"رواحل"
أسامة الخريجي أفضل فيلم وثائقي
«بسطة»
هند الفهاد تقتنص أكبر جوائز مهرجان «الشباب» للأفلام
جدة- خالد الدماك
في ختام مميز، وبحضور صناع 33 فيلماً متنافساً وحشد كبير من مشاهير الفن،
أسدل الستار على فعاليات "مهرجان الشباب للأفلام" في دورته الأولى، والتي
أقيمت على مسرح النادي الأدبي بمدينة جدة، برعاية الرئاسة العامة لرعاية
الشباب، وتوِّج خلال الحفل فيلم "بسطة" للمخرجة السعودية هند الفهاد بجائزة
أفضل فيلم قصير في المهرجان.
وقدَّم النجم محمد الخلاوي فعاليات الحفل الختامي، وأعلنت لجنة التحكيم
المكونة من الروائي عبده خال والفنان عبدالإله السناني والمخرجة عهد كامل
جوائز المهرجان والتي جاءت على النحو التالي:
مسابقة الطلبة
أفضل فيلم وثائقي: فيلم "أنا" للمخرجة رهام جوهر.
أفضل فيلم قصير: فيلم "ماطور" للمخرج محمد الهليل.
المسابقة العامة
أفضل فيلم قصير: فيلم "بسطة" للمخرجة هند الفهاد.
أفضل فيلم وثائقي: فيلم "رواحل" للمخرج أسامة الخريجي.
أفضل إخراج: فيلم "عطوى" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي.
أفضل سيناريو: فيلم "حوار وطني" للمخرج فيصل الحربي.
أفضل تصوير: فيلم "صراع" للمخرج ماجد العثمان.
أفضل مونتاج: فيلم "باص 321" للمخرج حسين المطلق.
أفضل ممثل: الفنان خالد صقر من فيلم "عطوى".
هذا وتنافس على جوائز المهرجان 33 فيلمًا قصيرًا ووثائقيًا، تم تصفيتها من
بين أكثر من مئة فيلم سجلت للمشاركة في المهرجان، وكان من بين الأعمال
المتنافسة أفلام: "أنا" لريهام جوهر، "جواهر" لجواهر العامري، "أول حرف"
لرشا الشريف، "طائرة ورقية" لرغد البارقي، "جت وبحر" لسلوى إبراهيم، "أنا
أكون" لعبدالرحمن خوج، "بسطة" لهند الفهاد، "عزة نفس" لمحمد حسين الحمود، "ماطور"
لمحمد الهليل ويعقوب المرزوق، "طقطيقة" لوشل خال، "لتعارفوا" لريان باصفار،
"البسطة" لمحمد مهدي الحمادي، "القصاص" لعبدالله أبو الجدايل، "عطوى"
لعبدالعزيز الشلاحي، "صراع" لماجد حسين العثمان"، "باص 321" لحسين المطلق،
"جنة الأرض" لسمير عارف، "المتهم" لمنير صادق، "درهم" لأحمد حسين الحمود،
"الفيلم الكذبي" لفيصل المهيدلي، "مفتاح 14" لهاني القاضي، "رواحل" لأسامة
الخريجي، "نملة آدم" لمهنا عبدالله، "حوار وطني" لفيصل الحريبي، "مرآة"
لعلي فاضل السرهيد، "الآخر" لتوفيق الزايدي، "فاطمة" لسمية العيدروس،
"Tita.P"
لبشرى الأندجاني، "شيخة" لنداء برناوي، "بوب وكرنة" لإيثار باعامر، "أقدر
أخدمك؟!" لبشاير نجدية، "البصيرة" ل المهند بن يحيى الكدم.
وأدار الجلسات النقدية لهذه الأفلام سلطان العبدالمحسن وصالح العرياني،
بحضور كوكبة من النجوم ضيوف شرف المهرجان في أجواء تفاعلية شهدت نقاشاً
مفتوحاً بين صناعها من جهة، والنقاد والجمهور من جهة أخرى، وحظيت بتفاعل
كبير من الجانبين.
بدوره، عبَّر مدير المهرجان المخرج ممدوح سالم عن سعادته الكبيرة بنجاح
المهرجان والحضور الكثيف من جانب نجوم المملكة لمؤازرة المواهب الشابة،
مؤكداً أنه شاهد مستوى من التميز في الأعمال المشاركة لم يتوقع وجوده، وهو
الأمر الذي يؤكد أن شباب المملكة قادرون على النجاح والإبداع إن أتيحت لهم
الفرصة "لاسيما إن تم ذلك في إطار قيم المجتمع السعودي وأخلاقياته
والتزاماته الوطنية".
وتوجه سالم بالشكر العميق لكل من ساهم في نجاح المهرجان وظهوره بهذه
الاطلالة المشرفة، والكفاءة العالية في التنظيم، وخص بالذكر الرئاسة العامة
لرعاية الشباب لرعايتها المهرجان وإيمانها بالأهداف النبيلة التي انطلق من
أجلها.
هذا وطالب عدد من المخرجين المتسابقين بضرورة تثبيت المهرجان سنويًا،
مؤكدين أنه من واقع ما حققه من نجاح خلال دورته الأولى في تدعيم المواهب
الشابة وتأصيل القيم الدينية والوطنية، فينبغي أن يواصل المهرجان رسالته في
السنوات المقبلة.
وتضمنت فعاليات المهرجان سبع ورش تدريبية لإثراء المتسابقين بإشراف خبراء
أكاديميين من جامعة عفت، وتضمنت هذه الورش مقترحات عن إنتاج الأفلام،
وأهمية المؤثرات البصرية في صناعة السينما، وكيفية إدارة تصوير الأفلام
بحرفية وبراعة، وأهم ضوابط كتابة سيناريو الفيلم القصير، وفنيات الرسوم
المتحركة بال"Infographic"
وأهميتها في صناعة السينما، وصولاً إلى أفلام الرسوم المتحركة مختلفة
التقنيات وكيفية تنفيذها، وأخيراً أسرار فن الماكياج السينمائي وضوابطه. |