كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«مهرجان أبو ظبي» ..

سلهب وبطوط وعيّوش نحو سينما عربية جديدة

نديم جرجوره

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

لم يعد هناك الكثير لترتيبه. الغالبية الساحقة من المسائل تمّ تنظيمها. الدورة الثامنة لـ"مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي" تُفتتح مساء 23 تشرين الأول 2014. إدارة المهرجان أعلنت برنامجها الرسمي. اختارت فيلماً إماراتياً لافتتاح الدورة الجديدة هذه، المنتهية في 1 تشرين الثاني 2014. إنها المرة الأولى التي يتمّ فيها اختيار فيلم إماراتي لافتتاح المهرجان الدولي: "من ألف إلى باء" لعلي مصطفى. الاختيار مبنيٌّ على قناعة بالجودة الفنية للفيلم. علي الجابري، مدير المهرجان، قال إن الاختيار نابعٌ من كون الفيلم "قد حقّق سوية فنية رفيعة، أثبت من خلالها أنه فيلم جدير بأن يكون العرض الافتتاحي". أضاف أن المهرجان ملتزم تشجيع التميز الإماراتي، لكن "ضمن معايير وشروط فنية وذائقة جمالية منفتحة، وبلا محاباة أو مجاملة في هذا الشأن". أصرّ على التأكيد مجدّداً "أن هذا أمر لا نتنازل عنه أبداً".

رحلة

الفيلم الإماراتي متّسع لمشاركة عربية في إنتاجه وتنفيذه. الإنتاج الأساسي إماراتي، معتمد على شركتيّ "إيميج نايشن" و"تو فور 54"، بمشاركة مصرية من المنتج محمد حفظي. الممثلون ـ الشخصيات منتمون إلى جنسيات مختلفة: لبنانيان (بول بابوجيان ومحمد التركي)، مصري (شادي ألفونس)، سعودي (فهد البتيري) وسوري (عمر أفندم). الحكاية؟ أصدقاء يُقرّرون التوجّه برّاً من أبو ظبي إلى بيروت، لإحياء ذكرى صديق لبناني لهم قُتل أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت (1982). رحلة طريق تُفكّك وتُعرّي وتبوح وتُطهّر. رحلة الـ 1500 كلم تقريباً نوعٌ من مقاربة إنسانية لأحوال أفراد، ولحكايات أناس وحالات. يحاول "من ألف إلى باء" أن يستكمل مشروعاً ما لمخرجه. فيلمه الأول "دار الحي" (2009) وضع ثلاث شخصيات في مسارات مختلفة، تتداخل لاحقاً فيما بينها. هنا أيضاً، شخصيات عديدة تلتقي منذ اللحظة الأولى، كي تنفلش كلّها على مساحتي الروح والزمن والجغرافيا.

الأفلام العربية المُشاركة في أبرز مسابقتين ("مسابقة الأفلام الروائية الطويلة" و"مسابقة آفاق حديثة") متنوّعة وحديثة الإنتاج. بعضها يوحي بتأكيد متجدّد على إمكانية تطوير اللغة السينمائية العربية. على أن اللغة هذه مستمرة في تفعيل بناها الثقافية والفنية والجمالية والدرامية. الفيلم الإماراتي دعوة إلى الالتفات، ولو قليلاً، إلى المحاولات المتواضعة التي تُصنع في دولة الإمارات العربية المتحدة أولاً، وفي المشهد البصري الخليجي ثانياً. التجربة الأردنية "ذيب" لناجي أبو نوار انعكاس فني ما لحراك خفر في المملكة الأردنية على مستوى صناعة الصورة المحلية (استعادة العام 1916 لمقاربة أحوال بيئة قبلية في مواجهة تحدّيات التحوّل المتنوّع الوجوه). العراق، أحد أقدم الدول العربية التي رافقت الفن السابع الدولي منذ بداياته الأولى، يستعيد حضوره السينمائي، شيئاً فشيئاً، بعد الضربات المتتالية التي تلقّاها زمن صدام حسين، وما بعده. هذا بالتزامن مع تنامي نتاجات بصرية كوردية، عراقية وغير عراقية أيضاً. "صمت الراعي"، أول روائي طويل للعراقي رعد مشتت. هناك "ذكريات منقوشة على حجر" للكوردي العراقي أمين شوكت كوركي. الأول يتوغّل في ثنايا الاستبداد الحاكم عبر فكرة الصمت، أحد أبرز الرموز الإنسانية والنفسية لمواجهة الطاغية، أو للخنوع أمام بطشه. الثاني يستعيد "مجزرة الأنفال" (1988)، ليسرد فصولاً من لحظتها الدموية ("السفير"، 24 تموز 2014).

"مسابقة الأفلام الروائية الطويلة" معنية بالنتاج الروائي الطويل، المقبل من شتّى أنحاء العام. "مسابقة آفاق جديدة" مهتمّة بالفيلمين الأول والثاني للمخرجين العرب والدوليين. النتاج العربي جزءٌ منهما. في الدورة الثامنة، هناك خمسة أفلام في المسابقة الأولى من أصل 17 فيلماً، وأربعة في الثانية من أصل 19. الرقم قليل. هذا واضح. لكنه "قد" يكون مهمّاً، كونه يعكس انتقاء الأفضل في النتاجات العربية الحديثة. المواضيع المختارة موزّعة على عناوين عامة وخاصّة. ليس "الربيع العربي" حاضراً فيها. هناك واقع الحال الراهن: أصولية دينية منكمشة على تقوقعها الزمني في التاريخ القديم. قسوة القمع الناتجة من بطش أنظمة ديكتاتورية عربية حاكمة. هذه مسائل لا تزال آنية، على الرغم من كل شيء. هناك الذاكرة أيضاً، تلك المهمومة بأفعال أنظمة ديكتاتورية عربية حاكمة.

تنويعات اللغة السينمائية

الموريتاني عبد الرحمن سيساكو متفرّد بلغة سينمائية تجعل الإيقاع الهادئ صوراً حسية لوقائع وتفاصيل وحكايات. في "تمبوكتو"، يُصوّر بشاعة التعصّب الديني، عبر قصّة حضور "القاعدة" في حاضرة صحراوية لتحويلها إلى "مملكة" لها، بطقوسها وقواعدها المعروفة (له "بانتظار السعادة" أيضاً، الذي أنجزه في العام 2002، ضمن برنامج "السينما العربية في المهجر). اللبناني غسان سلهب يُقدم "الوادي": فقدان الذاكرة، والدخول في عالم منفصل عما يدور حوله، ومزرعة لتجّار مخدّرات، والحرب، والقسوة الفردية، واللغة السينمائية المستمرة في تفعيل حيوية النص واشتغالاته. المصري إبراهيم البطوط يأتي إلى مهرجان أبوظبي حاملاً معه "القط": تجارة الأعضاء البشرية للمراهقين والأطفال. عصابات تعمل في هذا الحقل، من أجل تنشيط أعمالها الأخرى. واقع إنساني معروف في أنحاء العالم، اختاره البطوط لينسج حكاية سينمائية صنع بداياتها وبعض تفاصيلها في أفلام سابقة له. من جهته، يدخل المغربي هشام عيّوش في "حمّى" إلى الخطّ الفاصل بين الراهن والذاكرة، عبر جيل "مقطوع الذاكرة، ومغيّب الأصول".

من الناحية السينمائية، واضحٌ تماماً أن هؤلاء المخرجين الثلاثة (سلهب والبطوط وعيوش) يُشكّلون حالة سينمائية عربية تجديدية. يسعون إلى بلورة أفق أكثر حساسية وواقعية وجمالية لسينما متميّزة بقدرتها على تحويل الصورة إلى مفردة أساسية في صناعة اللغة، وعلى جعل النصّ أكثر انسجاماً مع التركيبة البصرية المطلوبة لصوغ مفاصل النصّ، وتشعّباته.

هناك أخيراً "الوهرانيّ" للجزائري لياس سالم. الذين يتذكّرون فيلماً سابقاً له بعنون "مسخرة" (2008)، سيُدركون أن "الوهرانيّ" امتدادٌ لتلك السخرية السينمائية المتواضعة والعميقة والسلسة، التي شكّلت النواة الدرامية للفيلمين. هنا، يمسّ سالم فكرة المناضل، ويحوّل البطل إلى مسار من التساؤلات العديدة، بدءاً من معنى النضال، وصولاً إلى الخيبات.

برنامج عربي في مسابقتين اثنتين فقط، يستدعي تأمّلاً نقدياً لاحقاً، أوسع وأعمق، في سؤال اللحظة السينمائية العربية الراهنة، المحمّلة بكمّ وفير من المتطلبات اللغوية والفنية والجمالية الأساسية لصناعة تجديدية حقّة.

السفير اللبنانية في

07.10.2014

 
 

فيلمان مصريان يفوزان بمنحة «أبو ظبي» السينمائي

كتب: أحمد النجار

كشف صندوق «سند» لتمويل المشاريع السينمائية، التابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

وحاز مشروعان مصريان من بين 6 مشاريع على منح التطوير، وقدرها 20 ألف دولار للمشروع الواحد، هما: «يوم الدين»، للمخرج أبوبكر شوقي، و«عنبر رقم 3»، من إخراج عايدة الكاشف.

كما سيحظى الحاصلون على منح «سند» بفرصة المشاركة في جلسات الصندوق للإنتاج المشترك، التي تعقد للعام الثاني على التوالي، على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي.

وتستهدف تلك الجلسات تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

المصري اليوم في

07.10.2014

 
 

تسعة أفلام لمخرجين عرب تفوز بمنح إنتاجية من مهرجان أبوظبي السينمائي

رويترز

قبل أيام من افتتاح دورته الثامنة أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، أن صندوقه (سند) لدعم الأفلام سيدعم إنتاج تسعة مشاريع أفلام لمخرجين من ست دول عربية، هي الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس. 

ويدعم صندوق (سند) سنويا إنتاج أفلام لمخرجين عرب بنحو 500 ألف دولار. وينقسم الدعم إلى فئتين.. مشاريع أفلام في مرحلة تطوير السيناريو، وينال كل منها 20 ألف دولار أما مشاريع الأفلام في مرحلة الإنتاج النهائية فيحصل كل منها على 60 ألف دولار. 

ويفتتح المهرجان يوم 23 أكتوبر ويستمر عشرة أيام يعرض فيها 197 فيلما من 61 دولة، ومن هذه الأعمال تسعة أفلام روائية طويلة و48 فيلما قصيرا تقدم في عرض عالمي أول. 

وقال علي الجابري مدير المهرجان في بيان اليوم الثلاثاء: إن منح مرحلة الإنتاج النهائية فاز بها مشاريع ثلاثة أفلام هي (كل واحد وخادمتو) للبناني ماهر أبي سمرا و(ملكات سورية) للبنانية ياسمين فضة و(صوت البحر) للإماراتية نجوم الغانم. ويتنافس فيلما فضة والغانم في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة الجديدة لمهرجان أبوظبي. 

وفازت ستة مشاريع أفلام بمنح تطوير السيناريو وهي (قصص حب من فلسطين) للبنانية دانا أبو رحمة و(تالة حبيبتي) للتونسي مهدي هميلي و(العلم) للفلسطيني فراس خوري و(شيوع) للمغربية ليلى كيلاني و(يوم الدين) للمصري أبو بكر شوقي و(عنبر رقم 3) للمصرية عايدة الكاشف. 

ودعم صندوق (سند) في السنوات الماضية أكثر من 100 مشروع سينمائي، وحظيت بعض هذه الأفلام بتقدير نقدي لافت، كما نالت جوائز في مهرجانات دولية كبرى. 

وقال الجابري في البيان: إن هذا العام شهد ارتفاعا في المشاركة "ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة على منح (سند) لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة" فضلا عن الترويج للمشاريع المختارة في المهرجانات الدولية.

بوابة الأهرام في

07.10.2014

 
 

9 مشاريع سينمائية عربية تستفيد من صندوق "سند"

في المرحلة الثانية

أبوظبي ـ "سينماتوغراف"

كشف صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، اليوم الثلاثاء، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح التي يقدمها لصنّاع السينما من الوطن العربي، وشملت 9 مشاريع في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

ويقدم صندوق "سند" الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20،000 دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60،000 دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد سبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي. 

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق "سند" ومن خلال الخدمات التي يقدمها والتي تمهد الطريق للمشاريع السينمائية المهمة للتواجد ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة. ونحن واثقون من أن المشاريع المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس. وقد تم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها "سند" من قبل إدارات كبرى المهرجانات السينمائية، وفازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي".

وفازت ثلاثة مشاريع بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي، "كل واحد وخادمتو" (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ماهر أبي سمرا والحاصل على منحة التطوير في عام 2012، و"ملكات سورية" (لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ياسمين فضة. والفيلم الإماراتي "صوت البحر" من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013 والتي تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية مع فيلم "ملكات سورية"، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

فيما حازت ستة مشاريع على منح التطوير وهي، "تالة حبيبتي" من تونس، إخراج مهدي هميلي، و"يوم الدين" من مصر، للمخرج أبو بكر شوقي، و"العلم" من فلسطين، إخراج فراس خوري، و"شُيوعْ" إنتاج مشترك مغربي- فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و"عنبر رقم 3" من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و"قصص حب من فلسطين" من لبنان، إخراج دانا أبو رحمة.

وسيحظى الحاصلون على منح "سند" لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما. وتهدف جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرهم من قطاعات الصناعة السينمائية.

وبهذا الصدد قال الجابري: "يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك، والتي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم وتوسيع آفاقهم. ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة على منح "سند" لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة".

ويلتزم صندوق "سند" باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين. وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق "سند" يقدم الدعم والترويج للمشاريع المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء وإيجاد فرص التمويل والمساعدة في عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

سينماتوغراف في

07.10.2014

 
 

"آفاق جديدة" تفتح الباب لمخرجين من كافة أنحاء العالم

19 فيلما تطرح حكايات الألم والأمل فى الدورة الثامنة لـ" أبوظبى السينمائي"

خاص ـ "سينماتوغراف"

تلقى التجربة الأولى أو الثانية لأى مخرج جديد اهتماما خاصا من النقاد والمهرجانات السينمائية على السواء اذ تتمتع بخصوصية شديدة كونها تكشف بوضوح عن قدرات صاحبها، وتحدد ملامح موهبته، وقد أهتم مهرجان أبوظبى السينمائى منذ دوراته الأولى باقامة مسابقة "آفاق جديدة" تخصص لتجارب المخرجين الجدد من كافة أنحاء العالم. 

وتشهد دورة المهرجان الثامنة لهذا العام والتى تنطلق 22 من هذا الشهر منافسة كبيرة بين 19 فيلما للفوز بجائزة "آفاق" وتتنوع الأفلام المتسابقة بين حكايات تطرح الأمل وأخرى تغرق فى بحر الألم والمعاناة.

والأفلام هى "ابن لا أحد" للمخرج الصربى "فيك ريسومفتش" وتدور أحداثه من خلال قصة مؤثرة للغاية بطلها صبى صغير يعثر عليه الصيادون، وهو يعيش بين الذئاب فى احدى غابات البوسنة، وقد حصل العمل على جائزة أفضل فيلم فى أسبوع النقاد بمهرجان فينسيا، ويتعرض الفيلم الأمريكى "اصابة" للمخرج داميال شازيل لقصة موسيقى شاب يحلم بتحقيق النجاح لكنه يتعرض لضغوط أستاذه الذى يدفعه للوصول الى الكمال بأى ثمن حتى انسانيته.

ويقدم المخرج الكورى غيورغى اوفاشوفيلى فيلمه "تشابك" الذى تدور أحداثه من خلال زوجين يعيشان مع والدة الزوجة وشقيقتها، يرزقان بطفل بعد سبع سنوات من المحاولة لكن فى ذروة السعادة تقع لهم أحداث مؤسفة، ويعرض الفيلم الفرنسى الألمانى "دروب الصليب" من اخراج ديترش بروغمان لفتاة فى الرابعة عشرة من عمرها تتوق الى القداسة وتحرم نفسها من راحة العلاقات الدنيوية. 

ويشارك المخرج الأثيوبى زيريسينى بيرهانة بفيلمه "ديفريت" ويتناول حادث اختطاف فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وتحاول الفتاة الهرب فتطلق النار على من سيكون زوجها، ويأتى الفيلم الأردنى "ذيب" كأحد أهم أفلام المسابقة وهو من اخراج ناجى أبو نوار وتدور أحداثه من خلال الفتى البدوى الصغير "ذيب" الذى يجد نفسه فى الغابة وحيدا عندما يزج به فى مواجهات خطيرة، ويطرح الفيلم الأمريكى "السقطة" للمخرج مايكل أر روسكام قصة نادل يجد نفسه وسط عملية سطو مسلح، بينما يقدم الفيلم التركى "سيفاش" للمخرج كان موجدجيه قصة مؤثرة من خلال علاقة قوية تنشأ بين صبى وكلب جريح، وتقدم المخرجة الهندية اديتا فيكرام من خلال فيلمها "شغيل الحب" فكرة الاغتراب المعاصر من خلال زوجين لا يلتقيان الا نادرا حيث تعمل هى نهارا ويعمل هو ليلا، ويتعرض الفيلم العراقى "صمت الراعى" للمخرج رعد مشتت لحادث اختطاف فتاة ابان حكم صدام، وفيلم "ضربة المطرقة الاخيرة" للمخرج الفرنسى اليكس دولا بورت ويتناول قصة صبى يعيش مع والدته ويكتشف ان والده قائد اوركسترا فيقرر التدريب بالقرب منه. 

ويشارك فيلم الافتتاح الاماراتى "من ألف الى باء" للمخرج مصطفى على فى مسابقة آفاق جديدة وهو يحكى عن علاقة صداقة جمعت بين ثلاثة شباب منذ طفولتهم، ويعرض للجزائر فيلم "الوهرانى" للمخرج لياس سالم وتدور احداثه خلال سنوات الازدهار بعد ثوة الجزائر حيث يعيش الصديقان جعفر وحميد ينتظران مستقبلا واعدا لكنه لايأتي. وتشارك أسبانيا بفيلم فتاة سحرية من اخراج كارلوس فيرمت وتدور احداثه فى قالب انسانى، وللولايات المتحدة يشارك أيضا فيلم "معسكر أشعة الشمس" من اخرج بيتر ساتلر ويحكى قصة مجندة شابة يتم ارسالها لتكون حارسة على معسكر جوانتانامو، وتشارك كل من كندا وكوريا الجنوبية بفيلم "فى مكانها" للمخرج البرت شين ويتعرض لقصة زوجين يسعيان لتبنى طفل، ومن تايوان يشارك المخرج تشين هسيانج بفيلمه "مخرج" ويقدم تصويرا دقيقا لحالة المرأة الداخلية.

سينماتوغراف في

08.10.2014

 
 

أفلام وثائقية عربية في «مهرجان أبو ظبي».. أثقال الذاكرة

نديم جرجوره

لا تقلّ الأفلام الوثائقية العربية، المُشاركة في المسابقة الرسمية الخاصّة بالدورة الثامنة (23 تشرين الأول – 1 تشرين الثاني 2014) لـ"مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي"، أهمية عن الأفلام الروائية، على المستوى العام للمواضيع على الأقلّ. المواضيع المختارة موغلة في ثنايا الذات الفردية، كما في انفتاحها على الجماعة. موغلة في التفاصيل الهامشية للحياة، فإذا بهذه التفاصيل تُصبح المتن والحكاية. هناك سبعة أفلام عربية حديثة الإنتاج، من أصل سبعة عشر فيلماً مُشاركاً في "مسابقة الأفلام الوثائقية". هذا حسنٌ. الفيلم الوثائقي العربي سبّاق في طرح الأسئلة، وفي محاولة استشراف المقبل من الأيام. في محاولة العثور على أجوبة أيضاً، كما في بحثه في الراهن، تمهيداً لتقديم رؤية ما للواقع والمستقبل. التعاطي الوثائقي مع الزمن أسلس في قراءة نواة الراهن والمستقبل، وقصصهما ومشاهدهما ونوافذهما وإطلالاتهما. "مهرجان أبو ظبي" مُدركٌ هذا. اختيار سبعة أفلام حديثة الإنتاج دليلٌ على أهمية الوثائقي في مقاربة اللحظة. كما على أهمية المقاربة، وآلية تمتين الحكاية الوثائقية في المعاينة والاشتغالات.

الأكثر سطوةً

المقصود بالتنويع كامن في المواضيع تحديداً. الشكل وأدوات التعبير والاشتغال البصري مرهونة كلّها بالمُشاهدة والقراءة الدقيقتين. "مهرجان أبو ظبي" معنيّ بكل سينمائي جديد قابل لأن يكون محرّضاً على المُشاهدة والنقاش، وعلى ما بينهما من متعة مُفترضة، على الرغم من قسوة الوقائع والحكايات المستلّة من الراهن والحيوي، النابضين بألف سؤال وسؤال. سبعة أفلام من أصل سبعة عشر فيلماً مسألة لا تقف عند حدود العدد. فقياساً إلى الروائي في مسابقتي "الأفلام الروائية الطويلة" (خمسة أفلام عربية من أصل سبعة عشر) و"آفاق جديدة" (أربعة من أصل تسعة عشر)، يُمكن القول إن الوثائقي العربي أكثر سطوة على المشهد العام للمهرجان، وأقدر على إثارة الرغبة في معاينة ما يجري واقعياً، ربما لأن الوثائقي "أنبه" في إدراك ما يجري واقعياً، وأسرع فنياً وجمالياً.

الخراب السوري حاضرٌ. الذاكرتان العراقية والإماراتية. الإنساني البحت في حيّز مغربيّ. وقائع الثقافة الاجتماعية التقليدية المتزمتة في مصر. فلسطين، والأسلوب الساخر في استعادة مشهد قديم، وقراءته حالياً. تنويعات درامية، مُضافة إلى تنويعات بصرية. لم يعد الانفعال المرتبط بـ"الربيع العربي" مسيطراً. أسئلة كثيرة متعلّقة به لا تزال هائمة في صحراء الغياب شبه المطلق لأجوبة ما. لكن هذا لا يعني أن السؤال الملتبس لـ"الربيع العربي" لم يُلغِ هواجس مخرجين عرب إزاء أسئلة حاضرة بقوة في الوجدان والنفس العربيين. في أسس الثقافة التربوية العربية. عدم الإنجاب مثلاً مدخلٌ إلى إعادة تسليط ضوء ما على الخراب العربي المعتمل في العمق الاجتماعي ("يا غايب" للمصرية نادين صليب). معنى الذاكرة، ومحاولة استحضارها على ضوء الراهن الآيل إلى مزيد من الخراب ("الأوديسا العراقية" للعراقي السويسري سمير، و"صوت البحر" للإماراتية نجوم الغانم). الآنيّ، في مستويات السياسة والحس الإنساني والمدى العمراني والاجتماعي، من خلال قسوة الخراب السوري ("العودة إلى حمص" لطلال ديركي، و"ملكات سورية" لياسمين فضّة). الذاكرة وإعادة رسم ملامحها ومساراتها، وإن بلغة ساخرة ("المطلوبون الـ 18" لعامر الشوكلي، بالتعاون مع الكندي بول كُوان). التداخل بين فنّ السيرك ووقائع اليومي في حيّز محدّد، وإن كان مفتوحاً على العام ("قراصنة سلا" لمريم عدو وروزا روجرز).

مقاربات

ليست العناوين متشابهة، كثيراً، في مقارباتها العامة، السياسية والإنسانية والثقافية والحياتية. للسخرية من واقع مأسوي حضورٌ متمثّلٌ بفيلم التحريك "المطلوبون الـ 18". إنها الانتفاضة الأولى في فلسطين (1987). محاولة فلسطينيين إيجاد وسيلة دعم للمواجهة السلمية ضد إسرائيل واحتلالها، مدخل إلى السخرية من إسرائيليّ مشحونٍ بالقتل والعنف والقلق والارتباك. جنود إسرائيليون يطاردون أبقاراً، بتهمة "الاعتداء على الأمن القومي الإسرائيلي"، لأنها أنتجت حليباً "فلسطينياً" في ظلّ الحصار والقهر والقمع والقتل. هذه مدعاة سخرية من شقاء الاحتلال، وغبائه وجنونه وهلوساته. في المقابل، هناك سوريا. هناك الخراب المعتمل في مدنها وفضاءاتها، وفي ناسها وأرواحهم: "العودة إلى حمص" و"ملكات سورية". التداخل بين الرياضيّ والإنساني في بؤرة محطّمة (العودة إلى حمص) يكاد لا يختلف، شكلاً وطريقة مقاربة سينمائية، عن تداخل المسرحيّ ("نساء طروادة" ليوربيدس) بالراهن (نساء سوريات لاجئات إلى الأردن). أما الذاكرة، فمكتوبة سينمائياً بلغة المخرج العراقي السويسري سمير، من خلال استعادة الاختبار الفردي (تاريخ الهجرات داخل العائلة)، في سرد حكاية الجماعة (الحكم الديكتاتوري العراقي منذ عشرات السنين).

في المقابل، تتقدّم "مسابقة الأفلام الوثائقية" في "مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الثامن" إلى حالة اجتماعية ذات جذر ثقافي وتربوي، من خلال "يا غايب": صعيد مصر فيه من التقليد المتزمّت ما يكفي بشرية بكاملها. هناك أحكام مسبقة مرتبطة بتربية متحدّرة من جذور تاريخية وثقافية ومجتمعية قديمة. ماذا يعني ألاّ تُنجب امرأة ولداً، على مدى اثني عشر عاماً من الزواج؟ هذا يفتح أبواباً على الحياة والتفكير والسلوك والحكايات والتربية. هذا يفتح أبواباً على التاريخ والجغرافيا والعلاقة المعطّلة بين السلطة والمجتمع، وبين ناس السلطة وناس المجتمع. من ناحية أخرى، يتجلّى الفرق واضحاً بين ذاكرتين مختلفتين: الفلسطيني يستعيد لحظة مُضحكة وساخرة في تاريخ الانتفاضات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والإماراتية نجوم الغانم تستعيد لحظة من تاريخها الفردي والجماعي المحلي، كي تُؤرشف ماضياً، وكي تضع هذا الماضي أمام امتحان الآنيّ (صوت البحر): مغنِّ عجوز يريد البوح، لمرة أخيرة، بمكنونات نفس وذات، عبر أغنية فولكلورية أثناء عبوره البحر في أم القيوين. الشيخوخة والنهاية (الفيلم الإماراتي)، في مقابل الشباب والذاكرة (الفيلم الفلسطيني). كثيرون يرفضون مرافقة العجوز الإماراتي في رحلة "قد" تكون "تطهّرية" من أدران الماضي، من أجل استقبال أفضل لمستقبل غير واضح. وعندما ينفضّ كثيرون عنه، يأتيه صديق لمرافقة أخيرة.

أخيراً، هناك "قراصنة سلا". الأحياء الفقيرة. السيرك وثقافته وتربيته وفضاؤه. لعبة الأكروبات وفنونها. البهلوانية وارتباكها، والفن وصناعته. المراهقون. معنى الاشتغال ومصائره المجهولة. ماذا يعني الغرق في أمور كهذه، والعالم محتاجٌ إلى مسائل أخرى؟ فن البهلوانية حاضرٌ منذ سنين. السيرك أيضاً. لكن، ما هو كامنٌ خلف هذه الواجهة، يريد أن يقول ما هو أبعد منها. ما هو مرتبط بالإنساني والفردي والذاتي.

هذه نماذج مستلّة من حراك إنتاجي وثائقي في المشهد العربي العام. هذا جزء من الحكاية الوثائقية، المفتوحة على آمال واسعة وجميلة.

السفير اللبنانية في

08.10.2014

 
 

مهرجان أبوظبى يجمع 197 فيلمًا من 61 دولة

خالد محمود

- 9 أفـلام فـى عـرض أول وأعمال نالـت جوائز دولية تتنافس

- «القــط» يمثــل مصــر بعصابــة للتجـارة فـى الأعضــاء البشرية

تعرض شاشة مهرجان أبوظبى السينمائى فى دورته الثامنة، التى تُقام ما بين 23 أكتوبر، و1 نوفمبر المقبلين 197 فيلما من 61 دولة تشارك فى مسابقات «الأفلام الروائية»، و«آفاق جديدة»، و«الفيلم الوثائقى»، فضلا عن مسابقتى أفلام الإمارات والأفلام القصيرة.

ففى مسابقة الأفلام الروائية يتنافس أفلام بينها الأمريكى البريطانى «99 منزلا»، وهو يرصد قصة «أندرو جارفيلد» عامل البناء العاطل عن العمل رغم أنه بحاجة إلى إنقاذ منزل عائلته، ويتصل بسمسار العقارات عديم الضمير (مايكل شانون)، الذى يمارس أعمال الرهن القذرة على الضعفاء، الفيلم إخراج رامين بحرانى. كما ينافس الفيلم الدنماركى «فرصة تانية»، ويدور حول ضابط شرطة مخضرم مع زوجته وطفله حديث الولادة، حيث يتخذ قرارا مصيريا عندما يتواجه ثانية مع زوجين من المدمنين فى دراما أخلاقية معقدة لـ«سوزان بير»، المخرجة الحائزة جائزة الأوسكار عن فيلم «فى عالم أفضل».

وهناك الفيلم الصينى «فحم أسود.. ثلج رقيق» للمخرج دياو ينان، الفائز بجائزة الدب الذهبى بمهرجان برلين فى دورته الأخيرة، حيث نرى الاكتشاف المروع للعديد من الجثث فى بلدة شمال الصين ينتج عنه تنحية المحقق «زانج» عن عمله، الأمر الذى يزيده تصميما على الاستمرار فى حل القضية بنفسه. فى فيلم الإثارة هذا، المغلف بالقسوة والالتباس الأخلاقى، تصبح حياة بطله فى خطر بعد انجذابه إلى امرأة غامضة.

أيضا يتنافس فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الفيلم المصرى  الإماراتى «القط» فى عرضه عرض عالمى أول، وفى قصته نرى زعيم العصابة المصرى «القط» يُطلّق زوجته ويهجر عائلته، بعد اختطاف ابنته فى ظروف غامضة، ويجد نفسه فى سباق مع الزمن إثر اكتشافه أن عصابة سيئة السمعة والصيت تقوم باختطاف أطفال الشوارع من أجل بيع أعضائهم. الفيلم من إخراج إبراهيم البطوط وبطولة عمرو واكد وفاروق الفيشاوى.

وينافس كذلك الفيلم الكورى الجنوبى «حمى» إخراج هونج سانج سو، ويدور حول طفل يعيش حربا ضد العالم، ولا يعرف سوى العنف ودُور الرعاية الاجتماعية. يعلم أن لديه أبا فقط عندما تدخل والدته إلى السجن، فيذهب للعيش معه فى الضواحى، والفيلم الإيطالى «قلوب جائعة «للمخرج سافيرو كوستانزو، وتدور أحداثه حول مينا وجود، وهما زوجان شابان فى نيويورك، ينهمكان فى الكفاح من أجل حياة طفلهما حديث الولادة فى هذه الدراما المشوّقة المخيفة والخانقة بخاتمة مروعة. حاز جائزتى أفضل ممثل وممثلة فى مهرجان البندقية السينمائى».

ويخوض السباق الفيلم الروسى «الحكمة» للمخرج أندرى زفياكنتسوف، وفيه يسعى معمارى حاد الذكاء مصاب بخيبة أمل مريرة إلى الملاذ والتجديد الروحى عن طريق السفر إلى إيطاليا لدراسة الأبنية الساحرة والرائعة للمهندس المعمارى المفضل لديه فرانشيسكو بورومينى. لقاؤه هناك بشاب يدرس العمارة يحيل الرحلة إلى تجربة لاكتشاف الذات وتضميد الجراح.

والفيلم العراقى الألمانى لـ«فاياثان» إخراج شوكت أمين كوركى، ويتناول قصة «كوليا»، الذى يدير فى قرية بشمال روسيا ورشة لتصليح السيارات، ويستمتع بجمال الأرض التى ترعرع فيها منذ ولادته، ولكنه يضطّر إلى مواجهة «فاديم»، السياسى المتنفذ الذى يريد الاستيلاء على أرضه وسلبها منه مهما كلف الأمر.

وهناك الفيلم اليابانى «ذكريات منقوشة على الحجر» إخراج شينيا تسوكاموتو وقصته تدور بعد سقوط نظام صدام حسين، يقرر صديقا الطفولة «حسين» و«آلان» تقديم فيلم عن الإبادة الجماعية التى تعرّض لها كورد العراق عام 1988، لتبيان الحقيقة والتصالح مع ذاتيهما، يضعان كل شىء على المحك بما فى ذلك حياتهما.

الفيلم الصيني « فحم اسود.. ثلج رقيق »

أما فرنسا فتشارك بفيلم «نوبى حرائق فى السهل» إخراج لوران كانتيه ويُصوِّر أهوال الحرب بدرجة من الهذيان ربما لم تُشاهد من قبل على شاشة السينما. قصة مجموعة من الجنود اليابانيين، الذين ضاعوا فى جزيرة فيلبينية خلال الحرب العالمية الثانية، تتخذ بعدا إنسانيا شاملا لتتحول بيانا قويا ضد كل الحروب. وفيلم «العودة إلى إيثاكا».

حيث يجتمع على شرفة فوق السطح تُطلّ على شارع الكورنيش البحرى الشهير فى هافانا «ماليكون»، خمسة أصدقاء للاحتفال بعودة صديق قديم. يفكّرون فى حياتهم، التجارب والأحلام غير المحققة فى هذا الفيلم المبنى على دراسة الشخصيات، والحاصل على جائزة أفضل فيلم فى أيام البندقية. الفيلم من إخراج غسان سلهب وإنتاج لبنانى فرنسى المانى امارتى قطرى. والفيلم الموريتانى «تمبوكتو» للمخرج عبد الرحمن سيساكو.

وينافس كذلك فيلم «الوادى» بعد نجاته من حادث سيارة على طريق نائية وسط وادى البقاع اللبنانى المعزول، يجد رجل فاقد الذاكرة نفسه رهينة التوتر والأجواء المريبة لمزرعة محلية تُستخدم كمرفق لإنتاج المخدرات غير المشروعة.

وهناك أيضا «ليس بعيدا عن تمبوكتو» التى يحكمها نظام إرهابى فرضه الجهاديون، يعيش «كيدانى» بسلام مع عائلته، بمنأى عن الفوضى التى تسود فى تمبوكتو. ولكن مصيره يتغير بعد حادث مأساوى، يرغمه على مواجهة القوانين الوحشية للمحتلين.

وتخوض إيران المنافسة بفيلم «قصص» للمخرجة راخشان بنى اعتماد الحائزة لتُنهى ثمانى سنوات من التوقف عن إخراج الأفلام بعلامة فارقة حول ضرورة للسينما الملتزمة القضايا الإجتماعية، بسرد كالفسيفساء، تُحبك فيه قصص سبع شخصيات معا، تشكّل صورة مصغرة عن مجتمع الطبقة العاملة فى إيران.

وستسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمى الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية. كما سنشهد العرض العالمى الأول لما يقل عن 48 فيلما من خلال أقسام الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة

حماية الطفل للعام التالى وعروض جماهيرية

للسنة الثانية على التوالى، يستضيف المهرجان «جائزة حماية الطفل»، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التى تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التى تعزز الوعى بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.

كما تتواصل مسابقة «عالمنا»، وهى عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التى تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة. كما تشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذى يضم 32 فيلما من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية. وتكون الأفلام المشاركة فى هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزا من جميع أنحاء العالم. أما البرامج الخاصة فتتضمن لهذا العام برنامج «الشتات العربى»، و«تروفو: الرجل الذى عشق السينما»، وكذلك برنامج «كلاسيكيات السينما المرممة».

الشروق المصرية في

08.10.2014

 
 

«سند» يعلن قائمة الأفلام المستفيدة من الدعم منهم فيلمان مصريان

خالد محمود

كشف صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، الثلاثاء، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت قائمة الفائزين 9 مشاريع لصنّاع السينما من الوطن العربي.

ويقدم صندوق "سند"، الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20 ألف دولار أمريكي للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وسبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي.

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق "سند" ومن خلال الخدمات التي يقدمها والتي تمهد الطريق للمشاريع السينمائية المهمة للتواجد ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة. ونحن واثقون من أن المشاريع المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس. وقد تم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها "سند" من قبل إدارات كبرى المهرجانات السينمائية، وقد فازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي".

وفازت ثلاثة مشاريع بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي، "كل واحد وخادمتو" (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ماهر أبي سمرا والحاصل على منحة التطوير في عام 2012، و"ملكات سورية" (لبنان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة) من إخراج ياسمين فضة. والفيلم الإماراتي "صوت البحر" من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013 والتي تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية مع فيلم "ملكات سورية"، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

فيما حازت ستة مشاريع على منح التطوير وهي، "تالة حبيبتي" من تونس، إخراج مهدي هميلي، و"يوم الدين" من مصر، للمخرج أبو بكر شوقي، و"العلم" من فلسطين، إخراج فراس خوري، و"شُيوعْ" إنتاج مشترك مغربي- فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و"عنبر رقم 3″ من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و"قصص حب من فلسطين" من لبنان، إخراج دانا أبو رحمة.

وسيحظى الحاصلون على منح "سند" لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما. وتهدف جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

وبهذا الصدد قال الجابري: "يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك، والتي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم وتوسيع آفاقهم. ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة على منح "سند" لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة".

ويلتزم صندوق "سند" باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين. وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق "سند" يقدم الدعم والترويج للمشاريع المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء وإيجاد فرص التمويل والمساعدة في عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

ويقدم مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر أكتوبر من كل عام، العون لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة. وعبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، غدا "مهرجان أبوظبي السينمائي" واحداً من الأحداث الثقافية الأكثر ترقباً في أبوظبي، وبما يعزز من مكانة الإمارات العربية المتحدة كنقطة جذب إبداعي. وتعقد الدورة الثامنة من المهرجان بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر 2014.

الشروق المصرية في

07.10.2014

 
 

“سند” يختار 9 مشاريع في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج

أبوظبي - "الخليج":

كشف صندوق "سند" لتمويل المشاريع السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، أمس، عن قائمة المشاريع المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت قائمة الفائزين 9 مشاريع لصنّاع السينما من الوطن العربي .

يقدم "سند" الذي يحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج . وقد سبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي .

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق "سند" ومن خلال الخدمات التي يقدمها والتي تمهد الطريق للمشاريع السينمائية المهمة للتواجد ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة . ونحن واثقون بأن المشاريع المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس . وتم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها "سند" من قبل إدارات أكبر المهرجانات السينمائية، وقد فازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي" .

وفازت 3 مشاريع بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي، "كل واحد وخادمتو" (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات) من إخراج ماهر أبي سمرا والحاصل على منحة التطوير في عام ،2012 و"ملكات سورية" (لبنان، الأردن، الإمارات) من إخراج ياسمين فضة . والفيلم الإماراتي "صوت البحر" من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013 .

فيما حازت 6 مشاريع على منح التطوير وهي، "تالة حبيبتي" من تونس، إخراج مهدي هميلي، و"يوم الدين" من مصر، للمخرج أبو بكر شوقي، و"العلم" من فلسطين، إخراج فراس خوري، و"شُيوعْ" إنتاج مشترك مغربي- فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و"عنبر رقم 3" من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و"قصص حب من فلسطين" من لبنان، إخراج دانا أبو رحمة .

وسيحظى الحاصلون على منح "سند" لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما . وتهدف جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية .

وقال الجابري: "يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق "سند" للإنتاج المشترك، والتي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم وتوسيع آفاقهم . ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة على منح "سند" لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة" .

ويلتزم صندوق "سند" باختيار المشاريع التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين . وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق "سند" يقدم الدعم والترويج للمشاريع المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء وإيجاد فرص التمويل والمساعدة في عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي .

الخليج الإماراتية في

08.10.2014

 
 

تمثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس

9 مشروعات سينمائية جديدة تحظى بدعم «سند»

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

كشف صندوق «سند» لتمويل المشروعات السينمائية، والتابع لمهرجان أبوظبي السينمائي، أمس، عن قائمة المشروعات المستفيدة في المرحلة الثانية للمِنح في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وشملت قائمة الفائزين تسعة مشروعات لصنّاع السينما من الوطن العربي، وتمثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس.

ويقدم صندوق «سند» الذي يرتبط بشكل وثيق بمهرجان أبوظبي السينمائي، ويحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه هذا العام، منحاً مالية سنوية لدعم صنّاع السينما العرب تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف دولار، وتصل إلى 20 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة التطوير، و60 ألف دولار للمشروع الواحد في مرحلة ما بعد الإنتاج. وسبق لمهرجان أبوظبي السينمائي المساهمة في تمويل أكثر من 100 مشروع فيلم كجزء من دوره في دفع حركة صناعة السينما في الإمارات والوطن العربي.

وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري «نواصل التزامنا بدعم صنّاع السينما في المنطقة عبر صندوق (سند)، ومن خلال الخدمات التي يقدمها، والتي تمهد الطريق للمشروعات السينمائية المهمة للوجود ضمن مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة. ونحن واثقون بأن المشروعات المستفيدة من منح هذا العام تتوافق مع المعايير العالمية، وهي تمثل دولاً عربية عدة مثل الإمارات وفلسطين ومصر ولبنان والمغرب وتونس، وتم الاعتراف بالعديد من الأفلام التي يدعمها (سند) من قبل إدارات كبرى المهرجانات السينمائية، وفازت بجوائز مرموقة على الصعيد العالمي».

وفازت ثلاثة مشروعات بمنح ما بعد الإنتاج في المرحلة الثانية وهي «كل واحد وخادمتو» (لبنان، فرنسا، النرويج، الإمارات) من إخراج ماهر أبي سمرا، الحاصل على منحة التطوير في عام 2012، و«ملكات سورية» (لبنان، الأردن، الإمارات) من إخراج ياسمين فضة، والفيلم الإماراتي «صوت البحر» من إخراج نجوم الغانم، الحاصلة أيضاً على منحة التطوير في عام 2013، التي تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية مع فيلم «ملكات سورية»، ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي.

فيما حازت ستة مشروعات منح التطوير وهي «تالة حبيبتي» من تونس، إخراج مهدي هميلي، و«يوم الدين» من مصر، للمخرج أبوبكر شوقي، و«العلم» من فلسطين، إخراج فراس خوري، و«شُيوع» إنتاج مشترك مغربي - فرنسي، من إخراج ليلى كيلاني، و«عنبر رقم 3» من مصر، إخراج عايدة الكاشف، و«قصص حب من فلسطين» من لبنان، إخراج دانا أبورحمة. وسيحظى الحاصلون على منح «سند» لمرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، بفرصة المشاركة في جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك، التي تعقد للعام الثاني على التوالي على هامش مهرجان أبوظبي السينمائي، وسيكون بإمكانهم التواصل مع أبرز صنّاع السينما.

وتهدف جلسات صندوق «سند» للإنتاج المشترك إلى تعزيز فرص الشراكة في إنتاج الأفلام، ومساعدة الحاصلين على منح التمويل من الصندوق في التواصل مع كبار المنتجين، ووكلاء المبيعات، والموزعين، وممولي الأفلام، وغيرها من قطاعات الصناعة السينمائية.

وقال الجابري «يسرنا أن نشهد هذا العام ارتفاعاً في المشاركة من قبل محترفي صناعة السينما الأساسيين ضمن جلسات صندوق (سند) للإنتاج المشترك، التي تفتح الباب أمام سينمائيي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتواصل مع رواد هذه الصناعة من المنطقة والعالم، وتوسيع آفاقهم، ونحن نتطلع إلى عرض الأفلام الحائزة منح (سند) لإظهار المستوى المتطور للمبدعين العرب وأعمالهم التي باتت تضاهي المستوى العالمي في هذه الصناعة».

ويلتزم صندوق «سند» باختيار المشروعات التي تقدم مواهب سينمائية عربية واعدة، سواء من قبل صنّاع الأفلام الجدد أو المعروفين. وفضلاً عن تقديم المنح المالية، فإن صندوق «سند» يقدم الدعم والترويج للمشروعات المختارة على مدار العام، من خلال التواصل مع الشركاء، وإيجاد فرص التمويل والمساعدة على عرض الأفلام أمام الجمهور العالمي.

نقطة جذب

يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي في شهر أكتوبر من كل عام، العون لإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة.

وعبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم، أصبح المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الأكثر ترقباً في أبوظبي، وبما يعزز من مكانة الإمارات كنقطة جذب إبداعي.

الإمارات اليوم في

08.10.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)