كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان كان»: جرعة من التجديد والنضال... ونادين لبكي ترفع اسم لبنان

عثمان تزغارت

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

كاناليوم، ينطلق الحدث السينمائي الأبرز على الساحة العالمية. يسجّل المهرجان هذه السنة عودة السينما العربية بعد سنين عجاف، مع منافسة اللبنانية نادين لبكي، والمصري أبو بكر شوقي على السعفة الذهبية. إلى جانب الأسماء الجديدة التي تنضم إلى السباق، نحن على موعد مع أبرز المعلمين والمخرجين؛ على رأسهم الإشكالي لارس فون تراير، وأصغر فرهدي، وماتيو غاروني، وسبايك لي وجان لوك غودار.

في دورته الـ 71، التي ستفتتح اليوم الثلاثاء، وتستمر لغاية 19 أيار (مايو) الحالي، يراهن «مهرجان كان السينمائي الدولي» على التجديد والمغايرة. من بين الأفلام الـ 21 المرشحة لخوض سباق «السعفة الذهبية»، لا نجد هذه السنة سوى سينمائي وحيد سبق له أن نال هذا التتويج الأبرز عالمياً. إنه المعلم التركي نوري بيلج جيلان، الذي يعود بجديده «شجرة الإجاص البرية»، بعدما كان قد خطف «السعفة» عام 2014، برائعته «سبات شتوي». 

في المقابل، تتضمن التشكيلة الرسمية جرعة تجديدية قوية، من خلال سبعة أفلام لم يسبق لمخرجيها أن خاضوا سباق «السعفة الذهبية» من قبل. يشكل هذا العدد القياسي من الوافدين الجدد سابقة في تاريخ الكروازيت، ما يعد باكتشافات ومفاجآت قد تقلب الطاولة على «زبائن المهرجان الدائمين»، من السينمائيين المكرّسين. بعض هذه المفاجآت قد تكون عربية. إذ تشهد دوره هذه السنة عودة السينما العربية إلى الواجهة بعد سنين عجاف، وينافس فيلمان عربيان على «السعفة الذهبية»، هما «كفرنحوم» لنادين لبكي، و«يوم الدين» لأبو بكر شوقي (راجع الكادر أدناه)

هذه الجرعة التجديدية غير المسبوقة، لا تعني غياباً كاملاً لكبار صناع الفن السابع عن تشكيلة هذه الدورة. فيلما الافتتاح والاختتام يحملان توقيعي اثنين من أبرز أقطاب سينما المؤلف عبر العالم، وهما الإيراني أصغر فرهدي، الذي سيفتتح فيلمه «الجميع يعلم» (بطولة بينيلوبي كروز وخافيير بارديم) فعاليات المهرجان، والبريطاني تيري غيليام، الذي سيختتم هذه الدورة بجديده «الرجل الذي قتل دون كيخوته». 

يضاف إلى هؤلاء مخرجان يعدان من أكبر السينمائيين الأحياء، بلا منازع. أحدهما سيشارك في المسابقة الرسمية بجديده «كتاب الصورة»، وهو «شيخ» السينما جان لوك غودار (87 سنة)، الذي يعود لينافس على السعفة بعد أربع سنوات من افتكاكه جائزة لجنة التحكيم بفيلمه «وداعاً للغة». أما الثاني، فهو الدنماركي لارس فون تراير، الذي سيحطّ الرحال مجدداً على الكروازيت، ليقدّم ثريلر بعنوان «البيت الذي بناه جاك» (يُعرض ضمن التشكيلة الرسمية، لكن خارج المسابقة). يأتي ذلك بعد سبع سنوات من الحظر، منذ أن أُعلن صاحب «الراقصة في الظلام» (السعفة الذهبية ــ 2000) «شخصاً غير مرغوب فيه» على الكروازيت، إثر مزحة استفزازية اعتبرها بعضهم تمجيداً للنازية وتحريضاً على معاداة السامية، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بفيلمه «ميلانخوليا» (جائزة أفضل ممثلة لكريستين دانست ــــ 2011).

بين هذا وذاك، يرتقب أن تشكل مشاركة الإيطالي ماتيو غاروني بجديده Dogman واحدة من أبرز محطات هذه الدورة. فالمعلم الإيطالي ألهب الكروازيت في كل مرة شارك فيها. خطف «الجائزة الكبرى» مرتين برائعتيه «غومورا» (2008) و«واقع» (2012).

غياب كامل لهوليوود مقابل حضور سينما المؤلف الأميركية

ضمن المرشحين لسباق السعفة الذهبية، نجد سينمائيين مخضرمين آخرين يسجلان، هذه السنة، عودتهما بعد طول غياب. يتعلق الأمر بالكوري لي شانغ دونغ، الذي يحط الرحال مجدداً على الكروازيت، بجديده «حارق»، بعدما انقطع عن السينما طوال ثماني سنوات، إذ لم يقدّم أي جديد منذ «شِعر» (جائرة السيناريو ــ «كان» 2010). وهناك أيضاً الأميركي سبايك لي، الذي انقطع هو الآخر عن الكروازيت، طوال سبع سنوات، وها هو يعود هذه السنة بجديده BlacKkKlansman، المقتبس عن قصة واقعية لشرطي أميركي أسود تمكن من اختراق طائفة Ku Klux Klan اليمينية المتطرفة المعروفة بعدائها الشديد للسود

إلى جانب سبايك لي، تضم التشكيلة الرسمية فيلماً أميركياً ثانياً بعنوان «تحت البحيرة الفضية» للمخرج ديفيد روبرت ميتشل، وهو سينمائي شاب من الأقطاب الجدد للسينما الأميركية المستقلة. وكانت الكروازيت قد اكتشفته، عام 2014، من خلال فيلمه «كفى» It Follows الذي عُرض تظاهرة «أسبوع النقاد». 

في المقابل، تشهد هذه الدورة غياباً كاملاً للسينما الهوليوودية، في سابقة لا نجد مثيلاً لها في تاريخ «كان» سوى في دورة عام 2003، حين قاطعت هوليوود المهرجان الفرنسي، في خضم الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين، على أثر اعتراض فرنسا، في مجلس الأمن، على الغزو الأميركي للعراق. غياب يفسّره النقاد بتخوف الاستوديوهات الهوليوودية من تبعات «فضيحة وينستين»، واحتمال تجدد الجدل على الكروازيت بخصوص تستر هوليوود على فضائح التحرش في الوسط السينمائي

للاستعاضة عن هذا الغياب الهوليوودي، أفسح المهرجان المجال أمام السينما الآسيوية التي ستكون لها حصة الأسد بأربعة أفلام تنافس على السعفة الذهبية، مقابل أربعة أفلام أيضاً فرنسية، وفيلمين لكل من إيطاليا وروسيا وإيران. ضمن هذه اللائحة الآسيوية، التي ستتصدر سباق السعفة الذهبية، نجد الى جانب فيلم لي شانغ دونغ المشار اليه آنفاً، فيلماً صينياً بعنوان «الخالدون» لجا جنكي، وفيلمين يابانيين هما «أساكو 1 و2» لريوسوكي هاماغوتشي، و«مسألة عائلية» Shoplifters لهيروكازو كوري إيدا.

السينما النسائية ستحظى باهتمام خاص في هذه الدورة، من خلال ثلاثة أفلام ستنافس لافتكاك ثاني «سعفة نسائية» في تاريخ الكروازيت، إذ ما زال فيلم «درس البيانو» لجين كامبيون هو العمل النسوي اليتيم الذي نال السعفة الذهبية (1993). إلى جانب نادين لبكي وجديدها «كفرنحوم»، نجد ضمن هذه المشاركات النسائية، المخرجة الفرنسية الشابة إيفا حسون التي ستنافس بفيلم يحمل عنوان «بنات الشمس» يثمن بطولات المقاتلات الكرديات في الحرب ضد داعش، من خلال صداقة قوية تنشأ بين إحداهن (غولشيفته فرحاني) وصحافية فرنسية (إيمانويل بيركو) يتم انتدابها لتغطية الحرب. وتعود السينمائية الإيطالية الشابة أليس رورواتشر (37 سنة)، لتخوض سباق السعفة الذهبية ثانية بجديدها «سعيد مثل لازرو»، بعدما كانت قد أحدثت المفاجأة بافتكاكها «الجائزة الكبرى» عن رائعتها «التحف» عام 2014

على صعيد المضامين، تتصدر أفلام هذه الدورة تيمة «الحب الممنوع»، من خلال ثلاثة أفلام. يحمل الأول توقيع البولندي باول باوليكوفسكي، الذي تم تكريسه ضمن كبار صناع السينما، إثر النجاح العالمي لفيلمه Ida (أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2015). تحتضن الكروازيت هذه السنة جديده «حرب باردة»، الذي يروي قصة حب ممنوعة بين موسيقار بولندي ومغنية فرنسية في فترة الحرب الباردة. التيمة ذاتها نجدها في فيلمين آخرين لمخرجين فرنسيين: قصة حب مثلية ذكوريّة في «أن تعجِب وتحب وتركض بسرعة» لكريستوف هونوريه، وقصة حب مثلية أنثوية في «السكين في القلب» ليان غونزاليس

السينما النضالية ذات النبرة الاجتماعية واليسارية سيكون لها نصيب في تشكيلة هذه الدورة. بعد ثلاث سنوات على رائعته «قانون السوق»، التي منحت النجم فانسان ليندن جائزة أفضل ممثل في «كان»، يعود الفرنسي ستيفان بريزي ليرافع باسم العمال المسحوقين في جديده الذي يحمل عنوان «في حالة حرب». فيلم يعود فيه فانسان ليندن ليتقمص شخصية عمالية، من خلال شخصية زعيم نقابة يقود حراكاً عمالياً لمنع إغلاق مصنع في مرسيليا تكاد تعصف به رياح العولمة.

وكما جرت العادة، تحرص الكروازيت على تثمين حرية التعبير، والدفاع عن السينمائيين المضطهدين في بلدانهم. من هذا المنطلق، تحتضن المسابقة الرسمية عملين لسينمائيين يوجدان رهن الإقامة الجبرية في بلديهما، وهما الروسي كيريل سيريبرينيكوف والإيراني جعفر بناهي

صاحب «يوم بلا نهاية في يورييف» (جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «لوكارنو» – 2008)، الذي اكتشفته الكروازيت، عام 2016، من خلال فيلمه «المُريد»، الذي عُرض ضمن تظاهرة «نظرة ما»، ينافس على «السعفة الذهبية» هذه السنة بجديده «صيف»، الذي يروي سيرة فيكتور تسوي، زعيم تيار الروك الاحتجاجي في لينينغراد، خلال عقد الثمانينيات

أما صاحب «الدم والذهب» (جائزة لجنة التحكيم ـــ كان 2003)، فسيشارك في سباق السعفة هذه السنة بجديده «ثلاثة وجوه». وفيه يواصل المنحى المينمالي الذي اتخذته أفلامه منذ صدور قرار بمنعه من التصوير في بلاده، عام 2010. مينمالية قسرية لم تمنعه من بلوغ قمة صنعته الفنية في فيلمه الأخير «تاكسي طهران» («الدب الذهبي» في مهرجان برلين – 2015).

العرب حاضرون بقوة...

وغودار يتأمل زيف «ربيعهم»

الحضور العربي البارز في «كان» هذه السنة لن يقتصر فقط على خمسة أفلام عربية تشارك في مختلف تظاهرات المهرجان (المسابقة الرسمية، نظرة ما، أسبوعا المخرجين). بل سيكون للعالم العربي حضور من نوع خاص من خلال مضمون الفيلم الجديد لشيخ «السينما المفكرة» جان لوك غودار. إذ يسعى الأخير في عمله «كتاب الصورة» الذي يخوض به سباق «السعفة الذهبية»، لكشف أكاذيب وزيف أكاذيب ما سمي «الربيع العربي». يتم ذلك من خلال ما يصفه غودار بـ«فيلم تأملي من ستة أجزاء، خمسة منها عبارة عن مقدمات تمهّد لجزئه السادس والرئيسي، كما لو أن المشاهد يكتشف خمسة أصابع متتالية قبل أن يرى اليد بأكملها». وترصد هذه اليد «قصة ثورة زائفة يدبرها زعيم إمارة عربية خيالية وغير نفطية».

باقي المشاركات العربية تتوزع بين المسابقة الرسمية وتظاهرتي «نظرة ما» و«أسبوعي المخرجين». تحتضن المسابقة فيلمي «كفرناحوم» لنادين لبكي، الذي سيكون أول فيلم لبناني ينافس على «السعفة الذهبية» منذ «خارج الحياة» لمارون بغدادي (جائزة لجنة التحكيم – 1991)، و«يوم الدين» لأبو بكر شوقي، الذي سيكون أول فيلم مصري ينافس على «السعفة الذهبية» منذ «المصير» ليوسف شاهين (سعفة خمسينية «كان» 1997). فيلم «المصير» يستعيده المهرجان، هذه السنة، لتوجيه تحية خاصة الى يوسف شاهين، ضمن تظاهرة «سينما الشاطئ»، التي توفر لمرتادي الكروازيت عروضاً مجانية يومية لكلاسيكيات السينما، تقام في الهواء الطلق على «شاطئ المهرجان». 

في تظاهرة «نظرة ما»، يشارك فيلمان عربيان، وهما «صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك، و«قماشتي المفضلة» للسورية غايا جيجي. وينافسان هذان العملان أيضاً على جائزة «الكاميرا الذهبية»، التي تكافئ الأفلام المشاركة في مختلف تظاهرات المهرجان، التي تمثل الأعمال الأولى لمخرجيها. من جهتها، تخصص تظاهرة «أسبوعي المخرجين» مكانة بارزة للسينما التونسية، إذ يشارك في مسابقتها الرسمية فيلم «ولدي» للتونسي محمد بن عطية. وتحتضن تظاهرة «محترف الأفلام» Film Factory، التي خُصصت في العام الماضي للسينمائيين الجدد في لبنان، أربعة أفلام متوسطة تم تصويرها في تونس من قبل ثمانية مخرجين من ست دول: «قانون الصمت» للتونسية مريم فرجاني والفرنسي مهدي حمنان،Leila’s blues للتونسي إسماعيل والإيرانية فاطمة أحمدي، و«العصفور الأزرق» للتونسي رفيق عمراني والسيريلانكية سوفا سيفاكوماران، و«أجمل يوم في حياتي» للتونسية أنيسة داود والأفغاني أبو ذَر أميني.

عثمان...

الأخبار اللبنانية في

08.05.2018

 
 

السعفة الذهبية: 70 دورة وجائزتان لـ7 مخرجين فقط

كانّ ــ نديم جرجوره

في 70 دورة لمهرجان "كانّ" السينمائي، قليلون هم الذين فازوا بـ "السعفة الذهبية" مرّتين. مخرجون منتمون إلى أساليب عمل مختلفة يحصلون عليها بفضل أفلامٍ لا تزال حاضرة، لغاية الآن، في المشهد السينمائي الدولي، ليس بسبب فوزها بهذه الجائزة، بل بتمكّنها من أن تجعل الصورة السينمائية مرايا ذات وبيئات وأحوال وتبدّلات.

في خمسينيات القرن الـ20، شهد مهرجان "كانّ" السينمائي ولادة "السعفة الذهبية". في البداية، كان الاسم مختلفًا: "الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم". منذ عام 1954، أصبح الشعار الثابت متلائمًا وسعف النخيل التي تتميّز بها المدينة الفرنسية الجنوبية.

خلال التاريخ الطويل لمهرجان "كانّ"، نال 7 مخرجين فقط تلك الجائزة (السعفة الذهبية) مرّتين اثنتين: أسرعهم في نيلها مرّتين، هو النمساوي ميشائيل هانيكه (1942)، إذْ حصل عليها مرتين في 3 أعوام فقط: "الشريط الأبيض" (2009) و"حبّ" (2012)، بينما طالت المدّة (14 عامًا) بين فيلمي الياباني شوهي إيمامورا (1926 ـ 2006): "أغنية ناراياما" (1983) و"الثعبان" (1997)، الذي تقاسمها ـ حينها ـ مع الإيراني عباس كيارستامي (1940 ـ 2016)، عن "طعم الكرز".

"الشريط الأبيض" قراءة بصرية حادة لجذور الفاشية في السلوك التربوي للأفراد في مجتمعات متزمّتة، بداية القرن الـ20، بينما يذهب "حبّ" إلى المبطّن في الانفعال الفردي تجاه الآخر في سنّ الشيخوخة (في الثمانينيات): عندما تُصاب آنّ بأزمة صحّية، تعيش في عزلة عن العالم الخارجي رفقة جورج، في علاقة حبّ جميلة.

أما "أغنية ناراياما"، فتسرد وقائع تقليدٍ ياباني في بلدة فقيرة ومعزولة، يقضي بتوجّه كلّ من يبلغ الـ70 من عمره إلى موته قصداً. في حين أن "الثعبان" يسرد حكاية ياماشيتا، الذي يخرج من السجن بتهمة قتل زوجته، ويبدأ عملاً جديداً في صالون تجميل للسيدات، قبل إنقاذه سيدة من الانتحار، ستعمل عنده لاحقًا وتبدِّل أحوال الصالون وأحواله هو أيضًا.

الباقون متميّزون باشتغالات مثيرة للاهتمام. يبقى البريطاني كِنْ لوتش (1936) أكثرهم التزامًا إنسانيًا يساريًا في نضال الفرد من أجل الحقّ في عيشٍ كريم، في السياسة والحرية والاجتماع والاقتصاد، إذْ يستعيد أول روائي له يحصل على الجائزة الأولى في "كانّ"، وهو "الريح التي تهزّ الشعير" (2006)، محطّات من تاريخ الصراع الإيرلندي الإنكليزي، ومن الحرب الأهلية الإيرلندية، في عشرينيات القرن الـ20؛ بينما يغوص "أنا، دانيال بلايك" (2016)، ثاني روائي له ينال "السعفة الذهبية"، في نزاعٍ اجتماعي ـ اقتصادي بين عامل يُصاب بعطب جسدي ونظام جائر.

هناك أيضًا أمير كوستوريتزا (سراييفو، 1954)، الذي ينال الجائزة عام 1995 عن "أندرغراوند"، بعد 10 أعوام على نيله إياها عن "أبي في رحلة عمل" (1985)، الذي تدور أحداثه في يوغوسلافيا الشيوعية، في خمسينيات القرن الفائت، بعد لحظة القطع مع الاتحاد السوفياتي، من خلال قصة لقاء شابين، ينمو الحب بينهما في مناخ سياسي واجتماعي مضطرب. أما "أندرغراوند" فيمثِّل انعكاسًا بديعًا لأهوال بلاد محطّمة وأناس ممزّقين، في رحلة تاريخية بين نهاية الحرب العالمية الثانية ومطلع التسعينيات.

البلجيكيان جان ـ بيار (1951) ولوك (1954) داردن حصلا عليها مرّتين، هما أيضًا: الأولى عام 1999 عن "روزيتا"، والثانية عام 2005 عن "الطفل". أما الدنماركي بل أوغست (1948) فنالهما عامي 1988 عن "بِل الفاتح"، و1992 عن "أفضل النوايا". أخيرًا، هناك الأميركي فرنسيس فورد كوبولا (1939): الأولى عن "المحادثة" (1974)، والثانية عن "الرؤيا الآن" (1979)، مناصفة مع "الطبل" للألماني فولكر شلوندورف (1939).

الحكايات مختلفة تمامًا. هؤلاء السينمائيون منتمون إلى أساليب سينمائية غير قادرة على التلاقي إلاّ في لحظة ابتكار لغة وصُوَر سينمائية تعكس جوانب من قسوة العيش في مواجهة تحدّيات دائمة. فروزيتا مثلاً تجد نفسها فجأة من دون عمل، هي المقيمة مع أمٍّ كحولية، ما يدفعها إلى خوض معارك طاحنة مع الحياة والناس والانفعال، في مناخ غير سوي البتّة. أما "الطفل"، فيكشف بؤسًا يوميًا لشابّة وحبيبها يعانيان فقرًا وتشرّدًا، ما يدفع الشاب إلى بيع طفلهما في "السوق السوداء" من أجل حفنة من المال، قبل أن يستعيده بمالٍ كسبه هنا وهناك، بعد تعرّضه لتعنيفٍ من أم الطفل. مشاهد عن تمزّق فردي في بيئة مرتبكة، في فيلمين يُعتبران الأفضل للأخوين البلجيكيين.

للدنماركي أوغست عوالم أخرى بعيدة: "بِلْ الفاتح" يعود إلى القرن الـ19، ساردًا حكاية أبٍ وابنه يهاجران من السويد إلى الدنمارك، ويتعرّضان لضغوط شتّى تجعلهما يتحدّيان الأقدار للحفاظ على حياتهما. و"أفضل النوايا" (الحائز على جائزة أفضل ممثلة في "كانّ" أيضًا، نالتها برنيلا أوغست عن دورها فيه)، فهو سلسلة تلفزيونية تُجمَع لاحقًا في شريط سينمائي واحد، في 182 دقيقة: عام 1909، وخلافًا لرأي العائلة، تقترن الممرضة البورجوازية آنّا بطالب اللاهوت هنريك، قبل اكتشافها برودة زوجها معها لاحقًا، خصوصًا بعد إنجابها منه ولدًا وتبنّيهما آخر.

أما "محادثة" كوبولا، فتوغّلٌ في مفهومي السرّية والتنصّت، اللذين يؤدّيان إلى الوقوع في شرك أفعالهما. فبعد إنهائه مهمّة التنصّت على أحاديث ثنائي وتسجيلها، يكتشف هاري أن هذا الثنائي يواجه خطر الموت. في المقابل، يبقى "الرؤيا الآن" حتى هذه اللحظة أحد أهمّ الأفلام السينمائية المعنية بحرب فيتنام، بلغتها الانتقادية القاسية، وصُورها المؤلِمة والمدمِّرة، عن جنود أميركيين في أدغال الموت والعنف والخراب.

####

أفلام "كانّ 2018": حبّ وموسيقى وجرائم وارتباكات

كانّ ــ نديم جرجوره

رغم أن لا شيء واضحًا لغاية الآن بخصوص "إجازة" سفر الروسي كيريل سيريبرينيكوف إلى "كانّ"، لأسبابٍ سياسية متعلّقة بمعارضته نظام فلاديمير بوتين، إلاّ أن فيلمه الأخير "الصيف" (2018) سيُعرض، للمرة الأولى دوليًا، في المسابقة الرسمية للدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018). فالسينمائي الشاب (1969) "مُتّهم" ـ عام 2017 ـ باختلاس أموال لحساب فرقته المسرحية "استديو 7"، تبلغ نحو مليون يورو، بين عامي 2011 و2014، لكن تبيَّن سريعًا أن "الاتهام" سياسي، ما أدّى إلى قيام حالة تضامن معه في مواجهة سلطة قامعة.

وكعادة أفلام المسابقة الرسمية (والمسابقات والبرامج الأخرى) في المهرجان الدولي، لن يُعرف الكثير عن "الصيف"، ولا عن أي فيلم آخر، باستثناء معلومات متفرّقة، تقول إن موضوعه مرتكز على معطيات قليلة وغير معروفة تتعلّق بالسيرة الحياتية لمغنّي الروك "السوفياتي" فكتور تسوي (1962 ـ 1990)، وأن الأحداث الدرامية تجري وقائعها صيف 1981 في لينينغراد. النواة الجوهرية للحبكة الدرامية مبنية على لقاء تسوي الشاب، البالغ حينها 19 عامًا، بمايك نومنكو (26 عامًا) وزوجته ناتاليا. لقاء يؤدّي إلى تأسيس "فرقة روك لينينغراد"، وتسجيل أول ألبوم بعنوان "45" لـ"فرقة كينو".

بالعودة إلى زمن الشيوعية والاتحاد السوفياتي السابق، يُقدِّم "حرب باردة" للبولوني بافل بافليكوفسكي (1957) صورة عن حالة عامة، من خلال حكاية مغنّية (هنا أيضًا) شغوفة بالحياة، وتعيش حبًّا مستحيلاً في زمن مضطرب وقلق ومتوتر. ففي خمسينيات القرن الـ20، كان الخروج من الحرب العالمية الثانية مُثقلاً بخراب كبير في أوروبا، وبرغبة في استعادة نبض الحياة، وبانتقال الحرب إلى صراع قوي بين الغرب والشرق. والمغنية الشابّة تلتقي موسيقيًّا شابًا، وتعيش معه تلك الرغبة العارمة في الخروج من نفق البؤس والتمزّقات، في رحلة بين بولندا الستالينية وباريس "الغجرية".

إلى ذلك، هناك "حرق" للكوري الجنوبي لي شانغ ـ دونغ (1954)، المقتبس عن قصة "حظائر محترقة" للكاتب الياباني هاروكي موراكامي (1949)، صادرة عام 1983: لقاء صدفة يجمع ساعي البريد الشاب جونغْسو بالشابّة هايمي، التي كانت تسكن في الشارع نفسه حيث يُقيم. ذات يوم، تطلب منه الاهتمام بهرٍّ تملكه منذ وقتٍ طويل، لانشغالها بسفرٍ إلى أفريقيا. ثم تعود إلى بيتها رفقة شابٍ يُدعى بَنْ، تجعله يتعرّف إلى جونغْسو. لكن الشاب الغريب والغامض يحمل ماضيًا خفيًا ومليئًا بالأسرار والمخاوف، التي تبدأ ـ شيئًا فشيئًا ـ بالظهور بأساليب مختلفة ومثيرة للقلق.

من جهته، يُشارك الياباني هيروكازو كوري ـ إيدا (1962) في المسابقة الرسمية بجديده "عائلة السرقة" (أو "قضية عائلية" بحسب الترجمة الفرنسية): بعد عودتهما من عملية سرقة، يلتقي أوسامو وابنه فتاة صغيرة في الشارع تبدو كأنها تائهة، فيأخدانها معهما إلى منزلهما. لكن زوجة أوسامو تقلق من إيواء "غريبة"، قبل أن توافق على ذلك، وتبدأ الاهتمام بها ورعايتها، بعد معرفتها بسوء معاملة والديها لها. ورغم أن عائلة أوسامو تعاني فقرًا وحياة رتيبة، إلا أن أفرادها، المتورّطين في سرقات مختلفة من أجل لقمة العيش، يعرفون سعادة خاصّة بهم، قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة "تحدٍّ كبير"، يقلب حياتهم كلّها رأسًا على عقب.

الياباني الثاني المُشارك في المسابقة نفسها هو ريوسوكي هاماغوشي (1978)، الذي يُقدِّم "حتى لو توقّفْتَ عني": عندما تفقد حبّها الكبير، تُصاب أساكو بذهولٍ شديد. بعد عامين، تلتقي فتاة تُشبهها بشكل لا يُصدَّق، فترتبك إزاء هذه الصدفة الغريبة، قبل أن تكتشف حقائق عديدة مخبّأة خلف هذا التشابه، خصوصًا أن هناك شخصًا آخر سيظهر، ويمتلك شخصية غريبة جدًا.

من جهته، يعود الصيني جيا زهانغكي (1970) ـ في "الأبديون" ـ إلى عام 2001، ليروي حكايات حبّ وعلاقات متوترة في عالم الجريمة والعنف، في مدينة "داتونغ". لكن السجن سيكون تحوّلاً في مسار التفاصيل المختلفة الناشئة بين أناس منضوين في منظمة إجرامية واحدة، وسيؤدّي إلى تبدّلات كبيرة في يوميات الجميع.

####

فيلم لتيري غيليام ينتظر قرار قضائي لعرضه في مهرجان «كان»

باريس – رويترز

ينتظر المخرج البريطاني تيري غيليام حتى غد (الأربعاء)، لمعرفة إن كان فيلمه «ذا مان هو كيلد دون كيخوته» الذي أمضى 20 عاماً في صناعته سيعرض في مهرجان «كان» السينمائي الذي تبدأ دورته الحالية اليوم.

ونظرت محكمة في باريس أمس دعوى قضائية لمنع عرض الفيلم رفعها منتج يقول إن له حقوقاً في إنتاج الفيلم، وقالت المحكمة إنها ستصدر حكمها بعد ظهر غد.

ويطيل ذلك أمد معاناة غيليام الذي لازم سوء الحظ مساعيه لاستكمال الفيلم. وكانت نسخة أولى من الفيلم من بطولة جوني ديب وفانيسا بارادي توقفت العام 2000.

ومن المقرر أن يعرض الفيلم في ختام مهرجان «كان» السينمائي بعد حفل تسليم الجوائز في 19 أيار (مايو) الجاري. لكن ذلك يعتمد على قرار المحكمة.

وقال محامي غيليام إنه يأمل أن ترفض الدعوى.

وقال المحامي بنجامين سارفاتي للصحافيين خارج قاعة المحكمة: «أظهرنا أن هذا التحامل من نسج خيالهم».

وأضاف: «آن الأوان أن يعرض الفيلم. إنها رغبة تيري غيليام القوية أن يعرض الفيلم على الجمهور».

وقال باولو برانكو الذي رفع الدعوى ضد الفيلم: «الصراع مع تيري غيليام أعمق مما قيل اليوم عن أنه مجرد خلاف مالي. الأمر ليس كذلك».

####

سينمائيات الـ"كروازيت"

كانّ ـ العربي الجديد

المشاركة النسائية في مهرجان "كانّ" ثابتة، رغم أن مخرجة واحدة هي جاين كامبيون فازت بـ "السعفة الذهبية" في 70 دورة. إنه رقم يتطور باستمرار في الأعوام القليلة الفائتة: 6 عام 2015، و9 عام 2016، و12 عام 2017. لكن، في مايو/ أيار 2017، هنّ 8 مخرجات فقط، أعلن تييري فريمو ـ المندوب العام لمهرجان "كانّ" السينمائي ـ عن اختيار أفلامهنّ بشكل رسمي للدورة الـ71 ، التي تُقام بين 8 و19 مايو/ أيار 2018. 

بينهنّ، هناك 5 مخرجات يقدِّمن أفلامهنّ في برنامج "نظرة ما"، "الشقيقة الصغرى للمسابقة الرسمية"، كما يحلو لكثيرين تسمية هذه المسابقة، التي أنشأها جيل جاكوب (المندوب العام السابق للمهرجان) في الدورة الـ31 (16 ـ 30 مايو/ أيار 1978) بحثًا عن "مواهب جديدة وأصلية". بالإضافة إليهنّ، هناك 3 فقط تتنافس أفلامهنّ على "السعفة الذهبية"، مع أن المندوب العام "ألمح" ـ في مؤتمره الصحافي الرسمي (12 أبريل/ نيسان 2018) ـ إلى إمكانية اختيار فيلم إضافي لمخرجة رابعة.

خلال الدورات الـ70 السابقة، امرأة واحدة فقط فازت بالجائزة الأولى (السعفة الذهبية): النيوزيلندية جاين كامبيون (1954) عن "درس البيانو"، في الدورة الـ46 (13 ـ 24 مايو/ أيار 1993)، وإنْ مناصفة مع الصيني شاين كايج (1952)، عن "وداعًا يا خليلتي".

بعد ربع قرن، هل تفوز مخرجة ثانية بالجائزة الأساسية نفسها؟ عشية بدء الدورة الـ71، تساءل صحافيون عمّا إذا كان وجود الأسترالية كايت بلانشيت (1969) في رئاسة لجنة التحكيم الخاصّة بالمسابقة الرسمية سيلعب دورًا في ذلك أم لا، خصوصًا أنها مُشاركة في تأسيس حركة Time’s-Up، الهادفة إلى إعلان المساواة بين الرجال والنساء في صناعة السينما: "ستُفكِّر بالمسألة بشكل قوي للغاية"، كما توقّع البعض.

أما المخرجات المشاركات في المسابقة الرسمية، فهنّ: الفرنسية إيفا هوسّن (1977) واللبنانية نادين لبكي (1974) والإيطالية أليس رُوهرواشر (1981). فللأولى "فتيات الشمس"، الذي يتابع يوميات مقاتلات كرديات يواجهن "تنظيم داعش" في بلدة كردية، ويسعين إلى تحريرها منه. وللثانية "كفرناحوم"، الذي يسرد حكاية مراهق ناقم على العالم بسبب تعرّضه لمشاكل كثيرة، ويُقرّر التقدّم بدعوى ضد والديه. أما الثالثة، فتأتي إلى "كانّ" مع "لازارّو فيليتشي"، الذي يلتقط يوميات العيش في بلدة مزارعين، عبر شخصيات مختلفة.

من بين مخرجات في "نظرة ما"، تحتل المغربية ميريام بنمبارك مرتبة أساسية في المنافسة على الجوائز، بفيلمها الروائي الطويل الأول "صوفيا": فتاة شابّة تعيش مع والديها في شقة متواضعة في الدار البيضاء، وتكتشف ـ أثناء تناولها الغداء مع العائلة ـ أنها على وشك أن تلد. لكن المضمون أعمق من هذا، إذْ يتناول الفيلم بعض المحرّمات الاجتماعية، طارحًا إياها لنقاشٍ سينمائي وجمالي وإنساني. بينما تروي الهندية نانديتا داس، في "مانتو"، مقتطفات من السيرة الحياتية للكاتب سعدات حسن مانتو (1912 ـ 1955)، في أربعينيات القرن الـ20، في الهند.

من ناحيتها، تتابع الفرنسية فانيسا فيلو في "فم الملاك" حكاية سيدة تُقرّر، ذات سهرة في ملهى ليلي، أن تتخلّى عن كلّ شيء وكلّ أحد، بمن فيهم ابنتها الوحيدة، كي تخوض تجربة عيشٍ مختلفة تمامًا، خصوصًا بعد لقاء صدفة جمعها بشابٍ لا تعرف شيئًا عنه.

####

كايت بلانشيت... "مُشاهِدة سخيّة"

كانّ ـ العربي الجديد

"اعتدتُ زيارة "كانّ" لحضور دورات عديدة لمهرجانها السينمائي، كممثلة أو منتجة أو ضيفة سهرات احتفالية أو عروض المسابقة الرسمية. أحيانًا، كنتُ أشارك في السوق السينمائية أيضًا. لكنّي لم أكن موجودة أبدًا من أجل المتعة الوحيدة في الاستفادة من وفرة الأفلام التي يُقدّمها هذا المهرجان العريق والكبير".

بهذه الكلمات، عبّرت الأسترالية كايت بلانشيت عن انفعالها الأول بعد إبلاغها قرار إدارة المهرجان باختيارها رئيسةً للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، خلفًا للإسباني بيدرو ألمودوفار، في دورة العام الفائت: "الامتياز الذي منحوني إياه بطلبهم مني ترؤس لجنة التحكيم، والمسؤولية الملقاة عليّ في هذه المهمة، يملآني تواضعًا. فـ"كانّ" يلعب دورًا رائدّا في الطموح إلى أن نفهم أنفسنا وبعضنا البعض بشكلٍ أفضل، عبر سرد حكايات. هذه محاولة غريبة وحيوية مشتركة بين الناس جميعهم، الذين يفهمونها ويرغبون فيها بحماسة".

أما بيار لاسكور (رئيس المهرجان) وتييري فريمو (المندوب العام) فقالا إنهما سعيدان للغاية باستقبال "ممثلة نادرة وفريدة، تروي مواهبَها ومعتقداتها شاشاتُ السينما وخشبات المسارح". أضافا، في بيان رسمي مشترك: "حواراتنا هذا الخريف تعدنا بأن تكون رئيسة ملتزمة، وامرأة شغوفة، ومُشاهِدة سخية".

إذًا، ستكون كايت بلانشيت إحدى النجمات الأساسيات في دورة جديدة لمهرجان عريق. المولودة في ملبورن في 11 مايو/ أيار 1969 (أي أنها ستحتفل بعيد ميلادها الـ49 أثناء "مشاهداتها" السينمائية)، والعاملة في المجال المسرحي قبل بلوغها مرتبة مرموقة في صناعة السينما، ستُشارك 8 سينمائيين مختلفي الأذواق والمناهج والأمزجة في مشاهدة 21 فيلمًا متنوّعًا، هي التي تبدأ مسارًا سينمائيًا مطلع تسعينيات القرن الـ20، وتظهر كـ"كومبارس" في "كابوريا" (1990) للمصري خيري بشارة، قبل أن تخطو خطوات مختلفة تؤهّلها للعمل مع سينمائيين عديدين، أمثال أنتوني مانغيلاّ ("السيد ريبلاي الموهوب"، 1999)، وباري ليفنسن ("قطّاع الطرق"، 2001)، وجيم جارموش ("قهوة وسجائر"، 2003) ومارتن سكورسيزي ("الطيّار"، 2004)، التي نالت "أوسكار" أفضل ممثلة عن دورها فيه (2005)، وستيفن سودربيرغ ("الألماني الطيّب"، 2006)، وتود هاينز ("أنا لستُ هناك"، 2007)، مؤدّية فيه دور إحدى الشخصيات العديدة للشاعر والموسيقي والمغني بوب ديلان، والتي فازت ـ بفضل مشاركتها فيه ـ بجائزة "كوبي فولبي" أفضل ممثلة في الدورة الـ64 (29 أغسطس/ آب ـ 8 سبتمبر/ أيلول 2007) لمهرجان "لا موسترا ـ البندقية" (إيطاليا)؛ وصولاً إلى تيرينس ماليك ("أغنية لأغنية"، 2017)، من دون تناسي مشاركات عديدة في أفلام ذات إنتاجات ضخمة، وأخرى مُنتجة في إطار "السينما المستقلّة". علمًا أن دورها في "ياسمين الزرقاء" (2013) لوودي آلن منحها "أوسكار" أفضل ممثلة.

عام 2018، سيشهد لها 4 أفلام جديدة: "من أين تذهب، برناديت" لريتشارد لينكلايتر، و"أوشنز 8" لغاري روسّ، وThe House With A Clock In Its Walls لإيلي روث، وMowgli لأندي سِرْكِس.

يُذكر أن بلانشيت هي المرأة الـ11 التي تترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في التاريخ الطويل لمهرجان "كانّ".

العربي الجديد اللندنية في

08.05.2018

 
 

تعرف على لجنة تحكيم فئة "Certain Regard" بمهرجان كان السينمائى فى دورته الـ71

كتبت رانيا علوى

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71 عن لجنة تحكيم فئة "Certain Regard" برئاسة النجم الكوميدى بينيشيو ديل تورو، وتضم لجنة تحكيم هذه الفئة آن مارى جاسر وهى مخرجة وكاتبة سيناريو فلسطينية، وكانتيمار بالاجوف وهو مخرج روسى، كذلك تضم لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية فيرجين ليدويين، وجولى هانتسينجر المدير التنفيذى لمهرجان تيلوريد السينمائى.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 سوف تنطلق غدا الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائى خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

انطلاق مهرجان "كان" الـ 71بحضور كيت بلانشيت وكريستين ستيوارت وأصغر فرهادى

كتبت : رانيا علوى

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71 والتي تستمر حتى 19 مايو الجاري، وهو المهرجان الأهم والأضخم في العالم، حيث حرصت إدارة المهرجان على انتقاء أعمال مميزة ومتنوعة من أجل إرضاء قطاع كبير من المعنيين بالسينما وصناعها، ومن المقرر أن يعرض اليوم فيلم الافتتاح " Everybody Knows " للمخرج أصغر فرهادي وبطولة بينلوبي كروز وخافير بارديم .

حيث امتلأت شوارع كان بالبوستر الرسمي للمهرجان، والذي ظهر عليه النجمان جان بول بلموندو وآنا كارينا و هما يقبلان بعضهما البعض، وهو مشهد من فيلم " Pierrot le fou " للمخرج جاك لوك جودار، وهو الفيلم الذي عرض عام 1965 وحقق نجاحا كبيرا في شتى أنحاء العالم.

وتترأس لجنة تحكيم المهرجان بالمنافسة الرئيسية النجمة كيت بلانشيت ، وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كريستين ستيوارت و أفا ديفيرناى، و تشانج تشن، و روبرت جويديجيان، وخادجة نين وليا سيدو و دينيس فيلنوف، و أندريه زفياجينتسيف، وعن لجنة تحكيم فئة الأفلام القصيرة والـCinéfondationفهي برئاسة برتراند بونيلو.

لجنة التحكيم

وخلال هذا العام يتم خلال فعاليات إقامة أربعة لقاءات مع فنانين فى قاعة Buñuel من أجل التحدث عن أهمية صناعة السينما وكيفية تطويرها، وذلك ضمن برنامج "un regard sur le cinéma anglais et américain" أو نظرة على السينما الإنجليزية والأمريكية ، فمن المقرر أن يلتقى المعنيون بالسينما ريان كوجلير يوم الخميس 10 مايو الجارى فى الساعة 4 مساءً، ومن المقرر أن يتولى إدارة الندوة ألفيس ميتشل الناقد والصحفي الأمريكى، بينما يلتقي المؤلف والمخرج كريستوفر نولان عشاقه من المعنيين بالسينما و صناعتها يوم السبت 12 مايو الجارى فى الساعة 4 مساءا و سيدير الندوة الخاصة بنولان فيليب روير وهو المؤرخ والناقد الفرنسى، وعن السوبر ستار جون ترافولتا فسيتحدث يوم الأربعاء 16 مايو الجاري في الساعة الخامسة عصرا عن الكثير من الأسرار الخاصة بالسينما وصناعة النجوم، ويدير ندوة ترافولتا الصحفي والناقد الفرنسي ديديير علوش، وتقام ندوة الممثل الإنجليزى جارى أولدمان يوم الجمعة 18 مايو فى 4 مساء، وسيستضيفه دوجلاس أوربانسكى، وهو منتج أمريكى كان شريكا فنيا لجارى أولدمان لمدة ثلاثين عاما.

وفي خطة جديدة اعدتها إدارة مهرجان كان السينمائي في جذب أكبر عدد من عشاق السينما من فئة الشباب ، حيث أطلق المهرجان نسخته الأولى من برنامج " JOURS A CANNES 3" ، وهو يتيح لمحبي السينما وعشاقها مشاهدة كل الأعمال المعروضة بالمهرجان سواء في المسابقة الرسمية ، أو خارج المسابقة الرسمية ، كذلك الافلام القصيرة و كلاسيكيات كان، وفئة " Un Certain Regard " ، كذلك عروض " Cinéma de la plage " و " Palais des Festivals "  ، والبرنامج موجه لكل المعنيين بالسينما و صناعتها من سن الـ 18 إلى 28 سنة.

وأعلن القائمون علي المهرجان عن تكريم واحد من أهم صناع السينما في العالم وهو مارين كارميتز ، فمن المقرر أن يتم تكريمه يوم الجمعة 11 مايو الجاري.

وقد انشأت ادارة مهرجان كان السينمائي خط هاتفى ساخن للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان.

وكشف عواد العواد وزير الثقافة السعودى عن أنه لأول مرة ستشارك المملكة فى مهرجان كان السينمائى، من خلال جناح مخصص، سيتم من خلاله عرض تسعة أفلام قصيرة من قبل صناع السينما السعوديين، وأضاف فى بيان: «تتطلع المملكة إلى حضورها الأول فى المهرجان، احتفالاً بتنوع المواهب والفرص فى صناعة السينما السعودية ودعمها، وتشرع المملكة العربية السعودية فى تطوير صناعة مستدامة وديناميكية تدعم وتشجع جميع مراحل دورة الأفلام وتقدم مجموعة رائعة من المواقع ليكتشفها صانعو الأفلام فى العالم»، وسيتم عرض تسعة أفلام قصيرة للمخرجين الشباب السعوديين فى ركن الأفلام القصيرة فى مهرجان كان خلال الفترة ما بين 14 و15 مايو.

وكعادة كل عام تتواجد عدد من نجمات بوليوود على السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان كان السينمائي  الدولي، ومن المقرر ان تحضر الفعاليات هذا العام عدد من إيقونات بوليوود وهن إيشوريا راى باتشان وسونام كابور و ديبيكا بادكوني و كانجانا رانوت ، كما تحضر الفعاليات ماهيرا خان وهي واحدة من السيدات الرائدات في صناعة السينما  والترفيه في باكستان، حيث استطاعت أن تجعل باكستان ممثلة  في العديد من المحافل الدولية المرموقة.

واستطاعت ادارة المهرجان ان تتخطي هذا العام الانتقادات التي وجهت لها في السابق حول قلة مشاركة العنصر النسائي و ذلك بكل فئات المهرجان و هو ما وصفه الكثيرين بأنه " تواجد نسائي غير متوقع " .

####

هل يستحضر مهرجان كان السينمائى الدولى روح حركة "Time’s Up"؟

كتبت رانيا علوى

يبدو أن القائمين على فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71 فى محاولات دائمة حول كيفية الحفاظ على الأمن واستقرار الأجواء خلال فعاليات المهرجان الأهم والأشهر عالميا.

وأشار موقع "فارايتى" إلى تلقى الحضور فى الاحتفال السنوى للفيلم عددا من المنشورات التى تحتوى على رسالة باللغة الفرنسية تركز على ضرورة الحفاظ على استقرار المهرجان، ومن أبرز هذه العبارات "حسن السلوك مطلوب" وإضافة "لا تفسدوا الحفل" و"أوقفوا المضايقات".

وتحتوى المنشورات الموجودة فى حقائب المهرجان أيضا على رقم خط ساخن يمكن للأشخاص استخدامه إذا تعرضوا للتحرش الجنسى أو سوء السلوك، وهو ما جعل الكثيرين يؤكدون أن المهرجان يستدعى روح حركة "Time’s Up" المناهضة للتحرش الجنسى.

وأكد الموقع أن مهرجان كان يجذب آلاف من صناع الأفلام، والبائعين، والمصممين، والصحافة من جميع أنحاء العالم، وكثير منهم لا يتحدثون الفرنسية.  

####

شاهد فى دقيقة.. مهرجان كان السينمائى الدولى.. السعودية تشارك للمرة الأولى

كتبت ــ رانيا علوى

تنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71 يوم الثلاثاء 8 مايو وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية.

ـ يقدم المهرجان عددا كبيرا من الأعمال السينمائية المتنوعة

ـ لجنة تحكيم المنافسة الرئيسية بالمهرجان تترأسها النجمة كيت بلانشيت

ـ تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية كريستين ستيوارت وأفا ديفيرناى وتشانج تشن وروبرت جويديجيان وخادجة نين وليا سيدو ودينيس فيلنوف وأندريه زفياجينتسيف

ـ لجنة تحكيم فئة الأفلام القصيرة والـCinéfondation  برئاسة برتراند بونيلو

ـ تقام أربعة لقاءات مع عدد من صناع السينما فى العالم وهم كريستوفر نولان وريان كوجلر وجون ترافولتا وجارى أولدمان وذلك فى قاعة Buñuel

ـ تشارك العديد من النجمات فى المهرجان أبرزهن :

إيشوريا راى باتشان وسونام كابور و ديبيكا بادكونى و كانجانا رانوت

ـ تخصيص خط ساخن للمهرجان بشأن الإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان

ـ لأول مرة تشارك المملكة العربية السعودية بمهرجان كان السينمائى الدولى

####

محكمة فرنسية تفصل غدا فى إمكانية عرض فيلم لتيرى جيليام فى مهرجان كان

رويترز

ينتظر المخرج البريطانى تيرى جيليام حتى غد الأربعاء، لمعرفة إن كان فيلمه "The Man Who Killed Don Quixote" الذى أمضى 20 عاما فى صناعته سيعرض فى مهرجان كان السينمائى الذى تبدأ دورته الحالية اليوم.

ونظرت محكمة فى باريس، أمس الاثنين، دعوى قضائية لمنع عرض الفيلم رفعها منتج يقول إن له حقوقا فى إنتاج الفيلم، وقالت المحكمة إنها ستصدر حكمها بعد ظهر الأربعاء.

ويطيل ذلك أمد معاناة جيليام الذى لازم سوء الحظ مساعيه لاستكمال الفيلم، وكانت نسخة أولى من الفيلم من بطولة جونى ديب وفانيسا بارادى قد توقفت عام 2000.

ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى ختام مهرجان كان السينمائى بعد حفل تسليم الجوائز يوم 19 مايو، لكن ذلك يعتمد على قرار المحكمة، وقال محامى جيليام إنه يأمل أن ترفض الدعوى.

وقال المحامى بنجامين سارفاتى للصحفيين خارج قاعة المحكمة "أظهرنا أن هذا التحامل من نسج خيالهم".

وأضاف "آن الأوان أن يعرض الفيلم. إنها رغبة تيرى جيليام القوية أن يعرض الفيلم على الجمهور".

وقال باولو برانكو الذى رفع الدعوى ضد الفيلم "الصراع مع تيرى جيليام أعمق مما قيل اليوم عن أنه مجرد خلاف مالى، الأمر ليس كذلك".

####

العنصر النسائى يسيطر على تحكيم "Caméra d'Or" بمهرجان كان السينمائى

كتبت : رانيا علوى

يسيطر العنصر النسائي على أعضاء لجنة تحكيم فئة " Caméra d'Or " بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي فى دورته الـ 71 ، و التي تترأسها المخرجة وكاتبة السيناريو الفرنسية أورسولا ماير .

وتضم لجنة التحكيم المخرجة الفرنسية ماري أماشوكيلي ، والمخرجة والناقدة السينمائية إيريس براي  والمصورة السينمائية جان لابويري ، إضافة إلى الفرنسي سيلفان فادج ، و ارنود وجون ماري لاريو .

يذكر أن تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 والتي تستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائى خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

شاهد.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى قبل ساعات من الـRED CARPET

كتبت : رانيا علوى

وصلت الممثلة الأسترالية ورئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي كيت بلانشيت في الـمؤتمر الخاص بانطلاق الفعاليات ، وكان بصحبة بلانشيت باقي أعضاء لجنة التحكيم أفا ديفيرناى وتشانج تشن وروبرت جويديجيان وخادجة نين وليا سيدو ودينيس فيلنوف وأندريه زفياجينتسيف .

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائى خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

مهرجان كان السينمائى يكرم المخرج الراحل ميلوش فورمان

كتبت رانيا علوى

قرر القائمون على مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تكريم المخرج التشيكى ميلوش فورمان، والذى توفى فى 13 أبريل الماضى.

وأكدت إدارة المهرجان أن المخرج التشيكى سيبقى إلى الأبد جزءا من تاريخ مهرجان كان الذى رشح عدة مرات لجوائز كان ونال جائزة لجنة التحكيم عن فيلم " Taking Off " عام 1971 .

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 سوف تنطلق اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائى خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

صور.. النجمة إلينا لينينا تثير الجدل بإطلالة غريبة فى افتتاح مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

اعتادت النجمة وسيدة الأعمال الشهيرة إلينا لينينا على خطف الأنظار بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء بكل الحفلات الكبرى التى تتواجد بها، واستطاعت اليوم "إلينا" أن تثير ضجة بظهورها خلال افتتاح فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71، وذلك بفستانها ذى اللون الذهبى وتصفيفه شعرها التى تعتبر الأغرب على الإطلاق.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

بدء فعاليات مهرجان "كان" فى دورته الـ 71

كتب آسر أحمد

بدأت منذ قليل فعاليات افتتاح مهرجان "كان"السينمائى الدولى فى دورته الـ71، المقام حالياً فى مدينة كان الفرنسية، بحضور الكثير من النجوم العالميين من مختلف أنحاء العالم.

وحضر منذ قليل المخرج الأمريكي Martin Scorsese، كما حضرت المغنية الفرنسية Shy'm، مرتدية فستان أزرق اللون وطويل.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان.

####

صور.. حضور مميز للنجمة الإسبانية Penélope Cruz بمهرجان كان

كتب آسر أحمد

فى ظهور مميز على السجادة الحمراء للدورة الـ 31 من مهرجان "كان" السينمائى، ظهرت الممثلة الإسبانية Penélope Cruz بشكل لافت للنظر، فى المهرجان المقام حاليا فعالياته فى مدينة كان الفرنسية.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

فريدريك فرانسوا: أعشق مصر.. وأتمنى تقديم "ديو" مع مطرب مصرى

مصطفى مرتضى

عبر الفنان الفرنسى فريدريك فرانسوا، عن حبه لمصر وسعادته بإقامة حفله الثانى بها بعد غياب عشر سنوات.

وقال فرانسوا، خلال المؤتمر الذي عقدته هيئة تنشيط السياحة للفنان الفرنسى بحضور سفير بلجيكا لدى القاهرة، إنه يجهز مجموعة من أغنيات الفنانة داليدا ليغنيها فى حفله غدا بالقاهرة.

وعن علاقته بداليدا، أوضح أن: "داليدا يعشقها الفرنسيون وهى أول من سمعت لها أسطوانة غنائية فى حياتى". 

وأضاف أنه تجمعه قواسم مشتركة بينه وبين داليدا فكلاهما مهاجرين يعيشان فى فرنسا، لافتا أن داليدا ليلة وفاتها كانت تشعر بذلك وطلبت من مساعديها ألا يوقظوها من نومها.

وتابع:" أتمنى الفترة القادمة تصوير فيديو كليب في مصر خاصة، أننى صورت فى تونس والعديد من الدول العربية التى تتميز بجمال منظر  إضاءة الشمس".

وأعرب "فريديريك"، عن تطلعه  لتقديم ديو مصري فرنسي يجمعه بمطرب أو مطربة مصرية.

وحول سؤاله عن اهتمامه بالموسيقى الشرقية، قال إنه يستمع جيدا لها وقرر أن يقدم أغنية تبدأ بكلمة "حبيبي." 

يذكر أن  وزارة السياحة تسعى جاهدةً للاستفادة من شهرة الفنان الفرنسى العالمية في الترويج للمناطق السياحية والأثرية بمصر، وتسليط الضوء على صورة مصر التاريخية بأنها بلد الأمن والأمان.

####

صور.. كريستين ستيورات تظهر على مسرح مهرجان كان بفستان أسود

كتب آسر أحمد

ظهرت الممثلة العالمية كريستين ستيورات، عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، على مسرح مهرجان كان السينمائى بدورته الـ 71، المقام حالياً فى مدينة كان الفرنسية، ترتدى فستانا مميزا أسود.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

5 عروض لـلفيلم الإيرانى "Everybody Knows" فى مهرجان كان السينمائى

كتبت : رانيا علوى

حدد القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71 على عرض فيلم " Everybody Knows " 5 مرات خلال الفعاليات .

فيعرض " Everybody Knows " للمخرج أصغر فرهادي اليوم خلال افتتاح المهرجان و ذلك في قاعة " GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE " و ذلك في السابعة مساء .

بينما يعرض الفيلم غدا  4 مرات في قاعتي  " DEBUSSY THEATRE " و " GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE " في تمام الساعة الثامنة و النصف صباحا ، كما يعرض في الواحدة عصرا بـ " GRAND THÉÂTRE LUMIÈRE " ، و يعرض من جديد الساعة الثامنة مساءا في " SOIXANTIÈME THEATRE " .

وللمخرج الايراني أصغر فرهدي تاريخ طويل مع مهرجان كان ، حيث رشح  اربع مرات لنيل جائزة السعفة الذهبية ، و فاز بها مرتين الأولى عام 2013 عن فيلم " The past " ، و الثانية عن فيلم " The Salesman" عام 2016.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 سوف تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائى خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

####

صور.. كيت بلانشيت تبدأ تقديم حفل مهرجان كان السينمائى

كتب آسر أحمد

ظهرت الممثلة الأسترالية، رئيسة لجنة التحكيم، كيت بلانشيت، على مسرح مهرجان كان السينمائى بدورته الـ 71، المقام حالياً فى مدينة كان السينمائية، لتقديم الحفل.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دروته الـ71 تنطلق اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على المهرجان خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التى أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هى مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائى الدولى.

اليوم السابع المصرية في

08.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)