عباس النوري: يجب رصد معاناة السوريين المهاجرين في
أعمال سينمائية
كتب: خالد
فرج
أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري عباس النوري، مساء
اليوم، بإدارة نضال قوشحة.
وتحدث النوري، عن الوضع السوري وربطه بحال الثقافة
السورية، مؤكدا أن المشهد الثقافي والفني السوري تنقصه أعمدة
وروافع أساسية خسرها فنحن خاسرون ورغم ذلك استطعنا أن نكون متنوعون
وأصحاب ثقافة محددة نقبل الآخر بشكل طبيعي.
ولفت إلى أنه "فِي سوريا كل الاختلافات العرقية
والطائفية كانت تأخذ البعد الحميمي عند أمهاتنا وآباؤنا وهم كأنوا
أميون لكنهم كانوا يستطيعون أن يتقبلوا الآخر وعندما دخلت الثقافة
علينا مع السياسة لتجعل بين هذا المجتمع فواصل وحدود وتمرض سوريا
بالانقسام والتقسيم لتدخل في الأزمة السورية العديد من القوى التي
أصبح لها قرارها في ظل نظامنا السياسي الأساسي".
وأضاف أن "لا أحد فينا ينتمي لأي جهة إلا للبلد،
ونحن جميعا عندما نقول إن هناك فساد في جهاز بالحكومة أو مؤسسات
الدولة فتبين فيما بعد وجود فساد منخور بشكل أكبر في أجهزة
المعارضة، وأصبحنا لا نجد شيء نستطيع أن نقف وراءه سوى القوة التي
يمكن أن تعيد الأمان لأنه دون أمان لا نستطيع أن نبدأ على
الإطلاق".
وأشار إلى نجاح تجربة الفنان الكبير دريد لحام فهو
واحد من كبار الفنانين إلى جانب مجموعة أخرى تعمل على تنفيذ
اقتراحات سينمائية، وهي عبارة عن تعبير ثقافي مثلما شاهدنا في فيلم
الفنان السوري دريد لحام "دمشق- حلب" والإخراج المميز السوري، وهو
ما يؤكد ويوثق قدرة السوري على الصبر لأنه من الضروري أن يكون هناك
صبر قبل أن يكون هناك تفكير للأمام.
وأكد أن الاقتراحات السينمائية التي تعرض ينبغي أن
تشير أيضا إلى السوريون الذين يعانون خارج سوريا وهؤلاء ينبغي أن
نقدم حكاياتهم، مثل الموجودين في مصر وحققوا نجاحا في الغربة رغم
مرارة حياتهم وقسوة الظروف التي جعلتهم يبتعدون.
وقالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، إن "عباس
النوري قدم عملا كوميديا في ظل ظروف صعبة وعدم توافق الظروف
إنتاجيا وإخراجيا، في النهاية نجحنا أن نهزم هذه الظروف لنقدم عمل
فني جيد ووصلت للجمهور وحدتها والنَّاس كانت سعيدة بها وأصبحوا
ينادوننا بأسماء الشخصية، وأكيد نحن كفنانين كل واحد يحمل هم وطنه
وفنه طموحاته وأفكاره أكبر من سقف الواقع، فما المانع من أن نتعاون
سويا هل نحن قادرون على تغيير الواقع الأليم، لنصل لحل نهائي ومجدي
خاصة أن سوريا مليئة بالنجوم العباقرة وكل واحد منهم يحكي هم البلد
بطريقته".
وأوضحت أن "عباس النوري تاريخ كبير ومشرف، بنحبك
كتير على الصعيد الشخصي قدم العديد من الأعمال المهمة فهو متطور
ومتجدد".
بينما قال الفنان أيمن زيدان، إن عباس النوري من
الفنانين الذين كان لديهم شغف بالعمل الفني وقطع مشوار طويل وكان
طريق نجاحه وعر ومحفوف بالمحاولات وسبق أن التقينا في أكثر من
مشروع فني وأحيانا أكون أنا مخرج هو ممثل، فكنت على تماس واقتراب
من عباس النوري الموهوب والمشاكس وذو الأفكار المفتوحة، فهو ينتمي
لجيل عانى الكثير وطريق النجاح لم يكن سهلا.
وأضاف أن "أهم ما يميز عباس النوري بالنسبة لي هو
تطور تجربته ودائما مدهش ومضيف، وبكل الأحوال يسعدني أن أتحدث
الْيَوْمَ عن زميل ورفيق مشوار يخرج منه أحيانا لأننا ننتمي لجيل
مهزوم كان ضحية أحلام تحطمت أمامه وكان شاهدا عليه، أننا الآن نشبه
الولادة الجديدة في زمن لا يشبهه وكل من حوله لا يشبهه وهناك ملامح
تغيرت سواء البشرية والثقافية سياسات التأجيل الوسائل الثقافية
والمعرفية التي أوصلت الأوطان لمكان لا يحسد عليه".
وتابع قائلا: "جئنا من حضن حرب مجنونة منذ سبع
سنوات خلقت على أرض وطن مثل سوريا، ونحن ندرك أن الحرب حتى وإن
حسمت عسكريا فستأخدون وقتا لبناء المعمار الثقافي والمعرفي".
####
بالصور| رحلة لضيوف "الإسكندرية السينمائي" في
"عروس البحر المتوسط"
كتب: خالد
فرج
نظمت إدارة الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان
الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير
أباظة، رحلة لضيوف المهرجان، حيث بدأت صباح اليوم بزيارة "متحف
المجوهرات وقلعة قايتباي والمتحف القومي".
وأعرب كل من المخرج والكاتب الكرواتي "بافو
مارينكوفيتش"والمخرج المكسيكي "مارتا هيرنيز" والمصور
المكسيكي والكاتبه المغربية "فاطمة الزهراء" عن سعادتهم البالغة
بزيارة تلك الاماكن.
يذكر أن الدورة الـ34 من المهرجان الاسكندرية
السينمائى لدول البحر المتوسط افتتحت فعالياته الأربعاء 3 أكتوبر
بمكتبة الإسكندرية وتستمر حتى الإثنين الموافق 8 أكتوبر.
####
خالد يوسف يروي لقاء "شاهين" والمشير أحمد إسماعيل
بعد انتصار أكتوبر
كتب: خالد
فرج
بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيل المخرج الكبير يوسف
شاهين، عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة عن المخرج الراحل
وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي، وتحدث فيها المنتج حسين القلا،
والمخرج خالد يوسف، والفنان محمود قابيل، بينما حضر الندوة الناقد
السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج مجدي أحمد علي،
والفنان سامح الصريطي، وآخرون.
وقدم المخرح خالد يوسف، في بداية كلمته تحية
للعسكرية المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، كما وجه
التحية لرفقاء الراحل المخرج يوسف شاهين.
وبمناسبة ذكرى نصر أكتوبر روى خالد يوسف موقفًا بين
المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع آنذاك، ويوسف شاهين عندما ذهب له
عقب الحرب منزعجًا لأنه لم يصور حرب أكتوبر، فأجابه المشير "مكنش
حد يعرف في مصر إلا السادات وأنا، فرد شاهين ليه مكنش أنا الثالث
فضحك المشير".
وأضاف خالد يوسف: شاهين كان على استعداد لتصوير
الحرب كاملة واللحظة الفارقة التي تمثل معجزة في تاريخ العسكرية
المصرية لما شهدته من بطولات، وأن أحد أسباب حزن يوسف شاهين أنه
عاصر الحرب ولم يصورها، مؤكدًا أن السينما عند شاهين هي الحياة
والعبقرية من وجهة نظره هي العمل الشاق وزيادة ساعات العمل وليست
الموهبة.
كما روى خالد يوسف، موقف آخر لشاهين عندما قرر
التوجه مع عدد من الفنانيين إلى رفح للتظاهر ضد اعتداءات إسرائيل
إلا أنه صدرت أوامر بأن الرحلة ربما تتعرض لخطر وبالتالي إلغائها
فأبلغت شاهين فحزن حزنًا شديدًا ووافق على إلغاء الرحلة لنفاجأ في
اليوم التالي بشاهين وقد ذهب إلى رفح ووصل للحدود وقرر صعود التبة
العالية للإشارة للجنود الإسرائيليين بالاعتراض، وكان وقتها متعافي
من جلطة ورغم ذلك قرر التظاهر وحده ضد العدو الصهيوني.
وأوضح خالد يوسف أنه على مدار 21 عامًا لم يفارق
شاهين، وتعلم منه الكثير حتى أصبح المخرج خالد يوسف، مضيفًا أن اسم
شاهين يختصر السينما العربية.
####
الفيشاوي ولحام يفتتحان قاعتي سينما باسميهما في
الإسكندرية
كتب: خالد
فرج
افتتح الفنانان الكبيران دريد لحام وفاروق
الفيشاوي، قاعتي سينما باسميهما داخل أحد الفنادق الكبرى
بالإسكندرية.
جاء ذلك عقب عرض الفيلم السوري "دمشق حلب"، ضمن
فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34.
####
محمود قابيل: يوسف شاهين وراء وصولي لأدوار البطولة
كتب: خالد
فرج
عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي، بمناسبة مرور عشر
سنوات على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، ندوة عن المخرج الراحل
وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي، وتحدث فيها المنتج حسين القلا،
المخرج خالد يوسف، والفنان محمود قابيل، بينما حضر الندوة الناقد
السينمائى الأمير أباظة رئيس المهرجان، المخرج مجدي أحمد علي،
والفنان سامح الصريطي، وآخرون.
وقال المنتج حسين القلا، إنه تجمعه بالمخرج الراحل
العديد من الذكريات التي لا تنسى، مشيرا إلى أنه نجح في تأسيس
مدرسة فنية حرر بها السينما المصرية بمهارة شديدة، كما أنه شخصية
منفردة لا تشبه أحد، ما جعله أستاذا بمعنى الكلمة.
وأضاف القلا، إنه خلال رحلته مع شاهين اختلفا
كثيرا، لكن رغم ذلك كان سريعا ما يذيب هذا الخلاف، ولهذا مهما
اختلفت مع شاهين تظل هناك حقيقة مؤكدة وهو أنك لا تستطيع أن تكرهه.
بينما قال الفنان محمود قابيل، إن بداية معرفته
بيوسف شاهين كانت في صيف 1964، حيث كان وقتها يعيد المرحلة الأخيرة
في الثانوية العامة بسبب رسوبه في مادة اللغة العربية.
وتابع قائلا: "كنت أحلم بدخول الكلية الحربية وقدمت
أوراقي بها بالفعل دون معرفة أسرتي، وخلال أحد الأيام كنت بمنطقة
العجمى بالإسكندرية والتقيت هناك بالفنانين فاتن حمامة وأحمد رمزي
وصالح سليم، والمخرج يوسف شاهين، الذي كان غريبا عن المجموعة
المعتاد لقائها، ونظر لي بشدة، فسألت من هو وعلمت أنه المخرج يوسف
شاهين حيث كنت معجب بدوره في فيلم "باب الحديد".
وواصل حديثه: "في اليوم الثاني التقيت بمساعده سمير
نصري وطلبت منه مقابلة شاهين، ومن هنا كانت بداية معرفتي به حيث
وجهني لمعهد السينما وطلب منى أن أدرس به، لكنني كنت فى حيرة بين
الالتحاق بمعهد السينما أو الدراسة بالكلية الحربية، ولكنني اخترت
الأخيرة".
ويشير قابيل خلال الندوة إلى أنه عقب تخرجه من
الكلية الحربية توجه إلى العجمي بعد إصابته خلال حرب الاستنزاف،
ليفاجأ بشاهين الذي عانقه وطلب منه أن يروي عن تفاصيل ما جرى في
حرب 1967، موضحا أنه بعد عدة سنوات ترك الجيش واتجه للسينما وكان
السبب وراء وصوله لأدوار البطولة هو يوسف شاهين.
####
بالفيديو| تهشم درع تكريم دريد لحام بالإسكندرية
كتب: خالد
فرج
تهشم درع تكريم الفنان السوري دريد لحام بعد سقوطه
منه عقب تسلمه من مدير أحد الفنادق الكبري بالإسكندرية، وذلك قبل
عرض فيلمه "دمشق حلب" داخل إحدي قاعات السينما هناك خلال فاعليات
مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقررت إدارة السينما إطلاق اسم النجمين دريد لحام
وفاروق الفيشاوي على قاعتين هناك.
وحضر التكريم كل من فاروق الفيشاوي وسوزان نجم
الدين وأيمن زيدان وعباس النوري والمخرج باسل الخطيب
####
كاتب "عمر خريستو": الفيلم يجسد الواقع وهناك
متطرفون كثيرون حولنا
كتب: خالد
فرج
أقيمت اليوم ندوة للفيلم المصري "عمر خريستو"، الذي
يدور حول القبطان عمر الذي يعيش في الإسكندرية ويتنقل كثيرا في
البحر بحكم طبيعة عمله، ثم تطلب منه جماعة إرهابية تنفيذ تفجير
يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط، ويهددوه بابنته الوحيدة.
ومن جانبه قال الفنان عاطف عبد اللطيف الذي جسد دور
"القبطان عمر": "أحب التمثيل منذ صغري وكنت أتمنى العمل فيه منذ
شبابي، لكن عملي بالسياحة واضطراري للتركيز فيه حرمني من القيام
بذلك، ولذلك قررت مؤخرا العودة للتمثيل، فقدمت 3 أفلام، أخرها عمر
خريستو، حيث أسعى للتركيز على تحقيق حلمي خلال الفترة المقبلة، كما
استعد لتقديم برنامج جديد يدعم السياحة في مصر، والوطن العربي لنقل
الثقافات".
وأضاف مخرج الفيلم سيف يوسف أن "عمر خريستو" هو
فيلمه الثاني، كما سبق أن قدم 5 مسلسلات منها "الكبريت الأحمر"
و"سرايا عابدين 2"، وأضاف أن كاتب السيناريو عرضه عليه، فأعجبه
وقرر العمل فيه.
وأوضحت الفنانة دومينيك حوراني عن دورها أنه ليس
مهم بالنسبة لها كبر الدور المهم أن يتذكره الجمهور وتصل الرسالة،
فهي تجسد دور عميلة مزدوجة، تبدو شخصية سطحية ولكنها تخطط وتدبر
بشكل عميق، وأسعدها العمل في الفيلم بشكل كبير.
وقال كاتب السيناريو جوزيف: "إن الفيلم يجسد الواقع
بشكل كبير، فجميعنا نتعرض لوجود أشخاص متطرفون حولنا ونظنهم أقرب
الأصدقاء ثم ننخدع فيهم".
كما أعرب الفنان تهامي عن سعادته بدوره في
الفيلم:"إنه دور جديد ومهم بالنسبة له، وشخصية كنت أتمنى تجسيدها
من زمان، فهو دور بطولي كان حلم أتمنى تحقيقه".
بينما قال الفنان السكندري محمود تركي: "أنا سعيد
جدا بالمشاركة في الفيلم، فهو دور جديد علي، لأن اغلب أدواري
السابقة كانت كوميدية، وهذه أول مرة أقدم دور مؤثر، وسعيد
بالمشاركة مع كل صناع العمل".
وتابعت النجمة التونسية يسرا المسعودي:" أتشرف
بمشاركتي في هذا العمل، وبكيت تأثرا لمشاهدة نفسي على شاشة سينما
مصرية، فمصر هي البلد التي فتحت لي قلبها وأعطتني فرصة التمثيل
فيها، وسبق أن قدمت عدد من الأعمال في تونس لكن التمثيل في مصر له
قيمة مختلفة، ومنذ أتيت إلى مصر العام الماضي تفتح لي أبوابها".
####
مشاركون بندوة تكريم "القلا": "القرصنة" وراء أزمة
صناعة السينما
كتب: خالد
فرج
أقيمت ندوة تكريم المنتج حسين القلا، ضمن فعاليات
مهرجان الإسكندرية السينمائي، ظهر اليوم، داخل أحد الفنادق الكبرى
بالإسكندرية، وأدارها الكاتب الصحفي سمير شحاتة.
وشكر "القلا"، إدارة المهرجان على التكريم، الذي
اعتبره تكريمًا من بلاده، التي قضى فيها أكثر من نصف عمره صانعًا
للسينما، مضيفًا "هناك مشاكل تعاني منها الصناعة بشكل عام في الوقت
الحالي، خاصة أن صناعة السينما لا يوجد لها أب أو أم، حتى إذا
تواجدت رغبة حقيقية للتغيير".
وأوضح المنتج، "السينما صناعة وفن وتجارة، ولابد من
ضبط الايقاع بين هذة العناصر، وإيجاد كيانات تتمثل في اتحادات
للمنتجين تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوى العمل السينمائي،
والتنسيق بين أطراف هذة الصناعة".
وتابع "القلا": "هناك أزمه تواجه المنتج وهى كيفية
استرداد أمواله من العرض الداخلي المتمثل في دور العرض المحدود
حاليًا، والذي لا يتناسب مع الصناعة بشكل عام، خاصة أن التوزيع
الخارجي للأفلام لا يحقق ما هو مرجو منه"، مبينًا أن "الحل يكمن في
أن تتولى جهات مسؤولة بأوامر من الدولة شراء الفيلم المصري".
وقال فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، "لا أحد
ينكر دور المنتج الكبير حسين القلا في إثراء السينما المصرية، أما
فيما يخص مشاكل الصناعة فقد عاشت غرفة صناعة السينما العديد من
المشاكل بسبب القرصنة التي يشهدها السوق السينمائي بشكل عام".
وأضاف أنه كانت هناك مقابلات تمت بالفعل مع عدد من
الوزراء ورؤساء الوزراء في الفترات الماضية؛ للحد من تلك المشكلة
وتحجيمها،ووصل الأمر بين الغرفة والحكومة إلى ساحات المحاكم.
فيما طالب أحمد عاطف طالب الناقد السينمائي
والمخرج، بالبحث عن البدائل واستخدام التكنولوجيا كى تكون حلًا
بديلًا وسريعًا للخروج من تلك الأزمات.
وقال المخرج عادل أديب، "كلنا مدانون فنانيين
ودولة"، مؤكدًا أنه لا بد من إيجاد مشروع حقيقي للصناعة، ويتم
الاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة في المجال.
بينما أكد مسعد فودة، ضرورة عقد حلقة بحث لصناع
السينما من خلال المهرجان والخروج بتوصيات لحل أزمات تلك الصناعة.
####
فاطمة هراندي: تكريمي بـ"الإسكندرية السينمائي"
علامة مضيئة في حياتي
كتب: خالد
فرج
قالت الفنانة المغربية فاطمة هراندي المعروفة باسم
راوية، إنها فخورة بتمثيل بلادها في مهرجان الإسكندرية السينمائي،
معربة عن سعادتها بتكريمها من مصر التي وصفتها بأهرام الفن العربي.
وأضافت راوية في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية
السينمائي، أنها تعتبر هذا التكريم علامة مضيئة في حياتها، لافتة
إلى أنها لم تحلم بأنها ستكرم على أرض مصر.
####
فاروق صبري: لجأت لرئيس الوزراء السابق لوقف سرقة
الأفلام المصرية
كتب: خالد
فرج
قال المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما،
إنه لجأ إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، بغرض
التدخل لوقف سرقة بعض القنوات التي تبث من قبرص لعدد من الأفلام
المصرية.
وأضاف "صبري" في ندوة تكريم المنتج حسين القلا
بالدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي أنه تم التواصل مع
السفير المصري في فرنسا، وبدوره أبلغنا أن القانون الفرنسي
والقبرصي يحظر سرقة الأفلام، وأنه لابد من إسناد القضية إلى محامي
فرنسي، بحسب قوله.
وأوضح أن إجراءات رفع القضية لم تتم نظرا لمغالاة
المحامي الفرنسي في أتعابه، التي وصلت إلى 20 ألف دولار أمريكي.
####
مشادة كلامية بين نقيب السينمائيين وعادل أديب في
ندوة تكريم "القلا"
كتب: خالد
فرج
نشبت مشادة كلامية بين المخرج مسعد فودة، نقيب
السينمائيين، والمخرج عادل أديب، أثناء إقامة ندوة تكريم المنتج
حسين القلا بالدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي.
وبدأ الخلاف حينما طالب أديب بالاستعانة ببيوت خبرة
لتطوير صناعة السينما، وهو ما رفضه فودة، ما اعتبره أديب تشكيكا في
وطنيته وغادر قاعة الندوة.
وأكد فودة أنه قصد أهمية وضع قواعد ثابتة للصناعة
قبل الاستعانة بأي خبرات، وأنه لم يتطرق للحديث عن وطنية أحد كما
أشار أديب.
####
بعد إعلان الفيشاوي عن وصيته.. القصة الكاملة وراء
فيلم المطران السوري
كتب: ضحى
محمد
أعلن الفنان فاروق الفيشاوي، خلال ندوة تكريمه
بمهرجان الإسكندرية عن وصيته لنجله أحمد، بأمنياته تقديم فيلم عربي
عن المطران السوري "هيلاريون كابوتشي"، خاصة أن هذا العمل كان
بمثابة حلم كبير له، لم يتحقق خلال السنوات الماضية.
"الوطن" يرصد فيما يلي أهم المعلومات عن الفيلم:
- في 2002 كانت المباردة من المؤلف الكبير الراحل
محسن زايد، عندما كتب فيلم عن "المطران كابوتشى" بتفاصيل حياته
ودخوله إلى السجن.
- رشح للعمل وقتها الفنان العالمي عمر الشريف، الذي
تحمس للفكرة ووافق على الفيلم، وكان من المقرر أن يخرجه الراحل
مصطفى العقاد.
- عرض الفيلم على جهاز السينما في مدينة الإنتاج
الإعلامي، إلا أنه توقف لأسباب غير معلومة.
- إلا أن الأمر تجدد لدى الفنان فاروق الفيشاوي،
وتحمس لتقديم الفيلم، خاصة أن شخصية "المطران كابوتشى" كانت ثرية
دراميًا كما وصفها.
- ترشح وقتها لإخراج الفيلم عمر عبدالعزيز، وسافر
إلى سوريا لاستمداد المزيد من التفاصيل، ولكن لم يجد مردودًا لخروج
الفيلم للنور في مصر.
- يهدف الفيلم إلى الرد على مزاعم الغرب، الذين
يدعون أن الإسلام دين إرهاب.
- كانت مصر قد كرمت كابوتشى بطابع بريد يحمل صورته،
كما كرمته عدد من الدول العربية بطوابع بريد مثل السودان وليبيا
والعراق وسوريا والكويت. |