كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

61 دولة تحل بثقافاتها المختلفة

في مهرجان أبوظبي السينمائي الثامن

العرب / أمير العمري

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي يخصّص جائزتين للأفلام العربية رغبة من القائمين عليه منحه خصوصية متميزة في محيطه العربي.

أبوظبي - تفتتح مساء الخميس 23 أكتوبر الجاري، الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي التي ستستمر حتى الأول من نوفمبر القادم. وتشهد الدورة الجديدة برئاسة الفنان الإماراتي علي الجابري، عرض 197 فيلما طويلا، و48 فيلما قصيرا من 61 دولة.

يبدو هذا الرقم الأكبر من حيث مشاركة الدول في فعاليات وبرامج هذا المهرجان الذي تأسس عام 2007، تحت اسم “مهرجان الشرق الأوسط السينمائي”، وكان لعدة سنوات تحت إدارة الخبير السينمائي الأميركي بيتر سكارليت، ثم تولى قيادته منذ 4 سنوات علي الجابري، فتمكن بمساعدة عدد من المستشارين والمبرمجين، مد التجربة على استقامتها، وجعلها تظاهرة سنوية تضارع مهرجانات السينما الدولية الكبرى.

تنقسم برامج المهرجان إلى خمس مسابقات دولية، بالإضافة إلى قسم لعرض أحدث روائع السينما العالمية لجمهور الإمارات، وقسم آخر للاحتفال بكلاسيكيات السينما العالمية من الأفلام التي تم ترميمها واستعادتها حديثا.

وهو من أهم أقسام المهرجان ويواكب التقليد الحضاري الذي تسير عليه منذ سنوات أعرق المهرجانات السينمائية الدولية، التي تعمل على المشاركة في تمويل مشاريع إنقاذ التراث السينمائي العالمي، سواء من خلال التمويل المباشر أو عبر المؤسسات الخاصة التي تنشأ لهذا الغرض، وبالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الأفلام العالمية التي أسسها ويرأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي.

مسابقات المهرجان

أولى المسابقات الرئيسية في المهرجان هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي تضم أفلاما أجنبية وأخرى عربية أو من إخراج مخرجين من العالم العربي. ويعرض بهذه المسابقة 17 فيلما روائيا طويلا من 15 دولة.

من بين هذه الأفلام 5 أفلام من إخراج مخرجين عرب ومعظمها من الإنتاج المشترك، وهي السمة التي أصبحت الأكثر بروزا في الوقت الحالي، في أفلام العالم، مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والرغبة في فتح المجال أمام أسواق جديدة للفيلم الواحد، الذي لم يعد يعتمد على ما يحققه من مداخيل مالية من عرضه في سوق ينحصر داخل دولة واحدة، خاصة تلك الدول الصغيرة التي لا تتمتع بوجود دور عرض متعددة، وبالتالي جمهور كبير يمكنه أن يغطي وحده تكاليف إنتاج الفيلم الواحد، وهذه تحديدا السمة السائدة في معظم البلدان العربية مثل الجزائر وتونس ولبنان والعراق والإمارات.

تتنافس أفلام المسابقة الرئيسية للأفلام الطويلة على جائزة أحسن فيلم “اللؤلؤة السوداء”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم من العالم العربي، وجائزة أحسن مخرج من العالم العربي، وجائزة أحسن ممثل، وجائزة أحسن ممثلة.

ولعل المقصود من وراء تخصيص جائزتين رئيسيتين للأفلام العربية، يعود إلى رغبة القائمين على المهرجان من منحه خصوصية متميزة في محيطه العربي، وكنوع من التشجيع والدعم المباشرين لصناع السينما في تلك المنطقة التي تشهد الكثير من المعوقات أمام مخرجي السينما الروائية.

من الولايات المتحدة يشارك في هذه المسابقة فيلم “99 منزلا” للمخرج الإيراني الأصل الذي يعمل في أميركا رامين بحراني، وهو أول أفلامه الأميركية كبيرة الإنتاج، ويصور من خلال سيناريو جيد، انعكاس الأزمة الاقتصادية على الكثير من ملاك المنازل الأميركية من محدودي الدخل، والأساليب الملتوية التي تلجأ إليها مؤسسات الإقراض لدفع أصحاب المنازل لترك منازلهم والاستيلاء عليها، ثم إعادة بيعها بأسعار مرتفعة، مع ما ينتج عن ذلك من احتكاكات ومآس.

وعن الأزمة الاقتصادية التي تدفع بعض السياسيين الفاسدين الذين يستغلون نفوذهم وعلاقتهم بالسلطة، في طرد السكان من منازلهم ولو بطرق غير قانونية والاحتيال للاستيلاء عليها وهدمها لإقامة مشاريع أخرى تدرّ عليهم الملايين، تدور أحداث الفيلم الروسي “الطاغية” للمخرج أندريه زيفيا جنتسيف. وكان هذا الفيلم قد شارك في مسابقة مهرجان كان 2014.

ويشارك الفيلم الإيراني “حكايات” للمخرجة رخشان بني اعتماد، الذي تنتقد من خلاله بعض الانحرافات البيروقراطية في المجتمع الإيراني، من خلال مجموعة من القصص المتداخلة التي تكمل ما سبق أن بدأته في أفلامها السابقة.

ومن فرنسا يشارك فيلم “سبيانزا” ليوجين جرين، الذي صوره في إيطاليا، وهو يدور حول رحلة مهندس معماري يشعر بالإحباط، إلى إيطاليا لدراسة أعمال المهندس الإيطالي المرموق فرنشيسكو بروميني، وكيف تغير هذه التجربة حياته إلى الأبد.

تنقسم برامج المهرجان إلى خمس مسابقات دولية، بالإضافة إلى قسم لعرض أحدث روائع السينما العالمية

“العودة إلى إيثاكا” هو الفيلم الفرنسي- الكوبي للمخرج لورون كانتيه، الذي فاز بجائزة أحسن فيلم في قسم “أيام فينيسيا” في الدورة الأخيرة من مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو يصور بشاعرية رقيقة، كيف يجتمع مجموعة من الأصدقاء في حفل فوق سطح بناية مرتفعة في هافانا، للاحتفال بعودة صديق مشترك لهم ويبدأون في تذكر الماضي الذي كان يجمعهم.

ومن إيطاليا يشارك الفيلم المتميز “قلوب جائعة” المصنوع على طريقة الأفلام الطليعية رغم كونه من أفلام الرعب وتدور أحداثه في نيويورك، وتذكر أجواؤه ببعض تفاصيل الفيلم الكلاسيكي الشهير “طفل روزماري” لرومان بولانسكي. وهناك أيضا أفلام من الصين واليابان والسويد وبريطانيا.

الأفلام العربية

وتعرض بالمسابقة خمسة أفلام عربية عروضا عالمية أولى أو للمرة الأولى في الشرق الأوسط، أولها الفيلم المصري الجديد “القط” للمخرج إبراهيم البطوط. ويصور الفيلم كيف يواجه زعيم عصابة إجرامية حادثة اختطاف ابنته بعد طلاقه من زوجته مباشرة، وماذا سيفعل حينما يكتشف أنها وقعت ضحية عصابة من عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية.

وهناك أيضا فيلم “حمى” للمخرج المغربي هشام عيوش، وهو من الإنتاج الفرنسي -بتمويل من الإمارات وقطر والمغرب-، وتدور أحداثه في باريس حول طفل يلجأ إلى والده الذي انفصل منذ سنوات عن أمه، بعد ان سجنت الأم، وكيف تتغير حياته على إثر ذلك.

ومن كردستان العراق يشارك فيلم المخرج محمد أمين كوكي “ذكريات حجر”، الذي يعيد الكشف عن المجزرة الكيميائية التي ارتكبها نظام صدام حسين في حلبجة ضد الأكراد عام 1988.

ويشارك فيلم “الوادي” للمخرج اللبناني غسان صلهب، -وهو من الانتاج المشترك بين فرنسا وألمانيا والإمارات وقطر-، ويصور كيف يقع رجل فقد الذاكرة بعد إصابته في حادث سير في وادي البقاع، رهينة في قبضة عصابة للاتجار في المخدرات.

وهناك أخيرا فيلم “تمبكتو” للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، الذي يدور في عدد كبير من مهرجانات السينما هذا العام بعد عرضه في مهرجان كان، ويصور مظاهر التطرف الإسلامي المسلح في مالي.

آفاق جديدة

المسابقة الثانية هي مسابقة “آفاق جديدة” المخصصة لتشجيع السينمائيين الجدد، أي أنها تخصص عادة لعرض الأعمال الأولى والثانية للمخرجين. وتضم هذا العام 19 فيلما منها أربعة أفلام لمخرجين من العالم العربي هي “ذيب” لناجي أبو نوار (الأردن)، “الوهراني” لإلياس سالم (الجزائر)، “صمت الراعي” لرعد مشتت (العراق)، “من ألف إلى باء” لعلي مصطفى (من الإمارات).

والفيلم الأخير هو الفيلم الذي سيفتتح المهرجان مساء الخميس، وهذه هي المرة الأولى التي يعرض في الافتتاح فيلم من الدولة المنظمة الإمارات. وهي بادرة تدل أولا على ما حققه عدد من سينمائيي الإمارات من مستوى يؤهلهم لتصدر مهرجان دولي كبير، كما يشير إلى رغبة القائمين على المهرجان في تشجيع الإنتاج السينمائي في الإمارات، وهو أمر لا شك في إيجابيته.

ومن أهم أفلام هذه المسابقة الفيلم الجيورجي “جزيرة الذرة”، الذي يعود فيه مخرجه الموهوب جيورجي أوفاشفيلي إلى “جذور السينما”، ويمكن اعتباره من أعمال السينما الخالصة، فهو قصيدة شعرية تفيض بالحب للطبيعة وللإنسان.

وهناك أيضا “الهائمون” الإيطالي الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا الأخير، وفيلم “معسكر أشعة إكس″ وهو عمل قوي يتناول من زاوية جديدة العلاقة بين سجانة أميركية وسجين مسلم داخل معتقل غوانتانامو. وجوائز مسابقة “آفاق جديدة” مطابقة لجوائز المسابقة الرئيسية.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فتشمل عرض 16 فيلما منها 7 أفلام لمخرجين من العالم العربي، هي “قراصنة سلا” لمريم أدو وروزا روجرز (المغرب)، “ملكات سوريا” لياسمين فضة (لبنان)، “العودة إلى حمص” لطلال الديركي (سوريا)، “أصوات البحر” لنجوم الغانم (الإمارات)، “أم الغايب” لنادين صليب (مصر)، “المطلوبون الـ18” لعامر شومالي وبول كومان (فلسطين- كندا)، و”أوديسا عراقية” للمخرج العراقي سمير المقيم في سويسرا.

مسابقة 'آفاق جديدة' مخصصة لتشجيع السينمائيين الجدد، أي أنها تخصص عادة لعرض الأعمال الأولى والثانية للمخرجين

ويوثق “سمير” الذي هاجر في الستينات الماضية مع والده إلى سويسرا، قصة خروج أفراد عائلته من العراق عبر خمسين سنة، وترحالهم بين بلاد العالم في أدويسا، ربما لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

وسمير مخرج مرموق في سويسرا، وربما يكون أهم مخرجيها على الإطلاق. وفيلمه الجديد هو الأول الذي يصوره بتقنية الأبعاد الثلاثة 3-D.

ويصحب طلال الديركي في فيلمه “العودة إلى حمص” حارس مرمى سابقا في مدينة حمص المدمرة، حيث نرى كيف تواجه قوات المعارضة قوات النظام وكيف أصبح هذا اللاعب رمزا للمقاومة ومغنيا للثورة.

وتتابع المخرجة الإماراتية نجوم الغانم في فيلمها الوثائقي الجديد “صوت البحر”، رحلة مغن مسن يريد أن يصحب الصيادين في الخليج قبالة أم القيوين، لكي ينشد لهم أغنيته الأخيرة ربما.

ومن أهم الأفلام التي تعرض في هذا القسم، الفيلم الأميركي “نظرة الصمت” لجوشوا أوبنهايمر الذي يستكمل فيه ما بدأه في فيلمه السابق “فعل القتل”، عن المجازر التي ارتكبت في الستينات ضد الشيوعيين وأنصارهم في عموم أندونيسيا، ويقال أنه راح ضحيتها أكثر من مليون شخص. وهو يعود لاستجواب عدد من أهالي الضحايا الذين يقدمون شهاداتهم عن تلك الفترة.

وتشمل مسابقة الأفلام القصيرة 20 فيلما من فرنسا وألمانيا والسويد وأميركا وأسبانيا وتونس والمغرب والإمارات والأرجنتين وسوريا. أما مسابقة أفلام من الإمارات، فهي تشمل عرض مجموعة من الأفلام الجديدة من الإمارات ومن بلدان الخليج بشكل عام، وهو ما أصبح يقتضي تغيير اسمها ليصبح “مسابقات أفلام من الخليج”، خاصة بعد توقف مهرجان أفلام الخليج السينمائي.

وهي تشمل عرض 52 فيلما قصيرا، منها ما أنتج إنتاجا مشتركا بين أكثر من دولة سواء من دول الخليج أو مع بلدان أوروبية ومع الولايات المتحدة. والحقيقة أن هذه المسابقة تنقسم في داخلها إلى أربع مسابقات فرعية هي: مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، ومسابقة الطلبة الروائية القصيرة، ومسابقة الطلبة الوثائقية القصيرة.

وتخصص لهذه المسابقة جوائز مالية عددها 12 جائزة، بواقع ثلاث جوائز في كل مسابقة هي الجائزة الأولى ثم الثانية ثم جائزة لجنة التحكيم أو الجائزة الثالثة.

جدير بالذكر أن القيمة الإجمالية المالية لجوائز المهرجان التي تصل إلى أكثر من ثلاثين جائزة تبلغ مليون دولار، وهي أكبر قيمة مالية للجوائز في أيّ مهرجان سينمائي في العالم.

أفلام العالم

أما قسم “أفلام العالم” أو “سلة العروض” فيشمل عرض 32 فيلما من أهم ما عرض في مهرجانات السينما الدولية خلال العام. والمقصود من هذه العروض اطلاع الجمهور المتعدد الجنسيات في الإمارات، على أحدث ما أنتجته السينما العالمية، وخلق نقاش جدي حول مواضيع هذه الأفلام وأساليبها الفنية.

وهذا هو الجانب الثقافي الذي يهتم به المهرجان والذي يخصص له أيضا عدد من المحاور التي يجتمع على مناقشتها عدد من السينمائيين العرب والأجانب، منها على سبيل المثال الوضع الحالي المتغير للفيلم الوثائقي في عصر الوسائط الجديدة، وموضوع أفلام المهاجرين العرب في أوروبا خصوصا وأن المهرجان سيعرض نحو 14 فيلما لسينمائيين عرب أخرجوا أفلامهم هذه خلال السنوات العشر الأخيرة في بلدان أوروبية، حيث يقيمون.

والمهرجان في النهاية يحفل بالعديد من الفعاليات الأخرى المميزة، ويعدّ نافذة للسينمائيين العرب على سينما العالم، كما يساهم في تدعيم عملية الاحتكاك الضرورية بين النقاد العرب وسينمائيي الغرب والعالم العربي.

العرب اللندنية في

21.10.2014

 
 

تكريم رشيد بوشارب وإدوارد بريسمان في مهرجان أبوظبي

الأردني ناجي أبو نوار يفوز بجائزة "فارايتي" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط

أبوظبي- "عين على السينما"

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن الفائزين بجائزة الإنجاز المهني لهذا العام وهما المخرج الفرنسي من أصل جزائري رشيد بوشارب، والمنتج الأمريكي إدوارد بريسمان. واللذان مُنحا الجائزة بفضل مساهمتهما البارزة في السينما العالمية. كما تم اختيار المخرج الأردني ناجي أبو نوار للحصول على جائزة "فارايتي" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام.

وقال علي الجابري مدير المهرجان: "يحتفي المهرجان في دورة هذا العام المخرج والمنتج الفرنسي- الجزائري رشيد بوشارب، الذي رُشحت ثلاثة من أفلامه "غبار الحياة" (1995) و"بلديون" (2006) و"الخارجون عن القانون" (2010) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية. فمنذ بدء مشواره الفني. يحاول بوشارب استكشاف العلاقات المعقّدة بين فرنسا ومستعمراتها السابقة. ويمكن لصانعي الأفلام الشباب الاستفادة من هذا الراوي القصصي المحترف في تعلم أسلوب سرد الحكايات، وكيفية التعبير عن وجهات نظرهم الخاصة تجاه القضايا المتعلقة بحياتهم ومجتمعهم وبشكل مقنع أمام الجمهور العالمي."

وأضاف الجابري: "نود اغتنام الفرصة أيضاً هذا العام من أجل الإحتفال بنتاج منتج الأفلام الأمريكي المبدع إدوارد بريسمان، الذي أنتج ما يفوق على 80 فيلماً للصور المتحركة، استوحاها من خبرته الواسعة والغنية في مجال السينما. وخلال أكثر من ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية، عمد بريسمان إلى العمل مع مخرجين جدد، الشيء الذي ساعده في اكتشاف كم هائل من المواهب اليافعة. وهو معروف برعايته لمسيرات الشباب والموهوبين. ويسرنا أن نمنح اليوم هذان العملاقان في صناعة السينما(بوشارب وبريسمان)، جائزة الإنجاز المهني لمهرجان أبوظبي السينمائي 2014."

وسيتم تقديم هاتين الجائزتين للإنجاز المهني خلال حفل افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سيقام في قصر الإمارات يوم الخميس 23 أكتوبر الجاري.

وسيعرض "أبوظبي السينمائي" أيضاً فيلم "رجلان في المدينة" أحدث أفلام رشيد بوشارب وبطولة  فورست ويتكر، الذي يؤدي دور محكوم سابق ومعتنق للإسلام. وقد سبق أن شارك هذا الفيلم في دورة العام الحالي من مهرجان برلين السينمائي. وسيشارك بوشارب في سلسلة "حوارات في السينما"الذي يستضيفه مهرجان أبوظبي السينمائي في 24 أكتوبر، بجلسة بعنوان "حوار مع المخرج رشيد بوشارب".

من جهة أخرى، يأتي التأثير الكبير لأعمال إدوارد بريسمان على السينما عبر رعايته الدائمة لمسيرات العديد من صانعي الأفلام، مثل برايان دي بالما، وتيرينس ماليك، وأوليفر ستون، وكاثرين بيغلو، وديفيد بيرن، وتشارلز برنيت، وجيسون ريتمان. وعمل بريسمان أيضاً مع العديد من المخرجين العالمين أمثال وولفغانغ بيترسون، والإخوة تافياني، ورينير ويرنر فاسبيندر، وديفيد هير، وبو وايدربيرغ، وزانغ ييمو، وويرنر هيرزرغ.

أما المخرج الأردني ناجي أبو نوار الفائز بجائزة "فارايتي" لأفضل مخرج من الشرق الأوسط لهذا العام. فقد سبق أن فاز بجائزة قسم "آفاق" (أوريزونتي) لأفضل مخرج في مهرجان فينيسا السينمائي عن أول أعماله الطويلة "ذيب". الذي تلقى دعماً من صندوق "سند" في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. وذهب بعدها الى مهرجان تورنتو، كما يخوض الفيلم منافسة جديدة ضمن مسابقة "آفاق جديدة"  التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي.

وتم تصوير فيلم "ذيب" في الصحراء الأردنية بمشاركة بدو حقيقيين، وتدور أحداثه المشوقة والآسرة خلال فترة الحرب العالمية الأولى، ويقدم حكاية مجتمع على أعتاب التغيير. ويتبع الفيلم النمط الغربي حتى في أسلوب طرحه وطرحه الأسئلة المتعلقة بالأخلاقيات المطلقة. وسيقام حفل تقديم جائزة "فارايتي"  في27 أكتوبر في مطعم الأوبيرج في قصر الإمارات.

عين على السينما في

21.10.2014

 
 

اوراق فنية

سينما العراق في مهرجان ابوظبي السينمائي الثامن

عبد العليم البناء

مبدعو السينما العراقية الجديدة التي إنطلقت بعد التاسع من نيسان عام 2003 وعلى عكس من سبقهم من السينمائيين العراقيين إستطاعوا ان يكرسوا حضورهم بجدارة فضلا عن حصدهم العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة في معظم مهرجانات السينما العالمية والعربية حيث كان ومازال شباب السينما العراقية يمثلون حجر الزاوية ومعقد الآمال في تقدم ونهوض هذا السينما العريقة بعد ان توقفت عجلتها عن الدوران اواخر العام 1991 بعد أن حققت رصيدا من الافلام الروائية لم تتجاوز حصيلتها التسعة والتسعين فيلما في حين أن الحصيلة التي تحققت خلال العقد الاخير جاوزت المائتي فيلما كانت في غالبيتها بتوقيع مجموعة من الشباب المبدعين وفي مقدمتهم : محمد الدراجي وعدي رشيد اللذين كانا بحق سفراء للسينما العراقية الجديدة عربيا وعالميا ومعهم ثلة من المبدعين الاخرين من داخل وخارج العراق الذين لايتسع المجال لذكرهم كافة ويقف في مقدمة اسباب هذا الانطلاق والترسع الكمي والنوعي للانتاج السينمائي العراقي ماحصل من تحول سياسي وفكري واجتماعي في العراق وانتقاله من مرحلة الدكتاتورية الى مرحلة التعددية والانفتاح الشامل بعيدا عن الادلجة والخطاب الواحد...

ويتواصل هذا الحضور الابداعي السينمائي العراقي في مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54 ، والذي أعلن – مؤخرا - عن البرنامج الكامل للدورة الثامنة التي تقام ما بين 23 تشرين الاول أكتوبر ، و1 تشرين الثاني نوفمبر 2014 ، حيث يشارك في هذه الدورة خمسة افلام عراقية مهمة برغم كل الظروف الصعبة التي مر يمر بها العراق إذ من المؤمل أن يتمخض هذا الحضور القوي عن حصد بعض جوائز (اللؤلؤة السوداء) القيمة في مسابقات المهرجان المختلفة لاسيما أن بعضها انتاج عراقي خالص  وبعضها الاخر انتاج مشترك مع بلدان عربية واجنبية.

 وأول هذه الافلام الفيلم الوائي الطويل( صمت الراعي) للمخرج رعد مشتت في عرضه العالمي الاول والذي سيعرض ضمن مسابقة آفاق جديدة وهو من انتاج دائرة السينما والمسرح لحساب وزارة الثقافة العراقية ضمن مشروع عاصمة الثقافة العربية 2013وتدور قصته حول الفتاة (زهرة) البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً القروية التي تعيش في جنوبي العراق في عهد صدام وتختفي ذات يوم في ظروف غامضة عندما تذهب لجلب الماء. يتعهد والدها بتحقيق العدالة لابنته، ولكن الشخص الوحيد الذي يعرف ما حدث يبقى صامتاً.

وثاني الافلام العراقية الفيلم الروائي الطويل (ذكريات منقوشة على حجر) الذي سيعرض ضمن مسابقة الافلام الروائية الطويلة للمهرجان وهو من إخراج المخرج الكردي المبدع شوكت أمين كوركي وهو انتاج مشترك مع المانيا وتدور قصته : "بعد سقوط النظام، يقرر صديقا الطفولة(حسين ) و (آلان ) تقديم فيلم عن الإبادة الجماعية التي تعرّض لها كورد العراق عام1988. لتبيان الحقيقة والتصالح مع ذاتيهمايضعان كل شيء على المحك بما في ذلك حياتهما ".

كما يشارك الفيلم العراقي السويسري المشترك ( الأوديسا العراقية) للمخرج  سمير جمال الدين ويروي هذا الفيلم الوثائقي ثلاثي الأبعاد "قصة عائلة المخرج المهاجرة التي سافرت على مدى نصف قرن. يستعيدون الأحلام التي سحقتها ويلات الديكتاتورية " . ويقدم المهرجان هذا الفيلم في العرض الأول باللغة الإنكليزية مع ترجمة عربية والعرض الثاني باللغة العربية مع ترجمة انكليزية..

كما يشارك فيلمان عراقيان آخران في البرنامج الخاص (السينما العربية في المهجر) حيث يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي عبرهذا البرنامج  منصة لِصُنّاع السينما العربية من خلال منحهم فرصة لعرض أعمالهم وتنظيم برامج خاصة تتعلق بالسينما العربية. فبعد تقديم نجيب محفوظ والسينما عام 2011  احتفل بخمسينية استقلال الجزائر عام 2012  وقدم عام 2013 مختارات من الأعمال الروائية الأولى لمخرجين عرب. هذا العام يقدم برنامج السينما العربية في المهجر الذي يقدّم أفلاماً لسينمائيين هاجروا من بلدهم الأم ونقلوا من خلال السينما التجربة العربية في المهجر..والفيلمان هما: (باوك) أي (الاب) للمخرج العراقي هشام زمان الذي سبق له ان شارك في الدورة الماضية بفيلمه الروائي الطويل (قبي سقوط الثلج ) وحاز على إحدى جوائزها وهو انتاج مشترك مع النرويج ..

إضافة للفيلم العراقي القصير (الحرب) للمخرج المبدع محمد الدراجي حاصد جائزة أفضل فيلم عربي عن فيلمه (تحت رمال بابل) في الدورة الماضية وهو انتاج مشترك مع بريطانيا وفكرة الفيلم  مبنية على تأثيرات الحرب على الحياة بشكلها الاعم وعلى الطفولة بشكلها الخاص .. فالحرب اضافة الى انها خراب تخلف اقتصادي هائل للبلدان المتحاربة هي ايضا تعمل او تخلف منطومة من الخراب المجتمعي الهائل لاسيما على بنية الطفل الذي ينشأ في ظل هذه الحروب التي هي بكل اشكالها وصورها اداة لتخريب الذات البشرية  وتستهدف الانسان بداخله وبنائه الاجتماعي .

وتضم قائمة الأفلام المشاركة ما مجموعه 197 فيلماً من 61 دولة في مسابقة الأفلام الروائية، ومسابقة آفاق جديدة للأفلام الروائية الطويلة التي حلت في المركزين الأول والثاني في مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الفيلم الوثائقي،فضلاً عن مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة.      

إن هذه الحصيلة من الافلام العراقية المشاركة في مهرجان ابوظبي السينمائي بدورته الثامنة تعد إنتصارا لسينما العراق وكل مبدعيه في مختلف قطاعات الثقافة والابداع لاسيما ان المهرجان سيشهد ايضا واسوة بالدورات الماضية حضورا جيدا ومهما لنخبة من النقاد والاعلاميين العراقيين المعنيين بالشأن السينمائي من داخل وخارج العراق  من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف فعاليات هذا المهرجان المهم الذي تنظمه twofour54 في شهر تشرين الاول من كل عام لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة والتركيز على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم مع الحرص على رعاية برامج استثنائية من خلال إشراك المجتمع المحلي وتثقيفه عبر الفن السابع وبما يتيح لهم التواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين. وتقديم نتاجات المخرجين العرب ضمن فقرة المسابقة جنباً إلى جنب مواهب الصناعة السينمائية العالمية. وذلك سعياً لقيادة عملية تطوير صناعة أفلام وترفيه حيويّة.

ونتفق تماما مع مدير البرنامج العربي للمهرجان الفنان والناقد انتشال التميمي أن " المهرجان ككل ببرمجته وأقسامه الأخرى لم يكن ليخرج على ما هو عليه لولا جهد الفريق الذي عمل بدأب بروح فريق واحد وعبر عمل سيمفوني يقوده علي الجابري من أجل رفعة هذا الفن  حيث تمثل السينما العربية ما نسبته 33٪ من الأفلام التي تعرض في المهرجان بمختلف فئاته..لاسيما أن هذه الدورة من المهرجان تصادف مرور خمس سنوات على تأسيس مبادرة دعم السينما الإماراتية والعربية صندوق (سند) مؤكداً أن الصندوق دعم حتى الآن أكثر من فيلم سينمائي إماراتي وعربي وعراقي وكانت للسينما العراقية حصة جيدة من الدعم الذي قدمه هذا الصندوق أحد أبرز مبادرات هذا المهرجان الذي يعد المنصة السينمائية الابرز في المنطقة ليمتد الى مساحات اوسع دورة بعد أخرى ودائما هناك حظوة كبيرة لسينما العراق فيه.

المواطن نيوز العراقية في

20.10.2014

 
 

الأفلام العربية حاضرة بقوة وتزاحم أخرى عالمية

أبوظبي السينمائي يقدم سبعة أعمال في عرضها العالمي الأول

محمد الحمامصي

يستعد مهرجان أبو ظبي السينمائي لتقديم أفلام عربية تعرض للمرة الاولى على المستوى العالمي ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، وهي الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.

كشف مهرجان أبوظبي السينمائي أن دورته الثامنة التي تنطلق في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وتستمر حتى 1 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ستعرض سبعة أفلام عربية للمرة الأولى على المستوى العالمي كجزء من تقديمه أفضل الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية

وتعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من العناوين العالمية ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة.. وذلك خلال الدورة الثامنة التي تقام خلال الفترة من 23 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الإمارات في أبوظبي.

ويستضيف المهرجان الذي تنظمه twofour54 برنامجاً خاصاً بعنوان "السينما العربية في المهجر"، وكذلك يقدم مسابقة "أفلام الإمارات"، التي ستعرض بشكل حصري إنتاجات عدة مخرجين خليجيين.

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، "يمثل مهرجاننا منصة للأفلام العربية حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية على حد سواء. ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية وعرضه هنا في الإمارات، في حين نسعى إلى إظهار أفضل ما تقدمه السينما العربية أمام العالم.

وأكد الجابري، أنه مع انتشار مؤسسات التمويل في المنطقة مثل صندوق "سند" التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، والذي يقدم منحاً لتطوير الأفلام ومراحل ما بعد الإنتاج، و"انجاز" و"منح مؤسسة الدوحة للأفلام" و"آفاق" وغيرها من الصناديق، فإن العديد من المشاريع نجحت في الحصول على التمويل والموارد الكافية لتطوير أفكارها بشكل كامل وتحويلها إلى أفلام سينمائية.

وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية خمسة أفلام عربية، هي "القط" إخراج إبراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول، وهو فيلم مدعوم من صندوق "سند"، وإنتاج مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة. وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به.

كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة "سند"، هما "حمى" من إخراج هشام عيوش وإنتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وفيلم "الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، وهو إنتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، المانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر)، وقد تم عرض الفيلم أخيراً ضمن مهرجان تورونتو السينمائي.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان "تمبوكتو"، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وقطر. أما الفيلم العربي الخامس ضمن هذه المسابقة فهو إنتاج مشترك عراقي– ألماني يحمل عنوان "ذكريات منقوشة على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركي.

وتضم مسابقة "آفاق جديدة" أربعة إنتاجات عربية، "من ألف إلى باء" في عرضه العالمي الأول للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وهو الفيلم الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام. وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم العراقي "صمت الراعي" للمخرج رعد مشتت

كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار، وقد افتتح الفيلم عروضه على المستوى العالمي أخيراً ضمن مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وفاز بجائزة أفضل إخراج ضمن مسابقة "آفاق". كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة "آفاق جديدة" أيضاً، فيلم "الوهراني" للمخرج الفرنسي – الجزائري لياس سالم، في عرضه الدولي الأول.

وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض سبعة أفلام عربية من أصل 17 فيلماً مشاركاً. أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي "أم غايب" لنادين صليب (مصر، الإمارات العربية المتحدة)، و"ملكات سوريا" لياسمين فضة (لبنان، الأردن، انكلترا، الإمارات العربية المتحدة")، و"قراصنة سلا" لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، والفيلم الإماراتي "صوت البحر" وهو من إخراج نجوم الغانم. هذه الأفلام الأربعة، تم تقديم الدعم لها من قبل سند.

كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم الفائز بجائزة مهرجان صندانس لهذا العام، "العودة إلى حمص" وهو إنتاج سوري- ألماني مشترك من إخراج طلال ديركي. وتضم قائمة الأعمال المشاركة أيضاً فيلم "الأوديسا العراقية" للمخرج السويسري- العراقي سمير، وكذلك فيلم "المطلوبون الـ 18"، لعامر الشوملي وبول كاون ويتم عرضه الدولي الأول لدينا، وكلا الفيلمين الأخيرين عرضا في دورة هذا العام من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.    

والجدير بالذكر، أن مهرجان أبوظبي السينمائي خصص هذا العام  برنامجاً كاملاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم الأصلية. فمن خلال برنامج "السينما العربية في المهجر" الذي برمجه انتشال التميمي ، يعرض المهرجان  تسعة أفلام روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة، من بينها "يلّا يلّا" للمخرج السويدي - اللبناني جوزيف فارس إنتاج سنة (2000)، و"إن شاء الله الأحد" للمخرجة الجزائرية الفرنسية يامينا بنغيغي إنتاج سنة (2001)، و"العروس البولندية" للمخرج الجزائري - الهولندي كريم طريدية إنتاج سنة (1998)، و"أهلاً ابن العم" للمخرج الجزائري الفرنسي مرزاق علواش إنتاج سنة (1996).

كما سيعرض هذا البرنامج فيلم "ماروك" للمخرجة المغربية - الفرنسية ليلى مراكشي إنتاج سنة (2005)، و"أضرار لاحقة" للمخرج المصري - الألماني سمير نصر إنتاج سنة (2005)، و"هيرماكانو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو إنتاج سنة (2002)، و"يوم جديد في صنعاء القديمة" للمخرج اليمني - البريطاني بدر بن حرسي إنتاج سنة (2005)، و"بالوما اللذيذة" للمخرج الجزائري - الفرنسي نذير مقناش إنتاج سنة (2007).

ويتضمن قسم عروض السينما العالمية العرض العالمي الأول للفيلم الإماراتي كلنا معاً الذي يتحدث عن التوحد.

وسيتم عرض سبعة أفلام عربية أخرى ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة "أفلام الإمارات" التي تضم هذا العام 52 فيلماً من منطقة الخليج، 45 منها في عرضها العالمي الأول.

تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد في بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي، ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الإنتاج المشترك. ومجموعة من الأفلام تتنافس في ما بينها للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقات المهرجان الأساسية (الروائية  والوثائقية و"آفاق جديدة").

موقع "إيلاف" في

20.10.2014

 
 

"أبوظبى السينمائى"

يعلن أسماء رؤساء وأعضاء لجان تحكيم مسابقات دورة العام

خاص ــ اليوم السابع

كشف مهرجان أبوظبى السينمائى 2014 الذى تنظمه twofour54 اليوم، عن أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقات التى ستقوم باختيار الفائزين بالجوائز الخاصة بدورة المهرجان لهذا العام. وقال على الجابرى مدير مهرجان أبوظبى السينمائى: "يسعدنا أن نعلن عن أسماء أعضاء لجان التحكيم البارزين ضمن كل فئة من فئات مسابقات المهرجان، حيث لا بد من الاعتراف بأهمية الدور الذى لعبته لجان تحكيم مهرجان أبوظبى السينمائى وعلى مدى السنوات الماضية، فى رفع مكانة المهرجان على المستوى العالمى. مرة أخرى، نحن سعداء لوجود عدد من أشهر المخرجين والممثلين والخبراء السينمائيين من مختلف أنحاء العالم ضمن عضوية لجان التحكيم لدورة هذا العام". وتشمل مسابقات المهرجان لهذا العام، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة أفاق جديدة٬ ومسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة. كما سيتم تقييم الأفلام التى تعرض تحت مظلة مسابقة جائزة حماية الطفل، وكذلك جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسكى)، وشبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك). ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الممثل عرفان خان الذى يعيش ويعمل فى مومباي، وتضم اللجنة الروائى الجزائرى والأكاديمى المعروف واسينى الأعرج، والمخرج الإنجليزى الحائز على جوائز عدة ستيفن شاينبيرغ٬ والمخرجة الاسترالية كايت شورتلاند، والممثل الفلسطينى المعروف عالمياً والحائز على جوائز عدة على سليمان. وتترأس لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة، منتجة الأفلام المقيمة فى باريس كاثرين دوسارت، وتضم اللجنة كلاً من الممثل السورى باسل خياط، والمخرجة المغربية ليلى كيلانى، والمخرج الهندى المقيم فى جنيف أنوب سينغ، والناقد والمؤرخ السينمائى المعروف شارل تيسون المدير الفنى لأسبوع النقاد، إحدى الأقسام الموازية فى مهرجان كان السينمائى. أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية فتترأسها كريستينا فوروس، المخرجة والمصورة السينمائية المقيمة فى بروكلين. فيما أعضاء اللجنة هم، المخرج المغربى داود أولاد السيد، ومخرج الأفلام الوثائقية التونسى إلياس بكار، والمخرج الأمريكى – المصرى شريف القطشة، ومخرج الأفلام الوثائقية وفنان الفيديو الهندى عمار كانوار. أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات التى ستتولى الكشف عن أفضل المواهب بين مجموعة من صناع الفيلم فى الإمارات والخليج العربى، فتترأسها المخرجة السينمائية وكاتبة السيناريو المغربية فريدة بليزيد، وتضم فى عضويتها كلاً من الممثل السعودى إبراهيم الحساوى، والمستشارة الثقافية القطرية فاطمة الرميحى، الرئيسة التنفيذية لمعهد الدوحة السينمائى ومديرة مهرجان أجيال السينمائى للشباب٬ والفنان الإماراتى عبد الله صالح، والمخرج الكردى- النرويجى هشام زمان. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج والمنتج البحرينى بسام الذوادى. فيما تضم اللجنة فى عضويتها كلاَ من المخرج الأرجنتينى غوستافو تاريتو، والمخرجة ومنسقة البرامج الألمانية مايكى ميا هونه من مهرجان برلين السينمائى، والمخرجة المصرية هالة لطفى، والمخرج الفرنسى ألكسندر شارليه. ويترأس لجنة تحكيم مسابقة جائزة حماية الطفل المخرج المصرى مروان حامد٬ وتضم اللجنة فيصل الشمرى٬ مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل٬ والخبير بالإعلام الإماراتى هيام الجمعة٬ والممثلة المصرية نيللى كريم، وكذلك متخصصة إدارة السمعى- البصرى الإيطالية اليساندرا بريانتى. ويترأس لجنة تحكيم شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) المخرج الفيتنامى دانغ نات رئيساً والصحفية السينمائية الأمريكية إى. نينا روث٬ وديل هدسون أستاذ السينما والإعلام الجديد فى جامعة نيويورك فى أبوظبى، وتضم لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسكى) فى عضويته أعددا من النقاد والكتاب الصحفيين البارزين، وهم الروسى كيريل راسلوغوف رئيساً، والهندى سوبرامانيان فيشفنات، والبريطانى ريتش كلاين، والعراقى قيس قاسم، والمصرى طارق الشناوى. يذكر أن دورة هذا العام من مهرجان أبوظبى السينمائى ستشهد حضور عدد من الضيوف والسينمائيين البارزين من مختلف أنحاء العالم

اليوم السابع المصرية في

20.10.2014

 
 

العرض العربي الأولى لفيلم "ذيب" بمهرجان أبوظبي

كتب- محمد إسماعيل:

بعد عرضه العالمي الأول، وفوز مخرجه بجائزة أفضل مخرج في مسابقة آفاق جديدة بمهرجان فينيسيا السينمائي، يشارك الفيلم الأردني "ذيب" في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي في أولى عروض الفيلم في العالم العربي، ويتنافس مع 18 فيلما آخرين ضمن مسابقة آفاق جديدة، وسوف يُعرض في يومي الأحد 26 والثلاثاء 28 من الشهر الحالي. 

ويواصل "ذيب" جولاته بالمهرجانات الدولية؛ حيث يشارك في الدورة الـ 16 من مهرجان مومباي السينمائي التي تنتهي فعالياتها غدا، 21 أكتوبر، حيث نافس الفيلم في المسابقة الدولية، وتبلغ قيمة جوائزها 200 ألف دولار. ومن خلال مهرجان لندن السينمائي عُرض "ذيب" في يومي 11 و17 أكتوبر الحالي، وقد نفدت تذاكر العرضين قبل انطلاق المهرجان؛ حيث نافس ذيب في مسابقة الأفلام الروائية الأولى مع 11 فيلماً آخرين على جائزة سذرلاند التي يمنحها المهرجان.

الجائزة التي نالها الفيلم بـمهرجان فينيسيا السينمائي، هي الجائزة الأولى بهذه المسابقة التي ينالها فيلم أردني خلال تاريخ المهرجان، قبل أن ينطلق في عرضه الأول بأمريكا الجنوبية من خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا.

"ذيب" هو ثاني أفلام المخرج والكاتب الأردني ناجي أبو نوّار وأول أفلامه الطويلة، بعد فيلمه الأول القصير "موت ملاكم"، الذي أخرجه عام 2009، وبعدها بدأ في كتابة "ذيب" وإخراجه منذ 2010، وشارك أبو نوّار في كتابة السيناريو بالاشتراك مع باسل غندور. وهو مغامرة صحراوية مدتها 100 دقيقة؛ وتدور أحداثه في الصحراء العربية عام 1916، ويتناول قصة الفتى البدوي "ذيب" وشقيقه حسين، اللذان يتركان قبيلتهما في رحلة محفوفة بالمخاطر في مطلع الثورة العربية الكبرى.

تم تصوير الفيلم في صحراء جنوب الأردن، بالتعاون مع مجتمعات بدوية، تم التصوير بالقرب منها، وتم اختيار ممثلي الفيلم من العشائر التي تعيش في المنطقة منذ مئات السنوات، وذلك بعد إشراكهم في ورش عمل للتمثيل والأداء لمدة 8 أشهر قبل بدء التصوير.

موقع "دوت مصر" في

20.10.2014

 
 

عرض عالمي أول ل7 أفلام عربية في “أبوظبي السينمائي”

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه twofour54، أنه سيعرض 7 أفلام عربية للمرة الأولى على المستوى العالمي، كجزء من تقديمه أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية

وستعرض الأفلام العربية إلى جانب عدد من العناوين العالمية، ضمن مختلف فئات ومسابقات المهرجان، الأفلام الروائية، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، خلال الدورة الثامنة التي تقام خلال الفترة من 23 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، في قصر الإمارات في أبوظبي .

ويستضيف المهرجان خلال الدورة أيضاً، برنامجاً خاصاً بعنوان "السينما العربية في المهجر"، وكذلك يقدم مسابقة "أفلام الإمارات"، التي ستعرض بشكل حصري إنتاجات عدة مخرجين خليجيين .

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "يمثل المهرجان منصة للأفلام العربية ،حيث يمكّنها من التنافس جنباً إلى جنب مع أبرز الأفلام العالمية، وتتبع فئات المسابقات الرئيسة ذات المعايير في تقييمها للأفلام العربية والإنتاجات الدولية على حد سواء . ويعكس هذا التركيز التزامنا باستقطاب أفضل ما أنتجته السينما العالمية .

وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية 5 أفلام عربية، هي "القط" إخراج إبراهيم البطوط في عرضه العالمي الأول من بطولة الفنان المصري عمرو واكد، وهو فيلم مدعوم من صندوق "سند"، وإنتاج مشترك بين مصر والإمارات العربية المتحدة . وتدور أحداثه حول زعيم عصابة مصري والبيئة الاجتماعية التي تحيط به . كما تعرض المسابقة فيلمين آخرين حاصلين على منحة "سند"، هما "حمى" من إخراج هشام عيوش وإنتاج مشترك بين (المغرب، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، وقطر)، وفيلم "الوادي" للمخرج اللبناني غسان سلهب، وهو إنتاج مشترك بين (لبنان، فرنسا، المانيا، الإمارات العربية المتحدة، وقطر) .

وضمن مسابقة الأفلام الروائية أيضاً يقدم المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو أحدث أفلامه بعنوان "تمبوكتو"، وهو إنتاج مشترك بين فرنسا وقطر . أما الفيلم العربي الخامس ضمن هذه المسابقة فهو إنتاج مشترك عراقي - ألماني يحمل عنوان "ذكريات منقوشة على حجر" للمخرج شوكت أمين كوركي

وتضم مسابقة "آفاق جديدة" أربعة إنتاجات عربية، "من ألف إلى باء" في عرضه العالمي الأول للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وهو الفيلم الذي يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام . وكذلك العرض العالمي الأول للفيلم العراقي "صمت الراعي" للمخرج رعد مشتت

كما تضم قائمة الأفلام المختارة فيلم "ذيب" للمخرج الأردني ناجي أبو نوار . كما يعرض المهرجان ضمن مسابقة "آفاق جديدة" أيضاً، فيلم "الوهراني" للمخرج الفرنسي - الجزائري إلياس سالم، في عرضه الدولي الأول .

وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية، سيتم عرض 7 أفلام عربية من أصل 17 فيلماً مشاركاً . أربعة منها تسجل عرضها العالمي الأول هي "أم غايب" لنادين صليب (مصر، الإمارات العربية المتحدة)، و"ملكات سوريا" لياسمين فضة (لبنان، الأردن، إنجلترا، الإمارات العربية المتحدة")، و"قراصنة سلا" لمريم عدو وروزا روجرز (المغرب، المملكة المتحدة، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة)، والفيلم الإماراتي "صوت البحر" وهو من إخراج نجوم الغانم . هذه الأفلام الأربعة، تم تقديم الدعم لها من قبل سند .

كما يشارك في المسابقة ذاتها، الفيلم الفائز بجائزة مهرجان صندانس لهذا العام، "العودة إلى حمص" وهو إنتاج سوري - ألماني مشترك من إخراج طلال ديركي . وتضم قائمة الأعمال المشاركة أيضاً فيلم "الأوديسا العراقية" للمخرج السويسري - العراقي سمير، وكذلك فيلم "المطلوبون ال 18"، لعامر الشوملي وبول كاون، ويتم عرضه الدولي الأول لدينا، وكلا الفيلمين الأخيرين عرض في دورة هذا العام من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي .

وخصص مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام برنامجاً كاملاً للمخرجين العرب الذين هاجروا من أوطانهم، ونقلوا من خلال أفلامهم تراثهم وثقافاتهم الأصلية . فمن خلال برنامج "السينما العربية في المهجر" الذي برمجه انتشال التميمي، يعرض المهرجان تسعة أفلام روائية طويلة وثلاثة أفلام قصيرة .

ويتضمن قسم عروض السينما العالمية العرض العالمي الأول للفيلم الإماراتي "كلنا معاً" الذي يتحدث عن التوحد، وسيتم عرض سبعة أفلام عربية أخرى، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة "أفلام الإمارات" التي تضم هذا العام 52 فيلماً من منطقة الخليج، 45 منها في عرضها العالمي الأول .

الخليج الإماراتية في

20.10.2014

 
 

اختيار «قط» البطوط لمهرجان «أبو ظبى»..

ونيللى كريم ومروان حامد للتحكيم

كتبت - آية رفعت

اختارت إدارة مهرجان أبوظبى السينمائى مشاركة فيلمين مصريين فى الدورة الثامنة لمهرجان أبو ظبى، حيث إنه من المحتمل اختيار فيلم «من الالف إلى الياء» للعرض كفيلم الافتتاح وهو من انتاج مشترك بين مختلف الدول العربية ومنها مصر وعن قصة وسيناريو للكاتب محمد حفظى. وكذلك مشاركة فيلم «القط» للمخرج إبراهيم البطوط وبطولة فاروق الفيشاوى وعمرو واكد والذى سيشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان بعد حصوله على منحة انتاجية من دورة العام الماضي.

ومن جانب آخر تم اختيار أعضاء لجنة تحكيم جوائز حماية الطفل التى تُقام بالتعاون مع لجنة جوائز وزارة الداخلية الإماراتية للسينما، حيث يترأس اللجنة المخرج المصرى مروان حامد، ويتكون الأعضاء من الفنانة نيللى كريم والمقدم فيصل الشمرى نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما، الخبيرة الثقافية الإيطالية أليساندرا بريانتى والإعلامية الإماراتية هيام الجمعة..

ويتنافس على جوائز حماية الطفل فى الدورة الثامنة من المهرجان 13 فيلمًا من 17 دولة، وتتنوع بين الروائى الطويل، الوثائقى والقصير، وهى مخصصة لفئتى أفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، بهدف زيادة الوعى بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف، أو سوء المعاملة أو الإهمال، ويبلغ مجموع قيمة الجائزة للفئتين 100 ألف دولار.

من بينهم مروان حامد لتاريخه الفنى وامتيازه كمخرج شاب استطاع فى وقت قليل ان يقدم اعمالا مميزة ويحصد عنها جوائز عالمية على رأسها «عمارة يعقوبيان» و«الفيل الازرق». كما تم اختيار الفنانة نيللى كريم التى سطعت فى العديد من الاعمال السينمائية والدرامية المميزة على رأسها «ذات» و«سجن النسا».

روز اليوسف اليومية في

20.10.2014

 
 

الوثائقي "ملح الأرض": الانحياز للإنسان وللطبيعة

أمير العمري

لاشك أن فيلم "ملح الأرض" يعتبر أهم ما عُرض من أفلام وثائقية في مهرجانات السينما العالمية هذا العام. ولاشك أيضا أنه سوف يجد طريقه بسرعة إلى قاعات العرض السينمائي وقنوات التليفزيون حول العالم. ويرجع هذا إلى موضوعه الإنساني الكبير الذي ينطلق من وعي الفرد، الإنسان، ومن خلال عين الفنان، لكي يشمل العالم بأسره.

يستند الفيلم إلى تجربة المصور الفوتوغرافي البرازيلي الشهير سباستياو سالجادو Sebastião Salgado، الذي يمتلك تجربة هائلة في التصوير، ليس فقط من زاوية فنية تجعل أعماله التي ظهرت في مجموعة من الكتب المصورة، تصلح لأن تروي قصة أربعين عاما من الألم الإنساني في العالم، بل وأساسا، بسبب رؤيته الإنسانية التي ترفض الظلم، وتطرح التساؤلات حول الاختيار الانساني الصعب، وكيف أصبح الإنسان أكثر المخلوقات قسوة في عالمنا: سواء تجاه من ينتمون إلى جنسه البشري، أو ما يرتكبه من اعتداءات يومية على الحيوان والطبيعة، وهي أفكار لا تتردد فقط على لسان سالجادو بل تصل إلينا من خلال صوره وزوايا تصويرها وتكويناتها وإضاءتها وتنوعها وجرأتها.

اشترك في إخراج هذا الوثائقي الطويل (109 دقيقة) المخرج الألماني فيم فيندرز Wim Wenders مع الإبن الأكبر للمصور، جوليانو ربيرو سالجادو، وصُوّر الفيلم في معظمه بالأبيض والأسود، وهو يروي في فصول متعاقبة، قصة المصور الكبير، ويتابع رحلاته وأعماله خلال أربعين عاما، من خلال المقابلات المصورة معه قديما وحديثا، ومواد أرشيفية قديمة، وصوره الفوتوغرافية التي تُعدّ ركنا أساسيا في تكوين هذا الفيلم، والتعليق الصوتي على الصور سواء من جانب سالجادو نفسه، أو ابنه، أو فيندرز الذي يُعلّق بصوته ويوجه أيضا الكثير من الأسئلة، كما تظهر في الفيلم "ليليا" زوجة سالجادو ورفيقة مسيرته الطويلة الشاقة وهي التي كان يتعين عليها أن تتحمل غيابه عنها لسنوات أحيانا، خلال رحلاته الاستكشافية المثيرة إلى أكثر الأماكن خطورة على سطح الأرض.

إننا نرى أولا كيف يُقرر سالجادو أن يهجر عمله كخبير اقتصادي بعد عودته من مهمة تابعة للبنك الدولي في أفريقيا في الستينيات، لكي يتفرغ للتصوير، فينتقل مع زوجته إلى باريس، حيث يشتريان بكل ما يملكانه من مال مُعدّات تصوير ويؤسسان الاستديو الخاص بسالجادو هناك، ثم يبدأ هو في العمل الفعلي

في البرازيل يقوم بتصوير الآلاف من عمال المناجم الذين يملأون أرجاء منجم مفتوح شاسع، يستخدمون أيديهم في التنقيب بما يشبه السُخرة، بحثا عن الذهب، ورغم أنهم - كما يقول سالجادو في تعليقه - ربما يكونوا مثل المصريين القدماء الذين قاموا ببناء الأهرامات، أو أولئك الذين شيدوا برج بابل، إلا أن دافعهم هو فقط الحلم بالثراء، وليس تخليد العظمة.

بناء الفيلم

ينتقل الفيلم طوال الوقت، بين الحياة الخاصة لسالجادو، وبين عمله وصوره الفوتوغرافية وتعليقاته عليها، فنحن نشاهد مثلا كيف كان غائبا أثناء ولادة ابنه الذي أصبح الآن مساعده، وهو المخرج المشارك مع فيندرز في فيلمنا هذا، وكيف ولد له ابن آخر لكنه جاء إلى العالم مصابا بمرض "داون" المعروف، ثم ننتقل إلى تجربته في حرب البوسنه وصوره التي ترصد المأساة هناك، ثم إلى تجربته في حرب الخليج الأولي حينما انتقل إلى الكويت وصور في لقطات نادرة الحرائق التي أشعلها الجيش العراقي في آبار النفط هناك، ونتوقف أمام مجموعة من الصور التي ترصد عجز عدد من الخيول العربية الجميلة عن الهرب من تلك الحرائق بينما هي حبيسة وراء الأسوار، وكم ما نتج من تلوث هائل للبيئة بفعل الحرائق

التجربة الكويتية لساجادو ستمنحه وعيا جديدا بما يرتكبه الإنسان بحق كوكبنا الارضي من دمار متعمد، سينعكس فيما بعد، على اهتماماته في عمله وصوره.

كان سالجادو في الثمانينيات أول من لفت العالم إلى ما يجري في إثيوبيا من كارثة إنسانية: لقد صور المجاعات وتوقف طويلا أمام الأطفال الذين يموتون بفعل الجفاف، ورصد المتاعب الشاقة التي تواجهها وكالات الاغاثة هناك وتعرضها للنهب والسلب والقتل، كما ينتقل إلى "الهولوكوست" الافريقي في رواندا ويصور النزوح الجماعي للسكان والمذابح التي يتعرضون لها، وتعرُّض الملايين للموت إما بسبب الجفاف وندرة المواد الغذائية، أو بالذبح على أيدي الميليشيات المسلحة التي تمارس عمليات التطهير العرقي، وهو ما أدّى إلى هلاك أكثر من مليون شخص. الصور التي التقطها سالجادو هنا، يتوقف هو أمامها، يتذكر تفاصيل كل صورة، ويروي كيف أنه كان يضطر مرغما إلى التوقف عن التصوير لكي ينخرط في البكاء أحيانا من قسوة ما يرى، وكيف أنه خرج من تلك التجربة وهو على قناعة بأن الإنسان هو أكثر المخلوقات إساءة للإنسانية بما يرتكبه من جرائم جماعية، وكيف فقد الأمل في مستقبل الانسان.

إلا أن سالجادو يعود ليشرح كيف أنه كان يتجنب دائما تصويرالحيوانات، إلى أن قرر أن يكتشف هذا الجزء من العالم، الطبيعة بمخلوقاتها، رغم اعتراض أصدقائه وتحذيرهم له من أنها قد لا تجذب اهتمام أحد، فهو  يتوقف أمام الصور التي ترصد كل صغيرة وكبيرة في حياة سكان المناطق النائية الثلجية في القارة القطبية، ويصور الصراع الدموي الذي يجري بين أعداد كبيرة من الحيوانات الثديية القطبية

يقول سالجادو إنه أدرك ان أكثر من نصف الكرة الأرضية لم يكتشفه الإنسان بعد، فأراد أن يكتشف تلك المناطق ويصورها. وفي لقطات هائلة نشاهد آلافا مؤلفة من طيور البنجوين السوداء تقف فوق جبال الثلج الممتدة الى مالانهاية، تحملق في الأفق.

العودة إلى الطبيعة

ومن ذلك الاهتمام الكبير بالطبيعة يتحول اهتمام سالجادو بعد أن بلغ السبعين من عمره الآن، إلى العودة لإحياء التراث الإنساني القديم الذي يتمثل في علاقة الانسان الحميمية بالأرض، بالأشجار والحيوانات وأساسا، بالطبيعة. يقرر سالجادو كما نرى، أن يعود إلى المزرعة التي ورثها عن جده في البرازيل، والتي تحوّلت إلى رماد وخراب، لكي يستعيد رونقها، فينجح في زراعة أكثر من 2 مليون شجرة بالتعاون مع الفلاحين في المنطقة، وقد جعل من المزرعة الشاسعة مكانا مفتوحا للبشر، يعملون ويجنون منه ما يشاءون دون احتكار ودون أي قيود تتعلق بالملكية وغيرها.. لقد تمكّن أخيرا من العودة إلى جذوره الطبيعية.. إلى الأرض وإلى "ملح الأرض".

لعل أهم ما يميز هذا الفيلم، إلى جانب موضوعه الإنساني الكبير، جانبه الجمالي الذي يجعل المشاهد لا يستطيع أن يغمض عينيه ولو للحظة واحدة، أمام تلك التكوينات المذهلة، وتعاقب الصور الذي يروي في تسلسل، علاقة المصور الكبير، بعائلته، بابنه، بكاميرته، بمساعده، بموطنه، بالعالم وما يحدث فيه، وتكشف انشغاله الكبير بالتعبير من خلال الكاميرا، عن موقف واضح يعارض كل أشكال العنف والقمع والظلم الإنساني والاعتداء، على البشر وعلى الطبيعة.

فيلم "ملح الأرض" ليس فيلما تقليديا عن شخصية من مشاهيرالتصوير الفوتوغرافي، بل عمل كبير عن كيف يصل الإنسان بوعيه الذي يكتسبه تدريجيا، إلى إدراك أنه جزء لا ينفصل من العالم، من تلك الطبيعة التي وهبها الله له، وكيف أنه أوصاه بالحفاظ عليها، يتعلم دروسها، ويستفيد من تنوعها، ويجعلها بيئة صالحة للعيش المشترك بين البشر. وهذه هي أعظم قيمة يخرج بها مشاهدو الفيلم.

الجزيرة الوثائقية في

19.10.2014

 
 

«زينب»... محمد إبراهيم في «أبوظبي السينمائي»

الوسط - محرر فضاءات

يشارك المخرج البحريني محمد إبراهيم محمد في مهرجان أبوظبي السينمائي بفيلمه الجديد «زينب» متنافساً بذلك مع 23 فيلماً خليجياً قصيراً تم قبولها في مسابقة «أفلام الإمارات» هذا العام، إحدى مسابقات مهرجان أبوظبي السينمائي.

ويقدم محمد العرض العالمي الأول لفيلم «زينب» خلال المهرجان الذي تقام دورته الثامنة في الفترة مابين 23 أكتوبر/ تشرين الأول حتى 1 نوفمبر/ تشرين الثاني.

يروي الفيلم قصة كفاح الطفل علي وقيامه برحلة مضنية من أجل شراء نظارة طبية تعيد البصر إلى صديقته «زينب» التي تتمنى رؤية علي للمرة الأخيرة. ربما ينجح علي في مسعاه لكن النهاية قد تفاجئهما، هو وزينب بما لا يتوقعانه.

يعد الفيلم إنتاج مشترك بين وزارة الثقافة ومحمد إبراهيم محمد وذلك بعد فوز الفيلم بمنحة مالية من صندوق دعم الأفلام البحرينية الذي تم تأسيسه في عام 2012 بوزارة الثقافة.

الفيلم مبني على سيناريو كتبه الروائي فريد رمضان عن قصة قصيرة لأحمد المؤذن. يمثل الأدوار فيه كل من الفنانة القديرة أحلام محمد، والفنانة يارا المالكي التي تشارك محمد إبراهيم للمرة الثانية في فيلم قصير وذلك بعد فيلمهما السابق «صبر الملح». كذلك يشارك في تمثيل أدوار الفيلم كل من علي حسن عبدالله، زهراء شمس، وحسن عبدالله.

ويضم طاقم عمل «زينب» كل من محمد عتيق مديراً للتصوير، ومحمد الحسن في الموسيقى وجعفر عتيق في التصوير، وحسن نصر وعباس نصيف في المونتاج، وأحمد عيسى في إدارة الإنتاج، وجعفر يعقوب في الإضاءة، وياسر سيف وجعفر غلوم في الماكياج.

يشار إلى أن محمد إبراهيم شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وحصد عدداً من الجوائز، أهمها جائزة أفضل فيلم خليجي قصير عن فيلمه «زهور تحترق» في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي بأبوظبي عام 2009 في القسم العام (مهرجان أبوظبي السينمائي حالياً)، كما حصد الجائزة الثانية في مهرجان الخليج السينمائي في قسم الطلبة عن فيلمه «صبر الملح» عام 2012، وحصل على الجائزة الثانية في مهرجان أبوظبي السينمائي عن فيلم «صبر الملح» أيضاً عام 2012. وقد تم اختيار هذا الفيلم «صبر الملح» لعرضه في روسيا في مدينة سان بطرسبيرغ كنموذج سينمائي قصير مميز، كما تم اختيار الفيلم نفسه كمرجع لطلبة كلية نيويورك للتكنلوجيا في بعض المقررات المختصة بصناعة الأفلام. جدير بالذكر أن محمد هو رئيس المبادرة السينمائية بمهرجان «تاء الشباب».

«كليمنس» أولى تجارب مهدي رفيع في «نقش» و«أبوظبي»

الصورة أعلاه لقطة من الفيلم القصير «كليمنس»، الذي يمثل أولى تجارب المخرج الشاب مهدي رفيع والذي يعرض حالياً في مهرجان نقش للأفلام القصيرة مشاركاً في مسابقته الرسمية، كما ينتظر مشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان أبوظبي السينمائي الثامن.

يناقش فيلم «كليمنس» أهمية الحب وكيفية ممارسته مع الأشياء من حولنا، إذ يشير رفيع إلى أن الحب ليس ذلك الذي يعيشه المحبون فقط. لكنه عاطفة تشمل الكون كله.

الفيلم بطولة حسن محمد ونورا عصر، فيما قام مهدي رفيع بكتابة سيناريو الفيلم قبل أن يخرجه.

يضم طاقم عمل الفيلم فادي طنوس مديراً للتصوير، وخالد مراد مدير للإنتاج، وعادل غلوم مهندس للصوت، وفادي طنوس في المونتاج، ولين سيوفي في الكلاكيت لين سيوفي، ومحمد إسماعيل كمساعد مصور.

الوسط البحرينية في

18.10.2014

 
 

المشهد:

علي الجابري وفريقه

هوليوود: محمد رُضـا

* منذ تسلم الصديق علي الجابري إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي، تبدى هذا المهرجان على غير ما كان عليه في البداية. الآن - وهو ينطلق بعد أيام في دورة جديدة - تتضـح ملامح هذا التطور، فإذا بالدورة تعد بأن تكون أفضل دوراته قاطبة.

* شيء بالغ الأهمية يقع عندما تنتقل الإدارة من رئاسة أجنبية إلى رئاسة محلية.. أو لا يقع. حدث هذا سابقا مع مهرجان دبي، الذي انتقلت إدارته قبل عدة سنوات إلى أيد إماراتية طموحة وقادرة، وحدث مع مهرجان أبوظبي الذي تناوب عليه أكثر من مدير غير إماراتي قبل أن يستوي بين يدي علي الجابري، الذي هو من لبنة السينما الإماراتية، كونه أخرج ومثل وشارك في نهضتها قبل عدة سنوات.

* هذا الشيء بالغ الأهمية لم يقع بعد مع مهرجان الدوحة حتى من بعد تغيير إدارته. لكن هناك، كما يبدو، أسبابا جوهرية لهذا الشأن، مجالها كلمة أخرى. المهم هو أن هذا الشيء كناية عن سعي حثيث لدى الإدارة المحليـة للذود عن المهرجان عبر دعمه روحيا والسهر على نجاحه أكثر مما يفعل، في اعتقادي، مدير أجنبي يضع فيه جهده من دون بوصلة اهتمام عضوية. لا أقول إنه لا يعمل لإنجاح ما يقوم به وما عُـيـّن لأجله، لكن حب النجاح المتأتـي من حبـه الوطن، ذلك البذل الإضافي والعلاقة المسبقة واللاحقة ما بين الرئيس والمدير غير الأجنبي والبلد الذي ينتمي إليه، يبقى غائبا.

* هذا لا يعني أن المدير، أيا كان، يعمل بمفرده. هناك نظام عمل تتوزع مفرداته بين آخرين كثيرين يسهمون في إنجاح المهمـة أو إفشالها. مهرجان أبوظبي السينمائي، مثلا، محظوظ كونه يتعامل مع مدير برمجة عربية اسمه انتشال التميمي. هذا المنشـط السينمائي جلب خبرته المديدة في العمل حين انتقل إلى رحاب المهرجان المذكور. لديه معرفة واسعة بما يقوم به. ينطلق من ضرورة النجاح في المهام المنوطة به، سواء أكان مجرد السعي للحصول على فيلم، أو تشكيل برمجة عربية قويـة يدعمها حب المثقفين السينما الجادة والمتميـزة. وإذا ما كانت بعض أهم الإنتاجات العربية تذهب إليه كل سنة، فإنه السبب في ذلك.

* نظرة إلى برنامج المهرجان الكلـي الذي سينطلق يوم الخميس المقبل، تشي بأن الدورة الجديدة هي الأقوى. وسواء أخذنا في عين الاعتبار أفلامه العربية أو تلك المستضافة من حول العالم، فإن مهرجان أبوظبي تحول بدوره من ظاهرة استعراضية حول السينما ليصبح مهرجانا فعليا يطرحها لذاتها أولا.

* في عداد ذلك، لا يهتم الناقد - إلا من حيث المتابعة - ما إذا كان الفيلم المعروض لم يسبق عرضه عالميا أو في المنطقة بحد ذاتها. نعم، يعرف الفارق والأهمية الكبيرة لاستقطاب الأفلام التي يستطيع المهرجان تسميتها «وورلد برميير»، شأنه في ذلك شأن كل المهرجانات الكبيرة حول العالم. لكن، ما هو أهم بالنسبة إلى الناقد أن يجد الأفلام ذاتها قوية وجديرة. يخرج من الدورة وقد ازداد علما ومعرفة وتقديرا للمهنة التي صرف فيها حياته ولا يزال.

* إقامة المهرجانات السينمائية ليست ترفا. لم تكن كذلك يوما. ومن ينظر إلى مهرجان «كان» بصفته المهرجان الأول عالميا ويرى منه الاحتفالات والنجوم ولمعات كاميرات المصورين، عليه أن ينظر مرة ثانية. هو نتاج ثقافي هادر ومؤسَّس على نحو يخدم المخرج والمنتج وباقي أطقم العمل. الباقي ضروري للهالة، لكن الصلب يبقى الأهم وهو موزع على شكل ذلك الاحتفاء بالأفلام الجديرة ومخرجيها الكبار.

الشرق الأوسط في

17.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)