ملفات خاصة

 
 
 

معالى زايد

كمال رمزي

بنت البلد

معالي زايد

   
 
 
 
 
 
 

عَشِقّت فن «البورتريه»، لوحاتها، غالبا، تتضمن وجوها بشرية، تتلمس بريشتها تجاعيد وجوه تقدم بها السن، أو أنهكها طول وعناء العمل، وثمة ملامح لآخرين يدب فيها رحيق الحياة والحيوية، بعيونها تكاد تطل على مستقبل متلألئ بالآمال.. هكذا، كأن معالى زايد، الفنانة التشكيلية أصلا، خريجة كلية الفنون الجميلة، قبل انخراطها فى المعهد العالى للسينما، استهوتها لعبة الكشف عن الخبايا، خلال رصد النظرة، تقطيبة الجبهة، نوعية الابتسامة.. فى المعارض القليلة التى أقامتها فنانتنا، لا نشهد لوحات مغرقة فى جماليتها، لكن تطالعنا تلك الوجوه البشرية، المعبرة بعمق، عما يعتمل بداخلها.

أحسب أن نزعة الكشف عن الأغوار، انتقلت بها معالى زايد، من عالم اللوحات، إلى الشاشتين، الكبيرة والصغيرة، حيث تدب الحياة والحيوية، فى الصورة الثابتة، لتعبر عن عشرات الانفعالات الداخلية، على نحو بالغ العمق والصدق، وبالضرورة، القدرة على الإقناع.. موهبة معالى زايد تعتمد على عنصرين: التفهم المكتمل لطبيعة الشخصية التى تؤديها، وتباينها، من موقف لآخر.. ثم، القدرة على التعبير، بنعومة آسرة، عن هذه الطبيعة.. لذا، فإن تجلياتها تنطلق بوضوح، حين تجسد شخصية تؤثر، أو تعصف بها أحداث، فتغير فيها أشياء، وإن ظلت ثوابتها الجوهرية باقية.

فى الحلقة الأولى من مسلسل «دموع فى عيون وقحة»، الذى كتبه صالح مرسى وأخرجه يحيى العلمى، تفقد نور عينيها، إثر غارة للعدو فى حرب 67، فتغدو، عصبية المزاج، قلقة، غاضبة، ولأنها أصلا، من النوع الذى يتحمل المسئولية، فإن ما وقع لها يجعلها تحاول، بكل طاقة وعزيمة، تعويض ما خسرته، وبالتالى، تبدو، فى لقطاتها الكبيرة، القريبة، كأنها ترى بملامح وجهها درجة عالية من التركيز، تحول حاسة السمع، بالأذنين، إلى أداة نظر، الأصوات عندها صور، ترهف السمع وكأنها تدقق فى تفاصيل الصور.. إنها هنا، فى حلقات تالية، معرض «بورتريهات» نابضة بالحضور، لضريرة، تصر أن تغدو إيجابية، مشاركة فى الحياة.

قدمت معالى أكثر من 35 فيلما، جسدت شخصيات متباينة، بل متناقضة، فما أوسع المسافة بين «ياسمين» الشريرة البائعة المتجولة فى «دنيا الله» لحسن الإمام 1985، و«نعيمة سيد الغريب»، فى «كتيبة الإعدام» لعاطف الطيب 1989، حيث تؤدى دور فتاة نذرت حياتها من أجل الثأر لوالدها الذى قتل غيلة فى السويس المناضلة إبان حرب 1973.. النموذجان المتباعدان، تخضعهما معالى لأسلوب البورتريه الذى تجيده.. «ياسمين»، وسط موقف العربات، برغم ملابسها المهلهلة، تبتسم ابتسامة تنضح بالغواية، تقدم وعدا، قريب المنال، للغلبان المحروم «إبراهيم» ـ بأداء نور الشريف ـ الذى يسرق رواتب الموظفين، ليقضى معها أياما حلوة، على شاطئ معزول فى الثغر السكندرى.. وهناك، بعد عدة ليال، يظهر الجانب الآخر من البورتريه: ملامح وجه معالى الناعمة، الدافئة، المتلألئة بالمودة، أصبحت حادة، جامدة، صخرية إن شئت، بعيون انطفأ فيها رحيق المحبة، وحل مكانها برودة ثقيلة، متحفزة، تنذر بالخطر الذى يداهم اللص التعيس.. فها هى، بلا تردد، تنشب مخالبها فى عنقه، تشج رأسه بضربة موت، قبل الاستحواذ على ما تبقى من مال مسروق.

أربعة أشخاص تنتهى بهم «كتيبة الإعدام»، مكونة من نور الشريف، ممدوح عبدالعليم، شوقى شامخ، ومعالى زايد، التي بدت، بشفتيها المزمومتين، وعيون لا يرمش لها جفن، وخطواتها الواثقة، نموذجا للعزيمة والإصرار، وفى لمسة بارعة، لفت جبهتها بحزام أبيض، يذكرنا بالتريكة ـ حزام خوذة الجندى ـ «التريكة»، محبوكة على طريقة المحارب الذاهب للنزال.. تسير وسطهم، وقد بيتت أمرا، لا رجوع عنه.

الحديث عن معالى زايد، يستدعى بالضرورة التعرض لأفلام رأفت الميهى التى قامت ببطولتها، فثمة توافق خلاق بينهما، هو، بخياله الجامح، وأسلوبه الفانتازى الساخر، وهى، بقدراتها أن تصبح أى شخصية تريدها.. حققا نجاحا، جماهيريا ونقديا، فى «للحب قصة أخيرة»، و«سمك لبن تمر هندى»، و«سيداتى آنساتى»، لكن، فى تقديرى أن «السادة الرجال» 1987، هو العمل الأكثر اكتمالا، ينهض على فرضية تحول «فوزية» ـ معالى زايد ـ إلى «فوزى»، عقب إجراء عملية تغيير نوع.. معالى، خاصة بعد تحولها لرجل، تتعايش مع وضعها الجديد على نحو بالغ الطرافة. تتألق مهاراتها، مع مخرجها الأثير، فى عشرات التفاصيل، بما فى ذلك ماكينة الحلاقة، وسوستة البنطال، والميل لإلقاء مسئولية رعاية الوليد على الطرف الآخر ـ محمود عبدالعزيز ـ والاستعداد لممارسة العنف، وأيضا، الخيانة الزوجية.. وفيما يتطابق مع فن «البورتريه»، تطالعنا معالى، أو «فوزى»، فى لقطات بارعة: ملامح وسيمة لشاب سعيد برجولته، جذاب، مهذب، يفضل أن يعيش حياة مستقرة بالزواج من صديقة قديمة، رافضا أن يكون عاشقا ومعشوقا من النساء.. معالى زايد هنا، وفى «الشقة من حق الزوجة» وابنة الرجل الكبير فى مسلسل «عيلة الدوغرى» ليوسف مرزوق، وغيرهما، تركت بصمة متميزة على فن الأداء التمثيلى، المصرى.

 

الشروق المصرية في

14.11.2014

 
 
 
 
 

بالفيديو والصور| نجوم الفن في عزاء الراحلة معالي زايد

كتب : أحمد محمد عبدالباسط تصوير : عدنان عماد

أقيم عزاء الفنانة الراحلة معالي زايد، مساء أمس، بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين، والتي رحلت عن عالمنا الإثنين الماضي بمستشفى المعادي العسكري، بعد صراع مع مرض السرطان.

وحرص عدد كبير من النجوم على تقديم العزاء، ومنهم الفنانة القديرة سهير البابلي وفيفي عبده وبشرى وهاني شاكر، والفنان القدير عزت العلايلي، والإعلامية بوسي شلبي والمخرج محمد النجار، والمطربة سيمون وفتوح أحمد، وأشرف عبدالغفور نقيب الممثلين، ويسرا، وإلهام شاهين، وزينة، وسمير غانم، ورانيا فريد شوقي، وسامي مغاوري، ومنير مكرم، وحنان سليمان، وأحمد ماهر، ورياض الخولي، ومنال سلامة، ومحمد رياض، ومي كساب، وفاروق الفيشاوي، وهالة فاخر، وعفاف شعيب، وهالة صدقي، ونهال عنبر.

كما حضر كل من خالد النبوي وليلى علوي ونبيلة عبيد وليلى طاهر، ومحمود الجندي ونجوى فؤاد ووفاء عامر وحسن يوسف، وأحمد عدوية والفنانة بوسي وصابرين وعايدة عبدالعزيز وأحمد بدير، ووفاء سالم ومحمد أبوداود ومحمد الصاوي وجمال عبدالناصر، ومحمد وفيق وعماد رشاد وماهر سليم وأحمد عبدالوارث.

 

####

 

بالصور| "الزعيم" و"الساحر" يغيبان عن عزاء الراحلة معالي زايد

كتب : رانيا محمود

تغيب كبار النجوم عن عزاء الفنانة الراحلة معالي زياد بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيدة.

ولم يحضر الزعيم عادل إمام، الذي اشترك في فيلم "ولا من شاف ولا من دري" معها، وغاب أيضًا الفنان محمود عبدالعزيز الذي شاركها بطولة فيلم "الشقة من حق الزوجة"، كما غاب الفنان القدير صلاح السعدني عن العزاء.

فيما حضر من الفنانين، عزت العلايلي، ومحمد رمضان، والمطرب هاني شاكر، وخالد النبوي، وأحمد بدير، وحسن يوسف، وأشرف عبدالغفور، نقيب المهن التمثيلية، ومحمود الجندي، وفاروق الفيشاوي، والمخرج محمد النجار، وسمير غانم، والمطرب أحمد عدوية، ومحمد رياض، ومحمد وفيق، وفتوح أحمد، ومحمد أبوداود، وجمال عبدالناصر، وأحمد ماهر، وسامي مغاوري.

وحضر من الفنانات، ليلى علوي، وزينة، وإلهام شاهين، وبوسي، وهالة صدقي، ويسرا، وفيفي عبده، ونبيلة عبيد، وبشرى، وصابرين، ورانيا فريد شوقي، وليلى طاهر، وعفاف شعيب، وفردوس عبدالحميد، وسيمون، وهالة فاخر، ونهال عنبر، ومي كساب، وسهير البابلي، ومنال سلامة، والإعلامية بوسي شلبي.

 

الوطن المصرية في

14.11.2014

 
 
 
 
 

بدء عزاء الفنانة معالي زايد بحضور نجوم الفن بـ"الحامدية الشاذلية"

كتب : رانيا محمود

أقيم منذ قليل، عزاء الفنانة الراحلة، معالي زايد، بمسجد الحامدية الشاذلية، بحي المهندسين، بحضور عدد من نجوم الفن والإعلام، حيث حضر من الفنانين، المطرب هاني شاكر، وعزت العلايلي، وفتوح أحمد، وأشرف عبدالغفور، والمخرج محمد النجار.

وحضرن أيضًا الفنانات فيفي عبده، والفنانة بشرى، والفنانة القديرة سهير البابلي، وسيمون، والإعلامية بوسي شلبي.

 

####

 

وصول وفاء عامر وسوسن بدر عزاء معالي زايد.. وليلى علوي تغادر

كتب : رانيا محمود

وصل كل من الفنانة وفاء عامر وسوسن بدر التي امتنعت عن التحدث مع الصحفيين ووسائل الإعلام، إلى مسجد الحامدية الشاذلية، منذ قليل، لتقديم واجب العزاء في وفاة الفنانة الراحلة معالي زايد، في الوقت الذي غادرت فيه الفنانة ليلى علوي العزاء.

الجدير بالذكر أن الفنانة ليلى علوي كانت صديقة شخصية ومقرَّبة من الفنانة الراحلة معالي زايد.

 

####

 

وصول بوسي ونجوى فؤاد وليلى علوي للمشاركة في عزاء الفنانة معالي زايد

كتب : رانيا محمود

وصلت منذ قليل، الفنانة بوسي، ونجوى فؤاد، وليلى علوي، ومحمود الجندي، والفنان محمد رمضان، إلى عزاء الفنانة معالي زايد، بينما غادر المطرب هاني شاكر العزاء، والفنان أحمد عبدالوارث، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، والفنانة صابرين، وسمير سيف.

جدير بالذكر يقام العزاء بجامع الحامدية الشاذلية، بحي المهندسين.

ويشهد العزاء مشاركة عدد من نجوم الفن والإعلام، حيث حضر من الفنانين، المطرب هاني شاكر، وعزت العلايلي، وفتوح أحمد، وأشرف عبدالغفور، والمخرج محمد النجار.

 

####

 

نجوى فؤاد من "الحامدية الشاذلية": كنت أتمنى التمثيل مع معالي زايد

كتب : رانيا محمود

قالت الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد إنها كانت تتمنى العمل مع الفنانة الراحلة معالي زايد، في أي عمل حتى إذا كان مشهدًا واحدًا فقط، موضحة أن معالي زايد كانت فنانة عظيمة ولها أداء مختلف عن أي فنانة أخرى.

جاء ذلك خلال مشاركة نجوى فؤاد في عزاء الفنانة الراحلة معالي زايد في مسجد الحامدية الشاذلية، كما وصلت المطربة مي كساب، وغادرت الفنانة وفاء عامر.

 

####

 

إلهام شاهين ورانيا فريد شوقي في عزاء معالي زايد

كتب : رانيا محمود

وصلت الفنانة إلهام شاهين، وعفاف شعيب، ورانيا فريد شوقي، ومنال سلامة، مساء اليوم، إلى مسجد الحامدية الشاذلية، للمشاركة في عزاء الفنانة الراحلة معالي زايد، بينما غادرت الفنانة نجوى فؤاد مقر العزاء.

 

####

 

يسرا وسمير غانم في عزاء معالي زايد

كتب : رانيا محمود

حضرت الفنانة يسرا والفنان سمير غانم، عزاء الفنانة الراحلة معالي زايد في مسجد الحامدية الشاذلية.

 

الوطن المصرية في

13.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004