كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الإسكندرية السينمائي".. عودة البريق

بقلم: أسامة عبد الفتاح

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

** دورة 2018 تميزت بوجهها الثقافي بإصدار 15 كتابا معظمها عن المكرمين وأصحاب المئويات والعديد منها إضافة للمكتبة السينمائية العربية

أجمع من حضروا أو تابعوا الدورة 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، والتي اُختتمت أمس الاثنين بمكتبة الإسكندرية، على اختلافها عن الدورات السابقة وتمتعها بعدة عناصر إيجابية سنحاول رصدها هنا، كما سنسعى - بطبيعة الحال - لوضع اليد على السلبيات لتلافيها بقدر الإمكان في الدورات المقبلة.

استعاد المهرجان الكثير من بريقه بعد عودته - في هذه الدورة - إلى مقره القديم بأحد الفنادق الكبرى في حي المنتزه، وكأنه مرتبط ورواده بهذا المقر بشكل أو بآخر، لأنه يجمع كل ضيوفه، مصريين وعرب وأجانب، في مكان واحد يوفر لهم فرص الالتقاء والمناقشة والتحاور في قاعاته وساحاته على مدار الساعات الأربع والعشرين، ويتيح التواصل المطلوب بين مختلف الأجيال والمدارس والاتجاهات على خلفية حب السينما، وليس أي شيء آخر.

وكانت هذه الأجواء أفضل بيئة لتكريم شخصيات وأسماء أثرت تاريخنا السينمائي وأثّرت فيه، سواء كانت على قيد الحياة مثل النجمة الكبيرة نادية لطفي، التي حملت الدورة اسمها، والنجم فاروق الفيشاوي، والموسيقار عمر خيرت، والمخرج أحمد يحيى، ومدير التصوير ماهر راضي، والناقدة ماجدة موريس، أو رحلت إلى العالم الآخر من خلال الاحتفال بمئويات جمال عبد الناصر ومحمد فوزي وليلى مراد وكمال الملاخ، والذكرى العاشرة لرحيل المخرج العالمي يوسف شاهين، والخمسين لتأسيس جماعة السينما الجديدة، فضلا عن الشخصيات العربية والأوروبية التي تم تكريمها.

وتميزت الدورة بوجهها الثقافي، الذي كان ترجمة وانعكاسا مباشرا لبرامج التكريم، والذي تمثل في إصدار 15 كتابا وكتيبا معظمها عن المكرمين وأصحاب المئويات، ولا شك أن العديد منها يُعد إضافة للمكتبة السينمائية العربية التي تعاني من فقر شديد لا يخفى على أحد.

وربما نبعت إحدى السلبيات في رأيي من إيجابية برامج التكريم، حيث سحبت ندوات المكرمين والمئويات البساط إلى حد ما من تحت أقدام العروض الخاصة وعروض المسابقات المختلفة: الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، والأفلام القصيرة المتوسطية والأفلام العربية، أو على الأقل أخذت من وقتها الكثير وتسببت في تشتت رواد المهرجان بين رغبتهم في حضورها وحرصهم في نفس الوقت على متابعة الأفلام.

وهناك بالطبع مشكلة أو معضلة غياب مصر عن المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، واقتصار المشاركة المصرية على مسابقة الأفلام القصيرة لدول المتوسط بأفلام "أطفال العصافير" و"جزيرة الكور" و"المزين" و"الكاب المهاجر" و"أعراض".

وكما يعرف الجميع، فإن هذه المشكلة ليست خاصة بمهرجان الإسكندرية ولا مقتصرة عليه، حيث تعاني منها جميع المهرجانات المصرية بما فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي أُقيمت مسابقته الرسمية الدولية أكثر من مرة في السنوات الأخيرة دون وجود فيلم مصري، وإن كانت مصر ستشارك - كما هو معروف - في مسابقة دورته المقبلة بفيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد.

ويدفعني استمرار هذه المعضلة إلى إعادة تقديم اقتراحي بأن يكون الدعم المتوقع أو المنتظر، الذي ستحصل عليه بعض الأفلام في المستقبل من الدولة، ممثلة في وزارة الثقافة، مشروطا بأن تكون عروضها الأولى في المهرجانات التي تنظمها الدولة، مثل القاهرة والإسماعيلية، أو المهرجانات التي تدعمها الدولة، مثل الإسكندرية والأقصر وأسوان وشرم الشيخ.

وكان الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما، قد أكد - في حوار أجريته معه قبل ثلاثة أشهر على صفحات "القاهرة" - أن عقود الدعم مع صناع الأفلام ستنص على هذا الشرط، موضحا أن هذه الفكرة كانت موجودة بالفعل قبل ذلك، لكن ضعف قيمة الدعم كان يجعل الدولة تخجل من اشتراط حصول مهرجاناتها على العرض الأول للأفلام المدعومة، أما مستقبلا فالدعم سيكون أكبر، مما سيتيح وضع هذا البند. وأضاف أن الدعم المباشر لن يكون إلا عن طريق المركز القومي للسينما وهو غير مسترد، وستكون له آليات جديدة يحددها مجلس إدارة المركز، على أن يدعم فقط ولا ينتج، شأن جميع مراكز السينما حول العالم، والتي تكتفي بالدعم.. وسيأتي بعد ذلك دور شركة السينما التابعة للشركة القابضة التي تم الإعلان عنها، حيث كان بعض السينمائيين يحصلون على الدعم ثم يظلون لسنوات غير قادرين على إيجاد معدات وبلاتوهات التصوير ومتطلبات ما بعد التصوير والموزع الذي سيشتري الفيلم والقناة الفضائية التي ستعرضه بعد كل ذلك، وستكون هناك شراكة مع شركة السينما توفر لهم ذلك كله، وعندها ستكون الوزارة شريكا في الفيلم وليس داعما له فقط.

جريدة القاهرة في

08.10.2018

 
 

اللبنانية دومينيك حوراني تحارب الإرهاب في "عمر خريستو"

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

تعيش المغنية والممثلة اللبنانية دومينيك حوراني نشاطاً فنياً في مصر، ففي الوقت الذي يُعرض  على الشاشات مسلسلها "سرايا حمدين"، كانت حاضرة في فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته الـ 41 والمقامة حالياً، بفيلمها المصري "عمر خريستو".

ويشاركها في الفيلم كل من الفنانين أحمد التهامي والتونسية يسرا المسعودي ولطفي لبيب وسامي مغاوري، وآخرين، والقصة من تأليف عاطف عبد الحميد وسيناريو وحوار جوزيف فوزي وإخراج سيف يوسف.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أعربت الفنانة دومينيك حوراني عن سعادتها بأن فيلمها "عمر خريستو" عُرض في مهرجان بحجم مهرجان الإسكندرية وقوّته، مشيرة إلى أنه حدث فني له اسمه وتاريخه بين المهرجانات العربية، وشرف لأي فنان أن يوجد بعمل فيه.

وأوضحت أن ردود الأفعال التي تلقتها من الكثيرين ممن شاهدوا العمل جعلتها تشعر بأن مجهودها في هذا الفيلم الذي تم تصويره بين القاهرة والإسكندرية ولبنان لم يذهب هباء، مؤكدة أن هناك مشاهد كانت صعبة مثل التي بها ضرب نار وحرب بالأسلحة، إضافة إلى المشاهد التي تم تصويرها في البحر.

وقالت إنها تنتظر عرض الفيلم في دور العرض المصرية بلهفة، حتى تتعرف إلى آراء الجمهور المتذوق الفنَّ والذي يمتلك رؤية فنية نقدية بشكل كبير.

وعن الشخصية التي تجسدها، قالت إنها تقدم شخصية فتاة تبدو من ظاهرها أنها سطحية ولكن مع مرور الأحداث يتضح أنها وراء العديد من المصائب التي تحدث كونها عميلة مافيا مزدوجة، وأشارت إلى أن قصة الفيلم بشكل عام تدور حول الإرهاب والأيادي التي تعبث في الخفاء لسقوط الوطن، موضحة أنها قبل التصوير ومن شدة إعجابها بالعمل قرأت السيناريو مرات عديدة لأن القصة تمسّنا جميعاً من مافيا وإرهاب وقضايا اجتماعية عديدة تؤثر في حياتنا.

وتابعت: "وعلى الرغم من أن العمل ضخم للغاية، إلا أننا كفريق عمل كلنا حرصنا على توصيله إلى الجمهور بشكل مبسط، لذا أيضاً تم تقديم أغنية ضمن أحداث الفيلم تعتبر أغنية وطنية".

وعن ظهورها بملابس محتشمة في الفيلم، قالت دومينيك إن لكل مقام مقالا؛ فالفيلم لا يستدعي وجود ملابس بها أي إثارة، فأي عمل يكون له متطلبات من لوك وماكياج وملابس كون الشكل جزءاً لا يتجزأ من الشخصية التي يتم تقديمها.

وكانت الفنانة اللبنانية قد تعرضت لانتقادات كبيرة في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية؛ بسبب إطلالتها، ما دفعها إلى إصدار بيان صحافي قالت فيه إنها اختارت إطلالة رومانسية مميزة للظهور على السجادة الحمراء للمهرجان، وإن من هاجمها بسبب إطلالتها هم أشخاص معروف عنهم الحقد والغيرة، وإن هؤلاء الأشخاص لو علموا ثمن الفستان لأصابتهم الغيبوبة والجلطة من سعره، وإن الهجوم جاء لأنهم لا يعرفون قيمة هذا الفستان الذي تخطى ثمنه الثمانية آلاف يورو أي ما يعادل 165 ألف جنيه مصري، وإنه هدية من زوجها ووالد ابنها ومن ماركة عالمية لبراند جيني بيكهام. 

على النطاق التلفزيوني، يُعرض لدومينيك حالياً مسلسل مصري وهو "سرايا حمدين" بمشاركة الفنانين سامح حسين وإيناس مكي ونرمين ماهر ومحمد ثروت، وأوضحت أنها سعيدة جداً بتجربة العمل في الدراما المصرية من خلال هذا العمل، مشيرة إلى أن ردود الأفعال التي تلقتها عن العمل كانت جيدة كونها تظهر فيها بشخصيتها الحقيقية لكنها تسخر من نفسها بأسلوب كوميدي.

العربي الجديد اللندنية في

08.10.2018

 
 

نادية لطفي توجه الشكر لـ"الإسكندرية السينمائي"

كتب: الوطن

حرصت الفنانة نادية لطفي، على توجيه الشكر إلى إدارة مهرجان "الإسكندرية السينمائي"، في دروته الرابعة والثلاثين، والتي تحمل هذه الدورة اسمها.

وكتبت "لطفي" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الإثنين،: "حبايبي ونور عيني وأولادي وأصدقائي وعمري وبناتي.. تحياتي ودعواتي لكم ولكل الأحبة مع امتناني وتقديري لما أضافتموه لي من حب واحتضان مع كل الإعزاز والحب لكم يا جمهوري العظيم"، موجهة الشكر إلى أمير أباظة رئيس المهرجان.

وكانت نادية لطفي، قد تغيبت عن تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة الـ34 للمهرجان، الأسبوع الماضي، حيث تسلمت حفيدتها سلمى البشاري درع التكريم.

####

"أنا بالنهار" يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: خالد فرج

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، الذي تختتم فعالياته مساء اليوم، في حفل كبير أقيم في مكتبة الأسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني "نافذة سلام"، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي "عاشق عموري" تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري "زوس".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم "صمت الفراشات"، وحصد الفيلم اللبناني "شهيد" جائزة محمود عبدالعزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني "شهيد"، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج".

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري "روز" والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات"، وحصد التونسي عبد المنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي "مصطفى زد"، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه "كتابة على الثلج"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "مصطفى زد" من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم "دمشق حلب"، وأخيراً نال فيلم "دمشق حلب" جائزة أفضل فيلم.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها، حيث نال الفيلم الإسباني "أنا بالنهار"، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك "عامل المنجم" للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني "يوم راحة"، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم "بلا هزل"، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أنا بالنهار"، وحصد الفيلم المغربي "كيليكيس.. دوار البوم" جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني "يوم راحة".

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام "اللقاء" للمخرج حاتم الشافعي، "فقدان مؤقت" أخرجه نادين طارق وهاجر علام، "زمن الوجاهة" وأخرجته ملك إبراهيم، "قصة صدفة" أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

####

غياب وزيرة الثقافة عن حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: خالد فرج

تغيبت إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، عن حضور حفل ختام الدورة 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي المقام حاليا داخل مكتبة الإسكندرية، وأنابت عنها خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة.

ويحضر حفل الختام كوكبة من النجوم، أبرزهم محمود حميدة، سوزان نجم الدين، دريد لحام، عباس النوري، أمل رزق، أيمن زيدان وغيرهم.

####

أخطاء فادحة لمقدمة حفل ختام الدورة 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: خالد فرج

ارتكبت أميرة شلبي، مقدمة حفل ختام الدورة الـ 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، أخطاءً فادحة منذ انطلاق الحفل، بدءا من تقديمها للمهرجان على أنه الدورة الأربعين وليس الرابعة والثلاثين قبل تدارك ذلك.

ودعت شلبي الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، للصعود إلى المسرح للمشاركة في تسليم الجوائز، وقالت: "أدعو الدكتور عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، للصعود إلي المسرح"، وتناست مقدمة الحفل دعوة عدد من أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، واكتفت بدعوة عضوين منهما فقط.

####

سوازن نجم الدين: سعادتي لا توصف بفوزي بجائزة أفلام نور الشريف

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، عن سعادتها البالغة لفوزها بجائزة أفضل ممثلة في مسابقة أفلام نور الشريف عن دورها في فيلم "روز"، وذلك مناصفة بين الفنانة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات".

وقالت سوزان في كلمتها، إن الفرح يملأ قلبها رغم حزنها علي وفاة الفنانة السورية دينا هارون، صباح اليوم، متوجهة بسكر لإدارة مهرجان الإسكندرية وللجنة تحكيم المسابقة.

####

فيفي عبده تهدي دريد لحام باقة ورد في ختام "الإسكندرية السينمائي"

كتب: خالد فرج

أهدت الفنانة فيفي عبده، الفنان السوري دريد لحام، باقة من الورود، أثناء تكريمه بجائزة أفضل ممثل بمسابقة الأفلام العربية الطويلة "نور الشريف" عن دوره في فيلم "دمشق حلب" إلى بلده سوريا.

####

دريد لحام يهدي جائزة أفضل ممثل بـ"الإسكندرية السينمائي" لسوريا

كتب: محمود الرفاعى

أهدى الفنان السوري دريد لحام جائزة أفضل ممثل بمسابقة الأفلام العربية الطويلة "نور الشريف" عن دوره في فيلم "دمشق حلب" إلى بلده سوريا.

ووصف لحام مهرجان الإسكندرية بمهرجان البهجة والفرح والسعادة، حيث أرجع فوزه بالجائزة إلي محبة وإخلاص طاقم الفيلم.

وأضاف: أهدي الجائزة باسم صناع الفيلم إلي أمنا الصابرة والصامدة سوريا.. تحيا سوريا ومصر". وغني لحام أغنية من التراث السوري وسط صيحات من الحضور.

الوطن المصرية في

08.10.2018

 
 

"أنا بالنهار" يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي .. وجانكو بوبوفيتش أفضل ممثل

محرر FilFan.com |

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، الذي تختتم فعالياته مساء اليوم في حفل كبير أقيم في مكتبة الأسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني "نافذة سلام"، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي "عاشق عموري" تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري "زوس".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم "صمت الفراشات"، وحصد الفيلم اللبناني "شهيد" جائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني "شهيد"، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج".

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري "روز" والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات"، وحصد التونسي عبد المنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي "مصطفى زد"، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه "كتابة على الثلج"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "مصطفى زد" من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم "دمشق حلب"، وأخيراً نال فيلم "دمشق حلب" جائزة أفضل فيلم.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها، حيث نال الفيلم الإسباني "أنا بالنهار"، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك "عامل المنجم" للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني "يوم راحة"، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم "بلا هزل"، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أنا بالنهار"، وحصد الفيلم المغربي "كيليكيس... دوار البوم" جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني "يوم راحة".

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام "اللقاء" للمخرج حاتم الشافعي، "فقدان مؤقت" أخرجه نادين طارق وهاجر علام، "زمن الوجاهة" وأخرجته ملك إبراهيم، "قصة صدفة" أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

موقع "في الفن" في

08.10.2018

 
 

"أنا بالنهار" يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي.. وجانكو بوبوفيتش أفضل ممثل

مدحت عاصم

أعلنت لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، عن جوائز الدورة الـ 34 من المهرجان، والتي تحمل اسم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، الذي تختتم فعالياته مساء اليوم، الإثنين، في حفل كبير أقيم في مكتبة الإسكندرية بحضور نجوم الفن في الوطن العربي ودول البحر المتوسط.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني "نافذة سلام"، وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي "عاشق عموري" تشجعياً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري "زوس".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي، حميد باسكيت، جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم "صمت الفراشات"، وحصد الفيلم اللبناني "شهيد" جائزة محمود عبدالعزيز لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن الفيلم اللبناني "شهيد"، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثاني عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج".

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري "روز" والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات"، وحصد التونسي عبدالمنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي "مصطفى زد"، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبدالرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه "كتابة على الثلج"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "مصطفى زد" من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم "دمشق حلب"، وأخيراً نال فيلم "دمشق حلب" جائزة أفضل فيلم.

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عن جوائزها، حيث نال الفيلم الإسباني "أنا بالنهار"، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا، ونال الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك "عامل المنجم" للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، كما نال حنا سلاك جائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج عن نفس الفيلم، وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو للفيلم الألباني "يوم راحة"، للمخرج جنتيان كوتشي.

فيما ذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم "بلا هزل"، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أنا بالنهار"، وحصد الفيلم المغربي "كيليكيس... دوار البوم" جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني "يوم راحة".

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكولوجيا والنقل البحري، حيث قررت اللجنة منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلم روائية قصيرة وتسجيلية شاهدتهم اللجنة، وهي أفلام "اللقاء" للمخرج حاتم الشافعي، "فقدان مؤقت" أخرجه نادين طارق وهاجر علام، "زمن الوجاهة" وأخرجته ملك إبراهيم، "قصة صدفة" أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

بوابة الأهرام في

08.10.2018

 
 

فاروق الفيشاوى: لن أعتزل الفن بسبب السرطان

كتبت : سهير عبدالحميد

قال الفنان فاروق الفيشاوى أنه سعيد جدا بتكريم مهرجان الاسكندرية له فى دورته الـ 34 مؤكدا أنه يكن له معزة خاصة منذ إنطلاق دوراته الأولى، حينما كان يشارك بأفلام من بطولته.

وأكد الفيشاوى أنه حرص على الإعلان عن مرضه فى حفل إفتتاح مهرجان إسكندرية بعد أن تسلم درع تكريمه؛ ليوصل رسالة أمل لكل مرضى السرطان، وأنهم يجب أن يتعاملوا معه بكل تفاؤل حتى ينتصروا عليه، كما أننى أهتم جدا بدعوات جمهوره وزملائه، وحبهم الذى يعطيه على حد قوله  عمر على عمره، نافيا إن يكون أعلن خبر مرضه بحثا عن شفقة أو عطف.

كما نفى فى الوقت ذاته اعتزاله الفن بسبب إصابته بالسرطان الذى وصفه بالصداع لكنه سينتصر عليه بالقوة والعزيمة.

وعن أهم الشخصيات الفنية التى أثرت فى حياته قال الفيشاوى: لا أنسى فضل الاستاذ عبدالرحيم الزرقانى حيث رأنى للمرة الاولى فى مسرح الجامعه وقدمنى على المسرح القومى فى أول بطولة وهى مسرحية طائر البحر لذلك حريص أن أعلق صورة له فى أى مكان أعيش فيه.

أما الشخصية الثانية هو المخرج محمد فاضل الذى علمنى التمثيل، فهو يحب الممثل الذى يعمل معه ويهتم بأدق التفاصيل ولو حدث خطأ لا يمل من الإعادة ألف مرة.

وعبر الفيشاوى عن غضبه تجاه الحال الذى وصلت إليه السينما المصرية قائلا: السينما المصرية وصلت لحالة من التردى باستثناء بعض التجارب البسيطة فنحن من نهدم تاريخنا بأيدينا فى ظل تخلى الدولة عن السينما فقد كانت فى يوم من الأيام تمثل مصدر الدخل القومى بعد القطن، وكنا ننتج وقتها ما لا يقل عن 80 فيلما فى السنة الآن لا يتجاوز عدد الأفلام فى السنه 5 أفلام وعلى الجانب الآخر يتجه الفنانون للإنتاج حتى يقدموا السينما التى يريدونها  فقد قمت بإنتاج مشوار عمر واستغاثة من العالم الآخر أيضا نور الشريف الذى قدم آخر الرجال المحترمين  وليلى علوى انتجت يا مهلبية يا.

وعن علاقته بحفيدته لينا قال الفيشاوى : لقد اكتشفت  حبا من نوع خاص لم أقابله من قبل سوى مع حفيدتى لينا  وعرفت معها طعم جديد ومعنى جديد لحياتى.

كما تحدث الفيشاوى عن نشأته وعلاقته بوالده قائلا: لقد نشأت طفلا مدللا وكل المحيطين به يحبونى وكنت متعلق دائما بيد والدى فى أى مكان يذهب له وأى مشوار وعندما توفى تولى تربيتى شقيقى الأكبر الذى كان والدى الثانى وكان يدللانى أيضا لذلك حتى الآن لا أستطيع أن أفعل لنفسى كوب شاى.

واخير تحدث الفيشاوى عن مشروعه السينمائى الذى مازال يحلم به قائلا: كان هناك فيلم تمنيت تقديمه وإنتاجه مع عمر عبدالعزيز ومحسن زايد عن المطران كابوتشى مطران كنيسة الروم الكاثوليك فى القدس.
 عُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة.

 اعتقلته سلطات الاحتلال عام  1974 أثناء محاولته تهريب أسلحة للمقاومة، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن 12 عاماً.

وأفرج عنه بعد 4 سنوات بوساطة من الفاتيكان، وأبعد عن فلسطين عام  1978، وقد أمضى حياته بعد ذلك فى المنفى فى روما حتى وفاته.

وتابع: هدف هذا الفيلم تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام وإلصاق تهمة الإرهاب بهم دائما وبالفعل قمنا بتحضيره لكن لم يخرج للنور وأوصيت ابنى أحمد أن يضع هذا المشروع فى أولوياته.

روز اليوسف اليومية في

09.10.2018

 
 

القوادرى: حميدة اعتذر عن فيلم عبد الناصر لرفضه المقارنة بأحمد زكى

كتب: أحمد النجار

عقدت ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى احتفالية مئوية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث أقيمت ندوة أدارها الناقد كمال رمزى، وتحدث فيها المخرج السورى أنور القوادرى عن تجربة فيلمه عن الزعيم الراحل، مؤكدا أن الفيلم واجه رحلة طويلة، حيث عرضه فى البداية على الفنان محمود حميدة، وأثناء التحضير للفيلم اعتذر عن عدم القيام بالدور، بعد أن قال إنه لا يحب أن يقارن بالفنان أحمد زكى، وبدأ يفكر فى الفنان خالد الصاوى، حيث تذكر ما قاله عنه الفنان أحمد زكى حينما شاهده للمرة الأولى أثناء عرض فيلمه «إضحك الصورة تطلع حلوة» فى معهد العالم العربى بباريس، حيث قال «عنده أنف تشبه أنف عبد الناصر»، مشيرا إلى أنه أثناء حضوره عرضا مسرحيا لسعد الله ونوس «طقوس الإشارات والتحولات» بمسرح الهناجر، كان الصاوى يلعب الدور الرئيسى، ورغم أن من ينظر للصاوى للوهلة الأولى لا يرى أى تشابه بينه وبين عبد الناصر، ولكننى قررت إذا أعجبنى صوته ووجدته يعمل على منهج الممثل سأتفق معه على الدور.

وأضاف: فى اليوم الأول للتصوير كان مدير التصوير محسن أحمد قلقا، فأخبرته بأن أول مشهد سنقترب من وجهه وتحديدا عينيه لنوضح مدى التقارب فى الشبه، كما قدمت الفنانة عبلة كامل دور السيدة تحية حرم الرئيس بشكل مميز جدا.

وحول قيام شخص سورى بتقديم فيلم عن رئيس مصرى قال القوادرى إنه معجب بتجربة فيلم «غاندى»، حيث إن من كتب العمل سيناريست بريطانى، وليس بالضرورة أن يكون هنديا، لذا كان المهم عندى هو المراجع، وكنت صِمَام الأمان لأى شىء يكتبه السيناريست، وبالتالى فإن الفيلم اعتمد بنسبة ٧٠٪ على الوثائق، بينما الـ٣٠٪ الأخرى اعتمدنا فيها على كتاب «انفجار» لهيكل، ومذكرات عبد اللطيف البغدادى، وساعدتنى منى عبد الناصر فى النواحى الإنسانية، وهو ما أزعج هدى عبد الناصر التى كانت فى ذلك الوقت ضد منى وخالد الصاوى، مشيرا إلى أن من بين المشاهد الإنسانية التى حصل عليها كانت لحظة الوفاة، حينما قالت السيدة تحية «أنا مقعدتش معاه وهو عايش ياريت تسيبونى أقعد معاه وهو ميت». وأشار القوادرى إلى أن الفيلم متوازن من كافة النواحى، وتحديدا الناحية الإنسانية، وهو ما أدخله فى مشكلات بعد أن أقامت عائلة عبد الحكيم عامر دعوى قضائية ضده فى فرنسا لمنع عرض الفيلم هناك، بينما اعترضت هدى عبد الناصر على مشهد الخلاف فى مجلس قيادة الثورة، لأننى أنصفت محمد نجيب.

وأعرب القوادرى عن حبه للفنان محمد فوزى، مبديا استعداده التام لإخراج فيلم عنه، على أن يكون فيلم الافتتاح فى مهرجان الإسكندرية، وفى نهاية الندوة تم تكريمه ومنحه ميدالية البحر المتوسط.

####

سباستيان هارو: المسرح والسينما مثل الإدمان

كتب: المصري اليوم

أعرب النجم الإسبانى سبياستيان هارو عن سعادته بتكريمه فى مهرجان الإسكندرية، وبقضائه وقتا ممتعا فيها، خلال ندوة بالدورة الـ34 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، أدارها الناقد رامى المتولى، وقال «هارو» إن عائلته لم يكن لها علاقة بالسينما، حيث إن دراسته الأساسية كانت فى مجال الإلكترونيات، وفى الوقت نفسه كان يعمل فى المسرح، والذى كان مدخله لعالم السينما، بينما والداه كانا عاملين، ولا علاقة لهما بالفن.

وأوضح أنه فى إسبانيا المسرح والسينما مثل الإدمان ويقال عنهما إنهما «لا يخرجان من الجسم بسهولة»، حيث التحق بالعمل فى المسرح إلى أن تمكن منه قبل أن يسافر لاستكمال دراسة المسرح بمدينة فى الجنوب اسمها «سبيليا»، ثم افتتح مدرسة ومكتبة مهتمة بفنون المسرح بها 110 طلاب، وهناك التقى زوجته ومنذ هذا الوقت وهما سويا حتى الآن.

وأشار إلى أن البعض اقترح عليه خلال هذه الفترة افتتاح مدرسة تمثيل بالإسكندرية، ولكن لن يصرح من الذى طلب منه ذلك لحين الانتهاء من الاتفاقيات النهائية.

وأوضح أنه يفضل دائما التنوع فى أدواره، وهو ما جعله مستعدا لتجسيد أى شخصية لأنها وظيفة الممثل، رغم أن بدايته كانت تنحصر فى الكوميديا، ومع الوقت نجح فى تقديم الأدوار التراجيدية، ومنذ هذا الوقت لم يعد يوافق إلا على السيناريو الجيد.

وأكد «هارو» أنه فى حال عرض عليه مسلسل أو فيلم مصرى سيوافق فورا، خاصة أنه ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة، حيث من الممكن أن يجسد أدوارا فى مصر من الصعب أن يوافق عليها فى أمريكا.

####

«دمشق حلب» أفضل فيلم عربى فى ختام المهرجان

كتب: أحمد النجار

فاز فيلم «دمشق حلب» بجائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الذى اختتمت فعالياته أمس بحفل أقيم بمكتبة الإسكندرية، كما فاز بطله الفنان دريد لحام بجائزة التمثيل الكبرى.

وذهبت جائزة أفضل ممثل مناصفة إلى السورية سوزان نجم الدين عن دورها فى فيلم روز والمغربية سعيدة باعدى عن دورها فى فيلمى «لولة الروح» و«صمت الفراشات» وجائزة الدور الثانى نساء للبنانية كارلا عبود عن دورها فى فيلم «شهيد» وجائزة أفضل ممثل دور ثان للسورى غسان مسعود عن دوره فى فيلم «كتابة على الثلج»، وفاز مخرجه رشيد مشهراوى بجائزة أفضل مخرج وبجائزة أفضل ممثل للتونسى عبدالمنعم شويات عن دوره فى فيلم «مصطفى زد»، ومنحت لجنة التحكيم جائزة محمود عبدالعزيز لأفضل إنجاز فنى للفيلم اللبنانى شهيد.

وفى مسابقة أفلام دول البحر المتوسط فاز الفيلم الإسبانى «أنا بالنهار» بجائزة أفضل فيلم ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم الكرواتى «عامل المنجم» وفاز مخرجه بجائزة يوسف شاهين كأفضل مخرج وبجائزة عمر الشريف لأفضل ممثل الكرواتى جانكو بوبو فيتش عن دوره فى فيلم «بلا هزل»، فيما فازت الإسبانية جارسيا جونسون بجائزة فاتن حمامة، كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم «أنا بالنهار»، وحصد الفيلم المغربى «كليكس – دوار البوم» جائزة القدس لأفضل إنجاز فنى.

المصري اليوم في

09.10.2018

 
 

بالصور: أهم لقطات حفل ختام الدورة الـ 34 لـ «الإسكندرية السينمائي»

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

أقيم مساء الليلة حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته ال 34 التي عقدت خلال الفترة من 3 إلي8 اكتوبر2018

وعقد الحفل بمكتبة الاسكندرية في غياب كل من محافظ الإسكندرية د. عبد العزيز قنصوة ود. ايناس عبد الدايم وزير الثقافة المصرية.

وبدا حفل الختام باستعراض غنائي عن الإسكندرية ومهرجانها السينمائي، ثم عرض فيلم قصير عن فعاليات الدورة ال 34، وألقي الناقد الأمير أباظة كلمة توجه فيها بالشكر لوزارتي الثقافة والسياحة ومحافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية التي احتضنت حفلي الافتتاح والختام، كما أشار إلى أنه ولأول مرة تم عرض فيلم الافتتاح “دمشق حلب” سبع مرات حيث قوبل بحفاوة كبيرة من الجمهور.

وشهدت هذه الدورة عرض 120 فيلماً منها عشرة أفلام عرض عالمي أول، و20 فيلماً فازت بجوائز في مهرجانات دولية و35 فيلماً شاركت في مهرجانات دولية و36 فيلماً قصيراً بين روائي ووثائقي وأفلام التكريمات.

وأصدر المهرجان 15 كتاباً لكبار كتاب ومخرجين السينما المصرية واحتفل بمئوية أربعة من كبار رموز مصر السينمائية والسياسية، والاحتفال بمرور 50 عاماً على انشاء جماعة السينما الجديدة وعشر سنوات علي رحيل ابن الإسكندرية العالمي يوسف شاهين.

وخلال توزيع الجوائز أوصت لجنة تحكيم مسابقة نور الشريف للأفلام العربية برئاسة المخرج علي عبد الخالق بإضافة جوائز للمونتاج والتصوير والموسيقي باعتبارها عناصر مهمة في العمل الفني.

وشاركت الفنانة بوسي والنجم محمود حميدة ود. خالد عبد الجليل، ومسعد فودة نقيب السينمائيين في توزيع الجوائز.

وعبرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين عن سعادتها بفوزها بجائزة أفضل ممثلة مناصفة مع الممثلة المغربية سعيدة باعدي، وقالت أن للحزن وقت وللسعادة وقت مؤكدة حزنها لرحيل الممثلة دينا هارون اليوم لكنها سعيدة بالجائزة التي أهدتها إلي نساء سوريا والبطلة الحقيقية لفيلم “روز”.

كما أهدت الفنانة المغربية سعيدة باعدي إلى زوجها، وقالت إن الجائزة لها تقدير كبير وجاءت ليلة عيد ميلادها الذي يوافق 8 اكتوبر.

وفاز النجم الكبير دريد لحام بجائزة التمثيل الكبرى عن دوره في فيلم “دمشق حلب”، ووجه دريد الشكر للجنة التحكيم ولمهرجان الإسكندرية الذي وصفه ب البهجة والاصالة، كما وجه الشكر لأسرة الفيلم وعرابه المخرج باسل الخطيب، وأهدي الجائزة لسوريا مردداً تحيا سوريا وتحيا مصر، وأشعل الحفل بغنائه لمقطع موال سوري.

وأهدي المخرج باسل الخطيب جائزة أفضل فيلم عربي التي فاز بها عن فيلمه “دمشق حلب” إلى روح الفنان نور الشريف الذي تحمل الجائزة اسمه، ودعا اسرة الفيلم للصعود إلى خشبة المسرح حيث استقبلهم الحضور بتصفيق كبير.

سينماتوغراف في

09.10.2018

 
 

5 لقطات لم ترصدها كاميرات حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

نهال ناصر

انتهى قبل قليل حفل ختام الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.

وزعت الجوائز على الفائزين، وشهد الحفل العديد من المواقف التي لم تلتقطها كاميرا التليفزيون، فهناك أمور أخرى حدث خلال كواليس الحفل.

يستعرض FilFan.com أبرز اللقطات التي لم تلتقطها كاميرا حفل ختام المهرجان.

لحظة صعبة لفيفي عبده

ما إن وصلت الفنانة فيفي عبده إلى السجادة الحمراء حدثت حالة من الهرج لالتفاف الجميع حولها سواء من الجمهور الحضور أو الصحفيين والمصورين.

وبسبب تدافع الجمهور عليها كادت فيفي عبده أن تسقط لكنها توزانت واستعانت بحراسها لكي تستطيع تجاوز الملتفين حولها وتصل إلى قاعة الحفل.

غضب وفاء عامر

غضبت وفاء عامر بسبب تسريب النتائج ومعرفة الفائزين قبل بدء الحفل.

عندما وصلت الممثلة المصرية إلى السجادة الحمراء رفضت إجراء أي لقاء لأنها ضمن لجنة التحكيم، لكن بعدما علمت بأن الجوائز قد عرفت بدى عليها الغضب والإنزعاج.

سوزان نجم الدين تستعرض إطلالتها

حرصت الممثلة السورية سوزان نحم الدين على الاحتفال بفوزها بجائزة أفضل ممثلة، كما استعرضت إطلالتها وخضعت لجلسة تصوير خاصة قبل صعودها إلى قاعة الحفل، وظلت تلتقط صورا لها وهي تصعد على السلم المؤدي إلى قاعة الاحتفال.

فيفي عبده وورد لدريد لحام

حرصت الفنانة فيفي عبده على إهداء الفنان السوري دريد لحام باقة من الورود.

فور دخولها إلى قاعة الحفل ذهبت سريعا إلى كرسي الفنان السوري وألقت التحية عليه وعلى زوحته السيدة هالة بيطار، وقدمت له باقة ورود تقديرا له.

وفاء عامر تترك الحفل

تركت الممثلة وفاء عامر الحفل لحظة توزيع جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط، وخرجت مسرعة وتلاها بعد ذلك خروج عدد من الفنانين، وذلك قبل انتهاء الحفل.

موقع "في الفن" في

09.10.2018

 
 

فوز فيلم "دمشق- حلب" بجائزة نور الشريف في "الإسكندرية"

شيماء صافي

"إيلاف" من بيروت: فاز الفيلم السوري "دمشق - حلب" للمخرج باسل الخطيب بجائزة مسابقة الأفلام العربية الطويلة  في مسابقة "نور الشريف" بالدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.  بينما حصد جائزة أفضل مخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلم "كتابة على الثلج" الذي حصد أيضاً جائزة أفضل ممثل مساعد للسوري غسان مسعود.

وفيما فازت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة اللبنانية كارول عبود عن دورها بالفيلم اللبناني "شهيد"، نال مخرجه مازن خالد جائزة أفضل إنجاز فني.

وحصد جائزة أفضل سيناريو المغربي عثمان أشقرا عن فيلم "ولولة الروح"، فيما فاز بجائزة أفضل عمل أول أو ثاني المخرج المغربي حميد باسكيت عن فيلمه "صمت الفراشات"، وكانت جائزة أفضل ممثل من نصيب التونسي عبد المنعم شويات عن دوره بفيلم "مصطفى زد"، فيما قسِمَت جائزة أفضل ممثلة بالمناصفة بين الفنانتين السورية سوزان نجم الدين والمغربية سعيدة باعدي.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فذهبت لمخرج الفيلم التونسي "مصطفى زد" نضال شطا. 

وكانت الاعلامية بوسي شلبي قد نشرت فيديو فيديو يوثق لحظة دخول الممثل السوري دريد لحام الى مهرجان الاسكندرية منذ أيام

موقع "إيلاف" في

09.10.2018

 
 

إسدال الستار على مهرجان الإسكندرية السينمائي..

وهذه الجوائز والمكرمون

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

اختتمت مساء أمس الإثنين، فعاليات الدورة الـ 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائيلدول البحر المتوسط، والتي حملت اسم الفنانة الراحلة نادية لطفي.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة "نور الشريف" شهادة تقدير للطفلة غالية الجراح، لأدائها المتميز في الفيلم الأردني "نافذة سلام". وشهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي "عاشق عموري" تشجيعاً لفكرة العمل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري "زوس".

وفيما يتعلق بجوائز المسابقة، فقد حصد المخرج المغربي حميد باسكيت جائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم "صمت الفراشات"، والفيلم اللبناني "شهيد"، جائزة محمود عبد العزيز لأفضل إنجاز فني.

وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة، دور ثان، عن الفيلم اللبناني "شهيد"، ونال السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثان عن دوره في فيلم "كتابة على الثلج".

أما جائزة أفضل ممثلة فقد جاءت مناصفة بين سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري "روز"، والممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين "ولولة الروح" و"صمت الفراشات".

وحصد التونسي عبد المنعم شويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي "مصطفى زد"، والكاتب المغربي عثمان أشقرة جائزة محفوظ عبد الرحمن لأفضل سيناريو، وذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه "كتابة على الثلج"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "مصطفى زد" من تونس، وجائزة التمثيل الكبرى للفنان السوري دريد لحام عن دوره في فيلم "دمشق حلب"، وانكسرت جائزة الفنان حيث سقطت على الأرض وتهشمت تمامًا، كما نال فيلمه أيضًا، جائزة أفضل فيلم.

وذهبت جائزة عمر الشريف لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم "بلا هزل"، ونالت الفنانة الإسبانية إنغريد غارسيا جونسون جائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أنا بالنهار"، وحصد الفيلم المغربي "كيليكيس... دوار البوم" جائزة القدس لأفضل إنجاز فني، مع تنويه خاص لتصميم الديكور، وأخيراً جائزة كمال الملاخ لأفضل عمل أول أو ثاني للمخرج، والتي ذهبت للمخرج جنتيان كوتشي عن الفيلم الألباني "يوم راحة".

وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة طلبة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، قائمة جوائزها، حيث قررت منح جائزتها لأربعة أفلام، من بين 15 فيلماً روائياً قصيراً وتسجيلياً شاهدتها اللجنة، وهي أفلام "اللقاء" للمخرج حاتم الشافعي، و"فقدان مؤقت" أخرجه نادين طارق وهاجر علام، و"زمن الوجاهة"وأخرجته ملك إبراهيم، و"قصة صدفة"، أخرجه باسم مصيلحي وعمر خالد.

وشهد المهرجان تكريم عدد كبير من صناع الفن ونجومه، بداية من الفنانة الكبيرة نادية لطفي والتي تحمل الدورة اسمها، بالإضافة إلى الفنان فاروق الفيشاوي، وهو التكريم الأول له من المهرجانات العربية.
كذلك كُرم الموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، والمنتج حسين القلا، والفنان الإيطالي فرانك نيرو وسبياستيان هارو، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والفنانة المغربية راوية، والسوري عباس النوري والفنانان اليونانيان من أصل مصري جورج بابليوس ونيكولاس براكس.

وكان المهرجان أول من أعلن تكريم اسم شهيدة الصحافة الفنية، الكاتبة الصحافية هند موسى، وذلك من خلال إطلاق اسمها على قاعة المركز الصحافي بالمهرجان، تخليدًا لاسمها.

وحضر الحفل عدد من الفنانين منهم، وفاء عامر وزوجها المنتج محمد فوزي، وفيفي عبده ومحمود حميدة ومنال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب وسامح الصريطي وفاروق الفيشاوي وكمال أبو رية وسوزان نجم الدين وعباس النوري وكندة حنا وصباح الجزائري.

العربي الجديد اللندنية في

09.10.2018

 
 

جوائز «الإسكندرية السينمائي» تنحاز للقضايا العربية والإنسانية

المهرجان عانى من سوء تنظيم واضح

الإسكندرية: أمنية حسني

انحاز «مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي» للقضايا العربية والإنسانية خلال حفل ختام الدورة الـ34 وتوزيع الجوائز، بعدما أكدت لجان التحكيم أن منح الجوائز جاء أغلبها دعما للقيم الإنسانية وتعاطفا مع معاناة سوريا وفلسطين. وحرص نجوم سوريا وفلسطين على إهداء جوائزهم إلى بلادهم وتذكيرا للحضور بصمود شعوبهم وبالأوضاع الصعبة التي يواجهها النساء والأطفال.

في مسابقة الأفلام العربية التي شاركت الفنانة بوسي في تقديم جوائزها، توج فيلم افتتاح المهرجان «دمشق حلب» بـ«جائزة نور الشريف» للفيلم الروائي الطويل، بينما حاز على جائزة التمثيل الكبرى الفنان السوري دريد لحام عن دوره في الفيلم ذاته.

وقال لحام: «أهدى الجائزة لأمنا الصابرة الصامدة سوريا، وتحيا سوريا وتحيا مصر». كما سلمت لجنة التحكيم شهادة تقدير للطفلة غالية عبد الكريم الجراح لأدائها المتميز في الفيلم الأردني «نافذة سلام» تحت إدارة المخرج حمد نجم، وقدمت وفاء عامر شهادة تقدير ثانية للفيلم الإماراتي «عاشق عموري» تشجيعا لفكرة العمل الذي يواجه التنمر، الذي يبدأ من المنزل، وشهادة تقدير ثالثة للفيلم الجزائري «زوس» لاهتمامه بالإنتاج المشترك مع دولة أجنبية، هي البرتغال.

وحصد المخرج المغربي حميد باسكيت، «جائزة أحمد الحضري» للعمل الأول أو الثاني لمخرجه، عن فيلم «صمت الفراشات»، وحصد الفيلم اللبناني «شهيد» «جائزة محمود عبد العزيز» لأفضل إنجاز فني، وحصلت الممثلة اللبنانية كارول عبود على جائزة أفضل ممثلة دور ثان عن الفيلم اللبناني «شهيد»، ونال النجم السوري غسان مسعود جائزة أفضل ممثل دور ثان عن دوره في الفيلم الفلسطيني «كتابة على الثلج».

أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فقد جاءت مناصفة بين الممثلة المغربية سعيدة باعدي عن دورها في الفيلمين المغربيين «ولولة الروح» و«صمت الفراشات»، والفنانة سوزان نجم الدين عن دورها في الفيلم السوري «روز» المعبر عن شخصية حقيقية، ولذا حرصت على إهداء الجائزة إلى صاحبة القصة الحقيقية التي استطاعت تحويل الفشل إلى نجاح، ولكل سبايا الحرب، بينما حصد التونسي عبد المنعم شُويات جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم التونسي «مصطفى زد»، وحصد الكاتب المغربي عثمان أشقرة «جائزة محفوظ عبد الرحمن» لأفضل سيناريو، وحصد فيلم «مصطفى زد» من تونس جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

بينما ذهبت جائزة أفضل مخرج للفلسطيني رشيد مشهراوي عن فيلمه «كتابة على الثلج»، الذي أهدى جائزته لكل مرابط بالقدس يحمي المسجد الأقصى من دنس المحتلين.

وعانى مهرجان الإسكندرية من سوء تنظيم في دورته الأخيرة، وشهدت فعالياته ارتباكا كبيرا، وتأخرا في مواعيد الافتتاح والختام، بالإضافة إلى أخطاء مقدمي الحفل والجوائز، لعدم تجهيز الكلمات جيدا بشكل مسبق، وعدم دقة توقيتات بعض عروض الأفلام.

إلى ذلك، نال الفيلم الإسباني «أنا بالنهار»، جائزة أفضل فيلم، للمخرج أندريا جواريتا بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة للبحر المتوسط، وحصد الفيلم السلوفاني الكرواتي المشترك «عامل المنجم» للمخرج حنا سلاك، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، عن رجل يعطي الأولوية للأخلاق والمبادئ عن العمل، كما نال حنا سلاك «جائزة يوسف شاهين» لأفضل مخرج عن نفس الفيلم لاستخدام لغة سينمائية مميزة ولقيادته فريق عمل مميزا، وذهبت «جائزة نجيب محفوظ» لأفضل سيناريو للفيلم الألباني «يوم راحة»، للمخرج جنتيان كوتشي؛ لإظهاره الكرامة الإنسانية بطريقة معبرة مع نهاية مفاجئة وقوية للمشاهدين.

في السياق نفسه، ذهبت «جائزة عمر الشريف» لأفضل ممثل للفنان الكرواتي جانكو بوبوفيتش فولاريتش، عن دوره في فيلم «بلا هزل»، ونالت الفنانة الإسبانية إنجريد جارسيا جونسون «جائزة فاتن حمامة» لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم «أنا بالنهار»، وحصد الفيلم المغربي «كيليكيس... دوار ألبوم» جائزة القدس لأفضل إنجاز فني.

الشرق الأوسط في

10.10.2018

 
 

دريد لحام: مشاركة "دمشق حلب" في "مهرجان الإسكندرية"

تعد تقديرا من الأمير أباظة سأظل محتفظا به

- أعمالي ليست سياسية وإنما تدعو لتحقيق المواطنة

- أحيي كل صناع السينما السورية على إنتاجهم رغم الحرب

- تأثرت كثيرا بالكاتب محمد حسنين هيكل

- الجمهور لا يعنيه أي جوائز يحصدها الفيلم من المهرجانات

اعتبر الفنان السوري الكبير دريد لحام اشتراكه في فيلم "دمشق حلب" بمثابة الحلم الذي تحقق، حيث أراد تقديم فيلم عن المجتمع السوري وحقيقته. وكشف في حواره مع "بوابة الأهرام" أن من أحلامه الصغيرة والتي يبحث عنها دائما هي أن يعثر على العمل الذي يلائم أفكاره؛ لأن خياراته صعبة جدا، وذلك لأنه يعتبر أن مستقبله وراءه وليس أمامه، فمستقبله يتمثل في الأعمال التي قدمها من قبل، ويجب أن يكون حريصا على هذه الأعمال، ولا يريد أن يقدم عملا ينسف هذا التاريخ.

وأكد دريد أن كل المشاهد التي تم تصويرها في حلب كانت حقيقية، وتعبر عن مدى الدمار الذي لحق بهذه المدينة، وكأن من يرى هذه المدينة يقول: إن الحرب العالمية الثانية مرت من هنا.

ووجه الفنان السوري الكبير التحية للناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان "الإسكندرية السينمائي" وهو الصديق عزيز عليه – عل حد تعبيره- معتبرا أن طلب الأخير عرض فيلم "دمشق حلب" في افتتاح الدورة الـ34 يعد تقديرا كبيرا منه، مشيرا إلى أن قمة التقدير من الأمير كانت في طلبه هذا قبل انتهاء التصوير الذي حضر أياما منه في سوريا وقت حضوره احتفالية فنية، مشددا على أن هذا التقدير سيظل محتفظا به للأمير ولمهرجان "الإسكندرية السينمائي".

وأشار لحام إلى أنه يسعى دائما لتقديم العمل الذي يلامس وجدانه، سواء كان كوميديا أو تراجيديا، والأهم بالنسبة له هو أن يعبر عنه بشكل أو بآخر، وأن تبدأ علاقة المشاهد بأعماله بعد الانتهاء من مشاهدتها متذكرا كل مشهد فيه، سواء كان يشبه أو رأى حلمه أو ألمه فيه.

ونفى دريد تقديمه لأي أعمال سياسية، وانما أكد على أن أعماله يطرح من خلالها موضوعات تطالب بتحقيق المواطنة، من خلال التأكيد على الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن هذه المطالب هي مطالب وطنية وليست سياسية، ضاربا المثل بالجندي الذي استشهد في حرب أكتوبر على الجبهة بأن استشهاده جاء لأنه يقوم بفعل وطني وليس سياسي. وشدد على أن السياسة تعني أهل السياسة، أم الوطن فهو يعنينا جميعًا.

وعن قدرة العمل على تغيير الواقع، أشار لحام إلى أن أي عمل فني يزرع الفكرة التي قد تنبث بعد سنة أو ثلاث أو عشر سنوات، ضاربا المثل بثورة أطفال الحجارة بفلسطين في الثمانينيات، وهم أبناء الجيل الخامس بعد النكبة، والذين ثاروا وداخلهم فكرة المقاومة التي زرعت بفضل الأعمال والكتابات والأشعار والأغاني مثل "شوارع القدس العتيقة" و"راجعين" لفيروز وغيرها.

وحول نجاحات السينما السورية مؤخرا في المهرجانات الدولية، أكد الفنان السوري الكبير حبه واحترامه لكل المهرجان وخصوصا مهرجان "الإسكندرية"، وأضاف "بالنسبة لي يظل الأهم هو الجمهور، وهل الجمهور سيقدم على هذا الفيلم أم لا؟ فالجمهور لا يعنيه كم جائزة حصل عليها الفيلم، ولكن ما يعنيه هو هل سيجد نفسه فيه ويعبر عنه أم لا؟".

ونفى دريد لحام تعرضهم أثناء تصوير "دمشق حلب" لأي قذائف أو ضرب، ولكن تعذبوا بعض الشيء أثناء السفر بسبب الطرق غير النظامية لسيطرة بعض المسلحين عليها، خصوصا المسلحين القادمين من تركمنستان وبنجلاديش، والذين لا يفهمون سوى لغة الذبح والقتل.

واعتبر دريد الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل هو أكثر المثقفين المصريين الذين تأثر بهم؛ لأنه كان شخصا مثقفا ومستشرفا للمستقبل وليس متنبأ، ولكن كانت لديه نظرة حقيقية وصادقة للحظة، كاشفا أنه التقى به في السفارة المصرية بدمشق من قبل.

ووجه لحام التحية لصناع السينما السورية، معتبرا أن صناعتهم لأي فيلم في ظل هذه الظروف هو أمر رائع منهم ويشكرون عليه، مهما كان مستواه الفني، كما أشارإلى أن أغلب الأعمال التي يتم إنتاجها حاليا هي أفلام وثائقية لتسجل الحدث كي يطلع عليها الأجيال القادمة لمعرفة ماذا حدث؟ ضاربا المثل بفيلم "روز" الذي صور مشكلة حقيقية عن معاناة النساء في سوريا، خصوصا الإيزيديات اللاتي تعرضن لأبشع أنواع التعذيب والسبي والبيع والاغتصاب.

بوابة الأهرام في

10.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)