توقعات نتائج الأوسكار ٢٠١٦: سباق التمثيل
حاتم منصور
ناقشنا سابقا فرص الفوز في فروع أوسكار عديدة، ونستكمل هنا لعبة
التوقعات في أحد أكثر الفروع جماهيرية (التمثيل).
١)
أفضل ممثلة
١)
كيت بلانشيت عن
Carol
٢)
بري لارسون عن
Room
٣)
جينيفر لورانس عن
Joy
٤)
سيرشا رونان عن
Brooklyn
٥)
شارلوت رامبرلنج عن 45 Years
كيت بلانشيت فازت بالجائزة بالفعل مرتين سابقا. الفوز الثالث مسألة
تحتاج إلى ابداع في دور استثنائي جدا، أو إلى فارق زمني كبير بين
الفوز الثاني والثالث. هذا ما تم مثلا مع أسماء مثل جاك نيكلسون
وميريل ستريب. الشرطين غير متوفرين في دور بلانشيت هذا العام.
جينيفر لورانس فازت أيضا سابقا، ورغم اعجابي بأداءها في
Joy
يصعب تصنيفه كأفضل المتواجدين هنا.
سيرشا رونان قدمت أداء ممتاز بالفعل، وأتخيل أنها ستنال ثاني أعلى
أصوات. القديرة شارلوت رامبرلنج لفتت الأنظار أيضا. لكن تظل بري
لارسون الأقرب للفوز وسط هذا الجمع، بأداء فريد لشخصية صعبة، وتظل
أيضا صاحبة الفيلم الأقوى في القائمة ككل. نتائج الجوائز الأخرى
السابقة تضعها أيضا في مركز أقرب للفوز.
الأقرب للفوز: بري
لارسون عن
Room
ربما: سيرشا
رونان عن
Brooklyn
تفضيلي الشخصي: بري
لارسون
٢)أفضل
ممثلة مساعدة
١)
أليسيا فيكاندير عن
The Danish Girl
٢)
كيت ونسلت عن
Steve Jobs
٣)
ريتشيل مكآدامز عن
Spotlight
٤)
روني مارا عن
Carol
٥)
جينيفر جيسون لي عن
The Hateful Eight
لفترة ما ظلت روني مارا محور الاهتمام في هذا الفرع، خصوصا أن هذا
ترشيحها الثاني خلال ٤ سنوات بعد
The Girl with the Dragon Tattoo (٢٠١١).
اذا أضفنا لما سبق ثقل فيلم "كارول" بسبب ارتباطه بقضايا الحريات
الجنسية، يمكن القول نظريا أنها تملك بالفعل مزايا تصويتية وسط
القائمة.
كيت ونسلت قدمت دور ممتاز، ونالت هنا ترشيحها السابع. رقم كفيل
بالتأكيد لاقناع عديدين باستحقاقها للفوز بالأوسكار الثاني، بعد
فوزها السابق عام ٢٠٠٩ عن فيلم
The Reader.
فيلمها
Steve Jobs
لم يتم ترشيحه الا لجائزتين، وبالتالي قد يشعر البعض بضرورة تكريمه
هنا في فرصته الوحيدة القوية.
أداء ريتشيل مكآدامز في Spotlight
جيد أيضا، لكن يصعب تصنيفه كمنافس قوي وسط هذة القائمة. جينيفر
جيسون لي في المقابل قدمت دور غريب ومغري مع تارنتينو في
The Hateful Eight
لكن من الصعب أن ينال دور صادم من هذا النوع، أصوات من ذوي الميول
المحافظة.
أليسيا فيكاندير قد تكون الأقرب والأجود فعليا أيضا. أداءها الحساس
في
The Danish Girl
أنقذ الفيلم من رتابته. حصدت أيضا على بعض نقاط (الاستحقاق)
الاضافية الغير عادلة، اذا أضفنا لما سبق أنها قدمت خلال نفس
العام، دور أخر ممتاز في فيلم الخيال العلمي
Ex Machina.
نتائج الجوائز الأخرى تحصر السباق بينها وبين كيت ونسلت، وهى نتيجة
أتفق معها باعتبارهما الأفضل فعلا.
الأقرب للفوز: أليسيا
فيكاندير عن
The Danish Girl
ربما: كيت
ونسلت عن
Steve Jobs
تفضيلي الشخصي: أليسيا
فيكاندير
٣)أفضل
ممثل
١)
ليوناردو دي كابريو عن
The Revenant
2)
مايكل فاسبندر عن
Steve Jobs
3)
براين كرانستون عن
Trumbo
٤)
مات ديمون عن
The Martian
٥)
إيدي ريدمن عن
The Danish Girl
كتفضيل شخصي أرى مايكل فاسبندر الأفضل هنا، بدور عظيم على كل
المستويات في فيلم لم ينل التقدير المستحق للأسف، سواء في شباك
التذاكر أو في ترشيحات الأوسكار. وعلى النقيض منه أرى مات ديمون
كأضعف اختيار في القائمة.
براين كرانستون اختيار جدير بالاعتبار. أما إيدي ريدمن فرغم أدائه
الجيد جدا لا يملك فرصة حقيقية، لأن الحصول على أوسكار (أفضل ممثل)
لعامين متتاليين، مسألة تحتاج إلى دور استثنائي في فيلم ثقيل يصعب
رفضه. مرتين فقط في التاريخ حدث فيهما هذا. الأخيرة عندما فاز توم
هانكس بالأوسكار الثانية عن "فورست جامب".
دي كابريو غالبا على موعد مع المجد. جدل كبير يدور حاليا حول الفوز
والدور نفسه، وأتوقع أن يستمر هذا الجدل بشكل أكبر مستقبلا اذا
فاز. ناقشنا هذا بالتفصيل في مقال منفصل:
الأقرب للفوز: ليوناردو
دي كابريو عن
The Revenant
ربما: مايكل
فاسبندر عن
Steve Jobs
تفضيلي الشخصي: مايكل
فاسبندر
٤)
أفضل ممثل مساعد
١)
سلفستر ستالون عن
Creed
٢)
توم هاردي عن
The Revenant
٣)
مارك ريلانس عن
Bridge of Spies
٤)
كريستان بيل عن
The Big Short
٥)
مارك روفاللو عن
Spotlight
توم هاردي يشارك بالفيلم الأثقل من حيث عدد الترشيحات (١٢ ترشيحا).
يسانده أيضا سمعة جيدة مؤخرا كأحد أبرز الوجوه الصاعدين. أدائه
ممتاز لكن لا أعتقد أن كل ما سبق يكفي نهائيا لاعتباره منافس جدي
وسط هذا الجمع. فوز الفيلم المؤكد بجوائز أخرى عائق أخر مع بعض
المصوتين، عملا بنظرية (هذا الفيلم نال ما يكفي من أصواتي في فئات
أخرى).
أصنف أداء مارك ريلانس في فيلم سبيلبرج "جسر الجواسيس"
Bridge of Spies
كأفضل أداء في القائمة. وبالنظر لكون الفيلم مرشح لـ 5 جوائز أخرى،
لا يملك فيها فرص قوية، قد يميل كثيرون لتكريم ريلانس والفيلم بهذة
الجائزة. خصوصا أن أوسكار أفضل مثل مساعد جائزة تجنح عادة لكبار
السن.
كريستان بيل منافس أخر شرس هنا، بدور أكثر من ممتاز. فيلمه
The Big Short
نال بالفعل جوائز عديدة، تثبت أنه منافس شرس على أوسكار أفضل فيلم.
عادة يميل كل مصوت لمنح الفيلم الذي يراه أفضل ما في العام، صوته
في فروع أخرى. ونظرا لهذا يملك كريستان بيل مزايا تصويتية اضافية.
الفقرة السابقة تنطبق بدرجة أقل على مارك روفاللو، رغم أن فيلمه
Spotlight
لا يقل شراسة في المنافسة. ربما لأن الشخصية نفسها غير خاطفة
للتركيز للدرجة.
لكن كل ما سبق يتضاءل أمام فرصة سلفستر ستالون، في حصد هذة الجائزة
عن فيلمه
Creed
الذي عاد فيه لأداء شخصية روكي التي جعلت منه نجم. هذة المرة قدمها
في اطار مختلف تماما عن الأفلام السابقة، التي ظلت فيها الشخصية في
نفس اطارها الأول. اطار الملاكم الطموح لتحقيق انجاز صعب في
مباراة، على عكس توقعات كل من حوله.
ستالون نال ترشيح أوسكار واحد سابقا في التمثيل، عن روكي عام ١٩٧٦
في أول أفلام السلسلة. الأن وبعد غياب دام ما يقرب من ٤٠ عاما،
يعود للترشح عن نفس الشخصية. سيسعد البعض تكريمه باعتبارها قصة
هوليوودية رائعة عن البطل العجوز، الذي عاد لحلمه القديم وحقق
المجد بعد غياب ٤٠ سنة.
روكي جزء من الثقافة والروح الأمريكية. التصويت لستالون اعادة بعث
لهذة الروح. والرجل فعلا قدم أداء يرقى للمنافسة.
الأقرب للفوز: سلفستر
ستالون عن
Creed
ربما: كريستان
بيل عن
The Big Short
تفضيلي الشخصي: مارك
ريلانس عن
Bridge of Spies
أي من التوقعات السابقة غير منطقي نهائيا من وجهة نظركم؟.. ومن هو
المرشح البديل الذي تتوقعون فوزه فيها؟
ماذا سيخسر ليوناردو دي كابريو اذا ربح الأوسكار؟
حاتم منصور
وسط كل المرشحين للأوسكار عام ٢٠١٦ وربما في العقد الحالي كله،
يحظى ترشيح ليوناردو دي كابريو حاليا، كأفضل ممثل عن فيلمه الأخير
"العائد من الموت"
The Revenant
بأعلى اهتمام اعلامي وجماهيري. في الحقيقة هذة النقطة وحدها ستكفل
لحفل هذا العام عدد مشاهدين ضخم!.. أتوقع أن يتفوق هذا الحفل على
سابقه بحجم متابعة أعلى بفارق غير بسيط.
لا عجب في هذا الاهتمام. دي كابريو أشهر ممثل في جيله تقريبا.
رصيده السينمائي يتضمن عدد كبير من الأعمال التي لاقت اعجاب عالمي،
وتم ترشيحها لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم. بالاضافة لحقيقة تعامله
مع صفوة مخرجي هولييود حاليا: باز لورمان - جيمس كاميرون - داني
بويل - ستيفن سبيلبرج - وودي آلان - ريدلي سكوت - كلينت استوود -
كريستوفر نولان - كوينتن تارنتينو - سام منديز - ادوارد زويك -
أليخاندرو إناريتو.. والأهم مارتن سكورسيزي الذي تعامل معه حتى
الآن ٥ مرات.
اذا أضفنا لما سبق حقيقة ترشحه للجائزة سابقا ٤ مرات في التمثيل،
بداية من ترشيحه كأفضل ممثل مساعد عن فيلم
What's Eating Gilbert Grape (١٩٩٣)
الذي قدمه قبل أن يعرف الشهرة، وصولا لآخر اخفاقاته في الفوز كأفضل
ممثل عن
The Wolf of Wall Street (٢٠١٣)
يصبح أمامنا فعلا سجل حافل يستحق التقدير.
الفوز بالجائزة له مميزاته. طبقا لتقديرات آخر ١٠ سنوات يحظى
الممثل الفائز فورا في المتوسط، بزيادة في الأجر تتراوح بين (٣-٥
مليون دولار)، بالاضافة للمجد الأدبي والشهرة والعروض الأكثر في
الأدوار. وبالطبع يكفل الفوز للفيلم نفسه مبيعات أعلى، سواء في
شباك التذاكر أو مبيعات وسائط المشاهدة المنزلية.
بكل الحسابات العادية - ولأى نجم آخر - يبدو الفوز اذا مكسب. لكن
دي كابريو ليس مثل الأخرين. وفي رأيي لن يفيده الفوز بقدر ما سيضره!
كنجم شباك ثقيل الوزن حاليا، لا يحتاج دي كابريو لدفعة أوسكار
بخصوص أجره. هذا يسقط تماما الميزة الأولى. وبالتأكيد لدية من
الرصيد الجماهيري والاشادة النقدية عالميا ما يكفيه. أما عن مكاسب
فوزه تجاريا للفيلم نفسه، فهى بالتأكيد مصدر سعادة للمنتجين أكثر
من غيرهم.
دي كابريو حاليا بدون أوسكار في وضع أفضل!.. خسارته المستمرة
للجائزة، أفضل دعاية اعلامية منتظمة ومستديمة في سمعته كممثل،
وأقوى وقود لمساندة وتعاطف ملايين معه.
على العكس من نجوم سابقين عاندهم الحظ لعقود في الأوسكار، وعلى
رأسهم آل باتشينو الذي فاز بها في التسعينات بعد تألق وترشيحات على
مدار ٢٠ عاما، شاء حظ دي كابريو أن يتواجد في زمن مختلف. زمن أفضل.
زمن الانترنت والسوشيال ميديا. زمن اندماج الناس العادية بالاعلام
ومساهمتهم فيه. زمن الكوميكس الساخر والصور الـ
GIF.
زمن يكفل لأى قضية أو نكتة، فرصة كى تتحول لتريند اعلامي ينتشر بين
ملايين أو مليارات.
قواعد هذا العصر وهذا العالم، لا تبحث عن الانجاز أو الفوز، بقدر
ما تبحث عن المشكلة أو المعضلة. الفوز لن ينال في السوشيال ميديا
الا أيام أو أسابيع معدودة من الاحتفال. أما الخسارة؟!.. حدث ولا
حرج. ألاف الكوميكس.. ألاف النكات.. آلاف الفيديوهات. دي كابريو
(المظلوم) أفضل بكثير وأكثر انتشارا، من دي كابريو (الفائز)!
الخسارة شهادة ضمان وتجديد لاستمرار معضلة دي كابريو مع الأوسكار.
والمعضلة تعني المزيد والمزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية،
في انتظار الحل في سنوات ومواسم أخرى قادمة.. الانتظار يعني متابعة
أقوى ومبيعات تذاكر أكثر ربما لأفلامه التالية.. تعني متابعة أقوى
للحظة اعلان قائمة ترشيحات.. متابعة أعلى لحفل أوسكار قادم..
الخسارة باختصار وقود يجعل دي كابريو أنجح وأشهر وأكثر جماهيرية!
الفوز نقطة الحسم. تماما مثل صفارة النهاية في المباريات. نهاية
سعيدة بالتأكيد له ولجمهوره (وأنا منهم). لكن صفارة النهاية تعني
ببساطة أن المتابعة انتهت!.. أن دي كابريو صار مثل الباقين. نجم
أخر حاصل على الأوسكار. اسم آن الأوان أن نحذفه من قائمة دعابات
السوشيال ميديا، لأن محور الدعابة انتهى.
لهذة الأسباب لا أرى في الفوز المنتظر - والمؤكد من وجهة نظري -
مكسب لدي كابريو بقدر ما هو فرحة مؤقتة، وسحب لأهم نقطة وصفة ارتبط
بها خلال مشواره (النجم الذي نعشقه ونحترمه ولم ينل بعد التقدير
الأوسكاري).
الفوز سيرتبط بفيلم مختلف عن السائد. على عكس عديدين أرى
The Revenant
فيلم متميز لأقصى درجة (سنناقش هذا بالتفصيل في مراجعة الفيلم
لاحقا). وأرى أداء دي كابريو أيضا كأداء أكثر من ممتاز بالفعل. لكن
طبيعة الدور التي لا تعتمد على الحوار، بقدر الاعتماد على الحضور
الجسدي ونظرات العين، لن تترك غالبا نفس الرصيد الذي تركته أدوار
أخرى مع ملايين المشاهدين، وعلى رأسهم الدورين الأفضل في تاريخه
بعد وصوله للشهرة (Aviator - The Wolf of Wall Street).
باستثناء أداء مايكل فاسبندر في فيلم "ستيف جوبز"
Steve Jobs
لا أري في المرشحين الأخرين من هو أفضل من دي كابريو. الفوز عادل
اذا نظرا لاختلاف الأراء. المقارنة أيضا مع أدواره السابقة فكرة
خطأ، لأن الجائزة في النهاية تخص منافسات عام واحد. لا يوجد أى
منطق في سؤال: كيف يفوز هذا العام ويخسر في عام
The Wolf of Wall Street
الذي قدم فيه دور أفضل؟.. بغض النظر عن قناعتي أن دوره في الأخير
كان أفضل بالفعل.
وبالطبع لا يمكن نهائيا نفى تأثير فكرة (الاستحقاق) كعامل حاسم في
تصويت الأوسكار في كل الفروع. في عام خسارته الأخير ٢٠١٣ كان رهاني
مع أحد الأصدقاء، أن دي كابريو سيربح الجائزة في أوسكار ٢٠١٨ على
الأكثر. لماذا؟.. لأنه ببساطة بعد خسارته الأخيرة وصل لهرم
(الاستحقاق). وبالتالي كل ما يحتاجه غالبا ترشيح أخر، ليحصد
الجائزة.
المثال الذي يستحق الذكر هنا، قد يكون أستاذه مارتن سكورسيزي.
المخرج والمنتج والسيناريست الذي عرف طريقه لترشيحات الأوسكار عام
١٩٨٠ مع فيلم
Raging Bull
واستمر كمشارك منتظم فيها، ليربح أخيرا عام ٢٠٠٧ بفضل فيلم
The Departed.
في البداية مع اعلان الفوز كانت النغمة الاعلامية والنقدية عالميا،
هى الحفاوة بفوزه الذي تأخر كثيرا. لاحقا بعد انتهاء الاحتفالية
وتأثيرها، أصبح القول السائد (سكورسيزي يستحق الجائزة عن أفلام
أخرى). هل استفاد سكورسيزي من الفوز؟.. هل يتوقف تاريخ مخرج
استثنائي مثله فعلا على أوسكار؟.. اجابتي لا. سكورسيزي نال مكانته
فعلا قبلها بكثير. وان كانت ربما اجابة لا تطابق رأيه.
غالبا وصلنا لنفس المحطة بخصوص دي كابريو في ٢٠١٦. أراه الفائز
بنسبة لا تقل عن ٩٩٪، وأتوقع أن يحظى هذا الفوز لاحقا بعلامات
تشكيك مشابهة. بالاضافة طبعا للنقاط السابقة الذكر. لو كنت مكانه
لفضلت (الخسارة) بسعادة تامة!.. دي كابريو أول نجم أعرفه، يزداد
ثقله اعلاميا وجماهيريا من (الخسارة المستمرة)!
على صعيد أخر هو أيضا أول نجم أنتظر معه لحظة اعلان أسماء
الفائزين، بسعادة مؤكدة في الحالتين!.. بأوسكار أو بدون، أصنف دي
كابريو كأحد أفضل ممثلي جيله. وبالنظر لاختياراته الممتازة
باستمرار، سيظل غالبا محتفظ بهذة التصنيف. |