ملفات خاصة

 
 
 

ماتت لم تمت مريم فخر الدين..

جمال الشهرة والتعاسة

حنين عمر

سيدة الرومانسية

مريم فخرالدين

   
 
 
 
 
 
 

في العام 1951 نشرت مجلة "إيماج" الفرنسية صورة الفتاة الجميلة "مريم محمد فخر الدين"، التي فازت في مسابقة اختيار "فتاة الغلاف"، بعدما شاركت بالصدفة، بسبب مرافقتها والدتها إلى المصوّر الذي عرض عليها أن يلتقط صورة لابنتها، على أن يمنحها مقابل ذلك ستّ صور مجّانية.
قبلت الأم العرض، وهي والمصوّر الذي قدّم الصورة إلى المسابقة، لم يمرّ ببالهما إطلاقاً لحظتها أنّ الصورة لن تفوز فقط، بل ستكون مفتاحاً يفتح باب الشهرة والفنّ على مصراعيه أمام تلك الفتاة ذات الملامح الناعمة.

ولدت مريم في صيف العام 1933 بالفيوم. كان والدها مهندسا وكانت والدتها سيّدة مجرية خاضعة لزوجها، وقد درست في المدرسة الألمانية حتّى نالت الباكالوريا. ربّما كانت ترغب مريم في مواصلة دراستها، قبل أن يكتشف والدها في صندوق بريد المنزل شيكا بمبلغ 250 جنيها من مؤسسة "دار الهلال"، كان يمثّل قيمة جائزة مسابقة الصور. وهذا أغضب الوالد كثيرا، فوجّه صفعة لأمّها وطرد كلّ من حاول الاقتراب من منزلها؟.

إذ توافدت قوافل الصحافيين بحثاً عن حوار مع "الحسناء الجميلة"، وتوافد المنتجون والممثلون أيضاً في محاولة لإدخالها عالم التمثيل، فكان الطرد من نصيب أنور وجدي، وحسين صدقي.

ولم يوافق الأب إلا على عملها مع أحمد بدرخان الذي كان صديقاً له واستطاع اقناعه بأنّه سيكون أميناً عليها وسيقدّمها في فيلم يحمل رسالة اجتماعية راقية وبمنظر لائق غير مبتذل. 

واستكمالا لهذا المنظر اشترط والد مريم أن يحتوي الفيلم على مشهد تجلس خلاله ابنته على سجّادة الصلاة، كإجراء احترازي لتثبيت وقارها في أذهان الجمهور.

وهكذا ظهرت مريم للمرّة الأولى على الشاشة في فيلم "ليلة غرام" العام 1951، ثم قدّمت بعده " السماء لا تنام" و"المساكين. لكنّ دور "سعدية" في "الأرض الطيبة" شكّل انعطافا مهمّا في مسيرتها، وكان من إخراج زوجها الأوّل محمود ذو الفقار، الذي تُعتَبَر فترة زواجها منه جزءًا من جحيم حياتها. فقد كان يستأثر بأجرها، ويغار عليها غيرة شديدة بسبب فارق السنّ الكبير بينهما، الذي فاق العشرين عاماً.

تروي أنّها هربت منه إثر شجار بينهما، حافية وبقميص النوم، وظلّت تركض في الشارع حتّى وصلت إلى بيت والدتها. ولم تستطع أن تتطلّق منه إلا بعد جمعت مبلغاً كبيراً من المال خفية عنه، كانت تضعه في جواربها، على حدّ قولها، حتّى لا يأخذه منها. واشترت شقّة في البناية نفسها، واغتنمت فرصة سفره لتنتقل إليها. كما انتقمت منه ووزعت أثاث البيت على العاملين البسطاء في استوديو مصر، في إهانة واضحة له، فطلّقها العام 1960 بعد زواج دام ثمانية أعوام.

لا يعرف كثيرون أنّ هذا الزواج جعلها ترتبط بصلة قرابة مع اثنتين من أشهر الفنانات في تاريخ السينما المصرية، كنّ زوجات لشقيقي زوجها، وهما شادية، التي كانت آنذاك زوجة الممثل صلاح ذو الفقار، وفاتن حمامة التي كانت زوجة المخرج عزّ الدين ذو الفقار. وقد ربطتها بالأولى علاقة صداقة طويلة، في حين كانت مريم تفتح النار دائما على فاتن بطرق مختلفة، مرّة من خلال الحديث عن علاقتها مع زوجها عزّ الذين الذي تروي مريم أنّها كانت تقرضه المال مقابل أن يوّقع لها شيكات بالمبالغ، ومرّة أخرى من خلال الحديث عن لقب "سيّدة الشاشة" الذي تعتبره "إهانة" لكلّ زميلاتها، وترفض استئثار فاتن به. فقد صرّحت مرّة: "إذا كانت هي سيّدة الشاشة، فهل نحن جرابيع الشاشة؟".

غير أنّ هذا الخلاف لم يمنع ظهورهما معاً على الشاشة، في فيلم "لا أنام" العام 1957 ، وهو العمل الذي يُعدّ علامة فارقة في تاريخ السينما، إذ مكّن مريم من نيل جائزة "وزارة الثقافة" عن أدائها اللافت.

ومع أنّ جمالها كان جواز مرورها إلى عالم الفنّ، إلا أنّه كان أيضاً سبباً في حصرها داخل نطاق ضيّق من الأدوار لا يتعدّى دائرة الفتاة الرومانسية الرقيقة الطيبة، حتّى أصبحت رمزاً لهذه الشخصية، ولُقِّبَت بـ"حسناء الشاشة" و"برنسيسة الأحلام" و"ملاك السينما" و"المرأة الحالمة". وهي قدّمت عدداً كبيراً من الأفلام في هذا الإطار، نذكر منها: "عهد الهوى"، "الغائبة"، "رنة خلخال"، "طاهرة"، "القصر الملعون"، "الأيدي الناعمة" و"ردّ قلبي" الذي مثّلت فيه دور الأميرة أنجي وكان أحبّ أدوارها إلى قلبها.

لم تخرج مريم من هذا الحصار إلا في السبعينيّات، حين تقدّمت في السنّ، فتنوّعت أدوارها وبدأت في تقديم أدوار الأم في بعض الأعمال، منها: "بئر الحرمان"، حيث مثّلت دور والدة سعاد حسني العام 1969، و"دقّة قلب" و"وداعا إلى الأبد". إلى أن حتى وصل رصيدها إلى أكثر من 230 عملاً بين فيلم ومسلسل، وكان آخر ظهور لها في العام 2009 خلال مسلسل "الوتر المشدود".

لم تكن حياة مريم فخر الدين هانئة دائماً، فلم تستقرّ في زواجاتها. بعد طلاقها من محمود ذو الفقار ارتبطت مباشرة بالدكتور محمود الطويل، وتطلّقت بعد أربعة أعوام، لتتزوّج من المطرب السوري الشهير فهد بلّان، زواجاً خاطفاً. ثم ارتبطت بشريف فضالي وتطلّقت منه أيضاً، وكانت تقول إنّ طلاقها كان دائما بسبب بحثها عن "الحبّ". لكن عن أيّ حبّ؟ هل هو الحبّ الذي يحتاج إلى صبر داخل البيت من أجل الحفاظ على استقراره؟ أم ذلك الذي يكتفي بتبادل الرسائل الغرامية والمشاعر الملتهبة أمام الكاميرات؟ وربّما كان جمالها سرّ نجاحها، وسر تعاستها أيضاً. 

عانت مريم إذن مع أزواجها، وربما كان غياب شقيقها جزءاً من مأساتها. فهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، الذي هاجر إلى اليونان وتزوّج من امرأة يونانية تكبره بأكثر من 10 أعوام. ولم تستطع مريم أبداً مسامحتها على حرمانها من شقيقها حتّى بعد وفاته، فلم تقبل مطلقاً أن تتواصل معها. وربما خفّفت صداقاتها وحدتها، فكانت صديقة مقرّبة جدا من فريد الأطرش وأحمد مظهر، الذي كانت زوجته تمازحها قائلة "متى ستتزوجان؟".

قد لا يعرف كثيرون أنّ مريم كانت مصابة بمرض وراثي في الأذن كاد يفقدها سمعها تماما، وأنّها كانت تحتاج أحياناً إلى إشارات يدوية من المخرج لأنّها لم تكن تسمع، وأنّها ألقت بنفسها في الماء رغم تحذير الأطباء، وذلك لأداء مشهد في فيلم "إرحم حبّي"، وأنّ فيلما آخر عطّل علاجها هو "البنات والصيف"، لأنّها كانت متمسّكة بدور البطولة أمام عبد الحليم حافظ، ما جعلها تؤجّل السفر للعلاج.

كانت مريم فخر الدين بلا شكّ امرأة جميلة. كان جمالها مفتاح دخولها إلى عالم السينما، إلا أنّه لم يكن سلاحها الوحيد الذي اعتمدت عليه لأكثر من 58 عاما، بل كان هناك سلاح أقوى هو موهبتها التي ستجعل العالم يتذكّرها طويلا كواحدة من أجمل الممثلات "صورةً" و"أداءً".

 

العربي الجديد اللندنية في

13.10.2014

 
 
 
 
 

نقل مريم فخر الدين لمستشفى المعادى العسكرى ووضعها بالعناية المركزة

كتب العباس السكرى

نُقلت النجمة الكبيرة مريم فخر الدين، لمستشفى المعادى العسكرى، بعد مكوثها عدة أيام بمستشفى السلام الدولى، لاستكمال علاجها هناك، حيث تخضع النجمة حاليا للعلاج داخل العناية المركزة بمستشفى المعادى العسكرى. وأكد أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين لـ"اليوم السابع"، أن الحالة الصحية للفنانة الكبيرة كما هى، موضحا أنها تحت إشراف طبى كامل. وكانت مريم فخر الدين قد أجرت عملية شفط تجمع دموى من المخ مؤخرا، ومازالت تعانى من الغيبوبة نتيجة إعيائها

 

اليوم السابع المصرية في

21.10.2014

 
 
 
 
 

وفاة الفنانة مريم فخر الدين عن عمر يناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض

كتب العباس السكرى

أكد الفنان سامح الصريطى، وكيل نقابة الممثلين، رحيل الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، منذ قليل،عن عمر يناهز الـ 81 عاماً. بعد صراع طويل مع المرض

 

####

 

تشييع جنازة مريم فخر الدين من مسجد مستشفى المعادى العسكرى اليوم

كتب العباس السكرى

يُشيع جثمان النجمة الكبيرة مريم فخر الدين إلى مثواه الأخير، اليوم الاثنين، من مسجد مستشفى المعادى العسكرى، عقب انتهاء إجراءات المستشفى مباشرة، والتى يسعى ابنها محمد للانتهاء منها حاليا. وقال سامح الصريطى وكيل نقابة الممثلين لـ"اليوم السابع"، إن الجثمان يتم دفنه بمقابر العائلة بأكتوبر، لافتا إلى أن أسرة الراحلة لم تحدد موعدا لتلقى العزاء حتى الآن. يذكر أن النجمة مريم فخر الدين رحلت عن عالمنا صباح اليوم، عن عمر يناهز 80 عاما.

 

####

 

نقل جثمان مريم فخر الدين لمقابر العائلة بطريق الواحات

كتب أحمد علوى

غادر الآن جثمان النجمة الراحلة مريم فخر الدين مسجد مستشفى المعادى العسكرى، وذلك بعد صلاة الجنازة عليها هناك، حيث يتوجه الجثمان الآن لمقابر 6 أكتوبر بطريق الواحات. يذكر أن مريم فخر الدين رحلت اليوم الاثنين بعد صراع مع المرض، حيث إن النجمة الكبيرة دخلت المستشفى إثر تعرضها لوعكة صحية، وإصابتها بجلطة فى المخ

 

اليوم السابع المصرية في

03.11.2014

 
 
 
 
 

وفاة الفنانة مريم فخر الدين بعد صراع طويل مع المرض

العربية.نت

أكد الفنان سامح الصريطى، وكيل نقابة الممثلين، رحيل الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، بعد صراع طويل مع المرض.

كانت النجمة الكبيرة قد عانت من غيبوبة نتيجة إعيائها الشديد، بسبب جلطة في المخ منذ عيد الأضحى، وبقيت بمستشفى المعادي العسكري حتي فارقت الحياة الاثنين.

ولدت مريم فخر الدين، التي عرفت بلقب "حسناء الشاشة" في مصر عام 1933 من أب مصري وأم مجرية، واحترفت التمثيل بعد فوزها في إحدى مسابقات ملكات الجمال.

وقامت ببطولة العديد من الافلام السينمائية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ومن أشهر أفلامها "رد قلبي" (1957) الذي شاركها البطولة فيه الممثل المصري الراحل شكري سرحان، و"الأيدي الناعمة" التي شاركت في بطولته مع الممثل الراحل أحمد مظهر والفنانة اللبنانية صباح
.

 

العربية نت السعودية في

03.11.2014

 
 
 
 
 

مريم فخر الدين .. حسناء الشاشة وأميرتها ترحل إلى الذاكرة الخالدة

أمل ممدوح

ربما يرحل الجسد .. ربما يأتي الفراق ، لكن في الذاكرة الراسخة جسد آخر ، فهل تنسى الذاكرة الجميلة الأميرة الجميلة “إنجي” ؟ هل ينسى الهواء من “هفهف” على خديها فكانت أغنية عبد الحليم حافظ ” بتلوموني ليه ؟” ، هل تنسى من قدمت أكثر من 240 فيلما أشهرها “رد قلبى” و”القصر الملعون” و”حكاية حب” مع عبد الحليم حافظ، و”قلب من دهب” و”شباب اليوم” و”أنا وقلبى” و”رحلة غرامية” و”الأيدى الناعمة” و”الحب الصامت” و”الشحات” و”بقايا عذراء” و”ماليش غيرك” مع فريد الأطرش وغيرها ، إنها مريم فخر الدين صاحبة الوجه الأرستقراطي الملائكي والأداء الرومانسي التي اقترن اسمها بالزمن الجميل ، والتي رحلت أمس بعد صراع مع المرض حيث دخلت المستشفى إثر تعرضها لوعكة صحية، وإصابتها بجلطة فى المخ ، ، لكن الفن يبقى لا يعرف الرحيل وفي ذاكرته حياة .

ولدت مريم بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية عام 1933، وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين ، حصلت على شهاده البكالوريا من المدرسة الألمانية، ثم دخلت الفن من خلال فوزها بلقب أجمل وجه في مجلة ” إيماج ” الفرنسية ، حيث بدأت تلتفت لها عيون المخرجين وصناع السينما الذين كانت تلفت انتباههم هذه المسابقات لاكتشاف وجوه جديدة ، وقد لقبها الإعلام المصري بـ “حسناء الشاشة ” ، وكان ظهورها الأول بالسينما في فيلم ” ليلة غرام ” عام 1951 ، ثم جاء زواجها مبكرا في عام 1952 من المخرج محمود ذو الفقار ، وأصبحت قاسما مشتركا في أفلامه وأنجبت منه ابنتها إيمان ، واستمر زواجهما 8 سنوات حتى انفصلا عام 1960 ،حيث كانت ترى في هذه الزيجة استغلالا ماديا لها فقررت الاستقلال بحياتها بعيدا عنه .

وتوالت عليها خلال هذه الفترة الأفلام السينمائية، وكان يقع اختيار المخرجين عليها لتؤدي دور الفتاة الحالمة، أو المظلومة والمغلوبة على أمرها، فملامحها البريئة لعبت دورا طوال فترة الخمسينيات والستينيات في طبيعة الأدوار التي تقدمها ، ولكنها من حين لآخر كانت تنجح في الخروج من هذا النمط ، وخاصة في السبعينيات حيث بدأت تخلع هذه الشخصية وتنوع شخصياتها بحكم السن والمرحلة ، فقدمت أدوارا مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم “الأضواء” عام 1972 ، وقبله دور الأم في فيلم “بئر الحرمان” عام 1969،

عرفت الفنانة مريم فخر الدين مبحبها للعمل وجديتها فيه ، فظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع من نجاح لآخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي “رنة خلخال” عام 1955 و”رحلة غرامية” و”أنا وقلبي” عام 1957 ، بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و”رد قلبى”عام 1957 والذي قامت فيه بدورها الشهير ” الأميرة إنجي ” التي لم تكن تميز بين غني من طبقتها وفقير أحبته ، وفيلم “حكايه حب” مع عبد الحيم حافظ عام 1959 و”البنات والصيف” عام 1960 و”القصر الملعون”عام 1962 و”طائر الليل الحزين”عام 1977 و”شفاه لا تعرف الكذب” عام 1980 و”بصمات فوق الماء” عام 1985 و”احذروا هذه المرأة”عام 19991 و”النوم في العسل” مع الفنان عادل إمام عام 1996.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي ينعي “مريم فخر الدين”..

ويهديها دورته الجديدة

أمل ممدوح

تنعي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته 36 التي تنعقد من 9 ـ 18 نوفمبر الحالي ، الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين التي رحلت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الثمانين ، وقررت إهداء هذه الدورة لاسمها ، حيث كانت من نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية ، ومثلت أكثر من مائتي فيلم ومسلسل منذ عام 1951 وحتى اعتزالها عام 2009 ، وتتميز مسيرتها الفنية بالتنوع وإن عُرفت بأداء الشخصيات الرومانسية الرقيقة، فقد مثلت كل أنواع الأفلام، وخاصة الغنائية مع فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ، وعملت مع كل أجيال المخرجين. ومن بين أهم أفلامها :”رنة الخلخال” إخراج محمود ذوالفقار 1955، “لا أنام” إخراج صلاح أبوسيف 1957،”رد قلبي” إخراج عز الدين ذوالفقار1957،”حكاية حب” إخراج حلمي حليم 1959،”ملاك وشيطان” إخراج كمال الشيخ 1960 و”العصفور” إخراج يوسف شاهين 1972 ، وسيبقى اسمها وأعمالها من أهم صفحات تاريخ التمثيل والسينما في مصر والعالم العربي .

 

البديل المصرية في

03.11.2014

 
 
 
 
 

مريم فخر الدين "أميرة الرومانسية".. من الأضواء والشهرة إلى العزلة والرحيل

أ ش أ

رحلت عنا أميرةالسينما المصرية وجميلة الجميلات، الفنانة مريم فخر الدين، والتى جسدت نموذجا للفتاة المصرية الرومانسية الحالمة بكل أنوثتها وجمالها، واستطاعت أن تجذب الجماهير بتألقها ونجاحها على مدى مشوارها الفنى الطويل. 

ولدت الفنانة مريم فخر الدين بمدينة الفيوم، يوم 8 يناير عام 1933 لأب مصرى مسلم ولأم مجرية مسيحية، وهى الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين. 

بدأت طريق النجومية فى عالم الفن عن طريق مصادفة فى حياتها، خلقت منها هذه الموهبة التى طالما أمتعتنا بما قدمته، فبعد حصولها على شهادة البكالوريا من المدرسة الالمانية -وهى ما يعادل الثانوية العامة- طلبت من والدتها أن تذهب بها للاستوديو للحصول على صورة فوتوغرافية لها بمناسبة عيد ميلادها، وبالفعل اصطحبتها والدتها وهناك سألها المصور هل تريدين كارتا كبيرا ومعه ست صور صغيرة بتكلفة خمسة جنيهات، أم تحصلين على نفس عدد الصور مجانا مقابل نشر الصورة فى مجلة الايماج ضمن مسابقة ملكة جمال الغلاف؟ ووافقت الأم على نشر الصورة، وفازت الشقراء الجميلة بجائزة أجمل وجه بالمجلة الفرنسية، ومنذ ذلك الحين لعب الحظ دوره فى وضعها على بداية طريق النجومية حيث انهال عليها الصحفيون والمنتجون. 

اشتهرت مريم فخر الدين في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه على أمرها، وأحيانا كثيره الضحيه، ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها، أول أعمالها السينمائية هو فيلم "ليلة غرام" فى بداية الخمسينيات، ومع مطلع السبعينيات اختلفت أدوار مريم فخر الدين على الشاشة بحكم السن، وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969. 

عملت الفنانة مريم فخر الدين فى اكثر من 270 فيلما منهم 75 فيلما كانت لها البطولة المطلقة فيها، ومن أهم اعمالها رد قلبى، رنة خلخال، القصر الملعون، حكاية حب، شباب اليوم، الايدى الناعمة، اللقيطة، الحب الصامت، الشحات، رحلة غرامية، بقايا عذراء، قلب من ذهب، مع الذكريات، لقاء فى الغروب، أقوى من الحياة، ارحم حبى، الشك القاتل، يوم بلا غد، طاهرة، وعد، دماء على الثوب الابيض، البيت الملعون، رحلة العمر، وحيدة، فضيحة فى الزمالك، ياتحب ياتقب، كما أنها شاركت فى بطولة مسلسل "أوبرا عايدة". 

تعددت زيجات الفنانة مريم فخر الدين وأولها زواجها من المنتج والمخرج السينمائى "محمود ذو الفقار" عام 1952 وانجبت منه ابنتها " ايمان محمود ذو الفقار" وانتهت هذه الزيجة عام 1960، بعد طلاقها بثلاثة اشهر تزوجت من الدكتور "محمد الطويل" وانجبت منه ابنها "احمد" واستمر زواجهما 4 سنوات، وفى عام 1968 سافرت الى لبنان و تزوجت هناك المطرب السورى "فهد بلان" ولكن هذه الزيجة لم تدم طويلا بسبب مشاكل ابنائها معه، آخر زيجات الفنانة مريم فخر الدين هى من "شريف الفضالى" ليكون زواجها الرابع واستمرت معه فترة ثم انفصلا. 

قام الناقد السينمائى والكاتب الصحفى "أمير أباظة" بتأليف كتاب عن حياة الفنانة مريم فخر الدين باسم "أميرة الرومانسية" وقدم هذا الكتاب تسلسلا زمنيا لمشوارها الفنى منذ البدايات وصولا للنجومية فى السينما المصرية مرورا بمرحلة الانتاج التى قد لا يعلمها الكثيرون وأهم المخرجين والمنتجين الذين تعاملت معهم. 

ابتعدت الفنانة مريم فخر الدين عن الساحة الفنية، بعدما تملكت الشيخوخة منها، وهو ما دعاها للعيش في عزلة بعيدا عن الفن والأضواء. 

وفى الفترة الاخيرة احتاجت الى تدخل جراحى لازالة تجمع دموى من المخ أدى إلى احتجازها بمستشفى المعادى العسكرى، ولكن حالتها الصحية تدهورت بعد اجراء هذه العملية، الأمر الذى أدى إلى احتجازها بغرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية صباح اليوم الاثنين عن عمر يناهز 81 عاما.

 

####

 

مهرجان القاهرة ينعي مريم فخر الدين.. ويهدي دورته الـ36 إلى اسمها

سيد محمود سلام

نعي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ36 (9-18 نوفمبر 2014) الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، التي توفيت عن عمر يناهز الثمانين. 

وقد قررت إدارة المهرجان، إهداء الدورة إلى اسم الفنانة الراحلة، والتي كانت من نجوم العصر الذهبي للسينما المصرية، ومثلت أكثر من مائتي فيلم ومسلسل منذ عام 1951 وحتى اعتزالها عام 2009. 

وتتميز مسيرة فقيدة السينما بالتنوع وإن عُرفت بأداء الشخصيات الرومانسية الرقيقة، فقد مثلت كل أنواع الأفلام، وخاصة الغنائية مع فريد الأطرش وعبدالحليم حافظ، وعملت مع كل أجيال المخرجين.

ومن بين أهم أفلامها :"رنة الخلخال" إخراج محمود ذوالفقار (1955)، "لا أنام" إخراج صلاح أبوسيف (1957)، "رد قلبي" إخراج عز الدين ذوالفقار (1957)، "حكاية حب" إخراج حلمي حليم (1959)،"ملاك وشيطان" إخراج كمال الشيخ (1960) و"العصفور" إخراج يوسف شاهين (1972).

وسيظل اسم مريم فخر الدين صفحة مهمة في تاريخ التمثيل والسينما في مصر والعالم العربي.

 

بوابة الأهرام المصرية في

03.11.2014

 
 
 
 
 

وفاة الفنانة مريم فخر الدين عن عمر يناهز 81 عامًا

أ.ش.أ

توفيت الفنانة مريم فخر الدين اليوم الإثنين بمستشفى المعادي العسكري بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 81 عامًا.

قال الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية، إن صلاة الجنازة ستقام بمسجد مستشفى المعادي العسكري عقب صلاة الظهر اليوم.

وأضاف الصريطي أن أسرة الفنانة الراحلة قررت دفنها في مقابر الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر.

كانت مريم فخر الدين احتجزت بالمستشفى منذ فترة طويلة لإجراء عملية إزالة تجمع دموي من المخ، لكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية وتم إدخالها غرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية صباح اليوم.

 

####

 

صلاة الجنازة على مريم فخر الدين بمستشفى المعادي العسكري

أ.ش.أ

قال الفنان سامح الصريطي وكيل نقابة المهن التمثيلية أن صلاة الجنازة على الفنانة الراحلة مريم فخر الدين ستقام بمسجد مستشفى المعادي العسكري عقب صلاة الظهر اليوم.

وأضاف الصريطي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن أسرة الفنانة الراحلة قررت دفنها في مقابر الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر. كانت مريم فخر الدين قد توفيت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين بعد صراع مع المرض.

 

####

 

«مريم فخر الدين»بين أميرة القصور.. والفتاة المغلوبة على أمرها

موقع التحرير/  كتب: أحمد سعيد عبد السميع

اعترف الفرنسيين بجمال وجهها، وكانت بدايتها للدخول عالم السينما، وقيامها بدور البطولة في أول فيلم سينمائي لها، عندما إختارتها مجلة «ايماج» الفرنسية أجمل وجه، ومن حينها لقبت بحسناء الشاشة من قبل الصحافة المصرية آنذاك، وكانت السينما المصرية متأثرة بالسينما الأمريكية وببطلاتها مثل مارلين مونرو، فكانت جل اختيارتهم، إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت، يشبهن إلى حد كبير بطلات السينما الغربية، مثل مريم فخر الدين وهند رستم، والتي لقبت بمارلين مونرو الشرق، ليلى فوزي وبرلنتي عبد الحميد.

ولدت مريم فخر الدين،بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية، وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، وحصلت على شهاده البكالوريا من المدرسة الألمانية.

تنوعت أدوارها في السينما المصرية في الفترة بين الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقة، الجميلة، العاطفية، وأحيانًا المسكينة المغلوبة على أمرها، وأحيانا أخرى الضحية، ولكنها نجحت من حين لآخر، أن تخرج من هذه الشخصية النمطية التي برعت فيها تمامًا، ولم يستطع أحد منافستها فيها.

اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة، مع مطلع السبعينات، وتبلورت أدوارها فيما يناسب سنها، كدورها الشهير في فيلم "الأضواء" عام1972 ، وقبله دور الأم في فيلم، بئر الحرمان عام 1969،بعد زواجها من فهد بلان، وقاما معا ببعض الأفلام، ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتقوم فيها بأدوار الأم الجميلة.

قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي رنة خلخال عام 1955، رحلة غرامية وأنا وقلبي 1957، بالاضافة إلى أشهر أفلامها، الأرض الطيبة عام 1954، ورد قلبي 1957، حكاية حب 1959، البنات والصيف 1960، القصر الملعون 1962، طائر الليل الحزين 1977، وشفاة لا تعرف الكذب 1980، وبصمات فوق الماء 1985، احذروا هذه المرأة 1991، والنوم في العسل 1996.

تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار، وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه، وأنجبت منه ابنتها إيمان، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل، وأنجبت منه إبنها أحمد .

 وفي عام،1968 ،سافرت إلى لبنان، وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان، وبعد طلاقها من فهد بلان، تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظل زواجهما فترة قصيرة ثم تطلقوا.

وفاتها المنية في نهاية مشوراها الطويل الحافل، اليوم الإثنين، عن عمر ينهاز 81عامًا من العطاء الفني.

 

####

 

«حسناء الشاشة» تصل إلى مثواها الأخير في غياب النجوم

محمد زكريا

رحلت عن عالمنا صباح أمس عن عمر يناهز 81 عامًا بعد عملية إزالة تجمع دموى من المخ

شيعت ظهر أمس الإثنين جنازة الفنانة الراحلة مريم فخر الدين من مستشفى المعادى العسكرى إلى مقابر الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد أن رحلت عن عالمنا صباح أمس الإثنين عن عمر يناهز 81 عاما بعد صراع مع المرض، وسط غياب ملحوظ لنجوم الوسط الفنى، وشهدت الأيام الماضية احتجاز الفنانة القديرة فى المستشفى لإجراء عملية إزالة تجمع دموى من المخ، لكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية وتم احتجازها فى غرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية.

ولدت مريم فخر الدين فى 8 يناير 1933 فى مدينة الفيوم لأب مصرى مسلم وأم مجرية مسيحية، وهى الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين، وبعد أن حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجلة فرنسية بجائزة أجمل وجه، وهو الاعتراف الذى أهلها لأن تقوم بدور البطولة فى أول أفلامها السينمائية. الفنانة الراحلة تزوجت للمرة الأولى عام 1952م من المخرج محمود ذو الفقار، وأنجبت منه ابنتها إيمان، وبعد ثمانى سنوات زواج انفصلا عام 1960، ثم تزوجت بعد 3 أشهر من طلاقها من الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها أحمد، وانفصلا بعد 4 سنوات، فى عام 1968 تزوجت من المطرب السورى فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلا بسبب مشكلات أبنائها معه، فطُلقت وتزوجت من شريف الفضالى ليكون زوجها الرابع وهو الزواج الذى انتهى أيضا بالطلاق.

وقد قدمت ما يقرب من 240 فيلمًا طوال مشوارها الفنى أبرزها «الأرض الطيبة» عام 1954 و«حكاية حب» عام 1959 إلا أن دور الأميرة إنجى فى فيلم «رد قلبى» عام 1957 كان الأهم بالنسبة إليها والذى سيظل خالدا بين الجمهور كلما تذكروا هذا الفيلم.

وقد اشتهرت مريم فخر خلال السنوات الأخيرة بتصريحاتها الجريئة والهجوم على الفنانين، ولعل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة أكثر من نالت هجوما من الفنانة الراحلة، حيث لم تكن تعتبرها «سيدة الشاشة» ولا تحب إطلاق هذا اللقب عليها، وأعلنت ذلك فى أكثر من برنامج خصوصا أنها اعتبرت الفنانة المعتزلة شادية هى النجمة الأهم وأنها تستحق اللقب، رغم أن النجمات الثلاث ربطتهن عائلة واحدة فى بعض السنوات.

 

####

 

عادل إمام ينعي وفاة مريم فخر الدين بصورة تجمعهما

زينب حامد

نعى الفنان عادل إمام وفاة الفنانة مريم فخر الدين بصورة تجمعهما من فيلم "النوم في العسل".

ونشرت الصفحة الرسمية للزعيم عادل إمام بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الثلاثاء الصورة معلقًا عليها: « إنا لله وانا إليه راجعون.. صوره تجمع حسناء الشاشة المصرية الراحلة مريم فخر الدين رحمها الله والزعيم»

كانت فخرالدين توفيت أمس بعد صراع مع المرض بمستشفى المعادي العسكري، ودفنت في مقابر الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر.

 

التحرير المصرية في

03.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004