كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي

ينطلق مدعوما بـ5 أفلام بإنتاج إماراتي

انتشال التميمي مدير البرمجة العربية ومؤسسة «سند»: نجاح مهرجان أبوظبي مرده للرغبة في التطوير الدائم

أبوظبي: محمد رُضا

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

عندما قدّم المخرج الإماراتي علي مصطفى فيلمه الأول «مدينة الحياة» على شاشة مهرجان دبي السينمائي عام 2009. واجه هو وفيلمه إعجابا واسعا كونه عمد إلى ذلك الصنف من الإنتاجات التي تتحدث محليا بلغة من يريد الانتقال بعمله إلى محيط أكبر. والفيلم ربح عروضا مهرجاناتية في كندا (مهرجان فانكوفر) وتلفزيونية في عدد من الدول الأوروبية (من بينها السويد والمجر).

تستطيع أن تقول إنه حقق جزءا من الرحلة الكبيرة التي في بال هذا المخرج الشاب الذي جمع في ذلك الفيلم مواهب إماراتية وبريطانية وهندية من بين أخرى.

فيلمه الجديد «من أ إلى ب» هو الثاني له مخرجا ويفتتح مساء الليلة الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي (من مساء الخميس الثالث والعشرين إلى مساء الأول من نوفمبر /تشرين الثاني) وسط توقّعات محقّة بأن يأتي الفيلم أفضل من سابقه. ليس أن الفيلم السابق كان رديئا، لكنه كان الأول وجاء مثقلا بمهام البداية وهمومها. الفيلم الجديد يتحدّث عن رحلة لـ3 إماراتيين تنطلق من أبوظبي (الحرف أ) إلى بيروت (الحرف ب) وما يتخللها من مفارقات على ذلك الطريق الذي يمكن اعتباره، إذا ما صح الاعتقاد في هذه المرحلة، رمزا. وهو من كتابة السيناريست المصري محمد حفظي (بمشاركة أشرف حمدي) وقام بإنتاجه 3 هم علي مصطفى ومحمد حفظي والمنتج بول بابودجيان.

اختيار هذا الفيلم لافتتاح مهرجان أبوظبي ليس عبثيا، كذلك لا شيء يوحي بعبثية أي خطوة اتخذها المهرجان في سنواته القريبة الأخيرة وحتى الآن. أولا هو فيلم إماراتي مصنوع بخامات جيّدة ويخرج عن المألوف المحلي إنتاجا وأحداثا، وثانيا، هو إشارة ثابتة لوجود فعل سينمائي إماراتي حاضر. أولئك الذين اعتقدوا أن الإنتاجات الروائية الطويلة السابقة لم تكن أكثر من بوارق أمل، يستطيعون الآن التأكد من أنه بات أسهل المضي إلى الأمام من الرجوع إلى الوراء.

* تعددية المصادر

الحال نفسه يمكن قوله بخصوص هذا المهرجان المعزز بإدارة واعية. في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» يؤكد مدير البرمجة العربية ومدير مؤسسة «سند» الداعمة، انتشال التميمي: «حال تحقق النجاح يصبح صعبا عليك أن تخسر ما حققته. تريد أن تستكمل ما بدأته وأن تطوّر المهرجان إلى أقصى حد. وأعتقد أن السبب الذي يتراءى للكثير من المتابعين أن الدورة الحالية هي أقوى من الدورات السابقة، يعود إلى هذا التطوّر بالتحديد. يعود إلى البذل الكبير الذي قمنا به عمليا منذ نهاية الدورة الماضية ونصب أعيننا أن نقدّم للجمهور أعمالا مبهرة لا يتوقّعها».

كمثال واحد وليس على نحو منفرد، يتحدّث عن الفيلم المصري - الإماراتي المشترك «أم الغايب» لنادين صليب: «الجمهور من متابعي وهواة السينما ومن النقاد سيفاجأون بالمستوى الكبير الذي تحقق على يدي هذه المخرجة الشابّة في هذا الفيلم. هذا الفيلم مرشّح لأن يعرض في مهرجانات أكبر بعد عرضه العالمي الأول هنا. ولا يمكن لي أن أغالي في وصف حسناته أو توقعاتي له بالنجاح».

«أم الغايب» يسرد حكاية امرأة من جنوب مصر تحاول بكل الوسائل أن تنجب ولدا، لكنها، وبعد 12 سنة على وضعها هذا وحملها لقب «أم الغايب»، تعيش الآن في شبكة من العلاقات الاجتماعية التي لا ترحم أمثالها.

هذا الفيلم المدعوم من «سند» أسوة بـ5 أفلام أخرى على الأقل هو مثال آخر على الإنتاج الإماراتي. ففي حين أن «من أ إلى ب» تمويل إماراتي كامل وبذلك ينطق بواقع سينمائي محلي وطموح، فإن النوع الآخر من الإنتاجات هو ذلك الذي تشارك مؤسسة «سند» به لجانب التمويل الآتي من البلد المنشأ (عادة).

هذا النوع يشمل هذا العام أيضا، وعلى سبيل المثال «القط» لإبراهيم البطوط وهو فيلم مصري آخر للمخرج المعروف باستقلالية أسلوبه ومنوال إنتاجه معا، و«الوادي» للمخرج اللبناني غسّان سلهب (الذي جمع تمويلا إضافيا من فرنسا وألمانيا ولبنان) و«أوديسا عراقية»، الفيلم التسجيلي الذي ولد في لبنة سويسرية - ألمانية ونال دعما من مهرجان أبوظبي مكّن مخرجه سمير (يكتفي باسمه الأول) من تحقيقه.

حول شروط الدعم الذي تقوم به المؤسسة يقول التميمي: «باستثناء أن يكون المشروع جيّدا، ليست هناك أي شروط فعلية. نساهم في الإنتاج ونسمح للمخرج بحريّة عرضه في أي مهرجان آخر حتى وإن لم يشهد عرضه العالمي الأول على شاشة مهرجاننا (كما الحال مع /أوديسا عراقية/ الذي عُرض أولا في مهرجان تورونتو)، بل إننا نساعده على الوصول إلى المهرجانات الأخرى».

بعض هذه الأفلام تحمل أيضا اسم «مؤسسة الدوحة» في قطر جنبا إلى جنب صندوق «سند»، لكن هذا ليس مشكلة من أي نوع كما يؤكد التميمي: «هناك رغبة لدى الطرفين في التعاون، ورغبة إضافية عند مؤسسة الدوحة للمشاركة في الإنتاجات لأنه، وكما تعلم، ليس لديها المهرجان الكبير الكفيل بعرض ما تنتجه، وكما ذكرت لا نضع شروطا غير أن يكون المشروع جادا ويكشف عن موهبة واعدة أو يؤكد موهبة حاضرة بذلك قد يكون المخرج جديدا أو من أولئك الذين خبروا السينما طويلا من قبل، ولو أننا فخورون بالطبع بالمواهب الجديدة التي نساعدها على إنجاز طموحاتها».

تعدد المصادر الإنتاجية يجعل من السهل القول إن عدد الدول المشتركة بلغ أكثر من ستين دولة، فالكثير من الأفلام متعدد الإنتاجات والدول، وحين يتم إدراجه في القوائم يدرج أكثر من مرّة بتعداد الدول المنتجة. لكن التميمي لديه وجهة نظر صائبة حين يقول: «أولا، عدد الدول المشتركة بإنتاجات منفردة لا يقل عن 5 و50 دولة على أي حال. لكنك تعلم أنه في هذه الأيام صار من الصعب أن يكتفي إنتاج ما بدولة واحدة. الواقع هو أن تعدد الجهات المشتركة ناتج عن ارتفاع كلفة تحقيق الأفلام ما يجعل من الحلول السليمة البحث عن التمويل من شركات مختلفة وبالتالي لا مفر من وصول الفيلم إلى أي مهرجان وهو يرفع أعلام عدة دول وليس دولة واحدة».

* أفلام الجوائز

إذا ما كان الافتتاح إماراتيا بامتياز، فإن الختام تؤمّنه هوليوود، وبامتياز أيضا، وهو متمثّل بفيلم جديد من مؤسسة وولت ديزني ومن نوع الأنيميشن قد يثمر، حال نجاحه، عن سلسلة خصوصا أن بطولته لشخصية خيالية اسمها (وعنوان الفيلم أيضا) «بيغ هيرو 6».

ما بين البداية والنهاية يعرض المهرجان 108 أفلام من كافة الأصناف بينها 17 فيلما في مسابقة «الفيلم الروائي». التميمي: «في السنة الماضية كان عدد الأفلام أقل لأن المهرجان استمر لـ8 أيام. هذه المرّة يستمر المهرجان لـ10 أيام ما جعلنا قادرين على توفير هذا العدد من الأفلام للجنة التحكيم من دون أن نرهقها».

الأفلام العربية المعروضة في هذه المسابقة هي «القط» لإبراهيم البطوط و«حمى» للمغربي هشام عيوش و«تمبكتو» للموريتاني عبد الرحمن سيساكو و«الوادي» للبناني غسان سلهب و«ذكريات على الحجر» للعراقي شوكت أمين كوركي.

الأفلام الأخرى أجنبية والكثير منها حاز على جوائز مهمّة من مهرجانات سابقة مثل «الطاغوت» للروسي أندريه زفياغينتسيف الذي خرج بجائزة أفضل سيناريو من «كان» الفائت وجائزة أفضل فيلم دولي من مهرجان ميونيخ كما بجائزة أفضل فيلم من مهرجان لندن السينمائي الأخير. أيضا من بين أفلام الجوائز «فحم أسود.. ثلج أبيض» للصيني دياو يينان (ذهبية برلين هذا العام) و«قلوب جائعة» للإيطالي ساڤييرو كوستانزو (أفضل ممثل وأفضل ممثلة من مهرجان فينسيا).

من الولايات المتحدة هناك فيلم رامين بحراني «99 منزلا»، فيلمه الرئيس الثاني بعد «بأي ثمن» الذي عرضه في مهرجان برلين قبل عامين.

أضف إلى هذه الأفلام «نوبي.. حريق في السهل» للياباني شينيا تسروكاموتو الذي هو إعادة صنع لفيلم كون إتشيكاوا (كلتا النسختين عن رواية شوهاي أوكا) والفيلم الفرنسي «عودة إلى إيثاكا» للوران كانتيه، ثم «نادي الشغب» للبريطانية لون شيرفيغ وللدنماركية المعروفة سوزان بيير مشاركة في هذه المسابقة عبر «فرصة ثانية» والحال ذاته للمخرجة الإيرانية رخشان بني - معتمد «حكايات» الذي فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان فينيسيا الأخير.

إذا ما جمعنا هذه الأفلام مع أفلام أخرى فازت بجوائز مهمّة من مهرجانات أولى حول العالم معروضة في أقسام مختلفة من هذا المهرجان (وهي أقسام سيتاح لنا عرض أعمالها في الأيام المقبلة)، فإن ذلك يدفعنا لتشكيل قائمة تستحق التصنيف تحت اسم «أفلام الجوائز».

انتشال التميمي يوافق: «ما نحاول إنجازه هنا هو استقبال أفضل ما يمكن لنا استقباله من أفلام جيّدة. هذه كثيرا ما نالت جوائز مختلفة في المهرجانات الرئيسة حول العالم، كان وبرلين وفينيسا وكارلوڤي ڤاري وسواها. الجمهور سمع بها ويريد مشاهدتها، ونحن نريد أن نضمّها إلى برمجتنا لأننا في الوقت الذي نسعى فيه لتأسيس دورات تستقطب الاهتمام الدولي وتعرض الجديد واللافت، نسعى كذلك لتأمين وجود الأفلام ذات القيمة الفنية العالية. هذا أحد أهم أسباب نجاح مهرجان تورونتو الدولي لكننا لسنا بحاجة لكي نعرض مئات الأفلام لتحقيق هذه الخطوة، بل لا يزيد عدد الأفلام المعروضة عندنا على 108 أفلام من مختلف الفئات».

نتيجة ذلك، الأفلام التي نالت الجوائز الأولى في المهرجانات المذكورة بالإضافة إلى صندانس وسان سابستيان موجودة في هذه الدورة لكي يستقبلها المشاهد الإماراتي والخليجي والأجنبي الموجد في أبوظبي أو الجوار. وبعض الملاحظات الناتجة عن الدورات السابقة تشي بأهمية مثل هذه الاختيارات. الصالات التي كانت تعرض أفلاما تسجيلية أو فنية من صنف عال أو أفلام مقبلة من دول بعيدة كانت غالبية مقاعدها مشغولة، ما يعني أنه إذا ما كانت هناك شكوى من أن الجمهور لا يحفل إلا بالعروض الرئيسة كأفلام المسابقة الروائية أو كالأفلام العربية وحدها، فإن ذلك لم يعد قائما في مهرجان أبوظبي.

في النهاية يؤكد التميمي: «نحن لسنا المهرجان الوحيد في المنطقة، بل حولنا مهرجانات رائدة ولها حضور تاريخي وفعلي حافل مثل دبي والقاهرة وقرطاج. لكننا نسعى لأن نحقق النجاح في كل ما نقوم به. ليس هناك من مهرجان يستطيع أن يحقق كل ما يصبو إليه، لكن هناك مهرجانات تحقق غالب ما تريد تحقيقه ونأمل أن نكون دائما من ضمن هذه المهرجانات القليلة».

ويضيف: «لأول مرّة بتنا نشهد رغبة سينمائيين عالميين القدوم إلى المهرجان حتى من دون دعوة. كذلك نلحظ بثقة كيف أنه صار من الأسهل علينا الحصول على الأفلام مما كان الحال سابقا. هذا دلالة ثقة بلغها مهرجان أبوظبي خلال هذه السنوات وتتكرّس حاليا على نحو أفضل».

الشرق الأوسط في

23.10.2014

 
 

مجموعة أفلام لعدد من الفنانين الكويتيين الشباب في مختلف المسابقات

اليوم افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي

عبدالستار ناجي

تفتتح في السابعة من مساء اليوم الخميس أعمال الدورة الثامنة لمهرجان ابوظبي السينمائي وذلك من خلال الفيلم الاماراتي الجديد من الألف الى الباء من توقيع المخرج الاماراتي علي مصطفى الذي كان قد قدم للسينما العربية فيلمه الروائي الاول دبي دار الحي كما يشهد المهرجان هذا العام عرض عدد من الاعمال السينمائية الكويتية لمجموعة من السينمائيين الكويتيين الشباب وفي عدد من المسابقات كما سيشهد حفل الافتتاح حضور عدد مهم من نجوم الوسط الفني في الكويت والعالم العربي. كما ستقوم النهار بتغطية عدد من فعاليات هذا العرس السينمائي الهام والذي استطاع ان يحقق حضوره البارز على صعيد المنطقة والعالم

كما ستمثل الدورة الجديدة من مهرجان ابوظبي السينمائي فرصة من العيار الثقيل للتواصل مع أهم نتاجات السينما العربية والتي تمثل ابوظبي داعما أساسيا في انتاجها حيث سيعرض المهرجان عددا من الأفلام العربية الى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام خلال الفترة من 23 أكتوبر الحالي وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الامارات في أبوظبي.

ويستضيف المهرجان خلال هذه الدورة أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان السينما العربية في المهجر، وكذلك يقدم مسابقة أفلام الامارات، التي ستعرض بشكل حصري انتاجات عدة مخرجين خليجيين.

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً الى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والانتاجات الدولية على حد سواء. ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا في الامارات، في حين نسعى الى اظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم.

وأكد الجابري، أنه مع انتشار مؤسسات التمويل في المنطقة مثل صندوق سند التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، والذي يقدم منحاً لتطوير الأفلام ومراحل ما بعد الانتاج وانجاز ومنح مؤسسة الدوحة للأفلام وآفاق وغيرها من الصناديق، فان العديد من المشاريع نجحت في الحصول على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها الى أفلام سينمائية.

وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية، هي القط اخراج ابراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم مدعوم من صندوق سند، وانتاج مشترك بين مصر والامارات العربية المتحدة. وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به.

كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة سند، هما حمى من اخراج هشام عيوش وانتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الامارات العربية المتحدة، قطر)، وفيلم الوادي للمخرج اللبناني غسان سلهب، وهو انتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، المانيا، الامارات العربية المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم أخيراً ضمن مهرجان تورونتو السينمائي.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان تمبوكتو، وهو انتاج مشترك بين فرنسا وقطر. أما الفيلم العربي الخامس ضمن هذه المسابقة فهو انتاج مشترك عراقي ألماني يحمل عنوان ذكريات منقوشة على حجر للمخرج شوكت أمين كوركي

وتضم مسابقة آفاق جديدة أربعة انتاجات عربية، من ألف الى باء في عرضه العالمي الأول للمخرج الاماراتي على مصطفى، وهو الفيلم الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم العراقي صمت الراعي للمخرج رعد مشتت

كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم ذيب للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على المستوى العالمي أخيراً ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل اخراج ضمن مسابقة آفاق. كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة آفاق جديدة أيضاً، فيلم الوهراني للمخرج الفرنسي الجزائري لياس سالم، في عرضه الدولي الأول.

وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل 17 فيلماً مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي أم غايب لنادين صليب (مصر، الامارات العربية المتحدة)، وملكات سورية لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انكلترا، الامارات العربية المتحدة)، وقراصنة سلا لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الامارات العربية المتحدة)، والفيلم الاماراتي صوت البحر وهو من اخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربعة، تم تقديم الدعم لها من قبل سند.

كما سيعرض هذا البرنامج فيلم ماروك للمخرجة المغربية - الفرنسية ليلى مراكشي انتاج سنة (2005)، وأضرار لاحقة للمخرج المصري - الألماني سمير نصر انتاج سنة (2005)، وهيرماكانو للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو انتاج سنة (2002)، ويوم جديد في صنعاء القديمة للمخرج اليمني - البريطاني بدر بن حرسي انتاج سنة (2005)، وبالوما اللذيذة للمخرج الجزائري - الفرنسي نذير مقناش انتاج سنة (2007).

ويبقى ان نقول بان مهرجان ابوظبي السينمائي يمثل احد المهرجانات السينمائية الابرز بالاضافة الى مهرجان دبي السينمائي الدولي التي تستضيفها دولة الامارات العربية المتحدة.

عبدالحسين عبدالرضا : السينما ضمن اهتماماتي المقبلة

عبدالستار ناجي

يغادرنا صباح اليوم الخميس الى العاصمة الاماراتية النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا وذلك تلبية لدعوة رسمية من مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي

وفي تصريح خاص بـ «النهار» شدد الفنان عبدالحسين عبدالرضا على أهمية الدور الذي يضطلع به مهرجان ابوظبي السينمائي في خلق حالة من الحراك السينمائي على الصعيدين الخليجي والعربي. بالاضافة الى اجتماع أكبر حشد من اهم نجوم العالم في مختلف المجالات الفنية في حوار فني بناء . كما عبر الفنان عبدالحسين عبدالرضا عن سعادته باختيار عدد من الاعمال السينمائية الكويتية لمخرجين شباب استطاعوا ان يتحملوا المسؤولية داعيا الجهات الرسمية لمنحهم مزيدا من الاهتمام والدعم والرعاية من اجل مستقبل السينما في الكويت

وأكد خلال تصريحه الى ان السينما تأتي ضمن اهتماماته للمرحلة المقبلة مشيرا الى انه كان قد قدم في بداية مشواره الفني عددا من الاعمال السينمائية من بينها فيلم «العاصفة» مع المخرج محمد السنعوسي . وألمح الى انه يقرا حاليا مجموعة من السيناريوهات والافكار السينمائية الجديدة التي قد تتبلور الى عمل سينمائي جديد

وفي نهاية تصريحه لـ «النهار «طمأن النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا جمهوره بانه يشهد كثيرا من التحسن اثر العملية التي كان قد اجراها في العاصمة البريطانية وتكللت بالنجاح .

أفلام كويتية في المهرجان

يشهد مهرجان ابوظبي السينمائي في دورته الثامنة عرض مجموعة من الاعمال السينمائية الكويتية في عدد من المسابقات وأول تلك الاعمال التي تم اختيارها وستعرض في مسابقة الافلام القصيرة الفيلم الكويتي يعرض حاليا - من اخراج عبدالله الديحاني والذي يتناول علاقة صداقة حميمية تجمع بين ثلاثة شابان وصالة سينما غرناطة حيث تطور عشقهما للسينما وشاهدا هناك أهم الاعمال السينمائية. كما تم اختيار فيلم حلم للمخرج الكويتي فيصل الدويسان ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان . ويعتبر الثنائي الديحاني والدويسان من العناصر السينمائية الشبابية النشطة في المرحلة الراهنة من تاريخ السينما الكويتية الجديدة.

محمد المنصور :

أحضر لعمل سينمائي جديد

أكد النجم الكويتي القدير محمد المنصور بمناسبة مشاركته في فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي تلبية لدعوة رسمية انه يحضر لعمل سينمائي جديد يتناول مرحلة هامة من تاريخ الكويت، الا انه فضل عدم الحديث عن التفاصيل الخاصة بالعمل الجديد وعناصره. معبرا عن سعادته بالمشاركة في مهرجان ابوظبي الذي وصفه بانه يؤمن فرصة حقيقية للتواصل مع اهم نتاجات السينما من انحاء العالم بالاضافة الى فتح حوار مشترك مع صناع السينما من انحاء العالم .

من بينهم عرفان خان ونيللي كريم وكريستينا فوروس وكاثرين دوسارت

لجان التحكيم حفنة متميزة من المبدعين السينمائيين

النهار - خاص

تضم لجان تحكيم مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي الذي تنطلق أعماله مساء اليوم في العاصمة الاماراتية حفنه متميزة من المبدعين في مختلف التخصصات السينمائية والفنية والثقافية

وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: يسعدنا ان نعلن عن أسماء أعضاء لجان التحكيم البارزين ضمن كل فئة من فئات مسابقات المهرجان. حيث لا بد من الاعتراف بأهمية الدور الذي لعبته لجان تحكيم مهرجان أبوظبي السينمائي وعلى مدى السنوات الماضية، في رفع مكانة المهرجان على المستوى العالمي. مرة أخرى، نحن سعداء لوجود عدد من أشهر المخرجين والممثلين والخبراء السينمائيين من مختلف أنحاء العالم ضمن عضوية لجان التحكيم لدورة هذا العام

وتشمل مسابقات المهرجان لهذا العام، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة أفلام الامارات، ومسابقة الأفلام القصيرة. كما سيتم تقييم الأفلام التي تعرض تحت مظلة مسابقة جائزة حماية الطفل، وكذلك جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وشبكة الترويج للسينما الآسيوية نيتباك.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل عرفان خان الذي يعيش ويعمل في مومباي، وتضم اللجنة الروائي الجزائري والأكاديمي المعروف واسيني الأعرج، والمخرج الانكليزي الحائز على جوائز عدة ستيفن شاينبيرغ، والمخرجة الاسترالية كايت شورتلاند، والممثل الفلسطيني المشهود له عالمياً والحائز على جوائز عدة علي سليمان.

وتترأس لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة، منتجة الأفلام المقيمة في باريس كاثرين دوسارت، وتضم اللجنة كلاً من الممثل السوري باسل خياط، والمخرجة المغربية ليلى كيلاني، والمخرج الهندي المقيم في جنيف أنوب سينغ، والناقد والمؤرخ السينمائي المعروف شارل تيسون المدير الفني لأسبوع النقاد، احد الأقسام الموازية في مهرجان كان السينمائي

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فتترأسها كريستينا فوروس، المخرجة والمصورة السينمائية المقيمة في بروكلين. فيما أعضاء اللجنة هم، المخرج المغربي داود أولاد السيد، ومخرج الأفلام الوثائقية التونسي الياس بكار، والمخرج الأمريكي المصري شريف القطشة، ومخرج الأفلام الوثائقية وفنان الفيديو الهندي عمار كانوار.

أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام الامارات التي ستتولى الكشف عن أفضل المواهب بين مجموعة من صناع الفيلم في الامارات والخليج العربي، فتترأسها المخرجة السينمائية وكاتبة السيناريو المغربية فريدة بليزيد، وتضم في عضويتها كلاً من الممثل السعودي ابراهيم الحساوي، والمستشارة الثقافية القطرية فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمعهد الدوحة السينمائي ومديرة مهرجان أجيال السينمائي للشباب، والفنان الاماراتي عبد الله صالح، والمخرج الكردي- النرويجي هشام زمان.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي. فيما تضم اللجنة في عضويتها كلاَ من المخرج الأرجنتيني غوستافو تاريتو، والمخرجة ومنسقة البرامج الألمانية مايكي ميا هونه من مهرجان برلين السينمائي، والمخرجة المصرية هالة لطفي، والمخرج الفرنسي الكسندر شارليه

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة حماية الطفل المخرج المصري مروان حامد، وتضم اللجنة فيصل الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والخبير بالاعلام الاماراتي هيام الجمعة، والممثلة المصرية نيللي كريم، وكذلك متخصصة ادارة السمعي- البصري الايطالية اليساندرا بريانتي

ويترأس لجنة تحكيم (شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) المخرج الفيتنامي دانغ نات رئيساً والصحفية السينمائية الأميركية اي. نينا روث، وديل هدسون أستاذ السينما والاعلام الجديد في جامعة نيويورك في أبوظبي. وتضم لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) في عضويتها اعدادا من النقاد والكتاب الصحافيين البارزين، وهم الروسي كيريل راسلوغوف رئيساً، والهندي سوبرامانيان فيشفنات، والبريطاني ريتش كلاين، والعراقي قيس قاسم، والمصري طارق الشناوي.

يذكر ان دورة هذا العام من مهرجان أبوظبي السينمائي ستشهد حضور عدد من الضيوف والسينمائيين البارزين من مختلف أنحاء العالم.

بعد المسرح والتلفزيون يفكر في السينما

عيسى ذياب: أقف أمام الكاميرا وعيني على الإخراج

عبدالستار ناجي

تجربة بعد أخرى، يؤكد الفنان عيسى ذياب تطور قدراته الفنية، التي راحت تحقق خطوات ايجابية، منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية والتحاقه بالعمل الذي يمزج بين المجالين الفني والإعلامي.

وفي مستهل حديثه مع النهار يقول الفنان عيسى ذياب: بعد المسرح والتلفزيون، أحاول حصر اهتمامي بالعمل السينمائي، امامي مجموعة من التجارب، أنجزت عملا سينمائيا مع المخرج عبدالعزيز الصايغ، وايضا مع المخرج الشاب يوسف البقشي بعنوان الساندرة وهو عمل كارتوني ذو مضامين عالية الجودة، وهناك أكثر من مشروع في مجال السينما، ضمن التعاون مع السينمائيين الشباب، كما أحضر لخوض تجربة الاخراج السينمائي من خلال سيناريو قمت بانجازه مؤخرا.

وعن عمله خلف الكواليس بعيدا عن الأضواء يقول الفنان عيسى ذياب: لست بعيدا عن الاضواء بالمعنى الحرفي للمفردة، او الجملة ولكنني اعتقد بان العمل خلف الكواليس يطور القدرات الابداعية للفنان، تنضج موهبته وحرفته على نار هادئة.

ويستطرد: وفي هذا المجال، كان لي وخلال السنوات الماضية مجموعة من التجارب للعمل كمساعد مخرج في عدد من الأعمال الدرامية، وقد أمنت لي تلك التجارب فرصة الاحتكاك وفرصة رصد كافة التطورات الخاصة بالحرفيات والتقنيات الفنية، بالاضافة الى التواصل مع نجوم الحرفة الفنية وأجيالها.

ويتابع: وبعد مجموعة التجارب، استطيع ان اقول اليوم، بان وزارة الاعلام تمثل الحاضنة للجهود الابداعية، فمن خلال عملي في الوزارة، تم تأمين العديد من الفرص الحقيقية للعمل، وهي فرص تؤكد الاهتمام بجيل الشباب، وفي هذا المجال، لابد من الاشادة بالتوجيهات الايجابية لوزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ووكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي، الذي لا يألو جهدا من اجل دعم الشباب والأخذ بيدهم.

وحول نشاطه المسرحي يقول الفنان عيسى ذياب: أنا ابن والمسرح النوعي، ولكن دعونا نتحرك بشكل مختلف، فالمسرح النوعي مطالب بتطوير علاقته مع الجمهور، ويجب ألا يقتصر الامر على المهرجانات فقط، بل الوصول الى الجماهير، سواء عبر الجامعات او الكليات او غيرها من التظاهرات الشبابية حيث تشعر بان الشباب يبدو متعطشا للمسرح وعروضه المتميزة.

وعن قلة أعماله يقول: اعترف بانني مقل في هذه المرحلة، وذلك للبحث عن اعمال ومضامين ابداعية عالية، واعتقد بان عملا او عملين في العام، يمنحان الفنان الفرصة للتجويد والاشتغال على عمق المضامين.

وعلى صعيد التلفزيون يقول: في هذا الجانب كان تحركي في المرحلة الأولى، يجمع بين الوقوف امام الكاميرا وخلفها، وأنا أقف أمام الكاميرا حاليا وعيني على الإخراج، بمعنى التمثيل وايضا المساعدة في الاخراج، وانا ادين بالفضل لعدد من أهم النجوم والنجمات وايضا المخرجين والمنتجين، ولكن وقوفي امام الكاميرا يتطلب نصا متميزا، وشخصية تستفزني لتقديمها، وآخر تجاربي في هذا المجال كانت من خلال مسلسل الواجهة امام النجمة القديرة سعاد عبدالله والمخرج سائد الهواري منذ عامين تقريبا.

ويعود للحديث عن السينما قائلا: تفكيري هذه الفترة يتحرك في اتجاه السينما، وبانتظار الدعم لتحقيق تجربتي السينمائية الجديدة.

النهار الكويتية في

23.10.2014

 
 

الفيلم الإماراتي «من ألف إلى باء» يفتتح فعاليات أبوظبي السينمائي

عمان - ناجح حسن

بالفيلم الروائي الطويل (من ألف إلى باء) للمخرج الإماراتي علي مصطفى، تفتتح اليوم فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان ابو ظبي السينمائي، والتي تضم احدى مسابقاته عروضا للفيلم الروائي الاردني (ذيب) لناجي ابو نوار.

تتنوع الافلام العربية والدولية المشاركة بين الروائي الطويل والقصير والتسجيلي والرسوم المتحركة، يعاين صناعها قضايا وموضوعات في اكثر من بيئة انسانية، وهي تنبش في احوال اجتماعية وسياسية وثقافية، موزعة على مسابقات وعروض استعادية تحتفي بقدرات مخرجيها.

يمثل المهرجان منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتعكس أفضل ما تقدمه السينما الجديدة أمام العالم.

تعتبر الافلام المشاركة التي تتميز بجدية صناعتها ورهافة احاسيس مخرجيها التي تنافس بسويتها الجمالية والدرامية المستوى العالمي في حقل الفن السابع، رأى القائمون على المهرجان توزيعها على مختلف فئات واقسام المهرجان: مسابقة الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة الأفلام القصيرة، السينما العربية في المهجر، مسابقة أفلام الإمارات التي ستعرض بشكل حصري إنجازات لعدة مخرجين خليجيين.

وتعالج الافلام مجتمعة الوانا من القصص والحكايات التي تدور حول تفاصيل الواقع وتحولاته الحادة وانعكاسات ذلك على افراد وجماعات في تحديهم الظروف الصعبة وهي تنطوي على مناخات تحتفي بالحياة وتبرز ظواهر ونزاعات وجور تتغذى من حقب تاريخية متفاوتة تعانق الالم والتطلع الى الانعتاق والحرية.

من الجزائر يجيء فيلم (الوهراني) للمخرج الياس سالم، الذي انجز تحفته السينمائية الاولى بعنوان (مسخرة) والتي اثارت الاعجاب والجدل في ارجاء العالم.

ويسرد الفيلم المصري (القط) إخراج إبراهيم البطوط احد ابرز صناع السينما العربية المستقلة أحداثا عن زعيم عصابة يفرض قوته داخل بنية اجتماعية تحفل بتجارة الأعضاء البشرية.

وينبش الفيلم المغربي (حمى) إخراج هشام عيوش، في وقائع وظروف صعبة تحيا فيها شريحة من المهاجرين المغاربة في تركيز على اب منفصل عن زوجته وبصحبته ابنه الفتى الذي يزيد حال والده قتامة.

ويتطلع فيلم (الوادي) للمخرج اللبناني غسان سلهب، جذب المشاهد إلى نوع معين من السينما المغايرة وفق اسلوبية غير متكلفة.

ويقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان (تمبوكتو)، كاشفا عن سلوكيات في التطرف الديني بما تطرحه من سؤال اللحظة الراهنة، وهناك الفيلم العراقي (ذكريات منقوشة على حجر) للمخرج شوكت أمين كوركي.

خصص المهرجان هذا العام، برنامجاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم الأصلية. فمن خلال برنامج «السينما العربية في المهجر» الذي برمجه انتشال التميمي يعرض المهرجان تسعة أفلام روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة، من بينها (يلّا يلّا) للمخرج اللبناني جوزيف فارس، و»إن شاء الله الأحد» للجزائرية يامينا بنغيغي، و(العروس البولندية) للجزائري كريم طريدية، وفيلم (أهلاً ابن العم) للجزائري مرزاق علواش، (ماروك) للمخرجة المغربية ليلى مراكشي، و(أضرار لاحقة) للمخرج المصري سمير نصر، و(هيرماكانو) للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، وفيلم (يوم جديد في صنعاء القديمة) لليمني بدر بن حرسي، و(بالوما اللذيذة) للمخرج الجزائري نذير مقناش.

ويجري عرض سبعة أفلام عربية أخرى ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة «أفلام الإمارات» التي تضم هذا العام 52 فيلماً من منطقة الخليج، 45 منها في عرضها العالمي الأول.

وينظم المهرجان ندوة نقاشية حول تحليل الحركة السينمائية في منطقة الخليج منذ أن بدأت قبل أكثر من 10 سنوات حتى الآن، دأت صناعة السينما الناشئة تنمو في منطقة الخليج وذلك ضمن «حوارات في السينما» حيث يسلط المشاركون الضوء على ما تم إنجازه حتى الآن وما ينتظر مستقبل صناعة السينما الخليجية فيما يبين المخرج الاماراتي نواف الجناحي داخل ورشة عمل أساسيات التمويل الجماعي وآلياته.

'من ألف إلى باء' نقطة انطلاق أبوظبي السينمائي

إثراء لغة السينما وتطويرها

أبوظبي - أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظّمه twofour54 عن أسماء المخرجين والنجوم الذين سيحضرون حفل الافتتاح.

وسيكون الحفل الافتتاحي نقطة الانطلاق الرسمية لأيام المهرجان العشرة٬ وسيعرض خلاله أحد الإنتاجات الإماراتية التي طال انتظارها٬ وهو فيلم "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى.

وقال علي الجابري٬ مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "حفل الافتتاح هو بداية لعشرة أيام تحتفل بالسينما العالمية والعربية. وفي هذا العام نكرم جميع أولئك الفنانين الذين أمضوا حياتهم المهنية في إثراء لغة السينما وتطويرها وتقديم ابداعات تدوم عبر الزمن".

وأضاف: "يأخذنا صنّاع الأفلام في رحلات عبر العالم بينما نحن جالسون في مكاننا، كما يقدم المهرجان فرصة فريدة للجميع للقاء بعض من أفضل وأبرز السينمائيين وجهاً لوجه".

وسيمشي عدد من النجوم على السجادة الحمراء ليلة الافتتاح لهذا العام٬ من بينهم الفائز بجائزة الإنجاز المهني المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب.

وللإحتفال بالعرض العالمي الأول لفيلم "من ألف إلى باء" ٬ سيقود المخرج علي مصطفى طاقمه وفريقه على السجادة الحمراء. ويتضمن الفريق الممثلين فهد أبو طريري٬ شادي ألفونس٬ فادي الرفاعي٬ عبدالمحسن النمر، خالد أبو النجا وسامر المصري، وسينضم إليهم المنتجان محمد حفظي وبول بابودجيان.

وسيحضر الافتتاح العديد من نجوم العالم العربي مثل المطربة والممثلة التونسية لطيفة٬ ومن مصر حسن يوسف٬ سمير صبري٬ نبيلة عبيد وبوسي، ومن سورية الممثلان سلافة معمار وقصي خولي٬ بالإضافة إلى المطرب والممثل اللبناني وليد توفيق.

وسينضم إليهم على السجادة الحمراء نخبة من المواهب من منطقة الخليج العربي من أمثال الممثلين الكويتيين عبدالحسين عبد الرضا ومحمد المنصور وداود حسين٬ بالإضافة إلى النجم العماني إبراهيم الزدجلي والممثل السعودي إبراهيم الحربي والممثلة الإماراتية هدى الخطيب واللممثلين البحرينيين زهرة عرفات وعلي الغرير.

وسيمشي على السجادة الحمراء أيضا الممثل الباكستاني شان شاهد والممثلة والمخرجة البريطانية كارمن تشابلن.

وسيحضر حفل الافتتاح أيضا المخرجون المشاركون بأفلامهم في فئات المسابقات والبرامج الخاصة٬ ومن ضمنهم المشاركون في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كالمخرج الموريتاني الشهير عبدالرحمن سيساكو وفيلمه "تمبوكتو" والمخرج غسان سلهب والممثلتان كارول عبود ويمنى مروان عن فيلم "الوادي". وسيكون مخرج فيلم "ذكريات منقوشة على حجر" شوكت أمين كوركي حاضرا مع منتجه مهمت أكتانش.

وبالنسبةإلى فيلم "قصص"، سيحضر كل من المخرجة رخشان بني اعتماد والمنتج جهانغير كوساري.

ومن المتقدمين لمسابقة آفاق جديدة ممن سيشاركون في حفل الافتتاح المخرج الأردني ناجي أبونوار مخرج فيلم "ذيب" والذي سيتسلم جائزة "فاراييتي" لأفضل مخرج من العالم العربي لهذا العام وذلك في وقت لاحق من المهرجان٬ وأيضا فريق الفيلم الهندي "شغيل الحب" وهم المخرج أديتيافيكرام سينغوبتا والمنتجان جاناكي باتاتشاريا وفيكرام موهينتا٬ وأيضا المخرج رعد مشتّت والممثل محمود أبوالعباس عن الفيلم العراقي "صمت الراعي".

ويشارك أيضا مخرجو الأفلام الوثائقية في إضاءة السجادة الحمراء ليلة الافتتاح٬ ومن بين هؤلاء المخرج الهنغاري مارسيل جيرو عن فيلم "أطفال قابيل" والمخرج الفلسطيني عامر شوملي عن فيلم "المطلوبون الـ18"٬ والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم لفيلم "صوت البحر" .

ومن برنامج "السينما العربية في المهجر" سيحضر مخرج الفيلم العراقي القصير "الحرب" محمد الدراجي والمخرج بدر بن حرسي عن "يوم جديد في صنعاء القديمة".

وستستقبل السجادة الحمراء أيضا رؤساء لجان التحكيم الثلاثة للمسابقات الرسمية وهم عرفان خان وكاثرين دوسارت وكريستينا فوروس رفقة بقية أعضاء اللجان التحكيمية، فضلاً عن لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات.

وسيكون حاضرا أيضا بعض أبرز ممثلي صناعة الأفلام في المنطقة مثل إلياس أنتيباس٬ حكمت أنتيباس الأصغر٬ وليد الوادي٬ نشوة الرويني٬ عبد الحميد جمعة٬ مسعود أمرالله العلي٬ جمال الشريف٬ خليل بن كيران٬ هاني فارسي٬ ماريو حداد٬ ونواف الجناحي.

وأعلن مهرجان أبوظبي للأفلام أيضا عن أسماء صنّاع الأفلام القادمين لحضور المهرجان في وقت لاحق٬ ومنهم الفائزة بجائزة الأوسكار الدنماركية سوزان بير مخرجة فيلم "فرصة ثانية"، والمنتج السعودي محمد التركي مخرج فيلم "99 منزلا"٬ وطاقم إنتاج الفيلم الوثائقي "الهدف المقبل من أجل الفوز"٬ والمنتجة كريستيان برودي وحارس المرمى نيكي سالابو والمخرج الفرنسي لوران كانتيه عن فيلم "العودة إلى إيثاكا".

كما سيحضر المخرج الإيطالي سافيريو كوستانزو والممثلة ألبا رورواتشر عن فيلم "قلوب جائعة"٬ والمخرج السوري طلال ديركي عن فيلم "العودة إلى حمص"٬ وثنائي الإنتاج والإخراج غيورغي أوفاشفيلي وغيوم دو ساي عن فيلم "حقول الذرة"٬ والمخرج المصري إبراهيم البطوط والمنتج والممثل عمرو واكد لفيلم "القط" بالإضافة إلى المخرج المكسيكي

نيوكولاس إيتشيفاريا وشخصية فيلمه الوثائقي٬ والممثل المكسيكي سانتوس دي لا توري لفيلم " صدى الجبل".

وتأكد حضور كل من نذير مقناش مخرج "بالوما اللذيذة" والمخرج السويسري العراقي سمير لفيلم "الأوديسا العراقية"٬ بالإضافة إلى المخرج الأميركي بيتر ساتلر لفيلم "معسكر أشعة إكس" والمخرج الهولندي الجزائري كريم طريدية لفيلم "العروس البولندية"٬ والمخرج الياباني الشهير تسوكاموتو شينيا لفيلم "نوبي (حرائق في السهل)" والمخرج الفرنسي سيبريان فيال لفيلم "نمر صغير".

الرأي الأردنية في

23.10.2014

 
 

علا الشافعى تكتب:

انطلاق "أبوظبى السينمائى 8" بحضور نجوم العرب

عمرو واكد • إدارة المهرجان تنتقى أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية بوعى يتطور من دورة إلى أخرى

منذ أكثر من 10 سنوات، كان المشهد السياسى العربى أكثر استقراراً، وكانت هناك مهرجانات سينمائية تتنافس، وأخرى وليدة، لا تزال تتحسس خطاها، وصارت الكثير من المعارك الكلامية والصحفية، حول مهرجانات ذات تاريخ، وأخرى تملك القدرة المادية، وزاد السجال حول شكل وتطور تلك المهرجانات الوليدة، وقتها وبقناعة تامة كنت انتصر لهذه المهرجانات التى لا تزال تحبو، لأن القائمين عليها كانوا يملكون القدرة على الحلم، والرغبة الحقيقية فى البناء والتطوير، فالمال من الممكن أن يمهد السبل لإطلاق المهرجان عاما أو اثنين، ولكن الإرادة ووجهات النظر هى التى تساهم فى أن يتحول ذلك المهرجان أو غيره إلى لاعب أساسى وفاعل فى صناعة السينما العربية، وهذا يحتاج إلى إرادة حقيقية ورغبة فى الاستمرار والتطور، وكم هى المهرجانات التى انطلقت ثم سرعان ما توقفت. وتنطلق مساء اليوم الخميس فى قصر الإمارات فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان أبوظبى السينمائى، والتى تستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل، بحضور العديد من النجوم المصريين والعرب من أجيال مختلفة منهم نبيلة عبيد ورشيد بوشارب وعدد أخر من النجوم. ويعد مهرجان أبوظبى أحد تلك المهرجانات الوليدة، والذى صار شابا، يملك الرغبة والروح فى الاستمرار، ليس ذلك فقط بل أن إدارته تدرك جيدا، أهمية ودور السينما، بعيدا عن الأجواء الاحتفالية، والصخب الذى يصاحب المهرجانات العربية عادة، والتى كانت تركز أكتر على فكرة النجم، وليس الصناعة، والعمل على تطويرها، وهو الوعى الذى ينمو ويتطور من دورة إلى أخرى، حيث بات على الجابرى مدير المهرجان، وكل المسئولين معه عن كافة التظاهرات والفعاليات، يجوبون المهرجانات الكبرى، لانتقاء أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، لتعرض فى إطار المسابقات والبرامج المختلفة داخل المهرجان. ليس ذلك فقط، بل أصبح مشروع سند لدعم السيناريوهات السينمائية من مختلف الدول العربية، مشروعا مهما وفاعلاً، ومؤثرا فى صناعة السينما العربية، والتى تعانى فى بلدانها من قلة الدعم المؤسسي، لذلك ومع تلك الرغبة فى العمل والإنجاز، نجد الكثير من المشروعات السينمائية التى تحمل اسم المهرجان ودولة الإمارات كمنتج مشارك فى تلك الإنتاجات، ليس ذلك فقط بل أن فيلم الافتتاح هو فيلم يحمل اسم دولة الإمارات وبعنوان من "ألف إلى باء" من إخراج الإماراتى على مصطفى، وتأليف محمد حفظى الذى شارك فى إنتاجه. ويعتبر "من ألف إلى باء"، أول فيلم من الإمارات يختاره مهرجان أبو ظبى السينمائى كفيلم للافتتاح، وهو الفيلم الروائى الطويل الثانى لمخرجه على مصطفى بعد فيلم "دار الحى"، وتدور قصته حول ثلاثة أصدقاء طفولة، تجمعهم رحلة حافلة بالمغامرات تمتد على مسافة 1500 ميل من أبو ظبى إلى بيروت، تكريماً لذكرى واحد من أعز أصدقائهم، والذى كان قد توفى قبل خمس سنوات. ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل أن هناك 7 أفلام عربية تعرض للمرة الأولى على المستوى العالمى، وهى أعمال تم دعمها من قبل مشروع سند وستعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من الأفلام العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، وهى الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة،. ويستضيف المهرجان خلال هذه الدورة أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان "السينما العربية فى المهجر"، وكذلك يقدم مسابقة "أفلام الإمارات"، التى ستعرض بشكل حصرى إنتاجات عدة مخرجين خليجيين. وتحرص إدارة المهرجان على إطلاق البرامج المرافقة للمسابقات الرسمية، مثلما يحدث فى المهرجانات الكبرى حيث يتخذ من حدث ما عنواناً للاحتفال به، أو اختيار نجم سينمائى أو مخرج ليتم الاحتفاء بسينماه، وقد اختار مهرجان أبوظبى ثلاثة برامج أساسية لدورته الجديدة هى السينما العربية فى المهجر، وفرنسوا تروفو، وكلاسيكيات مرمَّمة. ويقول على الجابرى، مدير مهرجان أبو ظبى السينمائى: "يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية، حيث يمكنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير فى تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية على حد سواء، ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا فى الإمارات فى حين نسعى إلى إظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم. وأكد الجابرى، أنه مع انتشار مؤسسات التمويل فى المنطقة مثل صندوق "سند" التابع لمهرجان أبو ظبى السينمائى، والذى يقدم منحاً لتطوير الأفلام ومراحل ما بعد الإنتاج و"إنجاز و"منح مؤسسة الدوحة للأفلام" وآفاق وغيرها من الصناديق، فإن العديد من المشاريع نجحت فى الحصول على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها إلى أفلام سينمائية. وتشارك فى مسابقة الأفلام الروائية 5 أفلام عربية، تحمل الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية المتعلقة بالواقع العربى وما يشهده من زلازل سياسية ومن هذه الأفلام "القط" إخراج إبراهيم البطوط فى عرضه العالمى الأول، والفيلم إنتاج مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة، وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصرى والبيئة الاجتماعية التى تحيط به. كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة "سند"، هما "حمى" من إخراج هشام عيوش وإنتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وفيلم "الوادى" للمخرج اللبنانى غسان سلهب، وهو إنتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم مؤخرا ضمن مهرجان تورنتو السينمائى. وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتانى عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان "تمبوكتو"، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وقطر، أما الفيلم العربى الخامس ضمن هذه المسابقة فهو إنتاج مشترك عراقى– ألمانى، يحمل عنوان "ذكريات منقوشة على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركى. وتضم مسابقة "آفاق جديدة" 4 إنتاجات عربية، هى "من ألف إلى باء" فى عرضه العالمى الأول للمخرج الإماراتى على مصطفى، وهو الفيلم الذى يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام، وكذلك العرض العالمى الأول للفيلم العراقى "صمت الراعى" للمخرج رعد مشتت، وأيضا تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم "ذيب" للمخرج الأردنى ناجى أبو نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على المستوى العالم مؤخرا ضمن مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وفاز بجائزة أفضل إخراج ضمن مسابقة "آفاق". يمنح مهرجان أبو ظبى السينمائى الذى تنظمه twofour54، جائزة الإنجاز المهنى لهذا العام للمخرج الفرنسى من أصل جزائرى رشيد بو شارب والمنتج الأمريكى إدوارد بريسمان? واللذان مُنحا الجائزة بفضل مساهمتهما البارزة فى السينما العالمية، كما تم اختيار المخرج الأردنى ناجى أبو نوار للحصول على جائزة "فارايتى" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام. تتشكل لجنة تحكيم الدورة الثامنة لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل عرفان خان الذى يعيش ويعمل فى مومباى، وتضم اللجنة فى عضويتها الروائى الجزائرى والأكاديمى المعروف واسينى الأعرج، والمخرج الإنجليزى الحائز على جوائز عدة ستيفن شاينبيرج? والمخرجة الأسترالية كايت شورتلاند، والممثل الفلسطينى المعروف عالمياً والحائز على جوائز عدة على سليمان. واختيرت المخرجة الشابة هالة لطفى فى عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة والتى يترأسها المخرج والمنتج البحرينى بسام الذوادى، وتضم فى عضويتها المخرج الأرجنتينى جوستافو تاريتو، والمخرجة مايكى ميا هونه منسقة البرامج بمهرجان برلين السينمائى والمخرج الفرنسى ألكسندر شارليه. أما المخرج المصرى شريف القطشة المولود فى أمريكا فقد انضم إلى عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية مع المخرج المغربى داود أولاد السيد، مخرج الأفلام الوثائقية التونسى إلياس بكار، ومخرج الأفلام الوثائقية وفنان الفيديو الهندى عمار كانوار، وتترأس اللجنة كريستينا فوروس

انطلاق مهرجان أبوظبى السينمائى بحضور نجوم الفن فى الوطن العربى

انطلقت مساء اليوم الخميس، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى، تحت شعار "عالم من القصص"، بحضور عدد كبير من نجوم مصر والعالم العربى ونجوم الهند وصناع السينما فى العالم. شهد الحفل حضور عدد من النجوم السينما المصرية والعالمية، وعلى رأسهم حسن يوسف ونبيلة عبيد وبوسى ونيللى كريم وسمير صبرى، بالإضافة إلى المخرج الفرنسى - الجزائرى الأصل رشيد بوشارب، إلى جانب الفنانة السورية سلاف معمار، والفنان قصى الخولى، والمطرب وليد توفيق، والمطربة التونسية لطيفة. ومن نجوم الخليج، حضر النجم العمانى إبراهيم الزدجالى، والممثل السعودى إبراهيم الحربى، والممثلة الإماراتية هدى الخطيب، ومن البحرين الفنانة زهرة عرفات، والفنان على الغرير، إلى جانب عبد الحسين عبد الرضا، ومحمد المنصور، وداود حسين من الكويت. ومن سوريا باسل خياط، ومن الإمارات منصور الفيلى، والدكتور حبيب غلوم، كما حضر مخرجو الأفلام المشاركة فى الفعاليات والمسابقات المختلفة بالمهرجان، ومنهم الموريتانى عبدالرحمن سيسكو. وبعد انتهاء مراسم حفل الافتتاح عرض فيلم "من ألف إلى باء" للمخرج الإماراتى على مصطفى، وهى المرة الأولى التى يعرض فيها فيلم إماراتى محلى، وهو الحدث الذى قوبل بحفاوة من إدارة المهرجان والصحافة المحلية. الفيلم يقوم ببطولته فهد أبوطريرى وشادى ألفونس وفادى الرفاعى وعبد المحسن النمر وخالد أبو النجا وسامر المصرى، ومن إخراج الإماراتى على مصطفى، وتدور أحداثه حول 3 أصدقاء يجتمعون بعد غياب طويل فى ذكرى وفاة صديقهم الرابع، ويقررون الخروج فى رحلة بالسيارة من مدينة أبوظبى إلى مدينة بيروت، وتقابلهم فى رحلتهم العديد من المفارقات، مما يحوِّلها إلى مغامرة لا تتكرر. وتقدم فى إطار المسابقة الرسمية 12 فيلمًا، بينها خمسة أعمال عربية جديدة من مصر والمغرب وموريتانيا ولبنان والعراق، وتشارك مصر بفيلم إبراهيم البطوط "القط" وتدور أحداثه حول رجل عصابات مصرى. وتتميز هذه الدورة، بأن معظم الأفلام الأجنبية المشاركة فى المسابقة سبق أن حظيت بجوائز فى مهرجانات عالمية، مثل "ليفياتان" الروسى، أو "فحم أسود ثلج رقيق" الصينى، و"فرصة ثانية" الدنماركى للمخرجة سوزان بير

اليوم السابع المصرية في

23.10.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يمنح رشيد بوشارب وإدوارد بريسمان جائزة الإنجاز المهني

كتب: أحمد الجزار

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54، اليوم، عن الفائزين بجائزة الإنجاز المهني لهذا العام ٬ وهما المخرج الفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب والمنتج الأمريكي إدوارد بريسمان٬ واللذان مُنحا الجائزة بفضل مساهمتهما البارزة في السينما العالمية. كما تم اختيار المخرج الأردني ناجي أبونوار للحصول على جائزة «فارايتي» لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام.

وقال على الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «يحتفي المهرجان في دورة هذا العام المخرج والمنتج الفرنسي- الجزائري رشيد بوشارب، الذي رُشحت ثلاثة من أفلامه»غبار الحياة«(1995) وبلديون (2006) و«الخارجون عن القانون» (2010) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية. فمنذ بدء مشواره الفني٬ يحاول بوشارب استكشاف العلاقات المعقّدة بين فرنسا ومستعمراتها السابقة. ويمكن لصانعي الأفلام الشباب الاستفادة من هذا الراوي القصصي المحترف في تعلم أسلوب سرد الحكايات، وكيفية التعبير عن وجهات نظرهم الخاصة تجاه القضايا المتعلقة بحياتهم ومجتمعهم وبشكل مقنع أمام الجمهور العالمي.»

وأضاف الجابري: «نود اغتنام الفرصة أيضاً هذا العام من أجل الاحتفال بنتاج منتج الأفلام الأمريكي المبدع إدوارد بريسمان، الذي أنتج ما يفوق على 80 فيلماً للصور المتحركة، استوحاها من خبرته الواسعة والغنية في مجال السينما. وخلال أكثر من ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية، عمد بريسمان إلى العمل مع مخرجين جدد، الشيء الذي ساعده في اكتشاف كم هائل من المواهب اليافعة٬ وهو معروف برعايته لمسيرات الشباب والموهوبين. ويسرنا أن نمنح اليوم هذان العملاقان في صناعة السينما (بوشارب وبريسمان)، جائزة الإنجاز المهني لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014.»

وسيتم تقديم هاتين الجائزتين للإنجاز المهني خلال حفل افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سيقام في قصر الإمارات بتاريخ 23 أكتوبر الجاري.

وسيعرض «أبوظبي السينمائي» أيضاً فيلم «رجلان في المدينة» من إخراج رشيد بوشارب وبطولة فورست ويتكر، الذي يؤدي دور محكوم سابق ومعتنق للإسلام. وقد سبق أن شارك هذا الفيلم في دورة العام الحالي من مهرجان برلين السينمائي. وسيشارك بوشارب في سلسلة «حوارات في السينما» الذي يستضيفه مهرجان أبوظبي السينمائي في 24 أكتوبر، بجلسة بعنوان «حوار مع المخرج رشيد بوشارب»، وتقدم الجلسة فرصة نادرة لجمهور المهرجان، لاكتشاف الحياة الشخصية والمسيرة المهنية المتميزة للمخرج والمنتج الفرنسي الجزائري الأصل.

من جهة أخرى، يأتي التأثير الكبير لأعمال إدوارد بريسمان على السينما عبر رعايته الدائمة لمسيرات العديد من صانعي الأفلام، مثل برايان دي بالما، وتيرينس ماليك، وأوليفر ستون، وكاثرين بيغلو، وديفيد بيرن، وتشارلز برنيت، وجيسون ريتمان. وعمل بريسمان أيضاً مع العديد من المخرجين العالمين أمثال وولفغانغ بيترسون، والإخوة تافياني، ورينير ويرنر فاسبيندر، وديفيد هير، وبو وايدربيرغ، وزانغ ييمو، وويرنر هيرزرغ.

أما المخرج الأردني ناجي أبونوار الفائز بجائزة «فارايتي» لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام. فقد سبق أن فاز بجائزة «أوريزونتي» لأفضل مخرج في مهرجان فينيسا السينمائي لهذا العام عن أول أعماله الطويلة «ذيب»٬ الذي تلقى دعماً من صندوق «سند» في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج٬ وذهب بعدها إلى مهرجان تورنتو، كما يخوض الفيلم منافسة جديدة ضمن مسابقة «آفاق جديدة» التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي.

وتم تصوير فيلم «ذيب» في الصحراء الأردنية بمشاركة بدو حقيقيين، وتدور أحداثه المشوقة والآسرة خلال فترة الحرب العالمية الأولى، ويقدم حكاية مجتمع على أعتاب التغيير. ويتبع الفيلم النمط الغربي حتى في أسلوب طرحه وطرحه الأسئلة المتعلقة بالأخلاقيات المطلقة. وسيقام حفل تقديم جائزة «فارايتي» في27 أكتوبر في مطعم الأوبيرج في قصر الإمارات.

خالد أبوالنجا يكشف مشاركته في فيلم «من ألف إلى باء»

كتب: أحمد الجزار

كشف الفنان خالد أبو النجا، مشاركته في فيلم «من ألف إلى باء»، الذي عُرض في افتتاح مهرجان أبو ظبي السينمائي، قبل عرض الفيلم لجمهور المهرجان بساعات قليلة.

وأعلن خالد ظهوره في الفيلم لجمهور المهرجان مؤكدًا لهم أن هناك نجومًا آخرين لم يكشف عنهم بعد، مشيرًا إلى أنه جسد خلال الفيلم دور ضابط على الحدود ومن المقرر أن يحضر خالد بنفسه للمشاركة في فعاليات المهرجان.

المصري اليوم في

23.10.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يفتتح دورته الثامنة بفيلم عربي إماراتي للمرة الأولى

كتب: أحمد الجزار

افتتح مهرجان أبوظبي السينمائي فعاليات دورته الثامنة، أمس، الخميس، وسط تواجد كبير لصناع السينما المصرية والعربية.

حضر الافتتاح عدد من النجوم المصريين، على رأسهم نبيلة عبيد، وحسن يوسف، وسمير صبري، وخالد أبوالنجا، إضافة إلى نيللي كريم ومروان حامد المشاركان في لجان التحيكم.

وشهد حفل الافتتاح تكريم كل من المنتج الأمريكي، إدوارد بريسمان، الذي استطاع خلال 30 عاماً إنتاج ما يفوق الثمانين فيلماً، إضافة إلى اكتشافه عدداً كبيراً من المخرجين الذين أصبحوا اليوم في مصاف السينمائيين البارزين. كما تم تكريم المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب الذي حصل علي جائزة الإنجاز المهني عن مجمل أعماله، وسلمته الدرع كارمن حفيدة رائد السينما الصامتة شارلي شابلن.

وعرض المهرجان الفيلم الإماراتي من a to b، وهي المرة الأولي التي يعرض فيها فيلم عربي إماراتي في الافتتاح، وظهر في الفيلم عدد كبير من النجوم المصريين كضيوف شرف خلال الأحداث، ومنهم خالد أبوالنجا الذي كشف عن ذلك قبل عرض الفيلم بساعات قليلة، وأيضا يسرا اللوزي التي قامت بتصوير مشاهدها وهي حامل لتنجح بهذا الفيلم في توثيق فترة حملها رغم قلة مشاهدها، وأيضا مها أبوعوف، إضافة إلى نجوم عرب مثل سامر المصري، وعلي سليمان، وعبد المحسن النمر، وعهد.

ورغم الاهتمام الزائد من قبل إدارة المهرجان بعرض هذا الفيلم الذي يحكي قصة 3 شباب قرروا القيام برحلة برية من أبوظبي إلى لبنان لإحياء ذكرى صديق لهم، باعتباره أحد الأفلام التي تحمل الجنسية الإماراتية، إلا أن الفيلم لم يكن بالمستوي المتوقع لأنه ينتمي بشكل كبير إلى السينما التجارية، بالإضافة إلى وجود تطويل كبير في بعض المشاهد والأحداث بشكل عام، رغم تميز الحوار الذي جاء مناسبا لروح الشباب وطريقتهم في الحياة، وذلك بعد ان استعان محمد حفظي ببعض الشباب الجدد الذين شاركوه في كتابة حوار الفيلم.

وشهد تتر الفيلم أخطاءً إملائية كبيرة في كتابة أسماء بعض صناع الفيلم، وعلي رأسمهم محمد حفظي الذي كتب علي التتر بهذا الشكل "محمد حفزي"، وأيضاً يسرا اللوزي التي كتبت يسري اللوزي.

وأكد «حفظي» أنه سيطالب الشركة المنتجه بتصحيح هذه الأخطاء في نسخ الفيلم الجديدة، بينما عبر خالد ابو النجا عن سعادته بتقديم دور ضابط موالي للجيش السوري يريد أن يهرب من جحيم الأحداث التي تدور في بلاده، مؤكداً أن الفيلم لا يحمل إسقاط سياسي معين ولا يهتم إطلاقا بتقديم وجهة نظر بعينها، ولكنه عبارة عن رصد للمرحلة يعيشها الوطن العربي أجمع.

«أبوظبى السينمائي» يستضيف حفيدة شارلي شابلن

كتب: أحمد الجزار

افتتحت، الخميس، الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى، والتى تستمر حتى أول شهر نوفمبر، وقد شهد حفل افتتاح المهرجان تواجدا مصريا ملحوظا على السجادة الحمراء من النجوم، وعلى رأسهم النجمة نبيلة عبيد، والفنانين حسن يوسف وسمير صبرى وخالد أبوالنجا، بالإضافة إلى الفنانة نيللى كريم ومروان حامد، المشاركين في لجان التحكيم.

وشهد حفل الافتتاح تكريم كل من المنتج الأمريكى إدوارد بريسمان، الذي استطاع خلال 30 عاماً إنتاج ما يفوق الثمانين فيلماً، والمخرج الفرنسى الجزائرى، رشيد بوشارب، الذي حصل على جائزة الإنجاز المهنى عن مجمل أعماله، وقد سلمته الدرع كارمن، حفيدة الممثل الكبير شارلى شابلن.

وفى حفل الافتتاح، تم عرض الفيلم الإماراتى من «a to b»، وهى المرة الأولى التي يعرض فيها فيلم عربى إماراتى في هذا المهرجان، وهو الفيلم الذي ظهر في عدد كبير من النجوم المصريين كضيوف شرف خلال الأحداث ومنهم خالد أبوالنجا، الذي كشف عن ذلك قبل عرض الفيلم بساعات قليلة، وأيضا يسرا اللوزى التي قامت بتصوير مشاهدها وهى حامل، لتنجح بهذا الفيلم في توثيق فترة حملها رغم قلة مشاهدها ومها أبوعوف، بالإضافة إلى النجوم العرب.

وعلى الرغم من اهتمام إدارة المهرجان بعرض الفيلم، الذي يحكى قصة ثلاثة شباب قرروا القيام برحلة برية من أبوظبى إلى لبنان لإحياء ذكرى صديق لهم، فقد اعتبره البعض أحد الأفلام التي تحمل الجنسية الإماراتية. وشهد تتر الفيلم أيضاً أخطاء إملائية كبيرة في كتابة أسماء صناع الفيلم، وعلى رأسهم محمد حفظى، الذي كتب اسمه على التتر «محمد حفزى»، ويسرا اللوزى التي كتب اسمها «يسرى اللوزى». وخلال المهرجان، عبر خالد أبوالنجا عن سعادته بتقديم دور ضابط موالٍ للجيش السورى، يريد أن يهرب من جحيم الأحداث التي تدور في سوريا، مؤكداً أن الفيلم لا يحمل أي إسقاط سياسى، لكنه يرصد المرحلة التي يعيشها الوطن العربى.

المصري اليوم في

24.10.2014

 
 

بالصور| افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي بحضور نخبة من النجوم

كتب : أميرة قطب

انطلقت الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي، أمس، في أجواء احتفالية، وحضور عدد كبير من النجوم، وأهل السينما.

ومضت عدسات المصورين، وتسابق الصحفيون على السجادة الحمراء، لمقابلة نجوم وسينمائيين، أمثال المنتج الأمريكي إدوارد بريسمان، والمخرج "الفرنسي- الجزائري" رشيد بوشارب، اللذين يكرِّمهما المهرجان بجائزة "اللؤلؤة السوداء" للمنجز الإبداعي.

والتف الحضور حول الكلمة الافتتاحية، داخل قاعة قصر الإمارات الكبرى، لمدير المهرجان علي الجابري، التي أشار فيها إلى تطور المهرجان، وركز على الجوانب والمنجزات، التي جعلت منه حدثًا سينمائيًا منتظرًا، وسندًا للسينمائيين العرب، من خلال صندوقه.

وأشاد الجابري، بما اعتبره الإنجاز الأهم للمهرجان، وهو قدرته أن يصبح جزءًا من مدينة أبوظبي، وحاجة حيوية، تتنفسه ويتنفسها.

وبعد انتهاء كلمة رئيس المهرجان، اعتلت المسرح الممثلة لجيجر- لوكولتر، شريك المهرجان الرئيسي، من خلال تقديمها جوائز التمثيل، والإنجاز المهني، لتقدم الجائزة إلى المنتج الأمريكي بريسمان، الذي استطاع خلال 30 عامًا، إنتاج ما يفوق الثمانين فيلمًا، واكتشاف عدد كبير من المخرجين، الذين أصبحوا اليوم في مصاف السينمائيين البارزين.

وكانت الجائزة الثانية، التي قدمتها حفيدة تشارلي تشابلن كارمن، من نصيب المخرج والمنتج رشيد بوشارب، عن مجمل مسيرته الإبداعية، التي تخللتها أفلام ذات أهمية تاريخية واجتماعية وسياسية، وترشح 3 منها لأوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وسيعرض بوشارب، أحدث أفلامه "رجلان في المدينة"، في المهرجان ضمن فئة "عروض السينما العالمية".

ودعا مقدم الحفل، رؤساء أعضاء لجان التحكيم إلى المسرح وهم، عرفان خان، كاثرين دوسارت، وكريستينا فوروس، يرافقهم أعضاء اللجان، لتقديم فيلم الافتتاح.

استقبل الجابري على المسرح، مخرج الفيلم علي مصطفى، والمنتجين محمد حفظي، وبول بابودجيان، والمدير التنفيذي لـ"إيمج نيشن" مايكل غارين، المشاركة في إنتاج الفيلم.

يعد فيلم "من ألف إلى باء"، هو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمصطفى بعد "دار الحي"، ويمثل تجربة فريدة لجهات إنتاجية مختلفة.

ويحكي الفيلم قصة 3 أصدقاء طفولة فرَّقتهم السنين، يقررون استعادة علاقتهم، والسفر من أبوظبي إلى بيروت، للاحتفال بذكرى صديقهم "هادي"، الذي ذهب قبل خمس سنوات إلى بيروت وفارق الحياة هناك.

وكان لاعتماد المخرج على ثلاثة شباب، لم تكن لهم تجارب سابقة في التمثيل، قوة دفع كبيرة للفيلم، رسَّخها مصطفى، باختيار عدد كبير من النجوم والمخرجين من معارفه وأصدقائه، للعب أدوار ثانوية، بدت كأنها تحيَّة منهم لهذا الفيلم، ومن هؤلاء النجوم، علي سليمان، وخالد أبوالنجا، وعبدالمحسن نمر، وسامر المصري، والمخرجون نواف الجناحي، وخالد المحمود، وعهد كامل وغيرهم.

وشكَّلت أساسات هذا الفيلم عناصر عديدة، في مقدمتها قرب المخرج سنًا وهمومًا من شخصياته، في مدينة متنوعة الأجناس، إضافة إلى الخيارات الصوتية من موسيقى وأغانٍ، وجرعة الكوميديا الموزونة، التي ستُمهِّد الطريق للفيلم، كي يخاطب الجمهور الواسع، عن طريق العروض التجارية التي ستنطلق مطلع السنة المقبلة.

ويعد المهرجان جمهوره بعدد كبير من الأفلام المميزة العربية والدولية، خلال الأيام العشرة المقبلة، كما يعرض المهرجان أعمالًا كلاسيكية مستعادة ومرممة.

السبت 25-10-2014 17:14

لطيفة لـ"الوطن": أقول لمنظمي مهرجان أبو ظبي "رفعتم رؤوسنا"

كتب : محمود الرفاعي

أبدت النجمة التونسية لطيفة سعادتها بحضورها حفل افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي يعد واحدًا من أهم مهرجانات العالم السينمائية.

وقالت لطيفة، لـ"الوطن"، إن "إدارة المهرجان هذا العام على مستوى عالٍ من التنظيم، أحب أن أقول برافو لكل من ساهم في تنظيم الحفل، فلقد رفعتم رؤوس العرب جميعًا".

يُذكر أن لطيفة كانت قد تألقت في حفل الافتتاح بفستان يغلب عليه اللون البنفسجي.

وكانت المطربة التونسية سافرت إلى أبوظبي منذ أيام، ووضعت صوتها على أغنيتها بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الوطن المصرية في

24.10.2014

 
 

فيلم إماراتي لأول مرة في افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي

أبوظبي ـ رويترز:

افتتح مساء الخميس مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي يشارك في دورته الثامنة 197 فيلما من 61 دولة، منها تسعة أفلام روائية طويلة و48 فيلما قصيرا تقدم في عرض عالمي أول، لكنه اختار للافتتاح فيلما إماراتيا للمرة الأولى في تاريخه. وكان فيلم الافتتاح في الدورات السابقة أمريكيا في الغالب وخارج مسابقات المهرجان التي تتنافس فيها أعمال روائية ووثائقية.

وفيلم الافتتاح الذي يحمل عنوان «من ألف إلى باء» أخرجه علي مصطفى ويتنافس ضمن 19 فيلما أجنبيا وعربيا في مسابقة «آفاق جديدة» المخصصة للعمل الأول للمخرج. ومن أفلام هذه المسابقة «صمت الراعي» للعراقي رعد مشتت و»ذيب» للأردني ناجي أبو نوار و»الوهراني» للجزائري لياس سالم.

ويتناول فيلم الافتتاح رحلة ثلاثة شبان – ينتمون إلى سوريا ومصر والسعودية – من أبوظبي إلى بيروت لزيارة قبر صديقهم الذي مات في الحرب بلبنان 2006 فيمرون بالسعودية والأردن وسوريا ويرصدون ما يجري في المنطقة العربية من تحولات.

ويتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 17 فيلما أجنبيا وعربيا منها «قصص» للإيرانية رخشان بني اعتماد و«الوادي» للبناني غسان سهلب و«تمبكتو» للموريتاني عبد الرحمن سيساكو و«حمى» للمغربي هشام عيوش و«ذكريات منقوشة على حجر» للعراقي الكردي شوكت أمين كوركي و»القط» للمصري إبراهيم البطوط.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الممثل الهندي عرفان خان.

والمهرجان الذي يستمر عشرة أيام ينظم أيضا مسابقات أخرى للأفلام الوثائقية وأفلام الإمارات والأفلام القصيرة ومسابقة «عالمنا» التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية كما يمنح «جائزة حماية الطفل» بهدف جذب الانتباه إلى قضايا حماية الأطفال من الإهمال وسوء المعاملة.

وقال علي الجابري مدير المهرجان في الافتتاح إن المهرجان دعوة للانفتاح على الثقافة والفنون في العالم بعرضه لأبرز الأفلام التي حظيت باهتمام نقدي فضلا عن دعمه إنتاج أفلام تقدمها أجيال مختلفة من السينمائيين العرب.

وكرم المهرجان في حفل الافتتاح – بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وكارمن شابلن حفيدة شارلي شابلن- كلا من المخرج الفرنسي- الجزائري البارز رشيد بوشارب والمنتج الأمريكي إدوارد بريسمان بمنحهما جائزة الإنجاز المهني عن مشوارهما الفني «بفضل مساهمتهما البارزة في السينما العالمية».

ويتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية 14 فيلما منها «الأوديسا العراقية» للعراقي سمير جمال الدين و»العودة إلى حمص» للسوري طلال ديركي و»صوت البحر» للإماراتية نجوم الغانم و»المطلوبون ال 18» لكل من الفلسطيني عامر شومالي والكندي باول كوان و»أم غايب» للمصرية نادين صليب و»قراصنة سلا» لكل من المغربية مريم عدو والبريطانية روزا روجرز و»ملكات سورية» للبنانية ياسمين فضة. وفي البرامج الخاصة ينظم المهرجان قسما عنوانه «الشتات العربي» و»كلاسيكيات السينما المرممة» التي تعرض أفلاما من روائع كلاسيكيات السينما العالمية بعد ترميمها ضمن تعاون مع مؤسسة «سينما العالم» التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي.

وينظم المهرجان برنامج «حوارات في السينما» ويضم حلقات دراسية وجلسات نقاشية تتناول قضايا حفظ الأفلام وتقنيات التمثيل العالمية وصناعة الأفلام العربية في المهجر والإنتاج العالمي المشترك في محاور منها «الإنتاج العربي-الدولي المشترك» و»صناعة الأفلام العربية في المهجر» و»التمويل الجماعي في العالم العربي».

ومن المشاركين في هذا البرنامج ممثلو مؤسسة «سينما العالم» التي يرأسها سكورسيزي والممثل العراقي- الكندي ياسين السلمان المعروف باسم «نارسيسيست» ورشيد بوشارب.

القدس العربي في

24.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)