كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المخرج أحمد يحيى لـ«الشروق»: اعتزلت الفن مجبرا.. وتكريمى فى «الإسكندرية السينمائى» طيَّب خاطرى

حوار ــ إيناس عبدالله:

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

* ابتعدت عن الإخراج لرفضى تقديم أفلام كوميدية فى التسعينيات.. والجلوس فى البيت أفضل من الخضوع لسيطرة المعلن أو النجم

* لا أفهم مصطلح «السينما النظيفة».. والجمهور يعد القبلات فى فيلم «أبى فوق الشجرة» دون أن يبدى اعتراضا

* فريد شوقى بكل تاريخه ونجوميته كان يطيع أوامرى ولم يكن ينادينى إلا بالأستاذ.. ورفضت تدخلات نيللى

* على الزرقانى برىء من بيعى لشقتى و«عفش» أمى.. ولا يوجد نجم فى مصر يستحق الملايين التى نسمع عنها

* عانيت مع الرقابة كثيرا.. وأجبرتنى على كتابة إشادة بالنظام فى تتر «حتى لا يطير الدخان»

* زوجة عادل أمام غضبت منى بشدة لوفاة الزعيم فى نهاية الفيلم

* لم أتربح من الفن.. ولا أحب مشاهدة فيلم «وداعا للعذاب».. وأُسقطه دائما من حساباتى

*لا أتابع السينما المصرية إلا فيما ندر.. و«تراب الماس» فيلم محترم ومبذول فيه جهد رائع

للمخرج أحمد يحيى قصة حياة بحاجة لسيناريست محترف يحولها فيلما سينمائيا، يحمل رسالة هامة لكل محبط وكل يائس، فهذا الرجل ابن لأسرة ميسورة الحال، وبدأ حياته الفنية نجما بعد أن لفت الأنظار بتقديم دور الشقيق الأصغر للفنان عبدالحليم حافظ بفيلم «حكاية حب»، إلا أنه ضحى بالكثير حتى يصبح مخرجا معروفا. باع شقته والاثاث ليحقق حلمه، وطرق أبواب المنتجين دون جدوى. لكن عندما جاءته الفرصة اغتنمها وأصبح مخرجا كبيرا، قدم مجموعة رائعة من الأفلام منها «العذاب امرأة»، و«لا تبكى يا حبيب العمر» و«حتى لا يطير الدخان» و«كراكون فى الشارع»، و«ليلة بكى فيها القمر» وغيرها من الأفلام الراسخة فى الأذهان.

«الشروق» التقت بالمخرج الكبير، بمناسبة تكريمه فى مهرجان الإسكندرية السينمائى لافلام حوض البحر الابيض المتوسط فى دورته الـ 34، ليدور معه هذا الحوار.

·        الكثير لا يصدق أن تكريمك فى الإسكندرية هو الأول رغم مشوارك الفنى الطويل الذى قدمت فيه أعمالا رائعة؟

ــ أنا أيضا لا أصدق، ولكن هذا هو الحال فى مصر، فهناك حسابات خاصة تحكم عملية اختيار المكرمين، ونتيجة هذا هناك أسماء كثيرة تتعرض للتجاهل وأنا منهم، وبالطبع أشعر بألم شديد من هذا الأمر، فالمبدع بحاجة مستمرة لمن يقول له انه قدم أشياء جيدة ويستحق عنها التكريم.

وبكل تأكيد تكريمى من الإسكندرية السينمائى طيّب بخاطرى، فرغم اننى سعيد بكلام الناس لى وأنا اقابلهم يوميا وهم يشكروننى ويشعروننى اننى لم أضيع عمرى هباء، لكن لحظة اعلان اختيارى للتكريم فى «الاسكندرية السينمائى» أشعرتنى ببهجة وسعادة شديدة.

·        ما سبب ابتعادك عن السينما لأكثر من 17 عاما، وتوقفك عن الإخراج تماما منذ 8 أعوام تقريبا؟

ــ فى نهاية التسعينيات حصل انحراف فى السينما المصرية، وبدأ هناك اتجاه للكوميديا ولمصطلح «السينما النظيفة» الذى لا افهمه، وبدأ هناك جيل جديد منعزل عن الاجيال السابقة، وبدأنا نسمع البعض يقلل من قيمة المشاعر ويعتبرون ان القبلة فى الفيلم شيء مشين، رغم انه قديما كان الجمهور يذهب لدور العرض ويعد القبلات بدون أى اعتراض ويتقبلون الموضوع بشكل عادى، وانا عملت مخرج مساعد فى فيلم «أبى فوق الشجرة» وكان به عدد كبير من القبلات ولم يعترض احد، وفى مرة فوجئت بمنتج يطلب منى مسايرة الموضوع، والبحث عن موضوع كوميدى يناسب الشباب الجديد، حينها شعرت ان السينما دخلت منعطفا ليس جيدا فابتعدت.

·        ما سبب ابتعادك عن الدراما التليفزيونية ايضا؟

ــ التليفزيون كان وسيلة لطرح افكارى الاجتماعية ومناقشة موضوعات لا ترغب فيها السينما، وقدمت بالفعل عددا من الأعمال إلى ان وقعت المصيبة، وهى سيطرة الاعلان على العمل الدرامى، واتاحة سلطة القرار فى يد النجم او النجمة الذى يريده المعلن، وعليه رأيت ان الجلوس فى البيت افضل مائة مرة من أن يأت اليوم وارى فيه نجما يجلس أمامى يضع لى شروطه وطلباته، فأنا رجل يعتز باسمه وتاريخه، وعلى مدار مشوارى الفنى تعاونت فيه مع كبار النجوم امثال محمود ياسين وعادل امام ونجلاء فتحى والملك فريد شوقى الذى برغم تاريخه ونجوميته كان لا ينادينى الا بالاستاذ وحينما يريد اقتراح شيء فى العمل يعرضه عليّ ولو رفضت يذعن على الفور، وحدث اننى عملت مع الفنانة نيللى وارادت ان تقول جملة بطريقة ما مختلفة عما اريده، ورفضت تماما واستجابت فورا دون أى جدال، والقصص فى هذا الأمر كثيرة وكنت حينها شابا لا يتعدى عمره 28 عاما.

·        هل هذا يعنى أنك قررت الاعتزال؟

ــ أرى اننى أجبرت على الاعتزال، انا والكثير من المخرجين والمؤلفين الكبار والقائمة طويلة وممتدة.. فأين مصطفى محرم الآن وسمير سيف ومحمد فاضل، وغيرهم من أصحاب التاريخ المشرف، فهناك من اجبرهم على الاعتزال وأقصاهم من المشهد تماما.

·        ولكن ماذا تفعل الآن وكيف تقضى يومك؟

ــ أقرأ كثيرا وأشاهد التليفزيون وأجلس طول الوقت فى بيتى، لا أتابع السينما المصرية الا فيما ندر، وحينما اسمع كلاما طيبا عن فيلم ويحقق حالة ما، أحرص على أن أشاهده، وهذا حدث مؤخرا مع فيلم «تراب الماس»، وبالفعل وجدت نفسى امام فيلم محترم ومبذول فيه جهد وكتابة ومخرج شاب شرب وتعلم الكثير من والده المؤلف وحيد حامد. أما دون ذلك فلا أفعل شيء.

·        قديما حينما أردت أن تحقق حلمك قمت ببيع شقتك وأثاث بيتك فهل يتكرر الأمر الآن اذا شعرت ان لديك مشروعا تريد تنفيذه؟

ــ من الصعب أن أكرر الأمر، وربما مستحيل، فحينما قمت بهذا التصرف كان عمرى حينها 25 عاما، والشباب يتمتع بجرأة كبيرة، وحينها كنت ارفع شعار أكون او لا اكون وكنت اشعر اننى قادر على إثبات نفسى كمخرج، وساعدنى فى ذلك الفنان الكبير على الزرقانى الذى كان يرى فى مستقبل مخرج واعد.

·        ولكن على الزرقانى لم يمانع أن تبيع شقتك حتى يحصل على 3000 جنيه ليكتب لك سيناريو «العذاب امرأة»؟

ــ بالعكس لقد حاول إثنائى كثيرا عن هذا الامر لكنى تمسكت بقرارى، على الزرقانى كان استاذا كبيرا، وكان يكتب السيناريو فى وقت طويل ليس أقل من 10 أشهر ويتفرغ له تماما، وأنا حرصت على أن يكتب لى سيناريو هذا الفيلم ولكى يتفرغ لى كان بحاجة لمصاريف شهرية تصل لنحو 300 جنيه، فلم أجد مفرا من بيع شقتى واثاث امى التى اشترته كله من فرنسا، وانتقلت للعيش فى شقة صغيرة ونمت على سرير إيديال، معشمًا نفسى بنجاح كبير، ولكن استمرت معاناتى فى رحلة ترويج هذا السيناريو لاكثر من عامين تذوقت فيهما المر وتجرعت طعم الفشل، إلى ان تحقق الحلم وتم انتاج الفيلم وحقق ايرادات كبيرة طوال 17 اسبوعا كاملة وانتقلت لمرحلة مختلفة من حياتى.

·        هل صحيح أن تعاونك مع الفنان عادل امام سبب ازمة ومشكلة بينك وبين زوجته؟

ــ أجاب ضاحكا: نعم للأسف، فلقد غضبت بشدة منى لاننى قررت ان يموت فى نهاية الفيلم، كنت ارى عادل اماما دوما خارج منطقة الكوميديا، وحينما كنت احضر لفيلم «حتى لا يطير الدخان» كان عادل ترشيحى الأول، ورغم خوفه من الفيلم لكنى اقنعته، ثم فوجئت بزوجته تحدثنى وتطلب منى تغيير نهاية الفيلم الذى يتوفى فيها البطل، وقالت ان عادل لا يموت فى افلامه، وان هذا الامر قد يؤذيه ويقضى عليه ماديا، لكنى كنت مقتنعا ان البطل لابد ان يموت، ونجح الفيلم وكان علامة كبيرة فى مشوار عادل امام، حيث قدمته لأول مرة فى دور تراجيدى.

·        من بين 23 فيلما قدمتها للسينما هل هناك افلام تود حذفها من هذه القائمة؟

ــ نعم، هناك فيلما بالتحديد لا احب مشاهدته وأسقطه دوما من حساباتى وهو فيلم «وداعا للعذاب»، لأننى قمت باخراجه مضطرا، حينما تعرض منتجه لأزمة كبيرة وكان بحاجه لمن ينقذه، وطلب منى اخراج فيلما لنجلاء فتحى فى فترة قصيرة، حتى لا يتعرض بيته للخراب وفى هذا الوقت كانت هناك موضة لاعادة تصوير الافلام القديمة فاخترت فيلم «أيامنا الحلوة» لفاتن حمامة، وقدمت الفيلم الذى حقق فشلا ذريعا، وانصرف عن مشاهدته الجمهور وندمت على خوض التجربة بشدة.

·        لماذا اتجهت للإنتاج؟

ــ لم أنتج سوى 3 أفلام، ليس بغرض تحقيق أى ربح مادى ولكنى كنت أريد تحقيق هذه المشروعات ولم يتوافر لها منتج خاصة «حتى لا يطير الدخان» فكان من المفترض ان ينتجه رياض العقاد الذى منحنى اول فرصة لى كمخرج مع فيلم «العذاب امرأة»، لكن الفيلم كان به ملاحظات رقابية كثيرة، وكان سيسبب له مشكلة مع الدولة خاصة ان الفيلم ينتقد النظام المصرى ورياض منتج سورى، فرفض خوض هذه المشاكل وعرض على منحى أى رقم مالى لكنه لن يتصدى للفيلم، وتصدرت انا للعمل وخضت معركة طويلة مع الرقابة وحتى انفذ المشروع استجبت مضطرا لطلب الرقباء وأشدت بالنظام، بكتابة لوحة قبل عرض الفيلم اقول فيها انه حصلت احداثا شهدت انتصارات وفترات عظيمة وشابها سلبيات طفيفة، وانتجت الفيلم، والحمد لله تجربة الانتاج كانت جيدة ولم اخسر بالعكس ربحت منها.

·        كيف ترى الأجور الفلكية التى يتقاضاها النجوم هذه الأيام؟

ــ مندهش جدا من هذا الامر، فانا ارى انه لا يوجد فنان مصرى يستحق هذه الارقام الغريبة التى نسمع عنها او حتى نصفها، فذاك يحصل على 40 مليون والآخر 30 مليون، ولكن أرى أن الامر يعود لسيطرة المعلن على الفن فهو حوّل الموضوع لسلعة ترويجية بحتة.

·        كانت هناك تصنيفات عديدة للمخرجين فهذا مخرج الواقعية وذاك مخرج الاثارة ماذا عنك هل تم تصنيفك من قبل؟

ــ لا تستهوينى فكرة تصنيف المخرج، وقديما حاول البعض تصنيفى باعتبارى مخرج الرومانسية ولكن سرعان ما نجحت فى تقديم اعمالا اجتماعية، وهذا امر جيدا فلا يضع المخرج فى قالب بعينه، واذكر ان المخرج كمال الشيخ وهو مصنفة مخرج سسبنس، حينما اراد الخروج من هذا التصنيف لم ينجح فلقد ارتبط فى أذهان الناس بهذا الوصف.

·        هل لو عاد بك الزمن للوراء لقمت ببيع شقتك؟

ــ رغم ان ثمنها الآن كان سيتعدى 5 ملايين جنيه، لكن كنت سأبيعها ولست نادما فبسببها اصبحت ما انا عليه، وحققت ذاتى ونجحت، ولا اعتبر تجربة العذاب التى مررت بها أمرا كارثيا، بالعكس فهى تجربة على الرغم من قسوتها والمعاناة التى مررت بها وانا لا امتلك مالا ولا شقة افادتنى كثيرا واصقلتنى خبرة وحنكة فى التعامل مع الحياة.

####

حفيد محمد فوزي: «مر على رحيله 50 عاما والناس لسه فاكراه»

هدى الساعاتى:

تحدث علاء منير، حفيد الفنان الراحل محمد فوزي، خلال فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قائلاً: «مر على رحيله 50 عامًا، والناس لسه فاكراه».

وأضاف: أن جده لقب بصانع البهجة والبساطة، مشيرًا إلى أن أفضل أغنية لجده «طير بينا يا قلبي».

ومن جانبهم قال الفنانون المشاركون، إنه كان يلحن القصائد وهو طالب حتى يحفظها، مؤكدين أن والد محمد فوزي كان مقرأ عزب الصوت.

وأشار أشرف غريب، مدير مركز الهلال للتراث، إلى أن الأصل في حياة محمد فوزي البهجة، موضحًا أنه كان فنان شامل جعل المخرجين يبتكرون ويخرجون عن التقليدية، وصاحب الفضل على الأغنية المصرية.

وتم عرض فيلم وثائقي عن حياة محمد فوززي، وشهادات الفنانيين الحاليين له.

####

فاروق الفيشاوى: الشعوب العربية واحد والفرق في الحكام

هدى الساعاتى وإيناس عبد الله :

شهد عدد كبير من الفنانين ندوة تكريم الفنان فاروق الفيشاوي بمهرجان الإسكندريه السينمائي، لدول البحر المتوسط صباح اليوم الجمعة والتي أدارها رئيس المهرجان الأمير أباظة.

وكان في مقدمة الفنانين لبلبة ومحمود قابيل والمخرج خالد يوسف ومحمود حميدة، مؤكدين عشقهم للفنان فاروق الفيشاوي والأدوار المهمة التي قدمها للسينما المصرية وأثرت في الحركة الإبداعية.

ومن جانبه روى الفنان محمود قابيل، عددا من المواقف التي جمعتهم خلال رحلتهم الفنية التي تؤكد فن وموهبة الفيشاوي.

ومن جانبه أعرب الفنان فاروق الفيشاوي، عن سعادته بتكريم المهرجان له، داعيا الله أن يحفظ الشعوب العربية.

وكان الفيشاوي، قد كشف عن إصابته بمرض السرطان خلال حفل افتتاح المهرجان، قائلا: "سأتعامل مع هذا المرض اللعين كصداع أصبت به، وسأهزمه، وأحضر الدورات المقبلة".

وأكد الفيشاوى على وحدة الشعوب العربية قائلا : الشعوب العربية شعب واحد لولا اختلاف الحكام.

####

سبسيان هارو: سعيد بوجودي أول مرة بالإسكندرية

كتبت ـ هدى الساعاتي:

رحب طلاب الإسكندرية، أمس الخميس، بكل من النجم الكبير سبسيان هارو، المقرر تكريمه بمهرجان الإسكندرية، والنجم جيمي نوجيرا عضو لجنة التحكيم بالمهرجان.

وعبر الطلاب عن فرحتهم برؤية هؤلاء النجوم وهتفوا تحيا مهرجان الإسكندرية.

ومن جانبه، عبر النجم سبسيان هارو بسعادته لوجوده بالمهرجان، حيث أنها المرة الأولى التي يأتى فيها إلى الإسكندرية.

يذكر أن الدورة الـ34 من المهرجان افتتحت فعالياتها أول أمس الأربعاء بمكتبة الإسكندرية وتستمر حتى الاثنين الموافق 8 أكتوبر.

الشروق المصرية في

05.10.2018

 
 

الفرنسية آنا موجلاليس:

جدتي مصرية وعاشقة للإسكندرية.. والقراءة نافذة على العالم

مدحت عاصم

عُقدت مساء اليوم الجمعة، على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ34، ندوة لتكريم النجمة الفرنسية آنا موجلاليس، أدارتها الناقدة نعمة الله حسين.

وقالت موجلاليس "أنا في الأصل فنانة فرنسية من أصل مصري فجدتي مصرية كانت مقيمة بالإسكندرية، لذلك كنت سعيدة بالمشاركة في مهرجان الإسكندرية، وذهبت في جولة سياحية بالإسكندرية وزرت العديد من الأماكن الرائعة".

وأوضحت أنها لم تقم بزيارة مصر منذ 20عاما، وآخر مرة زارت فيها مصر كانت في الأقصر وتعتبر هذه أول زيارة لها بالإسكندرية، وكان حلمها أن تزور الإسكندرية منذ أن شاهدت فيلما منذ فترة عن التنقيب عن الآثار وبه جزء كبير مصور في الإسكندرية، وستقوم بجولة بالقاهرة أيضا.

وتقول موجلاليس عن السينما العربية إنها تابعت أفلاما مغربية وجزائرية لأنها تعرض في فرنسا ولكن ليس بكثرة، ففي مصر شاهدت فيلم "المومياء" وأعجبها كثيرًا، كما أنها كانت عضو لجنة تحكيم في مهرجان مغربي وشاهدت خلاله مجموعة من الأفلام العربية والمصرية، كما أتيح لها المشاركة في مهرجان الإسكندرية ومشاهدة أفلام للمخرج الراحل يوسف شاهين.

وعن ثقافتها تقول "أهتم بالقراءة كثيرا لأنها نافذة على العالم، كما أنها فضولية وتعشق التطلع ، وتهتم عائلتها بالثقافة والفن والرقص فهي منفتحة على العام وتبحث عن كل ما لا تعرفه لأنها ترى أن المعرفة هي الطريق الحقيقي للحرية، كما أنها شاركت في مهرجانات كثيرة وهي صغيرة" .

####

مظاهرة حب لفاروق الفيشاوي

في مهرجان "الإسكندرية السينمائي"| صور

الإسكندرية: محمد علوش

في مظاهرة حب أقيمت ندوة تكريم النجم فاروق الفيشاوي بمهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، الذي حظى بحفاوة كبيرة، حيث امتلأت القاعة بالجمهور والفنانين والصحفيين من أجل الاحتفاء به، أدارها الكاتب الصحفي عادل سعد والناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان.

وبدأت الندوة بمقدمة للكاتب عادل سعد، الذي قال إن فاروق الفيشاوي ولد بالصعيد وله جذور في المنوفية حيث عاش في شبرا الخيمة، وهو شخص محب للحياة، و ظل ابن البلد الجدع الخدوم لكل من يعرفه.

وبدأ فاروق الفيشاوي كلمته قائلا:"أهتم بدعوات كل من يعرفني سواء جمهوري أو زملائي أو أصدقائي ولا أستطيع أن أخفي سعادتي بهذا التكريم فمنذ أن تخرجت من الجامعة، كان لي أصدقاء عمر اعتبرهم زملاء الكفاح في الفن وهم الفنان سامح الصريطي والمخرج عمر عبدالعزيز".

وتابع الفيشاوي قائلا: "هناك أكثر من شخصية أثرت في حياتي سواء فنيا أو إنسانيا، فالبداية كانت مع الراحل العظيم عبدالرحيم الزرقاني، الذي قدمني للمرة الأولى على المسرح القومي في أول بطولة وهي مسرحية "طائر البحر" ، و لذلك أحرص على الاحتفاظ بصورة له في أى مكان أسكن فيه".

وأضاف الفيشاوي أما الشخص الثاني الذي أعطاني فرصة كبيرة في مشواري الفني وهو المخرج محمد فاضل الذي أعتبره أعظم مخرج تليفزيوني في العالم لما يتميز به من الاهتمام بالتفاصيل ولو حدث خطأ أثناء التصوير لديه استعداد أن يعيد المشهد ألف مرة وبالفعل تعلمت منه التمثيل". 

كما تحدث الفيشاوي عن الفنان حسن حسنى، قائلا إنه ممثل عظيم يقدم كل الأدوار ببراعة شديدة ويكون في أبهى حالاته عندما يقف أمام الكاميرا، حيث تعاونا سويا في فيلم "ليه يا بنفسج".

وعن علاقته بوالده قال الفيشاوي إنه كان ابنا مدللا لأبعد الحدود وأصغر أشقائه لذلك كان دائم الالتصاق بوالده وعندما توفى أكمل تربيته شقيقه الأكبر الحاج رشاد وكان عمره وقتها 11 عاما، لذلك حظى بحب من الجميع بجانب أنه لم يدخل الجيش. 

وفي سياق متصل، تحدث المنتج محمد العدل عن فاروق الفيشاوي وبداية علاقته به قائلا: "علاقتي بفاروق ليست علاقة فن ولكن علاقة عائلية بدأت عام 1972 منذ أيام الجامعة واعتبرها علاقة نضال ولذلك أنا سعيد بتواجدي في تكريمه، أما بالنسبة لمسألة المرض فأنا لست قلقا عليه لأنني أعلم تماما أنه سيخرج من هذه المحنة بسلام".

كما تحدثت الفنانة إلهام شاهين عنه قائلة:"فاروق حبيبي وعشرة عمر، حيث قدمنا معا أكثر من 20 فيلما ومسلسل "الحاوي "مع الراحلين الكبيرين محسن زايد ويحيى العلمي، وقد جمعتنا مواقف إنسانية كثيرة وذكريات محفورة في عقلي وقلبي ولن أنساها". 

بينما روت الفنانة وفاء عامر موقف جمعها بفاروق الفيشاوي في بداية حياتها الفنية قائلة :"كنت طالبة في المعهد وعملت معه في عمل مسرحي وقد تعرضت في وقتها للظلم من بطلة العمل فأنصفني وكان يعزمنى أنا وكل الوجوه الجديدة في المسرحية".

كما حرصت الفنانة منال سلامة على توجيه سؤال له عن شجاعته في الإعلان عن المرض في افتتاح المهرجان ورد عليها قائلا :"لم أفكر على الاطلاق وكان هدفي من الإعلان كسر حالة الرهبة والخوف من هذا المرض وأشجع الناس أنهم يتقبلوا هذا المرض ويحاولوا الانتصار عليه. 

وروى الفنان محمود حميدة وهو واحد من أقرب أصدقاء الفيشاوي كيف أخبروه بإصابته بالمرض هو والفنان كمال أبورية، حيث ترددوا كثيرا قبل أن يبلغوه لكنهم فوجئوا به يتقبل الأمر بصدر رحب ورفع من روحهم المعنوية بدل أن يواسوه.

وحرص الفنان أحمد عبدالعزيز على تهنئة فاروق الفيشاوي بالتكريم وقال "عملت في بداية حياتى معه في مسرح الأستاذ فيصل ندا وكان وقتها مدير فرقة ويوميا كان يعزم الفرقة بأكملها على العشاء ولا أنسى عندما شاهدني في مسرح الجامعة، وهنأني على دوري، كما قام بترشيحي لمخرج لبناني يبحث عن وجوه جديدة، ورشحنى أيضا لدور مشهد في فيلم "بيت القاضي" مع الفنان نور الشريف.

ورغم عدم حضور المخرج محمد فاضل الندوة حرص على تهنئة الفيشاوي تليفونيا في وقتها وقال: "فاروق من النجوم الذي أعتز بتعاوني معهم وتعاونا في أكثر من عمل ومنها " ليلة القبض على فاطمة" و"صيام صيام" و"بابا عبده" ، فهو من الفنانين الذين نطلق عليهم مشخصاتي الذي لا يطلق علي أي فنان". 

وردا علي سؤال ما هو العمل الذي يتمنى تقديمه، قال الفيشاوي: "مازالت أحلم بتقديم فيلم عن حياة المطران كابوتشى فهذا كان حلما قديما كنت سأقدمه أنا ومحسن زايد وعمر عبدالعزيز لكنه لم يخرج للنور وكنت أريد أن أرد به علي اتهام الغرب لنا كعرب بالإرهاب وإلصاق هذه التهمة بالإسلام، لذلك أوصيت ابنى أحمد أن يضعه في خططه".

وعن علاقته بحفيدته لينا، قال الفيشاوي إنه اكتشف حبا من نوع خاص لم يقابله سوى مع حفيدته لينا فهي أعطت طعما ومعنى لحياته.

وأنهى الفيشاوي ندوة تكريمه بكلمة يشكر بها جمهوره ومهرجان الإسكندرية على التكريم، قائلا: "لقد أعطيتموني حبا يكفينى عمرا على عمري".

####

رشيد مشهراوي:

أفضل تقديم أفلام عن الإنسان وليس القضية الفلسطينية فقط

الإسكندرية - محمد علوش

تحدث المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عن السينما الفلسطينية خلال ندوته المقامة على هامش فعاليات مهرجان "الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط"، والذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الماضي، حيث أكد أنه يميل أكثر لطرح مشاكل الإنسان العادي، لذلك يحب تصوير الحياة العادية بمشاكلها وإيجابياتها.

وأضاف مشهراوي في كلمته: نحن لدينا مشاكل مثل أي مجتمع به فاسد وحرامي وزوج يضرب زوجته، فأنا لا أسعى لعمل فيلم أمريكي أو أوروبي، ولكني أسعى أن يكون لدينا جيل يصل بالسينما الفلسطينية للخارج، والسينما نجحت في عرض قضية فلسطين أكثر من أي موقف سياسي آخر".

وطالب رشيد بوجود مساندة من وزارات مختلفة للفيلم الفلسطيني، حيث إن السينما الفلسطينية حاليًّا مشروع أفراد وليس سلطة، حتى تكشف واقع الاحتلال أمام العالم، فنحن ترجمة لصورة الفلسطيني للآخر، وتحديدًا لغير العرب، ولابد من وجود مساندة للسينما الفلسطينية لأن الموزع لن يتحمل تكاليف عرض الفيلم وحده.

وعن كتابته لكل أعماله، أشار مشهراوي إلى أن أعماله نابعة من معايشة، حيث يعيش حياة لفترة طويلة كي يشحن، مؤكدًا "أنا لا أختار الفيلم بل هو الذي يختارني، ورغم وجود كتاب كثر يتمنون العمل معي، ولكنني أرفض بسبب وجود هم لدي أسعى إلى تحقيقه".

وعبر المخرج الفلسطيني عن تقديره لدور الناقد الفني تماما، مشيرًا إلى أنه دائما ما يقرأ كل ما يكتب عن أعماله، كما أنه وعلى مدار الـ25 عاما الماضية كانت أعماله كلها يقرأها الناقد الراحل سمير فريد قبل شروعه في تنفيذها.

وقال رشيد: "أنا لا أعتقد أنه يوجد شخص يطلب من أي مخرج عمل فيلم يدعو فيه للسلام والتعايش، ولكن يوجد من يتطوع من نفسه لعمل مثل هذه الأفلام بحثا عن التمويل والدعم والجوائز"، مؤكدا أن السينما المصرية تحتوى على الكثير من الأنماط والثقافات المختلفة ولكنها في النهاية تمثل الكل.

وعن فشل استمرار تجربة الإنتاج المعتمدة على منظمة التحرير الفلسطينية، أشار مشهراوي إلى أن جيله جاء بعد السينما التي نفذتها منظمة التحرير، مؤكدا أن لا يقول بفشل هذه الأفلام بسبب وجود تجارب مهمة، ولكنه يرى أنها لم تتطور لأنها اعتمدت على البعد الجغرافي وحملت وجها واحدا وكانت تابعة لأحزاب سياسية.

وتابع: "أن أول فيلم نفذه كان عن الإنسان الفلسطيني المحمل بكل المشاعر ومنها البكاء، لأن البعض تخيل أن الرجل الفلسطيني لا يجوز له أن يبكي، كما أنني ضد الزغاريد التي تنطلق من السيدات عند تشييع الشهداء، لأن بعد انتهاء مراسم الدفن تبقى أم مكلومة تبكي شهيدها منفردة".

####

رشيد مشهراوي في ندوته بـ"الإسكندرية السينمائي":

"الكتابة على الثلج" يبعث الأمل بوجود حل للمصالحة الفلسطينية

الإسكندرية: محمد علوش

كشف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي أن فيلمه الأخير "الكتابة على الثلج" يطرح مشكلة الانقسام الفلسطيني - الفلسطيني، والذي يعتبره نكبة أكبر من نكبة الاحتلال.

وأشار في ندوته بمهرجان "الإسكندرية السينمائي" والتي أدارها الناقد سيد محمود سلام، إلى أننا في حاجة إلى أعمال تطرح مشاكلنا نحن الشعوب مع بعضها، وفي فيلم "الكتابة على الثلج" كل الصراع الذي يدور على السلطة يكون تحت الاحتلال، أي أن ما نتصارع عليه وهو السلطة التي لا نملكها من الممكن أن تتسبب في ضياع الأرض التي نقف عليها.

وأوضح أنه من خلال الفيلم يحاول طرح فكرة التعايش بيننا كشعب فلسطيني واحد، ونحن كعرب يجب أن تكون لدينا فكرة تقبل الآخر، لأنه لا يجوز أن أصنع أفلاما عن الاحتلال من دون مناقشة مشاكلنا أولًا.

وكشف أن عملية اختيار الممثلين والتي تنوعت بين بعض الدول العربية، هي عملية انعكاس إلى أن الموضوع عربيا في الأساس قبل أن يكون فلسطينيا فقط.

وتابع، قائلاً: "لأن من وجهة نظري من دون الوحدة العربية لن يكون هناك حل للقضية الفلسطينية، لأن امتدادنا الطبيعي عربيا، وخصوصا مصر والتي من دونها لن يكون هناك أي فرصة لحل هذه القضية".

ولفت إلى أن الفيلم طرح الأمل من إمكانية التعايش والمصالحة الفلسطينية، مؤكدا "نحن منقسمون جدا، ويجب أن يكون لنا نحن كسينمائيين تدخل من خلال أعمالنا تساهم في إزاحة الخلاف بين الأشقاء".

وأعلن مشهراوي أن البعض أبدى استغرابه من عمله لفيلم قصير مدته 5 دقائق فقط بعد مشاركة فيلمه "حيفا" في مهرجان "كان السينمائي"، مشيرًا إلى أن السينما بالنسبة له هي تجربة لا تنتهي، مشددا على أن متعة السينما دائما في التجريب.

وأضاف أن العمل في السينما يجيب أن يضيف للسينمائي ويضيف لها، موضحا أن المخرج في فلسطين كثيرا ما يصنع أفلاما موضوعاتها تدور حول الاحتلال ومشاكله، وتكرار الموضوع لا يعود لعدم انتهاء المشكلة الأصلية وهي الاحتلال فقط، ولكن لأن التوجه والكتابة السينمائية تكون مختلفة، وكل هذا يأتي من العمل على التجريب.

####

سامح الصريطي لرشيد مشهراوي:

نقدرك كمبدع يقدم سينما حقيقية بعيدا عن الخطابة

الإسكندرية - محمد علوش

حيا الفنان سامح الصريطي كل مبدعي فلسطين في شخص رشيد مشهراوي، مؤكدا أن أي عمل فلسطيني هو يعبر في الأساس عن كل العرب ومصر خصوصا.

وأشار في ندوة المخرج رشيد مشهراوي بمهرجان "الإسكندرية السينمائي" إلى أن كلمة فلسطين تعني مقاومة، مؤكدا أن السينما منتج شعبي يعبر عن السلوك.

وتساءل كيف لطفل يعيش في مجتمع غير حر يشعر بقضيته الحقيقية إلا من خلال السينما والفن عموما، مؤكدا أن المعارك ليست تضحيات وبطولات فقط، ولكن السينما معركة مهمة لأنها تقدم الإنسان الفلسطيني، وتقدم قضية المواطن العربي.

وأثنى سامح على سينما مشهراوي وزملائه لأنهم يقدمون سينما حقيقية وليست خطابية، منهيا حديثه قائلاً: "نحن كلنا حولك.. ونقدرك كمبدع".

####

وفاء عامر لفاروق الفيشاوي: "جدع وأبو الرجولة والشهامة"

الإسكندرية - محمد علوش

وصفت الفنانة وفاء عامر، النجم فاروق الفيشاوي بـ"الجدع" وفاروق الفن.

وروت، خلال ندوته بمهرجان "الإسكندرية السينمائي"، أنها أثناء فترة دراستها في المعهد شاركت في عمل مسرحي من بطولته، ووقع عليها ظلم من إحدى الممثلات المعتزلات حاليا، ولم تجد من ينصفها سواه، حيث جذبها من يديها في "الفينال" ليقدمها للجمهور والصحفيين.

كما كشفت كرمه خلال نفس العرض، حيث كان حريصا على اصطحابها هي وزملاءها الفنانين الشباب للعشاء دون تجريح لهم.

وقالت إنها عملت معه في مسرحية وفيلمين وكان في قمة الرجولة والشهامة مع كل فريق عمل الفيلم.

####

محمود حميدة يكشف كواليس إصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

الإسكندرية: محمد علوش

قال النجم محمود حميدة، إن الفنان فاروق الفيشاوي، رفع من الروح المعنوية لكل من حوله وهو أولهم، رغم إصابته بالسرطان.

وأضاف محمود حميدة، خلال ندوة تكريم فاروق الفيشاوي، بمهرجان "الإسكندرية السينمائي، أنه "علم بمرض فاروق، من خلال الفنان كمال أبو رية، والذي كان منزعجا جدا، وما كان منه إلا أنه اتصل بالفنان حسن شرشر، ليخبره ويبحثوا عن طريقة يخبرون بها فاروق بحقيقة مرضه".

وتابع: "فوجئت باتصال من كمال أبو رية، وكانت معنوياته مرتفعة جدا، والسبب في ذلك هو تعامل فاروق، مع المرض بكل بساطة ورحابة صدر".

وزاد: أن "فاروق الفيشاوي، لم يسع لاستدرار عطف أي مخلوق أو أي شخص بعد إعلانه مرضه في افتتاح المهرجان؛ لأن هذه هي طبيعته وهو أن يعيش الحياة لحظة بلحظة، ولا يطلب شيئا إلا من الله".

وأكد أن فاروق الفيشاوي، رفع من معنوياته هو شخصيا، لدرجة أنه لن يخاف مستقبلا في حال أصابه نفس المرض.

####

"دمشق حلب" رسالة جمعت العرب على الحب والخير والسلام

الإسكندرية - مدحت عاصم

·        في ندوة "دمشق حلب " القدس عربية " وسوريا ستعود

·        إلهام شاهين : العمل دعوة للحب والخير والتسامح

·        ليلى علوي : الفيلم صادق وبه دعوة للحياة

·        باسل الخطيب : سر نجاح العمل يكمن في دريد لحام

·        رجاء الجداوي : القدس عربية رغم أنف الجميع

عقدت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، فى دورته الحالية ال "34" أولى ندواتها الفنية لفيلم "دمشق حلب " للنجم السوري دريد لحام فى أول عرض عالمي له، وسط مشاعر غمرها الشجن والدموع والفرحة عقب انتهاء الفيلم.

الفيلم يحكي عن رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد فى هويته الاجتماعية، حيث يسافر "عيسى" المذيع السابق إلى حلب لزيارة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفاً إيجابيات وسلبيات لتصرفات من هم بالحافلة.

الفيلم من بطولة دريد لحام وعبد المنعم عمايري وكندة حنا، وسيناريو تليد الخطيب، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما.

 بدأت الندوة التي أدارها الناقد السينمائي الأمير أباظة والتي استمرت قرابة الساعة ونصف بكلمة له حكى فيها عن كيفية استقدامه للفيلم كى يكون هو فيلم الافتتاح للدورة ال34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، حيث أكد أنه قرأ في  البداية تدوينة للمخرج باسل الخطيب يعلن فيه عن بدء تصوير الفيلم، ما جعل الأمر عالقا في ذهنه بأن يكون هو فيلم الافتتاح لمهرجان الإسكندرية في دورته الجديدة ما جعل الأخير يرحب بطلبه ليكون بمثابة العرض العالمي الأول  للفيلم فى حفل الافتتاح.

وفى بداية كلمته عن العمل، حكى باسل الخطيب عن التجربة بالكامل، قائلا :فى بداية عملي على الفيلم كان يبدو لي أن تنفيذه صعب جدا خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة وهي تقطع المسافة من دمشق إلى حلب، لكن الغريب أن النتيجة كانت عكس توقعاتي، فقد كان تصويره سلسلًا للغاية حتى عدد الأيام التي استغرقها الفيلم كانت أقل بكثير من أيام أى فيلم قمت بتصويره قبل ذلك، ويرجع السر في ذلك إلى شخص واحد فقط يمتلك الإنسانية والرقي والالتزام في التعامل، وهو الفنان الكبير دريد لحام، فهو فنان لديه إحساس بالمسئولية ويتمتع بدرجة رائعة من المحبة والإخلاص لعمله وبالفعل انعكس ذلك على العمل بشكل عام.

ويضيف الخطيب:  لم أكن أتوقع رد الفعل من قبل الجمهور والسينمائيين بعد عرض الفيلم فى حفل الافتتاح للمهرجان، وهناك حالة متباينة في الأحاسيس، فلأول مرة أشاهد أناسا يضحكون وآخرين يبكون فى نفس الوقت.

وعن فكرة أن يكون لدريد لحام تدخل فى تنفيذ العمل خاصة أنه مخرج قدم أغلب أعماله كمخرج، قال الخطيب :التواضع كانت السمة الواضحة فى العمل مع الأستاذ دريد، فكل ملاحظاته كان يعرضها بشكل اقتراحات وأعتقد أن اقترحاته ساهمت بشكل كبير في تقديم العمل بشكل متميز، وبذلك يمكنني أن أقول أن دريد لحام هو شريك فعلي في العمل وليس ممثلًا به أو بطلا له.

أما الفنان دريد لحام في كلمته فقد بدأها بطابعه الكوميدي المعهود قائلا: في البداية أريد التحدث عن علاقتي بالمهرجان، فقد كنت عضوا بلجنة تحكيم المهرجان في دورته عام 1999 وكانت رئيسة اللجنة الفنانة ليلى علوي وكانت تقول لنا أطلبوا أي شى أنا تحت أمركم فقد قمت بالاتصال بها فى وقت متأخر من الليل، وقلت لها أنا عاوز فنجان قهوة لذلك عندما أشاهدها اليوم ضمن الحضور أتذكر تلك اللحظات الجميلة والذكريات التي قضيتها معها في هذا المهرجان، أما فيما يخص الفيلم، فأنا سعيد بالتعاون مع المخرج باسل الخطيب وسعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل، وما أريد قوله أن أجمل لحظة كانت عندي هي لحظة بداية التصوير في العمل وأصعبها وقت انتهائه،  فقد بدأنا زملاء ثم تحولنا إلى أصدقاء إلى أن وصلنا لأن نصبح عائلة واحدة، وكان صعبا علي جدا أن أترك تلك العائلة وكنت أتمنى لو يطول تصوير هذا العمل فقد حققت فيه أحلامي الكبيرة ويتبقى عندي مجموعة من الأحلام الصغيرة.

أما الفنانة كندة حنا فأعربت عن فخرها بالمشاركة في الفيلم والعمل مع هذه الكوكبة من مبدعي الدراما السورية، معربة عن سعادتها بالتواجد فى مهرجان الإسكندرية كممثلة من خلال فيلم دمشق حلب في حين وجهت الفنانة إلهام شاهين في بداية كلمتها رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السوري الصامد، داعية أن تعود الدولة لهيبتها الماضية.

وأضافت شاهين في كلمتها عن الفيلم : " أنا عشت تلك الرحلة  "دمشق حلب " من أربعة شهور تقريبا عندما كنا نحتفل بالعيد الوطني لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم، وأتقدم بالشكر إلى كل القائمين على العمل لأنكم ببساطة: رجعتولنا إنسانيتنا بهذا الفيلم، أنا بكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار رغم أنها بتجيب فلوس كتير، ولا أعرف لماذا يقبل عليها الجمهور؟".

وتستكمل: كنت أتوقع أن أشاهد عملًا به  داعش وقتل ودمار وهذا طبيعي،  وهو أمر معتاد عليه يستخدمه المنتجون لمغازلة شباك التذاكر، لكني وجدت في العمل حالة مختلفة ولذلك أنا حبيت الفيلم لأنه رجعلنا حب الإنسانيات في كل موقف ومشهد، الفيلم يطرح رسائل إنسانية، وأنا سعيدة بشخصية الفنان الكبير دريد لحام وهو يقول خلال شخصيته بالفيلم :عايزين نعمل للعروسة فرحها، الفيلم ليس مجرد مشهد، فهناك قيم تعلمناها منه، بها العديد من الدعوات كي نحب الخير للآخر، فهو دعوة إلى حب الحياة وحب الخير، وهذا الفيلم أعاد إلى إنسانياتي كما أود الإشادة بالفنانة صباح الجزائري التي قدمت شخصية السيدة المريضة التي تحمل الكفن منتظرة موتها.

ووجهت الفنانة ليلى علوي كلمة هي الآخرى للفنان  دريد لحام قائلة :وحشتني وكنت مصرة على مشاهدة الفيلم، لكني لم أتمكن من حضور حفل الافتتاح، وقررت أن أشاهده اليوم وبالفعل كنت مستمتعة جدا بحالة المصداقية التي لمستها من كل صناع العمل وكذلك على الاختيار الموفق للموسيقى.

####

"الإسكندرية السينمائي"

يحتفي بمرور نصف قرن على تأسيس "جماعة السينما الجديدة"

مدحت عاصم

أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، ندوة بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيس جماعة السينما الجديدة، ودورها في تحريك المياه الراكدة في السينما المصرية.

شارك في الندوة كل من السيناريست مصطفي محرم والمخرج علي عبد الخالق، والمخرج هاشم النحاس، مدير التصوير الدكتور سمير فرج مدير مهرجان الإسكندرية.

تحدث في البداية الكاتب مصطفي محرم، عن نشأة هذه الجمعية وتأثيرها على السينما المصرية، وأبرز ما أنتجته، مثل فيلمين "أغنية على الممر " للمخرج علي عبدالخالق و"ظلال على الجانب الأخر" للمخرج غالب شعث.

وقال محرم إن:"فيلم "أغنية على الممر "كان له أثر إيجابي من ناحية رفع الروح المعنوية للمصريين بعد نكسة 67 وأن مصر محتاجة لهذا النوع من الأفلام في هذا التوقيت فقد كان هناك حماس شديد من جانب صناعه".

أما المخرج على عبدالخالق فقال:تعلمت كثيرا من المخرج ممدوح شكري وهو من أوائل المخرجين الذين تعاونت معهم وعملت معه كمساعد وهو الذي قدم فيلم "زائر الفجر "لكنه رحل أثناء المونتاج ولم يمهله القدر ليري الفيلم في دور العرض

وتحدث عبدالخالق عن دور الحركة النقدية وتأثيرها على السينما قائلا: كان هناك عدد مؤثر من النقاد المصريين ساندوا السينما الجديدة مثل سامي السلاموني ورفيق الصبان وأحمد صالح وإيزيس نظمي هؤلاء الكتاب فردوا مساحات للكتابة عن فيلم أغنية على الممر.

المخرج هاشم النحاس قال من جانبه إن جماعة السينما الجديدة كان لها تأثير قوي على حركة الثقافة والسينما عندما تم تأسيسها عام 1968 وكان من أهم أهدافها هو ماذا يريدون شباب السينمائيين من السينما الجديدة كذلك عدم سيطرة رأس المال على السينما وحاولت طول الوقت تحقيق هذا الأمر.

####

صفاء سلطان: سعيدة بمشاركة "خيمة 56"

في مهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام البحر الأبيض المتوسط

محمد علوش

أعربت النجمة الأردنية صفاء سلطان عن سعادتها باختيار فيلمها الروائي السوري القصير "خيمة 56" ضمن فعاليات مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان "الإسكندرية لأفلام البحر الأبيض المتوسط".

وأكدت صفاء اعتزازها وفخرها بالمشاركة في عمل يلقي الضوء على المعاناة الإنسانية للاجئين، وفقا لبيان لها.

وتلعب صفاء في العمل دور "أم رجب" وهي لا تعمل مثل كل النساء في المخيمات وتعاني من عدم وجود خصوصية.

الفيلم من إخراج سيف الشيخ نجيب تأليف سندس برهوم بطولة صفاء سلطان وشادي الصفدي وعلاء الزعبي ونوارة يوسف ووليم سيجري وتم تصويره في أحد مخيمات لبنان.

بوابة الأهرام في

05.10.2018

 
 

رشيد مشهراوي: أتمنى إظهار هوية فلسطين إلى العالم عبر السينما

كتب: خالد فرج

بدأ اليوم الثاني من فاعليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ 34 بندوة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، يُديرها الكاتب الصحفي سيد محمود سلام، مدير الإعلام بالمهرجان، بدأت الندوة بعرض برومو عن المخرج رشيد مشهراوي وأعماله وجوائزه فهو أول مخرج فلسطيني يعمل على إنجاز سينمائي داخل الأراضي المحتلة، ومؤسس مهرجان سينما الطفل والسينما المتنقلة في فلسطين.

وقدم مشهراوي كل الشكر للحضور ولمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وقال "السينما بالنسبة لي ليست بأن أبدأ بأفلام قصيرة إلى أن أصل للفيلم الروائي الطويل واستمر فيه، ولكني أعمل على الموضوعات والأفكار وليست بمدة الفيلم أو نوعه، فلماذا أعمل فيلم مدته ساعتين وفكرته تصل في 30 دقيقة ؟ وبشكل عام اعتبر السينما تجربة غير منتهية ليس لها نهاية، ومتعة السينما في التجريب دائمًا، فانا اسعى لإضافة سينما وليس مجرد موضوع أو حكاية

واضاف: "احب طرح فلسطين كتاريخ ولغة ولون وايقاع وموسيقى، وإظهار الهوية الثقافية التي يصعب أن يحتلها أي احتلال أو يسيطر عليها".

واشار إلى انه لا يُريد العمل في فيلم أمريكي لكنه يتمنى أن تصل السينما الفلسطينية لباقي الدول، فالفكرة لا تصل بفيلم يكسر الدنيا ولكن بتاريخ وصناعة جيل.

ويرى أن السينما استطاعت أن توصل للعالم شكل وهوية فلسطين أكثر من أي سياسي ولغة السينما هي الأهم، متمنيا أن تكون أفلامه مؤثرة وخالدة في تاريخ السينما.

ويحب مشهراوي دائمًا أن يُظهر بلاده بالشكل الطبيعي دون تزييف أو تجميل ويقول: "لدينا مشاكل داخلية مثل أي مجتمع لا أخجل من إظهارها، فلدينا مشاكل اجتماعية".

أما عن اختيار الممثلين من جنسيات عربية مختلفة؛ يقول: "المشكلة يمكن أن تكون مصرية أوعراقية أو.. والسينما يجب أن تساعد في التفاؤل بالغد وتطرح أمل وتفاؤل.

انعقدت الندوة بحضور عدد كبير من النقاد الفنيين والفنانين والمخرجين العرب والمصريين؛ الناقد نادر عدلي، والفنان سامح الصريطي والناقد الفني سمير فرج؛ الذي قام بتحية رشيد مشهراوي كثيًرا وعبر عن الفخر به كمخرج عربي فلسطيني.

الوطن المصرية في

05.10.2018

 
 

«الإسكندرية السينمائي»

يحتفي بمرور «50 عاماً على إنشاء جماعة السينما الجديدة» في مصر

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

على هامش فعاليات الدورة الـ 34 احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي في ندوة بمرور 50 عاماً على إنشاء جماعة السينما الجديدة في مصر ودورها المهم، ورغم أنها لم تحصد سوي فيلمين هما “أغنية على الممر” للمخرج علي عبد الخالق و”الظلال على الجانب الآخر” للمخرج الفلسطيني غالب شعث، لكنها أفرزت وعياً سينمائياً في ذلك الوقت عقب نكسة 1967 حيث جاءت كرد فعل للهزيمة ومحاولة لتقديم رؤي مغايرة للسينما.

وتحدث خلال الندوة المخرج علي عبد الخالق صاحب التجربة الناجحة بفيلمه “أغنية علي الممر”، مؤكداً أن جماعة السينما الجديدة كانت تعبر عن حالة غضب ضد الهزيمة وضد النظام، وقد أصدرت بيانها الأول تؤكد من خلاله أن مصر جزء من الأمة العربية والقارة الأفريقية، وضمت عدد من النقاد أمثال سمير فريد، سامي السلاموني، سمير فرج، رأفت الميهي، وفؤاد التهامي، وقد وافق الكاتب رجاء النقاش علي اعطاء مساحة لنا للتعبير عن رؤيتنا للسينما بعد اتصال سامي السلاموني وطلبه تخصيص صفحتين من مجلة الكواكب التي كان يرأس تحريرها فأبدي حماسه لذلك، وأطلق عليها مجلة الغاضبين وقد أثار سامي السلاموني بمقالاته التي كان يكتبها بأسلوب ساخر كثير من السينمائيين عليها.

وعن تجربته في فيلم “أغنية على الممر”، قال عبد الخالق أن الفنان محمود مرسي وافق على تقاضي 20 % فقط من أجره، وكذلك فعلت نجلاء فتحي في فيلم غالب شعث علي أن يحصلوا على بقية الأجر بعد توزيع الفيلم.

وأضاف قائلاً: تعلمت كثيراً من المخرج ممدوح شكري وهو من اوائل المخرجين الذين تعاونت معهم وعملت معه كمساعد، وهو الذي قدم فيلم “زائر الفجر” لكنه رحل اثناء المونتاج ولم يمهله القدر ليري الفيلم في دور العرض.

وتحدث عبد الخالق عن دور الحركة النقدية وتأثيرها على السينما، فقال: كان هناك عدد مؤثر من النقاد المصريين ساندوا السينما الجديدة مثل ورفيق الصبان وأحمد صالح وإيريس نظمي، وهؤلاء الكتاب فردوا مساحات للكتابة عن فيلم “أغنية على الممر”.

وأشار عبد الخالق إلى أن المخرج داوود عبد السيد كان لديه مشروعاً فيلمياً سعي لتقديمه من خلالها، لكن حدث خلاف مع المخرج رأفت الميهي أدي لتوقف المشروع كله.

وقال السينارست مصطفي محرم أن فيلم “أغنية على الممر” الذي كتبه كان له أثر إيجابي من ناحية رفع الروح المعنوية للمصريين بعد نكسة 67، وأن مصر كانت في حاجة لهذا النوع من الأفلام في هذا التوقيت فقد كان هناك حماس شديد من جانب صناعه.

ومن جانبه، تحدث هاشم النحاس، قائلاً: إن جماعة السينما الجديدة كان لها تأثير قوي على حركة الثقافة والسينما عند إنشاءها عام 1968 وكان من أهم أهدافها هو ماذا يريدون شباب السينمائيين من السينما الجديدة، كذلك عدم سيطرة رأس المال على السينما، وحاولت طول الوقت تحقيق هذا الأمر.

وكان مهرجان الإسكندرية قد أصدر ثلاثة كتب مهمة عن جماعة السينما الجديدة للمخرج علي عبد الخالق، كما نشر مقالات مجلة الغاضبين، وكتاب ثالث بعنوان ذاكرة الأيام والسينما بقلم مدير التصوير سعيد شيمي.

####

فاروق الفيشاوي قبل ندوته بـ «الإسكندرية السينمائي»:

 إصابتي بالسرطان منذ أقل من شهرين

الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

قال النجم فاروق الفيشاوي، إنه علم بحقيقة إصابته بمرض السرطان منذ أقل من شهرين، بعدما أخبره طبيبه المعالج بذلك، عقب إجرائه عدة تحاليل وكشوفات طبية طلبت منه.

وأضاف الفيشاوي في تصريحات صباح اليوم قبل ندوته في الإسكندرية السينمائي، أن رغبته في الإعلان عن مرضه أمام الجمهور هو أحد أسباب موافقته على التكريم بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر الأبيض المتوسط، والذي يمر بدورته الـ 34، هذا بالإضافة إلى أنه يعتز بهذا المهرجان لكونه صاحب فضل عليه وعلى عدد كبير من فناني جيله، عندما كان يمر بدوراته الأولى.

وأكد الفيشاوي أنه تلقى عشرات بل مئات المكالمات الهاتفية، للاطمئنان عليه، بعدما أعلن عن مرضه، وهذا ما جعله يسعد بشدة، بل سيساعده على مواجهة هذا المرض اللعين، لافتاً إلى أنه قادر على مواجهته، وأنه سيحرص أيضاً على حضور الدورة المقبلة من هذا المهرجان، إذا أطال الله في عمره.

سينماتوغراف في

05.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)