كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"كانّ" الـ71: عودة فون ترير ولعنة غيليام

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

أمورٌ كثيرة ملفتةٌ للانتباه ومثيرة للاهتمام في حكايات الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي. أساسًا، حكايات المهرجان غير منتهية. فمنذ انطلاقته عام 1946، شهد المهرجان مفارقات وتبدّلات ومسارات وارتباكات مختلفة، لكنه تمكّن سريعًا من فرض نفسه كأحد أبرز المهرجانات السينمائية الأولى في العالم. 

عام 1938، ظهرت فكرة تأسيسه للمرّة الأولى، غير أنّ اندلاع الحرب العالمية الثانية حال دون تحقيقها: في 19 ديسمبر/ كانون الأول 1938، قدّم الثلاثي الفرنسي ـ المؤلّف من فيليب إيرلانجي (مدير "الجمعية الفرنسية للعمل الفني") والناقدين إيميل فويلّرموز ورينيه جانّ ـ فكرة "المهرجان الدولي للعالم الحرّ" إلى جان زاي، وزير التعليم العام حينها. هذا متأتٍ من متابعتهم المباشرة ـ قبل 3 أشهر فقط ـ للطريقة التي تمّت فيها إدارة "لاموسترا البندقية" ("مهرجان البندقية السينمائي الدولي" المؤسَّس عام 1932)، الخاضعة يومها لـ"خدمة" النازي أدولف هتلر والفاشي بينيتو موسّوليني.

قرار الموافقة صادرٌ من مكتب الوزير سريعًا. تحضيرات المهرجان الموعود ـ الذي أُريد له أن يكون ردًّا فنيًا وثقافيًا وإنسانيًا على تسلّط هتلر وموسّوليني على السينما ـ أدّت إلى تحديد موعد الدورة الأولى: من 1 إلى 20 سبتمبر/ أيلول 1939، فإذا بالحرب تندلع في الأول من سبتمبر/ أيلول نفسه، ما أدّى إلى تأجيل كلّ شيء إلى ما بعد نهايتها (2 سبتمبر/ أيلول 1945). 

مع هذا، شهدت البدايات ارتباكات مختلفة، بعضها متأتٍ من مآزق مالية، ما دفع إلى عدم تنظيم الدورة الـ3 عام 1948، رغم نجاح الدورتين السابقتين. كما أن الدورة الـ4، التي كان يُفترض بها أن تُقام عام 1950، "تعطّلت" هي أيضًا، للأسباب نفسها. ثم استقام المسار التاريخي للدورات اللاحقة، التي سيثبت موعدها السنوي في مايو/ أيار، بدءًا من عام 1957، مع تنظيم الدورة الـ10 بين 3 و17 الشهر نفسه.

لكن مايو/ أيار هذا سيكون أشبه بـ"لعنةٍ" تحلّ على الدورة الـ21، المُقامة بين 10 و24 منه: عام 1968 هو عام "الثورة الشبابية والطالبية" في فرنسا والعالم، التي أسَّست انقلابات شتّى في مفاهيم حياتية وإنسانية ومعيشية، كما في أفكار وثقافات وحراكٍ اجتماعي ونظم تعليمية وتربوية ومسلكية. 

قبل أيام قليلة على لحظة افتتاح تلك الدورة، أعلن روبير فافر لو بري ـ بصفته المندوب العام للمهرجان (1952 ـ 1972) ـ أن هناك "صعوبة للحصول على أفلام يُمكن اختيارها، وتكون متوافقة ونجاح المهرجان". لذا، اقترح على مجلس الإدارة عرض نسخة من "ذهب مع الريح" (1939)، الذي تناوب على تحقيقه 3 مخرجين هم فكتور فليمنغ (الوحيد الذي ذُكر اسمه في "جينيريك" الفيلم) وجورج كيوكر وسام وود. 

يوم 18 مايو/ أيار بدَّل كلّ شيء: المناخ السائد في باريس انعكس "سلبًا" على "كانّ"، المدينة والمهرجان، وأفضى إلى إيقاف تلك الدورة، وإلى عدم إعلان النتائج ومنح الجوائز. ذلك أن سينمائيي ما سيُعرف لاحقًا باسم "الموجة الجديدة"، وأبرزهم فرانسوا تروفو وجان ـ لوك غودار، حوّلوا تلك الدورة إلى منصّة دعم للطلاب والشباب والعمّال، وأثّروا على الفرنسيَّين آلان رينيه وكلود لولوش والتشيكي الأميركي ميلوش فرومان والإسباني كارلوس ساورا، إلى درجة سحبهم أفلامهم ـ في 18 مايو/ أيار ـ من المسابقة الرسمية، "تعبيرًا عن دعمهم للمُضربين والمتظاهرين". في اليوم التالي، توقّف المهرجان.

حكايات "كانّ" غير منتهية. للدورة الـ71 حصّة في كتابة بعضها. أبرز الجديد كامنٌ في عنوانين اثنين: "عودة" الدنماركيّ لارس فون ترير إلى الـ"كروازيت"، والارتباك الحاصل بسبب اختيار "الرجل الذي قتل دون كيشوت" لتيري غيليام لعرضه في حفلة الختام. عودة الأول مثيرة للانتباه: عام 2011، أصبح فون ترير "شخصًا غير مرغوب فيه" في تلك الدورة (إلى درجة "طرده" من المهرجان والمدينة معًا)، بعد تصريحات مختلفة له إثر عرض "ميلونكوليا"، أثارت ضجّة كبيرة بعد تفسيرها بأنها تعبير عن "تعاطف السينمائيّ مع النازيين"، علمًا أن ترير أراد نوعًا من سخرية في تعليقاته تلك، بدءًا من إعلانه "حبّه الكبير" للمعماري الألماني ألبرت سبيير، الذي عيّنه هتلر وزيرًا.

رغم هذا، لم يُسحَب "ميلونكوليا" من التنافس على "السعفة الذهبية"، بل إنّ الأميركية كيرستن دانست فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه. هذا العام، يأتي لارس فون ترير إلى الدورة الـ71 مع فيلمه الأخير "المنزل الذي بناه جاك"، وإنْ خارج المسابقة.

العنوان الثاني يعكس مسارًا طويلاً من "اللعنات" والخيبات والإحباط. تيري غيليام يريد فيلمًا عن دون كيشوت منذ عام 1990. لكنه غير متمكّن من ذلك بسبب مصاعب جمّة، متعلّقة بارتباك الإنتاج، وتعرّض ممثلين لإصابات مختلفة أثناء التصوير، وعجز المخرج عن بلورة مسار متكامل لتحقيق مشروعه. اليوم، يواجه غيليام مأزقًا جديدًا: بعد إعلان إدارة مهرجان "كانّ" عزمها عرضه في ختام الدورة الـ71، تدخّل المنتج باولو برانكو فورًا، طارحًا مسألة انتهاء صلاحية تصدير الفيلم إلى الخارج، ومطالبًا الإدارة بمنع عرضه قبل بتّ الموضوع في إحدى محاكم باريس، التي تناقشه قانونيًا في جلسة تُعقد اليوم الاثنين، في 7 مايو/ أيار 2018.

####

فهل تحلّ لعنة جديدة على دون كيشوت الخاص بتيري غيليام؟

السينما المصرية و"كانّ": بين الندية والفتور

محمد جابر

ربما يبدو غريباً القول ـ في اللحظة التي يمثّل فيها عرضُ فيلمٍ مصريّ ("يوم الدين" لأبو بكر شوقي) في الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" حدثًا بالغ الندرة والأهمية ـ إنّ العلاقة بين السينما المصرية والمهرجان الدولي في دوراته الأولى كانت ندّية كاملة، ترتكز على منفعة متبادلة بين مهرجان ـ يستفيد من تنوّع أفلامٍ مختارة من بلدانٍ مختلفة، ويستهدف مصر تحديدًا، نظرًا إلى قوّة صناعتها السينمائية في تلك الفترة ـ وسينما موجودة باستمرار في الساحة الدولية، احتكاكًا وتقديرًا.

بدأ الأمر مع الدورة الأولى للمهرجان عام 1946، حين عرض "دنيا" لمحمد كريم في المسابقة الرسمية، وكان بطله يوسف وهبي أحد أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الطويلة والقصيرة يومها. منذ ذلك الحين، وفي 10 أعوام فقط، عُرضت 8 أفلام مصرية في المسابقة الرسمية للمهرجان، بعضها تقليدي جدًا، وربما متواضع فنيًا، كـ"مغامرات عنتر وعبلة" (1948) لصلاح أبو سيف و"البيت الكبير" (1949) لأحمد كامل مرسي و"ليلة غرام" (1952) لأحمد بدرخان، وهي أفلام استفادت من سياسة التنوّع التي يمارسها المهرجان، لتنال فرصة عرض. لكن الأفلام الـ5 الأخرى التي شاركت في "كانّ" في خمسينيات القرن الـ20 تنتمي، لغاية الآن، إلى كلاسيكيات السينما المصرية. 

اللافت للانتباه فعليًا كامنٌ في كيفية مساواة هذه الأفلام، ذات المستوى الفني المتنوّع، مع أفلام دول أخرى؟ تلك الأفلام هي: "ابن النيل" (1951) و"صراع في الوادي" (1954) ليوسف شاهين، و"الوحش" (1954) و"شباب امرأة" (1956) لصلاح أبو سيف، و"حياة أو موت" (1954) لكمال الشيخ. الجامع بينها، إلى جانب جودتها الفنية والتقنية العالية، خصوصية مواضيعها والأماكن التي تدور أحداثها فيها (صعيد مصر)، وارتباك الصلة بالمدينة، ومفاهيم الثأر والعلاقات المتداخلة بين العائلات. بينما "حياة أو موت" لا ينتمي إلى هذا كلّه، لكنه مُصوَّر بكامله تقريبًا في شوارع القاهرة، مُقدِّمًا صورة قريبة جدًا للمكان، لا تزال لغاية الآن "وثيقة تاريخية" عنه.

بعد مُشاركة 9 أفلام في الدورات الأولى، ومنافستها أفلامًا مختلفة على جائزة "السعفة الذهبية"، اندلعت "حرب 1956" (بين 29 أكتوبر/ تشرين الأول و7 نوفمبر/ تشرين الثاني، شنّت إسرائيل وإنكلترا وفرنسا حربًا على مصر عُرفت بـ"العدوان الثلاثي"، إثر قرار الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، في 26 يوليو/ تموز من العام نفسه)، المؤدّية ـ من بين أمور أخرى ـ إلى قطع العلاقات مع فرنسا، وبالتالي مع المهرجان، طوال 8 أعوام متتالية، لم يشارك خلالها أي فيلم أو أي سينمائي مصري. 

خلال تلك المدة الطويلة، تحوّل مهرجان "كانّ" إلى "الحدث السينمائي الأهم في العالم". ومع عودة العلاقة بين مصر وفرنسا إلى عهدها السابق، استعادت السينما المصرية حضورها في المهرجان، فشاركت 3 أفلام في المسابقة الرسمية خلال 7 أعوام: "الليلة الأخيرة" (1964) لكمال الشيخ و"الحرام" (1965) لهنري بركات و"الأرض" (1970) ليوسف شاهين، الذي نال احتفاءً كبيرًا حينها.

لكن "الضربة الحقيقية" التي غيّرت شكل علاقة المهرجان بالسينما المصرية حصلت بعد حرب الأيام الـ6 (5 ـ 10 يونيو/ حزيران 1967)، ثم وفاة عبد الناصر (28 سبتمبر/ أيلول 1970)، وتبدّل سياسات الدولة، التي رفعت يدها عن صناعة الأفلام، فمرّت السينما المصرية في أسوأ مراحلها على الإطلاق، في سبعينيات القرن الـ20، فاتّجه معظم المخرجين الكبار إلى السينما التجارية، أو توقّفوا عن العمل. في الوقت نفسه، لم يظهر جيل جديد يمكن أن يحمل الراية. نتيجةً لهذا التأخّر في الصناعة، وندرة الأفلام المصرية الجيدة، فَقَد مهرجان "كانّ" اهتمامه السابق بالسينما المصرية.

خلال العقود التالية، ومع تغيّر العلاقة من "الندية" إلى "الفتور"، حافظ يوسف شاهين على صلته بـ"كان" (كما بمهرجانات سينمائية كبرى عمومًا)، فعُرضت أفلام عديدة له في دورات مختلفة، وفي برامج متنوّعة (المسابقة الرسمية و"نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين"): "العصفور" (1972) و"وداعًا بونابرت" (1985) و"اليوم السادس" (1986) و"إسكندرية كمان وكمان" (1990) و"المصير" (1997) و"الآخر" (1999) و"إسكندرية نيويورك" (2004). كما نال جائزة العيد الـ50 للمهرجان (دورة عام 1997)، بصفته "أحد رموز السينما في العالم". لكن شاهين لم يكتفِ بـ"صفته الشخصية" في علاقته بـ"كانّ"، بل فتح الباب أمام جيل جديد، ساعد مخرجين عديدين منه على عرض أفلامهم فيه، كعاطف الطيب ومحمد خان ويسري نصر الله، فعُرض للأول "الحب فوق هضبة الهرم" (1986)، وللثاني "عودة مواطن" (1986)، وللثالث "سرقات صيفية" (1988).

منذ عام 2004، لم يعرض أيّ فيلم مصري في "كانّ". لكن، مع "ثورة 25 يناير" (2011)، وعودة الاهتمام بالشرق الأوسط، ومحاولة فهم مصطلحات هائمة للغرب مثل "الربيع العربي"، عُرض الفيلم الجماعي "18 يوم" خارج الأقسام الرئيسية، وهو عبارة عن 10 أفلام قصيرة لـ10 مخرجين، بينهم نصرالله نفسه، الذي بفضله عادت السينما المصرية إلى المسابقة الرسمية، بعد 15 عامًا على مشاركة "المصير" لشاهين، مع اختيار المهرجان فيلمه "بعد الموقعة" (2012). ورغم الآراء السلبية التي نالها الفيلم من نقّاد عديدين، إلا أن صلته بالثورة، والرغبة الغربية في فهم ما حدث، كانا "دافعًا أساسيًا" لاختياره.

تلك الدفعة السياسية أيضًا ساهمت ـ غالبًا ـ في اختيار "اشتباك" (2016) لمحمد دياب لافتتاح قسم "نظرة ما": تدور أحداثه داخل شاحنة تابعة لجهاز أمنيّ متخصّصة بنقل المعتقلين، في لحظة مضطربة سياسيًا بعد عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي (3 ـ 30 يوليو/ تموز 2013)، مُسلّطًا الضوء على الصراع الدائر في الشارع المصري بين داعمي مرسي (الإخوان المسلمين)، ومؤيدي الانقلاب العسكري عليه.

هذا كلّه حاصلٌ قبل مُشاركة "يوم الدين" لأبو بكر شوقي في المسابقة الرسمية للدورة الجديدة، التي تُعتبر بمثابة مفاجأة كبيرة، نظرًا إلى كونه الفيلم الأول لمخرجه الشاب، وأيضاً لكونه عملاً لا يتناول الوضع السياسي في مصر.

العربي الجديد اللندنية في

07.05.2018

 
 

الأربعاء.. عرض 4 أفلام تونسية في «كان 71» بقسم «نصف شهر المخرجين»

كتب - وليد أبو السعود

سيكون حضور السينما التونسية متميزا في الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي من خلال موعدين مهمين الأول في افتتاح نصف شهر المخرجين، يوم الأربعاء 09 مايو، بعرض أربعة أفلام أنجزها مخرجون تونسيون في تجاربهم الأولى في إخراج فيلم روائي بالاشتراك مع أربعة مخرجين أجانب لا يعرفون شيئا عن تونس، والموعد الثاني سيكون يوم 13 مايو مع عرض فيلم "ولدي" للمخرج محمد بن عطية في قسم "نصف شهر المخرجين".

الأفلام كان قد تم عرضها عرضا خاصا بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة بحضور منتجيها "درة بوشوشة"، "الحبيب عطية" و"عماد مرزوق" ومديرة المركز الوطني للسينما والصورة "شيراز العتيري" إلى جانب الممثلة "أنيسة داود" مخرجة أحد هذه الأفلام وعدد من الصحفيين والنقاد وتقنيي الصورة.

وقالت درة بوشة إن السينما التونسية تفتخر بافتتاح "نصف شهر المخرجين" في الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان السينمائي مؤكدة أن العمل على برنامج "تونس فاكتوري 2018" انطلق منذ الدورة الماضية لمهرجان كان السينمائي مع "دومينيك ويلنسكي" راعية هذا البرنامج وأنه تم اختيار أربعة مخرجين من تونس يشتغلون على مشاريع أفلامهم الروائية الطويلة الأولى وكانت الرهانات كثيرة أمام هؤلاء المخرجين الأول هو اشتغالهم مع مخرجين أجانب لا يعرفون عنهم شيئا كما يجهل هؤلاء المخرجون تونس والثاني هو تصوير الأفلام في خمسة أيام فقط وتركيبها في خمسة أيام وكان على المنتجين توفير شروط تنفيذ الأفلام دفعة واحدة لأنها صورت في وقت واحد.

يتضمن برنامج "تونس فاكتوري 2018" أربعة أفلام هي: "قانون الصمت" لمريم الفرجاني التي اكتشفها الجمهور ممثلة في فيلم "على كف عفريت" للمخرجة "كوثر بن هنية" واشتغلت على هذا الفيلم مع المخرج الفرنسي من أصول جزائرية "مهدي همنان"، "ليالي ليلى" للمخرج "إسماعيل" واشتغل عليه مع المخرجة الإيرانية "فاطمة أحمدي" وهو من بطولة "ريم بن مسعود"، "العصفور الأزرق" لرفيق عمراني وتعاون فيه مع المخرجة السيريلانكية "سوبا سيفاكوماران" والفيلم الرابع لأنيسة داود بعنوان "خوذوا عيني" واشتغلت عليه مع المخرج "أبوزار آميني" من أفغانستان.

أربعة أفلام تونسية قصيرة أنجزت ضمن برنامج "تونس فاكتوري 2018" ستفتتح قسم "نصف شهر المخرجين" يوم الأربعاء 09 ماي 2018 وهي تجربة ستفتح آفاقا للسينما التونسية إنتاجا وتوزيعا وعرضا.

يذكر أن هذه الأفلام ستعرض تجاريا في تونس بالتزامن مع الأول في مهرجان كان السينمائي في عدد كبير من القاعات بالعاصمة وبمختلف أنحاء البلاد.

####

بالصور.. الاستعدادات الأخيرة لانطلاق مهرجان كان السينمائي

رسالة كان - خالد محمود

استعدادات كبيرة تشهدها ساحة الكروازيت، يقوم بها القائمون على فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71 الذي سيقام بمدينة كان الفرنسية، لوضع اللمسات الأخيرة استعدادا لانطلاق الفعاليات غد الثلاثاء، حيث ظهر عدد من العمال خلال قيامهم بتعليق البوسترات على قصر المهرجان وفي الأجواء المحيطة بالكروازيت، حيث يلتقي نجوم العالم الذين بدأوا في الوصول إلى مدينة كان.

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دروته الـ71 سوف تنطلق غدا الثلاثاء 8 مايو وتستمر حتى 19 مايو في مدينة كان الفرنسية، وقد أنشأ القائمون على مهرجان كان السينمائي خطا هاتفيا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسي التي قد تحدث أثناء المهرجان، ومن الأخبار التي أثارت الكثير من الجدل فور الإعلان عنها هي مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بجناح خاص في كان السينمائي.

####

الشروق المصرية في

07.05.2018

 
 

ماهيرا خان فى مهرجان كان السينمائي الدولى.. اعرف التفاصيل

كتبت : رانيا علوى

تحرص النجمة ماهيرا خان على التواجد هذا العام بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71 ، و تعد ماهيرا واحدة من السيدات الرائدات في صناعة السينما  والترفيه في باكستان ، حيث استطاعت أن تجعل باكستان ممثلة  في العديد من المحافل الدولية المرموقة.

وستحضر المهيرا المهرجان جنبا إلى جنب مع نجوم بوليوود ايشواريا راي باتشان وسونام كابور وديبيكا بادكوني وكانجانا رانوت ، و ذلك حسب موقع " thenews " .

وستتواجد ماهيرا لكي تمثل لوريال كمتحدث رسمي باسمها للعناية بالشعر في باكستان ، و قالت: " مهرجان كان هو الحدث الفني الاضخم الذي يتطلع اليه كل ممثل ، و أنا سعيدة لأنني حصلت على هذه الفرصة ".

####

من أرشيف مهرجان كان السينمائى.. شون كونرى يروج لأحد أعماله فى مايو 1956

كتبت : رانيا علوى

يضم أرشيف مهرجان كان السينمائي الدولي مجموعة هائلة من الصور، لأهم وأشهر نجوم العالم وصناع السينما من الجنسيات المختلفة ، واليوم ننشر صورة نادرة لنجم هوليوود شون كونري في مهرجان كان السينمائي من أجل الترويج لاحدي افلامه و ذلك في مايو 1956 .

كظهر شون كونري بالصورة وهو بداخل سيارة رياضية مكشوفة ، بينكما كان محاط بعدد كبير من محبيه و معجبيه ، و حرص النجم الشهير علي توقيع الاوتوجرافات لهم و التقاط الصور التذكارية مع بعضهم .

يذكر أن شون كونري قدم عدد كبير من الاعمال السينمائية الناجحة ، و من أبرزها : " The Great Train Robbery " و " Robin and Marian " و " Cuba " و " The Untouchables" و " Family Business" و " The Russia House " و غيرهم .

####

استخدام أشعة X لتعزيز الأمن بفعاليات مهرجان كان السينمائى

كتبت : رانيا علوى

فى إطار الحفاظ على الضوابط الأمنية، قرر القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71 التي من المقرر أن تنطلق فعالياته غدا الثلاثاء، وتستمر حتى 9 مايو الجاري، أن يستعينوا بتقنيات حديثة لحفظ الأمن، وأهمها نفق مزود بأشعة X ، وهو ما أشار إليه موقع " france3-regions " .

سيتم تركيب الجهاز في محيط قصر المهرجانات " palais des festivals" وهو ما أكده جان جابرييل ديلاكروي ، رئيس الأركان في مقاطعة ألب- ماريتيم.

لم تكن الضوابط الأمنية مقتصرة على وجود الأمن في كل مكان مثل القناصة والجيش والشرطة فقط ، بل  سيتعين على زوار مهرجان كان السينمائي أيضا الالتزام بجهاز السلامة الجديد وإفراغ أمتعتهم عند مدخل نفق الأشعة السينية " Rayon X" ، وهي آلية مشابهة للموجودة في المطارات.

####

كيت بلانشيت تصل فرنسا استعدادا لانطلاق فعاليان مهرجان كان

كتبت : رانيا علوى

التقطت عدسات مصورى " البابارتزي " عدة صور للنجمة العالمية كيت بلانشيت خلال وصولها للمطار قبل ساعات من انطلاق فعاليا مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الـ 71 المقام في مدينة كان الفرنسية.  

 ظهرت كيت بلانشيت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان بإطلالة كلاسيكية مشرقة ، وحرصت النجمة الشهيرة علي توقيع الاوتوجرافات لعدد كبير من محبيها وعشاقها .

يذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى في دروته الـ 71 سوف تنطلق غدا الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو فى مدينة كان الفرنسية، وقد أنشأ القائمون على مهرجان كان السينمائي خط هاتفى ساخن للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسى التى قد تحدث أثناء المهرجان  ، و من الأخبار التي أثارت الكثير من الجدل فور الاعلان عنها هي مشاركة المملكة العربية السعودية لأول مرة بمهرجان كان السينمائي الدولي .

اليوم السابع المصرية في

07.05.2018

 
 

لحضور عرضة العالمي الأول.. صُناع فيلم «ولدي» يسافرون لمهرجان كان السينمائي

أحمد السنوسي

يسافر صُناع فيلم «ولدي» إلى فرنسا، من أجل حضور العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي من 9 إلى 19 مايو، والذي يختتم فعاليات برنامج نصف شهر المخرجين.

صُناع الفيلم المشاركون في عروض الفيلم هم الممثلون محمد ظريف، ومنى الماجري، وزكريا بن عايد، وإيمان الشريف، والمنتجون درة بوشوشة، ولينا شعبان، والأخوان لوك وجان بيير داردين، والموزعان هادي زردي، وعلاء كركوتي، بالإضافة إلى المخرج والمؤلف محمد بن عطية.

«ولدي» هو ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج محمد بن عطية، بعد فيلم نحبك هادي الفائز بجائزة أفضل أول فيلم طويل لبن عطية وجائزة الدب الفضي للممثل مجد مستورة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، في إنجاز هو الأول لفيلم عربي بالمهرجان، بالإضافة إلى عدد كبير من الجوائز والتكريمات الدولية.

ويحكي فيلم «ولدي» قصة «رياض»، وهو رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي. يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيرًا بالتحسن، يختفي فجأة. ويقوم ببطولة الفيلم محمد ظريف، ومنى الماجري، وزكريا بن عايد، وإيمان الشريف، وتايلان منتاس، وطارق قبطي.

فيلم ولدي من تأليف وإخراج محمد بن عطية، وإنتاج شركات نوماديس إيمدج للمنتجة درة بوشوشة ولي فيلم دو فليوف وتانيت فيلم، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.05.2018

 
 

بمناسبه عرض "المصير" في "كان".. كوثر مصطفي تكشف لأول مرة كواليس كتابة أغنية "عَلّي صوتك بالغنا"

كتب- مصطفي حمزة:

تشهد النسخة الـ71 من مهرجان كان السينمائي المقرر افتتاحها غدا الثلاثاء، عرض نسخة جديدة من فيلم "المصير" للمخرج يوسف شاهين، بعد 19 عاما علي عرضه الأول الذي تم عام 1997، ومع ما حققته أغنية الفيلم الرئيسية "علي صوتك بالغناء"، من نجاح نكشف هنا لأول مرة مراحل تقديمها.

الشاعرة كوثر مصطفي تروي في تصريح خاص لـ"مصراوى" كواليس تقديم الأغنية، فتقول: "أولا كنت وما زلت أفتخر بالمشاركة بتلك التجربة العظيمة، وأول ما أتذكره عنه هو البساطة والرقي الذي كان يعاملني بهما هذا الثلاثي الفني العظيم" يوسف شاهين وكمال الطويل ومحمد منير "أثناء الإعداد لها".

وتكمل: "في البداية رشحني الفنان محمد منير وذهب معي بنفسه لمقابلة العملاقين كمال الطويل ويوسف شاهين.. وبرغمأإنني كنت وقتها مجرد شاعرة في بداية طريقها، إلا أن العظيم يوسف شاهين لم يعترض ووافق علي مقابلتي وقراءة مجموعة قصائد قصيرة، كنت قد اخترتها بعناية استعدداً لهذه المقابلة المصيرية بالنسبة لي، ومن بين هذه القصائد قصيدة أقول في أحد مقاطعها:

"ولا أقبل الشجر الخريف.. ولا أقبل الصوت الضعيف"

ولا انكسار ولا انهزام ولا خوف ولا.. ولا حلم نابت في الخلا".

وتضيف كوثر: "استطاع شاهين أن يلمح بعينه الخبيرة في هذه الكلمات نفس الروح التي يريدها في أغنية فيلمه، وطلب من مساعده المخرج خالد يوسف أن يتابع معي حتي أنتهي من كتابة الأغنية، وأعطاني خالد نسخة من السيناريو بعد أن تحدث معي طويلاً يومها عن قصة الفيلم ومضمون الأغنية المطلوبة، ثم تابع معي وبحب شديد كل مراحل كتابة الأغنية حتي اكتملت".

وتضيف: "كي أصل إلى الصياغة النهائية التي تم تنفيذها وعرضها بالفيلم قمت بمحاولات عديدة في كتابتها "فمرة أقول" ما عادش غيرك والغنا موال حزين/ والوحدة والخوف والخلا/ وليل نجومه مروحين/ ويجري مهما يجري إوعى تنكسر/ ولازم مهما يجري.. تفضل تبتسم" ، وفي أخرى أقول: "زي جذوع الشجر/ اصلب ع الأرض عودك/ زي النخيل والنيل/ اخلق معنى لوجودك"، وفي الثالثة كتبت: "احلم تلمس بإيدك ضي الليل الجميل/ تزرع فوق السحاب وردة ملهاش مثيل/ حلم تكون قمر.. هتكون أنت القمر/ وتنور ألف دنيا وتنور ألف ليل".

وتتابع كوثر بالقول "وفي رابع تجربة كتبت (حاجة م الاتنين.. غيرهم تاني مفيش/ يا تقدر ع التحدي.. يا إما بلاش تعيش)، وبعدها كانت هناك كتابات عديدة، وأنا ألف وأدور حول المعني ولكن شدة خوفي من الفشل أمام هذا الأستاذ الكبير تجعلني أفشل فعلاً في كتابة ما أريد كتابته إلى أن قررت أخيراً أن أكتب أول ما يخطر لي على بال وأقوم بتسليمه، وليكن ما يكون، ووفقني الله في العثور أخيراً علي هذه الجملة المفتاح " علي صوتك بالغنا.. لسه الأغاني ممكنة"، التي ساعدتني علي الانتهاء من كتابة باقي الأغنية بمنتهي السهولة واليسر، وفي النهاية اكتملت الأغنية، بعد ان كونت لدي خالد يوسف ملف كبير مليء بالمحاولات الفاشلة"

وعن تعقيب شاهين ،تقول كوثر: "بعد ان انتهيت من الكتابة، وذهبت أخيراً لتسليمها ،بحثت في المكتب عن خالد ولكنني فوجئت علي غير العادة أنه غير موجود ، ولكنهم أخبروني أن "جو " في مكتبه ،فطلبت مقابلته وأدخلوني له، وقرأت عليه كلمات الأغنية وأنا خائفة جداً من ردة فعله ،ولكنه فاجئني بفرحه الشديد بها وقال لي "برافو.. هو ده بالضبط اللي أنا عايزة .. فين خالد.. اطلبوا كمال الطويل .. إحنا متأخرين .. النهارده الأغنية لازم تروح لكمال "، وقال جو جملته الأخيرة مع وصول خالد الذي أخذ الأغنية مني وقرأها علي مهل، ثم ابتسم لي وقال لي مبروك ، وتم الاتصال بالفعل بالأستاذ كمال الطويل وتحدد الموعد في السادسة مساءاً في منزله بالزمالك".

وتكمل: "اللقاء مع كمال الطويل ، لا يمكن أن أنساه أبداً وكما فرح جو وخالد بالكلمات فرح الموسيقار الكبير أيضا بها، وتسلمها مني، وخرجت من منزله وأنا أحمد الله كثيراً علي هذا التوفيق، وبعد أيام قليلة لا أتذكر عددها بالضبط، فوجئت بتليفون من العظيم كمال الطويل، وغني لي مطلع الأغنية بصوته على التليفون، وكدت أجن من الفرح ليس فقط بهذا الدخول الرائع للأغنية، ولكن باتصال كمال الطويل نفسه بي، إذ إن هذا الاتصال كان بالنسبة لي بمثابة معجزة، لم أكن أتخيل أنها من الممكن أن تتحقق في يوم من الأيام، وتم الانتهاء من تسجيل الأغنية وتصوير الفيلم ونجح الفيلم جداً وكذلك نجحت الأغنية نجاحا مبهرا وشعرت أن جميع أضواء القاهرة تشتعل من أجلي فجأة وأنني بالفعل قد عثرت على بداية أكثر من رائعة لطريقي".

كوثر اختتمت تصريحاتها بتهنئة "شاهين" بعرض الفيلم مجددا في مهرجان "كان"، وقالت في رسالة إلى روح المخرج الراحل فتقول: "أنت معنا يا جو وستظل دائماً معنا فالمبدعون العظماء والعباقرة المخلصون لأوطانهم.. أمثالك لا يموتون".

####

رغم طردها من كان السينمائي.. "Netflix" تسعى لشراء حقوق توزيع فيلم الافتتاح

كتب - مروان الطيب:

صرح عدد من المديرين التنفيذيين لشركة "Netflix" لموقع "Variety"، أن الشركة تسعي لشراء حقوق التوزيع الخاصة بفيلم الافتتاح "Everybody Knows"، وبذلك ستشارك "Netflix" بالفعاليات بطريقة غير رسمية، على الرغم من قرار إدارة المهرجان بمنع تواجد أفلام الشبكة بالمسابقات الرسمية والغير رسمية للمهرجان.

وأصدرت إدارة مهرجان كان السينمائي خلال شهر إبريل الماضي، قرارًا بمنع تواجد أفلام شركة "Netflix" بفعاليات المهرجان وذلك لامتناع الشركة بعرض أفلامها بدور العرض الفرنسي أولاً، وهو ما رفضته إدارة المهرجان، وعلى الرغم من مشاركة الشبكة بفيلمين بالدورة الماضية، وهما "Okja" و"The Meyerowitz Stories".

وفي تصريح لتيد ساراندوس مدير المحتوي بالشبكة، لموقع "Variety"، أكد من خلاله جهود الشركة في شراء حقوق التوزيع الخاصة بفيلم الافتتاح، وأن طرد الشركة من المنافسة على مسابقات المهرجان، لن يمنعها بالتواجد بشكل أو بأخر، حيث تسعي العديد من الشركات الإنتاجية لشراء حقوق التوزيع الخاصة بالأعمال السينمائية المعروضة ضمن فعاليات المهرجان".

يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي، ستقام فعالياته في الفترة من 8-19 مايو الجاري، وسط حضور نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما حول العالم، وسيتم عرض عدد من الأعمال السينمائية كعرض أول وحصري بفعاليات المهرجان، ومنها الجزء الجديد من سلسلة "Star Wars"، والذي سيتم عرضه يوم 15 مايو الجاري.

####

سفينة الجزء الثالث من "Hotel Transylvania" تنطلق من كان السينمائي

كتب- مروان الطيب:

يشارك الجزء الثالث فيلم الرسوم المتحركة الشهير "Hotel Transylvania" بعفاليات الدورة الـ71 المنتظرة لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث توجه فريق "Sony" التسويقي إلى كان لمشاركة الفيلم ضمن السوق التجاري للأفلام بفعاليات المهرجان.

حيث من المقرر أن يصل فريق عمل الفيلم إلى كان غداً الأثنين، قبل إفتتاح فعاليات المهرجان يوم الأربعاء المقبل، وسيصل الفريق في الثالثة عصراً بمسيرة ضخمة ترويجاً للفيلم المنتظر، وتنتظرهم سفينة عملاقة كتب عليها عنوان الفيلم، كنوع من أنواع الحملات الترويجية للشركة المنتجة "Sony".

كما سيحضر مخرج الفيلم جندي تارتاكوفسكي، والذي سيقوم بعرض عدد من الصور والمشاهد الحصرية للفيلم خلال تواجده بالفعاليات، وتعتبر سلسلة "Hotel Transylvania" هي من أضخم إنتاجات شركة "Sony" مؤخراً، والتي بلغت إيراداتها مجتمعة لـ831 مليون دولار عالمياً، ومن المقرر عرض الجزء الثالث من الفيلم تجارياً خلال شهر يونيو من العام الجاري.

ويقوم ببطولة الفيلم نخبة من أبرز نجوم هوليوود، وعلى رأسهم النجم ادم ساندلر، سيلينا غوميز، كيفن جيمس، ميل بروكس، واندي سامبيرج.

موقع "مصراوي" في

07.05.2018

 
 

الليلة افتتاح مهرجان كان 2018 فى دورته الـ 71

كتب - حنان أبوالضياء

عودة للمشاركة المصرية.. منافسة نسائية قوية.. دعم لمكافحة التحرش الجنسى

الاحتفاء بالمخرج الإيرانى المثير للجدل جعفر بناهى

مساء اليوم يسير على السجادة الحمراء لمهرجان كان فى دورته الـ71 والذى تختتم فاعليته 19 مايو بينلوب كروز نجمة فيلم الافتتاح وكريستوفر نولان وجون ترافولتا وجارى أولدمان، كيت بلانشيت، كريستين ستيوارت، المنافسة على أشدها بين 21 فيلماً فى المسابقة الرسمية من بينها الفيلم المصرى «يوم الدين» الذى يعد بمثابة عودة للأفلام المصرية، للمشاركة فى فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى، وكانت أخر مشاركة فى عام 2012 بفيلم «بعد الموقعة». أحداث الفيلم عن رجل فى منتصف عمره، عاش داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر المستعمرة مع صديقه وحمار للبحث عن عائلته، الفيلم بطولة راضى جمال، وشهيرة فهمى، شهاب إبراهيم، ومحمد عبدالعظيم. وإخراج وتأليف أبوبكر شوقى، صاحب فيلم العودة عام 2009، وأخرج من قبل فيلماً تسجيلياً بعنوان «المستعمرة»، عن مستعمرة الجذام، ولقد حصل الفيلم على منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا، والمهتمين عبر موقع كيك ستارتر Kickstarter للتمويل الجماعي. ومنحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى 2017، والفيلم يعد المشاركة الثانية للممثل المصرى محمد عبدالعظيم فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى، بعد اشتباك فى عام 2016.

هناك منافسة قوية بين نجوم الإخراج الذى يحتفى بهم المهرجان دائماً الفرنسى السويسرى جان لوك جودار (أحد أبرز أعضاء حركة الموجة الجديدة السينمائية أفلامه تعبر عن آرائه السياسية ومعرفته بتاريخ السينما وكثيرا ما يستعين بأفلامه بالفلسفتين الوجودية والماركسية) ويشارك فى المهرجان أيضا الإيطالى ماتيو جارون (الذى عرض له فى مهرجان كان ضمن المسابقة الرسمية للدورة 68 فيلم «حكاية الحكايات» وظهرت فيه النجمة سلمى حايك فى دور آكلة قلوب الوحوش)، ويشارك أيضاً ضمن الفاعليات المخرج الأمريكى سبايك لى (الحائز على جائزة الإيمى، مخرج أفلام أمريكى ومنتج وكاتب وممثل، أخرج عدة أفلام مثل مالكوم إكس والساعة 25) وكالمعتاد يحتفى مهرجان كان بالمخرج الإيرانى المثير للجدل جعفر بناهى (منتج ومخرج سينمائى إيرانى وأحد أشهر صناع السينما فى إيران. نال اعترافا من نقاد ومختصين فى مجال السينما فى إيران والعالم، وحاز عدداً من الجوائز العالمية من قبيل جائزة الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا السينمائى وجائزة الدب الفضى من مهرجان برلين السينمائى).

النساء قوة ثلاثية

تشارك ثلاث مخرجات فى المسابقة الرسمية هذا العام، هن اللبنانية نادين لبكى عن «كفر ناحوم» والفرنسية إيفا هوسون عن «بنات الشمس» والإيطالية أليس روه فاشر التى تقدم فيلم «سعيد مثل لازارو».. نادين لبكى اشتركت فى مهرجان كان السينمائى الدولى من خلال فيلمها (كراميل) سكر بنات، وهو أول عمل درامى لها، وفى عام 2006 أخرجت ومثلت واحداً من الأدوار الهامة فى فيلم كراميل والذى يعرض مدينة بيروت التى لم يعرفها معظم الناس، وبدلاً من ان تستعرض القضايا السياسية التى أزعجت لبنان قدمت كوميديا من خلال خمس سيدات لبنانيات يعشن فى بيروت تجمعن فى مركز تجميل ويناقشن القضايا المتعلقة بالحب والجنس والتقاليد والإحباط والتغيرات اليومية. تم عرض الفيلم لأول مرة خلال أسبوعى المخرجين بمهرجان كان السينمائى فى 2007، وحقق ناجحاً تجارياً فى صيف العام نفسه، فقد تم بيعه فى جميع أنحاء العالم وحصد الجوائز المهمة فى عدة مهرجانات حول العالم، حيث جعلها تلقى الكثير من الإشادة كممثلة ومخرجة على حد سواء، ووضعها فى قائمة أفضل 10 مخرجين فى مهرجان صندنس السينمائى، وفى عام 2008 منحتها وزارة الثقافة والإعلام الفرنسية شارة فارس وسام الفنون والآداب وفى عام 2010 أخرجت لبكى ولعبت دور البطولة فى ثانى عمل درامى لها (وهلأ لوين؟) الذى يتناول بحس فكاهى موضوعا حساسا وهو قصّة مجموعة من النساء مسيحيات ومسلمات من قرية لبنانية واحدة يتجاور فيها المسجد مع الكنيسة، يحاولن بكل الوسائل منع تجدد الحرب الدينية فى قريتهن، تم عرض الفيلم لأول مرة بمهرجان كان السينمائى فى فئة «Un Certain Regard» نظرة خاصة عام 2011، وقد حقق الفيلم نجاحاً دولياً حيث نال جائزة اختيار الجمهور بمهرجان تورنتو السينمائى الدولي، وحصد هذا الفيلم أيضاً العديد من الجوائز الأخرى فى المهرجانات حول العالم مثل: مهرجان كان ومهرجان سان سيباستيان الدولى ومهرجان ستوكهولم السينمائى، وقد تم أيضاً ترشيح الفيلم لجائزة أفضل فيلم أجنبى باختيار النقاد فى لوس أنجلوس .أعلنت لبكى فى عام 2016 انها تجهز فيلمها الثالث (كفرناعوم) الذى تشارك به هذا العام، ولقد اختيرت كعضو لجنة تحكيم قسم نظرة خاصةUn Certain Regard بمهرجان كان السينمائى لعام 2015، وكممثلة لعبت لبكى دور البطولة فى فيلم رصاصة طايشة من إخراج جورج هاشم عام 2010 ، ولعبت دوراً ثانوياً فى الفيلم المغربى روك ذا كاسباه Rock the Casbah من إخراج ليلى مراكشى وبطولة كل من هيام عباس ولبنى عزبال.. ومن المعروف أن فيلم «Girls of the Sun»، أو «فتيات الشمس»، للمخرجة الفرنسية، إيفا هوسون، يروى شجاعة المقاتلات الكورديات الإزيديات خلال الحرب على تنظيم داعش، وبطولة كل من جولشفته فاراهانى، وإيمانويلا برجوت. الفنانة الإيرانية، جولشفته فاراهانى، تلعب فى الفيلم دور قيادية اسمها «بهار»، فيما تلعب الممثلة إيمانيولا برجوت، دور صحفية اسمها، ماتيلدا، وعندما علمت المخرجة الفرنسية إيفا هوسون، أن الفتيات الكورديات الإزيديات يحررن أنفسهن من قبضة تنظيم داعش، قررت إنتاج فيلم «فتيات الشمس» الذى يروى قصتهن. وعلقت إيفا هوسون على الفيلم مؤكدة أنه يتناول قصص الكثيرات من النساء اللاتى عشن فى أحداث مؤلمة للغاية، ومعظمهن تتمتعن بالقوة والمرونة وأن القصص حقيقية. وهذا الفيلم هو ثانى أعمالها وكانت قد عرضت فيلمها الأول «عصابة بانج» فى قسم أسبوع النقاد فى كان سنة 2015. أما الإيطالية أليس روه فاشر التى تقدم فيلم «سعيد مثل لازارو» فقدمت فى مهرجان كان 2014 فيلم «العجائب» فى المسابقة الرسمية وتناولت فيه مسألة الطفولة والبراءة وعلاقتها بالعالم الخارجى وبرؤية الكهول عبر قصة عائلة من أربع بنات يربين النحل مع والديهن فى قرية نائية. وتستقبل العائلة ولداً منحرفاً ومنزوياً لمحاولة إدماجه مجدداً فى «الخلية» العائلية، وتميز فيلم «العجائب» برقة ودقة كبيرتين فى تناول أبعاد التفكير الثاقب بشأن الإنسان فى ضعفه وقوته.

كيت بلانشيت مشاركة وقضية!

رئيسة لجنة التحكيم هذا العام هى الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، وهى السيدة الثانية عشرة التى تترأس هذه اللجنة، ولفتت بلانشت الانتباه الدولى لها بسبب دورها الملكة إليزابيث الأولى فى فيلم «إليزابيث» الذى أنتج عام 1998 حيث حصلت على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون وجائزة الجولدن جلوب وأول ترشيح لها لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة. ولقد جسدت كيت دور الآلف «جلادريل» فى ثلاثية سيد الخواتم من عام 2001 إلى عام 2003، وجسدت فى عام 2004 دور كاثرين هيبورن فى الطيار للمخرج مارتن سكورسيزي، وهو الفيلم الذى جلب لها عدة جوائز، منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية.

أعمال كيت الأخرى المشهورة تشمل فيلم بابل فى عام 2006، وإنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية فى عام 2008، وحالة بنجامين بوتون الغريبة فى عام 2008، وياسمين أزرق فى عام 2013؛ وجاء اختيارها من قبل إدارة مهرجان كان هذا العام دعماً لمكافحة التحرش الجنسى منذ تفجر فضيحة هارفى واينستين التى هزت قطاع السينما. وعلقت كيت بلانشيت فى بيان صحفى نشره موقع «هوليوود ريبورتر» على فضحية المنتج الهوليوود هارفى واينستين، وقالت بلانشيت: «أى رجل فى موقع السلطة يعتقد أنه من حقه التهديد أو الترهيب أو الاعتداء على الجنس الآخر الذى يعمل معه، ليس من السهل أبدا على المرأة أن تتقدم بالبلاغ فى مثل هذه الحالات وأنا أؤيد بكل إخلاص أولئك الذين قاموا بتقديم بلاغات ضده».. يُذكر أن بلانشيت عملت مع شركة واينستين من خلال أفلام مثل "كارول"، "الطيار" والتى فازت من خلالها بجائزة أفضل ممثلة مساعدة بالأوسكار. وكان هارفى واينستين قد تم إقالته من شركة واينستين بعد أن كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأنه دفع مبالغ مالية لثماني نساء لإسكاتهن عن تقديم اتهامات اعتداءات جنسية ضده. ولقد أطلقت بلانشت مع نجمات سينمائيات أخريات مثل ناتالى بورتمان وميريل ستريب مؤسسة لمساعدة ضحايا التحرش الجنسي. وصرح رئيس المهرجان بيار لسكور مع تيرى فريمو «يسعدنا أن نستضيف فنانة استثنائية ومميزة تثرى بموهبتها وقناعاتها شاشات السينما».

«الجميع يعلم» فيلم الافتتاح

يبدو أن فيلم الافتتاح «الجميع يعلم» سيكون مجالاً للجدل ليس فقط لأن مخرجه أصغر فرهادى الإيرانى صاحب الخلاق مع السلطة الإيرانية؛ ولكن لأنه مرشح أيضاً لجائزة «السعفة الذهبية»، وهذه ليست المرة الأولى التى يشارك فيها الفيلم الافتتاحى فى السباق على الجائزة الكبرى، فقد كانت الحال مع قيلم «مملكة بزوغ القمر» للأميركى ويس آندرسون سنة 2012 و«غريزة أساسية» للهولندى بول فيرهوفن سنة 1992. وهو أول فيلم افتتاح من 2004لم يكن ناطقاً لا بالفرنسية ولا بالإنجليزية منذ فيلم (التربية السيئة) لبيدرو ألمودوفار.. ويدور فيلم «الكل يعلم» حول قصة لورا التى تعيش مع زوجها وأولادها فى يوينوس آيرس، لكنها تعود مع عائلتها إلى مسقط رأسها فى إسبانية، حيث تنقلب حياتها رأسًا على عقب. و«الكل يعلم» هو ثامن فيلم طويل لأصغر فرهادى الذى غالبًا ما يشارك فى مهرجان «كان». ونال المخرج ومؤلف السيناريوهات الإيرانى المعروف بأسلوبه الواقعى جائزة أفضل سيناريو عن فليمه «البائع» سنة 2016.. وفيلم الافتتاح بطولة بطولة النجمين خافيير بارديم، وبينيلوبى كروز. وخافيير بارديم ممثل إسبانى حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عام 2008 عن دوره فى فيلم لا بلد للعجائز كما حصل على جوائز جويا أربع مرات؛ ظهر فى العديد من الأفلام منها لا بلد للعجائز وفيكى كريستينا برشلونة وكل صل أحب وسكايفول؛ وينتمى لعائلة فنية فجداه كانا ممثلين وكذلك أمه وأخته وأخوه أيضاً. درس الرسم فى الجامعة ولكنه كان رياضياً قبل دخوله عالم التمثيل فى رياضة الرجبى لدرجة أنه كان أحد لاعبى المنتخب الإسبانى للرجبي. متزوج من الفنانة الإسبانية بينيلوب كروز التى تشاركه البطولة ولديهم طفلان. بينيلوب كروز ممثلة إسبانية شاركت فى عدة أفلام بأدوار بطولية وفازت بأوسكار أفضل ممثلة بدور مساعد فى فيلم فيكى كريستينا برشلونة (2008). أشهر أفلامها، قراصنة الكاريبي: فى بحار غريبة (2011) وسماء الفانيلا (2001).

جان بول بلموندو فى المهرجان

الملصق الدعائى لمهرجان كان من فيلم المخرج جان لوك جودار Pierrot le fou، والذى صدر فى عام 1965.الفيلم من بطولة جان بول بلموندو وآنا كارينا، وتدور أحداثه حول رجل متزوج غير سعيد فى حياته الزوجية ويتم فصله من عمله، ليقرر الهرب برفقة صديقته السابقة التى يطاردها رجال الشرطة إلى أن تنتهى القصة بمأساة. وهو أحد أعمال المصور جورج بيير الذى خلد أكثر من 100 فيلم على مدار حياته المهنية التى استمرت 30 عاماً منذ عام 1960. وبيير التزم بتكريم المصورين الفوتوجرافيين بصفته فناً فى حد ذاته، إذ أسس جمعية للتصوير الفوتوغرافى للأفلام وهى مهمتها الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمصورين السينمائيين؛ والملصق الدعائى من تصميم فنان الجرافيك فلور ماكين، 27 عاماً.

نجوم الجوائز فى المسابقة الرسمية

ومن أفلام المسابقة الرسمية فيلم «فى حرب» للمخرج ستيفان بريزيه من فرنسا والذى فاز فيلمه «ديبان» بجائزة السعفة الذهبية فى الدورة الثامنة والستين للمهرجان 2015.. وينافس أيضاً فيلم «شجرة الكمثرى البرية» للمخرج التركى نورى بلجى جيلان الذى سبق وأن أحرز السعفة الذهبية عام 2014 عن فيلمه «نعاس الشتاء»؛ وهناك فيلم «أيكا» للمخرج سيرجى دفورتسيفوى من روسيا المولود فى كازاخستان عام 1962 وتخرج فى كلية الطيران فى أوكرانيا والمعهد التقنى للراديو فى نوفوسيريسك. عمل فترة طويلة فى الهندسة الإذاعية والطيران قبل أن ينتقل إلى عالم السينما ويخرج سلسلة من الأفلام الوثائقية القصيرة الحاصلة على عدة جوائز بما فيها «فردوس» عام 1996، و«الطريق السريع» عام 1999، و«فى الظلام» عام 2004. يعتبر فيلم «تولبان» أول أعماله الطويلة.. وهناك من الأفلام المشاركة فيلم «مصفف الكلاب» للخرج ماتيو جارون من إيطاليا ويعرض أيضاً فيلم «كتاب الصور» لجان لوك غودار من فرنسا/سويسرا، يعتبر المخرج جون لوك غودار من أكثر السينمائيين نقداً للواقع السياسى والاجتماعى فى الغرب منذ أواخر خمسينيات القرن الماضي، وقد أبدى فى أفلامه اهتماماً؛ وانضم إلى قائمة الأفلام الفيلم الفرنسى «سكين فى القلب» للمخرج يان جونزالس؛ ويدور الفيلم فى قلب العاصمة الفرنسية باريس خلال أواخر حقبة السبعينيات، مستعرضاً حياة آن منتجة الأفلام اﻹباحية، حيث يقرر لوى مساعدتها بإنتاج أفلام أكثر أهمية مع آريشبولد، لكن تُحبط كل خططها بسبب ظهور قاتل يهاجم جميع الممثلين المشاركين فى مشروعها السينمائى الجديد. وتشارك اليابان بفيلم «فى النوم أو اليقظة» (أزاكو I وII) من إخراج رويوسوكى هاماجوشى، ومن فرنسا «الإغراء والحب والعدو السريع» للمخرج كريستوف هنورى، وبنات الشمس إيفا هوسون والصين «الرماد هو الأبيض الأنقى» (الخالدون) للمخرج جيا زان، و«كفر ناحوم» لنادين لبكى من لبنان، ومسألة عائلية (سارقى المتاجر) لهريكازو كورى إيدا من اليابان، وفيلم «ملتهب» للمخرج لى شانغ دونج من كوريا الجنوبية و(رجل «كوكلوكس كلان» الأسود) لسبايك لى، و«أسفل البحيرة الفضية» للمخرج ديفيد روبرت ميتشل من الولايات المتحدة، و«ثلاثة وجوه» لجعفر بناهى الإيرانى، و«الحرب الباردة» لبافل بفليكوفسكى من بولندا، وفيلم «يوم الدين» للمخرج أبوبكر شوقى من مصر، أما فيلم «الختام» فسيكون الرجل الذى قتل دون كيشوت للمخرج تيرى جيليام من بريطانيا.

الوفد المصرية في

07.05.2018

 
 

مهرجان «كان» يحتفي بالمخرج المصري الراحل يوسف شاهين ويعرض النسخة المرممة من «المصير»

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : يستعد المنتج غابي خوري والفنانة ليلي علوي لمغادرة القاهرة إلى فرنسا لحضور الدورة المقبل من مهرجان «كان» السينمائي الدولي المقرر بدايته يوم 8 مايو/ أيار الحالي وذلك لحضور عرض فيلم «المصير» للمخرج يوسف شاهين. الفيلم يعرض ضمن برنامج العروض على الشاطىء احتفاء بالمخرج الكبير يوسف شاهين. 

وأعربت ليلي علوي عن سعادتها بهذا العرض لأنه تكريم للمخرج العالمي يوسف شاهين، مؤكدة أنها حريصة على حضور العرض كأقل ما يمكن عمله كرد جميل ليوسف شاهين على منحها فرصة المشاركة معه في هذا العمل العظيم. 

وقال غابي خوري: «النسخة الجديدة من الفيلم تم تحديثها بجودة 4K فائقة الدقة على يد معمل إكلير يماج، بتمويل من شركة مصر العالمية وستوديو أورانج والسينماتك الفرنسى بدعم من المركز السينمائى الفرنسى، ويأتي عرضها فى كان تمهيداً لبرنامج إستعادي كبير لسينما يوسف شاهين من المقرر إطلاقه فى السينماتك الفرنسى خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل».

بينما قال محمود حميدة الذي شارك في بطولة الفيلم إنه لن يتمكن من السفرنظراً لانشغاله وستسافر ابنته إلى هناك. 

فيلم «المصير» كان قد شارك فى المسابقة الرسمية لكان عام 1997، وحضر وقتها فريق العمل إلى جانب شاهين وهو نفس العام الذى نال يوسف شاهين فيه جائزة المهرجان الخاصة بدورته الخمسين تكريما عن مجمل أعماله.

ثم شارك شاهين بعد ذلك في المهرجان بفيلم «الآخر» عام 1999 فى قسم نظرة ما، وبفيلم «إسكندرية نيويورك» عام 2004 فى القسم نفسه.

####

نجم الزوجين بارديم وكروز يشعّ في مهرجان كان مع انطلاق دورته الـ 71 اليوم

مدريد – أ ف ب:

يفتتح الممثلان الاسبانيان خافيير بارديم وبينيلوبي كروز، الشريكان أمام الكاميرا وخلفها منذ أكثر من 10 سنوات، الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان السينمائي اليوم الثلاثاء لتقديم فيلم «إيفريبادي نوز».

يتشارك بارديم (49 عاما) وكروز (44 عاما) بطولة هذا الفيلم المشارك في السباق إلى السعفة الذهبية من توقيع المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي صوّر في اسبانيا باللغة الإسبانية.

ويعود الزوجان إلى مهرجان كان حيث باح خافيير منذ ثماني سنوات بحبه لبينيلوبي خلال تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في «بيوتيفول» لأليخاندرو غونزاليس إنياريتيو.

وقال: «أتشارك هذه الفرحة مع صديقتي وشريكتي وحبيبتي بينيلوبي … وأنا ممتن لك كثيراً وأحبك حباً جماً»، في حين كان التأثر واضحاً على زوجته التي كانت ترسل له القبلات من وسط الحضور.

وفي دورة العام 2006 من مهرجان كان، حازت ملهمة المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار جائزة أفضل ممثلة بالتشارك مع خمس نجمات أخريات عن دورهن في فيلم «فولفر».

وفي صيف العام 2010، تزوج الممثلان اللذان تعاونا في إطار تسعة أفلام على إحدى جزر بهاماس يملكها صديقهما النجم الأمريكي جوني ديب.

ولكلّ منهما نجمة على رصيف الفنّ الشهير في لوس أنجليس حيث ولد طفلهما الأول.

وهما أول ممثلين إسبانيين يكرّمان بجائزة «أوسكار»: هو سنة 2008 عن دوره الثانوي في «نو كانتري فور أولد من» للأخوين كوين، وهي سنة 2009 عن دورها في «فيكي كريستينا برسلونة» لوودي آلن.

ويعيش اليوم الزوجان في ضاحية راقية من مدريد ويحرصان على عدم تعريض ابنهما (7 سنوات) وابنتهما (4 سنوات) لأضواء الشهرة.

وهما قدما هذه السنة «لافينع بابلو» الذي يروي قصة تاجر المخدرات الشهير بابلو إسكوبار الذي عاث فساداً في كولومبيا ويؤدي دوره بارديم، في حين تلعب كروث دور الصحافية المغرمة ببارون الكوكايين.

ولد خافيير بارديم سنة 1969 في إحدى جزر الكناري. وتطلق والداه فربته أمه الممثلة بيلار بارديم التي يحمل اسمها والتي أهداها أوسكاره الأول.

وأبصرت بينيلوبي كروز النور سنة 1974 في كنف عائلة متواضعة في إحدى ضواحي مدريد. وكان والدها تاجراً، في حين كانت تدير والدتها صالونا لتصفيف الشعر حيث اعتادت الابنة على مراقبة تصرفات الزبونات.

ولا ينكر أي منهما فضل المخرج الإسباني الراحل بيغاس لونا الذي جمعهما للمرة الأولى سنة 1991 في فيلم «خامون، خامون. «

وكانت بينيلوبي تخطو مع هذا الفليم خطواتها الأولى في السينما في سن السابعة عشرة، في حين كان خافيير يؤدي في الثانية والعشرين من العمر دور زير النساء الذي اعتاد على لعبه. وهما صورا في هذا العمل أحد المشاهد الأكثر إثارة في تاريخ السينما الاسبانية.

ولم يجتمعا جدياً مجدداً سوى في العام 2007 خلال تصوير «فيكي كريستينا برسلونة» في مدينة برشلونة التي يكنان لها حباً كبيراً.

وتتفادى كروز عادة التكلم عن زوجها في المقابلات، لكن هذا الأخير تطرّق إلى حدّة طباع شريكته في مقابلة أجرتها معه العام الماضي مجلة «جي كيو». و قال «يحركها شغف كبير في المسائل كلها، وهذا ما يعجبني فيها».

والممثلان معروفان باعتناقهما الخط اليساري وهما كانا عرضة لانتقادات لاذعة سنة 2014 في هوليوود إثر تنديدهما بشدة بالغارات الإسرائيلية على غزة.

وشاركا هذه السنة في حملة للدفاع عن منظمة غير حكومية إسبانية تعنى بإنقاذ المهاجرين خلال رحلاتهم البحرية المحفوفة بالمخاطر.

القدس العربي اللندنية في

08.05.2018

 
 

مهرجان كان 2018 بنكهة عربية

مبعوث "الخبر" الى كان: محمد علال

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 71، و ذلك بتنشيط لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة النجمة الأسترالية كيت بلونشيت لندوة صحفية بقصر المهرجان.

شرع أزيد من 4 ألاف صحفي عبر العالم في التوافد على مدينة كان، و تعتبر الدورة الحالية التي تتواصل إلى غاية 19 ماي 2018 واحدة من أهم الدورات بالنسبة للسينما العربية، حيث تشارك أربعة أفلام في مهرجان كان ، منها فيلمان في المسابقة الرسمية و هي فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي و فيلم"يوم الدين" للمخرج المصري شوقي أبو بكر، فيما تحضر السينما السورية و المغربية في مسابقة "نظرة ما" و ذلك بفيلم"قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي، و فيلم المخرجة المغربية مريم بن مبارك " صوفيا.

وتحضر المملكة العربية السعودية لأول مرة في المدينة العالمية التي تضم 203 أجنحة منها جناح الجزائر الذي يراهن على أفلام المخرجين الجزائريين الشباب.

و سيتم اليوم على الساعة الثامنة عرض فيلم الافتتاح " الجميع يعلم " للمخرج أصغر فرهادي ببطولة بينلوبي كروز وخافير بارديم .

الخبر الجزائرية في

08.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)