كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أفلام الدورة الجديدة من مهرجان كان متعددة وثرية

لوس أنجليس: محمد رُضا

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

قبل يومين أدلى مدير مهرجان «كان» السينمائي تييري فريمو بتصريح لمجلة «لو فيلم فرنسيس» أعلن فيه إجراء تغييرات مهمّة كانت «الشرق الأوسط» قد أشارت إلى بعضها قبل بضعة أشهر، ومفاده أن المهرجان يبحث في الحد من صلاحيات الصحافة اليومية بدءاً من الدورة المقبلة التي تنطلق في الثامن من مايو (أيار) وحتى التاسع عشر منه.

ستحمل الدورة الرقم 71 وستكون حاشدة ككل الدورات السابقة وسيتمتع الحضور الإعلامي بنحو 3000 ناقد وصحافي وأقل من ذلك بقليل من المصوّرين الفوتوغرافيين. لكن العروض الصباحية، يؤكد فريمو، للأفلام المتسابقة ستتوقف.

جرت العادة أن يتم عرض فيلم مسابقة في الصباح الباكر كل يوم للصحافة اليومية (أساساً) وهو الفيلم الذي سيشهد عرضه الرسمي في الساعة السابعة مساءً. وأن يتم عرض فيلم المسابقة الثاني في العاشرة ليلاً وهو الفيلم الذي سيشهد عرضه الرسمي في اليوم التالي.

لكن ذلك المنوال، الذي يعترف فريمو بأنه لم يتغير منذ عدة عقود، كان يسمح للصحافة بمعرفة ماهية الفيلم الذي سيحضره نجوم الأفلام ومنتجوها ومخرجوها قبل ساعات طويلة من عروض أفلامهم الرسمية والكتابة عنه قبل الحفلة الرسمية.

هذا كان لا بأس به أيام كانت الصحافة الورقية المنفذ الوحيد المتاح للكتابة. أيامها، التي ما زالت في البال كونها قريبة، كان الناقد يعود ليلاً إلى غرفته ويكتب مقالته لليوم التالي حيث لن يتعارض صدور المقال النقدي مع موعد الحفلة الرسمية بل يليه.

لكن منذ أن انتشر نقاد الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بات سهلاً على من يريد أن يكتب رأيه في الفيلم قبل حفلته الرسمية وبذلك يسرق الوهج منه. المشكلة هي أن العديد من الكتابات سلبية ما يجعل طاقم الفيلم، وخصوصاً المنتجين والموزعين، غير مرتاحين لتقليد يجعلهم في الصف الخلفي من القرار وهم من خصّوا المهرجان بفيلمهم على أمل أن يتمتع بالشروط الضرورية لكلمة «برميير» ومعانيها.

«الطريقة التي سارت فيها الأمور»، يقول فريمو «كانت تحرم العرض الرسمي الأول للفيلم من حقه في أن يكون العرض الأول فعلياً. كان العرض الرابع بسبب تعدد العروض المسبقة للفيلم ذاته للصحافة في بعض الأحيان».

- أمن وإرهاق

الشكوى جاءت من المنتجين الذين وجدوا أن إعلام وسائل التواصل الاجتماعي يكشف أفلامهم قبل عروضها الرسمية مما يجعلهم يشعرون بأن حقوقهم اختُرقت. وفريمو يصارح من قابلهم بأن هذا لم يعد مقبولاً: «كان فيلم الافتتاح يأتي رابعاً بعد عروض الصحافة والصناعة والجمهور».

لكن هل كانت المسألة غامضة طوال العقود الماضية حتى تأخر إيجاد الحل المناسب؟

الترتيب الجديد سيقضي بإلغاء حفلة الصحافة الصباحية واستبدال حفلة في الساعة السابعة بها، الموعد المحدد للافتتاح الرسمي. الصحافة في صالة ديبوسي والحفل في الصالة الكبرى في وقت واحد. أما فيلم العاشرة فسيُحذف ويُعرض في اليوم التالي. ليس واضحاً إذا ما كان العرض الصحافي في اليوم التالي سيقع صباحاً باكراً أو قبل الظهر، لكن العرض الصباحي المبكر كان يبدو أقرب إلى عقاب منه إلى عرض مناسب، كون الناقد عليه أن يترك دارته في السابعة والنصف ليكون موجوداً في الثامنة في الصف خارج الصالة لكي يضمن مقعده المفضل، قبل السماح له ولأترابه بدخول الصالة.

- قصيدة سعودية

لكن ماذا نعرف عن الأفلام التي ستشترك؟

عادةً ما يتم الإعلان رسمياً عن الأفلام المشتركة في مؤتمر صحافي يعقده رئيس المهرجان لجانب مديره في الأسبوع قبل الأخير من يونيو (حزيران) المقبل. ما قبل ذلك تصدر تلميحات وتتوارد احتمالات بعضها يتبلور ليصبح مؤكداً وبعضها الآخر يتوارى لأسباب لا يتم الإفصاح عنها لأحد إلا إذا تبرّع بعض صانعي الفيلم بذلك.

لكن حتى على صعيد هذه الاحتمالات المبدئية (التي عادةً ما تصيب بنسبة تتجاوز الخمسين في المائة كما كان الحال عندما رصدنا هذه الاحتمالات قبل سنة) فإن الماثل أمامنا الآن متعدد وثريّ. والرقعة التي تمثلها تلك الأفلام المعروضة على لجنة الاختيار حالياً، تلك التي بدأت معاينة الأفلام المقدمة إليها منذ شهرين، عريضة تشمل أنحاء مختلفة من العالم.

في المستهل فيلم سعودي التمويل من إخراج الأسترالي أندرو لانكاستر. وليس التمويل وحده الذي يحمل الهوية السعودية بل الموضوع. عنوانه «جود» وكتب السيناريو كل من صافيا المري وحسام الحلوة اللذان استمدا الموضوع من فن القصيدة في فترة ما قبل الإسلام. وقام بإنتاجه عبد الله آل عياف الذي كان قد أخرج أفلاماً جيدة قصيرة شاهدها هذا الناقد تباعاً حين تحقيقها في العقد الأول من هذا القرن. هذا قبل أن تقل أعماله مخرجاً ليعود إليها بهذا الإنتاج الذي لا ريب يحمل، سواء دخل المسابقة أو لم يفعل، سمات فنية وجمالية مستوحاة من المادة التي يستلهمها الفيلم ومن جدية السينمائي آل عياف.

التونسي محمد بن عطية بعث بفيلمه الجديد «ولدي» للمعاينة. الفيلم يدور حول واقع قيام عدد كبير من الشباب العربي بالالتحاق بمحاربي الدولة الإسلامية (داعش). هنا نجد أباً يبحث عن ابنه الذي ترك تونس منضماً إلى الإرهاب. وكان المخرج التونسي الآخر رضا الباهي قد تناول في «زهرة حلب» حكاية تبدو، ونحن لم نرَ الفيلم الجديد بعد، مشابهةً حول أم (هند صبري) تترك تونس وتلحق بابنها إلى سوريا بحثاً عنه وفي محاولة لاسترداده من براثن الحرب.

وهناك فيلم تركي - فرنسي الإنتاج مقدّم باسم سوريا لكون موضوعه مصوّراً هناك، على الأقل، عنوانه «قماشي المفضل» (My Favourite Fabric) للمخرجة غايا جيجي وبطولة لفيف من الوجوه التركية (بينهم المخرجة ذاتها) والسورية (بينهم وسام فارس). لافتٌ هنا أن الفيلم لا يتناول الحقبة الحالية من الحياة الدمشقية بل تلك السابقة للحرب.

- فيلمان عن برغمن

من الحصاد العربي أيضاً قد نجد ماثلاً الفيلم الأول للمخرج المصري أبو بكر شوقي «يوم الدين». يدور حول قبطي أبرص وصبي أسمر يشتركان في رحلة تلفّ بهما مصر بكاملها بحثاً عن أسئلة وأشخاص وهويات الزمن والتاريخ. الفيلم من تمويل فرنسي قامت به شركة باسم «دُبلن»، تلك التي سبق لها أن حققت فيلم «بازوليني» الذي قام الأميركي آبل فيريرا بإخراجه وتم عرضه في مهرجان «فنيسيا» سنة 2014.

ومن فلسطين يقدم سامح زعبي فيلمه الكوميدي «تل أبيب تحترق» حول منتج فلسطيني يعمل على مشروع فيلم حول المخابرات الإسرائيلية يجد نفسه في ورطة معها.

والمخرج العراقي - الكردي هاينر سليم الذي سبق له أن قدّم في نطاق هذا المهرجان عدداً من أفلام المسابقة آخرها «أرضي العذبة» (2013) يعود بفيلم كوميدي من إنتاج فرنسي أيضاً عنوانه «من قتل لايدي وينسلي». هو أيضاً يوفر عدداً كبيراً من الممثلين الأتراك، كون الحكاية تقع فوق جزيرة تركية تشهد جريمة قتل.

لكن ما هو شبه مؤكد أن تركيا ستمثَّل رسمياً بفيلم تركي بالكامل عنوانه «شجرة الإجاص البري» وهذا لأن مخرجه ليس سوى نوري بيلج سيلان الذي اعتاد المهرجان استقبال أفلامه في المسابقة الرسمية.

هذا العام يُتوقع أن يكون الحضور الأوروبي كبيراً آتياً من نتاجات السينمات الفرنسية والإيطالية والإسبانية وتلك الواقعة في نطاق الدول الإسكندنافية لجانب دول أخرى مثل روسيا وأكرانيا والنمسا. سيكون رائعاً إذا ما شاهدنا فيلم الألمانية مرغريت فون تروتا الجديد «إنغمار برغمن: إرث تعريف العبقري». ولعل العنوان يفي بالموضوع الذي تتطرق إليه المخرجة في هذا العمل التسجيلي. وهناك في جدول لجنة الاختيار فيلم آخر عن برغمن عليها أن تعاينه هو «برغمن: سنة في حياة» للسويدية جين ماغنوسون.

النمساوي ماركوس شلاينزر كان جديداً قبل 6 أعوام عندما قدّم في المهرجان الفرنسي فيلمه الأول «مايكل»، والدلائل تشير إلى احتمال أن يدخل المسابقة بفيلمه الجديد «أنجيلو» ويدور حول صبي أفريقي مهاجر يبلغ من العمر 10 سنوات ويعمل خادماً في المحكمة في مدينة فيينا.

- عودة المخرج الممنوع

من إيطاليا قد نرى «هم» الذي يبدو آيلاً إلى دخول المسابقة بكل تأكيد. إن لم يكن بسبب اسم مخرجه اللامع، باولو سورنتينو، صاحب «الجمال العظيم» و«شباب»، وكلاهما من عروض المهرجان ذاته، فبسبب موضوعه اللاذع، إذ يدور حول حياة السياسي المعروف سيلفيو برلسكوني (يقوم به توني سرفيللو).

صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية تحدثت بإعجاب عن فيلم إيطالي آخر بعنوان «دوغمان»، جديد ماتيو غاروني ووصفته بأنه دراما اجتماعية تتمحور حول الانتقام.

من المجر هناك عودة محتملة للمخرج لازلو نيميس الذي سبق ونال الكثير من المدح والجوائز عندما عرض في المهرجان الفرنسي فيلمه الأول «ابن شاوول» قبل 3 أعوام. هذه المرّة لديه فيلم بعيد عن موضوع الهولوكوست، الذي انتمى إليه ذلك الفيلم، عنوانه «غروب» ويدور عن فتاة شابة تواجه متاعب حادة في مستهل الحرب العالمية الأولى.

مَن تابع السينما الإسكندنافية في الأعوام القليلة الماضية يدرك أنها باتت تأتي في المقدمة بين الدول الحريصة على مستويات فنية طموحة، والتي تنتقل أعمالها بين المهرجانات الأولى حول العالم. هذا العام لدينا فيلمان من الدنمارك يتنافسان على استحواذ الوجود في جدول المسابقة؛ أحدهما للمخرج لارس فون تراير الذي كان قد حُرم من الاشتراك في المهرجان بعدما ذكر في لقائه مع الصحافة قبل 5 سنوات، إعجابه بهتلر. عودة تراير إذا تمّت (والمرجح أنها ستتم لكون تييري فريمو يرغب في عودة المخرج إلى لمهرجان) ستكون عبر فيلم تشويقي بعنوان «المنزل الذي بناه جاك» ومن بطولة ممثل أميركي جيّد قلّما وافته الحظوظ المناسبة مؤخراً هو مات ديون. وتشاركه أوما ثورمان البطولة.

السويد، التي خطفت السعفة الذهبية العام الماضي عبر فيلم «الميدان» لديها ما تدلي به: «غولياث» للمخرج بيتر غروندلند يدور حول ابن عائلة من تجار المخدرات يحاول الخروج من جحيم المهنة التي احترفها سواه. ويقوم المخرج جوهانس نيهولم بالسعي لإنجاز عمليات المونتاج والمكساج الأخيرة لفيلمه الجديد «كوكو دي، كوكو دا» لإرساله في الأسبوع المقبل للالتحاق إذا ما سنحت له الفرصة. والنرويج بدورها تطمح للاشتراك بفيلم أنيميشن عنوانه «البرج» حول عائلة فلسطينية تعيش في مخيم للاجئين في لبنان. يتابع الفيلم حياتها على مدى 3 أجيال من الحياة غير المستقرة.

كالعادة، فإن ما سيتم اختياره مما سبق من أفلام مرتبط بما إذا كان بيع لشركة توزيع فرنسية أو دخل التمويل الفرنسي واحداً من أبوابه من باب الشراكة. هذا الوضع ضيّق الخناق في الماضي على اختيارات المهرجان وأظهر الوصاية القوية لشركات التوزيع الفرنسية التي عادةً ما تدفع بأفلامها إلى عرين الأسد، ما يجعل من الصعب على فيلم خالٍ من الدمغة الفرنسية الاشتراك، أو يضيّق عليه فرصه.

هناك حماس إعلامي يحيط بفيلم «فتيات الشمس» لإيفا أوسون حول سَرِيّة من الفتيات الكرديات، بقيادة غولدشفته فارحاني، تقارعن مقاتلين رجالاً متطرفين في العراق. وفي «أمين» لفيليب فوسون قصّة حب بين مهاجر وفرنسية. وفي المضمار الشائك نفسه انتهت المخرجة مايا هانسن لَف (Love) من قصّة مراسل فرنسي سقط في قبضة المتطرفين المحاربين في سوريا.

خارج فرنسا، وإذ تتوارد الأنباء عن انتهاء المخرج ترنس مالك من إعداد فيلمه الجديد «Radegund»  للعروض العالمية، فإن احتمالات أن تبدأ هذه العروض على الشاشة الكبيرة لمهرجان «كان» مرتفعة. لكن مالك مخرج مستقل القرار وربما اشتغل على فيلمه في هذه المرحلة لفترة أطول، ما يفوّت عليه فرصة الاشتراك في هذا المهرجان ويستدعي تحويل الدفة إلى مهرجان فنيسيا المقبل. في كل الأحوال هو فيلم ألماني الإنتاج ناطق بالإنجليزية ويقوم حول حكاية شاب ألماني يرفض القتال لحساب النازيين خلال الحرب.

في المقابل البريطاني، هناك أفلام عدة مطروحة من بينها فيلم مايك لي الجديد «بيترلو» الذي تقع أحداثه في مدينة مانشستر سنة 1819، ومنها أيضاً الفيلم المنتظر منذ عقود «الرجل الذي قتل دون كيشوت»، الفيلم - الأمنية الذي حلم به مخرجه تيري جيليام منذ سنوات وكابد متاعب تمويلية عديدة أوقفت المشروع عدة مرّات إلى أن استطاع تذليلها.

الشرق الأوسط في

25.03.2018

 
 

التحرش الجنسي يلقي بظلاله على مهرجان كان السينمائي الـ71

هشام لاشين

أعلن تيري فريمو المفوض العام لمهرجان كان السينمائي عن لقاء مرتقب مع وزيرة شؤون المساواة بين الجنسين في فرنسا مارلين سكابا، برفقة رئيس مهرجان كان السينمائي بيار ليسكور، على هامش الدورة الـ71 للمهرجان، وينتظر أن تحتل قضية التحرش الجنسي مساحة من النقاشات.

وتعقد الدورة الـ71 من مهرجان كان في 8 مايو/آيار المقبل وتنتهي يوم 19 من نفس الشهر.

واحتلت قضية التحرش الجنسي اهتمامات صناع السينما العالمية بعد قضية المنتج هارفي واينستين المتهم بارتكاب عشرات الاعتداءات الجنسية، وانطلاق حركة #Me_Too التي أعقبتها مع ما حملته من فتحت النقاش حول مكانة النساء في قطاع السينما.

وعن اختيارات الأفلام التي أخرجتها نساء، قال فريمو: إن مهرجان كان السينمائي "يسجل أداء فوق المعدل" على هذا الصعيد إذ استحوذت المخرجات على 23 % من الأفلام ضمن القائمة الرسمية للأفلام المشاركة في المنافسة العام 2017 وتوقع زيادة نسبتها هذا العام .

وكان جون بايلي رئيس أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح جوائز الأوسكار، قد نفى مزاعم حول تحرشه جنسياً بامرأة قبل 10 سنوات.

بوابة العين الإماراتية في

26.03.2018

 
 

النقابة الفرنسية لنقاد السينما تعترض على تعديل جدول عروض مهرجان كان

كتبت : رانيا علوى

أثارت النقابة الفرنسية لنقاد السينما اعتراضات عدة على التغييرات في جدول العروض الصحفية الخاص بمهرجان كان السينمائي الدولي.

بدأت الأزمة عند الإعلان عن الجدول الجديد، والذي أثار قلق الصحفيين،  وقالت الهيئة في بيان إن عمل النقاد العاملين في الصحافة اليومية ومواقع الإنترنت ووكالات الأنباء والإذاعة والتلفزيون سيتأثر بشكل مباشر.

وبموجب الجدول الجديد، الذي أعلن عنه يوم الجمعة، تخلى المهرجان عن عروض صحفية صباحية بسبب العرض الأول الرسمي المقام ليلا، وبذلك سيقوم الصحفيون بمشاهدة العرض الأول لبعض الأعمال من 7 مساء في مسرح Debussy في نفس الوقت الذي يقام فيه مهرجان عرض أول لعمل آخر في قصر المهرجانات.

وكشفت النقابة إن الجدول الجديد  قد يثيرتساؤل مهم وهو: كيف سيتم استيعاب الناقدين المعتمدين البالغ عددهم 4 آلاف شخص في مسرح Debussy يصل عدد مقاعده إلى 1068 مقعدا. 

####

مهرجان "كان" يختار المخرجة أورسولا ماير رئيسا لتحكيم "Caméra d'or"

كتبت : رانيا علوى

ستكون أحد ممثلي الجيل الجديد من صناع السينما على رأس لجنة تحكيم  فئة "Caméra d'or" بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2018 ، حيث وقع اختيار القائمين على المهرجان على المخرجة السويسرية أورسولا ماير لتكون رئيسية فئة "Caméra d'or" لهذا العام .

يذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي  تنطلق فعالياتها في 8  مايو و تستمر حتي 19 مايو في مدينة كان الفرنسية ، و يقدم المهرجان عدد كبير من الاعمال السينمائية المتنوعة التي ترضي جميع الاذواق .

####

فضائح برلسكونى تعرض فى فيلم "لورو" على شاشة مهرجان كان السينمائى

كتبت فاطمة شوقى

قالت صحيفة "السالتو دياريو" الإسبانية، إن فضائح رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى وتجازواته سيتم عرضها على الشاشة الكبيرة بمهرجان كان السينمائى، وذلك من خلال الفيلم الإيطالى "لورو" أو "الببغاء" للمخرج الإيطالى باولو سورنتينو.

وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى مؤسس "ميدياست" والرئيس السابق لـ أسى ميلان ورئيس وزراء إيطاليا، أثار الجدل فى العديد من المواقف.

وأضافت الصحيفة أن فوزه فى الانتخابات الأخيرة بأكثر من 450 ألف صوت، أعاد فضائحه إلى الأذهان حيث أن حياته تميزت بالغموض، مشيرة إلى أنه عرف بممارسة الدعارة مع القاصرات وحفلاته الجنسية فى المنزل، كما أنه متهم فى قضايا فساد مرتبطة بالاحتيال الضريبى مع ميدياست، وتقديم رشوة لعضو مجلس الشيوخ بنابولى.

وأوضحت الصحيفة أن الممثل ريكاردو سكامارشيو لعب دور جيانباولو تارانتينى الذى حكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات و10 أشهر فى قضية دعارة، أما عن دور برلسكونى فسيكون على عاتق تونى سيرفيلو، أما عن زوجة برلسكونى فيرونيكا لاريو، فتقوم بدورها الممثلة الإيطالية إيلينا صوفيا ريتشى.

جدير بالذكر أن المخرج السينمائى المولود فى نابولي فاز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى فى عام 2014 لفيلم La gran belleza ، ليحقق نجاحا هائلا فى الموسم الأول من فيلم "El Joven Papa" الذى يتم إنتاجه حاليا.

####

أفلام "Netflix" ممنوعة من المشاركة فى مهرجان كان

كتبت لميس محمد

شرح رئيس مهرجان كان السينمائى"Thierry Fremaux"، لماذا تم منع نيتفليكس من التنافس على جائزة " Palme d'Or"، التى تعد أكبر جائزة فى المهرجان، ووفقا للتقرير الذى نشره موقع" independent" فإنه كان هناك غضب عارم بين صانعى الأفلام الفرنسيين والنقابات العام الماضى عندما تم السماح لأفلام Netflix بالتنافس فى المهرجان على الرغم من عدم إطلاقها فى دور السينما.

وصرح Fremaux أنه حاول إقناع شبكة قنوات " Netflix " من عرض الأفلام على شاشات السينما ولكنهم رفضوا القيام بذلك، كما أن تجربة السينما مقدسة فى أعين مدينة كان، والتى ترى فى نيتفليكس وأمازون وغيرها من إصدارات الفيديو من الاستوديوهات "هجينًا" من التليفزيون والأفلام. وأوضح Fremaux أن تاريخ السينما والإنترنت مختلفان كليا، ولا يمكن الجمع بينهما.

اليوم السابع المصرية في

27.03.2018

 
 

مهرجان كان يكرم ستانلي كوبريك للمرة الثانية.. ما السبب؟

هشام لاشين

"أنا فخورة جداً بوجودي بينكم اليوم، ولكنني في الحقيقة لم أفعل شيئاً، كان يجب أن يأتي زوجي كي يقف أمامكم.. ولكنه للأسف لم يأتِ" هكذا تحدّثت كريستين كوبريك زوجة المخرج الذي رحل قبل 19 عاماً "ستانلي كوبريك" حين وقفت في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمناسبة تكريمه في مهرجان كان السينمائي عام 2011، وها هو المهرجان يكرمه مرة أخرى في دورته الجديدة ويدعو أسرته وزوجته للحضور ربما ليتكرر المشهد الذي وقع قبل 7 سنوات

ولكن ما الجديد ليكرم كوبريك بعد 7 سنوات أخرى في كان؟ الحقيقة أن تكريمه في المرة الأولى كان بمناسبة عرض المهرجان لنسخة مرممة من فيلمه الشهير "البرتقالة الآلية - A Clockwork Orange" الذي أخرجه عام 1971، حيث أُعيد عرضه ضمن قسم "كلاسيكيات كان"، للتأكيد من جديد على قيمة الفيلم الذي تمت مهاجمته ورفضه وقت عرضه بسبب ما يحتويه من عنف كان صادما للمجتمع في ذلك الوقت، قبل أن تمر السنوات ويتم اعتباره ضمن أهم الأفلام في تاريخ السينما، وأحد أهم الأفلام "السياسية" و"النفسية" التي تُحَلّل علاقة الفرد بالمُجتمع من ناحية.. وعلاقته بالمؤسسة القمعية من ناحية أخرى.

أما هذه المرة فيحتفل بكوبريك أيضا ضمن قسم الكلاسيكيات ولكن عن فيلم أخر تم ترميمه هو (2001: أوديسة الفضاء)، والذي قدمه المخرج عام 1968 بمناسبة مرور 50 عام على هذا الفيلم وهو فيلم خيال علمي وصفه المخرج ستيفن سبيلبرج بأنه بمثابة الانفجار العظيم لجيله، بما حواه من مؤثرات بصرية مبتكرة وواقعية علمية.،كما حصل على 13 ترشيحاً لجائزة الأوسكار؛ وفاز بواحدةٍ لتأثيراته الخاصة

والفيلم قدمه صانع الأفلام كريستوفر نولان ومن المقرر أن يتم عرضه يوم السبت 12 مايو/أيار 2018 من قبل نولان الذي يحضر مهرجان كان لأول مرة، كما يشارك في ورشة من المقرر إجراؤها يوم الأحد 13 مايو، حيث يناقش الفيلم، ويتحدث عن كوبريك بشكل عام.

ويحضر العرض أفراد عائلة ستانلي كوبريك، بما في ذلك ابنته كاتارينا كوبريك وشريك ستانلي لوقت طويل، جان هارلان.

وتبدأ أفلام كوبريك الوجودية غالبا بالعنف المفرط، مثل المشهد الأول في «2001: A Space Odyssey» حيث يمارس البشر الأوائل العنف ضد بعضهم من أجل البقاء وهو ما يتكرر في أفلام أخرى، ويعتبره كثيرون واحدا من أعظم صناع الأفلام في التاريخ. واستوحى أفلامه عادة من روايات أو قصص قصيرة، ويميزها التصوير السينمائي الفريد والانتباه إلى التفاصيل من أجل الواقعية، واستخدام الموسيقى المثيرة للعاطفة، وقدم مجموعة متنوعة من الأفلام الحربية والجريمة والرومانسية والكوميديا السوداء والرعب والملحمي والخيال العلمي.

بوابة العين الإماراتية في

28.03.2018

 
 

أفلام عربية تتنافس على المشاركة في مهرجان كان

المخرج المصري الشاب أبوبكر شوقي يستعد للمشاركة في مهرجان كان في دورته القادمة بفيلمه الروائي الطويل "يوم الدين".

* ذكرت صحيفة فاريتي الأميركية أن هناك عددا من الأفلام العربية الجديدة تتنافس على المشاركة في أقسام ومسابقات مهرجان كان السينمائي في دورته القادمة الحادية والسبعين، ومن هذه الأفلام فيلم “كفر نعوم” للمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي التي سبق أن شارك فيلمها “هلا لوين” في دورة عام 2011 خارج المسابقة، والفيلم الجديد يروي قصة معاصرة خيالية تحمل رموزا سياسية تدور حول طفل يتمرد على نمط الحياة المفروض عليه.

* يتوقع أن يشارك الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج المصري الشاب أبوبكر شوقي “يوم الدين” الذي يصوّر كيف يسعى رجل قبطي مصاب بمرض الجذام مع تابعه الصبي اليتيم للوصول إلى أسرتيهما اللتين انفصلا عنهما، أما محمد بن عطية الذي حصل فيلمه الأول “نحبك هادي” على جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين قبل عامين، فيتوقع أن يشارك بفيلمه الجديد “ولدي”.

* من إسرائيل يتوقع مشاركة المخرج آموس غيتاي بفيلم جديد “ترام إلى القدس” الذي يقوم ببطولته الممثل الفرنسي ماتيو أمالريك، ويصوّر العمل رحلة ترام يربط بين أحياء مدينة القدس مصوّرا التنوع البشري للسكان وثقافاتهم وخلفياتهم الدينية والإثنية من سكان المدينة.

* تقام الدورة القادمة من مهرجان كان في الفترة من 8 إلى 19 مايو المقبل، وسيعلن البرنامج الرسمي للدورة في مؤتمر صحافي يقام في العاصمة الفرنسية في الثاني عشر من أبريل.

العرب اللندنية في

30.03.2018

 
 

لارس فون ترايير يعود إلى مهرجان كان

أمير العمري

عودة المخرج الدنماركي إلى كان السينمائي بعد نحو 7 سنوات على طرده من المهرجان على خلفية تفوّه بعبارات فُسرت أنها معادية للسامية.

لندن - بات من المؤكد أن يشارك المخرج الدنماركي المثير للجدل بفيلمه الجديد “المنزل الذي بناه جاك” في المسابقة الرسمية للدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي.

وكان فون ترايير قد طرد من المهرجان عام 2011 بعد أن تفوّه بعبارات خلال المؤتمر الصحافي لمناقشة فيلمه “كآبة” فُسّرت على أنها معادية للسامية أو مسيئة لليهود، فقد قال إنه “نازي” و”يفهم هتلر”. وذلك على سبيل المزاح والمغالاة في التعبير اللذين عرف بهما المخرج صاحب “أوروبا” و”راقصة في الظلام” و”تحطيم الأمواج” و”دوجفيل” و”ضد المسيح”.

وقال أيضا إن هتلر “ليس بالشخص الذي يمكن وصفه بالإنسان الجيد، لكني أفهمه وأتعاطف معه قليلا، بالطبع أنا أتعاطف مع اليهود.. إنني إلى جانبهم كثيرا ولكن ليس كثيرا جدا.. لا ليس كثيرا.. لأن إسرائيل صداع في الرأس”.

وكان المدير الفني لمهرجان كان تيري فريمو، قد أعرب في تصريحات صحافية أن المهرجان لا يمكنه أن يستمر في مقاطعة مخرج موهوب مثل فون ترايير، وبالتالي أصبح المجال مفتوحا أمامه للمشاركة في المهرجان الذي عرفه من بداياته الفنية منذ أن شارك بفيلمه “أوروبا” عام 1990 وفاز بجائزة لجنة التحكيم.

والفيلم الجديد ناطق بالإنكليزية، وهو من نوع الدراما النفسية المثيرة، يقوم ببطولته مات ديلون الذي يلعب دور قاتل سفاح ظل بعيدا عن أعين الشرطة طيلة 12 عاما، وتشاركه البطولة أوما ثيرمان.

كاتب وناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

31.03.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)