كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«أبو ظبي السينمائي»

 يعلن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقات العام

خالد محمود

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

كشف مهرجان أبو ظبي السينمائي، عن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقات، التي ستقوم باختيار الفائزين بالجوائز الخاصة بدورة المهرجان لهذا العام، حيث تبدأ الخميس القادم.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل عرفان خان، وتضم اللجنة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، والمخرج الإنجليزي الحائز على جوائز عدة ستيفن شاينبيرغ٬ والمخرجة الأسترالية كايت شورتلاند، والممثل علي سليمان.

بينما يرأس لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة، المنتجة كاثرين دوسارت، وتضم اللجنة كلاً من الممثل السوري باسل خياط، والمخرجة المغربية ليلى كيلاني، والمخرج الهندي أنوب سينج، والناقد شارل تيسون.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فتترأسها كريستينا فوروس، المخرجة والمصورة السينمائية المقيمة في بروكلين. وأعضاء اللجنة هم، المخرج المغربي داود أولاد السيد، ومخرج الأفلام الوثائقية التونسي إلياس بكار، والمخرج الأمريكي، المصري شريف القطشة، ومخرج الأفلام الوثائقية وفنان الفيديو الهندي عمار كانوار.

وبالنسبة للجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات التي ستتولى الكشف عن أفضل المواهب بين مجموعة من صناع الفيلم في الإمارات والخليج العربي، فتترأسها المخرجة السينمائية وكاتبة السيناريو المغربية فريدة بليزيد، وتضم في عضويتها كلاً من الممثل السعودي إبراهيم الحساوي، والمستشارة الثقافية القطرية فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمعهد الدوحة السينمائي، ومديرة مهرجان أجيال السينمائي للشباب٬ والفنان الإماراتي عبد الله صالح، والمخرج الكردي، النرويجي هشام زمان.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي. فيما تضم اللجنة في عضويتها كلاَ من المخرج الأرجنتيني غوستافو تاريتو، والمخرجة ومنسقة البرامج الألمانية مايكي ميا هونه من مهرجان برلين السينمائي، والمخرجة المصرية هالة لطفي، والمخرج الفرنسي ألكسندر شارليه.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة حماية الطفل المخرج المصري مروان حامد٬ وتضم اللجنة فيصل الشمري٬ مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل٬ والخبير بالإعلام الإماراتي هيام الجمعة٬ والممثلة المصرية نيللي كريم، وكذلك متخصصة إدارة السمعي- البصري الإيطالية اليساندرا بريانتي.

ويترأس لجنة تحكيم (شبكة الترويج للسينما الأسيوية) (نيتباك) المخرج الفيتنامي دانغ نات رئيساً والصحفية السينمائية الأمريكية إي. نينا روث٬ وديل هدسون أستاذ السينما والإعلام الجديد في جامعة نيويورك في أبوظبي.

وتضم لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) في عضويته أعددًا من النقاد والكتاب الصحفيين البارزين، وهم الروسي كيريل راسلوغوف رئيساً، والهندي سوبرامانيان فيشفنات، والبريطاني ريتش كلاين، والعراقي قيس قاسم، والمصري طارق الشناوي.

وكشفت لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما ومهرجان أبوظبي السينمائي عن أعضاء لجنة تحكيم جوائز حماية الطفل التي تُقام بالتعاون بينهما، حيث يترأس اللجنة المخرج المصري مروان حامد، ويتكون الأعضاء من المقدم فيصل الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما، الخبيرة الثقافية الإيطالية أليساندرا بريانتي والإعلامية الإماراتية هيام الجمعة والممثلة المصرية نيللي كريم.

وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "يسعدنا أن نعلن عن أسماء أعضاء لجان التحكيم البارزين ضمن كل فئة من فئات مسابقات المهرجان. حيث لا بد من الاعتراف بأهمية الدور الذي لعبته لجان تحكيم مهرجان أبوظبي السينمائي، فنحن سعداء لوجود عدد من أشهر المخرجين والممثلين والخبراء السينمائيين من مختلف أنحاء العالم ضمن عضوية لجان التحكيم لدورة هذا العام".

يذكر أن دورة هذا العام من مهرجان أبوظبي السينمائي ستشهد حضور عدد من الضيوف والسينمائيين البارزين من مختلف أنحاء العالم.

الشروق المصرية في

21.10.2014

 
 

فيلم ” ذيب ” في فعاليات مهرجان أبو ظبي .. الأحد القادم

أمل ممدوح

يستمر الفيلم الروائي الأردني ذيب في جولاته الناجحة بالمهرجانات الدولية خلال شهر أكتوبر الجاري وذلك بعد بعد انطلاقته القوية في مهرجان فينيسيا السينمائي التي فاز فيها مخرجه ” ناجي أبو نوار ” بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة ، والتي كانت الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان ، حيث سيشارك الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستضيف أول عروض الفيلم في العالم العربي، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ومهرجان مومباي السينمائي في الهند .

وفي عرضه الأول بالمنطقة العربية ، يشارك ذيب في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، متنافسا مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي تعرض أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، وسوف يعرض يومي الأحد 26 والثلاثاء 28 من الشهر الجاري،.وبالإضافة لذلك شارك فيلم “ذيب ” في الدورة 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها اليوم 21  ، و نافس الفيلم في المسابقة الدولية التي تضم الأفلام الروائية الأولى لمخرجين من كل أنحاء العالم، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار ، كما عرض ” ذيب ” في مهرجان لندن السينمائي الأخير .

يقدم فيلم ”ذيب” مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، فيتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذان يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى ، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

الفيلم شهد  تعاوناً إنتاجياً بين شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور مع نور بيكتشرز وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركةMAD Solutions  مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي بالإضافة إلى مهام الدعاية والتسويق .

البديل المصرية في

21.10.2014

 
 

"أبوظبى السينمائى"

يمنح رشيد بوشارب وإدوارد بريسمان جائزة الإنجاز المهنى

خاص - اليوم السابع

أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى الذى تنظمه twofour54، اليوم، وفى بيان صحفى عن الفائزين بجائزة الإنجاز المهنى لهذا العام، وهما المخرج الفرنسى من أصل جزائرى رشيد بوشارب والمنتج الأمريكى إدوارد بريسمان٬ واللذان مُنحا الجائزة بفضل مساهمتهما البارزة فى السينما العالمية. كما تم اختيار المخرج الأردنى ناجى أبونوار للحصول على جائزة "فارايتى" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام. وقال على الجابرى مدير مهرجان أبوظبى السينمائى: "يحتفى المهرجان فى دورة هذا العام المخرج والمنتج الفرنسى- الجزائرى رشيد بوشارب، الذى رُشحت 3 من أفلامه "غبار الحياة" (1995) و"بلديون" (2006) و"الخارجون عن القانون" (2010) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية. فمنذ بدء مشواره الفنى٬ يحاول بوشارب استكشاف العلاقات المعقّدة بين فرنسا ومستعمراتها السابقة. ويمكن لصانعى الأفلام الشباب الاستفادة من هذا الراوى القصصى المحترف فى تعلم أسلوب سرد الحكايات، وكيفية التعبير عن وجهات نظرهم الخاصة تجاه القضايا المتعلقة بحياتهم ومجتمعهم وبشكل مقنع أمام الجمهور العالمى." وأضاف الجابرى: "نود اغتنام الفرصة أيضاً هذا العام من أجل الاحتفال بنتاج منتج الأفلام الأمريكى المبدع إدوارد بريسمان، الذى أنتج ما يفوق على 80 فيلماً للصور المتحركة، استوحاها من خبرته الواسعة والغنية فى مجال السينما. وخلال أكثر من 30 عاماً من مسيرته المهنية، عمد بريسمان إلى العمل مع مخرجين جدد، الشىء الذى ساعده فى اكتشاف كم هائل من المواهب اليافعة٬ وهو معروف برعايته لمسيرات الشباب والموهوبين. ويسرنا أن نمنح اليوم هذين العملاقين فى صناعة السينما (بوشارب وبريسمان)، جائزة الإنجاز المهنى لمهرجان أبوظبى السينمائى 2014." وسيتم تقديم هاتين الجائزتين للإنجاز المهنى خلال حفل افتتاح مهرجان أبوظبى السينمائى الذى سيقام فى قصر الإمارات بتاريخ 23 أكتوبر الجارى. وسيعرض "أبوظبى السينمائى" أيضاً فيلم "رجلان فى المدينة" من إخراج رشيد بوشارب وبطولة فورست ويتكر، الذى يؤدى دور محكوم سابق ومعتنق للإسلام. وقد سبق أن شارك هذا الفيلم فى دورة العام الحالى من مهرجان برلين السينمائى. وسيشارك بوشارب فى سلسلة "حوارات فى السينما" الذى يستضيفه مهرجان أبوظبى السينمائى فى 24 أكتوبر، بجلسة بعنوان "حوار مع المخرج رشيد بوشارب"، وتقدم الجلسة فرصة نادرة لجمهور المهرجان، لاكتشاف الحياة الشخصية والمسيرة المهنية المتميزة للمخرج والمنتج الفرنسى الجزائرى الأصل. من جهة أخرى، يأتى التأثير الكبير لأعمال إدوارد بريسمان على السينما عبر رعايته الدائمة لمسيرات العديد من صانعى الأفلام، مثل برايان دى بالما، وتيرينس ماليك، وأوليفر ستون، وكاثرين بيغلو، وديفيد بيرن، وتشارلز برنيت، وجيسون ريتمان. وعمل بريسمان أيضاً مع العديد من المخرجين العالمين أمثال وولفغانغ بيترسون، والإخوة تافيانى، ورينير ويرنر فاسبيندر، وديفيد هير، وبووايدربيرغ، وزانغ ييمو، وويرنر هيرزرغ. أما المخرج الأردنى ناجى أبونوار الفائز بجائزة "فارايتى" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام. فقد سبق وأن فاز بجائزة "أوريزونتى" لأفضل مخرج فى مهرجان فينيسا السينمائى لهذا العام عن أول أعماله الطويلة "ذيب"٬ الذى تلقى دعماً من صندوق "سند" فى مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج٬ وذهب بعدها إلى مهرجان تورنتو، كما يخوض الفيلم منافسة جديدة ضمن مسابقة "آفاق جديدة" التى تقام ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى

اليوم السابع المصرية في

21.10.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يعرض 7 أفلام عربية للمرة الأولى.. وأعمال لمخرجين مهاجرين

كتب: أحمد الجزار

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يفتتح دورته الثامنه خلال الفترة من 23 اكتوبر إلى 1 نوفمبر الجاري بانه سيعرض سبعة أفلام عربية للمرة الأولى على المستوى العالمي كجزء من تقديمه أفضل انتاجات السينما العربية والعالمية.

حيث تشارك في مسابقة الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية، هي «القط» بطولة عمرو واكد وفاروق الفيشاوي إخراج إبراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به

بينما تضم مسابقة «آفاق جديدة» أربعة إنتاجات عربية،«من ألف إلى باء» في عرضه العالمي الأول للمخرج الإماراتي على مصطفى، وهو الفيلم الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم العراقي «صمت الراعي» للمخرج رعد مشتت

كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة «آفاق جديدة» أيضاً، فيلم «الوهراني» للمخرج الفرنسي الجزائري لياس سالم، في عرضه الدولي الأول.

وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل 17 فيلماً مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي «أم غايب» لنادين صليب (مصر، الإمارات العربية المتحدة)، و«ملكات سوريا» لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انجلترا، الإمارات العربية المتحدة«)، و»قراصنة سلا«لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، والفيلم الإماراتي»صوت البحر«وهو من إخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربع، تم تقديم الدعم لها من قبل سند.

بينما يتضمن قسم عروض السينما العالمية العرض العالمي الأول للفيلم الإماراتي «كلنا معاً» الذي يتحدث عن التوحد.

والجدير بالذكر، أن مهرجان أبوظبي السينمائي خصص هذا العام برنامجاً كاملاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم الأصلية. فمن خلال برنامج «السينما العربية في المهجر» الذي برمجه انتشال التميمي يعرض المهرجان تسعة أفلام روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة، من بينها «يلّا يلّا» للمخرج السويدي- اللبناني جوزيف فارس إنتاج سنة (2000)، و«إن شاء الله الأحد» للمخرجة الجزائرية الفرنسية يامينا بنغيغي إنتاج سنة (2001)، و«العروس البولندية» للمخرج الجزائري- الهولندي كريم طريدية إنتاج سنة (1998)، و«أهلاً ابن العم» للمخرج الجزائري الفرنسي مرزاق علواش إنتاج سنة (1996).

كما سيعرض هذا البرنامج فيلم «ماروك» للمخرجة المغربية- الفرنسية ليلى مراكشي إنتاج سنة (2005)، و«أضرار لاحقة» للمخرج المصري- الألماني سمير نصر إنتاج سنة (2005)، و«هيرماكانو» للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو إنتاج سنة (2002)، و«يوم جديد في صنعاء القديمة» للمخرج اليمني- البريطاني بدر بن حرسي إنتاج سنة (2005)، و«بالوما اللذيذة» للمخرج الجزائري- الفرنسي نذير مقناش إنتاج سنة (2007).

وقال على الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية على حد سواء. ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا في الإمارات، في حين نسعى إلى إظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم.

لجنة من «أبوظبي السينمائي» تشارك في مهرجان «ميبكوم 2014» في فرنسا

كتب: أحمد الجزار

شارك سمير الجابري من لجنة أبوظبي للأفلام، في جلسة صباحية عقدت في إطار مهرجان «ميبكوم» MIPCOM الذي أقيم مؤخراً في مدينة كان الفرنسية، ويعد ملتقى كبرى شركات الإنتاج والتوزيع التلفزيوني العالمية.

وتحدث الجابري عن تصوير الإنتاجات المختلفة في أبوظبي والتسهيلات التي تمنحها لجنة أبوظبي للأفلام، لا سيما برنامج الحوافز الذي يقدم استرداداً نقدياً بقيمة 30 في المائة على جميع النفقات الإنتاجية في الإمارة، شارحاً الشروط المؤهلة للحصول على خدمات هذا البرنامج التحفيزي.

وكانت أبوظبي حققت نجاحاً هائلاً في جذب إنتاجات سينمائية وتلفزيونية من جميع أنحاء العالم. وخلال العام الحالي فقط، وفرت twofour54 إنتاج حلولاً وخدمات إنتاجية متكاملة،بالتوازي مع قيمة الاسترداد النقدي الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام، لإنتاجات كبرى مثل الجزء السابع من الفيلم العالمي«حرب النجوم»، والموسم السابع من فيلم «السرعة والغضب»، والمسلسل السوري «الإخوة»، والفيلم البوليوودي «بيبي»، الذي اختتم تصوير مشاهده الشهر الماضي.

المصري اليوم في

21.10.2014

 
 

«أبوظبى السينمائي» يفتتح دورته الثامنة لأول مرة بفيلم إماراتي

كتب: أحمد الجزار

تنطلق مساء اليوم الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبى السينمائى الذي يشهد حالة من التطور والنضج الفنى من دورة إلى أخرى، حيث يعرض المهرجان في مسابقته الروائية الطويلة هذا العام معظم الأفلام التي حازت جوائز عالمية في كبرى المهرجانات العالمية ومنها «فحم أسود، ثلج رفيع» الذي حاز الدب الذهبى في برلين لهذا العام، وكذلك فيلم «السفينة العملاقة» والذى حاز جائزة افضل سيناريو في مهرجان كان وأيضا افضل فيلم في مهرجان لندن الذي اختتمت دورته منذ أيام وفيلم «تمبوكتو» للمخرج عبدالرحمن سيساكو وهو الفيلم العربى الوحيد الذي شارك هذا العام في مسابقة مهرجان كان، وهو ما يؤكد أن مسابقة المهرجان ستشهد منافسة قوية بين الأفلام الفائزة،

وفى هذه الدورة التي ستستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل سيعرض المهرجان في افتتاحه ولأول مرة فيلم إماراتى وهو «a to b» أو «ألف إلى باء» وهو فيلم إماراتى الجنسية وفقا لجنسية مخرجه على مصطفى الذي ولد لأب إماراتى وأم انجليزية بينما الفيلم في حقيقته عربى الهوية أقرب إلى النموذج العالمى لأنه يضم توليفة مختلفة من المهتمين بالسينما، فكاتب السيناريو هو الكاتب المصرى محمد حفظى الذي يعود للكتابة من جديد بعد توقف دام عدة سنوات منذ أن قدم فيلم «أسوار القمر» بينما الإنتاج للمنتج اللبنانى بول بابوجيان الذي سبق وقدم أفلام «شتى يا دنى»، الذي حاز جائزة اللؤلؤة السوداء في مهرجان أبوظبى السينمائى، كما ساهم في صناعة اثنين من أنجح الأفلام الوثائقية في العالم العربى، وهما «تيتا ألف مرة»، و«عالم ليس لنا» أما الممثلون فضم العمل مجموعة ممثلين من جنسيات مختلفة ومنهم المصرى شادى الفونس والسعودى فهد البتيرى والإماراتى فادى رفاعى، وبجانب الممثلين العرب ضم الفيلم أيضا الممثلة الأمريكية مادلين زيما وتدور أحداث الفيلم في عام 2011 حيث يزال عمر (فادى رفاعى) يشعر بالذنب والحزن بسبب وفاة صديقه هادى قبل 5 سنوات.

ورغم أنه ينتظر ولادة طفلته الأولى، إلا أنه يقرر ترك زوجته الحامل والقيام برحلة برّية مع أصدقائه، تلك الرحلة التي كان من المخطط أن يقوموا بها قبل 5 سنوات.

المصري اليوم في

22.10.2014

 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي

أضواء على المشاركة العربية في مهرجان أبو ظبي السينمائي

أبو ظبي- أحمد شوقي:

برنامج حافل يقدمه مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في دورته الثامنة، التي تفتتح مساء اليوم الخميس، كنا ألقينا الضوء على أهم الأفلام المرتقبة فيها في موضوع سابق نشره، وفي هذا الموضوع نحصر المشاركة العربية في مسابقات وبرامج المهرجان المختلفة.

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

تضم المسابقة الرئيسية هذا العام 17 فيلما، من بينها 5 أفلام عربية، على رأسها "القط" للمخرج المصري إبراهيم البطوط، الذي يتعاون مع الممثل عمرو واكد للمرة الثانية، بعد تجربتهما في "الشتا اللي فات"، واكد يجسد في الفيلم دور زعيم عصابة مصري.

المسابقة تضم أيضا "الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، عن رجل فاقد للذاكرة يجد نفسه في مزرعة معزولة في واد البقاع النائي، أما الفيلم العراقي "ذكريات منقوشة على حجر" لشوكت أمين كوركي، فيروي حكاية صديقين يقرران عمل فيلم عن الإبادة الجماعية التي تعرض لها أكراد العراق على أيدي نظام صدام حسين.

الفيلم الرابع هو "حُمى" للمغربي هشام عيوش، ويحكي قصة مراهق تربى في دور الأيتام ليكتشف بعد بلوغه 13 عاما أن والده على قيد الحياة، وتكتمل المشاركة العربية في المسابقة بالفيلم الموريتاني "تمبوكتو" للمخرج الكبير عبد الرحمن سيسياكو، والذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان كان قبل أشهر قليلة.

مسابقة آفاق جديدة

المسابقة المتخصصة في الأعمال الأولى والثانية لمخرجيها، والتي قدمها عدد كبير من المواهب العربية، تعرض هذا العام 19 فيلما منها 4 أفلام عربية، يتصدرها "ذيب" للأردني ناجي أبو نوّار، المتوج بجائزة الإخراج في قسم آفاق جديدة أيضا ولكن بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، عن فتى بدوي يعيش في الصحراء العربية خلال الحرب العالمية الأولى.

المخرج العراقي المغترب رعد مشتت يروي في "صمت الراعي" حكاية فتاة قروية تختفي بصورة غامضة، فيتعهد والدها بتحقيق العدالة لابنته، برغم من بقاء الشخص الوحيد الذي يعرف الحقيقة صامتا، أما الفيلم الجزائري "الوهراني" للياس سالم، فتدور أحداثه خلال سنوات الازدهار الأولى بعد استقلال الجزائر، حيث يعيش الصديقان جعفر وحميد حالمين بمستقبل واعد.

أما الفيلم العربي الرابع في المسابقة فهو فيلم افتتاح المهرجان "من ألف إلى باء" للمخرج الإماراتي علي مصطفى، عن 3 أصدقاء طفولة يجتمعون بعد سنوات من الانشغال، ليخوضوا رحلة بالسيارة من أبو ظبي إلى بيروت، تكريما لذكري صديقهم الذي توفي قبل 5 أعوام.

وقد يتم اعتبار الفيلم التركي "سيفاش" إخراج كان موجديجه فيلما عربيا خامسا في المسابقة، في ظل مشاركة دولة قطر في إنتاجه، لكنه يظل فيلما تركيا بحكم جنسية المؤلف والمخرج ودولة الإنتاج الأساسية.

مسابقة الأفلام الوثائقية

6 أفلام من أصل 17 فيلما عربيا تمثل نسبة المشاركة العربية الأكبر في مسابقات الأفلام الطويلة، المشاركة المصرية تتمثل في "أم غايب" للمخرجة نادين صليب، عن امرأة صعيدية تعيش 12 عاما دون أن تنجب، متعرضة للأحكام المسبقة التي يواجهها بها المجتمع، أما الفيلم الوثائقي للعراقي ثلاثي الأبعاد "الأوديسا العراقية"، فيروي حكاية عائلة المخرج المهاجرة التي سافرت على مدار ربع قرن هربا من الديكتاتورية.

"المطلوبون الـ18" فيلم من إنتاج مشترك فلسطيني كندي فرنسي إماراتي، للمخرجين عامر شوملي وبول كاون، عن صراع دار وقت الانتفاضة الفلسطينية الأولى بين تعاونية تنتج "حليب الانتفاضة" وجيش احتلال يعتبر الأبقار "تهديدا للأمن القومي"!

المخرجة الإماراتية نجوم الغانم تروي في "صوت البحر" حكاية مغني البحر العجوز عبور خور، الراغب في القيام برحلة غنائية أخيرة في حياته، بينما يقف أولاده في وجهه خوفا من عدم قدرته على إتمام الرحلة، بينما تكتمل المشاركة العربية بفيلمي "العودة إلى حمص" للمخرج السوري طلال ديركي، والفيلم المغربي "قراصنة سلا" للمخرجتين مريم عدّو وروزا روجرز.

مسابقات الأفلام القصيرة

مسابقة الأفلام القصيرة الدولية تعرض 24 فيلما، 8 أفلام منها عربية، هي "أنا موجود" إنتاج قطري مصري سوري، "جنة" إنتاج المغرب وبلجيكا، "أشباح في المصنع" و"الرجل مع كلب" من إنتاج مغربي فرنسي، "الرغبة" بحريني أمريكي، بالإضافة إلى الفيلم الإماراتي "كشك" والتونسي "أب" واللبناني "مونيتا".

أما مسابقة "أفلام الإمارات" التي كانت الأصل الذي انطلق منه مهرجان أبو ظبي قبل 8 أعوام، فتعرض 53 فيلما روائيا وتسجيليا قصيرا كلها من إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي، من ضمنها 37 فيلما من إخراج مخرجات نساء، في تعبير رقمي واضح عن حجم التأثير الذي أحدثته مهرجانات السينما في المنطقة التي كانت في بداية القرن بلا صناعة سينمائية تقريبا، فأصبح بإمكانها الآن إيجاد 37 فيلما أخرجها مخرجات خلال عام واحد.

السينما في المهجر

الأفلام العربية المعروضة تكتمل ببرنامج استعدادي خاص بعنوان "السينما العربية في المهجر"، يُعرض فيه 9 أفلام طويلة و3 أفلام قصيرة، أنجزها مخرجون عرب يعيشون خارج بلادهم، وتقام حلقة نقاشية للحديث عن نفس الموضوع.

من أهم الأفلام المشاركة في البرنامج "أهلا ابن العم" للجزائري مرزاق علواش، "ماروك" للمغربية ليلى مراكشي، "هيرماكونو في انتظار السعادة" للموريتاني عبد الرحمن سيساكو، و"أضرار لاحقة" للمصري سمير نصر.

موقع "دوت مصر" في

22.10.2014

 
 

“أبوظبي السينمائي” يفتح شاشاته غداً

أبوظبي - فدوى إبراهيم:

ينطلق مساء غد مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة ويستمر حتى الأول من نوفمبر-تشرين الثاني المقبل بتنظيم من توفور ،54 مفتتحاً هذه الدورة وللمرة الأولى بفيلم إماراتي بعنوان "من ألف إلى باء"، ومرتفعاً بعدد أعماله إلى 197 فيلماً طويلاً وقصيراً من 61 دولة، متضمناً برنامجاً للسينما العربية في المهجر، وأفلاماً بيئية، وأفلام جائزة حماية الطفل .

وأوضح علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، إن التغييرات التي يشهدها المهرجان هذا العام لا تتعلق بالشكل العام، إنما بنوعية الأفلام المستقطبة، حيث يتضمن البرنامج 8 أفلام عربية تعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، والعرض العالمي الأول ل 9 أفلام روائية، بجانب الأفلام العربية المهمة التي تم عرضها في مهرجانات عالمية مثل "الوادي" لغسان سلهب، و"الأوديسا العراقية" للمخرج سمير، والمطلوبون ال 18 لعامر الشوملي وبول كاون، وغيرها، أفلام أخرى فائزة بجوائز في المهرجانات العالمية منها "فحم أسود، ثلج رقيق"، و"سبات شتوي"، وحمامة جلست على غصن تتأمل في الوجود"، ولمزيد من التنوع سيختتم المهرجان بفيلم من نوع الرسوم المتحركة بعنوان "البطل الكبير 6" .

وأوضح الجابري أن المهرجان يقدم هذا العام فيلمين إماراتيين، أولهما فيلم الافتتاح لمخرجه الإماراتي علي مصطفى، حيث يفتتح المهرجان للمرة الأولى بفيلم إماراتي ويعتبر فخراً للمهرجان وسابقة في تاريخه، كما يشهد المهرجان فيلماً وثائقياً طويلاً لنجوم الغانم بعنوان "صوت البحر" .

ويشمل المهرجان عدداً من مسابقات الأفلام الطويلة وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، آفاق جديدة، الأفلام الوثائقية الطويلة، جائزة حماية الطفل، مسابقة عالمنا، عروض السينما العالمية، بالإضافة إلى أفلام ضمن البرامج الخاصة، والأفلام القصيرة للهواة والطلبة ضمن مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة، وأفلام الكلاسيكيات المرممة، وبرنامجاً خاصاً للأفلام العربية في المهجر .

ويشمل برنامج المهرجان أفلاماً بعروض عالمية أولى، ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة نشهد فيلم "القط لإبراهيم البطوط، وفي مسابقة آفاق جديدة فيلمي "صمت الراعي" لرعد مشتت، و"من ألف إلى باء" لعلي مصطفى، وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أفلام "أم غايب" لنادين صليب، و"صوت البحر" لنجوم الغانم، و"قراصنة سلا لمريم عدو وروزا روجرز، و"ملكات سورية" لياسمين فضة" . وفي عروض السينما العالمية فيلمي "كلنا معاً" من الإمارات، و"نمر صغير" لسيبريان فيال، كما يشهد المهرجان عرض فيلمي "تشابك" للمخرج لي دون كون، و"أحلام إمبراطورية" لماليك فيتهال .

الخليج الإماراتية في

22.10.2014

 
 

فيلم «ذيب» .. إبداع جديد في صناعة السينما الأردنية

عمان - الرأي

بعد انطلاقته في مهرجان فينيسيا السينمائي التي فاز فيها بـجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة، يستمر الفيلم الروائي الأردني ذيب للمخرج ناجي أبو نوار في جولاته الناجحة بالمهرجانات الدولية خلال شهر تشرين الأول الحالي.

سيشارك الفيلم في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستضيف أول عروض الفيلم في العالم العربي، بالإضافة مشاركته في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، ومهرجان مومباي السينمائي في الهند.

 وفي عرضه الأول بالمنطقة العربية، يشارك ذيب في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، ويتنافس مع 18 فيلماً آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة التي تعرض أفلاماً روائية طويلة لمخرجين من أنحاء العالم في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية.

 كما شارك (ذيب) في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها اليوم ، حيث نافس الفيلم في المسابقة الدولية التي تضم الأفلام الروائية الأولى لمخرجين من كل أنحاء العالم، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار.

 ومن خلال مهرجان لندن السينمائي عُرض فيلم (ذيب) في يومي 11 و17 تشرين الأول الحالي، ونفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان الذي يُعد أهم المهرجانات الأوروبية، وضمت دورته الاخيرة 248 فيلماً من كل أنحاء العالم. حيث نافس (ذيب) في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلماً آخر على جائزة سذرلاند التي يمنحها المهرجان.

 الجائزة التي نالها الفيلم بـمهرجان فينيسيا السينمائي، هي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

 ويقدم فيلم (ذيب) مغامرة صحراوية تدور في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي ذيب وشقيقه حسين اللذين يتركان أمن مضارب قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى. حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة.

 وشهد فيلم ذيب تعاوناً إنتاجياً بين شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، مع نور بيكتشرز وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ.

 كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، امس عن اختيار المخرج الأردني ناجي أبو نوار للحصول على جائزة «فارايتي» لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام وهو ما تناولته (الرأي) قبل أيام.

وسبق للمخرج أبو نوار أن فاز بجائزة «أوريزونتي» لأفضل مخرج في مهرجان فينيسا السينمائي لهذا العام عن أول أعماله الطويلة «ذيب»٬ الذي تلقى دعماً من صندوق «سند» في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج٬ وتم تصويره في البادية الجنوبية الأردنية بمشاركة عدد من اهالي المنطقة الحقيقييين .

الرأي الأردنية في

22.10.2014

 
 

أفلام عربية في «مهرجان أبوظبي السينمائي»..

الصمت والرعب والصحراء

نديم جرجوره

تزخر المسابقات الرسمية الأساسية في "مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي" بأفلام حديثة الإنتاج، بعضها لمخرجين يصنعون نتاجات صادمة وسجالية. "مسابقة آفاق جديدة"، في الدورة الثامنة هذه (23 تشرين الأول ـ 1 تشرين الثاني 2014) مساحة لمخرجين جدد يأتون إلى المهرجان بأفلام أولى أو ثانية. مساحة لاكتشاف شباب ذوي مواهب جدّية، قد يتحوّلون إلى حرفيين لاحقين. أفلام كهذه في دورات سابقة كانت بداية احتراف، وانطلاقة لم تعد واعدة فقط، لأنها منتقلة إلى ما هو أهم: مُشاركة في صناعة صورة سينمائية عربية جديدة.

ليست المسابقة هذه معقودة على السينما العربية فقط. "مهرجان أبوظبي السينمائي" لم يُخصّص بالسينما العربية مسابقة مستقلّة، باستثناء النتاج الإماراتي (مسابقة أفلام الإمارات). للسينما العربية حيّز خاصّ بها، لكن خارج المسابقات. "السينما العربية في المهجر" استعادة لأفلام صنعها سينمائيون عرب مقيمون في دول الاغتراب أو المنافي. غير أن جديد هذه السينما منخرط في المسابقات الدولية: الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، إلى جانب "آفاق جديدة".

رحلات الصمت

في هذه الأخيرة، هناك أربعة أفلام عربية فقط من أصل 19 فيلماً. لا أعرف آلية الاختيار وشروطه ومتطلباته. لعلّ إدارة المسابقة لم تعثر على "كُلّ" الأفضل في النتاجات العربية الحديثة. لعلّها ارتأت اختيار هذه الأفلام الأربعة لأسباب مرتبطة بجمالياتها، أو رغبة منها في توفير فرصة مُشاهدة بعض الجديد. أبرز الأفلام الأربعة: "الوهرانيّ" للجزائري الفرنسي لياس سالم. حكاية ثورة ضد احتلال، من خلال الفرد. ثوّار يواجهون محتلاً، لكنهم يسقطون في النزاعات الداخلية. "الثورة تأكل أبناءها": مقولة واضحة المعالم في الفيلم الجزائري الفرنسي. لياس سالم مستمرٌّ في استخدام السخرية أداة تعبير سينمائي، كفيلمه الأول "مسخرة" (2008). لكن السخرية في "الوهرانيّ" مريرة وقاسية، كمرارة اللحظة المُعاشة وقسوتها. الوهرانيّ (تأدية لياس سالم نفسه) معروفٌ ببسالته في مقارعة الفرنسيين. يعود بعد الانتصار إلى بلدته. يكتشف موت زوجته، ويتعرّف إلى ابنه ذي الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين. تبدأ الرحلة: رحلة انكشاف أسرار قديمة. الانفصال بين الثوّار يبدأ غداة الانتصار. هناك من انخرط في السياسة، وهناك من يريد مسافة بينه وبينها. حقيقة موت زوجة الوهرانيّ مخالفة لـ"الرواية الرسمية": هي ليست شهيدة، لأنها قُتِلَت انتقاماً من زوجها. الجريمة متخفّية في الثورة. أو ربما محميّة بها. الصمت الذي يُفرض على رفاق الوهرانيّ في ذروة النضال، أفضى لاحقاً إلى تفعيل الانشقاق بين رفاق السلاح.

هذا صمت يُشبه، قليلاً، ما يجري في "صمت الراعي" للعراقي رعد مشتّت. الموضوع مختلف. إنه زمن صدام حسين. إنها قرية في الجنوب. هناك تقاليد وثقافة محلية صارمة. هناك فتاة (13 عاماً) تختفي فجأة. وهناك أيضاً ذلك الصمت الذي يؤدّي إلى سلسلة أزمات. لكن المناخ العام ذاهبٌ إلى سؤال القتل. المقابر الجماعية، وجرائم نظام صدام، والفقدان، والأسرار المدفونة هنا وهناك: "تمّ التصوير في مناطق نائية من مدينة السماوة. فيها أشهر سجن عرفه تاريخ العراق، يُشبه إلى حدّ ما سجن الباستيل"، يقول مشتّت. والد الفتاة المختفية يريد معرفة مصيرها. يريد تحقيق ذلك بنفسه. الرحلة قاسية، كتلك الرحلات التي تبدأ في مكان جغرافي، وتكاد لا تنتهي في الروح والبيئة الاجتماعية والوقائع الحياتية.

فيلمان عربيان آخران يُشاركان في "آفاق جديدة"، أحدهما يفتتح الدورة الثامنة للمهرجان مساء اليوم الخميس: "من ألف إلى باء" للإماراتي علي مصطفى. هنا أيضاً رحلة إنسانية، كما في الفيلم الأردني "ذيب" لناجي أبو نوّار. الإماراتي يواكب سفر ثلاثة أصدقاء من أبوظبي إلى بيروت للاحتفاء بذكرى رحيل صديق لهم توفي في المدينة اللبنانية قبل أعوام. الأردني العائد إلى زمن الحرب العالمية الأولى، يرسم ملامح بيئة قبلية، وعلاقات قائمة بين أهل البقاع تلك والمحتل البريطاني والجنود العثمانيين. رحلة الأصدقاء الثلاثة مليئة بمغامرة الطريق الطويلة، وأسرار الصداقة، وذكريات الأمس، والرغبات المفتوحة على أحلام وحكايات. رحلة ذيب وشقيقه في متاهات الصحراء وخفايا الوقائع مليئة بالاكتشافات: أنماط الحياة وأخلاق الناس وتفاصيل العيش في لحظة تحوّلات كبرى. السياسة في "ذيب" متوغلة في ثنايا الحبكة: ثوار عرب وعثمانيون وإنكليز وتطلعات في اتجاه غد أفضل. النسق السينمائي المعتمد في الفيلمين مشغول ببساطة تحمل في طياتها نواة احتراف سينمائي.

وثائقيات

الأفلام الوثائقية العربية أكثر عدداً. في المسابقة الرسمية التي تضمّ 17 فيلماً، هناك سبعة منها. بعضها مقبل من جحيم الألم والأمل السوريين ("العودة إلى حمص" لطلال ديركي، و"ملكات سورية" لياسمين فضّة). بعض آخر يحفر في الذاكرة المفتوحة على تداخل الخاصّ بالعام ("الأوديسا العراقية" للعراقي السويسري سمير). هناك "لعب" في المسافات الفاصلة بين الحاضر والماضي، أو بين اللحظة وبيئتها ("صوت البحر" للإماراتية نجوم الغانم، و"المطلوبون الـ 18" للفلسطيني عامر الشوملي والكندي بول كووان، و"قراصنة سلا" للمغربية مريم عدّو والإنكليزية روزا روجرز، و"أم غايب" للمصرية نادين صليب).

الوثائقي العربي منجذبٌ إلى المعادلة السينمائية عادة: تساوٍ بين اشتغال سينمائي بصري ومادة منفلشة على وقائع وحكايات. مأزق بعض أفلامه: إسراف في الكلام. هناك راو (المخرج) يُفسّر ويقول ويبوح مستخدماً الكلمات. هذا لا يكون حسناً دائماً. هذه ثرثرة. غلبة الكلام على الصورة، وإن كانت وثائقية، تُلغي جمالية السينما. هناك مواضيع محتاجة إلى تفسير مباشر، وإلى مساحة أوسع للكلام. هذا صحيح. لكن، للسينما حقّها في الحضور. "المطلوبون الـ 18" مثلاً يُتقن تحويل الكلام إلى سينما. كثرة المعطيات وتداخلها الزمني والجغرافي يحتاجان إلى شفهيّ يقوله الراوي لتوضيح أمر، أو لتبيان علاقة، أو لبوح ما (الأوديسا العراقية). "قراصنة سلا" يروي سير مراهقين يعثرون في مدرسة السيرك على خلاص من بؤس وفقر وقلق. نجوم الغانم مستمرّة في تأريخ ذاكرة عبر شخصيات عديدة، آخرها مغنٍّ شعبيّ يريد رحلة أخيرة له في نهر أو ذكريات أو حياة (صوت البحر).

هذه أمثلة. للسينما العربية في "مهرجان أبوظبي السينمائي" تنويعات أخرى محرّضة على النقاش، كتحريضها على متعة المُشاهدة.

السفير اللبنانية في

23.10.2014

 
 

تضم مسابقاته الطويلة سبعة أعمال في عرضها العالمي الأول

"أبوظبي السينمائي" يعرض نخبة من الأفلام العربية ضمن فعاليات دورته الثامنة

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54، أنه سيعرض سبعة أفلام عربية للمرة الأولى على المستوى العالمي كجزء من تقديمه أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية.

وستعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام في الفترة من 23 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الإمارات بأبوظبي.

ويستضيف المهرجان خلال هذه الدورة أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان "السينما العربية في المهجر"، وكذلك يقدم مسابقة "أفلام الإمارات"، التي ستعرض بشكل حصري إنتاجات عدة مخرجين خليجيين.

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية على حد سواء. ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا في الإمارات، في حين نسعى إلى إظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم.

وأكد الجابري، أنه مع انتشار مؤسسات التمويل في المنطقة مثل صندوق "سند" التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، والذي يقدم منحاً لتطوير الأفلام ومراحل ما بعد الإنتاج و"انجاز" و"منح مؤسسة الدوحة للأفلام" وآفاق وغيرها من الصناديق، فإن العديد من المشاريع نجحت في الحصول على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها إلى أفلام سينمائية.

وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية، هي "القط" إخراج إبراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم مدعوم من صندوق "سند"، وإنتاج مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة. وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به.

كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة "سند"، هما "حمى" من إخراج هشام عيوش وإنتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وفيلم "الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، وهو إنتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، المانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم أخيراً ضمن مهرجان تورونتو السينمائي.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان "تمبوكتو"، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وقطر. أما الفيلم العربي الخامس ضمن هذه المسابقة فهو إنتاج مشترك عراقي– ألماني يحمل عنوان "ذكريات منقوشة على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركي.

وتضم مسابقة "آفاق جديدة" أربعة إنتاجات عربية، "من ألف إلى باء" في عرضه العالمي الأول للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وهو الفيلم الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم العراقي "صمت الراعي" للمخرج رعد مشتت.

كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على المستوى العالمي أخيراً ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل إخراج ضمن مسابقة "آفاق". كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة "آفاق جديدة" أيضاً، فيلم "الوهراني" للمخرج الفرنسي – الجزائري لياس سالم، في عرضه الدولي الأول.

وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل 17 فيلماً مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي "أم غايب" لنادين صليب (مصر، الإمارات العربية المتحدة)، و"ملكات سوريا" لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انكلترا، الإمارات العربية المتحدة")، و"قراصنة سلا" لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، والفيلم الإماراتي "صوت البحر" وهو من إخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربعة، تم تقديم الدعم لها من قبل سند.

كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم الفائز بجائزة مهرجان صندانس لهذا العام، "العودة إلى حمص" وهو إنتاج سوري- ألماني مشترك من إخراج طلال ديركي. وتضم قائمة الأعمال المشاركة أيضاً فيلم "الأوديسا العراقية" للمخرج السويسري- العراقي سمير، وكذلك فيلم "المطلوبون الـ 18"، لعامر الشوملي وبول كاون ويتم عرضه الدولي الأول لدينا، وكلا الفيلمين الأخيرين عرض في دورة هذا العام من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

والجدير بالذكر، أن مهرجان أبوظبي السينمائي خصص هذا العام برنامجاً كاملاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم الأصلية. فمن خلال برنامج "السينما العربية في المهجر" الذي برمجه انتشال التميمي يعرض المهرجان تسعة أفلام روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة، من بينها "يلّا يلّا" للمخرج السويدي - اللبناني جوزيف فارس إنتاج سنة (2000)، و"إن شاء الله الأحد" للمخرجة الجزائرية الفرنسية يامينا بنغيغي إنتاج سنة (2001)، و"العروس البولندية" للمخرج الجزائري - الهولندي كريم طريدية إنتاج سنة (1998)، و"أهلاً ابن العم" للمخرج الجزائري الفرنسي مرزاق علواش إنتاج سنة (1996).

كما سيعرض هذا البرنامج فيلم "ماروك" للمخرجة المغربية - الفرنسية ليلى مراكشي إنتاج سنة (2005)، و"أضرار لاحقة" للمخرج المصري - الألماني سمير نصر إنتاج سنة (2005)، و"هيرماكانو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو إنتاج سنة (2002)، و"يوم جديد في صنعاء القديمة" للمخرج اليمني - البريطاني بدر بن حرسي إنتاج سنة (2005)، و"بالوما اللذيذة" للمخرج الجزائري - الفرنسي نذير مقناش إنتاج سنة (2007).

ويتضمن قسم عروض السينما العالمية العرض العالمي الأول للفيلم الإماراتي "كلنا معاً" الذي يتحدث عن التوحد.

وسيتم عرض سبعة أفلام عربية أخرى ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة "أفلام الإمارات" التي تضم هذا العام 52 فيلماً من منطقة الخليج، 45 منها في عرضها العالمي الأول.

سينماتوغراف في

23.10.2014

 
 

الافتتاح الليلة بنكهة إماراتية وحضور عالمي

الدورة الثامنة لـ ”أبوظبي السينمائي” مشهد متميز يستمر 10 أيام

يبدأ اليوم مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظّمه twofour54 بحضور عدد من المخرجين والنجوم في حفل الافتتاح . والحفل نقطة الانطلاق الرسمية لأيام المهرجان العشرة، التي تفتتح بأحد الإنتاجات الإماراتية وهو فيلم "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى .

وقال علي الجابري، مدير المهرجان: "حفل الافتتاح للدورة الثامنة هو نقطة انطلاق عشرة أيام تحتفل بالسينما العالمية والعربية . وفي هذا العام نكرم جميع أولئك الفنانين الذين أمضوا حياتهم المهنية في إغناء لغة السينما وتطويرها وتقديم إبداعات تدوم عبر الزمن" .

وأضاف: "يأخذنا صنّاع الأفلام في رحلات عبر العالم بينما نحن جالسون في مكاننا . كما يقدم المهرجان فرصة فريدة للجميع للقاء بعض من أفضل وأبرز السينمائيين وجهاً لوجه" .

ويمشي عدد من النجوم على السجادة الحمراء ليلة الافتتاح لهذا العام من بينهم الفائز بجائزة الإنجاز المهني المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب .

وللاحتفال بالعرض العالمي الأول لفيلم "من ألف إلى باء" يقود المخرج علي مصطفى طاقمه وفريقه على السجادة الحمراء . ويتضمن الفريق الممثلين فهد البتيري، وشادي ألفونس، وفادي الرفاعي، وعبد المحسن النمر، وخالد أبو النجا وسامر المصري، وينضم إليهم المنتجان محمد حفظي وبول بابودجيان .

ويحضر الافتتاح العديد من نجوم العالم العربي مثل هدى الخطيب والمطربة والممثلة التونسية لطيفة، ومن مصر الممثلون حسن يوسف، وسمير صبري، ونبيلة عبيد وبوسي، ومن سوريا الممثلان سلافة معمار وقصي خولي، بالإضافة إلى المطرب والممثل اللبناني وليد توفيق .

وينضم إليهم على السجادة الحمراء نخبة من المواهب من منطقة الخليج العربي من أمثال الممثلين الكويتيين عبد الحسين عبد الرضا ومحمد المنصور وداود حسين، إضافة إلى النجم العماني إبراهيم الزدجالي والممثل السعودي إبراهيم الحربي والممثلين البحرينيين زهرة عرفات وعلي الغرير .

ويمشي السجادة الحمراء أيضاً الممثل الباكستاني شان شاهد والممثلة والمخرجة البريطانية كارمن تشابلن .

ويحضر حفل الافتتاح أيضا المخرجون المشاركون بأفلامهم في فئات المسابقات والبرامج الخاصة، ومن ضمنهم المشاركون في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة كالمخرج الموريتاني الشهير عبدالرحمن سيساكو وفيلمه "تمبوكتو" والمخرج غسان سلهب والممثلتان كارول عبود ويمنى مروان عن فيلم "الوادي"، ويحضر مخرج فيلم "ذكريات منقوشة على حجر" شوكت أمين كوركي مع منتجه مهمت أكتانش . وبالنسبة إلى فيلم "قصص"، يحضر كل من المخرجة رخشان بني اعتماد والمنتج جهانغير كوساري .

ومن المتقدمين لمسابقة "آفاق جديدة" ممن يشاركون في حفل الافتتاح المخرج الأردني ناجي أبو نوار مخرج فيلم "ذيب" والذي يتسلم جائزة "فاراييتي" لأفضل مخرج من العالم العربي لهذا العام وذلك في وقت لاحق، وأيضاً فريق الفيلم الهندي "شغيل الحب" وهم المخرج ديتيافيكرام سينغوبتا والمنتجان جاناكي باتاتشاريا وفيكرام موهينتا، وأيضاً المخرج رعد مشتّت والممثل محمود أبو العباس عن الفيلم العراقي "صمت الراعي" .

ويشارك أيضاً مخرجو الأفلام الوثائقية في إضاءة السجادة الحمراء ليلة الافتتاح، ومن بين هؤلاء المخرج المجري مارسيل جيرو عن فيلم "أطفال قابيل" والمخرج الفلسطيني عامر شوملي عن فيلم "المطلوبون ال18"، والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم لفيلم "صوت البحر" . ومن برنامج "السينما العربية في المهجر" ويحضر مخرج الفيلم العراقي القصير "الحرب" محمد الدراجي والمخرج بدر بن حرسي عن "يوم جديد في صنعاء القديمة" .

وتستقبل السجادة الحمراء أيضاً رؤساء لجان التحكيم الثلاثة للمسابقات الرسمية وهم عرفان خان وكاثرين دوسارت وكريستينا فوروس رفقة بقية أعضاء اللجان التحكيمية، فضلاً عن لجنة تحكيم مسابقة "أفلام الإمارات" .

ويحضر أيضاً بعض أبرز ممثلي صناعة الأفلام في المنطقة مثل إلياس أنتيباس، وحكمت أنتيباس الأصغر، ووليد الوادي، ونشوة الرويني، وعبدالحميد جمعة، ومسعود أمر الله آل علي، وجمال الشريف، وخليل بن كيران، وهاني فارسي، وماريو حداد، وونواف الجناحي .

وأعلن مهرجان أبوظبي للأفلام أيضا عن أسماء صنّاع الأفلام القادمين لحضور المهرجان في وقت لاحق، ومنهم الفائزة بجائزة الأوسكار الدنماركية سوزان بير مخرجة فيلم "فرصة ثانية"، المنتج السعودي محمد التركي مخرج فيلم "99 منزلاً"، وطاقم إنتاج الفيلم الوثائقي "الهدف المقبل من أجل الفوز"، والمنتجة كريستيان برودي وحارس المرمى نيكي سالابو والمخرج الفرنسي لوران كانتيه عن فيلم "العودة إلى إيثاكا"، والمخرج الإيطالي سافيريو كوستانزو والممثلة ألبا رورواتشر عن فيلم "قلوب جائعة"، والمخرج السوري طلال ديركي عن فيلم "العودة إلى حمص"، وثنائي الإنتاج والإخراج غيورغي أوفاشفيلي وغيوم دو ساي عن فيلم "حقول الذرة"، والمخرج المصري إبراهيم البطوط والمنتج والممثل عمرو واكد لفيلم "القط" بالإضافة إلى المخرج المكسيكي نيوكولاس إيتشيفاريا وشخصية فيلمه الوثائقي الممثل المكسيكي سانتوس دي لا توري لفيلم "صدى الجبل" .

وتأكد حضور نذير مقناش مخرج "بالوما اللذيذة" والمخرج السويسري العراقي سمير لفيلم "الأوديسا العراقية"، بالإضافة إلى المخرج الأمريكي بيتر ساتلر لفيلم "معسكر أشعة إكس" والمخرج الهولندي الجزائري كريم طريدية لفيلم "العروس البولندية"، والمخرج الياباني الشهير تسوكاموتو شينيا لفيلم "نوبي (حرائق في السهل)" والمخرج الفرنسي سيبريان فيال لفيلم "نمر صغير"

نواف الجناحي في ندوة وورشة

بدعوة من مهرجان أبوظبي السينمائي، يشارك السينمائي الإماراتي نواف الجناحي في ندوة نقاشية حول تحليل الحركة السينمائية في منطقة الخليج منذ أن بدأت قبل أكثر من 10 سنوات حتى الآن، وذلك يوم الاثنين المقبل .

وباعتباره السفير الرسمي ل"أفلامنا" يقدم الجناحي ورشة عمل حول أساسات التمويل الجماعي وآلياته وذلك يوم الثلاثاء المقبل الساعة 30 .4 في قصر الإمارات أيضاً .

الخليج الإماراتية في

23.10.2014

 
 

يعتبر اختياره للافتتاح دليل تطور

علي مصطفى: “من ألف إلى باء” رحلة جميلة

أبوظبي - فدوى إبراهيم:

تمكن المخرج الإماراتي علي مصطفى من أن يثبت نفسه سينمائياً بعد فيلمه الطويل "دار الحي"، الذي استطاع فيه أن يحفر في أذهان المشاهدين والسينمائيين اسمه ورؤيته الإخراجية، وأن يعبر عن التنوع الثقافي في الدولة . وهذا ما ينحوه في فيلمه الثاني "من ألف إلى باء" الذي يبرز التنوع في سياق قصة أساسها بحث الإنسان عن ذاته، ويتحدث عنها ل "الخليج" في هذا الحوار .

·        ماذا يعني لك كمخرج إماراتي أن يفتتح فيلمه لأول مرة مهرجان أبوظبي السينمائي؟

- إنني سعيد جداً باختيار فيلمي لافتتاح دورة هذا العام من المهرجان، والاحتفال بالعرض العالمي الأول له في العاصمة . إن هذا يعد دليلاً على التطور الكبير الذي تشهده صناعة الأفلام المحلية إذ لم يسبق اختيار فيلم إماراتي لافتتاح المهرجان . إن المهرجان أثبت مرة أخرى بأنه منبر عظيم لعرض الأفلام العربية، وأنا فخور جداً بعرض "من ألف إلى باء" في أبوظبي أمام حشد من الجمهور العالمي

·        ما الذي جعلك تصنع هذا الفيلم بقصته ورؤيته الإخراجية؟

- لطالما أردت ان أصنع فيلماً ينتمي إلى جانب من الكوميديا . وتشدني القصص المرتبطة بالرحلات البرية . فالجميع يود القيام بها مع أصدقائه، ولكن احياناً وبسبب التزاماتنا اليومية لا نقوم بها . وليس صدفةً اختياري لمواقع التصوير، ومسار الرحلة، فمنطقة الشرق الاوسط هي منطقة خاصة من حيث تنوع التضاريس الجغرافية والمناظر الطبيعية الخلابة والتي تختلف من مدينة إلى أخرى، وكذلك تنوع الثقافات واللهجات والذي ينعكس بشكل واضح في الفيلم . ولهذا فإن القيام برحلة من أبوظبي إلى بيروت هي وسيلة لعرض خصوصية وجمال المنطقة .

·        ألا تجد أن من المغامرة الاعتماد على ممثلين في بداية مشوارهم الفني، وهم الشباب الثلاثة في الفيلم؟

- قمنا باختبارات الأداء في عدة مدن عربية لاختيار الأشخاص الأنسب للقيام بالادوار الرئيسية (3 شباب مصري وسوري وسعودي) . وحين شاهدت مقطع اختبار الأداء لشادي الفونس، أعجبتني شخصيته واعتقدت بأنه سيكون مناسباً للقيام بدور رامي الشاب المصري . وبعد ان وقع الاختيار عليه اكتشفت انه ممثل ومؤلف مصري معروف شارك في برنامج "البرنامج" مع باسم يوسف . وفهد البتيري والذي يقوم بدور "جاي" الشاب السعودي، هو مقدم برنامج "لا يكثر" الشهير على موقع يوتيوب والذي يحظى بأكثر من مليون متابع، وهو كوميدي سعودي موهوب .

أما لدور عمر، فاخترنا ممثلاً في البداية، ولكنه اعتذر عن عدم المشاركة في الفيلم عدة اسابيع قبل بدء التصوير . فاضطررنا إلى القيام باختبار اداء مرة أخرى . وقبل 3 أيام من بدء التصوير وجدنا فادي رفاعي . وكان في طريقه للقيام باختبار اداء لتصوير إعلان تلفزيوني، وسألوه اذا كان يود ان يقوم باختبار أداء للفيلم، وعندما شاهدته عرفت أنه الشخص الملائم، فأحضرناه للمشاركة في اجتماع مع ألفونس والبتيري، وكان هناك انسجام واضح بين الشخصيات الثلاث . وهكذا وجدنا الممثل الرئيسي الثالث . لقد كان العمل مع الممثلين ممتعاً وشيقاً خاصة أن هناك تنوعاً بالثقافات واللهجات والخلفيات، وهذا ما يزيد من خصوصية فيلم "من ألف إلى باء" والذي يستقطب نجوماً من جميع أنحاء العالم العربي .

·        ماذا عن الأدوار الأخرى في الفيلم؟

- الفيلم لا يرتكز فقط على الشباب الثلاثة، إنما هناك مشاركة واسعة لعدد من الممثلين الذين أسعدتنا مشاركتهم، حتى إن كانت بأدوار ذات مساحات قد تكون جديدة عليهم، منهم الممثل السعودي القدير عبد المحسن النمر والذي يؤدي دور أب جاي في الفيلم . والممثل السوري سامر المصري، المعروف ب"العقيد أبو شهاب" في مسلسل "باب الحارة" . وليم لوباني، الممثلة الفلسطينية اللامعة، بطلة فيلم "عمر" الذي فاز بجائزة المهر العربي كأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان دبي 2013 وترشح لجائزة الاوسكار . وعلي سليمان، الممثل الفلسطيني المشهور بفضل مشاركته في أفلام حققت رواجاً عالميا من أهمها "الجنّة الآن" لهاني أبو أسعد الحاصل على جائزة "غولدن غلوب" ورشح لجوائز الأوسكار . والممثلة المصرية القديرة مها ابو عوف والتي تقوم بدور أم رامي، وخالد أبو النجا ويسرا اللوزي التي تقوم بأداء دور زوجة عمر، الممثلة الأمريكية مادلين زيما، والتي سبق لها أن أدت شخصية ميا في مسلسل "كاليفورنيكاشن" . ومعنا الفنان ون هو تشونغ، وسعود الكعبي الإعلامي الإماراتي المتألق والذي أدى دوراً رئيسياً في فيلمي الأول "دار الحي" وحل ضيفاً على العمل الجديد، بالإضافة إلى عهد كامل الممثلة والمخرجة السعودية، وتقوم بأداء دور أخت "جاي" في الفيلم

·        كيف جاء اختيار مواقع التصوير؟ 

- بما أن فيلمي الأول "دار الحي" صور في دبي، أردت ان أبدأ تصوير فيلمي الثاني في أبوظبي، فكان التخطيط ان نبدأ من العاصمة مروراً بالسعودية، ثم الأردن، وسوريا ووصولاً إلى لبنان . لأن هذه المناطق جميلة ومتنوعة من حيث المناظر والثقافة والحضارة

ولهذا فإن القيام برحلة من أبوظبي إلى بيروت هي وسيلة لعرض خصوصية وجمال المنطقة، وهذا سبب اختيار عنوان الفيلم "من ألف إلى باء" اي من أبوظبي الي بيروت .

·        هل كان هناك فرق بين تصوير الفيلم وسابقه "دار الحي"؟

- كل تجربة هي مميزة وفريدة بطابعها . فقصة الفيلم، الأدوار، مواقع التصوير جميعها تختلف ولذلك فإن التجربة مختلفة، ولكنني استمتعت في العمل على كلا الفيلمين وتعلمت الكثير من التجربتين .

دعم مادي وتقني

حصل فيلم "من ألف إلى باء" على دعم من جهات عدة محلية أبرزها "توفور 54" و"إيميج نيشن"، وعما إذا كان هذا ينفي مقولات بعض المخرجين والمنتجين الإماراتيين بعدم وجود دعم محلي يقول علي مصطفى: إن التحدي الأكبر في صناعة الأفلام في جميع أنحاء العالم هو التمويل . ومن حسن الحظ أن هناك مؤسسات إماراتية في ابوظبي تعمل على دعم صناعة السينما وانتاج الأفلام مثل "توفور54" و"إيمج نيشن" . فإنتاج الفيلم بتعاون مشترك بين المؤسستين . ولم يقتصر ذلك على الدعم المادي فقط، وإنما أيضاً على الدعم الفني والتقني أيضاً .

وانضمت "روتانا"، إحدى كبرى مجموعات الترفيه في العالم العربي، إلى فريق الإنتاج الذي يتولى تنفيذ الفيلم . وستساهم في تسويقه وتوزيعه بعد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، بفضل خبراتها الواسعة في هذين المجالين . و"روتانا" اشترت حقوق العرض التلفزيوني للفيلم بعد انتهاء عرضه في صالات السينما .

يخلو من الوجوه الإماراتية على الشاشة

فيلم الافتتاح يضيّع أبطاله ليجدوا أنفسهم

قبل حتى أن يعرض، حظي فيلم "من ألف إلى باء" باحتفاء السينمائيين الإماراتيين والمهتمين بالمشهد السينمائي المحلي والجمهور في الدولة، كونه الفيلم الإماراتي الأول الذي يفتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، فالفيلم الذي نسج خيوطه ورؤيته المخرج الإماراتي علي مصطفى، وأنتج بالتعاون ما بين twofour54 و"إيمج نيشن" أبوظبي، هو الثاني لمخرجه بعد "دار الحي" الذي حقق نجاحاً ملموساً .

يعد افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي بفيلم "من ألف إلى باء" بعرضه العالمي الأول، فرصة للسينما الإماراتية لتتصدر المهرجان وتحظى بمشاهدة جمهور عريض متعدد الثقافات، وفرصة لنجوم جدد لإبراز مهاراتهم في فيلم هو التجربة الأولى لهم سينمائياً، ورغم أنه فيلم إماراتي التمويل والصناعة يخلو من الوجوه الإماراتية على الشاشة، ولعل هذا ما يثير استغراب البعض أو انتقادهم .

الفيلم قصة وإنتاج وإخراج المخرج الإماراتي علي مصطفى، وأحداثه تدور في العام ،2011 مصوراً عمر (الممثل فادي رفاعي) يشعر بالذنب والحزن بسبب وفاة صديقه هادي قبل 5 سنوات . ورغم أنه ينتظر ولادة طفلته الأولى، إلا انه يقرر ترك زوجته الحامل والقيام برحلة برّية مع أصدقائه، تلك الرحلة التي كان من المخطط ان يقوموا بها قبل 5 سنوات . يحاول عمر اقناع صديقيه: جاي "موسيقي دي جي" وهو الممثل فهد البتيري، ورامي "ناشط على تويتر" الممثل شادي الفونس، بالقيام بالرحلة البرية تكريماً لذكرى وفاة صديقهم هادي قبل ايام من يوم ميلاده الخامس والعشرين . وبعد محاولات عدة، ينجح عمر بإقناع صديقيه بخوض هذه التجربة المثيرة والسفر من أبوظبي إلى بيروت براً، مروراً بالسعودية والأردن وسوريا في رحلة مليئة بالمطبات والتحديات غير المتوقعة والتي من شأنها ان تفرقهم، أو تجمعهم مجدداً . هذه هي رؤية علي مصطفى التي جسدها في الفيلم، مبتعداً بها عن القصص والرؤى التقليدية، منطلقاً بها من عبارة "لابد ان تضيع أحياناً، لتجد نفسك" .

ميزانية الفيلم وصلت إلى مليونين ونصف المليون دولار، متضمنة الأمور الدعائية والفنية الخاصة بنسخ الفيلم وما إلى ذلك، وبطاقم عمل فاق عدده 250 فرداً، عمل بكل جهده كي يصل الفيلم إلى المستوى الذي وصل إليه . هذا ما أشار إليه محمد حفظي منتج الفيلم . عن تصنيف وهوية الفيلم، كونه يضج بالثقافات المختلفة سواء على الشاشة أو خلف الكواليس، رغم أنه انطلق بقصة وإنتاج وإخراج إماراتية، قال: "المعتمد دائماً هو نسب هوية الفيلم إلى جنسية جهة الإنتاج الممولة، وهي هنا شركة "إيميج نيشن" و"توفور 54"، فالجهة الممولة لأي عمل هي التي ينسب إليها كل الفيلم حتى وإن لم يكن المخرج والمنتج المنفذ والممثلون فيه من ذات الجنسية، كما أن الفيلم من قصة وإنتاج وإخراج المخرج الإماراتي علي مصطفى، ولذلك يمكن تصنيفه عملاً إماراتياً بالدرجة الأولى ثم عربياً ودولياً لمشاركة بعض الممثلين الأجانب فيه وكذلك الفنيون والمنتجون متعددو الجنسيات" .

ويوضح حفظي أن الفيلم واجه مشكلة بدايةً "حيث كان من المتفق أن يمول من مؤسسة قطر إلا أن انسحابها أدى بنا إلى البحث بشكل عاجل عن جهة إنتاج ممولة أخرى، فكانت موافقة "إيميج نيشن" بالنسبة لنا بمثابة الإنقاذ، كذلك بحثنا مطولاً عن شاب يمثل دور "عمر" الشاب السوري الذي يقرر أن يذهب مع أصدقائه إلى بيروت من أبوظبي، وفي اللحظة الأخيرة استطعنا أن نستعين بالممثل السوري فادي رفاعي وهو الشخصية الرئيسية في الفيلم .

فهد البتيري الذي يؤدي دور "جاي يوسف"، وهو منسق موسيقي ويمثل الجانب السعودي من الفيلم، حيث يشارك أصدقاءه رحلتهم التي يمرون بها بعد انطلاقهم من أبوظبي إلى السعودية، ويقول إن تجربته حملت الكثير من التشابه والاختلاف مع تجربته السابقة في حلقات تمثيلية على "يوتيوب" بعنوان "لا يكثر" وغيرها، إلا أنه لا ينكر أن حجم فريق العمل كان أحد أبرز مظاهر الاختلاف، ففريق اليوتيوب لا يتعدى 8 أشخاص، بينما كان محاطاً بفريق عمل قارب 47 فرداً في الفيلم من الاحترافيين، ويوضح البتيري أن تعرفه على الجوانب الإنتاجية والإخراجية كان أحد أهم اهتماماته وليس أداء دوره فقط .

شادي ألفونس فنان موهوب عرفناه في عدد من الأعمال كان أكثرها جماهيرية مشاركته في "البرنامج" مع الإعلامي باسم يوسف، وتركه لما يقارب الشهرين ليؤدي دوره في "من ألف إلى باء" ليعاود أداءه الكوميدي فيه بعد ذلك قبل توقف البرنامج، وبرغم تعدد تجاربه التلفزيونية إلا انه يرى أن الفيلم من أجمل التجارب التي خاضها حتى الآن، لما يتمتع به الطاقم الفني للعمل من كفاءة وحرفية وتعاون وانسجام، ناهيك عن أنها التجربة السينمائية الأولى له .

السوري فادي رفاعي يقوم بدور عمر الشاب السوري الذي تمثل أبوظبي مسقط رأسه ونشأته، ويمثل بحسبه الجانب الجدي العقلاني بين الشباب الثلاثة . ويشير إلى أن متعة العمل جعلت كل الممثلين يؤدون أدوارهم بإتقان، خصوصاً مع توفر كل عوامل النجاح للفيلم بدءاً من مخرجه، وأوضح رفاعي أن توجيهات المخرج كان لها الدور الأكبر في استخراج الطاقات المكنونة في الممثلين الشباب خصوصاً ذوي التجارب الأولى وهو منهم .

الخليج الإماراتية في

23.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)