في الفترة السابقة لرحيله المفاجئ قبل عامين (26
يوليو 2016) جمعتني جلسات عمل بالمخرج الكبير محمد خان من أجل
مشروع كتاب كان من المفترض أن يرتكز على سمة ينفرد بها خان عن كل
بني جيله، بل عن كل مخرجي السينما المصرية بشكل عام، وهي حبه
الشديد للتوثيق والأرشفة لكل تفاصيل مسيرته السينمائية. على مدار
24 فيلمًا روائيًا طويلًا، احتفظ خان بدفاتر يوميات، يدوّن فيها
تفاصيل العمل اليومي وتطوراته وبعض ملاحظاته عما يحدث. مادة ثرية
ليس فقط بما تكشفه من رؤية خاصة امتلكها الرجل، ولكن أيضًا بالصورة
البانورامية التي تمنحنا إياها عن صناعة السينما في مصر وشكل العمل
اليومي بها في عصر مختلف له طبيعة لم يعد من الممكن تطبيقها على
عصرنا الحالي.
الدفتر الذي سنبدأ به هو لفيلم محمد خان الأول
"ضربة شمس"، الذي يعرف الجميع أن نور الشريف هو من تحمس لإنتاجه
وبطولته فكان له فضل كبير في تقديم موهبة خان العائد من لندن قبل
شهور للسينما المصرية، ولكن ماذا عن كواليس هذا الفيلم؟ لماذا غضب
خان من عدم تركيز نور في العمل ومن عدم اهتمام نورا بالدور الذي
تلعبه؟ لماذا طلب توفيق الدقن لعب دور آخر غير الذي اختاره المخرج
له؟ وكيف يمكن أن تكون حسابات القوى بين نجم كبير هو في الوقت نفسه
منتج الفيلم وبين مخرج صاعد يقدم تجربته الأولى؟
سأترك خان ليجيب بنفسه عن هذه الأسئلة وغيرها،
وينقل لنا الحكاية الكاملة لصناعة "ضربة شمس" بخط يده، مع التأكيد
على احتفاظنا بالنص الأصلي مع إجراء بعض التصويبات اللغوية
البسيطة، واختصار بعض مالا يهم كالسرد التفصيلي لتواريخ أيام
التصوير والمونتاج وعدد ساعات العمل في كل منها. ولنبدأ في الإطلاع
على يوميات أول فيلم في حياة مخرج عظيم..
(قبل
التصوير)
السبت 27 أغسطس 1977 – وصلت إلى القاهرة.
الثلاثاء 30 أغسطس 1977 – اتفقت مع فايز غالي على
كتابة السيناريو على أساس إنتاجه.
الخميس 13 أكتوبر 1977 – موافقة نور الشريف على
قيامه بالدور واقتراح إنتاجه للفيلم.
الثلاثاء 18 أكتوبر 1977 – سفري إلى لندن ومقابلة
نور الشريف.
الأربعاء 2 نوفمبر 1977 – العودة إلى القاهرة.
الأحد 13 نوفمبر 1977 – توقيع اتفاق مع نور الشريف.
الأربعاء حتى الأحد 4-8 يناير 1978 – اجتماعات
سيناريو مع نور الشريف في مستشفى الأنجلو.
الأحد 22 يناير 1980 – اجتماعات سيناريو في منزل
نور الشريف.
الاثنين 13 فبراير 1980 – زيارة ليلى فوزي مع نور
الشريف وموافقتها على الدور.
الثلاثاء 14 فبراير 1980 – مقابلة نور ثم زيارة
صلاح قابيل في مسرح الجمهورية ورفضه لدور الضابط.
(التصوير)
41
يوم تصوير بتواريخ:
21
و22 و23 و25 و26 و27 و28 فبراير 1978
1
و2 و4 و5 و6 و7 و8 و9 و11 و12 و13 و14 و15 و16 و18
و19 و20 مارس 1978
8
و9 و10 و11 و12 و13 و14 و15 و16 و17 و18 و19 و20
و22 أبريل 1978
1
و2 و3 أغسطس 1978.
-
أطول يوم تصوير الاثنين 27 فبراير 16 ساعة من 10 ظهرًا حتى 2
صباحًا.
-
أقصر يوم تصوير الأربعاء والخميس 1 و2 مارس 5 ساعات فقط كل يوم.
-
تعرض نور الشريف لحادث موتوسيكل يوم السبت 18 مارس.
-
تم استخدام 83 علبة خام مع الإعادة.
(عدد
اللقطات بعد المونتاج)
الفصل الأول 43 لقطة
الفصل الثاني 59 لقطة
الفصل الثالث 100 لقطة
الفصل الرابع 46 لقطة
الفصل الخامس 51 لقطة
الفصل السادس 90 لقطة
الفصل السابع 79 لقطة
الفصل الثامن 52 لقطة
الفصل التاسع 78 لقطة
الفصل العاشر 141 لقطة
الفصل الحادي عشر 111 لقطة
الفصل الثاني عشر 14 لقطة
المجموع 864 لقطة
(بعد
التصوير)
- 16
نوفمبر 1978 ذهب نور بالفيلم إلى الرقابة.. طلبوا حذف جملة "دولة
داخل دولة" ونكتة عبد السلام محمد.. وبعد الجدال اتفق على حذف
الجملة فقط.
- 21
نوفمبر 1978 ذهبت إلى إذاعة صوت العرب لتسجيل حديث في برنامج
"سينمائيات" مع فرج أبو الفرج.. كذلك شارك فايز غالي وكمال بكير.
- 22
نوفمبر 1978 في الجمهورية ظهر أول نقد للفيلم بقلم سمير فريد وكان
نقد مشجع للغاية.
-
أخيرًا بعد العرض في النادي الأهلي اقتنع نور أن هناك تطويل في
متابعة الجيب وقررنا الاختصار.
- 5
ديسمبر 1978 شاهدت التريلر ستاندرد.
-
أخبرني سمير فريد أن الفيلم قد مر بالرقابة في العراق وحضر عرضه
توفيق صالح الذي أبدى إعجابه الشديد بالفيلم.
- 20
مارس 1979 أخبرني سعيد أنه لمح الأفيش الكبير معلق في عابدين. بحثت
عنه في اليوم التالي ولم أجده.
-
الجمعة 23 مارس 1979 في منتصف مباراة الأهلي والزمالك ظهر أول
إعلان لفيلم "ضربة شمس" في التلفزيون.
-
الجمعة 25 مايو 1979 اتفقت مع كمال الملاح على دخول الفيلم مهرجان
الإسكندرية الأول.
-
الأربعاء 6 يونيو 1979 نصب أول إعلان زيت للفيلم (اثنين) في روكسي
وبعد يومين نصب في المهندسين أمام سينما سفنكس.
-
السبت 16 يونيو 1979 عرض "ضربة شمس" على لجنة المهرجانات (أحمد
كامل مرسي – كمال الشيخ عبد العزيز فهمي – عمر خورشيد – عبد المنعم
سعد).. كذلك حضر هشام أبو النصر ومحمد رسلان.
(ملاحظات
عامة كتبها خان عن الفيلم)
-
أول يوم تصوير في مكتب الريجيسير جلال زهرة (الذي اخترته ليكون
مكتب السمسار بالفيلم) وأول لقطة "شاريو" في "الكوريدور" إلى الخلف
مع نور. كنت أريد "الشاريو" يبدأ ونور صاعد سلالم ثم تتراجع
الكاميرا وتدور وتستمر إلى الوراء في الكوريدور ولكن قضبان الشاريو
لم تكن كافية ولذلك غيرت واكتفيت بالتراجع فقط وظهور نور داخلًا
يمين كادر ويافطة السمسار في عمق الصورة.
حضر للتهنئة نادية شكري وفايز غالي وماجدة موريس.
اكتشفت إنهم لم يحضروا حقيبة نور فاضطررت النزول مع
رؤوف والذهاب على الأقدام إلى شارع شريف حيث اخترت حقيبة
واشتريناها وعدنا إلى مكان التصوير.
بعد ذلك انتقلنا إلى مكتب الريجيسير علي وجدي
(ليكون مكتب الريجي بالفيلم) وحضرت ليلى فوزي ومحمود فرج ومحمود
الزهيري ومحمدين القزم.
صورت قتل الزهيري وفي لقطة طويلة للزهيري أبدى
إرهاق تام وفي سباق مع الزمن لذهابه للمسرح حيث يظهر مع نور في
مسرحية "ست الملك" فقررت مع سعيد أن نصور اللقطة دون أن يعرف
فشجعته لبروفة أخرى وبالفعل تم تصوير اللقطة بدون كلاكيت وهي
الموجودة بالفيلم.
أعطاني سعيد في الصباح شريط بوزتيف لأحد أفلام
أنطونيوني
"Il Deserto Rosso"
وتفاءلت بعدة السحب وقررت أن تكون في جيبي دائمًا طوال تصوير
الفيلم.
أحضر نور ابنته سارة لتكون أول لقطة لهما.
-
اختيار محمود الزهيري كان اختيار آخر لحظة قبل التصوير بيوم. في
أول الأمر وقع الاختيار على مصطفى الكواوي الذي قابلته في مكتب نور
عدة أيام قبل التصوير وحدثته عن الدور وأبدى اهتمام لكنه في الواقع
كان متفق دون علمي على السفر إلى الخارج للعمل للتلفزيون. طلبت
مقابلة سريعة مع الأستاذ محمد السبع الذي أوضح أيضًا إنه مشغول في
العمل في الخارج وفي مسرح الأزبكية. يجيء نور مع الأستاذ محمود
الزهيري بالكوريدور واقترحه نور لدور الريجي فذهبت لمقابلة الأستاذ
الزهيري وهذا كان ليلة ما قبل التصوير وبالفعل تم اختياره وكان في
رأيي ممتاز بالدور.
بالمثل الأستاذ حسين الشربيني اقترحه نور بعد رفض
صلاح قابيل للدور على أساس إنه دور ضابط بوليس سلبي وكنت قد قابلت
الأستاذ قابيل على مسرح الجمهورية حيث كان يقوم ببطولة مسرحية
"......" التي كان الأستاذ الشربيني يظهر فيها أيضًا. مصطفى متولي
كنت قد قابلته عدة مرات في المسرح حيث كان يظهر مع نور في مسرحية
"ست الملك".
-
قابلت الأستاذ توفيق الدقن لأول مرة عند نور في المسرح وكان قد قرأ
السيناريو رغبة في القيام بدور محمود فرج بالفيلم بدلاً من دور
جميل على أساس أنه يظهر طوال الفيلم ولكني أصررت على قيامه بدور
"جميل" وبالفعل وفق في الدور.
-
ليلى فوزي ذهبت إلى منزلها بعمارة ليبون مع نور الشريف ولحسن الحظ
وجدتها قد قرأت السيناريو باهتمام ورأت الأبعاد التي تخيلتها للدور
الصامت وعرضت عليّ الملابس التي بالفعل استعملتها بالفيلم.
قبل التصوير اتضح أن نورا فكرت في رفض الدور وكانت
بوسي ستقوم به ثم عدلت نورا عن رأيها.
-
مشهد الشقة نفذت "الديكوباج" حرفيًا ولكن أثناء المونتاج اضطررت
إلى تعديل بسيط جدًا بسبب "راكور" خاطئ.
بالنسبة للبلياردو فقد زرت القاعة قبل التصوير
ورسمت اسكتش للمقاعد والمناضد وعلى هذا الأساس أعدت "الديكوباج".
-
أثبت المساعد مصطفى جمال الدين إنه كفء في عمله ولو إنه دائمًا
وأعتقد بنوع من التعمد يسبب تنافر بينه وبين العمال لعدم مراعاته
الوقت بين انتهاء يوم تصوير وبداية يوم آخر. سبب لي أيضًا بعض
الإزعاج لشعوري المتواصل أن اختياره كان اختيار نور وليس اختياري
وأنه يتصرف أحيانًا وكأنه جاسوس نور عليّ، يعطيه نسخ "ديكوباج" دون
استئذاني وكأنني كنت تحت المراقبة.
أثناء التصوير في "الاكسلسيور" راقبته يعطي نور
"الديكوباج" ثم بعد مدة علق نور لي أن اللقطات كثيرة ولكني أصررت
على تنفيذ "ديكوباجي" كما هو (بالفعل استخدمت كل لقطة بالفيلم
وبنجاح). وفي الصباح الباكر وبعد العمل طوال الليل أراد مصطفى أن
نصور لقطات في الشارع لإشارة المرور وغيرها لكني رفضت (صورت إشارة
المرور ولم تستعمل لمشهد شارع فؤاد كما اقترح مصطفى) وأمام نور
الذي لاحظ المناقشة (بتعمد من مصطفى) سأل عن السبب وكان ردي صارما
بأنني سأنهي تصوير اليوم. بعد ذلك أثرت تصرف مصطفى بالإنجليزي حتى
لا أحرجه وكان انفعاله صبياني وهدد بترك الفيلم. لم يحدث ذلك بل
تحسنت علاقتنا بعد ذلك.
مصطفى أعتقد بسبب عمله مع نيازي مصطفى ينتمي إلى
مدرسته: التنفيذ في أي الأحوال وفي أي مكان. للأسف نظرية مفسدة
أحيانًا ولا تلائم كل فيلم وبالذات فيلمي.
-
جاءتني فكرة فجأة أثناء التصوير وهي مشهد وصول سيارة الإسعاف وأخذ
جثة فتحي في مصر الجديدة. وبالفعل ذلك اليوم بينما يعد الإنتاج
سيارة إسعاف وأمناء شرطة دعانا نور إلى الغذاء في الشيراتون أنا
وسعيد شيمي ومصطفى جمال الدين. بعد الغذاء ذهبنا إلى مصر الجديدة
وحضرت سيارة الإسعاف لكن لم يحضر أمناء الشرطة وقررت الاستغناء
عنهم وتجمع الناس فاستغللتهم كما هم وجاءتني فكرة أخرى فجأة أن
يفاجئهم نور وينفجر فيهم لتجمعهم حول الجثة وبالفعل ودون علمهم
(الكاميرا كانت داخل السيارة) انفجر نور فيهم وكان المشهد طبيعي
للغاية. أثناء المونتاج حذفت ثم بعد ذلك أعدت المشهد، بل صورت
مشهدا إضافيا آخر ليلحقه وهو مشهد الشربيني خارج من حجرة العمليات
على النقالة.
-
آخر يوم تصوير القطار: أعد سعيد الشاريو على الرصيف ليتحرك مع نور
ونورا وكنا منتظرين ضوء النهار وفجأة جاءتني فكرة شاريو صغير نحو
الشربيني يلتقط السلسلة (مفتاح الحياة) وينظر جهة نور ونورا (خارج
الكادر). في أول الأمر قال سعيد إنه مستحيل لإعداده اللقطة الأخرى
ولاعتمادنا على أول ضوء النهار، ثم لم يخيب أملي وأسرع بإعداد
الشاريو الصغير وتمت اللقطة ثم أسرعنا لإتمام اللقطة الأخرى بنجاح.
-
أعرب نور إنه لن يعمل في أي إنتاج آخر حينما نبدأ في تصوير الفيلم
وما حدث هو إنه في الأول كان يعمل ليلًا في مسرحية "ست الملك" ثم
نهارًا في فيلم "مع سبق الإصرار" مع فيلمي. هذا ضايقني للغاية وكنت
أشعر أن له تأثير مباشر على مستوى الدور ذاته. بل أثناء تصوير مشهد
المطبعة في ليلة من إرهاق نور قررنا التوقف بناء على طلبه لحاجته
للنوم.
-
لم أشعر أبدًا بجدية نورا نحو الدور بل دائمًا أشعرتني بمحايدة
نحوه. ربما تجسم لي ذلك في لقطة بسيطة بالمستشفى وخروجهما من
المصعد واتجاههما في كوريدور.. حينما قلت
cut
توقفت نورا وعادت مثل "الزمبلك".
-
جدية ليلى فوزي واحترامها الكامل للعمل أثار إعجابي الكبير بها.
سقوطها من على القطار كان مثل للشجاعة والاحتراف للمهنة. بالرغم من
قبولها الدور على أساس إنه دور صامت طوال الفيلم فكنت أشعر أنها
دائمًا تحاول أن تزيد من مجرد وجودها في الكادر دون أي مبالغة فهي
بالتأكيد لها حضور بالفيلم.
-
أثناء التصوير في المطار قيل لي عن عامل كهرباء "أنور" أنه إرهاقه
وزهقانه بالفيلم سأله عابر "اسمه ايه الفيلم ده فرد عليه بقرف لطشة
شمس".
-
أثناء تصوير لقطة سقوط "دوبلير" فلوكس من على الموتوسيكل بعد أن
وضع سعيد الكاميرا قررت إبعادها فوافق بتردد ثم حينما نظرت خلال
الكاميرا وجدت أن سعيد غير العدسة لتبدو مثل الوضع السابق.. خدعة
طريفة لم أوافق عليها بالطبع.
-
يوم الأحد 13/7/1977 قابلت نور في منزله ونزلنا معًا لنركب سيارته
الفولكس الخضراء ليفاتحني هو لأول مرة بخصوص عقدنا، طلبت 2500 جنيه
وحاول أن يتكلم عن أجور الفنانين في أوائل أعمالهم فلم أعطيه فرصة
للاستمرار وبنفسي اقترحت 1500 جنيه قصة وإخراج على أساس أن يكتب
المبلغ كله في عقد الإخراج ويعمل عقد آخر للقصة بمبلغ 300 جنيه
وأتنازل عن هذا المبلغ. ثم قبل وصولنا المكتب قلت له ماذا إذا
استمر عرض الفيلم 17 أسبوعا؟ فقال سأعطيك 1000 جنيه أخرى فطلبت منه
أن يضع هذا شرط في العقد. في ذات الوقت أصر نور على إحضار مصطفى
جمال الدين كمساعد أول لأنه في رأيه أحسن مساعد في البلد وبما إني
لم تكن لدي خبرة كافية بمعرفة مساعدين البلد فلم أعارض.
-
في "المكساج" بدأت أشعر حقًا بقوة هائلة متماسكة في الفيلم، تركيب
المؤثرات والفضل لمحمد هاشم الذي عمل بمجهود كبير جدًا أحياه. حتى
الخواجة أندرية المعروف "بالكروتة" إذا أراد أعطى الفيلم اهتمام
لإعجابه بالعمل.
- 21/10/1978
وضعت يافطة زيت قريبًا ضربة شمس إخراج محمد خان – شارع رمسيس
بلكونة مكتب توزيع الهيئة – الطريف إنه أخذ مكان يافطة فيلم سعيد
"بيت بلا حنان" الذي ظل هناك سنوات. ومن الطريف أيضًا إنه حينما
عرض "بيت بلا حنان" في سينما ليدو كان الفيلم السابق له هو الفيلم
اللبناني "انتربول بيروت" الذي عملت به كـ "سكربت" وقمت بدور صغير.
-
حضر العرض الأول بصالة المعمل كل من: نور الشريف – بوسي – سارة –
سعيد شيمي – أبية – شريف – نبيل سلامة – فايز غالي – محمود سلطان
(المذيع). |