كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما المستقلة..

طوق نجاة المهرجانات

كتب : اميرة عاطف

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

منذ عدة سنوات، انتشرت فى مصر ظاهرة الأفلام المستقلة، أو الأفلام منخفضة التكلفة، أو الأفلام البعيدة عن الكيانات الإنتاجية الضخمة، مصطلح (مستقلة) أصبح يزعج بعضًا من أصحابها الآن ويرفضون تصنيف أفلامهم به، نظرًا لما أدى له هذا المصطلح من انخفاض شعبية الفيلم التجارية.. ورغم ذلك فإن الأفلام (المستقلة) أو أيًا كان اسمها، أصبحت عامًا وراء الآخر هى الواجهة التى تمثل مصر فى المهرجانات فى الداخل والخارج، فتكون هى المنقذ الأول دائمًا.

ورغم أهمية وجدية وجودة هذه الأفلام، فإنها ما زالت تعانى من إيجاد مكان حقيقى لها فى السوق السينمائية.

فى البداية اعترض المخرج «أحمد عبدالله» على تسمية هذه النوعية بالأفلام المستقلة وقال: «أفضل أن نقول عنها أفلام ذات طريقة حكى أخرى غير المتعارف عليه، تنتج بميزانية مختلفة. لأن مصطلح «مستقلة» خلق نوعًا من التحجيم لهذه الأفلام. وكأن هناك تعمدًا لذلك، وهو تصنيف ظالم لأنها فى النهاية أفلام تنتجها شركات، بعضها يجد قبولاً فى شباك التذاكر والآخر ينجح نقديًا وفى المهرجانات وبعضها يحقق الاثنين.. وقد حاولنا محاربة هذا التصنيف منذ أكثر من خمس سنوات وطرحنا سؤالاً: لماذا نضع هذه الأفلام داخل إطار محدد؟ بينما الأصح أن تصنف وفقًا لنوعيتها، دراما أو أكشن مثلاً، ورغم أننى وبعض المخرجين تبنينا هذه التسمية عندما ظهرت، إلا أنه اتضح مع الوقت أنها تسمية ظالمة تضع الأفلام فى منطقة معينة بعيدة عن مضمون الفيلم، لذلك أعتقد أن الأفضل أن نطلق عليها «أفلام منخفضة التكلفة»، ولو أن بعضها ليس كذلك، حيث تتولى الإنتاج أحيانًا شركات كبيرة.. فليس بالضرورة أن تكون هذه النوعية من إنتاج مؤلفها ومخرجها.

أما عن المشاركة المستمرة لمثل هذه الأفلام فى المهرجانات فقال: «لعل هذا التواجد فى المهرجانات يعتبر فاتحة خير تساهم فى تواجد شركات صغيرة لكن جادة، تمثل وسائل بديلة داخل السوق المصرية لإنتاج أفلام مختلفة بعيدة عن الشركات التى تنتج وتستثمر فى أفلام الأعياد لنجوم وجمهور معين.. وأنا فخور لأنه أصبح هناك جمهور وطلب على هذه النوعية من الأفلام».

وعما تواجهه هذه الأفلام من تجاهل من الكيانات الكبرى قال: «لا بد أن تهتم الدولة بهذه النوعية من الأفلام ودائمًا ما أسمع عن دعم ومنح تقدمها الحكومة، ولكنى لم أر فيلمًا كتب عليه أنه من إنتاج الدولة، فى حين أن هذه الأفلام تأخذ منحًا من مهرجانات أخرى مثل مهرجان دبى وقرطاج بتونس والأردن».

المنتج «شريف مندور» دائمًا ما تتولى شركته إنتاج الأفلام المستقلة وإن كان هو الآخر يرفض هذه التسمية قائلاً: «بغض النظر عن تسميتها بالأفلام «المستقلة»، فهناك ثلاثة أنواع من الأفلام: تجارية بحتة، تجارية فنية، وفنية فقط. وحتى الأفلام المستقلة من الممكن أن تكون تجارية فقط. والأفلام الفنية فقط التى لا تهتم بالشق التجارى هى ما يقع عليها اختيار المهرجانات لأنها تهتم بالجانب الفنى فى المقام الأول حتى تتمكن من منافسة الأفلام العربية والأجنبية. وهذا ما جعل هذه النوعية تتصدر المشهد فى المهرجانات بالإضافة لقلة الإنتاج فى السينما المصرية فى السنوات الأخيرة، والفكرة السائدة بأن مشاركة الفيلم فى مهرجان تجعله فيلم (مهرجانات) وتقلل من إيراداته التجارية، وبالتالى نجد أن الأفلام التى تبحث عن التقدير الأدبى لا المالى، هى ما يطلق عليها الأفلام المستقلة والحقيقة أنها بالفعل تحافظ على تواجد السينما المصرية فى مهرجانات العالم، وتنجح وتحصد الجوائز».

وعن عدم الدعم الكافى للفيلم المستقل – ماديًا ومعنويًا - رغم أهميته قال: «الفكرة أن الجهات الرسمية هى التى من المفترض أن تقوم بدعم هذه النوعية من الأفلام وأعتقد أن المركز القومى للسينما هو المنوط بهذا الدور والذى يقدم مسابقة الدعم، لكن للأسف الظروف الإنتاجية صعبة جدًا والدعم لا يكفى».

وعن فكرة جذب الجمهور للأفلام (الفنية البحتة) كما وصفها «مندور» قال: «فى البداية من الصعب أن نطلب من الجمهور أن يذهب للسينما لمشاهدة فيلم لم يعتد على أسلوبه، ويخلو من عناصر الجذب الجماهيرية..فهذه الأفلام دائمًا ما تكون بسيطة وتحمل قيمة فنية ومضمونًا وهدفًا.. ولذلك أعتقد أن الحل فى يد القنوات التليفزيونية فإن قررت كل محطة شراء عدد من هذه الأفلام لتعرض فيلمين أو ثلاثة على مدار الشهر، فيصبح المطلوب من كل محطة 30 أو 40 فيلمًا فى السنة. وقتها سيحدث رواج وتشجيع لهذه النوعية. خاصة أن تكلفة الفيلم لن توازى ميزانية المسلسل التى تصل لـ 60 مليون جنيه وهو حوالى 15 ساعة أى ما يوازى زمن 9 أفلام، فالساعة الدرامية يصل سعرها لأربعة ملايين جنيه تقريبًا. إذن لو قامت القنوات بشراء مسلسلين و«فكت» ثمن مسلسل ثالث للأفلام، ستقوم بشراء عشرة أفلام. مما سيحدث انتشارًا وتشجيعًا ونهضة لهذه النوعية من الصناعة».

وعن تحمسه وإنتاجه لهذه النوعية من الأفلام قال: «للأسف الدور الثقافى و الاجتماعى لا يبنى على المنتج الفرد فقط لأنه من المفترض أنه يبحث عن المكسب أو حتى على تعويض خسارته المالية بتحقيق ما صرفه، والمشكلة أننى كمنتج فرد عندما أقوم بإنتاج فيلم لا ينتمى للفئة التجارية أظل لمدة طويلة أحاول تحصيل ما تم صرفه».

السيناريست «محمد عبدالخالق» رئيس مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة وهو المهرجان الأكثر اهتمامًا بعرض هذه النوعية من الأفلام قال: «بالفعل مهرجان أسوان عرض فى دورتيه السابقتين ثلاثة أفلام من هذه النوعية وهى «أخضر يابس» و«مستكة وريحان» و«زهرة الصبار» وحتى الفيلم المصرى الرابع «بلاش تبوسنى» أقرب للسينما المستقلة.. فللأسف السينما التجارية فى مصر سينما فقيرة من حيث الموضوع والمعايير الفنية، وهو ما لا يتماشى مع طبيعة المهرجانات، كما أن الحالة الإنتاجية فى مصر تبحر بالصناعة فى طريق استهلاكى.. من هنا يأتى دور المهرجانات فى إلقاء الضوء على مثل هذه النوعية من الأفلام وتوضيح مدى أهميتها واحتياجنا لها.. فمثلا منذ سنوات قليلة لم يكن هناك فيلم مصرى مشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو ما أنبأ بوجود مشكلة حقيقية».

وتابع «عبد الخالق»: «هناك دور آخر تقوم به المهرجانات، ولكن على استحياء وهو المساهمة بشكل أو بآخر فى دعم الصناعة من خلال تقديم منح إنتاجية مباشرة كما حدث فى مهرجان الجونة والتى نتمنى أن تزيد وتتواجد فى كل المهرجانات المصرية خاصة من الذين يتحدثون دائمًا عن الأخلاق وانهيار الثقافة والقيم، وهو الدور الذى من الممكن أن يقوم به رجال الأعمال كما فعل مهرجان الجونة بدلا من التنظير بأن المثقفين والفن والفنانين لا يقدمون قضايا جادة ومهمة وهناك خمسة مهرجانات يستطيع رجال الأعمال دعمهم للنهوض بصناعة السينما التى يتحدثون عنها طوال الوقت بأنها الوجه المضاد للعنف والإرهاب.. أيضًا للدولة دور مهم جدًا فى دعم صناعة السينما وليس من الضرورى أن يكون هذا الدعم ماديًا، بل من الممكن أن يكون دعمًا «لوجيستيًا» كتسهيل تراخيص أو الإعفاء من الضرائب لأنه فى النهاية من الصعب جدًا على مثل هذه النوعية من الأفلام أن تتحمل كل أعباء العملية الإنتاجية، صحيح أنها ليست سينما تجارية ولكنها تريد الربح».

الناقد الكبير «كمال رمزى» علق على كل ما سبق طرحه من أفكار حول هذه النوعية من الأفلام قائلا: «الأفلام المستقلة فى العالم كله لها حضور شديد التميز، فمدرسة نيويورك التى انطلقت فى الخمسينيات والتى اعتمدت على التصوير فى المترو ومحطات السكك الحديدية والتى تحررت من الاستوديوهات والإنتاج الهوليوودى الضخم لكى تقدم سينما جديدة مستقلة خاصة بها ليس إلا لأهمية هذه النوعية والتى استطاعت بهذا الشكل الجديد أن تقدم جيلاً جديدًا من المخرجين.. فالسينما المستقلة عندما تكون معتمدة على مجموعة من الشباب لهم رؤية خاصة وعلى قدر من الموهبة تستطيع أن تتجاوز السينما السائدة وتقدم شيئًا به نضارة وتجديد، وهذا ما تحتاجه أفلام المهرجانات التى تسعى دائمًا وراء تقديم الإنسانيات والقضايا المهمة وباستمرار يوجد لدينا فى مصر هذا النوع من السينما فعندما كون «محمد خان» ومعه آخرون شركة «أفلام الصحبة» كانت أفلام لها مذاق مختلف والآن هناك مجموعات من الشباب التى تقدم هذه النوعية من الأفلام قليلة التكلفة، والتى بها وجوه شابة أو حتى فنانين كبار أدركوا قيمة وأهمية هذه النوعية.

وعن قلة عدد الأفلام المستقلة رغم أهميتها ومشاركتها فى المهرجانات المصرية والعالمية قال «رمزى»: «نفوذ الشركات الكبرى على دور العرض نفوذ قوى جدًا، وهو ما يكبل السينما المستقلة ويجعلها غير قادرة على السيطرة والتواجد فى سوق السينما ودور العرض، وبالتالى لا تستطيع أن تجد لها مكانًا بين الجمهور إلا ما ندر، وفى محافل فنية معينة وليس العيب على الجمهور فالمنتج لم يصل إليه بالشكل الصحيح، فنحن نملك جمهورًا من جميع المستويات يتفهم ويحب الفيلم التجارى ويتفهم أيضًا ويستوعب الفيلم المستقل، ولكن للأسف الفيلم المستقل يعانى عناءً شديدًا فى الوصول لدور العرض، وهذا ما يجعل منتجه يفكر أكثر من مرة قبل إنتاجه». <

مجلة روز اليوسف في

24.11.2018

 
 
 
 
 

بحضور نجوم الفن.. بدء فيلم "لا أحد هناك" ضمن فعاليات القاهرة السينمائي

كتبت - إيمان محمد :

بدأ منذ قليل الفيلم المصرى"لا أحد هناك"، المشارك في مسابقة "أسبوع النقاد الدولية" برئاسة الناقد أسامة عبدالفتاح، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وذلك وسط حضور جماهيري كبير.

وشهد العرض حضور كل من الفنان أحمد مجدي ووالده المخرج مجدي أحمد علي والمخرج بشير الديك والفنان أحمد داش ومجموعة كبيره من نجوم الفن.

وتدور أحداث الفيلم عن طبيعة الإنسان بشكل وجودى وشاعرى، ويرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وتدور أحداثه في شوارع مدينة خالية سوى من أشباحها يجد أحمد نفسهفيها تائها، وفي إحدى الليالي يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى.

الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

####

أحمد مجدي : سعيد بمشاركة "لا أحد هناك" في فعاليات القاهرة السينمائي

كتبت-إيمان محمد :

قال الفنان أحمد مجدي، أنه سعيد بمشاركه فيلمه "لا أحد هناك" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لافتا إلى أن الفيلم أخذ منه وقتا كبيرا حتى يظهر للنور أمام الجمهور.

وتمني مجدي أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور المشارك في المهرجان.

ويشار إلى أنه يرصد الفيلم هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وتدور أحداثه في شوارع مدينة خالية سوى من أشباحها يجد أحمد نفسه فيها تائها، وفي إحدى الليالي يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى.

الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

####

بدء ندوة فيلم"لا أحد هناك" ضمن فعاليات القاهرة السينمائي

كتبت – إيمان محمد:

بدأت منذ قليل ندوة فيلم "لا أحد هناك"، المشارك في مسابقة "أسبوع النقاد الدولية" برئاسة الناقد أسامة عبدالفتاح، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، وذلك وسط حضور جماهيري كبير.

وتدور أحداث الفيلم عن طبيعة الإنسان بشكل وجودى وشاعرى، ويرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وتدور أحداثه في شوارع مدينة خالية سوى من أشباحها يجد أحمد نفسهفيها تائها، وفي إحدى الليالي يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى.

الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

####

أحمد مجدي يوجه الشكر لوالده في ندوة فيلمه بالقاهرة السينمائي

كتبت – إيمان محمد:

قال الفنان أحمد مجدي، أنه لم يأخذ رأي والده المخرج الكبير مجدي أحمد علي في فيلمه أثناء تصويره، لافتاً إلى أن الوجوه الجديده المشاركة في العمل جاء اختيارهم على أسس معينة حتى يعبروا عن أنفسهم

وأكد مجدي خلال ندوة فيلمه"لا أحد هناك"، المشارك في مسابقة "أسبوع النقاد الدولية" برئاسة الناقد أسامة عبدالفتاح، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي، أنه كان يعتمد على تصوير كل شيء بنفسه بالاتفاق مع مدير الإضاءة.

ووجه أحمد الشكر إلى والده المخرج الكبير مجدى أحمد علي

ويشار إلى أنه تدور أحداث الفيلم عن طبيعة الإنسان بشكل وجودى وشاعرى، ويرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وتدور أحداثه في شوارع مدينة خالية سوى من أشباحها يجد أحمد نفسه فيها تائها، وفي إحدى الليالي يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى.

الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

####

فى اليوم الرابع لمهرجان القاهرة السينمائي ..

استقبال حار لـ ليل خارجي و مانتا راى وغذاء العيد

كتبت - إيمان محمد :

شهد اليوم الرابع لمهرجان القاهرة السينمائي العديد من الأحداث والفعاليات الهامة حيث افتتحت العروض في الثانية ظهراً بعرض الفيلم التايلاندي " مانتا راي" الذى ينافس بالمسابقة الرسمية  للمخرج بوتيفوج أرونفينج، والذى قال  كتبت 30% من كتابة السيناريو فقط والـ70% تركته للخيال أثناء التصوير، مؤكداً أنه كان حريص على ظهور هوية الأفراد الذين يعيشون بين دولة تايلاند وجنوب ميانمار مشيرا إلى أنه يوجد سلام بين المجتمع البوذي والمجتمع المسلم  ولكن في بعض الوقت يحدث النازعات بسبب الاضطهاد من الجانبين.

وعن سؤال اختيار موقع التصوير قال اختارت الحدود بين تايلاند وميانمار لأنه كان حريص على ظهور هوية المسلمين هناك. .وأضاف المخرج اخترت شخصية البطل اخرس لأننا لا نسمع صوت هؤلاء المضطهدين والمطرودين من المجتمع الروهنيجيا تعبير على أنهم ليس لهم صوت في الحياة.

واختتم حديثه قائلاً، أفضل على المشاهد أن يحلل العمل السينمائي بطريق ملخص فيلم "مانتا راي" بالقرب من قرية ساحلية في تايلاند، على مقربة من البحر حيث غرق الآلاف من لاجئي الروهنيجيا يجد صياد محلي رجلا مصاب فاقد الوعي في الغابة ينقذ الصياد الشخص الغريب، الذي لا ينطق بكلمة، يقدم له صداقته ويطلق عليه اسم "ثونجتشاي" ولكن عندما يختفي الصياد فجأة في البحر، يبدأ "ثونجتشاي" رويدا الاستيلاء على حياة صديقة منزلة وظيفته وزوجته السابقة.

والسيناريو، بوتيفونج أرونفينج، التصوير نوارفات رونجفييونسوفيت المونتاج، لي تشاتاميتيكول هارين بايسونجاتي ، أداء وانلوب رونك ومجاد راسمي و،افيسيت هاما، المنتج ماي ميكساوان جاكراوال

والفيلم حائز على جائزة أفضل فيلم بقسم "أفاق" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما ترشح لجوائز مهرجانات سان سباستيان، و" مسافات  " وأعقبه ندوة بحضور مخرجة الفيلم ألينا  تريب ان فكرة العمل بالنسبة لها كانت هي الأصعب منذ بداية رغبتها في تقديم عمل سينمائي لذلك فضلت ان تكون الفكرة عن العلاقات الإنسانية بين البشر بشكل عام وتحديدا عن الصداقة وأضافت في الندوة التي عقدت صباح أمس على المسرح الصغير : من الصعب جدا ان تجد هناك علاقات حقيقية بين الأشخاص من الصعب ان تجد صديقا وفيها ،هذا ما أردت ان أطرحه مسائل في فيلمى "مسافات" وعن سبب اختيارها لهذا الاسم قالت أن الاسم يحمل دلالة قوية على موضوع الفيلم فما أريد ان أقوله ان المسافات بالفعل بين الأصدقاء كانت سببا رئيسيا في أن تغير تلك الصداقة بل وتمحيها في بعض الأوقات ،ولا اقصد هنا المسافات بينهم في الإقامة ،لكن ما أريد ان أقوله أن هناك مسافات في الأفكار بدأت تظهر بين مجموعة من الأصدقاء كانوا مرتبطين مع بعض بالفعل لكن مع كبر السن وبعد أن تلاقوا وتناقشوا اختلفوا بالفعل في اهتماماتهم و أفكارهم ورغباتهم .

وعن اختيارها لمدينة برلين لتصوير أحداث الفيلم قالت ألينا :هناك أكثر من سبب دفعني الى تصوير الفيلم في مدينة برلين أهمها انها المدينة الأرخص بالنسبة لى وكذلك فان الجو بها مناسب للتصوير خاصة ان أغلب المدن الأخرى جوها يميل الى فصل الصيف وهو جو لا يتناسب مع طبيعة أجواء الفيلم بالإضافة الى انها تحب المدينة على المستوى الشخصي وترتبط معها بذكريات كثيرة لذلك فضلت ان تكون هي نقطة انطلاقها السينمائية .

وحول فكرة الفيلم الذى كتبته وهو تم استيحائها من تجربة شخصية قالت أنها مجرد فكرة كانت تريد من خلالها رصد حالة من الإحباط انتابت مجموعة من الأصدقاء كانت عندهم طموحات كبيرة واحلام كبيرة غير ان الازمات كانت سببا في أن تتحول تلك الامنيات والطموحات وتتغير ولا يحدث منها شيئا .

وعن ردود الأفعال التي تلقتها عن الفيلم قالت انها لأول مرة ترى ردود أفعال متفاوتة ومختلفة فهناك من تعامل مع الفيلم بشكل كوميدي وكان يضحك رغم ان المواقف لا تحتمل الضحك وهناك من وصفه بأنه فيلم محبط ومع ذلك كل شخص يراه حسب الرسالة التي تصله ، وعن ظروف تصوير الفيلم قالت انه العمل استغرق سنتين في التصوير بسبب الازمة المالية التي تعرضت لها البلاد في عام 2011 الى 2014 وتسببت في وقف الدعم الى ان بحثنا عن منتج أقتنع بالفلم بدأنا التصوير وتم عرض الفيلم في وفيلم رقم 37 بمركز الإبداع الفني، وفيلم يمكن للفيلة أن تلعب الكرة بسينما الهناجر، وفيلم فالس فالدهايم بمسرح الهناجر، كما أقيم عقب فيلم غداء العيد ندوة بالمسرح الصغير بحضور المخرج Lucien Bau Rjeily والمنتجة Farah Shaer.

كما عرض فيلم" اللامبالاة اللطيفة للعالم "بالمسرح الكبير، والفيلم "غداء العيد" المشارك في مسابقة "آفاق السينما العربية" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين أقيمت ندوة بحضور كلا من المخرج لوسيان بورجيلي، وفريق فيلمه، أدار الندوة الناقد السينمائي احمد شوقي.

ومن جانبه قال المخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، انه كتب الفيلم كاملاً دون ارتجال من الممثلين الذين معه، وانه بالأساس مخرج مسرحي ولديه أعمال كثيرة في المسرح ولكن الرقابة منعت بعض الأعمال بسبب المصطلحات والمعاني التي تسبب بعض المشاكل للجهات المسئولة. كما منعت بعض المشاهد الخاصة بالفيلم ولكن هذا لا يمنع أن العمل واضح من حيث اللغة السينمائية والبصرية.

فيما أكد الناقد أحمد شوقي أن فيلم" غداء العيد" فيلم خاص جداً وواضح من خلال السيناريو وحركة الكاميرا فيما أكد أن مخرج" غداء العيد " من أهم مخرجي المسرح اللبناني.

وأضاف المخرج، تم تكلفة الفيلم 100 ألف دولار وهو إنتاج خاص جداً، ومن أهم أسباب الإنتاج الحرية الكاملة في الكتابة والتصوير دون الدخول من اى جهة إنتاجية او شروط على السيناريو وأداء الممثلين، لافتاً إلى ان الفيلم تم تصوير في تسعة أيام والممثلين متعاونين.

تدور أحداث الفيلم حول السيدة "جوزفين" التي تجمع عائلتها للمرة الأولى منذ سنتين، تسعد لأنها استطاعت جمع أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح، فرح ظاهري يخفي أجواء التوتر السائدة في العائلة، وتكفي حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذري في حياتهم، ولتنسي هذه السيدة وجميع أفراد عائلتها أجواء الاحتفال والفرح الفيلم بطولة والفيلم من إخراج لوسيان بورجيلي، إنتاج فرح شاعر لوسيان بورجيلي، سيناريو لوسيان بورجيلي، تصوير أحمد الطرابلسي، مونتاج لوسيان بورجيلي، ومن تمثيل فرح شاعر, وسام بطرس طوني حبيب جيني جبارة حسين حجازي غسان شمالي، إتافار أويك، نانسي كرم، جان بول الحاج، ليتيسيا سمعان نديم أبو سمرة، سميرة سركيس، محمد عباس.

وأقيم في السادسة مساء جالا للفيلم المصري" ليل خارجي " المشارك بالمسابقة الدولية بحضور أبطاله بطولة كريم قاسم، منى هلا، أحمد مالك، أحمد مجدي، ومخرجه أحمد عبدالله السيد علي السجادة الحمراء، ثم تم عرض الفيلم في السادسة والنصف بالمسرح الكبير وعقد ندوة مع صناع الفيلم عقب العرض أدارها الناقد احمد شوقى. .أهدى المخرج أحمد عبدالله السيد، فيلمه " لروح الناقد السينمائي الكبير سمير فريد، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأسبق.

وسجل أحمد إهدائه على تتر نهاية الفيلم، وكان قد عبر قبل عرض الفيلم في المسرح الكبير بالأوبرا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن امتنانه للناقد الكبير. الذي وقف إلى جواره ودعمه، لافتًا إلى مشاركته قبل أربع سنوات في المهرجان تحت رئاسة سمير فريد، بفيلم "ديكور" ، كما أقيمت في الخامسة مساء مناقشة كتاب وندوة الناقد الراحل فوزي سليمان بمسرح الحضارة 1.

كما افتتح اليوم عروض مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة في دورتها الخامسة برئاسة الناقد السينمائي أندرو محسن، في تمام السادسة والنصف مساءً في سينما الهناجر بدار الأوبرا، وسبق العروض تقديم لجنة التحكيم المكونة من: المبرمجة كاثي دي هان من ألمانيا، والمخرج كريم موساوي من الجزائر، والفنانة ياسمين رئيس من مصر، وعرض اليوم بالبرنامج  6 أفلام هي: الفيلم المصري " التجربة: آسف" إخراج علاء خالد، وفيلم "هي" إنتاج كوسوفو وفرنسا وهو من إخراج مور راتشا، وفيلم "سكان الأرض اليباب" إنتاج ألمانيا وسوريا، وإخراج هبة خالد، والفيلم الأمريكي "الفراشات المضيئة" إخراج رؤوف زكي، وفيلم "ماما" من إستونيا إخراج فلاديمير كوت، وفيلم "ذاكرة الأسماك" من  كولومبيا إخراج كرستيان ميخيا كراسكال، وتلي العروض مناقشة مع مخرجي الأفلام الستة.

####

الأمم المتحدة والشباب والرياضة في محاضرات أيام " القاهرة السينمائي"

كتب – محمد فهمي

يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الاربعين في محاضرات أيام القاهرة لصناعة السينما الذي يطلقه المهرجان لأول مرة.

وقد اختار صندوق الأمم المتحدة للسكان ساندرا دى كاسترو بوفينجتون المتحدثة عن ترفيه التأثير الاجتماعي ووسائل الإعلام الواعية لتمثيله في احدى المحاضرات، التي تؤكد تشجيع أعمال فنية تتناول مواضيع متعلقة بالصحة العامة، وعلى وجه التحديد بعض التحديات التي تواجه مصر مثل الزواج المبكر وختان الإناث، لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية الجيدة.

توفر ايّام القاهرة لصناعة السينما مساحة الاجتماعات والمناقشات والندوات وورش العمل وآفاق الشراكة بين السينمائيين العرب والمجتمع السينمائي الدولي على هامش المنتدى في الفترة ما بين 25-29 نوفمبر.

تعد بوفينجتون مؤسسة ورئيسة شركة StoryAction، LLC، ومؤسسة ومديرة المركز الإعلامي العالمي للتأثير الاجتماعي التابع لجامعة جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس والتلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام مع قصص تتحدى الأعراف الاجتماعية لتحسين الصحة والعدالة في جميع أنحاء العالم.

وقالت دى كاستررو " لدى الروايات في التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام القدرة على تحويل عالمنا لإيقاظنا، لتعزيز ثورة في القلب وتعزيز صورة أفضل للإمكانات البشرية. لإعطاء اهمية لكل حياة "كما يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في منح جائزة لفيلم يعزز قضايا تنمية الشباب، كجزء من التزامه بتشجيع صانعي الأفلام على معالجة القضايا الاجتماعية من خلال عملهم.

ومن جانبه أكد السيد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، "تلعب السينما دوراً هاماً في نشر الوعي حول التحديات التي تواجه تنمية الشباب، كما تعمل على تعزيز التغيير السلوكي. تأتي هذه الجائزة كوسيلة لتشجيع صانعي الأفلام على تناول القضايا الاجتماعية في أعمالهم والتصدي لها."

وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة "يشرفنا دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان ودعم العمل الرائع الذي يقومون به لتغيير حياة الناس في مصر.

واضاف "لدينا مهمة في المهرجان لإحداث تغيير إيجابي وزيادة الوعي من خلال الأفلام، ومن المهم تسليط الضوء على هذه القضايا الهامة للغاية التي تواجه بلادنا."

ويقول الدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر: نحن نشارك قطاع الترفيه في مصر من أجل رفع مستوى الوعي حول التحديات التنموية الرئيسية التي تواجهها مصر. نهدف إلى حشد الناس من خلال هذا المفهوم الذي يهدف إلى الترفيه والتثقيف، مع نسج قضايا تنظيم الأسرة والختان والزواج المبكر في رواية قوية تجذب الملايين من المشاهدين،" "نحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان نؤمن بشدة بأن التعليم الترفيهي يلعب دورا هاما في تغيير المعايير وتغيير السلوكيات. معا يمكننا إطلاق القوة التحويلية لمواجهة تحديات الصحة الإنجابية التي تواجهها مصر.

الوفد المصرية في

24.11.2018

 
 
 
 
 

عائشة بن أحمد: الهجوم عليّ شيء طبيعي

كتب- عربي السيد:

أعربت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد عن سعادتها لاختيارها عضو لجنة تحكيم بمسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ٤٠.

وقالت عائشة بن أحمد، لمصراوي، إن الهجوم عليها أمر طبيعي، وسبق أن هُجم قبلها العديد من الفنانات؛ بسبب اختيارهن أعضاء بلجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أنها لم تنظر للهجوم عليها وكل ما يهمها الاستفادة من التجربة.

وأوضحت عائشة بن أحمد، أنها ستكرر التجربة مرة أخرى إن عُرضت عليها وستكون استفادت من التجربة الحالية بشكل كبير.

يذكر أن عائشة بن أحمد بدأت التمثيل في مصر عام 2015 من خلال مسلسل "ألف ليلة وليلة"، ونالت نجاحا وشهرة كبيرة من خلال شخصية "قمر الزمان"، ثم شاركت بعد ذلك فى مسلسل "شهادة ميلاد" مع الفنان طارق لطفى، وفيلم "الخلية" مع الفنان أحمد عز.

 

####

 

"الحلم البعيد".. 7 شباب يتحدثون عن أحلامهم التي أجهضها الإرهاب

كتبت- منى الموجي:

ضمن برنامج السينما المصرية الجديدة، تعرض الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فيلم "الحلم البعيد" إخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وهو العرض الثاني له في مصر بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية.

تدور أحداث الفيلم حول 7 شخصيات، تتقاطع مصائرهم في أحد فنادق شرم الشيخ رمز الحرية والكسب السريع، الذي يحلم به الشباب، إلا أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها أدت إلى توقف عجلة قطاع السياحة هناك، وأجهضت أحلامهم وجعلتهم عالقين بين عالمين، واحد لا يستطيعون العودة إليه والآخر لا يعلمون متى تتحسن أوضاعه.

يستعرض الفيلم من خلال شخصياته تناقضات المجتمع المصري ومعاييره المزدوجة، فما يحدث في شرم الشيخ لا يمكن أن يحدث في القاهرة، ولدى الشباب الحرية الكاملة للقيام بأي شيء ولكن الفتيات تُحاسبن على أي تصرف.

يتحدث الأبطال طوال أحداث الفيلم التي تستمر على الشاشة حوالي 80 دقيقة، عن تجاربهم الحياتية ومشاكلهم التي دفعتهم إلى ترك العاصمة وضواحيها والاستقرار في المدينة الساحلية، فمنهم من هرب من التقاليد والعادات والحياة الروتينية في القاهرة، وآخر يضطر للزواج من سائحة تكبره سنًا أملا في عيش حياة أفضل وحتى يتمكن من الإنفاق على زوجته الأولى وأبنائه، وآخر يناقض نفسه ويعمل في وظيفة غير مقتنع بها ولا يرضى عنها، ومع ذلك يزاولها من أجل الربح المادي.

"الحلم البعيد" سيناريو وإخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وعُرض في عدة مهرجانات سينمائية دولية منها مهرجان لندن السينمائي، ومهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، ومهرجان الجونة السينمائي، ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان برغن السينمائي الدولي بالنرويج.

يُعرض الفيلم يوم الاثنين في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، في مسرح الهناجر.

 

####

 

بالصور- منى هلا: مخرج "ليل خارجي" سمح لنا بالارتجال

كتبت- منى الموجي:

أكدت الفنانة منى هلا، أن الإنتاج في "ليل خارجي" كان متعب، لكن المنتجة هالة لطفي، حرصت طوال الوقت على توفير الراحة اللازمة للفنانين، حسب تعبيرها.

وأضافت منى في ندوة أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، والمُشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي "المخرج أحمد عبدالله السيد كان مرن جدًا، ومنح الممثلين الفرصة ليقول كل منهم الجملة وفقًا للطريقة التي ستجعله يشعر أكثر بالراحة، وكانت تجمعنا جلسات عمل قبل التصوير للاتفاق على شكل كل مشهد، وبعد ذلك يمنحنا مساحة للارتجال، وكان بيعمل حاجة لطيفة بياخد المشهد صامت بعد ما نقول الحوار".

العرض أقيم أمس الجمعة، وشهد حضور "ليلى علوي، سمير صبري، يسرا، سلوى محمد علي، يسري نصرالله، أمينة خليل، لبلبة، المنتجة ماريان خوري، المنتج محمد العدل، صبري فواز، المخرج مجدي أحمد علي والسيناريست تامر حبيب".

"ليل خارجي" سيناريو شريف الألفي، بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، أحمد مالك، أحمد مجدي، إخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

بالصور- بطل "ليل خارجي": "مقصدتش أكون شبه محمد شرف في الفيلم"

كتبت- منى الموجي:

قال الفنان شريف دسوقي، إنه لم يقصد تقليد الفنان محمد شرف، أثناء تقديمه دوره في فيلم "ليل خارجي" المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولية.

وأضاف في ندوة أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية أمس الجمعة "تمنيت عندما تأتيني فرصة تقديم شخصية مثل مصطفى، أن تكون مع مخرج يحب الممثل"، لافتًا إلى أنه اعتاد قبل تصوير الفيلم على مقابلة المخرج أحمد عبدالله السيد يوميًا، لمذاكرة الشخصية والوقوف على خطوطها، متابعًا "أحمد عبدالله السيد قائد واعي جدًا ولا ينفعل".

شهد العرض حضور "الفنان أحمد مالك، الفنان عباس أبو الحسن، الفنان كريم قاسم، الفنانة منى هلا، الفنان عمرو عابد، المخرج مجدي أحمد علي، الفنان أحمد مجدي، الفنانة سلوى محمد علي، الفنانة يسرا، الاستايلست ريم العدل، المخرجة هالة خليل، الفنان شريف دسوقي، الفنان محمد إبراهيم يسري".

"ليل خارجي" تأليف شريف الألفي، بطولة منى هلا، كريم قاسم، شريف دسوقي، أحمد مالك، أحمد مجدي، إخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

كيف غيرت التكنولوجيا ملامح "القاهرة السينمائي" في دورته الأربعين؟

كتبت - رنا الجميعي:

برئاسة محمد حفظي، جاءت الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي مُختلفة ومميزة عن مثيلاتها السنوات الماضية، بما أضفي إليها من وسائل تكنولوجيا وتنوع في مصادر الدعم.

إليكم أبرز 10 معلومات عن أسباب هذا الاختلاف:

1. لأول مرة يضاف نظامًا إلكترونيًا لإدارة المهرجان بالكامل من الداخل، وهو برنامج صُمم لإدارة أهم المهرجانات بالعالم، ويُعنى بكل شيئ بتعلق بالفعاليات من تسجيل الأفلام للضيوف والصحفيين والنقاد ومحبي السينما، والتسجيل بشركات الطيران، والتسكين في الفنادق، وحتى إقامة العروض ومواعيدها. كل ذلك عبر برنامج واحد.

تلك الإدارة المُحكمة ظهرت نتائجها في سهولة سير الفعاليات وغياب الزحام كما وضح لمرتادي المهرجان.

2. يُدعم المهرجان في الأساس من قبل وزارة الثقافة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا، وهو أمر اشتكى منه رؤساء المهرجان في دوراته السابقة. أما الدورة الحالية فقد خُصصت له ميزانية أكبر دعمها بمرة ونصف عن السابق عدد من الرعاة، يصل إلى قرابة 15 راعيًا، ما مكن المهرجان من العمل بحرية أوسع على استضافة نجوم كبار وعرض أفضل الأفلام من كل العالم.

3. لأول مرة يتم عرض أفلام بتقنية VR، التي تجعل المتفرج يعيش داخل الفيلم عبر الواقع الافتراضي. وتلك العروض متاحة على مدار اليوم منذ الثانية ظهرًا.

4. يوميًا، هناك عرض "جالا" السجادة الحمراء، وذلك في الساعة السادسة والنصف مع وصول النجوم لحضور أفلام المسابقة الرسمية.

5. تم تغيير شاشات وآلات العرض ونظام الصوت، التي سبق أن تكررت الشكوى منها في الدورات السابقة.

6. لأول مرة في مهرجان مصري يعرض فيلم بتقنية الـ4K، وحظي بتلك الميزة فيلم "روما" للمخرج ألفونسو كوارون. وهي المرة الأولى أيضًا لمهرجان عربي أن يعرض فيلم من إنتاج شركة "نتفليكس" الأمريكية.

7. تستضيف إدارة مهرجان القاهرة السينمائي أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي عبارة عن ثلاثة أنشطة رئيسية لمحترفي السينما، يوفر المهرجان خلالها مساحة للاجتماعات والمناقشات والندوات وورش العمل وآفاق الشراكة بين السينمائيين العرب والمجتمع السينمائي الدولي.

وتبدأ أيام القاهرة لصناعة السينما منذ غدٍ الأحد وإلى نهاية المهرجان يوم الأربعاء. كما يقام على مدار خمسة أيام ملتقى القاهرة السينمائي، ومنتدى صناعة السينما، إلى جانب عدد من الندوات وورش العمل وفرص التشبيك.

8. ملتقى القاهرة السينمائي هو جزء من أيام القاهرة لصناعة السينما، في الفترة من 26 إلى 28، وهو منصة لتلقي الدعم، يدعو فيه المهرجان 50 من ألمع الأسماء في مجالات الإنتاج والتمويل السينمائي على المستوى الدولي، ويقع الاختيار بحد أقصى على 15 فيلمًا، والأبرز هذا العام أن قيمة الجوائز المقدمة بحوالي 150 ألف دولار.

9. هناك عدد كبير من أفلام العرض الأولى عالميًا، من بينها "الكيلو 46"، و"جريمة الإيموبيليا"، و"في استوديو مصر"، والفيلم اللبناني مطلوبين. ومن بين العروض الأولى في الشرق الأوسط فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله.

10. يوجد اشتراك للطلبة بقيمة 120 جنيهًا، ليتمكنوا من مشاهدة 15 فيلمًا، وبذلك تكون قيمة تذكرة الفيلم أقل من 10 جنيهات. وفي الدورة الحالية من المهرجان يُسمح لأي شخص دون أية صفة بشراء اشتراك قيمته 225 جنيهًا لحضور 15 فيلمًا، أي ما يوازي 15 جنيهًا لتذكرة الفيلم الواحد. كما يمكن لطلبة معهد السينما حضور الأفلام بالمجان.

 

####

 

بالصور.. مخرج "البرج": استخدمت التحريك لشاعريته في تقديم القضية الفلسطينية

كتبت - رنا الجميعي:

قال المخرج النرويجى ماتس جرود إن فيلمه "the tower" والمعروض ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اعتمد على تقنية التحريك لأنها أكثر شاعرية وتعبيرًا عن الرسالة التي أراد إيصالها حول حقيقة الوضع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم حول قصته التي تعود أحداثها معايشة حقيقية خاضها مخرج العمل داخل مخيم برج البراجنة في مدينة بيروت بلبنان في العام 2000.

وقال المخرج النرويجي عن فيلمه الذي يعرض لفترة عام قضاها داخل المخيم إن العمل اعتمد على تقنيتي تحريك في تقديمه، وأن لغة الحوار فيه كانت مزيجًا بين العربية والإنجليزية، وهو ما يمثله الوضع الحقيقي في المخيم.

وقد انتقدت إحدى المشاهدات الفلسطينيات وجود جملة حوارية تفيد بأن طرفي النزاع في القضية الفلسطينية يقتلان بعضهما البعض، وأكدت أن الطرف الفلسطيني يدافع عن نفسه فقط، إلا أن مخرج العمل قال إن هذه الجملة على وجه التحديد سمعها على لسان إحدى صديقاته بالمخيم.

وتطرقًا إلى رحلته لمخيم "برج البراجنة"، حكى جرود عن حياته الشخصية وكيف تنقل بين النرويج ولبنان وغزة والقدس ومصر، وذكر أن والدته كانت تعمل ممرضة بالمخيمات أثناء الحرب الأهلية ببيروت. ولفت إلى أن الصور الشخصية للفلسطنيين داخل الفيلم هي من أرشيف والدته، وأن مؤدين الصوت بعمله من الفلسطنيين، بينما فريق التحريك من فرنسا.

 

####

 

بعد إثارته الجدل في "القاهرة السينمائي".. طارق الشناوي يدافع عن "ليل خارجي"

كتب - مصطفى حمزة:

دافع الناقد الفني طارق الشناوي عن فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله، والمعروض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 40، بعد انتقادات واسعة، لحقته لوجود تشابه كبير بين أحداثه وفيلمي "ليلة ساخنة" لعاطف الطيب، و"مشوار عمر" لمحمد خان.

وفي تصريحات لمصراوي، قال الشناوي إن هناك قالب عام بين الأفلام الثلاثة سالفة الذكر التي تشابهت في خطوطها العريضة، لكنها اختلفت في تفاصيلها، على حد قوله.

وأضاف الشناوي: "ليل خارجي اشترك مع ليلة ساخنة في أن الأحداث تدور في ليلة واحدة، وأن من بين الشخصيات عاهرة وسائق تاكسي، إلا أن شريف الألفي مؤلفًا وأحمد عبد الله مخرجًا صنعا فيلما مختلف في تفاصيله استحق الفيلم المشاركة في القاهرة السينمائي. وتابع: "من الظلم الحكم على هذا العمل الفني لمجرد تشابه خطوطه العريضة مع أعمال أخرى سابقة".

"ليل خارجي" تأليف شريف الألفي، بطولة منى هلا، كريم قاسم، شريف دسوقي، أحمد مالك، أحمد مجدي، بسمة، وإخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

بالصور- أحمد مجدي: "لا أحد هناك" تجربة غريبة

كتبت- منى الموجي:

قال الفنان أحمد مجدي، إنه قصد أن يكون "مود" فيلمه "لا أحد هناك" هادئ وشاعري، إذ يتكون فيلمه من خمسة أقسام، كل قسم أقصر من الذي قبله، ويتدرج الصراع فيها بسكل تصاعدي.

وأضاف في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "كنت عارف ان الفيلم بصري اكتر منه قصصي، مش عايز اعتمد على حدوتة الفيلم، السينما مش بس حدوته ولكن ليها معادل بصري".

ولفت إلى أن السيناريو لم يكن يوضح الصورة التي سيكون عليها الفيلم، موضحًا "أنا الوحيد اللي عارف هيتعمل إزاي، وده كان صعب على الممثلين".

وبسؤاله عن سبب عدم الأخذ بنصائح والده المخرج الكبير مجدي أحمد علي، قال "أعترف اعتراف حقيقي، مخدتش برأي أي حد، أنا عارف عايز يطلع إزاي، ووالدي مرجعية كبيرة كان لابد من قتله أولًا، لو كنت عايز أحكي السينما بتاعتي".

وعن اختيار الممثلين، قال "كنت عارف ان همر بتجربة غريبة، دورت على ممثلين عندهم نفس الاستعداد. اختيارهم مر بمراحل كتير لينتهي بممثلين بيحبوا السينما وعندهم استعداد يخوضوا المخاطرة، وعندهم خبرة في تذوق الفن، ليهم تجارب سابقة وكان مفيد نكتشف أنفسنا كمخرج وممثلين".
مجدي اختار أن يكون هو أيضًا مدير تصوير فيلمه، وأشار إلى أنه عمل مع اثنين من مديري التصوير أثناء الإعداد للفيلم، متابعًا "لقيت اني مسيطر بشكل كامل على حركة الكاميرا، وكنت حابب يكون التصوير حر جدا، لقيتني بعمل كل ده بإيدي، باقي فقط التسجيل، وبسبب الظروف الإنتاجية مكنش فيه مونيتر، واتفقت مع مدير الإضاءة محمود لطفي إن يبقى مفيش إضاءة ويبان إنه ألفيناتي، وكانت مخاطرة تانية ورحلة اكتشاف أخرى".

وفي نهاية كلمته وجه أحمد مجدي الشكر لمن عملوا معه بإيمان ودعم، وهم كريم حنفي وعبادة نجيب وطه حسونة، بالإضافة إلى والده المخرج مجدي أحمد علي وطاقم الفيلم.

"لا أحد هناك" ظل حلم مجدي لسنوات طويلة، بدأ في كتابته وتصويره في 2014، ولكن لظروف إنتاجية والرغبة في الحصول على منح كان سبباً في تأخير الفيلم حتى الآن، حصل على منحة صندوق سند من أبو ظبي ومنحة آفاق.

أحداث فيلم "لا أحد هناك" تدور في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ حيث يجد أحمد نفسه تائهاً بلا إيمان، ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.

موقع "مصراوي" في

24.11.2018

 
 
 
 
 

المخرج أحمد عبد الله: "ليل خارجي" إهداء إلى روح سمير فريد

أمل مجدي

نظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عرضا لفيلم "ليل خارجي" للمخرج المصري أحمد عبد الله، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ40، أمس الجمعة في دار الأوبرا المصرية، مصحوبا باستقبال على السجادة الحمراء احتفاء بفريق العمل.

وصعد عبد الله على المسرح الكبير، لإلقاء كلمة قبل عرض الفيلم، أعرب خلالها عن سعادته بالتواجد في مهرجان القاهرة. وذكر أنه شارك قبل 4 سنوات في المهرجان وعرض فيلمه "ديكور" في نفس القاعة، لافتا إلى أنه حصل على دعم ومساندة الناقد السينمائي الراحل سمير فريد آنذاك.

وقال إنه كان يتمنى وجود سمير فريد بين الحضور في عرض "ليل خارجي"، معلنا عن إهداء الفيلم إلى روحه

تدور أحداث الفيلم الجديد حول 3 أفراد يلتقون في ظروف غير عادية، وتتقاطع حيواتهم معًا، في الوقت الذي يخوض كل منهم معركته الخاصة. ومن هنا يدخلون في مغامرة لم تكن بالحسبان ويصيروا شاهدين على جانب خفي وغير معلوم من المدينة.

الفيلم من بطولة كريم قاسم، ومنى هلا، إلى جانب أحمد مالك، وشريف دسوقي، وعمرو عابد، وبسمة، ودنيا ماهر.

جدير بالذكر أن العرض شهد حضور عدد من الفنانين وصناع الأفلام منهم يسرا، وليلى علوي، ولبلبة، وصبري فواز، ويسرى نصر الله، وتامر حبيب.

الدورة الـ40 التي يرأسها السيناريست والمنتج محمد حفظي تعقد من 20 إلى 29 نوفمبر الجاري.

####

الفيلم اللبناني "غداء العيد".. خلافات على مائدة الطعام وأزمة مع الرقابة

أمل مجدي

عائلة لبنانية مكونة من مختلف الأعمار تلتف حول مائدة طعام عيد الفصح لتتناقش في أمور سياسية وحياتية، في أجواء تبدو ظاهريا مفعمة بالألفة والحب، لكنها في حقيقة الأمر مشحونة بالتوتر والتربص. يتأزم الموقف وتتصاعد الاختلافات تدريجيا مع وقوع حادث سرقة، يدفع الجميع إلى مواجهات قاسية دون القدرة على تجميل العلاقات أكثر من ذلك. هذه الفكرة الأساسية لفيلم "غداء العيد" للمخرج لوسيان بو رجيلي، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

اختار المخرج في عمله السينمائي الأول ألا تتوقف كاميرته عن الحركة طوال الأحداث، تقترب لترصد الأطباق الشهية لمائدة الطعام، وتتنقل بينها وبين وجوه أفراد العائلة. ترصد ردود أفعالهم على أطراف الحديث المتبادلة، وتتلصص عليهم في أحيان أخرى

قال بو رجيلي، خلال الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم بالمسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية وأدارها الناقد أحمد شوقي، إنه لم يعتمد على الارتجال في الحوارات، مؤكدا أن كل شيء مكتوب في النص السينمائي، لكنه كان حريصا على أن تسيطر العفوية على لغة وطريقة الممثلين.

وأضاف المخرج ذو الخلفية المسرحية أنه فضل التصوير بكاميرا محمولة لتأثره بالمسرح الانغماسي الذي يجعل المشاهد يشعر كأنه متواجد بين الممثلين ويشاركهم تفاصيل الحدث.

وتعزيزا لفكرة الانغماس الكلي مع ما يعرض على الشاشة، اختار بورجيلي ممثلين لا يتمتعون بشهرة واسعة في لبنان حتى يتماهى المشاهد معهم. ولفت إلى أن غالبيتهم يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة، لكن هناك من لديهم تجارب مسرحية سابقة مثل بطلة الفيلم فرح شاعر.

وقد استغرق المخرج الكثير من الوقت في العمل معهم، بداية من مرحلة التدريبات اليومية، مرورا بالبروفات، حتى الوصول إلى مرحلة التصوير التي استمرت لمدة 9 أيام. وأشار إلى أنه أخفى نهاية الفيلم عن الجميع حتى تكون مفاجأة وتبدو ردود فعلهم طبيعية.

وذكر أن ميزانية الفيلم لم تتعد 100 ألف دولار، وأنه فضل الاعتماد على الإنتاج الخاص بدلا من اللجوء إلى جهة معينة لتمويله حتى يتمتع بالحرية الكاملة دون تدخل أو شروط. ولافت إلى أن هناك مسرحيتين تم منعهما له ولم يحصلا على تصاريح العرض مطلقا.

وحول منع الفيلم في لبنان، أكد بو رجيلي أنه لم يمنع، ولكن تعرضت بعض المقاطع للحذف من قبل الرقابة دون مراعاة معايير المونتاج الصحيحة. وأشار إلى أنه لم يتمكن من التصريح بهذا خلال فترة عرض الفيلم الجماهيري هناك. كما توجه بالشكر إلى الرقابة المصرية التي وافقت على عرض الفيلم دون حذف أي شيء من المحتوى.

الفيلم من بطولة فرح شاعر، وسام بطرس، وجيني جبارة، وحسين حجازي، وغسان شمالي وطوني حبيب.

جدير بالذكر أن الفيلم فاز بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي لعام 2017.

####

خاص- ملخص أحداث اليوم الـ3 من الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي..

غضب في صفوف الحاضرين

إنجي سمير

شهد اليوم الثالث في الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي العديد من الفعاليات بين الأفلام والندوات.  

يقدم لك FilFan.com في السطور التالية أبرز ما حدث من فعاليات

_غضب بعض الحضور من عدم ترجمة بعض الأفلام في المسابقة الرسمية للغة العربية، ومن المفترض ترجمتها على حسب لائحة المهرجان التي تنص على ذلك

وهناك أفلام أخرى تم ذكرها في الجدول الخاص بالمهرجان أنها ليست مترجمة بالعربية مما جعل بعض من الحضور يخشى دخولها، ولكن عند دخولهم اكتشفوا أنها مترجمة، مما تسبب في تعجب البعض من هذا الخطأ، والعكس

_ واجه الفيلم اللبناني "غداء العيد" في برنامج آفاق السينما العربية انتقادا من قبل أحد النقاد وهو الناقد مجدي الطيب الذي كتب على صفحته الشخصية "كيف تصر إدارة مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي، على مشاركة الفيلم اللبناني "غداء العيد"، وتوجيه الدعوة لمخرجه لوسيان بورجيلي، رغم كونه الفيلم الوحيد من بين الأفلام الثمانية التي تُعرض في المسابقة، الذي يعود إنتاجه إلى عام 2017، كما سبق عرضه منذ عام تقريباً في الدورة الرابعة عشر لمهرجان دبي السينمائي ( 2017)، يحدث هذا رغم وجود فيلم لبناني آخر يُشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، هو "جود مورنينج"، إخراج بهيج حجيج، من إنتاج 2018، ويُعرض لأول مرة في الشرق الأوسط، بما يعني أن اختيار "غداء العيد" لم يأتي من منطلق التمثيل الجغرافي أو الرغبة في وجود السينما اللبنانية في المسابقة، وكان بالإمكان الاكتفاء بسبعة أفلام فقط في المسابقة.. فلماذا تم الزج به" ؟ 

وردا على ذلك قال الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني للمهرجان، ومدير مسابقة آفاق السينما العربية إنه يمكن مراجعة لائحة المهرجان للتأكد من إنه لا تعارض أو مخالفة في عرض الفيلم..أما التمثيل الجغرافي فلا يهمنا في فريق البرمجة وبناء على معايير فنية فقط يتم الاختيار الأفلام وليس الزج بها". 

مضيفا أن الفيلم قد حاز على إعجاب الجمهور في قاعة العرض التي كانت مكتملة العدد، إذ أعرب مخرج العمل لوسيان بورجيلي في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم عن سعادته بعرضه في مهرجان القاهرة، موضحا أن معظم أبطال العمل يمثلون للمرة الأولى، إلا أن بعضهم كان قد حصل على ورش تمثيلية فقط، والجزء الآخر منهم عملوا في المسرح ويمتلكون الموهبة ولكنهم غير متمرسين، و احتاجوا للتمرين لمدة شهرين، بينما استغرق التصوير 9 أيام فقط، ورغم ذلك لم تكن إعادة المشاهد كثيرة وذلك لأن كل فنان درس دوره جيدا.

مشيرا إلى أن أن معظم المواقف بالعمل لم تكن مرتجلة كما أعتقد البعض فيما عدا مشاهد الطفلة الصغيرة التي تضمنت إرتجال وذلك لعفويتها وصغر عمرها، موضحا: كما كنا نقصد أن يشعر المشاهد أن بعض المواقف مرتجلة لكي يشعر بطبيعية الفيلم ويتعايش فيه أكثر.  

_ افتتح عروض مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة في دورتها الخامسة برئاسة الناقد السينمائي أندرو محسن، وسبق العروض تقديم لجنة التحكيم المكونة من المبرمجة الألمانية كاثي دي هان، المخرج الجزائري كريم موساوي، الفنانة ياسمين رئيس.  

ضم البرنامج 6 أفلام هي الفيلم المصري "التجربة: آسف"إخراج علاء خالد، الفرنسي في أول عرض عالمي له، "هي، كوسوفو" إخراج مور راتشا، "سكان الأرض اليباب" إنتاج ألمانيا - سوريا وإخراج هبة خالد، الفيلم الأمريكي "الفراشات المضيئة" إخراج رؤوف زكي، وفيلم "ماما إستونيا" إخراج فلاديمير كوت، وفيلم"ذاكرة الأسماك" من كولومبيا و إخراج كرستيان ميخيا كراسكال.  

_ غضب بعض الحضور بعد منع أمن مركز الهناجر للفنون لهم من الدخول لحضور عرض فيلم "يوم الدين" للمخرج ابو بكر شوقى ضمن برنامج بانوراما السينما المصرية على الرغم من حصولهم على تذاكر لحضور الفيلم بحجة أن قاعة العرض ممتلئة.

وهنا تدخل المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان بعد دقائق قليلة من الأزمة وحاول تهدئة الجميع، حتى قام الناقد أحمد شوقى بتفقد صالة العرض لبحث عن أماكن متاحة وبالفعل تم حل الأزمة سريعا، كما وعدهم بالبحث في إعادة العرض مرة أخرى ليشاهده الجميع.

_ حاز الفيلم المصري "ليل خارجي" الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية على إعجاب الجمهور، بحضور المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، ومخرج الفيلم أحمد عبدالله، والمؤلف شريف الألفي، والأبطال كريم قاسم، ومنى هلا التي احتد التصفيق لها عند دخولها قاعة العرض، وشريف دسوقي، وأحمد مجدي وزوجته، وأحمد مالك، وعمرو عابد، ودنيا ماهر،  و مصممة الأزياء ريم العدل، ومهندس الديكور عاصم علي، والمونتيرة سارة عبد الله، والمنتجة هالة لطفي، بينما غابت الفنانة بسمة والممثل الشاب على قاسم لسفرهما خارج البلاد

كما حاز على إعجاب الفنانين المتواجدين مثل يسرا، وشيرين رضا، وليلى علوي، وأمينة خليل، والمؤلف تامر حبيب، ولقاء الخميسي، والمؤلف عمرو سلامة، وسلوى محمد علي، ولبلبة، وسمير صبري، ومحمد العدل وخالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية

وتأخر عرض العمل بسبب الأمطار الغزيرة التي جعلت الأبطال ينتظروا توقفها حتى يستطيعوا التسجيل مع كاميرات المحطات الفضائية على السجادة الحمراء

واستاء بعض الحضور من المنظمين لتخصيصهم جزء كبير من المقاعد للجنة التحكيم، وأبطال العمل، والضيوف مما جعلهم يجلسون على مقاعد لا يرغبون فيها

بينما اهدى مخرج الفيلم أحمد عبد الله الفيلم للناقد الراحل سمير فريد الرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة لدعمه الدائم له، موضحا أن الفيلم تم تصويره في ظروف صعبة حيث وجد هو والمنتجة هالة لطفي أنهنا يملكان القدرة على إنتاج العمل دون الاعتماد على جهات الإنتاج الكبرى وذلك لإثبات قدرتهم على عمل فيلم مميز

وأضاف عبدالله أنه لا يتفق مع الآراء التي تقول أن العمل أن العمل يتشابه مع الفيلم الشهير "ليلة ساخنة"، وربما يرجع ذلك لتأثير بعض مشاهدات سابقة حازت على إعجابه، مشيرا إلى أن بطل الفيلم مخرج شاب يهرب من الواقع باستمرار ويقفز للخيال، ولهذا يظهر فى الفيلم قصة وقصة اخرى موازية يقدمها على قاسم

ومن جانبه قال كريم قاسم إن هذا الفيلم من أكثر التجارب التي استمتع بها، لأن مخرج العمل احمد عبد الله كان متعاونا بدرجة كبيرة وكان يترك إحساس الفنان يقوده لتجسيد الشخصية.

بينما أكد الفنان شريف الدسوقى الذى تألق فى دور سائق التاكسى أنه لا يقلد الفنان الراحل محمد شرف، حيث من الممكن أن يكون التشابه الذي شعر به المشاهد نتيجة تخزين في العقل من الأفلام التي شاهدها.

وأضافت الفنانة منى هلا: الإنتاج كان مرهق قليلا ولكن حاولت المنتجة هالة لطفي ضبط الأمور بالإضافة للمخرج أحمد عبدالله كان مرنا ويتفق معنا على كل مشهد قبل تصويره، كما كنا نرتجل قليلا في بعض المواقف.

وتدور أحداث الفيلم حول 3 أشخاص وهم مو وتوتو ومصطفى الذين يلتقون في ظروف غير متوقعة، ومن هنا يدخلون في مغامرة لم تكن بالحسبان، يكتشفون بها كثير من الأمور

_ نفاذ تذاكر الفيلمين المصريين المقرر عرضهما اليوم وهما "الكيلو 64" إخراج كريم الشناوي، والمقرر عرضه في الـ3 والنصف ظهرا بالمسرح الصغير، والفيلم الثاني "لا أحد هناك" إخراج أحمد مجدي في الـ6 والنصف مساءا بالمسرح الكبير.

####

#القاهرة_السينمائي_40-

صناع فيلم "ليل خارجي":

لا تشابه بينه وبين "ليلة ساخنة" والفيلم يطرح أسئلة دون إجابات

مي فهمي

عرض مساء الجمعة 23 نوفمبر ضمن فعاليات ثالث أيام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40 الفيلم المصري "ليل خارجي" بقاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وحضر الفيلم أبطاله كريم قاسم ومنى هلا وعمرو عابد وأحمد مالك والمخرج أحمد عبدالله بالإضافة إلى عدد من الجوم ومنهم ليلى علوي ولبلبة وسلوى محمد علي وسمير صبري ويسرا وصبا مبارك ولقاء الخميسي.

وعقب الفيلم ندوة خاصة لصناعه أدارها الناقد أحمد شوقي ويقدم FilFan.com أبرز ما جاء فيها:

1- قال مخرج ومنتج الفيلم أحمد عبد الله إن فيلم "ليل خارجي" يبحث عمن يعيشون في القاهرة وعن مكانهم في هذه المدينة، فهو يطرح أسئلة بدون إجابات.

2- أكد المخرج أنه لا تشابه بي فيلمه وفيلم "ليلة ساخنة"، موضحا أنه لا يوجد شيء اسمه استنساخ بل من الممكن أن يكون هناك تأثير.

3- أضاف المخرج أنه كان يعل جاهدا لتقريب الفيلم للشارع وصوت الجمهور وكان يريد في البداية تصويره بالهاتف المحمول ليكون أقرب للمشاهد.

4- أوضح المخرج أن شريط المستخدم في الفيلم كان يختاره ليكون أقرب للمشاهد والمتفرج ويمس جزء منه لذلك ظهر بشكل مختلف.

5- وعن الإنتاج أكد مخرج العمل أحمد عبد الله والمنتج للفيلم أنه لم يستعن بأي تمويل خارجي ليثبت أن مصر على صنع أفلام دون الأعتماد على شركات كبرى أو تمويل.

6- أكد بطل العمل الممثل كريم قاسم أنه كان يعتمد في كثير من الأوف=قات على الإرتجال بالإضافة إى أنه من أكثر الأفلام الذي شعر فيها بالراحة دون توتر أو ضغط.

موقع "في الفن" في

24.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)