كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خالد محمود يكتب من «كان»..

اليوم انطلاق دورة الأحلام بـ«كان 71»

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

قدرة السينما على إعادة اكتشاف نفسها لا تتوقف.. هذا هو اليقين الذى يتسلل إلى وجدانك بمجرد أن تعرف ماهية الأفلام بقصصها وحكاياتها وأفكارها وصناعها التى تحتضنها شاشة مهرجان كان السينمائى الدولى الذى يبدأ اليوم الثلاثاء دورته الـ71، وسط وعود كبرى بمشاهدة باقة متميزة من أحلام المخرجين التى تولد وتنمو هنا فقط.

اختار المهرجان أن تكون ضربة البداية فيلم الإثارة النفسى «كل واحد يعرف» «Everybody Knows»، للمخرج الإيرانى صاحب الاوسكار أصغر فرهادى، ليعرض فى حفل الافتتاح.

الفيلم ينافس ايضا على السعفة الذهبية، حيث يعرض فى المسابقة الرسمية ويقوم ببطولته بينولوبى كروز وخافيير بارديم، وريكاردو دارين، وهى المرة الأولى التى يعرض فيها فيلم لمخرج إيرانى فى الافتتاح.

وتدور أحداث الفيلم الذى كتبه فرهادى ايضا حول رحلة لورا «بينولوبى كروز»، التى تسافر مع عائلتها من بوينس ايرس بالأرجنتين إلى قريتها الريفية الأم فى إسبانيا من أجل لمّ الشمل، لكن يعوق ذلك كثيرا من الاشياء بسبب الأحداث التى تغير مسار حياة الشخصيات.

فرهادى شارك فى دورتين سابقتين بمسابقة مهرجان كان السينمائى، فى المرة الأولى بفيلمه «الماضى» عام 2013 وحصل على جائزة افضل ممثلة، وفيلم «The Salesman» أو «البائع» فى عام 2016، والذى حصل على جائزتين فى المهرجان هما أفضل سيناريو وأفضل ممثل لـ شهاب حسينى، وذلك قبل أن يحصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.

ووصف فرهادى مدينة كان باعتبارها «مكانا يتحاور فيه الناس بحماس مع بعضهم البعض حول السينما والمشاركة للحظات لا تنسى».

وتشهد المنافسة على السعفة الذهبية فى دورة مهرجان كان هذا العام، صراعا من نوع خاص بين عدد من كبار المخرجين وشبابهم الذين يقدمون ٢١ فيلما تمثل وجبة سينمائية تمثل بدون شك رحلة عمل شاقة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى تترأسها هذا العام النجمة كيت بلانشيت، وتضم المخرجة الأمريكية افا دوفيرناى، والمخرج والكاتب الفرنسى دينيس فيلنوف، والنجمة الأمريكية كريستين ستيوارت، والنجمة الفرنسية ليا سيدو. وإلى جانب الممثل الصينى تشانغ تشن، المخرج الفرنسى روبيرت غيديغيان، والمغنية البوروندية خدجة نين، والمخرج الروسى أندى زفياغنسيف.

فى مقدمة المتنافسين المخرج الفرنسى السويسرى الكبير جان لوك جودار العائد بعد سنوات، بفيلمه «كتاب الصورة» ومن المتوقع ان يثير جدلا كالعادة، والفيلم كما عرّفه غودار نفسه، هو عبارة عن «خمسة فصول ومتن، كما حال اليد التى فيها خمسة أصابع، إن الفصول او الأصابع الخمسة هى كلها مقدمات للفصل الأساسى الذى يروى حكاية إمارة عربية تحاول أن تتمرد على واقعها لكونها محرومة من النفط وموارده».

كما أن الفيلم حول الأوضاع التى يعيشها العالم العربى منذ سنوات وقد صور جودار معظم مشاهد فيلمه فى تونس ومن دون ممثلين محترفين.

كما يتنافس المخرج الأمريكى الصاخب سبايك لى بفيلمه «بلاك كلانسيمان» يتناول سيرة الضابط الإفروأمريكى «رون ستالورث» بفيلم «الرماد هو بوريست الابيض» لجيا زانج كى، والذى أحداثه فى عام 2001، بمدينة داتونج الصناعية الصينية الفقيرة، حيث تقع راقصة شابة تدعى «كياو» فى حب «بن»، وهو رجل عصابة محلى، وخلال قتال بين العصابات المتنافسة، أطلق كياو النار لحماية بن، ثم حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، وبعد إطلاق صراحه، يذهب للبحث عن بن ليحاول أن يبدأ من جديد.

المخرج الايرانى جعفر بناهى الممنوع من العمل فى بلاده ترى هل سيأتى إلى «كان» حيث يشارك لأول مرة فى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد «ثلاثة وجوه»؟.. الجميع فى حالة ترقب ما إذا كانت السلطات فى بلاده ستسمح له بالخروج من الوطن، والسفر إلى فرنسا، سننتظر، اولا مجيئك، وثانيا فيلمه الذى يبدو انه سيكون مفاجأة المهرجان.

وقال بناهى الذى يرى أن مسابقة كان كانت حلما، حيث كان قد شارك من قبل بفيلم «البالون الأبيض» فى قسم نصف شهر المخرجين عام 1995» هذه السنة وللمرة الأولى فى تاريخ السينما الإيرانية، يشارك فيلمان لمخرجين إيرانيين فى المسابقة الرئيسية لمهرجان كان. هذا مؤشر إلى أن السينما المستقلة الإيرانية لا تزال حية وحيوية رغم التهديدات الكثيرة».

وأضاف: «لكن هذا لا يروق بوضوح لأولئك الراغبين فى موت السينما المستقلة فى إيران تحت أى حجة».

الحلم المصرى على السعفة الذهبية حاضر بقوة من خلال فيلم «يوم الدين»؛ حيث يطرح مخرجه الشاب ابوبكر شوقى تجربته الأولى فى السينما الروائية الطويلة، وتتناول أحداثه قصة رجل مصاب بالجذام يخوض رحلة مؤلمة بحثا عن عائلته، ويمر بأكثر من محافظة برفقة طفل يتيم وحمار، الفيلم يقوم ببطولته ممثلون غير محترفين، وحصل من قبل على منح إنتاجية من مهرجان أبوظبى ومهرجان الجونة السينمائى، وهو إنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام، وانضم لها كمشارك فى الإنتاج المنتج محمد حفظى.

ومن السينما العربية أيضا فى المسابقة الرسمية فيلم كفر «ناحوم» للمخرجة نادين لبكى استغرق تصويره ستة أشهر وتدور أحداث الفيلم فى منطقة عربية تعصف بها أزمات ومشاكل سياسية واجتماعية طاحنة، لكن هناك طفل يعيش بإحدى قرى المنطقة، يرفض الاستسلام لهذا الواقع ويقرر التمرد على نمط الحياة والواقع الذى يعيشه فى قريته ويقرر رفع دعوى قضائية للضغط على الحكومة ومجتمعه بشكل عام لتنفيذ مطالبه، كما ان الدعوى تكون ضد والديه اللذين أنجباه إلى هذا العالم.

وهناك فيلم «سكين فى القلب» للمخرج الفرنسى يان جونزاليس ومن بطولة الممثلة والمغنية فانيسا بارادى، وفيلم «أيكا» للروسى سيرغى دفورتسيفوى الذى فاز فيلمه «تولبان» بجائزة قسم «نظرة ما» عام 2008. وأوضح المنظمون أن هذين المخرجين يشاركان لأول مرة فى المسابقة الرسمية بفيلمهما الطويل الثانى.

بينما اضيف للقائمة فيلم «شجرة الكمثرى البرية» للمخرج التركى نورى بلجى جيلان الذى سبق وأن أحرز السعفة الذهبية عام 2014 عن فيلمه «نوم الشتاء».

وأشار مهرجان كان إلى أن لجان اختيار الأفلام شاهدت فى هذه الدورة 1906 أعمال من أجل انتقاء 21 منها.

الشروق المصرية في

08.05.2018

 
 

«كان» يفتتح اليوم بفيلم مخرجه إيراني «محايد» وتمويله إسباني

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (2):

الدورة الـ71 تعرض عملاً لمخرج إيراني آخر تحدى النظام بمهنته

«كان»: محمد رُضا

السؤال الذي كثيراً ما حاول النقاد طرحه وما زال موضع نظر واعتبار هو إذا ما كان الفيلم، أي فيلم، ينتمي إلى المخرج أو إلى الجهة الإنتاجية؟ وبالتالي، ما هي هوية فيلم «دنكيرك» لكريستوفر نولان؟ وكيف بالإمكان أن نعيده إلى هوية المخرج البريطاني إذا ما كان التمويل أميركيا؟ وماذا عن أفلام رشيد بوشارب، ومنها «أيام المجد» (2006)، أهي جزائرية تبعاً لهوية المخرج الأصلية أم فرنسية تبعاً لتمويلها؟

الأفلام التي يمكن أن يطرح عليها هذا السؤال كثيرة وتتكرر اليوم مع افتتاح الدورة الحادية والسبعين من مهرجان «كان» السينمائي بفيلم «الكل يعرف» (Everybody Knows) للمخرج الإيراني أصغر فرهادي. العمل أنتج بتمويل إسباني غالباً.

لا السؤال وحده الذي يتكرر، بل الخطأ ذلك لأن الذين يسندون الفيلم إلى هوية مخرجه انبروا يكتبون أن الفيلم إيراني. رغبتهم في ذلك إما سياسية أو أنهم يتوهمون أن منح الفيلم هوية مخرجه تعزيز لمكانته ودوره.

على الحياد

الذين يدركون أن المنتج ينتمي إلى من يموّله، يعلمون أن الفيلم إسباني المنشأ، ليس بسبب استخدام اللغة الإسبانية فيه وتصويره هناك مع ممثلين إسبان، بل لأن التمويل الأساسي ورد من شركة «مورينا» التي من بين إنتاجاتها «تشي: الجزء الأول» سنة 2008، ذاك الذي اعتبره النقاد حينها أميركياً بسبب مخرجه ستيفن سودربيرغ. و«مورينا» هي الشركة ذاتها التي أنتجت فيلم أوليفر ستون «كومانداتي».

هذا التمويل الإسباني يعاونه تمويل فرنسي متمثل بشركة «مومنتو» وآخر (أصغر) إيطالي من شركة «لاكي ريد». واختيار أصغر فرهادي لإخراجه يعود إلى نجاح أفلامه السابقة «البائع» (2016) و«الماضي» (2013) و«انفصال» (2011) والتزاماً أوروبياً بمؤازرة أي موهبة سينمائية بصرف النظر عن هوية صاحبها طالما أنجز عملاً أو أكثر دخل به أجواء العروض العالمية بنجاح وهذا ما فعلته أفلام فرهادي الثلاثة المذكورة.

هذا مع العلم أن أقدم هذه الأفلام، «انفصال» هو الوحيد الإيراني فعلياً أنتجه فرهادي نفسه واشترت حقوقه شركة «مومنت» التي أنتجت له فيلمه الآخر «الماضي». كلاهما قام مهرجان «كان» بتبنيهما وتقديمهما في دورتي 2013 و2016. الأول خرج بجائزة أفضل ممثل (شهب حسيني) وبجائزة أفضل سيناريو (فرهادي) والثاني لم ينل جائزة «كانية» لكنه خطف أوسكار أفضل فيلم أجنبي في العام التالي.

«انفصال» كان كذلك آخر حلقة إيرانية في أعمال فرهادي. قبله كتب أفلاماً لآخرين وأخرج أربعة أفلام فقط هي «الرقص في الغبار» (2003) و«مدينة جميلة» (2004) ثم «ألعاب الأربعاء النارية» (2006) و«عن إيلي» (2009).

فرهادي مخرج ذكي عرف كيف يكتب مواضيع اجتماعية تفصح للغرب طبيعة كل شيء إيراني، ثم كيف يتوّج نجاحه لتقديم أفلام لا علاقة لها بإيران مطلقاً كما حال «الماضي» و«الكل يعرف» الذي يدور حول امرأة (بينيلوبي كروز) هاجرت إلى بوينس آيريس عزباء وعادت متزوّجة من أرجنتيني (خافييه باردام) لتواجه مشكلات عاطفية واجتماعية نابعة من الماضي.

فكرة الفيلم راودت فرهادي ما بعد إنجاز «الماضي» وقبل تحقيق «البائع». والتصوير كان بدأ في صيف السنة الماضية. وهو اللقاء الثاني، في غضون سنة، بين بينيلوبي كروز وخافييه باردم. الأول كان «إسكوبار» لفرناندو ليون دي أرانوا الذي تم تقديمه في مهرجان فينيسيا الماضي.

وبينما سيجد فريق معروف أن افتتاح دورة «كان» الحالية بفيلم من إخراج فرهادي هو انتصار إيراني في محفل دولي، إلا أن النظرة الواقعية مختلفة تماماً. فالانتصار الأول هو لمخرج من العالم الثالث عرف، كسواه، شق طريقه عالمياً والثاني للسينما الأوروبية التي تتبنى من يبرهن عن قدراته وتجني، عادة، إيرادات كبيرة خلال ذلك.

ضد النظام

يعتبر فرهادي هو الإيراني الوحيد الذي يعمل خارج إيران ويمكن له أن يعود إلى النظام الداخلي المنغلق على ذاته في أي وقت يشاء. هذا على عكس أترابه الذين هم إما منتشرون ما بين ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وإما عاملين ضمن النظام أو خارجين عليه وهم في هذه الحالة غير مسموح لهم بالعمل ناهيك بالسفر خارجاً. «الكل يعرف» لن يكون الفيلم الوحيد لمخرج إيراني في «كان»، بل أحد اثنين فالمسابقة تحتوي على «ثلاثة وجوه» لجعفر باناهي، وهو مخرج محكوم عليه لا بالمكوث في دارته فحسب، بل بعدم تحقيق أي فيلم.

باناهي كان أثار سلطات بلاده القمعية عندما قام بتصوير أوضاع المرأة الإيرانية وما تعيشه من إحباط أولاً في «البالون الأبيض» (1995) الذي تحدّث عن فتاة تحول طينة الحياة الصعبة دون تحقيق أقل أحلامها المتمثلة بسمكة حمراء. «الدائرة» كان أقوى. أنجزه سنة 2000 وحاولت السلطات منع عرضه عالمياً لكنه تسلل إلى مهرجان فينيسيا (ثم تورنتو ونيويورك وثيسالونيكي بين أخرى) وفيه حديث عن ثلاث نساء تعانين من وضع مجحف بحق المرأة ومن منوال العلاقة الذكورية التي تحيط بها.

بعد فيلم عن وضع الرجل أيضاً عنوانه «ذهب قرمزي» (2003) عاد إلى موضوع المرأة فصوّر «أوفسايد» الذي تداول التجربة المرة التي تتعرض لها المرأة إذا ما أرادت حضور مباراة كرة قدم.

في الواقع أفلامه هذه هي أصدق فعلاً ومنهجاً من أفلام محسن مخملباف (الذي يعيش في باريس الآن) والراحل عبّاس كياروستامي معاً. كذلك هي أصدق من أفلام فرهادي التي تناولت أوضاعاً محلية كون ذاك اختار أن يموّهها بحالات تبقى شخصية يمكن لها أن تقع في أي مجتمع تحكمه التقاليد ذاتها أو القريبة منها.

بعد «أوفسايد» صدر عليه الحكم بالسجن الذي استبدل بحكم حبسه في منزله ومنعه عن العمل والسفر (طبعاً). لكن باناهي أذهل كثيرين عندما استطاع تصوير فيلم داخل منزله عنوانه «ستائر منسدلة» (2013) حول مخرج (هو) يعيش في منزله غير قادر على مغادرته وتداهمه شخصيتان قد تكون إحداهما عين السلطة المتسللة.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان برلين. بطريقة ما، استطاع تهريبه إلى المهرجان الألماني العريق حيث خرج بجائزة فضية. للقارئ أن يتصوّر ما يعنيه ذلك لمخرج صوّر فيلمه سرّاً وقام بتوليفه سرّاً وإرساله سرّاً إلى أحد أهم مهرجانات العالم ليعود إليه بإحدى الجوائز الأولى. باناهي كان أسر آنذاك أن ما يمنعه من الانتحار هو الاستمرار في تحقيق الأفلام. من دونها، قال، لن يرغب في البقاء حياً.

لنا أيضاً أن نتصوّر ذهول السلطات عندما اكتشفت الأمر. هذا الفوز حمّس باناهي لتحقيق فيلم آخر (بالسر أيضاً) عنوانه «تاكسي» أودعه مسابقة برلين سنة 2015.

ازدواجية

لكن قبل أن نجاري الإيحاء بأنه لا يمكن منع المبدع عن العمل حتى في أقسى الظروف، يبدو أن تسلل «تاكسي» إلى قارعة الطرق المهرجاناتية ليس بريئاً من استغلال ثغرة ما في نظام الحجز عليه على الأقل. إذ كيف يمكن للمخرج تصوير نفسه سائق سيارة تاكسي والتجوال فيها ملتقطاً نماذج لديها انتقادات (مبطنة هنا) للوضع العام إذا كان هناك أمر محكمي بإبقائه في البيت؟

هل تسلل الفيلم فعلاً أم أن تلك الثغرة كانت مدبّرة؟

إثر فوزه هنأته السلطات من ناحية ثم هاجمت مهرجان برلين لأنه سمح بعرض فيلم تعتبره طهران يسيء إلى المجتمع الإيراني ويشيع على الملأ فحوى «كاذبة» عن ذلك المجتمع.

إنه أقصى ما يمكن إطلاقه من ازدواجية ورياء. من جهة تمنع المخرج من حياة طبيعية يزاول فيها عمله بحرية كاملة، ومن ناحية أخرى تقوم بتهنئته على فوزه، ثم - من جهة ثالثة - تنتقد مهرجان برلين لقيامه بعرض الفيلم!

هذا الموقف ذاته تكرر مع خروج فيلم «انفصال» لأصغر فرهادي والتقاطه بضع جوائز توّجت بأوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة 2012. فمن ناحية تظاهرت بالانزعاج لفوزه لأنه «لا يمثل المجتمع الإيراني جيداً»، لكنها سعدت بكون الفيلم، الذي كان من إنتاج إيراني صرف، حمل اسم السينما الإيرانية إلى المحافل العالمية الأولى.

الوضع الآن هو أن باناهي أنجز فيلماً «سرياً» آخر في مواجهة مخرج إيراني كان عليه أن ينتقل للعمل خارج بلاده لكي يستحوذ على المزيد من النجاح. «تاكسي» لم يكن فيلماً جيداً، لكنه على الأقل عكس روحاً صامدة ضد قهر النظام ومحاربته لكل ما هو إبداعي باستثناء ما قد يمر كترفيه أو لا يعكس الوضع القلق لمجتمع لم تنقله الثورة الخمينية من حال بائس إلى حال أفضل، فحاول بعض مخرجي تلك السينما التذكير بالأحلام والوعود التي لم تتحقق بل سارت في الدرب الشاق ذاته.

الشرق الأوسط في

08.05.2018

 
 

«يوم الدين» مفاجأة لم تحققها أفلام يوسف شاهين!

طارق الشناوي

يفتتح مهرجان (كان) الثامنة مساء اليوم دورته المحملة بالعديد من الرسائل السياسية والاجتماعية بفيلم (الكل يعرف) للمخرج الإيرانى أصغر فرهدى، ويعرض غدا الفيلم المصرى (يوم الدين) للمخرج أبوبكر شوقى، وذلك بعد غياب دام 6 سنوات عن الصعود على السجادة الحمراء أمام قاعة (لوميير) وهو الفيلم المصرى رقم 25 الذى يشارك فى (كان).

أعلم أن السؤال عن الفيلم المصرى الذى يمثلنا فى المسابقة الرسمية لمهرجان (كان) هو الأهم الآن، نعم المشاركة المصرية تحمل الكثير من الظلال الإيجابية تتجاوز الفيلم، وهى أن هناك طاقة نور أخرى قادمة، (يوم الدين) يحمل تلك الصفة المهمة إنه الفيلم المصرى الذى يحمل لأول مرة توقيع المخرج أبوبكر شوقى، شاهدت الفيلم فى عرض محدود جدا، ولهذا لا يجوز لى طبقاً للقواعد الأدبية المعمول بها الحديث التفصيلى عنه بأكثر مما هو معلن من قبل إدارة المهرجان حتى يعرض مساء الغد وبعدها لكل حادث حديث، إلا أننى من حقى أن أقول لكم إن لدينا فيلما رائعا بدون تفاصيل تكشف الكثير عن سر هذا الجمال الفنى، استطاع المخرج أن يقود مجموعة من الهواة لم يسبق لهم الوقوف أمام الكاميرا، الأصعب من ذلك لا يجيدون أساسا القراءة، وبذكاء حافظ على الهارمونية بمفتاح واحد لأداء الممثلين وهو سيطرة روح الهواية على كل الشخصيات، ومنح ممثليه مساحة مقننة من الحرية، بالتأكيد لجان الاختيار بالمهرجان لديهم 1900 فيلم روائى، وعندما يقع اختيارهم على هذا الفيلم فإن مؤشر الاستعانة بممثلين لم يسبق لهم التعامل مع الكاميرا لا يعنى فى حد ذاته شيئاً له قيمة، المهم هو النتاج على الشاشة، البطل كما أشارت كل وسائل الإعلام مصاب بالجذام بعد أن أحدث العديد من التشويهات فى وجهه، أودعه أهله وهو طفل فى المصحة، ويبدأ فى البحث عن جذوره، يدرك فى لحظة فقدانه لزوجته أن عليه البحث عمن يأخذ عزاءه، فهو ليس له ابن، الرحلة طرفاها الطفل اليتيم الأسمر النوبى باسم حركى (أوباما) والحمار حربى عليهما أن يصلا إلى قنا، إنها ليست أبدا قصة بشاى الحقيقية، الرجل الذى تجاوز الأربعين الذى يؤدى دورا مسيحيا، ولكنها قصة من خيال المخرج الذى سبق له أن قدم فيلما تسجيليا عن المصحة وبعدها تردد بداخله هذا السؤال: ماذا لو كان داخل هذا المكان الموحش إنسان يبحث عن عائلته، فلم يجد غير المهمشين هم القادرون على استيعابه بكل دفء.

روى لى المخرج، الذى يبلغ من العمر 33، وهو بالمناسبة خريج معهد السينما المصرى، أنه وزوجته دينا إمام قررا أن يتحملا المغامرة بأموال قليلة، يقدمان جزءا ثم يحصلان على دعم، يستكملان جزءا ثم يعرضاه على بعض الشركات والمهرجانات والمؤسسات فيحصلان على دعم، ومن دعم إلى آخر حتى وصلا إلى مهرجان (كان)، إنها الإرادة عندما تتوكأ على موهبة حقيقية فتصنع المعجزات.

هل من حقنا أن نحلم بما هو أبعد من شرف المشاركة فى المسابقة؟ نعم رغم أنه لم يحدث أن تجاوزنا ذلك، مصر لها رصيد لا بأس به من المشاركات، طبعا فى المرحلة الأخيرة صار فقط يوسف شاهين هو العنوان، ولكن نذكر أفلام البداية من (دنيا) لمحمد كريم فى الدورة الأولى للمهرجان 1946 وتعددت المشاركات داخل المهرجان (ابن النيل) ليوسف شاهين و(حياة وموت) لكمال الشيخ و(شباب امرأة) لصلاح أبوسيف و(الحرام) لهنرى بركات و(الأرض) ليوسف شاهين، وتتجاوز مشاركات يوسف شاهين فى أغلب أقسام المهرجان رقم 10، وآخر مشاركة لنا فى قسم (نظرة ما) بفيلم (اشتباك) لمحمد دياب 2016، أما المسابقة الرسمية بالمهرجان (بعد الموقعة) 2012 ليسرى نصرالله.

دورة هذا العام (تتكلم عربى) بها العديد من الأفلام والفعاليات الناطقة بالعربية، مثلا لدينا المخرجة اللبنانية الموهوبة نادين لبكى، تشارك فى المسابقة الرسمية هذه المرة بفيلم (كفر ناحوم)، ولدينا فى قسم (نظرة ما) الفيلم المغربى (صوفيا) لمريم بن مبارك، والفيلم السورى (قماشتى المفضلة) للمخرجة غايا جيجى، ناهيك عن تواجد المملكة العربية السعودية بجناح لأول مرة وعرضها مجموعة من الأفلام القصيرة، ودولة فلسطين لها جناح، حتى المخرج الفرنسى الكبير جان لوك جودار، 88 عاما، يعرض له داخل المسابقة فيلمه (كتاب الصورة) الذى صورت بعض مشاهده فى تونس ويحكى عن دولة عربية غير محددة المعالم، وهو بالضرورة ستجده ينطق ولو حتى على استحياء بالعربى.. هل سيزيد العرب رصيدهم الضئيل من الجوائز بواحدة؟ أتصور أن الأمر ليس بعيداً!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

08.05.2018

 
 

نظرات خاصة إلى الخريطة العربية في مهرجان «كان» السينمائي

كتب ابراهيم العريس

مساء اليوم، يفتتح مهرجان «كان» السينمائي دورته الحادية والسبعين، قبل يوم من موعده المضروب منذ سنوات طويلة. ففجأة ومن دون سابق إنذار أو تفسير، حلّ يوم الثلثاء محل الأربعاء للعرض الافتتاحي، ليصبح يوم السبت، بعد أحد عشر يوماً، موعداً للختام بدلاً من يوم الأحد المعتاد.

غير أن هذا لا يهم كثيراً طبعاً، فما يهم حقاً هو العروض نفسها و «غرابة» هذه الدورة التي كانت تبدو في أول الأمر خالية من معظم الأسماء الكبيرة المعتادة «كانيّاً». ولكن، فجأة، وبالتدريج راحت الأمور تتعدّل، ووصلت أفلام منتظرة لرابحين سابقين في دورات «كان» الماضية. وهكذا، مع مبدعين من طينة التركي نوري بيغلي جيلان والدنماركي لارس فون ترير، بدا واضحاً أن المهرجان استعاد رونقه وبات مستعداً للدفاع عن خياراته، بل حتى عن تلك السمات التي ستبدو غريبة فيه، بدءاً من هذا المساء الافتتاحيّ.

ففي ما هو أبعد من التنافس السينمائي والحضور الفاتن المؤكد في صخب الافتتاح لنجمات لن يفوتهن الحديث تنديداً بالتحرش الجنسيّ، الذي بات من «لزوميات» كل تجمع سينمائي... وفي ما هو أبعد من التصفيق الذي سيكون من نصيب «سيدة المهرجان الكبيرة» الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت كرئيسة «استثنائية» للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، هناك فيلم الافتتاح نفسه «كلهم يعرفون» الذي يجمع المنطقتين الأقرب إلى العالم العربي: إيران من الشرق وإسبانيا من الغرب، خصوصاً أن حضور هذا الفيلم يبدو إرهاصاً بالحضور اللافت لمنطقتنا العربية في هذه الدورة (فيلم نادين لبكي «كفرناحوم»، والمصري أبو بكر شوقي «يوم الدين» في المسابقة الرسمية، وخصوصاً الفيلم المنتظر أكثر من غيره «كتاب الصور» لجان لوك غودار، والذي يبدو أن حيزاً كبيراً منه سيكون تأملاً في الأوضاع الراهنة للعرب، وهو مشارك بدوره في المسابقة الرسمية).

هذا من شأنه أن يعطي المهرجان نكهة «شرق أوسطية»، وإن كان من المنطقي القول إن فيلم الافتتاح إسباني أكثر منه إيرانياً، ويسجل أول افتتاح إسباني للمهرجان منذ «التربية السيئة» لبدرو ألمودوفار. مع هذا، تأتي شرق أوسطية الافتتاح من مخرجه الذي بات، كما التركي جيلان، واحداً من كبار نجوم الإخراج في السينما العالمية: أصغر فرهادي.

وسط هذا المناخ، يمكن القول إن دورة هذا العام لـ «كان»، والتي تفتتح وسط إجراءات أمنية استثنائية، تواكبها فوضى- يقول أهل المهرجان إنها ستكون خلاّقة!- في العروض الصحافية على الأقل، ووسط حضور عربي يعوّض عما يشبه الغياب المؤسسي خلال السنوات الأخيرة.

تنطلق الدورة الجديدة لأكبر مهرجان سينمائي في العالم، محاولة أن تبقي له مكانته هذه في ظل منافسة راحت تستشرس خلال السنوات الأخيرة من ناحية «برلين» أو «البندقية» أو «تورونتو»، المهرجانات العالمية الثلاثة التي تبدو في بعض الأحيان أكثر قدرة من مهرجان الجنوب الفرنسي على اجتذاب الأفلام لا المتفرجين، لا سيما الصحافيين منهم. فالأرقام المتوافرة حتى الآن تفيدنا بأن «سكان» كان سيزدادون نحو أربعين ألفاً خلال أيام المهرجان، من بينهم نحو خمسة آلاف صحافي يأتون من شتى أنحاء العالم ليشاهدوا نحو مئتي فيلم تمّ اختيارها من بين نحو ألفي فيلم أرسلها أصحابها إلى لجان الاختيار «الكانيّة»، وانتظروا شهوراً وأيديهم على قلوبهم قبل اختيار نحو عشرة في المئة منها لتعرض وتعتبر بالتالي أفلام العام، سواء أنالت جوائز المهرجان القليلة أم لم تنلها... كما جرت العادة!

الحياة اللندنية في

08.05.2018

 
 

جلسة تصوير لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بـ "كان"

كتب: نورهان نصرالله

نظمت إدارة الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، الذي تنطلق فعالياته الليلة، وتستمر حتى 19 مايو الجاري، جلسة تصوير للجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي تترأسها الممثلة الأمريكية كيت بلانشيت، وتضم في عضويتها كلا من كاتبة السيناريو والمخرجة افا دوفرناي، الممثلة كرستين ستيوارت، المغنية البوروندية خديجة نين، الممثلة الفرنسية ليا سيدو، بالإضافة إلى الممثل الصينى تشانج تشن، المخرج الكندى دينيس فيلنوف، المخرج الروسى أندريه زفياجينتسيف، والكاتب الفرنسي روبرت جويديجيان.

ويفتتح فعاليات الدورة الـ 71 من المهرجان الفيلم الأسبانى "Everybody knows" تأليف وإخراج الإيرانى أصغر فرهادى، الذى يشارك فى بطولته كلا من بينلوبى كروز وخافيير باردم، ويعتبر الفيلم هو العمل الثانى غير الناطق بالإنجليزية أو الفرنسية الذى يفتتح فعاليات المهرجان بعد فيلم "Bad Education" للمخرج بيدرو ألمودوفار فى عام 2004.

####

مهرجان "كان" ينعى المخرج الراحل بيير ريسيينت في حفل الافتتاح

كتب: نورهان نصرالله

نعت إدارة مهرجان كان السينمائي وفاة المخرج الفرنسي بيير ريسيينت، الذي رحل عن عمر يناهز 81 عاما، وقررت الإدارة توجيه التحية إليه في افتتاح المهرجان الليلة.

وقالت إدارة المهرجان في بيانها: "لأكثر من خمسين عاما، كان بيير واحدا من أهم أعضاء المهرجان، ووضع كل طاقته الإبداعية في مساعدته على عرض الأفلام من البلدان المختلفة، كنا ننتظر منه أن يوصل كل عام على كروازيت بمزيج من الفرح، لأنه كان يمثل وجهات نظر قوية ومبتكرة في السينما وفي مهرجان كان".

####

محمد حفظي يحضر عروض "يوم الدين" في مهرجان كان

كتب: نورهان نصرالله

يسافر المنتج والسيناريست محمد حفظي إلى فرنسا من أجل حضور العرض العالمي الأول لفيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، والذي يشارك حفظي في إنتاجه من خلال شركة فيلم كلينك، وينافس على جائزة السعفة الذهبية، وهو أول فيلم مصري يشارك بهذه المسابقة منذ 6 سنوات وأول أفلام شوقي الروائية الطويلة.

ومن المقرر أن يشارك حفظي في حلقة نقاشية بعنوان "منتجون مبدعون: أصحاب الرؤى الآخرون" يوم الأحد 13 مايو، الساعة 11 صباحا في قاعة Pantiero 207، وسيتحدث حفظي خلال الحلقة عن مدى تأثير المنتج الإبداعي في أي مشروع فني، بدءً من العثور على المواهب، وصولا إلى إدارة التوقعات وخلق التوازن بين الفن وإدارة الأعمال.

فيلم "يوم الدين" من إنتاج شركة Desert Highway Pictures التي أسسها شوقي بالاشتراك مع المنتجة دينا إمام، بالتعاون مع شركة فيلم كلينك (محمد حفظي) كمنتج مشارك، وبعد الإعلان عن اختيار الفيلم أعرب المخرج أبو بكر شوقي عن سعادته البالغة بعرض فيلمه الأول في مهرجان كان وتمثيل مصر في هذا المهرجان العالمي وأن سعادته ستكتمل بعرضه في وطنه مصر.

####

الليلة.. مهرجان "كان" يكرم المخرج الراحل ميلوش فورمان

كتب: نورهان نصرالله

قررت إدارة الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، الذي تنطلق فعالياته الليلة، تكريم المخرج التشيكي ميلوش فورمان، الذي توفى يوم 13 أبريل الماضي.

وقال المهرجان في بيانه: "سيبقى المخرج التشيكي إلى الأبد جزءًا من تاريخ مهرجان كان، مع ما لا يقل عن ستة مشاركات من أعماله في المهرجان، بما في ذلك عام 1971 لـ "Taking Off"، الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة".

يذكر أن ميلوش فورمان مخرج وممثل وسيناريست وأستاذ جامعي أمريكي تشيكي، كان يعد أحد مخرجي "الموجة التشيكية الجديدة" في السينما فترة الستينات، هاجر إلى أمريكا أوائل السبعينات، وأصبح أستاذ السينما في جامعة كولومبيا، ورئيسا مشاركا لقسم التصوير، وتعد أشهر أفلامه طار فوق عش المجانين (1975) وفيلم أماديوس (1984) والتي حصد من خلالهما على جائزتي الأوسكار لأفضل مخرج، كما حصل فورمان أيضاً على 3 جوائز جولدن جلوب وجائزة البافتا.

####

بالصور| توافد النجوم على افتتاح "كان السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

بدأ النجوم يتوافدون على افتتاح الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، الليلة، وكان من بينهم فريق عمل الفيلم الأسباني "Everybody Knows" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي يفتتح فعاليات المهرجان، بينلوبي كروز وخافيير باردم، الممثل بينيشيو ديل تورو رئيس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، بالإضافة إلى كرستين ستيوارت عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كلوي سيفاني، المخرج مارتن سكورسيزي، والممثلة جوليان مور التي ظهرت بفستان طويل أحمر.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 19 مايو الجاري، بمشاركة 21 فيلما في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 18 فيلما في قسم "نظرة ما".

####

3 عروض لـ "يوم الدين" ضمن فعاليات كان السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

يبدأ في السادسة والنصف من مساء الغد أول عروض الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، والذي تستمر فعالياته حتى 19 مايو الجاري، ويعاد الفيلم يوم الخميس فى عرضين الأول الساعة الـ 11 ونصف صباحا، والثاني في تمام الساعة الثانية ظهرا.

فيلم يوم الدين من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي عن رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين جرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

####

بالصور| بينلوبي كروز تخطف الأنظار في افتتاح "كان السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

خطفت الممثلة بينلوبي كروز الأنظار على السجادة الحمراء في افتتاح الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، برفقة فريق عمل فيلمها "Everybody Knows" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي يفتتح فعاليات المهرجان، حيث ظهرت برفقة المخرج وأبطال الفيلم من بينهم خافيير باردم، وريكاردو دارين.

وتدور أحداث الفيلم حول لورا التى تعود برفقة أطفالها من الأرجنتين إلى قريتها الأم في أسبانيا لحضور حفل زفاف شقيقتها، ولكن الرحلة تأخذ منحنى غير متوقع عندما تبدأ الأسرار فى الخروج للعلن، يعتبر العمل الثانى غير الناطق بالإنجليزية أو الفرنسية الذى يفتتح فعاليات المهرجان بعد فيلم "Bad Education" للمخرج بيدرو ألمودوفار في عام 2004.

####

إدارة"كان" تمنع السيلفي على السجادة الحمراء.. "جيوش حراس بكل مكان"

كتب: نورهان نصرالله

بالرغم من إعلان إدارة الدورة الـ 71 من مهرجان "كان" السينمائي منع التقاط الصور بطريقة "السلفي" على السجادة الحمراء في الافتتاح، الليلية، إلا أن عددا كبيرا من الضيوف أبدوا استيائهم من ذلك، وفقا لتقرير نشره موقع "فارايتي"، حيث قامت الإدارة بوضع لافتات تطلب من الحضور عدم التقاط الصور.

وقال ضيوف المهرجان إنهم تعرضوا لمنع إخراجهم هواتفهم المحمولة.

ونقل موقع "فارايتي"، عن رامين ستودوه، أحد ضيوف الحفل: "هناك جيش من حراس الأمن في كل ركن من أركان السجادة، وهرع إلى الضيوف الذين حملوا هواتفهم، عندما وصلت لأول مرة على السجادة، حاولت نشر تغريدة، جاء لي حارس، أمسك كتفي، وفحصت تذكرتي، وطلب مني أن أضع هاتفي".

####

سكورسيزي في افتتاح "كان": "نتشارك شغفنا بالسينما"

كتب: نورهان نصرالله

افتتح المخرج الأمريكي، مارتن سكورسيزي، والممثلة الأسترالية، كيت بلانشيت، رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، الليلة.

وقال المخرج، الذي من المقرر أن يتسلم جائزة "Carrosse D’Or"، لهذا العام، خلال أسبوعي المخرجين المقام على هامش مهرجان كان، قبل أن يطلب من كيت بلانشيت أن ينضم إليه: "نشارك في شغفنا بالسينما ، فنحن جميعًا هنا للاحتفال بالفن السابع".

####

الصور الأولى لانطلاق الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

انطلقت فعاليات الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، الليلة، بحضور مجموعة كبيرة من صناع السينما والنجوم من حول العالم، حيث بدأ بكلمة من المدير الفنى للمهرجان تييري فريمو قام ممن خلالها بتعريف لجان تحكيم المسابقات، وبعدها قدمت المطربة جولييت أرمانيت أغنية بعنوان "Comme une pierre que l'on jette dans l'eau vive"، ثم دخل رئيس مهرجان بيير ليسكور يدخل وقدم المخرج مارتن سكورسيزي الذي افتتح المهرجان رسميا.

وقال مع كيت بلانشيت "نعلن افتتاح مهرجان كان السينمائي 71". ومن المقرر أن يعرض في نهاية الحفل فيلم افتتاح المهرجان "Everybody Knows" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي.

####

ضيوف "كان" السينمائي يلتقطون السيلفي رغم الحظر

كتب: نورهان نصرالله

التزم عدد كبير من النجوم والحضور بقرار إدارة مهرجان "كان" السينمائي بمنع التصوير بطريقة الـ "سلفي" على السجادة الحمراء، في حفل افتتاح المهرجان، الليلة، وعلى الجانب الآخر شوهد بعض الحاضرين وهم يلتقطون صوراً بهواتفهم الخلوية في طريقهم إلى العرض الأول من العرض الافتتاحي للمهرجان بفيلم "Nobody Knows".

وحذرت إدارة المهرجان الحاضرين من أنه يمكن منعهم من الدخول إلى العرض الأول إذا أخذوا صور بطريقة السيلفي على السجادة الحمراء.

الوطن المصرية في

08.05.2018

 
 

مارتن سكورسيزي وكيت بلانشيت يعلنان عن افتتاح الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي

بحضور عدد كبير من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، أعلن المخرج والمنتج الكبير “مارتن سكورسيزي” رفقة الممثلة الأسترالية “كيت بلانشيت” عن افتتاح الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي (من 09 إلى 19 ماي 2018).

حفل الافتتاح الذي نشطه “إدوارد بيير” كان بسيطا كعادته وقصيرا، أما الحدث الأهم فهو وقائع السجاد الأحمر الذي تهادى عليه عدد كبير من صناع السينما ونجومها أهمهم المخرج “كوستا غافراس”، المخرج “عبد الرحمان سيساكو”، الممثلة الأسترالية “كيت بلانشيت” رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، النجمة “بينلوبي كروز” بطلة فيلم الافتتاح الذي ينافس أيضا على السعفة الذهبية “الجميع يعلم” للمخرج الإيراني “أصغر فرهادي” الذي لا لم يعد يغيب عن هذا المهرجان وفيه يقدم العروض الأولى لأفلامه ويتحصل دائما على الجوائز

بعد “الحريف”، يعود “أصغر فرهادي” بفيلم “الجميع يعلم” ويغادر “إيران” كفضاء أساسي لأفلامه إذ تجري أحداث فيلمه في بلدة إسبانية.

ولم يخل مرور النجمات على السجاد الأحمر من الطرائف بدء بسقوط ممثلة على السجاد، وصولا إلى إطلالة سيدة المجتمع “إيلينا لينينا” الغريبة، والانتقادات التي طالت فساتين النجمات مقابل الثناء على الظهور الفخم للممثلة “بينلوبي كروز” بفستان أسود كما لم يخل حفل افتتاح الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي من اللحظات المؤثرة مع ظهور النجمة “أنا كارينا” بطلة فيلم “pierrot le fou” للمخرج الكبير “جون لوك غودار” إنتاج 1965.

ومن هذا الفيلم اتخذت إحدى اللقطات التي تظهر فيها “أنا كارينا” معلقة للدورة 71 لمهرجان كان السينمائي، فكان الاحتفاء بحضورها في الافتتاح كبيرا وبدت هي شديدة التأثر، وظهرت أمام الكاميراوات دامعة العينين يذكر أن “غودار” يشارك في دورة هذا العام بفيلم جديد في المسابقة الرسمية ولا ينتظر حضوره رفقة فيلمه كما دأب على ذلك منذ سنوات خلت بعد الافتتاح الرسمي.

وعرض أول أفلام المسابقة الرسمية: “الجميع يعلم” لأصغر فرهادي، تنطلق يوم الأربعاء 09 ماي 2018 عروض الأفلام في مختلف الأقسام وسيكون الحضور العربي لافتا بافتتاح السينما التونسية لقسم نصف شهر المخرجين من خلال برنامج “تونس فاكتوري 2018” التي سيعرض فيها أربعة أفلام تونسية قصيرة، كما سيعرض أيضا الفيلم المصري “يوم الدين” للمخرج “أبو بكر شوقي” الذي يشارك في المسابقة الرسمية إلى جانب الكاميرا الذهبية باعتباره الفيلم الأول لمخرجه.

تونس 14-17 في

08.05.2018

 
 

هيئة الثقافة تحتفي بالمواهب السعودية في مهرجان "كان"

كأول تمثيل سعودي رسمي في تاريخ هذا المحفل العالمي الكبير

صحيفة سبق الإلكترونية الرياض

تشارك الهيئة العامة للثقافة بجناح خاص في مهرجان "كان" السينمائي المنعقد حالياً في المدينة الساحلية الفرنسية، تعكس من خلاله استراتيجية المملكة الرامية لتطوير قطاع محلي مستدام ومتنوع لصناعة الأفلام، إلى جانب عرض لتسعة أفلام سعودية لمبدعين شباب من الجنسين، وفتح نوافذ للاتصال بين المواهب المحلية وصنّاع السينما العالميين المتواجدين في المهرجان.

ويتولّى المجلس السعودي للأفلام التابع للهيئة العامة للثقافة تنظيم الجناح وإدارة كافة فعالياته، وسيوفر المجلس في المهرجان فرصاً مميزة للتواصل مع صناع الأفلام من المملكة، فضلاً عن المشاركة في جلسات مع ممثلي القطاع من المملكة، وذلك لفهم طموحات المملكة وتوجهاتها في هذا المجال من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المتخصصة، إضافة إلى تنظيم نشاطات وفعاليات من بينها عروض لأفلام سعودية، الهدف منها عرض القدرات التي تمتلكها المملكة لخدمة صناعة السينما من حيث الإمكانات الإنتاجية أو مواقع التصوير.

وتأتي مشاركة الهيئة العامة للثقافة في مهرجان "كان" السينمائي بوصفها أول تمثيل سعودي رسمي في تاريخ هذا المحفل العالمي الكبير.

وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عوّاد بن صالح العوّاد قد أعلن مطلع أبريل الماضي عن مشاركة المملكة للمرة الأولى في تاريخها في المهرجان وذلك انسجاماً مع استراتيجية المملكة الرامية لتطوير قطاع صناعة الأفلام ولدعم المواهب المحلية وإبرازها وشرح إمكانات صناعة الأفلام في المملكة.

ويسعى الجناح السعودي في مهرجان "كان" السينمائي لإبراز المواهب السعودية وعرض أفلامها أمام زوار المهرجان، وخلق فرص الحوار مع مبدعي فن السينما حول العالم، وذلك لتطوير صناعة الأفلام في المملكة وتأسيس بنية معرفية صحيحة تساعد على دعم قطاع السينما الحيوي وتنميته بما يحقق رؤية المملكة 2030.

يذكر أن الهيئة العامة للثقافة قد أطلقت المجلس السعودي للأفلام برئاسة فيصل بالطيور في شهر مارس الماضي، دعماً للتنمية المستدامة لقطاع صناعة الأفلام في المملكة.

وقال المهندس أحمد بن فهد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة، إن تأسيس المجلس السعودي للأفلام يأتي كخطوة أولى لدعم قطاع الأفلام والمحتوى الإبداعي في المملكة كأحد خمسة قطاعات رئيسية تعمل الهيئة العامة للثقافة على دعمها وتطويرها.

سبق الإلكترونية في

08.05.2018

 
 

كما تم اختيار 3 مخرجين تونسيين ممن يعتبرون حملة لواء الجيل الجديد للسينما الوطنية وهم ليلى بوزيد وفارس نعناع ومختار العجيمى ويضم المهرجان فى جعبته أيضاً قسما لا يستهان به مخصص لسينمات العالم ويضم مجموعة من أحدث الأفلام العالمية ذات الجودة العالية ومنها الفيلم الحائز على جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان والفيلم الحائز على الدب الفضى

المصرية في

09.05.2018

 
 

مهرجان كان يودع بيير ريسينت بفيلم في قسم الكلاسيكيات

في بيان يحمل حنين لمشاغباته واكتشافاته

هشام لاشين

وجّه مهرجان كان السينمائي في بداية انطلاق دورته الـ71 التحية للمخرج والمؤرخ بيير ريسينت الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر 81 عاماً

وعبرت إدارة المهرجان عن حزنها لرحيل المخرج والمؤرخ الكبير، لافتاً إلى أنه لأكثر من خمسين عاماً، كان بيير واحداً من أهم أعضاء مجتمع مهرجان كان، ووضع كل طاقته الإبداعية في مساعدته على عرض الأفلام من البلدان البعيدة، وأنها كانت تنتظره على السجادة الحمراء بمزيج من السعادة، ونفاد الصبر، بما لديه من وجهات نظر قوية وأصلية في السينما وفي مهرجان كان.

وأشار بيان للمهرجان في ليلة الافتتاح أن هناك الكثير ليقال عن أهمية هذا الرجل وراء الكواليس، وأن القلوب والمشاعر اليوم مع زوجته، يونغ هي، وأخته آن ماري وزوجها وأطفالها، وأصدقائه المقربين، وهم أيضاً أصدقاء مقربون لمهرجان كان:مثل برتراند تافيرنييه، زميله 50 عاماً، وجين كامبيون الذي اكتشفه بيير في واحدة من رحلاته الكثيرة إلى أستراليا وكذلك كلينت ايستوود.

بيان التحية استعرض أيضاً أسماء لامعة لها حكايات في حياة الراحل وذكريات مهرجان كان من عينة كلير دينيس، الذي كان يحب عمله الفني كثيراً؛ وكينتين تارنتينو، الذي كان يحب سماعه وهو يروي قصص هوليود التي لم يكن يعرفها ؛ وجيري شاتزبيرغ الذي يقول إنه حزين له مثل الأخ؛ ومارتن سكورسيزي الذي قام بإحضار "ميان ستريتس" إلى مدينة "كان"، وتوم لوددي الذي قدمه على أحد المسارح في مهرجان تيلورايد "ذا بيير" ؛ وكيم دونج الذي شارك في تأسيس مهرجان بوسان عملياً؛ وكذلك تود مكارثي وبينوا جاككوت وباسكال ميريغو الذين قاموا بإنتاج أفلام وثائقية له.

ومن هذه الأسماء أيضاً ميشيل سييمنت الذي كان له مبارزة لفظية لا تنسى مع الراحل، وصامويل بلومنفيلد الذي أرسل ذكرياته إلى الكتاب والأصدقاء الصحفيين الذين كان يجتمع معهم في حفلات العشاء الأسطورية التي كان يديرها قبل كان، بينما كان يتم تسريب الشائعات المجنونة التي خلالها سيخرج الفائزون بالجائزة في المستقبل، بروح من الفكاهة والتشويش.

وفي تحية المهرجان الأقرب للرثاء أشار إلى أنه كان من المفروض أن يعود بيير ريسينت هذه الدورة برفقة المخرج الكوري لي تشانغ دونغ، الذي ساعده كثيراً في التعرف على العالم، كما فعل مع كثيرين آخرين من قبل، كما كان قد أعرب عن سعادته بالترحيب بالفيلم الثاني للمخرج الصيني الشاب بي جان في قسم نظرة ما.

وأشار المهرجان إلى أنه سيعرض أحد أفلام قسم الكلاسيكيات وهو Five and the Skin الذي أخرجه الراحل في عام 1982 والذي سيجد طريقه إلى العرض في نسخة مرممة،  في 14 مايو/ أيار، بحضور برتراند تافرنييه، واعتبر المهرجان أن هذا العرض يمثل التحية التي يوجهها المهرجان للراحل بطريقته الخاصة.

 وأشار بيان المهرجان إلى أن بيير ريسينت اعتقد أن مقولة مارسيل بروست كانت ملائمة لمهرجان كان تماماً، وهي المقولة التي تقول "إلى أي غرض يجب أن أمشي بين هذه الأشجار إذا لم يتبق شيء الآن من التجمع الذي اعتاد أن يتجمع تحت هذه الزخرفة الرقيقة لأوراق الحمرة".

وأنهى موقعا البيان بأن لديهما رغبة قوية في أن نتبع مثال هؤلاء المغامرين في السينما، من روجر إيبرت إلى دان تالبوت، من جان هيرنانديز إلى بيير ريسينت، وتخليداً لذكرى من استغلوا هذه المتعة في مساعدة الأجيال الشابة، يتعين علينا جميعاً نحن الذين نؤمن بمستقبل السينما أن نضمن ألا يتلاشى دعم المهرجان، من أمثال هؤلاء المبدعين، والمستكشفين، والمسافرين.

وانتهي البيان بتوقيع فريق المهرجان، بيير ليسكيور، ووتيري فيرموكس.

####

بالصور.. نجمات العالم يتنافسن على لقب الأكثر أناقة في مهرجان كان

الأحمر والأسود يسيطران على حفل الافتتاح

هشام لاشين

كالعادة تألقت نجمات السينما العالمية في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الـ 71، مساء الثلاثاء، وتنافست بيوت الأزياء والمصممين على إظهار النجمات في إطلالات مبهرة بينما تحلم كل نجمة بلقب الأكثر أناقة.

  وغلب اللونان الأسود والأحمر على إطلالات النجمات فوق السجادة الحمراء، فارتدت كيت بلانشيت وكريستين ستيوارت موديلات باللون الأسود.

وارتدت النجمة بينلوبى كروز التى يفتتح فيلمها Everybody Knows المهرجان فستاناً أسود بحمالات ومزين بالريش عند منطقة الصدر.

بينما خطفت النجمة العالمية الشهيرة جوليان مور أنظار الحضور وعدسات المصورين بإطلالتها الحمراء المميزة والأنيقة على السجادة الحمراء، كما خطفت النجمة العالمية الشهيرة تاليا ستورم أنظار الحضور وعدسات المصورين بإطلالتها الجريئة المميزة والمثيرة على السجادة الحمراء.

وظهرت النجمة وسيدة الأعمال الشهيرة إلينا لينينا بفستانها ذي اللون الذهبي وتصفيفة شعرها التي تعتبر الأغرب على الإطلاق، لتثير الجدل كما تعودت في السنوات الماضية.

وانطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي في دروته الـ71 للثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو/أيار في مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطاً ساخناً للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسي التي قد تحدث أثناء المهرجان.

####

الدورة 71 لـ"كان السينمائي".. انتقادات لقلة عدد السيدات المكرمات

العين الإخبارية

مارتن سكورسيزي وكيت بلانشيت يعلنان بدء الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي

افتتح مهرجان كان السينمائى الدولى مساء الثلاثاء فعاليات الدورة ٧١ بكثير من المفاجآت، أهمها إطلاق المخرج الأمريكى مارتن سكورسيزى ضربة البداية، رغم الغياب شبه الكامل للسينما الأمريكية فى المهرجان، وقلة عدد نجوم هوليوود بالمهرجان هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وبما اعتاد عليه المهرجان، رغم أن رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية هى النجمة الأسترالية كيت بلانشيت التي حققت كل شهرتها بهوليوود.

وعرض فى الافتتاح الفيلم الإسبانى «كلهم يعرفون» للنجمين الإسبانيين بينيلوبى كروز وخافيير بارديم، أحد أشهر دويتوهات العشق في العالم، والإخراج للإيرانى أصغر فرهادى حائز الأوسكار والجولدن جلوب والمقيم في أوروبا منذ سنوات.

حسب دكتور أحمد عاطف في "الأهرام" فإن الفيلم يعتبر العمل الثاني غير الناطق بالإنجليزية أو الفرنسية الذى يفتتح مهرجان "كان" منذ سنوات طويلة بعد فيلم «التعليم السيئ» للمخرج بيدرو ألمودوفار عام 2004.

تدور أحداث الفيلم حول «لورا» التى تعود برفقة أطفالها من الأرجنتين إلى قريتها فى أسبانيا لحضور حفل زفاف شقيقتها، ولكن الرحلة تأخذ منحى غير متوقع عندما تبدأ الأسرار فى الخروج للعلن، وهو إنتاج مشترك بين إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، ووصلت تكلفة إنتاج الفيلم إلى نحو 11.8 مليون دولار

يستمر المهرجان حتى ١٩ الشهر الحالي ويتنافس فى مسابقته الرسمية ٢١ فيلما، وقد شاهدت لجان اختيار الأفلام ١٩٠٦ أعمال لانتقاء ٢١ فيلما.

وتشارك ثلاث مخرجات فى المسابقة الرسمية هذا العام هن اللبنانية نادين لبكي عن "كفر ناحوم" والفرنسية إيفا هوسون عن "بنات الشمس" والإيطالية أليس روهفاشر التى تقدم فيلم "سعيد مثل لازارو". 

ويواجه المهرجان انتقادات واسعة بسبب قلة عدد السيدات اللواتى حصلن على جوائز أو تم تكريمهن على مدار تاريخه الممتد لعدة عقود، فوفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية فمن بين ٢٦٨ شخصية سينمائية، حازت النساء على ١١ جائزة فقط، بواقع نسبة لا تزيد على ٤٪، وأن المخرجة النيوزيلاندية جان كامبيون تعتبر المخرجة الوحيدة التى تحظى بجائزة "السعفة الذهبية" الكبرى عن فيلمها "بيانو" عام ١٩٩٣.

وللحد من التحرش الجنسي قررت إدارة مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية إنشاء خط ساخن للنساء للإبلاغ عن أي حالات تحرش جنسي وذلك بالتعاون مع الحكومة الفرنسية

وتأتي هذه الخطوة بعد مزاعم تحرش المنتج الأمريكى هارفي وينستون بممثلة واتهامات بالتصرف بطريقة غير لائقة للكثيرات خلال حضورهن مهرجانات سابقة لكن وينستون نفى جميع مزاعم التحرش التي وجهت إليه.

####

"دورة تاريخية" للسينما العربية في مهرجان كان السينمائي

العين الإخبارية

تعد دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي دورة تاريخية بالنسبة للسينما العربية، بوصول مجموع الأفلام العربية المشاركة إلى 6 أفلام، فيلمان منها ينافسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويعتبر فيلم "كفر ناحوم" واحدا من أبرز الأفلام العربية المشاركة هذا العام، وهو من تأليف وإخراج اللبنانية نادين لبكي، ويحكي قصة صبي صغير يقرر أن يثور على الواقع الصعب الذي يعيشه في لبنان، عبر رفع دعوى قضائية على والديه

ثاني الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية هو فيلم "يوم الدين"، وهو من تأليف وإخراج أبوبكر شوقي، وهو مخرج مصري-أسترالي، ويحكي قصة رجل قبطي مصاب بالجذام، يغادر مستعمرة مخصصة للمصابين بهذا المرض للمرة الأولى، ليبدأ رحلة عبر مصر بحثا عن أفراد عائلته

وبالانتقال إلى قسم "نظرة ما"، تقدم السينما العربية هذا العام فيلمين هما "صوفيا"، للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية جايا جيجي

يحكي فيلم "صوفيا" قصة فتاة تدعى صوفيا تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن تلد طفلها، فهي لا تعرف من هو والد هذا الطفل، لتبدأ رحلة شاقة للبحث عن الأب.   

أما فيلم "قماشتي المفضلة" تدور أحداثه خلال فترة الأزمة السورية في بداياتها، ليحكي قصة نهلة ذات الـ٢٥ ربيعا، والتي تجد نفسها في صراع حول البقاء في سوريا أو الموافقة على الزواج بشكل تقليدي من شاب سوري يعيش في الولايات المتحدة. تتعقد الحياة بشكل أكبر بعد دخول شاب آخر في حياتها

أما في قسم "أسبوع النقاد"، يشارك فيلم "يوم زواج" للمخرج الجزائري إلياس بلكدار، وفي قسم "نصف شهر مخرجين" يشارك فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية، والذي يحكي قصة زوجين يستيقظان صباح أحد الأيام أمام واحد من أسوأ الكوابيس لأي عائلة: اختفاء ابنهما الشاب من المنزل، لتبدأ رحلة البحث عنه

####

مهرجان الجونة يشارك في فعاليات الدورة 71 لـ"كان السينمائي"

العين الإخبارية

أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي المصري، الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك facebook، أن وفدا من المهرجان يشارك في فعاليات الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي الدولي.

وكتبت الصفحة الرسمية للمهرجان: "مهرجان الجونة السينمائي يعبر مياه البحر المتوسط متجها إلى مهرجان كان السينمائي، ويسعدنا أن نعلن أننا نوجد في الدورة الواحدة والسبعين من المهرجان، ترقبوا البث الحي لمهرجان كان".

بوابة العين الإماراتية في

09.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)