كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

"ذيب" الأردني يحظى بإعجاب النقاد

وينال فاراييتي وحضور قوي للأفلام الوثائقية

أبو ظبي/ علاء المفرجي

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

واحدة من مفاجآت دورة هذا العام الفيلم الأردني (ذيب) وهو العمل الروائي الأول لمخرجه ناجي ابونوار، الفائز بجائزة افضل مخرج في مهرجان فينسيا السينمائي ، اضافة الى تنويه خاص في مهرجان لندن السينمائي.الفيلم يتناول رحلة صبي لايتجاوز السنوات العشر متتبعا اثر أخيه الدليل لبدوي اخر وبرفقته عسكري انكليزي ، وأحداث الفيلم تدور ، عشية انطلاق الثورة العربية في العقد الثاني من القرن المنصرم ، في الصحراء الممتدة من شمال السعودية الى صحراء جنوب الأردن وهو المكان الذي تم فيه تصوير الفيلم التاريخي "لورانس العرب."

تكتنف رحلة الصبي الكثير من الأحداث التي تزيد من مأساتها قسوة الصحراء ، ومن خلال أداء مذهل للصبي الذي يقوم بدوره الطفل (جاسر عيد) ، وعلى خلفية أحداث تاريخية عاشتها المنطقة في تلك الفترة التي شهدت نهاية أربعة قرون من حكم العثمانيين.

تسلم المخرج الأردني ناجي أبو نوار جائزة فارايتي لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام تقديرا له عن إنجاز فيلمه (ذيب) الذي يتنافس في مسابقة (آفاق جديدة) بمهرجان أبوظبي السينمائي.

و(ذيب) -الذي حمل اسم بطله الصبي- هو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه وصوره في الصحراء الأردنية وقام ببطولته مجموعة من البدو من أهل المنطقة وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الأولى في مجتمع مغلق يكاد يفتح نوافذه على التغيير كما يطرح أسئلة عن العلاقة بالاستعمار الذي كان يحتل تلك المنطقة.وكان أبو نوار فاز بجائزة أوريزونتي لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام عن (ذيب).

والفيلم الذي كتبه أبو نوار وباسل غندور يتناول قيام أخوين بدور الدليل في الصحراء لضابط بريطاني في مهمة غامضة ومحفوفة بالمخاطر إذ تجمع مرتزقة عثمانيون وثوار عرب يسعون لمقاومة جيش الاحتلال فضلا عن مغيرين من البدو.

وخلال الرحلة يقتل الضابط البريطاني ثم يقتل الشقيق الأكبر حسين على يد بدو آخرين ويتمكن الصبي ذيب من الفرار من القتل وينجو من الموت بعد سقوطه في بئر ثم يدفن أخاه ويفاجأ بالقاتل مصابا برصاصة فينقذه ثم يقتله في نهاية الفيلم الذي اتخذ من الصحراء ساحة منحته نفسا ملحميا في مشاهد تؤهله ليكون من كلاسيكيات السينما العربية كما يتوقع له نقاد في مهرجان أبوظبي الفوز بإحدى الجوائز.

من جهة اخر تميزت دورة هذا العام بعروض وثائقية استطاع البعض منها ان يسحب البساط من الأفلام الروائية ، وخاصة مع الأفلام الوثائقية العربية، فمن بين 17 فيلما في المسابقة الرسمية كانت هناك 7 أفلام وثائقية عربية ، احدها مشغول بصيغة الأبعاد الثلاثة وهو فيلم (الأوديسا العراقية).

عن ذلك قال انتشال التميمي مدير البرمجة العربية في المهرجان في لقاء صحفي: ان الجمهور أصبح على تماس مباشر مع الفيلم الوثائقي، ومنذ السنة الأولى والثانية كان ثمة تفاعل حقيقي معه بسبب الاختيارات الناجحة للأفلام الوثائقية المشاركة القديمة والحديثة، العربية والأجنبية، الطويلة والقصيرة بمواضيعها المتنوعة.

فعلى الرغم من أن المهرجان ليس متخصصاً بالسينما الوثائقية إلا أنه بدأ يشكل علامة واضحة وجاذبة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن الفيلم الوثائقي العربي يعيش مرحلة ازدهار متميزة خارج المهرجان وداخله، حيث تشارك هذه السنة 7 أفلام وثائقية عربية من أصل 17 فقط. وهذا بالتالي يشكل دافعاً كبيراً للمخرجين للتقديم والمشاركة، فعندما يعرف المخرج طبيعة الأفلام المنتقاة وسويتها الفنية المطلوبة، سيعمل جاهداً لصناعة مماثلة وملائمة.

ويضيف: «الفيلم الوثائقي العربي ارتفع كثيراً في السنوات الماضية، ومن دون شك فقد أسهمت فيه بعض القنوات التلفزيونية الإخبارية، مثل الجزيرة والعربية، كذلك لصندوق سند بصمة واضحة في هذا القطاع من الصناعة السينمائية».

وتواصلت في اليوم السابع فعاليات المهرجان حيث أقيم امس العرض العالمي الأول للفيلم المدعوم من سند "قراصنة سلا" للمخرجتين مريم عدو و روزا روجرز. ويحكي الفيلم قصة مجموعة من أطفال الشوارع في المغرب يخالفون أعرافهم المجتمعية بانضمامهم لسيرك يحاول أن يغير من حياتهم. ويمكن مشاهدة عالم السيرك الساحر من خلال عيون هؤلاء الأطفال البهلوانيين.

وكان محبو السينما في أبوظبي مدعوين لحضور العرض الأول اليوم للفيلم الروسي "لفاياثان" للمخرج اندريه زفياكنتسِف٬ والمشارك في قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. حاز هذا الفيلم على جائزة مهرجان لندن السينمائي الدولي، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي في وقت مسبق من هذا العام.ويحكي الفيلم قصة دراما تراجيدية عن الفساد والمظاهر المسلحة في روسيا الحديثة٬ وتقدم للمشاهد وجهة نظر صانعها المتمثلة بأنه مهما كان المجتمع الذي نعيش فيه اليوم٬ فإننا سنواجه يوما ما خياراً بين أمرين٬ إما أن نعيش عبيدا أو نعيش أحراراً. وسيتواجد المنتجان المشاركان في هذا الفيلم الكسندر رودنيانسكي و سيرغي ميلكوموف بالإضافة إلى الممثل ألكسيه سيريبرياكوف للتحدث مع الجمهور بعد العرض. وسبق أن تم عرض فيلم زفياكنتسِف الأسبق "إيلينا" في مهرجان أبوظبي السينمائي لعام 2011.

وعرض امس أيضا باكورة أعمال المخرج التركي كان موجديجه "سيفاش" الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا السينمائي٬ وهو مشارك ضمن قسم مسابقة آفاق جديدة٬ وينقل المشاهد إلى العالم الدموي وغير القانوني لرياضة قتال الكلاب في البراري الشرقية لتركيا. وهذا هو العرض الأول في العالم العربي. 

وضمن عروض قسم مسابقة آفاق جديدة عرض أيضا الفيلم الفائز بجائزة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي "العجائب" ٬ وهو من إخراج الإيطالية أليتشه رورواتشر٬ ويحكي قصة أسرة ألمانية-إيطالية من مربي النحل وبخاصة غلسومينيا ذات الأعوام الـ 12 ٬ وحكاية البلوغ والغياب التدريجي للعادات والتقاليد الأسرية.“نادي الشغب" هو فيلم ناقد للطبقة الاجتماعية الأرستقراطية الفاسدة في بريطانيا والتي تعيش ثراء وتسلطا غير مشروطين٬ وهو من إخراج الدنماركي لون شيرفيك ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في المهرجان .أما ضمن قسم الأفلام الوثائقية لليوم٬ فقد عرض امس "دبلوم وطني" وهو باكورة المخرج ديودو حمادي٬ ويوثق الفساد المنتشر في نظام التعليم في الكونغو وكيفية تقرير الشهادة لسير حياة الطلاب إما بالبقاء في حياة الفشل أو المضي قدما. وفي السياق نفسه عرض الفيلم الجزائري- الفرنسي "إن شاء الله الأحد" للمخرجة يامينا بنغيغي وذلك ضمن برنامج السينما العربية في المهجر التابع لقسم العروض الخاصة ٬ والفيلم الكلاسيكي "الرجل الذي أحب النساء" أيضا ضمن العروض الخاصة وبالتحديد ضمن برنامج فرنسوا تروفو.

كما عرض فيلم "سلطة الطاقة" للمخرج الألماني هيوبرت كانافال ويعرض قضية المشاكل التي تسببها الأساليب البدائية في إنتاج الطاقة٬ سواء كانت من البترول أو الغاز أو الطاقة النووية أو الهيدروالكترونية٬ حيث تؤثر كل هذه الأساليب على البيئة والإنسان وتتسبب بالأمراض وفقدان الوظائف وانقراض الكائنات. ويقدم المخرج عبر الفيلم قصصا توضح مصلحة الإنسان في حماية البيئة عبر حقائق ودراسات وحوارات. وسيعرض هذا الفيلم ضمن قسم عروض السينما العالية لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014.

ومن ضمن عروض السينما العالية لليوم أيضا الفيلم الأميركي "لعنة السدود" ذو الإخراج السينمائي المدهش٬ وهو من إخراج بن نايت وترافيس رامل ويحكي عن قضية السدود التي كانت في زمن سابق رموز فخر وطني ٬ ويناقش الفيلم إذا ما كانت هذه السدود تشكل خطراً على البيئة على المدى الطويل. 

ويعرض اليوم أيضا فيلم "يومان وليلة" ضمن قسم عروض السينما العالمية٬ وهو من إخراج جان - بيار داردن ولوك داردن اللذين حازا مرتين على السعفة الذهب في مهرجان كان السينمائي. سيكون العرض في بحضور الممثل فابريزيو رونجيون.

المدى العراقية في

30.10.2014

 
 

أفلام من مصر وبلجيكا وروسيا وكردستان في مشاهدات أبوظبي

أبوظبي- أحمد شوقي:

مع كل يوم يمر من أيام مهرجان أبوظبي السينمائي، تزداد تعليقات الحضور والضيوف الإيجابية حول برنامج الأفلام، والذي يجمع عددا ضخما من الأفلام المهمة والمتميزة، منها أفلام شاركت من قبل بمهرجانات عالمية كبيرة، وحققت نجاحا وحصدت جوائز، ومنها من يُعرض لأول مرة في أبوظبي ليكون جمهور المهرجان أول من يكتشفه.

ويوضح التقرير التالي أهم الأفلام المعروضة بالمهرجان..

يومان وليلة:

يعود مجددا الأخوان جان بيير ولوك داردِن أشهر مخرجي السينما البلجيكية وربما الأوروبية بفيلم ممتاز، بطولة النجمة الجميلة والممثلة الهائلة ماريون كوتيار، التي تتخلى كما فعلت كثيرا عن جمالها، لتلعب دور زوجة وأم فقيرة، تستعد للعودة لعملها في أحد المصانع الصغيرة، لتكتشف أن الإدارة قررت طردها وتحويل راتبها إلى علاوة لزملائها في العمل، وإن أرادت البقاء، فعليها أن تقنع زملائها بالاستغناء عن العلاوة التي يحتاجونها جميعا.

المبهر دائما في سينما الأخوين داردِن هو قدرتهما العجيبة على صناعة أفلام عظيمة بأقل تكلفة ممكنة، اعتمادا على سيناريو محكم يتصاعد بوتيرة لاهثة، مقترنا في نفس الوقت بتطور الحالة النفسية لشخصية البطلة، وبما تكشفه الحكاية من فساد وانعدام للعدالة الاجتماعية في المستوى الاجتماعي الذي ينتمي إليه العاملون في المصنع بفيلمهما يومان وليلة.

ذكريات منقوشة على حجر:

عودة متعثرة للمخرج الكردي العراقي شوكت أمين كوركي بعد خمس سنوات لفيلمه فائق النجاح "ضربة البداية". في الفيلم الجديد يقدم كوركي عملا ينتمي لنوعية "سينما عن السينما"، عبر حكاية مخرج كردي يعود من الخارج لموطنه ويأمل في تصوير فيلم كبير يؤرخ لمذبحة الأنفال التي ارتكبها نظام صدام حسين ضد الأكراد، فيقابله مستوى الثقافة المتدني والفساد والعادات القبلية المسيطرة على وطنه، والتي تحول رحلة صناعة الفيلم نفسها إلى حكاية صالحة لأن تكون فيلما.

تمثلت مشكلة العمل في سقوطه في فخ النمطية والكليشية، فكل عناصر الحكاية والمآزق التي يتعرض لها المخرج قديمة شوهدت كثيرا في أفلام أخرى، مثل العم الرافض لعمل ابنة أخيه في السينما، وابنه الذي يحبها ويغار عليها بشكل وحشي، والفيلم يعقد مقارنة بين كارثة تاريخية وأخرى معاصرة لمنطقة بعينها، ولا يمتلك أي خصوصية تجاه تلك المنطقة أو غيرها.

أم غايب:

الفيلم المصري المشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية، وأول الأعمال الطويلة لمخرجته الواعدة نادين صليب، التي صنعت فيلما بوعي وإحكام ومهارة تليق بالمحترفين، أحداثه تدور حول امرأة بسيطة تعيش في صعيد مصر، وتحاول منذ اثنتي عشرة سنة أن تحمل بلا طائل، مجربة كل أشكال العلم والدين والدجل. وتغوص صليب في عمق شخصية المرأة المصرية، بارتباطها الأزلي بالأرض وحلمها الدائم في الولادة وتعمير الأرض.

حنان الشخصية الرئيسية في الفيلم تواجه أزمة العجز عن تحقيق ما تراه هدفا لحياتها بأكملها، فالولادة عندها ليست نزوة أو وجاهة اجتماعية أو إرضاء لزوج أو عائلة، ولكنها واجب مقدس عليها الوفاء به.

تجربة:
فيلم روسي صامت بالكامل للمخرج ألكسندر كوت، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية، هام به البعض إعجابا، مليء بالصور الجميلة والتكوينات الذكية بصريا ولونيا، لكن في النهاية لابد وأن توجد هذه الصور داخل إطار حكاية درامية.

الرد سيكون بالطبع أن الحكاية موجودة داخل الصمت، وداخل ارتباط الأب وابنته بعالم الهادئ وتعايشهم معه حتى تنقلب الأمور بدخول عناصر جديدة للمعادلة، ولكن الدراما لا يمكن أن توجد أبدا بداخل اللادراما، ومشكلة هذه النوعية من الأفلام التي يصفها البعض بالشعرية هي أنها بلا معايير واضحة، يختلط فيها الجيد بالردئ والأصيل بالمقلد، ويمكن لنفس الأسباب والمشاهد أن تكون مصادر قوة وضعف معا.

انطباعي الشخصي عن "تجربة" أنه فيلم رتيب بلا داعٍ، جميل بصريا دون بناء على هذا الجمال، هذا بخلاف النهاية الفنائية التي يقرر فيها المخرج أن ينتهي عالم الشخصيات بسقوط قنبلة هيدروجينية، في نزوة أخرى أتت بمشاهد مثيرة بصريا دون قيمة درامية موازية لهذا الجمال.

الوادي:

فيلم آخر بنهاية فنائية "أبوكاليبسية" هو فيلم "الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، لكنها هذه المرة نهاية قيّمة درامية، مؤسس لها داخل الفيلم سواء بالمنطق الدرامي للمكان والزمان، أو بالمنطق النفسي باعتبارها نتيجة حتمية لهذا العالم المشوه، عالم عصابة المخدرات المكونة من مزيج غريب من الرجال والنساء، والذين يجد البطل نفسه بينهم بعدما فقد الذاكرة خلال حادث، ليعيش معهم محاولا تذكر أي معلومة عن ماضيه، تخرجه من الحيرة النفسية التي يعيشها، في مجتمع لا يقل حيرة وتخبطا، لكنه لا يعترف بهذه الحيرة. فيلم لا يمنح أي إجابات بل يكتفي بطرح الأسئلة، بصورة سينمائية ذكية وفي سياق درامي جذاب للمشاهدة برغم هدوء إيقاعه.

موقع "دوت مصر" في

30.10.2014

 
 

بالصور..مهرجان أبوظبى السينمائى يعلن أسماء الفائزين فى دورته الثامنة

أبو ظبى – اليوم السابع

أعلنت مساء اليوم الخميس، جوائز مسابقة أفلام الإمارات والأفلام الروائية القصيرة للدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى والذى تختتم فعالياته بعد غدٍ السبت والتى كانت بدايتها مع الأفلام الروائية القصيرة، وحصل على الجائزة الأولى فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة "حورية وعين" من إخراج شهد أمين أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب "كشك" وهو من إخراج عبد الله الكعبى وذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى "البنت والوحش" من إخراج محمد فكرى. أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فكانت الجائزة الأولى من نصيب "لحظات مشوهة" إخراج عليا الشمسى، والجائزة الثانية "مستوى" إخراج الحمزة السدر وإبراهيم محمد، والجائزة الثالثة "الانتماء" إخراج جود العامرى وعن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فقد حصل على الجائزة الأولى "مروان الملاكم" من إخراج حسن كيانى بالمناصفة مع "زهرة الثلج" إخراج شيرين أبو عوف، الجائزة الثانية "حكاية لؤلؤة" إخراج مريم سليمان وشيحة العامرى والجائزة الثالثة "خلف جدران المدرسة" من إخراج إسماء حناوى. وحصل توماس هاينس أفضل تصوير عن فيلم "حورية وعين" وأفضل سيناريو للكاتبة مزنة المسافر عن فيلم "تشولو"، وأفضل فيلم إمارتى كان "الجاره" من إخراج نيلة الخارجة، كما حصلت عدد أفلام على تنويه خاص مثل "قوس قزح" من إخراج محمود الشيخ، و"زينب" إخراج: محمد ابراهيم محمد، و"لا تتركنى" إخراج خالد المحمود و"يعرض حاليًا" إخراج عبد الله الديحانى، و"صرخة أنثى" إخراج ناصر التميمى، وعن أكاديمية نيويورك للأفلام مرشحى جائزة صانعى الأفلام الصاعدون كانت من نصيب "أغانى خفية من الماضي" من إخراج هند العلي، و"يوسف" إخراج حامد الحارثى. وفى مسابقة الأفلام الدولية القصيرة 2014، كانت من نصيب "الرجل مع كلب"، إخراج كمال لزرق، وجائزة أفضل فيلم وثائقى "الحب فى زمن جنون آذار" من إخراج ميلسيا جونسون، روبيرتينو زامبرانو، وجائزة أفضل فيلم تحريك "هو + هى" من إخراج جوزف أوكسفورد، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربى "أب" من إخراج لطفى عاشور وجائزة أفضل منتج "جيريمى روشينيو"، مع الفيلم القصير "الفتاة الآلية" إخراج ستيفانى كابدوفيلا وجائزة أفضل منتج من العالم العربى كانت لعبدالله الكعبى فى فيلم "القصير كشك". 

أحمد بدير وصفية العمرى يحضران حفل ختام مهرجان أبوظبى السينمائى غدا

خاص أبوظبى – اليوم السابع

وصول النجم أحمد بدير والفنانة صفية العمرى إلى أبوظبى اليوم، لحضور حفل ختام الدورة الثامنة للمهرجان، والذى يقام فى الثامنة والنصف من مساء غد بقصر الإمارات. ويقدم المهرجان الذى تواصلت فعالياته على مدى 8 أيام، 197 فيلماً من 61 بلداً تتوزع على عدد من المسابقات، تتصدرها المسابقة الدولية، فضلاً عن مسابقة "آفاق جديدة" التى تركز على أعمال الشباب ومسابقة الأفلام الوثائقية الدولية. وتقدم فى إطار المسابقة الرسمية 12 فيلماً بينها 5 أعمال عربية جديدة من مصر والمغرب وموريتانيا ولبنان والعراق. وتشارك مصر بفيلم إبراهيم البطوط "القط" حول رجل عصابات مصرى، ومن المغرب يعرض فيلم "حمى" لهشام عيوش والذى تدور أحداثه فى فرنسا وتتناول عائلة من أصول مغربية. ومن لبنان يقدم غسان سلهب فى "الوادى" عملاً سبق حصوله على جائزة فى مهرجان تورنتو الأخير، ومن العراق يقدم شوكت أمين كوركى فيلم "ذاكرة منقوشة على حجر". ويتضمن المهرجان فيلم الموريتانى عبد الرحمن سيساكو، "تمبكتو" فضلاً عن أفلام أخرى من ايران واليابان والصين والولايات المتحدة وفرنسا وغيرها. ومن بين الأعمال التى تشارك فى المسابقة، فيلم أمريكى بعنوان "99 هومز" وهو من إنتاج إماراتى أخرجه الإيرانى رامين بحرانى حول مشكلة العجز عن سداد الديون لعدد من العائلات الأمريكية التى استدانت لشراء منازلها، فيما عرف بأزمة الانهيار الاقتصادى بسبب سياسة الرهن العقارى. ويميز هذه الدورة أن معظم الأفلام الأجنبية المشاركة فى المسابقة سبق وحظيت بجوائز فى مهرجانات عالمية مثل "ليفياتان" الروسى أو "فحم أسود، ثلج رقيق" الصينى و"فرصة ثانية" الدنماركى للمخرجة سوزان بير. أما مسابقة "آفاق جديدة" والتى تبرز عادة أسماء جديدة فتقدم عروضاً أولى لأربعة أفلام روائية عربية هى "ذيب" للمخرج الأردنى ناجى أبونوار الذى حاز جائزة أفضل مخرج فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى فى تظاهرة "أوريزنتى". 

اليوم السابع المصرية في

30.10.2014

 
 

13 فيلماً من 17 دولة

مشاهدة الأفلام المرشحة لـجائزة الداخلية لحماية الطفل

بمهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

باشر أعضاء لجنة تحكيم جوائز حماية الطفل بـمهرجان أبوظبي السينمائي اجتماعاتهم لمشاهدة عروض الأفلام المرشحة لـجائزة وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ ضمن مشاركتها في مهرجان أبوظبي السينمائي للعام الثاني على التوالي، برئاسة المخرج المصري مروان حامد، وعضوية المقدم فيصل الشمري نائب رئيس لجنة جوائز الداخلية للسينما، والخبيرة الثقافية الإيطالية أليساندرا برياتنتي، والإعلامية الإماراتية الدكتورة هيام عبد الحميد جمعة، والنجمة المصرية نيللي كريم.

وفي تعليقه على الأفلام المشاركة في الجائزة ودورها في تشكيل وجدان المشاهد العربي من أجل الاهتمام بقضايا الطفل، أكد المخرج مروان حامد أن حماية الطفل من القضايا التي لم يتم تناولها كثيراً، وبشكل عميق في الدول العربية، لافتاً إلى أن العنف ضد الأطفال من الموضوعات ذات التأثير القوي على المجتمع، وسلطت جائزة وزارة الداخلية لحماية الطفل الضوء على هذه المشكلة المهمة.

وأضاف حامد "أتشوق للعمل مع أعضاء لجنة التحكيم لأهمية وحساسية هذا الموضوع، وكلي ثقة بأننا سنستمتع بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة لما لها من قيمة إنسانية وأخلاقية، مشيداً بتعاون وزارة الداخلية وإدارة المهرجان في هذه الجوائز".

من جانبه ألقى المقدم فيصل الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز الداخلية للسينما، الضوء على الدور الاحترافي للإعلام والسينما في تحقيق أهداف الجائزة، والتي تكمن في بناء وتحفيز صناعة سينما هادفة، وموجهة للتوعية بقضايا المجتمع، وعلى رأسها قضية حماية الطفل، مشيراً إلى أن ضمان أمن وسلامة المجتمع بمختلف فئاته من أهم أولويات وزارة الداخلية.

وقالت الخبيرة الثقافية أليساندرا بريانتي إن مشاركة وزارة الداخلية بمثل هذه الجائزة  تمثل تقديراً كبيراً؛ ليس فقط للموضوعات الهامة التي تتناولها الأفلام، بل لـصناعة السينما نفسها، لا سيما وأن للسينما وسائل مميزة للتواصل، وتقصير المسافات بقوة، ولا تتوافر هذه الميزة في أي فن آخر، لهذا أرى أن ما نفعله هنا أمر يتضمن مسؤولية كبيرة، إذ يقع على كاهلنا دور إبراز فيلم يمكن أن يصبح مؤثراً، وأن يصل للجمهور في كل أنحاء العالم، وهذا ما يؤكد أن السينما يمكن أن يكون لها دور مهم، وأن تأثيرها ليس في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور فقط، ولكن أيضاً هناك تأثير مباشر على الحكومات، والأشخاص الذين يسنون القوانين، وعلى قادة العالم الذين يصنعون القرارات، وتمنت المزيد من التوفيق للقائمين على هذه الجائزة في وزارة الداخلية خلال دوراتها المقبلة."

وأشادت د. هيام عبد الحميد جمعة، ممثلة للإعلام في لجنة التحكيم؛ بفكرة جائزة وزارة الداخلية، لإلقائها الضوء على قضية حماية الطفل من خلال المسابقة، ولجنة التحكيم التي تضم خبرات هامة في مجالات مختلفة، لافتة إلى أن هذه القضية أصبحت من القضايا العالمية، وأن تخصيص جائزة سينمائية لها شيء ضروري وهام، مشيرة إلى أن الأطفال هم الثروة الحقيقية لمستقبل الأمم، وتوجب على الجميع المحافظة على هذه الثروة وعدم تعريضها للعنف، أو الإهمال وسوء المعاملة.

واستطردت "أتوقع أن تكون مهمتنا في لجنة التحكيم بمثابة رحلة ممتعة في مشاهدة وتقييم الأفلام المشاركة، خصوصاً أن المجهود الذي يبذل في مشاهدة جميع الأفلام ليس بسيطاً، وتمنت التوفيق في تقديم الجائزة للأفضل."

وأكدت الفنانة نيللي كريم أهمية دور السينما في كشف القضايا التي يواجهها المجتمع، مشيدة بدور وزارة الداخلية في التوعية بقضية حماية الطفل من خلال السينما لدورها في الوصول إلى جمهور أوسع حول العالم، موضحة أن لجنة التحكيم ستشاهد 13 فيلماً تناقش قضية حماية الطفل، بما يعزز التوعية بحقوق الطفل في الحماية والتنشئة السليمة.

وأضافت نيللي في إطار جائزة حماية الطفل "إن للأفلام دوراً مهماً في تقريب المسافة بين الجماهير في مختلف أنحاء العالم، للمساهمة في معالجة المناسبات لأن السينما تعكس واقع المجتمعات، مشيرة إلى أن المهرجان يعرض عدة أفلام تتعلق بقضايا الطفولة؛ غير أننا في هذه المسابقة نلقي الضوء على الطفل الذي يواجه معاناة وبحاجة إلى مساعدة عاجلة، وفي اعتقادي أن لكل مخرج من المخرجين المشاركين مشكلة تتعلق بطفل ما لكنه يقدمها بشكل مختلف."

يذكر أن وزارة الداخلية تشارك بـجائزتها لحماية الطفل في الدورة الثامنة من المهرجان بـ 13 فيلماً من 17 دولة، وتتنوع الأفلام بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، وتم تخصيصها لفئتي أفضل فيلم، وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي المجتمعي بحماية الأطفال من المخاطر، ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة 100 ألف دولار. 

أجمل الأفلام الروسية خلال السنوات الأخيرة

"ليفياثان".. قصة الصراع ضد السلطة والكنيسة

أبوظبي ـ خاص "سينماتوغراف"

الفيلم الروسي "ليفياثان" وتعني ترجمة الكلمة "الحوت الضخم" والذي عرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنه، قصة ملحمية تغوص في أعماق النفس الروسية حيث يسرد تفاصيل كفاح رجل عادي ضد السلطة والكنيسة، وقد منحته لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة لمهرجان "كان" جائزة أفضل سيناريو، كما فاز كأفضل فيلم في مهرجاني "ميونيخ" و"لندن" السينمائيين، وأصبح حضوره في أي مهرجان مؤشراً لحصده المزيد من الجوائز، ومصحوباً بحفاوة نقدية لمنجز حاول قراءة الحالة الروسية كما أصبحت قصته الخاصة تشخيصاً للمجتمع الروسي، واستشرافاً للمستقبل.

حدثت القصة التي يرصدها بمهاره فائقة المخرج أندريه زفياكنتسِف عبر فيلمه في بلدة على شاطئ بحر بارنتس، ولكنها قابلة للحدوث في أي بلد حيث تتقاطع مصالح الإنسان مع مصالح السلطة، ومن الواضح سلفاً من سينتصر في المبارزة، حيث وضع رئيس البلدية الوقح عينه على البيت الذي يعيش فيه نيكولاس مع زوجته وابنه، وأراد أخذ هذه الأرض مقابل لا شيء تقريبا – أي أنه يريد، عملياً، سلبها، ويبدو رئيس البلدية الذي يتصرف كزعيم عصابة إجرامية، أنه يضع كل شيء تحت السيطرة، من الشرطة إلى المحكمة، وهو يعرف كيفية ترويض المتمردين. تغدو الدراما الحياتية مع عناصر كوميدية مأساة، موازية بإثارتها للسجلات الصحفية.

وقد تبدو بعض تفاصيل الفيلم مبالغ فيها - فعلى سبيل المثال، الشرب المستمر للأبطال، الذي يمكنه الإطاحة بفيل، ولكن لا أثر لذلك عليهم، والجمهور يضحك رداً على عبارة شرطي المرور الجالس خلف عجلة القيادة والذي ليس بإمكانه نطق جملة مفيدة، "لا بأس، ففي النهاية، أنا شرطي مرور"، يساعد هذا الحس الكوميدي على التخفيف مما يخلفه الانقباض والكآبة المحتّمان مع تصاعد الأحداث.

في الفيلم تم التعرض لجميع نقاط أمراض روسيا المعاصرة: الفساد المحصن وعجز الانسان العادي أمام المسؤولين والاتفاق القائم بين شركاء متواطئين في العمل الجنائي في الدولة والكنيسة المستعدة لتقديس كل ما يأتي بالمال. إن التشخيص مقنع ومعروف بكل تفاصيله. ولم يتطلب تصوير الفيلم زخرفة أي شيء، بل صوّرت هياكل المنازل والكنائس والسفن على الطبيعة القائمة، ولم يقوموا في الاستوديو وهذا واضح جدا في الفيلم إلا بصنع الهيكل العظمي للحوت الضخم المرمي على الشاطئ - استعارة موت الحياة بدون الأوكسجين.

وعلى الرغم من كل ما في العمل من أبعاد سياسية، ظل الشريط حريصاً على مرافقة التجربة الشخصية لرجل تمزقت عائلته وتحطمت حياته رغماً عنه. يتأنى سيناريو (أولغ نيغين وأندريه زفياكنتسِف) طويلاً للوصول إلى ذروة حدث يحمل في طياته تجليات ظاهرة أوضاع روسيا الحالية والتي تريد العودة بالبلاد إلى زمن القيصرية، وجاء مشهد صور زعماء روسيا ومحاولة استخدامهم كمنصه وعلامات لإطلاق النار عليهم مقاربة رمزية، أضافت الكثير من العمق والنقد الشديد لمراحل سابقة وآنيه.

قصة عائلة "كوليا" بطل الفيلم وما آلت إليه جعلت من "لفاياثان" عملاً مبهراً يعرف ما الذي يريد قوله وبأية لغة سينمائية يوصلها. لقد صنع أندريه زفياكنتسِف من حكاية المواطن "كوليا" فيلماً ملحمياً موجعاً عن المصير التراجيدي الذي وصله مواطن روسي، كان يقيم قريباً من شاطيء مدينة ساحلية ملامحها الخارجية أقرب إلى ملامح المدن الأسطورية المهجورة والتي لم يبق على سواحلها سوى آثار رحلات لبشر تقطعت بهم الطرق ورست سفنهم في مكان يجاور السماءـ تمزق شمل العائلة بفعل "الحوت الضخم" وضاع البيت وكل من كان فيه ليأتي العمدة ويأخذه من دون أن يدفع ثمنه محصناً بقوة الطغاه والمجرمين.

كل ما في مشهد النهاية يضع المواطن والسلطة في كفتين مختلفتين غير متساويتين ليضفي على فكرة الفيلم مزيداً من الإحساس بالعجز واللاعدالة السائدة وكأن اندريه زفياكنتسِف أراد أن يصور روسيا قيصرية معاصرة فيها كل الخراب الروحي والجشع المادي، مكونها الأساس قائم على تحالف ثلاثي تقليدي.. الكنيسة والحاكم والسلطة المفسدة.. مفردات اشتغل عليها "زفياكنتسِف" وقدمها بلغة غاية في الجمال ليضفي على مضمونه بعداً بصرياً يجعل منه واحداً من أجمل الأفلام الروسية التراجيدية بلمسة كوميديا خلال السنوات الأخيرة.

سينماتوغراف في

30.10.2014

 
 

برنامج اليوم التاسع للمهرجان:

الليلة .. الإعلان عن الفائزين بجوائز اللؤلؤة السوداء لـ"أبوظبي السينمائي"

عرض أول لفيلم ديزني ثلاثي الأبعاد "البطل الكبير 6" بعد حفل الختام

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

سيتم الإعلان غدا عن الفائزين بجوائز اللؤلؤة السوداء في المسابقات الثلاث٬ وذلك خلال حفل ختام الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سيقام في قصر الإمارات الساعة 19:00. ويتبع الحفل عرض أول لفيلم التحريك من ديزني "بطل كبير 6".

وستعلن جوائز اللؤلؤة السوداء في ثلاثة أقسام من المسابقة هي الأفلام الروائية الطويلة وآفاق جديدة والأفلام الوثائقية. كما ستعلن لجان التحكيم عن الفائزين بكل من جائزة حماية الطفل وجائزة عالمنا وجائزتي فيبريسكي ونيتباك بالإضافة إلى جائزة الجمهور. وستعرض الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء في سينما فوكس يوم 1 نوفمبر.

وسيعرض فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد "البطل الكبير 6" في قصر الإمارات الساعة 10:15 ٬ وهو فيلم كوميدي ملىء بالمغامرة والإثارة من إخراج دون هول وكريس وليامز٬ الفريق الذي عمل على فيلمي "ملكة الثلج" و "رالف المدمر". الفيلم سيشهد عرضه الثاني بعد أن عرض في افتتاح مهرجان طوكيو، ولكنه سيعرض للمرة الأولى بصيغة الأبعاد الثلاثة.

وتعرض غدا آخر الأفلام في برنامج العروض الخاصة٬ أولها ضمن برنامج  السينما العربية في المهجر فيلم "يلا! يلا!" للمخرج جوزيف فارس في فوكس 2 الساعة 21:30 والثاني  وضمن برنامج فرنسوا تروفو وهو فيلم "الصبي المتوحش" في فوكس 2 الساعة 19:30.

وستعرض غدا أيضا إعادات لأفلام الجمهور المفضلة من قسمي الأفلام الروائية الطويلة وقسم الأفلام الوثائقية. تتضمن الأفلام الروائية الطويلة "لفاياثان" في فوكس 4 الساعة 18:00  و "فرصة ثانية" في فوكس 1 الساعة 18:15 و"فتاة سحرية" في فوكس 5 الساعة 21:00  و "صمت الراعي" في فوكس 4 الساعة 15:30 و"العودة إلى إيثاكا" في فوكس 2 الساعة 17:00 و "نادي الشغب" في فوكس 6 الساعة 21:15 ، "ابن لا أحد" في فوكس 4 الساعة 21:15 و "سيدتي العجوز"  في فوكس 1 الساعة 21:00  و"مخرج" في فوكس 5 الساعة 18:30 . أما الأفلام

الوثائقية فهي "قراصنة سلا" في فوكس 6 الساعة 16:45 و" 20000 يوم على الأرض" في فوكس 5 الساعة 16:00. بإمكانكم مشاهدة هذا الأفلام في حال فاتكم العرض الأول لها.

وسيعرض أيضا برنامجا مسابقة الأفلام القصيرة 1 و  2 في فوكس 3 الساعة 14:30 و16:30.

برنامج يوم 1 نوفمبر

بإمكانكم مشاهدة الأفلام الفائزة في المسابقات في سينما فوكس خلال 1 نوفمبر٬ اليوم الأخير لمهرجان أبوظبي السينمائي.  كما سيعرض أيضا ضمن الكلاسيكيات المرممة في برنامج العروض الخاصة باكورة الأعمال السينمائية لفرقة البيتلز والمنتجة في 1964 "ليلة نهار عسير" في قصر الإمارات الساعة ٬19:30 وفيلم كلينت إيستوود "حفنة من الدولارات" المنتج أيضا في ٬1964 في قصر الإمارات الساعة 21:30 .

وتتضمن بعض الأفلام التي ستعرض لمرة ثانية في هذا اليوم "متشابك" في فوكس  6 الساعة 15:15 و"الوهراني" في فوكس 4 الساعة 15:30 و"العجائب" في فوكس 1 الساعة 16:30 و"سيفاش" في فوكس 6 الساعة 21:00 وفيلم "نوبي (حرائق في السهل) في فوكس 4 الساعة 21:00 .

تمهيداً لافتتاح نادي السينما الاجتماعي

التنمية الأسرية و twofour54 تطلقان مسابقة سيناريو الأفلام الاجتماعية

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

بالشراكة مع twofour54، تطلق مؤسسة التنمية الأسرية أول مسابقة لكتابة سيناريو الأفلام الاجتماعية القصيرة، وتأتي هذه المسابقة تأكيداً على القيم الاجتماعية التي تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيزها في المجتمع، والإشارة إلى المشكلات التي يعاني منها الفرد في ظل المتغيرات التي تطرأ على حياته، بالإضافة إلى المساعدة في توفير أرشيف سينمائي متخصص في الأفلام القصيرة الاجتماعية لتأخذ مكانها في دور السينما المحلية.

والمسابقة هي أولى المسابقات التي تطلقها كل من التنمية الأسرية و twofour54 في إطار نادي السينما الاجتماعي الذي ستعلن مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاقه في موعد لاحق.

وقد وضعت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الشروط التي لا بد من توافرها في مسابقة السيناريو تلك، إذ لا بد ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتناول السيناريو موضوعات اجتماعية مثل (الطلاق، التفكك الأسري، كبار السن، ذوي الاحتياجات الخاصة ،التضامن الأسري، التلاحم المجتمعي)، وألا تكون فكرة السيناريو قد سبق تنفيذها سينمائياً، أو قُدّمت لأية جهة داخل أو خارج  دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين تعود حقوق التصوير والإنتاج والترويج لمؤسسة التنمية الأسرية و twofour54.

وسيشرف المختبر الإبداعي في twofour54، المتخصص في دعم وتمويل أعمال ومشاريع المواهب الشابة، على عمليات إنتاج السيناريو الفائز بالمسابقة، كما سيشارك فريق المختبر إلى جانب نخبة من المتخصصين، في قراءة النصوص المقدمة وتقييمها واختيار الأفضل بينها.

يذكر أن نادي السينما سيركز في كل ما سيقدم على الأفراد والأسر على حد سواء، وذلك من خلال ما يتم إنتاجه من أفلام تخدم المجتمع، وتطرح بعض الهموم والمشكلات الاجتماعية بأسلوب سينمائي مبتكَرٍ، وشائق، ويهدف إلى إنتاج أفلام اجتماعية تناقش قضايا الواقع الراهن، وذلك من أجل تنوير الأفراد والأسر بخطورتها عليهم كأفراد ومجموعات، وتطوير وترسيخ الثقافة السينمائية الاجتماعية، ومنح الفرص للمبدعين من الشباب الإماراتي لعرض أفلامهم، والمساهمة في تطوير مشاريعهم المستقبلية، وجعل قضية اجتماعية ما في صلب اهتمامات المشتغلين في مجال السينما، على أن تُدار تلك القضية بوعيهم باعتبارهم يشكلون ركيزة أساسية في التنمية الاجتماعية، باعتبارهم مستقبل الوطن وعماد نموه.

كما يهدف النادي إلى تعزيز الحس الفني والإبداع لدى المبدعين في مجال السينما، وتحفيزهم على استغلال طاقاتهم في كتابة وإنتاج أفلام اجتماعية تطرح المشكلات التي يتم إرشادهم إليها من قبل مؤسسة التنمية الأسرية لمعالجتها فنياً، وعرضها بأسلوب سينمائي مشوّق، واكتشاف المواهب والطاقات التي يمتلكها المبدعون  من الشباب الإماراتيين العاملين في مجال الكتابة والتأليف والاخراج والإنتاج وإدارة العمل الفني في والتصوير السينمائي، إضافة إلى تطوير المادة الفلمية الوطنية التي تقدم عبر شاشات السينما والتلفزيون وجعل السينما وسيلة لبناء المجتمعات، وهو ما تسعى مؤسسة التنمية الأسرية لتعزيزه في إطار رؤيتها وإستراتيجيتها الاجتماعية.

كما سيهتم النادي من خلال فعالياته ونشاطاته إلى التواصل مع المبدعين من الشباب، وكذلك مع الجهات المعنية في إمارة أبوظبي وبقية إمارات الدولة، كما سيعمل على تصوير  الأفلام والترويج لها بالتعاون معtwofour54.

صراع الشر والخير عبر رجال آليين

"البطل الكبير 6" يعرض لأول مرة ثلاثي الأبعاد في ختام "أبوظبي السينمائي"

"سينماتوغراف" ـ رشا حسني

فيلم "البطل الكبير 6 ـ Big Hero 6" والذي يعرض في ختام مهرجان أبوظبي السينمائي ينتمي لنوعية أفلام التحريك ثلاثية الأبعاد، وهو كوميدي ملىء بالمغامرة والإثارة من إخراج دون هول وكريس وليامز٬ الفريق الذي عمل على فيلمي "ملكة الثلج" و "رالف المدمر". وسيشهد عرضه الثاني بعد أن عرض في افتتاح مهرجان طوكيو، ولكنه سيعرض للمرة الأولى بصيغة الأبعاد الثلاثية. ومن المنتظر عرضه تجارياً عالمياً وبالشرق الأوسط يوم 6 نوفمبر المقبل، وتقارب مدته على الشاشة 108 دقيقة.

ويعتبر الإنتاج رقم 54 لهذا النوع من الأفلام لوالت ديزني، وهو باختصار صراع بين الشر والخير عبر رجال آليين، وهو من الأفلام التي من المتوقع أن تنال إعجاب كبير لدى شرائح كبيرة من الصغار والكبار على حد سواء، ومُستوحي من قصص شركة مارفل الكوميدية والتي تحمل نفس العنوان، والفيلم من إخراج دون هال و كريس ويليامز تدور أحداث الفيلم في إطار خيالي من خلال مغامرات الطفل  المعجزة هيرو حمادة والعلاقة التي تجمعه بإنسان ألي يدعي بايماكس داخل مدينة خيالية أيضاً تدعي سان فرانسوكيو (مزيج من سان فرانسيسكو وطوكيو) ومحاولاتهم لكشف الغطاء عن بعض المؤامرات والجرائم، ويقوم بالأداء الصوتي للشخصيات كل من جيمي تشونغ، مايا رودولف، صامويل جاكسون، جوش هوتشرسن، فريدي هايمور.

وجدير بالذكر أنه وعلي الرغم من كون الفيلم مُستوحي من حكايات مارفل الكوميدية إلا أن هناك الكثير من التغيرات التي طرأت علي الفيلم ولم تكن بالقصة كالأماكن التي تدور بها الأحداث، جنسيات بعض الشخصيات وخلفيات تلك الشخصيات أيضاً، كما أن هناك العديد من شخصيات القصة الأصلية لم تظهر بالفيلم لأسباب تتعلق بحقوق الملكية الفكرية.

وصرح المخرج دون هال بأنه قد إستوحي نموذج وجه باي ماكس من شكل الجرس التقليدي باليابان حينما قام بزيارة معبداً بها.

وتلقي الفيلم برغم عرضه الحدود بعض الإشادات النقدية فلقد أشاد الناقد ألونسو ديولدا بمقاله المنشور علي موقع The Wrap Covering Hollywood بتقديم الفيلم لوجهات نظر متعددة ومذهلة في نفس الوقت من خلال خلط للأحاسيس بطبيعة المكان الذي تدور فيه الأحداث، وقال أيضاً أنه من أفلام التحريك القليلة التي قرر أن يشاهدها مجدداً.

ينافس في مسابقة "آفاق جديدة"

"صمت الراعي" .. حقيقة المسكوت عنه في قرية عراقية

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

قدم المخرج العراقي رعد مشتت في تجربته الروائية الطويلة الأولى فيلمه "صمت الراعي"، ضمن مسابقة آفاق جديدة بمهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة، ليبرز لمشاهديه أن الصمت القاتل للحقيقة هو محور الفيلم، وما أفرزه من ويلات على مجتمع بأسره، وكأنه يقول للعالم إن كتم الحقيقة والسكوت عنها هو الآفة التي يجب استئصالها قبل أن تقضي على علاقات مجتمع بأسره . لكن ذلك الصمت هو ما أفرزه الخوف في ظل الأنظمة السياسية والمجتمعية غير السوية.

صور "صمت الراعي" ظروفاً عاشتها قرية في جنوب العراق، حيث يحيا أهلها حياة عادية إلا أنها لا تخلو من المشكلات، التي تبدأ في التسلل إليها خفية إلى أن تُطبِق عليها في آخر المطاف، والخوف ولدته الحروب التي عاشها العراق والحصار الاقتصادي الذي جوّع الملايين، لكن هذا ليس كل شيء، فالمرأة كانت الضحية الأولى والأخيرة، الأرملة والمتزوجة والعازبة والعانس، كلهن عانين بأشكال مختلفة ودرجات متفاوتة .

تدور أحداث الفيلم في قرية العيون في محافظة السماوة بالعراق، صور المخرج القرية بعد الغزو الأمريكي في العام 2003 ليبرز مشاهد غير مفهومة حملت في طياتها الكثير من الألغاز، وهي على بساطتها ستكون جواباً أبلغ من كل تعبير في نهاية الفيلم، مشهد لامرأة تلبسها نساء كثيرات ثوباً أبيض على سواد، وأخرى ترقص حزناً على ما فات، وثالثة تركض نحو خالها وتقول له أنظر أهازيج أولئك الرجال، وأخريات يبكين أملاً وحزناً مما يخفيه مقبل الأيام من مفاجآت لا تزيد الوضع إلا خطراً وتأزماً، وما بين الفرح والحزن يبقى المشاهد في حيرة.

لغز اختفاء "زهرة" محيراً لسكان القرية، لأنه وصم عائلتها بالعار ونكس عقال والدها وألبس قلب أمها السواد وأهمل أختها، في وجه حقيقة ظلت مخفية بسبب صمت الراعي الذي كان يعيش حياة حب مع زوجته، ولكن حتى الحب تحول إلى صمت بعدما شاهد الإبادة الجماعية للأكراد وردمهم في التراب.

ينتقل المخرج إلى القرية عائداً بنا إلى العام 1987 وهو أحد سنوات الحرب العراقية - الإيرانية، التي أخذت في نيرانها الكثير من رجال العراق إلى جبهة الحرب، ويرصد آثارها من خلال قصص ثلاث عوائل، الأولى محورها أرملة أحد الشهداء، تعيل هي وأخيها ابنتيها، لكنه ما يلبث أن تجرفه الحرب معها فتبقى وحيدة وينبذها المجتمع لتزامن اختفائه مع اختفاء "زهرة".

"زهرة" التي يقلب اختفاؤها موازيين قرية بكاملها، ذهبت إلى جدول الماء لتجلب منه القليل في الصباح الباكر، تختفي عن الوجود، فتشعل النار في قلب أسرتها التي ما لبثت تبحث عنها حتى عرفت مصيرها في العام 2003 لحظة نطق الراعي.

الراعي الصامت هو مربط الأحداث، يعيش مع زوجته حياة هادئة حتى اللحظة المريعة، التي يشهد فيها مركبات عسكرية ومدنية يقودها عراقيون تابعون للنظام العراقي آنذاك، يلقون بمدنيين أكراداً في حفرة ويقضون على أنفاسهم.

"زهرة" بحسب مخرج الفيلم هي اللغز الذي يكشف عن صمت شاهد يُخرسه الخوف من هول ذلك الاختفاء فيلوذ بالصمت، فتغيب الحقيقة ومعها مصير زهرة الذي يضيع بين خيال الحكاية وخوف الشاهد. صمت الراعي يحيل لخوف منطقي.

 

أحد صفات مجتمعات الاستبداد هي الصمت، وهو ما يرسمه المخرج في ذهن مشاهده، حيث ينقله بصورة غير مباشرة ليقول من خلاله إنه في ظروف ما يتحول إلى وسيلة للنجاة يلوذ بها أفراد المجتمع المقهور لتفادي شرور الاستبداد وبطشه الذي لا يعرف الرحمة، وأولى ضحايا الصمت هي الحقيقة، التي بقبرها يفقد الوجود الإنساني والمجتمعي واحدة من أهم خصاله الأصيلة والجذرية في وجوده هي إدراكه للحقيقة، بفقدها يتقدم الوهم للإمساك بتلابيب الحياة مطيحاً لا بالقيم الإنسانية وحدها، بل وبالإنسان نفسه. لكنه في الوقت ذاته ينقل المشاهد إلى صورة أخرى كشفت اللغز وألغت الصمت، إنها الصورة التي قدمها في بدء الفيلم، اختتم بها لتكشف للمشاهد انهيار الصمت أمام انهيار الاستبداد، مصوراً القرية بذات شخوصها في العام 2003 وهم يحتفلون بالحقيقة، لكن بعدما أطاحت بعمر كل من عاش تبعات الصمت.

قدم المخرج صورة واقعية للمكان  والزمان واستطاع أن يبرز بألوانها وديكوارتها واكسسوارات الممثلين، وسحر مشاهده بلغز الفيلم المحير حول اختفاء زهرة، وهذا من أساليب التشويق التي تبقي على المشاهد في أوج انسجامه مع الفيلم، لكن في الوقت ذاته يؤخذ على الفيلم تفاوت أداء ممثليه، ففي حين عبر بعضهم عن مكامن الشخصية كان البعض الآخر غير منسجم معها، كما شهد تفاوتاً كذلك في نطق لهجة أهل القرية بين ممثليها، ربما يكون ذلك مبرراً في سياق رغبة المخرج في فهم الفيلم من قبل شريحة واسعة من المشاهدين.

على هامش الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي

"سينماتوغراف" تنشر القائمة الكاملة للفائزين

في مسابقة "أفلام الإمارات" ومسابقة "الأفلام الدولية القصيرة"

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن أسماء الفائزين في مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام الدولية القصيرة، وذلك خلال حفل أقيم في قصر الامارات، مسابقة أفلام الإمارات برعاية "دولفين للطاقة”. وفيما يلي قائمة بالأفلام التي اختارها المحكمون للفوز بالجوائز:

الفائزون في مسابقة أفلام الإمارات 2014

لجنة التحكيم: فريدة بليزي(رئيس اللجنة)، إبراهيم الحساوي، فاطمة الرميحي، عبد الله صالح، هشام زمان. 

مسابقة الأفلام الروائية القصيرة:

الجائزة الأولى

"حوريه وعين"

 إخراج شهد أمين

الجائزة الثانية

"كشك"

 إخراج عبد الله الكعبي

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

"البنت والوحش"

إخراج محمد فكري

مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة:

الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة

"لحظات مشوهة" 

إخراج عليا الشمسي

الجائزة الثانية في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة

"مستوى"

إخراج الحمزه السدر وابراهيم محمد

الجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة

"الإنتماء" 

إخراج جود العامري

مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة:

الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة

"مروان الملاكم" 

إخراج حسن كياني

مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة:

الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة

"زهره الثلج"

إخراج شيرين أبو عوف

الجائزة الثانية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة

"حكايه لؤلؤة"

إخراج مريم سليمان وشيخة العامري

الجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة

"خلف جدران المدرسة"

إخراج أسماء حناوي

جوائز أخرى

أفضل فيلم إماراتي 

"الجارة" إخراج نايلة الخاجة

أفضل تصوير

"حوريه وعين" تصوير توماس هاينس

أفضل سيناريو

"تشولو"

كتابة مزنة المسافر

تنويه خاص

"قوس قزح"

إخراج محمود الشيخ

الأفلام الروائية القصيرة:

"زينب"

إخراج محمد ابراهيم محمد

"لا تتركني"

إخراج خالد المحمود

"يعرض حالياً"

إخراج عبد الله الديحاني

"صرخة أنثى"

إخراج ناصر التميمي

جائزة أكاديمية نيويورك للأفلام لمخرج صاعد:

هند العلي

عن "أغاني خفية من الماضي"

حامد الحارثي

عن "يوسف"

الفائزون في مسابقة الأفلام الدولية القصيرة 2014 :

لجنة التحكيم: بسام الذوادي (رئيس اللجنة)، الكسندر شارليه، مايكي ميا هونه، هالة لطفي، غوستافو تاريتو. 

جائزة أفضل فيلم روائي قصير:

"الرجل مع كلب"

إخراج كمال لزرق

جائزة أفضل فيلم وثائقي:

"الحب في زمن جنون آذار"

إخراج ميلسيا جونسون، روبيرتينو زامبرانو

جائزة أفضل فيلم تحريك:

"أنا + هي"

إخراج جوزف أوكسفورد

جائزة أفضل فيلم من العالم العربي:

"أب"

إخراج لطفي عاشور

جائزة أفضل منتج:

جيريمي روشينيو

مع الفيلم القصير "الفتاة الآلية" إخراج ستيفاني كابدوفيلا

جائزة أفضل منتج من العالم العربي:

عبدالله الكعبي

مع الفيلم القصير "كشك" إخراج عبد الله الكعبي. 

سينماتوغراف في

31.10.2014

 
 

التشدد الديني في فيلمين ينافسان على جوائز مهرجان أبوظبي

أبوظبي- رويترز:

تتفق الرؤى الدينية المتشددة في فيلم المخرج الألماني ديتريتش بروجمان "دروب الصليب"، وفيلم الموريتاني عبد الرحمن سيساكو "تمبكتو"، من حيث ضيق الأفق، وتراجع مساحة التسامح الإنساني، فضلا عن تحريم الموسيقى ولو كانت في مدرسة لضبط إيقاع التمارين الرياضية، أو في بيت يعزف فيه أصدقاء. 
ورغم تباعد الجغرافيا التي تدور فيها أحداث الفيلمين، فإن للتشدد أرضا واحدة، يقف فيها من يظن نفسه امتلك الحقيقة المطلقة، وينظر للآخرين باستعلاء، باعتبارهم غير مؤمنين تماما بما يتصور أنه صحيح الدين، سواء المسيحي في الفيلم الأول أو الإسلامي في الفيلم الثاني.

ويتنافس "تمبكتو" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بمهرجان أبوظبي السينمائي، أما "دروب الصليب" فيتنافس على جوائز مسابقة "آفاق جديدة" المخصصة للعمل الأول للمخرج.

ونال "دروب الصليب" جائزة أفضل سيناريو في مهرجان برلين 2014، أما "تمبكتو" فيتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، والتي تمنحها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بالولايات المتحدة "الأوسكار"، في دورتها القادمة.

و"دروب الصليب"، كتبه بروجمان وشقيقته آنا بروجمان، تبلغ مدته 107 دقائق، ويضم 14 دربا أو محطة تمر بها بطلة الفيلم، وهي تلميذة صغيرة لا تدل ملامحها البريئة على أنها تحمل هذا القدر من التشدد، الذي يجعلها تعتزل زملاءها في المدرسة، ولا تشارك في حصة الرياضة البدنية، بحجة وجود موسيقى، تعتبرها "من عمل الشيطان"، حتى لو اقتصرت على ضبط إيقاع الحركة.

وباستثناء الموسيقى في مشاهد حصة الرياضة البدنية، يخلو الفيلم من الموسيقى، ولا تتحرك الكاميرا التي تثبت في المشاهد الـ14، ويتحاور أبطال الفيلم داخل الكادر الثابت. لكن الحوار المكتوب بحرفية عالية، يأسر المشاهد، الذي يظل مشدودا إلى الدراما منذ المشهد الأول، وطوله يزيد عن 20 دقيقة، ويتولى فيه رجل دين، تعليم الأطفال كيفية الاقتداء بتعاليم السيد المسيح عن الخلاص والفضيلة والمعصية.

ولم يكن رجل الدين تقليديا متجهما، بل شابا وسيما قوي الحجة، قادرا على الإقناع، فلا تملك التلميذة إلا الاستجابة لتعاليمه. وفي المنزل كانت الأم أكثر تشددا، إذ تحيط ابنتها المراهقة بصرامة، التزمت وتحذرها الوقوع في الضلالات ومنها الموسيقى.

وتعتبر بطلة الفيلم المراهقة نفسها في مهمة دينية، لا تقل عن مهمة المسيح، فتعيش حياتها حذرة من "الشهوات"، التي لم تفكر فيها، ولكنها تواصل الاعتراف والقسوة على النفس، وعلى الآخرين إلى أن تموت في نهاية الفيلم.

لكن المتشددين في فيلم سيساكو "تمبكتو" لا يموتون، بل يصنعون الموت لغيرهم ولو بالشبهات، فيرجمون من ظنوا أنهم ارتكبوا الزنا، ويقيمون ما يرونه حدودا، ويستحلون لأنفسهم اقتحام المنازل والمسجد بالأحذية، لأنهم "مجاهدون في سبيل الله"، كما يقول كبيرهم، ردا على استنكار شيخ المسجد لسلوك المسيطرين على "تمبكتو".

والفيلم الذي كتبه سيساكو وكيسن تال، يستعرض طوال 100 دقيقة، كيف "لا يرى المتشددون في الدين إلا المنع، فيحرمون السجائر وكرة القدم والموسيقى والغناء، كما يفرضون على النساء الحجاب ولبس القفاز، ولو كانت بائعة سمك، يمنعها القفاز عن ممارسة مهام عملها".

وكان الأهالي يتغلبون على الطبيعة الصحراوية القاسية في "تمبكتو"، بالغناء والموسيقى، ومتع الحياة البسيطة، ولكن سيطرة المتشددين عليها جعلت كثيرين يفرون، وبقي المغلوبون على أمرهم.

ويحمل الفيلم الأوجاع الإنسانية لبسطاء مسالمين، يعيشون في هذه البقعة وسط إفريقيا، وكيف تتحول حياتهم إلى جحيم باسم الدين الذي يقدمه الفيلم، بريئا من سلوك المتشددين، الذين يحاسبون الناس على نياتهم، ولا يعرفون الرحمة.

وتعلن نتائج الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي، في حفل الختام اليوم الجمعة، بعد مشاركة 197 فيلما من 61 دولة.

موقع "دوت مصر" في

31.10.2014

 
 

تتويج الفائزين بـ «أفلام من الإمارات» و«الدولية»

«حورية وعين» ينال جائزة الأفلام الروائية القصيرة

متابعة - عبير يونس

حصدت المخرجة شهد أمين الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة في مسابقة أفلام من الإمارات عن فيلمها «حوريه وعين» وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف درهم. جاء ذلك خلال إعلان مهرجان أبوظبي السينمائي، عن أسماء الفائزين في مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام الدولية القصيرة، خلال حفل أقيم مساء أمس في قصر الإمارات، بحضور علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي كرم الفائزين، إلى جانب عدد كبير من المشاركين في المسابقة، والفنانين ولجان التحكيم. على أن يعلن مساء اليوم الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء لبقية فروع المسابقات.

الروائية القصيرة وذهبت الجائزة الثانية من مسابقة الأفلام الروائية، والتي تبلغ قيمتها 25 ألف درهم، للمخرج عبدالله الكعبي عن فيلمه «كشك» أما فيلم «البيت والوحش» من إخراج محمد فكري، فحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

الروائية للطلبة

حصل فيلم «لحظات مشوهة» للمخرجة عليا الشمسي على الجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة وتبلغ قيمتها 20 ألف درهم، أما فيلم «مستوى» للمخرج الحمزه السدر وإبراهيم محمد الجائزة الثانية في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة، وتبلغ قيمتها 15 ألف درهم، وحصل فيلم «الانتماء» من إخراج جود العامري على الجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة للطلبة، وتبلغ قيمتها 10 آلاف درهم.

الوثائقية القصيرة

في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة حصل فيلم «مروان الملاكم» من إخراج حسن كياني، على الجائزة وبلغت قيمتها 30 ألف درهم. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة حصل فيلم «زهرة الثلج» من إخراج شيرين أبوعوف على الجائزة الأولى وقيمتها 20 ألف درهم، وحصل فيلم «حكاية لؤلؤة» من إخراج مريم سليمان وشيخه العامري، على الجائزة الثانية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة وتبلغ قيمتها 15 ألف درهم. وحصد فيلم «خلف جدران المدرسة» الجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة للطلبة، وتبلغ قيمتها 10 آلاف درهم.

جوائز أخرى

حصل فيلم «الجارة» للمخرجة نائلة الخاجة، على جائزة أفضل فيلم إماراتي، وقيمتها 25 ألف درهم، وحصد فيلم «حورية وعين» من تصوير توماس هاينس جائزة أفضل تصوير وتبلغ قيمتها 10 آلاف درهم، وحصل فيلم «تشولو» من كتابة مزنة المسافر على جائزة أفضل سيناريو، وتبلغ قيمتها 10 آلاف درهم، ونوهت لجنة التحكيم بفيلم «قوس قزح» من إخراج محمود الشيخ في مسابقة الأفلام القصيرة وفيلم «زينب» من إخراج محمد إبراهيم محمد، وفيلم «يعرض حالياً» إخراج عبد الله الديحاني، و«صرخة أنثى» إخراج ناصر التميمي.

الروائية القصيرة

أعلنت لجنة التحكيم عن الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء، في مسابقة الأفلام الدولية القصيرة، وهي فيلم «الرجل مع كلب» إخراج كمال لزرق، وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير، وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار، وحصل فيلم «الحب في زمن جنون آذار» إخراج ميلسيا جونسون، وروبيرتينو زامبرانو على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار، ونال فيلم «هو + هي» من إخراج جوزف أوكسفورد، جائزة أفضل فيلم تحريك وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار.

أما جائزة أفضل فيلم من العالم العربي، وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار فذهبت لفيلم «أب» من إخراج لطفي عاشور، وحصل الفيلم القصير «الفتاة الآلية» من إخراج ستيفاني كابدوفيلا على جائزة أفضل منتج وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار. تمنح للمنتج الرئيسي، وحصل الفيلم القصير «كشك» من إخراج عبدالله الكعبي على جائزة أفضل منتج من العالم العربي، وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار تمنح للمنتج الرئيسي.

تعاون

«جيجر- لوكولتر» بانتظار معصم الفائز

في متابعة لتعاونها الناجح مع المهرجانات السينمائية في كل من شنغهاي وفينسيا، تستمر جيجر – لوكولتر للساعات، وبصفتها شريكاً تعتبر بنظرتها إلى الفن السابع بأنه تشبه مرصعي الجواهر، وتقدم جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة، ضمن منافسات الفيلم الروائي، وكانت جيجر لوكولتر قد بدأت بتعاونها مع المهرجان في العام 2001 وقدمت حينها الساعة للفنان البوليودي سيف علي خان لإنجازاته كممثل ومنتج، ولجهوده الهادفة في تطوير صناعة السينما الهندية.

فعاليات

تشوبرا تحيي حفلاً فنياً برعاية ان ام سي

أحيت الفنّانة بريانكا تشوبرا إلى جانب ألمع نجوم بوليوود وأكثر من 85 راقصاً وراقصة، حفلاً أُقيم على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، برعاية شركة ان ام سي للرعاية الصحية. وحضر الحفل الذي أُقيم في فندق قصر الإمارات واستمرّ 90 دقيقة من الموسيقى والغناء واللوحات الراقصة أكثر من 1000 ضيف تلقّوا دعوة خاصّة واستمتعوا بعرض مسرحي راقص أخّاذ من تصميم الفنان الشهير «غانيش هيدج» تخللته عروض ضوئية وألعاب نارية وعروض بصرية ثلاثية الأبعاد، أمّا الفنانة «بريانكا شوبرا»، الممثّلة والمغنية الشهيرة والفائزة بلقب ملكة جمال العالم عام 2000، فأسرت الجمهور بأدائها.

وتعليقاً على الحفل، قال الدكتور «بي. آر. شيتي»، مؤسس شركة ان ام سي للرعاية الصحية ورئيسها التنفيذي: يشرّفنا التعاون مع مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يرسّخ اسم أبوظبي كمركز للثقافة وأرض سخية للإبداع. ولا شكّ في أنّ شراكتنا مع المهرجان تسمح لنا بالتعبير عن دعمنا الدائم للعاصمة الإماراتية، وحرصنا على الحفاظ على إرثها العظيم وتاريخها العريق، كما نؤكّد تشجيعنا للمواهب الشابّة من أجل إبراز إبداعها الفني.

صانعو الأفلام

ذهبت جائزة «صانعو الأفلام الصاعدون» المقدمة من أكاديمية نيويورك للأفلام، لفيلم «أغاني خفية من الماضي» من إخراج هند آل علي، وفيلم «يوسف» من إخراج حامد الحارثي.

التنمية الأسرية و«تو فور» 54 تطلقان مسابقة سيناريو الأفلام الاجتماعية

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، أول مسابقة لكتابة سيناريو الأفلام الاجتماعية القصيرة، في إطار أولى فعاليات نادي السينما الاجتماعي، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس، في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور شيخة الجابري مدير مكتب الإعلام في مؤسسة التنمية الأسرية، وخالد خوري رئيس القسم التجاري في المختبر الإبداعي والتدريب في توفور 54 ومحمد العكور رئيس قسم الاتصال في تو فور 54، وفي مستهل المؤتمر قالت الجابري: تأتي هذه المسابقة تأكيداً على القيم الاجتماعية التي تعمل مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيزها في المجتمع، وتشير إلى المشكلات التي يعاني منها الفرد في ظل المتغيرات التي تطرأ على حياته.

وأشارت الجابري إلى أن وجود مثل هذه الأفلام يساهم في توفير أرشيف سينمائي متخصص في الأفلام القصيرة الاجتماعية لتأخذ مكانها في دور السينما المحلية. وأوضحت: وضعت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الشروط التي لا بد من توافرها في مسابقة السيناريو تلك. وهي كما فسرت: ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتناول السيناريو موضوعات اجتماعية مثل (الطلاق، التفكك الأسري، كبار السن، التضامن الأسري، التلاحم المجتمعي)، وألا تكون فكرة السيناريو قد سبق تنفيذها سينمائياً، أو قُدّمت لأية جهة داخل أو خارج الدولة.

وقال محمد العكور: تعتبر هذه أولى المسابقات التي تطلقها كل من التنمية الأسرية وتوفور 54 في إطار نادي السينما الاجتماعي الذي ستعلن مؤسسة التنمية الأسرية عن إطلاقه في موعد لاحق.

وأوضح خالد خوري: سيشرف المختبر الإبداعي في توفور 54، المتخصص في دعم وتمويل أعمال ومشاريع المواهب الشابة، على عمليات إنتاج السيناريو الفائز بالمسابقة، كما سيشارك فريق المختبر إلى جانب نخبة من المتخصصين، في قراءة النصوص المقدمة وتقييمها واختيار الأفضل بينها.

وركز المتحدثون على أن نادي السينما الاجتماعي يهدف إلى تعزيز الحس الفني والإبداع لدى المبدعين في مجال السينما، وتحفيزهم على استغلال طاقاتهم في كتابة وإنتاج أفلام اجتماعية، بما يساهم في إنتاج أفلام تشارك في مهرجانات سينمائية محلية ودولية.

البيان الإماراتية في

31.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)