تفاصيل ندوة تكريم المخرج أحمد يحيى بمهرجان
الإسكندرية السينمائى
مدحت عاصم
انتهت منذ قليل ندوة تكريم المخرج الكبير أحمد يحيى
بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وأدارها
السيناريست مصطفى محرم، وسط حضور عدد كبير من السينمائيين على
رأسهم النجم فاروق الفيشاوي، وسامح الصريطي، والناقد الأمير أباظة
رئيس المهرجان، والمنتج فاروق صبري ، والمخرجون عمر عبدالعزيز،
وهاني لاشين، وأشرف فايق، والمنتج السوري أنور القوادري، ونقيب
السينمائيين مسعد فودة، والمنتج محسن علم الدين.
بدأ المخرج أحمد يحيى كلمته بتوجيه الشكر لإدارة
مهرجان الإسكندرية على تكريمه، معربًا عن سعادته بذلك رغم أنه يرى
أن هذا التكريم جاء متأخرًا.
وأضاف أحمد يحيى أنه حزين للحالة التي وصلت لها
السينما المصرية، فبعد أن كان الفن المصري متصدرًا والمخرج كان هو
سيد العمل تراجع وتردى حاله، فكان في وقتي المخرج هو صاحب الكلمة
الأولى والأخيرة وكان هذا من الأسباب الرئيسية للصدارة.
وذكر يحيى موقفًا متحدثًا فيه عن وحش الشاشة فريد
شوقي حينما كان يصور معه أحد أفلامه، حيث اختلف معه في بعض وجهات
النظر وفوجئ به يقول بالنص "أنا آسف يا أستاذ" وهنا قال يحيى
"للأسف الآن نفتقد هذه الأخلاق".
وأشار يحيى إلى أنه توقف عن الإخراج السينمائي منذ
منتصف التسعينيات بسبب عدم وجود جو سينمائي ملائم يساعد على تقديم
نوعية الأفلام التي يرغب في تنفيذها، حيث تغيرت مفاهيم السوق بعد
أن أصبح النجم هو الذي يتحكم في كل شىء.
####
تفاصيل ندوة عباس النوري على هامش مهرجان
الإسكندرية السينمائى/ صور
مدحت عاصم
أقيمت مساء اليوم ندوة لتكريم الفنان السوري عباس
النوري ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى. وقال النوري الذي
قرر الحديث عن الوضع السوري وربطه بحال الثقافة السورية مؤكدًا، أن
المشهد الثقافي والفني السوري تنقصه أعمدة وروافع أساسية خسرها
فنحن خاسرون، ورغم ذلك استطعنا أن نكون متنوعين وأصحاب ثقافة
محددة، نقبل الآخر بشكل طبيعي، وفِي سوريا كل الاختلافات العرقية
والطائفية كانت تأخذ البعد الحميمي عند أمهاتنا وآبائنا وهم كانوا
أميين، لكنهم كانوا يستطيعون أن يتقبلوا الآخر، وعندما دخلت
الثقافة علينا مع السياسة لتجعل بين هذا المجتمع فواصل وحدود وتمرض
سوريا بالانقسام والتقسيم لتدخل في الأزمة السورية العديد من القوى
التي أصبح لها قرارها في ظل نظامنا السياسي الأساسي.
وأشار إلى نجاح تجربة الفنان الكبير دريد لحام فهو
واحد من كبار الفنانين إلى جانب مجموعة أخرى تعمل على تنفيذ
اقتراحات سينمائية، وهي عبارة عن تعبير ثقافي مثلما شاهدنا في فيلم
الفنان السوري دريد لحام "دمشق- حلب" والإخراج المميز السوري، وهو
ما يؤكد ويوثق قدرة السوري على الصبر لأنه من الضروري أن يكون هناك
صبر قبل أن يكون هناك تفكير للأمام، مؤكدًا أن الاقتراحات
السينمائية التي تعرض ينبغي أن تشير أيضًا إلى السوريين الذين
يعانون خارج سوريا وهؤلاء ينبغي أن نقدم حكاياتهم، مثل الموجودين
في مصر وحققوا نجاحًا في الغربة رغم مرارة حياتهم وقسوة الظروف
التي جعلتهم يبتعدون.
وقالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين: اشتغلنا عملاً كوميديًا في
ظل ظروف صعبة وعدم توافق الظروف إنتاجيًا وإخراجيًا لكننا في
النهاية نجحنا فى أن نهزم هذه الظروف لنقدم عملاً فنيًا جيدًا
ووصلت للجمهور وحدتها والنَّاس كانت سعيدة بها وأصبحوا ينادوننا
بأسماء الشخصية وأكيد نحن كفنانين كل واحد يحمل هم وطنه وفنه
طموحاته وأفكاره أكبر من سقف الواقع فما المانع من أن نتعاون سويًا
هل نحن قادرون على تغيير الواقع الأليم لنصل لحل نهائي ومجدٍ، خاصة
أن سوريا مليئة بالنجوم العباقرة وكل واحد منهم يحكي هم البلد
بطريقته؟!.
بينما قال الفنان أيمن زيدان إن عباس النوري من
الفنانين الذين كان لديهم شغف بالعمل الفني وقطع مشوارًا طويلاً
وكان طريق نجاحه وعرًا ومحفوفًا بالمحاولات وسبق أن التقينا في
أكثر من مشروع فني وأحيانًا أكون أنا مخرج وهو ممثل، فكنت على تماس
واقتراب من عباس النوري الموهوب والمشاكس وذى الأفكار المفتوحة،
فهو ينتمي لجيل عانى الكثير وطريق النجاح لم يكن سهلاً.
وأضاف أن أهم ما يميز عباس النوري بالنسبة لي هو
تطور تجربته ودائمًا مدهش ومضيف، وبكل الأحوال يسعدني أن أتحدث
الْيَوْمَ عن زميل ورفيق مشوار يخرج منه أحيانًا لأننا ننتمي لجيل
مهزوم كان ضحية أحلام تحطمت أمامه وكان شاهدًا عليه أننا الآن نشبه
الولادة الجديدة في زمن لا يشبهه وكل من حوله لا يشبهه، وهناك
ملامح تغيرت سواء البشرية والثقافية سياسات التأجيل الوسائل
الثقافية والمعرفية التي أوصلت الأوطان لمكان لا يحسد عليه.
وتابع قائلًا: جئنا من حضن حرب مجنونة منذ سبع
سنوات خلقت على أرض وطن مثل سوريا ونحن ندرك أن الحرب حتى إن حسمت
عسكريًا فستأخدون وقتًا لبناء المعمار الثقافي والمعرفي، وتعلمنا
تجربة الآخر أحيانًا أو دائمًا أن الثقافة هي الينبوع المعرفي التي
تجعلنا نرفض غدًا أكثر استقرارًا وغدًا نستحقه.
####
تكريم المخرج أحمد يحيى فى ندوة بمهرجان الإسكندرية
| صور
مدحت عاصم
كرمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر
المتوسط، فى الندوة التى عقدت مساء اليوم السبت، المخرج أحمد يحيي،
وتحمل الدورة الرابعة والثلاثون للمهرجان اسم الفنانة المصرية
نادية لطفي.
أدار الندوة المؤلف مصطفى محرم، وحضر عدد كبير من
النقاد والفنانين، منهم سامح الصريطى.
يشارك في فعاليات المهرجان 25 دولة، و85 فيلمًا، من
اليونان، فرنسا، ألبانيا، سيلوفينيا، كرواتيا، مونتينغرو، مالطة،
إسبانيا، إيطاليا، البوسنة، قبرص، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر،
المغرب، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، الإمارات، البحرين،
البرتغال، سويسرا، والسويد.
####
المغربية راوية في مهرجان "الإسكندرية": لم أحلم
يوما أن يتم تكريمي في مصر
الإسكندرية: محمد علوش
أقيمت ظهر اليوم السبت، ندوة لتكريم الفنانة
المغربية فاطمة هراندي المعروفة باسم "راوية"، على هامش فعاليات
مهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، والتي حضرها
رئيس المهرجان الناقد أمير أباظة.
وقالت الفنانة راوية، إنها فخورة جدا بأنها تمثل
المغرب في أرض أهرام الفن العربي، مؤكدة أن هذا التكريم محطة مضيئة
في حياتها الفنية لن تنساها أبدا، مضيفة "لم أحلم في يوم من الأيام
أن يتم تكريمي على أرض مصر، وأشكر الله على هذا التكريم".
وأضافت "عشنا مع السينما المصرية وامتعتنا بأفلامها
لأن السينما المغربية كانت حتى وقت قريب قليلة الإنتاج، وكذلك كانت
تمتعنا الأعمال الدرامية المصرية، سواء كانت تاريخية أو اجتماعية
أو غيرها، فكنا جميعا ننتظر موعد المسلسل لكي نتابعه يوميا، حيث
شكرت الحضور في نهاية كلتمتها على حضورهم.
وقال الأمير أباظة، رئيس المهرجان، في كلمته خلال
تكريم الفنانة المغربية "كان لي الشرف أن تكون المغرب ضيف شرف
المهرجان مرتين في وجودي، الأولى عام 2001 وكنت وقتها مدير
المهرجان، وهذا العام المرة الثانية ولكني هذه المرة رئيس
المهرجان، وأشكر المغرب الذي قدم لنا فنانة عظيمة مثل فاطمة
هراندي، وسعيد بوجودها معنا"، مؤكدا أن في النهاية مهرجان
الإسكندرية نال شرف تكريم الفنانة المغربية.
وتقدم خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما،
بالشكر لرئيس المهرجان الأمير أباظة، لاختياره السينما المغربية
كضيف شرف المهرجان، خاصة أن التعاون بين مصر والغرب على أعلى مستوى
خلال تلك الفترة الزمنية، مؤكداً أن مصر والمغرب وقعا اتفاقية
للتعاون المشترك في مجال السينما، وأضاف "نحن فخورين بوجود
أصدقائنا المغاربة معنا هنا".
وقال الفنان سامح الصريطي، إن الفنانين مقصرين في
حق أنفسهم، بسبب عدم تعرفهم على مبدعين كبار من العالم العربي مثل
الفنانة "راوية"، مؤكدا أن هذا قد يكون بسبب عدم توافر الوقت
الكافي للفنانين، ولكنه توجه بالشكر لمهرجان الإسكندرية لتعريفه
للفنانين المصريين على هذه الفنانة المبدعة، مؤكداً أنه لابد أن
يكون هناك انفتاح كبير بين العرب وبعضهم لتعرفهم على المبدعين
الموجودين وسطهم.
####
ذكريات يوسف شاهين تتهادى على شاطئ الإسكندرية..
وتلاميذه يروون مواقفه الوطنية | صور
مدحت عاصم
أقيمت مساء اليوم السبت، ندوة عن المخرج الراحل
يوسف شاهين، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر
المتوسط، في دورته الرابعة بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيله،
بحضور الناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس المهرجان، والمخرج خالد
يوسف، والفنان محمود قابيل وسامح الصريطى.
وفى بداية الندوة قال المنتج حسين القلا، إن يوسف
شاهين لنا معه ذكريات لا تنسى فهو رجل صنع مدرسة حرر بها السينما
المصرية بمهارة شديدة من كلاسيكياتها، وأستاذ بمعنى الكلمة.
وأضاف أن شاهين مخرج عبقرى ذات شخصية متفردة لا
يشبه أحدا مهما اختلفنا معه لا تستطيع كرهه.
فيما قال الفنان محمود قابيل، إن بداية معرفته
بيوسف شاهين كانت فى صيف ١٩٦٤، وكان وقتها يعيد المرحلة الأخيرة فى
الثانوية العامة بسبب مادة اللغة العربية.
وأضاف كنت أحلم بدخول الكلية الحربية وقدمت أوراقى
بها دون معرفة أسرتى وفى أحد الأيام كنت بمنطقة العجمى بالإسكندرية
في أحد الأيام دخلت كافيه وقابلت فاتن حمامة وأحمد رمزى ويوسف
شاهين الذي نظر لى بشدة فسألت من هو وعلمت إنه المخرج يوسف شاهين،
وكنت معحبا به فى دوره بفيلم باب الحديد، وفى اليوم الثانى التقيت
سمير نصرى مساعده وطلبت منه مقابلة شاهين، ومن هنا كانت بدايتى
معرفتى به حيث وجهنى لمعهد السينما وطلب منى أن أدرس به وكنت فى
حيرة أن أدرس بالكلية الحربية أو معهد السينما فاخترت الكلية
الحربية.
وبعد تخرجى من الكلية الحربية توجهت للعجمى وعندما
وصلت فوجئت بشاهين الذى عانقنى بشدة وطلب منى أن أروى كل ما حدث عن
حرب ١٩٦٧، فرويت له ما حدث وقضيت إجازتى معه، وأضاف بعد عدة سنوات
تركت الجيش واتجهت للسينما وكان السبب وراء وصولى لأدوار البطوله
شاهيين.
فيما وجه المخرح خالد يوسف فى بداية كلمته
تحية للعسكرية المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، ووجه
التحية لرفقاء الراحل المخرج يوسف شاهين.
وبمناسبة ذكرى أكتوبر روى خالد يوسف موقفا بين
المشير أحمد إسماعيل وشاهين، عندما ذهب له شاهين بعد حرب أكتوبر
منزعجا لأنه لم يصور حرب أكتوبر، فرد عليه المشير "مكنش حد يعرف فى
مصر إلا السادات وأنا فرد شاهين ليه مكنش أنا التالت فضحك
المشير" .
وأضاف يوسف: شاهين كان على استعداد لتصوير الحرب
كاملة واللحظة الفارقة التي تمثل معجزة فى تاريخ العسكرية المصرية
لما شهدته من بطولات.
وأكد أن من أسباب حزن شاهين فى مشوارة أنه لم يصور
الحرب.
وأضاف أن السينما عند شاهين هى الحياة والعبقرية من
وجة نظره هى زيادة ساعات العمل وليست الموهبة.
ثم روى موقف آخر عندما توجه مع شاهين وبعض
الفنانيين لعمل مظاهرة تضامن مع غزة ضد العدو الصهيونى على حدود
رفح إلا أنه صدرت أوامر بأن الرحلة ربما تتعرض لخطر فأبلغت شاهين
فحزن حزنا شديدا ووافق على إلغاء الرحلة، وفوجئت فى اليوم الثانى
بشاهين ذهب إلى رفح ووصل للحدود وقرر طلوع تبة عالية لتصوير الجنود
الإسرائيليين وكان وقتها متعافى من جلطة، وقرر التظاهر لوحده ضده
العدو.
وأوضح خالد يوسف٢١ سنة لم أفارق شاهين تعلمت منه
الكثير حتى أصبحت خالد يوسف، مضيفا، شاهين اسمه يختصر السينما
العربية.
واختتم حديثه بآخر موقف ذكر أن فيلم هى فوضى تأخر
عرضه ٦ شهور لأن شاهين صمم على أن يكتب إخراج خالد يوسف وهو صمم
على أن يكتب إخراج يوسف شاهين.
####
"مشاكل السينما المستقلة" مع المخرج ديفيد بليث
بالجامعة البريطانية.. الثلاثاء
محمد علوش
تستضيف
كلية الإعلام بالجامعة البريطانية المخرج النيوزيلاندي ديفيد بليث،
يوم الثلاثاء المقبل، لعقد حلقة نقاشية مع طلاب قسم السينما حول
أعماله وتجاربه السينمائية، ومناقشة التحديات والعوائق التي تواجه
صانعي الأفلام المستقلة.
يعد ديفيد ليث أحد أبرز مخرجي الأفلام المستقلة
بنيوزيلاندا، وأمريكا الشمالية، حيث أخرج أكثر من اثنين وعشرين عمل
سينمائي وتليفزيوني أبرزهم فيلم "منجم الملاك/
Angel Mind"
لسنة 1978، كما أخرج حلقات تلفزيونية للمسلسل الشهير "باور رينجرز
Mighty Morphin Power Ranger"
لسنة 1993، بالإضافة إلى كتابة ثمانية أعمال فنية وسينمائية من
ضمنها فيلمه الأخير "شبح العروس
Bride Ghost"
الذي قام بإخراجه أيضاً عام 2013.
ويدير الحلقة النقاشية أستاذ الإخراج السينمائي
بالكلية إيان كونريتش، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا بقاعة
الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، وذلك بحضور عميد الكلية أ.د محمد
شومان، ورئيس قسم السينما المخرج سمير سيف.
####
أبطال "عمر خريستو" يروون تجربتهم مع الفيلم
بمهرجان الإسكندرية
مدحت عاصم
أقيمت اليوم السبت، ندوة للفيلم المصري "عمر
خريستو"، الذي يدور حول القبطان عمر الذي يعيش في الإسكندرية
ويتنقل كثيرا في البحر بحكم طبيعة عمله، ثم تطلب منه جماعة إرهابية
تنفيذ تفجير يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط، ويهددوه بابنته
الوحيدة.
وقال الفنان عاطف عبداللطيف، الذي جسد دور "القبطان
عمر": "أحب التمثيل منذ صغري، وكنت أتمنى العمل فيه منذ شبابي، لكن
عملي بالسياحة واضطراري للتركيز فيه حرمني من القيام بذلك، ولذلك
قررت العودة للتمثيل، فقدمت 3 أفلام، آخرها "عمر خريستو"، حيث أسعى
للتركيز على تحقيق حلمي خلال الفترة المقبلة، كما أستعد لتقديم
برنامج جديد يدعم السياحة في مصر، والوطن العربي لنقل الثقافات".
وأضاف مخرج الفيلم سيف يوسف، أن "عمر خريستو" هو فيلمه الثاني، كما
سبق أن قدم 5 مسلسلات منها "الكبريت الأحمر وسرايا عابدين 2"،
وأضاف أن كاتب السيناريو عرضه عليه، فأعجبه وقرر العمل فيه.
وأوضحت الفنانة دومينيك حوراني عن دورها، أنه ليس
مهم بالنسبة لها كبر الدور المهم أن يتذكره الجمهور ونوصل الرسالة،
فهي تجسد دور عميلة مزدوجة، تبدو شخصية سطحية ولكنها تخطط وتدبر
بشكل عميق، وأسعدها العمل في الفيلم بشكل كبير.
وقال كاتب السيناريو جوزيف، "إن الفيلم يجسد الواقع
بشكل كبير، فجميعنا نتعرض لوجود أشخاص متطرفون حولنا ونظنهم أقرب
الأصدقاء ثم ننخدع فيهم".
كما أعرب الفنان تهامي عن سعادته بدوره في الفيلم،
قائلا: "إنه دور جديد ومهم بالنسبة له، وشخصية كان يتمنى تجسيدها
من زمان، فهو دور بطولي كان حلم يتمنى تحقيقه".
بينما قال الفنان السكندري محمود تركي: "أنا سعيد
جدا بالمشاركة في الفيلم، فهو دور جديد علي، لأن أغلب أدواري
السابقة كانت كوميدية، وهذه أول مرة أقدم دورا مؤثرا، وسعيد
بالمشاركة مع كل صناع العمل".
وقالت النجمة التونسية يسرا المسعودي: "أتشرف جدا
بمشاركتي في هذا العمل، وبكيت تأثرا لمشاهدة نفسي على شاشة سينما
مصرية، فمصر هي البلد التي فتحت لي قلبها وأعطتني فرصة التمثيل
فيها، سبق أن قدمت عدد من الأعمال في تونس لكن التمثيل في مصر له
قيمة مختلفة، ومنذ أتيت إلى مصر العام الماضي تفتح لي أبوابها".
####
القلا في مهرجان الإسكندرية:
نواجه مشكلة سينما بلا أب أو أم والدولة هي الحل |
صور
الإسكندرية: محمد علوش
وجه المنتج حسين القلا الشكر إلى إدارة مهرجان
الإسكندرية السينمائي على تكريمه قائلا "اعتبره تكريمًا من بلادي
التى قضيت فيها أكثر من نصف عمري صانعا للسينما".
وأضاف القلا، أن هناك مشاكل تعانى منها الصناعة
بشكل عام فى الوقت الحالى، خاصة وأن صناعة السينما، "لا يوجد لها
أب أو أم"، حتى وإن تواجدت رغبة حقيقية للتغيير.
وأوضح المنتج الكبير، أن السينما صناعة وفن وتجارة،
ولابد من ضبط الإيقاع بين هذه العناصر وإيجاد كيانات، تتمثل في
اتحادات للمنتجين، تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوى العمل
السينمائي والتنسيق بين أطراف هذه الصناعة، فهناك أزمة تواجه
المنتج، وهي كيفية استرداد أمواله من العرض الداخلى المتمثل في دور
العرض المحدودة حاليا، والتي لا تتناسب مع الصناعة بشكل عام، خاصة
أن التوزيع الخارجى للأفلام، لا يحقق ما هو مرجو منه.
وأكد القلا، أن الحل في أن تتولى جهات مسئولة
بأوامر من الدولة، شراء الفيلم المصري.
من جانبه أشاد الناقد السينمائي سمير شحاته، بالدور
الكبير الذي لعبه المنتج القلا، فى تقديم سينما مختلفة ومهمة، عبر
مشواره السينمائي.
وأشار، إلى أنه قدم مجموعة مهمة من الأفلام، شارك
فيها نجوم كبار منهم، عمر الشريف وأحمد زكى وغيرهم من نجوم العصر
الذهبي للسينما المصرية، مضيفا في مقدمة الندوة، التي أقيمت ضمن
المهرجان، أن القلا يعتبر أيقونة من أهم أيقونات السينما المصرية،
التى تستحق التكريم.
وقال المنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما،
فى كلمته، لا أحد ينكر دور المنتج الكبير حسين القلا فى إثراء
السينما المصرية، أما فيما يخص مشاكل الصناعة فقد عاشت غرفة صناعة
السينما العديد من المشاكل، بسبب القرصنة التى يشهدها السوق
السينمائي بشكل عام، وكانت هناك مقابلات تمت بالفعل مع عدد من
الوزراء ورؤساء الوزراء في الفترات الماضية، للحد من تلك المشكلة
وتحجيمها، بل وصل الأمر بين الغرفة والحكومة، إلى ساحات المحاكم.
فيما طالب الناقد السينمائي والمخرج أحمد عاطف،
بالبحث عن البدائل واستخدام التكنولوجيا كى تكون حل بديل وسريع،
للخروج من تلك الأزمات.
أما المخرج عادل أديب، فقال فى كلمته كلنا مدانون
فنانيين ودولة، ولابد من إيجاد مشروع حقيقى للصناعة، ويتم
الاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة في المجال، بينما أكد مسعد
فودة على ضرورة عقد حلقة بحث لصناع السينما، من خلال المهرجان
والخروج بتوصيات لحل أزمات تلك الصناعة.
وفي النهاية، أهدى مسعد فودة، نقيب السينمائيين الي
المنتج حسين القلا، ميدالية تكريمية باسم نقابة المهن السينمائية،
تقديرا لجهوده في دعم صناعة السينما المصرية.
####
أبطال الفيلم السوري "أمينة"
يروون كواليس التصوير خلال ندوة بمهرجان الإسكندرية
السينمائي
مدحت عاصم
عقد أبطال الفيلم السوري "أمينة"، ندوة، مساء أمس،
الجمعة، أدارتها ناهد سعد بحضور المخرج أيمن زيدان، وبطلة الفيلم
الفنانة نادين خوري، بجانب الوفد السوري الذي يضم الفنانين "دريد
لحام وسوزان نجم الدين وكندا حنا وعبدالمنعم عمايري وصباح جزائري
وسلمي المصري والمخرج باسل الخطيب".
وقال أيمن زيدان، مخرج الفيلم، عن تجربته
السينمائية الأولى، إنه قبل هذا العمل قدم نحو أربع مسلسلات
تليفزيونية، وكان حريصا خلال هذا الفيلم علي الاهتمام بالتفاصيل،
وتقديم نموذج لنضال وصمود المرأة السورية، مشيرًا إلى أنه
اختار نادين خوري لتجسيد البطولة، قائلًا: أنا لم أر سواها في هذا
الدور، علاوة علي أنها عشرة عمر.
فيما تحدثت الفنانة نادين خوري عن مشاركتها في
"أمينة" قائلة: لم أتردد مطلقا عندما طلبني أيمن زيدان لفيلم
أمينة، فقد عشنا كأسرة واحدة طوال أيام التصوير، ولابد أن أشكر
المؤسسة العامة للسينما، لأنها احتضنت هذه التجربة، وسعدت جدا
عندما علمت أن الفيلم يشارك في مهرجان الإسكندرية.
ولم تخف نادين خوري تأثرها بالفيلم وهي تشاهده لأول
مرة، وعبرت عن ذلك بالقول: لا أخفي عليكم أننى تأثرت ببعض المشاهد
التى رأيت نفسي فيها، وهذا راجع لتوجيهات المخرج أيمن زيدان الذي
يهتم بأدق تفاصيل الخاصة بالممثل، لذلك لا أعتبر العمل مع أيمن
زيدان. |