كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم "يوم الدين" أوديسة لإكتشاف مصر من جديد والإعلاء من قيمة التسامح

بقلم صلاح هاشم

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

·       نرشحه للحصول على جائزة " الكاميرا الذهبية " و "جائزة لجنة التحكيم الخاصة "

·       فيلم " يوم الدين " لأبو بكر شوقي: "أوديسة" لإكتشاف مصر من تاني تطرح سينما جد مغايرة  تعلي من قيمة التسامح.. وتتسامق بإنسانيتنا

لم يكن تيري فريمو المندوب العام لمهرجان " كان " السينمائي يبالغ عندما صرح في حوار معه نشرته مجلة " مدام فيجارو " في عددها الصادر 4و5 مايو 2018 بأن أكثر ما يفتخر به في تلك الدورة الكانية الاحتفالية السينمائية الجديدة و" الاستثنائية " كما كتبنا، هو تلك  "الأفلام من انتاج الشباب" التي  تدلف لأول مرة الى ساحة المسابقة الرسمية للمهرجان التي كانت في دورات سابقة محجوزة لمجموعة من كبار المخرجين من أمثال البريطاني كين لوش والأسباني بدرو المودوفار الخ، وذكر في تصريحه ذاك بأنه يفتخر خاصة و " مبهور " بفيلم " يوم الدين " - yomeddine - الفيلم الأول للمخرج المصري الشاب أبوبكر شوقي، ولم يكن فريمو يبالغ قط..

فيلم " يوم الدين " الذي عرض بالأمس يوم 9 مايو في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان أعجبنا وفرحنا به كثيرا وقد غمرنا الاحساس ونحن نشاهد الفيلم بأن فريمو لم يكن يبالغ فقد بهرني أنا شخصيا الفيلم بجد لأنه يطرح سينما مصرية جديدة جد مغايرة خارج نمط الأفلام و المسلسلات المصرية التجارية  التي تضع عينها على " شباك التذاكر " ولا تهتم إلا بحسابات المكسب والخسارة وتحتكر وتتحكم في أسواق الفيلم وصناعة السينما في بلادنا فلا تقدم إلا ماهو في أغلبه تافه وغث والسينما منه براء

ثلاثة على الطريق

يحكي الفيلم - عن بشاي - جامع القمامة - الزبال " المسيحي " المريض بالجذام ، وعلاقته بحماره " حربي " انه حمار جد عنيد ولايطيع الا صاحبه بشاي وبخاصة في تلك الأوقات الحرجة عندما يتعرض " حربي " لعملية سطو، كما يحكي الفيلم عن  صداقة بشاي مع " أوباما " الطفل النوبي اليتيم، الذي تم نقله حديثا من بيت للايتام في جنوب مصر الى بيت أيتام يقع على مقربة من مستعمرة الجذام  في صحراء أبو زعبل التي يعيش فيها بشاي، وتتطور العلاقة بين ابطال الفيلم الثلاثة بشاي وحربي والطفل أوباما ( 10 سنوات ) وبخاصة بعد أن تموت زوجة بشاي في قسم " المجانين " بمستعمرة الجذام ويفاجيء بشاي بأن أمها حضرت لتعزيته  في وفاة ابنتها وأتت هكذا من البعيد الى تلك المستعمرة البعيدة عن العمران والواقعة في مخبأ عن العيون في تلك الصحراء الشاسعة الممتدة الى ما لا نهاية ، وتدفعه تلك الزيارة الى اتخاذ قرار بأن يبحث هو أيضا عن أسرته في أعماق جنوب وصعيد مصر في قنا فيأخذ عربته الكارو التي يسحبها الحمار " حربي "- وهو وحربي لايعرفان بسبب عزلة المستعمرة أين تقع قنا - ويقرر أن  يسافر  الى قريته الصغيرة أبو مطر  من أعمال شياخة قنا ليتعرف على أهله من جديد ويتذكر بشاي في أحد أحلامه كيف حضر والده بعد اصابته بمرض الجذام ووعده  وهو يتركه عند باب المستعمرة بأنه سيعود ليري بشاي ويسأل عنه بعد أن يكون عولج من مرض الجذام وشفى، ويكتشف  بشاي بعد أن أخذ الطريق هو وعربته الكارو والحمار " حربي " بأن الطفل اليتيم " أو باما " - هكذا أطلق عليه الصغار في ملجأ الأيتام لأنه نوبي وأسود مثل الرئيس الأمريكي أوباما - قد تسلل واختبأ داخل متاع بشاي فوق العربة الكارو عندما انطلق على الطريق ، فييوافق على أن يصطحبه أوباما في رحلته الى قنا في جنوب مصر ، وتنشأ علاقة محبة وصداقة بين بشاي وأوباما وحربي وتتطور عبر تطور أحداث الفيلم حتى تصل الى نوع من التبني فيصبح بشاى والا لأباما وساهرا في رحلتهما الشاقة عبر ربوع مصر بموازاة بحر النيل على صحة " حربي " وقلقه عليه..ونعيش خلال الفيلم ومع أبطاله الثلاثة مغامرة جد مثيرة ومشوقة لاكتشاف مصر من تاني. ونلتقي مع  الاثنين في رحلتهما وبعد أن يموت الحمار حربي في السكة على الطريق وهم يتوسلان بشاي وأوباما بأت لايتركهما وحدهما على الطريق ويموت ويحضنا حربي ويحزنان - ونحزن نحن أيضا معهما -و لحد البكاء على موته..وعندما يسأل أوباما في الفيلم إن كانت الحيوانات أيضا ستحاسب يوم الدين أي يوم القيامة يرد بشاى بأنها لن تحاسب يوم الدين وتحشر جميعا ومن دون حساب في الجنة..

"يوم الدين" ليس فيلما بل "مشروعا" لتقديم سينما "مختلفة" وجد "مغايرة"

فيلم " يوم الدين "  البديع لأبو بكر شوقي - الذي يذكرني بفيلم " رحلة في ايطاليا " لرائد الواقعية الايطالية المخرج الايطالي الكبير روبرتو روسوليني -  ينتمي الى نوع " أفلام الطريق " للمخرجين المشاءين الكبار من أمثال الألماني فيم فندرز كما في فيلمه " باريس - تكساس " الرائع، وهو في رأيي ليس فيلما ، بل " مشروع سينمائي متكامل" - cinema project - لأبو بكر شوقي، لتقديم سينما جد " مغايرة " وتطرح بديلا لأفلام " الهراء العام " المصرية وخبط الحلل، التي هلكتنا بثرثراتها الفارغة الامجدية الضحلة التافهة  وهي تعرض لنا أفلامها أو بالأحرى تلك "بضاعة " ملفوفة في ورق سوليفان مثل شطائر الهمبورغر للاستهلاك السريع فحسب و في أفلام بلا رأس أو عقل يفكر ،لدغدغة مشاعر الجمهور المصري العريض، ولا تحمل هما..وهى تقف بالمرصاد لأي فيلم أو مخرج جديد، وتعوق هكذا حركة تطور السينما المصرية الشابة الجديدة  المستقلة - أو التي تطمح بأن تكون " مستقلة " وانفتاحها على السينما والعالم..

مشروع أبو بكر شوقي  السينمائي لايطمح الى صناعة فيلم بل يطمح من خلال الفيلم أن يفتح" سكة " ويحفر " طريقا " لاكتشاف مصر من تاني- من جديد - وهو مشروع  سينمائي وفكري أيضا، يمثل جل طموحاتنا- في أن تخرج السينما المصرية الجديدة الشابة من ذلك النفق المظلم الضيق الذي يجعل كل أفلامها " نسخة " من ذات " القصة " و نفس " حكاية الفيلم " المكررة المعادة..

في حين يتسامق فيلم " يوم الدين " بما فيه من سينما " مبهرة " تتحقق معها وظيفة السينما الأساسية عندما يجعلنا الفيلم في شموليته الفنية- artistic totality -  نقترب أكثر من إنسانيتنا ، عندما يقرب لنا في الفيلم من " الغريب " و " المريض " و " المنبوذين المهمشين والمعذبين في الأرض- تنهم بشر وليسوا حيوانات وهم لايشعرون ابدا كما يظهر لنا الفيلم يشعرون بالضآلة- ويجعلنا نتطلع من خلالهم الى صورتنا، ونقترب أكثر بالفهم والحب وقيمة التسامح من انسانيتنا، وتتحقق معهكا هكذا وظيفة السينما الأساسية..

لم تكن رغبة أبو بكر شوقي أن يحكي لنا قصة في فيلمه " يوم الدين " ويصنع فيلما -وعلى الرغم من ما في قصة بشاي المريض بالجذام من  ترقب وتشويق -suspense -  بل أن يقدم لنا " سينما " أولا وهي الهدف والقصد أليس كذلك ؟ في كل الأفلام - حيث ترقي وتتسامق الأفلام بما فيها أولا من " سينما " ذلك الشييء المضييء الساحر الذي يلسعنا ويقفز في وجوهنا ولاندري كنهه، ولانستطيع تعريفه أو وصفه- وصف تلك المشاعر الجبارة التي تجتاحنا مثلال شلال هادر وطوال فترة مشاهدة " يوم الدين " وتجعل الحديث عنه جد صعبا. وتتحق معه مقولة المفكر السينمائي الكبير جان لوك جودار: " اننا عندما نعجب بفيلم ما فإانه يصير في التو أكبر منا "..

فيلم " يوم الدين " من بطولة ممثلين غير محترفين وبإيقاع نابض  وحي وبسرد سينمائي ساحر وتصوير سينمائي رائع، ربما تكمن قيمته الكبرى في أنه يحيي فينا الرغبة في اكتشاف بلدنا مصر وفي كل لحظة من تاني من جديد، ليجعلنا نحبها - تلك المستعمرة الكبيرة التي تمتد بطول وعرض الفيلم ، وبما فيها من أناس وبشر صالحين وطالحين، ويقوي فينا من الشعور بالانتماء الى ثقافة وحضارة ووطن يسع الجميع..انه اقرب ما يكون اى قصيدة سينمائية من أفلام الطريق للبحث عن هوية بلد ودعوة الى  مد يد الى " الآخر " المختلف،.. ويجعلنا هكذا نتصالح مع أنفسنا والعالم

تحية الى المخرج المصري الشاب أبو بكر شوقي على فيلمه " البديع "- facinating - الذي يتسامق بإنسانيته وشاعريته والذي نرشحه من الآن للحصول على جائزة من ضمن جائزتين : جائزة " الكاميرا الذهبية " كعمل سينمائي أول لمخرجه، أو جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي سبق أن فاز بها المخرج الفلسطيني ايليا سليمان بفيلمه " يد إلهية "  في دورة سابقة من مهرجان " كان " كما نرشح فيلم " يوم الدين " -  -  ومن الآن للحصول على جائزة النقاد الدوليين " الفبريسي " في الدورة 71 ..

سينما إيزيس في

10.05.2018

 
 

لقطات كبيرة... افتتاح كانّ (71) في حفل عادي

كان ـ نديم جرجوره

لم تتغيّر أمورٌ كثيرة، اعتمدها مهرجان "كانّ" السينمائي في افتتاح دورات سنوية كثيرة سابقة له. فرغم إلغاء الـ"سيلفي" على "السجادة الحمراء" مثلاً، التي تستقبل ضيوفًا يأتون إلى "قصر المهرجانات" من أنحاء العالم، ليُشاركوا في حفلة الافتتاح في "أوديتوريوم لوي لوميير"، أكبر صالات القصر (2309 مقاعد)، الذي سيشهد حفلات يومية طوال فترة الدورة الجديدة لإطلاق العرض الدولي الأول للأفلام الـ21 المُشاركة في المسابقة الرسمية؛ إلاّ أن "التزام" القاعدة هذا ساهم في تسريع عملية الدخول إلى الصالة، وبدء الاحتفال في الوقت المحدّد (7.30 مساء 8 مايو/أيار 2018، بالتوقيت الفرنسي). 

أما التبديل الحاصل في الدورة الـ71، فبدأ تنفيذه في حفلة الافتتاح: الفيلم المختار لإطلاق 12 يومًا من المُشاهدات المختلفة، وهو بعنوان "الجميع يعلمون" ـ أول إنتاج إسباني للإيراني أصغر فرهادي ـ لم يُعرض للنقّاد والصحافيين السينمائيين (يُقدَّر عددهم هذا العام بحوالي 4200) صباح اليوم نفسه لحفلة الافتتاح، كما في الدورات السابقة، فتساوى الجميع في المشاهدة الأولى: ممثلو الفيلم (بينيلوبي كروز وخافيير بارديم وريكاردو دارن وغيرهم، إلى جانب فرهادي)، رئيس المهرجان بيار لاسكور ومندوبه العام تيري فريمو اللذان استقبلا المدعوين أمام مدخل "قصر المهرجانات"، سينمائيون ونجوم وأهل مهنة، بينما خُصِّصت صالة "كلود دوبوسّي" (1968 مقعدًا) للنقّاد والصحافيين السينمائيين، الذين تابعوا وقائع الحفلة مباشرة عبر الشاشة الكبيرة. 

الممثل الفرنسي إدوار بايير، مُقدِّم الحفلة ـ المتضمّنة عرضًا لمقتطفات قليلة من "بيارو المجنون" (1965) لجان ـ لوك غودار (الذي استوحت فلور ماكان منه ملصق الدورة الجديدة) ـ تميّز بحرفية إلقاء وجمالية نبرة وحسّ فُكاهة صائبة، حوّلت المناخ إلى مزيج من تكريم السينما والعاملين فيها، والضحك لحسٍّ كهذا. 

فريمو نفسه اعتلى خشبة المسرح لتقديم أعضاء لجنة التحكيم، مُتحدِّثًا عن بعض أبرز سمات كل واحد منهم في التمثيل والإخراج والموسيقى، أو عن بعض الشخصي في علاقات صداقة قائمة بينه وبين بضعهم (الممثل التايواني تشانغ تشن، والمخرجة الأميركية أفا دوفرناي، والسينمائي الفرنسي روبير غيدغيان، والمغنية خادْجَا نين من بوروندي، والممثلة الفرنسية ليا سيدو، والممثلة والمخرجة الأميركية كريستن ستيوارت، والمخرج الكندي دوني فيلنوف، والمخرج الروسي أندره زفياغينتسيف)، قبل أن يختم مع كايت بلانشيت، رئيسة اللجنة، التي تحدّثت بالفرنسية والإنكليزية للتعبير عن امتنانها وسعادتها بمنصبها هذا، بعد شريط اختار صانعوه لقطات من أفلام عديدة لها، بينها "الطيّار" (2005) لمارتن سكورسيزي، الذي وقف أمام الجميع محيِّيًا المهرجان وناسه والسينما، هو المدعو للاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس "جمعية المخرجين السينمائيين" (فرنسا)، التي يعود الفضل إليها في إنشاء "نصف شهر المخرجين"، أحد أبرز النشاطات المُرافقة للمسابقة الرسمية. 

كلامٌ قليلٌ ردَّده هؤلاء، لأن للوقت ثمنًا، وللسينما حضورًا أقوى، وللافتتاح طابعًا ترفيهيًا ينتهي، عادة، بعرض فيلمٍ غير مُشارك في المسابقة الرسمية، باستثناء جديد أصغر فرهادي، الذي يتنافس داخل المسابقة على "السعفة الذهبية". حتى أنّ "مارتي" (سكورسيزي) اكتفى بكلمات قليلة، داعيًا بلانشيت إلى الوقوف إلى جانبه (ما أثار بعض الضحك في صالة النقّاد والصحافيين، بسبب الفرق في الطول بينهما)، للإعلان الرسمي معًا عن بدء الدورة. فمخرج "الإيرلندي" (إنتاج "نتفليكس"، المنصّة الأميركية المُغيَّبة كلّيًا عن "كانّ" الـ71) سيلتقي عددًا محدودًا من المهتمّين بالفن السابع وبسينماه وبأفكاره وجماليات صُوره، في الأيام القليلة المقبلة، لحديثٍ يتناول أحوال المهنة ومساراتها، من خلال اشتغالاته. 

لكن "المشهد الخارجي"، إنْ صحّ التعبير، بدا أهدأ من دورة العام الماضي. ذلك أن محيط "قصر المهرجانات" حافظ على حيويته المعتادة قبل أيام قليلة على افتتاح الدورة الجديدة، في حين أن الضرورات الأمنية العادية أقفلت بعض الطرقات لإتاحة المجال أمام "نجوم" العالم لبلوغ "السجادة الحمراء" بهدوء تستلزمه مناسبة الافتتاح، الذي يُغطّيه مُصوّرون صحافيون وتلفزيونيون عديدون، من دون أن يُتاح لهم إطلاقًا إجراء أي حديث مهني مع أي ضيف. 

التغييرات التي طاولت العروض الصحافية مثلاً (لن يُعرض أي فيلم للنقاد والصحافيين السينمائيين قبل عرضه الدولي الرسمي الأول) بدت، رغم إثارتها بلبلة خفيفة عشية بدء الدورة الـ71، عادية للغاية، إذْ سيتمكّن الجميع من مشاهدة الأفلام كلّها، في وقتٍ يُتيح للمهتمّين منهم حضور المؤتمرات الصحافية الخاصّة بها، أو لقاء عاملين فيها.

إذًا، بهدوء وروية، بدأت الدورة الـ71 لمهرجان "كانّ"، في احتفالٍ يطغى عليه عرض الأزياء والمجوهرات الخاصّة بمدعوات تتألّقن على "السجادة الحمراء"، كما تحت أضواء "صالة لوميير"، بينما يبقى المدعوون أقلّ جذبًا لكاميرات المُصوّرين منهنّ، رغم الحضور الطاغي لكثيرين منهم في المشهد السينمائي. 

بدا ممثلو "الجميع يعلمون"، خصوصًا بينيلوب كروز وخافيير بارديم، عاديين للغاية. بل إن شيئًا من التصنّع حاصلٌ في لقطات عديدة، ما أطاح بجماليات أداءات قديمة لهما في أفلام متنوّعة. فقصّة الحبّ القديم بينهما مفضوحة في بلدة صغيرة، ومفضوحة أيضًا على شاشة سينمائية غير متمكّنة من إثارة رغبة في معرفة تفاصيلها ومساراتها، لبساطتها وعاديتها وروتينيتها.

العربي الجديد اللندنية في

10.05.2018

 
 

مهرجان كان يفرش السجاد الأحمر للنساء مع بينيلوبي كروز وكايت بلانشيت

كان (فرنسا) – أ ف ب:

فرش مهرجان كان للفيلم السجاد الأحمر للنساء في أول دورة له منذ انكشاف فضيحة هارفي واينشتين فكانت بينيلوبي كروز نجمة صعود سلم المهرجان الشهير الذي افتتحه السينمائي مارتن سكورسيزي وكايت بلانشيت.

وقال مخرج فيلم «تاكسي درايفر»، «نتشارك شغفا بالسينما. نحن جميعا هنا لنحتفي بالفن السابع» وطلب بعدها من كايت بلانشيت أن تنضم إليه لإطلاق فعاليات المهرجان الذي يستمر 12 يوما.

وقالت بلانشيت «ايتها السيدات، السيدات، السيدات، أيها السادة» في إشارة الى اليوم النسائي بامتياز في كان مع عودة المصورين والفضوليين الذين تمركزوا أمام قصر المهرجانات لعدم تفويت الزوجين النجمين بينلوبي كروز وخافيير بارديم.

وقبل ساعات قليلة على الافتتاح، تمنت بلانشيت «تغييرا عميقا» في الذهنيات خلال المؤتمر الصحافي للجنة التحكيم والى جانبها خصوصا الممثلة الفرنسية ليا سيدو والامريكية كريستن ستيوارت والمخرجة الامريكية أفا دوفيرني والمخرج الكندي دوني فيلنوف.

وسألت النجمة الاسترالية المنخرطة جداً في مكافحة التحرش الجنسي من خلال مؤسسة «تايمز آب»، «هل أتمنى عدداً أكبر من النساء في المسابقة الرسمية؟ بطبيعة الحال. هل هذا سيحصل قريبا؟ آمل ذلك».

بولانسكي عكس التيار

ويشكل العنصر النسائي مجمل أعضاء لجنة التحكيم في هذه الدورة التي سيغيب عنها المنتج الامريكي هارفي واينستين المتهم بالتحرش الجنسي والاغتصاب، بينما كان في السابق من كبار رواد المهرجان، إلا أنه سيكون في اذهان الجميع.

وفي مؤشر الى حلول حقبة جديدة، يوزع المهرجان على رواده منشورات تذكر بالعقوبات التي يواجهها مرتكب التحرش الجنسي فضلا عن رقم هاتف لضحايا أي فعل من هذا النوع أو شاهد عليه فيما التعليمات الصادرة واضحة وصريحة «لزوم السلوك الحسن».

وسينظم المهرجان السبت عملية صعود لدرج المهرجان يقتصر على النساء «ومهدى الى النساء في السينما» على ما قال المندوب العام تييري فريمو.

وبدا المخرج الفرنسي من أصل بولندي رومان بولانسكي وكأنه يسبح بعكس التيار بوصفه حركة «أنا أيضاً» بأنها «هستيريا جماعية» وبأنها «خبيثة» في مقابلة مع النسخة البولندية من مجلة «نيوزويك». وأتى كلامه هذا قبل أن تطرده الاكاديمية الامريكية لفنون السينما وعلومها المانحة لجوائز أوسكار في الثالث من أيار/مايو بسبب علاقة جنسية غير قانونية مع قاصر في الثالثة عشرة حصلت في العام 1977.

مخرجون تحت الرقابة

وبعد مراسم الافتتاح، تواصلت الأمسية مع عرض فيلم «الكل يعرف» للمخرج الايراني أصغر فرهادي من بطولة الزوجين خافيير بارديم وبينيلوبي كروز.

وهذا الفيلم يتنافس مع 20 فيلما آخر للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تقدم في 19 أيار/مايو.

وبين الافلام المشاركة، آخر أعمال المخرج المخضرم جان-لوك غودار والامريكي سبايك لي العائد بعد 27 عاما على عرض فيلمه «جانغل فيفر»، والايراني جعفر بناهي والروسي كيريل سيريبرينيكوف وكلاهما يخضع للاقامة الجبرية في بلده. وهما يشاركان للمرة الاولى في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. ويمنع على هذين المخرجين السفر ولن يتمكنا تاليا من المجيء الى فرنسا.

وفي مؤشر دعم للسينمائي الروسي صعدت وزيرة الثقافة الفرنسية فرنسواز نيسين درج المهرجان مع منتجي فيلمه «ليتو» (الصيف) الذي يعرض مساء الاربعاء. وأوضحت «لا يمكننا إلا أن نعرب عن إدانتنا القوية لهذا الوضع وقلقنا». ويتنافس عشرة مخرجين للمرة الاولى للفوز بالسعفة الذهبية من بينهم اللبنانية نادين لبكي إحدى ثلاث نساء اخترن للمسابقة الرسمية، الى جانب المصري أبو بـكر شوقي.

القدس العربي اللندنية في

10.05.2018

 
 

لعنة فيلم (دون كيخوتة) تنتهي بعد السماح بعرضه في مهرجان كان

رويترز

قالت محكمة في باريس، أمس، أن بوسع المخرج تيري جيليام عرض فيلمه (ذا مان هو كيلد دون كيخوتة) في مهرجان كان السينمائي، لتزيل آخر عقبة في معركة خاضها جيليام لمدة عشرين عاما، لتحويل هذه القصة إلى عمل سينمائي.

ورحب المعجبون بالأنباء باعتبارها مؤشرا على أن "لعنة دون كيخوتة" انتهت أخيرا بعد أن اضطر جيليام للتوقف عن تصوير نسخة سابقة من الفيلم من بطولة جوني ديب وفانيسا بارادي في عام 2000، بسبب سيول أغرقت موقع التصوير ومشاكل في التمويل.

وأعاد جيليام تصوير الفيلم هذه المرة من بطولة جوناثان برايس وآدم درايفر، واختاره مهرجان كان ليكون الفيلم الختامي لدورته الحالية يوم 19 مايو، لكن دعوى قضائية رفعت في اللحظات الأخيرة من منتج سابق يقول، إنه يملك حقوق الفيلم أحاطت مصير عرض الفيلم بالغموض حتى صدر حكم اليوم.

ومما رسخ فكرة اللعنة ذكرت صحيفة جارديان في وقت سابق اليوم أن جيليام (77 عاما)، أصيب بجلطة خفيفة في مطلع الأسبوع، لكن المخرج المخضرم كتب على تويتر في وقت لاحق قائلا إنه بخير.

وقال "بعد أيام من الراحة والصلاة للرب تعافيت وأنا بصحة جيدة مرة أخرى".

وأضاف المخرج صاحب أفلام مثل (برازيل) و(تايم بانديتس) "انتصرنا قانونيا، سنذهب للحفل ونحن نرتدي ثوب الفيلم الختامي في مهرجان كان يوم 19 مايو، شكرا لكل دعمكم".

ولم يرد وكيل جيليام بعد على طلب للتعقيب.

ورفضت محكمة في باريس طلبا من المنتج السابق باولو برانكو لمنع عرض الفيلم في كان لكن برانكو أبلغ الصحفيين بأن المحكمة أقرت بأنه يملك حقوق الفيلم، ولم يتسن الوصول بعد لمحامي جيليام للتعقيب.

وكتبت إدارة مهرجان كان في حسابها الرسمي على تويتر "سيعرض ذا مان هو كيلد دون كيخوتة في ختام الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان وسيكون تيري جيليام حاضرا، دعونا نحول هذا النصر إلى حفل رائع".

وفي الفيلم يلعب برايس دور رجل معاصر يعتقد أنه دون كيخوتة الفارس الإسباني بطل رواية ميجيل ثيربانتس الشهيرة من القرن السابع عشر.

واحتفل محبو جيليام بحكم المحكمة بإرسال بعض من الرسوم المتحركة الغرائبية التي رسمها للبرنامج الكوميدي (مونتي بايثونز فلاينج سيركس)، الذي كان يعرض في السبعينيات.

لكن واحدا من المعجبين على الأقل أبدى شكوكه في أن تكون اللعنة كسرت بالفعل.

وكتب المعجب قائلاً، "نظرًا لتاريخ الفيلم فمن الأفضل تأجيل الاحتفالات لما بعد عرضه، المفاجآت التي تحدث في اللحظات الأخيرة لا تحتمل".

####

الفيلم المصري "يوم الدين" ينافس على السعفة الذهبية في "كان"

وكالات

شارك الفيلم المصري "يوم الدين" أمس الأربعاء، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان كان، بالمسابقة الرسمية منافسا على جائزة السعفة الذهبية.

وحقق "يوم الدين" صدى طيبا من الحضور بعد عرضه إذ ظلوا في تصفيق مستمر على مدار ربع ساعة، كما أشادت الفنانة ليلى علوي بالفيلم عقب عرضه واصفة إياه بالفيلم الإنساني، متمنية أن يحصد على جائزة السعفة الذهبية.

وأشارت شبكة سكاي نيوزالإخبارية إلى أن أحداث الفيلم تدور حول رجل قبطي مصاب بمرض الجذام يعمل في جمع القمامة، نشأ في منطقة عزل للجذام "مستعمرة"، يقرر مغادرتها للبحث عمن بقي من عائلته على قيد الحياة في جميع أنحاء مصر برفقة حماره وصديقه.

ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم 3 مرات خلال فعاليات الدورة رقم 71 لمهرجان كان السينمائي.

وتأتي مشاركة "يوم الدين" ضمن دورة تاريخية للسينما العربية في "كان" حيث تشترك 6 أفلام في المسابقات المختلفة للمهرجان، فبخلاف الفيلم المصري يتواجد أيضا الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" للمخرجة نادين لبكي.

كما يتواجد في قسم "أسبوع للنقاد" "يوم زواج" للمخرج الجزائري إلياس بلكدار، وفي قسم "نظرة ما" يشارك فيلم "صوفيا"، للمخرجة مريم بن مبارك بجانب "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي.

وتعود المشاركة المصرية الأخيرة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" إلى عام 2012 وكانت بفيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله.

بوابة الأهرام في

10.05.2018

 
 

صور| قبل عرضه الثاني.. الجمهور الفرنسي يرفع لافتات لمشاهدة «يوم الدين»

كان- رانيا الزاهد

اصطف عشاق السينما أمام قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية وهم يرفعون لافتات «طلب شراء تذاكر أو دعوات» لحضور الفيلم المصري «يوم الدين» للمخرج الشاب أبو بكر شوقي.

نال «يوم الدين» استحسان الجمهور، في العرض الأول الذي أقيم له مساء أمس الأربعاء وهو ما اتضح من التصفيق الحار الذي ناله  حيث ظل الجمهور يصفق له لأكثر من ربع ساعة وظهر ذلك واضحا من الفيديو الذي نشرته الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي على موقع «انستجرام» لرد فعل الحضور بعد انتهاء عرض الفيلم.

ونشرت الفنانة ليلى علوي مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أثناء تواجدها بالمهرجان حيث حرصت على حضور العرض الخاص للفيلم وأظهرت من خلال الفيديو الإقبال الكبير على مشاهدة الفيلم.

وقالت ليلى علوي: ردود الفعل أكثر من رائعة لفيلم يوم الدين.. فيلم جميل جداً ومشرف.. تمنياتي إنه يحصد السعفة الذهبية؛ وحرص المخرج محمد دياب على التعليق على مشاركة الفيلم المصري «يوم الدين» في مهرجان كان، وذلك عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر دياب عن إعجابه الشديد بالفيلم وبطله" المريض الحقيقي" بالجزام، وتمنى أن يُشارك في الأوسكار، الذي وعد بمنحه صوته له للمشاركة بمجرد فتح باب التصويت ؛ وقد تم عرض الفيلم خلال المهرجان 3 مرات، بدأ بعرض مساء الأربعاء، ثم عرض اليوم الخميس في عرضين، الأول الساعة الـ 11 ونصف صباحا، والثاني في تمام الساعة الثانية ظهرا.

فيلم «يوم الدين» من إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام بمشاركة المخرج، الذي نجح في الحصول على عدد من المنح منها منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، ثم جمع مبلغا من الأصدقاء وأفراد العائلة والمهتمين عبر موقع للتمويل الجماعي، قبل أن ينهي رحلة تمويله بالحصول على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي 2017 في دورته الأولى، لينضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ويمول مراحل ما بعد الإنتاج، ثم أعلن بعد اختياره في مسابقة كان على حصول شركة وايلد بانش الفرنسية، إحدى أكبر شركات التوزيع في العالم على حقوق المبيعات الدولية للفيلم في حين حصلت شركة لوباكت على حقوق التوزيع في فرنسا

وأعرب أبو بكر شوقي، بعد الإعلان عن مشاركة فيلمه في مهرجان كان، عن سعادته وفخره بهذه المشاركة وتوجهه بالشكر لكل من سانده.

ومن المقرر أن يقام مؤتمر صحفي لصناع فيلم «يوم الدين» في تمام الساعة 12 ونصف.

####

نجيب ساويرس عن فيلم «يوم الدين»:

أتوقع فوزه في «مهرجان كان»

كان - رانيا الزاهد

حرص رجل الأعمال نجيب ساويرس ووفد مهرجان الجونة السينمائي المكون من النجمة بشرى وعمرو منسي على حضور العرض الخاص للفيلم المصري «يوم الدين» بـ«مهرجان كان» السينمائي.

علق ساويرس على الفيلم قائلاً : "حضرت أمس فيلم يوم الدين للمخرج الشاب أبو بكر شوقي في مهرجان كان، وًخرجت باكيا من إنسانية الفيلم  روعته ، وفخورا إني مصري كمخرج الفيلم العبقري .. كل التحية لكل من ساهم في هذا الفيلم العظيم".

وأضاف ساويرس :" تصفيق حاد للجمهور لمدة ٢٠ دقيقة يجعلني أتوقع بفوزه في هذا المهرجان المرموق". 

وانطلق أول أمس الثلاثاء «مهرجان كان» في دورته الـ71 وتستمر فعالياته حتى 19 مايو في مدينة كان الفرنسية، وخصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسي التي تحدث أثناء المهرجان.

####

20 صورة لـ «نجوم العالم» في اليوم الثاني لـ «مهرجان كان»

كان – رانيا الزاهد

تألق نجوم العالم على السجادة الحمراء في مدينة كان الفرنسية، في اليوم الثاني للدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي لتظهر أحدث صيحات الموضة أمام كاميرات الصحافة العالمية، لتوثيق لحظة حضورهم أهم مهرجانات العالم الذي انطلقت فعالياته مساء الثلاثاء الماضي

كانت أبرز الإطلالات في اليوم الثاني لمهرجان كان ، هي الممثلة الإسبانية بينيلوب كروز التي تميزت بالظهور بأزياء سوداء، حيث ظهرت كروز بفستان أسود متوسط الطول، والذي تميز بأنه غير منقوش ودون أكمام، خلال المؤتمر الصحفي لفيلمها Everybody Knows.

يذكر أن يشارك 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، وافتتحت فعاليات الدورة الـ71 من المهرجان الفيلم الإسباني "Everybody knows"، من تأليف وإخراج الإيراني أصغر فرهادي، ويشارك في بطولته بينلوبي كروز وخافيير باردم، والفيلم يعد العمل الثاني غير الناطق بالإنجليزية أو الفرنسية، الذي يفتتح فعاليات المهرجان بعد فيلم "Bad Education" للمخرج بيدرو ألمودوفار في عام 2004.

ومن جانب آخر نال الفيلم المصري «يوم الدين» استحسان الحضور بعض عرضه لأول مرة في مدينة كان الفرنسية، وهو من إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام بمشاركة المخرج، الذي نجح في الحصول على عدد من المنح منها منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، ثم جمع مبلغا من الأصدقاء وأفراد العائلة والمهتمين عبر موقع للتمويل الجماعي، قبل أن ينهي رحلة تمويله بالحصول على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي 2017 في دورته الأولى، لينضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ويمول مراحل ما بعد الإنتاج، ثم أعلن بعد اختياره في مسابقة كان على حصول شركة وايلد بانش الفرنسية، إحدى أكبر شركات التوزيع في العالم على حقوق المبيعات الدولية للفيلم في حين حصلت شركة لوباكت على حقوق التوزيع في فرنسا.

####

انطلاق المؤتمر الصحفي لـ«يوم الدين» بـ«مهرجان كان»

كان- رانيا الزاهد

يبدأ بعد دقائق المؤتمر الصحفي الخاص بالفيلم المصري «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي، قبل عرضه للمرة الثانية في الدورة الـ 71 من «مهرجان كان»، حيث تم فتح قاعة المؤتمرات لدخول الصحفيين وكاميرات القنوات العالمية.

ويقام المؤتمر بحضور مخرج الفيلم أبو بكر شوقي، ومحمد حفظي المنتج المشارك في لفيلم ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي ويوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة والناقد طارق الشناوي والناقد احمد شوقي نائب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، والمنتجة دينا إمام، ويدير المؤتمر دانيال هيمان.

يذكر أن فيلم «يوم الدين» من إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام بمشاركة المخرج، الذي نجح في الحصول على عدد من المنح منها منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، ثم جمع مبلغا من الأصدقاء وأفراد العائلة والمهتمين عبر موقع للتمويل الجماعي، قبل أن ينهي رحلة تمويله بالحصول على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي 2017 في دورته الأولى، لينضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ويمول مراحل ما بعد الإنتاج، ثم أعلن بعد اختياره في مسابقة كان على حصول شركة وايلد بانش الفرنسية، إحدى أكبر شركات التوزيع في العالم على حقوق المبيعات الدولية للفيلم في حين حصلت شركة لوباكت على حقوق التوزيع في فرنسا.

####

محمد دياب: «يوم الدين» نال إعجاب جمهور مهرجان كان

ريم الزاهد

علق السيناريست محمد دياب، بعد العرض الأول للفيلم المصري «يوم الدين»، أن جمهور مهرجان «كان السينمائي» أبدى إعجابه بالفيلم الذي تم عرضه في المهرجان أمس، مضيفًا أن الجمهور ظل يصفق حوالي 15 دقيقة بعد عرضه.

كتب دياب على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، "الجمهور فضل يسقف حوالي ١٥ دقيقة إمبارح في مهرجان كان لفيلم يوم الدين، للي ميعرفش.. جمهور مهرجان "كان" جريء و لو مش عاجبه فيلم ها يصفر ويقول بووو و يعبر عن ده إن شاء الله في نص الفيلم بأنه يسيب القاعة".

وأضاف دياب في منشوره: "المخرج ابو بكر شوقي والمنتجة دينا إمام بقالهم سنين ورا حلمهم والنتيجة فيلم رائع بيكسر الدنيا من أول اختياره للمسابقة الرسمية لمخرج لأول مره واختياره انه يتعرض تاني يوم المهرجان، ده معناه انه واجهة المهرجان".

وأخيراً قال دياب :" استقبال الناس الرائع ليه .. شكرا للي آمنوا بالحلم محمد صقر ومحمد حفظي .. ومليوووون مبروك وعقبال كل المجتهدين والموهوبين والحالمين".

يذكر أن، فيلم «يوم الدين» من إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام بمشاركة المخرج، الذي نجح في الحصول على عدد من المنح منها منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، ثم جمع مبلغا من الأصدقاء وأفراد العائلة والمهتمين عبر موقع للتمويل الجماعي، قبل أن ينهي رحلة تمويله بالحصول على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي 2017 في دورته الأولى، لينضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ويمول مراحل ما بعد الإنتاج، ثم أعلن بعد اختياره في مسابقة كان على حصول شركة وايلد بانش الفرنسية، إحدى أكبر شركات التوزيع في العالم على حقوق المبيعات الدولية للفيلم في حين حصلت شركة لوباكت على حقوق التوزيع في فرنسا.

####

مخرج «يوم الدين»:

«مصر جميلة وبها الكثير لتقديمه للعالم»| فيديو

كان – رانيا الزاهد

قال أبو بكر شوقي مخرج الفيلم المصري «يوم الدين»، "كنت أعمل على الفيلم منذ أن صورت فيلم المستعمرة عام ٢٠٠٨، ومضت هذه المدة وأنا أحضر للفيلم وأنهي دراستي في الولايات المتحدة". 

بدأ الحوار في المؤتمر الصحفي بسؤال يوسف شريف رزق الله ،قائلاً كيف حصلت علو التمويل ؟

وأضافت دينا إمام منتجة الفيلم خلال المؤتمر الصحفي للعرض الثاني لفيلم «يوم الدين» في مهرجان كان السينمائي الدولي ، أن الأمر صعب فقد بدأ بدعم مالي من الأصدقاء والعائلة وبعض المستثمرين الذين لا ينتمون لعالم السينما ولكن مؤمنين بالفكرة والفيلم ويردون انً يصبحً حقيقة، خاصة وأنه لا يحمل اسمً نجم لذلكً لم يكن محبذ للمنتجين.

وأكد شوقي، أنه كتب السيناريو لسيدة ولكن عندما بدأ التصوير كانت مريضة للغاية ولمً تستطع التصوير لذلك كان علي البحث عن بديل، وكان هؤلاء بارعون بالفعل والطفل لديه طاقة وشخصية كالتي يتمتع بها أبطال الفيلم.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر الصحفي :" لَم يكن في حسابنا أن نشارك في مهرجان مثل كان، ولا يجب أن يكون هناك فيلم صنع خصيصا للمشاركة في المهرجان ولكن يجب أن تصنع فيلم يعبر عنك وفيلم تريد أن تراه حقا ولا تفكر في ما إذا كان سيفوز في النهاية أم لا". 

وأكد شوقي ، مشاركة قصة عن مصر مع العالم فمصر بلد جميلة وبها الكثير لتقديمه، وأنا اخترت تقديم هذه القصة بشكل إنساني في شكل روائي طويل وليس في فيلم وثائقي.

####

هكذا علقت مي كساب على فيلم «يوم الدين»| فيديو

ريم الزاهد

نشرت الفنانة مي كساب، فيديو لكواليس الفيلم المصري «يوم الدين»، بعد انتهاء العرض الأول له في «مهرجان كان» مساء أمس، مقدمة التحية لفريق عمله على الإبداع به

علقت مي كساب على الفيديو بـ :" ألف مبروك للسينما المصرية والعربية الفيلم المصري «يوم الدين» بمهرجان كان السينمائي الدولي، المخرج المصري العالمي أبو بكر شوقي، ألف مبروك عقبال ما الفيلم يأخذ جائزة إن شاء الله لكل مجتهد نصيب بإذن الله .. مبروك لصناعة السينما المصرية".

يذكر أن فيلم «يوم الدين» من إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام بمشاركة المخرج، الذي نجح في الحصول على عدد من المنح منها منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، ثم جمع مبلغا من الأصدقاء وأفراد العائلة والمهتمين عبر موقع للتمويل الجماعي، قبل أن ينهي رحلة تمويله بالحصول على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي 2017 في دورته الأولى، لينضم المنتج محمد حفظي لقائمة المنتجين ويمول مراحل ما بعد الإنتاج، ثم أعلن بعد اختياره في مسابقة كان على حصول شركة وايلد بانش الفرنسية، إحدى أكبر شركات التوزيع في العالم على حقوق المبيعات الدولية للفيلم في حين حصلت شركة لوباكت على حقوق التوزيع في فرنسا.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.05.2018

 
 

المخرج أبو بكر شوقي في"كان": مولنا "يوم الدين" ذاتيا

إسلام مصطفى

قال أبو بكر شوقي مخرج الفيلم المصري  "يوم الدين " المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي خلال الندوة الخاصة بالفيلم إن تمويل الفيلم كان أمرًا صعبًا، لأنه الفيلم الأول لي وللمنتجة دينا إمام وبلغة أجنبية، ويتم تنفيذه بدون ممثلين محترفين .

وأضاف أبو بكر شوقي خلال تصريحاته بالمؤتمر إن قصة الفيلم في حد ذاتها كانت غير جاذبة للممولين، لكن فريق العمل كان محظوظًا بسبب الحصول على التمويل من الأصدقاء والعائلة، ثم التمويل عبر الإنترنت لاحقا، وكذلك بعض المستثمرين في الفنالذين ساعدوا فريق العمل في المراحل التالية للفيلم، وكذلك جامعة نيويورك التي يشعر بالامتنان لها على مساعدتها.

ومن جانبها قالت المنتجة دينا إمام إن أول جزء من التمويل كان من المنحة التي حصل عليها مشروع الفيلم من جامعة نيويورك، وهو ما ساعد فريق العمل في التغلب على بعض العثرات في البداية، ثم أطلق صناع الفيلم حملة على الإنترنت لدعم تمويلالمشروع، وحصلوا كذلك على تمويل من الأصدقاء وأفراد العائلة وأشخاص لا يعرفونهم.

أضافت منتجة الفيلم، أنه بالرغم من دعم مهرجان "تريبيكا" السينمائي للفيلم لاحقًا، لكن طوال التصوير كان يتم تمويل الفيلم من الأموال التي تم جمعها ومن الموارد الذاتية لصناع الفيلم، ولاحقا انضم لهم بعض محبي الفن الذين لم يكن لهم علاقة بالفيلم، لكنهم آمنوا بفكرته وقرروا الاستثمار فيه ودعمه، مضيفة "يمكن تلخيص الأمر أنه كان بتمويل الأصدقاء وأفراد العائلة وتمويلنا الذاتي ، وجاء ذلك ردا علي سؤال للناقد يوسف شريف رزق الله،  حول كيفية حصولهما على تمويل الفيلم والذي حضر الندوة وكان حريصا علي المشاركة والتفاعل مع المنصة.

الهلال اليوم المصرية في

10.05.2018

 
 

نجيب ساويرس عن "يوم الدين": "خرجت باكيا من إنسانية الفيلم"

كتب: نورهان نصرالله

عبر رجل الأعمال نجيب ساويرس عن إعجابه بالفيلم المصري "يوم الدين" المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، والذي حرص على حضور العرض الخاص للفيلم، مساء أمس، قائلا عبر حسابه على "تويتر": "تصقيف حاد للجمهور لمدة 20 دقيقة يجعلني أتوقع فوزه في هذا المهرجان المرموق".

وأضاف "ساويرس": "حضرت أمس فيلم يوم الدين للمخرج الشاب أبو بكر شوقي في مهرجان كان، وخرجت باكيا من إنسانية الفيلم وروعته، فخورا أني مصري كمخرج الفيلم العبقري، كل التحية لكل من ساهم في هذا الفيلم العظيم".

فيلم "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي عن رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحفيظ، وتعاون فيه "شوقي" مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين جرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

####

بالصور| مخرج "يوم الدين":

صممت على تقديم قصة ترتكز على التفاؤل

كتب: نورهان نصرالله

نظم، اليوم، المؤتمر الصحفي لفيلم "يوم الدين"، للمخرج المصري أبو بكر شوقي، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وذلك بحضور المخرج والمنتجة دينا إمام.

وقال المخرج أبوبكر شوقي في المؤتمر الصحفي الخاص: "المصابون بالجذام لا يعيشون في كآبة وتشاؤم على عكس توقع البعض، لديهم تفاؤل شديد، لم أرغب في تقديم فيلم يبالغ في إبراز الشفقة تجاههم، بل صممت على تقديم القصة في قالب يرتكز على التفاؤل".

وعن بطل الفيلم راضي جمال، الذى يجسد دور "بشاي" ويقف أمام كاميرا للمرة الأولى، أوضح: "في البداية، لم تكن شخصية بشاي هي الرئيسية في الفيلم، بل كان العمل مكتوبًا لشخصية نسائية كانت ستقدّم دور البطولة، ولكن كان راضي خياري الأول لتجسيد دور بشاي، والمفارقة هي أنه أوّل من تقدّم لأداء الدور واقتنعت به فورًا"، حيث جاءت له فكرة الفيلم بعد تنفيذ فيلمه الوثائقي القصير "المستعمرة" في عام 2009.

بينما أشارت منتجة الفيلم دينا إمام إلى أن رحلة الفيلم استمرّت على 10 سنوات، قائلة: "خضنا خلال تلك الفترة العديد من العقبات لكننا في الوقت نفسه تلقينا دعمًا رائعًا من معارفنا وأصدقائنا وبعض الداعمين للعمل في القطاع الخاص، ومن الصعوبات التي واجهتنا شخصية "حامد" الذي فقد رجليّه شكّلت تحديًا كبيرًا لنا خاصةً بعد اعتذار ممثلها الأصلي قبل تصوير المشهد بساعات".

####

محمد دياب عن "يوم الدين":

جمهور مهرجان "كان" صفق له 15 دقيقة

كتب: نورهان نصرالله

قال المخرج محمد دياب، إن جمهور مهرجان "كان"، أبدى إعجابه بالفيلم المصري "يوم الدين"، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ71 من مهرجان "كان" السينمائي.

وتابع، عبر حسابه على الـ"فيسبوك" كاتبًا: "الجمهور فضل يسقف حوالي 15 دقيقة إمبارح في مهرجان كان لفيلم (يوم الدين)، للي ميعرفش فجمهور مهرجان "كان" جريء، ولو مش عاجبه فيلم هيصفر ويقول بووو، ويعبر عن ده، حتى لو في نص الفيلم بانه يسيب القاعة".

وأضاف: "المخرج أبوبكر شوقي والمنتجة دينا إمام بقالهم سنين ورا حلمهم، والنتيجة فيلم رائع بيكسَّر الدنيا، من أول اختياره للمسابقة الرسمية لمخرج لأول مرة، واختياره إنه يتعرض تاني يوم المهرجان وده معناه إنه واجهة المهرجان، وأخيرا استقبال الناس الرائع له، شكرا للي آمنوا بالحلم محمد صقر ومحمد حفظي، ومليون مبروك وعقبال كل المجتهدين والموهوبين والحالمين".

####

عمرو سلامة عن مشاركة "يوم الدين" بـ"كان":

لا يقل عن إنجاز محمد صلاح

كتب: الهام زيدان

هنأ المخرج عمرو سلامة صناع الفيلم المصرى "يوم الدين"، لمشاركته فى المسابقة الرسمية بمهرجان "كان"، مؤكدًا أنه "إنجاز" فارق فى تاريخ السينما المصرية، لا يقل عن إنجازات اللاعب المصرى محمد صلاح فى مجال الرياضة.

ونشر "سلامة" على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "توتير" صورة لمخرج الفيلم أبو بكر شوقى، وعلق عليها: "ولو تعلمون، فإن إنجاز أبو بكر شوقي اليوم في عالم السينما لا يقل عن إنجازات محمد صلاح في عالم كرة القدم، النهاردة يوم مهم جدا في تاريخ السينما المصرية، فيلم يوم الدين في المسابقة الرسمية الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي، مبروك لكل صناعه والمشاركين فيه وداعميه".

فيلم "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي عن رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحفيظ، وتعاون فيه "شوقي" مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، و"المونتيرة" إيرين جرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

الوطن المصرية في

10.05.2018

 
 

محمد دياب يشيد بـ"يوم الدين": "الفيلم واجهة للمهرجان"

كتبت – منال الجيوشي:

أشاد السيناريست الشاب محمد دياب، بفريق عمل فيلم "يوم الدين"، الذي عرض أمس ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71.

ونشر "دياب" عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، صورة بعض عرض الفيلم من داخل القاعة، وعلق قائلا: " الجمهور فضل يسقف حوالي ١٥ دقيقة امبارح في مهرجان كان لفيلم يوم الدين، للي ميعرفش فجمهور مهرجان كان جريء، ولو مش عاجبه فيلم هيصفر ويقول بووو، ويعبر عن ده إن شالله في نص الفيلم، بإنه يسيب القاعة".

وتابع السيناريست الشاب: "المخرج أبو بكر شوقي والمنتجه دينا إمام بقالهم سنين ورا حلمهم، والنتيجة فيلم رائع بيكسر الدنيا من أول اختياره للمسابقة الرسمية لمخرج لأول مرة، واختياره إنه يتعرض تاني يوم المهرجان، وده معناه إنه واجهة المهرجان، وأخيرا استقبال الناس الرائع ليه، شكرا للي آمنوا بالحلم محمد صقر ومحمد حفظي، ومليون مبروك وعقبال كل المجتهدين والموهوبين والحالمين".

فيلم "يوم الدين" هو الفيلم المصري الوحيد، الذي يشارك ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71، إذ ينافس على جائزة السعفة الذهبية.

####

عمرو سلامة: إنجاز مخرج "يوم الدين" لا يقل عن إنجازات محمد صلاح

كتبت- منى الموجي:

حرص المخرج عمرو سلامة على الإشادة بأبو بكر شوقي، مخرج فيلم "يوم الدين"، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك".

وكتب عمرو تعليقًا على صورة جمعت صنّاع الفيلم: "ولو تعلمون، فإن إنجاز أبو بكر شوقي اليوم في عالم السينما لا يقل عن إنجازات محمد صلاح في عالم كرة القدم".

وتابع "النهاردة يوم مهم جدا في تاريخ السينما المصرية، فيلم مصري بميزانية أقل من محدودة. فيلم بمجهودات ذاتية. لم يقف بجانبه أحد حتى مراحله الشبه نهائية".

وأضاف "أبو بكر من أول فيلم ليه حقق واحد من الأحلام اللي كلنا كسينمائيين بنعيش بمسيرتنا المهنية كلها بنحاول نحققه. هذا الفيلم ينافس أهم أفلام السنة في أهم قسم في أهم مهرجان في العالم. فيلم يوم الدين في المسابقة الرسمية الأولى في مهرجان كان السينمائي الدولي".

واختتم مهنئًا كل صنّاعه والمشاركين فيه والداعمين له.

يُذكر أن الفيلم تم عرضه أمس الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ71 من المهرجان، ونال استحسان الحضور، الذين وقفوا للتصفيق له لما يقرب 15 دقيقة.

####

بالتزامن مع عرضه في "كان".. إطلاق البوستر الدعائي لـ"ولدي"

كتبت- منى الموجي:

قبل يومين من عرض الفيلم التونسي "ولدي" للمخرج محمد بن عطية، في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي انطلقت فعالياته مساء يوم الثلاثاء الماضي، أطلق صناع الفيلم المقدمة الإعلانية والبوستر، وذلك تمهيدًا لعرضه تجاريًا بالعالم العربي.

ويُعرض فيلم ولدي في مهرجان كان السينمائي يوم الأحد 13 مايو في Théâtre Croisetteضمن برنامج نصف شهر المخرجين، وذلك بحضور صنّاع الفيلم.

ويحكي الفيلم قصة رياض، وهو رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي؛ يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيرًا بالتحسن، يختفي فجأة.

فيلم "ولدي" من تأليف وإخراج محمد بن عطية، وإنتاج شركات نوماديس إيمدج للمنتجة درة بوشوشة، ولي فيلم دو فليوف وتانيت فيلم، ويقوم ببطولته محمد ظريف ومنى الماجري وزكريا بن عايد وإيمان الشريف وتايلان منتاس وطارق قبطي، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

"ولدي" هو ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج محمد بن عطية بعد فيلم "نحبك هادي" الفائز بجائزة الدب الفضي للممثل مجد مستورة في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

موقع "مصراوي" في

10.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)