كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

دريد لحام: لست صديقا لمواقع التواصل و"السيلفي".. وباسم ياخور والعمايري أفضل من يستكملون مسيرتي

حوار: نهال ناصر ووائل عادل

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

يتواجد الفنان السوري دريد لحام في مدينة الإسكندرية، لحضور فعاليات الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، التي تنتهي مساء الإثنين 8 أكتوبر.

وتحدث الممثل السوري في الكثير من الأمور حول فيلمه "دمش - حلب" الذي يعود به بعد غياب، بالإضافة إلى معاناته مع مواقع التواصل الاجتماعي والصور "السيلفي"، وأكثر شخصياته المحببة إلى قلبه وفكرة الفيلم المصري الذي يتمنى تجسيده مع عادل إمام، كما وجه نصيحة لأي فنان يدعي أنه رقم واحد.

وفيما يلي، يستعرض لك FilFan.com الحوار الذي أجراه مع الممثل السوري دريد لحام:

·        ما سر غيابك الطويل لمدة 9 سنوات منذ فيلم "سيلينا"؟

واحد مثلي أصبح اختياراته صعبة، لا أقدر أن أقبل أي عمل لمجرد أن أظهر في السينما أو التلفزيون أو المسرح، دائما ألخص الفكرة في تعبير: أنا مستقبلي ورائي وليس أمامي

مستقبلي هو الحفاظ على أعمالي على تاريخي الذي عملته، لا يمكن أن أشارك في أي عمل يسيء لهذا التاريخ، لم يأتني عمل أرضى عنه حتى قرأت "دمشق حلب"، أحببت العمل وأحببت السيناريو.

·        ما الذي شدك في "دمشق حلب" لدرجة جعلتك تقرر العودة؟ 

لأنه يستعرض اختصار للشعب السوري، اختصار لكيف من الممكن أن يتحد ركاب أي حافلة. هم من أماكن مختلفة وثقافات مختلفة ولا يعرفون بعضهم، وجود محرض الخير في داخلهم أو معهم جعلهم عندما وصلوا إلى حلب أصبحوا عائلة. سوريا هكذا حاليا، فرغم كل المصاعب أصبحت بسبب هذه الأزمة عائلة واحدة أو على الأقل من بقوا في سوريا.

·        شخصيتك في الفيلم تكره التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أي مدى يتشابه ذلك مع دريد لحام؟

فعلا، مواقع التواصل الاجتماعي لست صديقا لها، لا استطيع حتى التعامل معها، إلى الآن الهاتف الذي معي قديم، لا أعرف فيه سوى أن اتصل أو أغلق الخط.

·        هل تكره أيضا الصور "السيلفي" كما في الفيلم؟

المشكلة أن الهواتف القديمة ليس بها كاميرا، الآن كل الهواتف بها كاميرا، يعني يوقفك شخص في الطريق ويسلم عليك ويطلب التصوير فأوافق، كلهم يطلبون التصوير في أي وقت.

ذات مرة كنا على الحدود بين دمشق وبيروت، وجاء شخص طلب أن يتصور معي فوافقت، سألته أين الكاميرا؟ قال إنه ليس معه كاميرا، سألته أين هاتفه؟ قال إنه ليس معه هاتف، فسألته كيف أصورك؟ فرد: بهاتفك، فسألته كيف أرسل لك الصورة؟ قال: لا أريدها".

·        هل واجهت صعوبات في التصوير في حلب وهل الطريق كان آمنا؟

الطريق آمن، لكن توجد تحويلات لطرق أخرى. جغرافيا الطريق يسير من دمشق إلى حمص إلى حماة إلى حلب، الآن نصل حمص ثم نتجه شرقا إلى البادية السورية ثم شمالا ثم غربا لكي نصل إلى حلب حتى نبتعد عن مناطق الاشتباكات في حماة وغيرها، هذا الطريق أطول بـ 200 كيلومترا.

·        هل سيعرض فيلم "دمشق - حلب" في مصر؟

والله لا أعرف لأنه إنتاج مؤسسة السينما وهي قطاع عام، وأنت تعرف القطاع العام كسول في هذه المسألة.

·        هل من الممكن أن نشاهدك في عمل مصري؟

أتمنى طبعا، ما يشدني في الفيلم القصة بالتأكيد، كم من الرائع أن نصور فيلما عن حياة أسرة سورية تعيش في مصر مثلا، خاصة أنه يوجد في مصر الآن عائلات سورية كثيرة، حتى أنكم تعلمتم منهم حب الفتة والحمص.

·        من الممثل المصري الذي ترغب في مشاركته هذا العمل؟

بالتأكيد أتمنى أن أعمل في يوم ما - لو الله أعطاني العمر - أنا وعادل إمام "الزعيم".

·        ما أقرب شخصياتك إلى قلبك؟

الشخصية التي تشبهني كدريد لحام، لذلك في هذا الفيلم "دمش - حلب" لم ألعب شخصية غريبة عني، هذا الذي ظهر في الفيلم هو أنا.

·        ما أقرب أفلامك لك؟

أكثر فيلم أحدث صدى هو فيلم "الحدود"، أذكر أنه عندما عرض هنا عام 1984 أحدث ضجة كبيرة، أما بالنسبة للمسرح فالأقرب إلى قلبي "كاسك يا وطن". 

·        من يستطيع استكمال مسيرتك في تقديم أفلام كوميدية ذات معنى؟

والله من أحلاهم باسم ياخور وعبد المنعم العمايري، أفضل اثنين يمكنهم تقديم كوميدية ملتزمة لطيفة.

·        لماذا "دمشق - حلب" كان دراميا أكثر من بقية أدوارك؟

هو على الحدود، به بسمة وبه دمعة، لأن الحياة هكذا، لحظة بها ابتسام وأخرى دموع.

·        ما النصيحة التي تقدمه لأي فنان يعتبر نفسه رقم واحد في الإيرادات؟

اترك الناس تقيمك ولا تقيم نفسك، دائما أتذكر جملة لنابليون عندما كان مدعوا لأحد المحافل وجلس على أول كرسي عند الباب، فجروا عليه وقالوا تفضل اجلس على المنصة، فرد قائلا: المكان الذي يجلس به نابليون هو المنصة.

قيمتك ليست في المكان، لكن قيمتك في داخلك، اترك الناس تقيمك.

####

"مهرجان الإسكندرية"- بالفيديو.. المخرج أحمد يحيى:

اكتشفت الكثير من النجوم منهم خالد أبو النجا.. يا ليته ما أصبح نجما

وائل عادل

أقيمت مساء اليوم 6 أكتوبر ندوة تكريمية للمخرج أحمد يحيى على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

في بداية حديثه وجه أحمد يحيى الشكر لإدارة المهرجان على التكريم كما عبر عن سعادته لوجود مجموعة من أصدقائه للاحتفال بتكريمه ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي والسيناريست مصطفى محرم.

وقال إنه كان يرى المخرج حلمي حليم متحكما في كل شيء ويفرض رأيه حتى على عبد الحليم حافظ ومن وقتها وأحب الإخراج لأن الفيلم هو فيلم المخرج، إلا أن فنانا واحدا كسر له هذه القاعدة ويرى أن ذكر اسمه سيمنحه قدرا لا يستحقه.

بدأ أحمد يحيى الحكاية بضرب المثال بفريد شوقي في احترام قرارات المخرج قائلا: "مرة فريد شوقي الذي كان قدم وقتها 400 فيلم وأنا في عمر ابنه، عندما كان يريد توجيه ملحوظة لي – قدمت معه 4 أفلام – كان يقول لي: أستاذ أحمد ما رأيك في كذا وكذا؟ أقول له لا ينفع بسبب كذا وكذا، فيرد: أنا آسف يا أستاذ".

وتابع: "فريد شوقي يقول أنا آسف يا أستاذ! هو المنتج وهو البطل وهو فريد شوقي".

ثم انتقل بالحديث إلى المرة الوحيدة التي أجبر على التعديل قائلا: "تصوروا المرة الوحيدة التي فرض علي أن أحذف جملتين من حوار كانت في مسلسل من ممثل سأمنحه أكبر من حجمه لو قلت اسمه". 

واستكمل: "ما الحل؟ أقمنا موقع تصوير به مجاميع ومعازيم وراقصة، والمنتج صديقي، ويقول لي لن أقول هاتين الجملتين، ماذا تفعل! هل تضربه؟ هل تلغي التصوير؟ سأضر بذلك المنتج ضررا كبيرا".

ثم كشف فجأة عن الممثل الذي أغضبه قائلا: "تخيلوا أن فريد شوقي لم يقلها لي وخالد أبو النجا قالها لي".

وأضاف: "بالنسبة لصناعة النجوم أن مبتعد في الفترة الحالية... لكني قدمت وجوها جديدة في مسلسل البنات، كان بداية لمحمود عبد المغني ومحمد رجب ومنة شلبي وداليا البحيري"، ثم تذكر أبو النجا قائلا: "وخالد أبو النجا أصبح نجما ويا ليته ما أصبح نجما".

يذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط كرم أحمد يحيى في الدورة الـ 34 التي تحمل اسم الفنانة نادية لطفي.

####

سوزان نجم الدين:

البعض مات أثناء تصوير "روز" لقد كنا وسط الألغام

حوار: نهال ناصر

ينافس الفيلم السوري"روز" للفنانة السورية سوزان نجم الدين والفنان باسم ياخور في مسابقة "نور الشريف" للفيلم العربي الروائي الطويل في الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

عرض الفيلم خلال المهرجان، ونال استحسان الحضور، بل وخرج البعض متأثرا ويبكي من قصته وعرضه لمآساة الحرب السورية.

التقى FilFan.com بالفنانة السورية سوزان نجم الدين وأجرى معها هذا الحوار:

·        تظهرين طوال الفيلم دون ماكياج وبملامح مرهقة.. ألم تخشي من ذلك؟ 

لا يهمني الجمال أو الشكل لا يهمني أن أظهر في شكل غير مرتب أو حتى في عمر أكبر من عمري، المهم عندي هو الدور والرسالة التي أقدمها.

·        ما الصعوبات التي واجهتكم أثناء تصوير فيلم "روز"؟

تعرضنا لصعوبات كثيرة، بعض الأشخاص ماتوا، كان هناك قذائف وتعرضنا لحوادث كثيرة وعملنا وسط الألغام، كانت أجواء صعبة للغاية.

·        شخصية روز صعبة ومجهدة كيف استعديت لها؟ وهل أثرت بك؟

استعديت لشخصية "روز" من الواقع المرير الذي نعيش فيه ما درست الدور جيدا لكي أدخل في هذه الحالة، وبالطبع أثرت في كثيرا وعشت معها لفترة طويلة.

·        كم مدة تصوير الفيلم؟

استغرق تصوير الفيلم 6 أشهر.

·        ما جديد سوزان نجم الدين في الفترة المقبلة؟

أحضر لفيلم مصري جديد ابدأ فيه قريبا.

فيلم "روز" بطولة سوزان نجم الدين وباسل ياخور ومنى واصف ومحمد حداقي وروزيتا اللازقاني والمنتصر نجم الدين، ومن إخراج رشا شربتجي.

موقع "في الفن" في

07.10.2018

 
 

في ثالث أيام الإسكندرية السينمائي.. خالد يوسف يكشف تفاصيل زيارة يوسف شاهين للمشير أحمد إسماعيل بعد حرب أكتوبر

الإسكندرية‏-‏ شريف نادي

بمناسبة مرور عشر سنوات علي رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين‏,‏ عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة عن المخرج الراحل وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي‏,‏ وتحدث فيها المنتج حسين القلا‏,‏ المخرج خالد يوسف‏,‏ والفنان محمود قابيل‏,‏ وحضرها الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان‏,‏ المخرج مجدي أحمد علي‏,‏ والفنان سامح الصريطي‏,‏ وآخرون‏.‏

وقال المنتج حسين القلا إنه تجمعه بالمخرج الراحل العديد من الذكريات التي لا تنسي, مشيرا إلي أنه نجح في تأسيس مدرسة فنية حرر بها السينما المصرية بمهارة شديدة, كما أنه شخصية منفردة لا تشبه أحدا, مما جعله أستاذا بمعني الكلمة.

بينما قال الفنان محمود قابيل إن بداية معرفته بيوسف شاهين كانت في صيف1964, حيث كان يعيد وقتها الثانوية العامة بسبب رسوبه في مادة اللغه العربية.

وتابع قائلا: كنت أحلم بدخول الكلية الحربية وقدمت أوراقي بها بالفعل دون معرفة أسرتي, وخلال أحد الأيام كنت بمنطقة العجمي بالإسكندرية والتقيت هناك بالفنانين فاتن حمامة وأحمد رمزي وصالح سليم, والمخرج يوسف شاهين الذي كان غريبا عن المجموعة المعتاد لقاؤها, ونظر لي بشدة, فسألت من هو وعلمت أنه المخرج يوسف شاهين, حيث كنت معجبا بدوره في فيلم باب الحديد, وفي اليوم الثاني التقيت بمساعده سمير نصري وطلبت منه مقابلة شاهين, ومن هنا كانت بداية معرفتي به حيث رشحني لفيلم فجر يوم جديد, وجلست مع الفنان عبد الوارث عسر لضبط مخارج حروف اللغة العربية بسبب دراستي في مدارس فرنسية, إلا أن الفنانة سناء جميل رفضت تقديمي للدور, وقالت جايبلي عيل أمثل أمامه ليتم استبعادي, ثم يوجهني بعدها إلي معهد السينما ونجحت في اختبارات القبول وطلب مني أن أكمل دراستي به, لكنني كنت في حيرة بين الالتحاق بمعهد السينما أو الدراسة بالكلية الحربية, واخترت الأخيرة.

فيما وجه المخرج خالد يوسف في بداية كلمته تحية للعسكرية المصرية بمناسبة ذكري انتصارات أكتوبر كما وجه التحية لرفقاء الراحل المخرج يوسف شاهين.

وبمناسبة ذكري أكتوبر روي خالد يوسف موقفا بين شاهين والمشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع آنذاك قد يراه البعض مضحكا لكن شاهين كان يتحدث عنه بجدية وحزن, حيث ذهب لوزير الدفاع عقب الحرب منزعجا لأنه لم يصور حرب أكتوبر, فأجابه المشير مكنش حد يعرف في مصر إلا السادات وأنا, فرد شاهين ليه مكنش أنا الثالث فضحك المشير.

وأضاف خالد يوسف: شاهين كان علي استعداد لتصوير الحرب كاملة وهذه اللحظة الفارقة التي تمثل معجزة في تاريخ العسكرية المصرية لما شهدته من بطولات, وأن أحد أسباب حزن شاهين أنه عاصر الحرب ولم يصورها, وحينما كان يروي هذا الموقف تشعر أن قلبه موجوع, مؤكدا أن شاهين كان محقا في أهمية توثيق هذه اللحظة المجيدة التي تعد معجزة.

وأشار إلي أن السينما عند شاهين هي الحياة والعبقرية من وجهة نظره هي العمل الشاق وزيادة ساعات العمل وليست الموهبة, مدللا علي حبه للسينما بفنانتين كبار واحدة كان يحبها وهي الفنانة ماجدة لعشقها للسينما بعد أن أنفقت ما ربحته من السينما علي إنتاج أفلام, بينما الأخري قامت بشراء عمارة سكنية, ولهذا كانت السينما حياته ولعبته ومأساته.

كما روي خالد يوسف موقف آخر لشاهين عندما قرر التوجه مع عدد من الفنانين إلي رفح للتظاهر ضد اعتداءات إسرائيل إلا أنه صدرت أوامر بإلغاء الرحلة خوفا من تعرض الوفد لخطر, فأبلغت شاهين فحزن حزنا شديدا ووافق علي إلغاء الرحلة لنفاجأ في اليوم التالي بشاهين وقد ذهب إلي رفح ووصل للحدود وقرر صعود التبة العالية للإشارة للجنود الإسرائيليين بالاعتراض, وكان وقتها متعافي من جلطة ورغم ذلك قرر التظاهر وحده ضد العدو, وأخبره بعد أن عاد قائلا كنت هموت لو معملتش كده.

واختتم حديثه بآخر موقف وقع بينهما حيث ذكر أن فيلم هي فوضي تأخر عرضه6 أشهر بسبب إصرار شاهين علي كتابة اسمي, بينما أصررت علي أن يكتب إخراج يوسف شاهين, إلي أن قال لي جملة منعتني من الرد وهي ترضي أن آخر إطلالة لي علي الجمهور أكون بكذب عليه, قبل أن يجمعنا المنتج جابي خوري ويقرر أن يكتب أسمنا سويا.

من ناحية أخري شهد ندوة التكريم للمخرج حسين القلا التي أدارها الناقد سمير شحاتة, مشادات بين مسعد فودة نقيب المهن السينمائية والمخرج عادل أديب علي خلفية ما طرحه القلا حول وجود أزمة حقيقية تعاني منها السينما المصرية, علي رأسها قرصنة الأفلام من خلال بعض القنوات التي تبث خارج مدار القمر الصناعي المصري نائل سات لكن إشارتها قريبة من مدار النايل سات فتكون في قائمة قنوات القمر الصناعي المصري, هذا إلي جانب عدم وجود أب أو أم حتي وإن تواجدت رغبة حقيقية للتغير, مطالبا بضرورة ضبط الإيقاع في صناعة السينما وإيجاد كيانات تتمثل في اتحادات للمنتجين تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوي العمل السينمائي والتنسيق بين أطراف هذة الصناعة, خاصة أن هناك أزمه تواجه المنتج وهي كيفية استرداد أمواله من العرض الداخلي المتمثل في دور العرض المحدود حاليا والذي لا يتناسب مع الصناعة بشكل عام خاصة أن التوزيع الخارجي للأفلام لا يحقق ما هو مرجو منه.

وقال أديب إن الجميع مدانون ولابد من إيجاد مشروع حقيقي للصناعة وأن تتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة في المجال, قبل أن يقاطعه المخرج مسعد فودة نقيب المهن السينمائية ليؤكد أنهم ليسوا في حاجة إلي بيوت خبرة وأن أبناء المهنة عليهم التكاتف لحلها.

وهو ما اعترض عليه أديب قائلا إن أبناء المهنة استنفذوا جميع الحلول ولم نجد نتائج ملموسة علي أرض الواقع وبالتالي لم تعد الحلول البلدي تصلح, ليرد عليه فودة قائلا إن الأمر لا يحتاج تدخل أجنبي وعلي أبناء المهنة أن يحلوا مشكلاتهم, قبل أن ينفجر أديب رافضا تلميح فودة واتهامه بعدم الوطنية ويخرج بعدها غاضبا من القاعة.

وحرص فودة عقب خروج أديب علي توضيح كلامه قائلا إنه لا يشكك في وطنية أحد, وكل ماكان يقصده هو أن يعقد صناع السينما من خلال المهرجان حلقة بحث والخروج بتوصيات لحل أزمات تلك الصناعة, علي أن تتم الاستعانة ببيوت خبرة فيما بعد, علي أن يضع خبراء المهنة أسس وحلول تلك المشكلة, ثم قام بتفويض المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية بتسليم المنتج حسين القلا ميدالية تكريم نقابة المهن السينمائية ويغادر القاعة قبل أن يسعي عدد من الحضور لإعادته مرة أخري وتسليم ميدالية التكريم بنفسه.

كما عرض ضمن فعاليات اليوم الثالث للمهرجان الفيلم المصري عمر خريستو ويدور حول القبطان عمر الذي يعيش في الإسكندرية ويتنقل كثيرا في البحر بحكم طبيعة عمله, ثم تطلب منه جماعة إرهابية تنفيذ تفجير يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط, وقاموسا بتهديده بابنته الوحيدة.

من ناحية أخري, أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري عباس النوري والتي أدارها نضال كشحه, وقال النوري الذي قرر الحديث عن الوضع السوري وربطه بحال الثقافة السورية قائلا إن الوضع السوري لا يتلخص فقط في الدمار فكل هذا سهل بناؤه مرة أخري بل الأهم من كل ذلك هو بناء النفس علي منطلقات حقيقية.

وأضاف أن لا أحد فينا ينتمي لأي جهة إلا للبلد, ونحن جميعا عندما نقول إن هناك فسادا في جهاز بالحكومة أو مؤسسات الدولة فتبين فيما بعد وجود فساد منخور بشكل أكبر في أجهزة المعارضة, وأصبحنا لا نجد شيئا نستطيع أن نقف وراءه سوي القوة التي يمكن أن تعيد الأمان لأنه دون أمان لا نستطيع أن نبدأ علي الإطلاق.

وأشار إلي أنه بعد نجاح تجربة الفنان الكبير دريد لحام والذي أعتبره الوردة الأولي والأكبر في بستان الفن ونتعلم وسنظل, من ضمن الاقتراحات السينمائية التي تقدم, وهي عبارة عن تعبير ثقافي مثلما شاهدنا في فيلم الفنان السوري دريد لحام دمشق- حلب والإخراج المميز السوري, وهو ما يؤكد ويوثق وقدرة السوري علي الصبر لأنه من الضروري أن يكون هناك صبر قبل أن يكون هناك تفكير للأمام, مؤكدا أن الاقتراحات السينمائية التي تعرض ينبغي أن تشير أيضا إلي السوريون الذين يعانون خارج سوريا وهؤلاء ينبغي أن نقدم حكاياتهم, مثل الموجودين في مصر حيث وصلنا جميعا أنكم تقولون عنهم إنهم أشخاص لا يعرفون سوي لغة العمل ونجحوا في تحريك الاقتصاد والصناعات وفي بعض الحالات لم يستطع الاقتصاد السوري استيعاب تجاربهم وآفاقهم وهذه واحدة من النقاط التي ينبغي الوقوف عندها, إضافة إلي أنهم ينجحون في الغربة رغم مرارة حياتهم وقسوة الظروف التي جعلتهم يبتعدون.

الأهرام المسائي في

07.10.2018

 
 

خالد يوسف: «شاهين» كان قلبه ينبض بحب مصر وكان وطنياً من طراز فريد

كتب: أحمد النجار

أكد المخرج خالد يوسف أن الراحل الكبير يوسف شاهين كان قلبة ينبض بحب مصر وأنه كان وطنيا من طراز فريد.

وتحدث «يوسف»، فى ندوة عقدت خصيصا على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيل يوسف شاهين، قائلاً: إن «جو» حكى فى عام 2005 عندما بدأت الانتفاضة وقررت مجموعة من الفنانين الذهاب إلى آخر نقطة حدودية للاعتصام ضد اعتداءات الكيان الصهيونى على الفلسطينيين، واعترضت بعض الجهات وطلبت من الفنانين تأجيل الفكرة لبعض الوقت. وقال: «اتصل بى أحد الضباط وطلب منى إخبار شاهين والذى كان وقتها قارب على الـ80 عاما بتأجيل الاعتصام وأبدى الراحل قبوله وفى اليوم التالى فوجئت باتصال من المنتج جابى خورى يسألنى الاستاذ فين قلت له فى البيت أو فى المكتب فقال لى إنه غير موجود لا هنا ولاهناك، وبعدها مباشرة رن هاتفى وكان المتصل الضابط الذى طلب منى إخبار شاهين بتأجيل الاعتصام وأخبرنى بأن شاهين موجود حاليا فى آخر نقطة حدودية وطلب صعود الجبل واستجابوا له ولوح للجنود الإسرائيليين بحركة خارجة وعاد إلى بيته وسألته ليه عملت كده قال لى كنت هموت لو معملتش كده.

وقال الفنان محمود قابيل: «ربطتنى بالراحل صداقة قوية منذ أن كنت طالبا بالثانوية وقبل التحاقى بالكلية الحربية ورشحنى لبطولة فيلمه فجر يوم جديد وكانت مرشحة أمامى للبطولة الفنانة فاتن حمامة ولكن ظروف انشغال الفنان عمر الشريف وقتها بتصوير فيلمه «دكتور زيفاجو» واضطرارها السفر إليه حيث كانت وقتها زوجة له، حالت دون ذلك، ورشحت الفنانة سناء جميل للبطولة، واعترضت على ترشيحى واختار سيف عبدالرحمن ليشاركها البطولة ولكنه عاد واختارنى لبطولة فيلمه العصفور». وأضاف قابيل: «عقب عبور قواتنا مباشرة ذهبت أنا وهو لمقابلة يوسف السباعى وكان وقتها وزيرا للثقافة ليهدى الوزارة أغنية راجعين رافعين رايات النصر التى كانت ضمن فيلم العصفور، وطلب منا الذهاب لمقابلة الدكتور عبدالقادر حاتم، وزير الإعلام حينها لتذاع الأغنية فى الإذاعة والتليفزيون وتصبح واحدة من أيقونات أغنيات أكتوبر.

####

موقف محرج بمهرجان الإسكندرية (التفاصيل)

كتب: علوي أبو العلا

وضع نقيب المهن السينمائية، مسعد فودة، مهرجان الإسكندرية في موقف محرج، بعد إعلانه عن تنظيم حفل للمطرب حمادة هلال وفنانين آخرين، مساء الأحد.

ولم يعلم «هلال» بتنظيم حفل له في مهرجان الإسكندرية بالدورة الـ٣٤، ما وضع إدارة المهرجان في موقف محرج أمام جمهوره.

####

ندوة لتكريم الأديب السوري الراحل حنا مينه بالإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت اليوم على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، ندوة لتكريم الأديب السوري الراحل حنا مينه، وأدار الندوة الناقد نادر عدلي، ومعه المؤلف السوري نضال قوشحة.

في البداية تحدث الناقد نادر عدلي عن الأديب الراحل حنا مينه، وقال إنه قرأ له أكثر من رواية، حيث أوضح الشبه الكبير بينه وبين الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، فالأديب المصري قدم كثيرا من الأعمال عن الحارة المصرية، والأديب السوري ارتبطت معظم أعماله بالبحر، وكلاهما كان موظفا حكوميا واستطاع الموازنة بين عملهم في الحكومة وبين كتابة أعمالهم الأدبية.

وأضاف عدلي أن الاثنان تعاملا مع المخرجان الأكثر شعبية في وقتهما، وهما حسين الإمام ويوسف شاهين في مصر، ومحمد شاهين في سوريا، وهنا تتضح أهمية السينما بشكل كبير، وعلى الرغم من أن الأفلام المقدمة من روايات حنا مينه أقل بقليل، ولكنها كانت مهمة للغاية، وتتوافر فيها عناصر الهوية.

وتحدث الكاتب نضال قوشحة عن الفيلم الذي تم عرضه عن حنا مينه قبل الندوة، وقال «لم يكن هدفي أن أحكي الأشياء المعروفة عن حنا مينه، ولكن كان هدفي تعريف الجمهور بما لا يعرفه عن الأديب الراحل، وكل ما أردت توصيله من هذا الفيلم هو الوفاء لأديب كبير كان أستاذي، فقد حالفني الحظ أن أكون تلميذ اثنين من أكبر الكتاب وهما محمد معروف وحنا مينه، وأشكر مهرجان الإسكندرية والأمير أباظة على تكريم الأديب الراحل».

أما الفنان السوري أيمن زيدان الذي حضر الندوة فقد قال «رحيل الأديب حنا مينه كان فاجعة كبيرة، خسرنا قامة ادبية كبيرة روت عن عصر كامل، ورحيل الأدباء أمثال حنا مينه يشكل فراغاً في الأدب العربي من الصعب تعويضه بأخرين، وأود أن أؤكد أن أدب حنا مينه كان بذرة إنطلاق حضور متوهج في مطلع التسعينيات للدراما التليفزيونية السورية، وأتمنى أن تستمر سلسلة تكريم الأدباء في محافل كبيرة كمهرجان الإسكندرية».

####

ندوة لتكريم النجم الإسباني سبياستيان هارو خلال فعاليات الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

عقدت صباح اليوم ندوة تكريم النجم الإسباني سبياستيان هارو، خلال فعاليات الدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وأدارها الناقد رامي المتولي.

وأعرب سبياستيان هارو عن سعادته بتكريمه في مهرجان الإسكندرية، وقضاؤه وقتا ممتعا فيها.

وقال إن عائلته لم يكن لها علاقة بالسينما حيث أن دراسته الأساسية كانت في مجال الإلكترونيات، وفي الوقت نفسه كان يعمل في المسرح والذي كان مدخله لعالم السينما، بينما والديه كانوا عمالا ولا علاقة لهما بالفن.

وأوضح أنه «في إسبانيا المسرح والسينما مثل الإدمان ويقال عنهم إنهم لا يخرجا من الجسم بسهولة، حيث التحق بالعمل في المسرح إلى أن تمكن منه قبل أن يسافر لاستكمال دراسة المسرح بمدينة في الجنوب اسمها (سبيليا) ثم افتتح مدرسة ومكتبة مهتمة بفنون المسرح بها 110 طلاب، وهناك التقى زوجته ومنذ هذا الوقت وهما سويا حتى الآن».

وأشار إلى أن البعض اقترح عليه خلال هذه الفترة افتتاح مدرسة تمثيل بالإسكندرية ولكن لن يصرح من الذي طلب منه ذلك لحين الانتهاء من الاتفاقيات النهائية.

وأوضح أنه يفضل دائما التنوع في أدواره، وهو ما جعله مستعدا لتجسيد أي شخصية لأنها وظيفة الممثل، رغم أن بدايته كانت تنحصر في الكوميديا ومع الوقت نجح في تقديم الأدوار التراجيدية، ومنذ هذا الوقت لم يعد يوافق إلا على السيناريو الجيد.

وأكد سبياستيان هارو أنه في حال عرض عليه مسلسل أو فيلم مصري سيوافق فورا، خاصة أنه ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة حيث من الممكن أن يجسد أدوارا في مصر من الصعب أن يوافق عليها في أمريكا.

####

مخرج «أمينة»: الفيلم نموذج لنضال وصمود المرأة السورية

كتب: المصري اليوم

عقدت ندوة الفيلم السورى «أمينة»، الأحد، بحضور مخرجه أيمن زيدان، وبطلته الفنانة نادين خورى، إلى جانب الوفد السورى الذى يضم الفنانين دريد لحام وسوزان نجم الدين وكندا حنا وعبدالمنعم عمايرى وصباح جزائرى وسلمى المصرى والمخرج باسل الخطيب، وأدارتها ناهد سعد.

وقال المخرج أيمن زيدان عن تجربته السينمائية الأولى كمخرج فى فيلم أمينة: «قبل هذا العمل قدمت أربعة مسلسلات تليفزيونية، وكنت حريصا خلال هذا الفيلم على الاهتمام بالتفاصيل وتقديم نموذج لنضال وصمود المرأة السورية، وقد اخترت نادين خورى لتجسيد البطوله، فأنا لم أرَ سواها فى هذا الدور، علاوة على أنها عشرة عمر».

من جهتها، قالت الفنانة نادين خورى: «لم أتردد مطلقا عندما طلبنى أيمن زيدان لفيلم أمينة، فقد عشنا كأسرة واحدة طول أيام التصوير، ولابد أن أشكر المؤسسة العامة للسينما، لأنها احتضنت هذه التجربة وسعدت جدا عندما علمت أن الفيلم يشارك فى مهرجان الإسكندرية».

وتطرقت نادين خورى إلى تأثرها بالفيلم وهى تشاهده لأول مرة قائلة: «لا أخفى عليكم أننى تأثرت ببعض المشاهد التى رأيت نفسى فيها، وهذا راجع لتوجيهات المخرج أيمن زيدان الذى يهتم بأدق التفاصيل الخاصة بالممثل». وفيلم أمينة بطولة نادين خورى وجود سعيد ونجاح ممتاز وحازم زيدان.

####

احتفالية مئوية الزعيم جمال عبدالناصر في مهرجان الإسكندرية

كتب: علوي أبو العلا

عقدت اليوم احتفالية مئوية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث أقيمت ندوة أدارها الناقد كمال رمزي، وتحدث فيها المخرج السوري أنور القوادري، الذي تحدث عن تجربة فيلمه عن الزعيم الراحل.

وأكد "القوادري"، أن الفيلم واجه رحلة طويلة حيث عرضه في البداية على الفنان محمود حميدة، وأثناء التحضير للفيلم اعتذر عن الدور بعد أن قال إنه لا يحب أن يقارن بالفنان أحمد زكي، وبدأ يفكر في الفنان خالد الصاوي حيث تذكر ما قاله عنه الفنان أحمد زكي حينما شاهده للمرة الأولى أثناء عرض فيلمه «أضحك الصورة تطلع حلوة» في معهد العالم العربي بباريس حيث قال «عنده أنف تشبه أنف عبدالناصر»، مشيرا إلى أنه أثناء حضوره عرض مسرحي لسعد الله ونوس «طقوس الإشارات والتحولات» بمسرح الهناجر، وكان الصاوي يلعب الدور الرئيسي، ورغم أن من ينظر الصاوي للوهلة الأولى لا يرى أي تشابه بينه وبين عبدالناصر، ولكنني قررت إذا أعجبني صوته ووجدته يعمل على منهج الممثل سأتفق معه على الدور.

وأضاف أنه في اليوم الأول للتصوير كان مدير التصوير محسن أحمد قلقا فأخبرته أن أول مشهد سنقترب من وجهه وتحديدا عينيه لنوضح مدى التقارب في الشبه، كما قدمت الفنانة عبلة كامل دور السيدة تحية حرم الرئيس بشكل مميز جدا.

وحول قيام شخص سوري بتقديم فيلم عن رئيس مصري قال القوادري إنه معجب بتجربة فيلم «غاندي»، حيث أن من قام بكتابة العمل سيناريست بريطاني، وليس بالضرورة أن يكون هندي، لذا كان المهم عندي هو المراجع، وكنت صِمَام الأمان لأي شيء يكتبه السيناريست، وبالتالي فأن الفيلم اعتمد بنسبة ٧٠٪ على الوثائق، بينما ال ٣٠٪ الأخرى اعتمدنا فيها على كتاب «انفجار» لهيكل، ومذكرات عبداللطيف البغدادي، بينما السيدة منى عبدالناصر ساعدتني في النواحي الإنسانية، وهو ما أزعج السيدة هدى عبدالناصر التي كانت في ذلك الوقت ضد منى وخالد الصاوي.

وأشار إلى أن من بين المشاهد الإنسانية التي حصل عليها كانت لحظة الوفاة، حينما قالت السيدة تحية «أنا مقعدتش معاه وهو عايش ياريت تسيبوني أقعد معاه وهو ميت».

وأشار إلى أن الفيلم متوازن من كافة النواحي وتحديدا الناحية الإنسانية، وهو ما أدخله في مشكلات بعد أن أقامت عائلة عبدالحكيم عامر دعوى قضائية ضده في فرنسا لمنع عرض الفيلم هناك، بينما اعترضت هدى عبدالناصر على أنني في مشهد الخلاف في مجلس قيادة الثورة أنني أنصفت محمد نجيب.

وأعرب «القوادري» عن حبه للفنان محمد فوزي مبديا استعداده التام لإخراج فيلم عنه على أن يكون فيلم الافتتاح في مهرجان الإسكندرية.

في نهاية الندوة تم تكريمه ومنحه ميدالية البحر المتوسط.

####

ماجدة موريس: نور الشريف كان مثلا أعلى للفنان المثقف

كتب: علوي أبو العلا

قالت الناقدة ماجدة موريس، إن الفنان نور الشريف كان مثلا أعلى للفنان المثقف، فكان يهتم بآراء النقاد ويعي دورهم في دعم الفن والفنانين من خلال إلقاء الضوء على السلبيات لمعالجتها.

وأوضحت «ماجدة»- خلال ندوة عقدت مساء اليوم الأحد، لتكريمها ضمن فعاليات الدورة ٣٤ لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط ـ أن بعض الفنانين يرفضون النقد باعتباره موجها لشخصهم ومساسا بقيمتهم، لافتة إلى أن الفنان الراحل أحمد ذكي نسى ما كتبته في حق أعماله المميزة وصداقتهما لسنوات، وقاطعها عندما انتقدت أحد أفلامه، إلى أن تصالحا في الإسكندرية.

وعارضت «ماجدة» نقد العمل الفني خلال عرضه الخاص وقبل عرضه على الجمهور، واعتبرت أنه اهدار لجهد وميزانية فريق العمل، وحجر على الجمهور.

وأدارت الندوة الكاتبة انتصار دردير، وطالبت بدورها في أن تحمل احدى دورات المهرجان اسم ناقد، تقديرا لدور النقد في اثراء الأعمال الفنية والوصول بها إلى أعلى درجات الاتقان.

المصري اليوم في

07.10.2018

 
 

قبل ساعات من الختام..

أبرز فعاليات الدورة 34 لمهرجان "الإسكندرية السينمائي"

محمد علوش

تختتم فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، مساء اليوم الإثنين، في حفل يحضره عدد من الفنانين والمسئولين، على رأسهم الأمير أباظة، رئيس المهرجان، وذلك داخل مسرح مكتبة الإسكندرية.

وقبل ساعات من الختام ترصد "بوابة الأهرام" أبرز ما جاء خلال فعاليات الدورة الثانية التي انطلقت في الثالث من شهر أكتوبر الجاري، وشهدت العديد من الأنشطة والندوات وعروض الأفلام.

الدورة الجديدة شهدت حضور عدد من نجوم الفن العالميين منهم الإسباني سبياستيان هارو والإيطالي فرانك نيرو والفرنسية آنا ماجلاليس والكاتب الفرنسي فيليب جالادو والمنتج والمخرج اليوناني ديميتري دي كليرك.

المكرمون

المهرجان شهد تكريم عدد كبير من صناع الفن السابع ونجومه بداية من الفنانة الكبيرة نادية لطفي والتي تحمل الدورة اسمها، بالإضافة إلى الفنان القدير فاروق الفيشاوي والذي يعد التكريم هو الأول له من المهرجانات العربية، كما تم تكريم الموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، والمنتج حسين القلا، والفنان الإيطالي فرانك نيرو وسبياستيان هارو والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والفنانة المغربية راوية، والسوري عباس النوري، والفنانين اليونانيين من أصل مصري جورج بابليوس ونيكولاس براكس.

هند موسى

وكان المهرجان أول من أعلن تكريم اسم شهيدة الصحافة الفنية، الكاتبة الصحفية هند موسى، وذلك من خلال إطلاق اسمها على قاعة المركز الصحفي بالمهرجان، وذلك تكريما وتخليدا لاسمها.

صدمة الفيشاوي

فجر الفنان فاروق الفيشاوي مفاجأة كبيرة خلال تكريمه في حفل الافتتاح، وهي إصابته بمرض السرطان، مطالبا محبيه بعدم الانزعاج، خصوصا وأنه يتعامل معه وكأنه "ًصداع".

جائزة ممدوح الليثي

لم يغفل المهرجان في دورته هذا العام دوره في دعم المواهب الشابة، حيث تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة "ممدوح الليثي" للسيناريو، وحصل الفائزون على جوائز مجموعها 30 ألف جنيه.

ندوات وأنشطة

شهدت دورة المهرجان هذا العام عدد من الندوات التي عقدت على هامش الفعاليات منها ندوة مدير المركز السينمائي السابق جورج بابليوس، وندوة تحت عنوان "جماعة السينما الجديدة" وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على انشاء جماعة السينما الجديدة ودورها في تحريك المياه الراكدة في السينما المصرية.

وعقد المهرجان أيضا ندوة بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، والتي تحدث فيها زملاؤه وتلاميذه عن ذكرياتهم مع شاهين وأعماله، بالإضافة إلى ندوات "حنا مينه"، "أفلام شركس"، "جمال عبدالناصر"، و"الرئيس المؤسس.. كمال الملاخ"، وذلك بخلاف ندوات الأسماء المكرمة، والأفلام المشاركة.

عودة دريد لحام

وعرض الفيلم السوري "دمشق حلب" في عرض عالمي أول له، وهو يمثل عودة للنجم الكبير دريد لحام ومن إخراج باسل الخطيب. والفيلم يحكي عن رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد في هويته الاجتماعية.

بوابة الأهرام في

08.10.2018

 
 

قبل إعلانها الليلة:

القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 34 لـ «الإسكندرية السينمائي»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، الذي اختتمت فعالياته مساء اليوم في حفل كبير أقيم في مكتبة الإسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة “نور الشريف” شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني “نافذة سلام”، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي “عاشق عموري” تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري “زوس”.

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم “صمت الفراشات”، وحصد الفيلم اللبناني “شهيد” جائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني “شهيد”، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم “كتابة على الثلج”.

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري “روز” والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين “ولولة الروح” و”صمت الفراشات”، وحصد التونسي عبد المنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي “مصطفى زد”، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه “كتابة على الثلج”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “مصطفى زد” من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم “دمشق حلب”، وأخيراً نال فيلم “دمشق حلب” جائزة أفضل فيلم.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها، حيث نال الفيلم الإسباني “أنا بالنهار”، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك “عامل المنجم” للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني “يوم راحة”، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم “بلا هزل”، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم “أنا بالنهار”، وحصد الفيلم المغربي “كيليكيس… دوار البوم” جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني “يوم راحة”.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام “اللقاء” للمخرج حاتم الشافعي، “فقدان مؤقت” أخرجه نادين طارق وهاجر علام، “زمن الوجاهة” وأخرجته ملك إبراهيم، “قصة صدفة” أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

سينماتوغراف في

08.10.2018

 
 

إسدال الستار على الدورة 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

كتب: علوي أبو العلا

أسدل الستار على الدورة ٣٤ من مهرجان الإسكندرية السينمائي، حيث انتهت حفلة الختام بحضور رئيس المهرجان الأمير أباظة، والفنان محمود حميدة، ورئيس اتحاد النقابات الفنية عمر عبدالعزيز، ومسعد فودة، وسامح الصريطي، والمخرج محمد عبدالعزيز والفنانة فيفي عبدة وهاني لاشين.

وحضر حفل الختام مستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل، وسوزان نجم الدين، ودريد لحام وعباس النوري وعادل أديب ومنال سلامة، بينما غاب عن الحفل وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ومحافظ الإسكندرية عبدالعزيز قنصوة.

وقال الناقد الأمير أباظة، إن المهرجان مر كلحظة حلوة، موجها الشكر لوزارة الثقافة للمهرجان ووزارة السياحة ومحافظ الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، فيما كرمت إدارة المهرجان الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية.

####

قائمة جوائز الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، الذي تختتم فعالياته مساء اليوم في حفل كبير أقيم في مكتبة الأسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة «نور الشريف» شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني «نافذة سلام»، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي «عاشق عموري» تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري «زوس».

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم «صمت الفراشات»، وحصد الفيلم اللبناني «شهيد» جائزة محمود عبدالعزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني «شهيد»، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم «كتابة على الثلج».

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري «روز» والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين «ولولة الروح» و«صمت الفراشات»، وحصد التونسي عبدالمنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي «مصطفى زد»، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبدالرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه «كتابة على الثلج»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «مصطفى زد» من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم «دمشق حلب»، وأخيراً نال فيلم «دمشق حلب» جائزة أفضل فيلم.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها حيث نال الفيلم الإسباني «أنا بالنهار»، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك «عامل المنجم» للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني «يوم راحة»، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم «بلا هزل»، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم «أنا بالنهار»، وحصد الفيلم المغربي «كيليكيس... دوار البوم» جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني «يوم راحة».

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام «اللقاء» للمخرج حاتم الشافعي، «فقدان مؤقت» أخرجه نادين طارق وهاجر علام، «زمن الوجاهة» وأخرجته ملك إبراهيم، «قصة صدفة» أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

####

دريد لحام يكسر جائزة تكريمه في مهرجان الإسكندرية

كتب: بوابة المصري اليوم

تعرض الممثل السوري دريد لحام لموقف محرج خلال تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، حيث سقطت منه جائزة تكريمه على الأرض وتعرضت للكسر.

كان بين الحضور فاروق الفيشاوي وكمال أبورية وسوزان نجم الدين وعباس النوري وكندة حنا وصباح الجزائري.

وهمس «لحام» في أذن «الفيشاوي» بأن يسقط هو أيضًا جائزة تكريمه، ورغم أن الأخير حاول بالفعل، لكن محاولته باءت بالفشل حيث تم اللحاق بجائزته قبل أن تسقط على الأرض.

المصري اليوم في

08.10.2018

 
 

انتقادات لاذعة للفيلم المصرى الوحيد بمهرجان الإسكندرية السينمائى

إيناس عبدالله:

· مؤلف «عمر خريستو»: كنت أكتب ما يطلبه المنتج.. والبطلة: المخرج طلب منى الكشف عن جسدى

· وعاطف عبدالحميد: انا عاشق للسينما.. وأدائى تطور عن الأفلام الثلاثة السابقة

انتقادات لاذعة تعرض لها فيلم «عمر خريستو» خلال الندوة التى أعقبت عرضه على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائى، خاصة أنه الفيلم المصرى الوحيد الذى يشارك فى الدورة 34، بعد إعلان المهرجان عن عدم منافسة أى فيلم مصرى بالمسابقات الرسمية.

«عمر خريستو» من تأليف جوزيف فوزى وإخراج سيف يوسف، وبطولة وانتاج عاطف عبداللطيف، بمشاركة اللبنانية دومينيك حورانى، وأحمد التهامى، والتونسية يسرا المسعودى، والممثل محمود تركى.

الهجوم الشديد الذى طال الفيلم، كان للمؤلف جوزيف فوزى النصيب الأكبر منها، حيث وصف المؤلف عاطف بشاى سيناريو الفيلم بأنه بلا أى ملامح وخال من رسم الشخصيات، ولم يصنع تاريخا لكل شخصية منهم، فجاء العمل مهلهلا وغير مترابط حسب «بشاى»، كما وجه المؤلف فيصل ندا اللوم لجوزيف لاستخدامه الفلاش باك، لما كان له تأثيره السلبى للغاية على العمل، ولم تفلح محاولات جوزيف فى الدفاع عن نفسه حينما اعلن انه اضطر لكتابة مشاهد على هوى الانتاج، حتى لا يتكبد منتج العمل وبطله عاطف عبداللطيف أموالا كثيرة، خاصة ان العمل يعتمد فى معظم مشاهده على التصوير الخارجى، الا ان العذر كان بالنسبة للحضور «أقبح من ذنب»، وتحديدا بعد ان وصف جوزيف نفسه بأنه كان «ترزيا» يفصل المشاهد كيفما يريد المنتج.

أما الممثلة اللبنانية دومينيك حورانى فقد فجرت مفاجأة كبرى حينما ابدت انزعاجها من سؤال الناقد نادر عدلى ــ مدير الندوة ــ حول عدم استغلال كونها مطربة فى تقديم اكثر من اغنية بالعمل وقالت: «أنا ممثلة ولماذا الجميع لا يرانى ممثلة ويرانى فقط فتاة اغراء تكشف عن جسدها»، وعندما استنكر نادر عدلى كلامها البعيد تماما عما كان يقصد قالت: «تعمدت ان ارتدى فى الفيلم ملابس طويلة ومحتشمة وفوجئت فى نهاية التصوير بالمخرج يطلب منى تصوير اغنية اكشف فيها عن جسدى كنوع من انواع الدعاية عن الفيلم وهو ما أغضبنى فلا يهمنى ان اظهر للناس بشكل مغرٍ بقدر سعيى للكشف عن موهبتى فى التمثيل، فربما يرى البعض أننى ألعب دورا تافها ولكن دور العميلة المزدوجه كان مليئا بالانفعالات الداخلية».

وتعرض بطل العمل لسؤال صعب حينما تم اتهامه بانه يمثل «بفلوسه» رغم انه لا يتمتع بالموهبة اللازمة التى تؤهلة لبطولة فيلم، وكانت إجابة عاطف عبداللطيف: «أنا عاشق للسينما منذ صغرى وكان اهلى يعارضون دخولى هذا المجال، وانا بالاساس رجل أعمال تخصصى السياحة، ولى عدد من البرامج كنت أقدمها للترويج عن السياحة المصرية، ولكن عشقى للتمثيل تغلب على كل شيء ودفعنى لخوض التجربة، وبعد عدد من الافلام القصيرة، قدمت 3 أفلام، وفى كل فيلم هناك تطور فى ادائى، إلى جانب اننى لا أكتفى بدور البطولة المطلقة فكل عمل هناك مجموعة كبيرة من الممثلين يشاركوننى البطولة».

وبسؤاله عن مصير أفلامه الثلاثة خاصة انها لم تعرض بدور العرض السينمائية او على شاشات التليفزيون اجاب عاطف عبداللطيف: «قمت ببيع حقوق عرض افلامى لقنوات «اى ار تى» المشفرة وهى صاحبة حق عرض الافلام فى دور العرض وتتولى الشركة العربية مهمة التوزيع، اما فيما يتعلق بفيلمى الأول «المرسى ابو العباس» فلم يعرض سينمائيا ولكن تم عرضه على قنوات الإيه ار تى المشفرة، وبالنسبة لـ «رحلة يوسف» فتم عرضه بالفعل فى نحو 22 دار عرض، ويبقى الفيلم الاخير «عمر خريستو» فتم بيع حقوقه ايضا ل« أى ار تى» ولم تعلن اذا كان سيتم عرضه بدور العرض أم لا.

وطلب الممثل أحمد تهامى من الحضور الرفق بحال أسرة الفيلم، خاصة ان معظمهم يخوض التجربة لأول مرة، كما انه رغم مشاركته فى أكثر من عمل من قبل، فمساحة دوره فى هذا الفيلم أكبر من أى فيلم شارك فيه من قبل، واشاد بالدور الذى لعبه المنتج والممثل عاطف عبداللطيف فى توفير كل ما احتاجه العمل من مصاريف، ولم يبخل عليه بمليم واحد.

وطالب من الجميع بدعم ومساندة هذه التجارب فى ظل تدهور السوق السينمائية وعزوف كثير من المنتجين عن العمل بالسينما.

تدور احداث «عمر خريستو» حول القبطان عمر الذى يعيش فى الإسكندرية، ويتنقل كثيرا فى البحر بحكم طبيعة عمله، ثم تطلب منه جماعة إرهابية تنفيذ تفجير يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط، ويهددونه بابنته الوحيدة.

####

خالد محمود يكتب:

«الكتابة على الثلج».. تجربة سينمائية تدعو إلى التحرر من الانقسامات داخل المجتمع الفلسطينى

صورة تضيف أملا.. حكاية تمس واقعا.. شخصيات تتصالح مع نفسها وهى تروى قصص أزمات مجتمعهم
منتهى السينما هو التجريب.. صورة تضيف أملا.. حكاية تطرح ما يمس واقعا.. وشخصيات كبشر عاديين ليسو ضحايا أو أبطالا
.

هذا أصبح واضحا فى فكر بعض السينمائيين الموهوبين الذين ادركوا أن السينما يمكنها أن تتسلل بعمق افكارها إلى وجدان الناس وتؤدى الرسالة دون مبالغات.. وأنه ليس امامهم سوى التصالح مع انفسهم وكشفها، وهم يروون قصص مجتمعاتهم التى مرت بأزمات كبرى ومازالت.

من هؤلاء المخرج الفلسطينى رشيد مشهرواى، الذى قدم فيلمه «الكتابة على الثلج» فى رؤية جاءت مغايرة لنموزج آخر من السينما الفلسطينية التى تدعو للتصالح والتسامح مع المحتل وتأخذ مكانها فى المهرجانات الكبرى بشكل يثير كثيرا من التساؤلات، فيلم مشهراوى تتناول أحداثه الانقسامات التى نالت من فلسطين ــ وطن ومجتمع ــ بمفرداتها السياسية الأيديولوجية والدينية والجغرافية، التى تنمو على أسس عرقية طائفية فيما تلقى الأحداث ايضا بظلالها على الانقسامات الموجودة فى الوطن العربى وكأنه حالة عربية ممتده، فالعمل فى جانب منه لا يتعامل فقط مع الحالة الفلسطينية، بل هو ينعكس أيضا على الحالة العربية بينما يظهر بين ثناياه ان المحتل هو المستفيد من تلك الانقسامات، حسبما أشار المخرج نفسه كواحد ممن يعيشون القضية بوجدانهم، يسرد الفيلم شخصيات يدفعها تفكيرها لإعادة النظر لذاتها ربما تصل للحقيقة الغائبة وهى لماذا اصبح الوضع الراهن هكذا، تلك الشخصيات يجسدها عدد من الفنانين ينتمون لجنسيات عربية متنوعة لتأكيد فكرة الوطن الأم من بينهم عمرو واكد من مصر، غسان مسعود من سوريا، عرين عمرى ورمزى مقدسى من فلسطين، واللبنانية دياموند أبوعبود.، فبالرغم من أن الأحداث تجرى فى غزة تحت القصف الصهيونى، والحكاية فلسطينية مستوحاة من الواقع المأساوى، فإن لكل هذا انعكاساته على الصعيد العربى، وهو ما حاول المخرج تجسيده من خلال أداء الممثلين.

الفيلم الذى أهداه مشهراوى إلى روح الناقد الراحل سمير فريد من إنتاج مشترك بين فلسطين ومصر وتونس، محاولة للخروج بتجربة سينمائية، تحاول تجسيد تلك الأفكار عبر خمس شخصيات حية مـن دم ولحم، تنحصر فى مكان وزمان محددين، حيث حوصروا فى شقة واحدة عقب العدوان على غزة، ومحاطة بظروف وأحداث غـير عادية تدفعها للتعمق فى ذاتها ولمس حقيقتها والبوح بما تخفيه نفوسها، حيث باتت الانقسامات وعدم تقبل الآخر واضحة بينهم، يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة، وهو ما يضعف مقاومتهم للاحتلال، بحسب الطريق الذى سلكه السيناريو والحوار الذى كتبه مشهراوى أيضا، والذى اوحى بأن الانقسام الفلسطينى ــ الفلسطينى أصبح همًّا ثقيلا واخطر من الاحتلال، وكل الصراع الذى يدور على السلطة يكون تحت الاحتلال، أى أن ما نتصارع عليه وهو السلطة التى لا نملكها وهنا يمكنها أن تتسبب فى ضياع الأرض التى نقف عليها.

المخرج هذه المرة سار فى اتجاه ان يكون الانتاج عربيا، وليس انتاجا مشتركا مع أوروبا كما جرت العادة فى افلامه الأولى «حتى إشعار آخر» و«حيفا»، و«تذكرة إلى القدس» ومن بعدها «عيد ميلاد ليلى». 
المخرج يقدم عمله منذ البداية من خلال معايشته الشخصية للحياة الفلسطينية على الأرض، وأيضا اللاجئين كونه عاش طفولته فى مخيّم للاجئين واكتسبت ثقافة المخيّم وحاول أن أوظفها سينمائيا
.

مشهراوى يولى أهمية كبرى للتفاصيل الصغيرة لحياة الناس، كجموع تحمل نفس الهم ونفس الاحلام ويربطها مصير واحد، يخترعون الامل، يضحكون ويبكون بصدق ــ هكذا يصورهم ويريدهم، حيث لا يغير مجرى حياتهم المجهول واللا معقول. فى فيلمه يربط مشهراوى بين الخاص والعام ويطرح الامل والتصالح مع النفس الذى بات ملاذا لسينمائيين عرب.. وهم يطرحون مجتمعاتهم التى عانت من التمزق والتفرقة.

####

«دمشق- حلب» أفضل فيلم عربي بمهرجان الإسكندرية..

وسوزان نجم الدين أفضل ممثلة

ايناس عبد الله

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، واختتمت فاعلياتها مساء اليوم في حفل كبير أقيم في مكتبة الأسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني "نافذة سلام"، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي "عاشق عموري" تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري "زوس".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم "صمت الفراشات"، وحصد الفيلم اللبناني "شهيد" جائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني "شهيد"، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج".

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري "روز" والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات"، وحصد التونسي عبد المنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي "مصطفى زد"، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه "كتابة على الثلج"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "مصطفى زد" من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم "دمشق حلب"، وأخيراً نال فيلم "دمشق حلب" جائزة أفضل فيلم بالمسابقة العربية نور الشريف

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها، حيث نال الفيلم الإسباني "أنا بالنهار"، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك "عامل المنجم" للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني "يوم راحة"، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم "بلا هزل"، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أنا بالنهار"، وحصد الفيلم المغربي "كيليكيس... دوار البوم" جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني "يوم راحة".

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام "اللقاء" للمخرج حاتم الشافعي، "فقدان مؤقت" أخرجه نادين طارق وهاجر علام، "زمن الوجاهة" وأخرجته ملك إبراهيم، "قصة صدفة" أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

####

انطلاق الحفل الختامي لمهرجان الإسكندرية السينمائي

أحمد العيسوي

انطلقت مساء اليوم الاثنين، الحفل الختامي لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الـ34 والتي تحمل اسم الفنانة نادية لطفي.

وشهد المهرجان على مدار الـ5 أيام الماضية، عرض 10 أفلام بمختلف مسابقاته، من بينهم فيلم «دمشق حلب»، للفنان السورى دريد لحام، والمخرج باسل الخطيب.

وبلغ عدد الضيوف العرب والأجانب الذين حضروا المهرجان هذا العام 170 ضيفًا.

الشروق المصرية في

08.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)