قبل شهور روى أحد الأصدقاء الأعزاء في حسابه على موقع فيس بوك رحلته الشخصية التي خاضها من الشاب السلفي الملتزم الذي كان عليه وقت الدراسة الجامعية، إلى الإنسان المعتدل رب الأسرة المتفتح كما هو الآن. المدهش في رواية الصديق ـ الذي لن أذكر اسمه احتراماً للخصوصية ـ اعترافه بأن السبب الرئيسي لتغيير مسار حياته كانت أغاني محمد منير التي حركت داخله مشاعر حب وتسامح من المستحيل أن يكون مصدرها حراماً.

الحكاية السابقة الآتية من الواقع قد تبدو في مساحة هذه السطور ساذجة أقرب للسطحية، لكن واقع الأمر أن صاحبها أبعد ما يكون عن الوصف، وأن تأثير الفن على المشاعر ـ بما في العبارة من سنتمنتالية ـ كان قادراً على تحويل دفة مصير إنسان وجعله أكثر تقديراً للحياة. حسناً، أثر الفن هذا هو جوهر التميز الذي يحمله فيلم "شيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، والذي اختاره مهرجان الجونة السينمائي ليكون فيلم افتتاح دورة المهرجان الأولى.

لا أتحدث هنا عن أثر الهوس بملك البوب مايكل جاكسون والذي أحيت وفاته ما ظنه بطل الفيلم قد مات داخله من مشاعر جاهد طويلاً لقتلها بنفسه كي "يتطهر" من ماضيه البعيد عن "الالتزام" الديني، وإنما قد أتجاوز حدود الفيلم لأقول أن السينما لعبت دورها في رحلة مماثلة خاضها مخرج الفيلم الي قال صراحةً في كلمة تقديمه للفيلم أنه احتاج 35 سنة من عمره حتى يصير قادراً على صناعة فيلم كهذا.

ما قاله سلامة ليس مبالغة ترويجية، ولكنها حقيقة يصرخ بها الفيلم في وجه كل من تابع أفلام المخرج السابقة الأربعة، والتي كانت في أكثر محاولاتها للصدمة أفلاماً آمنة، تضع قدماً نحو التحرر ثم تردها سريعاً خوفاً من رد الفعل (أو المسؤولية الأخلاقية ربما). أفلام لا غبار على إتقان صاحبها لصنعة، وعلى رغبته في مقارعة المسكوت عنه، لكنها بقيت مجرد رغبة لا أكثر. 

من الأمان للمجابهة

في "أسماء" تُطرح صورة مرضى الإيدز الاجتماعية بجسارة في بداية الفيلم، قبل أن يعود الفيلم للأمان سريعاً بالكشف عن إصابة البطلة للعدوى بصورة شرعية أقرب للتضحية منها للخطأ، لتدخل أسماء مجدداً حظيرة الخطاب الشعبوي الذي ـ بدون فيلم ـ سيقبلها على مضض لتفهمه دوافعها، بينما سيظل حامل المرض جراء الإدمان أو العلاقات غير الشرعية موصوماً كما هو، أي أن الفيلم مارس بشكل أو بآخر ما يفترض أن يلوم المجتمع عليه.

كذلك في "لا مؤاخذة" ومجدداً بعد بداية جريئة حول التمييز الطائفي الذي يدفع طفل لإخفاء ديانته في المدرسة خوفاً من التنكيل به، ينخرط الفيلم في مواقف نابعة من الاختلاف والتمييز الطبقي خففت كثيراً من قيمة الأزمة لأن المشاهد يشعر بأن أزمة البطل سببها كونه ثرياً قبل أن يكون مسيحياً، فلو كان مسيحياً فقيراً لاعترف بديانته دون مشكلة تذكر. أي أن الجرأة لدقائق ثم الاحتماء بأمان الطرح كانت هي سمات أفلام عمرو سلامة السابقة.

"شيخ جاكسون" هو النقيض تماماً من هذه السمات. فيلم تخلص صاحبه أخيراً من قيود الأمان ومخاوف ما سيقوله الآباء والجدات بعد الفيلم، وانخرط من اللحظة الأولى حتى الأخيرة في محاسبة الذات/ البطل عن محاولة دامت عقوداً لخنق الإنسان داخله. نعم نقول الإنسان لأن من يكون البكاء لا الخشوع هو هدفه من التعبد، ومن يجابه شكوكه بإدانة للآخرين في صورة وعظة يلصقها خلسة على حائط مترو الأنفاق، لا يمكن إلا أن يكون في معركة مع إنسانيته. ولا يوجد تعبير أفضل ـ وأخف ظلاً ـ عن هذا من الطفلة التي تدفعها فطرتها لسماع الأغاني الغربية المبهجة، بينما تنظر شذراً لوالديها وهم يحاولان إقناعها بنشيد سقيم سمج بديلاً لبيونسيه نولز!

مشاعر الطفلة التلقائية هي ذات القوة التي تحرك والدها الشيخ/ جاكسون (أحمد الفيشاوي وأحمد مالك في أفضل أدوارهما على الإطلاق)، هي أغاني منير التي أعادت صديقي لصوابه، وهي السينما التي يخوضها عمرو سلامة كما ينبغي لصانع أفلام يريد أن يكون مؤثراً: صادمة جارحة، خارجة عن حدود الأمان النفسي، تخرج أمعاء صاحبها وتفتش عن المؤلم داخله، تُصارح المشاهد وإن أذت مشاعره بسخريتها مما يعتبره ـ لسبب ما ـ غير قابل للمساس والمراجعة.

رحلة ناعمة داخل دائرة التشوه

أذكى ما في "شيخ جاكسون" هي قدرته على فعل ما سبق من مكاشفة للذات دون صراخ أو متاجرة. الفكرة قد توحي لمن يسمعها بالسذاجة (الشيخ السلفي ومايكل جاكسون كصورتين متطرفتين للمحافظة والتسيب). لكن واقع الأمر أن سلامة تمكن من الدخول بنعومة لفكرته، نعومة مرجعها مزج السخرية بالتفهم على طول الخط. فإذا اعتبرنا تشوه صورة الأب (ماجد الكدواني) كانت المحرك الأول لرحلة جاكسون نحو المشيخة، وقيود صورة الشيخ الملتزم الممتلك لاحترام الجميع إلا نفسه هي ما يجذبه لإنكار ما يتحرك داخله من مشاعر وتساؤلات، فإن الفيلم يطرح القوى المعادية للبطل بقدر راق من التفهم للدوافع.

عالم السلفيين كاريكاتوري بطبيعته لمن يعيش خارجه، طريقة ملبس وحديث واستمالات إقناعية وفكرية بل وفنية آتية من زمان ومكان آخرين، ارتضت مجموعة أن تطبقها كوداً داخلياً بينها. كود يتمكن المخرج من طرح تفاصيله التي قابل كل منا بعضها في حياته بصورة تفجر الضحكات لكن لا تتحول أبداً لاستهزاء أو إهانة، ففي النهاية الخال السلفي (محمود البزاوي) والذي يمثل صورة الأب البديل للبطل، هو شخصية بالغة الإيجابية والحميمية، صاحبة منطق ولغة غير منفرة جديرة بالحب لا الكره.

كذا الأب على انحلاله وسلطويته، يتعمد الفيلم أن يُقدمه من البداية بلمحات من الإيجابية: يرفض التخوف الهستيري من ناظرة مدرسة ابنه التي وجدت التلميذ يكتب رسالة إلى الله، ويدافع عن ابنه عندما يتعرض للضرب، يحاول أن يكون مربياً وفق قدراته العقلية المحدودة والمسئولية المخيفة التي ألقيت على عاتقه بتربية طفل يتيم. وحتى أكثر تفاصيل الفيلم ضعفاً وصعوبة على التصديق (مصير الأب وشكل الحياة التي لا نعرف كيف بلغها)، تأتي لإكمال قوس التفهم. هذا فيلم لا يضم أشراراً أو أخياراً، الشر فيه هو هذا الضعف الإنساني داخل كل منّا، والذي يدفع بعضنا يميناً والبعض يساراً وفق المؤهلات الفردية لكل شخص، وكأنها حلقة مستمرة من محاولة البحث عن نقطة ارتكاز تؤدي بصاحبها في مساره أم يخل بارتكاز آخرين، فكما فعل الأب والخال في البطل، يفعل هو الآخر في زوجته وابنته اللتين تعيشان حياة محافظة تصرخ أفعالهما في كل لحظة أن السبب الوحيد لانتهاجها هو حبهما للأب، وأن اللحظة التي سيقرر فيها التخلي عن تزمته ستكون النقطة التي تطلقان فيها شكل حياتهما وللأبد.

بهذا ينجح "شيخ جاكسون" في مهمته الرئيسية ـ ومهمة أي فيلم جاد ـ وهي أن يطرح علينا أسئلة، أسئلة جريئة لا تنتهج طريق الأمان، ولا تلقي علينا مواعظ حول ضرورة الاعتدال أو تلعب بكارت "كلنا مخطئين" الذي يدمنه أساتذة المتاجرة والتمييع. هذا فيلم يُسائل الذات قبل الغير، يتفهم ضعف نفوسنا ويلومه في آن واحد، وينتصر للفن ـ والموسيقى تحديداً ـ كأداة فعالة في اكتشاف الإنسان لمساحة الصدق داخل نفسه.

"شيخ جاكسون" هو فيلم نضج coming of age يأتي متأخراً في حياة الشخصية الرئيسية والمخرج على حد سواء، ويجعلنا نسعد أخيراً بمولد فنان ناضج تمكن بعد عدة محاولات من صناعة فيلم يشبهه ويدفعنا للوقوع في حبه وحب أنفسنا.

أبرز تصريحات صناع فيلم "شيخ جاكسون" في ندوة مهرجان "الجونة"..

عمرو سلامة: لهذا السبب لم استخدم أغنيات مايكل جاكسون

مي فهمي

انتهت ندوة صناع فيلم "شيخ جاكسون" بعد العرض الثاني للفيلم في الدورة الأولى من مهرجان "الجونة السينمائي" بحضور أبطاله أحمد الفيشاوي، أحمد مالك، سلمى أبو ضيف، هاني عادل، بسمة، والمخرج عمرو سلامة، والمنتج محمد حفظي.

ويقدم موقع FilFan.com لقرائه أبرز تصريحات صناع عمل فيلم "شيخ جاكسون" وهي كالآتي :

1- أوضح عمرو سلامة أن فيلم "شيخ جاكسون" كانت فكرة أحد أصدقاءه وقرر تنفيذها بعد أن عرضها عليه.

2- أضاف سلامة أن شخصية "خالد" وفكرة الفيلم تمثل جزء كبير لما مر به هو وأحمد الفيشاوي من التدين الشديد وصولا لما هما عليه الآن.

3- كما أضاف عمرو سلامة أنه أبتعد عن فكرة الحرام والحلال ولم يجعله ديني ولكنه يناقش قضية اجتماعية لشخص مر بالكثير من التخبط.

4- وعن سبب عدم استخدام أغاني مايكل جاكسون كاملة قال عمرو سلامة أن السبب يعود إلى عدم تمكنه من شراء حقوق الملكية الفكرية للأغاني، لكن استعانوا ببعض الموسيقى الشبيهة لها.

5- وأنهى الفيشاوي الندوة موضحاً أن نهاية فيلم "شيخ جاكسون" مفتوحة لخيال الجمهور.

الفيلم بطولة أحمد الفيشاوى وماجد الكدواني وأحمد مالك وأمينة خليل بالإضافة إلى ضيوف الشرف؛ بسمة ودرة ومحمود البزاوى، ومن تأليف عمرو سلامة وعمر خالد، وتعاون بإنتاجه شركات The Producers وفيلم كلينك، iProductions، فيما ستتولى شركة Media Luna الألمانية توزيع الفيلم خارج العالم العربي.

أحداث فيلم "الشيخ جاكسون" تعود إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009، اليوم الذى أُعلن فيه نبأ وفاة المغنى العالمى مايكل جاكسون وهزَّ العالم بأسره.

اللبناني زياد دويري في تكريمه بـ "الجونة"

يتحدث عن الحقد تجاه السينما: فترة عجيبة في العالم العربي

أمل مجدي

بعد الاحتفاء الدولي بفيلمه "قضية 23"، قرر مهرجان الجونة السينمائي تكريم المخرج اللبناني زياد دويري ومنحه جائزة "أفضل موهبة عربية للعام" المقدمة من قبل مجلة Variety الأمريكية.

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي في مؤتمر تكريم المخرج اليوم إنه وقع الاختيار على دويري بعد مشاركة فيلمه في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفوز بطل الفيلم بجائزة أفضل ممثل، كما أن الفيلم كان من بين الأفلام المعروضة في مهرجاني تيلورايد وتورنتو السينمائيين، وبذلك يكون الفيلم العربي الوحيد الذي تمكن من تحقيق كل هذا خلال العام.

فيما كشف ممثل مجلة Variety عن سبب منح المخرج اللبناني هذه الجائزة، قائلًا: "هناك مخرجون شجعان، وهناك مخرجون موهبون، ولكن زياد دويري يتمتع بالصفتين معًا.

وأشار انتشال إلى أن المخرج لديه وجهة نظر تجاه بلده وما يحدث بها، تجعله يقدم الأفلام بطريقة إنسانية وجذابة، وتعد ملهمة بالنسبة لمجلة أمريكية تهتم بالشرق الأوسط وصناعة السينما والفن بها.

وفور صعود دويري على المسرح، توجه بالشكر إلى المجلة وإدارة مهرجان الجونة، مؤكدًا أن هذا الجائزة مهمة بالنسبة له خاصة في الوقت الحالي الذي يتعرض فيه فيلمه إلى حملة هجومية في لبنان.

وأوضح: "قبل يومين من افتتاح الفيلم في لبنان، تم احتجازي من قبل السلطات بسبب قضية تعود إلى عام 2012 تخص تصوير فيلمي "الصدمة" في تل أبيب"، وأخلى سبيلي من المحكمة العسكرية".

وتابع: "نحن نمر بفترة غريبة عجيبة في العالم العربي، هناك نوع من الحقد والتضييق على صناعة السينما.. نحن كسينمائيين يقع على عاتقنا واجب أن نتكلم عن السينما ونخبر قصتنا، أنا أريد جذب العالم إلى مواضيعنا وقضيانا، وتواجدي هنا اليوم معناه هناك أصوات تساند الحرية الفكرية، والفنية، والانفتاح على الحضارات".

وفي كلمته باللغة الإنجليزية، أكد دويري على أن الفنانين في بعض الأحيان، يصبحون ضعفاء ومتشككين فيما يقدمونه، ولكن الجوائز المهمة وحفلات التكريم تمثل الكثير بالنسبة لأنها تؤكد أنهم على الطريق الصحيح.

حوار "في الفن"- مهرجان الجونة السينمائي.. سميح ساويرس:

المهرجان "ضرب عصفورين بحجر واحد" ووفرنا كل الدعم المادي

حوار: مي فهمي

تتجه أنظار الجميع حاليا على واحد من حدث سينمائي هام اجتمع فيه نجوم مصر والوطن العربي، وهو مهرجان "الجونة السينمائي" الدولي الذي بدأت فعاليات دورته الأولى يوم 22 سبتمبر.

مهرجان "الجونة السينمائي" من فكرة وتأسيس رجل الأعمال المصري سميح ساويرس والمالك لمدينة الجونة السياحية التي يقام فيها حالياً واحد من أكبر الفعاليات السينمائية، وكان لموقع FilFan.com حوار خاص معه حول فكرة المهرجان ومراحل تأسيسه ورؤيته المستقبلية له.

- في البداية كيف ومتى جاءت فكرة تأسيس مهرجان سينمائي داخل الجونة؟

جاءت فكرة تأسيس مهرجان الجونة منذ حوالي عامين وكان المشجع الأول لها شقيقي رجل الأعمال نجيب ساويرس، فهو محب للسينما بشكل عام والسينما المصرية بشكل خاص ودائم التفكير كيف يتم دعمها ومن هنا ولد مهرجان "الجونة السينمائي".

- ولماذا تم اختيار الجونة بالأخص لإقامة مهرجان سينمائي؟

اختيار الجونة هو "ضرب عصفورين بجر واحد" فجاء دعم للسياحة المصرية مع السينما وبذلك يحقق المهرجان الكثير من الأهداف.

- متى ستضع كلمة "دولي" جانب مهرجان "الجونة السينمائي"؟

هو مهرجان دولي بالفعل بإمكانياته واختيار الأفلام المشاركة فليس من الضروري وضع كلمة "دولي" جانب اسم المهرجان وهذا الشيء متعارف عليه في العديد من المهرجانات العالمية.

- تشارك في المهرجان كأحد الرعاة الرسميين، في رأيك هل الجانب المادي جزء مؤثر بشكل كبير في خروج مهرجانات سينمائية بشكل أفضل خاصة أن في مصر تعاني بعض المهرجانات من أزمة تمويل؟

بالطبع، الجانب المادي مؤثر كبير في خروج الفعاليات بشكل منظم، ونحن وفرنا كل ما يسمح بخروج مهرجان عالمي لائق، وتسهيل كل ما تحتاجه الدورة الأولى، لضمان خروجها على الصورة الأفضل، لكن أيضاً يجب توفير كوادر بشرية وشبابية مؤهلة لتساعد على التنفيذ وهو الأهم وهذا ما سعى المؤسسون لتوفيره.

24.09.2017

(الجونة) الواقع والتوقع!!

طارق الشناوي

فى افتتاح مهرجان (الجونة) شاهدت أبونا بُطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، حاضرا وكعادته بشوشا ومتألقا، كثيرا ما أراه مقبلا على الدنيا بكل أطيافها، مصالحا كل ألوان الفنون، ولهذا فهو وجه دائم فى عشرات من التظاهرات الفنية، مرددا الحكمة المصرية (الله جميل يُحب الجمال).

وجه لى أبونا أنا وزوجتى الدعوة لحضور حفل إنشاد موسيقى فى الصالة الملحقة بالكنيسة، حيث يقود أبونا الفريق عازفا على البيانو، كثيرا ما لبيت العديد من هذه الدعوات، يحدث كل ذلك بينما كنت أتابع التحقيق مع الشيخ الأزهرى، إمام جامع (على ابن أبى طالب)، لأنه غنى جزءا من (لسه فاكر) لأم كلثوم فى إحدى الفضائيات.

هل لو كان غنى مثلا (ولد الهدى) لأم كلثوم لاعتبروا الأمر عاديا، أم أنه الغناء؟، أتصور أنه الغناء، سواء بزى شرعى أو بدون، الفن ينظر إليه دائما بعين الريبة والتوجس، سؤال يحيرنى، لماذا لا أشاهد شيوخنا الأجلاء فى التظاهرات الفنية بينما أبونا بُطرس وغيره من رجال الكنيسة المصرية كثيرا ما رأيتهم مثلا فى حفلات الأوبرا، لا أتصورها بالمناسبة فروقا فى الأديان بقدر ما هى فى التفسير، لأن هناك على المقابل أيضا قسيسا ستجده رافضا للفن يراه من المحرمات.

التزمت لم يعد قاصرا على رجال الدين، بل الأخطر يأتى من قطاع عريض فى المجتمع، يصل أحيانا لتخوم التحريم لكل ما يمت بصلة قُربى أو نسب للفن.

ولهذا أجد أن دعم الفن هو سلاح باتر نشهره فى وجه أعداء الحياة، انحيازى المبدئى لكل نشاط ثقافى هو قرارى الأول، كنت حريصا على التواجد عند أول إعلان رسمى لمهرجان (الجونة)، وذلك أثناء إقامة مهرجان (كان) فى شهر مايو الماضى، لا يمكن لأى محب للسينما أو للثقافة سوى أن يتخذ هذا الموقف، على شرط أيضا ألا يغض الطرف عما يراه من عيوب، وهو ما ذكرته تفصيليا فى تلك المساحة، أمس، حيث شابت حفل الافتتاح، الذى أعتبره هو نقطة الانطلاق الأولى، العديد من الأخطاء المجانية، ولكن بعد ذلك يجب أن نذكر انتظام العروض والندوات التى أقيمت، وكانت فرصة لنا جميعا لنكتشف كل هذا السحر فى مدينة (الجونة) التى تبدو كقطعة ذهبية من الجنة على أرض مصر المحروسة.

الأخوين ساويرس (نجيب وسميح) يشكلان حالة خاصة فى بلادنا، لا يوجد لدى رجال الأعمال المصريين أى هامش لدعم الثقافة، عدد منهم دخل لعبة الفضائيات وثبت بعد تعثر بعضها أن تلك الاختيارات لم تكن أبدا مدروسة، فهم كثير ما يعلنون ندمهم أساسا على خوض التجربة.

حماس الأخوين ساويرس (للجونة) بدأ قبل ثلاث سنوات، وكما قال نجيب إنه وسميح لا يتفقان غالبا فى المشروعات الاقتصادية، ولكنهما اتفقا فقط على مهرجان (الجونة)، المشكلة التى تواجه المهرجان هى حجم التوقعات الزائد، العامل الإيجابى فى التجربة أنهما لم يضعا أبدا حدودا جغرافية فى الاختيار لفريق العمل، وتلك الرؤية العالمية أسفرت عن اختيار القيادة الفنية للباحث وخبير المهرجانات السينمائية العراقى انتشال التميمى، ويعاونه عدد متميز اكتشفت مثلا المخرج الشاب أمير رمسيس، الذى تولى مهام رئيسية فى البرمجة وإدارة الندوات، وكذلك بشرى وهما يشكلان طاقة شابة فاعلة.

المهرجان خطوة إيجابية على الطريق ندعهما جميعا لتصبح (الجونة) عنوانا هاما لمصر فى الأفق العالمى السينمائى، ولكن تبقى تفاصيل إدارية تحتاج إلى عين قادرة على تجاوزها!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

زياد دويري: عرض فيلمي «القضية ٢٣» في مهرجان الجونة يعد انتصارًا للسينما

كتب: أحمد النجار

أكد المخرج اللبناني زياد دويري، أن وجوده في الجونة وعرض فيلمه «القضية ٢٣» انتصارا للسينما.

وقال على هامش احتفالية تسلمه جائزة «فارايتي» أنه «واجه أزمة عندما تم احتجازه بمطار بيروت عقب عودته بفيلمه من مهرجان فينيسا مؤخرا، وتم استجوابه بسبب فيلمه الصدمه الذي صوره عام ٢٠١١».

وأضاف «دويري» أن السلطات اتهمته بتصوير الفيلم في إسرائيل ولكن أخلت المحكمة العسكرية سبيله فورا، وأعرب عن سعادته بتواجده في مصر وبعرض فيلمه القضية ٢٣ بالجونة السينمائي، مشيرا إلى أن انتشال التميمي مدير المهرجان، تحدث معه منذ أسابيع وطلب منه عرض فيلمه بالمهرجان ووافق على الفور لمكانة وفضل مصر عليه.

زياد دويري يتسلم جائزة أفضل موهبة عربية للعام ضمن فعاليات مهرجان الجونة

كتب: أحمد النجار

أقام مهرجان الجونة السينمائي في إطار فعالياته احتفالية خاصة اليوم لتسليم المخرج اللبنانى زياد دويرى، مخرج فيلم «القضية ٢٣» والذي يعرض ضمن فعاليات المهرجان، جائزة أفضل موهبة عربية للعام من قبل مجلة «فارايتي» الأمريكية الشهيرة، وعقب الاحتفال عرض الفيلم بمسرح المارينا وبعد ذلك أدار انتشال التميمي مدير المهرجان ندوة خاصة مع فريق عمل الفيلم بحضور الصحفيين والنقاد.

وكان الفيلم قد حصد ردود أفعال إيجابية كبيرة لدى عرضه بمهرجان فينسيا السينمائى الدولي، كما حاز بطله الفلسطيني كامل الباشا جائزة أفضل ممثل من المهرجان، ورشحت لبنان الفيلم ليمثلها رسميا للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

وتدور أحداث الفيلم حول مشادة حادة تقع بين شاب مسيحي لبناني، ولاجئ فلسطيني مسلم مقيم في لبنان بعد سقوط قطرات من الماء المتسخ من المزراب الخاص بشرفة الأول على رأس الثاني في موقع للبناء، مما يؤدى إلى تراشق بالألفاظ بين الاثنين، ليقرر الشاب اللبناني طوني الذي شعر بالإهانة، أن يرفع قضية ليتحول النزاع بين شخصين إلى قضية رأى عام يتابعها حشود غفيرة، في مزيج إنساني وسياسي في قالب واحد، يعيد تسليط الضوء بشكل غير مباشر على مأساة الحرب الاهلية في لبنان.

ويشارك في بطولة الفيلم كل من عادل كرم، وريتا حايك، وكميل سلامة، وكرستين شويري.

ويعد المخرج زياد دويري واحدا من أبرز المخرجين العرب بعد نجاحه في صناعة عدد من الأفلام المميزة التي شاركت في العديد من المهرجانات الدولية، ونالت إشادات نقدية من المتخصصين في مختلف أنحاء العالم، بداية من فيلمه الأول «بيروت الغربية»، والذي فاز بجائزة «فرانسوا شاليه» خلال مهرجان كان عام ١٩٩٨، ثم جائزة النقاد الدوليين في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي. كما نجح فيلمه «ليلى تقول» في اقتناص عدد من الجوائز الهامة، منها جائزة أفضل سيناريو من مهرجان «خيخون السينمائي الدولي»، كما أثار فيلمه الثالث «الصدمة» جدلا كبيرا، وتم منع عرضه في لبنان نظرا لتصوير بعض مشاهده في تل أبيب.

«شيخ جاكسون» يتجاوز أزمته بعد اعتذار الفيشاوي

كتب: أحمد النجار

تواصلت فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى يومه الثالث، وتجاوزت أسرة فيلم «شيخ جاكسون» الأزمة، التى أحدثها اللفظ الخارج الذى تلفظ به بطل الفيلم أحد الفيشاوى خلال حفل الافتتاح، من جانبه، قال مخرج الفيلم عمرو سلامة إن البيان الذى صدر عنه أمس الأول ليس بيان اعتذار منه أو من الفيلم، لأن الفيلم ليس مسؤولا عن سلوك أحد العاملين فيه، والاعتذار كان يجب أن يتم من الفيشاوى شخصيا وليس منا كصناع للفيلم، وليس اعتذارا عن أخطاء المهرجان، لأن المهرجان يجب أن يحيا على شرف التجربة، ولأن إيجابياته إلى الآن أكثر من أى مشاكل بسيطة حدثت.

ودعا «سلامة» الجميع لأن يأخذوا بصوت نضجهم وحرفيتهم، ويهتمون بما هو أهم، وتابع: أعلم أن الصحفيين والإعلاميين قادرون على فعل ذلك لو قمنا فقط بتنبيههم بأهمية الحدث وما هو الأهم فيه.

وأتمنى من الجميع أن يأخذوا العمل الفنى مهما كان بما يقدمه وليس بما يفعله البشر المشاركون فيه. وأشار «سلامة» إلى أنه استغرق ثلاث سنوات ليخرج الفيلم إلى النور، وتابع: المجهود بذله أكثر من مائة شخص لصنع الفيلم، و٣٥ سنة من عمرى لأكون الإنسان الذى يستطيع أن يكتبه، هذا فيلم أعتبره وكأنه أول فيلم لى، فيلم جعلنى أحب السينما كما لم أحبها من قبل.

وعن عرضه فى افتتاح مهرجان الجونة، فقال: مهرجان الجونة أيضا نتاج مجهود أكثر من ألف إنسان على مدار عامين، كمحاولة جادة لصنع مهرجان مصرى بمستوى عالمى، منظموه لم يذوقوا النوم الأسابيع الماضية ليضمنوا أن يخرج بمستوى مشرف.

بعد الافتتاح، لكن كان هناك اهتمام بكلمة قالها أحد ممثلى الفيلم المدعوين للمهرجان، وكان هناك اهتمام آخر ببعض الأمور الأخرى، وأتفهم أن الإعلام والصحافة قد تهتم بأكثر الأحداث غرابة مما يؤدى بلا قصد لتجاهل المجهود أو لتجاهل النقد الفنى الحقيقى حتى القيمة الإبداعية والمجهود الذى قام به آلاف الأشخاص.

ودعا «سلامة» جميع الصحفيين والإعلاميين لأن يبرأوا بأنفسهم من الخوض فى أمور ليست على قدر كبير من الأهمية بحسب وصفه، ولعدم التشويش على صورة المهرجان والأفلام المشاركة به، مطالبا إياهم بأن يقوموا بكل المجهود لدعم المهرجان، والنقد البناء ليتدارك أخطاءه ويتعلم دروسا هامة لتطويره فى الدورات المقبلة. وتابع: هناك إحساس ينتابنا جميعا بالإحباط وحتى القهر أن يتم هدم كل مجهودنا بسبب سلوك إنسان واحد، أو بسبب أخطاء إنسانية لا تقارن بحجم المجهود والطاقة والأمل لصنع حدث مصرى سينمائى كبير يشرف صورة مصر.

وأكد «سلامة» أن الفيلم كان ومازال من أحلام حياته، وتمنى أن يظل حلما جميلا يشاهده الجمهور، كما حلم به ويستمتعون به بدون التركيز عَلى أى شىء آخر ليس له دخل بالفيلم ومحتواه.

هند صبري في أولى ورش عمل الجونة السينمائي: الإنترنت ينافس السينما والتليفزيون

كتب: أحمد النجار

أكدت الفنانة هند صبرى أن الإنترنت أصبح من أهم وسائل عرض المواد الترفيهية، وقالت فى ورشة عمل «طيارة» التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى إنها اتجهت إلى مشروع طيارة الذى يبحث عن مواهب وأفكار تصلح لتقديمها أون لاين لأكثر من سبب أولها الانتشار الرهيب للإنترنت ومواده الفنية والترفيهية على مستوى العالم العربى والوقت الذى يوفره للمشاهد أو المتابع نتيجة عدم وجود الإعلانات.

وأضافت، أن الهدف من مشروع طيارة هو إتاحة الفرص أمام المواهب التى لا تجد فرصا مناسبة لتقديم أعمالهم وأن المشروع لا يعتمد على المواد الدرامية فقط وإنما سيعنى بكل ما هو ترفيه من برامج وأفلام ومسلسلات صنعت خصيصا للعرض أون لاين.

وتابعت، أن اهتمامها بمواد الأون لاين لن يأتى على حساب عملها بالسينما أو التليفزيون لأنهما المصدر الأساسى لها كفنانة.

وشددت على أن عقود الأعمال الفنية فى الفترة الأخيرة أضيف إليها بند خاص بحقوق الديجيتال وأن هناك صراعا بين المنتجين والموزعين على من يستحق هذه الحقوق نتيجة ما تجلبه من مبالغ كبيرة نتيجة الدخل الكبير الذى تحققه.

وواصلت: الإنترنت سهل كثيرا من متابعة أعمال قد يجد المشاهد صعوبة فى مشاهدتها نتيجة لعرضها مثلا فى مهرجانات خارجية أو لكونها نوعية من الأعمال الخاصة بالمهرجانات المتخصصة.

وأوضح المخرج عمرو سلامة أنه تعلم فنون السينما من خلال الانترنت ولم يدرسها فى معهد سينمائى متخصص وأنه ينصح كل من يريد تعلم فن السينما بأن يقرأ ويشاهد كثيرا.

وقال عمرو إنه مخرج صناعة الانترنت وأول أعمالة كان عبارة عن أفلام قصيرة لم يجد لها وسيلة عرض سوى مدونة شخصية أطلقها عبر الانترنت ثم بدأ فى عرضها على اليوتيوب، وأن أول ردود أفعال تلقاها عن أعماله كانت 3 تعليقات شعر معها بسعادة كبيرة.

وأشار «عمرو» إلى أن هناك نصف مليون شخص يتحدثون العربية يجمعهم شغف واحد بالانترنت وأن من أوائل الدول العربية صناعة للمواد الترفيهية الأون لاين هى السعودية، ويتوقع أن يصبح منافسا للوسائل الأخرى مثل السينما والتليفزيون.

وأكد أن سهولة استخدام الانترنت وتوفره سيسهم كثيرا فى انتشار المواد الترفيهية وخاصة فى مجال صناعة الافلام والدراما بشكل عام لأنه من الممكن متابعة عمل عن طريق موبايل أو نوت بوك الكترونى.

وواصل، أن الرقابة فى الانترنت غير موجودة وهو ما يوفر حرية أكثر أمام المبدع لتقديم أفكاره وأن المفهوم الرقابى تغير كثيرا فى الفترة الأخيرة وان المجتمع يحتاج إلى رقابة أكثر من الرقابة ذاتها، وأن نجاح افلام البلطجة التى يقدمها محمد رمضان نابع من وجود بلطجة أصلا فى الشارع وأن رمضان لم يبتدعها من نفسه.

وقال السيناريست تامر حبيب إن انشغاله بمسلسليه فى رمضان الماضى حال دون متابعته لواحد من الأعمال التى كان يتمنى مشاهدتها وأنه تمكن من متابعة المسلسل على اليويتوب فى 4 أيام وأنه شعر بسعادة كبيرة لأنه تمكن من مشاهدة العمل فى هذه المدة القصيرة بعيدا عن مطاردة الإعلانات.

وتابع، أن الكتابة فى الأعمال التى ستعرض أون لاين لا تختلف عن الكتابة فى الوسائل الأخرى لأن قواعد الكتابة الدرامية واحدة فى كافة المجالات من ضرورة وجود بداية ووسط ونهاية وصراع درامى.

وذكر أنه ككاتب يحرص حتى الآن على الكتابة بالورقة والقلم وأنه اعتاد على الكتابة بهذه الطريقة، وشدد على أن الاستسهال فى تقديم مثل هذه الأعمال الخاصة بالانترنت يعود إلى صناعة بالأساس وليس إلى الجهات الممولة لها.

جدير بالذكر أن مشروع «طيارة» يعتمد على المواهب السينمائية ويتيح أمامها فرصة عرض أعمالهم على لجنة تحكيم خاصة تضم ستة أعضاء متخصصين ساهموا فى تطوير ونهضة صناعة السينما فى المنطقة.

وتلقى المشروع ما يقرب من الـ700 عملا اختير من بينها 5 أعمال سيتم إنتاجها بعد تطويرها وهى: «شوكة وسكينة» لادم عبد الغفار و«فعل فاضح» لخالد خلبه و«صرصار فى الغرفة» لسيف الدين حازم و«زر أحمر كبير» لمحمد جمال و«سندريلا» ليوسف ناصر.

وتضم لجنة تحكيم ورشة عمل «طيارة» كلا من النجمة هند صبرى، والمخرج عمرو سلامة، والمؤلف تامر حبيب، ومحمد البسيونى المدير التنفيذى لطيارة، والمخرجة الباكستانية مريدو شاندرا. ومن المقرر أن تفوز ثلاثة مشاريع بجوائز الورشة، ويحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية بقيمة 5000 جنيه مصرى، وسيحصل الفائز بالمركز الثانى على جائزة مالية بمبلغ 10000 جنيه مصرى، بينما سيحصل الفائز بالمركز الأول على تجربة إنتاجية كاملة من خلال إنتاج طيارة لفكرته، والتى سيتكفل بها فريق العمل لتكون انطلاقة خطوتهم الجديدة فى العام 2018، والتى يأملون من خلالها أن تكون طيارة أحد أول وأهم اللاعبين فى مجال الإنتاج السينمائى على الإنترنت على مستوى المنطقة.

المصري اليوم في

24.09.2017

نسرين أمين عن مهرجان الجونة: حدث منظم وأنتظر الدورات المقبلة

مروى جمال

وصفت الفنانة نسرين أمين مهرجان الجونة السينمائى بعد افتتاحه الجمعة الماضية، بالممتاز والعالمى، وقالت لـ"اليوم السابع" أنها تنتظر الدورات المقبلة، وأشادت بالافتتاح قائلة "الحدث منظم بشكل أكثر من رائع"، لافتة إلى أن الجميع كان متحمسا جداً ولديهم طاقة وحماس غير عادى، وأن المكان الذى تم فيه الافتتاح رائع والاستضافة كانت جميلة، ومتحمسة بشدة للدورات المقبلة.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى التاسع والعشرين من سبتمبر الجاري، إذ شارك فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى، عدد كبير من النجوم على رأسهم عادل إمام، إلهام شاهين، هالة صدقى، النجمة نيللى كريم، والمخرج خالد يوسف، وباسم سمرة، وميس حمدان، وأروى جودة، ورزان مغربى، وجمال سليمان، والمذيعة هند رضا، والمخرج يسرى نصر الله، بجانب عدد آخر من النجوم.

اليوم.. عرض 15 فيلما بمهرجان الجونة السينمائى وإعادة الشيخ جاكسون

الجونة علا الشافعى - على الكشوطى - هانى عزب

يشهد اليوم الأحد، ثانى أيام فعاليات مهرجان الجونة السينمائى برنامج يبدأ من العاشرة والنصف صباحاً بعقد ندوة "CineGouna"  حول "تطور الأفلام: وضع التوزيع"،  ومعرض في مقر الجامعة الألمانية مع انطلاق عروض الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة للمهرجان وتبدأ العروض بالفيلم الفرنسي "المريع" الذي يبدأ عرضه الساعة 11 صباحاً في قاعة سى سينما، ويعرض ضمن قسم الاختيار الرسمي خارج المنافسة. 

ويعرض الفيلم الأوكرانى "كائن رقيق" في قسم الاختيار الرسمي خارج المسابقة، الساعة 2.30 بقاعة سى سينما 2، وفى نفس المسابقة يعرض الفيلم الإيطالى الألمانى "ثلاثة قمم" الساعة 2.45 في قاعة سى سينما 2، ويعرض فيلم "لست عبداً لك" الساعة 3 عصراً في قاعة سينما 1 في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والساعة 3.30 عصراً فيلم "موسيقى الصمت" الذى ينافس في مسابقة الأفلام الرواية الطويلة، وفيلم "ضيق" الساعة 5.30 بقاعة سى سينما 2، في مسابقة الاختيار الرسمي خارج المنافسة.

كما يعرض أيضا الساعة 6.30 فيلم "مطاردة المرجان" بقاعة سينما 3 بقسم الاختيار الرسمي خارج المنافسة، وفيلم "لدى صورة" في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الساعة 6 في قاعة سى سينما1، وفيلم "الشيخ جاكسون" الساعة 6.30 في قاعة سى سينما الساعة 6.3 في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلم "القضية 23" الساعة 6.40 بنفس المسابقة في قاعة مسرح مارينا.

وتستكمل عروض المهرجان بفيلم "الحدود المتوحشة" الساعة 8.15 مساء بقاعة سى سينما 2 في قسم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وفيلم "باب الحديد" للمخرج الراحل يوسف شاهين الساعة 9 مساء بقاعة سى سينما واحد ضمن قسم البرنامج الخاص، وفيلم "ابن صوفيا" الساعة 9.30 مساء بقاعة سى سينما ضمن قسم الافلام الرواية الطويلة، وفى نفس المسابقة يعرض فيلم "وليلى" الساعة 9.30 مساء بقاعة مسرح المارينا.

وفى ختام اليوم يقام حفل غنائى يحييه ثلاثى the woodpeckers  الغنائى في the brothers ويستمر حتى الساعة 2 من صباح غد الاثنين.

صبا مبارك عن مهرجان الجونة: تنظيم رائع ومجهود عظيم ومدينة حلوة ترفع الرأس

كتبت نورهان حسن

وصفت الفنانة صبا مبارك مهرجان الجونة السينمائى بعد افتتاحه الجمعة الماضية، بالممتاز والعالمى، مشيدة بالتنظيم والافتتاح والأفلام المشاركة فيه.

وقالت صبا عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "مهرجان الجونة السينمائي الدولي ، من أحلى وأمتع الأفلام اللي ممكن تتجمع في مهرجان واحد ، تنظيم رائع و مجهود عظيم و مدينة حلوة ، شيء بيرفع الرأس".

انطلاق ندوة فى مهرجان "الجونة" حول تطوير الأفلام السينمائية

الجونة على الكشوطى - هانى عزب

بدأت منذ قليل ندوة فنية على هامش مهرجان الجونة والتى تدور حول كيفية تطوير الأفلام  وتوزيعها، سواء فى المنطقة العربية أو على مستوى العالم.

يدير الندوة أحمد السبكي مدير مبيعات شركة زاوية للتوزيع التي تتولى توزيع أفلام مثل "آخر أيام المدينة"، وشارك فيها Gianluca Chakra المسئول عن تقييم سيناريوهات الأفلام بشركة front raw بدبي، ‏Hedi Zardi مدير شركة luxbox بباريس والذي شارك في توزيع فيلم Coco Chanel & Igor Stravinsky فيلم ختام مهرجان كان، إضافة إلى محمد الشيخ وهو مدير وحدة المحتوى الرقمي بمجموعة بإحدى القنوات القضائية، وذلك بجانب ‏Jessica Khoury وهى مديرة التسويق فى شركة "فيلم كلينك".

إسعاد يونس: عادل إمام هو الحبيب وصديق العمر

كتب شريف إبراهيم

قالت النجمة إسعاد يونس، على هامش تكريم الزعيم عادل إمام، فى مهرجان الجونة السينمائى، وتتويجه بجائزة "الانجاز الإبداعى"، إنه الحبيب وصديق العمر.

وأضافت النجمة فى كلمة مسجلة لها :"أعظم ما فيك يا زعيم هو صمودك، عمرك ما فقدت الأمل فى نفسك، ولا فى اللى حواليك، ولا فى صناعة السينما اللى هى أهم ما يشغل بالك، ألف مبروك عليك التكريم يا زعيم".

كان مهرجان الجونة السينمائى، فى دورته الأولى، والتى انطلقت مساء الجمعة، قد كرم الزعيم عادل إمام، بمنحه جائزة "الإنجاز الإبداعى" وسلمها له رجل الأعمال نجيب ساويرس والنجمة يسرا، وسط احتفاء بالغ بالنجم العربى الكبير من رموز المجتمع.

إصابة لطيفة فى قدمها أثناء حضورها مهرجان الجونة

الجونة على الكشوطى - هانى عزب

تعرضت النجمة لطيفة إلى إصابة فى قدمها، وذلك أثناء حضورها مهرجان الجونة السينمائى، وعلى الفور وجدت النجمة التونسية الرعاية الكاملة لها، وتم اصطحابها إلى مستشفى "الجونة" من أجل عمل الفحوصات الطبية اللازمة وتم التأكد ان قدمها لا تعانى من الكسر وتم وضعها فى "الجبيرة" لعدة أيام.

ويبدو أن عين الحسود أصابت الفنانة لطيفة خاصة وأنها تعيش فى حالة نشاط فنى كبير، ظل طرح ألبومها الجديد "فريش"، والتى تعود به إلى المنافسة فى سوق الكاست.

حوار ساخر بين هنيدى وفهمى على تويتر والأول: أنت خلصت على المهرجان

كتب آسر أحمد

دار حوار ساخر بين الفنان محمد هنيدى والفنان أحمد فهمى عبر حساب الأخير بموقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد ان كتب تغريدة قائلاً: "الحمد لله، أتمنى يكون عجبكم الافتتاح وضحكتوا شوية، مهرجان الجونة السينمائى".

فرد هنيدى فى التعليقات قائلاً: "حلو يا فهمى بس متكررهاش تانى"، فكان رد فهمى "بص يا هنيدى أنا اجتهدت علشان أسقطوا بس الفشل دا رزق من عند ربنا، اتفرج بقى على المهرجان الجاى"، فاختتم هنيدى الحديث قائلاً: "جاية إية، هو أنت بالى عملته فى دورة جاية، أنت خلصت عليه خالص".

محمد عادل إمام يقول رأيه فى أحمد الفيشاوى بعد أزمة الجونة .. تعرف عليه

كتبت نورهان حسن

تحدث النجم محمد إمام عن تصرف الفنان الشاب أحمد الفيشاوى وتلفظه بلفظ خارج فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى ونشره فيديو اعتذار أمس يوضح فيه سوء التفاهم، قائلا: "أنا بحب أحمد الفيشاوي.. مشكلة أحمد أنه عايش بدماغ غربي في مجتمع شرقي متحفظ جداً، بيغلطوا آه بس مايحبوش اللي بيحبوهم يغلطوا".

وأضاف الزعيم الصغير عبر حسابه الشخصى على موقع تبادل الصور "إنستجرام"، "أنا عشت مع أحمد أيام في بيت الاستاذ فاروق الفيشاوي ومدام سمية الألفي وماشفتش منهم غير كل حب، والأستاذ فاروق من ألطف الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك ، ومدام سمية من أجمل الأمهات، ده غير ان اول مسلسل ليا في حياتي كان مع الاتنين دول وعلي فكرة احمد الفيشاوي ده من أقوي الممثلين اللي في مصر سيبوه يعيش حياته زي ما هو عاوز و انتوا عيشوا حياتكم زي مانتوا عاوزين".

واختتم محمد حديثه قائلا: "البوست ده مش دفاعاً عن أحمد ، هو فعلاً غلط و اعتذر ، بس كان في كلمتين لازم اقولهم بحق العيش و الملح و العِشرة اللي بينا".

بالصور.. هند صبرى وعمرو سلامة وحبيب يحضرون ورشة "طيارة" بمهرجان الجونة

الجونة علا الشافعى - على الكشوطى - هانى عزب - تصوير حسين طلال

وصلت النجمة التونسية هند صبرى، والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست تامر حبيب، لحضور ورشة عمل "طيارة"، على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى.

وحضر ورشة العمل، عدد من الفنانين والمخرجين المصريين والعرب المتواجدين فى الجونة، مثل الفنان عمر السعيد، المخرج شريف البندارى، المخرج الجزائرى كريم طريدية والمخرج كريم حنفى، انتشال التميمى المدير الفنى للمهرجان، المخرجة هالة جلال، المخرج تامر عزت وعدد اخر من صناع السينما.

تعتمد "طيارة" على استضافة ورشة عمل متكاملة تتيح للمواهب السينمائية الواعدة فرصة عرض أعمالهم على لجنة تحكيم خاصة تضم ستة أعضاء متخصصين ساهموا فى تطوير ونهضة صناعة السينما فى المنطقة.

وفى نطاق أنشطة طيارة المجتمعية فى 2017، تعهد فريق عمل الشركة بدعم المواهب الشابة لتحقيق أحلامهم والخطو نحو تحقيق النجاح، حيث أعلنت طيارة عن فتح باب قبول المشاريع الفنية للمواهب السينمائية الشابة، سواء فى صورة سيناريوهات كاملة أو معالجات لمشاريع أفلام، وذلك من خلال منصاتها الإلكترونية ودعوتهم للمشاركة بهدف اختيارهم ضمن الخمس مشاريع الفائزة للانضمام لورشة عمل خاصة ستقام على هامش الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى.

وتضم لجنة تحكيم ورشة عمل طيارة كل من النجمة هند صبرى، والمخرج عمرو سلامة، والمؤلف تامر حبيب، ومحمد البسيونى المدير التنفيذى لطيارة، والمخرجة الباكستانية مريدو شاندرا، وغيرهم.

ومن المقرر أن تفوز ثلاثة مشاريع بجوائز الورشة ، حيث سيحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية بقيمة 5000 جنيه مصرى، وسيحصل الفائز بالمركز الثانى على جائزة مالية بمبلغ 10000 جنيه مصرى، بينما سيحصل الفائز بالمركز الأول على تجربة إنتاجية كاملة من خلال إنتاج طيارة لفكرته، والتي سيتكفل بها فريق العمل لتكون انطلاقة خطوتهم الجديدة في العام 2018، والتى يأملون من خلالها أن تكون طيارة أحد أول وأهم اللاعبين فى مجال الإنتاج السينمائى على الإنترنت على مستوى المنطقة.

فيلم "الشيخ جاكسون" كامل العدد قبل العرض الثانى فى "مهرجان الجونة" اليوم

الجونة علا الشافعى - على الكشوطى - هانى عزب

نفدت التذاكر الخاصة بعرض فيلم "الشيخ جاكسون" فى عرضه الثانى بمهرجان الجونة، والذى سيقام مساء اليوم الأحد، ضمن فعاليات المهرجان، بجانب المؤتمر الذى سيقام عرض عرض العمل.

وينافس "الشيخ جاكسون" فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو إخراج عمرو سلامة الذى شارك فى التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة أحمد الفيشاوي، ماجد الكدوانى، أحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة، بسمة ومحمود البزاوي، وتتعاون في إنتاج الفيلم شركات The Producers وفيلم كلينك وiProductions.

وحصل فيلم "الشيخ جاكسون" على عرضه العالمى الأول فى الدورة الـ42 من مهرجان "تورونتو السينمائى الدولى، التى نافس فيها ضمن برنامج عروض خاصة، وينطلق الفيلم فى عرضه الأول بالقارة الأوروبية من خلال الدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائى التابع لمعهد السينما البريطانى من 4 إلى 15 أكتوبر، ليُعرض الفيلم ضمن قسم رحلة "Journey.

بالفيديو.. هند صبرى: عقلية المشاهد تغيرت.. والاتجاه لـ"الأون لاين" لن يضر السينما

الجونة علا الشافعى - على الكشوطى - هانى عزب - بهاء نبيل

قالت النجمة هند صبرى خلال حضورها ورشة عمل "طيارة" على هامش مهرجان الجونة، أن الديمقراطية تتغير وعالم الديجتال يدخل على نمو كبير خلال الـ 10 سنوات المقبلة، لأن الناس أصبح معظمها فى سن يقل عن ٣٥ سنة وهذا جيل يعتمد على الديجتال، مضيفة أن المشاهد يريد رؤية محتوى فى الوقت الذى يختاره ويكون لديه الحرية فى مشاهدة عدد حلقات او اكثر من عمل بشكل متتالى.

وأشارت هند إلى أن عقلية الجمهور والمستهلك تغيرت كثيرا عن الماضى بعيدا عن انتظار مسلسل فى التليفزيون والإعلانات او السينما ودفع تذكرة وعدم وجود فيلم معين يريد رؤيته، مؤكدة أن عرض المحتوى من افلام ومسلسلات على الانترنت يتيح حرية اكتر للمشاهد والمبدع فى نفس الوقت.

واستبعدت هند صبرى أن يكون المحتوى الرقمى اون لاين ، ضارا للسينما او التليفزيون او يتسبب فى انقراضهما، قائلة: "احنا مش هنضر اكل عيشنا ومنحبش نقفل باب، ولكن نفتح باب جنب باب واحنا بنعمل خيارات اكتر للناس والعالم العربى"، مشيرة إلى اننا تأخرنا فى انتاج هذا المحتوى لان السعودية سابقتنا ولذلك نفكر ونكتشف ونسمع بعض ونسال أسئلة اجابتها ستكون فى العشر سنين المقبلة.

وتضم لجنة تحكيم طيارة، هند صبرى رئيس مجلس ادارة الشركة والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست تامر حبيب، ومحمد بسيونى مدير الشركة والمخرجة الباكستانية مريدو شاندرا، وغيرهم، وخلال ندوة نقاشية حلو التجربة والتحمس لها ومدى الافادة منها.

ومن المقرر أن تفوز ثلاث مشاريع بجوائز الورشة، حيث سيحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية بقيمة 5000 جنيه مصرى، وسيحصل الفائز بالمركز الثانى على جائزة مالية بمبلغ 10000 جنيه مصرى، بينما سيحصل الفائز بالمركز الأول على تجربة إنتاجية كاملة من خلال إنتاج طيارة لفكرته، والتى سيتكفل بها فريق العمل لتكون انطلاقة خطوتهم الجديدة فى العام 2018، والتى يأملون من خلالها أن تكون طيارة أحد أول وأهم اللاعبين فى مجال الإنتاج السينمائى على الإنترنت على مستوى المنطقة.

بالصور... المخرج زياد الدويرى يصل مهرجان الجونة السينمائى

الجونة علا الشافعى – علي الكشوطى – هانى عزب تصوير حسين طلال

وصل المخرج اللبناني زياد الدويري لحضور فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، حيث من المقرر أن يعرض اليوم الأحد ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي فيلمه القضية 23 بمسرح المارينا ويسبقه حفل خاص لتسليم الدويري جائزة "أفضل موهبة عربية للعام" من قبل مجلة "فارايتي" الأمريكية الشهيرة.

استقبل انتشال التميمي مدير المهرجان المخرج زياد الدويري ورحب به بالإضافة إلى عدد من السينمائيين .

الفيلم ينتمى لفئة الدراما الاجتماعية، وهو من إخراج زياد دويرى وشريكته فى كتابة السيناريو جويل توما، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم أبرزهم، عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويرى، ديامان أبو عبود، كامل الباشا، الحاصل علي جائزة افضل ممثل عن دوره بالفيلم في مهرجان فينسيا .

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والأخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعاداً أكبر من حجمها، مما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على إثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، مما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

تعرف على تفاصيل ندوة تطوير الأفلام بحضور موزعى السينما بمهرجان "الجونة"

الجونة على الكشوطى - هانى عزب

انتهت منذ قليل ندوة تطوير الأفلام السينمائية والتي تقام على هامش مهرجان الجونة السينمائى، بمشاركة عدد من الموزعين على مستوى العالم منهم panel charka من شركة front row و hedi zardi من شركة luxbox وطوني المسيح من شركة فوكس، محمد الشيخ ممثلا عن إحدى القنوات الفضائية، فضلا عن حضور جسيكا خوري من شركة فيلم كلينك للتوزيع.

واتفق الموزعون على أن المشاهد العربى دائما كسول ويفضل مشاهدة الأفلام السينمائية فى منزله بعيدا عن السينما، وهو ما يفسر ضعف الإقبال على السينمات مقارنة بما يحدث عالميا.

وردا على توقعات البعض بأن فيلم "شيخ جاكسون" قد لا يتم توزيعه في الخليج قالت جسيكا خوري الموزعة بشركة فيلم كلينك، إنها توقعات غير صحيحة والفيلم سيتم عرضه في الخليج وتقوم بهذه المهمة هيئة مسؤولة عن ذلك، بجانب جهة اخرى مسؤولة عن توزيعه محليا، في حين ان السوق في لبنان مثلا غير مهتم بالأفلام المصرية.

أما الموزع panel charka  من شركة front row ، فقال إن إنشاء موقع "نت فليكس" كان بمثابة معجزة وخطوة كبيرة والفيلم الذي يحصل على حقوقه يصبح قد انتقل لنقلة مهمة في مشواره وهو ما حدث مع فيلم "نحبك هادي"، والامر وصل لدرجة ان احد المخرجين كان يشعر بانه اذا لم يحصل هذا الموقع على فيلمه فإنه "سيضيع"، ومع ذلك فإن هناك ملاحظات على المسار الوظيفي ل"نت فليكس" والذي يشك بانه مسار صحيح، ويتبين ذلك بعدما يحصل هذا الموقع على حقوقه يصبح بيعه محصورا في عدة دول، وشدد على ان الفيلم العربي يحتاج لمزيد من الترويج والدعاية في العالم.

مؤتمر إقليمى للسينما العربية المستقلة بمهرجان الجونة

الجونة علا الشافعي _ علي الكشوطي_ هاني عزب

يشارك المعهد الدنماركى المصرى للحوار فى رعاية المؤتمر الإقليمى للسينما العربية المستقلة لهذا العام بالتعاون مع فيج ليف ستوديوز وزاوية بالإضافة إلى مؤسسة دعم الإعلام الدولى.

يُقام المؤتمر الإقليمى للسينما العربية من اليوم الأحد حتى 27 سبتمبر 2017  بحرم تى يو برلين التابع لجامعة برلين فى مدينة الجونة على هامش فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى التى تُقام فى الفترة من 22 سبتمبر حتى 29 سبتمبر 2017. 

تبدأ فعاليات المؤتمر الإقليمى للسينما بحفل استقبال للمشاركين، ليشهد ثانى وثالث ورابع أيام المؤتمر سلسلة من النقاشات المفتوحة عن تحديات الإنتاج وبدائل التوزيع فى مجال السينما فى العالم العربي، وغيرها من المشكلات التى تواجه صناعة السينما المستقلة العربية.

يشارك فى هذه النسخة من المؤتمر الإقليمى للسينما المستقلة مجموعة من صنّاع السينما المستقلة من عدد من الدول العربية؛ مصر ولبنان وفلسطين والسودان والأردن وتونس والمغرب بهدف خلق حالة من الحوار لتبادل الخبرات وإلقاء الضوء على التحديات ومواجهاتها للنهوض بصناعة السينما المستقلة.

عمرو سلامة: الاتجاه لعرض الأفلام "أون لاين" سيقضى على الرقابة

الجونة علا الشافعى - على الكشوطى - هانى عزب - بهاء نبيل

قال المخرج عمرو سلامة خلال مشاركته فى ورشة "طيارة" بفعاليات مهرجان الجونة السينمائى، إن فكرة إنتاج أفلام سينمائية وعرضها أون لاين، جيدة، مشيرًا إلى أنه لم يدخل معهد سينما أو درس وإنما عرف كل شىء عن السينما من خلال الإنترنت، مضيفًا أنه تعامل كثيرًا مع الأون لاين الرقمى فى بداية مشواره الفنى برفع أفلامه القصيرة على يوتيوب.

وأشار سلامة إلى أن المحتوى الرقمى على الإنترنت سيفسح المجال لانقراض الرقابة على المصنفات الفنية لأن الإنترنت صعب جدًا التحكم فيه أو فرض قيود عليه والمشاهد فى النهاية لديه الحرية فى اختيار ما يريد مشاهدته.

وتضم لجنة تحكيم طيارة، هند صبرى رئيس مجلس إدارة الشركة والمخرج عمرو سلامة، والسيناريست تامر حبيب، ومحمد بسيونى مدير الشركة والمخرجة الباكستانية مريدو شاندرا، وغيرهم.

وفى نطاق أنشطة طيارة المجتمعية فى 2017، تعهد فريق عمل الشركة بدعم المواهب الشابة لتحقيق أحلامهم والخطو نحو تحقيق النجاح، حيث أعلنت "طيارة" عن فتح باب قبول المشاريع الفنية للمواهب السينمائية الشابة، سواء فى صورة سيناريوهات كاملة أو معالجات لمشاريع أفلام، وذلك من خلال منصاتها الإلكترونية ودعوتهم للمشاركة بهدف اختيارهم ضمن الخمس مشاريع الفائزة للانضمام لورشة عمل خاصة ستقام على هامش الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائى.

بالصور.. تكريم المخرج زياد الدويرى بمهرجان الجونة

الجونة علا الشافعي _ علي الكشوطي_ هاني عزب - بهاء نبيل - تصوير حسين طلال

تسلم المخرج اللبنانى زياد الدويرى جائزة "أفضل موهبة عربية للعام" من قبل مجلة "فارايتى" الأمريكية الشهيرة بمهرجان الجونة بحضور ممثلى المجلة ورجل الأعمال نجيب ساويرس والنجوم جمال سليمان ويسرى نصر الله وبشرى.

قال الدويرى بعد تكريمه: "أريد أن ألفت النظر إلى أن فيلمى قضية 23 والذى يعرض بمهرجان الجونة يمر بفترة هجوم سلبى فى لبنان بعد ما فتحت الملفات بسب فيلم الصدمة الذى صورت منه مشاهد فى الأراضى المحتلة ومؤخرًا تم احتجازى وبعد التحقيق تم إخلاء سبيلي بعد محاولة لمنع إرسال ثقافتنا لجلب اهتمام العالم".

فيلم قضية 23، ينتمى لفئة الدراما الاجتماعية، وهو من إخراج زياد دويرى وشريكته فى كتابة السيناريو جويل توما، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم أبرزهم، عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويرى، ديامان أبو عبود، كامل الباشا، الحاصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره بالفيلم في مهرجان فينسيا

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والأخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعادًا أكبر من حجمها، ما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على إثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، ما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

شاهد.. زياد الدويرى يبكى بعد عرض "القضية 23"..ويشكر مصر على استقبال الفيلم

الجونة علا الشافعي_ علي الكشوطي_ هاني عزب

ADS BY BUZZEFF TV

بكى المخرج اللبنانى زياد الدويرى، عقب عرض العمل ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى، والاستقبال الحافل من قبل الحضور للعمل، موجهًا شكره للقائمين على المهرجان ومصر للسماح بعرض الفيلم.

وشهد عرض الفيلم حضورا كثيفا لنجوم الفن بمصر والوطن العربى ومنهم جمال سليمان وباسل الخياط وإلهام شاهين وقيس الشيخ نجيب وصبا مبارك وأروى جودة ويسرا اللوزى وهنا شيحة وإيناس الدغيدى وتامر حبيب ويسرى نصر الله وهالة خليل وهند صبرى والمخرج محمد على والإعلامية شيريهان أبو الحسن وعمر السعيد، وناهد السباعى وعدد آخر من نجوم الفن

فيلم القضية 23 ينتمى لفئة الدراما الإجتماعية، وهو من إخراج زياد دويرى وشريكته فى كتابة السيناريو جويل توما، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم أبرزهم، عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويرى، ديامان أبو عبود، كامل الباشا، الحاصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره بالفيلم فى مهرجان فينسيا.

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والأخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعادًا أكبر من حجمها، ما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على أثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، ما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

بالصور.. حضور كثيف لنجوم الفن بعرض فيلم زياد الدويرى "القضية 23"

الجونة علا الشافعي_ علي الكشوطي_ هاني عزب - تصوير حسين طلال

ADS BY BUZZEFF TV

يشهد عرض فيلم المخرج اللبنانى زياد الدويرى بمهرجان الجونة حضورًا كثيفًا لنجوم الفن بمصر والوطن العربى ومنهم جمال سليمان وباسل الخياط وإلهام شاهين وقيس الشيخ نجيب وصبا مبارك وأروى جودة ويسرا اللوزى وهنا شيخة وإيناس الدغيدى وتامر حبيب ويسرى نصر الله وهالة خليل وهند صبرى والمخرج محمد على والإعلامية شيريهان أبو الحسن وعمر السعيد.

فيلم قضية ٢٣، ينتمى لفئة الدراما الاجتماعية، وهو من إخراج زياد دويرى وشريكته فى كتابة السيناريو جويل توما، ويشارك فى بطولته عدد من النجوم أبرزهم، عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين الشويرى، ديامان أبو عبود، كامل الباشا، الحاصل على جائزة افضل ممثل عن دوره بالفيلم فى مهرجان فينسيا.

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والآخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعادًا أكبر من حجمها، ما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على أثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، ما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

اليوم السابع المصرية في

24.09.2017