كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عرب في "كانّ 2018": أفلام أولى ومشاركات جديدة ورحلات فردية

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

يكشف الإعلان الرسمي عن الأفلام المختارة للدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" السينمائي، الذي تمّ قبل يومين، حضورًا سينمائيًا عربيًا وأفريقيًا وإيرانيًا، علمًا أن 3 أفلام مُشاركة في المسابقة الرسمية، التي تضمّ 18 فيلمًا تتنافس على "السعفة الذهبية" وجوائز أخرى، تمنحها لجنة تحكيم دولية برئاسة كايت بلانشيت. 

والحضور السينمائي العربي الجديد في "كانّ" امتدادٌ لتاريخ مديد من المشاركات المختلفة، التي أدّى بعضها إلى الحصول على جوائز، أبرزها "السعفة الذهبية" لـ"وقائع سنوات الجمر" (1975) للجزائري محمد لخضر حامينا، في المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، و"السعفة الذهبية" لـ"موج 98" (2015) للّبناني إيلي داغر، في مسابقة الأفلام القصيرة. كما أن اللبناني الراحل مارون بغدادي (1950 ـ 1993) حائزٌ على جائزة لجنة التحكيم الدولية عن "خارج الحياة" (1991)، التي نالها الفلسطيني إيليا سليمان عن "يد إلهية" (2002). أما الفلسطيني هاني أبو اسعد، فنال الجائزة الخاصة بـ"نظرة ما" عن "عمر" (2013). 

يُذكر، في المجال نفسه، أن المصري يُسري نصرالله مُشاركٌ في المسابقة الرسمية بـ"بعد الموقعة" (2012)، بينما افتتح "اشتباك" للمصري محمد دياب مسابقة "نظرة ما" عام 2016. كما أن الفيلم المصري الجماعي "18 يوم" عُرض ـ للمرة الأولى دوليًا ـ في "كانّ" عام 2011. 

هذه أمثلة. "نظرة ما" و"نصف شهر المخرجين" من المسابقات الرديفة للمسابقة الأساسية، يحتضنان غالبًا اختبارات فنية وثقافية وجمالية عربية. ففي مقابل اختيار رسمي لفيلمين عربيين في المسابقة الدولية، الأول للّبنانية نادين لبكي بعنوان "كفرناحوم"، والثاني للمصري أبو بكر شوقي بعنوان "يوم الدين"؛ هناك فيلمان عربيان آخران في "نظرة ما"، يتنافسان على "الكاميرا الذهبية"، هما: "صوفيا" للمغربية مريم بنمبارك، و"أقمشتي المفضّلة" للسورية غايا جيجي. 

نادين لبكي نفسها مُشاركة دائمة في المهرجان الدولي نفسه. فالروائي الطويل الأول "سكّر بنات" (2007) معروض للمرة الأولى في "نصف شهر المخرجين"، و"هلأ لوين؟"، ثاني أفلامها الطويلة، حاصلٌ على "جائزة فرانسوا شاليه"، في الدورة الـ64 (11 ـ 22 مايو/ أيار 2011). في حين أن أبو بكر شوقي يُشارك للمرة الأولى في المهرجان، بفيلمه الأول هذا. 

لم تشأ نادين لبكي تناول موضوع فيلمها الجديد هذا، قبل عرضه الأول، خصوصًا أنه متشعّب الحالات والتفاصيل، التي تدور حول "صبيّ يتمرّد على الحياة المفروضة عليه، ويُقرّر التقدّم بدعوى قضائية لاستعادة حقّه المسلوب"، بحسب بيان خاص بالفيلم، الذي تُشارك لبكي في كتابته مع جهاد حجيلي وميشال كسرواني، بمشاركة جورج خبّاز، وبالتعاون مع خالد مزنّر، مؤلّف موسيقى الفيلم أيضًا، ومنتجه في الوقت نفسه. 

في حين أن التعريف بـ"يوم الدين" (تأليف شوقي نفسه) يصفه بكونه "فيلم طريق"، ويُشير إلى أنه يروي حكاية رجل في منتصف العمر، مُصاب بمرض الجذام ويُدعى بشاي، "يترعرع في مستعمرة خاصّة بالمُصابين بالجذام، ثم يغادرها للقيام، برفقة صديق له، برحلة في أنحاء مصر، محاولاً إعادة التواصل مع عائلته، المتخلّية عنه منذ صغره". يأتي جديد شوقي بعد 10 أعوام على تحقيقه فيلمًا وثائقيًا بعنوان "المستعمرة"، تناول فيه أحوال المُصابين بالجذام في مستعمرة خاصّة بهم في منطقة أبي زعبل. هناك، تعرّف على راضي جمال، الذي يختاره شوقي ليكون الشخصية الرئيسية في "يوم الدين". 

من جهتها، تتابع المغربية مريم بنمبارك ـ في "صوفيا"، أول روائي طويل لها أيضًا ـ مسار أم شابّة تحاول تجنّب قيام المستشفى بالإبلاغ عنها، بصفتها فتاة ـ أم، وتتسلّل منه للبدء برحلة البحث عن والد ابنها المولود حديثًا. كما أن السورية غايا جيجي تُقدِّم فيلمها الروائي الطويل الأول "أقمشتي المفضّلة"، متناولةً فيه حكاية شابّة تعاني مأزقًا حقيقيًا، إذْ تشعر انها "ممزّقة"، نفسيًا وانفعاليًا وفكريًا، بين رغبتين متناقضتين: الحصول على حريتها واستقلاليتها، والهجرة. لكن هذه الأخيرة مرتبطة بزواج مدبَّر. يزداد الوضع تأزّمًا مع تزامن موعد العرس وبداية الحرب السورية، فتجد نفسها، في النهاية، مضطرّة للتخلّي عن الآمال هذه كلّها، عندما يختار "الزوج" الاقتران بشقيقتها. 

وإذْ تشهد الدورة الـ71 لمهرجان "كانّ" مُشاركة فيلمين عربيين من شمال أفريقيا ("يوم الدين" و"صوفيا")، فإن أفريقيا حاضرةٌ بدورها، من خلال اختيار "رفيقي" للكينية وانوري كاهِيو في "نظرة ما": يروي الفيلم ـ المقتبس عن رواية "شجرة" لمونيكا آراك دو نياكو (أوغندا)، وهو الثاني لها بعد :من همسة" (2009) ـ قصّة حب بين امرأتين شابتين، تعيشان قلقًا واضطرابات عديدة بسبب ضغوط عائلتيهما، و"ثقل التقاليد". 

أفريقيًا أيضًا، هناك "الحصّادون" (نظرة ما) لإتيان كالّوس، اليوناني الأصل المقيم في جنوب أفريقيا، والحاصل على جنسيتها منذ أعوام مديدة: دراما إنسانية تدور أحداثها في دولة أفريقية. 

وفي مقابل مشاركة دولتين عربيتين من منطقة الشرق الأوسط، هما لبنان وسورية، فإن إيران حاضرةٌ في واجهة المشهد السينمائي لـ"كانّ 2018". أولاً بفضل أصغر فرهادي، الذي يحضر بفيلمه الجديد "الجميع يعلمون" (افتتاح الدورة الـ71)، مع أن العمل إسبانيّ، إنتاجًا ولغة وممثلين: تعيش لورا مع زوجها وأولادهما في بيونس أيريس. لكنها، عندما تعود إلى مدريد للقاء عائلتها وأهلها، تتحوّل حياتها إلى مسار آخر. 

أما جعفر باناهي، الممنوع من السفر خارج إيران بسبب أحكام سلطوية ضده لمشاركته في تظاهرات عام 2009، فيُشارك فيلمه الجديد "3 وجوه" في المسابقة الرسمية: ممثلة إيرانية مشهورة تستلم شريط فيديو من شابّة تطلب فيه منها المساعدة، فتلجأ الممثلة إلى السينمائي باناهي لكشف ما إذا كان الشريط "تلاعبًا"، فيذهبان معًا إلى قرية الشابّة للتدقيق في الموضوع.

####

غايا جيجي: السوريّة الثانية في مهرجان كانّ

محمد عبيدو

تشارك المخرجة السوريّة، غايا جيجي، بفيلم "قماشتي المفضّلة" 2018، ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الـ 71 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، والذي ستنطلق فعالياته في 8 أيار/ مايو المقبل، لتكون جيجي ثاني سوريّة في "كانّ"، بعد مشاركة أسامة محمّد بفيلمه "ماء الفضة".

غايا جيجي من مواليد دمشق 1979. حاصلة على ماجستير في الدراسات السينمائيّة والسمعية المرئيّة، من جامعة باريس. كان لها تجربة في حقل الإنتاج والتوزيع السينمائي من خلال عملها في شركة Les Films d’Ici الفرنسيَّة. وعملت مساعدة مخرج في عدة أفلام سورية منها: "علاقات عامة" للمخرج سمير ذكرى، و"خارج التغطية" و"أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد، و"أبيض" للمخرجة أنطوانيت عازريه، و"دمشق يا بسمة الحزن" للمخرج ماهر كدو، وهي تعيش وتعمل الآن في باريس.

"قماشتي المفضّلة" باكورتها في الأفلام الروائيَّة الطويلة، بعد ثلاثة أفلام قصيرة كانت تدور عن رحلة شابة تكتشف ذاتها في بيت دعارة في دمشق عشية انطلاق الثورة السوريَّة في العاصمة دمشق بربيع عام 2011. نهلة البالغة من العمر 25 عامًا، شابة تشعر بالضيق بسبب حياتها المملة، تنتظر زواج مرتّباً من المغترب السوري المقيم في الولايات المتحدة سمير الذي يقدم فرصة لها لوجود جديد. لكنّ سمير على نحو غير متوقع، يختار أختها الصغرى ميريام، الأكثر ميلاً إلى الانطلاق، لتكون عروسه. بعد رفضها من قبل سمير، تعيش نهلة صداقة مع جار جديد. المخرجة تكتشف عبر هذه الشخصية الغامضة بيتاً للدعارة، لتبدأ نهلة رحلة اكتشاف الذات.

كان فيلمها القصير "صباح ظهر مساء… وصباح" عام 2011، والذي صور قبل بداية الثورة السورية، قد سرد ببراعة سيرة العلاقات الاجتماعية في سورية. تناول الفيلم أحداث يومين في حياة امرأة، تعيش قصة حب خارج إطار حياتها الزوجية، ولكن هذه القصة تبقى خارج الكادر. وما يرويه الفيلم هو تداخل اليوم الذي تقرر فيه الذهاب لمقابلة عشيقها، واليوم الذي سوف تقابل فيه زوجها تحت إلحاح ابنها، وتمضي المخرجة في تعقب أربعة أزمنة متجاورة ومتشابكة، لتترك للولد سامي أن يعاود جمع قطع اللوحة المفقودة ما بين الوالدين سلمى وفريد اللذين لم يعد يجمعهما أي شيء بعد عشر سنوات من الانفصال.

قبلها، قدمت جيجي فيلم "البيت المسكون" عام 2003، من إنتاج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.‏ وسبق لغايا جيجي أن تواجدت في مهرجان "كان" حيث شاركت في ورشات “مصنع السينما” عام 2014.

العربي الجديد اللندنية في

14.04.2018

 
 

بوستر مهرجان كان السينمائى يثير الجدل للعام الثانى على التوالى

كتبت شيماء عبد المنعم

أثار بوستر مهرجان كان السينمائى جدلا جديدا، يعيد للأذهان الجدل الدائر حول بوستر الدورة الماضية، حيث إن البوستر عبارة عن لقطة لرجل وامرأة يتبادلان القبلات، والمأخوذ عن فيلم «Pierrot le fou» للمخرج جان لوك جودار عام 1965، ومن بطولة آنا كارينا وجون بول بيلموندو، وهذا ما جعل رواد السوشيال ميديا يتداولون البوستر بعنوان قبلة تتصدر بوستر كان السينمائى فى دورته الـ71.

بوستر العالم الماضى أثار الانتقادات فى الصحف الفرنسية بسبب ما أشيع حول التلاعب بصورة الممثلة الإيطالية الشهيرة كاوديا كاردينالى، التى تتوسط البوستر، وإظهارها أكثر نحافة، مما كانت عليه عام 1959، وهو العام الذى التقطت فيه الصورة لها وهى ترقص وتلف بتنورة قصيرة، حيث كانت رمزا للإثارة والإغواء بين نجمات السينما العالمية.

####

كان السينمائي يثير الجدل ..

نتفليكس تسحب أفلامها والسعودية تشارك بـ9 افلام.

كتبت : شيماء عبد المنعم و رانيا علوى

أيام قليلة تفصلنا عن بدأ فعاليات مهرجان كان السينمائى فى دورتها الـ71، ويبدو أن هذه الدورة ستثير الكثير من الجدل، حيث أعلنت شركة نتفليكس، أنها ستسحب كل أفلامها المشاركة فى المهرجان بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته، لرفضها العرض فى دور السينما.

وقال تيد ساراندوس مدير المحتوى فى نتفليكس، فى مقابلة مع مجلة فارايتى، إن عرض الأفلام فى مهرجان كان، لن يكون له معنى بعد أن غير قواعده، كان مدير المهرجان تييرى فريمو، قال الشهر الماضى، إن نتفليكس رفضت توزيع أفلامها فى دور العرض بفرنسا، وبالتالى ستمنع من المنافسة فى الحدث الذى يستمر 12 يومًا، لكنه أوضح أن بوسع الشركة عرض أفلامها خارج المسابقات الرسمية.

وقال ساراندوس، لمجلة فارايتى، إن نتفليكس لن تشارك خارج المنافسات، وأضاف «لا أظن أن هناك أى منطق فى الخروج من المسابقات»، وتعتزم نتفليكس، عرض 80 فيلمًا فى العام الحالى لعملائها الذين يبلغ عددهم 109 ملايين على مستوى العالم، وعرضت الشركة بضعة أفلام مثل (Bright) من بطولة ويل سميث فى عدد محدود من دور العرض، لكن معظم سلاسل دور العرض الكبرى رفضت طرح أفلام نتفليكس، لأنها تعرضها على الإنترنت فى نفس التوقيت.

وكشف عواد العواد وزير الثقافة السعودى عن أنه لأول مرة ستشارك المملكة فى مهرجان كان السينمائى، من خلال جناح مخصص، سيتم من خلاله عرض تسعة أفلام قصيرة من قبل صناع السينما السعوديين، وأضاف فى بيان: «تتطلع المملكة إلى حضورها الأول فى المهرجان، احتفالاً بتنوع المواهب والفرص فى صناعة السينما السعودية ودعمها، وتشرع المملكة العربية السعودية فى تطوير صناعة مستدامة وديناميكية تدعم وتشجع جميع مراحل دورة الأفلام وتقدم مجموعة رائعة من المواقع ليكتشفها صانعو الأفلام فى العالم»، وسيتم عرض تسعة أفلام قصيرة للمخرجين الشباب السعوديين فى ركن الأفلام القصيرة فى مهرجان كان خلال الفترة ما بين 14 و15 مايو.

أما السينما المصرية فيمثلها فى فعاليات المهرجان فيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى، والفيلم يتناول حياة رجل فى منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام.. يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء «مصر» فى محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد، والفيلم يتناول موضوع مرض الجذام عن قصص حقيقية لبعض المرضى من خلال رجل صعيدى يرى شقيقه بعد 40 عامًا والكل يبتعد عنه بسبب ما أصابه من تشوهات، ويجسد الفنان جلال العشرى والد الفنان محمد عبدالعظيم ووالد الرجل المشوه أيضًا كما تشارك فى بطولته شهيرة فهمى وراضى جمال.

وعن المشاركة العربية، يشارك فيلم «كفر نعوم» للبنانية نادين لبكى فى المسابقة الرسمية للمهرجان، فيما يشارك فيلم «صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك و«قماشتى المفضلة» للسورية غايا جيجى فى مسابقة نظرة ما التابعة للمهرجان.

وعن الأفلام المنافسة على جائزة السعفة الذهبية «Palme d›Or» وهى أعلى جائزة تمنح لفيلم بمهرجان كان، وبدأ منح هذه الجائزة عام 1955، ويعرض فى الافتتاح فيلم Everybody Knows لأصغار فرهادى، كما ينافس ايضا الافلام الاتية..فيلم « At War» لستيفان بريز، فيلم « Dogman « لماتيو جاروني، فيلم «Le Livre d’image»  لجون لوك جودار، فيلم «Asako I & II» لريوسوكى هاماجوشى، فيلم «Sorry Angel» لكريستوفور هونور، وفيلم «Girls of the Sun» لايفا هوسون، فيلم «Ash is Purest White» لجيا زانجكى، فيلم «Shoplifters» لهيوركازوو كورى ايدا، فيلم Burning إخراج لى شانج دونج، فيلم «Capernaum»  للمخرجة نادين لبكي، فيلم «Blackkklansman» لسبيكى لي، فيلم «Under the Silver Lake» لديفيد روبيرت ميتشيل، فيلم « Three Faces « جعفر باناهي، فيلم «Cold War» لباول باويليكوسكى، فيلم Happy as Lazzaro إخراج اليس روهرواشر، الفيلم المصرى «يوم الدين» لإبراهيم شوقى، فيلم «Summer» من إخراج Kiril Serebrennikov

عن المشاركة حول العالم فينافس على فئة «CINÉFONDATION» هذا العام 17 فيلما منها 3 أعمال «رسوم متحركة»، وكان اختيار الأعمال المنافسة تم انتقائهم من بين 2426 التى عرضتها مدارس السينما فى جميع أنحاء العالم، وتضم قائمة»، فيلم «DOLFIN MEGUMI» من إسرائيل، فيلم «END OF SEASON» من بريطانيا، فيلم «SAILOR›S DELIGHT «من فرنسا، فيلم» INANIMATE «من بريطانيا، فيلم « EL VERANO DEL LEÓN ELÉCTRICO «من شيلى، فيلم» PALM TREES AND POWER LINES «من الولايات المتحدة الأمريكية، فيلم» DONG WU XIONG MENG «من الصين، فيلم» FRAGMENT DE DRAME«من فرنسا، فيلم «CINCO MINUTOS AFUERA» من الأرجنتين، فيلم « LOS TIEMPOS DE HÉCTOR» من المكسيك

فيلم «DOTS» من أستراليا، فيلم «INNY » من بولندا، فيلم «ALBASTRU SI ROSU IN PROPORTII EGALE» من رومانيا، فيلم «COSÌ IN TERRA» من إيطاليا، فيلم «KALENDAR» من روسيا، فيلم «MESLE BACHE ADAM» من إيران، فيلم «I AM MY OWN MOTH» من الولايات المتحدة الأمريكية.

المصري اليوم في

14.04.2018

 
 

الحرب السينمائية الأولى على «نتفليكس»

كتب : أحمد قاسم

شهد مهرجان «كان» السينمائى فى موسمه الماضى حدثًا قَلّما يطرأ على المهرجانات العالمية، إذ صاحت الجماهير استهجانًا حين ظهَر شعار شركة «نتفليكس» للإنتاج السينمائى أثناء عرض فيلم «Okja»، بَيْدَ أن السينمائيين أنصار مبدأ «شاشة كبيرة تعنى خبرة كبيرة» شعروا بالانزعاج نتيجة عرض أفلام من إنتاج شركة ناشئة مثل «نتفليكس»، فضلاً عن تضارب تلك الأفلام مع طبيعة المهرجان، إضافة إلى القانون الفرنسى الذى يفرض على الأفلام ويَنُصّ على أن الفترة الزمنية بين طرح الأفلام فى دور السينما وإتاحة عرضها للجمهور على أى وسائط أخرى، يجب ألا تقل عن 36 شهرًا

وهذا العام قرر القائمون على إدارة «كان» منع عرض أى أفلام تخص شبكة «نتفليكس» بالمسابقات الرسمية، ومشاركتها فقط بالمسابقات غير الرسمية، أى لن تنافس على السعفة الذهبية.. دفعت هذه الخطوة «تيد ساراندوس»، الرئيس التنفيذى لشبكة «نتفليكس»، إلى الإعلان- بشكل غير صريح- عن مقاطعة الشبكة للمهرجان، ونقلت شبكة «هوليوود ريبورتر» عن مصادر مسئولة داخل «نتفليكس» قولها إن الشبكة ستمتنع عن مشاركة أفلامها فى المسابقات والبرامج الأخرى التى يتضمنها «كان» احتجاجًا على القرار، وأنها ستؤجل هذه الخطوة حتى يتم الإعلان عن الأفلام التى ستُشارك فى الدورة المقبلة.

الحرب على «نتفليكس» امتدت أيضًا إلى هوليوود، إذ إن المخرج البريطانى الكبير «كريستوفر نولان» انتقد مؤخرًا ترشح أفلام تلك الشبكة لجوائز الأوسكار، معتبرًا أن عرض أفلامها فى دور العرض لمدة أسبوع، أمر لا يحترم روح السينما ، وهو الأمر الذى جعل المخرج «ستيفين سبيلبرج» يرى أن «نتفليكس» غير جديرة بعرض أفلامها فى مسابقة الأوسكار بل لجوائز الأيمى التليفزيونية فقط

وبعيدًا عن كل ذلك، قامت مؤخرًا، بعض الشركات العملاقة مثل «أمازون» و«آبل» و«يوتيوب»، بالسير على نهج «نتفليكس» وشرعت فى إنتاج أفلامها ومسلسلاتها وبرامجها الخاصة بميزانيات ضخمة، لتنهى بذلك احتكار الأخيرة لصناعة الترفيه بشكل عام، وهو ما جعل المنتجين يخشون مصير السينما التقليدية وزوال دور العرض السينمائى، إذ إن الجمهور أصبح بإمكانه مشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات بعد عَشرة أيام تقريبًا من بداية عرضها فى قاعات السينما، وذلك بضغطة زِرّ واحدة

يحيل بعض النقاد الفضل فى مسألة انقراض الشاشة الفضية إلى «نتفليكس» ومؤسسها الأصلى ومهندس البرمجيات «ريد هاستينجز»، الذى باع شركته «بيور آتريا» لشركة «راشونال» للبرمجيات عام 1997 مقابل 700 مليون دولار، وقرر هو وصديقه «مارك راندولف»، الذى كان يعمل معه فى شركته، تأسيس شركة لتأجير شرائط الفيديو والأقراص الرقمية، عندما اضطر إلى دفع غرامة قدرها 40 دولارًا لتأخيره شريط فيديو لفيلم «Apollo 13»، كان قد استأجره عَبْرَ البريد.

كانت «أمازون» هى قدوة الصديقين عندما عكفا على تأسيس الشركة برأس مال يقدر بنحو 2 مليون دولار، إذ إنهما كانا يريدان استخدام آلية «أمازون» فى توزيع شرائط الفيديو، ثم شرعا فى توزيع أفلام الفيديو عَبْرَ البريد، ولكن بأسعار زهيدة، وسرعان ما أدخلا صيغة الأقراص الرقمية «DVD» للسوق الأمريكية لأول مَرّة.

وبحلول 14 أبريل عام 1998، أُطلقت الشركة رسميّا بعدد موظفين جاوز الـ30 موظفًا، ووصلت الأفلام لديها نحو 925 فيلمًا، ولم تمر شُهورٌ قليلة إلا وقد اختفت شرائط الفيديو من الساحة، تاركة إرثها للأقراص الرقمية.

وذكرت مجلة «نيويوركر» الأمريكية، فى عام 2014، أن «نتفليكس» ابتكرت فكرة الاشتراك الشهرى للمَرّة الأولى عام 1999، وألغت بعدها بعام نظام تأجير الأفلام، ثم قدمت عرضًا بقيمة 50 مليون دولار، لشراء شركة «بلوكبستر» التى كانت تعتبر منافستها الوحيدة فى هذه الصناعة، إلا أن العرض قوبل بالرفض، ومع ذلك فى الفترة ما بين عامىّ 2000 و2001، حققت الشركة أرباحًا كثيرة، لتأتى هجمات 11 سبتمبر بمثابة ضربة قاضية للشركة، إذ انخفضت أرباحها بصورة هائلة وسرّحت أكثر من ثلثىّ موظفيها.

كان عام 2002 هو الانطلاقة الحقيقية نحو العالمية لـ«نتفليكس»، إذ طرحت الشركة للمَرّة الأولى اكتتابها العام فى البورصة وباعت 5.5 مليون سهم بسعر 15 دولارًا للسهم الواحد، ثم باعت بعد ذلك 825 ألف سهم إضافى بالسعر نفسه. وفى 2003 وصلت أرباح الشركة نحو 6 ملايين دولار، وبعد عامين من هذا التاريخ، بلغ عدد الأفلام فى مكتبتها 35 ألف فيلم، وكانت تقوم آنذاك بشحن مليون قرص مدمج فى اليوم الواحد، وذلك بحسب إحصائيات نشرتها مجلة «إيكونوميست» الأمريكية

ما بين عامىّ 2002 و2010، احتكرت «نتفليكس» السوق والصناعة، وفى 2007 أعلنت عن رؤية جديدة لمُستقبل الترفيه انفردت بها عن منافسيها، حيث إنها بدأت فى عملية بث الفيديوهات عبْر الإنترنت، دون أى رسوم إضافية على المستخدم، وهو الأمر الذى لم يسعَ فقط لراحة العملاء، بل عمل أيضًا على تقليل تكاليف الخدمة بالنسبة إلى الشركة، فلم تعُد بحاجة إلى بيع أقراص رقمية فعلية، أو استئجار أماكن للتوزيع، أو حتى دفع تكلفة الشحن بالبريد.

وفى أغسطس 2010؛ أبرمت «نتفليكس» صفقة عملاقة بقيمة مليار دولار مع كبرى الشركات مثل «باراماونت» و«ليونز جايت» و«ميترو جولدين ماير»، وذلك لجلب أفلامها إلى مكتبتها الخاصة، لتقفز أرباح الشركة إلى 200 مليون دولار فى السنة

إلا أن طموح الشركة كان كبيرًا لدرجة أنها فى 2011 أصدرت قرارًا تاريخيّا غَيَّر مستقبلها للأبد، إذ إنها سعت إلى إضافة محتويات أصلية إلى مكتبتها وبدأت فى إنتاج أعمالها الخاصة التى كان أولها مسلسل «House of Cards»، وسرعان ما توالت الإنتاجات لتشمل الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية، وعروض الستاند أب كوميدى،  حتى وصلت إلى 126 عملاً أصليّا فى 2016.

ووصلت عائدات «نتفليكس» السنوية فى 2017 إلى 559 مليون دولار، ثم اقتحمت الشركة سوق الشرق الأوسط للمَرّة الأولى، وقامت بتقديم دعم اللغة العربية، وسرعان ما بدأت فى إنتاج المحتوى العربى،  وكان أول إنتاجها فى المنطقة العربية هو «ستاند أب كوميدى» تم عرضه مؤخرًا ثم مسلسل «جن» الأردنى

بحلول يناير 2018؛ أصبحت «نتفليكس» تملك 117.8 مليون مشترك حول العالم، وقدمت الشركة خدماتها إلى 192 دولة، ماعدا 4 دول هى: كوريا الشمالية وسوريا والصين والقرم، وذلك لسببين لا ثالث لهما: الرقابة المشددة أو الفقر المدقع.<

مجلة روز اليوسف في

14.04.2018

 
 

مصر ولبنان تنافسان على سعفة «كان» الذهبية بـ «يوم الدين» و«كفر ناحوم»

كان – من أسامة صفار:

تنافس مصر ولبنان على «السعفة الذهبية»، الجائزة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي، بفيلمي «يوم الدين» و«كفر ناحوم».

وتعقد الدورة الـ 71 للمهرجان، في الفترة من 8 إلى 19 مايو/ أيار المقبل.

وكشف رئيس المهرجان، الفرنسي بيير ليسكور، خلال مؤتمر صحافي جرى بثّه على موقع «يوتيوب»، عن القائمة المختارة بين ألف و900 فيلم قدّم ترشّحه للمهرجان.

ووفق ليسكور، تضمّنت قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية 18 فيلمًا، لدول بينها مصر ولبنان وإيـران.

وتشارك أربعة أفلام عربية تتنافس في مسابقتي المهرجان الرسميتين هذا العام، ومعه «كفر ناحوم» للبنانية نادين لبكي في المسابقة الرسمية. كذلك «صوفيا» للمغربية مريم بن مبارك و«قماشتي المفضلة» للسورية غايا جيجي في مسابقة نظرة ما.

وباختيار الفيلم المصري «يوم الدين»، للمخرج أبو بكر شوقي، في المسابقة الرسمية، تعود الأفلام المصرية للمسابقة الرسمية في المهرجان، وذلك منذ أن شارك المخرج المصري يسري نـصر الله، عـام 2012، بفـيلم «بعد الموقـعة».

فيما افتتح المخرج المصري محمد دياب، عام 2016، مسابقة «نظرة ما»، ثاني مسابقات المهرجان أهمية، بفيلمه «اشتباك».

وتدور أحداث فيلم «يوم الدين»، حول رجل في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ثم يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه خلال رحلة عبر أنحاء مصر، في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد.

أما أحداث الفيلم اللبناني «كفر ناحوم»، للمخرجة نادين لبكي، فتدور في إحدى مناطق العالم العربي التي تعصف بها أزمات ومشاكل سياسية واجتماعية طاحنة.

وقالت المخرجة اللبنانية نادين لبكي إنها «سعيدة وفخورة» باختيار فيلمها الأخير للمشاركة في المسابقة الرسمية، ليكون أول عمل لبناني منذ 27 عاما ينافس على جائزة السعفة المهرجان.

وأشارت المخرجة والممثلة إلى أن الفيلم يتناول قصة «طفل لبناني يرفع دعوى لأنّه يطالب بأن يعيش حياة كريمة».

وقالت «إنه شديد الواقعية وموضوعه مؤلم جداً، إذ يتناول حقوق الطفل وأوجاعه والمشاكل التي يعانيها في دول كثيرة لا يحصل فيها على حقوقه، وبالتالي يتمحور الفيلم على قضية حاضرة جداً ومطروحة بقوة في الوقت الراهن».

وحسب إدارة المهرجان، يفتتح الفيلم الإيراني «كل شخص يعرف»، لمخرجه أصغر فراهاد، عروض فعاليات المسابقة الرسمية.

وعلاوة على فيلم الافتتاح، تشارك إيران، في المسابقة الرسمية، بفيلم «3 وجوه» للمخرج جعفر بناهي.

أما مسابقة «نظرة ما»، ثاني مسابقات المهرجان الرسمية والمهتمة بالتجارب المغايرة والأسماء الصاعدة، فتتضمن مشاركة 15 فيلمًا.

ويعد مهرجان «كان»، أهم المهرجانات السينمائية في العالم، ويعود تأسيسه إلى عام 1946، ويقام في مايو/أيار من كل عام، بمدينة «كان» جنوبي فرنسا.

القدس العربي اللندنية في

14.04.2018

 
 

الحرب السينمائية الأولى على «نتفليكس»

كتب : أحمد قاسم

شهد مهرجان «كان» السينمائى فى موسمه الماضى حدثًا قَلّما يطرأ على المهرجانات العالمية، إذ صاحت الجماهير استهجانًا حين ظهَر شعار شركة «نتفليكس» للإنتاج السينمائى أثناء عرض فيلم «Okja»، بَيْدَ أن السينمائيين أنصار مبدأ «شاشة كبيرة تعنى خبرة كبيرة» شعروا بالانزعاج نتيجة عرض أفلام من إنتاج شركة ناشئة مثل «نتفليكس»، فضلاً عن تضارب تلك الأفلام مع طبيعة المهرجان، إضافة إلى القانون الفرنسى الذى يفرض على الأفلام ويَنُصّ على أن الفترة الزمنية بين طرح الأفلام فى دور السينما وإتاحة عرضها للجمهور على أى وسائط أخرى، يجب ألا تقل عن 36 شهرًا

وهذا العام قرر القائمون على إدارة «كان» منع عرض أى أفلام تخص شبكة «نتفليكس» بالمسابقات الرسمية، ومشاركتها فقط بالمسابقات غير الرسمية، أى لن تنافس على السعفة الذهبية.. دفعت هذه الخطوة «تيد ساراندوس»، الرئيس التنفيذى لشبكة «نتفليكس»، إلى الإعلان- بشكل غير صريح- عن مقاطعة الشبكة للمهرجان، ونقلت شبكة «هوليوود ريبورتر» عن مصادر مسئولة داخل «نتفليكس» قولها إن الشبكة ستمتنع عن مشاركة أفلامها فى المسابقات والبرامج الأخرى التى يتضمنها «كان» احتجاجًا على القرار، وأنها ستؤجل هذه الخطوة حتى يتم الإعلان عن الأفلام التى ستُشارك فى الدورة المقبلة.

الحرب على «نتفليكس» امتدت أيضًا إلى هوليوود، إذ إن المخرج البريطانى الكبير «كريستوفر نولان» انتقد مؤخرًا ترشح أفلام تلك الشبكة لجوائز الأوسكار، معتبرًا أن عرض أفلامها فى دور العرض لمدة أسبوع، أمر لا يحترم روح السينما ، وهو الأمر الذى جعل المخرج «ستيفين سبيلبرج» يرى أن «نتفليكس» غير جديرة بعرض أفلامها فى مسابقة الأوسكار بل لجوائز الأيمى التليفزيونية فقط

وبعيدًا عن كل ذلك، قامت مؤخرًا، بعض الشركات العملاقة مثل «أمازون» و«آبل» و«يوتيوب»، بالسير على نهج «نتفليكس» وشرعت فى إنتاج أفلامها ومسلسلاتها وبرامجها الخاصة بميزانيات ضخمة، لتنهى بذلك احتكار الأخيرة لصناعة الترفيه بشكل عام، وهو ما جعل المنتجين يخشون مصير السينما التقليدية وزوال دور العرض السينمائى، إذ إن الجمهور أصبح بإمكانه مشاهدة أحدث الأفلام والمسلسلات بعد عَشرة أيام تقريبًا من بداية عرضها فى قاعات السينما، وذلك بضغطة زِرّ واحدة

يحيل بعض النقاد الفضل فى مسألة انقراض الشاشة الفضية إلى «نتفليكس» ومؤسسها الأصلى ومهندس البرمجيات «ريد هاستينجز»، الذى باع شركته «بيور آتريا» لشركة «راشونال» للبرمجيات عام 1997 مقابل 700 مليون دولار، وقرر هو وصديقه «مارك راندولف»، الذى كان يعمل معه فى شركته، تأسيس شركة لتأجير شرائط الفيديو والأقراص الرقمية، عندما اضطر إلى دفع غرامة قدرها 40 دولارًا لتأخيره شريط فيديو لفيلم «Apollo 13»، كان قد استأجره عَبْرَ البريد.

كانت «أمازون» هى قدوة الصديقين عندما عكفا على تأسيس الشركة برأس مال يقدر بنحو 2 مليون دولار، إذ إنهما كانا يريدان استخدام آلية «أمازون» فى توزيع شرائط الفيديو، ثم شرعا فى توزيع أفلام الفيديو عَبْرَ البريد، ولكن بأسعار زهيدة، وسرعان ما أدخلا صيغة الأقراص الرقمية «DVD» للسوق الأمريكية لأول مَرّة.

وبحلول 14 أبريل عام 1998، أُطلقت الشركة رسميّا بعدد موظفين جاوز الـ30 موظفًا، ووصلت الأفلام لديها نحو 925 فيلمًا، ولم تمر شُهورٌ قليلة إلا وقد اختفت شرائط الفيديو من الساحة، تاركة إرثها للأقراص الرقمية.

وذكرت مجلة «نيويوركر» الأمريكية، فى عام 2014، أن «نتفليكس» ابتكرت فكرة الاشتراك الشهرى للمَرّة الأولى عام 1999، وألغت بعدها بعام نظام تأجير الأفلام، ثم قدمت عرضًا بقيمة 50 مليون دولار، لشراء شركة «بلوكبستر» التى كانت تعتبر منافستها الوحيدة فى هذه الصناعة، إلا أن العرض قوبل بالرفض، ومع ذلك فى الفترة ما بين عامىّ 2000 و2001، حققت الشركة أرباحًا كثيرة، لتأتى هجمات 11 سبتمبر بمثابة ضربة قاضية للشركة، إذ انخفضت أرباحها بصورة هائلة وسرّحت أكثر من ثلثىّ موظفيها.

كان عام 2002 هو الانطلاقة الحقيقية نحو العالمية لـ«نتفليكس»، إذ طرحت الشركة للمَرّة الأولى اكتتابها العام فى البورصة وباعت 5.5 مليون سهم بسعر 15 دولارًا للسهم الواحد، ثم باعت بعد ذلك 825 ألف سهم إضافى بالسعر نفسه. وفى 2003 وصلت أرباح الشركة نحو 6 ملايين دولار، وبعد عامين من هذا التاريخ، بلغ عدد الأفلام فى مكتبتها 35 ألف فيلم، وكانت تقوم آنذاك بشحن مليون قرص مدمج فى اليوم الواحد، وذلك بحسب إحصائيات نشرتها مجلة «إيكونوميست» الأمريكية

ما بين عامىّ 2002 و2010، احتكرت «نتفليكس» السوق والصناعة، وفى 2007 أعلنت عن رؤية جديدة لمُستقبل الترفيه انفردت بها عن منافسيها، حيث إنها بدأت فى عملية بث الفيديوهات عبْر الإنترنت، دون أى رسوم إضافية على المستخدم، وهو الأمر الذى لم يسعَ فقط لراحة العملاء، بل عمل أيضًا على تقليل تكاليف الخدمة بالنسبة إلى الشركة، فلم تعُد بحاجة إلى بيع أقراص رقمية فعلية، أو استئجار أماكن للتوزيع، أو حتى دفع تكلفة الشحن بالبريد.

وفى أغسطس 2010؛ أبرمت «نتفليكس» صفقة عملاقة بقيمة مليار دولار مع كبرى الشركات مثل «باراماونت» و«ليونز جايت» و«ميترو جولدين ماير»، وذلك لجلب أفلامها إلى مكتبتها الخاصة، لتقفز أرباح الشركة إلى 200 مليون دولار فى السنة

إلا أن طموح الشركة كان كبيرًا لدرجة أنها فى 2011 أصدرت قرارًا تاريخيّا غَيَّر مستقبلها للأبد، إذ إنها سعت إلى إضافة محتويات أصلية إلى مكتبتها وبدأت فى إنتاج أعمالها الخاصة التى كان أولها مسلسل «House of Cards»، وسرعان ما توالت الإنتاجات لتشمل الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية، وعروض الستاند أب كوميدى،  حتى وصلت إلى 126 عملاً أصليّا فى 2016.

ووصلت عائدات «نتفليكس» السنوية فى 2017 إلى 559 مليون دولار، ثم اقتحمت الشركة سوق الشرق الأوسط للمَرّة الأولى، وقامت بتقديم دعم اللغة العربية، وسرعان ما بدأت فى إنتاج المحتوى العربى،  وكان أول إنتاجها فى المنطقة العربية هو «ستاند أب كوميدى» تم عرضه مؤخرًا ثم مسلسل «جن» الأردنى

بحلول يناير 2018؛ أصبحت «نتفليكس» تملك 117.8 مليون مشترك حول العالم، وقدمت الشركة خدماتها إلى 192 دولة، ماعدا 4 دول هى: كوريا الشمالية وسوريا والصين والقرم، وذلك لسببين لا ثالث لهما: الرقابة المشددة أو الفقر المدقع.<

مجلة روز اليوسف في

14.04.2018

 
 

«يوم الدين» في كان.. أبرز أفلام مصرية نافست على «السعفة الذهبية»

أحمد السنوسي

ضربت الفرحة قلاع صناعة السينما المصرية، عقب إعلان مهرجان كان السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم المصري «يوم الدين»، للمنافسة في المسابقة الرسمية بالمهرجان، ولكن تاريخ السينما المصرية حافل بالمشاركات المؤثرة في هذا المهرجان تحديدًا.

بوابة أخبار اليوم ترصد لكم في التقرير أبرز الأفلام التي مثلت السينما المصرية بعدد من المسابقات داخل فعاليات المهرجان منذ دورته الأولى عام 1946، والتي وصلت لـ 25 فيلمًا

•    فيلم «يوم الدين» 2018 أعلن مهرجان كان السينمائي قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ71 التي تنطلق في 8 مايو المقبل، وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه، حيث تعود مصر للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان من جديد، بفيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، في العمل الأول الذي يقدمه المخرج، وهو من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أسامة عبد الله، شهاب إبراهيم، أحمد عبد الحافظ، محمد عبد العظيم، ويحكي قصة رجل مصاب بالجذام، يغادر المستعمرة التي يعيش فيها، وهي مخصصة للمصابين بهذا النوع من الأمراض، ويجوب أرجاء مصر برفقة صديقه بحثًا عن عائلته.

•    فيلم «اشتباك» مثل مصر عام 2016 وهو من إخراج محمد دياب، وهو من بطولة نيللي كريم، وهاني عادل وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك، وهو من إنتاج محمد حفظي، وتأليف محمد دياب وخالد دياب.

وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهده في مساحة لا تزيد مساحتها على 8 أمتار

•    فيلم «بعد الموقعة» مثل مصر عام 2012 ومن إخراج يسري نصر الله،وبطولة باسم سمرة، منة شلبي، سلوى محمد علي، فرح، ناهد السباعي.

وتدور قصته عن ناشطة سياسية ثورية تعمل في إحدى شركات الإعلانات تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء ما يعرف بـ"موقعة الجمل".

•    فيلم «إسكندرية نيويورك» مثل مصر عام 2004 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف خالد يوسف، وبطولة يسرا، محمود حميدة، لبلبة، هالة صدقي، ماجدة الخطيب، يسرا اللوزي

وتدور أحداثه حول مخرج عالمي يتم تكريمه في نيويورك وهناك يكتشف أنه لديه ابن.
•    
فيلم «المصير» ومثل مصر عام  1997 وهو من إخراج وتأليف يوسف شاهين، بطولة نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة، صفية العمري، محمد منير، خالد النبوي
.

وتدور قصته في القرن 12 الميلادي في الأندلس حيث يحكم الخليفة المنصور البلاد وعقب انتصار جيشه على الأسبان يدب الضعف في جيشه كما تنتشر الفوضى والعنف والتطرف لتنخر في جسد الدولة وتمهد لسقوطها.

•    فيلم «إسكندرية كمان وكمان» مثل مصر عام 1990 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأﻟﻴﻒ سمير نصري، و بطولة يوسف شاهين، يسرا، عمرو عبد الجليل، زكي فطين عبد الوهاب، هشام سليم، تحية كاريوكا، وفيه يسرد شاهين سيرته الذاتية، حيث يتقاطع هنا العام بالخاص، والوثائقي بالسردي

•    فيلم «سرقات صيفية» مثل مصر عام 1988 وهو من إخراج يسري نصرالله، ومن بطولة شوقي شامخ، عبلة كامل، محمد هنيدي، مجدي كامل، أحمد كمال، منحة زيتون.

وهو فيلم اجتماعي سياسي، يناقش العلاقة بين طبقة الإقطاع وبين قرارات ثورة يوليو الاشتراكية، فهو سيرة ذاتية للمخرج تبدأ أحداثها في يوليو 1961، وتتوالى الأحداث إلى أن تمتد حتى سبتمبر 1982

•    فيلم «عنتر وعبلة» ومثل مصر عام 1949، الفيلم من إخراج صلاح أبوسيف، ومن تأليف عبد العزيز سلام، وبطولة سراج منير، كوكا، زكي طليمات، إستيفان روستي، فريد شوقي.

وتدور أحداث الفيلم حول ليلة زواج عنتر من عبلة، حيث وبعد إتمام الاستعدادات المختلفة للزواج، وأثناء حضور ضرغام الذي كان يرغب في الزواج من عبلة، حث ضرغام المربية سليمة الشيبانية على القول بأنها أرضعت عنتر وعبلة معًا وبالتالي من المستحيل إتمام هذا العرس.

ومنها أيضا أفلام مهرجانات بعضها تم منعه من العرض بسبب بعض المشاهد مثل:

•    فيلم «الحرام» ومثل مصر عام 1965 وهو من إخراج هنري بركات، مقتبس عن قصة الكاتب يوسف إدريس، و بطولة فاتن حمامة، وعبدالله غيث، وزكي رستم، وحسن البارودي، وعبد العليم خطاب.

•    فيلم «الأرض» مثل مصر عام 1969 فيلم للمخرج يوسف شاهين، عن رواية تحمل نفس الاسم للروائي عبد الرحمن الشرقاوي عام 1953، وهو من بطولة محمود المليجي، عزت العلايلي، نجوى إبراهيم، يحيى شاهين، توفيق الدقن، صلاح السعدني.

•    فيلم «عودة مواطن» مثل مصر عام 1987 وهو من إخراج محمد خان ومن بطولة يحيى الفخراني، ميرفت أمين، ماجدة زكي، شريف منير، أحمد عبد العزيز، عبد المنعم إبراهيم

•    فيلم «شباب امرأة» مثل مصر عام 1956 وهو من إخراج صلاح أبوسيف، وتأليف أمين يوسف غراب ومن بطولة شادية، تحية كاريوكا، شكري سرحان، عبد الوارث عسر، سراج منير، فردوس محمد.

•    فيلم «اليوم السادس» مثل مصر عام 1987 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف حسن الجريتلي، ومن بطولة داليدا، محسن محيي الدين، شويكار، حمدي أحمد، سناء يونس، صلاح السعدني، ويتناول فترة «انتشار وباء الكوليرا». 

•    فيلم «صراع في الوادي» مثل مصر عام 1954 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف علي الزرقاني، وهو من بطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، زكي رستم، فريد شوقي، عبد الوارث عسر، حمدي غيث.

•    فيلم «الحب فوق هضبة الهرم» ومثل مصر عام 1985 وهو من إخراج عاطف الطيب، وتأليف نجيب محفوظ، و بطولة أحمد زكي، آثار الحكيم، أحمد راتب، نجاح الموجي، ناهد سمير، عدوي غيث.

•    فيلم «الوداع يا بونابرت» مثل مصر عام 1985 فيلم من إخراج يوسف شاهين، وتأليف يسري نصر الله، وبطولة ميشيل بيكولي، محسن محيي الدين، محسنة توفيق، باتريس شيرو، هدى سلطان، جميل راتب، 

•    فيلم «العصفور» مثل مصر عام 1973 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف لطفي الخولي، وهو من بطولة محمود المليجي، محسنة توفيق، علي الشريف، سيف عبد الرحمن، حبيبة، صلاح قابيل.

•    فيلم «الليلة الأخيرة» مثل مصر عام 1964 وهو من إخراج كمال الشيخ، وتأليف يوسف السباعي،و من بطولة فاتن حمامة، أحمد مظهر، محمود مرسي، كمال ياسين، عبد الخالق صالح، مديحة سالم، 

•    فيلم «حياة أو موت» مثل مصر عام 1955 وهو من إخراج كمال الشيخ، وهو من بطولة يوسف وهبي، مديحة يسري، عماد حمدي، حسين رياض، رشدي أباظة.

•    فيلم «الوحش»مثل مصر عام 1954 وهو من إخراج صلاح أبو سيف، ومن تأليف نجيب محفوظ، وهو من بطولة أنور وجدي، سامية جمال، محمود المليجي، عباس فارس، سميحة أيوب، محمد توفيق

•    فيلم «ابن النيل» مثل مصر عام 1952 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف نيروز عبد الملك، وهو من بطولة شكري سرحان، فاتن حمامة، يحيى شاهين، فردوس محمد، محمود المليجي، عمر الحريري.

•    فيلم «ليلة غرام» مثل مصر عام 1951 فيلم من إخراج أحمد بدرخان، وهو من تأليف صالح جودت، وهو من بطولة مريم فخر الدين، جمال فارس، زينب صدقي، زوزو نبيل، زوزو حمدي الحكيم، سعيد أبو بكر.

•    فيلم «البيت الكبير» مثل مصر عام 1949 وهو من إخراج وتأليف أحمد كامل مرسي، وهو من بطولة تحية كاريوكا، سليمان نجيب، عماد حمدي، فاخر فاخر، عادل أدهم، أحمد درويش

•    فيلم  «الآخر» مثل مصر عام 1999 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف خالد يوسف، و بطولة نبيلة عبيد، هاني سلامة، حنان ترك، لبلبة، محمود حميدة، حسن عبد الحميد.

•    فيلم «دنيا» مثل مصر عام 1946 وهو من إخراج محمد كريم ، الفيلم من بطولة راقية إبراهيم، أحمد سالم، سليمان نجيب، دولت أبيض، فاتن حمامة، نادية.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.04.2018

 
 

بعد 21 عامًا.. فيلم «يوم الدين» يعود بمصر لمهرجان «كان»

هاجر حمزة

بعد غياب دام 21 عامًا تعود مصر للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” في دورته الحادية والسبعين في الفترة من 8 إلى 19 مايو المقبل، بفيلم “يوم الدين” للمخرج أبو بكر شوقي، في أولى تجاربه الروائية الطويلة، ليصبح أول مخرج مصري ينجح في اختراق المسابقة الرسمية بأول بصمة سينمائية له، ويلحق بالمخرج يوسف شاهين، الذي سجل آخر مشاركة مصرية بالمسابقة الرسمية عام 1997 بفيلم “المصير”.

الفيلم يتناول حياة رجل صعيدي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، يغادر هذه المستعمرة، وينطلق برفقة صديقه وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر؛ في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد، حيث يتناول “يوم الدين” موضوعًا شديد الإنسانية عن مرض الجذام من خلال قصص حقيقية لبعض المرضى.

ويعد مهرجان كان أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، ويرجع إلى سنة 1946، ويتميز المهرجان بالحضور السينمائي الكبير والمتنوع الذي يرافقه، فلا يلتقي هذا الكم من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان. كما أنه يتميز بالتجديد والقدرة على مواكبة الموجات الفنية الجديدة، بل ودعمها، وربما خلقها في رحم المهرجان وأروقة الدورات المقامة.

بدأت علاقة مصر بالمهرجان منذ تأسيسه إلى أن وصل عدد الأفلام المصرية المشاركة منذ انطلاقه وحتى الآن حوالي 25 فيلمًا، منها 14 في المسابقة الرسمية من 1946 إلى 1997، و4 في مسابقة «نظرة ما» من اختيارات إدارة المهرجان الرسمية، وهي “اشتباك، بعد الموقعة، الآخر، إسكندرية نيويورك”، و5 في برنامج «نصف شهر المخرجين» من اختيارات نقابة المخرجين في فرنسا، وهي “الحب فوق هضبة الهرم، العصفور، اليوم السادس، سرقات صيفية، إسكندرية كمان وكمان”.

وكان المخرج الكبير يوسف شاهين صاحب نصيب الأسد الذي شاركت 10 أفلام له فى المهرجان “ابن النيل، صراع في الوادي، الأرض، العصفور، وداعًا بونابرت، اليوم السادس، إسكندرية كمان وكمان، المصير، الآخر، إسكندرية نيويورك”، والذي استطاع أن يحصل على الجائزة التذكارية لليوبيل الذهبي للمهرجان عام 1997 عن مجموع أعماله.

البديل المصرية في

15.04.2018

 
 

محمد عبد العظيم يشارك للمرة الثانية بمهرجان "كان" السينمائى الدولى

كتب : جمال عبد الناصر

للمرة الثانية على التوالى يشارك الفنان المصرى محمد عبد العظيم فى مهرجان "كان" السينمائى الدولى من خلال فيلم "يوم الدين"، والذى أعلن المهرجان منذ أيام عن مشاركته فى المسابقة الدولية.

محمد عبد العظيم شارك أيضًا العام الماضى فى بطولة فيلم "اشتباك " للمخرج محمد دياب والذى مثل مصر العام الماضي فى الدورة رقم الـ70 لمهرجان "كان" السينمائى الدولى.

فيلم "يوم الدين" تدور أحداثه حول رجل يُدعى "بشاى" مصاب بالجزام ويرحل من مستعمرة تضم المصابين بالجزام فى أبو زعبل، ليعود لأسرته فى أحد أقاليم مصر، ويشاركه الرحلة حمار، وطفل يتيم يدعى "أوباما" ويجسد محمد عبد العظيم شخصية شقيق مريض الجزام كما يشارك في بطولة الفيلم الفنان جلال العشرى ويجسد راضى جمال دور "بشاى" وهو بالفعل كان مُصابًا بالجزام وتشاركه البطولة شهيرة فهمى التي تقوم بدور الممرضة.

الفنان محمد عبد العظيم في مسرحية الثامنة مساء

فيلم "يوم الدين" قصة وإخراج أبو بكر شوقى وإنتاج المصرية الأمريكية دينا إمام، كما انضم لإنتاج الفيلم السيناريست محمد حفظى كمنتج مشارك من خلال شركته "كلينك" والفيلم حصل من قبل على منح إنتاجية من سند التابع لمهرجان أبو ظبى، ومنصة مهرجان الجونة السينمائى.

يذكر أن الفنان محمد عبد العظيم يشارك في مسلسل "الشارع اللى ورانا" ويجسد شخصية شقيق الفنانة لبلبة كما انتهى من عرض مسرحيته "الليلة الثامنة" على مسرح الغد ويصور حاليًا مسلسل "أرض النفاق" مع الفنان محمد هنيدى. 

اليوم السابع المصرية في

15.04.2018

 
 

«يوم الدين» في كان.. أبرز أفلام مصرية نافست على «السعفة الذهبية»

أحمد السنوسي

ضربت الفرحة قلاع صناعة السينما المصرية، عقب إعلان مهرجان كان السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم المصري «يوم الدين»، للمنافسة في المسابقة الرسمية بالمهرجان، ولكن تاريخ السينما المصرية حافل بالمشاركات المؤثرة في هذا المهرجان تحديدًا.

بوابة أخبار اليوم ترصد لكم في التقرير أبرز الأفلام التي مثلت السينما المصرية بعدد من المسابقات داخل فعاليات المهرجان منذ دورته الأولى عام 1946، والتي وصلت لـ 25 فيلمًا

•    فيلم «يوم الدين» 2018 أعلن مهرجان كان السينمائي قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ71 التي تنطلق في 8 مايو المقبل، وتستمر حتى 19 من الشهر نفسه، حيث تعود مصر للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان من جديد، بفيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، في العمل الأول الذي يقدمه المخرج، وهو من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أسامة عبد الله، شهاب إبراهيم، أحمد عبد الحافظ، محمد عبد العظيم، ويحكي قصة رجل مصاب بالجذام، يغادر المستعمرة التي يعيش فيها، وهي مخصصة للمصابين بهذا النوع من الأمراض، ويجوب أرجاء مصر برفقة صديقه بحثًا عن عائلته.

•    فيلم «اشتباك» مثل مصر عام 2016 وهو من إخراج محمد دياب، وهو من بطولة نيللي كريم، وهاني عادل وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك، وهو من إنتاج محمد حفظي، وتأليف محمد دياب وخالد دياب.

 وتدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وتم تصوير مشاهده في مساحة لا تزيد مساحتها على 8 أمتار

•    فيلم «بعد الموقعة» مثل مصر عام 2012 ومن إخراج يسري نصر الله،وبطولة باسم سمرة، منة شلبي، سلوى محمد علي، فرح، ناهد السباعي.

 وتدور قصته عن ناشطة سياسية ثورية تعمل في إحدى شركات الإعلانات تحاول كشف ما يحدث في مصر خاصة الأسباب الحقيقة وراء ما يعرف بـ"موقعة الجمل".

•    فيلم «إسكندرية نيويورك» مثل مصر عام 2004 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف خالد يوسف، وبطولة يسرا، محمود حميدة، لبلبة، هالة صدقي، ماجدة الخطيب، يسرا اللوزي

وتدور أحداثه حول مخرج عالمي يتم تكريمه في نيويورك وهناك يكتشف أنه لديه ابن.

•    فيلم «المصير» ومثل مصر عام  1997 وهو من إخراج وتأليف يوسف شاهين، بطولة نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة، صفية العمري، محمد منير، خالد النبوي.

وتدور قصته في القرن 12 الميلادي في الأندلس حيث يحكم الخليفة المنصور البلاد وعقب انتصار جيشه على الأسبان يدب الضعف في جيشه كما تنتشر الفوضى والعنف والتطرف لتنخر في جسد الدولة وتمهد لسقوطها.

•    فيلم «إسكندرية كمان وكمان» مثل مصر عام 1990 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأﻟﻴﻒ سمير نصري، و بطولة يوسف شاهين، يسرا، عمرو عبد الجليل، زكي فطين عبد الوهاب، هشام سليم، تحية كاريوكا، وفيه يسرد شاهين سيرته الذاتية، حيث يتقاطع هنا العام بالخاص، والوثائقي بالسردي

•    فيلم «سرقات صيفية» مثل مصر عام 1988 وهو من إخراج يسري نصرالله، ومن بطولة شوقي شامخ، عبلة كامل، محمد هنيدي، مجدي كامل، أحمد كمال، منحة زيتون.

وهو فيلم اجتماعي سياسي، يناقش العلاقة بين طبقة الإقطاع وبين قرارات ثورة يوليو الاشتراكية، فهو سيرة ذاتية للمخرج تبدأ أحداثها في يوليو 1961، وتتوالى الأحداث إلى أن تمتد حتى سبتمبر 1982

•    فيلم «عنتر وعبلة» ومثل مصر عام 1949، الفيلم من إخراج صلاح أبوسيف، ومن تأليف عبد العزيز سلام، وبطولة سراج منير، كوكا، زكي طليمات، إستيفان روستي، فريد شوقي.

وتدور أحداث الفيلم حول ليلة زواج عنتر من عبلة، حيث وبعد إتمام الاستعدادات المختلفة للزواج، وأثناء حضور ضرغام الذي كان يرغب في الزواج من عبلة، حث ضرغام المربية سليمة الشيبانية على القول بأنها أرضعت عنتر وعبلة معًا وبالتالي من المستحيل إتمام هذا العرس.

ومنها أيضا أفلام مهرجانات بعضها تم منعه من العرض بسبب بعض المشاهد مثل:

•    فيلم «الحرام» ومثل مصر عام 1965 وهو من إخراج هنري بركات، مقتبس عن قصة الكاتب يوسف إدريس، و بطولة فاتن حمامة، وعبدالله غيث، وزكي رستم، وحسن البارودي، وعبد العليم خطاب.

•    فيلم «الأرض» مثل مصر عام 1969 فيلم للمخرج يوسف شاهين، عن رواية تحمل نفس الاسم للروائي عبد الرحمن الشرقاوي عام 1953، وهو من بطولة محمود المليجي، عزت العلايلي، نجوى إبراهيم، يحيى شاهين، توفيق الدقن، صلاح السعدني.

•    فيلم «عودة مواطن» مثل مصر عام 1987 وهو من إخراج محمد خان ومن بطولة يحيى الفخراني، ميرفت أمين، ماجدة زكي، شريف منير، أحمد عبد العزيز، عبد المنعم إبراهيم

•    فيلم «شباب امرأة» مثل مصر عام 1956 وهو من إخراج صلاح أبوسيف، وتأليف أمين يوسف غراب ومن بطولة شادية، تحية كاريوكا، شكري سرحان، عبد الوارث عسر، سراج منير، فردوس محمد.

•    فيلم «اليوم السادس» مثل مصر عام 1987 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف حسن الجريتلي، ومن بطولة داليدا، محسن محيي الدين، شويكار، حمدي أحمد، سناء يونس، صلاح السعدني، ويتناول فترة «انتشار وباء الكوليرا». 

•    فيلم «صراع في الوادي» مثل مصر عام 1954 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف علي الزرقاني، وهو من بطولة فاتن حمامة، عمر الشريف، زكي رستم، فريد شوقي، عبد الوارث عسر، حمدي غيث.

•    فيلم «الحب فوق هضبة الهرم» ومثل مصر عام 1985 وهو من إخراج عاطف الطيب، وتأليف نجيب محفوظ، و بطولة أحمد زكي، آثار الحكيم، أحمد راتب، نجاح الموجي، ناهد سمير، عدوي غيث.

•    فيلم «الوداع يا بونابرت» مثل مصر عام 1985 فيلم من إخراج يوسف شاهين، وتأليف يسري نصر الله، وبطولة ميشيل بيكولي، محسن محيي الدين، محسنة توفيق، باتريس شيرو، هدى سلطان، جميل راتب، 

•    فيلم «العصفور» مثل مصر عام 1973 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف لطفي الخولي، وهو من بطولة محمود المليجي، محسنة توفيق، علي الشريف، سيف عبد الرحمن، حبيبة، صلاح قابيل.

•    فيلم «الليلة الأخيرة» مثل مصر عام 1964 وهو من إخراج كمال الشيخ، وتأليف يوسف السباعي،و من بطولة فاتن حمامة، أحمد مظهر، محمود مرسي، كمال ياسين، عبد الخالق صالح، مديحة سالم، 

•    فيلم «حياة أو موت» مثل مصر عام 1955 وهو من إخراج كمال الشيخ، وهو من بطولة يوسف وهبي، مديحة يسري، عماد حمدي، حسين رياض، رشدي أباظة.

•    فيلم «الوحش»مثل مصر عام 1954 وهو من إخراج صلاح أبو سيف، ومن تأليف نجيب محفوظ، وهو من بطولة أنور وجدي، سامية جمال، محمود المليجي، عباس فارس، سميحة أيوب، محمد توفيق

•    فيلم «ابن النيل» مثل مصر عام 1952 وهو من إخراج يوسف شاهين، ومن تأليف نيروز عبد الملك، وهو من بطولة شكري سرحان، فاتن حمامة، يحيى شاهين، فردوس محمد، محمود المليجي، عمر الحريري.

•    فيلم «ليلة غرام» مثل مصر عام 1951 فيلم من إخراج أحمد بدرخان، وهو من تأليف صالح جودت، وهو من بطولة مريم فخر الدين، جمال فارس، زينب صدقي، زوزو نبيل، زوزو حمدي الحكيم، سعيد أبو بكر.

•    فيلم «البيت الكبير» مثل مصر عام 1949 وهو من إخراج وتأليف أحمد كامل مرسي، وهو من بطولة تحية كاريوكا، سليمان نجيب، عماد حمدي، فاخر فاخر، عادل أدهم، أحمد درويش

•    فيلم  «الآخر» مثل مصر عام 1999 وهو من إخراج يوسف شاهين، وتأليف خالد يوسف، و بطولة نبيلة عبيد، هاني سلامة، حنان ترك، لبلبة، محمود حميدة، حسن عبد الحميد.

•    فيلم «دنيا» مثل مصر عام 1946 وهو من إخراج محمد كريم ، الفيلم من بطولة راقية إبراهيم، أحمد سالم، سليمان نجيب، دولت أبيض، فاتن حمامة، نادية.

####

صور| 4 مخرجين عرب يتنافسون في «كان»

دعاء فوده

بعد غياب طال سنوات، تعود السينما العربية للمنافسة من جديد على جائزة «السعفة الذهبية» في المسابقة الرسمية للدورة الـ71 بمهرجان «كان» السينمائي الدولي بعملين مميزين، فيما ينافس فيلمان آخران على جائزة «الكاميرا الذهبية» بمسابقة «نظرة ما» الخاصة.

تعيد المخرجة نادين لبكي، لبنان للمنافسة بالمسابقة الرسمية بفيلم «كفر نعوم»، وذلك بعد غياب 27 سنة، منذ عام 1991، حينما شارك بالمسابقة فيلم «خارج الحياة» للمخرج مارون بغدادي، وفاز الفيلم وقتها بجائزة لجنة التحكيم، وكان من قبله شارك المخرج جورج نصر بفيلمه «إلى أين» عام ١٩٥٧ بالمسابقة الرسمية.

تدور قصة فيلم «كفر نعوم»، حول طفل يرفض الاستسلام ويتمرد على الواقع الذي يعيشه في قريته.

أما المخرج الشاب أبو بكر شوقي يعيد للفيلم المصري تواجده في المسابقة الرسمية بالمهرجان، وينافس لأول مرة أبو بكر هذا العام بفيلم «يوم الدين»، وهو العمل الروائي الطويل له، والذي انتهى من تصويره منذ ٣ أعوام تقريبا.

ويحكي الفيلم قصة رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، إلا أنه يغادرها بصحبة مساعده، وحمار من أجل محاولة الوصول إلى عائلته والالتقاء بهم، وهو من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحفيظ.

وكان المخرج أبو بكر شوقي درس العلوم السياسية في مصر، والسينما بنيويورك، وأخرج من قبل فيلما تسجيليا عن مستعمرة الجذام بعنوان «المستعمرة»، وكان مصدر الوحي لفيلمه الروائي «يوم الدين».

وكانت آخر مشاركات مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» بفيلم «بعد الموقعة» عام 2012 للمخرج يسري نصر الله، ومن قبلها عام 1997 شارك فيلم «المصير» للمخرج الراحل يوسف شاهين، الذي حصل على جائزة خاصة من المهرجان بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه.

وفي مسابقة «نظرة ما»، تتنافس مخرجتان عربيتان على جائزة «الكاميرا الذهبية»، حيث تشاركان لأول مرة، فالأولى المخرجة السورية غايا جيحي تنافس بفيلم «قماشتي المفضلة»، والذي تم تصويره في اسطنبول عن الأوضاع في لبنان، وقام ببطولته كل من اللبنانية منال سلامة، والسوري سعد لوستان، والفلسطينية علا طبري.

والمشاركة الثانية للمخرجة المغربية مريم بن مبارك، بفيلم «صوفيا» وتعالج فيه قضية الأمهات الصغيرات في السن اللواتي يحملن من علاقات غير شرعية.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.04.2018

 
 

منة شلبي عن مشاركة "يوم الدين" في مهرجان كان: يارب السينما المصرية تفضل مشرفانة

أعربت الفنانة منة شلبي، عن سعادتها بمشاركة فيلم "يوم الدين" في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك".

ونشرت "شلبي" البوستر الدعائي للفيلم وعلقت عليه قائلة "الفيلم المصري يوم الدين هو العمل الأول الوحيد في المسابقة الرسمية

لمهرجان كان السنة دي! يعني مش بس بينافس على جايزة السعفة الذهبية، هو كمان بينافس على جايزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول! البلد دي فيها مواهب كتير بجد قادرة تبهرنا وتحسسنا بالفخر مبروك للمخرج أبو بكر شوقي ولكل حد اشتغل في الفيلم ده، متحمسة جداً أشوفه في أقرب فرصة. ويارب السينما المصرية تفضل على طول مشرفانا كل سنة في المهرجانات العالمية .

"يوم الدين" من تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، إنتاج دينا إمام، منتج مشارك محمد حفظي، تصوير فيدريكو سيسكا، تصميم إنتاج لورا موس، بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحافظ.

الوفد المصرية في

15.04.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)