ليلة الأوسكار..
ليوناردو ينتظر التتويج.. وبرى لارسون السيدة الأولى
إعداد ــ رشا عبدالحميد:
بعد ساعات قليلة تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن
الفائزين بجوائز الأوسكار هذا العام فى دورتها الثامنة والثمانين
من على مسرح دولبى فى لوس انجلوس، وعلى الرغم من انتظار العالم
لهذا الحدث السينمائى الضخم فإن احتفال هذا العام يقام وسط حالة من
الاستنكار والغضب بسبب خلو الترشيحات من ممثلين وممثلات من ذوى
البشرة السوداء ومقاطعة بعض النجوم للحفل.
ولكن من المنتظر أن يسير على السجادة الحمراء عدد كبير من المع
وأشهر المخرجين، الممثلين والمنتجين، لينتهى الصراع على جوائز هذا
العام، التى شهدت منافسة شرسة خاصة على جائزة أفضل فيلم بين فيلم
«العائد»، الذى حصل على 12 ترشيحا وفيلم «سبوت لايت»، حيث أجمع
العديد من النقاد على أن هذه الجائزة سيحصل عليها أحد هذين العملين.
ولكن ربما يخرج الفائز عن التوقعات ويحصل عليها فيلم آخر من
الأفلام المرشحة لنفس الجائزة، وهى فيلم «جسر الجواسيس» للمخرج
ستيفن سبيلبرج، فيلم «ذا بيج شورت» للمخرج ادم مكاى، فيلم
«بروكلين» إخراج جون كرولى، فيلم «ماكس المجنون: طريق الغضب» إخراج
جورج ميلر، فيلم «المريخى» إخراج ريدلى سكوت، وفيلم «غرفة» إخراج
لينى إبراهامسون.
وفى ترشيحات جائزة أفضل ممثل يبدو أن النجم ليوناردو دى كابريو هو
الأوفر حظا للفوز بهذه الجائزة، وسيكون بذلك قد اقتنصها من بريان
كرانستون عن فيلم «ترامبو»، مات ديمون عن فيلم «المريخى»، مايكل
فاسبندر عن فيلم «ستيف جوبز»، وايدى ريدماين عن فيلم «الفتاة
الدنماركية».
ومنذ بداية موسم الجوائز تتجه الأنظار إلى الممثلة برى لارسون بطلة
فيلم «غرفة»، ويشير النقاد إلى أنها ستكون الفائزة بجائزة الأوسكار
أفضل ممثلة هذا العام مستبعدين باقى المرشحات، وهم الممثلة سيرشا
رونان عن دورها فى فيلم «بروكلين»، كيت بلانشيت عن فيلم «كارول»،
جينيفر لورانس عن فيلم «جوى»، وشارلوت رامبلينج عن فيلم «45 عاما».
ومن المنتظر اقتناص المخرج اليخاندرو جونزاليز ايناريتو جائزة أفضل
مخرج إلا أنها لن تكون مفاجأة كبرى إذا استطاع أحد المنافسين
الآخرين اقتناص الجائزة، وهم آدم مكاى، جورج ميلر، لينى إبراهامسون
وتوم مكارثى.
أما جائزة أفضل فيلم رسومات متحركة، والتى ينافس عليها فيلم «انوماليزا»،
فيلم «صبى والعالم»، فيلم «الداخل إلى الخارج»، فيلم «شون الخروف»،
وفيلم «عندما كانت مارين هناك» فيؤكد النقاد أنها ستكون من نصيب
فيلم «الداخل إلى الخارج».
وفى النهاية نتمنى فوز الفيلم الأردنى «ذيب» بجائزة أفضل فيلم ناطق
بغير اللغة الإنجليزية، وهو يدور حول قصة الفتى البدوى ذيب وشقيقه
حسين اللذان يتركان قبيلتهما فى رحلة محفوفة بالمخاطر فى الصحراء،
وتعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة،
وهو من إخراج ناجى أبونوار.
وفوز الفيلم الفلسطينى «السلام عليك يا مريم» بجائزة أفضل فيلم
قصير، وهو يدور حول نمط الحياة الصامت، الذى تعيشه 5 راهبات فى دير
منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من
المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير فى بداية يوم
السبت، الذى يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل
الهواتف، وهو من إخراج باسل خليل.
وسيتم بث الحفل على قناة abc
الأمريكية، وسيقدم الحفل كريس روك، كما سيشارك فى إعلان الجوائز
عددا من النجوم منهم كيت بلانشيت، إيميلى بلانت، ستيف كاريل، تينا
فاى، مورجان فريمان، وهنرى كافيل.
بايدن يقدم ليدى جاجا فى حفل الأوسكار
يعتلى نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، المسرح فى حفل الأوسكار، غدا
الأحد، لتقديم المغنية الأمريكية ليدى جاجا التى ستشدو بأغنيتها
المرشحة للأوسكار والتى تتحدث عن الاعتداءات الجنسية فى الجامعات «تيل
إت هابينز تو يو» من فيلم «ذا هانتينج جراوند».
ومن المعروف عن بايدن تاريخه كناشط ضد العنف الجنسى، وأنه قام
بصياغة قانون العنف ضد المرأة.
وقالت المتحدثة باسمه، إن بايدن الذى سيحضر الحفل مع زوجته جيل
بايدن، سيحث الحضور على الدخول إلى موقع إلكترونى أنشئ للحديث عن
هذه القضية.
«هافينجتون
بوست»:
جائزة الأوسكار تحتاج إضافات جديدة
نشر موقع هافينجتون بوست تقريرا يؤكد فيه أنه لدى أكاديمية فنون
وعلوم الصور المتحركة، التى تقدم جوائز الأوسكار الفرصة لجعل
الأمور أفضل عما هى عليه، وقدم الموقع بعض الاقتراحات، التى يجب
أخذها فى الاعتبار من قبل الأكاديمية لتحقيق ذلك، حيث اقترح فئات
قليلة تستحق أن تضاف إلى قائمة الفئات الطويلة الموجودة حاليا فى
جوائز الأوسكار.
وكانت أولى الجوائز المقترح إضافتها إلى جوائز الأوسكار: جائزة
للتنوع.
فبعد موجة الغضب الكبيرة وما أثير بسبب عدم وجود تنوع فى المرشحين
لجوائز الأوسكار واختيارهم كلهم من الممثلين ذوى البشرة البيضاء
فقط، وذلك للعام الثانى على التوالى تعتبر هذه الجائزة حلاً جيداً
حتى تجد الأكاديمية وسيلة لإصلاح مشاكلهم مع التنوع.
ويذكر أن عدم تضمن ترشيحات الأوسكار فنانين من ذوى البشرة السوداء
دفع الكثير من الممثلين، والممثلات ليس فقط للتعليق على الأمر،
وإنما إعلان مقاطعتهم لحفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام ردا على
هذا الموقف.
ثانيا: جائزة أفضل اختيار لفريق عمل
لنواجه الأمر ــ المرة الوحيدة التى تفكر فيها فى فريق العمل هى
عندما تشاهد فيلما سيئا حقا وممثلين لا تناسبهم أدوارهم مثلما كنت
تعتقد، ولكن عندما يتم اختيار فريق العمل بدقة وبشكل مناسب للأدوار
يجب ذكر أولئك الأفراد وراء الكواليس، الذين وضعوا الممثلين فى
الأدوار المثالية، وتكريمهم بهذه الجائزة المقترحة.
ثالثا: جائزة الفيلم المفضل للجمهور
نحن بحاجة إلى فئة يتم التصويت فيها من قبل الجمهور، وهى للجمهور،
لتعبر عما يشعرون بأنه الأفضل ومن اختيارهم.
رابعا: جائزة أفضل أداء صوتى
ولنكون صادقين، ففى ظل وجود هذه الجائزة كان سيحصل النجم الأسمر
المخضرم مورجان فريمان عن أدائه الصوتى المتميز على 19 جائزة
أوسكار و80 ترشيحا حتى الآن.
خامسا: جائزة أفضل أداء من قبل حيوان
الوقت الوحيد الذى يبكى فيه الناس أثناء عرض الأفلام هو عندما يموت
حيوان، فالحيوانات بالفعل مدهشة وتستحق التقدير على عملهم الشاق فى
الأفلام.
سادسا: جائزة أفضل خطابات الأوسكار
وهى لن تشجع الناس فقط على إعداد خطابات مسبقا، ولكنها أيضا ستكرم
أشخاصا ألقوا خطابات مهمة أو جيدة، مثل النجمة السمراء فيولا
ديفيس، التى بعد فوزها بجائزة إيمى لعام 2015 كأفضل ممثلة ألقت
خطابا مميزا تحدثت فيه عن النساء ذوات البشرة السمراء ومعاناتهن.
سابعا: جائزة الأكثر ترشحا بدون فوز
هناك الكثير من الممثلين، والممثلات الذين رشحوا للحصول على جائزة
الأوسكار، ولم يفوزا بها، ومنهم النجم ليوناردو دى كابريو الذى كان
يستحق الفوز بالأوسكار فى الترشيحات السابقة، والآن يتوقع الجميع
أن يحصل على الجائزة هذا العام، وإذا لم يفز بها سوف نحاول إيجاد
وسيلة لجعل هذه الفئة حقيقة واقعة.
ثامنا: جائزة أفضل مشهد جنس
تاسعا: جائزة أفضل حملة تسويق
إذا كانت هذه الجائزة تمنح اليوم كنا سنمنحها إلى ريان رينولدز
وفريق فوكس التسويقى لعملهم الرائع مع فيلم «ديدبول»، بالفعل
الحملات التسويقية الكبيرة تحول أفلاما جيدة وممثلين جيدين إلى
فائزين بالأوسكار.
عاشرا: جائزة أفضل تصميم عنوان
يجب أن نكرم الإبداع، الوقت والموارد التى تجعل العنوان شيئا عظيما.
وأخيرا: جائزة أكثر مشهد مؤثر
لماذا لا نكرم المشهد الذى جعل المشاهدين يذرفون الدموع والنهدات
الثقيلة فى دور العرض السينمائية؟ |