كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

إيراني من إسبانيا للافتتاح وآخر للمسابقة الرسمية إلى جانب لبنانية ومصريّ

إبراهيم العريس

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

قبل عام من الآن، وفور الإعلان عن برنامج المسابقة الرسمية للدورة الفائتة لمهرجان كان السينمائي، ساد ضجيج كبير في الأوساط المعنية كان عنوانه نتفليكس. وكان وراء الضجيج كما نعرف، إشراك ما لا يقل عن فيلمين من إنتاج هذه المؤسسة التي تنتج الأفلام الكبيرة لكنها لا تعرضها في الصالات بل منزلياً، في المسابقة الرسمية. يومها صرخ أنصار السينما «النقية» وهاجوا وماجوا: كيف يمكن أن يفوز في المسابقة الرسمية، مثلاً، فيلم لن يشاهده الناس في الصالات؟ اعتبروا الأمر هرطقة ما بعدها هرطقة. ورُجم اسم تلك المؤسسة وكاد يرجم اسم المهرجان نفسه. لكن الأمور سرعان ما سُوّيت، من ناحية لأن فيلمَي المسابقة النتفليكسيين كانا مميزين سينمائياً، ومن ناحية أخرى لأن أياً منهما لم يفز. أما النتيجة فكانت طغيان اسم المؤسسة على كل فعاليات المهرجان.

هذا العام أيضاً، ها هو اسم نتفليكس يقيم دنيا السينما ويشغل ناسها من جديد. ولكن هذه المرة لسبب معاكس تماماً: فتييري فريمو المدير الفني للمهرجان، وقبل أسابيع قليلة من بدء نشاطات الدورة الجديدة، أعلن بكل وضوح أنه لن يسمح بمشاركة أي فيلم نتفليكسي لن يعرض أولاً في الصالات الفرنسية، في مسابقته الرسمية. وكان واضحاً أن الكلام موجه إلى نتفليكس نفسها. وهذه التقطت الرسالة وردت بأنها سوف تسحب أفلامها من المهرجان حتى تلك التي كان يفترض أن تعرض خارج المسابقة أو في التظاهرات الأخرى ولا يقلّ عددها عن خمسة أفلام. وهكذا عاد اسم نتفليكس ليلمع ولكن بغيابها عن الدورة الحادية والسبعين، بعدما لمع العام الماضي بحضورها المباغت في الدورة السبعين.

إلى الشرق الأوسط در

ومع هذ يمكن القول إن نتفليكس ليست الحدث الأكبر في «كان» هذا العام، بل الشرق الأوسط هو الحدث، فالحال أن أفلاماً لمخرجين أو لمواضيع من عندنا تحتل موقعاً متقدماً على خارطة العروض الرئيسية. وذلك بدءاً من فيلم الافتتاح، حتى وإن كان فيلماً «إسبانياً». فهو إسباني لكنه من إخراج الإيراني المبدع أصغر فرهادي، الذي يحقق للمرة الثانية في أوروبا، بعد سنوات من «الماضي» (جائزة أساسية في «كان» قبل ثلاث سنوات) الذي حققه في فرنسا، فيلماً خارج بلاده. إذ ها هو صاحب «انفصال» و «بصدد إيللي» ثم «البائع» (جائزة أفضل ممثل في «كان» الفائت) يحقق فيلماً إسبانياً من بطولة الزوجين بينيلوبي كروز وخافيير بارديم جامعاً إياهما معاً للمرة التاسعة، على خطى وودي آلان وبيدرو ألمودوفار. عنوان الفيلم هو «كلهم يعرفون» وفيه يعود فرهادي، على رغم غربته، إلى موضوعه الأثير: يضع شخصياته في مأزق حياتي ليدرسها وجودياً من خلال تلك الوضعية. والشخصيتان هذه المرة زوجان إسبانيان عائدان من بيونس آيرس إلى إسبانيا للمشاركة في عرس، ليكتشفا ماضياً ما يطارد الزوجة ويحوّل الفيلم من حبكته العائلية إلى عمل تشويقي كما وُعدنا. إذا كان فيلم فرهادي يفتتح دورة «كان» بصخب كبير وتوقعات أكبر، فإن ثمة في المسابقة فيلماً إيرانياً آخر هو «ثلاثة وجوه» لجعفر باناهي الذي يبدو أنه سيكون بدوره من الأفلام المثيرة للضجيج، على الأقل نتيجة الوضع المبهم لمخرجه المغضوب عليه في شكل متواصل من سلطات بلاده، كما من جراء التساؤل الدائم حول تمكنه من تحقيق أفلامه على رغم الحظر والقمع والإقامة الجبرية. إذاً، مرة أخرى «فعلها» باناهي ولننتظر لنرى كيف ستكون النتيجة. وفي الانتظار ربما سيكون في وسعنا أن نستمتع بمشاهدة، الإيرانية المغضوب عليها في طهران هي الأخرى، غولشيفتي فاراهاني وقد ارتدت هذه المرة ثياب المناضلات المقاومات الكرديات المتصديات للمتطرفين، في فيلم إيفا هوسون الجديد «بنات الشمس» الذي صُوّر في جورجيا. إذاً ثلاثة أسماء إيرانية كبيرة مغضوب عليها ستزين سماء «كان» بعد قرابة الثلاثة أسابيع. لكنها لن تكون «الممثلة» الوحيدة لسينمات الشرق الأوسط هذه المرة.

عودتان لبنانية ومصرية

ففي المسابقة الرسمية أيضاً، يعود العلم اللبناني ليخفق من جديد بعدما مر ما يزيد عن ربع قرن على آخر خفقة له. وكان ذلك حين شارك فيلم الراحل مارون بغدادي «خارج الحياة» في المسابقة الرسمية ونال جائزة المحكمين مناصفة مع «أوروبا» لارس فون ترير. الحضور «الرسمي» اللبناني يتمثل هذه المرة في جديد نادين لبكي «كفرناحوم» وهو ثالث فيلم روائي طويل لها بعد «كاراميل» و «هلق لوين؟» اللذين عرضا حينها في تظاهرتي «أسبوعا المخرجين» و «نظرة ما» تباعاً، وحققا ما حققا من نجاحات وجوائز. هذه المرة تتطلع لبكي بالتأكيد الى ما هو أعلى من ذلك، وربما الى تكرار التجربة اللبنانية القصيرة التي رفعت فيلم التحريك «موج 82» (17 د.) للمخرج الشاب إيلي داغر الى السعفة الذهبية في فئته. إذن، تشارك لبكي في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمها الطويل الثالث «كفرناحوم» من انتاج خالد مزنر في تجربته الأولى في الإنتاج, والفيلم من كتابة نادين لبكي وجهاد حجيلي وميشال كسرواني وموسيقى خالد مزنر. وقالت لبكي انها «سعيدة وفخورة» باختيار فيلمها الأخير «كفرناحوم» للمشاركة في المسابقة الرسمية. بقي أن نذكر أن أحداث الفيلم تدور حول صبي يثور على الحياة التي فرضت عليه ويقرر أن يرفع قضية لاستعادة حقه المسلوب.

وإلى جانب لبكي، وفي التظاهرة الكبرى نفسها، فيلم عربي آخر، من مصر هذه المرة، هو الروائي الطويل الأول لصاحبه أبو بكر شوقي الذي تمكن بهذا من إعادة السينما المصرية الى المسابقة الرسمية الكانيّة بعد ست سنوات من آخر مشاركة مصرية وكانت بفيلم «بعد الموقعة» ليسري نصرالله. فقد أعلن مهرجان كان أيضاً عن اختيار الفيلم المصري «يوم الدين» في مسابقته الرسمية، لينافس فيلم المخرج أبو بكر شوقي على جائزة السعفة الذهبية بأول أفلامه الروائية الطويلة. والفيلم من إنتاج شركة Desert Highway Pictures التي أسسها شوقي بالاشتراك مع المنتجة دينا إمام، بالتعاون مع شركة فيلم كلينك (محمد حفظي) كمنتج مشارك. وبعد الإعلان عن اختيار الفيلم أعرب المخرج أبو بكر شوقي، وفق بيان مؤسسة MAD SOLUTIONS عن سعادته البالغة بعرض فيلمه الأول في مهرجان كان و «تمثيل مصر في هذا المهرجان العالمي وأن سعادته ستكتمل بعرضه في وطنه مصر».

ويقول البيان ذاته إن «اختيار الفيلم خطوة مهمة لصناعة السينما المستقلة في مصر». كما أشار المنتج محمد حفظي الذي اختير أخيراً لرئاسة الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، إلى «تأثيرات» متعددة لاختيار الفيلم قائلاً: «لديّ أسباب عديدة للسعادة بإعلان مهرجان كان عن اختيار فيلم المخرج الموهوب أبو بكر شوقي في مسابقته الرسمية، مبدئياً لعودة السينما المصرية إلى القسم الأرفع في المهرجان بعد المشاركة الأخيرة التي سجلها فيلم «بعد الموقعة» للمخرج الكبير يسري نصرالله في 2012، أيضاً لتزايد مشاركات السينما المصرية في المهرجان خلال السنوات الأخيرة، ولكوني أحد مكونات هذه الأفلام، وأخيراً لأن الاختيار جاء لعمل أول لمخرجه، مما يعطي رسالة مشجعة للسينمائيين المصريين الموهوبين». ويتحدث فيلم «يوم الدين» من إخراج وتأليف أبو بكر شوقي عن رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثاً عن عائلته.

والفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فيديريكو سيسكا، المونتيرة إيرين غرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم. وأبو بكر شوقي مخرج، مؤلف ومنتج مصري نمساوي قدم عدداً من الأفلام الوثائقية، من بينها الفيلم الحائز على العديد من الجوائز المستعمرة (2009) الذي تناول حياة مرضى مستعمرة الجُذام في منطقة أبو زعبل.

متسلل إلى الكوكلكسكلان

بهذا الحضور العربي والشرق أوسطي إذاً، من المؤكد أن هذه الدورة لمهرجان كان، ولا سيما في مسابقته الرسمية، ستتخذ ملامح مفاجئة بعض الشيء، وبخاصة ان ذلك يتواكب مع ما يشبه الغياب للسينما الأميركية التي اعتادت ان تكون كلية الحضور. وبالتالي لا بد من الإشارة الى ان الحضور الأميركي في المسابقة الرسمية سيقتصر على فيلمين هما على أي حال من تلك التي تبدو منتظرة أكثر من غيرها: فيلم «الكوكلكسكلان الأسود» لسبايك لي، عن رواية بالعنوان ذاته تتحدث عن رجل أسود تمكن من التسلل الى داخل احدى مجموعات هذه المنظمة العنصرية البيضاء في كولورادو؛ ثم فيلم «تحت البحيرة الفضية» لدافيد روبرت ميتشل الذي يتحدث عن فتى لامبال بشيء يجد نفسه فجأة وقد تلبّس دور «تحري» يحقق في اختفاء جارة حسناء له. وفي المقابل إذا كان هذان العملا سيبرزان في المسابقة، فإن عروض خارج هذه الأخيرة ستشمل، الى فيلم فيم فندرز المنتظر بقوة عن بابا الفاتيكان، الفيلم التجاري الجماهيري الضخم «سولو، حرب النجوم» الذي حققه رون هوارد من انتاج جورج لوكاس، ليحكي فصلا آخر من فصول تلك الملحمة يستبق أحداثاً معروفة.

غودار في الأدغال العربية

ولئن كان الحضور الفرنسي، في المسابقة وخارجها، يبدو متواضعاً هذه المرة، لا شك في أن جديد جان لوك غودار وعنوانه «كتاب الصور» سوف يطبع هذا الحضور من ناحية، لينضم من ناحية أخرى الى «المسلسل الشرق أوسطي» وذلك لأن المخضرم الفرنسي/السويسري الذي يبدو انه عاد بقوة عن اعتزاله المعلن، للمرة الألف، أراد أن يدلي بدلوه في السياسات الشرق أوسطية، ولكن في تركيبة سينمائية لا يملك غيره أسرارها. وهو أمر سنعود إليه في كتابات مقبلة بالطبع. وفي انتظار ذلك ننتظر ما ستعطينا إياه هذه الدورة «الكانية» التي لا بد من التأكيد منذ الآن أن غرابتها لا تقتصر على ذلك الحضور الشرق أوسطي الكبير فيها ولكن كذلك على تغيير مواعيد افتتاحها وختامها للمرة الأولى منذ عقود، والتبديل في أنظمتها كما في القوانين التي كانت خاصة بالصحافيين... ما يدفع الى التساؤل بعد كل شيء: «كان» إلى أين؟

الحياة اللندنية في

20.04.2018

 
 

اختيار أفلام لمخرجين إيراني وروسي الممنوعين من الخروج من بلادهما

مهرجان كان السينمائي 2018: السياسة اللاعب الأكبر مع حضور عربي طموح!

عبدالستار ناجي

تشكل السياسية اللاعب الاساسي ضمن اختيارات مهرجان كان السينمائي 2018 . وترمي المواقف السياسية بظلالها على النسبة الاكبر من الاعمال التي تم اختيارها والاعلان عنها بالاضافة الى الحضور العربي الذي يمتاز بالطموح في اعمال الدورة 71 لمهرجان كان السينمائي . حضور طموح وايجابية تضاف الى رصيد السينما العربية، عبر مجموعة من النتاجات السينمائية . لعل من ابرزها عودة المخرجة اللبنانية نادين لبكي بجديدها السينمائي كفر ناحوم بالاضافة الى المخرج المصري ابوبكر شوقي بفيلمه الروائي الاول يوم الدين

بالاضافة الى مجموعة افلام تتوزع في بقية التظاهرات الرسمية ومن بينها مسابقة نظرة ما وغيرها من المسابقات ضمن الاختيارات الرسمية لهذا العرس السينمائي الاهم دوليا

وستشارك اللبنانية نادين لبكي في مهرجان كان في دورته لعام 2018 بفيلمها كفر ناحوم، إلى جانبها سيشارك المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي يواجه وضعا معقدا في بلاده على خلفية معارضته السياسية. وأفاد المنظمون أن 18 فيلما سيشارك في المسابقة الرسمية

وكان منظمو المهرجان قد اعلنوا أن الفرنسي القدير جان لوك غودار والإيطالي ماتيو غارون والأميركي سبايك لي والإيراني جعفر بناهي واللبنانية نادين لبكي سيشاركون في المسابقة الرسمية لمهرجان كان الذي ينطلق في الثامن من مايو .

وكشف حتى الآن عن 18 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنح في 19 مايو.

وأشار المندوب العام للمهرجان تييري فريمو إلى أن أفلاما أخرى قد تضاف في اللحظة الأخيرة مذكرا أن الفيلم الفائز العام الماضي ذي سكوير للسويدي روبن أوستلوند أضيف بعد الإعلان الرسمي، وعلى لائحة الانتظار ثلاثة افلام بينها فيلمان فرنسيان

وثمة ثلاث نساء مرشحات في المسابقة الرسمية هن اللبنانية نادين لبكي عن كفرناحوم والفرنسية إيفا أوسون عن لي في دو سوليي (بنات الشمس) والإيطالية إلي روهرواشر التي تقدم لاتسارو فيليتشي. ويشارك في المسابقة الرسمية كذلك مخرجان يواجهان وضعا معقدا في بلديهما .

فيقدم الإيراني جعفر بناهي الممنوع من العمل في بلاده فيلم ثري فايسز (ثلاثة وجوه) والمخرج الروسي الموضوع في الإقامة الجبرية كيريل سيريبرينيكوف فيلم ليتو (الصيف). وينوي مهرجان كان الطلب من سلطات البلدين السماح للمخرجين بالمجيء إلى فرنسا لتقديم عمليهما . وفي ظل الاوضاع السياسية الحالية تبدو مهمة سفر هذا الثنائي معقدة وصعبة للغاية . وقال المدير الفني للمهرجان تيري فريمو إن السلطات الإيرانية ستتلقى رسالة من جانبنا ومن جانب السلطات الفرنسية للسماح لجعفر بناهي بمغادرة أراضيها وتقديم عمله والتمكن من العودة إلى بلاده. والمخرج الروسي موضوع في الإقامة الجبرية لاتهامه باختلاس أموال عامة .

وتبدو المسابقة الرسمية سياسية الطابع عموما في المواضيع التي تتناولها الأفلام مع الكثير من المخرجين المغمورين ومن غير رواد المهرجان . لذا فإن عدد النجوم الكبار الذين سيمرون على السجادة الحمراء لن يكون كبيرا باستثناء الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز وزوجها خافيير بارديم المشاركين في المسابقة الرسمية من خلال فيلم الافتتاح إيفريبادي نوز (الجميع يعلم) للإيراني أصغر فرهادي . وكان الفيلم الذى عرض منذ ايام في الاسواق الاسبانية قد حصد كتابات نقدية مقرونة بالاشادة مما سيؤمن للفيلم حضورا رفيعا في حفل الافتتاح

ويضاف الى نجوم المهرجان الأميركي أندرو غارفيلد المشارك في فيلم أندر ذي سيلفر لايك للأميركي ديفيد روبرت ميتشل والفرنسية ماريون كوتييار عن فيلم غول دانج للمخرجة فانسيا فيلو المشارك في فئة نظرة ما. ويشارك الفرنسي السويسري غودار بفيلم لو ليفر ديماج والإيطالي ماتيو غارونيه بفيلم دوغمان والأميركي سبايك لي بـ بلاكككلانسمان او الرجل الشديد السواد . وهذا الفيلم يأتي على منهجية اعمال ونتاجات سبايك لي المناهضة للعنصرية ضد السود .

ويبقى ان نقول : كان 2018 حضور للسياسة مع تواجد عربي طموح .

النهار الكويتية في

20.04.2018

 
 

أفلام مصرية في ماراثون العالم

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

خلال الفترة المقبلة، ستكون السينما المصرية على موعدٍ مع عدّة مهرجانات عالمية، إذ تستعد مجموعة من الأفلام للمشاركة في أكثر من مهرجان، والتنافس ضمن مسابقاتها.

منذ أيام، اختار القيّمون على مهرجان "كانّ" السينمائي في دورته الـ 71، المقرر انطلاقه في شهر مايو المقبل، الفيلم المصري "يوم الدين" للمشاركة في المسابقة الرسمية، والمنافسة على جائزة السعفة الذهبية. يأتي ذلك بعد غياب ست سنوات للسينما المصرية عن المشاركة في "كانّ"، في قسم المسابقة الرسمية تحديداً، وإن كانت هناك بعض التجارب التي شاركت سابقاً، لكن في أقسام أخرى.

الفيلم الذي يشارك فيه عدد من الوجوه الجديدة، هو أول الأعمال الروائية الطويلة للمخرج أبو بكر شوقي، وتدور أحداثه حول حياة رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد. كان شوقي قد أنجز فيلماً وثائقياً حول مستعمرة للمصابين بالجُذام، بعنوان "المستعمرة"، واستوحى تجربته الجديدة منها، ليأتي بأحد المرضى الذين تعرّف إليهم في عمله السابق، ويُشركه في فيلمه الجديد.

يحضر أيضًا فيلم "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد، بعدما سبق وأن شارك في عدد كبير من المهرجانات المحلية والعالمية، ضمن فعاليات مهرجان برلين للفيلم العربي. تدور أحداث العمل حول إيمان الشابة التي تعيل أختها الصغرى بعد وفاة والدها ووالدتها، وعندما يتقدم أحدهم لخطبة الأخت يصبح على إيمان أن تقوم برحلة تحاول فيها إقناع أحد رجال العائلة بالحضور لمقابلة أهل العريس المرتقب.

في مهرجان السينما الشرقية في جنيف المقرر انطلاقه في الفترة من 21 إلى 29 من شهر إبريل/نيسان الجاري، يُعرض عدد من الأفلام المصرية، وهي "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، و"الماء والخضرة والوجه الحسن" تمثيل ليلى علوي وإخراج يسري نصر الله، و"أوغسطينوس ابن دموعها" للمخرج سمير سيف، كما يعرض فيلم وثائقي وهو "جان دارك المصرية" للمخرجة إيمان كامل.

ليس هذا وحسب؛ إذ أعلنت، أخيراً، إدارة المهرجان الدولي للفيلم العربي في قابس التونسية إن فيلم "البحث عن أم كلثوم" للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت وبطولة الفنانة المصرية ياسمين رئيس، سيكون فيلم افتتاح الدورة الثالثة التي تنطلق اليوم الجمعة.

يغوص الفيلم في حياة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم، ويستعرض قوتها كامرأة استطاعت تجاوز كل الحواجز الاجتماعية والدينية والسياسية من خلال رحلة تسعى فيها المخرجة إلى صناعة فيلم يروي حياة الست وتبحث عن ممثلة مناسبة للدور.

لا تقدم نشأت فيلم سيرة عن كوكب الشرق، بل تضع سيرة انتصارها وشهرتها كامرأة تجاوزت قدر المرأة المهمشة في المجتمع الذكوري وشقت طريقها فيه لتتحول إلى أيقونة فنية كبرى، بالتقابل (وربما بالتضاد) من حكاياتها هي نفسها كامرأة شرقية تسعى لتحقيق نجاحها وشهرتها في عالم الفن، وعبر هذا التقابل تسعى إلى تفكيك علاقات القوة التي تحيط بالمرأة الشرقية، ومحاولتها التعبير عن نفسها بعيداً عن هيمنة الواقع الأبوي الذكوري.

إلى جانب هذا كله، يشارك فيلم "طلق صناعي" في مهرجان الفيلم الإفريقي في بولندا في شهر أبريل/نيسان الجاري، والعمل من بطولة حورية فرغلي وماجد الكدواني وتأليف محمد وخالد وشيرين دياب وإخراج خالد دياب.

العربي الجديد اللندنية في

20.04.2018

 
 

المخرج الدنمركى فون تريير يعود لـ"كان" بعد طرده بسبع سنوات

رويترز

يعود المخرج الدنمركي لارس فون تريير إلى مهرجان كان السينمائي في دورته المقبلة وذلك للمرة الأولى منذ استبعاده من المهرجان الشهير قبل 7 سنوات بعدما قال إنه نازى ويتعاطف مع أدولف هتلر.

وأكد المهرجان أمس الخميس أن فون تريير سيعرض فيلمه (ذا هاوس ذت جاك بيلت) الذي يدور حول قاتل أجير ويمثل عودة للمخرج الذي كان ذات يوم أحد الضيوف الأعزاء في المهرجان قبل أن يصبح شخصا غير مرغوب فيه بعد تصريحاته في كان عام 2011. وحينها تحدث فون تريير في مؤتمر صحفى بعد عرض فيلمه (ميلانكوليا) عن أنه يريد أن يصبح يهوديا لكنه اكتشف أنه "نازي حقا لأن أسرتي ألمانية".

وبينما بدت علامات الارتباك على الممثلة كريستن دانست التي كانت تجلس بجواره مضى فون تريير قائلا "أتفهم هتلر... وأتعاطف معه نوعا ما نعم... أنا مؤيد جدا لليهود..  لكن ليس بشكل كبير لأن إسرائيل مصدر إزعاج. "

ومنع المهرجان المخرج الدنمركى من حضور باقي فعالياته لكن دانست فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في (ميلانكوليا) وهو تناول سوداوي لتصادم كوني ينهي كل أشكال الحياة.

وأعتذر فون تريير عن تصريحاته وقال لرويترز في وقت لاحق "اعتقدت أنني أتحدث لأصدقائي على المقهى وفجأة اكتشفت أني أتحدث للعالم والذي لم يكن سعيدا".

وتقوم أوما ثورمان ومات ديلون ببطولة فيلم (ذا هاوس ذت جاك بيلت) الذي سيعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان الذي ينعقد في الفترة من 8 إلى 19 مايو أيار.

اليوم السابع المصرية في

20.04.2018

 
 

أبرزها .. «أفلام نتفليكس» و«السيلفى» قائمة محظورات فى «كان» السينمائي

المهرجان الفرنسي يفتتح بفيلم إسباني

كتبت - بوسى عبدالجواد

يترقب العالم انطلاق الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى الدولى، الذى يقام فى الفترة من 9 إلى 19 مايو المقبل، لمتابعة واحد من أهم المهرجانات العالمية  المقرر إقامته فى مدينة كان بجنوب فرنسا.

وتعد هذه الدورة من عُمر المهرجان «استثنائية» للسينما العربية، يراهن عليها الكثيرون، حيثُ تشارك أفلام عربية فى المسابقة الرسمية للمهرجان لأول مرة فى تاريخه.

وقد وقع الاختيار على الفيلم الإسبانى Everybody Knows للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى لافتتاح المهرجان الشهر المقبل.

 والعمل يقوم ببطولته خافيير بارديم وبينلوبى كروز، ويعد أول فيلم ناطق باللغة الإسبانية يفتتح مهرجان كان منذ فيلم «باد تيتشر» للمخرج بيدرو المودوفار عام 2004.

ورغم أن الحدث الأهم فى الحفل هو الجوائز وأسماء النجوم التى ستدخل التاريخ بحصولها على السعفة الذهبية، وهى جائزة المهرجان الكبرى، لكن كما جرت العادة، خرج  تييرى فريمو المسئول البارز فى مهرجان كان السينمائى الدولى بقائمة محظورات كفيلة لانطلاق موجه غضب ضد منظمى المهرجان، وكانت أولى المحظورات حظر التقاط صور «السيلفى» على البساط الأحمر، وهو الأمر الذى أثار غضب العديد من النجوم والضيوف الذين يجدون فى الصور «السيلفى» متعة.

وقد أرجع مدير المهرجان السبب وراء قرار المنع إلى الفوضى التى تحدث بسبب الصور السيلفى، والتى بإمكانها إفساد الشكل النظامى للمهرجان وإبطاء حركة النجوم على السجادة الحمراء، وزيادة أعداد الجماهير التى تتراكم وراء الكاميرا.

ومن المحظورات التى فرضتها منظمو كان، وتسببت فى توتر العلاقات بينهما وبين شركة نتفليكس، وذلك بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة المنافسة على جائزة «السعفة الذهبية»، وعرضها خارج المسابقات، وبناءً عليه قررت الشركة بسحب كل أفلامها من المهرجان، وجاء قرار المنع كنوع من المعاقبة بسبب رفض الشركة توزيع أفلامها فى دور العرض بفرنسا.

ورفض تيد ساراندوس مدير المحتوى فى نتفليكس، أسلوب مدير مهرجان كان تييرى فريمو، إذ أكد لمجلة «فارايتى» الأمريكية المعنية بأخبار السينما العالمية، أن شركته لن تشارك خارج المنافسات، لافتا إلى أن عرض الأفلام فى مهرجان كان، لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده.

واللافت فى دورة هذا العام، عودة المخرجين الكبار للمنافسة مثل جان لوك جودار، وماتيون جارون، وجيا زانكيه، هاروكازو كويردا، بجانب أسماء غير متوقعة من بينها الفيلم المصرى. بجانب عودة أسماء للمسابقة بعد غياب مثل سبايك لى.

وتشارك السعودية لأول مرة فى المهرجان من خلال جناح خاص للمجلس السعودى للأفلام الذى أطلقته الهيئة العامة للثقافة، وتقدم 9 أفلام لصناع أفلام صاعدين من المملكة، فى فقرة الأفلام القصيرة لمهرجان كان السينمائى.

كما تشارك أيضا بالفيلم الطويل «جود»، الذى تدور قصته حول تطور المملكة وكفاح أبنائها للوصول إلى مستوى التأثير العالمى، وهو للمخرج الأسترالى أندرو لانكاستر، كتابة صافية ألمرى وحسام الحلوة.

وتعتبر هذه المرة الأولى التى تتواجد فيها السعودية بشكل رسمى فى مهرجان كان السينمائى، بعدما كانت المشاركات السابقة بصفة شخصية، كجزء من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التى أشرف عليها ولى العهد محمد بن سلمان تحت شعار «رؤية 2030».

وقال عواد بن صالح العواد ، وزير الثقافة السعودى فى تصريحات صحفية «تتطلع المملكة إلى حضورها الأول فى المهرجان ، احتفالاً بتنوع المواهب والفرص فى صناعة السينما السعودية ودعمها».

وأضاف: أن السعودية تشرع فى تطوير صناعة مستدامة وديناميكية تدعم وتشجع جميع مراحل الدورة السينمائية.

قابل مهرجان كان المشاركة السعودية بترحاب شديد، معتبرا إياها فرصة رائعة لفتح الفرص العالمية لموهبتها الإبداعية.

ولأول مرة فى تاريخه، تشهد هذه الدورة مشاركة أفلام عربية فى المسابقتين الرسميتين للمهرجان، إذ يشهد هذا العام عودة قوية للمخرجة اللبنانية نادين لبكى، كعضوة لجنة تحكيم من جانب، وكذلك مشاركة فيلمها «كفر ناحوم»، للمشاركة فى مسابقة المهرجان الرسمية.

يُشار إلى أن المخرجة اللبنانية نادين لبكى شاركت بأفلامها «سكر بنات» «هلأ لوين؟» فى الدورات السابقة داخل أقسام موازية، وتعتبر هى المرة الأولى التى تنافس فيها على جائزة السعفة الذهبية وهى الجائزة الكبرى للمهرجان.

الفيلم تم تصويره فى بيروت، وهو من تأليف جهاد حجيلى الذى سبق أن شارك فى الفيلمين السابقين للبكى، ومن تمثيل مجموعة شباب يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى.

تدور قصة الفيلم حول طفل يرفض الاستسلام ويتمرد على الواقع الذى يعيشه فى قريته.

وتحجز السينما المصرية مكانة لها فى دورة كان هذا العام بعد غياب دام 6 سنوات، بفيلم  «يوم الدين»، للمخرج أبو بكر شوقى.

تدور قصة الفيلم حول رجل يُدعى «بشاى» مصاب بالجزام يرحل من مستعمرة الجزام فى أبو زعبل للعودة لأسرته فى إحدى أقاليم مصر ويمر بأكثر من محافظة، ويشاركه الرحلة حمار وطفل يتيم اسمه أوباما.

الفيلم يقوم ببطولته ممثل شاب يدعى راضى جمال، وهو نفسه كان مصابا بالجزام.

ويشارك الإيرانى الشهير جعفر بناهى فى مسابقة كان للمرة الأولى بفيلمه الجديد «ثلاثة وجوه».

 وتضم مسابقة «نظرة ما»، وهى ثانى مسابقات المهرجان الرسمية والمهتمة بالتجارب المغايرة والأسماء الصاعدة، مشاركة 15 فيلمًا حتى الآن  من المحتمل زيادتها فى الأيام المقبلة، منها فيلمان لمخرجتين عربيتين هما «صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك و«قماشتى المفضلة» للسورية غايا جيجى.

ومن بين 1900 فيلم تقدمت للمهرجان، وقع الاختيار على 18 فيلما للمشاركة فى المسابقة الرسمية، إذ تضم أفلام At War للمخرج ستيفان بريز، وفيلم Dogman للمخرج ماتيو جارون، وفيلم The Picture Book للمخرج جين ليس جودارد، وفيلم Asako I & II، وفيلم Sorry Angel للمخرج كريستوف هونور، وفيلم Girls of the Sun للمخرجة إيفا هيسون، وفيلم Ash Is Purest White للمخرج جيا كى، وفيلم Shoplifters للمخرج كورى إيدا، وفيلم Capernaum للمخرجة اللبنانية نادين لبكى، وفيلم Burning للمخرج لى دونج، وفيلم BlacKkKlasman للمخرج سبايك لى، وفيلم Under the Silver Lake للمخرج ديفيد روبرت، وفيلم Three Faces للمخرج الإيرانى جعفر بناهى، وفيلم Cold War للمخرج باول باوليكوسكى، وفيلم Lazzaro Felice للمخرج أليس روهروشير، وفيلم Yomeddine، وفيلم Summer للمخرج كيريل.

الوفد المصرية في

20.04.2018

 
 

عودَة مُرتقبة للمخرج لارس فون تريير إلى مهرجان كان السينمائي

سيعُود المخرج الدنمركي لارس فون تريير إلى مهرجان كان السينمائي في دورته المقبلة، وذلك للمرّة الأولى مُنذ اِستبعاده من المهرجان الشهير قبل سبع سنوات بعدما قال إنّه نازي ويتعاطف مع أدولف هتلر.

وأكّد المهرجان يوم الخميس أنّ فون تريير سيعرض فيلمه (ذا هاوس ذات جاك بيلت)، الذي يدور حول قاتل أجير، ويمثل عودة للمخرج الذي كان ذات يوم أحد الضيوف الأعزاء في المهرجان قبل أن يصبح شخصاً غير مرغوب فيه بعد تصريحاته في كان عام 2011. وحينها تحدّث فون تريير في مؤتمر صحفي بعد عرض فيلمه (ميلانكوليا) عن أنّه يريد أن يصبح يهوديا لكنه اكتشف أنّه ”نازي حقّاً لأنّ أسرتي ألمانية“.

وبينما بدت علامات الارتباك على الممثلة كريستن دانست التي كانت تجلس بجواره مضى فون تريير قائلا ”أتفهّم هتلر... وأتعاطف معه نوعاً ما نعم... أنا مؤيد جدّاً لليهود. لكن ليس بشكل كبير لأنّ إسرائيل مصدر إزعاج...“.

ومنع المهرجان المخرج الدنمركي من حضور باقي فعالياته لكن دانست فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في (ميلانكوليا) وهو تناول سوداوي لتصادم كوني ينهي كلّ أشكال الحياة.

واعتذر فون تريير عن تصريحاته وقال لرويترز في وقت لاحق ”اعتقدت أنّني أتحدث لأصدقائي في المقهى، وفجأة اكتشفت أنّي أتحدّث للعالم والذي لم يكن سعيداً“.

وتقُوم أوما ثورمان ومات ديلون ببطولة فيلم (ذا هاوس ذات جاك بيلت) الذي سيعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان الذي ينعقد في الفترة من 8 إلى 19 مايو أيار.

تودة نيوز المغربية في

21.04.2018

 
 

مهرجان كان «السياسى» الدولى

كتب : أحمد قاسم

استقبل المصريون خبر إعلان قائمة ترشيحات مهرجان «كان» السينمائى فى دورته الـ71، بحفاوة شديدة، إذ شهدوا للمرة الأولى منذ عام 1997 فيلمًا مصريًا فى المسابقة الرسمية ومرشح للفوز بالسعفة الذهبية، فيلم «يوم الدين» للمخرج المصرى «أبو بكر شوقى»، الذى اقتحم للمرة الأولى عالم الأفلام الروائية بفيلمه هذا، الذى يعكف على صناعته منذ عشر سنوات ليكتب بذلك اسمه تحت اسم «يوسف شاهين» فى قائمة المخرجين المصريين الذين تنافس أفلامهم فى أهم ماراثون سينمائى فى العالم

وبنظرة أكثر عمقًا على قوائم مسابقات المهرجان، تلوح لنا مفاجآت عديدة تستحق أن نقف عندها، فبجانب عودة الفيلم المصرى للمسابقة الرسمية، نرى أنه، وللمرة الأولى فى تاريخ «كان»، تشارك 4 أفلام عربية اثنان منها فى المسابقة الرسمية، وهما: «يوم الدين»، و«كفر نعوم» للمخرجة اللبنانية «نادين لبكى» وهى أول عودة للسينما اللبنانية بعد غياب نحو 30 عاما، ثم فيلمان يشاركان فى مسابقة «نظرة ما»، وهما: «قماشتى المفضلة» للمخرجة السورية «جايا جيجى»، و«صوفيا» للمغربية «مريم بن مبارك».

وفى سابقة فريدة من نوعها، أطلت المملكة العربية السعودية على المهرجان بـ9 أفلام لمخرجين سعوديين ناشئين، فى فقرة الأفلام القصيرة للمهرجان، وأنها ستدخل فى الدورة المقبلة بأول فيلم سعودى روائى طويل بعنوان «جود» من إخراج الاسترالى «أندرو لانكاستر»، وتأليف السعوديان «حسام الحلوة»، و«صافية المرى».

لكن ما استرعى الانتباه حقًا، هو أن السياسة خيمت على المهرجان فهناك الكثير من الأفلام التى تحمل «تيمة» سياسية صريحة، وأسماء المخرجين أيضًا مثل العملاق «جان لوك جودار»، الذى يشارك بفيلم «كتاب الصور»، و«سبايك لى» بفيلم «BlacKkKlansman»، واليابانى «هيروكازو كورى» بفيلم «السارقون»، والبولندى البريطانى «باول باوليكوسكى» بفيلم «الحرب الباردة»، والإيرانى «أصغر فرهادى» الذى سيعرض فيلمه «الجميع يعرف» فى افتتاح المهرجان، فى ثانى مشاركة إيرانية فى هذه الدورة، التى ستقام فى الفترة ما بين 8 و19 مايو المقبل، وتشهد عودة مفاجئة وغير متوقعة للمخرج الإيرانى المخضرم «جعفر بناهى»، الذى يعتبر أحد رواد الموجة السينمائية الجديدة وهى المدرسة التى ينتمى لها كبار المخرجين الإيرانيين على رأسهم صديقيه المقربين الراحل «عباس كيارستمى»، و«فرهادى»، وهو أول مخرج إيرانى يحصل على جائزة دولية-بمهرجان «برلين» السينمائى-دون أن يعرض فيلمه داخل بلده، يواجه «بناهى» قرارًا من السلطات الإيرانية بمنعه لمدة 20 عامًا من الإخراج السينمائى والسفر حتى لا يقوم بتصوير أفلام خارج بلاده، ومنعه كذلك من ممارسة أى نشاط سياسى وذلك بعد مشاركته فى الانتفاضة الخضراء فى إيران 2009، ليصدر فى حقه حكم قضائى بالسجن 6 أعوام، قضى منها شهورًا قليلة، بعد إضرابٍ طويلٍ عن الطعام، لينتهى به الأمر قيد الإقامة الجبرية

تحدى «بناهى» الإقامة الجبرية وعكف على صناعة الأفلام من داخل منزله بتكاليف تكاد تكون محدودة، ليخرج بعدها من تحت يديه 6 أفلام منها الروائى الطويل ومنها الوثائقى، كان آخرها فيلمه الجديد، الذى حرصت إدارة «كان» على أن يكون مخرجه حاضرًا فى فعاليات المهرجان، بيد أن المندوب العام للمهرجان «تييرى فريماس» قال إن السلطات الإيرانية ستتلقى رسالة من قبل نظيرتها الفرنسية والقائمين على المهرجان للسماح له بالحضور، ليرد «بناهى» فى رسالة مفتوحة، يوم الأحد الماضى، على تلك الدعوة بالقول إن «السينما المستقلة الإيرانية لا تزال حية وحيوية رغم المخاطر الكبيرة المتربصة بها، وأن الضغط سيتواصل، غير أن السينما المستقلة ستحاول الحفاظ على استقلاليتها مع أصوات جديدة».

بالطبع لم تشفِ هذه الرسالة المبهمة صدور القائمين على مهرجان «كان»، فـ«بناهى» يتحرج أن يقول إنه لن يستطيع الحضور نظرًا لما يعيشه من حصار، ومع ذلك يبقى كلامه آيةً قوية على تنكيل نظام الملالى فى إيران بمعارضيه حتى وإن انحصرت تلك المعارضة بين جدران أربعة لشقة صغيرة

شأنه شأن «بناهى»، يقبع المخرج الروسى الكبير «كيريل سيريبرينيكوف» فى بيته قيد الإقامة الجبرية منذ العام الماضى بعد تهمة سياسية وجهت له باختلاس أموال عامة، وقد وجهت إدارة «كان» للسلطات الروسية طلبًا بحضور المخرج لعرض فيلمه «الصيف» المشارك فى المسابقة الرسمية، والذى يحمل «تيمة» سياسية «معارضة» رغم أنه يروى قصة حياة نجم الروك السوفيتى الراحل «فيكتور تسوى». 

فيلم «بنات الشمس» ثانى الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة الفرنسية «إيفا هاسون» يشارك أيضًا فى المسابقة الرسمية، وهو أحد أبرز الأفلام السياسية المنتظرة فى المهرجان، فجانب كونه فيلمًا حربيًا، إلا أن فكرته سياسية بحتة، إذ يروى قصة كتيبة مقاتلات كرديات، تُعرف باسم «بنات الشمس»، يقمن بمهمة انتحارية فى سبيل إنقاذ أسرة إحداهن، والتى تقوم بدورها النجمة الإيرانية «جولشفتيه فرحانى». وبحسب تقرير نشرته مجلة «سكرين ديلى» الأمريكية، فقد استلهمت «هاسون» هذا الفيلم من قصص حقيقية لفتيات كرديات فى سوريا والعراق قد أخُذن رهائن من قبل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى، إلا أنهن تمكن من الفرار وحملن السلاح فى وجه الإرهابيين.

أما خارج إطار المسابقة الرسمية، فسنجد أحد أبرز الأسماء اللامعة فى صناعة الأفلام الوثائقية، وهو المخرج الصينى «وانج بينج»، والذى يشارك فى الدورة الحالية للمهرجان، بفيلم أثار جدلًا واسعًا داخل الصين انتهى به الأمر إلى حظره، وهو فيلم «أرواح ميتة»، مدته 8 ساعات ويتحدث عن الثورة الثقافية التى شهدتها الصين عام 1966 على يد زعيمها «ماو تسى يونج» وأراد من خلالها سحق المعارضة وجعل ملايين الطلبة من المدارس العليا والجامعات ينضمون إلى ميليشيات الحرس الحمر، ليعيثوا فى الأرض فسادًا دافعين بلادهم إلى حرب أهلية

كما أن هناك فيلمين وثائقيين كليهما يتحدثان عن شخصيات سياسية شهيرة، أولهما فيلم «البابا فرانسيس: رجل يفى بوعوده»، وكما هو مبين فى العنوان، يسلط الفيلم الضوء على حياة بابا الفاتيكان «فرانسيس الثانى» وأفكاره وأعماله الإصلاحية، وهو من إخراج «فيم فيندرز» أحد مؤسسى مدرسة «السينما الألمانية الحديثة»، ومن إنتاج مؤسسة الفاتيكان

أما الفيلم الثانى فهو «الدولة ضد مانديلا والآخرين»، والذى يروى سيرة المناضل «نيلسون مانديلا» ووقوفه فى وجه الاضطهاد العنصرى الذى تعرض له داخل بلاده جنوب إفريقيا، وهو من إخراج «نيكولاس شامبو» و«جيل بورت».

بالطبع لن يفوت المهرجان فرصة استضافة فيلم أخرجه أحد رواد الأفلام السياسية والمسرح المعارض الفرنسى واليسارى العتيد «رومان جوبيل»، الذى سيشارك فى العروض الخاصة للمهرجان بفيلم «العبور» وهو فيلم وثائقى عن سيرة المناضل السياسى الألمانى الفرنسى «دانيال كوهن بنديت»، إلا أن المفاجأة كانت ظهور الرئيس الفرنسى الحالى «إيمانويل ماكرون» فى الفيلم، وذلك فى مشهد مدته 7 دقائق، يؤدى فيه «ماكرون» شخصيته الحقيقية ويحاور «بنديت» فى إحدى المقاهى الشعبية بمدينة فرانكفورت الألمانية.<

مجلة روز اليوسف في

21.04.2018

 
 

أوما ثورمان تعود لـكان بفيلمها الجديد مع لارس فون ترايير

مني شديد

بعد أن ترأست لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما في دورة العام الماضي تعود النجمة الأمريكية أوما ثورمان لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ‏71‏ المقرر إقامتها في الفترة من‏8‏ وحتي‏19‏ مايو المقبل بأحدث أفلامها‏TheHouseThatJackBuilt‏ أو المنزل الذي بناه جاك الذي وقع الاختيار عليه للعرض في القسم الرسمي خارج المسابقة‏.‏

ويشاركها بطولة الفيلم مات ديلون ورايلي كيو وإد سبيلرز والاخراج للدنماركي المعروف لارس فون ترايير الحاصل علي السعفة الذهبية في عام2000, وتدور أحداثه حول جاك القاتل المتسلسل فائق الذكاء ويتتبع الجرائم التي ارتكبها علي مدار أكثر من12 عام, وربما تكون مشاركة أوما ثورمان في بطولة الفيلم هي التي ساهمت في إقناع إدارة مهرجان كان السينمائي بعودة فون ترايير للمهرجان بعد غياب دام أكثر من7 سنوات.

وأثارت عودته الكثير من الجدل في الصحف الأوروبية والأمريكية, وانتقدت صحيفة الجارديان البريطانية إدارة المهرجان علي موقفها بدعوة لارس فون ترايير للمشاركة من جديد بعد اتهامه في دورة عام2011 بالعنصرية لأنه أدلي بتصريح خلال المؤتمر الصحفي الخاص بفيلمه المعروض في المهرجانMelancholia, يقول فيه أنه متعاطف مع هتلر, والذي تحول بعده لـpersonanongrata أو شخص غير مرغوب فيه بمهرجان كان ومنع من المشاركة فيه خلال السنوات السبع الماضية رغم أنه من المخرجين المنتمين للمهرجان وشارك في مسابقته الرسمية9 مرات منذ عام.1984

ومن جانب آخر اختارت إدارة المهرجان فيلم الخيال العلمي The Man Who Killed Don Quixote  أو الرجل الذي قتل دون كيشوت للمخرج تيري جيلوم ليكون فيلم الختام في دورة هذا العام, من بطولة ادم درايفر وجوناثان برايس وأولجا كورلينكو, وتدور أحداثه في عالم المغامرات عن مصمم إعلانات يتنقل في الزمن بين القرن الـ21 في لندن والقرن الـ17 عند قبائل لا مانشا.

وينظم مهرجان كان في دورته هذا العام عرضا خاصا لفيلم الرسوم المتحركة البولنديANOTHERDAYOFLIFE للمخرجين راؤول دي لا فوينتي وداميان نينو, المقتبس عن كتاب بالاسم نفسه لريتشارد ابوشينسي ويتناول أحداث حقيقية عن الحرب الأهلية في أنجولا والتي سجلها الكاتب علي مدار ثلاثة أشهر خلال عام1976, حيث كان يعمل مراسلا في انجولا لصالح وكالة الانباء البولندية خلال هذه الفترة.

الأهرام المسائي في

22.04.2018

 
 

"كانّ 2018": غياب "نتفليكس"... وعروض الصحافة مؤجّلة

نديم جرجوره

حكايات مهرجان "كانّ" منبثقة من أعمال إدارته، المُشرِفة على اختيار الأفلام، ودعوة الضيوف، وتنظيم العروض، وتحضير المؤتمرات الصحافية، وتشكيل لجان التحكيم، إلخ. الإدارة الأساسية معقودة على الفرنسي تييري فريمو، المندوب العام للمهرجان منذ عام 2007. الإدارة نفسها مسؤولة عن قراراتٍ لن تبقى كلّها داخل المهرجان ودوراته السنوية، إذْ يؤثّر بعضها في الحركة السينمائية، في فرنسا تحديدًا. 

بعض تلك القرارات مستمرّ في إثارة نقاشٍ متنوّع، يبدأ بعلاقة مهرجان "كانّ" بحركة السينما في الصالات الفرنسية. العام الفائت، المحتفل بالدورة الـ70 (17 ـ 28 مايو/ أيار 2017)، مُثير لجدلٍ مؤدٍّ، سريعًا، إلى انقلاب المندوب العام على نفسه: اختيار فيلمين لـ"نتفليكس" في المسابقة الرسمية، هما "أوكجا" للكوري الجنوبي بونغ جوون ـ هو، و"حكايات مييروفيتز" للأميركي نواه بومباخ. النزاع مندلع سريعًا بين موزّعي الأفلام وتييري فريمو، إذْ ترفض المنصّة التلفزيونية الأميركية عرض إنتاجها السينمائي في الصالات التجارية كافة، في أنحاء العالم. يتراجع فريمو بفعل ضغط الموزّعين، مُصدرًا قرارًا يقول إن المهرجان السينمائي "لن" يختار أفلامًا "لن" تُعرض في الصالات. 

فيلما "نتفليكس" معروضان في تلك الدورة. صيحات الاستهجان لنقّاد وصحافيين سينمائيين، مع ظهور اسم المنصّة على الشاشة الكبيرة في العرضين الصحافيين الأولين للفيلمين، دليلٌ على رأي سلبي لحضور غير مستحبّ لـ"التلفزيون" في أهم مهرجان سينمائي. رأي سلبي يستكمل موقف الموزّعين، ويُشيد ـ ضمنًا ـ بقرار التراجع، إنْ يُمكن إجراء تحليل كهذا، عشية بدء الدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018)، الشاهدة على استمرار النقاش، لأن إدارة المهرجان "مُصرّة" على عدم إشراك أفلام المنصّة في مسابقاتها الرسمية، مع الموافقة على مشاركتها، لكن "خارج المسابقة". 

إصرارٌ كهذا جعل "نتفليكس" متشدّدة في علاقتها بالمهرجان. في 23 مارس/ آذار 2018، نشرت مجلة "الفيلم الفرنسي" حوارًا مع تييري فريمو، أكّد فيه، مجدّدًا، قراره الأخير: "كلّ فيلم يرغب صانعوه في التنافس على "السعفة الذهبية" يجب أن يُعرض (لاحقًا) في الصالات الفرنسية". هذا عائدٌ إلى ضغوط هائلة للموزّعين. الصحافي الفرنسي باستيان هوغيل اعتبر، في مقالة له في المجلة الفرنسية "لو بوان" (18 مايو/ أيار 2018)، أن إصرارًا وتشدّدًا كهذين شكّلا "ضربة كالإعصار" على المنصّة الأميركية. تِد ساراندوس، مدير المحتوى في هذه الأخيرة، قرّر مهاجمة المهرجان رفضًا "للتقليل من احترام المنصّة". قال إن "نتفليكس" تريد "مساواتها مع السينمائيين الآخرين" (المجلة السينمائية الأميركية "فارايتي"، 13 أبريل/ نيسان 2018). 

النتيجة؟ رفض مهرجان "كانّ" يُقابله رفض "نتفليكس" المشاركة في الدورة الـ71 "خارج المسابقة". هذا سيؤدّي إلى "حرمان" النقّاد والصحافيين السينمائيين من مشاهدة بعض الإنتاجات الأخيرة للمنصّة: "روما" لألفونسو كوارون، وHold The Dark لجيريمي سولينر، وNorway لبول غرينغراس، والوثائقي They’ll Love When I’m Dead لمورغان ميفيل عن السينمائي الأميركي الراحل أورسن ويلز (1915 ـ 1985)، وThe Other Side Of The Wind، روائي طويل غير مُكتمل لويلز نفسه، مُصوَّر بين عامي 1970 و1976، يُصبح جاهزًا للعرض بنسخة كاملة بفضل "استثمار مالي كبير" لـ"نتفليكس". 

رغم أن قرار إدارة مهرجان "كانّ" بخصوص العروض التجارية اللاحقة للأفلام المُشاركة في دوراتها السنوية "مهمّ وأساسي ومنطقي وضروري"، إلاّ أن القرار نفسه سيحرم كثيرين من مشاهدة تلك الأفلام، خصوصًا المشروع المنتظر لأورسن ويلز، ما يجعلهم ينتظرون عرضه على شاشة المنصّة. لكن "الحرمان" ـ الذي سيعرفه هؤلاء بخصوص تلك الأفلام ـ لن يكون وحيدًا. ذلك أن قرارًا آخر، يُفترض بتييري فريمو تأكيده قريبًا، سيُشكِّل "حرمانًا ثانيًا" لهم: لن تُعرض أفلام المسابقات للنقّاد والصحافيين السينمائيين أولاً، كالعادة، بل سيشاهدونها بعد "العرض الدولي الأول" أمام الجمهور وصانعيها وضيوف المهرجان. 

تقليديًا، تتيح مهرجانات دولية عديدة للنقاد والصحافيين السينمائيين فرصة "المُشاهدة الأولى" للأفلام المختارة لدوراتها السنوية، صباح كل يوم، كي يتمكّنوا من الكتابة والتعليق في وقتٍ مناسب، وكي يُهيّئوا أنفسهم لحوارات مع صنّاعها في مؤتمراتهم الصحافية أو في لقاءات خاصة. في الدورة الـ71 لمهرجان "كانّ"، سيتبدّل الأمر، كما يبدو: هؤلاء يُشاهدون الأفلام في اليوم التالي لعرضها أمام الجمهور وصناعها وضيوفهم. 

ليست أسباب التغيير واضحة، أقلّه لغاية الآن. فهل تكون مسألة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، المتوفرة بأشكال مختلفة، أثناء المُشاهدة، عاملاً أساسيّا لـ"قطع الطريق" أمام كلّ رأي "سلبي" يُنشر سريعًا، خلال عرض الفيلم؟ لكن، ماذا لو أن "الرأي" السريع هذا "إيجابيّ"؟ منذ أعوام مديدة، حاول "المكتب الصحافي" الخاص بالمهرجان "فرض" اتفاق أخلاقي بينه وبين صحافيي المواقع الإلكترونية، يقضي بعدم الكتابة عن الفيلم قبل عرضه، مساء اليوم نفسه، أمام الجمهور وصنّاعه وضيوفهم. تُرى، هل فشل الاتفاق مع تزايد وسائل التواصل الاجتماعي؟ 

هذا ما سيكشفه تييري فريمو قريبًا.

العربي الجديد اللندنية في

23.04.2018

 
 

يوسف شاهين يعود لمهرجان كان بنسخة مرممة من "المصير"

أحمد شوقي

يعود المخرج الراحل يوسف شاهين إلى مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الحادية والسبعين (8-19 مايو)، وذلك بعرض النسخة المرممة الجديدة لفيلمه الشهير "المصير" ضمن برنامج العروض على الشاطئ.

النسخة الجديدة من الفيلم تم ترميمها بجودة 4K فائقة الدقة على يد معمل إكلير يماج، بتمويل من شركة مصر العالمية وستوديو أورانج والسينماتك الفرنسي بدعم من المركز السينمائي الفرنسي، ويأتي عرضها في كان تمهيدًا لبرنامج استعادي كبير لسينما يوسف شاهين من المقرر إطلاقه في السينماتك الفرنسي خلال شهر أكتوبر المقبل.

"المصير" كان قد شارك في المسابقة الرسمية لكان عام 1997، وهو نفس العام الذي نال يوسف شاهين فيه جائزة المهرجان الخاصة بدورته الخمسين تكريمًا عن مجمل أعماله. لكنها لم تكن المشاركة الأخيرة لشاهين في المهرجان، فقد شارك بفيلم "الآخر" عام 1999 في قسم نظرة ما، وبفيلم "اسكندرية نيويورك" عام 2004 في القسم نفسه.

مهرجان كان أعلن عن برنامج حافل من كلاسيكيات السينما التي يتم عرضها بنسخ جديدة مرممة خلال الدورة المقبلة، وتضمن 26 فيلمًا من أبرزها "سارقو الدراجة" للإيطالي فيتوريو دي سيكا، "فيرتيجو" للبريطاني ألفريد هيتشكوك، "حكاية طوكيو" للياباني ياسوجيرو أوزو و"الشقة" للأمريكي بيللي وايلدر.

تضُاف الأفلام السابقة لفيلم ستانلي كوبريك الأشهر "2001: أوديسا الفضاء"، والذي يقوم المخرج كريستوفر نولان بتقديم نسخته المرممة على شريط 70 ملليمتر في عرضها العالمي الأول، والذي يعتبره محبو السينما الحدث السينمائي الأهم خلال الدورة المقبلة من مهرجان كان.

موقع "في الفن" في

23.04.2018

 
 

مركز السينما العربية يكشف عن المرشحين للنسخة الثانية من جوائز النقاد.. والإعلان عن الفائزين فى مهرجان كان

-عمرو سعد ينافس على أفضل ممثل بـ«مولانا» و«على معزة وإبراهيم» فى قائمة أفضل فيلم

كشف مركز السينما العربية عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتى تنتمى إلى 8 دول عربية وشارك فى اختيارها عبر التصويت 62 ناقدا ينتمون إلى 28 دولة فى مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التى تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقع Festival Scope، ومن المقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى.

وتم الاعلان عن القائمة النهائية المرشحة لجوائز النقاد السنوية عبر مقطع فيديو شارك فيه 6 من أبرز الأسماء فى صناعة السينما العربية، هم الفنان ظافر العابدين، الفنانة صبا مبارك، المخرج والمؤلف محمد دياب، وانتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى والمنتجة والمخرجة ماريان خورى والمنتج والمؤلف محمد حفطى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى.

وضمت ترشيحات أفضل ممثل عادل كرم «قضية رقم 23» لبنان، عمرو سعد «مولانا» مصر، محمد بكرى «واجب» فلسطين.

بينما جاءت ترشيحات أفضل ممثلة لتتنافس عليها زهراء غندور «الرحلة» العراق، سندس بلحسن «بنزين» تونس، مريم الفرجانى «على كف عفريت» تونس.

ويتنافس على جائزة أفضل سيناريو احمد ماهر «على معزة وإبراهيم» مصر، زياد دويرى وجويل توما «قضية رقم 23 » لبنان، آن مارى جاسر «واجب» فلسطين.

بينما يتنافس على جائزة أفضل مخرج زياد دويرى «قضية رقم 23 »، صوفيا جاما «السعداء» الجزائر، هشام العسرى «ضربة فى الرأس» المغرب.

وفى أفضل فيلم وثائقى يتنافس «آخر الرجال فى حلب» لفراس فياض، سوريا، و«اصطياد أشباح» لرائد أنضونى، فلسطين، و«طعم الإسمنت» لزياد كلثوم لبنان، سوريا.

وقدم ترشيحات أفضل فيلم وينافس فيها «قضية رقم 23 »، «واجب» و«ليلى» لفوزى بن سعيدى المغرب المحلل السينمائى علاء كركوتى الشريك المؤسس فى مركز السينما العربية وعلق على قائمة الترشيحات قائلا «إنجاز كبير تحقق بأن يشاهد 62 ناقدا من 28 دولة عشرات الأفلام العربية، ثم يكون المرشحون من 8 دول، هذا إلى حد كبير مؤشر يعكس الخطوات الصحية التى تنتهجها عدة دول عربية فى مجال صناعة السينما».

ويقول ماهر دياب المدير الفنى والشريك المؤسس فى مركز السينما العربية: واحد من أكثر الأعوام ثراء للسينما العربية، جعلت متابعة إجراءات ترشيحات جوائز النقاد السنوية مثيرة وممتعة على المستوى الشخصى. أفلام عربية وصناع سينما عرب كثيرون يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة قبل النهائية، أحب أن أهنئ كل المرشحين، خاصة فى الفئة الجديدة للأفلام الوثائقية، والتى تتم صناعتها فى عالم عربى ذى وتيرة أحداث لا تهدأ».

ويقول الناقد أحمد شوقى مدير جوائز النقاد السنوية «تجربة العمل مع لجنة تحكيم أوسع أثرت الجوائز هذا العام، وجعلت التصويت أكثر ثراء وتنافسية، والطريف أن تنوع خلفيات أعضاء اللجنة أسفر عن تنوع مماثل فى الترشيحات التى تضمنت هذا العام مرشحين من ١٣ فيلما وثمانى دول مختلفة، بما يعكس زخم الأفلام العربية المتميزة خلال عام ٢٠١٧».

جوائز النقاد السنوية انطلقت فى نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائى، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويا فى فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقى، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة فى تاريخ السينما العربية.
وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليا فى مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربى خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية)
.

وفى العدد الجديد من مجلة السينما العربية التى يصدرها مركز السينما العربية، سوف يتم التعريف بكل النقاد المشاركين فى جوائز النقاد السنوية، ضمن موضوع كامل مخصص للنسخة الثانية منها، وسوف يشمل أيضا دليلا للأفلام وصناعها المرشحين للجوائز.

وضمت قائمة النقاد المشاركين فى ترشيح واختيار جوائز النقاد السنوية إبراهيم العريس «لبنان»، أحمد شوقى، طارق الشناوى، خالد محمود، يوسف شريف رزق الله، مجدى الطيب، أسامة عبدالفتاح، أندرو محسن، رامى عبدالرازق، رشا حسنى، علا الشافعى، محمد عاطف، محمد هاشم عبدالسلام، محمود مهدى «مصر»، آسغير إتش إنغولفسون «آيسلندا»، إقبال زليلة، وحسونة منصورى» تونس»، ألين تاسيشيان «تركيا» آمبر ويلكنسون «المملكة المتحدة»، أوليفيه بارليه «فرنسا»، باميلا بينزوباس «تشيلى، فرنسا» جاى ويسبرج، ديبوراه يانغ، سيدنى لِفين «الولايات المتحدة الأمريكية»، جيم كويلتى «كندا، لبنان،» حسام عاصى سام «فلسطين» بريطانيا، حسن حداد البحرين، حمادى كيروم «المغرب» خالد على «السودان»، خليل الدمون «المغرب» دراغان روبيشا «كرواتيا»، رونيت حسون «السويد»، زياد خزاعى، عرفان رشيد، صفاء أبوسدير، قيس قاسم، كاظم السلوم «العراق، المملكة المتحدة،» طارق بن شعبان، محمد بوغلاب «تونس» عبدالستار ناجى «الكويت» عبدالكريم قادرى «الجزائر» عبدالكريم واكريم «المغرب»، علا الشيخ «فلسطين» على وجيه «سوريا» عماد النويرى «الكويت»، غوتمان باسكران «الهند»، غيونا إيه نزارو «سويسراالإمارات، فين هاليغان «المملكة المتحدة»، «العراق»، كارمن غارى «نيوزيلندا»، كريس نيوبولد «المملكة المتحدة» كليم أفتاب «المملكة المتحدة» كيفا ريردون «كندا» ماسيمو ليكى «إيطاليا، محمد رُضا « لبنان، محمد بنعزيز، محمد شويكة «المغرب»، ناجح حسن «الأردن»، نبيل حاجى «الجزائر» نديم جرجوره «لبنان» هارى رومبوتى «فنلندا» هوفيك حبشيان «لبنان»، هدى إبراهيم لبنان».

الشروق المصرية في

23.04.2018

 
 

تكريم جين فوندا وأليس جاي في "كان السينمائي"

هشام لاشين

في إطار الحرص على الكلاسيكيات، قررت إدارة الدورة الـ71 من مهرجان "كان" السينمائي تكريم "أليس جاي" أول مخرجة في تاريخ السينما، و"جين فوندا" النجمة الأمريكية الحاصلة على الأوسكار، باعتبار السيدتين تنتميان لتاريخ هذه السينما العريقة.

"جين فوندا" هي ابنة الممثل الأمريكي الراحل هنري فوندا، بدأ نجمها بالصعود في فترة الستينيات في أفلام مثل "بارباريلا" و"كات بالو"، وحصلت على جائزتين من جوائز الأكاديمية "الأوسكار"، كما حازت عدة جوائز أخرى وترشيحات.

وقد أعلنت اعتزالها التمثيل عام 1991، إلا أنها عادت للتمثيل في 2005 في دور "الحماة المتسلطة" بفيلم "مونستر إن لو"، ولاحقًا بفيلم "جورجيا رول" في 2007.

أما الفرنسية أليس جاي، فقد وُلدت بالقرب من باريس عام 1873، وتوفيت في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968، وتُعتبر أول سيدة في تاريخ السينما تقف وراء الكاميرا كمخرجة تعمل على تقديم مئات الأفلام في تلك الصناعة التي كانت لا تزال وليدة في نهاية القرن التاسع عشر.

ولم تكتف أليس جاي بممارسة الإخراج فحسب، بل اتجهت أيضَا فيما بعد للإنتاج والتمثيل والكتابة، وتأسيس شركة سينمائية واستوديوهات.

كما يحتفل المهرجان بمرور 50 عامًا على فيلم "أوديسا الفضاء: 2001" للمخرج أورسن ويلز، حيث من المقرر أن يقدمه المخرج كريستوفر نولان في نسخة جديدة تعرض للمرة الأولى، وذلك ضمن فعاليات الدورة المقامة في الفترة من 8 إلى 19 مايو/أيار المقبل.

علي جانب آخر، يواصل قسم "كلاسيكيات كان" استكشاف تاريخ السينما مع الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها في عام 2018، وكذلك الأفلام المقدمة من قبل المنتجين والموزعين والمؤسسات وشركات السينمات التي تعمل على حماية الماضي وإحيائه في الأيام الحالية.

كما تُعرض ضمن الكلاسيكيات مجموعة أفلام لكل من أورسون ويلز وإنجمار برجمان، إلى جانب عدد آخر من الأفلام.

بوابة العين الإماراتية في

23.04.2018

 
 

حضور عربي مربّع في «كان 71» هذا العام...

محمد حجازي

كتبنا مرة عن الشماعة الكاذبة التي يعلق عليها جانب كبير من السينمائيين العرب فشلهم في بلوغ التظاهرات والمهرجانات الدولية، وهي أن هناك حرباً عنصرية ضد كل عربي سواء كان مسلماً أم مسيحياً، المهم أن لا طريق ممهدة له لكي يعبر إلى المسابقات الرسمية والمناخات التنافسية الأولى، وعندما يرون أن واحداً من أهلنا في لغة الضاد وصل للتباري على جائزة، يقولون عنه: لقد وصل بشطارته وتميز عمله وقوة إرادته وصبره على المكاره قبل بلوغ هذه النتيجة.

هذا العام وفي الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي الدولي (بين 8 و19 آيار/مايو 2018) هناك أربعة أفلام تتبارى في المسابقتين البارزتين في المهرجان المسابقة الرسمية، وتظاهرة: نظرة ما (Certain regard)، ففي الأولى تتبارى نادين لبكي بفيلمها «كفرناحوم»، والمصري المجهول منا تماماً أبو بكر شوقي بفيلمه: يوم الدين، وهذه حالة نادرة منذ فاز الجزائري محمد لخضر حامينا بسعفة كان الوحيدة عن فيلمه: «وقائع سنوات الجمر»، وبعده لم يحصل أي عربي على السعفة عن فيلم له، ونالها فقط الراحل الكبير يوسف شاهين عن معظم مسيرته بمناسبة العيد الخمسين للمهرجان قبل 21 عاماً.

كذلك يتبارى مخرجان عربيان في تظاهرة «نظرة ما» وهما في الواقع مخرجتان: السورية غايا جيجي، والمغربية مريم بن مبارك، عن فيلميهما: «قماشي» المفضلة، وصوفيا، بما يعني أن العرب حاضرون بقوة في التظاهرتين الرئيسيتين في كان، وبالتالي فنحن ننتظر منهم الأفضل أياً كانت الظروف المحيطة، خصوصاً وأننا نتفاخر بأسماء عربية معروفة نتوقع عادة أن تحصل على فرصة في دورات المهرجانات الدولية، وإذا بنا أمام أسماء جديدة، أسعدتنا بوجودها، ومشاركتها في منبرين رئيسيين، وشعرنا بأن الدنيا: لسه بخير، وليس كما عودتنا أبواق الفاشلين: هناك عنصرية ضدنا نحن العرب مهما فعلنا.

وهذا يعني أيضاً أن هناك جيلاً جديداً مميزاً وقوياً ولا يقل أهمية عن الكبار الذين نعرفهم في يومياتنا السينمائية، يحاول أن يحضر بأكبر قدر من العمق والنوعية في زمن قلت فيه نسب الابداع على شاشاتنا ربما لأن الجيد لا يعرف إلا في واحدة من التظاهرات المعروفة.

منذ فترة ونحن ندور في حلقة ضيقة ومفرغة، ونتداول الأسماء نفسها، حتى حلت علينا أسماء عربية جديدة شرفنا في تداولها والإعتزاز بها، وربما كانت سبباً في حصولنا على جوائز أولى أو ذات شأن، ولن ننسى هنا ما حصل أكثر من مرة في مهرجانات مختلفة راهنا فيها على المخضرمين،. فإذا هم في الخلف، والفائزون كانوا من الأسماء الواعدة التي تعرف ماذا تريد وتسعى لاثبات نفسها بأي ثمن.

هنا لا بد من الإشارة بعنصر المبادرة الفردية التي يخوضها مخرجون متميزون لعرض عطائهم بكل السبل، خصوصاً مع مقدرتهم في التعاطي مع المهرجانات الدولية ومعرفتهم الجيدة بلغة هذا البلد أو ذاك، وكم من مرة أعجبت لجان الإختيار العالمية بأفكار شبابنا لأنها متميزة وعميقة، وهي غالباً لا تجد من يدعمها في عالمنا العربي فيلجأ المبدع من عندنا إلى الآخرين، إلى العالميين والأجانب بغية تحقيق ما يطمحون إليه من إيصال أفكارهم إلى المنابر العالمية ومناقشتها على أوسع مساحة.

نعم سعدنا بالأفلام العربية الأربعة في «كان» هذا العام.

هذا ولم نتطرق بعد إلى الحضور في باقي المسابقات، ولا إلى الجناح السعودي الذي تم إستحداثه في سوق المهرجان للتعريف بحيثيات العلاقة الجديدة مع السينما بدءاً من 18 نيسان/ابريل الجاري وخطة مئات الصالات في عموم مناطق المملكة، وما يتم تحضيره للمشاركة في إنتاجات عربية وعالمية تعبر عن التطلعات الجديدة التي تعمل على تعزيزها المملكة، ومهرجان كان أحد المنابر العالمية البارزة في طرح النتاجات والأفكار العربية، لأنه يتمثل فيها أكبر عدد من وسائل الاعلام الوافدة من أقطار العالم كافة.

اللواء اللبنانية في

23.04.2018

 
 

"مؤسسة الفيلم الفلسطيني" في "كان السينمائي"

رمان الثقافية

"إيقاعات زمن مختلف" لتوفيق عبد العال... في دار النمرإيلاف بدر الدين: لغة الثورة السورية تفتقد التوثيقجناح فلسطين في "كان" السينمائي... في صوَر"مؤسسة الفيلم الفلسطيني"... الوجه الجديد للسينما الفلسطينية

تعلن مؤسسة الفيلم الفلسطيني عن أول مشاركة رسمية لفلسطين في مهرجان كان السينمائي الدولي ممثلة بجناح فلسطين في المهرجان الذي يقام ما بين ٨-١٩ أيار.  وتشكل هذه المشاركة نقلة نوعية لتعزيز مكانة فلسطين على خارطة السينما والثقافة وخاصة ان على مر العقود الماضية كانت هناك مشاركة لافتة للانتاجات السينمائية عن فلسطين في هذا المهرجان رفيع المستوى.

وتشارك فلسطين في المهرجان برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية وبالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطيني التي تتولى مهمة تنظيم الجناح الفلسطيني والتعريف بالمنجزات التي حققتها السينمائية الفلسطينية وتسهيل عقد اجتماعات مع متخصصين في قطاع السينما للتشبيك والتواصل مع منتجين سينمائيين دوليين في المهرجان. كما تعمل المؤسسة على تنظيم مجموعة من الفعاليات وتوفير مطبوعات وملصقات تروج للسينما الفلسطينية وعرض مقاطع لافلام فلسطينية بشكل مستمر في الجناح، واتاحة الفرصة أمام مؤسسات السينما وشركات الإنتاج الفلسطينية لتنظيم فعاليات للتعريف بإنتاجاتها وبرامجها أمام رواد المهرجان.

وكانت مؤسسة الفيلم الفلسطيني بالتعاون مع سوق المنتجين في مهرجان كان قد فتحت باب المشاركة في السوق أمام أفلام في طور الإنتاج عن فلسطين من خلال إطلاق دعوة عامة لتقديم مشاريع. وقامت المؤسسة بتشكيل لجنة تحكيم تتكون من ادريك فان نيوهويزن،مديرة المنتدى في مهرجان امستردام الدولي للفيلم الوثائقي، و رشا السلطي، باحثة و قيمة و أحد محرري تلفزيون آرتيه، و رولا ناصر، منتجة افلام، و لينا بخاري، مديرة قسم السينما في وزارة الثقافة، و محمود ابو هشهش، مدير برنامج الثقافة و الفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان.

قامت اللجنة باختيار ١٠ مشاريع افلام للمشاركة منها خمسة أفلام روائية هي: "عائلة محترمة" لأسمهان الأحمر، "برزخ" لليلى عباس، "كلاب الصحراء" لإيهاب جاد الله، "في المختبر" للاريسا صنصور، "أين تركت وجهي" لرمزي مقدسي. أما الأفلام الوثائقية فهي: "نازح في الجنة" لخالد جرار، "العمدة" لديفيد اوسيت، "بلا دولة" لمحمد جبالي، "سائق الشياطين" لدانيال كارسينتي ومحمد أبو غيث، “لا يقهر" لنهاد خضر. وسيتم الترويج لهذه الأفلام وإتاحة الفرصة لتوفير الموارد اللازمة لإنتاجها وتوزيعها وخلق فرص للعمل عليها مع صناع سينما من العالم.

بالاضافة الى ذلك ينظم سوق المنتجين في مهرجان كان برعاية مؤسسة الفيلم الفلسطيني حفل استقبال  في يوم ١٥ مايو بانجازات السينما الفلسطينية و انتاجاتها و شكر كل الذين دعموا وساهموا في تطوير هذه السينما من خلال المشاركة بالإنتاج و التوزيع، و من خلال تقديم الدعم المالي و المعنوي و المشورة على مدى تاريخ هذه السينما.
مؤسسة الفيلم الفلسطيني هي جسم داعم للإنتاجات السينمائية عن فلسطين. توفر المؤسسة الاستشارة والتطوير اللازم للافلام وتقدم نصائح حول التمويل والتشبيك مع المواهب والخبراء السينمائيين. تؤمن المؤسسة بتقاليد تاريخ السينما والممارسات السينمائية المستقلة والسينما الملتزمة  بكونها اداة للتغيير الاجتماعي.

####

جناح فلسطين.. للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي 2018

رمان الثقافية

"إيقاعات زمن مختلف" لتوفيق عبد العال... في دار النمرإيلاف بدر الدين: لغة الثورة السورية تفتقد التوثيقجناح فلسطين في "كان" السينمائي... في صوَر"مؤسسة الفيلم الفلسطيني"... الوجه الجديد للسينما الفلسطينية

أنهت وزارة الثقافة الفلسطينية استعدادتها للمشاركة في الدورة الـ ٧١ لمهرجان كان السينمائي الدولي الذي تنطلق فعالياته في الفترة ما بين ٨ الى ١٩ أيار ٢٠١٨.

وقال وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو ان مشاركة فلسطين ممثلة بوزارة الثقافة في هذا المهرجان هي الاولى على المستوى الرسمي، حيث تمثلت المشاركة الفلسطينية سابقا من خلال اعمال سينمائية لمبدعين ومبدعات من فلسطين، غير ان المشاركة هذا العام تشكل نقلة نوعية لجهة تعزيز مكانة فلسطين على خارطة السينما والثقافة العالمية من خلال السعي لتمكين جهود السينما الفلسطينية على المستوى الدولي، لا سيما أن هذا المهرجان يشكل عنوانا لأهم العاملين في صناعة السينما في العالم.

واضاف بسيسو ان هذه المشاركة تندرج في اطار حرص وزارة الثقافة على مأسسة العمل الثقافي الفلسطيني بابعاده المحلية والعربية والدولية وتوفير منصات ومناخات تسهم في دعم صناعة السينما الفلسطينية بما يمكنها من تعزيز حضور الرواية الفلسطينية من خلال اعمال ابداعية قادرة على المساهمة في إثراء  المشهد السينمائي العالمي.

واكد وزير الثقافة أن جناح فلسطين الذي سيقام في هذا المهرجان رفيع المستوى بالشراكة مع القنصلية الفرنسية بالقدس ومؤسسة الفيلم الفلسطيني، سيسلط الضوء على النشاط البارز للسينما الفلسطينية وانجازاتها خلال العقود الماضية، مشيرا الى أن السينما الفلسطينية حققت نجاحات لافتة ليس فقط  عبر المشاركة في مهرجانات سينمائية عالمية وانما من خلال حصد العديد من الجوائز الرفيعة، وبالتالي سيكون جناح فلسطين في هذا المهرجان منبرا ومساحة للتعريف بالمنجزات التي حققتها السينمائية الفلسطينية.

وتتولى مؤسسة الفيلم الفلسطيني، وهي جسم داعم للإنتاجات السينمائية عن فلسطين مهمة تنظيم الجناح  الفلسطيني الرسمي الذي يهدف الى ترويج السينما الفلسطينية وإتاحة الفرصة امام السينمائيين الفلسطينيين للتشبيك والتواصل مع منتجين سينمائيين دوليين في المهرجان .

 واوضح  رشيد عبد الحميد من مؤسسة الفيلم الفلسطيني، أن الوقت قد حان لكي يكون للسينما الفلسطينية تواجد رسمي في مهرجان كان، مشيرا الى ان الجناح الفلسطيني سيعمل على ترويج السينما الفلسطينية من خلال تسهيل عقد اجتماعات مع متخصصين في قطاع السينما وتنظيم مجموعة من الفعاليات لابراز فلسطين بشكل عام وقطاع السينما الفلسطيني تحديدا، وذلك من خلال توفير مطبوعات وملصقات تروج للسينما الفلسطينية وعرض مقاطع لافلام فلسطينية بشكل مستمر في الجناح، واتاحة الفرصة أمام مؤسسات السينما وشركات الإنتاج الفلسطينية لتنظيم فعاليات للتعريف بانتاجاتها وبرامجها أمام رواد المهرجان.

بدوره، قال المنتج السينمائي مهند يعقوبي أن وجود عنوان للسينما الفلسطينية في مهرجان كان يساهم في التفاعل وفتح أبواب التعاون مع منتجين سينمائيين من مختلف أنحاء العالم، مشيرا الى انه  تم اختيار ١٠ مشاريع افلام حول فلسطين للمشاركة في "سوق المنتجين" في المهرجان بحيث تعرض هذه المشاريع أمام جمهور من المنتجين والموزعين العالميين، وتنظيم جلسات عمل مع منتجين دوليين مما يساهم في ترويجها وتوفير الموارد اللازمة لإنتاجها وتوزيعها وخلق فرص للعمل على مشاريع سينمائية مستقبلية مشتركة مع صناع سينما من العالم.

المصدر: وزارة الثقافة الفلسطينية

مجلة رمان الفلسطينية في

23.04.2018

 
 

غالبية نسائية في لجان تحكيم مهرجان كان السينمائي 71

هشام لاشين

أصبح العنصر النسائي مسيطرا على لجنتي تحكيم مهرجان كان السينمائي بعد الإعلان عن أسماء لجنة تحكيم أفلامه القصيرة والسيفونداسيون حيث شكلت اللجنة من 3 نساء ورجلين من خلفيات مختلفة، بينما يرأس لجنة التحكيم المخرج الفرنسي والكاتب والملحن برتراند بونيلو.  

كما تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة من غالبية نسائية حيث تترأسها النجمة كيت بلانشيت، وتضم نجمة هوليوود الشهيرة كريستين ستيوارت والمخرجة أفا ديفيرناي، وخادجة نين المؤلفة الموسيقية والمغنية البوروندية، والممثلة الفرنسية ليا سيدو، بينما ضمت الممثل الصينى تشانج تشن، والمخرج والكاتب الفرنسي روبرت جويديجيان، والمخرج الكندي دينيس فيلنوف، والمخرج الروسي أندريه زفياجينتسيف.

ويتم إعلان جوائز الأفلام القصيرة في الحفل الختامي للمهرجان رقم 71 في كان يوم الأحد 19 مايو أيار، بالمسرح الكبير (لوميير) .

كما يمنح أعضاء لجنة التحكيم الخمسة جوائز لثلاثة أفلام من أصل 17 فيلما يتم عرضها كجزء من اختيار سينيفونداسيون، وتعلن جوائزها يوم الخميس ، 17 مايو أيار خلال حفل توزيع الجوائز في مسرح بونويل ، والذي يتبعه عرض للأفلام الفائزة.

وقد جاء تشكيل لجنة تحكيم الأفلام القصيرة كالتالي:

برتراند بونيللو رئيسا

المخرجة الألمانية، والكاتبة والمنتجة فاليسكا جرسباش

خليل جوريج مخرج لبناني وفنان

المخرجة والمؤلفة السينمائية الفرنسية الليتوانية الانت كافينت

وأخيرا الممثلة الفرنسية أرياني لابيد

بوابة العين الإماراتية في

24.04.2018

 
 

المهمشون العرب فى مهرجان كان

هل ينجح فيلم «يوم الدين» المصرى فى الفوز بسعفة كان الذهبية؟

إيهاب التركى

كانت تداعيات ثورة 25 يناير محور عدد من الأفلام المصرية التى خاطبت العالم، من خلال المشاركات فى المهرجات الدولية، وبدا الموضوع ملائمًا وقتها، فالثورة كانت حدثًا عالميًّا وضع مصر على قمة التغطيات الإخبارية العالمية، وحاول فيلم «بعد الموقعة»، إخراج يسرى نصر الله وبطولة منة شلبى وباسم سمرة، تفسير وقراءة ما حدث، واجتهد لتصوير ورواية جانب من حكاية الثورة الشعبية المجهضة، من خلال حكاية عن العلاقة الملتبسة بين ناشطة سياسية وشاب خيَّال من نزلة السمان شارك فى موقعة الجمل، وقد وصل الفيلم إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان عام 2012، ولم تكن ملامح نتائج الثورة قد تشكَّلت بعد.

وخلال السنوات الست الأخيرة لم يصل فيلم مصرى آخر إلى القائمة نفسها، وقد شارك المخرج محمد دياب بفيلمه «اشتباك» قبل عامَين فى مهرجان كان ضمن قسم «نطرة ما»، وتناول أيضًا زاوية أخرى من تداعيات الثورة، من خلال تصوير حال مجموعة من المتظاهرين من اتجاهات سياسية مختلفة داخل سيارة ترحيلات، وحاول الفيلم رصد حالة الاستقطاب السياسى بعد ثورة 30 يونيو على حكم الإخوان المسلمين.

ويظهر هذا العام اسم فيلم «يوم الدين» ليضع عملًا سينمائيًّا مصريًّا جديدًا فى قائمة الأفلام المهمة، باختياره فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان فى دورته الحادية والسبعين التى تُقام فى شهر مايو القادم، مُنافسًا على جائزة السعفة الذهبية، والفيلم لا يتناول تحليلًا جديدًا للثورة وتداعياتها، ولا يتلامس مع قضايا سياسية من أى نوع.

الفيلم إنتاج دينا إمام، وتأليف وإنتاج وإخراج أبو بكر شوقى، وتصوير فيدريكو سيسكا، وهو من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ، ويدور حول رحلة رجل فى منتصف العمر، يغادر مستعمرة للمصابين بالجذام بعد سنوات من العلاج، وينطلق فى رحلة خاصة بصحبة صديق وحمار إلى مناطق متعددة بالجمهورية من أجل التواصل مع عائلته.

«يوم الدين» هو العمل الروائى الطويل الأول للمخرج الشاب أبو بكر شوقى، ووصوله للمسابقة الرسمية كان مفاجئًا، فالفيلم لم يحظَ بدعاية كبيرة، ولم يسمع عنه الكثيرون، وحصل على منح من جهات مختلفة من أجل استكمال إنتاجه، منها منحة معهد ترايبكا، ومنحة جامعة نيويورك، بالإضافة إلى مبالغ مالية من المهتمين بإكمال إنتاجه من خلال موقع على الإنترنت، ثم منحة العمل قيد الإنجاز التى حصل عليها من مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى، وأخيرًا قام المنتج محمد حفظى «فيلم كلينك» بتمويل المراحل الأخيرة لإنتاج الفيلم، وأعلن حفظى عن حصول شركة «وايلد بانش» الفرنسية، على حقوق توزيع الفيلم عالميًّا.

الفيلم يبتعد عن عالم السياسة الشائك، ويهجر تناقضاتها الأيديولوجية، ويرصد زاوية إنسانية مختلفة، تُسلط الضوء على الشخصيات الفقيرة المُهمشة، التى تُعانى الوحدة والتجاهل على المستويين الاجتماعى والإنسانى، ورغم أنها شخصيات من صميم الواقع، فإنها بتفاصيلها المدهشة تبدو غريبة للغاية فى عيون المتفرج التى لا يصلها هذا النوع من الحكايات. مستعمرة الجذام جزء من الواقع المصرى وعالم موازٍ له قوانينه وتفاصيله التى لا تحظى باهتمام الدراما عادة، ويبتعد عن تفاصيله الإنسان العادى، ورغم كل التجاهل فواقع المستعمرة يضم بشرًا لهم حكاياتهم مع المرض والألم والإهمال وغياب التواصل مع الآخرين.

وتعود جذور الفيلم إلى عمل وثائقى صنعه المخرج أبو بكر شوقى قبل عشرة أعوام، بعنوان «المستعمرة»، وهو عن مرضى الجذام بمستعمرة الجذام فى أبى زعبل، وداخل هذا المكان تلفت شخصية المريض راضى جمال نظر المخرج، ويُصبح هذا المريض بطل فيلمه الروائى «يوم الدين»، ومحور دراما العمل هى حكاية راضى، جامع القمامة القبطى، الذى تخلَّت عنه عائلته وهو صغير بسبب مرضه.

بالإضافة إلى مصر، تشارك لبنان أيضًا فى المسابقة الرسمية لـ«كان»، من خلال فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكى، وشاركت فى كتابته مع جهاد حجيلى وميشال كسروانى، والفيلم يشترك مع فيلم «يوم الدين» فى اختيار نموذج إنسانى مهمش وفقير ليكون بطل الحكاية، وهنا البطل طفل فقير يعيش فى قرية لبنانية تعانى المشكلات وسوء الخدمات، ويعانى كأى طفل فقير فى قرية متواضعة فى العالم الثالث التجاهل والتهميش، ويسعى الطفل للتمرد على هذه الظروف ويقرر رفع قضية ليحصل على حقوقه المهدورة.

المخرجة نادين لبكى قدمت من قبل فيلمَى «سكر بنات» و«هلا لوين؟»، وشاركت قبل عامين كعضوة لجنة تحكيم بمهرجان كان ضمن مسابقة «نظرة ما»، ولكنها تنافس هذا العام بفيلمها على جائزة السعفة الذهبية.

يشهد مهرجان كان هذا العام زخمًا خاصًّا، بمشاركات أفلام عربية وإيرانية، فيفتتح فيلم المخرج الإيرانى أصغر فرهادى، وعنوانه Everybody Knows «الكل يعرفون»، مهرجان كان ليلة الثامن من مايو القادم، والفيلم ناطق بالإسبانية، وبطولة خافيير بارديم وبينلوبى كروز، والفيلم يتناول حكاية لارا، المرأة التى تعود إلى قريتها الإسبانية بصحبة زوجها، قادمَين من بيونس أيرس، لحضور عُرس، وتواجه لارا عددًا من المشكلات الشخصية، تكشف عن سر فى ماضيها يتسبب فى توتر علاقتها بأسرتها، والفيلم بحكايته العائلية يدور فى إطار تشويقى، ولإيران مشاركة أخرى داخل المسابقة الرسمية من خلال فيلم المخرج جعفر بناهى بعنوان «ثلاثة وجوه».

المقال المصرية في

24.04.2018

 
 

كان السينمائي يحتفي بـ20 منتجًا واعدًا

كتبت- بوسي عبد الجواد

بعد أن أصبح كل من يملك بعض الألوف والملايين ورخصة يعمل منتجا، من دون أن يكون لديه الوعي الكامل بتلك الأمور، أو ملم بالتقنيات الفنية، فباتت تجارة يحتكرها رجال الأعمال، قرر منظمو مهرجان كان السينمائي المقرر انطلاق دورته المقبلة الـ71 في الفترة من 9: 19 مايو المقبل، اختيار أفلام تنسب لمنتجين واعدين جُدد للمشاركة في مسابقات المهرجان الرسمية وغير الرسمية.

وتم اختيار المنتجين الجدد والواعدين، الذين لديهم خبرة في مجال الإنتاج ، من قبل EFP وأعضائها. وتعتبر EFP التي يقع مقرها في هامبورج شبكة تضم 38 منظمة أوروبية للفيلم والمواهب حسبما أشارت مجلة "فارايتي" الأمريكية.

ومن المنتجين الجدد، المنتجة فيسيلكا كيرياكوفا من بلغاريا، والمنتج أوليفر سيرتيك من كرواتيا، وديفيد هيرديس من سويدان.

الوفد المصرية في

24.04.2018

 
 

ستُقدَّم الجوائز فى مهرجان «كان» المُقبل

مركز السينما العربية يعلن عن مرشحى «جائزة النقاد 2»

عالية قاسم

عبر مقطع فيديو شارك فيه 6 من أبرز الأسماء فى صناعة السينما العربية، أعلن مركز السينما العربية عن القائمة النهائية المرشحة للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتى تنتمى إلى 8 دول عربية، وشارك فى اختيارها عبر التصويت 62 ناقدًا ينتمون إلى 28 دولة فى مختلف أنحاء العالم.

شاهد النقاد الأفلام العربية الروائية والوثائقية التى تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقع Festival Scope الذى يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية، ومن المُقرر الإعلان عن الفائزين على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى (من 8 إلى 19 مايو).

القائمة النهائية المرشحة لجائزة النقاد السنوية

قدَّم ترشيحات أفضل ممثل النجم التونسى ظافر العابدين:

عادل كرم، قضية رقم 23، لبنان

عمرو سعد، مولانا، مصر

محمد بكرى، واجب، فلسطين

قدَّمت ترشيحات أفضل ممثلة النجمة الأردنية صبا مبارك:

زهراء غندور، الرحلة، العراق

سندس بلحسن، بنزين، تونس

مريم الفرجانى، على كف عفريت، تونس

قدَّم ترشيحات أفضل سيناريو المخرج والمؤلف المصرى محمد دياب:

على معزة وإبراهيم، أحمد عامر، مصر

قضية رقم 23، زياد دويرى وجويل توما، لبنان

واجب، آن مارى جاسر، فلسطين

قدَّم ترشيحات أفضل مخرج العراقى انتشال التميمى مدير مهرجان الجونة السينمائى:

زياد دويرى، قضية رقم 23، لبنان

صوفيا جاما، السعداء، الجزائر

هشام العسرى، ضربة فى الرأس، المغرب

قدَّمت ترشيحات أفضل فيلم وثائقى المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خورى رئيس بانوراما الفيلم الأوروبى:

آخر الرجال فى حلب، فراس فياض، سوريا

اصطياد أشباح، رائد أنضونى، فلسطين

طعم الإسمنت، زياد كلثوم، لبنان، سوريا

قدَّم ترشيحات أفضل فيلم المنتج والمؤلف المصرى محمد حفطى رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى:

قضية رقم 23، زياد دويرى، لبنان

واجب، آن مارى جاسر، فلسطين

وليلى، فوزى بن سعيدى، المغرب

علَّق المُحلل السينمائى علاء كركوتى -الشريك المُؤسِّس فى مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions- على قائمة الترشيحات قائلاً: «إنجاز كبير تحقق بأن يشاهد 62 ناقدًا من 28 دولة عشرات الأفلام العربية، ثم يكون المرشحون من 8 دول، وهذا إلى حد كبير مؤشر يعكس الخطوات الصحية التى تنتهجها عدة دول عربية فى مجال صناعة السينما».

وقال ماهر دياب -المدير الفنى والشريك المؤسس فى مركز السينما العربية وشركة MAD Solutions: «2017 واحد من أكثر الأعوام ثراء للسينما العربية، جعلت متابعة إجراءات ترشيحات جوائز النقاد السنوية مثيرة وممتعة على المستوى الشخصى، فيوجد أفلام عربية وصُناع سينما عرب كثيرون يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة قبل النهائية، وأحب أن أهنئ كل المرشحين، خاصةً فى الفئة الجديدة للأفلام الوثائقية، والتى تتم صناعتها فى عالم عربى ذى وتيرة أحداث لا تهدأ».

مجلة 7 أيام في

24.04.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)