كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قوامها 62 ناقداً من 28 دولة

مسابقة جوائز النقاد العرب في الطريق إلى كان

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

يشتد عود جائزة مركز السينما العربية السنوية المسمّاة «جوائز النقاد السنوية» التي أُطلقت في العام الماضي قبل أن تُعلن نتائجها خلال دورة مهرجان «كان» السينمائي الماضية.

هذا العام ستُقدّم النسخة الثانية من «جوائز النقاد السنوية» بعدد مضاعف (عدة مرات) عمّا كان عليه عدد النقاد الذين اشتركوا في التصويت في الدورة الأولى، إذ بلغ عددهم هذا العام 62 ناقداً عربياً وأجنبياً ينتمون إلى 28 دولة.

اختيارات هذه المجموعة من النقاد شملت الأفلام العربية التي عُرضت في المهرجانات العربية أو الدولية التي بلغ عددها 21 فيلماً، جاءت من السعودية المغرب وتونس ولبنان وفلسطين ومصر والجزائر والعراق وقطر وفلسطين وسوريا، وأحيانا كإنتاجات عربية - عربية مشتركة (الإمارات - مصر) أو عربية - أجنبية (فلسطين - فرنسا).

ويوم الاثنين (أول من أمس) أُعلن رسمياً عن الأفلام والشخصيات التي فازت بالترشيحات الرسمية في كل المجالات التي تتألف فيها المسابقة، وهي التمثيل الرجالي والتمثيل النسائي وأفضل سيناريو وأفضل إخراج وأفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم.

وحسب ما أعلنه «مركز السينما العربية» فقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقاً لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة مشاركتها بالفيلم وشكلها)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

أما الترشيحات الرسمية هذا العام فتوزعت على النحو التالي:

* أفضل فيلم روائي

قضية رقم 23 | زياد دويري | لبنان

واجب | آن ماري جاسر | فلسطين

وليلي | فوزي بن سعيدي | المغرب

* أفضل فيلم روائي:

قدَّم ترشيحات أفضل ممثل النجم التونسي ظافر العابدين:

عادل كرم | قضية رقم 23 | لبنان

عمرو سعد | مولانا | مصر

محمد بكري | واجب | فلسطين

* أفضل تمثيل نسائي:

زهراء غندور | الرحلة | العراق

سندس بلحسن | بنزين | تونس

مريم الفرجاني | على كف عفريت | تونس

* أفضل سيناريو:

علي معزة وإبراهيم | أحمد عامر | مصر

قضية رقم 23 | زياد دويري وجويل توما | لبنان

واجب | آن ماري جاسر | فلسطين

* أفضل مخرج

زياد دويري | قضية رقم 23 | لبنان

صوفيا جاما | السعداء | الجزائر

هشام العسري | ضربة في الرأس | المغرب

* أفضل فيلم تسجيلي

آخر الرجال في حلب | فراس فياض | سوريا

اصطياد أشباح | رائد أنضوني | فلسطين

طعم الإسمنت | زياد كلثوم | لبنان، سوريا

الشرق الأوسط في

25.04.2018

 
 

فيديو.. تعرف على المرشحين للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية بمهرجان كان

كتب عمرو صحصاح

أعلن مركز السينما العربية عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، التى تنتمى إلى 8 دول عربية وشارك فى اختيارها عبر التصويت 62 ناقداً ينتمون إلى 28 دولة فى مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التى تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقعFestival Scope الذى يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى من 8 إلى 19 مايو المقبل.

وإليكم القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية:

أعلن ترشيحات أفضل ممثل الفنان التونسى ظافر العابدين وجاءت:

عادل كرم عن فيلم "قضية رقم 23" من لبنان، وعمرو سعد عن فيلم "مولانا" من مصر، من مصر، ومحمد بكرى عن فيلم "واجب" من فلسطين.

وأعلنت ترشيحات أفضل ممثلة الفنانة الأردنية صبا مبارك وجاءت:

زهراء غندور عن فيلم "الرحلة" من العراق، وسندس بلحسن عن فيلم "بنزين" من تونس، ومريم الفرجانى عن فيلم "على كف عفريت" من تونس.

وأعلن ترشيحات أفضل سيناريو المخرج والمؤلف المصرى محمد دياب وهى كالتالى:

فيلم "على معزة وإبراهيم"، لأحمد عامر من مصر، فيلم "قضية رقم 23" لزياد دويري وجويل توما من لبنان، فيلم "واجب"، لآن مارى جاسر من فلسطين.

وقدَّم ترشيحات أفضل مخرج العراقى انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى وهى كالتالى:

المخرج زياد دويرى، عن فيلم "قضية رقم 23" من لبنان، المخرجة صوفيا جاما عن فيلم "السعداء"، من الجزائر، المخرج هشام العسرى عن فيلم "ضربة فى الرأس" من المغرب.

وقدَّمت ترشيحات أفضل فيلم وثائقى المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خورى رئيس بانوراما الفيلم الأوروبى، وهى كالتالى:

فيلم "آخر الرجال ى حلب"، لفراس فياض من سوريا، فيلم "اصطياد أشباح"، لرائد أنضونى من فلسطين، فيلم طعم الإسمنت لزياد كلثوم من لبنان.

وقدَّم ترشيحات أفضل فيلم المنتج والمؤلف المصرى محمد حفظى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كالتالى:

"قضية رقم 23"، لزياد دويرى من لبنان، "واجب"، لآن ماري جاسر من فلسطين، "وليلي"، لفوزى بن سعيدى من المغرب.

وعلق المحلل السينمائى علاء كركوتى الشريك المؤسس فى مركز السينما العربية على قائمة الترشيحات قائلاً "إنجاز كبير تحقق بأن يشاهد 62 ناقداً من 28 دولة عشرات الأفلام العربية، ثم يكون المرشحون من 8 دول، هذا إلى حد كبير مؤشر يعكس الخطوات الصحية التى تنتهجها عدة دول عربية فى مجال صناعة السينما".

ويقول ماهر دياب المدير الفنى والشريك المؤسس فى مركز السينما العربية واحد من أكثر الأعوام ثراءً للسينما العربية، جعلت متابعة إجراءات ترشيحات جوائز النقاد السنوية مثيرة وممتعة على المستوى الشخصى، أفلام عربية وصناع سينما عرب كثيرون يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة قبل النهائية، أحب أن أهنئ كل المرشحين، خاصةً فى الفئة الجديدة للأفلام الوثائقية، والتى تتم صناعتها فى عالم عربى ذى وتيرة أحداث لا تهدأ".

ويقول الناقد أحمد شوقى مدير جوائز النقاد السنوية "تجربة العمل مع لجنة تحكيم أوسع أثرت الجوائز هذا العام، وجعلت التصويت أكثر ثراءً وتنافسية، والطريف أن تنوع خلفيات أعضاء اللجنة أسفر عن تنوع مماثل فى الترشيحات التى تضمنت هذا العام مرشحين من 13 فيلماً وثمان دول مختلفة، بما يعكس زخم الأفلام العربية المتميزة خلال عام 2017".

جوائز النقاد السنوية انطلقت فى نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائى، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً فى فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقى، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دولياً فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

اليوم السابع المصرية في

25.04.2018

 
 

بعد ترميمه.. السينماتيك الفرنسي يعرض المصير في كان

مني شديد

علي شاطئ مدينة كان الفرنسية يعرض للمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين فيلم المصير الذي نافس به علي السعفة الذهبية عام‏1997,‏ حيث من المقرر عرض نسخته المرممة في سينما البلاج في اطار فعاليات برنامج كلاسيكيات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال‏71‏ المقرر اقامتها في الفترة من‏8‏ وحتي‏19‏ مايو المقبل‏.‏

ويعتبر هذا العرض تمهيد للاحتفالية والعرض العام الذي من المنتظر أن ينظمه السينماتيك الفرنسي للفيلم في أكتوبر المقبل احتفالا بانتهاء مشروع الترميم, الذي تم بالتعاون بين السينماتيك وشركة أفلام مصر العالمية وأورانج ستوديو وبدعم من مؤسسةCNC.
ويضم برنامج كلاسيكيات كان هذا العام مجموعة كبيرة من الأفلام من أنحاء العالم منها القلب النابض لهنري ديكوين إنتاج فرنسا عام1939, وسارق الدراجة لفيتوريو دي سيكا إنتاج ايطاليا عام1948, واينامورادا اخراج ايمليو فرنانديز وإنتاج المكسيك عام1946, وقصة طوكيو اخراج ياسوجيرو اوزو وإنتاج اليابان1953, وفيرتيجو لالفريد هيتشكوك إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية عام1958, والشقة لبيلي وايلدر إنتاج1960 وغيرها
.

الأهرام المسائي في

25.04.2018

 
 

القائمة النهائية للنسخة الثانية من جوائز نقاد السينما العربية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مركز السينما العربية، عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي تنتمي إلى 8 دول عربية، وشارك في اختيارها عبر التصويت 62 ناقداً ينتمون إلى 28 دولة في مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقع “Festival Scope” الذي يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي (من 8 إلى 19 أيار/مايو المقبل).

وتضم القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية التي قدم لكل فئة فيها مجموعة من أبرز الأسماء التي لمع نجمها في العام الماضي؛ حيث قدَّم ترشيحات أفضل ممثل النجم التونسي ظافر العابدين، وتضم قائمته كلا من الممثل عادل كرم من لبنان عن فيلم “قضية رقم 23″، الممثل عمرو سعد من مصر عن دوره في فيلم “مولانا”، والممثل الفلسطيني محمد بكري عن فيلم “واجب”.

ورشحت الممثلة الأردنية، صبا مبارك، الأسماء الآتية لأفضل ممثلة؛ زهراء غندور من العراق عن دورها في فيلم “الرحلة”، الممثلة التونسية سندس بلحسن عن دورها في فيلم “بنزين”، والممثلة مريم الفرجاني من تونس عن فيلم “على كف عفريت”.

واختار ترشيحات أفضل سيناريو المخرج والمؤلف المصري محمد دياب، وضمت فيلم “علي معزة وإبراهيم” الذي كتبه  أحمد عامر من مصر، وسيناريو فيلم “قضية رقم 23” لزياد دويري وجويل توما من لبنان، وآن ماري جاسر عن فيلمها “واجب”.

وشملت ترشيحات أفضل مخرج التي اختارها مدير مهرجان الجونة السينمائي العراقي انتشال التميمي؛ الفيلم اللبناني “قضية رقم 23” لمخرجه زياد دويري، وفيلم “السعداء” من الجزائر لمخرجته صوفيا جاما، وهشام العسري عن فيلمه “ضربة في الرأس” من المغرب.

كما قدمت ترشيحات أفضل فيلم وثائقي المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري رئيس بانوراما الفيلم الأوروبي واختارت فيلم “آخر الرجال في حلب” لفراس فياض من سورية، وفيلم “اصطياد أشباح” لمخرجه الفلسطيني رائد أنضوني، وفيلم “طعم الإسمنت” لمخرجه زياد كلثوم (لبنان، سورية).

أما ترشيحات أفضل فيلم فاختارها رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المنتج والمؤلف المصري محمد حفطي الدولي، وهي “قضية رقم 23″ من لبنان لزياد دويري، و”واجب” من فلسطين لمخرجته آن ماري جاسر، و”ليلي” من المغرب لمخرجه فوزي بن سعيدي.

ومن جهته، بين المحلل السينمائي، علاء كركوتي، الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة   “MAD Solutions”، أن قائمة الترشيحات تعد إنجازا كبيرا تحقق بأن يشاهد 62 ناقداً من 28 دولة عشرات الأفلام العربية، وأن يكون المرشحون من 8 دول، يعد مؤشرا يعكس الخطوات الصحية التي تنتهجها دول عربية عدة في مجال صناعة السينما.

ومن جهته، لفت الناقد المصري، أحمد شوقي، مدير جوائز النقاد السنوية، إلى أن “تجربة العمل مع لجنة تحكيم أوسع أثرت الجوائز هذا العام، وجعلت التصويت أكثر ثراءً وتنافسية، والطريف أن تنوع خلفيات أعضاء اللجنة أسفر عن تنوع مماثل في الترشيحات التي تضمنت هذا العام مرشحين من 13 فيلماً وثماني دول مختلفة، بما يعكس زخم الأفلام العربية المتميزة خلال العام 2017”.

وكانت جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فعاليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

####

تونس ضيف شرف تظاهرة «نصف شهر المخرجين» في «كان السينمائي»

تونس ـ «سينماتوغراف»

تشارك تونس في الدورة الواحدة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 19 مايو القادم، في تظاهرة (نصف شهر المخرجين)، من خلال الفيلم الروائي الطويل “ولدي” للمخرج محمد بن عطية، كما تحلّ تونس كضيف شرف على هذه التظاهرة التي تحتفل هذه السنة بخمسينيتها، وذلك من خلال افتتاحها بأربعة أفلام قصيرة أنتجت خصيصا لهذه المناسبة.

وتفتتح تونس هذه التظاهرة من خلال أشرطة “قانون الصمت”، و”ليالي ليلى”، و”العصفور الأزرق”، إلى جانب “وخوذو عيني”، وتقوم فكرة “تونيزيا فاكتوري” على جمع أربعة مخرجين شبان من تونس بعد أن تم اختيارهم إثر فتح باب الترشح من قبل المركز الوطني للسينما والصورة في شهر أغسطس 2017 لإعداد أشرطة سينمائية قصيرة بكتابة مشتركة وإخراج مشترك مع سينمائيين أجانب.

وسيخوض المخرجون الشبان مغامرة عرض أفلامهم أمام جمع من المنتجين والموزعين العالميين وممثلي المهرجان الذي يعتبر أحد أهم وأعرق المهرجانات السينمائية عبر العالم إذ يعود تأسيسه إلى سنة 1946، وذلك قصد التعريف بأعمالهم والحصول على فرص وآفاق جديدة قد تفتح لهم في المستقبل.

سينماتوغراف في

25.04.2018

 
 

نجمات كان يتألقن في لجان التحكيم والمسابقات

مني شديد

كعادته في كل عام يجمع مهرجان كان السينمائي الدولي مجموعة من نجوم ونجمات العالم في دورته الـ‏71‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏8‏ وحتي‏19‏ مايو المقبل‏,‏ ما بين أعضاء لجان التحكيم المختلفة أو من المشاركين في بطولة الأفلام المتنافسة في المسابقات والمعروضة في مختلف الأقسام‏.‏

وبعد أن كانت أوما ثورمان رئيسة لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما في العام الماضي وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عضويتها جميلات السينما العالمية مثل جيسكا تشاستين والفرنسية آجنيس جاوو, تتولي رئاسة اللجنة هذا العام النجمة الأسترالية كيت بلانشيت, وتشارك في عضويتها كريستن ستيوارت التي اصبحت من أصدقاء المهرجان وعرض لها في دورة العام الماضي فيلم قصير من إخراجها لأول مرة.

ويشارك كيت وكريستن في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجمة الفرنسية الشابة ليا سيدو التي حصل فيلمها حياة أديل أو الأزرق أكثر الألوان دفئا مع المخرج عبد اللطيف كشيش علي السعفة الذهبية في مهرجان كان عام2013, وشاركت أيضا في بطولة فيلم أنها فقط نهاية العالم لزافييه دولان الحائز علي جائزة لجنة التحكيم الكبري في عام.2016

وتضم اللجنة في عضويتها أيضا النجم الصيني شين شانج والكاتبة والمخرجة الأمريكية إيفا دوفيرناي, وكاتبة وملحنة الأغاني خديجة نان من بورندي والسيناريست الكندي دينيس فيلينوف والمخرج الفرنسي روبرت جوديجان, والمخرج والكاتب الروسي اندري زفياجينتسف الحاصل علي جائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان عام2017 عن فيلمه لوفليس.

بينما انضمت النجمة الفرنسية الشابة أريان لابيد الحاصلة علي جائزة سيزار الفرنسية لأفضل ممثلة واعدة في عام2015, لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والسينيفونداسيون لأفلام الطلبة والتي يتولي رئاستها المخرج الفرنسي برتراند بونيلو, ويشارك في عضويتها صانع الأفلام اللبناني خليل جورج الذي شارك في قسم نظرة ما عام2008 بفيلمه بدي أشوف, وكذلك المخرجة والكاتبة الالمانية فاليسكا جريسباش, والمخرجة والكاتبة الفرنسية الليتوانية الانتي كافياتي.

بينما تفتتح النجمة الحائزة علي الأوسكار بينلوبي كروز فعاليات الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي الدولي في الثامن من مايو المقبل بفيلمها الجديد ايفربادي نوز أو الكل يعرف الذي يشاركها بطولته زوجها النجم خافيير بارديم, وإخراج الايراني الشهير أصغر فرهادي الحاصل علي أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة غير الانجليزية في2017 عن فيلمه البائع, وينافس الثلاثي بهذا الفيلم أيضا علي جوائز المسابقة الرسمية هذا العام وهو من إنتاج إسباني.

وتنضم المخرجة والممثلة اللبنانية الشهيرة نادين لبكي لنجمات مهرجان كان حيث تنافس هذا العام علي السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية بثالث أفلامها الروائية الطويلة كفر ناحوم الذي تدور احداثه في قرية صيادين تدعي كفر ناحوم عن طفل يقرر رفع دعوة قضائية علي أسرته.

وانضمت فانيسا بارادي مؤخرا لنجمات المسابقة الرسمية بفيلمها نايف اند هارت أو سكين وقلب مع المخرج يان جونزاليز, وعلي الرغم من غيابها عن المسابقة الرسمية هذا العام الا أن النجمة الفرنسية ماريون كوتيار لم تغب عن مهرجان كان وتنافس علي جوائز مسابقة نظرة ما بفيلم انجيل فيس أو وجه الملاك إخراج فانيسا فيلو عن امرأة تقرر التخلي عن ابنتها من أجل رجل بينما تضطر الفتاة لمواجهة شياطين أمها حتي تستعيدها مرة أخري.

وتعود أوما ثورمان بفيلم المنزل الذي بناه جاك المقرر عرضه في قسم العروض الخاصة علي هامش مسابقات المهرجان ويشاركها بطولته مات ديلون وإخراج لارس فون ترايير, وتحضر النجمة البريطانية الشابة اميليا كلارك مهرجان كان مع فيلمها سولو: ستار وارز ستوري أو سولو: قصة من حرب النجوم احدث أفلام سلسلة ستار وارز للمخرج رون هاورد المقرر عرضه في القسم الرسمي خارج المسابقة.

الأهرام المسائي في

26.04.2018

 
 

مهرجان كان السينمائي 2018: الشرق الأوسط يلفت الأنظار

محمد حمدي هاشم

في عام 1938 قام الزعيمان «هلتر»، و«موسيليني» بتوجيه لجنة تحكيم مهرجان البندقية لتفوز الأفلام الألمانية والإيطالية بجوائز المهرجان الرئيسية بعد خروجها خالية الوفاض في نسخة المهرجان السابقة.

تسبب هذا التدخل في غضب المشاركين في المهرجان وعلى رأسهم الدبلوماسي الفرنسي «فيليب إرلانجي»، والذي قدم تصورًا لمهرجان سينمائي يقام في فرنسا وفي نفس يوم افتتاح مهرجان البندقية. لم تكن الموافقة سهلة نظرًا للتبعات السياسية لهذا القرار، وأهمها استفزاز السلطات الألمانية والإيطالية في ظل الأجواء المشحونة في أوروبا والعالم.

لكن في النهاية وافقت السلطات الفرنسية على إقامة المهرجان، واختيرت مدينة كان لأنها مدينة ساحلية خلابة، تنافس جمال مدينة البندقية. وأقيمت الدورة الأولى عام 1939 ولكنها ألغيت بعد عدة أيام نظراً لاشتعال الحرب. استمر التوقف لبضع سنوات ليعاد افتتاح الدورة الأولى عام 1946 لتشهد ميلاد «مهرجان كان»، المحفل السينمائي الأهم في العالم.

استقرت الأحوال السياسية في أوروبا وقلت الخلافات أو تلاشت. وأصبح مهرجان كان مع الوقت منبرًا لكارهي أفلام هوليود التجارية. وقبلة الأفلام الأوروبية بالمشاركة مع مهرجان برلين. فإذا كان موسم جوائز الأوسكار هو الموسم المنتظر لعشاق سينما هوليود لمعرفة أفضل الأفلام حتى لو اتهمت الأكاديمية بمحاباة أو كره فيلم معين.

فنفس الأمر ينطبق على كان بالنسبة لمحبي الأفلام الأوروبية أو الأفلام الأمريكية المتمردة والتي تريد تسويق نفسها لجمهور آخر غير جمهور هوليود. ولذلك يعتبر مهرجان كان الحدث السينمائي الأهم والأعظم في أوروبا والعالم. فما الذي ينتظرنا في نسخة هذا العام والتي ستقام من 8-19 مايو المقبل؟

لجنة تحكيم نسائية الطابع

لجنة تحكيم هذا العام يغلب عليها الطابع النسائي والتنوع العرقي والجغرافي. ليس من المعتاد أن يرأس اللجنة ممثل هوليودي، ولكنه حدث في مرات قليلة آخرهم نسخة 2012 التي كان يرأسها «روبرت دي نيرو». وهذا العام تقود اللجنة الممثلة الأسترالية «كيت بلانشيت» والتي تنتمي أغلب أفلامها لهوليود.

أما الاسم الأكثر جدلاً في اللجنة فهو الممثلة الأمريكية الشابة «كريستين ستواريت» والتي تنتمي كل أفلامها لفئة أفلام المراهقين التجارية، ولكنه ليس اختيارًا غريبًا عن منظمي كان، فمن المعتاد مؤخرًا وجود ممثل تجاري أمريكي في لجنة التحكيم، وآخرهم «ويل سميث» في نسخة العام الماضي. كما تضم لجنة التحكيم المخرجة «أفا ديفرناي» والمؤلفة الموسيقية «خادجة نين».

أما أعضاء لجنة التحكيم من الرجال فهم المخرج الكندي الشهير «دينيس فيلونوف»، والفرنسي «روبرت جيديان» ومن آسيا الممثل الصيني «تشانج تشن» والمخرج الروسي الأشهر «أندرية زفياجينتسيف».

أهم الأفلام

ويشارك هذا العام في المسابقة الرسمية 19 فيلمًا تم اختيار 18 منها. وتتردد تكهنات عن احتمالية أن يكون الفيلم التاسع عشر هو فيلم «The House That Jack Built» للمخرج الدنماركي «لارس فون ترير». فبعد منع أفلامه من الدخول في أي من فاعليات ومسابقات كان بعد نسخة 2012، بعد اتهامه بمعاداة السامية نتيجة قوله على سبيل السخرية «إنه يتفهم هتلر» حين تم سؤاله عن سبب هجومه الدائم على إسرائيل. ولكن هذا العام ألغي هذا المنع وأعلن عن السماح بعرض فيلمه على هامش المهرجان مع عدم استبعاد إدراجه في المسابقة الرسمية.

أما أهم الأفلام المنتظرة في المسابقة الرسمية فهم: فيلم الافتتاح «Everybody Knows»، وهو الفيلم الإسباني للمخرج الإيراني الحاصل على جائزتي أوسكار «أصغر فراهدي»، ومن بطولة «خافيار برديم»، و«بنيلبو كروز». وفيلم «ألوان دافئة» للمخرج البولندي «باول بفالفوسكي» صاحب فيلم «Ida». بالإضافة لفيلم المخرج «سبايك لي» «Blackkklansman». ورغم الإقامة الجبرية المفروضة عليه من السلطات الإيرانية يعود المخرج «جعفر بناهي» للمسابقة بفيلم «ثلاثة وجوه». ويطالب منظمو المهرجان السلطات الإيرانية بالسماح لجعفر بحضور عرض فيلمه.

حضور عربي مميز

تواجد عربي مميز في المسابقة الرسمية من خلال فيلمين عربيين، الأول فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية «نادين لبكي» وهو رابع أفلامها بعد «كراميل»، و«رصاصة طايشة»، و«هلأ لوين». وتدور أحداثه في قرية مجهولة تعاني من الأزمات السياسية والحروب. ولكن يقرر طفل من أطفال القرية التمرد على نمط الحياة المفروض عليه.

وفي الصفحة الرسمية للمهرجان نجد اسم المخرج المصري «أبو بكر شوقي» وبجانبه ملاحظة لم تتكرر في بقية الأسماء المختارة هي؛ «فيلمه الطويل الأول». الفيلم المصري «يوم الدين» وهو ثاني الأفلام العربية المنافسة على السعفة الذهبية. وهي المرة الأولى التي تترشح فيها مصر لهذه الجائزة منذ فيلم «بعد الموقعة» ليسري نصرالله عام 2012.

من النادر أن يُرشح الفيلم الروائي الأول لصانع أفلام للجائزة الأكبر والأهم في أوروبا. والغريب أن يكونًا فيلمًا مصريًا نظراً لانخفاض مستوى السينما المصرية في الأعوام الأخيرة. ولكن الأكثر غرابة هو أنه لم يكن وراء الفيلم جهة إنتاجية ذات ثقل كبير، فهو ينتمي للأفلام المستقلة. فكرة الفيلم أتت تأثرًا بفيلم وثائقي قصير أخرجه شوقي منذ سنوات بعنوان «المستعمرة». وأحداثه تدور عن حياة مرضى الجزام في مستعمرة أبو زعبل، وهو ما منحه المعلومات الكافية لبداية فيلمه الطويل الأول، وكذلك تعرف على «راضي جمال» بطل فيلمه وهو أحد قاطني المستعمرة.

بدأ أبو بكر شوقي تصوير الفيلم بمجهوداته الذاتية من خلال شركة إنتاج أسسها مع المنتجة «دينا أمام». ثم حصل على العديد من المنح، وقام بحملة تمويل جماعى على أحد المواقع الشهيرة. ثم حصل على منحة العمل قيد الإنجاز من مهرجان الجونة السينمائي وبعدها قرر المنتج «محمد حفظي» المشاركة في إنتاج الفيلم. ثم قامت إحدى الشركات الفرنسية بالحصول على حق توزيع الفيلم وقدمته للجنة الاختيار في كان. يروي الفيلم قصة «بشاي» الذي يخرج للمرة الأولى في حياته من المستعمرة بصحبة طفل يتيم، ويحاول التعرف على عائلته التي تركته وهو صغير.

هل يحصل الفيلم على إحدى جوائز المهرجان؟ ليس من المستبعد، فإنتاج الفيلم المستقل وتجربة المخرج الأولى ستسهم في زيادة فرصه للحصول على إحدى الجوائز الهامة.

موقع "إضاءات" في

26.04.2018

 
 

«مصير» يوسف شاهين في كلاسيكيات «كان 71»

كتب - وليد أبو السعود

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71 الفيلم المصري "المصير" الذي شارك به المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين في مسابقته الرسمية عام 1997.

وتدور أحداثه في القرن 12 الميلادي في الأندلس حيث يحكم الخليفة المنصور البلاد وعقب انتصار جيشه على الإسبان يدب الضعف في جيشه كما تنتشر الفوضى والعنف والتطرف لتنخر في جسد الدولة وتمهد لسقوطها.

ويعيش ابن رشد قاضي القضاة مع زوجته الوفية زينب وابنته الوحيدة سلمى، وينجح في تأليف 47 كتابا، لكن كتبه تتعرض للحرق مرتين، الأولى بتدبير من الجماعة الإسلامية الإرهابية.

العرض يأتي ضمن ثلاثة أفلام من كلاسيكيات السينما الإفريقية وسيعرض معه أفلام Lamb of paulin soumanou vieyra والذي تم إنتاجه عام 1963، وفيلم hyenes وتم عرضه عام 1997.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحتفي فيها المهرجان بشاهين حيث منحه عام 1997 جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان وتم عرض نسخة مرممة من فيلمه "وداعا بونابرت" هناك وتم اختياره ضمن عدد من مخرجي العالم 11 مخرجا تحديدا لتقديم فيلم عن 11 سبتمبر.

الشروق المصرية في

27.04.2018

 
 

كانجانا رانوت تشارك لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71

كتبت رانيا علوى

تظهر نجمة بوليوود كانجانا رانوت لأول مرة على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71، الذى من المقرر أن تنطلق فعالياته يوم 8 مايو المقبل وتستمر حتى 19 مايو، وذلك حسب موقع "إينديا إكسبرس".

وأشار موقع تايمز أوف إينديا " إلى أن الممثلة الشهيرة مشغولة حاليا بفيلمها "Manikarnika: The Queen of Jhansi" الذى من المقرر أن يعرض شهر أغسطس المقبل، ويشارك كنجانا بطولة العمل عدد كبير من نجوم بوليوود من أبرزهم سونو سود واتول كولكارنى وريتشارد كيب وغيرهم، الفيلم من توزيع Zee Studios.

اليوم السابع المصرية في

27.04.2018

 
 

«يوم الدين» من مستعمرة الجذام إلى مهرجان «كان»

تقرير: سما الشافعى

غاب الحضور المصرى عن مهرجان كان السينمائى لسنوات طويلة، منذ اندلاع ثورة يناير واضطراب الأوضاع الداخلية، ما تسبب فى تراجع الإنتاج السينمائى خلال الثورة، وما تبعها من إرهاصات استمرت عدة سنوات، وأثر بالفعل على الحضور المصرى الفنى فى عدة محافل دولية.

 «يوم الدين»، فيلم مصرى قصير، استعاد حضور القاهرة فى مهرجان «كان»، السينمائى، بعد غياب طالستة أعوام، عقب ترشيحه للمهرجان، ضمن مجموعة أفلام لأشهر المخرجين حول العالم، يتنافسون على جائزة السعفة الذهبية بالمهرجان.

أبوبكر شوقى، مخرج الفليم أكد أن قصة الفيلم تدور خلال رحلة على الطريق من محافظة «قنا» إلى «القاهرة»، بطلها، «بيشاي»، الذى تركه والده وهو صغير على باب مستعمرة للجذام، ليكبر ويتزوجداخل المستعمرة، إلا أن القدر يخطف زوجته، وبعدها يقرر الرجل القبطي، وصديقه “شيكا” الطفل اليتيم الهارب من أحد الملاجئ، ترك المستعمرة التى قضيا فيها حياتهما، ليبدآ استكتشاف العالم الخارجى متوجهين إلى شوارع القاهرة للبحث عما تبقى من عائلتيهما، والحصول على إجابة عن السؤال الذى شغل عقله منذ أن كان طفلا: “لماذا تركه والده على باب مستعمرة الجذام دون أن يعود إليه مرة أخرى؟

مخرج الفيلم أكد لـ«المصور» أن الفيلم مقتبس عن قصة واقعية وشخصيات حقيقية التقى بها أثناءتصويره فيلم وثائقى فى مستعمرة الجذام بأبو زعبل بعنوان «المستعمرة»، الذى عُرض فى العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والعالمية، وحاز على جوائز عديدة، مشيرا إلى أن فيلم «يوم الدين» يكشف الإهانة التى يعيشها المرضى فى مستعمرة الجذام، وهو ما لمسه على أرض الواقع أثناء عمله على الفيلم التسجيلي، ليدرك أن المرضى يعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية أكثر من الأزمات الصحية

الفنان “محمود فارس”، المشارك فى الفيلم، قال إن “مشاركته فى فيلم يوم الدين جاءت من منطلق حبه للفن فقط، ولذلك لم يلق بالا للربح أو الكسب المادى من وراء الفيلم الذى يجسد عملا إنسانيا واجتماعيا جديدا”.

وأضاف أن “أهم ما يميز القصة أن بطلها شخص حقيقي”، مشيرا إلى أنه ينتظر هو وفريق العمل، حصد الفيلم لجائزة فى مهرجان “كان”، كتتويج للجهد الذى بذلوه جميعا، وللتأكيد أيضا على خبرتهم فى المجال الفني، لافتا إلى أنه بالرغم من حصوله على جوائز عديدة سابقة عن بعض أعماله الفنية، إلا أن جائزة مهرجان كان، ذات طابع خاص ستضيف له فى مشواره الفنى.

الفنان سيد رجب، عبر عن سعادته بترشيح الفيلم لمهرجان «كان» السينمائى، لأنه شرف لكل مصرى أن يتم ترشيح فيلم محلى فى مهرجان عالمي، لافتا إلى أن وجود فيلم مصرى ضمن قائمة الأفلام العالمية يعد نجاحا لكل المصريين، وعن شخصيته فى العمل، أكد “رجب” أنه يجسد شخصية والد مريض الجذام، وشارك فى هذا العمل إعجابا منه برسالته السامية التى يناقشها ولم ينظر حينها للمقابل المادى.

وقال الفنان محمد عبدالعظيم، المشارك فى بطولة الفيلم إنه فوجئ باختياره فى المسابقة الرسمية لأكبر المهرجانات السينمائية وكانت فرحته عارمة، مشيرا إلى تجسيده شخصية “رضوان” شقيق البطل “بشاي” الذى سيستقبله بعد عودته إلى عائلته عقب ٤٠ سنة قضاها فى مستعمرة الجذام، وسيقوم باستقباله ورعايته.

وعن أكثر المشاهد تأثيرا فى العمل قال عبدالعظيم، إن “البطل من أسرة مسيحية فى الأساس وعندما أراد الاختباء فور وصوله لبلده، اختبأ فى أحد المساجد؛ خوفا من ألا يتقبله الناس بسبب وجهه المشوه، ولكن شقيقه دخل وراءه المسجد، محاولا التخفيف عنه وإقناعه أنه لا ذنب له فيما هو مصاب به، وأن الجميع يحبونه ولا يمكن لأحد أن يؤذيه، وهو فيلم إنسانى من الدرجة الأولى” .

فيلم “يوم الدين” يقوم ببطولته ممثلون غير محترفين وبطله ممثل هاوٍ اسمه راضى جمال، وهو نفسه كان فى الواقع مصابا بالجذام، ومخرج الفيلم درس العلوم السياسية فى مصر والسينما بنيويورك، ونفس المخرج أخرج قبل ذلك فيلما تسجيليا عن مستعمرة الجذام اسمه المستعمرة، كان مصدر الوحى لفيلمه الروائى يوم الدين المختار للمستعمرة.

المصور المصرية في

28.04.2018

 
 

من فرنسا وأمريكا والأردن والعراق

مركز السينما العربية يضم 4 مهرجانات إلى شركائه

بواسطة 7 أيام

يستمر مركز السينما العربية فى استراتيجيته لدعم صناعة السينما العربية والترويج لها على المستوى الدولى، ليعلن عن انضمام 4 مهرجانات دولية إلى شركائه.. «مهرجان سينما فلسطين بفرنسا، ومهرجان الفيلم العربى بالولايات المتحدة الأمريكية، ومهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان بالأردن، ومهرجان 3 دقائق فى 3 أيام السينمائى بالعراق.

تأسس مهرجان سينما فلسطين عام 2014 بباريس، ويستهدف تسليط الضوء على الأفلام الفلسطينية المميزة بكل أنواعها عبر برامج أفلام مختارة بعناية، وفى سبيل تحدى القيود التى تفرضها الحدود، فالمهرجان يجمع الفنانين الفلسطينيين الواعدين والمخضرمين، ويمنحهم الفرصة للقاء جمهورهم وجهًا لوجه، حيث يخلق المهرجان مساحة مخصصة للنقاشات واللقاءات والاجتماعات والجدل حول السينما الفلسطينية المستقلة، كما يسعى المهرجان إلى أن يلعب دورًا مهمًا فى دعم صناعة وإنتاج وتوزيع الأفلام الفلسطينية.

سوف تشهد الدورة الرابعة من المهرجان (25 مايو-3 يونيو) تأسيس منصة لمشاركة وتبادل الأفكار والمشروعات بين محترفى صناعة السينما فى فلسطين والعالم العربى وجميع أنحاء العالم، وسوف تكون الدورة الأولى من أيام الصناعة يومى 28 و29 مايو.

مهرجان الفيلم العربى يُقام فى سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وهو أكبر وأطول مهرجان للأفلام المستقلة فى قارة أمريكا الشمالية.. تأسس المهرجان عام 1996، واستطاع أن يكتسب سمعة دولية مميزة، ويتيح للجمهور فرصة مشاهدة أفلام تعكس حياة الفئات المهمشة والموضوعات غير المحكية بمستوى ثقافى ومجتمعى. هدف المهرجان هو تقديم أفضل الأفلام المعاصرة التى تبرز ثراء الثقافة والقصص العربية عبر روايات أصيلة وصور توضح جمال وتعقيد العالم العربى.

مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان تم تأسيسه فى الأردن منذ 2010، ويتضمن برنامجه عروضًا سينمائية، ونشاطات حقوقية موازية طوال ستة أيام، وعرض بعد ثمانى دورات متتالية، أكثر من 436 فيلمًا حقوقيًّا يهدف إلى رفع الوعى بقضايا حقوق الإنسان فى عمان وجميع أنحاء الأردن، ويستقطب المهرجان أكثر من 8000 مشاهد من الأردن والعالم العربى ومن جميع أنحاء العالم، ويقدم لهم منبرًا للمشاركة وحضور نشاطاته المتنوعة.

يعتبر «كرامة» عضوًا مؤثرًا وداعمًا فى تأسيس واستدامة ثلاثة مهرجانات فى العالم العربى، هى السجادة الحمراء – مهرجان كرامة غزة بفلسطين وكرامة بيروت بلبنان وكرامة موريتانيا.

مجلة 7 أيام في

29.04.2018

 
 

لعنة هارفي واينستين تطارد مهرجان كان السينمائي الدولي

مني شديد

مع استعداد مدينة كان الفرنسية لاستقبال مهرجانها السنوي في الفترة من‏8‏ وحتي‏19‏ مايو المقبل تلقي حملات مناهضة التحرش التي انطلقت من هوليود بظلالها مرة أخري علي واحد من أهم مهرجانات السينما في العالم‏,‏ حيث أعلنت وزيرة المساواة الفرنسية مارلين شيابا مؤخرا عن تخصيص خط ساخن علي مدار أيام المهرجان لتلقي شكاوي التحرش‏,‏ كما سيتم تحذير كل الحاضرين في الدورة الـ‏71‏ لمهرجان كان السينمائي الدولي بمراعاة حدود اللياقة خلال فترة حضورهم للمهرجان‏.‏

يأتي هذا بعد سلسلة الفضائح التي تم كشفها عن المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين واتهامه بعدد من الاعتداءات الجنسية وقع بعضها في الدورات السابقة من مهرجان كان السينمائي الدولي, وأشارت مارلين شيابا في تصريحات لجريدة الجارديان البريطانية إلي أن الوزارة عقدت شراكة مع مهرجان كان السينمائي لعلاج مشكلة التحرش, وتخصص الخط الساخن لتلقي بلاغات من الضحايا أو الشهود وهذا الإجراء لا يهدف لحماية الفنانات فقط وإنما كل العاملين في مجال صناعة الأفلام, مضيفة أن واحدة من قضايا الاغتصاب التي تم اتهام هارفي بارتكابها وقعت أثناء مهرجان كان ولذلك لا يجب أن يظل المهرجان بلا موقف.

وتشير مارلين في تصريحاتها لاتهام الممثلة الإيطالية اسيا ارجنتو لهارفي واينستين باغتصابها أثناء انعقاد دورة المهرجان في عام1997, كما تم اتهامه أيضا بحوادث تحرش وارتكاب تصرفات غير لائقة تجاه عدد من الممثلات خلال دورات المهرجان المختلفة, ومنهن الممثلتان الفرنسيتان أليس ايفانز وجوديث جودريش.

ومن جانب آخر تستعد هوليود حاليا لإنتاج فيلم سينمائي جديد عن التحقيقات الصحفية التي قامت بها كل من جودي كانتور وميجان توهاي في جريدة نيويورك تايمز الأمريكية وكشفت عن فضائح هارفي واينستين الذي كان يعد واحدا من أهم المنتجين السينمائين في هوليود, وكانت سببا أيضا في تفجير سلسلة من قضايا التحرش والاعتداءات الجنسية المسكوت عنها في عالم صناعة السينما, وامتد أثرها في جميع أنحاء العالم, وحصلت الصحفيتان علي جائزة البوليتزر أهم جائزة صحفية في أمريكا عن هذه السلسلة من التحقيقات, ومن المتوقع أن يقوم بتمويل إنتاج هذا الفيلم شركة الإنتاج التي يمتلكها النجم براد بيت.

الأهرام المسائي في

29.04.2018

 
 

أفلام "كانّ 2018": عنف العالم وتبدّلاته

نديم جرجوره

رغم أن الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية الخاصّة بالدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي غير معروضة سابقًا، إلاّ أن المروي عن مواضيعها دافع إلى حماسة الانتظار والمُشاهدة. مخرجون معروفون يعودون إلى المسابقة، وآخرون يُشاركون فيها للمرّة الأولى. التنافس على "السعفة الذهبية" لن يكون سهلاً أو مريحًا، لكن الاهتمام الفعلي سيبقى معنيًّا بالمُشاهدة.

21 فيلمًا تُعرض للمرة الأولى دوليًا في 10 أيام متتالية. اثنان منها عربيان: "يوم الدين" للمصري أبو بكر شوقي، و"كفرناحوم" للّبنانية نادين لبكي. المُنتظر؟ أكثر من عنوان. الأبرز: جان ـ لوك غودار. سينمائي إشكالي يُثير، بأفلامه وتاريخه واختباراته، سجالات كثيرة ومهمّة. يأتي هذا العام بجديده: "كتاب الصُورة". التوثيق المعتَمد في اشتغالات غودار يخرج على كلّ مألوف في صناعة الوثائقي، وعلى كل تجديد في لغته. في جديده، يختار صُورًا ليروي وقائع يعيشها العالم العربي في الأعوام الأخيرة. لن يكون الأمر جديدًا بالنسبة إلى المخرج السويسري الفرنسي. علاقته بالجغرافيا العربية قديمة. له، بخصوص فلسطين، مواقف وأعمال لن يستسيغها محتلّوها، لكنها تُشكِّل مساحة غنيّة بالمعطيات عن عيشٍ وتاريخ وصدام.

المعلومات شحيحة. غير أن لجان ـ لوك غودار نفسه تعريفًا بجديده: فيلمٌ من 6 أجزاء، تُشكِّل الأجزاء الـ5 الأولى منه "مقدّمة طويلة للغاية، تمامًا كما لو أننا قبل النظر إلى اليد نرى أصابعها الـ5 بشكل منفصل"؛ في حين أن الجزء الـ6 "نوعٌ من الخرافة"، يتعلّق بـ"ثورة كاذبة" يصنعها زعيم بلد متخيِّل. مع غودار، تنعدم الحدود الفاصلة بين الأنواع السينمائية، وبين الحياة والمتخيّل، وبين الواقع والتاريخ والتحوّلات، من أجل سينما مختلفة. 

غليان الراهن في عالم اليوم حاضرٌ أيضًا في "كانّ 2018". عنف "تنظيم الدولة الإسلامية" ماثلٌ في يوميات كثيرين، ودافعٌ للفرنسية إيفا هوسّون إلى مقاربته سينمائيًا في "فتيات الشمس": الصحافية الفرنسية ماتيلد (إيمانويل بيركو) ترافق مقاتلات كرديات، بقيادة الشابّة باهار (غولشفته فرهاني)، يتصدّين لرجال التنظيم، لتحرير بلدتها من احتلالهم إياها. بينما الإيراني جعفر باناهي يُقدِّم "3 وجوه": ممثلة تستلم شريط فيديو لامرأة تطلب منها العون والمساعدة على خلاصٍ من مأزق خطر، فتتصل الممثلة بالسينمائي المعروف، لارتباكها إزاء إمكانية أن يكون الشريط "مُلفّقًا" لغايات أمنية. يُقرّر باناهي والممثلة التوجّه إلى قرية المرأة للتأكّد من الخبر.

نوعان من العنف يُحدّدان المناخ الدرامي العام: مبطّن ومباشر. في "دوغمان" للإيطالي ماتّيو غارّوني، هناك انتقام وحشي يقوم به مارسيلو بعد غوصه التدريجي في عالم الجريمة والمخدرات، إثر اكتشافه حجم الخيانات والتخلّي في دائرة محصورة بعنف يومي متنوّع.

هذا جزءٌ من لائحة طويلة تعد بمشاهدات مثيرة لسجالات منبثقة من أحوال عالمٍ يتغيّر سلبًا، ويقع في مساحات عنف قاسٍ ومختلف.

العربي الجديد اللندنية في

30.04.2018

 
 

مهرجان «كان» يستعد لحماية نجمات السينما العالمية من التحرش

كتب: ريهام جودة

خط ساخن للإبلاغ عن التحرش، ومنشورات تدعو المشاركين لعدم مضايقة نجمات السينما العالمية والمترددات على مدينة «كان» الفرنسية لحضور فعاليات المهرجان العريق، هكذا تبدو أجواء الدورة 71 لمهرجان «كان» السينمائى الدولى، التى تنطلق فى الفترة من 8 إلى 19 مايو المقبل، فى أول رد فعل يتخذه المهرجان إزاء قضية التحرش الجنسى ضد النجمات، منذ زلزال الكشف عن وقائع التحرش الجنسى التى عرفت باسم «فضيحة وينشتاين»، نسبة إلى المنتج الشهير هارفى وينشتاين، الذى كان ضيفا مشاركا فى فعاليات المهرجان فى دوراته السابقة، وكان آخرها عام 2012، حين عرض فيلمه Moonrise Kingdom.

وكشفت إدارة المهرجان عن تخصيص خط ساخن لتلقى بلاغات من المشاركات حول تعرضهن للتحرش الجنسى خلال فعاليات المهرجان، وأعلنت وزيرة الدولة لشؤون المرأة فى فرنسا، مارلين شيابا، التنسيق مع إدارة المهرجان لتوزيع منشورات وتحذيرات مكتوبة تحث على السلوك المناسب والالتزام بضوابط وقواعد التعامل مع النساء، وعدم الاكتفاء بإطلاق خط ساخن للضحايا والشهود للإبلاغ عن سوء المعاملة فى المدينة التى تعد من أكثر المدن الأوروبية حرية وانفتاحا.

«شيابا»، التى تعد أكبر مسؤول عن حقوق المرأة فى الحكومة الفرنسية، ذكرت أنها توصلت إلى اتفاق مع منظمى المهرجان، لتفادى التحرش بنجمات المهرجان، باعتباره أحد الأماكن التى يُزعم أن «وينشتاين» اغتصب فيها النساء وضايقهن، وفقا لروايات سابقة لهن تم تداولها خلال الأشهر الماضية.

كانت فضيحة «وينشتاين»، تفجرت فى هوليوود قبل أشهر، حين أعلنت عدة نجمات تعرضهن لمضايقات وتحرشات منه فى بداية مشوارهن الفنى، ومنهن أنجلينا جولى، وجوانيث بالترو، وريس ويزرسبون، وآشلى جود، بينما اتهمته ممثلات مغمورات باغتصابهن أو محاولة الاغتصاب خلال تواجده فى مهرجان «كان»، كما شملت وقائع التحرش عددا من المخرجين والسينمائيين منهم المخرج والممثل الشهير وودى آلان، ونجم أفلام الحركة سلفستر ستالونى.

المصري اليوم في

30.04.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)