كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قضايا سوريا تسيطر علي أول أيام الإسكندرية السينمائي‏..‏ وفنانو مصر يشيدون بفيلم دمشق حلب

الإسكندرية‏-‏ شريف نادي

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

شهدت فعاليات اليوم الأول من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط‏,‏ إعادة لعرض فيلم الافتتاح دمشق حلب بطولة دريد لحام وإخراج باسل الخطيب‏,‏ وذلك عقب اعتذار الموسيقار عمر خيرت لإدارة المهرجان عن حضور ندوة تكريمه‏,‏ بعد أن اضطر للسفر نظرا لارتباطه بحفل‏.‏

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناعه بحضور ليلي علوي التي تواصلت مع رئيس المهرجان لحضور الفيلم والندوة, بالإضافة إلي إلهام شاهين, لبلبة, سوزان نجم الدين, ومحسن علم الدين, والمخرج عمرو عابدين.
وقال المخرج باسل الخطيب إنه حينما شرع في كتابة سيناريو الفيلم شعر أن تنفيذه سيكون صعبا, خاصة أن التصوير يتم في أتوبيس علي طريق دمشق- حلب الحقيقي, والجميع يعرف طبيعة صعوبة التصوير في هذه الأماكن, إلا أن المفاجأة أن تصوير العمل استغرق وقتا أقل من أي فيلم قمت بتصويره من قبل, مشيرا إلي أنه كان هناك سر وراء هذا الفيلم ويكمن في الإنسان الرائع دريد لحام المليء بالطاقة, ومنذ فترة طويلة أحلم أن نتعاون معا, ولا يتخيل أحد مدي السعادة التي شعرت بها بعد أن وافق, ومدي تأثيره في فهو مدرسة في الفن والالتزام والمسئولية والتواضع والإخلاص للعمل
.

وأضاف أن دريد لحام له العديد من التجارب الإخراجية, ورغم ذلك لم يكن يتدخل في أمور الإخراج وكان عندما تكون لديه ملاحظة يضعها تحت مسمي اقتراح, والحقيقة أن اقتراحاته كانت أفضل, ولهذا السبب لا أعتبره في الفيلم مجرد نجم يقوم بدور, لكنه شريك حقيقي يقوم بكل العمليات الفنية للفيلم, مشيرا إلي أنه كثيرا ما يقدم أعمالا تراجيدية, لكن في هذا العمل جمع بين الضحك والبكاء, وبالتالي فهي تجربة سأحتفظ بها.

بينما قال الفنان السوري دريد لحام إن باسل الخطيب وشقيقه هما الداية لهذا الفيلم بعد أن أخرجاه إلي النور, مشيرا إلي أنه فرح حينما اتصل به باسل الخطيب ورشحه للعمل ليكون أحد عناصره, ليجد نفسه أمام عمل جيد يفرض نفسه عليه.

وأضاف أن أجمل لحظة كانت بداية التصوير, وأصعب وأقسي لحظة يوم انتهائه, حيث بدأنا زملاء وفي منتصف التصوير صرنا أصدقاء وفي النهاية كنا عائلة واحدة, وأصبح من الصعب أن تترك هذه العائلة, وكنت أتمني أن يطول التصوير ولكن بالتأكيد هذا سيكون ضد إرادة الجهة المنتجة مؤسسة السينما, معتبرا أنه بتصوير هذا الفيلم انتهت أحلامه الكبيرة, ولم يعد لديه سوي أحلام صغيرة لا يعرف ما هي.

وقالت بطلة الفيلم كندة حنا إن القصة كانت مليئة بالمشاعر الإنسانية, وخلال مشاهدتي للفيلم بعد حفل الافتتاح لمست محبتكم وردود الفعل الصادقة التي جعلتني أتنفس الصعداء.

وأكدت الفنانة إلهام شاهين أنها انفعلت جدا بالفيلم, مشيرة إلي أن الفيلم ذكرها برحلة عاشتها قبل5 أشهر, وتحديدا في العيد الوطني لسوريا في قلعة حلب, وكان بمثابة احتفال بتطهير حلب من يد الإرهاب.

وأضافت كنت متصورة أن نري إرهابا وقتلا ودمارا وهي عناصر يستخدمها أي مخرج لمغازلة شباك التذاكر, مثلما نستخدم عندنا أفلام الأكشن التي أكرهها حتي وإن كانت تقدم إيرادات قوية للمنتجين, لكن المفاجأة كانت اعتماده علي الإنسانيات ليعيد الموضوعات الاجتماعية, ويوجه رسالة مفادها أننا حينما نقترب من بعض تكون هناك إنسانيات, فهو فيلم نتعلم منه حب الحياة والناس ومنذ شاهدته في حفل الافتتاح وأنا أفكر في كل مشهد وبدي الفنان دريد لحام وكأنه يقول حكما.

وقالت الفنانة ليلي علوي إنها كانت مصرة وفخورة علي مشاهدة الفيلم في إعادته ووجدت أننا أمام فيلم حساس بدأ من السيناريو وذكائه وسلاسته, وكذلك الموسيقي والأغاني التي أثرت في وألوان الملابس التي جعلت الصورة جميلة, وفي رأيي أنه إذا كانت نفس الحالة في الفيلم موجودة في الواقع فإن كل شيء ممكن أن يتحقق.

بينما قالت الفنانة لبلبة إنها شاهدت الفيلم مرتين وفي كلاهما بكيت, ونجح الفيلم في أن يخطف قلبها, مشيرة إلي أن وراء كل ممثل أدي دوره بشكل جيد كان هناك مخرج موهوب, أما الفنان الكبير دريد لحام فنحن نتعلم منه.

بينما أكدت الفنانة رجاء الجداوي أن السينما نجحت في أن تفعل ما فشل فيه كل السياسيين, وجمعتنا علي الحب والود, مشيرة إلي أن الفيلم يشع بالإنسانية والحب.

وأضافت: أحلم أن نقدم أفلاما مشتركة تحارب الأمراض التي تصيب الجسد العربي, وشعار القدس عربية الذي يقدمه المهرجان كشعار, علينا أن نعمل علي تحقيقه.

وأكد الأمير أباظة رئيس المهرجان أن المخرج باسل الخطيب انتهي من تصوير فيلم بعنوان اعتراف بطولة غسان مسعود سيكون في الدورة المقبلة للمهرجان.

من ناحية أخري, غاب الفنان زكي فطين عبد الوهاب عن ندوة الاحتفال بوالدته الفنانة ليلي مراد والتي تحمل اسم ليلي بنت مصر, حيث قال الكاتب الصحفي أحمد النجار مؤلف كتاب إنه عمل علي محور وطنية ليلي مراد بسبب الوشاية التي حدثت عليها بسبب إسرائيل وما قيل عن إنها تريد الذهاب إلي هناك, مضيفا: ركزت في الكتاب علي أن ليلي مراد نادت بالمقاطعة للمنتجات الإنجليزية في الأربعينيات وأول مطربة تغني لسيناء كما رصدت مكالمة ليلي مراد مع صالح مرسي.

وتابع: اخترت ليلي بنت مصر بسبب وطنيتها حيث ظلمت كثيرا وقتها, كما أنها تعتبر نجمة الشباك الأولي في مصر.

وأشار إلي أن ليلي مراد كانت لديها قدر كبير مع التسامح حتي مع من خانوها ورصدت الواقعة التي حدثت مع بليغ حمدي مؤكدا أنه لو قدم كتابا عن ليلي مراد مرة أخري سيكون عن تسامحها.

كما أقيمت ندوة الفيلم السوري روز بطولة سوزان نجم الدين التي قالت إن الفيلم نجح في تقديم سلب حقيقي لأجساد البنات أثناء الحروب مع الإرهاب ممن لا دين لهم, مشيرة إلي أن الإرهابيين حاولوا بناء أفكار متخلفة وشاذة.

وأضافت أن الفيلم بجانب أنه قدم رسالة مهمة طرحته المخرجة رشا شربتجي لجماعات متطرفة ومتخلفة, إلا أنه قدم أيضا الخيانة التي تقع ليس في سوريا ولكن في الوطن العربي كله ومؤامرة لولاها ما دخلت داعش المنطقة.

وتابعت: الفيلم هدفه أن نظهر للناس مدي ما تفعله الجماعات الإرهابية باسم الدين الإسلامي كما أن ما يحدث في سوريا من مشاكل أو في العراق أو في أي دولة عربية لن يهدأ إلي أن يتكاتف كل الوطن العربي ضد الخيانة والإرهاب.

وقالت منتجة الفيلم إنه استغرق051 يوم تصوير, وكان صعبا لأنه ملحمة, وأن هناك مشاهد حقيقية مثل التفجير الذي وقع في دمشق.

الأهرام المسائي في

05.10.2018

 
 

دريد لحام فى ندوة «دمشق ــ حلب»:

بعد مشاركتى فى هذا الفيلم لم يعد لدى أحلام كبيرة

رجاء الجداوى: الفيلم نجح فيما فشلت فيه السياسة.. وليلى علوى: سوريا وحشتنى

قال الفنان السورى دريد لحام، إنه سعيد بالتعاون مع المخرج باسل الخطيب فى فيلم» دمشق ــ حلب» الذى عرض فى افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائى، وينافس على جائزة مسابقة «نور الشريف» للفيلم العربى، مؤكدا أن أجمل لحظة بالنسبة له كانت عند بداية تصوير الفيلم، والأصعب كانت لحظة انتهاء التصوير.

وتابع «لحام» خلال الندوة التى أقيمت على هامش مهرجان الإسكندرية: «بدأنا التصوير زملاء ثم تحولنا إلى أصدقاء قبل أن نصبح عائلة واحدة، وتمنيت أن تطول فترة التصوير أكثر، لأنه كان صعبا بالنسبة لى أن أترك هذه العائلة، التى حققت معها أحلامى الكبيرة، ولم يعد يتبقى عندى إلا مجموعة من الأحلام الصغيرة».

وداعب الفنان دريد لحام الحضور، متذكرا حكاية طريفة عام 1999 عندما كان عضوا بلجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية، مؤكدا: فى هذه الدورة كانت الفنانة ليلى علوى هى رئيس اللجنة، وكانت تقول لنا طول الوقت اطلبوا أى شىء أنا تحت أمركم، فقمت بالاتصال بها فى وقت متأخر من الليل، وقلت لها أنا عاوز فنجان قهوة، لذلك عندما أشاهدها اليوم بين الحضور أتذكر اللحظات الجميلة التى قضيتها معها فى هذا المهرجان».

من جانبها قالت الفنانة ليلى علوى للفنان دريد لحام: «وحشتنى وكنت مصرة على مشاهدة الفيلم لكنى لم أتمكن من حضور حفل الافتتاح وقررت أن أشاهده اليوم وبالفعل كنت مستمتعة جدا بحالة المصداقية التى لمستها من كل صناع العمل وكذلك على الاختيار الموفق للموسيقى والالوان والاغانى، والذى جعل الفيلم صادقا وحقيقيا».

واختتمت كلمتها مؤكدة: «سوريا وحشتنى جدا.. ونقدر وجودكم فى مصر، كما نحب السوريين اللى عايشين فى مصر».

الندوة أدارها الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان، وحرص على حضورها نخبة من النجوم، أبرزهم، الهام شاهين، وليلى علوى، ولبلبة، ورجاء الجداوى، وسوزان نجم الدين، وغيرهم، بالإضافة إلى صناع الفيلم الذى أخرجه باسل الخطيب، ويشارك فى بطولته عبدالمنعم عمايرى وكندة حنا، ويحكى عن قصة عيسى المذيع السابق بالاذاعة السورية، والذى يعيش فى دمشق ويريد زيارة ابنته الوحيدة واحفاده الذين يعيشون فى حلب التى تتعرض للقصف والضرب، فيستقل حافلة بصحبة مجموعة من السوريين ويخوض معهم تجربة مختلفة تماما.

استمرت الندوة نحو ساعة ونصف، وفيها تحدث الأمير أباظة عن كيفية استقدامه للفيلم كى يكون فيلم الافتتاح للدورة الـ34 لمهرجان الاسكندرية السينمائى، مؤكدا: فى البداية قرأت على حساب المخرج باسل الخطيب بموقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»، «بوست» يعلن من خلاله عن بدء التصوير، فعلقت له، بأن هذا هو فيلم الإفتتاح بمهرجان الاسكندرية فى دورتة الجديدة، فرحب الخطيب بطلبى ليكون العرض الدولى الأول للفيلم بالافتتاح». 

من جانبه حكى باسل الخطيب عن التجربة بالكامل قائلا، أنه فى بداية العمل على الفيلم كان يبدو له الأمر صعبا للغاية، خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة وهى تقطع المسافة من دمشق إلى حلب، لكن الغريب ان النتيجة كانت عكس توقعاته فقد كان التصوير سلسا للغاية، حتى عدد الايام التى أستغرقها الفيلم كانت أقل بكثير من ايام أى فيلم قام بتصويره قبل ذلك ويرجع السر فى ذلك إلى شخص واحد فقط يمتلك الانسانية والرقى والالتزام فى التعامل وهو الفنان الكبير دريد لحام فهو فنان لدية احساس بالمسئولية ويتمتع بدرجة رائعة من المحبة والاخلاص لعملة وبالفعل انعكس ذلك على العمل بشكل عام فتم انجازة فى أقل وقت ممكن.

وعما إذا كانت هناك تدخلات للفنان دريد لحام أثناء تنفيذ الفيلم قال «الخطيب»، إن التواضع كان السمة الواضحة فى العمل، وكل ملاحظاته كان يعرضها بشكل اقتراحات، وهى ساهمت بشكل كبير فى تقديم العمل بشكل متميز وبذلك يمكن القول أن دريد لحام هو شريك فعلى فى العمل وليس ممثلا به أو بطلا له.

الفنانة كندة حنا، قالت عن مشاركتها فى الفيلم أنها فخورة بالعمل مع هذة الكوكبة من مبدعى الدراما السورية وسعيدة بوجودها فى مهرجان الاسكندرية كممثلة من خلال فيلم «دمشق ــ حلب».

أما الفنانة الهام شاهين، فقالت أنها تريد أن توجه من أرض الاسكندرية رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السورى الصامد، كاشفة عن أنها عاشت رحلة «دمشق حلب « من 4 شهور تقريبا عندما كانت تشارك بالاحتفال بالعيد الوطنى لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم.

وتوجهت «شاهين»، بالشكر لكل القائمين على العمل، لأنه يعيد إنسانيتنا مؤكدة على أنها تكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار، على الرغم من أنها تحقق إيرادات، ولا تعرف لماذا يقبل عليها الجمهور؟».

الفنانة القديرة لبلبة قالت، أنها شاهدت الفيلم مرتين، وفى كل مرة كانت تبكى، مؤكدة لدريد لحام، أنها فى كل مشهد تتعلم منه الجديد فى التمثيل وفى الحياة، أما الفنانة القديرة رجاء الجداوى، فقالت إن أفضل ما فى الفيلم انه نجح فيما فشلت فيه السياسة، فقد تمكن من تجميع العرب على الود والحب، وهو رسالة فيها تشجيع على حب الخير.

وتابعت قائلة: «بحلم نقدم أفلام عربية وكأننا جسد واحد، وبحلم بأفلام عربية مشتركة، مشيدة بشعار المهرجان وهو «القدس عربية»، معربة عن آمالها بأن يتم تطبيقه على أرض الواقع، ولا يكون مجرد شعار».

####

سوزان نجم الدين لـ«الشروق»:

مشهد اغتصاب «روز» من الإرهابيين كان قاسيًا.. والفيلم أصابنى بالاكتئاب

إيناس عبدالله:

·        عدم خبرة الكومبارس فى الضرب تركت آثارًا فى جسدى.. ولم أكن أستطيع النوم من شدة الألم

·        أعترف بأن الفيلم طويل جدًا ويحتاج لحذف نصف ساعة ليستمتع به المشاهد

·        تنظيم مهرجان الإسكندرية ليس جيدًا.. وعرفت موعد ندوة الفنان دريد لحام بالمصادفة

«روز» ناشطة سياسية سورية تحارب داعش والفكر المتطرف، تجسدها الفنانة السورية سوزان نجم الدين فى فيلم يحمل نفس اسم الشخصية، وتشارك به فى مسابقة «نور الشريف للفيلم العربى» ضمن فاعليات الدورة الـ 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط.

تتعرض «روز» للاختطاف من قبل الجماعات الإرهابية وتجد نفسها فى معتقل السبايا، لتعيش تجربة قاسية ودامية خلال 140 دقيقة هى مدة الفيلم، بداية من خطف النساء والمتاجرة بهن واغتصابهن بشكل وحشى، وحتى قتلهن بلا رحمة.

تقول بطلة الفيلم، سوزان نجم الدين، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن هذا الفيلم هو من أصعب الأعمال التى شاركت فيها على الإطلاق، فخلال أيام تصويره التى تعدت الـ150 يوما، أصيبت بحالة اكتئاب وحزن لم تستطع الخروج منه حتى الآن، وذلك لأنها كانت تصور فى الأماكن الحقيقية التى حدثت بها قصة الفيلم.

وتابعت نجم الدين، أن القصة على الرغم من أنها مستوحاة من الخيال،فإن لها أساسا فى الواقع، فالجماعات الإرهابية بالفعل كانت تخطف النساء وتتاجر فيهن، وكانت تقتل الطفولة داخل الأطفال وتجعلهم يشاهدون تنفيذ الأحكام فيمن لا يطيعهم سواء بالقتل رميا بالرصاص أو بقطع الرقاب، ولذلك أسرة الفيلم ذهبت إلى كل الأماكن التى شهدت الأحداث المأساوية، كما حرص المخرج على تنفيذ تفجير حقيقى بأحد شوارع دمشق، وعلى الرغم من الانتقادات التى تعرض لها الفيلم بسبب هذا الأمر، إلا أنه كان لابد منه حتى يرى العالم كله حجم المأساة التى يعيشها الشعب السورى.

وبسؤالها عن مشهد الاغتصاب هل تم تصويره مرة واحدة فقالت، إنها كانت تتمنى ذلك، لأنه كان من أصعب المشاهد التى قامت بتصويرها بالفيلم، ولكن نظرا لأن التصوير كان بكاميرا واحدة فكان لابد أن يعاد تصوير كل اللقطات والمحافظة على الراكورات الخاصة بها، وهذا ما جعل هذا المشهد قاسيا جدا عليها، فالمشهد به عنف شديد وحس عالى، وخال من أى تمثيل.

وعن الضرب الذى تعرضت له طوال الفيلم، وإلى أى مدى كان حقيقيا، قالت «نجم الدين»، إن هذا السؤال جاء على الجرح تماما، مؤكدة أنها طوال حياتها لم تتعرض لهذا الضرب المبرح الذى حدث أثناء تصوير «روز»، على الرغم من ان المخرج اخذ كل الاحتياطات ووضع اسفنجا وأشياء أخرى للحماية، لكن هذه الحيل لم تنفع مع الكومبارس، فهم غير محترفين، وليست لديهم الخبرة الكافية، وكانوا يضربون بشكل عنيف للغاية وفى أى مكان بالجسم.

وتابعت: «على مدى أشهر التصوير، تم ضربى بشكل قاس وأصبت بجرح فى شفتى وعينى، ويدى وساقى، ولم اكن أستطيع النوم من شدة الألم، وعلى الرغم من ذلك فإن التصوير لم يتوقف وجهة الانتاج واصلت العمل، حتى لا يشفى جزء من جسمى ويحدث راكورا بالعمل، وهكذا اكتسى جسمى بالالوان المختلفة وفى اماكن مختلفة بسبب الضرب المبرح طوال الفيلم».

وعن طول مدة الفيلم قالت «نجم الدين»، إنها شاهدت الفيلم لأول مرة فى مهرجان الإسكندرية، وتتفق تماما مع الأراء التى ترى الفيلم طويلا وبحاجة إلى أن تحذف منه نحو نصف ساعة، متمنية أن تستجيب جهة الانتاج لذلك، لأن العمل رائع ومؤلم ولا تريد أن ينفصل المشاهد عن الأحداث بسبب طول وقته.

سألتها متى نشاهد فيلما سوريا خاليا من الدم والحرب والدماء فقالت: «هذا سيحدث عندما تنتهى الحرب فى سوريا. أنا شخصيا أتمنى أن يأتى اليوم الذى نعود فيه لتقديم أفلام اجتماعية ورومانسية وكوميدية بعيدا عن القتل والدمار والانفجارات، لكن هذا صعب فى الوقت الحالى، فنحن فى زمن حرب، ودورنا كفنانين ودور السينما السورية الآن ان توصل للعالم كله حقيقة ما يحدث على ارض الواقع، لأننا مرآة لمجتمعنا، وما ننقله على الشاشة هو أقل بكثير مما يحدث فى الواقع».

وعن سبب عدم حضور الوفد السورى عرض الفيلم، قالت سوزان نجم الدين: «للأسف تنظيم المهرجان ليس جيدا، فأنا شخصيا عرفت موعد ندوة الفنان الكبير دريد لحام بالمصادفة، واعتقد أن الوفد السورى أيضا لا يعرف موعد عرض فيلمى، خاصة أنه كان فى أول أيام المهرجان، فالكل مجهد من السفر، ونتلمس الطريق لنعرف موعد عرض افلامنا، وكان لابد مراعاة هذا لأن ما حدث هو ظلم بين تعرضت له أفلام اليوم الأول بالمهرجان، فعلى الرغم من اننى دعوتهم بالفعل للحضور فيلمى، فإننى اتصور انهم لم يسمعونى فى ظل عدم التركيز، فالكل لا يزال يتخبط فى اليوم الأول، وهناك سبب آخر وهو ان السوريين ليسوا بعيدين عما يحدث فى سوريا فهذا الهم يشاهدونه يوميا وربما لا يريدون مشاهدته مرة اخرى على الشاشة».

يذكر أن فيلم «روز» بطولة سوزان نجم الدين وباسم ياخور ومنى واصف والمنتصر نجم الدين واخراج رشا شربتجى، وعرض بالمهرجان فى أول عرض عالمى له، وأحدث حالة من الجدل الشديد بين الجمهور، خاصة أنه كشف عن القناع الآخر الذى يضعه بعض السوريين وهم يظهرون فى المجتمع السورى على أنهم حماة سلام، وداعون للخير، ويحظون بالاحترام والتقدير، لكنهم فى الحقيقة يغسلون الاموال ويتاجرون مع الجماعات الارهابية وييسرون لهم عمليات الخطف والاغتيال، وان ولاءهم الحقيقى ليس لسوريا ولكن للمال فقط.

####

المخرج عمر عبد العزيز: مهرجانات السينما تحتاج دعم الدولة ماديا

هدى الساعاتى

قال المخرج عمر عبد العزيز، اليوم السبت، إن المهرجانات فى حاجة إلى دعم الدولة وتخصيص ميزانية تكفى لإقامتها بشكل مرضى، مشيرا إلى أن الفن أقوى سلاح فى القوة الناعمة.

وأضاف «عبد العزيز» خلال تصريحات لـ«الشروق»، أن مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، أتاح عدد كبير من الأفلام المهمة، أبرزهم «دمشق ـ حلب»، موضحا أن العلاقة بين مصر وسوريا علاقة خاصة.

وأكد «عبد العزيز» أن اتحاد النقابات يعانى من ضعف الميزانية التى تصل إلى 41 ألف جنيه رغم الحاجة إلى ميزانية تصل إلى 200 ألف جنيه.

ولفت إلى أن الاتحاد بصدد توقيع برتوكول للمشاركة فى مهرجان روسيا، متمنيا حضور لائق من السينمائيين والفنانيين.

الشروق المصرية في

06.10.2018

 
 

عباس النوري: يجب رصد معاناة السوريين المهاجرين في أعمال سينمائية

كتب: خالد فرج

أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري عباس النوري، مساء اليوم، بإدارة نضال قوشحة.

وتحدث النوري، عن الوضع السوري وربطه بحال الثقافة السورية، مؤكدا أن المشهد الثقافي والفني السوري تنقصه أعمدة وروافع أساسية خسرها فنحن خاسرون ورغم ذلك استطعنا أن نكون متنوعون وأصحاب ثقافة محددة نقبل الآخر بشكل طبيعي.

ولفت إلى أنه "فِي سوريا كل الاختلافات العرقية والطائفية كانت تأخذ البعد الحميمي عند أمهاتنا وآباؤنا وهم كأنوا أميون لكنهم كانوا يستطيعون أن يتقبلوا الآخر وعندما دخلت الثقافة علينا مع السياسة لتجعل بين هذا المجتمع فواصل وحدود وتمرض سوريا بالانقسام والتقسيم لتدخل في الأزمة السورية العديد من القوى التي أصبح لها قرارها في ظل نظامنا السياسي الأساسي".

وأضاف أن "لا أحد فينا ينتمي لأي جهة إلا للبلد، ونحن جميعا عندما نقول إن هناك فساد في جهاز بالحكومة أو مؤسسات الدولة فتبين فيما بعد وجود فساد منخور بشكل أكبر في أجهزة المعارضة، وأصبحنا لا نجد شيء نستطيع أن نقف وراءه سوى القوة التي يمكن أن تعيد الأمان لأنه دون أمان لا نستطيع أن نبدأ على الإطلاق".

وأشار إلى نجاح تجربة الفنان الكبير دريد لحام فهو واحد من كبار الفنانين إلى جانب مجموعة أخرى تعمل على تنفيذ اقتراحات سينمائية، وهي عبارة عن تعبير ثقافي مثلما شاهدنا في فيلم الفنان السوري دريد لحام "دمشق- حلب" والإخراج المميز السوري، وهو ما يؤكد ويوثق قدرة السوري على الصبر لأنه من الضروري أن يكون هناك صبر قبل أن يكون هناك تفكير للأمام.

وأكد أن الاقتراحات السينمائية التي تعرض ينبغي أن تشير أيضا إلى السوريون الذين يعانون خارج سوريا وهؤلاء ينبغي أن نقدم حكاياتهم، مثل الموجودين في مصر وحققوا نجاحا في الغربة رغم مرارة حياتهم وقسوة الظروف التي جعلتهم يبتعدون.

وقالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، إن "عباس النوري قدم عملا كوميديا في ظل ظروف صعبة وعدم توافق الظروف إنتاجيا وإخراجيا، في النهاية نجحنا أن نهزم هذه الظروف لنقدم عمل فني جيد ووصلت للجمهور وحدتها والنَّاس كانت سعيدة بها وأصبحوا ينادوننا بأسماء الشخصية، وأكيد نحن كفنانين كل واحد يحمل هم وطنه وفنه طموحاته وأفكاره أكبر من سقف الواقع، فما المانع من أن نتعاون سويا هل نحن قادرون على تغيير الواقع الأليم، لنصل لحل نهائي ومجدي خاصة أن سوريا مليئة بالنجوم العباقرة وكل واحد منهم يحكي هم البلد بطريقته".

وأوضحت أن "عباس النوري تاريخ كبير ومشرف، بنحبك كتير على الصعيد الشخصي قدم العديد من الأعمال المهمة فهو متطور ومتجدد".

بينما قال الفنان أيمن زيدان، إن عباس النوري من الفنانين الذين كان لديهم شغف بالعمل الفني وقطع مشوار طويل وكان طريق نجاحه وعر ومحفوف بالمحاولات وسبق أن التقينا في أكثر من مشروع فني وأحيانا أكون أنا مخرج هو ممثل، فكنت على تماس واقتراب من عباس النوري الموهوب والمشاكس وذو الأفكار المفتوحة، فهو ينتمي لجيل عانى الكثير وطريق النجاح لم يكن سهلا.

وأضاف أن "أهم ما يميز عباس النوري بالنسبة لي هو تطور تجربته ودائما مدهش ومضيف، وبكل الأحوال يسعدني أن أتحدث الْيَوْمَ عن زميل ورفيق مشوار يخرج منه أحيانا لأننا ننتمي لجيل مهزوم كان ضحية أحلام تحطمت أمامه وكان شاهدا عليه، أننا الآن نشبه الولادة الجديدة في زمن لا يشبهه وكل من حوله لا يشبهه وهناك ملامح تغيرت سواء البشرية والثقافية سياسات التأجيل الوسائل الثقافية والمعرفية التي أوصلت الأوطان لمكان لا يحسد عليه".

وتابع قائلا: "جئنا من حضن حرب مجنونة منذ سبع سنوات خلقت على أرض وطن مثل سوريا، ونحن ندرك أن الحرب حتى وإن حسمت عسكريا فستأخدون وقتا لبناء المعمار الثقافي والمعرفي".

####

بالصور| رحلة لضيوف "الإسكندرية السينمائي" في "عروس البحر المتوسط"

كتب: خالد فرج

نظمت إدارة الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد الأمير أباظة، رحلة لضيوف المهرجان، حيث بدأت صباح اليوم بزيارة "متحف المجوهرات وقلعة قايتباي والمتحف القومي".

وأعرب كل من المخرج والكاتب الكرواتي "بافو مارينكوفيتش"والمخرج المكسيكي "مارتا هيرنيز" والمصور المكسيكي والكاتبه المغربية "فاطمة الزهراء" عن سعادتهم البالغة بزيارة تلك الاماكن.

يذكر أن الدورة الـ34 من المهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط افتتحت فعالياته الأربعاء 3 أكتوبر بمكتبة الإسكندرية وتستمر حتى الإثنين الموافق 8 أكتوبر.

####

خالد يوسف يروي لقاء "شاهين" والمشير أحمد إسماعيل بعد انتصار أكتوبر

كتب: خالد فرج

بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة عن المخرج الراحل وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي، وتحدث فيها المنتج حسين القلا، والمخرج خالد يوسف، والفنان محمود قابيل، بينما حضر الندوة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان، والمخرج مجدي أحمد علي، والفنان سامح الصريطي، وآخرون.

وقدم المخرح خالد يوسف، في بداية كلمته تحية للعسكرية المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، كما وجه التحية لرفقاء الراحل المخرج يوسف شاهين.

وبمناسبة ذكرى نصر أكتوبر روى خالد يوسف موقفًا بين المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع آنذاك، ويوسف شاهين عندما ذهب له عقب الحرب منزعجًا لأنه لم يصور حرب أكتوبر، فأجابه المشير "مكنش حد يعرف في مصر إلا السادات وأنا، فرد شاهين ليه مكنش أنا الثالث فضحك المشير".

وأضاف خالد يوسف: شاهين كان على استعداد لتصوير الحرب كاملة واللحظة الفارقة التي تمثل معجزة في تاريخ العسكرية المصرية لما شهدته من بطولات، وأن أحد أسباب حزن يوسف شاهين أنه عاصر الحرب ولم يصورها، مؤكدًا أن السينما عند شاهين هي الحياة والعبقرية من وجهة نظره هي العمل الشاق وزيادة ساعات العمل وليست الموهبة.

كما روى خالد يوسف، موقف آخر لشاهين عندما قرر التوجه مع عدد من الفنانيين إلى رفح للتظاهر ضد اعتداءات إسرائيل إلا أنه صدرت أوامر بأن الرحلة ربما تتعرض لخطر وبالتالي إلغائها فأبلغت شاهين فحزن حزنًا شديدًا ووافق على إلغاء الرحلة لنفاجأ في اليوم التالي بشاهين وقد ذهب إلى رفح ووصل للحدود وقرر صعود التبة العالية للإشارة للجنود الإسرائيليين بالاعتراض، وكان وقتها متعافي من جلطة ورغم ذلك قرر التظاهر وحده ضد العدو الصهيوني.

وأوضح خالد يوسف أنه على مدار 21 عامًا لم يفارق شاهين، وتعلم منه الكثير حتى أصبح المخرج خالد يوسف، مضيفًا أن اسم شاهين يختصر السينما العربية.

####

الفيشاوي ولحام يفتتحان قاعتي سينما باسميهما في الإسكندرية

كتب: خالد فرج

افتتح الفنانان الكبيران دريد لحام وفاروق الفيشاوي، قاعتي سينما باسميهما داخل أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية.

جاء ذلك عقب عرض الفيلم السوري "دمشق حلب"، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34.

####

محمود قابيل: يوسف شاهين وراء وصولي لأدوار البطولة

كتب: خالد فرج

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي، بمناسبة مرور عشر سنوات على رحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، ندوة عن المخرج الراحل وأعماله أدارها الناقد نادر عدلي، وتحدث فيها المنتج حسين القلا، المخرج خالد يوسف، والفنان محمود قابيل، بينما حضر الندوة الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس المهرجان، المخرج مجدي أحمد علي، والفنان سامح الصريطي، وآخرون.

وقال المنتج حسين القلا، إنه تجمعه بالمخرج الراحل العديد من الذكريات التي لا تنسى، مشيرا إلى أنه نجح في تأسيس مدرسة فنية حرر بها السينما المصرية بمهارة شديدة، كما أنه شخصية منفردة لا تشبه أحد، ما جعله أستاذا بمعنى الكلمة.

وأضاف القلا، إنه خلال رحلته مع شاهين اختلفا كثيرا، لكن رغم ذلك كان سريعا ما يذيب هذا الخلاف، ولهذا مهما اختلفت مع شاهين تظل هناك حقيقة مؤكدة وهو أنك لا تستطيع أن تكرهه.

بينما قال الفنان محمود قابيل، إن بداية معرفته بيوسف شاهين كانت في صيف 1964، حيث كان وقتها يعيد المرحلة الأخيرة في الثانوية العامة بسبب رسوبه في مادة اللغة العربية.

وتابع قائلا: "كنت أحلم بدخول الكلية الحربية وقدمت أوراقي بها بالفعل دون معرفة أسرتي، وخلال أحد الأيام كنت بمنطقة العجمى بالإسكندرية والتقيت هناك بالفنانين فاتن حمامة وأحمد رمزي وصالح سليم، والمخرج يوسف شاهين، الذي كان غريبا عن المجموعة المعتاد لقائها، ونظر لي بشدة، فسألت من هو وعلمت أنه المخرج يوسف شاهين حيث كنت معجب بدوره في فيلم "باب الحديد".

وواصل حديثه: "في اليوم الثاني التقيت بمساعده سمير نصري وطلبت منه مقابلة شاهين، ومن هنا كانت بداية معرفتي به حيث وجهني لمعهد السينما وطلب منى أن أدرس به، لكنني كنت فى حيرة بين الالتحاق بمعهد السينما أو الدراسة بالكلية الحربية، ولكنني اخترت الأخيرة".

ويشير قابيل خلال الندوة إلى أنه عقب تخرجه من الكلية الحربية توجه إلى العجمي بعد إصابته خلال حرب الاستنزاف، ليفاجأ بشاهين الذي عانقه وطلب منه أن يروي عن تفاصيل ما جرى في حرب 1967، موضحا أنه بعد عدة سنوات ترك الجيش واتجه للسينما وكان السبب وراء وصوله لأدوار البطولة هو يوسف شاهين.

####

بالفيديو| تهشم درع تكريم دريد لحام بالإسكندرية

كتب: خالد فرج

تهشم درع تكريم الفنان السوري دريد لحام بعد سقوطه منه عقب تسلمه من مدير أحد الفنادق الكبري بالإسكندرية، وذلك قبل عرض فيلمه "دمشق حلب" داخل إحدي قاعات السينما هناك خلال فاعليات مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وقررت إدارة السينما إطلاق اسم النجمين دريد لحام وفاروق الفيشاوي على قاعتين هناك.

وحضر التكريم كل من فاروق الفيشاوي وسوزان نجم الدين وأيمن زيدان وعباس النوري والمخرج باسل الخطيب

####

كاتب "عمر خريستو": الفيلم يجسد الواقع وهناك متطرفون كثيرون حولنا

كتب: خالد فرج

أقيمت اليوم ندوة للفيلم المصري "عمر خريستو"، الذي يدور حول القبطان عمر الذي يعيش في الإسكندرية ويتنقل كثيرا في البحر بحكم طبيعة عمله، ثم تطلب منه جماعة إرهابية تنفيذ تفجير يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط، ويهددوه بابنته الوحيدة.

ومن جانبه قال الفنان عاطف عبد اللطيف الذي جسد دور "القبطان عمر": "أحب التمثيل منذ صغري وكنت أتمنى العمل فيه منذ شبابي، لكن عملي بالسياحة واضطراري للتركيز فيه حرمني من القيام بذلك، ولذلك قررت مؤخرا العودة للتمثيل، فقدمت 3 أفلام، أخرها عمر خريستو، حيث أسعى للتركيز على تحقيق حلمي خلال الفترة المقبلة، كما استعد لتقديم برنامج جديد يدعم السياحة في مصر، والوطن العربي لنقل الثقافات".

وأضاف مخرج الفيلم سيف يوسف أن "عمر خريستو" هو فيلمه الثاني، كما سبق أن قدم 5 مسلسلات منها "الكبريت الأحمر" و"سرايا عابدين 2"، وأضاف أن كاتب السيناريو عرضه عليه، فأعجبه وقرر العمل فيه.

وأوضحت الفنانة دومينيك حوراني عن دورها أنه ليس مهم بالنسبة لها كبر الدور المهم أن يتذكره الجمهور وتصل الرسالة، فهي تجسد دور عميلة مزدوجة، تبدو شخصية سطحية ولكنها تخطط وتدبر بشكل عميق، وأسعدها العمل في الفيلم بشكل كبير.

وقال كاتب السيناريو جوزيف: "إن الفيلم يجسد الواقع بشكل كبير، فجميعنا نتعرض لوجود أشخاص متطرفون حولنا ونظنهم أقرب الأصدقاء ثم ننخدع فيهم".

كما أعرب الفنان تهامي عن سعادته بدوره في الفيلم:"إنه دور جديد ومهم بالنسبة له، وشخصية كنت أتمنى تجسيدها من زمان، فهو دور بطولي كان حلم أتمنى تحقيقه".

بينما قال الفنان السكندري محمود تركي: "أنا سعيد جدا بالمشاركة في الفيلم، فهو دور جديد علي، لأن اغلب أدواري السابقة كانت كوميدية، وهذه أول مرة أقدم دور مؤثر، وسعيد بالمشاركة مع كل صناع العمل".

وتابعت النجمة التونسية يسرا المسعودي:" أتشرف بمشاركتي في هذا العمل، وبكيت تأثرا لمشاهدة نفسي على شاشة سينما مصرية، فمصر هي البلد التي فتحت لي قلبها وأعطتني فرصة التمثيل فيها، وسبق أن قدمت عدد من الأعمال في تونس لكن التمثيل في مصر له قيمة مختلفة، ومنذ أتيت إلى مصر العام الماضي تفتح لي أبوابها".

####

مشاركون بندوة تكريم "القلا": "القرصنة" وراء أزمة صناعة السينما

كتب: خالد فرج

أقيمت ندوة تكريم المنتج حسين القلا، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، ظهر اليوم، داخل أحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، وأدارها الكاتب الصحفي سمير شحاتة.

وشكر "القلا"، إدارة المهرجان على التكريم، الذي اعتبره تكريمًا من بلاده، التي قضى فيها أكثر من نصف عمره صانعًا للسينما، مضيفًا "هناك مشاكل تعاني منها الصناعة بشكل عام في الوقت الحالي، خاصة أن صناعة السينما لا يوجد لها أب أو أم، حتى إذا تواجدت رغبة حقيقية للتغيير".

وأوضح المنتج، "السينما صناعة وفن وتجارة، ولابد من ضبط الايقاع بين هذة العناصر، وإيجاد كيانات تتمثل في اتحادات للمنتجين تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوى العمل السينمائي، والتنسيق بين أطراف هذة الصناعة".

وتابع "القلا": "هناك أزمه تواجه المنتج وهى كيفية استرداد أمواله من العرض الداخلي المتمثل في دور العرض المحدود حاليًا، والذي لا يتناسب مع الصناعة بشكل عام، خاصة أن التوزيع الخارجي للأفلام لا يحقق ما هو مرجو منه"، مبينًا أن "الحل يكمن في أن تتولى جهات مسؤولة بأوامر من الدولة شراء الفيلم المصري".

وقال فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، "لا أحد ينكر دور المنتج الكبير حسين القلا في إثراء السينما المصرية، أما فيما يخص مشاكل الصناعة فقد عاشت غرفة صناعة السينما العديد من المشاكل بسبب القرصنة التي يشهدها السوق السينمائي بشكل عام".

وأضاف أنه كانت هناك مقابلات تمت بالفعل مع عدد من الوزراء ورؤساء الوزراء في الفترات الماضية؛ للحد من تلك المشكلة وتحجيمها،ووصل الأمر بين الغرفة والحكومة إلى ساحات المحاكم.

فيما طالب أحمد عاطف طالب الناقد السينمائي والمخرج، بالبحث عن البدائل واستخدام التكنولوجيا كى تكون حلًا بديلًا وسريعًا للخروج من تلك الأزمات.

وقال المخرج عادل أديب، "كلنا مدانون فنانيين ودولة"، مؤكدًا أنه لا بد من إيجاد مشروع حقيقي للصناعة، ويتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية متخصصة في المجال.

بينما أكد مسعد فودة، ضرورة عقد حلقة بحث لصناع السينما من خلال المهرجان والخروج بتوصيات لحل أزمات تلك الصناعة.

####

فاطمة هراندي: تكريمي بـ"الإسكندرية السينمائي" علامة مضيئة في حياتي

كتب: خالد فرج

قالت الفنانة المغربية فاطمة هراندي المعروفة باسم راوية، إنها فخورة بتمثيل بلادها في مهرجان الإسكندرية السينمائي، معربة عن سعادتها بتكريمها من مصر التي وصفتها بأهرام الفن العربي.

وأضافت راوية في ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أنها تعتبر هذا التكريم علامة مضيئة في حياتها، لافتة إلى أنها لم تحلم بأنها ستكرم على أرض مصر.

####

فاروق صبري: لجأت لرئيس الوزراء السابق لوقف سرقة الأفلام المصرية

كتب: خالد فرج

قال المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، إنه لجأ إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء السابق، بغرض التدخل لوقف سرقة بعض القنوات التي تبث من قبرص لعدد من الأفلام المصرية.

وأضاف "صبري" في ندوة تكريم المنتج حسين القلا بالدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي أنه تم التواصل مع السفير المصري في فرنسا، وبدوره أبلغنا أن القانون الفرنسي والقبرصي يحظر سرقة الأفلام، وأنه لابد من إسناد القضية إلى محامي فرنسي، بحسب قوله.

وأوضح أن إجراءات رفع القضية لم تتم نظرا لمغالاة المحامي الفرنسي في أتعابه، التي وصلت إلى 20 ألف دولار أمريكي.

####

مشادة كلامية بين نقيب السينمائيين وعادل أديب في ندوة تكريم "القلا"

كتب: خالد فرج

نشبت مشادة كلامية بين المخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين، والمخرج عادل أديب، أثناء إقامة ندوة تكريم المنتج حسين القلا بالدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي.

وبدأ الخلاف حينما طالب أديب بالاستعانة ببيوت خبرة لتطوير صناعة السينما، وهو ما رفضه فودة، ما اعتبره أديب تشكيكا في وطنيته وغادر قاعة الندوة.

وأكد فودة أنه قصد أهمية وضع قواعد ثابتة للصناعة قبل الاستعانة بأي خبرات، وأنه لم يتطرق للحديث عن وطنية أحد كما أشار أديب.

####

بعد إعلان الفيشاوي عن وصيته.. القصة الكاملة وراء فيلم المطران السوري

كتب: ضحى محمد

أعلن الفنان فاروق الفيشاوي، خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية عن وصيته لنجله أحمد، بأمنياته تقديم فيلم عربي عن المطران السوري "هيلاريون كابوتشي"، خاصة أن هذا العمل كان بمثابة حلم كبير له، لم يتحقق خلال السنوات الماضية.

"الوطن" يرصد فيما يلي أهم المعلومات عن الفيلم:

- في 2002 كانت المباردة من المؤلف الكبير الراحل محسن زايد، عندما كتب فيلم عن "المطران كابوتشى" بتفاصيل حياته ودخوله إلى السجن.

- رشح للعمل وقتها الفنان العالمي عمر الشريف، الذي تحمس للفكرة ووافق على الفيلم، وكان من المقرر أن يخرجه الراحل مصطفى العقاد.

- عرض الفيلم على جهاز السينما في مدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أنه توقف لأسباب غير معلومة.

- إلا أن الأمر تجدد لدى الفنان فاروق الفيشاوي، وتحمس لتقديم الفيلم، خاصة أن شخصية "المطران كابوتشى" كانت ثرية دراميًا كما وصفها.

- ترشح وقتها لإخراج الفيلم عمر عبدالعزيز، وسافر إلى سوريا لاستمداد المزيد من التفاصيل، ولكن لم يجد مردودًا لخروج الفيلم للنور في مصر.

- يهدف الفيلم إلى الرد على مزاعم الغرب، الذين يدعون أن الإسلام دين إرهاب.

- كانت مصر قد كرمت كابوتشى بطابع بريد يحمل صورته، كما كرمته عدد من الدول العربية بطوابع بريد مثل السودان وليبيا والعراق وسوريا والكويت.

الوطن المصرية في

06.10.2018

 
 

السياسة تسيطر على الأفلام العربية فى مهرجان الإسكندرية السينمائى

كتب: أحمد النجار

11 فيلما و8 دول هى حصيلة مسابقة نور الشريف للأفلام العربية فى الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط الذى يستمر حتى بعد غد.

تسيطر السياسة على قضايا أفلام المسابقة وتلعب دورا محوريا فى تحريك أحداثها وتلقى بعض هذه الأفلام الضوء على ما تعانيه المجتمعات العربية فى السنوات الأخيرة نتيجة الانقسامات السياسية.

فيلم وحيد بين أفلام المسابقة ينتمى للإنتاج المشترك وهو «الجزائرى البرتغالى زوس» للمخرج باولو فيليب مونتيرو وبطولة سيند فيليب وادير بيابوتشى. ولم يخرج الفيلم بعيدا عن بقية أفلام المسابقة حيث يتناول فى إطار سياسى شخصية الرئيس البرتغالى الأسبق مانويل تيكسيرا جوميز الذى أدخل إصلاحات كبيرة على بلده وسط تحديات كثيرة جعلته يستقيل، وعبر سفينة زيوس الهولندية يذهب إلى الجزائر فترة طويلة ليعيد اكتشاف نفسه.

ثورات الربيع العربى حاضرة فى أفلام المسابقة من خلال الفيلم التونسى «مصطفى زد» للمخرج نضال شطا وبطولة عبدالمنعم شويات وفاطمة ناصر. الفيلم إنتاج عام 2017 ويتناول يوما فى حياة مصطفى، مواطن بسيط، يتصارع مع جبروت النظام التونسى السابق، وفى ليلة أول انتخابات رئاسية حرة عقب ثورة الياسمين يواجهه ابنه المراهق الذى تربطه به علاقة مضطربة وزوجته بسلبية شخصيته وعدم محاولته تغيير حياته وشخصيته.

وتضم أفلام المسابقة آخر أعمال المخرج التونسى الراحل الطيب الوحيشى وهو فيلم «همس الماء» ومن بطولة هشام رستم وجميل مدنى وحسن دس، والفيلم لا يخرج عن دائرة السياسة حيث تدور فكرته حول عودة رجل من المنفى ويلاحقه ماضيه العاطفى والسياسى.

جدير بالذكر أن المخرج الطيب الوحيشى سبق أن كرمه مهرجان الإسكندرية فى الدورة التى حملت اسم الفنان نور الشريف.

الأزمة السورية أصبحت حاضرة وبقوة فى المهرجانات السينمائية المصرية أيضا، ففى المسابقة يعرض فيلمان الأول هو فيلم الافتتاح دمشق حلب للمخرج باسل الخطيب وبطولة الفنان الكبير دريد لحام وصباح جزائرى وسلمى المصرى وعبدالمنعم عمايرى وكندة حنا ونادين قدور. الفيلم يدور فى ربيع عام 2017 من خلال شخصية عيسى المذيع اللامع الذى يعيش وحيدا، ومع تحرير مدينة حلب يقرر الذهاب لزيارة ابنته الوحيدة دينا التى لم يرها منذ سنوات بسبب الحرب، وفى طريقة إلى حلب يقدم الفيلم بانوراما تعكس الوضع السورى الحالى بكل ما فيه من تناقضات، والفيلم من الأعمال المرشحة بقوة للفوز بأكثر من جائزة.

####

مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم المنتج حسين القلا

كتب: علوي أبو العلا

كرم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، اليوم، السبت، المنتج حسين القلا، على الدور الكبير الذي لعبه في تقديم سينما مختلفة ومهمة عبر مشواره السينمائي.

وقال الناقد السينمائي سمير شحاتة، في بداية كلمته خلال الندوة التي أدارها لتكريم «القلا»، إن المنتج الكبير قدم مجموعة مهمة من الأفلام شارك فيها نجوم كبار منهم عمر الشريف وأحمد زكي وغيرهم من نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية. وأضاف أن «القلا يعتبر أيقونة من أهم أيقونات السينما المصرية التي تستحق التكريم».

من جانبه وجه «القلا»، الشكر لإدارة المهرجان على التكريم الذي اعتبره تكريما من بلاده التي قضى فيها أكثر من نصف عمرة صانعا للسينما. وقال إن هناك مشاكل تعاني منها الصناعة بشكل عام في الوقت الحالي، خاصة أن صناعة السينما كما قال لا يوجد لها أب أو أم حتى وإن تواجدت رغبة حقيقية للتغيير.

وأضاف:«السينما صناعة وفن وتجارة وأنه «لابد من ضبط الإيقاع بين هذه العناصر وإيجاد كيانات تتمثل في اتحادات للمنتجين تكون مهمتها الأساسية الارتقاء بمستوى العمل السينمائي والتنسيق بين أطراف هذه الصناعة، فهناك أزمه تواجه المنتج وهي كيفية استرداد أمواله من العرض الداخلي المتمثل في دور العرض المحدود حاليا والذي لا يتناسب مع الصناعة بشكل عام خاصة أن التوزيع الخارجي للأفلام لا يحقق ما هو نرجو منه، والحل يكمن في أن تتولى جهات مسؤولة بأوامر من الدولة شراء الفيلم المصري».

####

عادل أديب لـ«نقيب السينمائيين» في «مهرجان الإسكندرية»:

«ميشرفنيش تكون نقيبي»

كتب: علوي أبو العلا

شهدت ندوة تكريم المنتج حسين القلا، في مهرجان «الإسكندرية السينمائي»، خلافاً شديداً بين نقيب السينمائيين مسعد فودة، والمخرج عادل أديب، بسبب مطالبة الأخير بالاستعانة ببيوت خبرة أجنبية لتطوير صناعة السينما في العشرين عامًا المقبلة.

واعترض نقيب السينمائين على مطالبة «أديب»، قائلا: «لن نستعين بأي بيوت خبرة لحل مشكلتنا لأننا أدرى بمشاكلنا، ولن نأتي بأجانب كي يعدلوا علينا فنحن أفضل منهم»، ما رفضه «عادل»، وقاطع نقيب السينمائيين، معتبراً كلامه تشكيكاً في وطنيته، وغادر قاعة الندوة.

وقبل مغادرته أكد أنه لا يشرفه أن يكون «فودة» نقيبا له، وقال «فودة» إنه قصد من كلامه العمل أولاً على وضع قواعد ثابتة للصناعة قبل الاستعانة بأي خبرات، ولم يقصد أي حديث عن الوطنية.

####

أبطال «عمر خريستو» يتحدثون عن أدوارهم خلال مهرجان الإسكندرية

كتب: علوي أبو العلا

أقام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، اليوم، السبت، ندوة لمناقشة الفيلم المصري «عمر خريستو» ضمن فعاليات المهرجان، ويدور الفيلم حول القبطان عمر الذي يعيش في الإسكندرية ويتنقل كثيرا في البحر بحكم طبيعة عمله، ثم تطلب منه جماعة إرهابية تنفيذ تفجير يستهدف خطوط الغاز بالبحر المتوسط، ويهددوه بابنته الوحيدة.

وقال عاطف عبداللطيف، الذي جسد دور «القبطان عمر»: «أحب التمثيل منذ صغري وكنت أتمنى العمل فيه منذ شبابي، لكن عملي بالسياحة واضطراري للتركيز فيه حرمني من القيام بذلك، ولذلك قررت مؤخرا العودة للتمثيل، فقدمت 3 أفلام، آخرها عمر خريستو، حيث أسعى للتركيز على تحقيق حلمي خلال الفترة المقبلة، كما أستعد لتقديم برنامج جديد يدعم السياحة في مصر، والوطن العربي لنقل الثقافات».

وأضاف مخرج الفيلم سيف يوسف أن «عمر خريستو» هو فيلمه الثاني، كما سبق أن قدم 5 مسلسلات منها «الكبريت الأحمر وسرايا عابدين 2»، موضحاً أن كاتب السيناريو عرضه عليه، فأعجبه وقرر العمل فيه.

من جانبها قالت الفنانة دومينيك حوراني، إنه ليس مهم بالنسبة لها كبر الدور، ولكن المهم أن يتذكره الجمهور ونوصل الرسالة، فهي تجسد دور عميلة مزدوجة، تبدو شخصية سطحية ولكنها تخطط وتدبر بشكل عميق، واسعدها العمل في الفيلم بشكل كبير.

وقال كاتب السيناريو «جوزيف»:«الفيلم يجسد الواقع بشكل كبير، فجميعنا نتعرض لوجود أشخاص متطرفون حولنا ونظنهم أقرب الأصدقاء ثم ننخدع فيهم».

وأعرب الفنان تهامي عن سعادته بدوره في الفيلم، قائلا إنه «دور جديد ومهم بالنسبة له، وشخصية كان يتمنى تجسيدها من زمان، فهو دور بطولي كان حلم يتمنى تحقيقه».

وقال الفنان السكندري محمود تركي: «أنا سعيد جدا بالمشاركة في الفيلم، فهو دور جديد على، لأن أغلب أدواري السابقة كانت كوميدية، وهذه أول مرة أقدم دور مؤثر، وسعيد بالمشاركة مع كل صناع العمل».

وقالت التونسية يسرا المسعودي: «أتشرف جدا بمشاركتي في هذا العمل، وبكيت تأثرا لمشاهدة نفسي على شاشة سينما مصرية، فمصر هي البلد التي فتحت لي قلبها وأعطتني فرصة التمثيل فيها، سبق أن قدمت عددًا من الأعمال في تونس لكن التمثيل في مصر له قيمة مختلفة، ومنذ أتيت إلى مصر العام الماضي تفتح لي أبوابها».

####

تكريم الفنانة المغربية فاطمة هراندي في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

انتهت ندوة تكريم الفنانة المغربية، فاطمة هراندي، المعروفة باسم «راوية»، مساء اليوم، السبت، والتي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وحضرها رئيس المهرجان الناقد أمير أباظة.

وقالت الفنانة راوية إنها فخورة جدًا، بأنها تمثل المغرب في أرض أهرام الفن العربي، مؤكدة أن هذا التكريم محطة مضيئة في حياتها الفنية لن تنساها أبدًا.

وأضافت: «لم أحلم في يوم من الأيام أن يتم تكريمي على أرض مصر، وأشكر الله على هذا التكريم، عشنا مع السينما المصرية وامتعتنا بأفلامها لأن السينما المغربية كانت حتى وقت قريب قليلة الإنتاج، وكذلك كانت تمتعنا الأعمال الدرامية المصرية، سواء كانت تاريخية أو اجتماعية أو غيرها، فكنا جميعًا ننتظر موعد المسلسل لكي نتابعه يوميًا».

وقال أمير أباظة، رئيس المهرجان، في كلمته خلال تكريم الفنانة المغربية: «كان لي الشرف أن تكون المغرب ضيف شرف المهرجان مرتين في وجودي، الأولى عام 2001 وكنت وقتها مدير المهرجان، وهذا العام المرة الثانية ولكني هذه المرة رئيس المهرجان، وأشكر المغرب الذي قدم لنا فنانة عظيمة مثل فاطمة هراندي، وسعيد بوجودها معنا»، مؤكداً في النهاية أن مهرجان الأسكندرية نال شرف تكريم الفنانة المغربية.

وتقدم خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، بالشكر لرئيس المهرجان الأمير أباظة، لاختياره السينما المغربية كضيف شرف المهرجان، خاصة وأن التعاون بين مصر والغرب على أعلى مستوى خلال تلك الفترة الزمنية، مؤكداً أن مصر والمغرب وقعا إتفاقية للتعاون المشترك في مجال السينما، وأضاف "نحن فخورين بوجود أصدقائنا المغاربة معنا هنا".

وقال الفنان سامح الصريطي أن الفنانين مقصرين في حق أنفسهم، بسبب عدم تعرفهم على مبدعين كبار من العالم العربي مثل الفنانة "راوية"، مؤكداً أن هذا قد يكون بسبب عدم توافر الوقت الكافي للفنانين، ولكنه توجه بالشكر لمهرجان الأسكندرية لتعريفه للفنانين المصريين على هذه الفنانة المبدعة، مؤكداً أنه لابد أن يكون هناك إنفتاح كبير بين العرب وبعضهم لتعرفهم على المبدعين الموجودين وسطهم.

####

جولة «ترفيهية» لضيوف مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الرابعة والثلاثين، جولة ترفيهيّة لضيوف المهرجان، بدأت صباح اليوم السبت، بزيارة متحف المجوهرات، قلعة قايتباي، والمتحف القومي.

وعبّر كل من المخرج والكاتب الكرواتي، بافو مارينكوفيتش، والمخرج المكسيكي، مارتا هيرنيز، والكاتبة المغربية، فاطمة الزهراء، عن سعادتهم البالغة بتلك الجولة.

المصري اليوم في

06.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)