كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

صور..صناع الفيلم المصري "يوم الدين" يتألقون علي سجادة مهرجان كان السينمائي

كتب- مروان الطيب:

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

أقيم اليوم الأربعاء، في تمام السادسة والنصف مساء، العرض العالمي الأول للفيلم المصري "يوم الدين" ، والذي يعد الفيلم المصري الوحيد المشارك بفعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71.

وحضر عدد من فريق عمل الفيلم، وعلى رأسهم المخرج أبو بكر شوقي، ورافقه منتج الفيلم محمد حفظي، إلى جانب مدير المهرجان تيري فيرمو والذي حرص على التواجد وإستقبال نجوم الفيلم المصري، وينافس الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة السعفة الذهبية.

ويذكر أن فيلم "يوم الدين" سيشارك بثلاثة عروض دفعة واحدة بفعاليات المهرجان، أولها العرض العالمي الأول للفيلم مساء اليوم، والعرض الثاني يوم الخميس مقسم إلى عرضين الأول في الحادية عشر والنصف صباحاً، والثاني في تمام الثانية عشر ظهراً.

وتدور قصة الفيلم حول رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، لينطلق بعدها برفقه مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

####

شاهد.. تصفيق حار للفيلم المصري "يوم الدين" بعد عرضه بمهرجان كان

كتبت- سما جابر:

أقيم اليوم الأربعاء، في تمام السادسة والنصف مساءً، العرض العالمي الأول للفيلم المصري "يوم الدين" ، والذي يعد الفيلم المصري الوحيد المشارك بفعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71.

وحضر عدد من فريق عمل الفيلم، وعلى رأسهم المخرج أبو بكر شوقي، ورافقه منتج الفيلم محمد حفظي، إلى جانب مدير المهرجان تيري فيرمو والذي حرص على التواجد وإستقبال نجوم الفيلم المصري، وينافس الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة السعفة الذهبية.

وحرصت أسرة المخرج المصري على مساندته خلال العرض الأول للفيلم، كما شهدت القاعة حماس كبير من الحضور عقب عرض الفيلم، حيث ظلوا يصفقون لعدة دقائق بسبب إعجابهم الشديد به وبأداء أبطاله.

ونشرت الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها على موقع انستجرام، مقطع فيديو من تصفيق الجمهور، موضحة أن الفيلم من الممكن أن يحصل على جائزة في ختام المهرجانز

يذكر أن فيلم "يوم الدين" سيشارك بثلاثة عروض دفعة واحدة بفعاليات المهرجان، أولها العرض العالمي الأول للفيلم مساء اليوم، والعرض الثاني يوم الخميس مقسم إلى عرضين الأول في الحادية عشر والنصف صباحاً، والثاني في تمام الثانية عشر ظهراً.

وتدور قصة الفيلم حول رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، لينطلق بعدها برفقه مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

موقع "مصراوي" في

09.05.2018

 
 

«الجميع يعلم» مأساة إسبانية أوقعت فرهادي في فخ الحيرة والفلامنكو

كان ـ «سينماتوغراف»: مها عبد العظيم

افتتح مهرجان كان السينمائي مساء أمس الثلاثاء بفيلم “الجميع يعلم” للمخرج الإيراني أصغر فرهادي. صور الفيلم بالإسبانية وهو من بطولة الثنائي الرائع بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، وهو فيلم تشويق نفسي يحمل رسائل عديدة أولها في براعة التصوير وآخرها في الانفتاح على الآخر.

افتتح فيلم “الجميع يعلم” للمخرج الإيراني الكبير أصغر فرهادي الحائز على جائزتي أوسكار (عن فيلميه “انفصال” و”البائع”)، النسخة الـ 71 لمهرجان كان السينمائي. وفي الوقت الذي كان يعرض فيه الفيلم مساء الثلاثاء 8 أيار/مايو، وسط تذمر الصحافيين من عدم تمكينهم من مشاهدته قبل العرض العالمي الأول، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وأصدر أمرا رئاسيا بإعادة العمل بالعقوبات الأمريكية على طهران، في خطوة يخشى أن تكون لها تداعياتها على الجمهورية الإسلامية والعلاقات الأمريكية الأوروبية.

عندما فاز فرهادي بأوسكار عن فيلم “البائع” عام 2017، لم يذهب إلى لوس أنجلس ليتسلمها احتجاجا على مرسوم ترامب الذي يمنع الإيرانيين (وحاملي بعض الجنسيات الأخرى) من دخول الولايات المتحدة. فقال إنه اعتبر هذا الموقف الأمريكي من منطق الإقصاء والتمييز “في مختلف أنحاء العالم وحتى في بلادي، هنالك أشخاص لديهم هذا النوع من التفكير  فيحكمون على الناس على أساس مظهرهم وهذا يشكل مشكلا بالنسبة لي إن كان ذلك صادرا عن الرئيس الأمريكي أو عن أحد مواطني”.

فهل تنجح السينما حيث فشلت السياسة، وترمم شيئاً من إنسانيتنا المتلاشية وتكرس الانفتاح على الآخر؟

فيلم الافتتاح هذا العام مرشح أيضاً لجائزة السعفة الذهبية، وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها الفيلم الافتتاحي في المسابقة الرسمية، لكن الأمر نادر فقد كان الحال كذلك مثلاً مع “مملكة القمر البازغ”  للأمريكي ويس أندرسون عام 2012 و”الغريزة الأساسية” للهولندي بول فيرهوفن عام 1992.

لكن لا بد من الرجوع إلى العام 2004 لإيجاد فيلم افتتاح لم يكن لا بالفرنسية ولا بالإنجليزية هو الفيلم الطويل (التربية السيئة) للإسباني بيدرو ألمودوفار. فمهرجان كان هذا العام منفتح بشكل كبير على مختلف الثقافات، لا سيما العربية والإيرانية، ضمن فعاليات اعتادت حضوراً ساحقاً للصناعات السينمائية الكبرى، الأوروبية والأمريكية خصوصاً.

بعد فيلم “الماضي الذي صور بالفرنسية وفي فرنسا”، “الجميع يعلم” هو الفيلم الثاني الذي يصوره فرهادي خارج بلاده، وأعرب فرهادي عن فرحته بعرض الفيلم ضمن المسابقة الرسمية فيقول “يعني لي ذلك الكثير لأنه فيلم أنجزته بلغة وثقافة أخريين. لذلك فإن كيفية تلقيه تشغلني أكثر من أفلامي الأخرى”. وحيرة فرهادي كانت صائبة فهو يسرد مأساة في إحدى قرى ريوخا الإسبانية تطرأ خلال حفل زفاف وتقلب أحداث الفيلم رأسا على عقب. وهذه المغامرة داخل عائلة إسبانية بتقاليدها المحلية الدقيقة تضمنت إعجاباً مطلقاً للمخرج بهذه الثقافة إلى درجة أن المسافة بينه وبين شخصياته وحبكته لم تكن كافية أحياناً لترتقي بالفيلم إلى رسالته العالمية المنشودة، فظلت في مستوى تمرين إشادة بجمال الطبيعة والعادات الإسبانية.

وألهب الثنائي بينيلوب كروز وخافيير بارديم البساط الأحمر، فبينيلوبي كروز كانت من بين النجوم الأكثر ترقبا في الكروازيت وهي ملهمة لكبار السينمائيين بجمالها اللاتيني الفائق، وتركت أثراً بالغاً في المشاهدين منذ لعبها دورها الأول في السادسة عشرة من العمر في فيلم “خامون خامون” (لحم الخنزير) الذي أثبت موهبتها. وكاميرا فرهادي “قدست” ربما إلى حد المبالغة أيقونة التمثيل كروز، إلى درجة أننا تساءلنا عند أحد المشاهد الذي يظهر فيه لحم خنزير مقدد على الطاولة إذا كان المخرج يشير إلى مراجعه السينمائية!

ففرهادي الذي يتقن التوقف عند التفاصيل الصغيرة، وقع شيئاً ما في نوع من الفولكلور بين رقص الفلامنكو الملتهب وحقول الكروم المشمسة وأخلاق الإسبانيين الذين نقل عنهم بعض الأفكار السطحية على غرار إدمان الخمر والنزعة الذكورية….

يروي فيلم “الجميع يعلم” قصة لورا التي تعيش مع زوجها وأبنائها في بيونس إيرس لكنها تعود مع عائلتها إلى مسقط رأسها في إسبانيا لتحضر حفل زفاف، وفي أعقاب الحفل تختطف ابنتها. اختفاء “إيرين” ينخر تدريجياً العلاقات داخل العائلة إلى درجة أن الشكوك تطال حتى أفرادها، فتطفح الأسرار القديمة وخصوصاً الجروح فتصفية الحسابات، فبين حب مضى وحب سيأتي، وبين الخيانات والغيرة. هل اختطفها باكو (خافيير بارديم)؟ الرجل الذي تركته لتسافر إلى الأرجنتين؟ هل كانت العملية “إخراجاً” نظمته والدتها لورا لاستعادة أموالها بعد تفريطها في أراضيها؟ أم كان حتى أليخاندرو، والد المراهقة وزوج لورا، بسبب إفلاسه وبطالته المزمنة؟ ..  اتسعت بؤرة كل الهواجس وبلغت الإثارة النفسية أوجها في أكثر من مرة، لكن كان ذلك مفضوحاً في نهاية الأمر إذ بانت للمشاهد الخيوط الغليظة للغز، لم يكن في الآخر تشويقاً حقيقياً بل سبباً “مبتكراً” لتخيل ما يدور داخل عش الزوجية ثم العائلة ثم المجتمع.. “الجميع علم” خلال الفيلم من الفاعل وكيف ستنتهي الحكاية!

فيلم “الجميع يعلم” هو الثامن لفرهادي الذي غالباً ما يشارك في مهرجان كان. وقد نال المخرج ومؤلف السيناريو الإيراني المعروف بأسلوبه الواقعي جائزة أفضل سيناريو في كان عن فيلمه “البائع” سنة 2016، وعن نفس الفيلم أحرز شهاب حسيني جائزة أفضل ممثل، فهل يكرر الأمر ذاته مرة أخرى مع “الجميع يعلم”؟.

####

«كان» يعلن استحواذ شركة صينية على «الرجل الذي قتل دون كيشوت»

كان ـ «سينماتوغراف»

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي أن شركة الإنتاج الصينية Turbo Film  قد حصلت على حقوق عرض فيلم The Man Who Killed Don Quixote ـ الرجل الذي قتل دون كيشوت، المثير للجدل والذى تم تعيينه كفيلم ختامي للمهرجان هذا العام بعد حفل تسليم الجوائز يوم 19 مايو بحسب موقع Hollywood Reporter.

وأكدت شركة الإنتاج أنها تخطط لعرض الفيلم الذى أخرجه البريطانى تيرى جيليام هذا العام في الصين ليكون أول عرض له في السينمات.

وكانت محكمة فى باريس، قد نظرت دعوى قضائية أول أمس لمنع عرض الفيلم في مهرجان كان رفعها منتج يقول إن له حقوقا فى إنتاجه، وقالت المحكمة اليوم إنها لا تمانع في عرض الفيلم خلال ختام مهرجان كان السينمائي.

####

بالصور: نجوم الفيلم الكيني المثير للجدل «رفيقي» في مهرجان كان

كان ـ «سينماتوغراف»

أقيم اليوم فوتوكول على هامش فعاليات النسخة الـ71 لمهرجان كان السينمائي، لأبطال الفيلم الكيني المثير للجدل “Rafiki” أو “رفيقي”، والذي واكب العرض الأول له في مسابقة “نظرة ما”، التي يرأس لجنة تحكيمها  الممثل الأمريكي – البورتوريكي بينسيو ديل تورو، في أول ظهور للسينما الكينية بتاريخ مسابقات كان.

وظهرت علي السجادة الحمراء مخرجة الفيلم وانوري كاهيو، وحرصت علي إلتقاط الصور التذكارية برفقة بطلتي الفيلم باتريشيا أميرة، وموثوني جاتيكا، علي السجادة الحمراء لمسرح كلود ديبسي الأسطوري.

وكان مجلس تصنيف الأفلام بدولة كينيا، قد حظر عرض الفيلم بسبب محتواه الجنسي الذي يروج للمثلية، وقال إن أي شخص سيقوم بعرض الفيلم، سوف يواجه تهمة خرق القانون الكيني، والتي تصل عقوبتها لـ 14 عاماً في السجون.

كما حرص رئيس لجنة التحكيم بينسيو ديل تورو، إلتقاط الصور التذكارية مع أعضاء لجنة التحكيم، قبيل بدء المؤتمر الصحفي للفيلم، والتي تضم الكاتبة والمخرجة الفلسطينية أنا ماري جاسر، والمخرج الروسي كانتيمر بالاجوف، والممثلة الفرنسية فيرجيني ليدوين، والمدير التنفيذي لمهرجان تيلورايد السينمائي جولي هنتسينغر.

####

بالصور: صناع الفيلم المصري «يوم الدين» على السجادة الحمراء لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»

وصل منذ قليل أبطال وصناع الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي، لحضور العرض الخاص والأول له بمهرجان كان السينمائي على مسرح لومير الكبير بقصر المهرجانات، والذي ينافس على جائزة السعفة الذهبية بالمسابقة الرسمية.

وحرص رئيس المهرجان بيير ليسكور، على التقاط الصور التذكارية مع المخرج المصري أبو بكر شوقي والمنتجة دينا إمام، ومدير المهرجان تيري فريمو.

تدور القصة حول رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء (مصر)، في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد.

الفيلم من بطولة: راضي جمال، شهيرة فهمي، شهاب إبراهيم، محمد عبدالعظيم، أسامة عبدالله، أحمد عبدالحافظ، تأليف وﺇﺧﺮاﺝ: أبو بكر شوقي.

ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية هذا العام 21 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم اللبناني “كفر ناحوم” للمخرجة نادين لبكي.

وأعرب المنتج والسيناريست محمد حفظي عن سعادته بمشاركة فيلمه الجديد “يوم الدين” في مهرجان كان السينمائي، وكتب عبر صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” سعيد بتواجدي في النسخة الـ 71من مهرجان كان السينمائي بصحبة أبو بكر شوقي ودينا إمام وDaniel Ziskind.

وأضاف: فخور إن أول فيلم مصري يشارك في المسابقة منذ 6 سنوات هو #يوم_الدين ومتحمس لعرضه العالمي الأول اليوم.

سينماتوغراف في

09.05.2018

 
 

بالصور.. نجوم العالم في العرض الخاص للفيلم المصري "يوم الدين" بمهرجان كان

إسلام مصطفى

شهدت السجادة الحمراء لعرض الفيلم المصرى "يوم الدين "، والذى يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان فى دورته الـ 71، حضور عدد من النجوم العالميين، ومنهم جوليان مور إيرينا شايك، ولويس بورجوان، وكيكو ميزوهارا، إضافة لحضور المخرج المصرى أبو بكر شوقى مخرج العمل وزوجته إليزابيث

"يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

وكانت فعاليات مهرجان "كان" انطلقت، مساء الثلاثاء، بعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى، ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، و لجنة تحكيم هذه الدورة تترأسها الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت الملتزمة بالقضايا النسوية.

الهلال اليوم المصرية في

09.05.2018

 
 

"كان" يعلن استحواذ شركة صينية على فيلم The Man Who Killed Don Quixote

كتبت: هبة الشافعى

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي أن شركة الإنتاج الصينية Turbo Film  قد حصلت على حقوق عرض فيلم The Man Who Killed Don Quixote ، المثير للجدل والذى تم تعيينه كفيلم ختامي للمهرجان هذا العام بعد حفل تسليم الجوائز يوم 19 مايو بحسب موقع Hollywood Reporter.

وأكدت شركة الانتاج انها تخطط لعرض الفيلم الذى أخرجه البريطانى تيرى جيليام هذا العام في الصين ليكون أول عرض له في السينمات.

وكانت محكمة فى باريس، قد نظرت دعوى قضائية أمس لمنع عرض الفيلم في مهرجان كان رفعها منتج يقول إن له حقوقا فى إنتاج الفيلم، وقالت المحكمة إنها ستصدر حكمها اليوم  الأربعاء.

ويطيل ذلك أمد معاناة جيليام الذى لازم سوء الحظ مساعيه لاستكمال الفيلم الذى أمضى 20 عاما فى صناعته ، وكانت نسخة أولى من الفيلم من بطولة جونى ديب وفانيسا بارادى قد توقفت عام 2000.

ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى ختام مهرجان كان السينمائى بعد حفل تسليم الجوائز يوم 19 مايو، لكن ذلك يعتمد على قرار المحكمة، وقال محامى جيليام إنه يأمل أن ترفض الدعوى.

####

صور.. جوليان مور تخطف الأنظار بفستان أحمر فى مهرجان كان السينمائى

كتب آسر أحمد

خطفت النجمة جوليان مور الأنظار لها فى حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى المقام حالياً فى مدينة كان بفرنسا، بارتدائها فستانا أحمر.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

بشرى تتألق بفستان أسود فى حفل افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى

كتبت ريهام عبد الله

نشرت الفنانة الشابة بشرى صورا من  خلال مشاركتها فى فعاليات افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى، وارتدت الفنانة الشابة فستان أسود، وظهرت فى إطلالة مميزة نالت إعجاب متابعيها.

ونشرت بشرى الصور عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى للصور "إنستجرام"، وعلقت عليها :" أمس على السجادة الحمراء لافتتاح مهرجان كان السينمائي الدورة الـ71.. شكرا للمصور جاسم بارون، الفستان منforever unique".

####

ليلى علوى تتألق فى فستان أسود بافتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى

كتبت ريهام عبد الله

نشرت الفنانة الكبيرة ليلى علوى، صورة من مشاركتها فى افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى، فى نسخته الـ71، وتألقت ليلى فى فستان أسود نال إعجاب متابعيها.

ونشرت ليلى الصورة عبر حسابها الرسمى بموقع تبادل الصور "إنستجرام"، وعلقت عليها :"من فعاليات افتتاح مهرجان كان السينمائى الدولى للأفلام فى نسخته الـ71".

####

كان 2018.. الإعلام الفرنسى يبرز منافسة الفيلم المصرى "يوم الدين"

أ ش أ

أبرزت وسائل إعلام فرنسية مشاركة الفيلم المصرى "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى فى مسابقة مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى نسخته الـ 71، والمقام خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو الحالى.

وذكرت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، اليوم الأربعاء، أن الفيلم المصرى، الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية ضمن 21 عملا آخر، قد يحقق مفاجأة جيدة فى نسخة المهرجان هذا العام.

فيما ذكرت صحيفة "لوبوان" أن أبو بكر شوقى من أب مصرى وأم نمساوية، وينتمى لجيل جديد من المخرجين ويمثل أمل السينما المصرية، وأبرزت مسيرته الفنية من خلال عمله كمساعد مخرج فى عدد من الأفلام فى مصر، حيث أنهى دراسته قبل أن يسافر إلى نيويورك.

ومن جانبها، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن "عودة مصر الكبيرة" لمهرجان كان بفيلم "يوم الدين"، فيما أكد موقع "كولتور بوكس" الثقافى، أن رواد الإنترنت ساهموا فى دعم إنتاج الفيلم من خلال حملة أطلقت فى عام 2015.

يشار إلى أن "يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضى جمال وأحمد عبدالحافظ، وتعاون فيه شوقى مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

وكانت فعاليات مهرجان "كان" انطلقت مساء الثلاثاء، بعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى ومن بطولة النجمين بينيلوبى كروز وخافيير بارديم، و لجنة تحكيم هذه الدورة تترأسها الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت الملتزمة بالقضايا النسوية.

ويشارك فيلمان عربيان أيضا خارج المسابقة الرسمية، لكن ضمن اختيارات المهرجان فى قسم "نظرة ما" وهما "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك، و"قماشتى المفضلة" للسورية غايا جيجى، وفى قسم "أسبوعا المخرجين" الموازى سيعرض فيلم "ولدى" للتونسى محمد بن عطية، إضافة إلى سلسلة أفلام قصيرة تحت برنامج "المصنع التونسي". وتشارك السعودية بشكل رمزى خارج المسابقات مع عرض تسعة أفلام قصيرة وتنظيم لقاءات مهنية.

ولأول مرة تشارك فلسطين بجناح خاص فى مهرجان "كان" هذا العام بالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطينى، وسيسلط الضوء على النشاط البارز للسينما الفلسطينية وإنجازاتها خلال العقود الماضية.

####

وسائل إعلام فرنسية تبرز منافسة الفيلم المصرى "يوم الدين" فى مهرجان كان

أ ش أ

أبرزت وسائل إعلام فرنسية مشاركة الفيلم المصرى "يوم الدين" من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى فى مسابقة مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى نسخته الـ 71، والمقام خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو الحالى.

وذكرت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، اليوم الأربعاء، أن الفيلم المصرى، الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية ضمن 21 عملا آخر، قد يحقق مفاجأة جيدة فى نسخة المهرجان هذا العام.

فيما ذكرت صحيفة "لوبوان" أن أبو بكر شوقى من أب مصرى وأم نمساوية، وينتمى لجيل جديد من المخرجين ويمثل أمل السينما المصرية، وأبرزت مسيرته الفنية من خلال عمله كمساعد مخرج فى عدد من الأفلام فى مصر، حيث أنهى دراسته قبل أن يسافر إلى نيويورك.

ومن جانبها، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن "عودة مصر الكبيرة" لمهرجان كان بفيلم "يوم الدين"، فيما أكد موقع "كولتور بوكس" الثقافى، أن رواد الإنترنت ساهموا فى دعم إنتاج الفيلم من خلال حملة أطلقت فى عام 2015.

يشار إلى أن "يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضى جمال وأحمد عبدالحافظ، وتعاون فيه شوقى مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

وكانت فعاليات مهرجان "كان" انطلقت مساء الثلاثاء، بعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى ومن بطولة النجمين بينيلوبى كروز وخافيير بارديم، و لجنة تحكيم هذه الدورة تترأسها الممثلة الاسترالية كايت بلانشيت الملتزمة بالقضايا النسوية.

ويشارك فيلمان عربيان أيضا خارج المسابقة الرسمية، لكن ضمن اختيارات المهرجان فى قسم "نظرة ما" وهما "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك، و"قماشتى المفضلة" للسورية غايا جيجى، وفى قسم "أسبوعا المخرجين" الموازى سيعرض فيلم "ولدى" للتونسى محمد بن عطية، إضافة إلى سلسلة أفلام قصيرة تحت برنامج "المصنع التونسي". وتشارك السعودية بشكل رمزى خارج المسابقات مع عرض تسعة أفلام قصيرة وتنظيم لقاءات مهنية.

ولأول مرة تشارك فلسطين بجناح خاص فى مهرجان "كان" هذا العام بالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطينى، وسيسلط الضوء على النشاط البارز للسينما الفلسطينية وإنجازاتها خلال العقود الماضية.

####

صور.. المخرج المصرى أبو بكر شوقى على السجادة الحمراء لعرض "يوم الدين" بمهرجان كان

كتب على الكشوطى

شهدت السجادة الحمراء لعرض الفيلم المصري "يوم الدين " والذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان في دورته الـ 71 ، حضور المخرج المصري أبو بكر شوقي مخرج العمل وزوجته إليزابيث.

"يوم الدين" أول فيلم مصري يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، و يروي قصة رجل قبطي نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضي جمال وأحمد عبدالحافظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا.

وكانت فعاليات مهرجان "كان" انطلقت، مساء الثلاثاء، بعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، و لجنة تحكيم هذه الدورة تترأسها الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت الملتزمة بالقضايا النسوية.

ويشارك فيلمان عربيان أيضا خارج المسابقة الرسمية، لكن ضمن اختيارات المهرجان، في قسم "نظرة ما" وهما "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك و"قماشتي المفضلة" للسورية غايا جيجي، وفي قسم "أسبوعا المخرجين" الموازي سيعرض فيلم "ولدي" للتونسي محمد بن عطية، إضافة إلى سلسلة أفلام قصيرة تحت برنامج "المصنع التونسي".

وتشارك السعودية بشكل رمزي خارج المسابقات مع عرض تسعة أفلام قصيرة وتنظيم لقاءات مهنية.

ولأول مرة تشارك فلسطين بجناح خاص في مهرجان "كان" هذا العام بالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطيني، وسيسلط الضوء على النشاط البارز للسينما الفلسطينية وإنجازاتها خلال العقود الماضية.

####

نجوم العالم بالعرض الخاص للفيلم المصرى "يوم الدين" فى مهرجان كان

كتب على الكشوطى

شهدت السجادة الحمراء لعرض الفيلم المصرى "يوم الدين "، والذى يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان فى دورته الـ 71، حضور عدد من النجوم العالميين، ومنهم جوليان مور إيرينا شايك، ولويس بورجوان، وكيكو ميزوهارا، إضافة لحضور المخرج المصرى أبو بكر شوقى مخرج العمل وزوجته دينا إمام.

"يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

وكانت فعاليات مهرجان "كان" انطلقت، مساء الثلاثاء، بعرض فيلم "الجميع يعلم" وهو فيلم ناطق بالإسبانية، للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى، ومن بطولة النجمين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم، و لجنة تحكيم هذه الدورة تترأسها الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت الملتزمة بالقضايا النسوية.

ويشارك فيلمان عربيان أيضا خارج المسابقة الرسمية، لكن ضمن اختيارات المهرجان، فى قسم "نظرة ما" وهما "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك و"قماشتى المفضلة" للسورية غايا جيجى، وفى قسم "أسبوعا المخرجين" الموازى سيعرض فيلم "ولدى" للتونسى محمد بن عطية، إضافة إلى سلسلة أفلام قصيرة تحت برنامج "المصنع التونسي".

وتشارك السعودية بشكل رمزى خارج المسابقات مع عرض تسعة أفلام قصيرة وتنظيم لقاءات مهنية، ولأول مرة تشارك فلسطين بجناح خاص فى مهرجان "كان" هذا العام بالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطينى، وسيسلط الضوء على النشاط البارز للسينما الفلسطينية وإنجازاتها خلال العقود الماضية.

####

ليلى علوى: ردود فعل رائعة لفيلم "يوم الدين" وأتمنى فوزه بالسعفة الذهبية

كتب هيثم سلامة

نشرت النجمة ليلى علوى على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو خلال تواجدها بمهرجان كان 2018 السينمائى يظهر الإقبال الكبير على مشاهدة عرض الفيلم المصرى "يوم الدين".

وقالت ليلى علوى: "ردود الفعل أكثر من رائعة لفيلم يوم الدين بمهرجان كان السينمائى الدولي.. فيلم جميل جدا ومشرف.. تمنياتى إنه ياخد السعفة الذهبية".

ويظهر فى الفيديو حضورا جماهيريا كبيرا فى قاعة العرض لفيلم يوم الدين، فى مهرجان كان، وانهال الحضور بالتصفيق بعد انتهاء العرض.

ويعتبر فيلم "يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ، وتعاون فيه شوقى مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

####

أبطال فيلم Summer يدعمون سيريبرينيكوف على السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب على الكشوطى

حمل أبطال فيلم Summer على السجادة الحمراء للفيلم بمهرجان كان لافتات داعمة للمخرج كيريل سيريبرينيكوف مخرج الفيلم، والذى وضع قيد الإقامة الجبرية لحين محاكمته فى 19 أكتوبر فى قضية اختلاس، حيث يقول مؤيدوه إنها حملة قمع حكومية على الفن.

وكان محققون اعتقلوا سيريبرينيكوف، الحائز على جوائز فى الإخراج السينمائى والمسرحى، وقالت لجنة التحقيقات الروسية إنها تشتبه فى اختلاسه 68 مليون روبل (1.15 مليون دولار) من أموال الدولة المخصصة لمشروع فني.

وأثارت القضية انتقادات بين النخبة الليبرالية والثقافية فى البلاد الذين قالوا إنهم يخشون أن يكون المخرج يحاكم بسبب أعماله.

####

صور.. منح المخرج مارتن سكورسيزى جائزة "Carrosse D’Or" بمهرجان كان

كتب على الكشوطى

منحت الجمعية الفرنسية لصانعى الأفلام المخرج مارتن سكورسيزى الجائزة الفخرية الذهبيةGolden Coach   أو "Carrosse D’Or"، وذلك بالتوازى مع فعاليات مهرجان كان فى نسخته الـ 71.

اليوم السابع المصرية في

09.05.2018

 
 

مهند يعقوبي: "مؤسسة الفيلم الفلسطيني" استعادة لسينما النضال

مهند صلاحات

مؤسسة الفيلم الفلسطيني: هيكل يؤسس لصناعة سينما فلسطينيةمهند يعقوبي: "مؤسسة الفيلم الفلسطيني" استعادة لسينما النضال«ميّل يا غزيل» .. وثائقي عن حرب أهلية لم تنته«أخضر يابس»... مساحة تجريب مصرية لسينما المؤلف

والأن بعد أكثر من عشرين عاماً على اتفاق أوسلو الذي كرّس لدينا مفهوم أننا فقط ضحايا للاحتلال وتم تسويقنا بهذه الطريقة، نحتاج لتغيير هذه الرؤية في داخلنا، والخروج من ثوب الضحية لثوب المضطهدين الواعين لاضطهادهم وأسبابه ويناضلون لتغييره بالعمل المشترك مع المضطهدين حول العالم.

قبل أقل من ثلاثة شهور، نشر إعلان موجه لصناع الأفلام الفلسطينيين حول العالم لتقديم مشاريع أفلامهم لـ ”مؤسسة السينما الفلسطينية“، ليجري اختيار عددٍ منها للمشاركة في أول جناح لفلسطين في مهرجان كان السينمائي، لكن الإعلان لم يشر لما هي "مؤسسة الفيلم الفلسطينية“ التي تستقبل الطلبات، ومتى تأسست، كيف نظّمت أول جناح رسمي لفلسطين في واحد من أهم مهرجانات السينما في أوروبا وأهم مفاتيحها لسوق السينما الأوروبية، من هم القائمون على المؤسسة وكيف يعملون، ما هي خطط عملهم، وغيرها الكثير من الأسئلة التي دارت في بالي حينها ولاحقاً، مثل الكثير من صناع السينما الفلسطينيين حول العالم الذين وصلهم الإعلان ورأوا فيه فكرة مجنونة وتشجعوا لها، وتقدم بعضهم بمشاريع لأفلامهم إلى المؤسسة، والبعض الآخر ربما توجس من الفكرة التي أثارت في داخله العديد من الأسئلة.

من خلال مجلة رمّان الثقافية، التي ترعى إعلامياً هذا العام أول جناح لفلسطين في مهرجان كان السينمائي الذي يقام ما بين ٨-١٩ أيار، التقيت في رام الله؛ بالمخرج والمنتج الفلسطيني مهند يعقوبي، أحد المؤسسين لمؤسسة الفيلم الفلسطيني والمنظمين للجناح الفلسطيني في كان، وكذلك أحد مؤسسي شركة (Idioms Film) في فلسطين، والتي أنتجت وساهمت بالإنتاج لعدد من الأفلام الفلسطينية التي أنتجت بالسنوات الأخيرة، ولم يكن آخرها بالتأكيد، فيلم مهند يعقوبي «خارج الإطار .. ثورة حتى النصر» الذي يعتبر باعتقادي واحدة من الوثائق السينمائية المهمة التي أرّخت لوحدة أفلام فلسطين التي أسستها حركة فتح في نهاية الستينيات، لتكون أول مؤسسة سينمائية في سينما الثورة الفلسطينية.

يجيب يعقوبي عن العديد من الأسئلة، عن ماهية ”مؤسسة الفيلم الفلسطيني“ (Palestine Film Institute) التي تنظم الفعالية الفلسطينية في كان، من هم القائمون عليها والداعمون لها؟ ولماذا اختارت المؤسسة اسم ”مؤسسة الفيلم الفلسطيني“، الذي يذكر بالمؤسسة التي تأسست منتصف السعبينيات في لبنان، لتجمع كل أقسام السينما لدى المنظمات الفلسطينية وتوقفت مع الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وأسئلة أخرى حول جناح فلسطين ومشاريع الأفلام العشرة التي تم اختيارها للمشاركة.

مؤسسة الفيلم الفلسطيني

يقول يعقوبي: مؤسسة الفيلم الفلسطيني هي جسم أو هيكل، من خلاله نستطيع أن نمثل دور أننا مؤسسة لها مجموعة مخرجين وصناع الأفلام فلسطينيين حول العالم، ليسوا فقط تابعين لأوسلو أو للسلطة الفلسطينية أو يعيشون في الشتات بالمفهوم الجغرافي، كيف يمكن أن تمثل كل هؤلاء الذين يعيشون حول العالم بسبب الشتات الفلسطيني؟ نحتاج لمظلة جامعة تشبه فكرتها فكرة منظمة التحرير كمؤسسة جامعة لكل الفلسطينيين أينما كانوا، لكن هذه المؤسسة لا تعنى بالسياسية وإنما تختص بالأفلام وصناع الأفلام الفلسطينيين في فلسطين كلها أو في الشتات.

جاءت فكرة المؤسسة من حاجتنا كصناع أفلام فلسطينيين لوجود هذا الجسم الجامع لنا، مثلاً لو كان هنالك مخرج تشيلي من أصول فلسطينية يقوم بصناعة فيلم ويريد مدخلاً للعالم العربي وفلسطين، ولا يملك أي اتصالات أو مداخل، هنا تكون المؤسسة هي العنوان الذي يعود إليه ويجمعه بصناع الأفلام أينما شاء، وكذلك بتوفير قاعدة معلومات له حول سبل الدعم وصناديق الدعم وغيرها.

إحياء فكرة مؤسسة السينما الفلسطينية

يشير يعقوبي إلى أن هذه الفكرة ليست جديدة، فقد سبقها العديد من المحاولات، أحدها ”مؤسسة السينما الفلسطينية“ التي تأسست عام 1974 في لبنان، كواحدة من أقسام الإعلام الموحد، وهي الفترة التي بدأت فيها منظمة التحرير في إنشاء وتأسيس مؤسساتها لتمثل كل فلسطيني، فجمعت فيها كل أقسام السينما التي أسستها المنظمات الفلسطينية المختلفة، وكان أحدها وحدة أفلام فلسطين التابعة لحركة فتح، وأقسام السينما لدى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكذلك لدى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وغيرها. واستمر هذا المشروع من 1974 حتى عام 1982، وتوقف بسبب الاجتياح الإسرائيلي إلى لبنان الذي أدى إلى تدمير معظم مؤسسات المنظمة والسطو على أرشيفها. وقد شهدت هذه الفترة إنتاجات مهمة وكثيرة مقارنة بالفترة التي سبقت تأسيس المؤسسة.

من هنا جاءتنا فكرة إعادة إحياء الفكرة وليس المؤسسة السابقة، في محاولة لوصل هذه المؤسسة الجديدة بإرثها السابق، ومحاولة خلق تراكمية واتصال بالماضي، والتأسيس لاستمرارية مؤسساتية.

الفكرة أننا حين نؤسس مؤسسة الفيلم الفلسطيني اليوم، نحمل فكرة ضمنية بأننا نكمل المشروع السينمائي الفلسطيني، ولهذا حتى اللوغو الذي صممناه خصيصاً للمؤسسة، تم اختيار نوع الخط الذي استخدمته مؤسسة السينما في السبعينيات، وهذا النوع من الخط الذي كان يكتب باليد لم يعد موجوداً اليوم ضمن الخطوط العربية المتوفرة ديجتال، لذلك قام المصمم باستنساخ الخط وإعادة تصميمه من جديد، وكذك فعلنا مع الخط الإنجليزي الذي كتب بالسبعينيات وتلاشى اليوم فقمنا بإعادة إحياؤه.
آن الأوان لأن نكون مؤسسة في سوق السينما العالمية

يؤكد يعقوبي على أن صلب فكرة تأسيس المؤسسة، هي أن نتعامل اليوم مع سوق السينما العالمية باعتبارنا مؤسسة ولنا بُعد تاريخي، وأيضاً لدينا مؤسستنا التي نستلهم منها الإحصائيات والجماليات وتستفيد من الخبرات السابقة فيها.

لا بد من الإشارة إلى أن مسيرة السينما الفلسطينية مقسمة لثلاث مراحل تاريخية قد تبدو إلى حد ما منفصلة عن بعضها البعض، وهي مرحلة سينما ما قبل النكبة، سينما الثورة، والمرحلة الثالثة التي نشأت من جديد بفلسطين نهاية الثمانينيات، وتخللها ما يسمها مهند يعقوبي، بسينما أوسلو، وهي تسمية سياسية لشكل السينما التي نشأت مع توقيع الاتفاق وإنشاء السلطة الفلسطينية.

سألتُ يعقوبي من كوني صانع أفلام فلسطيني يعيش في أوروبا ومثلي كثيرون من صناع الأفلام الفلسطينيين حول العالم، نشعر بحاجتنا الملحة للتواصل مع جسم مؤسساتي فلسطيني سينمائي، يجمعنا، ليس فقط من أجل الحصول على الدعم للأفلام وإنما أيضاً الوصول إلى معلومات، نصائح، أرشيف، وعناوين لمشتغلين بهذا المجال سواء مصورين، منتجين، موزعين وغيرهم، فإلى أي مدى يشعر بأن هذه الفكرة للمؤسسة ستكون هذا الهيكل القادر على أن يكون المؤسسة "المِظلة الجامعة"، لكل صناع الأفلام الفلسطينيين؟

يؤكد مهند على أن ما ينقصنا في الوقت الحالي وهو ما يعملون عليه كمؤسسة، بالإضافة لقاعدة البيانات، كذلك صندوق دعم للسينما الفلسطينية، يمكن لهذا الصندوق أن يوقع الاتفاقيات مع الدول الداعمة، وتوفير الدعم لصناع الأفلام من بلدهم  ليمكنهم من عمل شراكات الإنتاج والحصول على دعم خارجي.

يقول يعقوبي: بالوقت الحالي لا نرى أن دورنا خلق سياسيات، بقدر ما نسعى لتسهيل احتياجاتنا كصناع أفلام وعاملين في هذا المجال ولتأسيس سوق الصناعة، لنعمل من خلاله جميعاً، وبالتالي إثبات وجودنا في سوق صناعة السينما العالمية بأننا موجودون ونعمل من كل مكان بالعالم. كما الإسرائيلي اليوم موجود من خلال شتاته بكل مكان بالعالم، أنا أيضاً موجود في كل مكان بالعالم من خلال شتاتنا. ودور هذه المؤسسة أن تنظم العلاقة بيننا، وأن تضمن أن يظهر اسم فلسطين على الأفلام بالطريقة الصحيحة.

المهمة الثالثة للمؤسسة كما يرى يعقوبي، هي "البرموشن" أو الترويج للأفلام، معظم أفلامنا الفلسطينية ينقصها الترويج، لأنه غالباً بسبب موازناتنا المحدودة التي نعمل بها، تنتهي موازناتنا مع نهاية مرحلة ما بعد الإنتاج، وبالتالي لا يتبقى منها ما هو مخصص لمرحلة الترويج وهي مرحلة لا تقل أهمية عن بقية مراحل صناعة فيلم. كون الترويج "البرموشن" هو غالباً عمل مؤسساتي للدولة، فمثلاً من يصنع البرموشن للأفلام الدنماركية في المهرجانات الدولية مثل مهرجان "كان" أو ”إدفا" هي مؤسسة السينما الدنماركية، بالتالي دور هذه المؤسسة أيضاً أن تتواجد في كل هذه المحافل والمهرجانات السينمائية الدولية لتسويق الفيلم الفلسطيني وترويجه، من خلال أجنحتها التي توزع فيها كتالوجات وبوسترات الأفلام ومعلوماتها التواصل عن صناعها، وإلا كيف سيعرف العالم عنّا؟

السينما أداة المضطهدين للتعبير عن قضاياهم، ولكن ليس الضحايا

بحسب اليعقوبي، على الفلسطيني أن يختار إما أن يكون ضحية أو مضطهد، وهنالك فرق شاسع بين المضمونين، ففي حالة اخترت أن تكون المضطهد بسبب الاحتلال والسياسيات العالمية فأنت قادر أن تتحدث عن نفسك، وإن اخترت أن تكون الضحية ستكتفي بالبكائية والقول بأننا لا نملك شيئاً. ما يميز المضطهد عن الضحية أنه يعي الظلم، يعي أسبابه، وبالتالي يناضل من أجل تغييرها، من خلال تفاعله مع قضايا المضطهدين الآخرين حول العالم، عبر خلق شبكة عالمية مناهضة لأسباب الاضطهاد حول العالم،  سواء كانت الأنظمة الاقتصادية العالمية، الاحتلال، أو سطوة الشركات أو المؤسسات، وغيرها من سياسات تكرس اضطهاد الناس لخدمة أفراد وأنظمة.

والأن بعد أكثر من عشرين عاماً على اتفاق أوسلو الذي كرّس لدينا مفهوم أننا فقط ضحايا للاحتلال وتم تسويقنا بهذه الطريقة، نحتاج لتغيير هذه الرؤية في داخلنا، والخروج من ثوب الضحية لثوب المضطهدين الواعين لاضطهادهم وأسبابه ويناضلون لتغييره بالعمل المشترك مع المضطهدين حول العالم.

تشارك الخبرات الفلسطينية

هذا صلب فكرة مؤسسة الفيلم الفلسطيني، يقول اليعقوبي: خلق فرص اللقاء والتضامن، وتشارك الأفكار والقضايا والمعلومات والخبرات، وتعزيز العمل مع الخارج، وفتح آفاق للسوق العالمي. وأن تخلق وعي التفكير كمؤسسة بيننا كصناع أفلام، وهذه الفكرة التي جمعتنا سواء أنا، رائد أنضوني، رشيد عبدالحميد، آن ماري جاسر، والآخرون الذين مروا فعلياً بتجارب الإنتاج المشترك، أن يعملوا بدورهم كمستشارين لتطوير الأفكار والمشاريع من خلال استغلال الخبرات التي تراكمت من العمل مع أنظمة الإنتاج المشترك حول العالم في أن توضَع في مكان واحد يخدم السينما والأفلام الفلسطينية لكون السينما هي أفضل ما يمكن أن نقدم فيه القضية الفلسطينية للعالم.

نحن نثق بأن لدينا الكثير لنقدمه، لأن رأسمالنا اليوم هو التضامن، أن نخلق شبكة الوصل بيننا في كل مكان بالعالم،

فكرة المؤسسة وفريق العمل

يشير يعقوبي أنه: عندما بدأنا مناقشة الفكرة، لم يكن ببالنا مؤسسة الفيلم الفلسطيني، كان لدى المنتج رشيد عبد الحميد فكرة ذهب بها لوزارة الثقافة الفلسطينية وعرض عليهم فكرة تنظيم جناح فلسطيني في مهرجان كان السينمائي، وكان وزير الثقافة إيهاب بسيسو شجاعاً في قراره حين دعم المشروع وطلب المضي به قدماً، حينها جاء رشيد عبدالحميد عندي كون لدي خبرة سابقة في تنظيم فعالية في مهرجان كان قبل 3 سنوات قدمنا فيها عشرة مشاريع أفلام فلسطينية، وعرض عليّ الفكرة، وسألته من هي الجهة المنظمة للفعالية، فأخبرني بأنه بشكل شخصي ينظمها، فاقترحت عليه أن يجري تنظيمها ضمن مؤسسة وهمية، لتسهل مهمة التواصل مع المؤسسات بدلاً من التواصل الفردي، ثم جاءت فكرة إحياء مؤسسة الفيلم الفلسطيني. بدأنا التواصل مع عدة أشخاص، وواجهنا في البداية مشاكل متعلقة بالتسجيل، ولم يكن لدينا حينها أي فكرة ما هي المؤسسة، اكتفينا بأنها هي الهيكل المنظم لجناح فلسطين في مهرجان كان.

بدأنا نحضر أنفسنا ونطور أفكارنا، فالمسألة ليست سهلة، كنت قد حجزت "الدومين" باسم المؤسسة، وبدأنا نعمل على التصميمات، اللوغو، مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هذا في شهر فبراير الماضي 2018، وكان لدي الفريق الذي أعمل معه دائماً، ومن هذا الفريق كان "كيسي أسبرغ جاكسون" وهو مخرج كذلك وعمل في فلسطين معي وكان له فيلم عن سرقة السيارات في فلسطين ويعرف الأوضاع جيداً، ومتواجد في النرويج يكمل دراسته للماجستير هناك، ونعمل أنا وهو أون لاين، وكذلك رنا عناني، وهي منسقة مشاريع وكاتبة، ولديها خبرة كبيرة في إدارة مشاريع دولية، ورشيد عبدالحميد، والمصمم حمزة، لدينا أيضاً محرر إنجليزي يعيش في كندا  "نيكلاس ديفيس"، هذا هو كل الفريق.

فعاليات جناح فلسطين في مهرجان كان

يضيف يعقوبي: مع وجود الفريق خططنا لإقامة مجموعة فعاليات في الجناح في مهرجان كان السينمائي تحت إطار المؤسسة، وليكون أهم هذه الفعاليات يوم 15 أيار الحالي، حيث سيجري عقد ندوة عن ماهية هذه المؤسسة، وما هي الخطوة التالية، وسيحضر هذا اللقاء وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، منتجون، مدراء مهرجانات ومؤسسات دولية، بالإضافة لصناع الأفلام الفلسطينيين المتواجدين هناك، لنفتح النقاش حول كيف نريد لهذه المؤسسة أن تكون. كما وسيعاد فتح هذا النقاش من جديد في أكتوبر برام الله، ضمن فعاليات مهرجان "قلنديا الدولي"، لنناقش التوصيات التي خرج بها النقاش في مهرجان كان، ونعيد تطوير تلك التوصيات بأفكار جديدة من خلال مساهمة صناع الأفلام في فلسطين، لنتمكن بعد هذا النقاش أن نقرر ما هي الخطوة الثانية.

هنالك أيضاً "ريسبشن" ملتقى، للقائمين على مهرجانات الأفلام الفلسطينية حول العالم، حيث سيلتقي لأول مرة فيها كل منظمي المهرجانات الفلسطينية من بوسطن، تورنتو، باريس، أستراليا، وفيلم لاب في رام الله، وغيرهم. وأيضاً هنالك لقاء تعارفي بين منتجين فلسطينيين ومنتجين من حول العالم، سيناقش قضايا الإنتاج المشترك، وغيرها من المسائل.

عشر مشاريع أفلام فلسطينية في مرحلة التطوير في مهرجان كان

إجابة عن كيفية اختيار مشاريع الأفلام العشرة في مرحلة التطوير، التي تم اختيارها للمشاركة في جناح فلسطين يقول يعقوبي: بالإضافة لإدارة جناح فلسطين في مهرجان كان، مؤسسة الفيلم الفلسطيني أيضاً أحد الرعاة لشبكة المنتجين في مهرجان كان، وبالشراكة معهم سينظمون لنا فعالية "ريسبشن" من أصل خمسة تقام بالمهرجان نرعى نحن أحدها، سيدعى إليها أكثر من 500 شخص من المنتجين والمخرجين ومدراء المهرجانات والفعالية والمؤسسات من سوق الأفلام العالمي، ومن خلال الفعالية يجري عادة تقديم من ستة إلى سبعة مشاريع، لكننا جعلناها عشرة مشاريع.

ومن أجل اختيار هذه المشاريع العشرة ارتأينا ضرورة وجود لجنة اختيار دولية لاختيار المشاريع العشرة التي ستشارك، وأعلنا لمن يريد التقديم، وصلنا 37 مشروع ما بين وثائقي طويل وقصير، وروائي طويل وقصير، اختارت اللجنة عشرة منها على أساس خمسة وثائقية وخمسة روائية.

وفي إجابة على سؤال: كيف توزعت المشاريع ما بين الداخل الفلسطيني والضفة وغزة، والشتات يضيف يعقوبي:

إن المشاريع العشرة تم اختيارها من بين المشاريع التي تقدمت للمؤسسة، ولا أعتقد أن اللجنة التي اختارت المشاريع والتي كانت موزعة ما بين أعضاء من أوروبا، الأردن، فلسطين، قد راعت الكوتة في التقسيم، وإنما راعت الجودة في المشاريع المتقدمة. ثانياً كان هنالك دعوة عامة لتقديم المشاريع أطلقناها في الإعلام وأطلقتها كذلك أكثر من مؤسسة مثل ”آفاق“ و”دوت دوكس“، ونشر الإعلان بشكل كبير ولذلك وصلنا 16 مشروع فيلم من صناع أفلام فلسطينيين يعيشون في الشتات حول العام، في المقابل وصلنا فقط مشروع واحد من داخل فلسطين المحتلة 48، لا أعرف حقيقة هل هذا له علاقة بعدم وصول إعلان التسجيل للمشاريع لصناع الأفلام في الداخل، أم أن هنالك ما يجري حظره على المواطن الفلسطيني في الداخل من معلومات تصل إليه، لم يكن لدي تفسير، لكن وصل الإعلان للعديد من دول العالم وبناء عليه تم تسجيل مشاريع أكثر من الشتات.

سألت يعقوبي، هل يمكن لكون فكرة المؤسسة، والإعلان عن تسجيل المشاريع جاء بوقت قصير، وكذلك كون المؤسسة لم تكن معروفة وبالتالي لا يُعرف من يقف خلفها، ربما يفسر العدد القليل من المشاريع التي تقدمت لها؟

أجاب بأنّ الفكرة كانت من البداية هي أن نعمل على المؤسسة دون أن نظهر كأشخاص، والهدف كان لأن يعرف الناس المؤسسة من خلال منجزها وليس من خلال القائمين عليها، لأن الهدف ترسيخ المؤسسة كهيكل يجمع كل صناع الأفلام الفلسطينيين حول العالم، يقومون لاحقاً باختيار من يدير هذه المؤسسة، واعتقدنا أنها فكرة ثورية، أن نبقى بالظل. هنالك أناس آمنوا بالفكرة، وأرسلوا مشاريعهم دون أن يعرفوا من يقف خلف المؤسسة، وهنالك من تشككوا بمن يقف خلفها وبالتالي لم يقدموا، ولكن يبقى الباب مفتوحاً للتقديم في المرات القادمة. هدفنا أن تقوم المؤسسة وتستمر. والمؤسسة ماضية في مشروعها أن تكون حاضرة في معظم المحافل السينمائية الدولية الهامة لتقديم مشاريع فلسطينية وفتح آفاق تعاون مشترك ودعم لصناع السينما الفلسطينيين أينما كانوا بالعالم، وتأسيس صناعة سينما فلسطينية مؤسسية.

التمويل والشراكات

يشير كاتلوج الجناح الفلسطيني، بأن جناح فلسطين في مهرجان كان السينمائي، تقيمه مؤسسة الفيلم الفلسطيني بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، ويقام بالتعاون مع القنصلية الفرنسية بالقدس. ما طبيعة هذه الشراكات؟

يجيب يعقوبي بأنّ تنظيم الجناح كان بدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية، بالشراكة مع صندوق الدعم الثقافي الفلسطيني، وكذلك القنصلية الفرنسية بالقدس، وأيضاً من دخل الدعايات التي وضعت في كتالوج الجناح.

ما تحتاجه المؤسسة من صناع الأفلام

هدف المؤسسة كما يقول يعقوبي هو تسهيل عمل صناع الأفلام مادياً ولوجستياً، لكن ما الذي يمكن أن يقدمه صناع الأفلام من جهتهم للمؤسسة، بالإضافة لدعمهم للفكرة بحد ذاتها، وكثيرون من صناع الأفلام اليوم لا يحتاجون المؤسسة لإنتاج مشاريعهم، لكن المؤسسة وأعضاؤها الآخرون يحتاجون خبرة هؤلاء، في آلية خلق أفق الإنتاج المشترك، وكيفية كتابة وتقديم مشاريعهم، وأين يمكنهم التقديم والحصول على دعم، وغيرها من المسائل التي بحاجة نحن لنراكم خبراتنا في داخل مؤسسة ليستفيد منها الجميع.

تسجيل المؤسسة

كما يقول يعقوبي بأن النقاش يجري الأن ضمن مسارين، الأول يرى أنه يمكن أن نسجل مؤسسة الفيلم الفلسطيني كمؤسسة شبه حكومية في الضفة الغربية، مفصولة عن وزارة الثقافة، وهذا يحتاج لقرار من الرئاسة ومصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني في حال انعقاده، وميزانيته تكون من رئاسة الوزراء، وفي هذه الحالة نحتاج لطاقم عمل صغير، بالتالي نتجاوز البيروقراطية، وهذا يساعد في النظر بالقوانين والتشريعات كالتخفيضات الضريبية لشركات الإنتاج، أذون العمل، تصاريح التصوير في مواقع معينة، خدمات متعلقة بتوفير أماكن التصوير وغيرها. بالإضافة لإقامة علاقات بين الدول، والمتعلقة بتوقيع الاتفاقيات بين الدول والمؤسسات الرسمية فيما يخص رفد الصندوق بدعم مالي ليقدم مشاريع الأفلام.

كاتب من فلسطين

مجلة رمان الفلسطينية في

09.05.2018

 
 

يوم الدين : فيلم مصري في المسابقة الرسمية لمهرجان كان :مصر التي لا نعرفها

محمد بوغلاب

بعد غياب ست سنوات عن المسابقة الرسمية لمهرجان كان( بعد الموقعة ليسري نصر الله سنة 2012) تعود مصر الى صدارة السينما العالمية بفيلم استثنائي هو”يوم الدين” لمخرجه ابو بكر شوقي الذي لا يكاد يعرفه احد في الساحة السينمائية المصرية

المعلومات الشحيحة عنه تفيد بإنجازه لفيلم قصير بعنوان”أشياء سمعتها في أيام الأربعاء” عرض  قبل ست سنوات في مهرجان نيويورك ، فيلم باللغة الانجليزية التي يتقنها شوقي عن عائلته، ربط تاريخه الشخصي بما مرت به مصر من احداث سياسية وعسكرية ، عاد بالذاكرة الى الجد شوقي الذي كان كارها للسياسة منذ زمن عبد الناصر ولكنه شارك في الانتخابات لاول مرة بعد ان تجاوز الثمانين من العمر بعد الثورة  التي اطاحت بنظام مبارك

اما”يوم الدين” فقصة “بشاي” مسيحي الديانة مصاب بالجذام، يتركه ابوه منذ كان صبيا امام ملجأ عساه يتداوى من هذا المرض  الذي يقصي صاحبه من الحياة العامة

بعد وفاة زوجته يقرر بشاي ان يغادر لاول مرة”المستعمرة” رفقة حماره”حربي” ورفيق دربه وبصحبة الطفل”اوباما” يتيم الابوين  في رحلة نحو قنا بحثا عن عائلته

يخشى بشاي ان يموت  فلا يهتم لامره احد

يقول المخرج ان فكرة فيلمه جاءت خلال تصويره فيلما قصيرا في المستعمرة  في ابو زعبل، اكتشف عالما من المهمشين المطرودين من عائلاتهم مرضى ومعوقين وايتاما

اراد المخرج ان يعيد الاعتبار لمعنى ان تكون انسانا ، ان يكون المرء قادرا على ان يعرف بانسانيته لا بمرضه

ربما كان مفاجئا للبعض ان يهتم شوقي المنحدر من بيئة باشوات بالمهمشين والمنسيين على اساس انه من طبقة مختلفة يصعب ان يشعر بالام من هم دونه، ينسى هؤلاء ان تشي غيفارا كان بورجوازيا وكان بوسعه ان يعيش حياة الرغد ولكنه اختار الدفاع عن المنسيين ، لا يوجد حائط سميك بين الطبقات اذ لا يختار اي منا من اي وسط ينحدر ولا في اي بيئة ينشأ

اكتشف المخرج الثلاثيني الدارس في نيويورك مصر التي لا يعرفها ، حيث يعيش المصابون بالجذام في مستعمرة في ابو زعبل منعزلين عن العاديين ، وسمع حكايات عن قرى كانت تجلي مرضاها خوفا من العدوى ….

كتب شوقي الفيلم سنة 2013 ، شرع في التصوير في سبتمبر 2015 وانهاه في جانفي 2016 وعجز عن استكمال العمليات الفنية بعد التصوير ، كان عليه ان ينتظر الصدف التي جمعته بالمنتج بمحمد حفظي مدير مهرجان القاهرة السينمائي المعين حديثا  ليكمل فيلما كتبه هو وانتجته زوجته اليزابات

فيلم يختلف عن السينما المصرية التي تدور في فلك القاهرة، هو فيلم خارج العاصمة ، هو فيلم عن مصر التي لا يريد احد ان يعرفها فحتى الهرم الذي نشاهده في الفيلم هو هرم مجهول ومنسي في قلب الصحراء لا يزوره احد

انها مصر الاخرى، لا هي ملائكة ولا هي  شيطانية ،  انها مصر التي ينبغي ان تقاتل فيها طوال اليوم كي تحيا

اختار ابو بكر شوقي راضي جمال لاداء دور بشاي ، لم يكن خيارا سهلا ان يسند بطولة فيلمه الطويل الاول لشخص  ليس ممثلا ، هو ايضا قصته تشبه قصة بشاي تركه ابوه صغيرا وقد شارف على الموت،

يوم الدين” فيلم لا يشبه السينما المصرية وقصته تصلح لاي مكان في العالم، لا معنى لمسيحية بشاي فهو يدخل الجامع ويصلي اضطرارا عند طلب الامام وينام ملء جفنيه في بيت الله

وبماذا يتميز المسلمون الذين قابلهم بشاي في رحلته مستكشفا مصر؟ الديانة ليست اصلا تجاريا ولا علامة على اي شيء قد تكون مسلما صالحا وقد تكون مسلما سارقا قاسي القلب … الاهم  ان تكون انسانا

موقع (14-17) التونسي في

09.05.2018

 
 

أصغر فرهادي يطالب إيران بالسماح لجعفر بناهي السفر لـ «كان»

كان ـ «سينماتوغراف»

طالب المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي، السلطات في إيران بالسماح لصديقه المخرج جعفر بناهي، السفر لمهرجان كان، لحضور العرض الخاص لفيلمه “Three Faces ـ ثلاثة وجوه” المشارك بالمسابقة الرسمية.

وقال فرهادي، خلال المؤتمر الصحفي لفيلمه الذي عرض ظهر أول أمس: “لدي أمل كبير في أن يتمكن من الحضور حتى يرى رد الفعل على فيلمه مباشرة”، مضيفًا أنه اختبر هذا الشعور في الماضي ولم يستطع العيش معه.

وتعتبر الدولة الإيرانية، المخرج جعفر بناهي، مذنبا “بالتواطؤ” في ارتكاب جرائم ضد الأمن القومي والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية، حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات، ويخضع لحظر مدته 20 عامًا على السفر إلى الخارج، والتحدث إلى وسائل الإعلام وكتابة أو إخراج أي أفلام.

يُشار إلى أن فاعليات الدورة الـ 71 لمهرجان كان السينمائي أنطلقت مساء أمس بعرض فيلم “Everybody Knows” للإيراني أصغر فرهادي.

####

الموقع الرسمي لـ «كان السينمائي»: فيلم «يوم الدين» ينافس على جائزة تمنح لأصحاب الأعمال الأولى

كان ـ «سينماتوغراف»

نشر مهرجان كان السينمائي عبر موقعه الرسمي مراجعة عن الفيلم المصري، قال فيها: “يتساءل أبو بكر شوقي عن التهميش غير العادل للأشخاص المصابين بالجذام خلال فيلم (يوم الدين)، وهو فيلم مأساوي ينتمى لأفلام رحلات الطريق يزداد ثقلاً من خلال استخدام قصص حقيقية، يتنافس الفيلم على جائزة “Caméra d’Or” التي تمنح لأصحاب الأعمال الأولى”.

وأضاف الموقع في قراءة سريعة للفيلم: “تركت البكتيريا ندوباً على وجهه وجسمه التي يفضل المجتمع المصري إخفاؤها، تُرك بشاي من والده عندما كان طفلاً في مستعمرة للجذام بوعد أن يعود لأخذه مرة أخرى، ومع مرور السنوات، وبعد وفاة زوجته، يقرر الرجل الذي شُفى من المرض أن يبحث عن عائلته ليفهم لماذا تخلت عنه مثل مجموعة كبيرة من المصابين بالجذام، في رحلته الأولى، يركب حماراً باتجاه قنا، المدينة المصرية الجنوبية حيث ولد، ويساعده الشاب أوباما (أحمد عبد الحفيظ)، وهو يتيم من النوبة، طول الرحلة، ليكتشف الاثنين قساوة العالم اللذان كانا دائماً بعيداً عنه”.

وتابع: “خلال عمله على فيلمه الوثائقي القصير (المستعمرة)، تأثر أبوبكر شوقي بالتواضع والفكاهة التي أظهرها هؤلاء (المنبوذون)، الذين تركهم معظمهم أقاربهم، ونسج المخرج حكاياتهم معا لخلق قصة خيالية، وشدد شوقي في حوار مع الموقع قائلاً: (أدركت أن الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية)”.

####

ردود فعل رائعة للفيلم المصري«يوم الدين» والإعلام الفرنسي يبرزه كمنافس على سعفة «كان» الذهبية

كان ـ «سينماتوغراف»

أبرزت وسائل إعلام فرنسية مشاركة الفيلم المصرى “يوم الدين” من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى فى مسابقة مهرجان “كان” السينمائى الدولى فى نسخته الـ 71، والمقام خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو الحالى.

وذكرت القناة الإخبارية الأولى فى فرنسا، اليوم الأربعاء، أن الفيلم المصرى، الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية ضمن 21 عملا آخر، قد يحقق مفاجأة جيدة فى نسخة المهرجان هذا العام.

فيما ذكرت صحيفة “لوبوان” أن أبو بكر شوقى من أب مصرى وأم نمساوية، وينتمى لجيل جديد من المخرجين ويمثل أمل السينما المصرية، وأبرزت مسيرته الفنية من خلال عمله كمساعد مخرج فى عدد من الأفلام فى مصر، حيث أنهى دراسته قبل أن يسافر إلى نيويورك.

ومن جانبها، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن “عودة مصر الكبيرة” لمهرجان كان بفيلم “يوم الدين”، فيما أكد موقع “كولتور بوكس” الثقافى، أن رواد الإنترنت ساهموا فى دعم إنتاج الفيلم من خلال حملة أطلقت فى عام 2015.

ووصف تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان “كان” السينمائي، الفيلم المصري “يوم الدين”، بـ”الواقعية الإيطالية الجديدة في السينما”، وذلك وفقاُ لمجلة “فارايتي”.

وتابع: “يعتبر الفيلم عمل فنى فريد وشاعرى يسلط الضوء على أعماق مصر، وتنيرنا من خلال التأمل في من نحن، ومن هم الآخرين، وكيف يبدو العالم حولنا”.

ونال الفيلم المصري “يوم الدين” استحسان الجمهور، وهو ما اتضح من التصفيق الحار الذي ناله.

ونشرت الإعلامية بوسي شلبي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع انستجرام لرد فعل الحضور بعد انتهاء عرض الفيلم، وأكدت أنهم ظلوا يصفقون للمخرج المصري أبو بكر شوقي وصناع الفيلم أكثر من ربع ساعة.

وقالت بوسي: “أكثر من ربع ساعة تصفيق للفيلم المصري يوم الدين، كل القاعة تصفق منذ ربع ساعة للفيلم، أعتقد أن فيلم يوم الدين سيحصد جوائز في مهرجان كان، مبروك”.

فيما نشرت الفنانة ليلى علوى مقطع فيديو عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” اثناء تواجدها بمهرجان كان السينمائى حيث حرصت على حضور العرض الخاص للفيلم المصرى “يوم الدين” واظهرت من خلال الفيديو الإقبال الكبير على مشاهدة الفيلم.

وقالت ليلى علوى: “ردود الفعل أكثر من رائعة لفيلم يوم الدين بمهرجان كان السينمائى الدولي.. فيلم جميل جداً ومشرف.. تمنياتى إنه ياخد السعفة الذهبية”.

وحرص المخرج محمد دياب على التعليق على مشاركة الفيلم المصري” يوم الدين ” في كان السينمائي، وذلك عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر دياب عن إعجابه الشديد بالفيلم وبطله ” المريض الحقيقي” بالجزام، وتمنى أن يُشارك في الأوسكار، الذي وعد بمنحه صوته له للمشاركة بمجرد فتح باب التصويت.

الفيلم سيعرض خلال المهرجان 3 مرات، بدأ أول عرض مساء أمس الأربعاء، ثم يعرض الفيلم اليوم الخميس فى عرضين، الأول الساعة الـ 11 ونصف صباحا، والثانى فى تمام الساعة الثانية ظهرا.

فيلم “يوم الدين” من إخراج وتأليف أبو بكر شوقى، عن رجل قبطى من جامعى القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثا عن عائلته.

####

10 أفلام يجب الانتباه إليها في «كان السينمائي الـ 71»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يشهد مهرجان كان السينمائي 2018، زخماً كبيراً وتنوعاً في الأفلام هذا العام، ما بين القصص القديمة والحديثة والمستقبلية وكذلك من المجرات والفضاء، ليجد كل شخص ما يبحث عنه من إثارة.

ونقدم هنا أبرز 10 أفلام ستثير اهتمام الجميع وتُعرض بعضها في المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يستمر حتى 19 مايو/ آيار الجاري.

الجميع يعرف Everybody Knows

الأسرار تعود للظهور مرة أخرى في افتتاح مهرجان كان هذا العام، من خلال فيلم “الجميع يعرف” Everybody Knows، وهو فيلم إثارة نفسية باللغة الإسبانية من تأليف وإخراج المخرج الإيراني أصغر فرهادي، ومن بطولة خافيير باردم وبينيلوبي كروز.

وتلعب بينيلوبي كروز، شخصية سيدة إسبانية تدعى “لورا” وتعيش مع عائلتها في بوينس آيرس بالأرجنتين، وتعود إلى مسقط رأسها خارج العاصمة مدريد مع زوجها خافيير باردم وأطفالهما.

وتتحول الزيارة القصيرة المفترضة إلى إجازة مزعجة بسبب الأحداث غير المتوقعة التي تغير حياة الأسرة.

ويشارك في الفيلم أيضا الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، ولم يتحدد بعد موعد إطلاق الفيلم رسميا في بريطانيا.

بلاك كو كلوكس كلان مان BlacKkKlansman

ومن أفلام الماضي قدم المهرجان الفيلم الأمريكي “بلاك كلانسمان”، للمخرج سبايك لي، وهو من أفلام الجريمة والدراما.

وكشف المخرج سبايك لي، العام الماضي أنه شعر بالتعرض “للسرقة” في مهرجان كان من قبل، عندما فشل فيلمه الشيء الصحيح The Right Thing في الفوز بالسعفة الذهبية عام 1989.

ويعود المخرج الأمريكي للمنافسة على الجائزة هذا العام بفيلم بلاك كلانسمان، الذي يروي القصة الحقيقية لأحد مخبري الشرطة من أصول أفريقية في كولورادو سبرينغز، الذي يتسلل إلى التنظيم المحلي من جماعة كو كلوكس كلان.

والفيلم من بطولة أدام درايفر وتوفر غريس وجون ديفيد واشنطن (نجل دينزل واشنطن).

تحت البحيرة الفضية Under the Silver Lake

ومن أفلام الكوميديا الدرامية جاء فيلم “تحت البحيرة الفضية” للمخرج ديفيد روبرت ميتشيل، والذي ترك انطباعا إيجابيا عند مشاركته في مهرجان كان، قبل أربع سنوات، بفيلمه فولوز Follows.

والفيلم من بطولة أندرو غارفيلد، والذي يتحول إلى محقق في لوس أنجليس للبحث عن جاره الذي اختفى في ظروف غامضة، ويشاركه البطولة وريلي كيوف وتوفر غريس.

وفي محاولة لإيجاد جاره يصبح غارفيلد، الذي يلعب دور سام، مهووسا بالأساطير الحضرية والرموز السرية واللافتات الشعورية.

وقال المخرج ميتشيل إنه “متحمس جدا” لدخول فيلمه المنافسة الرسمية.

الحرب الباردة Cold War

من إنتاج بولندي- فرنسي- بريطاني مشترك ينافس فيلم “الحرب الباردة” للمخرج البولندي “باول بوالكوفسكي” على الفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.

ويحكي الفيلم قصة حب في أوروبا بين شخصين من خلفيات فكرية وثقافية مختلفة بشدة، في فترة الخمسينيات، إبان اشتعال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

ويعد هذا الفيلم هو الأول للمخرج بوالكوفسكي، منذ فيلمه الدرامي إيدا Ida، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في بافتا عام 2015.

قاتل الدون كويكسوت The Man Who Killed Don Quixote

ومن أفلام كوميديا المغامرات التاريخية يأتي فيلم “الرجل الذي قتل الدون كويكسوت” للمخرج تيري جيليام.

وكانت هناك عقبة أمام عرض الفيلم وانتهت، بسبب أحد المنتجين السابقين الذي يحاول تأجيل العرض لعدم موافقته على هذا.

وفشلت محاولة سابقة لإنتاج هذا الفيلم عام 2000، ثم ظهر في الفيلم الوثائقي فُقد في المانشا، عام 2002.

ونجح جيليام في الوصول لهدفه أخيرا والضغط من أجل استكمال الفيلم، وهو من بطولة أدام درايفر وجوناثان برايس.

سولو: قصة حرب النجوم Solo: A Star Wars Story

يشهد مهرجان هذا العام عرض أحدث أفلام سلسلة حرب النجوم ” سولو: قصة حرب النجوم “، من أفلام الخيال العلمي والحركة مبني على قصة شخصية هان سولو من سلسلة أفلام حرب النجوم.

يلعب ألدن إهرنريتش دور سولو في فيلم من إخراج رون هوارد ، ويشارك في البطولة أيضا دونالد غلوفر، من قناة أتلانتا التلفزيونية، في دور الشاب لاندو كالريسيان.

ومن المتوقع حضور الممثلين إميلي كلارك ، وتاندي نيوتن ، وفايبي والرلد ، العرض الأول للفيلم في كان.

المنزل الذي بناه جاك The House That Jack Built

ومن أفلام الرعب والاضطرابات النفسية يشارك فيلم “المنزل الذي بناه جاك” للمخرج لانس فون ترير.

وواجه المخرج الدانماركي فون ترير، مشكلات كبيرة في أخر ظهور له بمهرجان كان وأصبح “شخصا غير مرغوب فيه”، بعد إدلائه بتصريحات غير حكيمة حول أدولف هتلر والنازية.

لكن الموقف تغير الأن وحصل المخرج على العفو وتمت الموافقة على عرض فيلمه الجديد، والذي يصدر باللغة الإنجليزية.

ويلعب الممثل مات ديلون دور قاتل شديد الذكاء يرتكب سلسلة جرائم ويرى ضحاياه على أنهم اعمال فنية.

كما يظهر ممثلين أخرين أوما ثورمان وبرونو غانز وسفي غرابول في واحدة من أكثر عناوين المهرجان (إثارة وتشويقا).

فهرنهايت 451 (Fahrenheit 451)

عن قصة الكاتب الأمريكي راي برادبري، يشارك الممثلان مايكل بي جوردان ومايكل شانون، في النسخة الأخيرة من الرواية الكلاسيكية الشهيرة فهرنهايت 451، من إخراج رامين بهراني.

وتحكي الرواية قصة نظام شمولي يقوم بغزو العالم في المستقبل ويجعل التلفزيون دعاية سياسية له ويقوم بحرق الكتب على درجة 451 فهرنهايت.

ويلعب الممثل جوردان، والذي شارك مؤخرا أيضا في فيلم “بلاك بانثر” من إنتاج ديزني لاند، دور رجل إطفاء من المستقبل بدأ في التساؤل عن سبب تكليفه بمهمة حرق جميع الكتب.

وقال جوردون لموقع فوغ، العام الماضي، إن “القصة تدور حول ما يحدث الآن”، وأضاف “عندما كنا نصنع الفيلم، كانت الأشياء التي كنا نعرضها تعكس بشكل مخيف العالم”.

ويتني Whitney

من الأفلام الهامة في المهرجان تصوير قصة حياة المغنية والممثلة الأمريكية الراحلة “ويتني هيوستن”، والتي ألهمت حياتها المأساوية المليئة بالمغامرة مخرج أفلام وثائقي بريطاني ليقدمها على الشاشة.

ويحظى الفيلم الجديد للمخرج “كيفين ماكدونالد” بدعم من عائلة المغنية الراحلة، بعكس الفيلم السابق للمخرج نيك برومفيلد.

وأعطى التأييد الرسمي للمخرج ماكدونالد حق الوصول إلى التسجيلات التي لم يتم الإعلان عنها سابقا، كما حصل على مقاطع مصورة منزليا وعروض حية نادرة.

المخرج الأسكتلندي ليس غريبا على هذا النوع، بعد أن قدم أفلاما سابقة عن السير ميك جاغر وبوب مارلي.

البابا فرانسيس: رجل يفي بوعده Pope Francis: A Man of His Word

حصل المخرج الألماني فيم فيندرز، على حق غير مسبوق للوصول إلى البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان) خلال عامين استغرقهما إنتاج الفيلم الذي يوصف بأنه “رحلة شخصية” أكثر من فيلم وثائقي عن السيرة الذاتية.

وكانت النتيجة هذا الفيلم الذي يستكشف أفكار البابا ورسالته.

وسيكون فيندرز، المشهور في باريس، في كان لتوصيل الفيلم، الذي سيُعرض في بريطانيا في وقت لاحق من هذا العام.

####

«أخبار وحكايات» من كواليس الدورة 71 لـ «كان السينمائي»

كان ـ «سينماتوغراف»: عبد الستار ناجي

ـ الفيلم العربي المصري «يوم الدين» هو أول الأعمال العربية السينمائية التي عرضت أمس واليوم ضمن المسابقة الرسمية، بينما سيكون فيلم «كفر ناحوم» للبنانية نادين لبكي قبل نهاية المهرجان بيوم واحد.

ـ درجات الحرارة تتراوح بين 20 نهاراً و15 ليلا، وقد شهدت الأيام الثلاثة الماضية أمطاراً متفرقة ومع رياح خفيفة.

ـ كلمة «كامل العدد» تكاد تكون الحضور الأساسي في جميع الفنادق والمطاعم في مدينة «كان».

ـ المشكلة الكبرى التي يعاني منها الجميع من أجل الوصول الى مدينة «كان» هي الاضرابات التي لا تكاد تتوقف في فرنسا على صعيد القطارات وأيضا الطيران، ما أخر وصول الكثير من المشاركين في المهرجان.

ـ تشهد مدينة «كان» ارتفاعاً كبيراً في الأسعار يتزامن مع أيام المهرجان بالذات فيما يخص الفنادق والمطاعم والسلع الاستهلاكية حيث يمثل المهرجان أحد المواسم الأهم تجارياً في المدينة .

ـ وصلت النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي إلى مدينة كان حيث تتواصل أعمال المهرجان، وسيعرض لها فيلم بعنوان (سبايدر ان ذا ويب) إلى جوار النجم البريطاني السير بن كنغيسلي الذي وصل أيضا لذات الغرض، وقد تم الإعلان عن صفقات لبيع الفيلم لعدد من الأسواق، والفيلم يعرض في سوق الفيلم الدولية .

ـ النجمة الجزائرية العالمية صوفيا بوتيلة في «كان» حيث سيعرض أحدث اعمالها السينمائية فيلم (451 فهرنهايت) للاميركي ريمن بحراني ويمثل العمل القراءة الثانية لرواية بنفس الاسم كتبها راي برادبوري، وكان الفرنسي الراحل فرانسوا تريفوا قد قدم العمل السينمائي الأول عن هذه الرواية وهو من الأعمال التي رسخت تجارب السينما الفرنسية الجديدة في منتصف الستينيات من القرن الماضي. وتعتبر صوفيا اليوم واحدة من اشهر نجمات السينما العربية والجزائرية التي تعمل في السينما الأوروبية والأميركية وتجيد التمثيل بأكثر من خمس لغات إضافة الى احترافها التمثيل والرقص، مما يؤمن لها تقديم انماط متعددة من الاعمال السينمائية بالذات افلام المغامرات. وكان آخر أعمالها فيلم القنبلة الشقراء مع النجمة شارليز ثيرون الذي عرض في صيف العام الماضي، وقد حطت صوفيا رحالها في كان على مدى السنوات الخمس الماضية بشكل شبه سنوي وترتبط بعلاقة وطيدة مع رجال الصحافة والاعلام.

ـ ضمن فعاليات مهرجان «كان» السينمائي حضرت المذيعة الأوكرانية ليزا نيكتيوك عرض الفيلم الكارتوني «فندق ترانز يلفانيا 3» وشارك في الحضور العديد من المدعوين لرؤية الفيلم خلال الافتتاح.

ـ حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان كان على أن يسكن أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية للمهرجان في فندق الماجستيك والذي يبعد خطوات قليلة عن قصر المهرجانات. وسيتم نقلهم في الأيام الأخيرة من المهرجان إلى فندق – دي كاب – خارج مدينة كان للابتعاد عن دائرة الضغوط والتأثيرات والمواعيد وازدحام المدينة.

سينماتوغراف في

10.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)