كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بمرض السرطان أثتاء تكريمه في افتتاح «الإسكندرية السينمائي»

فايزة هنداوي

الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

85 فيلما من 25 دولة تتنافس على الجوائز وتكريم رشيد مشهراوي وحسين القلا وعمر خيرت

الاسكندرية – «القدس العربي» : في حضور حشد كبير من الفنانين افتتحت مساء الأربعاء في مصر فعاليات الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي برئاسة الأمير أباظة، تحت شعار «القدس عربية».

بدأ الحفل – الذي قدمه كريم كوجاك – باستعراض عن الفنانة نادية لطفي بعنوان «الحلوة»، ثم استعراض على موسيقى «زوربا» تحية لليونان، ضيف شرف الحفل، فأغنية من المغرب ضيف شرف المهرجان من الدول العربية، ثم أغنية عن فلسطين تنفيذا لشعار «القدس عربية»، ولاقت ترحيبا كبيرا من جمهور حفل الافتتاح، أخيرا أغنية عن المخرج المصري يوسف شاهين، الذي يحيي المهرجان ذكراه العاشرة، واستعراض غنائي عن مدينة الإسكندرية، كتب كلماته الأمير أباظة وألحان كريم عرفة. وكان الحفل من إخراج هشام عطوة.

تحدث الأمير أباظة، رئيس المهرجان مرحبا بالضيوف، مشيرا إلى أهمية هذا المهرجان واستعرض أسماء المكرمين، مؤكدا أهميتهم الكبيرة التي أهلتهم لهذا التكريم.

بعد ذلك تحدث الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما في مصر ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وأعلن انطلاق المهرجان، نائبا عن الدكتورة إيناس عبد الدايم، التي أرسلت اعتذارا عن عدم حضورها لإصابتها بوعكة صحية مفاجئة، ثم تحدث الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية عن عراقة هذا المهرجان وارتباط الأسكندريين به.

ثم بدأ صعود المكرمين إلى المسرح، وهم حفيدة الفنانة نادية لطفي، التي كرمها المهرجان، وأطلق على الدورة إسمها، لكنها لم تتمكن من الحضور، بسبب حالتها الصحية. 

وقالت حفيدتها إنها كانت تتمنى التواجد بينكم، لكن الظروف منعتها، معربة عن سعادتها بوجود صورة جدتها في كل مكان وعلى بوستر المهرجان.

وفجر الفنان فاروق الفيشاوي مفاجأة كبيرة خلال تكريمه، وهي إصابته بمرض السرطان، حيث فاجأه الطبيب بهذا الخبر بعد إجراء عدة تحليلات، مطالبا محبيه بعدم الانزعاج من هذا الخبر، خاصة أنه شخصيا غير منزعج منه، حيث أخبر الطبيب أنه سيتعامل معه على أنه مجرد صداع وسيهزمه، وسيكون متواجدا مع الجمهور في الدورة المقبلة لمهرجان الإسكندرية ليحتفلوا بها.

وأضاف أنه اكتشف مؤخرا إصابته بمرض آخر وهو «الحب»، حب زملائه وأبنائه وأبناء مهنته وجمهوره، مؤكدا أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه للجمهور، مشيرا إلى أنه أيام الشقاوة استهتر بعض الشيء، ولكن وقوف جمهوره بجواره جعله يتماسك ويعود مجددا أقوى من الأول.

وقالت الفنانة لبلبة، التي طلبت تسليم تكريم الجائزة للفنان فاروق الفيشاوي، إن فاروق له معزة خاصة، حيث قدما سويا قبل 28 عاما فيلم «صديقي الوفي»، ثم التقينا بعد هذه المدة مؤخرا في مسلسل «الشارع اللي ورانا»، وكنت سعيدة بتكرار هذا التعاون، حيث ساعدني في تفاصيل الشخصية.

بينما اكتفى الفنان أحمد الفيشاوي بكلمتين فقط هما «فاروق الفيشاوي». وكرم المهرجان أيضا الموسيقار عمر خيرت، والذي لاقى تصفيقا حادا من الجمهور ليتسلم الدرع على أنغام موسيقى أفلامه، كما تم تكريم المخرج أحمد يحيى، مدير التصوير ماهر راضي، والناقدة ماجدة موريس.

أما بالنسبة للنجوم العرب فقد تم تكريم المنتج حسين القلا، الذي وجه الشكر لمصر، التي دعمته قائلا إنه لولا وجوده في مصر ما كان أحد ليعرفه، متمنيا أن يقدم الفترة المقبلة الأفلام نفسها التي قدمها على مدار 35 عاما.

كما تم تكريم الفنانة راوية المغربية، التي وجهت الشكر للقائمين على المهرجان وجنوده المجهولين، وقدمت التحية لمصر، التي وصفتها بأرض أهرام الفن العربي، فهي كلمة في آية وحلم الراية مصر وسأحمل هذا التكريم وساما على صدري.  وكرم المهرجان أيضا من النجوم العرب السوري عباس النوري، الذي روى المواقف البطولية للفنانة نادية لطفي في لبنان في مواجهة قوات الاحتلال، وكذلك أيقونة السينما الفلسطينية رشيد مشهراوي، والذي أعرب عن اعتزازه وفخره بالتكريم في بلده مصر، قائلا إن السينما تجمعنا وتوحدنا والقدس عربية.

وسلمت الفنانة إلهام شاهين درع التكريم للنجم الإيطالي فرانكو نيرو، الذي قال إن السينما حلم لكل شخص فهي التي سمحت له بالجلوس مع الملوك والرؤساء وكذلك الفقراء والمزارعين، مشيرا إلى أنه سبق وقدم شخصية العربي في أفلامه، وأيضا شخصية المصري في فيلم أمريكي، بالإضافة إلى دور إرهابي في «داعش».

كما كرم المهرجان الفنانة الفرنسية أنا موجلاليس، والإسباني سابسيان هارو، الذي هتف «القدس عربية»، وأخيرا كرم المهرجان فنانين يونانيين من أصل مصري هما جورج بابليوس، ونيكولاس براكس.

وأعلن خلال حفل الافتتاح عن نتائج مسابقة «ممدوح الليثي» للسيناريو، وفاز في المركز الأول الكاتب يوسف وجيه، عن سيناريو «متشوفش وحش»، وحصل فيها على خمسة عشر ألف جنيه، والمركز الثاني حصل على عشرة آلاف جنيه، والمركز الثالث والأخير كان من نصيب محمد سالم، وقيمته خمس آلاف جنيه. وقال عمرو الليثي إنه تم الاتفاق مع علاء الكحكي، رئيس شبكة قنوات «النهار» على إنتاج السيناريوهات الفائزة لتعرض سينمائيا، ثم تعرض بعد ذلك على قنوات النهار. ويتنافس 85 فيلما من 25 دولة في مسابقات المهرجان الثلاث وهي المسابقة الرسمية للفيلم الروائي الطويل ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة لحوض المتوسط.

####

الإيطالي فرانك نيرو:

سأقدم فيلما مع الممثل السوري جمال سليمان وسيتم تصويره في مصر

الإسكندرية – «القدس العربي»:

بدأت ندوات مهرجان الإسكندرية بندوة تكريم النجم الأيطالي فرانك نيرو، هذا العام بحضور رئيس المهرجان الأمير أباظة والناقدة الكبيرة نعمة الله حسين والمخرج أنور القوادري، الذي أدار الندوة، وبدأت بكلمة ترحيب من رئيس المهرجان مرحبا بنيرو في مهرجان الإسكندرية لأول مرة.

ثم تحدث القوادري عن بداية علاقته بفرانك نيرو، الذي بدأت عام 1979 في لندن ثم تحدث فرانك نيرو عن زيارته الحالية لمصر قائلا: سعدت بها جدا واحفادي حسدوني عليها، حيث سبق وزرتها 3 مرات وافتقد صديقي الفنان العالمي عمر الشريف، الذي كان يدعوني باستمرار لزيارة مصر، واعتبره من الشخصيات، التي رفعت إسم مصر عاليا بانجازاته السينمائية.

وتابع قائلا: بمجرد وصولي جمعني لقاء بكل من رئيس مهرجان القاهرة والفنان جمال سليمان   واتفقنا على تقديم فيلم مصري يجمعني به، حيث نؤدي دوري صديقين أحدهما إيطالي والآخر مصري.

كما تطرق لعلاقته بالمخرج الأيطالي الكبير سيرجيوليون، كاشفا عن وجود مشروع سينمائي كان سيجمعه به، لكن القدر لم يمهله. وتحدث نيرو عن المستوى، الذي وصلت له السينما الإيطالية، قائلا هي تشبه الجسم، الذي وصلت حرارته 40 درجة فبعد أن كنا ننتج 400 فيلم في العام ما بين تاريخي وأكشن وتشويق واجتماعي ورمانسي انهارت الصناعه والتلفزيون قتل السينما. فقد كان هناك سينما المؤلف والمخرج وهذا شيء أحزنه جدا، لان السينما الايطالية اصبحت تعاني. 

وتحدث نيرو عن زوجته الممثلة الشهيرة فانيسا رديغريف، واصفا إياها بأعظم ممثلة في القرن العشرين ولا تقل عن ميريل ستريب، كما أن النجمة جين فوندا أطلقت اسمها على ابنتها من فرط حبها لها، وتقوم دوما بدعم القضايا الإنسانية، وقدمت مؤخرا فيلما عن اللاجئين، وتدعم الفقراء والمضطهدين، لكن في الوقت نفسه تتعرض لحرب شرسة لمحاولة تشويه صورتها.

القدس العربي اللندنية في

05.10.2018

 
 

«دمشق- حلب» يفجر الدموع والضحك بين جمهور «الإسكندرية السينمائى»

كتب: علوي أبو العلا

عرض فيلم «دمشق حلب» الخميس فى أول أيام مهرجان الإسكندرية السينمائى، والذى عرض فى افتتاح الدورة الـ٣٤، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة فى قاعة فاروق الفيشاوى لأبطال وصناع الفيلم بحضور دريد لحام والمخرج باسل الخطيب وكندة حنا وعبدالمنعم العمايرى، وأدار الندوة رئيس المهرجان الأمير أباظة.

وحضر الندوة عدد من الفنانين منهم ليلى علوى وإلهام شاهين وخالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة، والناقدة ماجدة موريس ولبلبة ورجاء الجداوى والمخرج عادل أديب والفنانة منال سلامة وسوزان نجم الدين ومحسن علم الدين.

وقال الأمير أباظة «إن الفيلم حالة مثيرة أبكتنا وأضحكتنا»، مشيرا إلى أن رهانه تحقق فى إعجاب الناس وأن قاعة مكتبة الإسكندرية كان نصفها ممتلئا لأول مرة تحدث فى مهرجان الإسكندرية.

وقال المخرج باسل الخطيب إن تنفيذ الفيلم كان صعبا جدا عندما كتب بسبب مشاهد الأتوبيس، معتبرا أنه الفيلم الأصعب فى حياته. وتابع: تم تنفيذه بأيسر طريق واستغرق أقل وقت، والتوفيق كان من عند الله والسر كان يكمن فى الإنسان الرائع وهو دريد لحام، فلديه طاقة وحماس وشغف لإنجاز العمل وأحلم منذ زمن بالتعاون معه، ولا أحد يتخيل كم السعادة التى أعيشها مع عملى معه فهو مدرسة فى الفن والإحساس، وهو تاريخ ويتمتع بدرجة من الإخلاص والحماس، وأضاف: «لم أتوقع رد الفعل ودائما أقدم أفلاما تبكى لكن إحساسى أن يضحك الناس ويبكوا فى نفس الوقت أول مرة أقدمها وإحساس فريد وتشرفت بدعم المصريين فى مشاهدة العمل».

وأشار «باسل» إلى أن الفنان دريد لحام لديه من الخبرة والتواضع، وعندما يحب إضافة شىء يقول اقتراحا وليس إلزاما، فهو لم يكن نجما بل شريكا حقيقيا لإنجاز الفيلم منذ كتابته.

وقال دريد لحام إنه يتذكر اللحظات الحلوة دائما عندما يشاهد النجوم المصريين، وتابع: «عندما كتبت الفيلم كنت سعيدا حين تحدث معى (باسل) عن مشروع الفيلم وأحببته كثيرا عند قراءته وأن المخرج تذكرنى أن أكون من عناصر العمل، وقد عملت بحب كثيرا، وكان التصوير أياما رائعة وأحلى لحظة لى فى الفيلم أول يوم، وأصعب لحظة عندما انتهيت فى آخر يوم».

وأوضح: «بدأنا التصوير كزملاء، وفى نصف التصوير صرنا أصدقاء، وآخر التصوير صرنا عائلة، وسعيد أن حلمى تحقق بالعمل مع مخرج كبير اسمه باسل الخطيب وانتهت أحلامى الكبيرة بهذا الفيلم، وقد كنا على محبة وإخلاص، وكنت أتمنى أن أسمع صوته فى التصوير، ولكنه كان يصرخ وهو صامت»، ووجه «دريد» الشكر للمهرجان على استضافة الفيلم وأبطاله.

وقالت كندة حنا: «سعيدة بتواجدى بمهرجان الإسكندرية وبمشاركتى مع باسل الخطيب والأسطورة دريد لحام وسعيدة بردود الفعل على الفيلم، وقد وصلنا إحساس كبير وتنفسنا الصعداء بعد هذه الردود».

وتحدث عبدالمنعم العمايرى بأنه تشرف بأن يعمل مع قامة عربية كبيرة، وهو دريد لحام والمخرج المبدع باسل الخطيب مشيرا إلى انه سعيد بتواجده فى مهرجان الإسكندرية.

الفنانة إلهام شاهين أبدت إعجابها بالفيلم وقالت: «ذهبت من ٥ شهور فى نفس الرحلة من دمشق إلى حلب وكنا نحتفل وقتها بتحرير حلب من الإرهاب وعشت نفس مراحل الفيلم الذى أرجع لنا إنسانيتا فى مرحلة الحروب والدمار والإرهاب، لكن الفيلم كان مفاجأة أنه إنسانى، فالإنسانيات ضاعت منا، لذلك أكره الأكشن الذى كل همه هو شباك التذاكر»، وتابعت: «الفيلم أظهر حالة إنسانية ما بين شخصياته، فهناك حالة تنافر بين عبدالمنعم العمايرى ودريد لحام، وبعد ذلك أثبت فى النهاية بتجربة التعايش أنهما أصبحا صديقين»، وأضافت إلهام: «الفيلم أعاد لى إنسانيتى التى ضاعت فى زحمة الحياة، وكل التحية لأهل سوريا وللسينما السورية وقريبا نحتفل بمهرجان دمشق».

وقالت ليلى علوى: «دريد لحام (واحش) المصريين، وسعيدة وفخورة بهذا الفيلم وأشكركم على الفيلم الصادق والحقيقى، والتمثيل كان به طبيعية والمزيكا والأصوات أثرت فىّ كثيرا وحتى الألوان والملابس، ولو كل الناس شبه الرحلة فى الأتوبيس، سيكون العالم جميلا مهما كانت الآمال والأحلام وشكرا لدريد لحام، سوريا وحشتنى جدا ونقدر وجودكم فى مصر، ونتعلم منك العمل ونحب السوريين المتواجدين فى مصر».

وقالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين: «أفتخر بأننى أنتمى لسوريا، وأبطال الفيلم، فأنا واحدة عشت من ضمن ناس عاشوا فى الحرب، ولكن كنا يدا واحدة لتجاوز الجراح وأفتخر بهم وأتمنى أن يعود السلام والقوة لسوريا». وأوضحت الفنانة لبلبة: «شاهدت الفيلم مرتين وبكيت كثيرا بسببه، وعينى أصابها التعب وأشكر المخرج، وأتعلم من دريد لحام وكل مشهد قدمته وكل نظرة فى الفيلم».

ووجه المنتج محسن علم الدين الشكر للجهة المنتجة للفيلم المؤسسة العامة للسينما السورية برئاسة مراد شاهين على استمرارهم فى الإنتاج وتحديهم على الرغم من كل ما يحدث. وقالت الفنانة رجاء الجداوى إن السينما قدمت ما فشل فيه كل السياسيين وجمعتنا على الحب والود وأبعدت الكره والضغينة، فالفيلم يشع بالإنسانية، والوطن العربى جسد واحد يعانى من نفس الآفات، لكن السينما تجعلنا نتكاتف، واليوم شعار المهرجان «القدس عربية وستظل عربية» حتى لو نقلوا سفاراتهم أو فعلوا أى شىء، واختتمت: «بحب دريد لحام، وفرحت عندما شاهدته، وأتمنى لك كل الصحة وطول العمر وان تمتعنا بأعمالك».

####

فى ندوة تكريم الفنان الإيطالى فرانك نيرو:

أحفادى حسدونى على زيارتى لمصر

كتب: علوي أبو العلا

انطلقت أولى فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى بندوة تكريم النجم الإيطالى فرانك نيرو، بحضور رئيس المهرجان الأمير أباظة، والناقدة نعمة الله حسين، والمنتج أنور القوادرى، الذى أدار الندوة.. وقد بدأت بكلمة ترحيب من رئيس المهرجان: مرحبا بـ«نيرو» فى مهرجان الإسكندرية لأول مرة.

ثم تحدث أنور القوادرى عن بداية علاقته بـ«فرانك نيرو» التى بدأت عام 1979 فى لندن، ثم بدأ فرانك نيرو كلامه عن زيارته الحالية لمصر قائلا: «سعدت بها جدا، وأحفادى حسدونى عليها، حيث سبق وزرتها 3 مرات، وأفتقد صديقى الفنان العالمى عمر الشريف الذى كان يدعونى باستمرار لزيارة مصر، وأعتبره من الشخصيات التى رفعت اسم مصر عاليا بإنجازاته السينمائية».

وتابع: «بمجرد وصولى مصر جمعنى لقاء بكل من رئيس مهرجان القاهرة والفنان جمال سليمان، واتفقنا على تقديم فيلم مصرى يجمعنى به، كما تطرق فرانك نيرو لعلاقته بالمخرج الإيطالى الكبير سيرجيو ليون»، كاشفا عن وجود مشروع سينمائى كان سيجمعه به، لكن القدر لم يمهله.

وتحدث «نيرو» عن المستوى الذى وصلت له السينما الإيطالية، قائلا: هى تشبه الجسم الذى وصلت درجة حرارته لـ40 درجة، فبعد أن كنا ننتج 400 فيلم فى العام ما بين تاريخى وأكشن وتشويق واجتماعى ورمانسى انهارت الصناعة، والتليفزيون قتل السينما، فقد كان هناك سينما المؤلف والمخرج، وهذا شىء أحزننى جدا، لأن السينما الإيطالية أصبحت تعانى.

وتحدث «نيرو» عن زوجته الممثلة الشهيرة فانيسا رديجريف، واصفا إياها بـ«أعظم ممثلة فى القرن العشرين»، ولا تقل عن ميريل ستريب، كما أن النجمة جين فوندا أطلقت اسمها على ابنتها من فرط حبها فيها، وتقوم دوما بدعم القضايا الإنسانية، وقدمت مؤخرا فيلما عن اللاجئين وتدعم الفقراء والمهتمين، لكن فى نفس الوقت تتعرض لحرب شرسة لمحاولة تشويه صورتها.

####

«الإسكندرية السينمائى» يطلق دورته الـ٣٤..

ونادية لطفى: «كان نفسى أكون معاكم»

كتب: أحمد النجارعلوي أبو العلارجب رمضان

انطلقت فعاليات الدورة 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، الأربعاء، فى مكتبة الإسكندرية، بحضور د.عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والناقد الأمير أباظة، رئيس المهرجان، وعدد كبير من النجوم وصناع السينما، بينهم إلهام شاهين، لبلبة، عفاف شعيب، وفاء عامر، على عبد الخالق، فيفى عبده، أحمد الفيشاوى.

بدأ الحفل بعدد من الأغانى للمكرمين، ومنها أغنية عن الفنانة نادية لطفى، والتى تحمل الدورة اسمها، وعرض لها خلال الحفل فيديو قامت بتسجيله قبل أيام، بعد أن اعتذرت عن عدم الحضور لظروف صحية، مؤكدة خلال الفيديو أنها كانت تتمنى أن تحضر تكريمها وتشارك فى الحفل بين الحضور.

وعُرضت أغنية أخرى عن القدس، والتى تحمل شعار المهرجان «القدس عربية»، بالإضافة إلى موسيقى الفيلم العالمى «زوربا» تحية لدولة اليونان، ضيف شرف المهرجان، وأغنية فولكلورية مغربية تحية لدولة المغرب، ضيف شرف المهرجان من الوطن العربى، وأخيرا موسيقى لأهم أفلام شاهين على خلفية تتضمن صوره وأعماله السينمائية، واُختتم الحفل بأغنية «بانوراما».

كرم المهرجان ١٤ فنانا مصريا وعربيا وأجنبيا، منهم الإيطالى فرانكو نيرو، والفرنسية آنا موجلاليس، والسورى عباس النورى، والمغربية راوية، والمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى، والمنتج حسين القلا، ومن مصر المخرج أحمد يحيى، والموسيقار عمر خيرت، والناقدة ماجدة موريس، ومدير التصوير ماهر راضى، والفنان فاروق الفيشاوى.

يعرض المهرجان فى أقسامه المختلفة ٨٥ فيلما من ٢٥ دولة، ويتنافس على جوائز مسابقته الرسمية ١٤ فيلما، فيما يتنافس على جوائز مسابقة نور الشريف للأفلام العربية ٨ أفلام.

وفى كلمته أثناء تسلمه درع تكريمه كشف الفنان فاروق الفيشاوى عن إصابته بمرض السرطان وقال: «مش عاوز أضايقكم ولا عاوزكم تنزعجوا، لإنى مش منزعج، الدكتور المعالج قال لى فاروق إنت عندك سرطان، قلت له يعنى صداع؟، قال لى فاروق إحنا مابنهزرش، قلت له هتعامل معاه على إنه صداع»، وتابع «إن شاء الله سأهزمه، والعام المقبل سأكون معكم لنبارك لزميل من الفنانين على التكريم».

وقالت الفنانة لبلبة التى طلبت تسليم تكريم الجائزة للفنان فاروق الفيشاوى، إن فاروق له معزة خاصة حيث قدما سويا قبل ٢٨ عاما فيلم «صديقى الوفى»، ثم التقينا بعد هذه المدة مؤخرا فى مسلسل «الشارع اللى ورانا»، وكنت سعيدة بتكرار هذا التعاون حيث ساعدنى فى تفاصيل الشخصية، بينما اكتفى الفنان أحمد الفيشاوى بكلمتين فقط هما «فاروق الفيشاوى».

وكرم المهرجان أيضا الموسيقار الكبير عمر خيرت والذى لاقى تصفيقا حادا من الجمهور ليتسلم الدرع على أنغام موسيقى أفلامه، كما تم تكريم المخرج الكبير أحمد يحيى، مدير التصوير ماهر راضى، الناقدة ماجدة موريس، وكرم المنتج حسين القلا الذى وجه الشكر لمصر التى دعمته قائلا إنه لولا وجوده فى مصر ما كان أحد ليعرفه، متمنيا أن يقدم الفترة المقبلة نفس الأفلام اللى قدمها على مدار ٣٥ عاما.

كما كرم الفنانة المغربية راوية التى وجهت الشكر للقائمين على المهرجان وجنوده المجهولين، وقدمت التحية لمصر التى وصفتها بأرض أهرام الفن العربى، فهى كلمة فى آية وحلم الراية مصر وسأحمل هذا التكريم وساما على صدرى. وكرم المهرجان أيضا من النجوم العرب السورى عباس النورى الذى روى المواقف البطولية للفنانة نادية لطفى فى لبنان فى مواجهة قوات الاحتلال، وكذلك أيقونة السينما الفلسطينية رشيد مشهراوى والذى أعرب عن اعتزازه وفخره بالتكريم فى بلده مصر، وقال إن السينما تجمعنا وتوحدنا والقدس عربية. وسلمت الفنانة إلهام شاهين درع التكريم للنجم الإيطالى فرانكو نيرو الذى قال إن السينما حلم لكل شخص فهى التى سمحت له بالجلوس مع الملوك والرؤساء وكذلك الفقراء والمزارعين، مشيرا إلى أنه سبق وقدم شخصية العربى فى أفلامه، وأيضا شخصية المصرى فى فيلم أمريكى، بالإضافة إلى دور إرهابى فى داعش.

كما كرم المهرجان الفنانة الفرنسية انا موجلاليس، والإسبانى سابسيان هارو الذى هتف «القدس عربية»، وأخيرا كرم المهرجان فنانين يونانيين من أصل مصرى هما جورج بابليوس، ونيكولاس براكس.

ووجه الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية الشكر لحضور المهرجان ومحافظ الإسكندرية ووزيرة الثقافة، وأعرب عن شكره لوزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى الذى أعاد المهرجان بعد سنوات من التوقف بسبب خلاف وقع بين كمال الملاخ ووزير الثقافة، كما وجه الشكر لمحمد غنيم الذى كان وكيلًا للوزارة آن ذاك، وساهم فى عودة المهرجان الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ80. وحضر د.خالد عبدالجليل نيابة عن وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم بسبب تعرضها للإجهاد عقب اجتماعها مع قيادات الوزارة، ونصحها الأطباء بالراحة، وقالت فى رسالتها للمهرجان إنها تتمنى أن تكون الدورة الجديدة موفقة، وأن تحقق ما نتمناه من الضيوف والندوات والأفلام لأن الهدف هو الجمهور، ووعدت وزيرة الثقافة بتواجدها فى حفل الختام.

وشهد الافتتاح أيضا تسليم جوائز مسابقة ممدوح الليثى «للسيناريو»، والتى سلمها محافظ الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، والإعلامى د.عمرو الليثى، والناقد السينمائى الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، وأعرب الإعلامى د.عمرو الليثى عن سعادته بتوزيع جوائز مسابقة «ممدوح الليثى» لكتابة السيناريو، مشيداً بما شهدته المسابقة من منافسة بين عدد كبير من الموهوبين فى مجال كتابة السيناريو.

ووجه الليثى الشكر إلى الكاتب مصطفى محرم، والذى ترأس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثى لهذا العام، والكاتبة الصحفية مريم ناعوم، وعضو اللجنة سمير شحاتة، وأضاف أن أسرة السيناريست الكبير الراحل ممدوح الليثى تستمر فى دعم المبدعين فى مسابقة ممدوح الليثى لكُتاب السيناريو، حتى نعطى أملا وفرصة حقيقية لكل مبدع فى مجال كتابة السيناريو.

وأوضح الليثى أنه تم الاتفاق مع علاء الكحكى، رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات النهار، على دعم أفضل السيناريوهات المشاركة فى المسابقة وإنتاجها، وسيتم إنتقاؤها وإنتاجها وعرضها عبر شبكة قنوات النهار، تدعيماً لشباب المبدعين كى نرقى بالأعمال والسيناريوهات، وأعلن عن الفائزين بجوائز مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو، الجائزة الأولى وقدرها 15 ألف جنيه للكاتب يوسف وجيه عن سيناريو «متشوفش وحش»، والجائزة الثانية وقدرها 7500 جنيه، فاز بها هشام جودة شكرى عن سيناريو «الرجل الغامض بحر»، والجائزة الثالثة وقدرها 7500 جنيه محمد سالم عن سيناريو «داليدا».

واختتم «الليثى» كلمته: «أشكر المهرجان لأنه حمل شعار القدس عربية.. لأنها ستظل كذلك.. شاء من شاء.. وأبى من أبى».

####

ضيوف «الإسكندرية السينمائي» بجولة سياحية بأهرامات الجيزة وحدائق الشلالات

كتب: علوي أبو العلا

نظمت إدارة الدورة الـ٣٤ من مهرجان الإسكندرية جولة سياحية لمجموعة من الضيوف في القاهرة والإسكندرية، حيث قامت الممثلة الفرنسية أنا موجلاليس، وجيروم جرينفلد، برحلة إلى مقابر كوم شقافة وحدائق الشلالات بالإسكندرية.

بينما نظمت إدارة المهرجان جولة بأهرامات الجيزة، وأعرب الممثل الإيطالي الكبير فرانكو نيرو عن سعاته البالغة بهذه الرحلة، متمنيا تكرارها مرات أخرى.

يذكر أن الدورة الـ٣٤ من المهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط افتتحت فعالياته، الأربعاء الماضي، بمكتبة الإسكندرية وتستمر فعالياته حتى الاثنين الموافق ٨ أكتوبر الجاري.

####

«نصف قرن على جماعة السينما الجديدة»..

ندوة بـ«إسكندرية السينمائي»

كتب: نبيل أبو شال

أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان الاسكندرية السينمائي ندوة بمناسبة مرور 50 عام على إنشاء جماعة السينما الجديدة، حيث تطرقت الندوة لدور الجماعة في تحريك المياه الراكدة في السينما المصرية.

شارك بالندوة السيناريست مصطفى محرم، والمخرج علي عبدالخالق، والمخرج هاشم النحاس، ومدير التصوير الدكتور سمير فرج مدير مهرجان الإسكندرية السينمائي.

في البداية تحدث الكاتب مصطفى محرم على بداية نشأة هذه الجمعية وتأثيرها على السينما المصرية، حيث كان من أبرز ما أنتجته فيلمين مهمين وهما «أغنية على الممر» للمخرج على عبدالخالق و«ظلال على الجانب الآخر» للمخرج غالب شعث.

وقال «محرم»: «فيلم (أغنية على الممر) كان له أثر إيجابي من ناحية رفع الروح المعنوية للمصريين بعد نكسة 67، حيث كانت مصر محتاجة لهذه النوعية من الأفلام في هذا التوقيت».

أما المخرج على عبدالخالق فقال: «تعلمت كثيرا من المخرج ممدوح شكري وهو من اوائل المخرجين الذين تعاونت معهم وعملت معه كمساعد وهو الذي قدم فيلم»زائر الفجر«، لكنه رحل أثناء المونتاج ولم يمهله القدر ليري الفيلم في دور العرض».

وتحدث «عبدالخالق» عن دور الحركة النقدية وتأثيرها على السينما قائلا: «كان هناك عدد مؤثر من النقاد المصريين ساندوا السينما الجديدة مثل سامي السلاموني ورفيق الصبان وأحمد صالح وإيريس نظمي هؤلاء الكتاب فردوا مساحات للكتابة عن فيلم (أغنية على الممر)».

من جانبه، قال المخرج هاشم النحاس إن جماعة السينما الجديدة كان لها تأثير قوي على حركة الثقافة والسينما عندما تم إنشأها عام 1968 وكان من أهم أهدافها هو ماذا يريدون شباب السينمائيين من السينما الجديدة، كذلك حاولت الجماعة عدم سيطرة رأس المال على السينما وحاولت طول الوقت تحقيق هذا الأمر.

####

رئيس غرفة صناعة السينما يكرم فارق الفيشاوي

كتب: علوي أبو العلا

كرم المنتج فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، الفنان فاروق الفيشاوي خلال ندوة تكريمه من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ٣٤.

وأبدى «صبري» حزنه على عدم تعاونه فنيا مع «الفيشاوي»، متمنيا أن يعمل معه خلال الفترة المقبلة.

محمود حميدة: علمت بـ«مرض الفيشاوي» من كمال أبورية

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنان محمود حميدة إنه علم بإصابة فاروق الفيشاوي بمرض السرطان من زميله كمال أبورية، وذلك قبل علم «الفيشاوي» بطبيعة مرضه.

وأضاف «حميدة»، في ندوة تكريم «الفيشاوي» بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أن «أبورية حدثه هاتفيا وهو يبكي، ولكنه تلقي منه اتصالا آخر بدا فيه أبورية في قمة السعادة لاسيما أن الفيشاوي استقبل نبأ مرضه بهدوء دون انزعاج».

وأيد الفنان حميدة رأي «الفيشاوي» في رفضه لطريقة تعامل وسائل الإعلام مع المرض، واصفا إياها بـ«التعامل القبيح»، مؤكدا أنه لن ينزعج حال إصابته بالمرض كما فعل «الفيشاوي».

####

إلهام شاهين: «الفيشاوي» شخص متواضع

كتب: علوي أبو العلا

قالت الفنانة إلهام شاهين إنها تعتبر فاروق الفيشاوي حبيبها وشقيقها، خاصة أنها تعاونت معه ما يقرب من ٢٠ فيلما، وعدد من المسلسلات أبرزهم مسلسل «الحاوي».

وأضافت «شاهين»، في ندوة تكريم «الفيشاوي» بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أنها حضرت الندوة رغم ارتباطها بميعاد مهم في القاهرة، ولكنها أجلتها كي يحضر لها «الفيشاوي» ندوتها حال تكريمها في مهرجان الإسكندرية.

وأوضحت أن «الفيشاوي شخص متواضع، وكان حريصا على الجلوس مع العمال أثناء التصوير لتناول الطعام معهم».

####

فاروق الفيشاوي يكشف عن وصيته لنجله في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: أحمد النجارعلوي أبو العلا

قال الفنان فاروق الفيشاوي إنه سيوصي نجله أحمد الفيشاوي بتقديم فيلم عربي عن المطران السوري هيلاريون كابوتشي، لتحقيق حلمه الذي لم يتحقق قبل سنوات طويلة.

وأوضح الفيشاوي في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي أن هذا الفيلم كان مرشحا لإخراجه عمر عبدالعزيز، وسافر هو إلى سوريا لاستمداد المزيد من التفاصيل، ولكنه لم يجد مردودا لخروج هذا الفيلم للنور في مصر.

وأوضح أنه يهدف بهذا الفيلم إلى الرد على مزاعم الغرب، الذين يدعون أن الإسلام دين إرهاب.

####

فاروق الفيشاوي يكشف سبب الإعلان عن إصابته بالسرطان

كتب: أحمد النجارعلوي أبو العلا

قال الفنان فاروق الفيشاوي إنه لم يفكر أثناء تكريمه في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي يوم الأربعاء الماضي في الكشف عن إصابته بمرض السرطان.

وأضاف في ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي أمام حشد كبير من النجوم والفنانين المصريين والعرب حرصوا على الحضور: «إن الكثيرين من المصابين بهذا المرض تعافوا منه وهناك محاولات ناجحة في إيجاد العلاج ونجح العلماء في تطويره مؤخرا».

وأشار إلى أن الطريقه المهينة التي تعرض بها الإعلانات الخاصة بمستشفيات علاج السرطان وإظهارها المصابين بصورة لا تتناسب مع إنسانيتهم وتعرض المرض بأنه مدمر».

واتهم «الفيشاوي» صانعي ومنتجي هذه الإعلانات بالغباء، وواصل: «امنحوا الناس الأمل في الشفاء منه، لذلك كانت كلماتي في حفل الافتتاح».

وتابع: هناك 3 شخصيات فنية تأثرت بها وساهمت في تحديد خطواتي كممثل، الفنان الراحل عبدالرحيم الزرقاني الذي التقيت به وأنا طالب بالجامعة وقال لي انت بتعمل إيه هنا، انت ما تنفعش غير إنك تكون ممثل، والثاني هو المخرج الراحل حسين كمال الذي قدمني في واحد من أهم أدواري على الإطلاق وهو دور خلف في فيلم «ديك البرابر»، والذي حصلت عنه على العديد من الجوائز، والشخصية الثالثة هو المخرج محمد فاضل، الذي عملت معه أهم أعمالي التليفزيونية «أبنائي الأعزاء شكرا»، وهو واحد من أهم مخرجي الدراما في العالم.

وأشار «الفيشاوي» إلى أن السينما المصرية تعيش حاليا حالة من التردد والتردي، ووصلت إلى أقصى درجة و«إحنا رايحين في حتة بنهد فيها تاريخنا السينمائي، وأخجل من أن الحكومة تخلت عن خط دفاعها الناعم المتمثل في صناعة السينما».

وشدد «الفيشاوي» على أن أهم أحلامه السينمائية هو تقديم شخصية المطران كابوتشي المسيحي السوري الذي كان يمد المقاومة الفلسطينية بالسلاح وقال: إنه كان ينوي إنتاج هذا العمل بالمشاركة مع المخرج عمر عبدالعزيز والسيناريست الراحل محسن زايد، وكان من المقرر أن يكون التجربة الإخراجية الأولى لمحسن زايد، وأنهم قاموا بمعاينة أماكن التصوير لكن الموضوع تعثر وواجهته عقبات عديدة، وأنه لا يزال يحلم بتقديم هذا الفيلم، وسأوصي ابني أحمد بضرورة تقديمه.

وأوضح أن الغرب وأمريكا ألصقوا بنا كلمة الإرهاب، وأننا دائما كنا نلقب بالمتطرفين لكننا صدقنا ما تروجه أمريكا والغرب، وأن من لهم حق في فلسطين ليسوا إرهابيين.

####

رشيد مشهراوي في «الإسكندرية السينمائي»:

الانقسام الفلسطيني أكبر من نكبة الاحتلال

كتب: علوي أبو العلا

انتهت منذ قليل ندوة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، والتي أقيمت بعد عرض فيلمه «الكتابة على الثلج» في مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، حيث أكد المخرج الكبير أن الكثير من الناس قد استغربوا بعد أن قدم فيلم «حيفا» الذي شارك في مهرجان «كان»، وعاد بعدها وأخرج فيلم قصير مدته 5 دقائق فقط، مؤكداً أن السينما تجربة لا تنتهي، ومتعة السينما هو التجريب المستمر، فكل فيلم نتعلم منه الكثير.

وأكد أن الفلسطينيون يقدمون مواضيع أفلامهم عن الإحتلال ويكررون نفس الموضوع لأنهم يتعاملون بتوجه وكتابة سينمائية مختلفة، موضحاً أن الإنقسام الفلسطيني نكبة أكبر من نكبة الإحتلال، قائلاً «النحن لا نملك السلطة التي نتصارع عليها»، وأضاف بأن كل الصراع الموجود في فيلم «الكتابة على الثلج» هو صراع تحت الإحتلال، موضحاً أنه يجب على الفلسطينيين التعايش مع بعضهم والعرب عموماً لابد أن يكون لديهم تقبل للأخر، ولا يصح أن أقدم أفلام عن الإحتلال ولا أعرض مشاكلنا الداخلية.

وأوضح أن عملية اختيار الممثلين لبطولة الفيلم هي انعكاس لحقيقة المشكلة، وهي أن الموضوع ممكن أن يكون عربي وليس فلسطيني فقط، ومن وجه نظر فلسطينية فلن نحصل على حقوقنا كفلسطينيين بدون أن يكون هناك وحدة عربية، لأن إمتدادنا عربي، وبالأخص قربنا وتعلقنا بمصر، فالفيلم يضيف أمل للمشاهد، وخاصة فيما يتعلق بإمكانية التعايش والمصالحة الفلسطينية، فنحن كفلسطينيين منقسمين جدا، ونحن كسينمائيين علينا دور كبير للتدخل والتأثير في إزاحة الخلافات بين الأشقاء العرب.

وتحدث عن السينما الفلسطينية قائلاً أن «عن نفسي أحب طرح مشاكل الإنسان العادي، لذلك أحب تصوير الحياة العادية بمشاكلها وإيجابياتها، ونحن لدينا مشاكل مثل أي مجتمع به فاسد وحرامي وزوج يضرب زوجته، فأنا لا أسعي لعمل فيلم أمريكي أو أوروبي، ولكني أسعى أن يكون لدينا جيل يصل بالسينما الفلسطينية للخارج، والسينما نجحت في عرض قضية فلسطين أكثر من أي موقف سياسي أخر»، مؤكداً أن أي عمل فلسطيني يعبر عن العرب جميعاً وخاصة مصر.

وطالب رشيد مشهراوي وجود مساندة من وزارات مختلفة للفيلم الفلسطيني، فالسينما الفلسطينية حالياً مشروع أفراد وليس سلطة، حتي تكشف واقع الإحتلال أمام العالم، فنحن ترجمة لصورة الفلسطيني للأخر، وتحديداً لغير العرب، ولابد من وجود مساندة للسينما الفلسطينية لأن الموزع لن يتحمل تكاليف عرض الفيلم وحده.

####

فاروق الفيشاوي: أخجل من الفيلم المصري حاليًا..

والحكومة تخلت عن خط دفاعها الناعم

كتب: أحمد النجارعلوي أبو العلا

أبدى الفنان فاروق الفيشاوي حزنه على حال السينما المصرية، مؤكدا أنها تعيش حاليا حالة من التردد والتردي، ووصلت إلى أقصى درجة.

وأضاف فاروق الفيشاوي، خلال ندوة تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أن الأفلام الحالية تهد تاريخا عظيما لهذا الوطن اسمه «السينما المصرية»، مضيفا أنه يخجل من الفيلم المصري حاليا والأسباب معروفة للجميع، مستنكرا تخلي الحكومة عن خط دفاعها الناعم المتمثل في صناعة السينما، بحسب قوله.

####

ندوة للفيلم السوري «أمينة» بمهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

عقدت اليوم ندوة الفيلم السوري «أمينة» بحضور مخرجه أيمن زيدان وبطلته الفنانة نادين خوري بجانب الوفد السوري الذي يضم الفنانين دريد لحام وسوزان نجم الدين وكندا حنا وعبدالمنعم عمايري وصباح جزائري وسلمي المصري والمخرج باسل الخطيب وأدارتها ناهد سعد.

في البداية تحدث المخرج ايمن زيدان عن تجربته السينمائية الاولي كمخرج في فيلم امينة قائلا :قبل هذا العمل قدمت 4 مسلسلات تليفزيونية وكنت حريصا خلال هذا الفيلم على الاهتمام بالتفاصيل وتقديم نموذج لنضال وصمود المرأة السورية وقد أخترت نادين خوري لتجسيد البطوله فانا لم اري سواها في هذا الدور علاوة على أنها عشرة عمر.

أما الفنانة نادين خوري فتحدثت عن مشاركتها في «أمينة» قائلة: «لم أتردد مطلقا عندما طلبني أيمن زيدان لفيلم امينة فقد عشنا كاسرة واحدة طول ايام التصوير ولابد ان اشكر المؤسسة العامة للسينما لأنها احتضنت هذه التجربة وسعدت جدا عندما علمت ان الفيلم يشارك في مهرجان الإسكندرية».

وتحدثت نادين خوري عن تأثرها بالفيلم وهي تشاهده لأول مرة: لا أخفي عليكم أننى تأثرت ببعض المشاهد التي رأيت نفسي فيها وهذا راجع لتوجيهات المخرج أيمن زيدان الذي يهتم بأدق تفاصيل الخاصة بالممثل لذلك لا اعتبر العمل مع ايمن زيدان. فيلم أمينة بطولة نادين خوري وجود سعيد ونجاح ممتاز وحازم زيدان.

المصري اليوم في

05.10.2018

 
 

نجوم الفن يتحدثون عن فيلم "دمشق حلب" بمهرجان الإسكندرية

وسط مشاعر غمرها الشجن والدموع والفرحة، عقدت أدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الحالية والتى تحمل رقم 34 أولى ندواتها الفنية لفيلم "دمشق حلب" للنجم السورى الكبير دريد لحام فى أول عرض عالمى له .

الفيلم يحكى عن  رحلة افتراضية في حافلة لنقل الركاب، بين دمشق وحلب تجتمع بها مجموعة من الناس مختلفي التوجهات والأعمار والأهواء، بحيث تشكل صيغة ما عن المجتمع السوري، بما يحمله من تنوع وتعدد فى هويتة الاجتماعية، حيث يسافر "عيسى" المذيع السابق إلى حلب لزيادة ابنته، وفي الحافلة يتضافر جزء من مصيره مع مصائر من وجدهم هناك، وآخرون كانوا على تماس مع هذه الرحلة، وبأسلوب الكوميديا الساخرة يسير الفيلم في خطاه كاشفاً إيجابيات وسلبيات لتصرفات من هم بالحافلة.
الفيلم من بطولة دريد لحام وعبد المنعم عمايري وكندة حنا وسيناريو تليد الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما
.

وقد بدأت الندوة التى أدارها الناقد السينمائى الأمير أباظة والتي استمرت قرابة الساعة ونصف بكلمة لة حكى فيها عن كيفية أستقدامة للفيلم كى يكون هو فيلم الافتتاح للدورة ال34 لمهرجان الاسكندرية السينمائى.

وقال أباظة: "في البداية قرأت بوست للمخرج باسل الخطيب يعلن فية عن بدء تصوير الفيلم فعلقت له بأن هذا العمل هو فيلم الافتتاح لمهرجان الاسكندرية فى دورتة الجديدة والذى رحب بطلبى لكون العرض الاول الدولى للفيلم فى حفل الافتتاح". 

وفى بداية كلمتة عن العمل حكى باسل الخطيب عن التجربة بالكامل قائلا :فى بداية عملى على الفيلم كان يبدولى ان تنفيذة صعبا جدا خاصة أن به العديد من المشاهد داخل حافلة وهي تقطع المسافة من دمشق إلى حلب، لكن الغريب أن النتيجة كانت عكس توقعاتى فقد كان تصويره سلسا للغاية حتى عدد الأيام التى أستغرقها الفيلم كانت أقل بكثير من ايام أى فيلم قمت بتصويرة قبل ذلك ويرجع السر فى ذلك الى شخص واحد فقط يمتلك الانسانية والرقى والالتزام فى التعامل وهو الفنان الكبير دريد لحام فهو فنان لدية أحساس بالمسئولية ويتمتع بدرجة رائعة من المحبة والاخلاص لعملة وبالفعل انعكس ذلك على العمل بشكل عام فتم إنجازه في أقل وقت ممكن.

ويضيف الخطيب: في الحقيقة لم أكن أتوقع رد الفعل من قبل الجمهور والسينمائين بعد عرض الفيلم فى حفل الافتتاح للمهرجان، هناك حالة متباينة فى الأحاسيس فلأول مرة أشاهد اناس يضحكون واخرون يبكون فى نفس الوقت

وعن فكرة أن يكون لدريد لحام تدخل فى تنفيذ العمل خاصة أنة مخرج قدم أغلب اعمالة كمخرج قال الخطيب :التواضع كانت السمه الواضحة فى العمل مع الاستاذ دريد فكل ملاحظاتة كان يعرضها بشكل أقتراحات وأعتقد أن أقتراحاتة ساهمت بشكل كبير فى تقديم العمل بشكل متميز وبذلك يمكننى أن اقول أن دريد لحام هو شريك فعلى فى العمل وليس ممثلا بة أو بطلا له.

أما الفنان دريد لحام فى كلمتة فقد بدأها بطابعة الكوميدى المعهود قائلا :فى البداية اريد التحدث عن علاقتى بالمهرجان فقد منت عضوا بلجنة تحكيم المهرجان فى دورتة سنة 1999 وكنت رئيسة اللجنة ليلى علوى وكانت تقول لنا أطلبوا اى شى أنا تحت أمركم فقد قمت بالاتصال بها فى وقت متأخر من الليل وقلت لها أنا عاوز فنجان قهوة , لذلك عندما أشاهدها اليوم ضمن الحضور اتذكر اللحظات الجميلة والذكريات التى قضيتها معها فى هذا المهرجان ،اما فيما يخص الفيلم فانا سعيد بالتعاون مع المخرج ياسل الخطيب وسعيد بالتعاون مع فريق العمل بالكامل وما اريد قولة أن اجمل لحظة كانت عندى هى لحظة بداية التصوير فى العمل واصعب لحظة كانت هى لحظة انتهاء التصوير منه فقد بدأنا زملاء ثم تحولنا الى أصدقاء الى ان وصلنا لان نصبح عائلة واحدة وكان صعب عليا جدأ ان اترك تلك العائلة وكنت أتمنى لو يطول تصوير هذا العمل فقد حقق فية أحلامى الكبيرة ويتبقى عندى مجموعة من الاحلام الصغيرة

الفنانة كندة حنا قالت عن مشاركتها فى الفيلم إنها فخورة بالعمل مع هذة الكوكبة من مبدعى الدراما السورية وسعيدة بوجودى فى مهرجان الاسكندرية كممثلة من خلال فيلم دمشق حلب.
الفنانة إلهام شاهين في بداية كلمتها قالت: "أسمحولى أن أوجه رسالة من أرض الإسكندرية رسالة حب وتحية وتقدير للشعب السورى الصامد وإن شاء الله ستعود سوريا كما كانت
".

وأضافت: أنا عشت تلك الرحلة - وتقصد رحلة "دمشق حلب"- من أربع شهور تقريبا عندما كنا نحتفل بالعيد الوطنى لسوريا فى مدينة حلب وتحريرها من العدو الغاشم.

وتابعت: لقت شاهدت الفيلم مرتين وأتقدم بالشكر لى كل القائمين على العمل لأنكم ببساطة رجعتولنا إنسانيتنا بهذا الفيلم، أنا بكره أفلام الأكشن والحروب والدم والدمار ، رغم أنها بتجيب فلوس كتير، ولا أعرف لماذا يقبل عليها الجمهور".

وتابعت: كنت أتوقع أن أشاهد عمل بة داعش وقتل ودمار وهذا طبيعى وهو امر معتاد علية يستخدمه المنتجون لمغازلة شباك التذاكر لكنى وجدت فى العمل حالة مختلفة ولذلك انا حبيت الفيلم  لأنه رجعلنا حب الإنسانيات فى كل موقف ومشهد، الفيلم يطرح رسائل إنسانية، وأنا سعيدة بشخصية الفنان الكبير دريد لحام وهو يقول خلال شخصيته بالفيلم :عايزين نعمل للعروسة فرحها،الفيلم ليس مجرد مشهد فهناك قيم تعلمناها منه بة العديد من الدعوات كى نحب الخير للاخر فهو دعوة الى حب الحياة وحب الخير ,هذا الفيلم أعاد الي انسانيتى أيضاً أشادت بالفنانة صباح الجزائرى التى قدمت شخصية السيدة المريضة التى تحمل الكفن منتظرة موتها.

الفنانة ليلى علوى وجهت كلمتها الى الفنان دريد لحام قائلة: وحشتنى وكنت مصرة على مشاهدة الفيلم لكنى لم اتمكن من حضور حفل الافتتاح وقررت أن أشاهدة اليوم وبالفعل كنت مستمتعة جدا بحالة المصداقية التى لمستها من كل صناع العمل وكذلك على الاختيار الموفق للموسيقى والالوان والاغانى  واضافت : دريد لحام واحش المصريين.. وسعيدة وفخورة بهذا الفيلم.. وأشكركم على الفيلم الصادق والحقيقي، التمثيل كان به طبيعيا، والمزيكا والأصوات أثرت فيّ كثيرا، وحتي الألوان والملابس.. لو كل الناس شبه الرحلة في الأتوبيس سيكون العالم جميل مهما كانت الآمال والأحلام.. شكرا لدريد لحام».

واختتمت كلمتها بالقول: "سوريا وحشتني جدا.. ونقدر وجودكم في مصر.. كما نحب السوريين اللي عايشين في مصر".

الفنانة السورية سوزان نجم الدين قالت :انا افتخر بكونى سورية وافتخر بهذا العمل الذى شدنى من اللحظة الاولى وجعلنى ابكى فشكرا لكم جميعا وان شاء اللة السلام يرجع مرة اخرى للبلاد .

الفنانة القديرة لبلبة قالت فى مداخلتها: "شاهدت الفيلم مرتين وفى المرتين بكيت ,ووجهت رسالتها الى دريد لحام قائلة فى كل مشهد اتعلم منك الجديد فى التمثيل وفى الحياة". 

الفنانة القديرة رجاء الجداوى قالت إن أفضل ما في الفيلم أنه نجح فيما فشلت بة السياسة فقد تمن الفيلم من تجميع العرب على الود والحب فهو رسالة فيها تشجيع على حب الخير "بحلم نقدم أفلام عربية وكأننا جسد واحد،  وبحلم بأفلام عربية مشتركة، مشيدة بشعار المهرجان وهو "القدس العربية"، معرباً عن آمالها بأن يتم تطبيقه على الواقع، ولا يكون مجرد شعار واختتمت رجاء الجداوى كلامها شاكرة للمهرجان ولاختيارة شعار الدورة "القدس عربية " وقالت ستظل القدس عربية رغم انف الجميع 
الناقد السينمائى سمير فرج أكد أن أفضل ما جاء بالعمل هو البساطة فى أيصال الفكرة للجمهور وذلك من خلال أداء الممثلين الذى مس وجداننا منذ اللقطة الاولى ولذلك فان الرسالة وصلت بالفعل
.

أما الناقد مجدى الطيب فقد طالب بعرض الفيلم فى المحافل الدولية لانه يحمل الصورة الحقيقية لما يحدث بسوريا ولان هناك جمهورأخر غير العرب لابد أن تصل لة تلك الرسالة

وفى نهاية الندوة أعلن الامير أباظة عن مفاجاة العام القادم والتى ستكون بتوقيع المخرج باسل الخطيب أيضا وهو فيلم أعتراف الذى يلعب بطولتة النجم غسان مسعود وسيكون هو فيلم افتتاح الدورة القادمة .

####

نصف قرن على "جماعة السينما الجديدة"

بمهرجان الإسكندرية السينمائي

أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ 34 لمهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة بمناسبة مرور 50 عاما على إنشاء "جماعة السينما الجديدة" ودورها في تحريك المياة الراكدة في السينما المصرية.

وقد شارك فيها كل من السيناريست مصطفى محرم والمخرج علي عبد الخالق، والمخرج هاشم النحاس، مدير التصوير، والدكتور سمير فرج مدير مهرجان الإسكندرية.

حيث تحدث في البداية الكاتب مصطفي محرم على بداية نشأة هذه الجمعية وتأثيرها على السينما المصرية وكان من أبرز ما انتجته فيلمين مهمين وهما "أغنية على الممر " للمخرج علي عبدالخالق و"ظلال علي الجانب الآخر" للمخرج غالب شعث.

وقال محرم: فيلم "أغنية علي الممر" كان له أثر إيجابي من ناحية رفع الروح المعنوية للمصريين بعد نكسة 67 وأن مصر محتاجة لهذا النوع من الأفلام في هذا التوقيت فقد كان هناك حماس شديد من جانب صناعه.

أما المخرج علي عبدالخالق فقال: تعلمت كثيرا من المخرج ممدوح شكري وهو من أوائل المخرجين الذين تعاونت معهم وعملت معه كمساعد وهو الذي قدم فيلم "زائر الفجر " لكنه رحل أثناء المونتاج ولم يمهله القدر ليرى الفيلم في دور العرض.

وتحدث عبدالخالق عن دور الحركة النقدية وتأثيرها على السينما قائلا: كان هناك عدد مؤثر من النقاد المصريين ساندوا السينما الجديدة مثل سامي السلاموني ورفيق الصبان وأحمد صالح وإيريس نظمي هؤلاء الكتاب فردوا مساحات للكتابة عن فيلم أغنية علي الممر.

المخرج هاشم النحاس قال من جانبه إن جماعة السينما الجديدة كان لها تأثير قوي على حركة الثقافة والسينما عندما تم إنشائها عام 1968 وكان من أهم أهدافها هو ماذا يريدون شباب السينمائيين من السينما الجديدة كذلك عدم سيطرة رأس المال علي السينما وحاولت طول الوقت تحقيق هذا الأمر.

الوفد المصرية في

05.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)