كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان يخوض معاركه على أرضية خاسرة

أمير العمري

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

أفلام شركة نيتفليكس تغيب بعد انسحابها من المهرجان ومصر ولبنان في المسابقة الرسمية، وفيلم الافتتاح إسباني لمخرج إيراني.

أسابيع قليلة تفصلنا عن انعقاد الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان السينمائي، لكن مع الإعلان عن الأفلام المشاركة واستبعاد بعض الأعمال من المسابقة الرسمية، قامت شركة الإنتاج نيتفليكس بسحب أفلامها، ما يضع المهرجان في حرج كبير، ويدعوه إلى تطوير أساليب عمله مع بداية عقده الثامن.

أعلن تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان القائمة الأولية للأفلام التي ستعرض في برنامجه الرسمي “المسابقة وخارج المسابقة ونظرة ما” ولكن هذه القائمة كما جرت العادة طيلة السنوات العشر الأخيرة، قابلة للإضافة ولاشك أن هناك مزيدا من الأفلام ستضاف إليها قبل افتتاح الدورة في الثامن من مايو المقبل.

فيلم الافتتاح هو “الكل يعلم” Everybody Knows وهو فيلم إسباني من إخراج الإيراني المرموق أصغر فرهادي الذي حاز مرتين على جائزة الأوسكار، كما حصل على جوائز أخرى من مهرجان كان نفسه.

وفي المسابقة للمرة الأولى فيلمان أولهما من مصر وهو “يوم الدين” أول أفلام المخرج الشاب أبوبكر شوقي، وفيلم “كفر نعوم” للمخرج اللبنانية نادين لبكي وهو من الإنتاج الفرنسي.

ولن أكتب في تحليل المسابقة وأفلامها إلا بعد أن تصبح القائمة مكتملة، ويكفي في الوقت الحالي أن أنوه بعودة علم من أعلام السينما الفرنسية وهو المخرج جان لوك غودار (87 عاما) إلى المسابقة بفيلم جديد  هو “كتاب الصورة”. وترأست لجنة تحكيم المسابقة الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت.

كيت بلانشيت..  وقع اختيار منظمي مهرجان كان السينمائي على الممثلة الأسترالية المعروفة بنشاطها في مكافحة التحرش الجنسي، رئيسة للجنة تحكيم الدورة الحالية الحادية والسبعين

مشكلات المهرجان

من أكبر المشكلات التي يواجهها مهرجان كان السينمائي هذا العام، تأتي أساسا بسبب الحروب التي شنها المدير الفني للمهرجان تيري فريمو، ضد الصحافيين من جهة، وضد شبكات الإنتاج التلفزيوني والبث عبر وسائل الميديا الجديدة من جهة أخرى.

في العام الماضي أثار عرض بعض فيلمين من أفلام شركة نيتفليكس ضجة كبرى واحتجاجات جاءت أساسا من جانب شركات التوزيع الفرنسية التي وجدت أن مشاركة مثل هذه الأفلام (الأميركية) التي صنعت أساسا للبث عبر التلفزيون بطريقة “ادفع تشاهد” أو عبر شبكة الإنترنت، تضر بصناعة السينما وتحتل تدريجيا مكان ومكانة الفيلم السينمائي المصنوع خصيصا للعرض في قاعات السينما.

ولم يكن الأمر يتعلق تحديدا بتقنية التصوير، ما بين استخدام الكاميرا السينمائية مقاس 35 مم أو التصوير بالكاميرات الرقمية المتقدمة، بل كان أساسا يتعلق بوسيلة العرض. ولذلك أعلن فريمو بعد انتهاء الدورة الماضية أن المهرجان لن يعرض من أفلام نيتفليكس وغيرها مثل أفلام شركة “أمازون”، إلا إذا كانت ستعرض في دور العرض السينمائي، وهو شرط ترفضه نيتفليكس.

المشكلة التي تتعلق بالصحافيين والنقاد الذين يحضرون إلى المهرجان ويبلغ عددهم أكثر من أربعة آلاف صحافي، أنهم سيحرمون هذا العام للمرة الأولى من العروض الصباحية التي تقام لأفلام المسابقة قبل عروضها الرسمية لضيوف المهرجان من السينمائيين في المساء.

وقد اتخذ فريمو هذا القرار في ضوء ما يقول إنه شكاوى عديدة وصلت إلى إدارة المهرجان من منتجي وموزعي الأفلام في فرنسا، الذين يشتكون مما يكتبه بعض الصحافيين من تعليقات ومقالات نقدية سلبية، فور عرض الأفلام على مواقع الإنترنت، أحيانا أثناء مشاهدة الفيلم داخل قاعة العرض، أو التعليقات القصيرة التي ينشرونها فور عرض الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي ويرون أنها تضر بالفيلم. ورغم أن بعض المهرجانات تطلب من الصحافيين الالتزام بمبدأ عدم النشر الا بعد العرض الرسمي للفيلم إلا أن الغالبية لا تلتزم به، خاصة مع شيوع استخدام المواقع الإلكترونية والكتابة للمدونات الشخصية.

مع الإعلان عن انسحاب نيتفليكس خسر المهرجان فيلم "روما" للمخرج ألفونسو كوارون وفيلم "النرويج" للمخرج بول غرينغراس

 لم يلتفت فريمو إلى الخطيئة التي يرتكبها المهرجان عاما بعد عام، بقبول كل من هب ودب ومن ليس لهم أي اعتبار حقيقي في ساحة الصحافة أو النقد السينمائي بغرض التباهي بالأعداد الغفيرة من “الصحافيين” المفترضين، الذين تجذبهم الصورة التي رسخت لمهرجان كان، كظاهرة موسمية للنجومية والحفلات والسهرات الصاخبة أكثر من الاهتمام بالأفلام نفسها.

 وبدلا من غربلة الذين يمنحهم المهرجان الخدمة الصحافية، وتخفيف الزحام الشديد والتدافع الذي يصل إلى درجة مرهقة، وتقليص فترات الانتظار الطويل أمام الأبواب تحت حرارة الشمس، قرر تيري فريمو برعونة، معاقبة الصحافيين والنقاد جميعا بجعل حياتهم في المهرجان أكثر صعوبة وقسوة مع إلغاء العروض الصباحية وإرغامهم على مشاهدة الأفلام في نفس وقت عرضها الرسمي في القاعة المجاورة لمسرح لوميير الذي تجري فيه العروض الرسمية. وهو ما ينتظر أن يؤدي إلى أزمة حقيقية.

يبرر فريمو قراره بأن عهد الصحافة الورقية التي كانت تقتضي إتاحة وقت كاف أمام الصحافيين لكتابة وإعداد مقالاتهم للنشر في اليوم التالي فقد أهميته مع تراجع الصحافة الورقية وغلبة المواقع الإلكترونية، لكن يظل هناك ما لا يقل عن ست مجلات تصدر يوميا أثناء المهرجان أهمها فاريتي وسكرين إنترناشيونال والفيلم الفرنسي وهوليوود ريبورتر. وهي مجلات تأتي إلى المهرجان سنويا بطاقم تحريري وإداري، يتفرغ لمتابعة العروض اليومية للأفلام ونشر المقابلات مع مخرجيها وصناعها ونجومها.

وليس معروفا كيف ستتدبر هذه المجلات أمرها، وليس من المعروف أيضا كيف سيتدبر الصحافيون أمرهم ولابد أنهم سيرغمون على مشاهدة أفلام المسابقة التي كانت تعرض في المساء، في صباح اليوم التالي وهو الاحتمال المرجح.

فيلم الافتتاح هو "الكل يعلم" Everybody Knows وهو فيلم إسباني من إخراج الإيراني المرموق أصغر فرهادي

انسحاب نيتفليكس

أما المشكلة الثانية الكبرى فقد أدت بالفعل إلى أن أعلن مدير شركة نيتفليكس سحب الأفلام التي كانت قد تقدمت بها إلى المهرجان طالما أن المهرجان أعلن مسبقا أنها ستستبعد من العرض في المسابقة الرسمية. وكانت نيتفليكس قد هددت بالانسحاب تماما من المهرجان بما في ذلك من العروض التي تقام خارج المسابقة.

والمفارقة أنه بينما يعتبر فريمو أن المهرجان في حاجة إلى التطوير مع بداية عقده الثامن بحلول الدورة الحادية والسبعين (من 8 إلى 19 مايو) وأنه يريد أن يتعامل مع العروض الصحافية بسياسة جديدة تحول بين الصحافيين والتأثير السلبي على فرص الأفلام في التسويق بكتاباتهم التي تأتي مباشرة قبل العروض الرسمية، إلا أنه في نفس الوقت، لا يريد أن يأخذ في الاعتبار التقدم الكبير الذي حققته شركات البث الرقمي للأفلام مثل نيتفليكس وأخواتها خاصة بعد أن أعلنت شركة أبل العملاقة أنها سترصد مليار دولار لإنتاج الأفلام هذا العام.

مع الإعلان عن انسحاب نيتفليكس خسر المهرجان فيلم “روما” للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون (مخرج جاذبية الأرض) وفيلم “النرويج” للمخرج البريطاني بول غرينغراس.

من المؤكد أن هذه السياسة المتشددة سوف تتسبب في أن يصبح مهرجان كان مهرجانا لا يتمتع بالجاذبية التي تدفع شركات التوزيع والإنتاج إلى التردد عليه سنويا رغم الغلاء الفاحش في أسعار الفنادق وتكاليف الإقامة بشكل عام. ويعرف فريمو جيدا أن مهرجانات أخرى مثل فينيسيا وتورنتو سوف ترحب كثيرا باستقبال وعرض أفلام نيتفليكس وأمازون، خاصة أنها أفلام من إخراج كبار السينمائيين كما تضم أسماء لكبار نجوم السينما، وهو ما سيفيد المهرجانات المنافسة ويضر بمهرجان كان على المدى البعيد.

 ومن المعروف أيضا أن مهرجان كان ليس مهرجانا للجمهور العريض على غرار برلين ولندن وروتردام وتورنتو، بل هو مهرجان للنخبة، يعتمد أساسا على حضور أهل الصناعة والصحافة السينمائية في العالم. وإذا بدأ قطاع كبير من هؤلاء وأولئك، يشعرون أنه مطلوب منهم الكفاح الشاق من أجل التواجد لعرض الأفلام أو مشاهدتها فسوف ينصرفون عن المهرجان ويذهبون إلى غيره.

ملصق الدورة الجديدة عبارة عن صورة مقتبسة من فيلم جان لوك غودار “بييرو المجنون” من عام 1965 يظهر فيها بطلا الفيلم جان بول بلموندو وأنا كارينا.

كاتب وناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

13.04.2018

 
 

كانّ ٢٠١٨: حرب على السَلفي و"مذكرة جلب" بناهي، لبكي تنافس إله السينما وفون ترير هل يعود؟

هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

"ثلاثة أيّام في مهرجان كانّ” لشباب تتراوح أعمارهم بين الـ ١٨ و٢٨ سنة، فكرة جديدة أطلقها مهرجان كانّ السينمائي في دورته الحادية والسبعين التي تُعقد من الثامن إلى التاسع عشر من أيار المقبل. يمكن الاستحصال على البادج الذي يخوّل مشاهدة أفلام التشكيلة الرسمية، بناءً على مكتوب يرسله المهتم إلى الإدارة يعبّر فيه عن شغفه بالسينما. نحو ٦٠٠ رسالة من العالم أجمع سيتم نشر بعضها، وصلت إلى مكاتب كانّ منذ أطلاق المبادرة صباح أمس، كما كشف رئيسه بيار لسكور خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في باريس ظهراً لاعلان تفاصيل البرنامج الذي سيشغلنا طوال ١٢ يوماً.  

١٩٠٦ أفلام طويلة وقصيرة شاهدتها لجنة كانّ في الأشهر الماضية (ازدياد بنسبة خمسة في المئة قياساً بالسنوات الماضية)، تم الاعلان عن اختيار ٤٤ منها اليوم، على ان تُضاف إلى هذه التشكيلة دزينة أخرى ينتظر بتّ شأنها. المدير الفني لكانّ تييري فريمو الذي اعترف بأن كلّ الأفلام المختارة شوهدت في نسخة غير منتهية، ذكّر بأن المهرجان حريص على مشاهدة كلّ الأفلام التي يتلقاها، وخرج باستنتاج ان "السينما في حال جيدة، وما البرنامج الا انعكاس للتجديد الذي تعيشه".

التشكيلة الرسمية موزعة على الشكل الآتي: ١٨ فيلماً في المسابقة الرسمية، ١٥ في "نظرة ما" (ثاني فقرة من حيث الأهمية)، فيلمان في "خارج المسابقة" و"عروض منتصف الليل"، وسبعة في "العروض الخاصة".

المسابقة التي تترأس لجنة تحكيمها الممثلة الأوسترالية كايت بلانشيت يفتتحها هذه السنة "الكلّ يعلم" للإيراني أصغر فرهادي الذي نال جائزة السيناريو عن "البائع المتجول" قبل عامين في كانّ. جديده الذي صوّره في إسبانيا مع ممثلَين إسبانيين (خافيير بارديم، بينيلوبي كروز)، أول عمل ناطق بالإسبانية يتولى الافتتاح منذ "التربية السيئة"لبدرو ألمودوفار. تنطوي المسابقة على أفلام لمعلّمين كبار، نبدأ بأعظمهم، أي الفرنكو سويسري جان لوك غودار (٨٧ عاماً) الذي يعود إلى الكروازيت بـ"كتاب الصورة"، بعد أربعة أعوام من "وداعاً للغة". ملخص الفيلم يقتصر على الآتي: لا شيء سوى الصمت، لا شيء سوى أغنية ثورية، قصّة بخمسة فصول كأصابع اليد الخمس. في مقابلة مع موقع الكتروني، قال غودار ان الفيلم عن ثورة زائفة يطلقها زعيم إمارة متخيلة بعد انقطاع النفط عنه. "كما تشاء، قال لي عندما أبلغته بأننا سنضعه في المسابقة الرسمية، الأمر أكثر تعقيداً مع الكثير من السينمائيين الآخرين"، صرّح فريمو عند الحديث عن إله السينما الذي قد يوافق على الحضور إلى المهرجان، وخصوصاً ان هذه الدورة تتزامن مع خمسينية "أيار ٦٨". وما أدراك ما تمثّله هذه اللحظة التاريخية في وجدان أبناء جيله!

المخرج الفرنسي ستيفان بريزيه الذي أبهرنا بفيلميه الآخيرين، "قانون السوق" و"حياةٌ"، يعود إلى كانّ بـ"في حرب"، مجدداً مع فنسان لاندون (رابع تعاون بينهما)، الذي يضطلع بدور رئيس نقابة ينتصر لـ١١٠٠ موظف يواجهون قرار إقفال مصنع السيارات الذي يعملون فيه. دائماً من فرنسا، لدينا "ان نُعجِب ونحب ونركض بسرعة"لكريستوف أونوريه، الغائب عن كانّ منذ "المحبوبون" عام ٢٠١١. جديده عن أرتور وجاك وحبّهما المثلي الذي يحدث في فرنسا التسعينات. المخرجة ايفا هوسون التي تقدّم مع "بنات الشمس"فيلمها الثاني، هي المشاركة الفرنسية الثالثة في المسابقة. بعد "بانغ غانغ" الذي لفت قبل عامين، ها إنها تعود بفيلم عن المقاتلات الكرديات. الفيلم من بطولة الإيرانية غولشيفته فاراهاني في دور مقاتلة،والفرنسية إيمانويل بركو في دور صحافية. لدينا فيلمين حتى الآن من الولايات المتحدة: "تحت البحيرة الفضّة" لديفيد روبرت ميتشل، بطولة أندرو غارفيلد. كوميديا سوداء عن شاب يحقق في مقتل جارته الجميلة التي كان وقع في غرامها. الثاني هو "بلاكلانسمان"، ثريللر يحمل توقيع المخرج المشاكس سبايك لي، مستوحى من سيرة حقيقية لشرطي أفرو أميركي في السبعينات يلتحق بالكلو كلوكس كلان، بعد أن يخدع اداراتها بأنه أبيض البشرة.

ماتيو غاروني هو المخرج الإيطالي الذي يدخل المسابقة للمرة الثالثة، هذه المرة مع "دوغمان"، الفيلم الذي يعيد احياء تفاصيل جريمة بشعة ارتكبها مربٍّ للكلاب في العام ١٩٨٨. مواطنته أليتشه رورواكر ستقدّم، "لازارو فيليتشه"، المصوَّر بسوبر ١٦، فيلم عن "الماضي من وجهة نظر رجل عبر نصف قرن من الزمن". للمناسبة، فإن جديد الإيطالي الآخر، باولو سورنتينو، لم يتم اختياره حتى الآن، رغم ترجيحه بقوة، ذلك ان طوله الذي تجاوز الساعات الأربع فرض على الفيلم ان يُعرض بجزءين، وهذا ما قد يكون وقف عائقاً أمام دخوله المسابقة، لكن فريمو لم يحسم بعد استبعاده.

من أوروبا الشرقية، يأتينا فيلم واحد: "حرب باردة" للبولوني بافيل بافليكوفسكي، الفائز بـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي عن "إيدا" (٢٠١٣). حكاية حبّ مستحيلة بين شخصين من خلفيتين ثقافيتين مختلفتين تدور في الخمسينات، أي خلال الحرب الباردة، في كلّ من بولونيا ويوغوسلافيا وبرلين وباريس.

خبر سار للسينما اللبنانية: مشاركة نادين لبكي بثالث أفلامها الروائية الطويلة، "كفر ناحوم". بعد "سكر بنات" و"هلأ لوين؟" اللذين عُرضا في أقسام فرعية، هذه أول مرة يشارك فيها فيلم للبكي في المسابقة الرسمية. الفيلم صُوِّر في بيروت (إنتاج لبناني غير مشترك) وهو من تمثيل مجموعة شباب يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى. ينغمس الفيلم في الأزمات التي تعيشها المنطقة بشكل عام، الا انه يسلط الضوء على طفل يرفض الاستسلام بل يتمرد على الواقع الذي يعيشه في قريته. "انها بيروت كما تصوّرها لبكي"، قال فريمو مبدياً اهتماماً بالفيلم.

"كفر ناحوم" ليس الفيلم الوحيد من الشرق الأوسط، فهناك كذلك "يوم الدين" للمصري أبو بكر شوقي (الفيلم الأول الوحيد في المسابقة)، "رود موفي" لا تتوافر عنه تفاصيل كثيرة بعد، الا اننا نعلم ان شخصيته الأسياسية ممثل غير محترف يضطلع بدور شاب مصاب بالجذام. "هذا فيلم صغير تجرأنا على ادراجه في المسابقة"، قال عنه فريمو.

المشاركة الشرق أوسطية الثالثة من إيران، وتتحقق من طريق المخرج جعفر بناهي الذي يأتينا بـ"ثلاثة وجوه"، فيلم طريق في إيران المعاصرة، عن ثلاث ممثلات في فترات مختلفة من حياتهن. في هذا الصدد، ستتلقى السلطات الإيرانية رسالة من جانب السلطات الفرنسية للسماح لبناهي بمغادرة أراضيها وتقديم عمله ثم التمكن من العودة اليها لاحقاً بلا أي مشكلة، ذلك انه ممنوع من العمل والسفر منذ العام ٢٠١٠، علماً انه شارك في كلّ من كانّ (خارج المسابقة) وبرلين، ثلاث مرات منذ ذلك التاريخ.

بناهي ليس الوحيد الذي يواجه علاقة إشكالية بدولته، فهناك المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف الذي يشارك بـ"صيف" (سيرة الروك في زمن بريجنيف)، وهو محتجز في إقامة جبرية في موسكو، بعدما تم إتهامه باختلاس أموال عامة في إطار عمله رئيساً لمسرح، الا ان محاكمته أخذت طابعاً مسيساً، ما دفع بالعديد من الفنانين حول العالم إلى التضامن معه.

أربعة أفلام من آسيا تختم المسابقة: "أساكو ١ و٢" للياباني روسوكه هاماغوشي؛ "الرماد هو الأبيض الناصع" للصيني الكبير جيا زانغ - كي (حكاية حبّ عنيفة تدور أحداثها بين ٢٠١١ و٢٠١٧)؛ "سارقو المتاجر" للياباني هيروكازو كوريه - إيدا (عائلة من سارقي المتاجر تأخذ تحت عباءتها صبياً يتيماً)، وأخيراً وليس آخراً الكوري الجنوبي لي تشانغ - دونغ العائد، بعد سنوات من تقديمه "شعر" في كانّ، بـ"احتراق" (أفلمة لرواية هاروكي موراكامي)، العمل الذي يعيده إلى السينما بعد ثماني سنوات إنقطاعاً.

في قسم "نظرة ما"، نجد أفلاماً لسينمائيين غير مكرسين يراهن عليهم المهرجان، مثل "حدود" للإيراني علي عبّاسي، أو "وجه ملاك" للفرنسية فانيسّا فيلو، أو "أوفوريا" للممثلة الإيطالية المعروفة فاليريا غولينو، أو "صوفيا" للمغربية مريم بنّ مبارك، أو "قماشتي المفضّلة" للسورية غايا جيجي. خارج المسابقة: آخر أعمال المخرج الأميركي رون هاورد، "سولو، حكاية حرب النجوم" (وسترن فضائي)، فيلم يتفرع من السلسلة الشهيرة التي ابتكرها جورج لوكاس. ضمن "عروض منتصف الليل"، لدينا فيلم للكوري الجنوبي يون جونغ - بينغ، "الجاسوس الذي إتجه شمالاً"، عن عميل يتسلل إلى كوريا الشمالية في التسعينات، لسرقة بيانات حول خطة السلاح النووي.

في "العروض الخاصة"، نجد "عشرة أيام في تايلاند"، فيلم سكيتش يشارك فيه المخرج أبيشاتبونغ فيراسيتاكول. "العبور"، يعيد الفرنسي رومان غوبيل، المناضل التروتسكي في صفوف الحركة الطالبية، إلى أيّار ٦٨، مصوّراً أحوال فرنسا بعد نصف قرن من تلك الثورة، صحبةرفيق النضال دانيال كون بنديت (أحد قادة ٦٨ في الحيّ اللاتيني). الوثائقي هو النوع الذي يستعين به أيضاً الألماني فيم فندرز في "بابا فرنسيس، رجل كلمة"، فاقتفى اثر الحبر الأعظم وواجهه بأسئلة عن الموت والعدالة الإجتماعية والهجرة والبيئة والظلم والمادية في عالمنا الحالي.

الأفلام التي كان من المتوقع ان تحطّ في كانّ واستُبعدت، كانت مدار إهتمام العديد من الصحافيين، رغم توضيح فريمو أنه لا يمكن الإتيان بالجميع. فعلمنا مثلاً ان "دون كيخوتي" للمخرج تيري غيليام يواجه دعوى قضائية، ما يمنع مشاركته أصلاً، وقد لا يكون هذا السبب هو الحقيقي خلف عدم اختياره. بالنسبة إلى كزافييه دولان، علمنا انه لم ينتهِ بعد من المونتاج، رغم ان دعوته تمت بشكل غير رسمي، في حين فضّل جاك أوديار التريث، لـ"أسباب استراتيجية"، أي طمعاً بدخول سباق الـ"أوسكار" في الخريف. فيليب رواييه من مجلة "بوزيتيف"،سأل اذا كان المخرج الدانماركي لارس فون ترير لا يزال شخصية غير مرغوبة في كانّ، أم ان الإدارة شاهدت جديده ولم ترضَ عنه، فكان ردّ فريمو أنه يأمل الرد عن هذا السؤال في غضون أيام.

في ما يتعلق بصورة الـ"سلفي" التي يمنع المهرجان التقاطها خلال عبور السجّادة الحمراء (منعاً أكثر صرامةً هذه المرة)، ثمة أسباب عديدة خلف هذا القرار. أهمها السبب التقني، اذ ان التقاط الـ"سلفي"يُبطئ كثيراً عملية إدخال ٢٢٠٠ شخص إلى الصالة. "بعضهم يقع أرضاً وهو يلتقط الصورة، فيخلق هذا حالاً من الفوضى العارمة، انه لشيء قبيح"، علّق فريمو مؤكداً ان هناك سبباً فلسفياً أيضاً خلف هذا القرار، ويبدو ان هناك تصميماً على محاربة هذه الظاهرة "غير اللائقة"، وخصوصاً ان الناس يأتون إلى كانّ "للمشاهدة، لا لمشاهدة أنفسهم".

تطرق المؤتمر كذلك إلى عروض الصحافة التي تشهد بعض التعديلات لتناسب زمن وسائط التواصل الإجتماعي، وكي لا تتسبب الآراء التي تطلقها الصحافة بالأذى المعنوي للأفلام المتسابقة على "السعفة الذهب"، وخصوصاً ان بعض الصحافيين يغردون ما إن يصعد جنريك الفيلم الذي يشاهدونه.

عن الحضور النسائي المحدود داخل المسابقة الرسمية (٣ أفلام)، قال فريمو إنه لا توجد كوتا، وتم اختيار الأفلام لنوعيتها الفنية فحسب، إلاّ عندما تحصل حيرة بين فيلمين، فيتم اللجوء إلى نوع من توازن. وذكر كلاماً لأنييس فاردا وأندريا أرنولد اللتين تأملان دوماً اختيار أفلامهما لقيمتها وليس لكونهما سيدتين.

في موضوع منصّة العرض الإلكتروني، "نتفليكس"، الذي جعل المهرجان يعود إلى تطبيق قانون "كرونولوجيا وسائل الإعلام" الفرنسي الذي يفرض عرض الفيلم أولاً في صالات السينما قبل تسويقه خارجها (بعد ٣٦ شهراً في حال الـVOD)، قال فريمو إنه يأسف ان "نتفليكس" لم تقترح على المهرجان "الجانب الآخر للريح" لأورسون وَلز (أنقذه بيتر بوغدانوفيتش لأن ولز لم يكمّل المونتاج)، لعدم قدرته على استيفاء الشروط. "المهرجان كان المكان المثالي لهذا الفيلم"، قال فريمو. "مشاركة أفلام هذه الشركة جاءت علينا بالنقد السلبي، في حين غيابها سيأتي عليها بالنتيجة ذاتها". اذاً، حتى اشعار آخر، الأفلام التي لا تخرج ولا توزع في الصالات الفرنسية لا تشارك في المسابقة. نقطة.

أفلام كثيرة في أقسام فرعية سيُعلن عنها في الأيام المقبلة، ومنها "كلاسيكيات كانّ"، الا ان الحدث الأبرز في هذه الدورة يتمثّل في عرض "٢٠٠١، أوديسّا الفضاء" لستانلي كوبريك في مناسبة مرور نصف قرن على عرضه الأول. سنشاهد الفيلم بالنسخة الأصلية المصوَّرة بـ٧٠ مم، يقدّمه كريستوفر نولان الذي شارك في سحب نيغاتيف جديد غير مرمم رقمياً مع "وارنر بروس". المخرج البريطاني الذي يأتي إلى كانّ للمرة الأولى (سيعطي أيضاً درساً سينمائياً) اكتشف هذا الفيلم مع والده عندما كان صغيراً، وهو من ذكرياته السينمائية الاولى.

النهار اللبنانية في

13.04.2018

 
 

نادين لبكي ستكتسح الكروازيت

«كان ٢٠١٨»: شباب العرب يجاورون الكبار

علي وجيه

تشارك اللبنانيّة نادين لبكي للمرة الأولى في المسابقة الرسمية بجديدها «كفرناحوم»

هذه المرّة، ثمّة مساحة أكبر للأسماء الجديدة والصاعدة، ضمن المسابقة الرسميّة في «مهرجان كان السينمائي 71» (8 – 19 أيار/ مايو). توجّه أكّده المدير الفنّي تييري فريمو، أمس مع رئيس المهرجان بيار لسكور، أثناء الإعلان عن برمجة الدورة الجديدة من الحدث السينمائي الأهم في العالم. 18 فيلماً تتنافس على السعفة. القسم التنافسي الآخر «نظرة ما» المهتم بالسينما المغايرة والأصيلة، يضمّ 15 عنواناً. «أسبوعا المخرجين» و«أسبوع النقاد» يُكشَف عن تفاصيلهما خلال الأسبوع المقبل. بالتأكيد، ستنضم أسماء أخرى إلى الأقسام حتى اللحظات الأخيرة.

البرمجة تضمّ أسماءً من العيار الثقيل، مثل جان لوك غودار (ملصق الدورة يحمل صورة فيلمه الستيني الشهير «بيارو المجنون»)، وماتيو غاروني، وجيا زانكيه، وكوريدا هيروكازو، إضافةً إلى العائد سبايك لي، وأخرى آتية من أقسام أصغر خلال الدورات الماضية. الافتتاح بجديد الإيراني أصغر فرهادي «الكل يعلم» (الأخبار 12/4/2018) الناطق بالإسبانيّة مع بينيلوبي كروز وخافيير بارديم أمام الكاميرا. جعفر بناهي إيراني آخر، يشارك بـ «ثلاثة وجوه». ثمّة افتقاد لكلّ من لارس فون ترير، وباولو سورنتينو، وتيري غيليام، ومايك لي، ونوري بيلج جيلان ونعومي كاواسي. فريمو أكّد أنّ النقاشات متواصلة مع بعضهم للانضمام لاحقاً

اختراق عربيّ لحظه الجميع. للمرة الأولى، ينافس فيلمان عربيّان على السعفة. المصري أبو بكر شوقي هو السينمائي الوحيد، الذي يشارك في المسابقة الرسميّة بعمله الأوّل «يوم الدين» (97 د.)، ساعياً لنيل السعفة والكاميرا الذهبيّة معاً. هذه المشاركة المصرية الأولى في المسابقة منذ 2012، حين وصل يسري نصر الله بـ «بعد الموقعة». اللافت في «يوم الدين» أنّه مشروع تخرّج شوقي من جامعة NUY الأميركيّة. لم يمر بأقسام أو مهرجانات أخرى كما يحصل عادةً. أمر نادر الحدوث، يرفع التوقعات بخصوص الشريط، الذي استلّ بطله من تسجيلي بعنوان «المستعمرة»، أنجزه شوقي قبل سنوات، عن مستعمرة الجذام في «أبو زعبل». نحن بصدد فيلم طريق كوميدي، عن مريض جذام قبطيّ، يغادر المستعمرة للمرة الأولى في حياته، برفقة طفل يتيم. رحلة عبر البلاد، بحثًا عن عائلة تخلّت عنه في السابق.

اللبنانيّة نادين لبكي تشارك بجديدها «كفرناحوم» (كتابة جهاد حجيلي ــ 150 د.) الذي وصف بأنّه قصة سياسية معاصرة عن طفل يتمرد على الحياة المفروضة عليه، على خلفية تعكس الظروف السياسية والاجتماعية في المنطقة. ثالث وأطول أفلامها الروائية، يسجّل حضورها الثالث في الكروازيت، والأوّل في المسابقة الرسميّة. فـ «سكر بنات» شارك في «أسبوعي المخرجين» 2007، ونال «وهلأ لوين؟» جائزة «فرنسوا شاليه» 2011.
في «نظرة ما»، لدينا شريطان لمخرجتين عربيتين: «قماشتي المفضّلة» (96 د) للسوريّة غايا جيجي، و«صوفيا» للمغربيّة مريم بن مبارك. الأوّل باكورة السوريّة في الروائي الطويل بعد ثلاثة أفلام قصيرة. غايا جيجي (دمشق ـــ 1979) ثالث سوريّة في «كان»، بعد محمّد ملص وأسامة محمّد. تعيش وتعمل في باريس اليوم، وتدور أحداث فيلمها في دمشق بداية الحرب السوريّة 2011 (تمّ التصوير في إسطنبول). «نهلة» (اللبنانيّة منال سلامة)، تسعى إلى مغادرة البلاد، من خلال زواج مرتّب مع المغترب السوري في أميركا «سمير» (سعد لوستان). ينقلب عالمها عندما يفضّل العريس أختها الأكثر انقياداً بالنسبة له. هذا يدفعها إلى التعرّف إلى جارتها الجديدة «مدام جيجي» (الفلسطينيّة علا طبري)، التي يتضّح أنّها تدير بيتاً للدعارة. هنا، تدخل «نهلة» في رحلة اكتشاف للذات، داخل عالم «مدام جيجي» الفانتازي. شريط فيه شيء من Belle De Jour (1967) للوي بونويل. أما «صوفيا» لمريم بن مبارك، فيتحدّث عن طفل غير شرعي لفتاة عشرينيّة، تنتمي لأسرة تقليديّة
.

ثلاثة فقط من أفلام المسابقة من صنع مخرجات. في المؤتمر، لم يعر فريمو كثيراً من الأهميّة لحمّى «الصواب السياسي»، التي تكتسح هوليوود اليوم، مع تقديره لأهميّة #MeToo و#TimesUp. «تمّ اختيار الأفلام لخصائصها الذاتيّة»، لا لاعتبارات الجندر وما إلى ذلك على حد تعبيره.

الأخبار اللبنانية في

13.04.2018

 
 

«مهرجان كان 2018»: فيلم مصري وآخر لبناني في المسابقة

عبدالستار ناجي

كشف مهرجان كان السينمائي عن الأفلام المشاركة في البرنامج الرسمي لدورته الحادية والسبعين والمقامة بين 8 و19 مايو المقبل ان هناك فيلماً مصري واخر لبناني في المسابقة الرسمية . حيث ستعود المخرجة اللبنانية نادين لبكي الى كان من خلال فيلمها الجديد كفر نعوم وسيقدم المخرج المصري ابوبكر شوقي فيلمه الروايس يوم الدين .

فقد اعلن رئيس المهرجان بيير ليسكور ومديره تيري فريمو في مؤتمر صحافي ظهر امس الخميس عن القائمة المختارة بين 1900 فيلم تقدمت للمهرجان، والتي شهدت اختيار فيلم مصري للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان لأول مرة من ست سنوات.

الفيلم هو يوم الدين، العمل الأول للمخرج أبو بكر شوقي، وفيلم لبناني هو كفر نعوم للمخرجة نادين لبكي.

قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية تضمنت 18 فيلمًا، منها أسماء مخرجين كبار كانت مشاركة أفلامهم متوقعة مثل جان لوك جودار، ماتيو جارون، جيا زانكيه، هاروكازو كويردا، بجانب أسماء غير متوقعة من بينها الفيلم المصري. بجانب عودة أسماء للمسابقة بعد غياب مثل سبايك لي..

كما سيشارك الإيراني الشهير جعفر بناهي في مسابقة كان للمرة الأولى بفيلمه الجديد ثلاثة وجوه.

أما مسابقة نظرة ما، ثاني مسابقات المهرجان الرسمية والمهتمة بالتجارب المغايرة والأسماء الصاعدة، فستضمن مشاركة 15 فيلمًا حتى الآن (من المحتمل زيادتها في الأيام المقبلة)، منها فيلمان لمخرجتين عربيتين هما صوفيا للمغربية مريم بن مبارك وقماشتي المفضلة للسورية غايا جيجي..

وبهذا تشارك أربعة أفلام عربية في المسابقتين الرسميتين للمهرجان للمرة الأولى في تاريخه، بالإضافة لمشاركة أخرى متوقعة في قسمي نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد. قائمة القسمين تُعلن خلال الأسبوع المقبل.

وتضم القائمة الخاصة بافلام المسابقة الرسمية الافلام التالية

فيلم اسف انجيل لكريستوف اونورية وبنات الشمس لايفا هامسون والرماد انقي من الابيض لجيا تشانغ كه وشولفتر لكوري ايد هيروكازو وكفر ناحوم للبنانية نادين لبكي ورق للي تشانغ دونغ وبلاك مان لسبايك لي وتحت بحيرة الفضة لدايفيد روبرت ميتشل وثلاثة وجوه لجعفر بناهي والحرب الباردة لباول باوليكوفسكي ويوم الدينللمصري ابوبكر شوقي و الصيف لسبرنكوف ولازارو فليك الاليس ورهواتشر..

النهار الكويتية في

13.04.2018

 
 

حضور عربي استثنائي في "كان 71" بـ 4 أفلام

محمد حجازي

في هيكلية "مهرجان كان السينمائي الدولي" 5 تظاهرات، منها إثنتان رئيسيتان: المسابقة الرسمية، و"نظرة ما" (certain regard)، وكان من حظ السينما العربية هذا العام الحضور بفيلمين في كل منهما: اللبنانية "نادين لبكي"، والمصري "أبو بكر شوقي" في الأولى، والسورية "غايا جيجي"، والمغربية "مريم بن مبارك" في الثانية، بما يعني أن المنافسة ستكون حامية للفوز بإحدى جوائز المهرجان (بين 8 و19أيار/مايو المقبل) الرئيسية.

المرتجى ألا يغيب العرب عن إحدى الجائزتين الرئيسيتين "السعفة الذهبية" أو "الكاميرا الذهبية"، واللافت أن المخرجة "لبكي" أرسلت عبر مكتبها الإعلامي (الزميلة زينة صفير) أول 3 صور تنشر عن حيثيات تصوير فيلمها "كفر ناحوم" (kapharnum) ويظهر فيها الطفل البطل الذي يتمحور السيناريو حوله، في وضع بائس "يثور على الحياة التي فرضت عليه ويقرر أن يرفع قضية لإستعادة حقه المسلوب"، وأعلنت "لبكي" أنها "سعيدة وفخورة بإختيارالفيلم (كتبته مع جهاد حجيلي، وميشال كسرواني، بمشاركة جورج خباز، وتعاون خالد مزنر زوج نادين ومنتج الشريط) في المسابقة الرسمية" في وقت سبق لها أن شغلت مهمة عضو تحكيم لتظاهرة "نظرة ما" عام 2015، وحازت جائزة "فرنسوا شاليه"عن "وهلأ لوين" عام 2011، وشارك فيلمها "كاراميل" في تظاهرة "أسبوعي المخرجين" عام 2007.

وظهر فجأة إسم مخرج غير معروف قدّم فيلم تخرجه من جامعة "nuy" الأميركية بعنوان "يوم الدين"، إنه المصري "أبو بكر شوقي" أنجز فيلماً (يُنافس على السعفة والكاميرا) في 97 دقيقة، عن مريض جذام قبطي يصطحب طفلاً في رحلة بحث عن ذويه عبر مصر. بالمقابل وفي صورة نادرة للعرب في حدث سينمائي دولي، يشارك فيلمان آخران في ثاني تظاهرة (نظرة ما) من حيث الأهمية في "كان": "قماشتي المفضلة" للسورية "غايا جيحي" (مقيمة في باريس) صوّرته في إسطمبول عن الأوضاع في بلدها ( مع اللبنانية منال سلامة، والسوري سعد لوستان، والفلسطينية علا طبري)، و "صوفيا" للمغربية "مريم بن مبارك" تعالج فيه قضية الأمهات الصغيرات في السن اللواتي يحملن من علاقات خارج مؤسسة الزواج.

"الميادين نت" ستواكب نشاط وحيثيات المهرجان ميدانياً، وتفرد تحقيقات للحضور العربي في التظاهرات الأخرى، مع إضاءات موازية على توجهات السينما العالمية من خلال المشاركات النوعية التي بدأت تحضر في الأخبار الأولى عن الدورة 71 والتي سنقدّر مدى أهميتها بعد الإطلاع على فحواها وقيمة مادتها.

الميادين نت في

13.04.2018

 
 

طارق الشناوي: يوسف وهبي كان عضوا في لجنة تحكيم أول دورة لمهرجان كان

إيفون مدحت

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه لأول مرة هذا العام لن يشاهد الصحفيون فيلم الافتتاح في مهرجان «كان» السينمائي، الذي يبدأ في مايو المقبل، قبل العرض الخاص بالنجوم حتى لا يُهاجم الفيلم بشكل مسبق.

وأضاف «الشناوي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، مساء الخميس، أن الفنان الراحل يوسف وهبي، كان عضوًا في لجنة التحكيم بأول دورة لهذا المهرجان عام 1946.

وأشار إلى مشاركة نجوم الفن المصري بكثافة في هذا المهرجان كل عام بالتزامن مع تغطية كبيرة من الفضائيات المصرية، معقبًا: «نحن نحب مهرجان كان أكثر مما يحبنا».

وتابع أن من يشارك في مهرجان «كان» لدورة واحدة لا يستطيع مقاومة المشاركة في مرات أخرى، لافتًا إلى مشاركة السينما السعودية هذا العام بجناح خاص وسيتم عرض الكثير من الأفلام السعودية القصيرة، وهو ما لقي ترحيبًا كبيرًا من القائمين على المهرجان.

ولفت إلى سرعة تطور اللغة السينمائية، مطالبًا المخرجين وصناع الأفلام بمتابعة جميع أنواع الأفلام لمواكبة الجديد.

جدير بالذكر أن مهرجان كان السينمائي، ستبدأ فعالياته في الثامن من مايو القبل، وتنتهي في التاسع عشر.

####

فيديو.. طارق الشناوي: «السيلفي» ممنوع في مهرجان كان

إيفون مدحت

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إنه تم منع التقاط الصور «السيلفي» في مهرجان كان السينمائي الذي سيبدأ الثامن من مايو المقبل، مع النجوم فور وصولهم للسجادة الحمراء.

وأوضح «الشناوي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، أمس الخميس، أنه كما هو معتاد أن يصل النجم إلى السجادة الحمراء، حتى يتجمهر حوله الجمهور متسارعين لالتقاط الصور معه.

وتابع أن القائمين على تنظيم المهرجان لهذا العام، أقروا بمنع هذه الطقوس المعتادة؛ للحفاظ على كلاسيكية المشهد العام، وانضباط المواعيد، نظرًا أن عملية التقاط الصور مع الجمهور قد تستغرق أكثر من نصف ساعة، وهو ما يؤثر في تأخير بدء الفعاليات.

جدير بالذكر أن مهرجان كان السينمائي، ستبدأ فعالياته في الثامن من مايو القبل، وتنتهي في التاسع عشر من نفس الشهر.

الشروق المصرية في

13.04.2018

 
 

بعد اختياره للمشاركة في "كان".. "الجونة السينمائي" يهنئ صنّاع "يوم الدين"

كتبت- منى الموجي:

حرصت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، على تهنئة صنّاع فيلم "يوم الدين"، بعدما أعلن القائمون على مهرجان "كان السينمائي"، عن اختياره ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.

وكتبت إدارة المهرجان عبر حسابها الشخصي على موقع "انستجرام" "تهنئ إدارة مهرجان الجونة السينمائي مخرج وفريق فيلم (يوم الدين) على النبأ الرائع. إن صعود عمل أول إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان إنجاز فريد يستحق الاحتفاء".

جدير بالذكر أن الفيلم قد شارك في منصة الجونة السينمائية وحصل على جائزة مرحلة ما بعد الإنتاج التي كانت مقدمة من شركة "أروما"، نتمنى مزيد من النجاح لمسيرة الفيلم.

"يوم الدين" تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، إنتاج دينا إمام ومحمد حفظي.

####

طارق الشناوي: مهرجان كان لن يضحي بسمعته من أجل العرب.. ولا مجال للمجاملة

كتبت– منال الجيوشي:

قال الناقد طارق الشناوي، إن فيلم "المصير"، سوف يُعرض في قسم يسمى كلاسيكيات، بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته المُقبلة، وفي هذا القسم يختار القائمين على المهرجان الأفلام المهمة في تاريخ المهرجان، وسوف يتم عرضه ضمن عروض الشاطئ.

وأكد "الشناوي" في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه فخور بعرض أكثر من عمل عربي بالمهرجان، إذ من المقرر عرض فيلم "يوم الدين" من مصر، وفيلم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وفيلم تونسي، وآخر سوري.

وأضاف الناقد الكبير أن بعد الثورات العربية، كان من الممكن أن يتم عرض أفلام لكن ليست في المسابقة الرسمية، كنوع من التوجه والدعم السياسي مثلما حدث للفيلم المصري "18 يوم"، الذي عُرض عام 2011، عقب اندلاع الثورة مباشرة.

وأشار إلى إن الدافع لم يكن قوة الفيلم، خاصة أنه تم عرض أفلام أخرى من ليبيا وسوريا وتونس، وعلى الرغم من ذلك، لم يعرض أي منها داخل المسابقات الرسمية، فحتى المجاملة السياسية يكون لها هامش ضئيل جدا، وبالتالي لا تُعرض الأفلام في المسابقة الرسمية.

وتابع "الشناوي" قائلا: "هذه المرة لا مجال للمجاملة، لأن هذه الأفلام تستحق المشاركة بالمسابقة الرسمية، وإذا كانت الأفلام دون المستوى، لن تعرض، لأن المهرجان لن يضحي بسمعته حتى يبعث برسالة أنه يؤيد العرب".

واختتم الناقد الكبير حديثه قائلا: "حينما كان هناك موقف سياسي بعد الثورات العربية، لم ينعكس الأمر على المسابقة الرسمية بالمهرجان، وتم عرض الأفلام المتوسطة، والعرض بالمسابقة الرسمية في حد ذاته قيمة كبيرة، حتى أن إدارة المهرجان حينما جاملت وأرادات أن تُظهر أنها تدعم الثورات، لم يجرؤ أحد على عرض أي من هذه الأعمال بالمسابقة الرسمية".

####

المخرج محمد دياب يرشح " يوم الدين " للأوسكار

كتب-مصراوي:

حرص المخرج محمد دياب على التعليق على مشاركة الفيلم المصري" يوم الدين " في مهرجان كان السينمائي الدولي، وذلك عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر دياب عن إعجابه الشديد بالفيلم وبطله " المريض الحقيقي" بالجزام، وتمنى أن يُشارك في الأوسكار، الذي وعد بمنحه صوته له للمشاركة بمجرد فتح باب التصويت.

وكتب دياب:

كنت من المحظوظين اللي شافوا فيلم المخرج أبو بكر شوقي "يوم الدين"، اللي تم اختياره للمسابقة الرسمية لمهرجان كان، وبدون مبالغة ده من أروع وأعذب وأحلي الأفلام العربي اللي شوفتها في حياتي!!".

واستكمل:" لما قابلت أبو بكر من عشر سنين واداني نسخه من فيلمه القصير اللي عن مريض في مستعمره جزام، قلبي ما طاوعنيش إني أشوف الفيلم ... فلما عرفت إنه بيحول فيلمه لفيلم طويل اعتبرت ده انتحار، خاصه لما اختار بطل الفيلم مريض حقيقي بالجزام".

وأوضح:" كنت شايف ده جراءه ما بعدها جراءه ... بس المفاجأة الكبيرة لما شوفت الفيلم، وقعت في غرام مريض الجزام وبقيت نفسي احضنه ... عبقريه الفيلم إنه فيه كل العناصر اللي تحوله بسهوله لميلودراما بس ده عمره ما حصل ... تمكن حقيقي من عناصر الفيلم تخليك تضحك وتدمع وتستمع خلتني مش عاوزه يخلص".

واستطرد:" السنة اللي فاتت كنت عضو في لجنه تحكيم كان، وشوفت ١٨ فيلم، وبالتأكيد الفيلم ده أحلي منهم كلهم، وفعلاً يستحق يبقي في المسابقة الرسمية مع إن ده بيحصل قليل جدًا جدًا لمخرج أول مرة، واعتقد أول مره تحصل لمخرج عربي.

واختتم:" ان شاء الفيلم يأخد جايزه مستحقه وعلى الاقل هتكون لبطل الفيلم "راضي جمال"، ولو الدنيا عادله هنشوف الفيلم ده في الأوسكار، انتوا ضمنتوا صوتي في تصويت الأوسكار".

"يذكر أن "يوم الدين" من تأليف وإنتاج وإخراج أبو بكر شوقي، إنتاج دينا إمام، منتج مشارك محمد حفظي، تصوير فيدريكو سيسكا، تصميم إنتاج لورا موس، بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحافظ.

موقع "مصراوي" في

13.04.2018

 
 

كل ما تريد معرفته عن Everybody Knows فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي

شيماء عبد المنعم

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ71، أن فيلم  Everybody Knowsللمخرج الإيراني أصغر فرهادى، سيكون فيلم ليلة افتتاح المهرجان، وفى هذا السياق ننشر كل ما تريد معرفته عن الفيلم.

1-فيلم "Everybody Knows" من بطولة النجمين خافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.

2-الفيلم يصنف من أفلام الإثارة النفسية وناطق باللغة الإسبانية

3-يعتبر اختيارًا غير اعتيادي لمهرجان كان السينمائي حيث يُعتبر أول فيلم غير فرنسي أو أمريكي يفتتح الدورة.

4-تدور أحداث الفيلم الذي كتبه أيضًا فرهادي، وتم تصويره بالكامل في اسبانيا، حول عودة كارولينا، وهى امرأة إسبانية كانت تعيش في بوينس آيرس، إلى مسقط رأسها خارج مدريد مع زوجها وأطفالها الأرجنتينيين، ومع ذلك فإن الرحلة تجلب العديد من الأحداث غير المتوقعة التي تكشف مجموعة من الأسرار إلى العلن.

اليوم السابع المصرية في

13.04.2018

 
 

لأول مرة.. نادين لبكى فى المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي

كتبت - بوسى عبدالجواد:

تتجه أنظار العالم والنجوم نحو مهرجان «كان» السينمائى الدولى، وهو الحفل الفنى الأضخم عالمياً، المقرر انطلاق فعاليات دوراته الـ71 فى الفترة من 9 إلى 19 مايو المقبل فى مدينة «كان» جنوب فرنسا، بدورة استثنائية هذا العام من عمر المهرجان، يراهن عليه الكثيرون. ويضع عليها مشاهير العرب آمالهم فى استعادة ريادة السينما العربية فى المهرجانات العالمية، حيث تشارك أربعة أفلام عربية فى المسابقتين الرسميتين للمهرجان للمرة الأولى فى تاريخه، بالإضافة لمشاركة أخرى متوقعة فى قسمى نصف شهر المخرجين وأسبوع النقاد.

ويشهد هذا العام عودة قوية للمخرجة اللبنانية نادين لبكى كعضوة لجنة تحكيم ومشاركة بفيلمها الجديد «كفر نعوم» فى مسابقة المهرجان الرسمية.

لم تكن هى المشاركة الأولى للمخرجة اللبنانية نادين لبكى فى مهرجان «كان»، فقد سبق وشاركت بأفلامها «سكر بنات»، «هلق لوين» فى الدورات السابقة داخل أقسام موازية، لكن هذا العام تعتبر هى المرة الأولى التى تنافس فيها على جائزة «السعفة الذهبية» وهى الجائزة الكبرى للمهرجان.

الفيلم تم تصويره فى بيروت، وهو من تأليف جهاز حجيلى الذى سبق أن شارك فى الفيلمين السابقين للبكى، ومن تمثيل مجموعة شباب يقفون أمام الكاميرا للمرة الأولى، تدور قصة الفيلم حول طفل يرفض الاستسلام ويتمرد على الواقع الذى يعيشه فى قريته، يشار إلى أن المخرجة اللبنانية نادين لبكى شاركت بأفلامها «سكر نبات» و«هلق لوين» فى الدورات السابقة فى أقسام موازية، وتعتبر هى المرة الأولى التى تنافس فيها على جائزة السعفة الذهبية وهى الجائزة الكبرى للمهرجان.

بدأت نادين لبكى تجربة الإخراج من خلال «الفيديو كليب» وسطع اسمها فى الفن بعد إخراج أولى أغانى الفنانة نانسى عجرم «أخاصمك آه» والتى لاقت نجاحاً غير عادى واقترن اسمها بالأعمال الناجحة والمميزة، حيث أخرجت عدداً من الكليبات الناجحة مثل «يا سلام» لنانسى عجرم، و«أطلع فىّ» لكارول سماحة و«بعينك» لنوال الزغبى و«اعتزلت الغرام» لماجدة الرومى.

وفى عام 2006 خاضت مجال التمثيل، حيث شاركت فى بطولة فيلم «البوسطة» وفى عام 2007، وضعت بصمتها محلياً وعالمياً بعد مشاركة فيلمها التى قامت بتأليفه ولعبت فيه دور البطولة «سكر بنات» التى ابتعدت فيه عن القضايا السياسية التى كانت تزعج لبنان حينذاك، فى مهرجان «كان» السينمائى فى قسم «أسبوعى المخرجين».

وكان قد وقع الاختيار على الفيلم الإسبانى Everybody Knows للمخرج الإيرانى أصغر فرهادى لافتتاح «كان» السينمائى، والعمل يقوم ببطولته خافيير بارديم وبينلوبى كروز، ويعد أول فيلم ناطق باللغة الإسبانية يفتتح مهرجان «كان» منذ فيلم «باد تيشتر» للمخرج بيدرو المودوفار عام 2004.

الوفد المصرية في

13.04.2018

 
 

تعرف على أفلام الدورة 71 لمهرجان كان..و"يوم الدين" يمثل مصر

يشارك 18 فيلمًا في مهرجان كان السينمائي في دورته ال71، منها اربعة افلام عربية هذه الدورة.

أول الأفلام العربية المشاركة هو الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والذي يحكي قصة طفل صغير يعيش في بيئة فقيرة، ويقرر التمرد على واقعه عبر رفع دعوى ضد والديه بسبب الاتيان به إلى هذا العالم.

أما الفيلم الثاني، فهو الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي، ويحكي قصة رجل مصاب بالجذام، يغادر المستعمرة التي يعيش فيها، وهي مخصصة للمصابين بهذا النوع من الأمراض، ويجوب في أرجاء مصر برفقة صديقه بحثا عن عائلته.

أما في مسابقة "نظرة ما" التابعة للمهرجان، فسيتم عرض الفيلم المغربي "صوفيا" للمخرجة مريم بن مبارك، وفيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي.

وأعلن منظمو مهرجان كان  أن الفرنسي جان لوك جودار والإيطالي ماتيو جارون والأميركي سبايك لي والإيراني جعفر بناهي سيشاركون في المسابقة الرسمية لمهرجان كان الذي ينطلق في الثامن من مايو المقبل.

وستتنافس الأفلام المشاركة على الفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنح في 19 مايو.

وأشار المندوب العام للمهرجان تييري فريمو إلى أن أفلاما أخرى قد تضاف في اللحظة الأخيرة مذكرا أن الفيلم الفائز العام الماضي "ذي سكوير" للسويدي روبن أوستلوند أضيف بعد الإعلان الرسمي.

وثمة ثلاث نساء مرشحات في المسابقة الرسمية هن اللبنانية نادين لبكي عن "كفرناحوم" والفرنسية إيفا أوسون عن "لي في دو سوليي" (بنات الشمس) والإيطالية إلي روهرواشر التي تقدم "لاتسارو فيليتشي". ويشارك في المسابقة الرسمية كذلك مخرجان يواجهان وضعا معقدا في بلديهما.

الهلال اليوم المصرية في

13.04.2018

 
 

أول تعليق لمنة شلبي على مشاركة فيلمها «يوم الدين» في «كان»

عمرو عاطف

أعربت الفنانة منة شلبي عن سعادتها الغامرة بمشاركة فيلم "يوم الدين" في المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام.

 وغردت منة عبر حسابها بموقع "تويتر قائلة: "الفيلم المصري يوم الدين هو العمل الأول الوحيد في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السنة دي، يعني مش بس بينافس على جايزة السعفة الذهبية، هو كمان بينافس على جايزة الكاميرا الذهبية للعمل الأول! البلد دي فيها مواهب كتير بجد قادرة تبهرنا وتحسسنا بالفخر".

 وأضافت شلبي في تغريدة أخرى: "مبروك للمخرج أبو بكر شوقي ولكل حد اشتغل في الفيلم ده، متحمسة جداً أشوفه في أقرب فرصة".

 وتابعت: "يا رب السينما المصرية تفضل على طول مشرفانا كل سنة في المهرجانات العالمية".

 يذكر أن مهرجان كان السينمائي قد أعلن عن مشاركة الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، وفيلم "كفر نعوم" للبنانية نادين لبكي في المسابقة الرسمية للمهرجان.

الهلال اليوم المصرية في

14.04.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)