قال الفنان أشرف عيد الغفور، نقيب المهن التمثيلية، إن الفنانة مريم فخر الدين، ستخضع لفحوصات وأشعة مقطعية على المخ، ومنظار على المعدة لمعرفة أسباب النزيف الداخلي الذي حدث لها اليوم الإثنين.

وكانت الفنانة الكبيرة قد نقلت إلى مستشفي السلام الدولي بالمعادي، وذلك إثر اصابتها بنزيف داخلى بالفم.
هذا ويتواجد مع الفنانة الكبيرة حالياً بالمستشفي ابناها الاثنان.

بوابة الأهرام المصرية في

06.10.2014

نجلة مريم فخرالدين: الفنانة فى غيبوبة تامة.. والزيارة ممنوعة

كتب: أميرة قطب

قالت إيمان ابنة الفنانة القديرة مريم فخر الدين، إن والدتها خرجت من غرفة العمليات إثر إجراء عملية شفط للنزيف على المخ إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى السلام بالمعادى. وأضافت لـ"الوطن" أن الأطباء طمأنوها نوعًا ما لكن لازالت والدتها في غيبوبة ولم تفق منها حتى الآن، وتم منع الزيارة عنها بشكل كامل. وكانت مريم فخر الدين قد أصيبت بنزيف بالمخ صباح اليوم، إثر جلطة مخية، وتم نقلها صباح اليوم إلى المستشفى.

الوطن المصرية في

06.10.2014

مريم فخر الدين تخضع لجراحة بالمخ إثر سقوطها بالمنزل

القاهرة - أحمد الريدي

تطورات متلاحقة للحالة الصحية للفنانة المصرية مريم فخر الدين، إثر سقوطها بمنزلها، حيث تتواجد في الوقت الحالي بأحد المستشفيات المصرية بمنطقة المعادي.

وذلك ما أكده نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور لـ "العربية.نت"، مشيرا إلى كون فخر الدين تتواجد في الوقت الحالي بغرفة العمليات، حيث طلب الطبيب المعالج لها أن تقوم بإجراء جراحة عاجلة، بعدما قاموا بإجراء أشعة مقطعية على المخ، واكتشافهم وجود ما يشبه التجمع الدموي بالمخ.

وأوضح عبد الغفور، أن الطبيب قرر إجراء الجراحة العاجلة من أجل إزالة التجمع الدموي، وذلك بعد انتشار أنباء عن اشتباه بإصابتها بجلطة في المخ، مشيرا إلى أنه كان متوجها لزيارتها اليوم، ولكنه علم بتواجدها في غرفة الرعاية المركزة، حيث يتواجد برفقتها أبناؤها، ويحرص هو على متابعة حالتها الصحية عبر الهاتف.

مؤكدا أنه سيتوجه بصحبة وفد من نقابة الممثلين، من أجل زيارتها عقب إجراء الجراحة واستقرار حالتها الصحية، وسماح الأطباء لها بالزيارة.

وكانت فخر الدين قد تعرضت للانزلاق صباح اليوم بمنزلها، ما أدى إلى حدوث حالة نزيف حاد، وهو ما استدعى عائلتها إلى القيام بنقلها إلى المستشفى بصورة عاجلة، من أجل الاطمئنان عليها، حيث تتواجد بمستشفى السلام، في حالة غيبوبة، ولم تتخط مرحلة الخطر بعد.

العربية نت السعودية في

06.10.2014

نجلة مريم فخرالدين: الفنانة فى غيبوبة تامة.. والزيارة ممنوعة

كتب: أميرة قطب

قالت إيمان ابنة الفنانة القديرة مريم فخر الدين، إن والدتها خرجت من غرفة العمليات إثر إجراء عملية شفط للنزيف على المخ إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى السلام بالمعادى. وأضافت لـ"الوطن" أن الأطباء طمأنوها نوعًا ما لكن لازالت والدتها في غيبوبة ولم تفق منها حتى الآن، وتم منع الزيارة عنها بشكل كامل. وكانت مريم فخر الدين قد أصيبت بنزيف بالمخ صباح اليوم، إثر جلطة مخية، وتم نقلها صباح اليوم إلى المستشفى.

الوطن المصرية في

07.10.2014

صلّوا لمريم فخر الدين

محمد عبد الرحمن

القاهرة إحدى أشهر جميلات السينما المصرية ترقد الآن في العناية المركزة في «مستشفى السلام الدولي» في القاهرة. مريم فخر الدين (81 عاماً ــ الصورة) تحتاج إلى صلوات محبيها وكل من عشقوا شخصية "إنجي" في الفيلم الشهير "رد قلبي".

كما كل نجوم جيلها، تعيش مريم فخر الدين في الظل بسبب الحالة الصحية التي منعتها من الوقوف أمام الكاميرا منذ سنوات بعيدة. بالتالي ترتبط أخبار نجمات هذا الجيل إما بتكريم من أحد المهرجانات أو بأزمة صحية كبيرة كتلك التي أصابت فخر الدين قبل يومين وأثارت القلق لدى جمهورها الكبير. فخر الدين هي واحدة من أجمل نجمات السينما المصرية في القرن العشرين. ربما لم تحقق البطولات المطلقة كثيراً. وربما أدت شخصيتها العصبية وهجومها على بعض نجمات جيلها خصوصاً فاتن حمامة إلى إبعادها عن دائرة الضوء. لكنها تظل صاحبة حضور خاص وأخاذ على شاشة السينما. ظلت شخصية "إنجي" ابنة الأسرة العلوية في فيلم "رد قلبي" أبرز شخصياتها على الاطلاق. فخر الدين نقلت إلى «مستشفى السلام الدولي» المطل على نيل المعادي جنوب القاهرة إثر سقوطها في منزلها وإصابتها بنزيف في الفم. لكن الأطباء هناك اكتشفوا أنها مصابة بتجمع دموي في الدماغ، استدعى إدخالها غرفة العمليات في ثاني أيام عيد الأضحى. مرت العملية بسلام وتم نقلها تحت المراقبة إلى غرفة الرعاية المركزة في المستشفى نفسه. وطمأن أشرف عبد الغفور جمهور مريم فخر الدين على حالتها الصحية، مؤكداً أنّها مستقرة رغم أنها لم تغادر بعد مرحلة الخطر.

وكان الأطباء قد منعوا الزيارة مؤقتاً عن فخر الدين حتى تتحسن حالتها الصحية، ما دفع وفد مجلس نقابة الممثلين إلى تأجيل الذهاب إلى المستشفى انتظاراً لأوامر الأطباء، فيما يرافق الممثلة الكبيرة أبناؤها وأقاربها ويقومون بالتواصل مع النقابة لاتخاذ أي إجراءات مطلوبة في هذا الصدد.

وحسب موقع «السينما دوت كوم»، فإنّ فخر الدين ممثلة مصرية، ولدت لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، تلقت تعليماً أجنبياً منذ الصغر حتى حازت البكالوريا من المدرسة الألمانية. بدأت مشوارها في الفن بالمصادفة بعدما فازت في مسابقة مجلة «إيماج» الفرنسية بلقب أجمل وجه. وتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحو مثالي في السينما. أول عمل سينمائي لها كان فيلم «ليلة غرام» عام 1951. غلب على معظم الأدوار التي قدمتها خصوصاً في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: «رد قلبي»، «الأيدي الناعمة»، «حكاية حب»، «ملاك وشيطان». في السبعينيات، تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل «يا تحب يا تقب»، «قشر البندق»، «النوم في العسل».

تزوجت فخر الدين 4 مرات، أبرز أزواجها المطرب السوري فهد بلان، وأولهم كان المخرج محمود ذو الفقار الذي تعمد إساءة معاملتها، وهو ما صرحت به فخر الدين لاحقاً. كما يؤخذ عليها هجومها على «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة واعتراضها على هذا اللقب، قائلة "إذا كانت حمامة هي سيدة الشاشة، فهل نحن جواري الشاشة؟". ورغم لسانها "السليط"، إلا أنّها كانت تتمتع بمحبة كبيرة في الشارع المصري.

يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويتر | MhmdAbdelRahman@

الأخبار اللبنانية في

07.10.2014

نادية لطفي: نقل مريم فخر الدين لمستشفى المعادي لإصابتها بوعكة صحية

كتب: متولي سالم

قالت الفنانة نادية لطفي إن «الفنانة مريم فخر الدين، تم نقلها إلى مستشفى المعادي صباح الاثنين، بعد إصابتها بوعكة صحية».

وأضافت «لطفي»، لـ«المصري اليوم»: «الفنان أشرف عبدالغفور زارها بالمستشفى».

####

أشرف عبدالغفور ينفي خبر وفاة مريم فخر الدين

كتب: أ.ش.أ

نفى الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الفنانين، الأنباء التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة، والتي تفيد بوفاة الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين.

وقال «عبدالغفور» إن كل ما يقال عن وفاة مريم فخر الدين شائعات لا أساس لها من الصحة.

####

سامح الصريطي: مريم فخر الدين تحت جهاز التنفس الصناعي

كتب: أ.ش.أ

قال الفنان سامح الصريطي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، إن أشرف عبدالغفور، نقيب الفنانين يتابع الحالة الصحية للفنانة الكبيرة مريم فخر الدين باهتمام كبير جدا.

وأضاف «الصريطي» في تصريحات صحفية، أن مريم فخر الدين قامت بإجراء عملية إزالة تجمع دموي من المخ، وهي الآن تحت جهاز التنفس الصناعي بالمستشفى.

واستغرب «الصريطي» من الأنباء التي انتشرت مؤخرا، وأفادت بأن مريم فخر الدين توفيت، وطالب أن يتحرى الجميع الدقة عند نشر أي خبر.

المصري اليوم في

07.10.2014

مريم فخر الدين تدخل في غيبوبة تامة بعد تعرضها لجلطة في المخ

ازدادت حالة النجمة القديرة مريم فخر الدين، سوءا بعدما تعرضت لأزمة صحية صعبة نقلت على إثرها إلى مستشفى السلام الدولي. وأكد أحد المرافقين لها بالعناية المركزة، أنها تعاني من حالة نزيف حاد ومستمر يبلغ 20 سنتمر حول المخ، حيث قام الأطباء بعمل لها أشعة مقطعية على المخ للتشخيص الدقيق للحالة، وهى ترقد الآن في حالة غيبوبة تامة، وتخضع لأجهزة التنفس الصناعي، مطالبا كل من يحبها بالدعاء لها.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

07.10.2014

رحيل حسناء الشاشة العربية الفنانة مريم فخر الدين

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

رحلت عن دنيانا قبل قليل الفنانة المصرية البعيدة عن الأضواء منذ سنوات طويلة مريم فخر الدين عن 82 عاماّ، في غرفة العناية المركّزة بإحدى مستشفيات القاهرة بعد إصابتها بنزيف حادّ في الفم تبعته غيبوبة.

"حسناء الشاشة العربية" كما لقّبها الكثيرون مثّلت أمام عظماء السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعبد الحليم حافظ، الذي غنّى لها: "بتلوموني ليه، لو شفتم عينيه، حلوين أدّ إيه"، في أحد أفلامهما معا. ومثلت أمام كمال الشنّاوي وفريد الأطرش وغيرهم، في سلسلة من 150 فيلماً تقريباً.

كان والد مريم هو الآمر الناهي في حياتها الفنية، فحين اختارت الفنّ وضع لها قائمة من المحظورات، شملت الخمور والمايوهات والقبلات والمشاهد الخارجة عن اللائق، وبالفعل في بدايتها انتهجت مريم النهج هذا وظنّت أنّها ستتخلّص من هذه المحظورات التي قلّصت المعروض عليها بعد زواجها من الفنان محمود ذو الفقار. وزواجها منه كان بداية طريق فنيّ صحيح، بسبب خبرته الواسعة في مجال التمثيل.

إعتبرت مريم، على ما قالت في إحدى تصريحاتها أن فيلمها "ردّ قلبي"، عن قصّة يوسف السباعي، لو لم تمثّل غيره في حياتها لكان شرفاً لها وفخراً، لأنّه "حكى بعمق وببساطة عن قيام الثورة وأسبابها من الواقع". وأدانت في الوقت نفسه "الأعمال التي جاءت لتقلّده تليفزيونياً"، ووصفتها بـ"الأعمال المملّة، فالأميرة إنجي التي جسّدتها لن تتكرّر مجدّداً".

في كتاب لكمال رمزي تحدّث عن هروب مريم من نمطية الأدوار الرقيقة قائلا نقلا عن لسانها: "في بداية الستينيّات شعرت بمأساة الأدوار النمطية للفتاة الرقيقة الوديعة، وحاولت الهرب منها، لكنّ المسألة لم تكن بيديّ إنّما بيد المنتج والمخرج، وأنا كلّ ما كان يهمّني هو أن ينجح الفيلم ويكون مستواه جيدًا". 

بين عامي 1960 و1961 قدّمت فيلمين شديدي الروعة وخارج إطارها التقليدي تماما، الأول مع عزّ الدين ذو الفقار، بعنوان "البنات والصيف"، أمام كمال الشنّاوي، في شخصية زوجة تعاني من ضعف زوجها الجنسي فتسقط ضحية صديقه الذي يغتصبها وتستسلم له في المرّة الثانية، والثاني بعنوان "بلا عودة" لريمون نصّار في دور فتاة يستدرجها تاجر مخدّرات إلى الإدمان. لكنّ المذهل حقّاً في مشوارها السينمائي أنّها بعد سبعة أفلام، ومع بداية السبعينيّات، قَبِلَت في قمّة نضجها ومجدها أن تلعب أدوار الأمّ على الشاشة، مؤكّدة أنّ الممثلة "ليست وجهاً جميلا فقط ولا دوراً رقيقاً، بل المهمّ هو الرسالة التي تقدّمها الفنانة".

رغم هذا العمر الفني لمريم إلا أنّها لم تقف وإن مرّة واحدة على خشبة المسرح. وعن السبب قالت إنّها "منذ بداية الزواج لم يكن مناسبا أن أقضي اليوم كاملا بالخارج، في تصوير الأفلام نهارا إلى المسرح ليلا". ووصفت نفسها بأنّها "ممثلة ملتزمة ببيتها، وإذا لم يكن لديها عمل تظلّ بالبيت، كما أن فكرة الوقوف على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور كانت تخيفني، لأنّني لم أتدرّب عليها".

تعدّدت زيجات مريم، فبعد طلاقها من محمود ذو الفقار، بعد ثماني سنوات من الزواج، وأنجبت منه ابنتها الأولى إيمان، تزوّجت من طبيب الأنف محمد الطويل لأربع سنوات أنجبت خلالها ابنها أحمد، ثم تزوّجت من المطرب السوري فهد بلان وانفصلت عنه، ثم تزوّجت من شريف، نجل المنتج فتحي الفضالي، وكان يصغرها بـ 13 عاما.

العربي الجديد اللندنية في

07.10.2014

نادية لطفى: اكثروا من الدعاء لمريم فخر الدين

بوابة الوفد – متابعات:

ناشدت الفنانة نادية لطفي جمهورها الدعاء للفنانة مريم فخر الدين (83 سنة) حتى تتجاوز أزمتها الصحية.

قالت: الأطباء لم يحددوا حتى الآن موعد خروج الفنانة المريضة من غرفة العناية الفائقة، حيث تتلقى العلاج حالياً بعد إصابتها بتجمع دموي على المخ.

أوضحت أن عدداً كبيراً من الفنانين في مصر يحرصون على السؤال عن صحة الفنانة مريم فخر الدين.

الوفد المصرية في

09.10.2014

مريم فخر الدين مازالت فاقدة للوعي.. وابنتها تطلب من جمهور الفنانة الدعاء لها

أحمد فاروق

قال الفنان أشرف عبد الغفور، نقيب المهن التمثيلية، إن الفنانة مريم فخر الدين، والتي ترقد بالعناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة ما زالت فاقده للوعي، ولا أحد يستطيع التواصل معها منذ إجراء العملية قبل أيام.

وأكد «عبد الغفور»، في تصريح لـ«الشروق»، الجمعة، أنه يتابع حالة الفنانة مع ابنتها المرافقة لها، وحتى الأن تشير تقديرات الأطباء أن الحالة تتحسن ولكن ببطيء شديد، ولم يحدد الطبيب المعالج موعد خروجها من العناية المركزي إلى غرفة عاديه.

كانت الفنانة مريم فخر الدين، قد أجرت قبل أيام جراحه عاجلة إثر تعرضها لنزيف حاد في المخ ناتج عن إصابة بجلطة.

من جانبها، طالبت إيمان ذوالفقار، ابنة الفنانة مريم فخر الدين، جمهور الفنانة بالدعاء لوالدتها بالشفاء، حيث تمر بمرحلة حرجة، مؤكدة أنها لا زالت في غيبوبة تامة، والأطباء قالوا إنها استجابت للعلاج بنسبة 5% فقط.

الشروق المصرية في

10.10.2014

برنسيسة السينما المصرية التي لم تعرف الحب

مريم فخر الدين بين الحياة والموت !

تباينت الاخبار وتعددت حول صحة الفنانة المصرية مريم فخر الدين 81 عاما التي دخلت منذ يومين في غيبوبة تامة، بعد أن أجرت جراحة دقيقة في المخ، جراء أصابتها بنزيف، وعلى الرغم من نجاح العملية ، الا أن الأطباء بمستشفى السلام الدولي بطريق المعادي بالقاهرة منعوا الزيارة عنها تماما، مما دعا العديدين الى اشاعة خبر موت الفنانة، وهو ما نفته ابنتها ايمان ذو الفقار، التي أكدت ان والدتها لاتزال على قيد الحياة ولكنها في غيبوبة بقسم العناية المركزة.

ودخلت فخر الدين- التي تعيش بكلية واحدة، بعدما أزالت الأخرى منذ سنوات - المستشفى قبل أيام، حيث كانت تعاني من زيادة في معدل نبضات القلب على غير المعتاد ورعشة مستمرة بالأقدام والأيدي ونزيف حاد بالفم تم ايقافه، بعد اجراء الأطباء عملية لها بالمخ، ثاني أيام عيد الأضحى.

وعاشت مريم التي تعد برنسيسة السينما المصرية في القرن العشرين في واحدة من البنايات القديمة المطلة على حديقة الحيوان بالجيزة، حيث كانت تعيش بمفردها في شقتها الفسيحة، وقد عرفت في الوسط الفني، بآرائها الجريئة، والتي مسّت العديد من نجوم الفن، ومنهم بعض نجمات جيلها خصوصاً فاتن حمامة قائلة اذا كانت حمامة هي سيدة الشاشة، فهل نحن جواري الشاشة؟.. وهو الهجوم الذي ربما أدى الى ابعادها عن دائرة الضوء خلال السنوات الماضية لكنها تظل صاحبة حضور خاص وآخاذ على شاشة السينما.

والحديث عن الفنانة مريم فخر الدين يعني العودة الى البدايات حيث ولدت مريم لأب مصري وأم مجرية في مدينة الفيوم عام 1933، وتلقت تعليماً أجنبياً منذ الصغر حتى حازت البكالوريا من المدرسة الألمانية، ثم بدأت مشوارها في الفن بالمصادفة بعدما فازت في مسابقة مجلة ايماج الفرنسية بلقب أجمل وجه، ليتم استغلال ملامحها الأوروبية على نحو مثالي في السينما.

وتتذكر مريم أول خطواتها في عالم التمثيل، وتقول: منذ فزت بلقب أجمل وجه لفتت صورتي نظر المخرجين والمنتجين، وكان الفنان أنور وجدي أول فنان يطرق بابنا لطلبي للتمثيل، لكن ثورة والدي كانت الرد الحقيقي في وجهه قائلاً معندناش بنات للمسخرة وقام بطرده.

وتابعت: لم أذهب الى السينما وقتها مطلقًا الا لمشاهدة فيلم ذهب مع الريح، ثم بعد ذلك جاء الفنان حسين صدقي ليقنع والدي أن أمثل، ولكن كان مصيره مثل أنور وجدي، الطرد من على الباب، ثم جاء من بعدهما أحمد بدرخان وكان صديقا لوالدي ويعرف عائلته، فأعطى لوالدي أوراقا وهي سيناريو فيلم ليلة غرام وكتاب اليقظة للكاتب عبدالحليم عبدالله، وسأله والدي عن السبب في اعطائه للكتاب والسيناريو، فقال له أريد أن تمثل مريم هذا السيناريو، فأحرج والدي وقال له سأرد عليك بعد أسبوع، وعندما قرأ والدي الرواية أعجبته جدًا، وقال لي سأوافق على تمثيلك لهذا الفيلم فقط.

وأول عمل سينمائي قدمته كان فيلم ليلة غرام عام 1951، وغلب على معظم الأدوار التي قدمتها خصوصاً في فترة الخمسينيات والستينيات الطابع الرومانسي الحالم، ومن هذه الأفلام: (رد قلبي، الأيدي الناعمة، حكاية حب، ملاك وشيطان) وفي السبعينيات، تنوعت أدوار مريم فخر الدين أكثر، وهو ما تجلى في أفلام مثل يا تحب يا تقب، قشر البندق، النوم في العسل.

تزوجت فخر الدين 4 مرات، أبرز أزواجها المطرب السوري فهد بلان، وأولهم كان المخرج محمود ذو الفقار الذي تعمد اساءة معاملتها، وهو ما صرحت به فخر الدين لاحقاً. حينما قالت في حوار صحافي سيضمن أرشيفها الصحافي: ظننت حينما تزوجت محمود ذو الفقار أن السعادة ستغمرني، وسأكون حرة خاصة من الناحية المادية، لأن والدي كان يعطيني مصروفًا عادياً جدًا مما أكسبه من أفلامي، ويضع المتبقي منه في البنك باسمي، وحينما تزوجت ذو الفقار قدمت فيلم الشك القاتل مجانا لأنه زوجي، وكان يقوم باعطائي مصروفا يوميا قدره 25 قرشا يكفي لشراء سندوتش وزجاجة مياه غازية بالضبط.

وعلى الرغم من تعدد زيجاتها، الا أن مريم تعترف: لم يدخل الحب في قلبي سوى مرة واحدة وأنا في سن العاشرة، أعتبرها حبي الأول والأخير.

اشتهرت مريم في السينما العربية، خاصة في فترة الخمسينيات والستينيات بأدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة الضحية، قدمت بطولة مجموعة من الأفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما العربية، تكاثرت الألقاب حولها منها القديسة، الملاك الرقيق، الجيوكندا، برنسيسة السينما المصرية، بلغ رصيدها من الأفلام نحو 500 فيلم توجتها برنسيسة للسينما بلا منازع.

يبقى ان ندعو للفنانة مريم فخرالدين بالشفاء والسلامة .

النهار الكويتية في

10.10.2014

حبر وملح (جميلةُ سينما جميلة)

زاهي وهبي

مريم فخرالدين في غيبوبة، ردحٌ من ذاكرتنا السينمائية في غيبوبة. لحظاتٌ مضيئة من زمن يوصَف بأنه كان جميلاً، لعله استحق صفته تلك من صنّاع جماله التاركين إرثاً إبداعياً مهدداً، للأسف، بالتلاشي والضياع ليس بفعل «كوما» مرضية وإنما بفعل «كوما» فكرية وثقافية أصابت مجتمعاتنا ونتج عنها ما يشبه ألزهايمر جماعياً في حفلة جنون وحشية تجتاح بلادنا جارفة معها الكثير من أثر ماض تليد لا نأخذ منه إلا ما يعيدنا قروناً الى الوراء، ثم نقف على أطلاله نادبين باكين حتى صح فينا قول أبي نواس: قلْ لمن يبكي على رسم دَرَس واقفاً ما ضرَّ لو كان جلس.

الممثلة المولودة لأب مصري وأم مجرية حاصرها جمالها ومظهرها الحالم بأدوار الفتاة الرومانسية الطيبة حتى لقبها البعض بـ «ملاك الشاشة»، ولئن كان جانب من نمطية أدوارها يتعلق بالمنتجين والمخرجين الذين أوكلوا اليها على الدوام تلك الأدوار، فإن الأم يتعلق بها أيضاً لكونها لم تبذل جهداً كافياً لكسر الاطار النمطي والتمرد عليه كما فعلت زميلات لها، رغم مشاركتها في أكثر من 240 فيلماً سينمائياً بينها أفلام مثل «حكاية حُبّ»، «رُدَّ قلبي»، «بئر الحرمان»، «اللقيطة» وغيرها من أعمال كرّستها واحدة من نجمات الصف الأول.

الصورة المطبوعة في أذهاننا عن «ملاك الشاشة» من خلال أعمالها لم تتماهَ أو تتطابق مع صورة أخرى لها تظهّرت مع شيوع البرامج الحوارية في الفضاء التلفزيوني العربي حين أطلت في أكثر من حوار ناري صابّةً جام غضبها على «أبناء الكار»، وقد تسنى لي أن أكون من أوائل محاوريها عربياً قبل قرابة 18 عاماً في حلقة تلفزيونية أثارت زوبعة من ردود الفعل نظراً لصراحتها العالية وجرأتها في قول ما تريده بلا مسايرة أو مجاملة. أذكر من ذاك اللقاء الذي حفر عميقاً في ذاكرتي المهنية احتجاجها على لقب «سيدة الشاشة العربية» الذي تحمله الممثلة فاتن حمامة، وحين اتصل بنا الفنان عادل امام مستهجناً وشارحاً أن حمامة لم تلقّب نفسها بل لقّبها نقاد ومحبون نظراً لبراعتها التمثلية ومكانتها الفنية العالية، ردت فخرالدين منتقدةً لقب «الزعيم» الذي أُطلقَ عليه.

لا يختلف اثنان على المكانة الفنية لفاتن حمامة وعادل امام، لكن ظاهرة الألقاب جديرة بالنقاش، خصوصاً أنها تخرج عن حدها وتغدو أحياناً مثيرة للسخرية كأنْ يُلقب مطرب ما بـ «مارد الغناء العربي» فقط لكونه طويل القامة، علماً أن اللقب لا يُقدّم ولا يؤخر في المهارات الفنية لهذا الممثل أو ذاك المغني، فهل ينقص «أم كلثوم» شيء لو لم تُسمَ «كوكب الشرق»، وكذلك حال معظم المبدعين أمثال فيروز وعبدالحليم وصباح ووديع الصافي وسواهم، اللقب مجرد صفة يطلقها ناقدٌ أو صحافي ثم تشيع وتنتشر على ألسنة الناس من دون التمعن في فحواها ودلالاتها.

معرفتي بمريم فخر الدين ومجالستي لها وإنصاتي اليها في أكثر من مناسبة تدفعني للقول أنها لم تقصد التجريح أو الاساءة بتكرار تصريحاتها النارية، جلُّ ما في الأمر أنها ظلت تشعر بالغبن وبعدم التقدير بسبب ما أشرنا إليه من محاصرتها ضمن إطارالشكل الجميل، فضلاً عن عدم تصالحها مع المراحل العمرية التي تلت مرحلة الصبا، ولهذا ربما راحت تطل سليطةً مهشمةً صورة رومانسية لها انطبعت في أذهاننا من خلال الأدوار المُشار اليها.

أياً كان اللقب الذي تحمله مريم فخرالدين تبقى واحدة من جميلات سينما جميلة تمثل مكوناً مهماً من مكونات ذاكرة جماعية تحتاج الكثير لإنعاشها وإيقاظها من غيبوبة قاتلة، وكما نرجو لذاكراتنا أن تستيقظ نصلي لمريم فخرالدين أن تفعل.

الحياة اللندنية في

10.10.2014

بالصور.. ملاك السينما مريم فخر الدين بريشة الفنان أحمد خلف

كتب على الكشوطى

رسم الفنان أحمد خلف النجمة القديرة مريم فخر الدين، التى ترقد حاليا فى مستشفى دار السلام الدولى بغرفة العناية المركزة، بعد أن أجرت عملية بالمخ. كان الطبيب المعالج للفنانة الكبيرة كشف أنها مازالت فى غيبوبة وحالتها حرجة، وأنهم منعوا الزيارة عنها نهائيا لحين استقرار حالتها الصحية. وترافق نبيلة عبيد الفنانة مريم فخر الدين، والتى تواجدت أمام غرفتها، حيث كانت تقرأ القرآن الكريم داعية الله بأن يشفيها من وعكتها الصحية.

اليوم السابع المصرية في

10.10.2014

رغم الجراحة الناجحة

مريم فخر الدين تعيش علي جهاز التنفس الصناعي

مصطفى حمدى

علي خط التماس بين الحياة والعالم الاخر ، تقضي النجمة الكبيرة مريم فخر الدين أيامها علي فراش المرض وتحديدا في غرفة العناية المركزة بمستشفي السلام بالمعادي .

مريم فخر الدين التي ابتعدت عن الاضواء منذ فترة طويلة بحكم السن وأمراض الشيخوخة ، أصيبت مطلع الاسبوع الماضي بنزيف في المخ دخلت علي اثره غرفة العمليات لتجري جراحة دقيقة وصعبة.

قدمت ٢٤٠ عملا سينمائيا ولمعت في أدوار الفتاة الرقيقة الجميلة

 ورغم خطورة العملية الا ان الاطباء اكدوا نجاحها خلال الساعات القليلة التي تلتها وذلك قبل ان يقرر الفريق المعالج لها وضعها علي جهاز التنفس الصناعي خلال اليومين الماضيين .مريم فخر الدين أو حسناء الشاشة كما لقبها الوسط الفني وجمهورها ، هي واحدة من أيقونات الجمال في السينما المصرية .

ولدت مريم فخر الدين بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية وهي الأخت الكبري للفنان يوسف فخر الدين.

بعد أن حصلت علي شهاده البكالوريا من المدرسة الألمانية، فازت عن طريق مجله (ايماج) الفرنسية بجائزة أجمل وجه وهو الاعتراف الذي أهلها لأن تقوم بدور البطولة في أول افلامها السينمائيه.

اشتهرت في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه علي أمرها وأحيانا كثيره الضحيه ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها.

لقبت حسناء الشاشة من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأمريكية وببطلاتها مثل مارلين مونرو ولذلك جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلي حد كبير بطلات السينما الغربية مثل مريم فخر الدين وهند رستم .

وتعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلي آخر.

وقدمت مريم علي مدار مشوارها الفني مايقرب من 240 فيلما كممثلة ، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي (رنه خلخال) عام 1955 و(رحله غراميه) و(أنا وقلبي) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها مثل منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبي) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 19991 و(النوم في العسل) عام 1996.

مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين علي الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969.

علي المستوي الشخصي توجد في حياة مريم فخر الدين أكثر من زيجة، ففي عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه وانجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات حيث تطلقت في عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه أبنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات.

وفي عام 1968 سافرت إلي لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع ، قبل ان ينفصلا .

وشهدت السنوات الأخيرة من حياة مريم فخر الدين اختفاء كبيرا وعزلة حيث ابتعدت عن الأضواء وتملكتها الشيخوخة والمرض .

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.10.2014