يوم حزين في الوسط الفني
خان و الأصالة لا تموت كامل
شريف نادي
يوم حزين في الوسط الفني هذا أبرز توصيف لحال جموع الفنانين الذين
تلقوا صدمتين صباح أمس بوفاة اثنين من المبدعين أثرا الحياة الفنية
محمد خان, والفنان محمد كامل حيث توفي الأخير بعد صراع مع المرض
بمستشفي المعادي العسكري الذي كان يتلقي به العلاج في أيامه
الأخيرة, لتشيع جنازته أمس من مسجد السيدة نفيسة وسط حضور متواضع
من زملائه الفنانين, ومن المقرر أن يقام العزاء مساء غد الخميس
من مسجد عمر مكرم.
بينما توفي محمد خان فجر الثلاثاء عقب نقله إلي مستشفي الاندلس
الذي توفي به وشيعت الجنازة أمس من المسجد الكويتي بالمعادي وسط
صدمة من أقاربة ومحبيه الذين حرصوا علي التواجد في وداع صديقهم
الراحل إلي مثواه الأخيرة, حيث دفن بمدافن الاسرة بالمعادي.
وعلي الرغم من الاختلاف الشديد بين الفنانين اللذين جمعهما الموت
في يوم واحد وقليل من الأعمال السينمائية, إلا أن التمسك بالحلم,
وموهبتهما العظيمة, واعتزازهما بنفسيهما, وعدم تقديم أعمال إلا بما
يتناسب معهما وحجم موهبتهما, وهو ما ساهم في أن يكون محمد كامل
صاحب الـ72 عاما رغم عمره الطويل حريصا علي الظهور في الأعمال التي
تتناسب مع موهبته حتي وإن كان هذا الدور بضعة مشاهد, ولم يطرق باب
المنتجين ليقدم نفسه في أي دور والسلام, ولعل من أبرز أعماله أم
كلثوم, عباس الأبيض, أرابيسك, الليل وأخره, زيزينيا, بوابة
الحلواني, الحاوي, دموع صاحبة الجلالة, ضمير أبلة حكمت, وفي
السينما امرأة آيلة للسقوط, دنيا عبد الجبار, مبروك وبليل, جاءنا
البين التالي, المغتصبون, حسن وعزيزة, وحبيبي دائما.
نفس النموذج كان يتحلي به المخرج الكبير محمد خان حيث لم يقدم إلا
ما اقتنع به حتي لو كلفه الأمر الجلوس في منزله لسنوات يستغلها
ليقدم مفاجأة جديدة في كل مرة من مفاجأته التي كان يبهر بها
الجمهور بدءا من ضربة شمس ومرورا بـ خرج ولم يعد, موعد علي العشاء,
أحلام هند وكاميليا, عودة مواطن, زوجة رجل مهم, الحريف, مستر
كاراتيه, بنات وسط البلد, أيام السادات, وغيرها وحتي قبل زحمة
الصيف.
ورغم التشابه الذي يرتبط به نجما التمثيل والإخراج إلا أن تعاونهما
سويا جاء من خلال عدد قليل من الأفلام, حيث كان اللقاء الأول
بينهما لم يكن فيه خان مخرجا ولكن مؤلفا في فيلم سواق الأتوبيس
انتاج عام1982, بطولة نور الشريف وميرفت أمين, وقدم خلال كامل دور
وكيل نيابة, بينما كان اللقاء الثاني في فيلم أحلام هند وكاميليا
عام1989 بطولة نجلاء فتحي وعايدة رياض, حيث قدم دور سيد شقيق
كاميليا.
رحل خان ولحق به كامل في نفس اليوم, ليفقد الفن إثنين من أهم
نجومه, منهم مخرج حارب من أجل تقديم ما يريد ليحفر اسمه في كتاب
تاريخ السينما, إلا ان هذا الصراع لم يكن الوحيد حيث كان هناك صراع
أخر شخصي يتمثل في محاولاته المستمرة للحصول علي الجنسية المصرية
التي حصل عليها قبل أعوام قليلة من وفاته, بينما اختار كامل أن
يمارس مهنته فقط لا شيء اخر لم يكن اجتماعيا أو حريصا علي
المجاملات من أجل الحصول علي دور في مسلسل أو فيلم, مستندا فقط علي
موهبته, ليكون واحدا من النجوم القلائل الذين تعرف وجوههم ولا تعرف
اسماءهم, تعجب بأدائهم وفنهم الذي يكون أشبه بالملح بدونه لن تكتمل
الطبخة.
الحريف.. خرج ولن يعود
هبة إسماعيل
لم يكن المخرج الراحل محمد خان أبرز مخرجي السينما الواقعية التي
بدأت في الانتشار نهاية السبعينيات وفترة الثمانينات, لكن أفلامه
كانت بمثابة شهادة ووثيقة عن الحياة في مصر الاجتماعية والسياسية
وأيضا حملت شخصيات ابطاله هموما انسانية كثيرة فكانت دائما باحثة
ومتمردة ووحيدة, فكان خان مهموما بالمشاعر الإنسانية وكيفية
التعبير عنها والمنطقة الرمادية التي يكون بها الإنسان ولم يعتبر
في افلامه ان الحياة قائمة علي الأبيض والأسود فقط, لذلك لم يهتم
في الأعوام الأخيرة خاصة بعد منتصف التسعينيات بالوجود الدائم
بأعمال جديدة.
وكانت الصدفة دائما لاعبا أساسيا في مشوار خان ولكنها صدفه وقودها
تطلعه لاكتشاف عالم الشاشة الفضية وتفاصيلها, تلك التفاصيل التي
كانت عنصر اساسي في اعماله, محمد خان الذي ولد لأب باكستاني وأم
مصرية, كان مبدعا سينمائيا وايضا له مشاركات في الكتابة في كتابة12
قصة من21 فيلما قام بإخراجها. وهو متزوج من وسام سليمان كاتبة
السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد و في شقة مصر الجديدة.
بدأت الصدفة مع خان عندما نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة
وكان يري مقاعد إحداها ولا يري الشاشة, وكان يشاهد الأفلام في
اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام, كما انه كان
حريصا علي جمع إعلانات الأفلام من الصحف, وشراء مجموعات صور
الأفلام, لكن هذا الحب للسينما لم يجعله يفكر في ان تكون هي
مستقبله وعمله وشغفه, حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.
وعندما سافر عام1956 إلي إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية, التقي
بالصدفة شابا سويسريا يدرس السينما هناك وذهب معه إلي مدرسة
الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن. ولكن دراسته
في المعهد اقتصرت فقط علي الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية
السينمائية.
لذلك لم يكن المعهد هو المدرسة الحقيقية لخان فكانت مدرسته أكبر
بكثير من ذلك فشغفه بالسينما جعله يتعرف علي السينما العالمية في
الستينيات, ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت
نشئها فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة, وأفلام الموجات
الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية, وجيل المخرجين
الجدد فيها, كما تابع أفلام أنطونيوني الذي تأثر به, وفلليني
وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم. كما تابع مدارس
النقد السينمائي المختلفة, مثل كراسات السينما الفرنسية والمجلات
السينمائية الإنجليزية الأخري, هذا الاطلاع جعله ينظر إلي السينما
نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي.
وبعد أن أنهي دراسته في معهد السينما في انجلترا عام1963 عاد إلي
القاهرة وعمل مع المخرج الكبير صلاح أبو سيف في( الشركة العامة
للإنتاج السينمائي العربي) بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي
و مصطفي محرم و أحمد راشد و هاشم النحاس. ولم يستطع خان الاستمرار
في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد, سافر بعدها إلي لبنان
ليعمل مساعدا للإخراج مع يوسف معلوف و وديع فارس وكوستا وفاروق
عجرمة, لكنه سافر بعد عامين إلي إنجلترا وكانه في رحلة بحث عن
سينما خان ومدرسته الخاصة و أنشأ دار نشر وأصدر كتابين, الأول عن
السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية, وكان يكتب مقالات عن
السينما. وفي عام1977 عاد إلي مصر وأخرج فيلما قصيرا.
وبدايته السينمائية كانت عام1978 مع فيلم ضربة شمس الذي يعد أولي
تجاربه الروائية السينمائية, والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته
للسيناريو, لدرجة أنه قرر أن ينتجه.
وبعد ذلك كون خان مع بشير الديك و سعيد شيمي و نادية شكري و عاطف
الطيب و خيري بشارة و داود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها(
جماعة أفلام الصحبة), جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم
الفنية والثقافية بشكل عام. وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو
إنتاج أفلام ذات مستوي جيد وتقدم جديدا, والفيلم الوحيد الذي قامت
الجماعة بإنتاجه هو الحريف. كما ارتبط في أفلامه بأسماء معينة في
أكثر من عمل, وهذا كان سلوكا اساسيا له في افلامه ومن ابرز تلك
الأسماء المونتيرة نادية شكري التي قامت بمونتاج جميع أفلامه حيث
كان يري أن المونتير العنصر الوحيد غير القابل للتغيير, لأن علاقة
المخرج والمونتير تتطور وتنضج بتكرار التعاون, ومع كثرة التعاون
يدرك ويتكيف المونتير مع مدرستك وأسلوبك الإخراجي.
تكريم خاص لخان في ختام مهرجان وهران للفيلم العربي.. ومرزاق
علواش: حزين لفراقه
رسالة الجزائر: مني شديد
قررت إدارة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي تكريم المخرج الراحل
محمد خان في حفل ختام المهرجان المقرر إقامته مساء اليوم في المسرح
الجهوي مسرح عبد القادر علولة بمدينة وهران, ويتضمن إعلان
الجوائز وعددا من التكريمات.
وأشار محمد علال المدير الفني للمهرجان إلي ان محمد خان قامة فنية
كبيرة يعتز بها الجزائريون ويقدرونه, مضيفا ان خبر رحيله عنا
بالأمس شكل صدمة كبيرة لكل السينمائين والحضور في الدورة التاسعة
لمهرجان وهران, خاصة وأنه كان من المفترض أن يكون موجودا في هذه
الدورة وحالت الظروف دون ذلك.
وأكد أن هذا التكريم لقامة فنية وعربية مهمة مثل الراحل محمد خان
لهو أقل شيء يقدم واحدا من أهم مخرجي السينما العربية, مشيرة إلي
أنه تكريم رمزي وسيتم تسليم التكريم لأحد المخرجين المصريين
المشاركين في المهرجان, بالاضافة إلي إلقاء كلمة تحية عن المخرج
الكبير الراحل.
وأضاف أنه لا يعتقد أن هناك جزائريا لم يشاهد ولو فيلما واحدا
لمحمد خان وأعجب به, حيث كان يهتم في أعماله بالتعبير عن الواقع
المصري لهذا هي قريبة من قلب الشعب الجزائري.
وعبر المخرج الجزائري الكبير مرزاق علواش عن حزنه علي رحيل محمد
خان الذي كان يعرفه جيدا ويحبه, مشيرا إلي أن السينما تفقد رموزها
فبعد فقدان نور الشريف نفقد الآن المخرج محمد خان.
واصدر مهرجان وهران بيانا رسميا يعزي فيه الشعب المصري في رحيل خان
جاء فيه يتقدم مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي, وعلي رأسهم
السيد المحافظ إبراهيم صديقي, وكافة المشاركين في الدورة التاسعة,
بأصدق التعازي للأسرة السينمائية المصرية والعربية, علي إثر رحيل
المخرج المصري محمد خان, متمنين لأسرته الصبر والسلوان, و أن يتغمد
الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته, إنا لله وإنا إليه
راجعون
وقالوا عن خان في البيان انه نجم الواقعية بالسينما المصرية, وهو
من مواليد القاهرة سنة1942, عشق السينما منذ صباه, و سافر في
عام1956 إلي لندن لدراسة الهندسة المعمارية لتتغير حياته حينما قرر
الإلتحاق بمعهد السينما في لندن, وهو واحد من رواد السينما
الواقعية في مصر, له مساهمات غنية في النقد عبر كتابين; أحدهما عن
السينما المصرية والآخر عن السينما التشيكية.
من جانب آخر تعلن اليوم جوائز الدورة التاسعة لمهرجان وهران والتي
ينافس عليها فيلم نوارة ضمن12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة,
وهي صمت الراعي لرعد المشتت من العراق والطريق إلي اسطنبول لرشيد
بوشارب من الجزائر وساير الجنة للمخرج سعيد سليمان من الإمارات,
والفيلم التونسي خسوف للمخرج فاضل الجزيري, وفيلم المدينة لعمر
الشرقاوي من فلسطين, وفي انتظار الخريف لجود سعيد من سوريا, والبئر
للمخرج لطفي بوشوشي من الجزائر وكتير كبير من لبنان إخراج ميسان
ابو شعيا, والظل والقنديل لريم الأعرج من الجزائر ومسافة الميل
بحذائي لسعيد خلاف من المغرب, وفانية تتبدد لنجدت انزور من سوريا.
ماجدة واصف لـالأهرام المسائي:
تكريم خان في القاهرة السينمائي كما هو وعرض7 أفلام في المهرجان
اختارها بنفسه
إنجي سمير
اكدت د.ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن
إدارة مهرجان القاهرة السينمائي مستمرة في قرارها الخاص بمنح
المخرج الراحل محمد خان الذي رحل عن عالمنا صباح أمس جائزة فاتن
حمامة التقديرية, والتي تمنح للشخصيات السينمائية التي ساهمت
ومازالت في الارتقاء بالفن السينمائي و ذلك تقديرا لمسيرته الفنية
الحافلة والمتميزة.
واوضحت ان الترتيبات ستظل جارية كما هي, حيث اوشك الكاتب الصحفي
محمود عبد الشكور علي الانتهاء من كتابة وإعداد كتاب عن المخرج
الراحل الذي شرع في كتابته منذ عدة أشهر تحت عنوان سينما محمد خان,
مشيرة إلي ان خان قام بنفسه باختيار7 أفلام في قسم خاص به وسوف يتم
عرضها في الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان والتي ستقام في
الفترة15 إلي24 نوفمبر وكان اختيار هذه الافلام بناء علي اختياره
الشخصي حيث فضل عرض الافلام المتميزة والتي لم تحصل علي نسبة
مشاهدة عالية وقتها ليعطيها فرصة مرة اخري بعرضها في المهرجان.
واشارت إلي انه كان من المفترض عقد ندوة في فترة المهرجان بحضوره
ولكن لم يتم الاستقرار بعد من سيحضر الندوة بدلا منه للحديث عن
تاريخه الفني الثري بكل المعاني والقيم الانسانية مؤكدة أنها اصيبت
بصدمة عبر سماع الخبر وبالتالي ستنتظر قليلا ثم تعقد اجتماع مع
اللجنة الاستشارية للمهرجان برئاستها مع الناقد يوسف شريف رزق الله
المدير الفني للاتفاق علي التجديدات التي سيتم اضافتها بجانب
التكريم لاعطاؤه حقه الذي يستحقه.
الفنانون يعبرون عن حزنهم لفراق خان عبر التواصل الاجتماعي
إنجي سمير
اعرب عدد من الفنانين عن حزنهم الشديد عقب وفاة المخرج الراحل محمد
خان حيث امتلأت صفحات النجوم ومحبي المخرج الراحل علي مواقع
التواصل الاجتماعي بالحزن حيث كتب الفنان أحمد داود علي الفيس بوك
حيث تعاون معه في اخر افلامه قبل زحمة الصيف قائلا: البقاء لله
علمتني دايما أقول اللي بعده وأفكر في اللي جاي علمتني البساطة و
السعادة علمتني التفائل والأصرار والصبر علمتني من حكاويك معني
الحياة مع السلامة ياحبيبي الي ان نلتقي أسألكم الفاتحة.
وقال الفنان وليد فواز علي صفحته الشخصية:
بوست طويل نسبيا.
حدث بالفعل. عام2003_2004 ذهبت لأجري كاستنج في فيلم( بنات وسط
البلد) في مكتب المنتج محمد زين الله يرحمه..لمجرد أن الفيلم
إخراج/ محمد خان جلست امام الاستاذ وعملت كاستنج علي مشهد ولم يبدو
عليه انه اقتنع وصلت بيتي وانا احلم بالعمل مع الاستاذ/محمد خان
مالا يعرفه احد أن محمد خان كان سببا في تشكيل حلمي في ان اصبح
ممثلا بعدما شاهدت فارس المدينة لمحمود حميدة في سينما سلمي
بالزقازيق واحببت احمد زكي في زوجة رجل مهم والفخراني اصبح عشقا في
عودة مواطن وخرج ولم يعد ونظرة مختلفة للفيشاوي في مشوار عمر
واحترام متزايد لموهبة غادة عادل وابو النجا في شقة مصر الجديدة
وفي عام2009-2008 تلقيت أهم مكالمة تليفونية وهي وقع إختيار
الاستاذ/محمد خان لاداء دور مهم في فيلم( المسطول والقنبلة) ذهبت
إلي مدينة السينما وانا أطير من السعادة وقابلت الاستاذ الذي
اخبرني قائلا انت ممثل كويس وعجبتني مع خيري(يقصد خيري بشارة).
لا تتصور اخي قارئ البوست مدي فرحتي وسعادتي وكنت اري الحياة وردية
وشاء الله سبحانه وتعالي ان يتوقف الفيلم وحزنت فترة ولكن رجعت
للحياة مرغما او بإرادتي وتستمر باداء الادوار وتقابل الاستاذ
احيانا وتصلك عبارات اشادته بموهبتك في غيابك ولكن حلمي لم يتحقق
بالعمل وأعرف أن هذا البوست طويل ولكن أنا اليوم في غاية حزني. |