كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«أبوظبي السينمائي» هوليود وبوليوود

في ضيافة العاصمة

أبوظبي: بهيج وردة

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

197 فيلماً من 61 دولة هي حصيلة اختيارات المهرجان

وفيلم «من ألف إلى باء» الإماراتي يفتتح المهرجان

يصعب الحديث عن مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة التي ستقام من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر في أبوظبي، بعيداً عن فيلمي الافتتاح والختام ودلالات اختيارهما. والبداية مع فيلم الافتتاح «من ألف إلى باء» للمخرج الإماراتي علي مصطفى صاحب الفيلم الشهير «دار الحي»، حيث يقدم في فيلمه سينما تنتمي إلى (سينما الطريق) بتناوله رحلة ثلاثة أصدقاء ترعرعوا معاً في أبوظبي، وقرروا القيام برحلة إلى بيروت، إحياء لذكرى صديقهم الراحل. الرسالة الأولى التي أراد القيمون على المهرجان تقديمها، هي أنه يمكن لفيلم إماراتي «ذو جودة عالية» أن يكون فيلم الافتتاح، لكن بشرط ألا يكون هذا الافتتاح مجاملةً للفيلم أو لجهة الإنتاج المحلية، وفي هذا رد على الاعتراضات التي ظهرت العام الماضي، حين اختار علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي وفريقه، فيلم «حياة الجريمة» عوضاً عن الفيلم الإماراتي «جن» الذي رأى البعض أنه من المفترض أن يكون فيلم الافتتاح.

الرسالة الثانية التي وجهها المهرجان، هي أن الفيلم الإماراتي هو فيلم مهرجانات أيضاً وقادر على المنافسة أمام الخيارات المتنوعة والغنية التي يحفل بها مهرجان أبوظبي السينمائي، لكن الصنعة السينمائية هي من رجح كفة علي مصطفى وفيلمه. أما الرسالة الثالثة، فهي أن على صناعة السينما الإماراتية أن تحث الخطى لتكون موجودة كل عام في مهرجان أبوظبي السينمائي، ويمكن أن تتكرر حالة اختيار فيلم سينمائي إماراتي في دورات لاحقة.

أما فيلم الختام، وهو فيلم «البطل الكبير 6» من إنتاج استوديوهات ديزني، ولم يعرض بعد في الولايات المتحدة الأميركية، فهذا يحسب للمهرجان بقدرته على إغراء أفلام عالمية بالعرض الأول، وهذا ما تعيده تيريزا كافينا مديرة البرمجة في مهرجان أبوظبي السينمائي إلى ما يمكن تسميته تأثير «حرب النجوم» الفيلم الشهير الذي صورت آخر أجزائه في منطقة صحراء ليوا الواقعة في المنطقة الغربية بأبوظبي، ويوضح المكانة التي نجحت أبوظبي في حجزها عالمياً كأحد أماكن صناعة الفيلم عالمياً، ومكانة مهرجانها الدولي.

العرب في المهرجان 

شبه انتشال التميمي مدير البرمجة العربية في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، الشح الإنتاجي العربي على صعيد الأفلام، بالبحيرة مقابل بحر السينما العالمية، لكنه أكد على أن مهرجان أبوظبي السينمائي حصد قشدة الأفلام العربية، حيث يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عبد الرحمن سيساكو بجديده «تمبوكتو» (2014)، إلى جانب «حمّى» (2014) للمغربي هشام عيوش، و«القط» (2014) لإبراهيم البطوط، أحد رواد الفيلم المستقل في مصر، و«الوادي» لغسان سلهب الذي حاز على منحة من صندوق «سند» التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، إذ سبق عرضه العالمي الأول في المهرجان عرض في مهرجان تورنتو السينمائي مع ثلاثة من الأفلام الممولة من صندوق «سند»، وهي فيلم «ذيب» إخراج ناجي أبو نوار (يشارك في مسابقة آفاق جديدة)، والفيلمان الوثائقيان «الأوديسا العراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير جمال الدين، و«المطلوبون الـ 18»، من إخراج الفلسطيني عامر الشوملي والكندي بول كوان. أما في مسابقة آفاق جديدة، فيشارك كل من «الوهراني» للمخرج الجزائري لياس سالم، وفيلم «من ألف إلى باء» للمخرج الإماراتي علي مصطفى، و«صمت الراعي» للمخرج العراقي رعد مشتت (ينفرد المهرجان بالعرض العالمي الأول)، إلى جانب «ذيب» ناجي أبو نوار.

كما يستقطب المهرجان أفلاماً عربية وثائقية في عروضها العالمية الأولى، كأفلام «أم غايب» للمخرجة المصرية نادين صليب، و«صوت البحر» للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، و«قراصنة سلا» للمخرجة المغربية مريم عدّو، إضافةً إلى مسابقة أفلام الإمارات التي تضم 53 فيلماً، ومسابقة الأفلام القصيرة التي يشارك فيها كل من «الرغبة» لهالة مطر (البحرين- 15 د)، و«أب» للطفي عاشور (تونس- 16 د)، و«أنا موجود» لأحمد عبد الناصر (مصر/سوريا- 10 د)، و«كشك» لعبد الله الكعبي (الإمارات- 13 د)، و«مونيتا» لجاد داني علي حسن (لبنان- 32 د).

ثيمة الحرب 

تحتل الأفلام العربية الوثائقية نسبةً أكبر في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، حيث تشارك السينما العربية بـ 7 أفلام من أصل 17 فيلماً مشاركاً في المسابقة، إلا أن الملاحظ هو هيمنة ثيمة الحرب على هذه الأفلام، وما تتعرض له المنطقة من آلام وآمال وخيبات، وما تتركه من تأثيرات على مواطنيها، كما في أفلام «ملكات سورية» للمخرجة ياسمين فضة (عرض عالمي أول)، وفي فيلم «العودة إلى حمص» للمخرج طلال ديركي الذي يعرض للمرة الأولى في المنطقة العربية (فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان صندانس)، ولا يغيب الاحتلال الصهيوني عن ذاكرة عامر شوملي الذي يستعيد أحداثاً حقيقية من «الانتفاضة الأولى» في ملاحقة الجيش الإسرائيلي لـ 18 بقرة، اعتبر إنتاجها للحليب واستثماره من قبل تعاونية أهليّة مستقلة «تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي»، وذلك من خلال فيلم التحريك «المطلوبون الـ 18» بالاشتراك مع بول كاون.

إلا أن هذا ليس حكراً على أفلام عربية، إذ يتعدى إلى أفلام أخرى مثل فيلم «71» الذي تدور أحداثه في بلفاست خلال ذروة الاضطرابات في إيرلندا الشمالية، والصدمات التي يتعرض لها الجنود والمدنيون، أو من خلال فيلم «نوبي (حرائق في السهل)» للمخرج الياباني شينيا تسوكاموتو، متناولاً قصة الجنود اليابانيين الذين ذبحوا على جزيرة فيليبينية أثناء الحرب العالمية الثانية، ويتسم الفيلم بالعنف الشديد، حيث صنفه المهرجان تحت فئة (+18). 

السينما العالمية 

إلا أن هذا الحضور العربي الكبير في مهرجان أبوظبي السينمائي، يقابله اختيارات لافتة لأبرز الأفلام الفائزة في المهرجانات السينمائية حول العالم، ليس ابتداء بمهرجان برلين السينمائي، مروراً بمهرجان فينيسيا، ومهرجان كان، ومهرجان سان سيباستيان، وانتهاءً بمهرجان تورنتو. حيث نجح القيمون على المهرجان في استقطاب أهم وأبرز الأفلام العالمية، كفيلم «فحم أسود، ثلج رقيق» إخراج دياو ينان، الفائز بالدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، كما سيعرض «سبات شتوي» للمخرج التركي نوري بيلغي جيلان، والفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان لهذا العام.

كما سيتاح لجمهور مهرجان أبوظبي حضور فيلم المخرج السويدي روي أندرسون «حمامة جلست على غصن تتأمل في الوجود»، والذي حصد جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي. كما يعود المخرج الروسي أندريه زفياكنتسف مع فيلمه الجديد «لفاياثان»، ليشارك في مسابقة الأفلام الروائية، مع سوزان بير المخرجة التي حازت الأوسكار عن فيلهما «الحب هو كل ما نحتاجه»، الذي يعرض ضمن برنامج «فرصة ثانية»، والتي يشارك فيها أيضاً غيورغي أوفاشفيلي من جورجيا بفيلمه «جزيرة الذرة»، وفيلم «قمامة» للمخرج ستيفن دالدري. ويسجل المهرجان حضور المخرج الألماني الشاب ديتريش بروغمان إلى المنطقة للمرة الأولى، رفقة فيلمه «دروب الصليب» ضمن مسابقة آفاق جديدة

مسابقات وبرامج خاصة

للسنة الثانية على التوالي، يستضيف المهرجان «جائزة حماية الطفل»، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال. كما تتواصل مسابقة «عالمنا»، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة. كما تشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية. وتكون الأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من جميع أنحاء العالم. أما البرامج الخاصة، فتتضمن لهذا العام برنامج (السينما العربية في المهجر)، و(تروفو: عاشق مدى الحياة للسينما)، وكذلك برنامج (الكلاسيكيات المرممة). وستسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية

أرقام من «أبوظبي السينمائي 2014»

61 دولة مشاركة.

108 أفلام طويلة

83 فيلماً روائياً.

25 فيلماً وثائقياً.

36 فيلماً قصيراً

53 فيلماً في مسابقة أفلام الإمارات.

الإمارات اليوم في

14.10.2014

 
 

مهرجان أبوظبي ينظم حلقات دراسية للخروج بالفيلم العربي إلى العالمية

رويترز

ينظم مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة التي تفتتح الأسبوع القادم، برنامجا بعنوان (حوارات في السينما) يضم حلقات دراسية وجلسات نقاشية تتناول قضايا حفظ الأفلام وتقنيات التمثيل العالمية وصناعة الأفلام العربية في المهجر والإنتاج العالمي المشترك وتسويق الفيلم القصير. 
وقال علي الجابري، مدير المهرجان في بيان، اليوم الثلاثاء: إن المهرجان الذي يبدأ يوم 23 أكتوبر تشرين الأول ينظم هذا البرنامج بهدف الخروج بالفيلم العربي إلى العالمية، من خلال محاضرات ونقاشات لسينمائيين بارزين مع طلاب ومخرجين عرب وهي "فرصة نادرة للاحتكاك بكبار المخرجين والممثلين" حول تقنيات العمل السينمائي. 

وأضاف أن من عناوين القضايا التي تطرح للنقاش (دعونا نعمل معا.. الإنتاج العربي-الدولي المشترك) و(الروح تتوق إلى الوطن.. صناعة الأفلام العربية في المهجر) و(التمويل الجماعي في العالم العربي) و(ماذا بعد إنجاز الفيلم القصير؟) و(صناعة الأفلام الخليجية الناشئة). 

ومن المشاركين في هذا البرنامج الممثل العراقي-الكندي ياسين السلمان المعروف باسم "نارسيسيست" والمخرج الجزائري-الفرنسي رشيد بوشارب وممثلو مشروع (سينما العالم) للمخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي. 

والمهرجان الذي يستمر عشرة أيام سيعرض 197 فيلمًا من 61 دولة ومن هذه الأعمال تسعة أفلام روائية طويلة و48 فيلمًا قصيرًا تقدم في عرض عالمي أول ومنها فيلم الافتتاح الإماراتي (من ألف إلى باء) إخراج علي مصطفى.

بوابة الأهرام في

14.10.2014

 
 

“روتانا” تنضم إلى فريق إنتاج “من ألف إلى باء”

أبوظبي - "الخليج":

انضمت "روتانا" إلى فريق الإنتاج الذي يتولى تنفيذ فيلم "من ألف إلى باء" ويخرجه الإماراتي علي مصطفى .
وتتعاون المجموعة روتانا مع فريق الإنتاج الحالي الذي يتولى تنفيذ المشروع الذي يتكون من "إيمج نيشن" شركة صناعة المحتوى الإعلامي المتخصصة في أبوظبي وفي العالم، و"twofour54" الذراع التجارية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، حيث ستساهم روتانا في تسويق الفيلم وتوزيعه بعد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، بفضل خبراتها الواسعة في هذين المجالين .

كانت "روتانا" اشترت حقوق العرض التلفزيوني للفيلم بعد انتهاء عرضه في صالات السينما .

وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة "إيمج نيشن": "نحن سعداء لأن "روتانا" تشاركنا حماسنا تجاه هذا العمل ونتطلع إلى مشاركة الخبرات لتحقيق نجاح مميز للفيلم الجديد الذي يخرجه علي مصطفى" .

كما أفادت نورة الكعبي، الرئيسة التنفيذية ل"twofour54": "تعد "twofour54" مركزاً لصناعة الإعلام والترفيه في العالم العربي، وهدفنا هو المساهمة في تنفيذ رؤية أبوظبي ،2030 التي ترى أن الإعلام من أبرز الصناعات التي تسهم في نمو اقتصاد أبوظبي واستقطاب مزيج متنوع من الخبرات والطاقات إلى الإمارة بوصفها مركزاً تجارياً رائداً في المنطقة" .

وأضافت: "نعمل على جذب الإنتاجات العالمية من هوليوود وبوليوود إلى أبوظبي، ولكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إلينا هو رعاية المواهب الإماراتية والعربية . ويعد دعمنا لفيلم علي مصطفى إكمالاً لجهودنا الصادقة في تحفيز المواهب المحلية من صناع الأفلام الموهوبين على الإبداع" .

وقال تركي شبانة رئيس قطاع التلفزيون في مجموعة "روتانا": "هذا التعاون ليس بغريب عن مجموعة قنوات "روتانا" التي تعد من الركائز الإعلامية في المنطقة، والشركة المالكة والموزعة لأكبر أرشيف سينمائي عربي في العالم . وشركة "روتانا" التي أنتجت في السنوات الماضية عدداً كبيراً من الأفلام العربية الناجحة، سعيدة للمشاركة ضمن فريق إنتاج فيلم "من ألف إلى باء"، وأن تتعاون مع شركات إنتاج مرموقة لتقديم هذا الفيلم المنتظر" .

وينتمي فيلم "من ألف إلى باء" إلى نمط الدراما الكوميدية، ويروي قصة ثلاثة أصدقاء ينطلقون في رحلة حافلة بالمغامرات من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى صديقهم الذي توفي قبل خمس سنوات . كما سيكون أول فيلم إماراتي يفتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي .

وقال مايكل غارين، المدير التنفيذي ل"إيمج نيشن": "نحن سعداء بالعمل على فيلم "من ألف إلى باء"، خاصة أنه الفيلم الطويل الثاني للمخرج الإماراتي علي مصطفى . ونحن نتابع دعمنا لقطاع السينما في الإمارات وللمخرجين الإماراتيين مثل علي، ونأمل بأن تسهم أعمالهم مثل فيلم "من ألف إلى باء" في إلهام الآخرين لمتابعة شغفهم بصناعة الأفلام ومساعدتنا في تنمية صناعة السينما في الإمارات" .

الخليج الإماراتية في

13.10.2014

 
 

اشترت حقوق عرضه التلفزيوني

«روتانا» تنضم إلى فريق إنتاج فيلم «من ألف إلى باء»

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

انضمت «روتانا» إلى فريق الإنتاج الذي يتولى تنفيذ فيلم «من ألف إلى باء»، والذي يخرجه الإماراتي علي مصطفى.

وتتعاون مجموعة «روتانا» مع فريق الإنتاج الحالي الذي يتولى تنفيذ المشروع، والذي يتكون من «إيمج نيشن»، شركة صناعة المحتوى الإعلامي الرائدة في أبوظبي وفي العالم، و«توفور54» الذراع التجارية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، إذ ستسهم «روتانا» في تسويق الفيلم وتوزيعه بعد عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، بفضل خبراتها الواسعة في هذين المجالين.

وكانت «روتانا» قد اشترت حقوق العرض التلفزيوني للفيلم بعد انتهاء عرضه في صالات السينما.

وحول هذه الشراكة، قال رئيس مجلس إدارة «إيمج نيشن» محمد المبارك «من الرائع أن نحظى بدعم واحدة من أكبر شركات الترفيه في المنطقة، ونحن سعداء لأن (روتانا) تشاركنا حماسنا تجاه هذا العمل، ونتطلع إلى مشاركة الخبرات لتحقيق نجاح مميز للفيلم الجديد الذي يخرجه علي مصطفى».

كما أفادت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ«توفور54» بأن «(توفور54) تعد مركزاً لصناعة الإعلام والترفيه في العالم العربي، وهدفنا هو المساهمة في تنفيذ رؤية أبوظبي 2030، التي تعتبر أن الإعلام من أبرز الصناعات التي تسهم في نمو اقتصاد أبوظبي واستقطاب مزيج متنوع من الخبرات والطاقات إلى الإمارة بوصفها مركزاً تجارياً رائداً في المنطقة».

وأضافت: «نعمل على جذب الإنتاجات العالمية من هوليوود وبوليوود إلى أبوظبي، لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو رعاية المواهب الإماراتية والعربية، ويعتبر دعمنا لفيلم علي مصطفى إكمالاً لجهودنا الصادقة في تحفيز المواهب المحلية من صناع الأفلام الموهوبين على الإبداع».

من جهته، قال رئيس قطاع التلفزيون في مجموعة «روتانا»، تركي الشبانة، إن «هذا التعاون ليس بغريب على مجموعة قنوات «روتانا» التي تعد من أهم الركائز الإعلامية في المنطقة، والشركة المالكة والموزعة لأكبر أرشيف سينمائي عربي في العالم، وبالتأكيد فإن شركة «روتانا»، التي أنتجت في السنوات الماضية عدداً كبيراً من الأفلام العربية الناجحة، سعيدة المشاركة ضمن فريق إنتاج فيلم (من ألف إلى باء)، وأن تتعاون مع شركات إنتاج مرموقة لتقديم هذا الفيلم المنتظر».

وينتمي فيلم «من ألف إلى باء» إلى نمط الدراما الكوميدية، ويروي قصة ثلاثة أصدقاء ينطلقون في رحلة حافلة بالمغامرات من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى صديقهم الذي توفي قبل خمس سنوات، كما سيكون أول فيلم إماراتي يفتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي. وعلّق مايكل غارين، المدير التنفيذي لـ«إيمج نيشن»: «نحن في (إيمج نيشن) سعداء للغاية بالعمل على فيلم (من ألف إلى باء)، خصوصاً أنه الفيلم الطويل الثاني للمخرج الإماراتي المبدع علي مصطفى، ونحن نتابع دعمنا لقطاع السينما في الإمارات وللمخرجين الإماراتيين مثل علي، ونأمل أن تسهم أعمالهم مثل فيلم (من ألف إلى باء) في إلهام الآخرين لمتابعة شغفهم بصناعة الأفلام ومساعدتنا على تنمية صناعة السينما في الإمارات».

مغامرات بين أبوظبي وبيروت

ينتمي فيلم «من ألف إلى باء» إلى نمط الدراما الكوميدية، ويروي قصة ثلاثة أصدقاء ينطلقون في رحلة حافلة بالمغامرات من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى صديقهم الذي توفي قبل خمس سنوات، كما سيكون أول فيلم إماراتي يفتتح فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي.

يشار إلى أن «إيمج نيشن أبوظبي» تهدف إلى تطوير صناعة الترفيه الإماراتي، وتنمية صناعة السينما المحلية من خلال برامج التدريب، ودعم مؤسسات أبوظبي في إنشاء محتوى لتلبية الأهداف الاستراتيجية والتسويقية، والمشاركة في إنتاج قائمة من أقوى الأفلام العالمية من خلال شراكات استراتيجية عدة. و«إيمج نيشن أبوظبي»، هي الشعبة المحلية في الشركة، تعمل على تطوير السينما والتلفزيون.

الإمارات اليوم في

13.10.2014

 
 

دانيال ملاك: الفيلم يتتبع نموذجاً للتعايش المشترك

«واحد» يسلط الضوء على التسامح في الإمارات

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

يسلط المخرج الشاب دانيال ملاك في فيلم قصير بعنوان «واحد» الضوء على التسامح الديني في الإمارات، كنموذج يحتذى به في العالم.

ويعرض الفيلم القواسم المشتركة بين المسيحية والإسلام وقيم التعايش المشترك بين الديانتين، ويستضيف عدداً من العلماء المسيحيين والمسلمين في الإمارات، الذين تجمعهم علاقة صداقة ومحبة واحترام.

وقال دانيال ملاك: «إنني سعيد بمشاركة فيلمي في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان أبوظبي السينمائي. ولقد انتقلت للعيش في الإمارات قبل 17 عاماً؛ ولطالما رأيت بها نموذجاً يحتذى به من حيث احترام الثقافات والأديان المتعددة في الدولة، وهذه فرصة رائعة لنقل قيم التسامح وتقبل الآخر إلى جميع أنحاء العالم».

يشار إلى أن دانيال ملاك مهندس معماري ومخرج سينمائي أخرج أول أفلامه «ملايين الأفكار» عام 2011، وحاز جائرة اختيار الجمهور في مهرجان ريزونات للأفلام القصيرة.

وانتقل ملاك إلى إخراج فيديوهات العروض الترويجية، وحظى بنجاح في عروضه القصيرة بعنوان «رحلة خيالية» و«منزلنا الجميل»، وتم عرضهما على شاشة التلفزيون في الامارات كجزء من تغطية فعاليات اليوم الوطني الـ40. كما أخرج ملاك فيـديو موسيـقياً قصيراً للفـرقة اللبـنانية المشـهورة «مشروع ليلى»، الـذي نال أكـثر من 140 ألـف مشاهدة على «يوتيوب». وفي عام 2013، تم اختيار فيلم المخرج الشاب دانيال ملاك، القصير بعنوان «أناس صغار» ليكون جزءاً من مهرجان فيلم أبوظبي في دورته الثامنة. وتنافس الفيلم ضمن فئة مسابقة أفلام الإمارات للتوثيقات القصيرة وحـاز تقديرات عالية. وتم إدراج فيلم «أناس صغار» ضمن قائمة مهرجان كان السينمائي الـ67 في قسم الأفلام القصيرة.

وسيتم عرض الفيلم في 26 الجاري في سينما فوكس مارينا مول، وفي مطلع نوفمبر المقبل أيضاً في المكان ذاته.

الإمارات اليوم في

13.10.2014

 
 

“واحد” يسلط الضوء على التسامح في الإمارات

أبوظبي - "الخليج":

في الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الاعلام مشاهد القتل والدمار الناتجة عن الانقسامات الطائفية التي تجتاح العالم العربي، قام الشاب دانيال ملاك بإخراج فيلم قصير يسلط الضوء على التسامح الديني في الإمارات كنموذج يحتذى في العالم .

ويعرض الفيلم القواسم المشتركة بين الديانة المسيحية والإسلامية وقيم التعايش المشترك بين الديانتين، ويستضيف عدداً من رجال الدين المسيحيين والمسلمين في الإمارات الذين تجمعهم علاقة صداقة ومحبة واحترام .

ويقول المخرج دانيال ملاك (23 عاماً): "أنا سعيد لمشاركة فيلمي في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان أبوظبي السينمائي . لقد انتقلت للعيش في الإمارات قبل 17 عاماً ولطالما رأيت بها نموذجاً يحتذى من حيث احترام الثقافات والأديان المتعددة في الدولة . وهذه فرصة رائعة لنقل قيم التسامح وتقبل الآخر إلى جميع أنحاء العالم" .

وقام دانيال، هو مهندس معماري ومخرج سينمائي، بإخراج أول أفلامه "ملايين الأفكار" عام ،2011 وحاز جائرة اختيار الجمهور في مهرجان ريزونات للأفلام القصيرة، ثم انتقل إلى اخراج فيديوهات العروض الترويجية، وحظي دانيال بنجاح في عروضه القصيرة بعنوان رحلة خيالية ومنزلنا الجميل . كما قام باخراج فيديو موسيقي قصير للفرقة اللبنانية المشهورة "مشروع ليلى"، الذي نال أكثر من 140 ألف مشاهدة على "اليوتيوب" .

الخليج الإماراتية في

13.10.2014

 
 

«قوس قزح» ومحمود الشيخ في «أبوظبي السينمائي»

يشارك المخرج البحريني الشاب محمود الشيخ بفيلمه «قوس قزح» في المسابقة الرسمية لمهرجان أبوظبي السينمائي الثامن الذي يقام في الفترة 23 أكتوبر - 1 نوفمبر 2014.

السيناريست فريد رمضان وضع سيناريو الفيلم المأخوذ عن قصة للكاتب أحمد المؤذن، وقام بتمثيل أدواره كل من الفنانة أمينة القفاص، بالإضافة إلى كل من بسام سبت، وسودابة خليفة ومنيرة الماض.

يروي الفيلم قصة فتى مراهق يتعرض للتحرش من قبل امرأة تكبره سناً، ويضم طاقم عمل الفيلم كل من محمد عتيق مديراً للإضاءة والتصوير، وجعفر عتيق وفاضل متروك في التصوير، ويوسف الدوسري فني للإضاءة، وعباس نصيف في المونتاج والصوت، ومحمد نعمة في المكساج، وعلي نجم في تصحيح الألوان، وجعفر يعقوب مساعداً للمخرج، وحسين الجمري مديراً لموقع التصوير، وجلال البقالي في الموسيقى، وجهاد الحلال عازف الشيلو والصولو، وعلي السندي مديراً للإنتاج، وجاسم سعد في متابعة الإنتاج، وزينب فؤاد في الماكياج، وحمدي قباني في تصميم البوستر، وجعفر عتيق في تصميم الإعلان، وخالد الجلابي في الترجمة.

يشار إلى أن لمحمود الشيخ خمسة أفلام سابقة هي «النهاية..؟ لا» (2008) الذي شارك في عدد من المهرجانات وتم اختياره واحداً من أفضل 6 أفلام قصيرة في الشرق الأوسط في مهرجان جامعة زايد عام 2008.

كذلك قدم الشيخ فيلم «مجرد لعبة» عام 2009 الذي شارك أيضاً في عدد من المهرجانات وحصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الريف السينمائي. بعدها جاء فيلم (حسن) عام 2010 وقد عرض ضمن فعاليات «ربيع الثقافة».

فيلم الشيخ الرابع جاء عام 2011 تحت عنوان «الليلة المظلمة» وحاز جائزة أفضل فيلم في مهرجان الريف السينمائي.

الفيلم الخامس هو فيلم (301) وقدمه الشيخ عام 2012 وشارك في عدد من المهرجان كما حصل على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان الريف السينمائي.

الوسط البحرينية في

11.10.2014

 
 

"أبوظبي السينمائي" يشهد العرض العالمي الأول ل"كلنا معاً"

أبوظبي - "الخليج":

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن "السينما العالمية"، العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي "كلنا معاً" الذي يأتي بمبادرة سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان، وذلك بهدف نشر التوعية حول مرض التوحد في الدولة، ويلقي الفيلم الضوء على المسيرة التي خاضها 10 أطفال أثناء مشاركتهم في برنامج مصمم خصيصاً للأطفال المصابين بالتوحد .

يقدم الفيلم الذي أنتجته "إيمج نيشن"، ويعرض في قصر الامارات يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قصة عن مجموعة من الأطفال الصغار مع عائلاتهم، أثناء مشاركتهم في ورش عمل ضمن البرنامج الموسيقي المسرحي المخصص لأطفال التوحد، كما يحتفي الفيلم بالمواهب الفريدة التي يمتلكها هؤلاء الصغار، ويصور لحظات سعادتهم وكفاحهم أثناء مشاركتهم في البرنامج الذي ينتهي بتقديم عرض موسيقي على خشبة المسرح أمام عائلاتهم وأصدقائهم .

وكانت سهى أبو ليلى، والدة الطفلين المصابين بالتوحد، فتحي وعمر، المشاركين في البرنامج، لاحظت مدى التغيير الإيجابي في حالة طفليها من حيث اكتساب المزيد من الثقة والقدرة على تكوين الصداقات الجديدة، وارتفاع صوت ضحكهما، وغير ذلك من الأمور الإيجابية وتقول: "كانت المشاركة في هذا البرنامج سبباً في اكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة بالنسبة لنا جميعاً، إلى جانب إحداث تغييرات مذهلة في حياة الأطفال" .

وأضافت: "رغم أن فتحي وعمر، كانا يعانيان في السابق صعوبات في التواصل مع الآخرين، كان الفيلم فرصة لهما لتكوين صداقات مع أطفال مثلهما، كما تحول فتحي الذي عادة ما كان يفضل اللعب بمفرده إلى عضو حقيقي ضمن الفريق، يشرف على الأطفال الأصغر سناً في هذا المشروع، ويتعاطف معهم، وهو أمر لم نشهده في السابق" .

كما كان مشروع الفيلم المنتج محلياً فرصة لعائلات الأطفال، للالتقاء مع بعضهم، بهدف مشاركة التجارب والخبرات .

وقالت سهى أبو ليلى: "عرفنا الآن أننا لسنا وحدنا، وهذا أحدث فارقاً هائلاً في حياتنا . ونحن جميعاً سعداء بانتظار مشاهدة العرض الأول للفيلم . ورغم أن عمر لا يتكلم، فقد لاحظنا مدى سعادته عندما شاهدنا مقاطع فيديو من المشروع . لقد شاهدها بنفسه أكثر من 100 مرة، لذلك فإننا بانتظار مشاهدة ردود أفعاله عند اجتماع الأطفال من جديد خلال العرض الأول للفيلم" .

وينتمي الأطفال المشاركون في الفيلم إلى جنسيات مختلفة تتضمن الإمارات وفلسطين وإثيوبيا وإنجلترا والفلبين وأمريكا وأوغندا والهند، وهو ما يعكس الطابع العالمي المتنوع الذي يميز المقيمين في الإمارات، كما أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 سنة يعانون مستويات مختلفة من التوحد، الأمر الذي ساعد الفيلم في تقديم نظرة فريدة وواقعية عن حالتهم .

وتقول هناء مكي، منتجة الفيلم: "سعدنا بالعمل مع هذه المجموعة من الأطفال وعائلاتهم، كما منحني المشروع خلال تطوره، على المستوى الشخصي، معرفة ودراية أكبر فيما يتعلق بما تواجهه العائلات أثناء تعاملها مع حالات التوحد، وكل ما أتمناه هو أن يسهم الفيلم في نشر الوعي وتعريف الجميع بالمواهب والقدرات التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال، ونحن نتطلع إلى عودة هؤلاء الأطفال للاجتماع معاً على السجادة الحمراء خلال العرض العالمي الأول للفيلم خلال هذا الشهر، كما ننتظر ردود أفعالهم تجاهه" .

ويقول مايكل غارين الرئيس التنفيذي في "إيمج نيشن": "نشعر بالفخر تجاه الفيلم، ونأمل أن يسهم في نشر الوعي وتعريف الجميع بحالة التوحد، والاحتفاء بهذه المجموعة من الأطفال الموهوبين والمميزين" .

الخليج الإماراتية في

10.10.2014

 
 

العرض العالمي الأول في 25 أكتوبر الجاري

«كلنا معاً».. فيلم وثائقي محلي يحتفي بمواهب أطفال توحديين

(أبوظبي- الاتحاد)

تستعد «إيمج نيشن» لتقديم العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي «كلنا معاً»، ضمن قائمة أفلامها المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي، بمبادرة من سمو الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان لنشر التوعية حول التوحد في الدولة.

ويضيء الفيلم على المسيرة التي خاضها 10 أطفال أثناء مشاركتهم في برنامج مصمم خصيصاً للأطفال المتوحدين.

ويروي الفيلم، الذي أنتجته «إيمج نيشن»، قصة عن مجموعة من صغار السن مع عائلاتهم أثناء مشاركتهم في ورش عمل ضمن البرنامج الموسيقي المسرحي المخصص لأطفال التوحد.

ويحتفي الفيلم بالمواهب الفريدة، التي يملكها هؤلاء الصغار، ويصور لحظات سعادتهم وكفاحهم أثناء مشاركتهم في البرنامج، الذي ينتهي بتقديم عرض موسيقي على خشبة المسرح أمام الأهل والأصدقاء.

وينتمي الأطفال المشاركون في الفيلم إلى جنسيات مختلفة تتضمن فلسطين وإنجلترا والفلبين وأميركا وأوغندا والهند والإمارات، وهو ما يعكس الطابع العالمي المتنوع الذي يميز المقيمين في الدولة.

ولأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً يعانون مستويات مختلفة من التوحد، يساعد الفيلم في تقديم نظرة فريدة وواقعية عن حالتهم.

وكانت سهى أبوليلى، والدة الطفلين المتوحدين فتحي وعمر، المشاركين في البرنامج لاحظت مدى التغيير الإيجابي في وضع طفليها، من حيث اكتساب المزيد من الثقة والقدرة على تكوين الصداقات الجديدة، وارتفاع ضحكاتهما وسواها من الأمور الإيجابية.

وتقول: إن المشاركة في هذا البرنامج كانت سبباً في اكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة بالنسبة لنا جميعاً، إلى جانب إحداث تغييرات مذهلة في حياة الأطفال.

وتذكر أن فتحي وعمر كانا يعانيان في السابق من صعوبات في التواصل مع الآخرين، وكان الفيلم فرصة لهما لتكوين صداقات مع أطفال مثلهما.

وقد تحول فتحي الذي عادة ما كان يفضل اللعب بمفرده إلى عضو حقيقي ضمن الفريق، إذ يشرف على الأطفال الأصغر سناً في هذا المشروع ويتعاطف معهم، وهو أمر لم يعهده في السابق.

وكان مشروع الفيلم المنتج محلياً فرصة للعائلات للالتقاء معاً بهدف مشاركة التجارب والخبرات.

وتضيف سهى: «شعرنا الآن بأننا لسنا وحدنا، وهذه المشاركة أحدثت فارقاً في حياتنا».

وتشير إلى أن ابنها عمر لا يتكلم، غير أنها لاحظت مدى سعادته بالعمل عندما شاهدت مقاطع فيديو.

وتورد هناء مكي، منتجة الفيلم، أنه من المفيد العمل مع هذه المجموعة من الأطفال وعائلاتهم.

إذ إن المشروع خلال مراحل تطوره يقدم معرفة ودراية أكبر فيما يتعلق بما تواجهه العائلات أثناء تعاملها مع حالات التوحد.

وتتطلع إلى أن يسهم الفيلم في نشر الوعي وتعريف الجميع بالمواهب والقدرات التي يتمتع بها أطفال التوحد.

وإلى عودة الأطفال للاجتماع معاً على السجادة الحمراء خلال العرض العالمي الأول للفيلم.

ويقول مايكل جارين، الرئيس التنفيذي في «إيمج نيشن»: إن الفيلم ينشر الوعي حول التوحد، ويحتفي بمجموعة من الأطفال الموهوبين.

وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم في فندق قصر الإمارات في 25 أكتوبر الجاري.

الإتحاد الإماراتية في

10.10.2014

 
 

«لون الرمان»..

أيقونة بصرية للروسي باردجانوف في «أبو ظبي السينمائي»

عمان - ناجح حسن

(لون الرمّان) احد اشهر علامات الابداع في الفن السابع حققه المخرج الروسي الأرمني سيرغي باراجانوف العام 1969وهو من بين ابرز اختيارات مهرجان ابو ظبي السينمائي لدورته الثامنة التي ستنطلق الشهر الجاري.

وتأتي استعادة مثل هذه التحفة السينمائية والاحتفاء بها ضمن فعاليات المهرجان عقب ترميمهما باستخدام تقنية عالية الجودة بمساهمة من مشروع مؤسسة سينما العالم التي أسسها العام 1990 المخرج الاميركي مارتن سكورسيزي لغايات حفظ وتوثيق وترميم نسخ من افلام السينما بعد ان طواها النسيان، في مسعى لانعاش ذاكرة عشاق السينما بتلك الاعمال التي جرى تهميشها، حيث نجح سكورسيزي باستعادة مئات من تلك الابداعات السينمائية التي شكلت نقطة تحول في تاريخ الفن السابع والقيام بعرضها من جديد في ملتقيات ومهرجانات سينمائية موزعة في ارجاء العالم.

ولد المخرج سيرجي بارادجانوف الأرمني الأصل في جورجيا العام 1924 وتوفي العام 1990 وعانى صنوفا من التهميش والإقصاء والنفي والسجن من السلطات التي كانت تحكم الاتحاد السوفييتي السابق حيث امتلك فضلا عن الإخراج السينمائي العديد من المواهب في الفن التشكيلي والعزف والغناء الموسيقي وتخرج من معهد السينما في موسكو بعد أن درس الموسيقى في معهـد كييف للموسيقـي.

يتتبع برادجانوف في فيلم (لون الرمان) الذي حققه العام 1969–لم يسمح بعرضه إلا العام 1972 بعد إعادة مونتاجه بدون موافقة المخرج–السيرة الذاتية للشاعر الأرمني أروتيون ساياديا والمعروف باسم (سايات نوفا) الذي عاش في الفترة (1712 – 1795) موظفاً فيه تلك التقاليد الدينية والثقافية الدارجة بمناطق القوقاز وأرمينيا وجورجيا وأذربيجان.

لكن الفيلم يمضي الى ما هو ابعد من السيرة الذاتية ليكشف عن كنه الشعر ودوره في الذود عما يهدد المجتمع من تحديات جسام مزج فيه برادجانوف بشكل جمالي نادر اطياف وعناصر السينما في التعبير عن خطاب وافكار الشاعر وقصائده.

يعد سايات نوفا احد ابرز الشعراء والمغنين في تلك الحقبة والذي تنقل في اكثر من وظيفة قبل ان يستقر ناسكا في كنيسة ليلقى على عتبتها نهايته الحزينة اثر تحديه لغزو خارجي.

اظهر الفيلم الشاعر نوفا كعامل نسيج ثم عازفا وشاعرا يقرأ اشعار الحب جوالا ليمضي فترة من العمل كشاعر وعازف في بلاط الامبراطور.

وزع براد جانوف احداث فيلمه على هيئة فصول ولوحات استهله بمقدمة واتبعها بثمانية فصول وخاتمة تصدرتها نماذج من اشعاره الخالدة التي تشير الى حجم الهموم والمعاناة التاريخية لهذه الشريحة الانسانية.

امتلك الفيلم بفعل براعة مخرجه اكثر من منحى قصصي جذاب لا يخضع للبناء الدرامي المعهود بل يتكيء على عناصر القصيدة ويصوغ منها جماليات بصرية تعبر عن أشواق والام الشاعر في محطات حياته المتباينة.

حازت أفلام برادجانوف الأولى وخاصة فيلميه الروائيين الطويلين: (ظلال الأجداد المنسيين) 1964 و(حبات الرمان) على آفاق جديدة من الشهرة مكنته من قطف عشرات الجوائز، فقد أدهش عشاق الفن السابع باسلوبيته المبتكرة التي تتميز بتوظيف اشكال ووجوه وملابس والوان ورسومات وخطوط في تكوينات تشكيلية، تزخر بدمى واقنعة جرى توظيفها في بناء درامي ينأى عن السرد التقليدي وهي تشق طريقها باشكال من الصور والصمت في لقطات ثابتة تكتنز بالمفردات والتعابير الجمالية الى دواخليات المتلقي بسلاسة الايقاع الهاديء.

اعتبر فيلمه (ظلال أجدادنا المنسيين) من بين اجمل افلامه على الاطلاق واكثرها قدرة على تبوأ مكانة لائقة ضمن كلاسيكيات السينما العالمية وهو الفيلم الذي توقف عنده مليا كبار صناع السينما في الشرق والغرب وعن صانعه اجمعوا بانه يؤشر الى مخرج كبير يرقى الى قامة سيرغي ايزنشتاين رائد السينما ليس في روسيا فحسب وانما بالعالم اجمع نتيجة لاشتغالاته على تقديم ابتكارات جمالية على صعيد اللغة السينمائية مثل الصورة والمونتاج وتحطيم آليات السرد المتعارف عليها.

اختار براد جانوف الذي طالما نظر الى المخرج الايطالي بيا باولو بازوليني بالاب الروحي لموهبته في فيلم (ظلال الاجداد المنسيين) احدى القصص الشعبية السائدة التي تبرز تلك العلاقة العاطفية بين شاب وفتاة وهي علاقة بدأت منذ صغرهما واستمرت رغم خلافات كانت تعصف بين عائلتيهما على خلفية قتل والد الفتاة والد الفتى.

في فيلم (اشيك كريب) الذي انجزه العام 1988 عقب انجازه لواحد من الافلام التاريخية (اسطورة قلعة سورام) اكد برادجانوف على قوة لغته البصرية ورؤيته العميقة لاحداث التاريخ دون التزام بشروط الواقع لكن في انحياز الى الأسلوب السردي في حياد عن الثرثرة والجمل الحوارية بل يترك العنان لتفجير طاقاته البصرية وتطوير قدرات شخوصه الادائية في مواقف تاخذ فيها الصورة قسطا وفيرا من المشهدية الموزعة باشكال منتقاة بعناية في حجوم اللقطات والايقاع المتمهل وهو ما يثري سمة الفيلم الشاعري.

ظل برادجانوف يغرف من ثقافة واساطير وتقاليد بيئته الاجتماعية في اوكرانيا وارمينيا جاعلا منهما ايقونات بصرية تفيض بالاعجاب والدهشة لدى كل من يعاينها وذلك لفرادة بصمتها الخاصة، مثلما انها تخلق عوالم جديدة من العلاقات بين الصورة والشخوص المتباينة ضمن شرطها الخاص في احكام دارجة بغية التمرد على قوالب جاهزة، وايضا تأسيساً لأبتكار أفكار ونظريات لتجارب وحلول بصرية ودرامية تثري العمل السينمائي وتدفعه الى التحليق في فضاءات الفن السابع الرحبة.

الرأي الأردنية في

09.10.2014

 
 

منحة المالية طالت 9 مشاريع سينمائية

«سند» يدعم صنّاع السينما العرب ويحدد قائمة الأفلام المستفيدة

أبوظبي الاتحاد

كشف صندوق «سند» لتمويل المشاريع السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي أمس، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت قائمة الفائزين 9 مشاريع لصنّاع السينما من الوطن العربي.

ويقدم صندوق «سند» الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي، ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20،000 دولار أميركي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60،000 دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقد سبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي.

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: « نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق «سند» ومن خلال الخدمات التي يقدمها والتي تمهد الطريق للمشاريع السينمائية المهمة للتواجد ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة.

ونحن واثقون من أن المشاريع المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس.

وقد تم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها «سند» من قبل إدارات كبرى المهرجانات السينمائية، وقد فازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي»، وفازت ثلاثة مشاريع بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي، «كل واحد وخادمتو» (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ماهر أبي سمرا والحاصل على منحة التطوير في عام 2012، و«ملكات سورية» (لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ياسمين فضة.

والفيلم الإماراتي «صوت البحر» من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013 والتي تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية مع فيلم «ملكات سورية»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

فيما حازت ستة مشاريع منح التطوير، وهي، «تالة حبيبتي» من تونس، إخراج مهدي هميلي، و«يوم الدين» من مصر، للمخرج أبو بكر شوقي، و«العلم» من فلسطين، إخراج فراس خوري، و«شُيوعْ» إنتاج مشترك مغربي- فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و«عنبر رقم 3» من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و«قصص حب من فلسطين» من لبنان، إخراج دانا أبو رحمة.

وسيحظى الحاصلون على منح «سند» لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما.

وتهدف جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

وأضاف الجابري: «يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك، والتي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم وتوسيع آفاقهم.

ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة منح «سند» لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة»، ويلتزم صندوق «سند» باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة، سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين.

وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق «سند» يقدم الدعم والترويج للمشاريع المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء وإيجاد فرص التمويل والمساعدة في عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

يذكر أن الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام ستعقد بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر 2014.

الإتحاد الإماراتية في

08.10.2014

 
 

تسعة مشاريع في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج

"سند" أبوظبي يُعلن قائمة المشاريع السينمائية الفائزة بخدماته

24 - متابعة

كشف صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية، التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت 9 مشاريع لصنّاع السينما من الوطن العربي. وذلك في بيان حصل موقع 24 على نسخة منه.

يلتزم صندوق "سند" باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين

ويقدم صندوق "سند"، الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار أمريكي، وتصل إلى 20،000 دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60،000 دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد سبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع، كجزء من دوره في دعم صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي

وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي علي الجابري: "نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق "سند"، من خلال الخدمات التي يقدمها، والتي تمهد الطريق للمشاريع السينمائية المهمة للتواجد ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة. ونحن واثقون من أن المشاريع المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس. وقد تم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها "سند" من قبل إدارات المهرجانات السينمائية، وقد فازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي".

وفازت ثلاثة مشاريع بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي: "كل واحد وخادمتو" (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة) لماهر أبي سمرا، والحاصل على منحة التطوير عام 2012، و"ملكات سورية" (لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة) لياسمين فضة، والفيلم الإماراتي "صوت البحر" لنجوم الغانم، الحاصل أيضاً على منحة التطوير عام 2013 والفيلمان الأخيران يُشاركان في مسابقة الأفلام الوثائقية في الدورة الثامنة للمهرجان.

فيما حازت ستة مشاريع على منح التطوير وهي: "تالة حبيبتي" من تونس لمهدي هميلي، و"يوم الدين" من مصر، لأبو بكر شوقي، و"العلم" من فلسطين لفراس خوري، و"شُيوعْ" إنتاج مشترك مغربي- فرنسي لليلى كيلاني، و"عنبر رقم 3" من مصر لعايدة الكاشف، و"قصص حب من فلسطين" من لبنان لدانا أبو رحمة.

وسيحظى الحاصلون على منح "سند" لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج بفرصة المشاركة في جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك، التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما. وتهدف جلسات إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

وبهذا الصدد، قال الجابري: "يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك، والتي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم وتوسيع آفاقهم. ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة على منح "سند" لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة".

ويلتزم صندوق "سند" باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين

وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق "سند" يقدم الدعم والترويج للمشاريع المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء وإيجاد فرص التمويل والمساعدة في عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

ويقدم مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر أكتوبر من كل عام، العون لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة

وعبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، غدا "مهرجان أبوظبي السينمائي" واحداً من الأحداث الثقافية الأكثر ترقباً في أبوظبي، وبما يعزز من مكانة الإمارات العربية المتحدة كنقطة جذب إبداعي

وتعقد الدورة الثامنة من المهرجان بين 23 أكتوبر (تشرين الأول) و1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.

موقع "24" الإماراتي في

08.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)