ناقشنا سابقا فرص الفوز في عدة فروع الأوسكار، ونستكمل هنا لعبة
التوقعات في مرحلتها الأهم الأخيرة، الخاصة بالجائزتين الأكبر
(فيلم - اخراج).
يضاف عليهم هنا فرعى السيناريو (أصلي - مقتبس). غالبا يتساءل البعض
عن الحكمة من هذا الدمج، والاجابة سهلة:
١)
السيناريو هو حجر الأساس الأول لأى فيلم، وبدونه لا يوجد بناء من
الأصل.
٢)
أثناء الاختيار والتصويت، يميل البعض لعملية توزيع بخصوص صوته
للأفلام، التي يصنفها كأفضل ما في العام. بمعنى أخر قد يميل لمنح
صوته في فئة السيناريو والاخراج مثلا، لفيلم أخر مختلف عن الذي
يمنحه صوته في فئة (أفضل فيلم).
الاجراء قد يكون غير عادل نظريا، على اعتبار أن المهمة ببساطة يجب
أن تكون اختيار (الأفضل في كل فرع) دون مراعاة للباقي. من الظلم
مثلا أن تحرم كاتب السيناريو الأفضل فعلا من وجهة نظرك، لمجرد أن
فيلمه سينال صوتك في فئة أخرى. لكن هذا ما يحدث على أى حال، ويتم
تبريره تحت مسميات (العدالة - الإنصاف).
العكس صحيح أيضا. عادة يميل كل مصوت لمنح الفيلم الذي سيصنفه كأفضل
أفلام العام، صوته في فرعين أخرين على الأقل. اذا اتفقنا أن
السيناريو حجر الأساس لأى فيلم، من المنطقي اذا أن يصبح الفرع
الأقرب لانتزاع صوت في هذة الحالة.
لهذة الأسباب، وفي هذا العام بالأخص أكثر من غيره، أرى تفضيلات
(فيلم - إخراج - سيناريو) مترابطة جدا، ولا يجوز تحليل الفرص فيها
بشكل منفصل.
١)
"أوسكار
أفضل كتابة (سيناريو مقتبس)"
١)
Brooklyn
٢)
The Martian
٣)
Room
٤)
The Big Short
٥)
Carol
باستثناء
Carol
باقي القائمة مرشح كله لجائزة أفضل فيلم، لكن أرى المرشح الوحيد
المحتمل فوزه فعلا بجائزة أفضل فيلم فيها هو
The Big Short.
سيناريو الفيلم المقتبس من كتاب مايكل لويس الذي حمل نفس العنوان،
ساخر وقوي ويحتوي على بعض الألاعيب المبتكرة، لتبسيط مصطلحات
اقتصادية صعبة.
بالنظر لتصنيفه كمنافس شرس على الجائزة الرئيسية، يملك الفيلم هنا
فرصة قوية جدا عملا بنظرية (الصوتين الأخرين) التي ناقشناها سابقا.
سيناريو "الغرفة"
Room
قد يكون أجود ما فيه. فرصته غير معدومة. وعلى العكس منه لا أرى فرص
تُذكر لـ "كارول" أو "بروكلين".
المريخي
The Martian
يمتاز بسيناريو متماسك، ومرشح لـ ٧ جوائز اجمالا، وبالنظر لضآلة
فرصته في أغلبها، قد يرى البعض السيناريو محطة مناسبة لتكريمه.
الأقرب للفوز: The
Big Short
ربما: The
Martian
تفضيلي الشخصي: Room
٢)
"أوسكار
أفضل كتابة (سيناريو أصلي)"
١)
Spotlight
٢)
Bridge of Spies
٣)
Straight Outta Compton
٤)
Inside Out
٥)
Ex Machina
أول اسمين مرشحين لأوسكار أفضل فيلم، لكن فيلم سبيلبرج "جسر
الجواسيس"
Bridge of Spies
غير مصنف كمنافس شرس على الجائزة الرئيسية، على العكس من
Spotlight.
سيناريو
Spotlight
أكثر من ممتاز. وبالتأكيد الأقرب للفوز هنا، خصوصا أن فرص الفيلم
تكاد تنحصر في فرعين فقط (فيلم - سيناريو). هذا الوضع يكسبه ثقل
استثنائي في فئة السيناريو. من الصعب تخيل احتمالات فوز جدية لباقي
المنافسين.
رغم هذا أصنف سيناريو فيلم بيكسار الكارتوني
Inside Out
كعمل أقوى وأكثر ابتكارا بمراحل، سواء من حيث ترابط الأحداث، أو
بناء الشخصيات والفكرة. لكن غالبا ستكتفي الأكاديمية بمنحه (جائزة
أفضل فيلم كارتوني) فقط.
الأقرب للفوز: Spotlight
ربما: شبه
محسومة
تفضيلي الشخصي: Inside
Out
٣)
أوسكار أفضل اخراج
١)
جورج ميللر عن
Mad Max: Fury Road
٢)
أليخاندرو إناريتو عن
The Revenant
٣)
توم مكارثي عن
Spotlight
٤)
ليني ابرامسون عن
Room
٥)
آدم مكاي عن
The Big Short
المنافسة هنا تنحصر بين أول اسمين فقط أعتقد. رغم جودة ما قدمه
الباقين، لا يمكن اعتبار عملهم أكثر ابتكارا أو اتقانا من جورج
ميللر وإناريتو. الطريف رغم ذلك أن لكل منهما معضلة تصويتية!
ماد ماكس عمل ينتمي الى فئات (الخيال العلمي - الأكشن)، وهى فئة
اعتاد البعض على معاملتها بازدراء في الفروع الرئيسية. فرص الفيلم
القوية في أغلب الفروع التقنية، من الوارد أن تحرمه من بعض الأصوات
في الاخراج، باعتباره نال ما يكفي بالفعل. رغم ان العدالة تقتضي
عملا بالملاحظة السابقة، تكريم مخرجه أكثر وأكثر، باعتباره
المايسترو الذي قاد هذا الفريق.
ميللر قدم درس لا ينسى في كيفية توظيف أدق وأصغر التفاصيل، لسرد
قصة ثرية جدا من حيث الاسقاطات والأبعاد، رغم حقيقة اعتمادها على
مطاردة جنونية واحدة طوال الفيلم. قصة تعتمد على الصورة كأساس
للسرد، والصورة هى أصل السينما. على صعيد التفاصيل، هل يوجد في
العام كله شخصية جانبية تركت تأثير مماثل، يجوز مقارنته بشخصية
عازف الجيتار الأعمى في الفيلم؟
انجاز ميللر الحقيقي يكمن في احترامه لإطار السينما التجارية. في
نظرته للأكشن كلغة حوار وسرد. ربما مع مخرج أخر من مدرسة الأوسكار
الدرامية التقليدية، سيجنح الفيلم لحوارات درامية مبتذلة، ومشاهد
تمثيلية مصطنعة. لكن تأمل مثلا كيف لخص الكثير والكثير عن 7 شخصيات
بالتمام والكمال، في مشهد أكشن وصراع بين ماكس (توم هاردي)،
وفيريوسا (شارليز ثيرون)، وناكس (نيكوﻻس هولت) و٤ شخصيات نسائية
أخرى.
في دقيقتين فقط تقريبا من الأكشن الصافي وبدون حوارات تذكر، يرسم
ميللر للمتفرج، خريطة علاقات ومعلومات كاملة لـ ٧ شخصيات.
الجملة التالية من مأثوراته السينمائية، وتلخص ربما فلسفته في
اخراج الفيلم، بشكل أقوى من أى عبارة أخرى يمكن أن أكتبها: "أحب
أفلام الأكشن. بالنسبة لي فإن أكثر اللغات السينمائية انتشارا
وفهما، وأنقى بناء للجُمل، يوجد دائما في أفلام الأكشن".
على الجانب الأخر قاد أليخاندرو إناريتو في
The Revenant
فريقه في البرية، وفي أكثر الأجواء برودة وقسوة، ليصنع ملحمة بقاء
مميزة وثرية على كافة النواحي السينمائية والتقنية، بغض النظر عن
تحفظي على طابع اخراجي استعراضي غير مبرر، في كثير من المقاطع.
وبعض العيوب الأخرى التي سنؤجل نقاشها الى مراجعة الفيلم.
رغم امتداد مدة التصوير لضعف المخطط له في البداية، بحوالي ٣ مرات،
وارتفاع الميزانية من ٦٠ مليون دولار إلى ١٣٥ مليون، أكمل مشروعه
بنجاح. وأثبت في النهاية أن قراره بتصوير الفيلم كله في اضاءة
طبيعية، سيكفل فعلا تأثير مختلف بصريا.
الحملة الدعائية للفيلم وضعته قبل العرض في مكانة (الفيلم الإعجازي
في التنفيذ). وحقيقة حصوله على الرقم الأعلى في الأوسكار (١٢
ترشيحا) تكفل له كمخرج أيضا وزن اضافي في هذة المنافسة. إناريتو
بالنسبة لكثيرين رمز لفكرة (الفنان صاحب الرؤيا الذي لا يقدم
تنازلات).
على صعيد الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر، فاز بالفعل بحصيلة أكثر
من جورج ميللر. المعضلة بخصوصه أنه فاز العام الماضي بـ ٣ جوائز
أوسكار دفعة واحدة، عن فيلمه بيردمان (سيناريو أصلي - اخراج - فيلم).
الغالبية ترى أن هذا يضعف فرصته هذا العام. الحصول على أوسكار
الإخراج لعامين متتاليين، انجاز لم يتحقق سوى مرتين سابقا منذ عقود
عديدة. جون فورد (١٩٤١ - ١٩٤٢). وجوزيف مانكيفيتس (١٩٤٩ - ١٩٥٠).
اذا صحت هذة الفرضية سينال الجائزة اذا جورج ميللر. لكن على العكس
منهم، أرى اناريتو الأوفر حظا هنا، وأرى وجة أخر للعملة بخصوص
معضلته. سنناقش هذا لاحقا في فقرة (أحسن فيلم).
الأقرب للفوز: أليخاندرو
إناريتو عن
The Revenant
ربما: جورج
ميللر عن
Mad Max: Fury Road
تفضيلي الشخصي: جورج
ميللر
٤)
أفضل فيلم
١)
The Big Short
٢)
Bridge of Spies
٣)
Spotlight
٤)
Mad Max: Fury Road
٥)
The Martian
٦)
The Revenant
٧)
Brooklyn
٨)
Room
على مدار ما يقرب من ٢٠ سنة في متابعة الأوسكار، لا أبالغ إذا قلت
أن هذا هو العام الأصعب على الاطلاق في توقع جائزة أفضل فيلم!.. كل
شيء وارد. عادة يوجد فيلم متقدم وأخر يلاحقه. أو فيلمين متعادلين.
هذا العام لا يوجد فارس متقدم بوضوح، والتنافس يدور جديا بين ٣
أفلام على الأقل.
من ناحية لدينا
(The Big Short
و
Spotlight).
أحدهما عن الكارثة الاقتصادية عام ٢٠٠٨ والثاني عن فضيحة تحرش جنسي
حقيقية، تورطت فيها الكنيسة الكاثوليكية، وكشفها محرري صحيفة
بوسطون جلوب.
الفيلمان يشبعان نوعية من المصوتين تميل للقضايا السياسية
والاجتماعية، وتحتاج إلى عمل مترابط بوضوح بعالمنا المعاصر.
وبالتأكيد يملك كلا منهما فرصة قوية جدا في الفوز، خصوصا اذا نظرنا
الى سجل الجوائز التي يمكن اعتبارها مؤشر.
رغم هذا يعيب الاثنين، ضعف الفرص في باقي الجوائز، باستثناء جائزة
السيناريو. بصياغة أخرى: هل من السهل أن تمنح الأكاديمية الجائزة
الكبرى لاختيار، لن يفوز اجمالا إلا بجائزتين في النهاية؟
على كل لا يمكن اعتبار هذا مستحيل. ويظل مارك روفاللو المرشح كأفضل
ممثل مساعد عن سبوتلايت، فوز اضافي وارد اذا صمم المصوتون على
اضافة جائزة ثالثة للفيلم. ويوازيه من نفس المُنطلق، وبنفس الترشيح
كريستان بيل عن فيلم
The Big Short.
الأخير يملك أيضا فرصة اضافية بديلة في المونتاج.
من ناحية أخرى لدينا
The Revenant.
متصدر الترشيحات من حيث العدد. العمل الأنجح تجاريا في الثلاثة،
والأكثر ابتكارا أيضا على المستوى البصري. مع سجل جوائز لا بأس به
نهائيا. ولا يعيبه تقريبا الا المعضلة التي تحدثنا عنها سابقا (فوز
اناريتو بنفس الجائزة العام الماضي).
وبفرص أقل من كل سبق، يمكن اعتبار ماد ماكس ضمن السباق أيضا. اذا
أرادت الأكاديمية أن تصعقنا أخيرا باللحظة العظيمة الفارقة، التي
سيحتل فيها فيلم خيال علمي الجائزة الكبرى!
كيف يمكن اذا فض هذا الاشتباك، لاستنتاج صاحب الفرصة الأفضل؟
قبل عرض
The Big Short
احتفظ سبوتلايت بمكانة متقدمة في هذا السباق. واللطيف أن كلاهما
ينتزع غالبا أصوات كانت ستذهب للأخر!.. هذا مفيد جدا للباقين. من
الوارد أن يمحو كلاهما فرص الأخر، ويتركان فرصة الصدارة لاختيار
ثالث.
اذا حدث هذا سيصبح ريفنانت غالبا، صاحب الفرصة الأفضل. نعود الأن
للوجة الأخر لمعضلة اناريتو. هل هى معضلة فعلا؟.. بمعنى أخر، أليس
من الوارد مثلا أن يرى بعض المصوتون أن فوزه للعام الثاني على
التوالي، فرصة لاثبات أن لكل مبدع نصيب؟.. أن ما حققه البعض في عصر
هوليوود الذهبي في الأربعينات والخمسينات، يمكن تكراره في عصرنا؟
اذا أضفنا للنقطة السابقة أن اناريتو مكسيكي الأصل، وأنه يميل
دائما لذكر فقرة متعلقة بالمهاجرين في خطب فوزه، يصبح أمامنا دافع
اضافي أخر مهم. فوز اناريتو المكسيكي الأصل بتكريم استثنائي في
تاريخ الأوسكار المعاصر، رد مهذب لنفى تهم العنصرية الموجهة حاليا
للأكاديمية، بعد اعلان ترشيحاتها الخالية من النجوم السود.
لقد منحنا هذا المكسيكي المهاجر ما لم نمنحه لأى مخرج أخر منذ ٦٥
عاما!.. رسالة لا بأس بها. جدير بالذكر أن الفوز بجائزتى أفضل
(فيلم - اخراج) سويا عامين متتاليين، انجاز لم يتحقق نهائيا من
قبل. واذا حصد ريفنانت الجائزتين فعلا، سيصبح اناريتو أول من يحققه.
البعض يرى عدم ترشيح الفيلم لجائزة السيناريو، نقطة سلبية أخرى
تضعف فرصته. آخر مرة فاز فيها فيلم بالجائزة الكبرى دون ترشيح
سيناريو، كانت في تيتانك. أى ما يقرب من ٢٠ سنة. وكلنا نعرف إلى أي
مدى كان وزن تيتانك ثقيل، مع نجاحه الجماهيري الهائل. لكن شخصيا لا
أميل لهذة الطريقة في الحسابات، وأرى في هذا العام ظروف استثنائية.
تفضيلي الشخصي لا يحتاج لتوضيح غالبا. لا يوجد سباق من الأساس. ماد
ماكس يحلق في مكانة مختلفة تماما. الأفلام الثلاثة الأخرى تمثل
حاضر هوليوود. ماد ماكس يمثل مستقبلها. بعد ٢٠ و ٣٠ عاما من الأن،
سيظل ماد ماكس جوهرة ٢٠١٥ الحقيقية.
إلى حد كبير سأتقبل فوز ريفنانت بالجائزة، وبدرجة أقل سبوتلايت.
أما اذا فاز
The Big Short
فستصبح النتيجة من وجهة نظري، أسوأ نتيجة (أفضل فيلم) في تاريخ
الأوسكار، منذ فوز "شكسبير عاشقا"
Shakespeare in Love
على تحفة سبيلبرج "انقاذ الجندي ريان".
الأقرب للفوز: The
Revenant
ربما: Spotlight
و
The Big Short
ترتيبي للقائمة من الأفضل للأقل:
Mad Max: Fury Road
The Revenant
Spotlight
Room
Bridge of Spies
The Big Short
The Martian
Brooklyn
ملاحظات ختامية
١)
اذا صحت توقعاتي سيفوز ماد ماكس بـ ٥ جوائز في المتوسط، كلها في
الفروع التقنية. فيلم ريفنانت سيفوز بأربعة على الأقل في فئات أهم
(فيلم - اخراج - ممثل - تصوير). اذا انتزع ما هو أكثر، سيسحب من
رصيد ماد ماكس بالتأكيد. أخص بالذكر هنا فرعى الصوت كمحل نزاع، لأن
المستوى متقارب جدا.
٢)
أفلام
(Spotlight - The Big Short)
سيخرجان بجائزة واحدة (السيناريو). مع احتمال بسيط للثاني في
انتزاع جائزة المونتاج أيضا.
٣)
الخسارة الأكبر قد تكون من نصيب فيلم سبيلبرج "جسر الجواسيس"
المرشح لـ ٦ جوائز. فرصة ضعيفة واحدة في جائزة أفضل ممثل مساعد،
لكن الاحتمال الأكبر أن يخرج بصفر.
٤)
أتوقع صفر أيضا لأفلام المريخي (٧ ترشيحات). كارول (٦ ترشيحات).
بروكلين (٣ ترشيحات). سيكاريو (٣ ترشيحات). مع فرصة بسيطة لأول
اثنين في انتزاع جائزة واحدة ما.
انتهت التوقعات في ٢٤ فرع بالتمام والكمال، وأنتظر قراءة
مشاركاتكم. أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة
نظركم؟.. ومن هو المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟.. وأخيرا:
ما هو فيلمكم المفضل وسط القائمة المرشحة لأوسكار أفضل فيلم؟
توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: سباق الفروع التقنية
حاتم منصور
ناقشنا سابقا فرص الفوز في فروع أوسكار عديدة، ونستكمل هنا لعبة
التوقعات في الفروع التقنية.
٥
أفلام فقط على مدار التاريخ نالت شرف الترشيح للـ 7 فروع التقنية
بلا استثناء (تصوير - مونتاج - مؤثرات بصرية - خلط أصوات - مونتاج
صوتي - تصميم إنتاج - تصميم ملابس). والطريف أن فيلمان منها هذا
العام: العائد من الموت
The Revenant،
وماكس المجنون: طريق الغضب
Mad Max: Fury Road،
والأفلام الثلاثة الأخرى هي:
Hugo (٢٠١١)،
Master and Commander: The Far Side of the World (٢٠١٣)،
Titanic (١٩٩٧).
جدير بالذكر مقدما أننا سنتعرض لفرع (الماكياج) في نفس الموضوع،
وان كان غير مصنف رسميا ضمن (فروع التقنيات).
١)
أوسكار "أفضل ماكياج"
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
The 100-Year-Old Man Who Climbed Out the Window and Disappeared
السباق ينحصر بين أول اثنين. في
Revenant
توظيف ممتاز للماكياج، خصوصا مع شخصية البطل التي تمر بالكثير من
الأهوال الجسدية خلال الفيلم. كاميرا لوبيزكي تعرض بعضها بتكثيف
وبشكل مُقرب جدا، وهو ما يجعل مستوى الإتقان المطلوب أصعب وأصعب،
في فيلم يعتمد بالأساس على تحقيق أعلى درجة ممكنة من الواقعية.
Mad Max
فيلم خيال علمي في أجواء دستوبيا مستقبلية. الماكياج فيه يلعب على
وتر مهم أخر. وتر خلق خلفيات وأبعاد لكل شخصية. كل لمحة ماكياج هنا
موظفة بصريا بدقة وإتقان، لتوصيل معنى وهدف، تماما مثل باقي
العناصر التقنية في الفيلم.
إذا شاهدت الفيلم ستلاحظ مثلا أن الأشرار كلهم بلا استثناء، مصابون
بعيوب أو تشوهات شكلية. الصبيان الانتحاريون السذج متروكون عراة
الجذع بدهان أبيض، باعتبارهم معدومي القيمة والأهمية. ما سبق مجرد
لمحات سريعة من فيلم تستحق كل ثانية فيه، دراسة طويلة.
ماكياج
Revenant
يلعب على وتر الإتقان. ماكياج
Mad Max
يلعب على وتر الإتقان والإبداع سويا. وبكل المقاييس لا يجوز أبدا
أن يربح الأول في هذا السباق.
الأقرب للفوز: Mad
Max: Fury Road
ربما: The
Revenant
تفضيلي الشخصي: Mad
Max: Fury Road
٢)
أوسكار "أفضل تصوير"
1) Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
Sicario
٤)
Carol
٥)
The Hateful Eight
روجر ديكنز انتزع الترشيح الـ١٣ في تاريخه عن فيلم
Sicario.
تصويره أفضل ما في الفيلم بالفعل، ومن المؤسف أن هذا الرجل لم ينل
اللقب مرة واحدة حتى الآن. رتشاردسون أعاد في
The Hateful Eight
مع تارنتينو، لمدرسة التصوير القديمة احترامها في عصر سيطرت فيه
كاميرات الديجيتال على اللعبة.
العجوز جون سيل (٧٣ عاما) أبدع في
Mad Max
مع المخرج جورج ميللر، صورة وتركيبة لونية غير معتادة نهائيا
لأفلام الدستوبيا. بالاعتماد على تركيبة (أصفر - أحمر - أزرق) بدلا
من درجات الرمادي، التي تحولت لكليشيه مستهلك في هذه النوعية. بغض
النظر أن جزء من هذا التكوين يتم ضبطه أكثر وأكثر بعد التصوير، عن
طريق برامج التعديل اللوني.
الأهم أن المونتاج السريع والحاد جدا للأكشن في الفيلم، فرض درجة
من المركزية في الصورة. بمعنى أن كل شىء مهم يحدث، يجب أن يتم عرضه
في منتصف الشاشة تماما. بهذه الطريقة يتفادى المتفرج أي تشتت بين
المشاهد، رغم سرعة القطع الجنونية. جهد جبار في التصوير يستحق
التحية، في عمل تتحرك فيه الكاميرا أغلب الوقت، ويتحرك أيضا الهدف
المراد تصويره.
رغم هذا، شاء حظه أن يقدم هذا الجهد في عام شهد إبداع استثنائي على
يد إيمانويل لوبيزكي في فيلم
The Revenant.
الفيلم كله تم تصويره بالإضاءة الطبيعية خارج الأستوديو، بدون
كشافات إضاءة أو عواكس. شرط يجعل مهمة مدير التصوير أصعب لأنه هنا
يتحكم في الكاميرا فقط.
ما يجعل المهمة أصعب وأصعب، اعتماد مخرج الفيلم أليخاندور اناريتو
على تصوير عشرات المشاهد بدون قطع
one take.
أو لمزيد من الدقة: ليبدو العديد منها بصريا كذلك. اختيار يتطلب
حلول إبداعية من مدير التصوير، وقدرة على التأقلم في أجواء خارجية
صعبة. خصوصا أن العديد من هذه المشاهد، يتضمن تسلسل حركة صعب
للكاميرا في مطاردة الشخصيات.
لوبيزكي من أهم أسلحة الفيلم دراميا. خبراته جعلت للمكان والطبيعة
سطوة وحضور، بدرجة غير عادية في الأحداث والقصة. بطل الفيلم أمام
الكاميرات هو دي كابريو، لكن بطله الحقيقي قد يكون لوبيزكي الواقف
خلفها. التصوير في الفيلم ليس فقط أفضل ما شاهدت على شاشات السينما
خلال 2015، لكن ضمن أفضل ما شاهدت في حياتي كلها.
فاز لوبيزكي بالجائزة أخر عامين عن
Gravity (٢٠١٣)،
(٢٠١٤)
Birdman.
بكل المعايير الإحصائية والنظرية، الفوز بالجائزة مرتين متتاليين
مسألة صعبة. الفوز بها ٣ مرات متتالية شبة مستحيل. لكن من غير
الوارد على ما أعتقد أن تحرمه الأوسكار هذا العام من فوزه الثالث
على التوالي. الإبداع الاستثنائي ببساطة يستحق تكريما استثنائيا.
الأقرب للفوز: إيمانويل
لوبيزكي عن
The Revenant
ربما: شبة
محسومة
تفضيلي الشخصي: إيمانويل
لوبيزكي
٣)
أوسكار "أفضل مونتاج"
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Big Short
٣)
The Revenant
٤)
Spotlight
٥)
Star Wars: The Force Awakens
Mad Max
ينافس بضراوة بفضل المونتاج الدقيق لمارجريت سيسيل زوجة ميللر،
التي تقدم هنا أولى محاولاتها في مجال الأكشن. مارجريت وقفت براعة
على الخيط الرفيع طوال الفيلم، دون أن تسقط في فخ سرعة القطع
المزعجة أو فخ التباطؤ، وهى مهمة صعبة خصوصا مع الموسيقى التصويرية
للفيلم التي لا تسمح إلا بالسرعة.
هنا وللمرة الأولى يتضاءل
The Revenant
نسبيا، ويصبح فيلم
The Big Short
المنافس الأشرس لـ
Mad Max.
مونتاج الفيلم خلق درجة من الحدة والتوتر، وأضاف الكثير لفيلم تدور
أحداثه في جو متوتر عن الأزمة الاقتصادية الأمريكية، بسبب سقوط سوق
الرهن العقاري في الفترة بين ٢٠٠٧ و٢٠٠٨.
بكل المعايير أصنف مونتاج ماد ماكس كعمل أرقى وأدق وأكثر إبداعا،
لكن لا يمكن تجاهل فرصة
The Big Short
خصوصا أنه ينافس بضراوة على أوسكار أفضل فيلم. عادة يميل كل مصوت
لمنح الفيلم الذي يراه أفضل ما في العام، صوته في فرعين أخرين على
الأقل. ونظرا لهذا يملك الفيلم هنا فرصة قوية. باقي المنافسين
أراهم بدون فرص حقيقية.
الأقرب للفوز: Mad
Max: Fury Road
ربما: The
Big Short
تفضيلي الشخصي: Mad
Max: Fury Road
٤)
أوسكار "أفضل تصميم إنتاج"
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
Bridge of Spies
٤)
The Martian
٥)
The Danish Girl
بكل المعايير أمامنا فرع أخر لا يجوز نهائيا الفوز فيه إلا لـ
Mad Max.
من جديد كل شيء هنا في تصميم السيارات والديكورات وخلافه، موظف
بصريا بدقة وإتقان لخدمة قصة وشخصية ومعنى وهدف. لاحظ مثلا سيارة
الشرير المصممة بواجهة تدمج سيارتين سويا، لأن هذا رجل يعشق التملك
ولا يكتفي.
كمية المعلومات والتفاصيل التي يقدمها خبراء التصميم في هذا الفيلم
مهولة. لكن ربما لن يكفي كل هذا الجهد للفت نظر أعداء أفلام الخيال
العلمي والدستوبيا. خصوصا أن هذا الفرع يرتبط في ذهن العديدين
بالأفلام التاريخية.
رغم أن
The Revenant
يحقق هذا الشرط، لا أراه كمنافس حقيقي هنا. أغلب الأحداث في أماكن
طبيعية مفتوحة، ولن يلمح الغالبية جهد مصمم الإنتاج في مشاهد
ومواقع معدودة. فيلم
The Danish Girl
أيضا رغم انطباق شرط الإطار التاريخي عليه، يصعب تصنيفه كمنافس قوي
وان بالتأكيد يملك فرصة.
المنافس الأشرس في ظل هذا الشرط قد يكون فيلم سبيلبرج "حرب
الجواسيس"
Bridge of Spies
ويمثل تفضيلي الثاني في القائمة كلها. مشهد حائط برلين وحده، كفيل
بانتزاع عدد غير بسيط من الأصوات. بالنظر لكون الفيلم مرشح لـ 5
جوائز أخرى، لا يملك فيها فرص قوية، قد يميل كثيرون لتكريمه في هذا
الفرع.
إذا مال آخرون لاختيار شيء وسط بين عالم الدستوبيا وعالم الواقع،
سينال فيلم "المريخي"
The Martian
دفعة لا بأس بها هنا، قد يحقق بها إحدى مفاجآت الحفل. من جديد
نتحدث عن فيلم لديه ٧ ترشيحات أوسكار، بدون فرص قوية في أي منها.
الأقرب للفوز: Mad
Max: Fury Road
ربما: Bridge
of Spies
تفضيلي الشخصي: Mad
Max: Fury Road
٥)
"أوسكار
أفضل ملابس"
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
Cinderella
٤)
Carol
٥)
The Danish Girl
سباق معقد نسبيا. نظريا يملك ماد ماكس من جديد اليد العليا. لعبة
التفاصيل الثرية فيه تنطبق على الملابس أيضا. لاحظ مثلا في الطاغية
الشرير، الدرع الذي يوحي بتقسيم عضلي، ليعكس محاولته الخلود كشاب
سليم قوي البنية. والنياشين العسكرية التي تملأ زيه، لتغنيك كمتفرج
عن السؤال عن ماضي الشخصية.
مصممة الأزياء جيني بيفان فازت بأوسكار واحدة عام ١٩٨٧ وهذا هو
ترشيحها الثامن منذ الفوز. الرقم يمنحها بالتأكيد أفضلية تصويتية
لا بأس بها، عملا بنظرية (الاستحقاق) التي تحدثنا عنها سابقا.
فيلم ديزني "سندريلا" عمل أخر تثبت به الشركة كفاءتها المنتظمة في
هذا الفرع. والطريف أن مصممة الملابس فيه ساندي بويل التي نالت
الجائزة سابقا ٣ مرات، مرشحة أيضا عن فيلم أخر هو كارول. كلا
الفيلمين يصعب تصنيفه كأفضل اختيار في القائمة، لكن الترشيح
المزدوج في حد ذاته يلفت لها الأنظار أثناء التصويت. بغض النظر أنه
أيضا سلاح ذو حدين، ومن الوارد أن يتسبب في تشتيت أصواتها على
عملين دون تصدر الأصوات.
وأخيرا لا يمكن تصنيف
The Danish Girl
كمنافس معدوم الفرص، خصوصا أن الملابس فيه تلعب دور هام لسرد
تحولات الشخصية، واكتشافها لميولها الجنسية. من جديد أصنف
The Revenant
كمرشح معدوم الفرص هنا.
الأقرب للفوز: Mad
Max: Fury Road
ربما: Cinderella
أو
Carol
تفضيلي الشخصي: Mad
Max: Fury Road
٦)
"أوسكار
أفضل خلط أصوات"
(Sound Mixing)
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
The Martian
٤)
Star Wars: The Force Awakens
٥)
Bridge of Spies
٧)
"أوسكار
أفضل مونتاج صوتي"
(Sound Editing)
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
The Martian
٤)
Star Wars: The Force Awakens
٥)
Sicario
رغم وجود اختلاف تقني كبير بين طبيعة العمل في فرعى الصوت
Editing/Mixing
يندر أن يظهر اختلاف في قوائم ترشيحاتهما، وهو ما ستلاحظه في تباين
الاسم الخامس فقط بين القائمتين. قديما كانت الجائزة واحدة وتختص
بالصوت ككل.
نعود من جديد لأول اسمين بالأساس. قطبي الأوسكار ٢٠١٦ في الفروع
التقنية!.. التفضيل بين العملين هنا مسألة صعبة جدا.
خلط الأصوات
Mixing
في
Mad Max
يتمتع بأفضلية نسبية، لأن الفيلم يشهد باستمرار لحظات رائدة، تندمج
فيها الموسيقى مع المؤثرات الصوتية. مجهود معقد وتبادلي جعل أجواء
الفيلم الجنونية، تصل إلى القمة.
على صعيد أخر يتمتع
The Revenant
بأفضلية نسبية في المونتاج الصوتي/Sound
Editing
بفضل دقتها وارتباطها بمكان الأحداث والطبيعة. من جديد نتحدث عن
عمل يرتكز بالأساس على نقل سطوة المكان، لتحتل المساحة الأكبر من
ذهن المتفرج.
ما سبق يخص اختياري. أما عن التوقعات فمن المرجح أن يتمتع ماد ماكس
بأفضلية نسبية في الفرعين. فيلم "حرب النجوم - صحوة القوة" لا يمكن
تجاهله نهائيا أيضا. شريط الصوت من العلامات المميزة للسلسلة منذ
بدايتها، ونوستالجيا الـForce
اذا تضخمت في الأصوات، قد تكفي فعلا لنسف فرص ماد ماكس و"ريفينانت"!
المريخي
The Martian
يحظى بفرص أقل ومستوى أقل تميز من وجهة نظري، لكن من يدري. ربما
يصمم البعض على تكريمه هنا، عوضا عن خسارته في أغلب الترشيحات.
الأقرب للفوز في الفرعين: Mad
Max: Fury Road
ربما: The
Revenant
تفضيلي الشخصي - خلط صوتي: Mad
Max: Fury Road
تفضيلي الشخصي - مونتاج صوتي: The
Revenant
٨)
"أوسكار
أفضل مؤثرات بصرية"
١)
Mad Max: Fury Road
٢)
The Revenant
٣)
The Martian
٤)
Star Wars: The Force Awakens
٥)
Ex Machina
فرع أخر يشهد تنافس سنوي شرس وتصاعدي باستمرار. ماد ماكس مزيج فريد
بين المدرسة القديمة التي تعتمد على الأكروبات والحركات الخطرة،
ومدرسة الجرافيك الحديثة. تجربة منعشة تثبت أن اللعبة لا يجب أن
تعتمد على (ماذا يمكن أن تصنع بالمؤثرات البصرية) بقدر ما تتعلق بـ
(متى وأين). جورج ميللر مخرج الفيلم قدم أهم دروس العام في هذة
الجزئية.
The Revenant
منافس شرس بفضل مشهد واحد لا غير. صراع دموي مع أحد أشرس وحوش
الطبيعة. مشهد يمثل إنجاز غير عادي في هذه اللعبة. نتحدث هنا عن
عمل غير خيالي، يمكن معه تقبل بعض خطايا وهفوات الجرافيك كما
اعتدنا. عمل يعتمد على الواقعية والمصداقية. شاهدت الفيلم ٣ مرات،
وفي كل مرة حاولت جاهدا اصطياد خطأ ما في هذا المشهد دون جدوى!..
هل يكفي مشهد واحد لانتزاع الأوسكار؟.. سؤال صعب إجابته، لكن إذا
أجبنا بنعم فهو بالتأكيد هذا المشهد.
المريخي
The Martian
عمل يعتمد على الاتقان لكن يصعب تصنيف ما فيه تحت بند الابداع، ولا
يجوز في رأيي وضعه في الاعتبار. على صعيد أخر كل التحية والتقدير
لفريق فيلم
Ex Machina.
حققوا الكثير والكثير بميزانية تافهة، مقارنة بنوعية الافلام التي
نراها عادة في منافسات هذا الفرع.
من جديد قد يكون فيلم "حرب النجوم" هو المنافس الأخطر هنا. مزيج
منسجم بين الدمى المتحركة التي تعتمد على الريموت كونترول،
والتوظيف المعتدل للجرافيك في صناعة الخلفيات. فريق الفيلم أراد
غالبا أن يلامس صورة الفيلم الأصلي القديم ليس إلا، لكن قدموا فيه
ما يجب أن يصبح مدرسة ثابتة مستقبلا في هذه اللعبة.
قوة الفيلم تزداد تصويتيا إذا وضعنا في الاعتبار ترشيحه لـ 5 فروع
إجمالا، وحقيقة أن
The Revenant
و
Mad Maxفيلمان
فائزان بالتأكيد في فروع أخرى. هل يوجد فرع أهم من المؤثرات
البصرية، لتكريم فيلم عودة سلسلة حرب النجوم التي غيرت قواعد هذا
المجال سابقا في السبعينات؟.. بالتأكيد لا. القوة هائلة مع الفيلم
في هذا الفرع!
الأقرب للفوز: Star
Wars: The Force Awakens
ربما: Mad
Max: Fury Road
تفضيلي الشخصي: Mad
Max: Fury Road
أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة نظركم؟.. ومن هو
المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟
لعشاق الكلاسيكيات..
١٠ أغنيات فازت بأوسكار أفضل أغنية في الستينات
نور الدين أحمد
الأفلام والأغاني الكلاسيكية لها قيمة فنية وجمالية ولها أيضا
جمهورها الخاص، ومع اقتراب واحدة من أهم حفلات الجوائز على مستوي
العالم، حفل جوائز الأوسكار، يقدم لك موقع
FilFan.com 10
أفلام فازت بجائزة أوسكار أفضل أغنية في الستينات.
1)
أغنية
High Hopes
من فيلم
A Hole in the Head
عام 1960
من فيلم
A Hole in the Head
الذي تدور احداثه حول شخص غير مسئول يدعي توني لديه فندق ويعيش مع
ابنه ثم يتعسر ماديا فيتدخل أخوه وزوجته.
واقتنصت أغنية
High Hopes
من العديد من الأغنيات المنافسة على التمثال الذهبي وهي:
-أغنية
The Best of Everything
من فيلم
The Best of Everything
-أغنية
The Five Pennies
من فيلم
The Five Pennies
-أغنية
The Hanging Tree
من فيلم
The Hanging Tree
-أغنية
Strange Are the Ways of Love
من فيلم
The Young Land
فيديو الأغنية الحاصلة على أوسكار أفضل أغنية في عام 1961
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
Never on Sunday
جائزة أوسكار أفضل أغنية
2)
أغنية
Never on Sunday
من فيلم
Never on Sunday
عام 1961
تدور أحداث الفيلم حول فتاة تعيش باليونان تعمل بالدعارة عدا يوم
الأحد، تعرفت علي سائح أمريكي عاشق للثقافة اليونانية، كلا منهما
حاول أن يغير الآخر، هو حاول أن يجعلها تترك الدعارة وتصبح أكثر
محافظة وهي حاولت أن تجعل منه شخصا أكثر تحررا.
الفيلم يأخذك إلي حالة رائعة مليئة بالثقافة اليونانية، بدء من
الأغاني والموسيقي والرقصات واللغة.
فازت أغنية
Never on Sunday
على الأوسكار بعد منافسة أمام:
-أغنية
The Facts of Life
من فيلم
The Facts of Life
-
أغنية
Faraway Part of Town
من فيلم
Pepe
-أغنية
The Green Leaves of Summer
من فيلم
The Alamo
-أغنية
The Second Time Around
من فيلم
High Time
فيديو الأغنية الحاصلة على أوسكار أفضل أغنية في عام 1961
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
Never on Sunday
جائزة أوسكار أفضل أغنية
3)
أغنية
Moon River
من فيلم
Breakfast at Tiffany's
عام 1962
فيلم
Breakfast at Tiffany's
تدور أحداثه حول فتاة مرحة تتعرف على جارها الذي يقع في حبها وتقرر
أن تقطع تلك العلاقة التي لاترى أملى منها.
بعدها تتعرف علي أحد الأثرياء، إلا أن العلاقة لم تكتمل فعرض عليها
جارها الزواج وتوافق في النهاية بعد حديث عن الحرية ومداها وفلسفة
الحب.
اغتنمت أغنية
Moon River
التمثال الذهبي من أغنيات:
-أغنية
Bachelor in Paradise
من فيلم يحمل نفس الاسم
-أغنية
The Falcon and The Dove
من فيلم
El Cid
-أغنية
Pocketful of Miracles
من فيلم
Pocketful of Miracles
-أغنية
Town Without Pity
من فيلم
Town Without Pity
فيديو
Moon River
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1962
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
moon river
جائزة أوسكار أفضل أغنية
4)
أغنية
Days of Wine and Roses
من فيلم
Days of Wine and Roses
عام 1963
يدور فيلم
Days of Wine and Roses
حول جو الذي تحتم عليه ظروف عمله تناول الخمر باستمرار وكان دائم
الاستمتاع بذلك، فى إحدى الحفلات إلتقى بالسكرتيرة كريستين، وعلي
الرغم من أنها كانت ترفض شرب الخمر وقعت كريستين في حب جو وتزوجا
وكونا أسرة وأنجبا طفلة.
لكن مع الوقت كريستين شاركت جو شرب الخمر حتى أصبح الزوجان من
مدمني الكحول، مما أثر على حياتهما الشخصية والمهنية أيضا، حتي
أيقن الزوجان أنه لكى تستقيم حياتهما عليهما الإقلاع عن معاقرة
الخمر
.
اغتنمت أغنية
Days of Wine and Roses
الأوسكار من هذه الأغنيات:
-أغنية
Follow Me
من فيلم
Mutiny on the Bounty
-أغنية
Second Chanceمن
فيلم
Two for the Seesaw
-أغنية
Tender Is the Night
من فيلم
Tender Is the Night
-أغنية
Walk on the Wild Side
من فيلم
Walk on the Wild Side
فيديو
Days of Wine and Roses
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1963
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
Days of wine and roses
جائزة أوسكار أفضل أغنية
5)
أغنية
Call Me Irresponsible
من فيلم
Papa's DelicateCondition
عام 1946
فيلم كوميدي تدور أحداثه حول شخص غير مسئول لدية عائلة تعيش في
تكساس أضاع كل مدخرات الأسرة بسبب شراء سيرك خاص به، وتراكمت عليه
الديون ثم أصبح منقطع عن عائلته إلى دارت الأحداث مرة أخرى وتنتهي
بعودته إلى أسرته.
دخلت الأغنية في منافسة مع:
-أغنية
Charade
من فيلم
Charade
-أغنية
It's a Mad, Mad, Mad, Mad World
من فيلم يحمل نفس الاسم
-أغنية
More
من فيلم
Mondo Cane
-أغنية
So Little Time
من فيلم 55
Days at Peking
فيديو
Call Me Irresponsible
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1964
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
Call Me Irresponsible
جائزة أوسكار أفضل أغنية
6)
أغنية
Chim Chim Cheree
من فيلم
Mary Poppins
عام 1965
فيلم موسيقي تدور أحدثه حول مربية تعمل في منزل يغلبه الملل
فتستخدم قواها السحرية في إضافة المرح على هذه الأسرة
.
ونجحت أغنية
Chim Chim Cheree
في الفوز بالأوسكار متفوقة على:
-أغنية
Dear Heart
من فيلم يحمل نفس الاسم
-أغنية
Hush… Hush, Sweet Charlotte
من فيلم
Hush… Hush, Sweet Charlotte
-أغنية
My Kind of Town
من فيلم
Robin and the 7 Hoods
-أغنية
Where Love Has Gone
من فيلم
Where Love Has Gone
فيديو
chim chim cheree
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1965
فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية
chim chim cheree
جائزة أوسكار أفضل أغنية
7)
أغنية
The Shadow of Your Smile
من فيلم
The Sandpiper
عام 1966
تدور أحداث فيلم
The Sandpiper
حول فنانة متمردة تعيش في كوخ منعزل علي الشاطئ مع ابنها غير
الشرعي، وكانت دائما تشكك في القوانين والعادات حتي تعرفت على مدير
مدرسة ابنها المتزوج، و الذي تنشأ بينهما علاقة صداقة تتطور مع
مرور الوقت لعلاقة حب.
دخلت أغنية
The Shadow of Your Smile
في منافسة مع:
-أغنية
The Ballad of Cat Ballou
من فيلم
Cat Ballou
-أغنية
I Will Wait for You
من فيلم
The Umbrellas of Cherbourg
-أغنية
The Sweetheart Tree
من فيلم
The Great Race
-أغنية
What's New Pussycat
من فيلم
What's New Pussycat
فيديو
The Shadow of Your Smile
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1966
فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية
The Shadow of Your Smile
جائزة أوسكار أفضل أغنية
8)
أغنية
Born Free
من فيلم
Born Free
عام 1967
تدور أحداث الفيلم حول حارس الحديقة الوطنية بكينيا وزوجته اللذين
يرعان ثلاثة أشبال يتامي، تم شحن الشبلين الأكبر إلي حديقة حيوان
في هولندا، لتبقي الشبل (إلسا) معهما.
الزوجة كانت رافضة تماما إرسال (السا) إلي حديقة حيوان أو أن تسجن
في قفص، فهي ولدت حرة ولها الحق أن تعيش حرة، وبعد أن ألقي اللوم
علي(السا لأنها تسببت في تدافع الفيلة في قرية مجاورة، طالب رئيس
الحديقة إما أن تكون (السا) مدربة علي البقاء والتعايش مع بقية
الحيوانات أو إرسالها إلي حديقة حيوان.
تنافس أغنية
Born Free
أمام أغنيات:
-أغنية
Alfie
من فيلم
Alfie
-أغنية
Georgy Girl
من فيلم
Georgy Girl
-أغنية
My Wishing Doll
من فيلم
Hawaii
-أغنية
A Time for Love
من فيلم
An American Dream
فيديو
Born Free
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1967
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
Born free
جائزة أوسكار أفضل أغنية
9)
أغنية
Talk to the Animals
من فيلم
Doctor Dolittle
عام 1968
تدور أحداث الفيلم حول طبيب بيطري يتحدث مع الحيوانات بلغتهم بعد
أن تعلم ذلك بواسطة ببغاء، وتحدث الكثير من الأحداث الخيالية
والمرحة والمدافعة عن الحيوانات في هذا الفيلم.
فازت أغنية
Talk to the Animals
على الأوسكار بعد منافسة مع:
-أغنية
The Bare Necessitiesمن
فيلم
The Jungle Book
-أغنية
The Eyes of Love
من فيلم
Banning
-أغنية
The Look of Love
من فيلم
Casino Royale
-أغنية
Thoroughly Modern Millie
من فيلم
Thoroughly Modern Millie
فيديو
Talk to the Animals
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1968
فيديو لحظة اعلان واستلام أغنية
Talk to the Animals
جائزة أوسكار أفضل أغنية
10)
أغنية
The Windmills of Your Mind
من فيلم
The Thomas Crown Affair
عام 1969
فيلم
The Thomas Crown Affair
هو فيلم رومانسي يجمع قصة مليونير يشعر بالملل يقرر أن يسرق بنكا،
وتنشأ بينه وبين المحققة المسؤولة عن تأمين البنك علاقة مثل القط
والفار في جو رومانسي.
دخلت الأغنية في منافسة ضد:
-أغنية
Chitty Chitty Bang Bang
من فيلم
Chitty Chitty Bang Bang
-أغنية
For Love of Ivy
من فيلم
For Love of Ivy
-أغنية
Funny Girl
من فيلم
Funny Girl
-أغنية
Star
من فيلم
star
فيديو
The Windmills of Your Mind
الأغنية الحاصلة علي أوسكار أفضل أغنية في عام 1969
فيديو لحظة إعلان واستلام أغنية
The Windmills of Your Mind
جائزة أوسكار أفضل أغنية |