كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

توابع أزمات ليلة الافتتاح تسيطر علي فعاليات اليوم الثاني لـالجونة السينمائي

الجونة‏-‏ شريف نادي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

سيطرت حالة من التخبط وعدم التنظيم علي إدارة مهرجان الجونة السينمائي والذي انطلقت فعالياته أمس الأول‏,‏ وكانت أبرز مظاهر هذا التخبط هو إلغاء المؤتمر الصحفي لفيلم الافتتاح‏'‏ الشيخ جاكسون‏'‏ بعد أن أعلنوا عن هذا الموعد ليلة الافتتاح‏,‏ الأمر الذي أرجعه البعض إلي أنه ردا من قبل إدارة المهرجان بعد أن أساء لهم يوم الافتتاح ووجه الانتقادات لشاشة العرض التي ستعرض فيلمه‏,‏ لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط ولكن انتشرت شائعة كالنار في الهشيم حول طرد الفيشاوي من المهرجان كرد آخر علي إساءته‏.‏

وردا علي ذلك قال الفيشاوي ل'الأهرام المسائي' إن ما تردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة وأنه مستمر في مهرجان الجونة حتي نهايته والمشاركة في فعالياته, مشيرا إلي أن المهرجان تأجل ليوم واحد فقط ولم يلغ نهائيا, كما أن إدارة المهرجان وعدته بعرض الفيلم علي شاشة جيدة تظهر جماليات العمل علي عكس ما جري في حفل الافتتاح.

أما بالنسبة للإساءة التي بدرت منه تجاه المهرجان قال الفيشاوي في بيان خاص أصدره' أنه يأسف لما صدر منه خلال حفل الافتتاح ولم يكن لديه أي نيه أو قصد أن يضايق أحدا, وأشكر القائمين كل القائمون علي المهرجان لانهم قدموا مجهودا رائعا واهتموا بجميع التفاصيل مما أخرج المهرجان بشكل مشرف, وكل ما في الأمر إنني كنت اتمني أن نشاهد حفل الافتتاح علي شاشة غير مهزوزة'.

وأضاف أن الكلمة التي قالها علي الهواء خرجت منه بشكل عفوي ومتسرع وأتأسف عليها جدا ولم أتعمد أن أجرح أي شخص, الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب ولكن عمرو سلامة مخرج الفيلم حرص هو الآخر علي توضيح الصورة في بيان له قال فيه إن ثلاث سنوات هي عمر المجهود الذي بذله أكثر من مائة شخص لصنع فيلم الشيخ جاكسون, و53 سنة من عمري لأكون الانسان الذي يستطيع ان يكتبه, أما عن عرضه في مهرجان الجونة كفيلم افتتاح, فهو أيضا نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان علي مدار عامين, كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصري بمستوي عالمي.

وأضاف عمرو في بيانه بعد الافتتاح, كان هناك اهتمام بكلمة قالها احد ممثلي الفيلم المدعوين للمهرجان, لكنني ادعوا جميع الصحفيين والاعلاميين ان ينأوا بأنفسهم عن الخوض في أمور اولا ليست علي قدر كبير من الأهمية, وثانيا عدم التشويش علي صورة المهرجان والأفلام المشاركة به, وثالثا أن يقوموا بكل المجهود لدعم هذا المهرجان, والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروس هامة لتطويره في الدورات القادمة, مؤكدا هناك احساس ينتابنا جميعا بالإحباط وحتي القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد, أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصري سينمائي كبير يشرف صورة مصر.

وفي سياق متصل واستمرارا لنفس الأزمات التي يمر بها المهرجان منذ الليلة الأولي استمر غضب الصحفيين تجاه المهرجان حيث انقسم الغضب ما بين تراكمي لما حدث ليلة الافتتاح وعدم دعوتهم للحفل, ورفض انتشال التميمي إصدار بيان اعتذار للصحفيين والاكتفاء بالاعتذار الشفهي الذي قدمه مساء أمس الأول داخل فندق إقامتهم, وهو ما دفع البعض للانسحاب من استمرار تغطية فعاليات المهرجان, أما الأمر الآخر الذي أغضب الصحفيين هو حالة التخبط, وإلغاء العروض والمؤتمرات الصحفية دون إبلاغهم بشكل رسمي.

من ناحية أخري غاب عدد كبير من الحضور في مهرجان الجونة عن عرض فيلم الحدود المتوحشة وذلك بسبب عرضه في نفس موعد عرض مباراة العودة لفريقي الأهلي والترجي, الأمر الذي دفع الحضور لتفضيل متابعة فريق الأهلي وتأهله, علي حساب الفيلم الذي قد يتسني له مشاهدته في أي وقت لاحق.

الأمر لم يختلف كثيرا بالنسبة لباقي الأفلام التي عرضت علي مدار اليوم حيث جاء الإقبال أقل من المتوسط علي فيلمي لا فراش للورود من الهند, وزاما إنتاج مشترك بين إسبانيا, والبرازيل وفرنسا, وكلاهما مشارك في المسابقة الرسمية.

الأهرام المسائي في

24.09.2017

 
 

الفيشاوي والصحافة "مطبات"اليوم الأول .. والشيخ جاكسون يعلن التوبة

ورطة "الجونة السينمائي" بين الطموحات المرتفعة والإنطباعات الاولى

مصطفى حمدي

بين توقعات مرتفعة الطموح وانطباعات أولى مغايرة ، يبدو مهرجان الجونة السينمائي الدولي في أول أيام دورته الأولى أمام ورطة حقيقية . حفل الإفتتاح المبهر والذي تابعة الملايين عبر شاشات التليفزيون ودعمته ردود أفعال إيجابية عبر مواقع التواصل الإجتماعي كان بطلًا لأولى "المطبات" في طريق ميلاد المهرجان ، حيث بدأ بإعلان الصحفيين غضبهم بسبب عدم دعوتهم لحضور حفل الإفتتاح في مسرح المارينا والإكتفاء بمتابعته عبر شاشات السينما ، وانتهى بلفظ غير لائق من نجم فيلم الافتتاح أحمد الفيشاوي ليتصدر هذين الحدثين المشهد حتى منتصف اليوم السبت أول أيام فاعليات المهرجان الحقيقية . ليلة الإفتتاح في بدايتها أعطت انطباعات إيجابية ، حفل أنيق ونظام صارم على السجادة الحمراء ، اختفاء واضح "للكومبارسات" ، وظهور نادر لأغلب نجوم الصف الأول ، كل شيء بدى منظمًا ، حتى الفيلم الوثائقي الذي تم إعداده للإحتفاء بتكريم عادل إمام ضم نخبة كبيرة من النجوم لم تظهر مجتمعة في أي عمل فني من قبل ، نال أحمد فهمي قدرًا كبيرا من الإهتمام بكلمته الطريفة التي لم تخل من تلميح غير بريء تجاه زميله محمد رمضان ولكنها كانت "لطيفة" في المجمل ، واكملت عفوية الزعيم المشهد خلال القائه لكلمته التي شحنها بتحياته الحارة لصديقه نجيب ساويرس وعائلته. عقب حفل الإفتتاح حاول مدير المهرجان انتشال التميمي احتواء غضب الصحفيين معبرًا عن أسفه "الشخصي" من حالة الغضب التي انتابتهم بعد استبعادهم من حضور حفل الافتتاح ، مؤكدا أن المهرجان ليس مجرد حفلي افتتاح وختام فقط بل فاعليات فنية وعروض أفلام وندوات. مواساة التميمي ومبرراته لم تلق قبولا لدى أغلب الغاضبين ، ولكنه واجه مطبًا آخر في صباح اليوم التالي عندما ألغى المهرجان ندوة صناع فيلم "الشيخ جاكسون" دون إيضاح الأسباب ، ولكن الحقيقة أن السبب كان واضح للجميع فصناع الفيلم فضلوا تأجيل هذه المواجهة خوفًا من أمتداد تأثير "أزمة الفيشاوي" لتحول ندوة الفيلم إلى حلقة نقاشية مع الاعلام حول ما حدث في ليلة الافتتاح ، كشف هذه النية البيان الذي أصدره عمرو سلامة مخرج الفيلم والذي طالب فيه بتبرئته هو وصناعة مما ارتكبه الفيشاوي ، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع الامر باعتباره موقف شخصي غير محسوب على الفيلم ! على جانب آخر كانت فاعليات المهرجان قد بدأت بندوة بعنوان "كيف تمول فيلمك ؟ " والتي استضافت أربعة من أهم ممولي الأفلام ليتحدثوا عن تجاربهم ، لم تشهد الندوة حضورًا كبيرا ولكنها نالت اهتمام بعض العاملين في صناعة السينما من ضيوف المهرجان . أكثر ما يميز مهرجان الجونة هو جودة الأفلام المنتقاة سواء في المسابقة الرسمية أو مسابقة الأفلام الروائية القصيرة أو القسم الرسمي خارج المسابقة ، بدأ اليوم الاول بعرض فيلم "دبكة" للمخرج برايان بركلي ، الفيلم مستوحى من قصة حقيقية حول تورط صحفي مع مجموعة من قراصنة الصومال كي يحصل على معلومات ضمن تحقيق يجريه ، ولان الأمور دائمًا لا تسير على مايرام تنطلق حبكة "الدبكة" من هذه النقطة لنرصد رحلة النجاة . من أبرز الأفلام التي عرضت اليوم الفيلم الهندي البنجلاديشي "لافراش للورود" للمخرج مصطفى ساروفار فاروكي ، وتدور أحداث الفيلم حول فضيحة يتورط فيها احد المشاهير مع صديقة ابنته وتتحول إلى قضية رأي عام تشغل المجتمع البنجلاديشي ، ويصبح الرجل مرمى لسهام النقد والأحكام المسبقة .الفيلم يحمل قدرًا من التفاصيل الإنسانية خاصة في علاقة الأب وابنته ومدى تأثير فضيحته مع صديقتهما على هذه العلاقة . في القسم الرسمي خارج المسابقة عرض اليوم أيضًا واحدًأ من أبرز أفلام المهرجان وهو الفيلم الوثائقي 78/52 للمخرج الكسندر أو فيليب ، الفيلم يتناول بالتحليل والتفسير النقدي والتاريخي مشهد القتل في الحمام بفيلم " سايكو" للمخرج الكبير الفريد هيتشكوك ، روعة هذا الفيلم تكمن في البحث المضني للوصول لكافة التفاصيل والخلفيات في 90 دقيقة هي زمن الفيلم للكشف عما وراء صناعة مشهد لم تتجاوز مدته على الشاشة دقائق معدودة ، بل وتظهر في الفيلم "الدوبلير" التي استعان بها هيتشكوك للظهور في المشهد "عارية" بدلا من البطلة جانيت لي . وسط الإعجاب المبدئي بالأفلام أطل الفيشاوي مجددا ليخطف الانظار بفيديو عبر انستجرام اعلن فيه اعتذاره للجمهور وصناع المهرجان عما بدر منه ، قيل وقتها أن الفيشاوي سيغادر الجونة بسبب غضب أصحاب المهرجان وملاك الجونة "عائلة ساويرس" ، ثم نفت مصادر من داخل المهرجان هذا الأمر تمامًا ، وبقي الفيشاوي في الجونة ليكمل رحلته بعيدًا عن أعين الإعلام . تميز الأفلام امتد إلى المجموعة المشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة ، وكان من أكثرها جودة فيلم "ماما بوبو" للمخرج روبان اندلفيجر ، وفيلم "الخدمة" لجينيفيف سوفيه . صافرة نهاية جولة اليوم السينمائية انطلقت مع بدء مباراة الأهلي والترجي والتي بدورها أدت لخلوا أغلب قاعات العروض من الجمهور والمتابعين خاصة النقاد والصحفيين والفنانين ، وظهر رامي إمام وعزت العلايلي ومحمد العدل على أحد مقاهي ال"داون تاون" وهم يتابعون فوز الأهلي بشغف كبير فانتقلت خلفهم كاميرات القنوات التي تغطي المهرجان لتلتقط اللحظة وتصنع قصة خاصة من الكواليس . الحكم على مهرجان الجونة سلبًا أو إيجابًا من خلال حفل افتتاحة ويومه الأول ليس منصفا على الإطلاق ، ولكن الحقيقة أن صناعة المهرجانات السينمائية في مصر تواجه أزمة حقيقية تكمن في طبيعة العلاقة بين صناع هذه المهرجانات – أيا كان تمويلها- من جانب والمهتمين بها من جانب آخر ، مهما كانت الإمكانيات والطموحات إلا أن الحقيقة المؤكدة في مصر عمومًا أنه لا ضمان لإنجاز شيء على أكمل وجه دون خطأ واحد ، لا مناخ ملائم لإنضباط حقيقي وكأنها طبيعة مجتمع ونظام حياة .

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.09.2017

 
 

ورشة طيارة بـ"الجونة" تستقر على 5 من 700 فكرة لأفلام تعرض أون لاين

كتب: خالد فرج

أعلن المشاركون في ورشة طيارة المقامة حاليا ضمن فعاليات الدورة الأولي لمهرجان الجونة السينمائي، عن تلقي الشركة 700 فكرة لعمل أفلام تعرض أون لاين عبر الإنترنت، حيث تم الاستقرار على 5 منهم، بحيث تنتج "طيارة" الفيلم الذي يتم اختياره من لجنة تحكيم الورشة.

وتضم لجنة تحكيم طيارة، الفنانة التونسية هند صبري رئيس مجلس إدارة الشركة، والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست تامر حبيب، ومحمد بسيوني مدير الشركة، والمخرجة الباكستانية مريدو شاندرا، وغيرهم.

وقالت النجمة هند صبري، خلال الندوة، إن الديمغرافيات تتغير، والعالم الديجتال يدخل على نمو كبير في الأعوام الـ10 المقبلة، لأن أعمار أغلب الناس تقل عن 35 عاما، وهذا الجيل يعتمد على الديجتال، بحسب قوله،.

وأضافت هند صبري، أن المشاهد يريد رؤية محتوى في الوقت الذي يختاره، ويكون لديه الحرية في مشاهدة عدد حلقات أو أكثر من عمل بشكل متتالي.

واستبعدت إلحاق المحتوى الرقمي أون لاين أي أضرار بالسينما، أو التليفزيون، أو يجعلهم ينقرضوا، قائلة:"إحنا مش هنضر أكل عيشنا، ومنحبش نقفل باب، ولكن نفتح باب جنب، واحنا بنعمل خيارات أكتر للناس، والعالم العربي".

####

فيلم "كلينك": السوق اللبناني غير مهتم بالأفلام المصرية

كتب: خالد فرج

انتهت ندوة "التوزيع السينمائي"، اليوم، التي نظمت ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، بمشاركة عدد من الموزعين على مستوى العالم العربي والعالمي، منهم panel charka من شركة front row وhedi zardi من شركة luxbox، وطوني المسيح من شركة فوكس، ومحمد الشيخ من شبكة "إم بي سي" وموقع "شاهد نت"، وجسيكا خوري من شركة فيلم كلينك للتوزيع.

وقالت "خوري" الموزعة بشركة فيلم كلينك، إن توقعات البعض بعدم توزيع فيلم "الشيخ جاكسون" بالخليج غير صحيحة، والفيلم سيتم عرضه في الخليج وتؤدي المهمة هيئة مسؤولة عن ذلك، بجانب جهة أخرى مسؤولة عن توزيعه محليا، في حين أن السوق بلبنان مثلا غير مهتم بالأفلام المصرية.

وأضافت "خوري"، أن الجمهور العربي يفضل مشاهدة الأفلام في المنزل بدرجة أكثر من السينما، فالمشاهدين كسالى بوجه عام، ومن الصعب علينا الآن بناء الجمهور خاصة في المرحلة العمرية التي تزيد عن 30 عاما، ولكن ربما يتم ذلك لدى من هم في سن الدراسة".

بينما قال panel charka الموزع من شركة front row، إن إنشاء موقع "نت فليكس" بمثابة معجزة وخطوة كبيرة، والفيلم الذي يحصل على حقوقه ينتقل نقلة مهمة في مشواره، وهو ما حدث مع فيلم "نحبك هادي".

وتابع، "وصل الأمر لدرجة أن أحد المخرجين كان يشعر بأنه إذا لم يحصل الموقع على فيلمه فإنه "سيضيع"، ومع ذلك توجد ملاحظات على المسار الوظيفي لـ"نت فليكس" والذي يشك بأنه مسار صحيح، ويتبين ذلك بعدما يحصل الموقع على حقوقه، يصبح بيعه محصورا في عدة دول، وشدد على أن الفيلم العربي يحتاج لمزيد من الترويج والدعاية في العالم".

وأشار محمد الشيخ من شركة "إم بي سي" وموقع "شاهد نت"، إلى أن شركات التوزيع تهتم بشراء أفلام تجارية كييرة التي في الأساس تمتلك قدرة مالية ضخمة، وترفض توزيع أوعرض تلك المستقلة، أو ما يطلق عليها "أفلام مهرجانات".

####

محمد إمام عن أزمة أحمد الفيشاوي:"عايش بدماغ غربي في مجتمع شرقي"

كتب: الوطن

علق الفنان محمد إمام على أزمة الفنان أحمد الفيشاوي الأخيرة، أثناء مشاركته في الدورة الحالية من مهرجان الجونة، حيث وصف شاشة العرض بلفظ وجده الحضور غير مناسب، قائلا:"أنا بحب أحمد الفيشاوي، مشكلة أحمد أنه عايش بدماغ غربي في مجتمع شرقي متحفظ جدا، بيغلطوا بس ميحبوش اللي بيحبوهم يغلطوا".

وأكد "إمام" عبر حسابه على "فيس بوك":"أنا عشت مع أحمد أيام في بيت الأستاذ فاروق الفيشاوي، ومدام سمية الألفي، وماشفتش منهم غير كل حب، والأستاذ فاروق من ألطف الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك، ومدام سمية من أجمل الأمهات، ده غير أن أول مسلسل ليا في حياتي كان مع الاتنين دول.

وأضاف "على فكرة أحمد الفيشاوي ده من أقوى الممثلين اللي في مصر، سيبوه يعيش حياته زي ماهو عاوز، وأنتوا عيشوا حياتكم زي مانتوا عاوزين، والبوست ده مش دفاعا عن أحمد، هو فعلا غلط واعتذر، بس كان في كلمتين لازم أقولهم بحق العيش والملح والعشرة اللي بينا".

####

المخرج اللبناني زياد دويري يحصل على جائزة أفضل موهبة عربية في «الجونة»

كتب: خالد فرج

كرّمت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، المخرج اللبناني زياد دويري، كأفضل موهبة عربية على هامش عرض فيلمه «القضية 23»، المقرر عرضه، بعد قليل، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

####

دويري: شاركت بـ«الجونة السينمائي» لأن وجودي في مصر سيعود بالنفع

كتب: خالد فرج

قال المخرج اللبناني، زياد دويري، إنه لم يتردد في قبول دعوة انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، لعرض فيلمه «القضية 23»، إيمانا منه بأن وجوده في مصر سيعود عليه بالنفع بالتأكيد.

وذكر زياد، في كلمته على هامش تكريمه، أن فيلمه يمر بهجوم سلبي بعد فتح ملفات باسمه بسبب فيلمه «الصدمة» الذي قدمه عام 2011، وقام بتصوير عدد من مشاهده في الأراضي المحتلة، وكشف أنه قبل حفل افتتاح «الجونة السينمائي» بأسبوع تم احتجازه في لبنان، وبفعل دعوة طلب التحقيق معه وبعد الاستجواب تم إخلاؤه من المحكمة العسكرية.

وتابع قائلا: «نمر بفترة عجيية في العالم العربي، وبفعل ما يحدث يتم منع إرسال الثقافات في العالم، ونحن في صناعة السينما نرغب بعث رسالتنا للعالم انتباهه لنا، وفي الوقت نفسه هناك أصوات تساند الثقافة والحرية الفكرية والانفتاح للحضارات».

يذكر أن «القضية 23» أحد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تم افتتاحها يوم الجمعة الماضي وتستمر حتى 29 من شهر سبتمبر الجاري.

الوطن المصرية في

24.09.2017

 
 

زياد دويري يتسلم جائزة موهبة العام في "الجونة السينمائي"

هشام لاشين

أقام مهرجان الجونة السينمائي، فى إطار فعالياته، احتفالية خاصة لتسليم المخرج اللبنانى زياد دويري، مخرج فيلم "القضية ٢٣"، جائزة أفضل موهبة عربية للعام من قبل مجلة "فارايتي" الأمريكية الشهيرة، وعقب الاحتفال عرض الفيلم بمسرح المارينا، وبعد ذلك أدار انتشال التميمي مدير المهرجان ندوة خاصة مع فريق عمل الفيلم بحضور الصحفيين والنقاد.

وكان الفيلم قد حصد ردود أفعال إيجابية كبيرة لدى عرضه بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، كما حاز بطله الفلسطيني كامل الباشا جائزة أفضل ممثل من المهرجان، ورشحت لبنان الفيلم ليمثلها رسميا للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث الفيلم حول مشادة حادة تقع بين شاب مسيحي لبناني، ولاجئ فلسطيني مسلم مقيم في لبنان، بعد سقوط قطرات من الماء المتسخ من المزراب الخاص بشرفة الأول على رأس الثاني في موقع للبناء، مما يؤدي إلى تراشق بالألفاظ بين الاثنين. ليقرر الشاب اللبناني طوني الذي شعر بالإهانة، أن يرفع قضية ليتحول النزاع بين شخصين إلى قضية رأي عام تتابعها حشود غفيرة، في مزيج إنساني وسياسي في قالب واحد، يعيد تسليط الضوء بشكل غير مباشر على مأساة الحرب الأهلية في لبنان.

ويشارك في بطولة الفيلم كل من عادل كرم، وريتا حايك، وكميل سلامة، وكرستين شويري.

ويعد المخرج زياد دويري واحدا من أبرز المخرجين العرب المثيرين للجدل بعد نجاحه في صناعة عدد من الأفلام المميزة التي شاركت في العديد من المهرجانات الدولية، ونالت إشادات نقدية من المتخصصين في مختلف أنحاء العالم، بداية من فيلمه الأول "بيروت الغربية"، والذي فاز بجائزة "فرانسوا شاليه" خلال مهرجان كان عام ١٩٩٨، ثم جائزة النقاد الدوليين في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

 كما نجح فيلمه "ليلى تقول" في اقتناص عدد من الجوائز المهمة، منها جائزة أفضل سيناريو من مهرجان "خيخون السينمائي الدولي"، بينما أثار فيلمه الثالث "الصدمة" جدلا كبيرا، وتم منع عرضه في لبنان نظرا لتصوير بعض مشاهده في تل أبيب.

بوابة العين الإماراتية في

24.09.2017

 
 

شيخ جاكسون.. سينما موجهة للأجانب

محمد سيد عبد الرحيم

بالتأكيد نحن أمام فيلم جيد فنيًا. إلا أن الفيلم يخلو مما يمكن أن نطلق عليه روح الفنان، وكأنه مشروع تخرج من أحد معاهد السينما خاصة الأمريكية.

ما الذي ميز المغني الأمريكي مايكل جاكسون وجعله ظاهرة فنية أثناء حياته وفنانًا خالدًا بعد وفاته؟ ما الذي ميزه عن أشقائه الذين كوّنوا معه فريق Jackson 5، أو حتى أقرانه من المغنين والملحنين المعاصرين له، بل والذين سبقوه والذين جاءوا بعده؟ ما الذي ميزه حتى لُقِّب بـ"ملك البوب"؟ ما ميز مايكل جاكسون هو بصمته في الغناء والألحان والرقص. كان يغرد خارج السرب. كان متفردًا.

وهذا ما لم يستطع أن يقوم به مخرج فيلم "شيخ جاكسون"، عمرو سلامة، من الناحية الإخراجية السينمائية. إذ صنع فيلمًا لا نستطيع أن نشهد فيه أي بصمة أو تميز للمخرج، فإذا شطبنا اسم عمرو سلامة من على تتر الفيلم ثم شاهدنا الفيلم فلن نعرف مَن المخرج، على الرغم من كونه الفيلم الخامس لسلامة.

يدور الفيلم حول الفتى خالد هاني (أحمد مالك صبيًا وأحمد الفيشاوي رجلًا)، والذي يمر بحالة من التحول خاصة بعد وفاة أمه (درة)، إذ يتعلق بالمغني الأمريكي مايكل جاكسون من أجل لفت انتباه احدى زميلاته في المدرسة، ولكن بسبب خلافاته مع والده (ماجد الكدواني) يغادر الإسكندرية إلى القاهرة ليعيش مع خاله الشيخ الملتزم دينيًا (محمود البزاوي) ليتحول إلى التزمت الديني. ولكن مايكل جاكسون وحياته حين كان صبيًا لا تفارقه، وتسبب له اضطراب يشتعل فتيله حين يعرف بوفاة المغني الأمريكي.

بالتأكيد نحن أمام فيلم جيد فنيًا. من ناحية البناء الدرامي والسيناريو المفعم بتفاصيل أغلب الشخصيات الرئيسية ومونتاج شريط الصورة والصوت والتصوير والإضاءة. إلا أن الفيلم يخلو مما يمكن أن نطلق عليه روح الفنان، حيث تغيب بصمة المخرج عن الفيلم الذي يلتزم بالأسلوب الهوليودي في كتابة السيناريو والبناء الفيلمي، وكأنه مشروع تخرج من أحد معاهد السينما خاصة الأمريكية. الكثير من الأفلام تُصنَع بهذه الجودة، بل بجودة أفضل من الناحية التقنية، إلا أن الفن يتطلب شيئًا آخر غير التقنيات؛ يتطلب روح الفنان، أو البصمة التي يصبها الفنان في الفيلم من روحه، وهو ما غاب تمامًا في الفيلم.

وهو ما يحيلنا إلى نقطة أخرى وهي أنه يبدو أننا أمام ظاهرة جديدة أو مرحلة جديدة مما يطلق عليه "السينما النظيفة" في السينما المصرية، وهي المرحلة التي يمكننا أن نطلق عليها "السينما النظيفة الفنية" والتي تستهدف الجمهور الأجنبي بالدرجة الأولى لا الجمهور المصري. ويأتي فيلم المخرج عمرو سلامة الجديد "شيخ جاكسون" 2017 ضمن هذه الفئة التي يمثلها أيضا الأخوان دياب – محمد وخالد دياب – خاصة في فيلمهما الأخير "اشتباك" 2016.

والمثير للاهتمام هو أن تتوافق هذه الرؤية مع رؤية منظمي "مهرجان الجونة السينمائي" في دورته الأولى (22 - 29 سبتمبر/ أيلول) حينما اختاروا الفيلم ليكون فيلم الافتتاح، وربما يؤكد هذه الرؤية قرار إدارة المهرجان بألا يغطي الصحفيون المصريون حفل الافتتاح وتكون تغطيته حصرية للصحفيين الأجانب. هذه الواقعة تؤكد أننا نشهد حالة جديدة تستهدف الجمهور الأجنبي فقط لا المصري وكأنه مُنتَج يصنع خصيصًا من أجل إرضاء هذا المستهلك، ولذلك يُصنَع وفقا للمعايير الأجنبية لا المصرية. وبالتأكيد الأمر يختلف في صناعة الفن عن صناعة حذاء مثلًا، فصناعة الحذاء لا تتطلب أن ينطق الحذاء بروح الصانع الذي صنعه، ولكن الأمر مختلف في الفن، فصناعة فيلم أشبه بالخلق الذي يتطلب أن يضع الفنان روحه في القطعة الفنية/ الفيلم الذي يصنعه.

محاولة الفنان أن يصل إلى الجمهور الأجنبي ليست عيبًا، ولكن العيب هو أن يحاول الوصول إلى هذه الفئة فقط؛ فالفنان يصنع فيلمًا من أجل الإنسانية، لا من أجل فئة محددة، وإذا كان يصنع الفيلم من أجل فئة محددة فمن الأولى أن يصنعه للفئة التي ينتمي إليها لأنها – من المفترض – أن تكون الأكثر تفهمًا وشعورًا بما يتناوله في عمله الفني وإلا سقط في فخ الادعاء.

التلفيق بين الرجعية والحداثة

حاولت رؤية صناع الفيلم أن تكون توفيقية بين الرجعية المتمثلة في التزمت الديني والحداثة المتمثلة في رمز مايكل جاكسون.

ندرك أن صناع الفيلم يضعون الجمهور الأجنبي في اعتبارهم بداية من السيناريو مرورًا بكل الأساليب التقنية من تصوير وإضاءة ومونتاج، والتي تتبع أسلوب الأفلام الأمريكية التقليدية المعاصرة. لكن الأهم هو الفكرة التي تجذب الجمهور الأجنبي ربما أكثر من الجمهور المصري، أي وفاة المغني العالمي مايكل جاكسون، وتذكر البطل كيف أثّر المغني الأمريكي الشهير في حياته حينما كان صبيًا، وكيف تحول من فتى يعشق مايكل جاكسون ويقلده في الملبس والحركة والغناء إلى شخص متزمت دينيًا يسمع فقط قرآن وأناشيد ويرتدي جلبابًا بدويًا ويقضي الليل في قبر أو تحت السرير في محاولة منه لإدخال الخشوع إلى قلبه.

ولكن المشكلة أن تناول الشخصية جاء كاريكاتوريًا مما يجعلنا ننفر من الفكرة نفسها، ومما يريد صناع الفيلم أن يوصلوه لنا، بل ربما يجعلنا نتبنى رؤية مضادة لما يريده صناع الفيلم خاصة مع أداء أحمد الفيشاوي المبالغ فيه، أو المشهد الذي يرقص فيه مايكل جاكسون في المسجد، أو في المشهد الأخير الذي كان مثل الكريشندو في الموسيقى الكلاسيكية ولكن كضجيج بلا طحين، حيث نجد في هذا المشهد الشيخ جاكسون أو خالد هاني بجلبابه المعتاد وهو يرقص رقصة مايكل جاكسون الشهيرة والخالدة. وهو ما يعكس استمرار التناقض الذي يعيش فيه البطل والذي يبين مدى تناقض رؤية صناع الفيلم التي حاولت أن تكون توفيقية بين الرجعية المتمثلة في التزمت الديني والحداثة المتمثلة في رمز مايكل جاكسون. ولكن المشهد الأخير الكاريكاتوري يوقع الفيلم في خندق التلفيق لا التوفيق حيث سيستمر تناقض البطل النفسي بين الشقين الذين يكونان عنوان الفيلم (شيخ – جاكسون).

بالتأكيد نحتاج في السينما المصرية إلى مثل هذه الحرفية في الصناعة السينمائية إلا أننا نحتاج أيضا إلى أفلام تعكس روح وأسلوب المخرج، فما يجعل الفيلم مميزًا هو تميز رؤية وأسلوب المخرج، لا جودة التقنيات وحرفية الفنيين. فيلم "شيخ جاكسون" فيلم يؤكد التناقض الذي نعيشه طوال الوقت؛ التناقض الذي نجم عن محاولة التوفيق بين الماضي الأصولي الرجعي والحاضر الغربي الحداثي والذي لن يوصلنا إلى شيء بل سيجعلنا ويجعل السينما المصرية محلك سر.

موقع "منصة" في

24.09.2017

 
 

بالصور: ورشة «طيارة» لدعم المواهب السينمائية في «مهرجان الجونة»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

لأن عرض الأفلام وتسويقها لم يعد يتحكم فيها دور العرض المعتادة بل وجدت منصات جديدة علي الإنترنت لذا عملت “طيارة” التي تضم مجموعة من الشباب علي تشجيع المواهب الشابة في تقديم عملها السينمائي الأول وقررت فتح الباب أمامهم لتقديم رؤيتهم كاملة عن طريق مسابقة تقدم لها 700 سيناريو اختارت خمسة فقط منها لعرضها علي لجنة التحكيم.

ومن خلال منصة مهرجان الجونة عقدت لقاء لمناقشة أصحاب الأفلام أمام لجنة تحكيم ضمت الفنانة هند صبري رئيس مجلس إدارة طيارة والمخرج عمرو سلامة والسينارست تامر حبيب الي جانب محمد بسيوني أحد مؤسسي طيارة ويسر طاهر ممثلة لشركة فودافون.

وجرت مناقشة أصحاب الأفلام الخمسة الذين طرحوا أمام الحضور أفكارهم والافلام هي “فعل فاضح” لخالد نخلة، صرصار في الغرفة لسيف الدين حازم، سندريللا 2017  ليوسف ناصر، شوكة وسكينة لآدم عبد الغفار، زر أحمر كبير لمحمد جمال.

وجاء الشق الأول باللقاء حول البث الرقمي ومستقبل العروض السينمائية، وأكدت هند صبري أن العالم الرقمي سيشهد نمواً كبيراً في السنوات العشر القادمة في المنطقة العربية مشيرة بأن سبعين بالمائة من العرب أقل من 35 عاماً يمثلون جيلاً مخنلفاً لديه قوة شرائية ولايريد أن تفرض عليه توقيت للمشاهدة بل يحدده بنفسه وفقاً لظروفه، لذا ظهرت نتفليكس ومثيلاتها ليمنح العرض حرية أكبر لكل من المبدع والمشاهد.

وأضافت صبري قائلة : منذ سنوات كانت حقوق الديجيتال تأتي في ذيل الاهتمام عند اجراء التعاقدات الآن اختلف الوضع وباتت تحظي باهتمام كبير سيتضاعف خلال السنوات المقبلة.

لكن هند تري أيضا أن العرض الرقمي لن ينهي العرض الجماهيري سواء في السينما أو التليفزيون لأنهم لن ينقرضوا لكن التكنولوجيا وثورة الانترنت فتحت لنا باباً جديداً، إلا أن ذلك لن يغير مثلا من قواعد الدراما المتعارف عليها لكننا لانزتل نكتشف قواعد التعامل مع العالم الرقمي

وهو ماأكده السينارست تامر حبيب الذي قال : لا أعتقد أنه سيحدث اختلاف رهيب في قواعد الكتابة لكن التطور الشكلي يتم بوتيرة متسارعة مشيراً إلي أنه لايزال يكتب بالورقة والقلم

وأضاف أن الانترنت مكنه من مشاهدة مسلسل رمضاني في أربعة أيام فقط ما أعطاه حرية المشاهدة كيفما يريد ووقتما يريد، وهذا هو أفضل ماحققه العرض الرقمي.

فيما قال المخرج عمرو سلامة أنه تعلم السينما من خلال الانترنت سواء من خلال مشاهدات الأفلام أو القراءة المتخصصة أو ورش العمل أون لاين بل أن أفلامه القصيرة التي قدمها في بداياته وضعها علي اليوتيوب، ومنها كانت انطلاقته كمخرج مؤكدا أن العالم العربي سيكون الأول في التعامل الرقمي خلال السنوات المقبلة، وأن الرقابة علي الأفلام ستنقرض رغما عن الجميع وسيكون الاختيار للجمهور، مشيراً الي أنه يؤمن بأن السينما لاتغير المجتمع بل تتأثر به وتعبر عنه، مؤكدا أن محمد رمضان مثلا لم ينشر البلطجة بأفلامه بل نقلها من الشارع.

وذكرت مندوبة فودافون أن هناك طلباً متزايداً علي المشاهدة علي الانترنت وأنهم أجروا أبحاثاً عديدة ووجدوا أن الجمهور يهتم بمشاهدة المسلسلات والأفلام أون لاين لتتيح له مشاهدة وقتما يريد لذا عملنا شراكة مع بعض صناع السينما ووقفنا بقوة ضد القرصنة.

وقال محمد بسيوني أحد مؤسسي طيارة أن تطور تقبل الناس للمحتوي الرقمي هو ماشجعنا علي تقديم أفلام ومسلسلات أون لاين، وأن الفيلم الذي تختاره لجنة التحكيم سيتم انتاجه خصيصاً من خلال طيارة للعرض الرقمي.

####

«فارايتي» تمنح زياد دويري جائزة «أفضل موهبة عربية لعام 2017»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

يعرض اليوم الأحد ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي فيلم “القضية رقم 23” بمسرح المارينا، ويسبقه حفل خاص لتسليم مخرج الفيلم زياد دويري جائزة “أفضل موهبة عربية للعام” من قبل مجلة “فارايتي” الأمريكية الشهيرة.

الفيلم ينتمى لفئة الدراما الاجتماعية، وهو من إخراج زياد دويرى وشريكته فى كتابة السيناريو جويل توما، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم أبرزهم، عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويرى، ديامان أبو عبود، وكامل الباشا الحاصل مؤخراً علي جائزة أفضل ممثل عن دوره بالفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي.

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والأخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعاداً أكبر من حجمها، مما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على إثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، مما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

####

بالصور: «فارايتي» تمنح زياد دويري جائزة أفضل مخرج لعام 2017

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

منحت مجلة فارايتي الأمريكية في احتفال على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي المخرج اللبناني زياد دويري جائزة أفضل مخرج لعام 2017 عن فيلمه “القضية رقم 23” في احتفال أقيم مساء اليوم بمسرح المارينا.

وحضر الاحتفال نجيب ساويرس مؤسس المهرجا،ن كما حضره عدد من الفنين منهم بسمة وهشام سليم وجمال سليمان والمخرج يسرى نصر الله.

وعبر المخرج اللبناني عن سعادته بالجائزة واعتزازه بها وبدعوته لمهرجان الجونة قائلا أن وجودي معكم الآن يثبت أن أصواتنا لاتزال تساند الثقافة والحرية.

وتحدث دويري بالعربية والانجليزية مؤكداً أنه يمر بهجوم سلبي بعد عودته بجائزة فينيسيا،  موضحاً: تم فتح ملفات قديمة عن فيلمي” الصدمة” الذي صورته عام 2011 وصورت عدة مشاهد منه في الاراضى المحتلة وقبل يومين وتم احتجازي من قبل السلطات اللبنانية وخضعت لاستجواب وتم اخلائي من المحكمة العسكرية، مضيفاً: الهجوم الذي تعرضت له يمثل نوع من الحدة ومنع ارسال الثقافة الي العالم ونحن كسينمائيين علينا واجب أن نتكلم.

فيما قدم انتشال التميمي مدير المهرجان المخرج اللبناني قائلاً: أن مهرجان الجونة يسعده أن ينجز تعاقد مع فارايتي من دورته الأولي، وأن هذا يثبت قوة المهرجان في ظل هذا الحضور السينمائي الكبير بنجومه وصناع الأفلام، مشيراً الي أن فيلم زياد دويرى اقتنص جائزة مهمة للسينما العربية في فينيسيا هذا العام، كما شارك في تورنتو وأن زياد دويري جاء لمدة 30 ساعة لحضور افتتاح فيلمه بالمهرجان وتسلم جائزة فارايتي، فيما عبر مسؤولي فارايتي عن اختيارهم دويري كأفضل مخرج لتميزه كمخرج وتفوق فيلمه “القضية رقم 23”.

سينماتوغراف في

24.09.2017

 
 

انطلاق الدورة الأولى من مهرجان «الجونة السينمائي» بتكريم عادل إمام

بمشاركة أفلام مصرية وعربية وعالمية

القاهرة: سها الشرقاوي

انطلقت مساء الجمعة، الدورة الأولي لمهرجان «الجونة السينمائي» بمحافظة البحر الأحمر بمصر، برئاسة انتشال التميمي، وتستمر فعالياته حتى يوم 29 سبتمبر (أيلول) الحالي، بمشاركة عدد كبير من نجوم الفن.

شهد حفل الافتتاح تكريم الفنان الكبير عادل إمام، وتم منحه جائزة «الإنجاز الإبداعيK لمسيرته الفنية، بعد عرض فيلم قصير، تحدث فيه عدد من الفنانين المصريين عن الزعيم، وكان علي رأسهم الفنانة يسرا ورجاء الجداوي، إضافة إلى عدد من النجوم الشباب مثل أحمد حلمي، وغادة عادل، ومنى زكي، وغيرهم.

ووجّه إمام، كلمة أثناء تكريمه، عبر فيها عن تأثره بإشادة زملائه به، وقال: «شاهدت سعادة الجمهور والفنانين والحاضرين، ولمست حب السينما، وبعضا من الجمال والشياكة في هذا المهرجان»، وتحدث عن تاريخ السينما المصرية العريقة التي بدأت في عام 1896، موضحا أن أول فيلم مصري تم عرضه كان بمدينة الإسكندرية، وأضاف قائلا: «عندما انهار الاتحاد السوفياتي قام الشعب الروسي بتحطيم كل تماثيل السياسيين، لكنهم لم يقتربوا من تماثيل الفنانين والأدباء والموسيقيين والمبدعين»، ولفت قائلا: «إن بلدا بلا فن، هو بلد بلا ضمير».

كما أشاد إمام بعائلة ساويرس، صاحبة فكرة المهرجان، قائلا: «لديهم حس فني عال»، ووجه لهم التحية، وطالب بعرض المهرجانات السينمائية الدولية بالجونة لتنشيط السياحة، ولما تمتلكه المدينة الشاطئية من مقومات جمالية وطبيعية.

وكشف ساويرس، عن سبب إطلاقه مهرجان الجونة السينمائي، قائلاً: «المسألة بكل بساطة أنا بحب وبعشق السينما».

ومنح مهرجان الجونة الناقد إبراهيم العريس، جائزة إنجاز الإبداع، كما تم عرض فيلم «الشيخ جاكسون» بحفل الافتتاح، وشهده عدد كبير من الفنانين الشباب على رأسهم نيللي كريم، ويسرا اللوزي، والفنانة الأردنية ميس حمدان، وباسم سمرة، ومحمد عادل إمام والمخرج رامي إمام، ورزان مغربي، وجمال سليمان، وخالد النبوي، وأروى جودة، وهند صبري، وعباس أبو الحسن، ومحمد فراج، وتارا عماد، والفنان تامر هجرس والمخرج خالد يوسف.

في المقابل، منعت إدارة المهرجان الصحافيين المصريين من حضور حفل الافتتاح، وهو ما قابله الصحافيون بالرفض الشديد، وقرروا مقاطعة جميع فعاليات المهرجان في بيان لهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ويشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان 4 أفلام مصرية، إلى جانب فيلم «الشيخ جاكسون» بطولة أحمد الفيشاوي، ھو العرض الثاني له عالمیا، والأول بالمنطقة العربية، بعد عرضه خلال الأیام الماضیة في ختام برنامج العروض الخاصة للدورة الـ42 لمهرجان «تورونتو» السینمائي الدولي، بینما رشح الفیلم من قبل نقابة المهن السینمائیة، لتمثیل الجانب المصري في مسابقة الأوسكار لفئة أفضل فیلم أجنبي.

ويشارك من مصر أيضا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم «فوتوكوبي» للمخرج تامر عشري، بجانب الفيلم الوثائقي الطويل «أقدم كومبارس في العالم»، كما سيعرض الفيلمان «مهرجاني»، و«ندى» في مسابقة الأفلام القصيرة.

ومن لبنان، يشارك فيلم «قضية 23» للمخرج زياد دويري، الذي سبق له المشاركة ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ74، ونال الفيلم إشادات نقدية من عدد من المتخصصين، وحاز بطله الفلسطيني كمال الباشا جائزة أفضل ممثل، إضافة إلى فيلم «سفرة» إنتاج لبناني مشترك مع الولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة في مسابقة الأفلام الوثائقية.

ويشارك من المغرب فيلم «فولوبيليس» للمخرج فوزي بن سعيدي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومن الأردن فيلم «17» للمخرج وداد شافاكوج في مسابقة الأفلام الوثائقية.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، المنتجة الأميركية سارة جونسون، الحاصلة على جائزتي «إيمي» و«بيبودي» للإنتاج المستقل، وتضم اللجنة في عضويتها الناقد الفني مارك آدامز الذي انضم مديرا فنيا لمهرجان إدينبوره السينمائي الدولي عام 2015، إضافة إلى عمله مدير النقد الفني في مجلة صناعة السينما اليومية «سكرين»، فضلًا عن عمله لدى صحيفة «ذا صانداي ميرور» البريطانية ناقدا وصحافيا فنيا لما يزيد على 25 عاما.

الشرق الأوسط في

24.09.2017

 
 

انطلاقة مبشرة لمهرجان الجونة السينمائي من الدورة الأولى

علا الشيخ- الجونة

افتتحت أول من أمس الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، في أجواء تشبه طبيعة الجونة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، دافئة و ساحلية ، وفيها الكثير من الفرح، العديد من النجوم المصريين والعرب و الأجانب جاؤوا لدعم هذه التظاهرة والتي حملت عنوان " السينما لأجل الانسانية" ، مثل عادل امام، الممثل الأميركي  مايكل مادسون يسرا، حاتم علي، باسل الخياط، صبا مبارك، هند صبري ، والمخرج خالد يوسف، وباسم سمرة، وأروى جودة، وجمال سليمان، والمخرج يسرى نصر الله وغيرهم، و تم تكريم الفنان عادل امام بجائزة الإنجاز الإبداعى ، وتكريم الكاتب والناقد السينمائي اللبناني ابراهيم العريس.

و افتتحت الدورة الأولى بالفيلم المصري "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، بطولة أحمد الفيشاوي، أحمد مالك، وماجد الكدواني، وغيرهم.

هذه الدورة التي ستستمر حتى 29 من الشهر الجاري، قدمتها على مسرح المارينا المذيعة ناردين فرج ، والممثل أحمد فهمي الذي بدء الحفل بخطاب كوميدي يداعب من خلاله زملائه من الفنانين، تلاه كلمات موجزة من مجلس ادارة المهرجان المتمثلة بنجيب ساويرس والممثلة بشرى و المدير الفني انتشال التميمي الذي كان المدير الفني لمهرجان أبوظبي السينمائي، واستطاع من خلال خبرته أن ينقل أجواء شبيه بحالة المهرجانات السينمائية في الامارات العربية المتحدة، على قدر ما استطاع.

وخلال حفل الإفتتاح قدم الفريق الغنائي المصري "فابريكا" وصلة غنائية مميزة أعادة إحياء عدد من أهم الأفلام الغنائية المصرية والعالمية.

تفصايل كثيرة شهدتها الدورة الأولى من المهرجان والتي بدأت دعايتها الترويجية قبل ست اشهر تقريبا، وكان لأعضاء اداراتها الحضور المستمر في كبرى المهرجانات العالمية للتعريف عن جدولهم وفعالياتهم ، ومع القليل من عدم التنظيم في حضرة برنامج حافل في الحالة السينمائية التي تتمثل أولا في برمجة أفلام من الجميل مشاهدتها في منطقة تنمو مثل الجونة ، تبدأ حينها الدخول في أجواء المهرجان التي لم تبعد ايضا عن ملاحظة الطبيعة الخلابة لمنطقة الجونة الساحلية والتي تعتبر مدينة الغردقة هي اقرب نقطة اليها.

فيلم جاكسون و بطلة الفيشاوي

تناقلت الصحف المصرية تحديدا ومواقع التواصل الاجتماعي سلوك الممثل أحمد الفيشاوي بطل فيلم افتتاح المهرجان "الشيخ جاكسون" وعلى الرغم من اعتذار الفيشاوي عن اللفظ الخارج عن اللياقة حسب ما وصفته صحف عديدة، الا أن هذه المشكلة أخذت أبعادا أكبر من الحديث عن الفيلم نفسه.

حكايات من العالم

شهد اليوم الثاني من المهرجان عروض أفلام عالمية تم عرضها في مهرجانات كبرى وحصل بعضها على جوائز، فعرض الفيلم البنغالي"لا فراش للورود" للمخرج مصطفى فاروكي، يحكي من خلاله قصة فضيحة مجتمعية بطلها كاتب سينمائي باررز في بنجلادش.

الفيلم القصير

في العرض الأول للمجموعة الأولى من الأفلام القصيرة التي يشارك في لجنتة التحكيم فيها المخرج الاماراتي علي مصطفى والتي تترأسها الممثلة نيللي كريم، كانت ردة فعل غالبية المشاهدين أن الخيارات كانت ملهمة، وهذا ما أكده مدير برمجة الأفلام المخرج المصري أمير رمسيس، أن اختيار الفيلم القصير يعطيهم مساحة أوسع في العدد، لذلك تم اختيار باقة مهمة من الأفلام القصيرة 21 فيلما من حول العالم.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، حيث منحت إدارة المهرجان.

شارك فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى، عدد كبير من النجوم على رأسهم "عادل إمام، إلهام شاهين، هالة صدقى، النجمة نيللى كريم، والمخرج خالد يوسف، وباسم سمرة، وميس حمدان، وأروى جودة، ورزان مغربى، وجمال سليمان، والمذيعة هند رضا، والمخرج يسرى نصر الله"، بجانب عدد آخر من النجوم.

الإمارات اليوم في

24.09.2017

 
 

عاصفة من التصفيق بعد عرض «القضية رقم 23» في «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

مع مشهد النهاية للفيلم اللبناني «القضية رقم 23» عند عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، دوت عاصفة من التصفيق استمرت لثوان في استقبال المخرج زياد دويري الذي صعد الي المسرح بصحبة انتشال التميمي مدير المهرجان، وقال دويري كم أنا سعيد لأني أحضر عرض الفيلم معكم في مصر فقد شعرت أنني أحضره في بلدي، ثم توجه بسؤاله إلي الحضور هل وجدتم بعض الصعوبات في فهم القصة، قالوا لا، وتوجه انتشال بسؤال إليه عن كتابة الفيلم الذي شاركته فيه جويل توما.

روي زياد حكايته مع الفيلم فقال: الفكرة بدأت منذ ثلاث سنوات معي حيث سبني فلسطيني بسبب تساقط ماء عليه وأنا أروى الزرع، فقلت له كما قال البطل اللبناني ياريت شارون كان قد محاكم، ثم اعتذرت له، وفكرت لو أن القصة أخذت منحي آخر وبدأنا الكتابة أنا وجويل وتزوجنا ثم انفصلنا، وخلال الكتابة اخترت أنا كتابة موقف المحامي واختارت هي كتابة مواقف المحامية خلال نظر القضية.

وأضاف زياد : الحقيقة أن الفيلم لم يكن سيظهر للنور فمن يتحمس لهذه القصة، إلا أن كوليت نوفل مديرة مهرجان بيروت قالت لي أن انطوان السحواتي يمكن أن يمول فيلمك، وحددت لي موعدا معه في باريس وطرت إليه، وكان معي 25 صفحة من السيناريو وطلب وقت لقراءتها ثم أبدي حماسه الشديد بعد تلك الصفحات .

وتحدث الصحفي الفلسطيني رياض أبو عواد معترضاً علي الفيلم، قائلاً أن الموضوع الفلسطيني اللبناني لايطرح هكذا، وكان لابد من ذكر اعتداءات تل الزعتر التي ارتكبتها القوات اللبنانية في مخيمات الفلسطينيين وما ارتكبه الرئيس اللبناني كميل شمعون .

ورد عليه المخرج زياد دويري قائلاً : أحترم رأيك تماماً لكن إذا كنت تعتقد أنني ساذج فاني أعتقد أن أكثر الحضور لايعتبرونني كذلك، لينهي انتشال التميمي اللقاء بسرعة.

وحضر العرض عدد كبير من نجوم المهرجان من بينهم الهام شاهين وايناس الدغيدي وبسمة وبشري ويسرا اللوزي.

####

انتصار دردير تكتب:

تجاوزات «الشيخ جاكسون» هل تستوعبها الرقابة عند عرضه تجارياً؟

مثل الطفل بطل فيلمه «لامؤاخذة» الذي أخفي هويته المسيحية خوفاً من اضطهاده من قبل زملائه بالمدرسة يأتي أحدث أفلام المخرج عمرو سلامة «الشيخ جاكسون» ليكشف أسرار طفولة الشاب المتزمت التي دفعت به إلي ذلك الإتجاه الذي يحرم الغناء ويدخل في نفق الحيرة والخوف من عقاب الله، فيتجه إلي مزيد من التزمت الذي قد يدفعه في لحظة إلي الإنفجار..

يؤمن سلامة الذي شارك في كتابة الفيلم كعادته بأهمية استدعاء الماضي لفهم الحاضر فما انتكاسات الحياة إلا نتاج عذابات الطفولة.

«الشيخ جاكسون» هو ذلك الشاب الحائر بين ما يحبه وما يواجهه من أزمات نفسية خلال طفولته تدفعها إحداها للانفتاح علي الدنيا بكل براءته ومشاعره البكر وحبه لزميلته بالمدرسة ولأغنيات مايكل جاكسون التي وقع في غرامها ورقص علي موسيقاها، وبين فساد الأب وتزمت الخال يجد نفسه في مواجهة الأقوي تأثيراً علي نفسه وروحه، فيرضخ لتأثير خاله ذا التوجه المتزمت، ويتزوج وينجب ملتزماً وزوجته المنتقبة وطفلته الصغيرة التي يفرض عليها الحجاب، ويصدم حين يشاهد مقطع فيديو راقص للمطربة بيونسيه علي جهاز الكمبيوتر الخاص بها، فيحاول وزوجته توجيهها لسماع الأغاني الدينية التي يغنياها معاً خلال توصيلهما لها للمدرسة.

بين الماضي والحاضر ومن خلال المونتاج المتوازي يتنقل المخرج ببطله ببراعة من الطفولة إلي الشباب، منذ حياته البريئة التي كانت مفعمة بالأمل في وجود الأم التي تمثل نقطة الاستقرار لديه، حتي أنها تبوح له بإعجابها مثله بمايكل جاكسون ومع فقدانها لإصابتها بأزمة تنفسية، يجد نفسه في مواجهة أب فاسد يقيم علاقاته النسائية دون اعتبار للابن المراهق فيكون البديل الارتماء في حضن خاله المتزمت الذي ينجح في إقناعه بتوجهه الديني ويعمل معه في ترويج شرائط الدعاة التي تنتقد المجتمع الدنيوي، ويصبح بطلنا خالد إمام مسجد يؤم المصلين ويخطب فيهم ذات التوجه رغم صغر سنه.

التحول في حياة الداعية الشاب الذي بدا قانعاً بحياته، يحدث حينما يسمع خبر رحيل المطرب مايكل جاكسون، فيصدمه الأمر وهو يقود سيارته وتتحطم جراء صدمته، 

فتتفاقم أزمة البطل ويطارده شبح جاكسون وهو يؤم المصلين، فيتلعثم وهو يقرأ الآيات القرآنية، كما يطارده وهو يلقي الخطبة ويجده جالساً بين الحضور فيزداد تلعثمه وهوسه، ويتجه لطبيب نفسي رافضاً تدوين اسمه بين المرضي ويتفاجأ بأنها طبيبة، فيتردد ثم يبوح بمكنون أزماته من الطفولة إلي الشباب.

يندمج أحمد الفيشاوى مع شخصية البطل خالد الشهير بالشيخ جاكسون ويصل الاندماج معه إلي حد التوحد، فلا يفلت منه مشهد ولا لقطة ولا تتصور ممثلاً بديلاً له، وربما كان ماعاشه في فترة سابقة من حياته تلامس بقدر أو بآخر مع جانب من شخصية البطل، ليس هو فقط بل أن المخرج عمرو سلامة أشار إلي ذلك في حياته هو شخصياً. وقد برع الفيشاوى في تجسيد حالة التناقض التي يعيشها الشيخ، كما برع أحمد مالك في تجسيد الشخصية الشيخ في مراهقته وبدا ممسكاً بخيوطها ببراعة.

تكتمل سلسلة روعة الأداء بهذا الموهوب الاستثنائي ماجد الكدواني الذي يقف بأداء راسخ أمامهما في شخصية الأب، وبراعة محمود البزاوي في شخصية الخال،

وتضفي كل من درة «الأم» وبسمة «الطبيبة النفسية» وياسمين رئيس «حب المراهقة» وأمينة خليل «الزوجة»، حضوراً لافتاً رغم قصر أدوارهم لإفساح الطريق أمام البطل وقضية الفيلم الرئيسية التي تبدو وكأنها ترمي إلي بعض الدعاة الجدد.  

يأتي مشهد نهاية الفيلم ليثير كثير من التساؤلات حول مصير الشيخ، الذي يبدو أنه لم يتخلص من عشقه للحياة ولا جلبابه الذي يكشف توجهه الديني، فيرقص في مشهد بارع وهو يرتدي الجلباب ويتمسك بلحيته بينما يعيش لحظة من السعادة مع أغنيات مطربه المفضل، وقد لعب مونتاج أحمد حافظ دوراً حيوياً في تدفق المشاهد وساهمت موسيقي هاني عادل في تأكيد حالة التشتت التي يعيشها البطل.

الفيلم تم عرضه بمهرجان الجونة السينمائي دون تدخل رقابي، لكن هل تستوعب الرقابة نفسها تجاوزات «الشيخ جاكسون» عند عرضه تجارياً، هذا هو السؤال؟!.

####

تحديات الإنتاج وبدائل توزيع السينما العربية المستقلة بمهرجان الجونة

الجونة ـ «سينماتوغراف»

بدأت اليوم على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى، المؤتمر الإقليمى للسينما العربية المستقلة لهذا العام بالتعاون مع المعهد الدنماركى المصرى وفيج ليف ستوديوز وزاوية بالإضافة إلى مؤسسة دعم الإعلام الدولى.

يُقام المؤتمر الإقليمى للسينما العربية بحرم تى يو برلين التابع لجامعة برلين فى مدينة الجونة ويشهد سلسلة من النقاشات المفتوحة عن تحديات الإنتاج وبدائل التوزيع فى مجال السينما فى العالم العربي، وغيرها من المشكلات التى تواجه صناعة السينما المستقلة العربية.

يشارك فى هذه النسخة من المؤتمر الإقليمى للسينما المستقلة مجموعة من صنّاع السينما المستقلة من عدد من الدول العربية؛ مصر ولبنان وفلسطين والسودان والأردن وتونس والمغرب بهدف خلق حالة من الحوار لتبادل الخبرات وإلقاء الضوء على التحديات ومواجهاتها للنهوض بصناعة السينما المستقلة.

####

اليوم: «فوتو كوبي» في عرض عالمي أول بـ «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

يشهد مساء اليوم بسينما مارينا بمهرجان الجونة السينمائي العرض الأول العالمي للفيلم المصري “فوتو كوبي” من اخراج تامر عشري وبطولة محمود حميدة، شيرين رضا، وفرح يوسف.

الفيلم  يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتدور أحداثه من خلال محمود الرجل الستيني الذي قضي حياته في قسم التجميع بأحدي الصحف وهي وظيفة قضي عليها الكمبيوتر ويتماهي محمود بين وظيفته المنقرضة ومحل التصوير الذي يمتلكه ومعاشه الذي لايحصل عليه بانتظام بسبب الظروف الاقتصادية وصاحب العمارة الذي لايتعاطف مع ظروف محمود، وسط ذلك كله يتطلع محمود للزواج بجارته صفية التي تعيش وحيدة بعد سفر ابنها ويشغلها كثيرا تأثير اجراء جراحة لاستئصال الثدي علي أنوثتها في عصر طغت فيها الأزمات حتي علي المشاعر الإنسانية

الفيلم هو التجربة الأولي لمخرجه كما يعد تجربة أولي للمؤلف هيثم دبور.

####

اليوم: «سفرة» في عرض عالمي أول بـ «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

تشهد فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، اليوم،  العرض العالمى الأول للفيلم التسجيلى «سفرة» بسينما (سي سينما 1) في تمام الساعة 7:30 مساء بحضور المخرج توماس مورجان والشخصية الرئيسية فى الفيلم مريم الشعار والمونتير المصرى محمد المانسترلي، والفيلم من إنتاج النجمة الأمريكية سوزان ساروندن الحاصلة على الأوسكار.

فيلم «سفرة» يتابع ويوثق حياة اللاجئة مريم شعار، التي قضت كل حياتها في مخيم برج البراجنة في لبنان، الذي مر على وجوده 65 عامًا، ويسجل تفاصيل رحلتها المهمة والاستثنائية.

####

على هامش «الجونة السينمائي» طرح بوستر فيلم «تراب الماس»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

نشرت الشركة المنتجة لفيلم “تراب الماس” البوستر المبدئي للعمل، على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي للإعلان عن قرب موعد التصوير الشهر المقبل.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب يُدعى “طه”، يعيش حياة باهتة، يعمل مندوب دعاية طبية في شركة للأدوية، ويتمكن بلباقته ومظهره الجيد من استمالة أكبر الأطباء للأدوية التي يروج لها.

وعندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالَم طه بأكمله إلى الأبد، ويبدأ هو اكتشاف الكثير من الأسرار التي تدخل به إلى عالم جديد قوامه الجريمة والفساد.

يشارك في بطولة الفيلم كل من النجم خالد الصاوي، آسر ياسين، عزت العلايلي، محمد ممدوح، منة شلبي، سوسن بدر، محمود حميدة، ومن تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وإنتاج شركة نيوسنشري.

كان فيلم “تراب الماس” قد شهد العديد من المشاكل خلال الفترة الماضية، بسبب رؤية الفنان أحمد حلمى والسيناريست أحمد مراد، حول أحقية كل منهما فى ملكية الرواية، بعدما اشتراها حلمى ليتولى بطولتها فى فيلم سينمائى، لكن بعدما طلب من “مراد” إجراء بعض التعديلات عليها، سحبها “مراد”، وذهب للتعاقد عليها مع شركة إنتاج أخرى، الأمر الذى جعله يدخل مع “حلمى” فى مشاكل قضائية.

####

«شوكة وسكينة» يفوز بجائزة ورشة طيارة في «الجونة السينمائي»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت لجنة تحكيم ورشة طيارة للفيلم القصير المقامة في إطار منصة الجونة السينمائية (CineGouna) ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي فوز سيناريو فيلم “شوكة وسكينة” لآدم عبد الغفار بالجائزة الأولى المقدمة من شركة طيارة، وهي إنتاج الفيلم على الإنترنت من قبل الشركة خلال عام 2018.

كما حصل سيناريو فيلم “فعل فاضح” لخالد خلة على الجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف جنيه مصري، وحصل فيلم “سندريلا” على دعم مالي بقيمة 5 آلاف جنيه مصره لفوزه بالمركز الثالث.

وضمت لجنة التحكيم كلًا من الفنانة هند صبري، والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست تامر حبيب، والمخرجة مريدو شاندرا، ويسر طاهر رئيس قطاع القيمة المضافة بفودافون مصر، ومحمد البسيوني المدير التنفيذي لشركة طيارة.

وتقدم للورشة أكثر من 700 فكرة فيلم خلال 12 يوماً هي فترة التقديم التي سبقت انطلاق مهرجان الجونة السينمائي٬ ووصل للمرحلة النهائية من الورشة خمسة أفلام فقط هي: “شوكة وسكينة” لآدم عبد الغفار، و”فعل فاضح” لخالد خلة، و”سندريلا” ليوسف ناصر، و”زر أحمر كبير” لمحمد جمال، و”صرصار في الغرفة” لسيف الدين حازم.

يذكر أن ورشة طيارة للفيلم القصير هي ورشة مكونة من مجموعة من الخبراء في صناعة السينما والمحتوى الرقمي لمناقشة وتطوير الأفكار لتقديمها كفيلم قصير على الإنترنت.

####

عمرو سلامة: لا أتـوقع غضب من السلفيين ضد الـ «شيخ جاكسون»

الجونة ـ «سينماتوغراف»

أقيمت اليوم على هامش فاعليات مهرجان الجونة السينمائي، الندوة الخاصة بفيلم «شيخ جاكسون» بحضور أبطال وصناع العمل، المخرج عمرو سلامة، والأبطال أحمد الفيشاوي، وأحمد مالك، سلمى أبو ضيف، هاني عادل، بسمة، والمنتج محمد حفظي.

قال المخرج والمؤلف عمرو سلامة، إن فكرة الفيلم هي لأحد أصدقائه وأنه قرر تحويلها لفيلم بعد عرضها عليه، مضيفاً أنها لديه منذ 10 سنوات واعترف أن شخصية خالد الشخصية الرئيسية في الفيلم فيها الكثير من شخصيته هو وأحمد الفيشاوي بطل الفيلم وما مرا به من تدين شديد وصولًا لما عليه شخصيتهما الآن، وأشاد بأحمد الفيشاوي معتبراً أنه عاش الدور، وتمكن منه، مشيراً إلى جلوسهما سوياً أثناء عمليات التحضير، وأنهما جهزا الدور تماماً كي يصبح ملائماً للجمهور.

وتابع سلامة حديثه قائلًا أنه لم يستخدم أغنيات مايكل جاكسون كاملة لأنه لم ينجح في الحصول على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، إلا أنه في الوقت ذاته أكد على استخدامه لموسيقى شبيهة، مضيفاً أنه ابتعد عن المباشرة ولم يقل للمشاهد الموسيقى جيدة أم سيئة، وترك الأمور مفتوحة، وأوضح سلامة أن الفيلم يمثل تجربة شديدة الخصوصية بالنسبة إليه فقد عاش فترة من الاضطراب تماماً مثل بطل الفيلم، غير أنه لا يكره ماضيه ويتصالح معه اليوم، كما عبرت بسمة أثناء الفيلم “جواك جثث ما اتدفنتش”.

وعن اختيار أحمد الفيشاوي لبطولة الفيلم قال سلامة أنه لم يتخيل بطلاً غير الفيشاوي للفيلم نتيجة للظروف التي أحاطت بحياته، وأضاف إنه والفيشاوي أصدقاء منذ 10 أعوام وهو بطل فيلمه الأول، وحين كتب فيلمه أكثر من شخص قال له “فيشاوي مخلوق للدور ده”، مشيراً إلى أنه والفيشاوي من نفس الجيل وعاشا نفس التطرفات والظروف والتناقضات، ما يجعل من غير المنطقي أن يقوم بالدور غيره.

وعن موقف السلفيين من الفيلم أكد المخرج على أن الفيلم لم يعرض جماهيرياً بعد كي يستطيع الحكم على ردود الفعل، لكنه توقع ألا يحدث فيلمه أي موجات غضب لدى المتدينين، مشيراً إلى أن الفيلم لم يأت مستفزاً، وأنه أبرز واقع الشخصية المتدينة وجاء العكس في الفلاش باك، بينما تحدث أحمد الفيشاوي في نهاية الندوة وقال أن نهاية الفيلم متروكة لخيال المشاهد، حيث لم يحدد الطريقة التي سيعيش بها الشيخ جاكسون حياته بعد ذلك وترك الأمر للجمهور.

سينماتوغراف في

25.09.2017

 
 

5 تصريحات من المخرج زياد دويري حول "قضية 23"..

قصة حقيقية وهكذا يرد على اتهامه بالسذاجة

أمل مجدي

عرض اليوم الأحد 24 سبتمبر فيلم "قضية 23" للمخرج زياد دويري ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي.

هذا الفيلم يستحق المشاهدة لهذه الأسباب

وتدور أحداث الفيلم حول مشادة حادة تقع بين مسيحي لبناني ولاجئ فلسطيني مسلم مقيم في لبنان، ثم تتحول إلى قضية رأي عام وتقود الرجلين إلى مواجهة في المحكمة.

وبعد انتهاء عرض الفيلم تحدث المخرج اللبناني زياد دويري عن العمل وكيفية التحضير له وكواليسه، يسردها موقع FilFan في النقاط التالية.

-سعيد ومتأثر جدا بعرض الفيلم في مصر، ذلك شيء يؤثر في للغاية، أشعر أنني أعرضه في لبنان.

-قصة الفيلم حقيقية وحدثت لي منذ عامين، فأنا ذلك الشخص اللبناني الذي سكب المياة على رأس مواطن فلسطيني وقلت له نفس الجملة التي جاءت بالفيلم على لسان الشخصية: يا ليت شارون محاكم عن بكرة أبيكم، فمن من هنا جاءت فكرة فيلم قضية "23"، حيث تساءلت ماذا كان ليحدث لو يتم الاعتذار بيننا؟

-كتبت الفيلم أنا وجويل توما، وجمعتنا علاقة عاطفية وتزوجنا لكن كنا سننفصل أثناء العمل على الفيلم، وبالمناسبة أنا وهي أتينا من خلفيات ثقافية مختلفة.

-ذهبت بفكرة الفيلم لجهات كثيرة جدا لكن لم يتحمس أحد لها، حتى جاء انطون الصحناوي، ووافق على استكمال الفيلم بعد ما قرأ 25 صفحة من السيناريو.

-اذا كنت تعتقد أني ساذج فأغلب الجمهور لا يعتقد ذلك وشكرا...

جاء ذلك ردا على استنكار أحد الحاضرين لفكرة الفيلم حيث قال إنه ساذج ويسخف من القضية الفلسطينية وعلاقة فلسطين باللبنانيين وانه غير موضوعي لتجاهل انتهاكات القوات اللبنانية ضد اللاجئين الفلسطينيين.

####

بالفيديو- أحمد مالك يكرر زلة لسان الفيشاوي..

وخالد منصور: "بلاش الكلمة ديه"

وائل عادل

حل الممثل الشاب أحمد مالك ضيفا على "قارب تويتر" الذي يستضيف الفنانين المشاركين في مهرجان الجونة السينمائي، في بث حي عبر الموقع يجيبوا خلاله على أسئلة جمهورهم.

وخلال حديث أحمد مالك عن صعوبات التحضير لشخصيته في فيلم "شيخ جاكسون" وكواليس أول مشهد صوره في موقع التصوير، خاصة أنه قبلها كان ماكثا في منزله لمدة 4 أشهر مما جعله كأنه نسى التمثيل تماما وشعر بتوتر شديد في أول مشاهده بالفيلم.

وحكى مالك: "المكوث في المنزل ظريف لكن عندما تعود تشعر كأنك أول مرة تمثل، متوتر جدا ولا أعرف ما الذي علي فعله وأتساءل: هل سبق أن مثلت من قبل؟"

وما زاد من صعوبة أول مشهد يصوره في الفيلم أنه كان مشاجرة بينه وبين ماجد الكدواني، مؤكدا أن حظه سيء للغاية مستخدما نفس الكلمة غير اللائقة التي استخدمها أحمد الفيشاوي في افتتاح المهرجان وتسببت في حالة من الجدل، إلا أن مقدم البرنامج خالد منصور تدارك الموقف وقال له: "بلاش الكلمة ديه". 

وكشف أحمد مالك خلال الحوار أن شخصية "دودة" في الفيلم قريبه جدا منه لأنه في طفولته كان انطوائيا أيضا وزملائه يضربونه في المدرسة، لذلك يشعر بألم عندما يشاهد نفسه في الفيلم لأنه يتذكر الصعوبات التي واجهها في الطفولة.

وعن استعداداته للدور أكد مالك أنه بالفعل أنقص 15 كيلوجراما من وزنه بناء على طلب مخرج العمل عمرو سلامة، كما خضع لدروس رقص لمدة 3 شهور ليتعلم رقص مايكل جاكسون الصعب.

وكانت المفاجأة أن مالك اعترف أنه أحب عرض فيلم "يشخ جاكسون" في الجونة أكثر من مهرجان "تورونتو" في كندا، ربما بسبب اهتمام زملائه الممثلين المصريين به وبالفيلم أكثر من الجمهور الأجنبي.

وبسؤاله عن احتمالية فوز الفيلم بأوسكار أفضل فيلم أجنبي العام المقبل، مازج أحمد مالك كلا من شادي ألفونز وخالد منصور وقال لهما أن عليهم عدم تشجيع عمرو سلامة لأنه لو فاز بالأوسكار سيخرج عن السيطرة.

موقع "في الفن" في

25.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)