كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان أبوظبي السينمائي

يكشف عن 13 فيلماً مرشحاً لجائزة حماية الطفل

رانيا يوسف

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

القاهرة ـ «القدس العربي» كشف مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة عن الأفلام المرشحة لجائزة حماية الطفل التي تقام بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتضم 13 فيلماً من 17 دولة، وتتنوع بين الروائي الطويل، الوثائقي والقصير.

وقال المقدم فيصل محمد علي الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما إن جائزة حماية الطفل أصبحت من ضمن الجوائز المعتمدة لـمهرجان أبوظبي السينمائي، وتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، بما يعزز من زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف، أو سوء المعاملة أو الإهمال، وتشمل الأبعاد الأربعة عشر المعتمدة لحماية الطفل.

وأوضح أن الجائزة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية، بإطلاق برامج ومبادرات، لزيادة الوعي وبناء ثقافة مجتمعية وسينمائية؛ تهدف إلى حماية المجتمع والأسرة والطفل محلياً ودولياً، وفقاً لرؤية وزارة الداخلية، موضحاً أن الجائزة بمثابة رسالة تقدير موجهة للسينمائيين، لتعكس الدور الحقيقي الذي تلعبه السينما والسينمائيون، باعتبارهم نموذجاً للتواصل الوجداني بفاعلية مع العديد من شرائح المجتمع، فالقطاع السينمائي له بصمة واضحة في بناء الوعي المجتمعي، وإيصال رسائل التوعية البناءة لأكبر عدد من شرائح المجتمع.

وأشار إلى أن جائزة حماية الطفل تهدف إلى لفت الانتباه للأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وسلامتهم، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال، وذلك على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف: يبلغ مجموع قيمة الجائزة للفئتين 100 ألف دولار، ويتم اختيار الأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم مختصة من بين الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان الأخرى ومسابقاته الرسمية.
جدير بالذكر أن الجائزة انطلقت للمرة الأولى في مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دورته السابعة في 2013، حيث ذهبت جائزة حماية الطفل لأفضل فيلم «إلى هذه الطيور تمشي» للمخرجين عمر موليك وبسّام طارق، بينما ذهبت جائزة حماية الطفل لأفضل سيناريو إلى فيلم «الولد سر أبيه» للمخرج هيروكازو كوري إيدا. وخلال نسختها الأولى في العام الماضي، نالت الجائزة إشادات العديد من السينمائيين، والشخصيات الرسمية مع نجوم المجتمع والجمهور، كما تم التنويه لها في جلسة المجلس الوطني الاتحادي في شهر مايو / أيار الماضي، واﻹشادة بالنهج الحديث لوزارة الداخلية في معالجة القضايا المجتمعية واﻹسهام في بناء الثقافة والوعي اﻷمني الاجتماعي.

وانطلق مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي؛ ويقدم على مدى 10 أيام برامج متنوعة للسينما العربية والعالمية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام وعدد من الفعاليات المرافقة.

القدس العربي في

06.10.2014

 
 

يدعم أفلاماً عربية تشارك بأهم المهرجانات الدولية

أفلام «سند» من «أبوظبي السينمائي» تُعرض في مهرجان «تورونتو» بكندا

أبوظبي- مهرجان أبوظبي السينمائي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي أن أربعة من الأفلام العربية التي استفادت من منح صندوق «سند»، تم اختيارها للعرض في الدورة التاسعة والثلاثين لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، التي أقيمت في الفترة ما بين 4 - 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.

وتمثل هذه السنة الخامسة على التوالي التي تعرض خلالها أفلام ممولة من صندوق «سند» في مهرجان تورونتو، وتشمل الأفلام التي تم اختيارها لدورة هذا العام فيلمين روائيين هما «الوادي» إخراج غسان سلهب، و»ذيب» إخراج ناجي أبو نوار، بالإضافة إلى عرض فيلمين وثائقيين آخرين ضمن فئة «وثائقيات المهرجان» (تف دوكس) هما «ألاوديسا العراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير، و»المطلوبون الـ 18»، من إخراج الفلسطيني عامر الشوملي والكندي بول كوان.

من جهة ثانية تم اختيار فيلم «ذيب» للمخرج الأردني ناجي أبو نوار مؤخراً، للمشاركة في مسابقة آفاق «أوريزونتي» في مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو الفيلم العربي الطويل الوحيد الذي سيكون ضمن عروض البرنامج الرسمي لهذا العام. ويروي الفيلم الذي يعرض ضمن فئة «اكتشافات» في مهرجان تورونتو، حكاية غير تقليدية تدور أحداثها العام 1916 في شبه الجزيرة العربية، حيث يعيش الفتى «ذيب» مع قبيلته في زاوية منسيّة من الإمبراطورية العثمانية. بعد وفاة والده، يتولى أخوه «حسين» مسئولية تعليمه مبادىء الحياة البدوية. وحين يقوم ضابطٌ بريطاني ودليل له بزيارة القبيلة في مهمة غامضة، يوافق حسين على مرافقتهما، وخوفاً من فقدان شقيقه، يلحق ذيب بالمجموعة ليقبل على رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء العربية.

ويعود المخرج غسان سلهب إلى مهرجان تورونتو من جديد بعد مشاركته الأولى في العام 2011 بفيلم «الجبل». وتعرض دورة هذا العام فيلمه الأخير «الوادي» ضمن فئة «سينما معاصرة من العالم»، وتدور الحكاية حول رجل ينجو من حادث سير في وادي البقاع بفقدان ذاكرته، ليقع رهينة مجموعة أشخاص يقيمون في مزرعة نائية يستغلونها لتصنيع المخدّرات. ويضم الفيلم أبرز الوجوه التمثيلية التي سبق لسلهب التعاون معها في أفلامه السابقة مثل كارلوس شاهين، فادي أبي سمرا، كارول عبود، عوني قوّاص بالإضافة إلى الوجهين الشابين منذر بعلبكي ورودريغ سليمان.

وفي فئة «وثائقيات المهرجان»، يُعرض «ألاوديسا العراقية» للمخرج العراقي السويسري سمير، الذي عرفه الجمهور العربي من خلال فيلمه «إنس بغداد» العام 2002 بعد مسيرة طويلة في الإخراج والإنتاج في أوروبا وتحديداً سويسرا، حيث نشأ ويقيم حتى يومنا هذا.

تجربة سمير الجديدة «ألاوديسا العراقية»، هي مغامرة مصورة بصيغة الأبعاد الثلاث، يتناول من خلالها هجرات أفراد عائلته على مدى نصف قرن، مستعيداً من خلالهم أحلاماً خُنقت بفعل أهوال الديكتاتورية والحرب والاحتلال، وراسماً «بورتريه» للطبقة الوسطى في عراق الخمسينات والستينات.

في الفئة عينها، يقدم المخرج الفلسطيني عامر الشوملي، بمشاركة إخراجية للكندي بول كُوان، الوثائقي التحريكي «المطلوبون الـ 18» في عرضه العالمي الأول. بأسلوب ساخر ومرح، يستعيد الفيلم أحداث حقيقية من «الانتفاضة الأولى»: ملاحقة الجيش الإسرائيلي لثماني عشرة بقرة، اعتُبر إنتاجها للحليب واستثماره من قبل تعاونية أهليّة مستقلة «تهديداً للأمن القومي الإسرائيلي»!

ويُحسب لصندوق «سند» اكتشافه للعديد من الأفلام التي تأخذ طريقها للعرض العالمي الأول في العديد من المهرجانات السينمائية الكبرى مثل كان وفينيسيا وبرلين، ويتم تسليط الضوء عليها في بعض الأحيان في المراحل المبكرة وهي لا تزال على الورق، مواصلاً دعمها حتى وصولها إلى الشاشة، كما هي الحال مع ثلاثة من العناوين المعروضة في تورنتو: «ذيب»، «ألاوديسا العراقية»، و»المطلوبون الـ 18» التي حازت على منحتي التطوير ومراحل بعد الإنتاج من صندوق «سند».

كما يتم وباستمرار عرض الأفلام المدعومة من صندوق «سند» في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، حيث سبق وأن حصلت على تقدير واعتراف دولييين من خلال الفوز بالعديد من الجوائز والأوسمة. وشملت قائمة الأفلام التي عرضت في مهرجان تورونتو على مدى السنوات الأربع الماضية، أفلاماً عديدة منها «بيع الموت» للمخرج فوزي بن سعيدي، و»في أحضان أمي» لعطية ومحمد جبارة الدراجي، و»لما شفتك» للمخرجة آن ماري جاسر.

وعرضت الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان تورونتو أكثر من 300 فيلماً على مدى 10 أيام. ويعتبر «تورونتو السينمائي» واحداً من أعرق المهرجانات العالمية، وقاعدة لانطلاق أحدث الأفلام، وبوابة إلى الأسواق الأميركية والكندية لكثير من صناع السينما المستقلة من خارج أميركا الشمالية.

الوسط البحرينية في

04.09.2014

 
 

عرض عالمي أول لتسعة أفلام طويلة في أبوظبي السينمائي

الدورة الجديدة تستمرّ عشرة أيام وستشهد تنوعا في الأفلام المشاركة في المسابقات إضافة إلى عروض لأبرز الأفلام التي شاركت في مهرجانات العالم.

العرب / أبوظبي - تفتتح يوم 23 أكتوبر الجاري الدورة الثامنة لمهرجان أبوظبي السينمائي بمشاركة 197 فيلما من 61 دولة، ومن هذه الأعمال تسعة أفلام روائية طويلة و48 فيلما قصيرا تقدم في عرض عالمي أول.

ينظم المهرجان مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة “آفاق جديدة” للأفلام الروائية الطويلة كعمل أول للمخرج، والأفلام الوثائقية ومسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة، إضافة إلى مسابقة “عالمنا” التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية، كما يمنح “جائزة حماية الطفل” بهدف جذب الانتباه إلى قضايا حماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال.

وقال علي الجابري مدير المهرجان إن الدورة الجديدة التي تستمرّ عشرة أيام، ستشهد تنوعا في الأفلام المشاركة في المسابقات، إضافة إلى عروض لأبرز الأفلام التي شاركت في مهرجانات العالم.

وأضاف أن مسابقة الأفلام الروائية يتنافس فيها 17 فيلما أجنبيا وعربيا منها “قصص” للإيرانية رخشان بني اعتماد، و”الوادي” للبناني غسان سهلب، و”تمبكتو” للموريتاني عبدالرحمن سيساكو، و”القط” للمصري إبراهيم البطوط، و”حمى” للمغربي هشام عيوش، و”ذكريات منقوشة على حجر” للعراقي الكردي شوكت أمين كوركي.

ويشارك 19 فيلما في مسابقة “آفاق جديدة”، منها “من ألف إلى باء” للإماراتي علي مصطفى، و”صمت الراعي” للعراقي رعد مشتت، و”الوهراني” للجزائري لياس سالم و”ذيب” للأردني ناجي أبو نوار.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية يتنافس 14 فيلما منها “الأوديسا العراقية” للعراقي سمير جمال الدين، و”ملكات سورية” للسورية ياسمين فضة، و”العودة إلى حمص” للسوري طلال ديركي، و”صوت البحر” للإماراتية نجوم الغانم، و”المطلوبون الـ18” لكل من الفلسطيني عامر شومالي والكندي باول كوان، و”أم غايب” للمصرية نادين صليب، و”قراصنة سلا” لكل من المغربية مريم عدو والبريطانية روزا روجرز.

وفي البرامج الخاصة ينظم المهرجان قسما عنوانه “الشتات العربي” و”كلاسيكيات السينما المرممة” التي تعرض أفلاما من روائع كلاسيكيات السينما العالمية بعد ترميمها، ضمن تعاون مع مؤسسة “سينما العالم” التي يرأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي.

ومؤسسة “سينما العالم” التي أسسها سكورسيزي عام 1990 غير ربحية وتعنى بإنقاذ التراث السينمائي في العالم بترميم الأفلام وحفظها وعرضها. وأنقذت أكثر من 620 فيلما منها “المومياء” للمصري شادي عبدالسلام (1930 /1986)، حيث عرضت نسخته المرممة في القاهرة وفي مهرجان أبوظبي أيضا.

وستعرض ضمن قسم “كلاسيكيات مرممة” لهذا العام أفلام تم ترميمها حديثا، ومنها “لون الرمان” الذي أخرجه الأرمني سيرجي باراجانوف عام 1968، و”مانيلا في براثن الضوء” الذي أخرجه الفلبيني لينو بروكا عام 1975.

كما ستعرض في المهرجان من كلاسيكيات السينما -التي تم ترميمها- أفلام منها “ثائر بلا قضية” (1955)، بطولة جيمس دين وإخراج نيكولاس راي، و”حياة وموت الكولونيل بليمب” (1943) للمخرجين مايكل باول وإميريك بريسبورجر.

كما يحتفل المهرجان بالذكرى الخمسين لإنتاج ثلاثة أفلام تم ترميمها حديثا وهي “من أجل حفنة دولارات”، بطولة كلينت إيستوود وإخراج سيرجيو ليوني، وفيلم والت ديزني “ماري بوبنز”، بطولة جولي أندروس و”ليلة نهار عسير” للمخرج ريتشارد ليستر.

العرب اللندنية في

03.10.2014

 
 

كل الأفلام الذهبية فى أبوظبى

بقلم: سمير فريد

تتنافس كل مهرجانات السينما على العروض العالمية الأولى لأفلام كبار المخرجين إلى جانب ما تكتشفه من المخرجين الجدد، وتتنافس مهرجانات الربع الأخير من كل عام على عرض الأفلام الفائزة فى المهرجانات الدولية الكبرى الثلاثة «برلين فى فبراير، وكان فى مايو، وفينيسيا فى سبتمبر»، وأهم ما عرض فيها بصفة عامة.

ويتضمن برنامج مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى الثامن «٢٣ أكتوبر - أول نوفمبر»، الذى أعلن الإثنين الماضى، الأفلام التى فازت بالجائزة الذهبية فى المهرجانات الثلاثة المذكورة، وهى: الفيلم الصينى «فحم أسود، جليد رقيق» إخراج نيان دياو الذى فاز بالدب الذهبى فى برلين، والفيلم التركى «البيات الشتوى» إخراج نورى بلجى سيلان الذى فاز بالسعفة الذهبية فى كان، والفيلم السويدى «حمامة تجلس فوق غصن تفكر فى الوجود» إخراج روى أندرسون الذى فاز بالأسد الذهبى فى فينيسيا.

ويعرض المهرجان أيضاً الفيلم الألمانى «محطات الصليب» إخراج ديتريش بورجمان الذى فاز بجائزة أحسن سيناريو فى برلين، والفيلم الإيطالى «العجائب» إخراج أليس ررواشر الذى فاز بالجائزة الكبرى فى كان، والفيلم الروسى «لينياثان» إخراج أندريه زفيا جينتسين الذى فاز بجائزة أحسن سيناريو فى كان.

ومن الأفلام الفائزة فى مهرجان فينيسيا، يعرض أبوظبى الفيلم الأمريكى «نظرة الصمت» إخراج جوشوا أوبينهايمر الذى فاز بالجائزة الكبرى، والفيلم التركى «سيفاس» إخراج كان موجيسى الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم، والفيلم الإيرانى «حكايات» إخراج راكشان بنى اعتماد الذى فاز بجائزة أحسن سيناريو، والفيلم الإيطالى «قلوب جائعة» إخراج سافيريو كوستانزو الذى فاز بجائزة أحسن ممثل «آدم دريفر» وجائزة أحسن ممثلة «آلب ررواشر».

ومن أفلام المهرجانات الكبرى المهمة وإن لم تفز، يتيح المهرجان لجمهوره من برلين الفيلم الأمريكى «رجلان فى مدينة» إخراج رشيد بوشارب، ومن كان الفيلم الأمريكى «رجال البيوت» إخراج تومى لى جونز، والفيلم البلجيكى «يومان وليلة» إخراج جان لوك وبيير داراينى، ومن فينيسيا الفيلم الأمريكى «٩٩ منزلاً» إخراج رامين بحرانى.

ومن أهم أفلام سينما ٢٠١٤ فى العالم الفيلم الجورجى «جزيرة الذرة» إخراج جورجى أوفاشفيلى الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كارلو فى فارى، والفيلم الدنماركى «فرصة ثانية» إخراج سوزان بير، وفيلم كوريا الجنوبية «تل من الحرية» إخراج هونج سانج سو، والفيلم الفرنسى «العودة إلى أتيكا» إخراج لوران كانتييه، والفيلم الأمريكى «ويبلاش» إخراج داميان شازالى الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان صاندانس. إنه حقاً برنامج حافل، وهنيئاً لعشاق السينما فى أبوظبى.

المصري اليوم في

02.10.2014

 
 

إبراهيم البطوط ونادين صليب يمثلان السينما المصرية فى أبوظبى

بقلم   سمير فريد

أعلن، أمس الأول، برنامج مهرجان أبوظبى السينمائى الدولى الثامن، الذى ينعقد من ٢٣ أكتوبر وحتى أول نوفمبر، والذى يديره المخرج الإماراتى الشاب على الجابرى.

لأول مرة يفتتح المهرجان بفيلم إماراتى، وهو «من ألف إلى ياء»، إخراج على مصطفى، والذى يشترك فى مسابقة «آفاق جديدة»، إحدى مسابقات المهرجان الخمس، ومنها أربع تمنح جوائز مالية قدرها ٧٤٥ ألف دولار أمريكى، إلى جانب جائزة الجمهور، وقدرها ٤٠ ألف دولار.

المسابقات للأفلام الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة و«آفاق جديدة» للمخرجين الجدد ومسابقتا حماية الطفل وحماية البيئة، والأخيرة من دون جوائز مالية. وخارج المسابقات أربعة برامج من كلاسيكيات السينما، ومنها برنامج عن فنان السينما الفرنسى العالمى الكبير، فرنسوا تروفو «١٩٣٢ - ١٩٨٤»، بمناسبة مرور ٣٠ سنة على وفاته، وبرنامج عروض خاصة، الذى يتم استفتاء الجمهور على أفلامه لمنح جائزة الجمهور.

أما بالنسبة للأفلام القصيرة فهناك مسابقة دولية مجموع جوائزها ١٠٥ آلاف دولار، ومسابقة أفلام من الإمارات ومجموع جوائزها ٢٩٥ ألف درهم إماراتى، والتى تتسع لكل دول الخليج.

وفى مهرجان جوائز المليون دولار، وهى أكبر جوائز مالية تمنح فى مهرجان سينمائى فى العالم، يمثل السينما المصرية فيلمان فازا بدعم من صندوق «سند» الإماراتى لدعم الإنتاج السينمائى العربى، وهما «القط» إخراج إبراهيم البطوط، الذى يعرض فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و«أم غايب» إخراج نادين صليب، الذى يعرض فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ولم يتم اختيار أى فيلم قصير من مصر.

ومن العالم العربى يعرض فى مسابقة الأفلام الروائية «الوادى» إخراج غسان سلهب من لبنان، و«حمى» إخراج هشام عيوش من المغرب، و«ذكريات على الصخر» إخراج شوكت أمين كوركى من العراق، و«تيمبوكتو» إخراج عبدالرحمن سيساكو من موريتانيا، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية «أصوات البحر» إخراج نجوم الغانم من الإمارات، و«أويسه العراق» إخراج سمير من العراق، و«مزاد القراصنة» إخراج مريم عبده، وروزا روجرز من المغرب، و«ملكة سوريا» إخراج ياسمين فدا من لبنان، و«العودة إلى حمص» إخراج طلال ديركى من سوريا، و«المطلوبون ١٨» إخراج عامر شومالى وبول كوان من فلسطين.

وفى مسابقة «آفاق جديدة»، وإلى جانب فيلم الافتتاح الإماراتى، «الوهرانى» إخراج ليس سالم من الجزائر، و«ذيب» إخراج ناجى أبونوار من الأردن، و«صمت الراغى» إخراج راد موشتات من العراق. والأفلام العربية الطويلة «١٦ فيلماً»، والتى اختارها مدير الأفلام العربية، الخبير العراقى، انتشال التميمى تمثل عدداً كبيراً من أهم الأفلام العربية هذا العام.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

01.10.2014

 
 

13  فيلمًا مرشحة لجائزة حماية الطفل بمهرجان أبو ظبي

عماد عادل

كشف مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة عن الأفلام المرشحة لـجائزة حماية الطفل التي تقام بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتضم 13 فيلمًا من 17 دولة، وتتنوع بين الروائي الطويل، الوثائقي والقصير.

وقال المقدم فيصل محمد على الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما، إن جائزةحماية الطفل أصبحت من ضمن الجوائز المعتمدة لـمهرجان أبوظبي السينمائي، وتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، بما يعزز من زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف، أو سوء المعاملة أو الإهمال، وتشمل الأبعاد الأربعة عشر المعتمدة لحماية الطفل.

وأوضح أن الجائزة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الشرطية، بإطلاق برامج ومبادرات، لزيادة الوعي وبناء ثقافة مجتمعية وسينمائية؛ تهدف إلى حماية المجتمع والأسرة والطفل محليًا ودوليًا، وفقًا لرؤية وزارة الداخلية، موضحًا أن الجائزة بمثابة رسالة تقدير موجهة للسينمائيين، لتعكس الدور الحقيقي الذي تلعبه السينما والسينمائيون، باعتبارهم نموذجًا للتواصل الوجداني بفاعلية مع العديد من شرائح المجتمع، فالقطاع السينمائي له بصمة واضحة في بناء الوعي المجتمعي، وإيصال رسائل التوعية البناءة لأكبر عدد من شرائح المجتمع.
وأشار إلى أن جائزة حماية الطفل تهدف إلى لفت الانتباه للأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقةبالأطفال وسلامتهم، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال، وذلك على المستويين المحلي والدولي.

وأضاف: يبلغ مجموع قيمة الجائزة للفئتين 100 ألف دولار، ويتم اختيار الأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم مختصة من بين الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان الأخرى ومسابقاته الرسمية.

ومن هذه الافلام: " أبناء قابيل " إخراج: مارسيل جيرو، و"مغتصَبة" إخراج: زيريسيناي ميهاري، و"أحلامإمبراطورية" إخراج: مالك فيتهال، و" في مكانها " إخراج: ألبرت شين، و"ماكوندو" إخراج: سودابه مورتيزاي، و"طفل أي شخص" إخراج: فوك راشوموفيتش، و" قراصة سلا" إخراج: ميريم عبده - روزا روجرس، و"لاجئون" إخراج: دييجو ليرمان، و"سيفاس" إخراج: كان موجديجه، و"مُباع" إخراج: جيوفري دي براون.

البوابة نيوز المصرية في

02.10.2014

 
 

أبوظبي السينمائي”

يرشح 13 فيلماً لجائزة حماية الطفل

كشف مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة عن الأفلام المرشحة لجائزة حماية الطفل التي تقام بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتضم 13 فيلماً من 17 دولة، وتتنوع بين الروائي الطويل، الوثائقي والقصير .

وقال المقدم فيصل محمد علي الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما إن جائزة حماية الطفل أصبحت من ضمن الجوائز المعتمدة لمهرجان أبوظبي السينمائي، وتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، بما يعزز من زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف، أو سوء المعاملة أو الإهمال، وتشمل الأبعاد الأربعة عشر المعتمدة لحماية الطفل

وأوضح أن الجائزة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الشرطية، بإطلاق برامج ومبادرات، لزيادة الوعي وبناء ثقافة مجتمعية وسينمائية؛ تهدف إلى حماية المجتمع والأسرة والطفل محلياً ودولياً، وفقاً لرؤية وزارة الداخلية، موضحاً أن الجائزة بمثابة رسالة تقدير موجهة للسينمائيين، لتعكس الدور الحقيقي الذي تلعبه السينما والسينمائيون .

وأضاف: يبلغ مجموع قيمة الجائزة للفئتين 100 ألف دولار، ويتم اختيار الأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم مختصة من بين الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان الأخرى ومسابقاته الرسمية .

الخليج الإماراتية في

02.10.2014

 
 

9 عروض أولى و12 % زيادة في مجمل الأقسام

علي الجابري: 108 أفلام طويلة في مهرجان أبوظبي السينمائي

كشف علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، عن زيادة تصل الى 12 في المئة في مجمل أقسام المهرجان، قائلاً: لهذا سنخصص صالة اضافية للعرض. وأضاف: شارك في المهرجان 61 دولة تعرض لأفلامها 9 عروض عالمية أولى، من بين 108 عروض أفلام مختارة، و36 فيلماً قصيراً مختاراً، من بينها 4 عروض عالمية أولى، مشيراً الى أن مسابقة أفلام من الامارات ستضم 53 عرضاً. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته- توفور 54 -في فندق قصر الامارات في أبوظبي للاعلان عن فعاليات المهرجان المقام من 23 أكتوبر ولغاية 1 نوفمبر المقبلين، بحضور تيريزا كافينا مدير البرمجة العربي، وانتشال التميمي مدير البرامج العربية، وبرنامج سند وأدار الحوار محمد العكور رئيس قسم الاتصال في توفور 54وأشار الجابري الى تنوع عروض المهرجان ما بين أفلام كلاسيكية وعروض خاصة، كما تحدث عن دعم المهرجان للسينما الاماراتية. وقال الى جانب عرض الافتتاح بفيلم من ألف الى باء للمخرج الاماراتي مصطفى علي، نقدم فيلم صوت البحر للمخرجة الاماراتية نجوم الغانم، التي ستشارك بمسابقة الأفلام الوثائقية. وتحدثت تيريزا كافينا عن طبيعة المواضيع التي تطرحها الأفلام في العروض العالمية ومنها الأفلام التي تتحدث عن الحرب وخطورتها مثل فيلم حرائق في السهل للمخرج الياباني تيتسو. وأشارت كافينا لوجود موضوعات أخرى تتحدث عن قضايا اجتماعية وسياسية.
وأكد انتشال التميمي أن أزمة السينما العربية ليست نتاج الظروف التي تمر بها الدول العربية الآن بل تعود لعشر سنوات مضت. وقال: المشاكل الانتاجية لعبت دوراً كبيراً في قلة الانتاج. وأشار الى أهمية وجود صندوق سند لدعم الأفلام في مرحلة الانتاج وأوضح: حققت بعض هذه الأفلام توجداً عالمياً، وأوضح: أن وجود السينما العربية يصل الى 33 في المئة من حجم مشاركات المهرجان، منها 7 أفلام عربية تتنافس على جوائز المهرجان. ونوه التميمي الى أن مهامهم لا تقتصر على العروض وقال: عملنا على مدار الأربع سنوات على ترميم أفلام للسينما العربية، وأسهمنا في ترجمة أعمال نجيب محفوظ، وأحضرنا في هذا العام أفلام السينما العربية في المهجر. يتنافس عدد من الأفلام على جوائز اللؤلؤة السوداء وتتوزع كالتالي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتتنافس على جائزة اللؤلؤة السوداء قيمتها 100 ألف دولار، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 ألف دولار، وأفضل فيلم من العلم العربي وقيمتها 50 ألف دولار، وجائزة أفضل مخرج من العالم العربي قيمتها 20 ألف دولار.

وتتوزع مسابقة آفاق على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وقيمتها 100 ألف دولار، وجائزة أفضل لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 50 ألف دولار، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي قيمتها 50 ألف دولار، وجائزة أفضل مخرج من العالم العربية وقيمتها 25 ألف دولار، وجائزة أفضل فيلم من العالم العربي وقيمتها 25 ألف دولار. أما جائزة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فتتوزع على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم قيمتها 80 ألف دولار، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها 4 آلاف دولار، وأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي وقيمتها 50 ألف دولار، وجائزة أفضل مخرج عربية قيمتها 25 ألف دولار.

وتتوزع جائزة حماية الطفل التي تطرح بالتعاون مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل على جائزة حماية الطفل لأفضل فيلم وقيمتها 70 ألف دولار، وجائزة حماية الطفل لأفضل سيناريو وقيمتها 30 ألف دولار الى جانب جوائز مسابقة أفلام من الامارات. اختير فيلم البطل الكبير 6 لعرض الختام، من استوديهات والت ديزني وهو فيلم رسوم مليء بالكوميديا والمغامرة، وتدور أحداثه حول العلاقة الخاصة التي تتطور بين بيماكس الرجل الآلي كبير الحجم وهيرو الرجل الآلي المعجزة.

اطلاق مسابقة للأفلام المشاركة في المهرجان، تعد خطوة مهمة في مسيرته، وبحسب الشيخة جواهر القاسمي، فان المسابقة تشمل 5 فئات هي أفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم طويل، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وقالت ان مجموع الجوائز المادية تصل الى 50 الف درهم. علماً بأنه سيرافق عروض الأفلام مجموعة من ورش العمل والفعاليات المتنوعة.

النهار الكويتية في

02.10.2014

 
 

أكشن

مهرجان أبوظبي السينمائي . . بوابة لحماية الطفل

م .س

"عالم من القصص" هو عنوان مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام، الذي يبدأ دورته الثامنة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري . فعلاً السينما هي عبارة عن عالم من القصص والخيال، يترجمها مخرجون إلى صور يلتقطها المشاهدون فيسعدون ويستمتعون أو يكتئبون . وما المهرجانات سوى احتفاليات بهذا العالم المملوء بالإبداع والابتكار، بهدف تكريم صنّاع السينما من جهة، والترويج لأعمالهم من جهة أخرى والمساهمة في توزيعها ونشرها حول العالم عبر فتح أسواق جديدة لها، وكذلك تشجيع النشء على "صنع" أفلام جيدة كي تستمر عجلة الفن السابع في الدوران

في ثنايا المهرجان محطات تلفت الانتباه وتعد في غاية الأهمية، أولها جائزة "حماية الطفل" التي تشد أهل السينما والجمهور في آن إلى قضية جوهرية في حياتنا، وهي التوعية بالقضايا المتعلقة بالأطفال . جميل ومهم أن تتم مناقشة قضايا ومشكلات وهموم الطفل في أفلام سينمائية أياً كانت نوعيتها: وثائقية أو توجيهية أو قصيرة . . فالرسائل التي تتضمنها هذه الأعمال، تصل إلى المشاهدين من مختلف الأعمار والجنسيات من خلال عيون أهل السينما، وتنقلها الكاميرا ليراها المشاهد بعينه ويحس بها أقرب إلى الواقع وإلى مشاعره . يتفاعل معها، وتترسخ في ذهنه إذا كانت مصنوعة بحرفية وجودة جيدة إن لم نقل عالية .

هذه الجائزة التي طرحها العام الماضي مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية، تكشف الكثير من القضايا المهمة، وتقدم الجانب الإنساني من السينما، ونحن في أمس الحاجة لها في عالمنا العربي، لأن الطفل بكل همومه وقضاياه غائب عن الشاشة الكبيرة، ولا يطل إلا من خلال أفلام الكرتون العالمية، والأفلام الاجتماعية والعائلية الغربية، أما أفلامنا العربية، فتترك للطفل العربي جانب الكوميديا والسذاجة أحياناً، لاغية كل مشكلاته من قاموسها، وهو في كل الأحوال "ملحق" بالأبطال الرئيسيين للفيلم، وحشو يمكن الاستغناء عنه، أو "ساعي بريد" بين العشاق يوصل رسائل الحب أو يقطع الطريق عليها فيتآمر عليهما

نتمنى أن تنشط الحركة في فئة جائزة "حماية الطفل"، كي تفتح الأعين على قضايا اجتماعية وبيئية وإنسانية مهمة، وتصلح لكل المجتمعات العربية وليس فقط في الإمارات . وأكثر ما نتمناه أن تكون خطوة من مشوار ألف ميل في رحلة بحثنا عن سينما حقيقية للأطفال، تلتقي مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي يستعد هو الآخر لفتح أبوابه يوم 19 الجاري، ليستضيف 78 فيلماً من 32 دولة مخصصة كلها للطفل .

نحتاج إلى هذه الطاقة الإيجابية لدعم قضايانا الاجتماعية المهمة، وللسينما دور مهم وأساسي في التأثير في الجمهور وتوعيته بأساليب غير مباشرة، وبلغة جميلة تجذب العقل وتبهر العين .

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

01.10.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يكشف عن 13 فيلمًا مرشحًا لجائزة حماية الطفل

كتب: أ.ش.أ

كشف مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الثامنة عن الأفلام المرشحة لجائزة حماية الطفل، التي تقام بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتضم 13 فيلما من 17 دولة، وتتنوع بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير.

وقال المقدم فيصل محمد على الشمري، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما بالإمارات، في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية، «وام»، الأربعاء، إن جائزة حماية الطفل أصبحت من ضمن الجوائز المعتمدة لمهرجان أبوظبي السينمائي، وتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء بما يعزز من زيادة الوعي بأوضاع الأطفال من ضحايا العنف أو سوء المعاملة أو الإهمال وتشمل الأبعاد الـ14 المعتمدة لحماية الطفل.

وأضاف أن مجموع قيمة الجائزة للفئتين يبلغ 100 ألف دولار، ويتم اختيار الأفلام الفائزة من خلال لجنة تحكيم مختصة من بين الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان الأخرى ومسابقاته الرسمية.

منذ 21 ساعة | 

«تمبكتو» الموريتاني يشارك في «أبوظبي السينمائي»

كتب: أ.ش.أ

يشارك الفيلم الموريتاني «تمبكتو»، لمخرجه عبد الرحمن سيساغو، في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بمهرجان أبو ظبي السينمائي، ضمن 16 فيلما تتسابق على الجائزة الأولى للمهرجان.

وتبدأ فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، في 23 أكتوبر وينتهي 1 نوفمبر، ويشهد مشاركة 197 فيلما يمثلون 61 بلدا، ومن أبرز هذه الأفلام «أم الغايب»، لنادين صليب، و«قراصنة سلا»، لمريم أدو وروزا روجرز، و«ملكات سورية»، لياسمين فضة، و«العودة إلى حمص»، لطلال ديركي.

ويروي فيلم «تمبكتو» صراعات غيبت ملامح المدينة العريقة، التي ظلت قرونا من الزمن منشودة الصحراوي الباحث عن جذوره الثقافية.

المصري اليوم في

01.10.2014

 
 

197 فيلما في مهرجان أبوظبي السينمائي

في مؤتمر صحفي عقده صباح الاثنين، أعلن علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي البرنامج الكامل للدورة الثامنة التي تقام ما بين 23 أكتوبر، والأول من نوفمبر. وتضم قائمة الأفلام المشاركة 197 فيلماً من 61 دولة.

يعرض المهرجان 9 أفلام روائية طويلة عرضا عالميا أول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية. كما سيشهد المهرجان أيضا العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة: مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة.  

تشمل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 17 فيلما منها 5 أفلام لمخرجين من "العالم العربي" أولها فيلم "القط" لابراهيم البطوط من مصر، و"حمى" لنبيل عيوش من المغرب، و"تمبكتو" لعبد الرحمان سيساكو (موريتانيا)، و"الوادي" لغسان صلهب (لبنان)، و"ذكريات على الصخر" لشوكت أمين كوركي (العراق).

أما مسابقة "آفاق جديدة" فتشمل 19 فيلما منها 4 أفلام لمخرجين من العالم العربي هي "ذيب" لناجي أبو نوار (الأردن)، "رجل من وهران" لليث سالم (الجزائر)، "صمت الراعي" لرعد مشتت (العراق)، "من الألف إلى الباء" لعلي مصطفى (الامارات).

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 16 فيلما منها 7 أفلام لمخرجين من العالم العربي هي "قراصنة سلا" لمريم أدو وروزا روجرز (المغرب)، "ملكات سورية" لياسمين فضة (لبنان)، "العودة الى حمص" لطلال الديركي (سورية)، "أصوات البحر" لنجوم الغانم (الامارات)، "أم الغايب" لنادين صليب (مصر)، "المطلوبون الـ 18" لعامر شومالي وبول كومان (فلسطين- كندا)، و"أوديسا عراقية" للمخرج العراقي سمير المقيم في سويسرا.

وفي قسم سينما العالم 32 فيلما من أهم الأفلام التي عرضت في مهرجانات العالم من افضلها الفيلم الوثائقي الطويل "ملح الأرض" لفيم فيندرز.

وهناك قسم خاص لعرض أفلام السينمائيين العرب المهاجرين الى بلدان أوروبا يضم 9 افلام طويلة و3 أفلام قصيرة. وهي لسيت أفلاما جديدة بل انتجت خلال السنوات العشر الأخيرة.

وكان المهرجان قد أعلن أن فيلم الافتتاح سيكون للمرة الأولى الفيلم الاماراتي "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى الذي سيُقدم في عرضه العالمي. كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني، "البطل الكبير"6Big Hero 6 ، ليعرض في ليلة الختام

عين على السينما في

01.10.2014

 
 

فيلم من الإمارات في افتتاح مهرجان أبو ظبي السينمائي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن اختيار الفيلم الإماراتي "من ألف إلى باء" من إخراج علي مصطفى، ليعرض في حفل افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر المقبل. كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني،Big Hero 6  أو البطل الكبير6، ليعرض في الختام.

ويعتبر "من ألف إلى باء"، أول فيلم من الامارات يختاره مهرجان أبوظبي السينمائي كفيلم للافتتاح، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه علي مصطفى بعد فيلم "دار الحي"، وهو وتدور قصته حول ثلاثة أصدقاء طفولة تجمعهم  رحلة حافلة بالمغامرات تمتد على مسافة 1500 ميلاً من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى واحد من أعز أصدقائهم، والذي كان قد توفي قبل خمس سنوات.

وقال علي الجابري مدير المهرجان: "يسعدنا أن يكون عرض الافتتاح في دورة هذا العام لفيلم تم إنتاجه محلياً. فالنجاح الكبير الذي يحققه المخرجون العرب، مثل علي مصطفى، ما هو إلا دليل على حيوية السينما وازدهارها في المنطقة. لذلك تسلط دورة هذا العام من المهرجان الضوء على النمو الذي تشهده صناعة الأفلام في المنطقة، وتستعرض أفضل المواهب العربية في صناعة الأفلام جنباً إلى جنب مع أفضل إنتاجات السينما العالمية."

من جهته عبر علي مصطفى مخرج فيلم "من ألف إلى باء"، عن سعادته الغامرة باختيار فيلمه لليلة الافتتاح في العاصمة أبوظبي، وأن يكون هو الفيلم الإماراتي الأول الذي يعرض خلال افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي" واضاف: "أثبت المهرجان مرة أخرى بأنه منبر لإطلاق الأفلام العربية إلى الجمهور العالمي".

ومن استديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة وفريق العمل الذي قدّم أفلاماً شهيرة مثلملكة الثلج "frozen" ورالف المدمر "Wreck-It Ralph"، يأتي فيلمBig Hero 6 ،  الذي سيعرض في الختام وهو عبارة عن مغامرة كوميدية مشوّقة حول إنسان آلي، يجد نفسه فجأة في قبضة مجرمين، يهددون بتدمير مدينة "سان فرانسوكيو"، يستطيع بمعاونة إنسان آلي آخر صديق يدعى (بايماكس)، التغلب على قوى الشر وإنقاذ المدينة. وسيتم عرض الفيلم، وهو من إخراج دون هال وكريس إيفانز، في مهرجان أبوظبي السينمائي بعد أيام قليلة من عرضه العالمي الأول الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو.

عين على السينما في

30.09.2014

 
 

يتضمن 197 فيلماً تمثل 61 دولة

“أبوظبي السينمائي” يكشف تفاصيل دورة “عالم من القصص”

أبوظبي فدوى إبراهيم:

كشف مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه "توفور 54"، عن برنامج دورته الثامنة التي تقام تحت شعار "عالم من القصص" خلال الفترة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول، و1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، وذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق قصر الإمارات، بحضور علي الجابري مدير المهرجان، وانتشال التميمي مدير البرامج العربية وبرنامج "سند"، وتيريزا كافينا مدير البرمجة . وأعلن المهرجان عن مشاركة 197 فيلماً من 61 دولة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة "آفاق جديدة" للأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، بجانب مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة .

وقدم علي الجابري في كلمته الافتتاحية عزاءه باسم المهرجان في الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا خلال هذا العام، واصفاً إياهم بالمبدعين المصريين ومنهم سعيد صالح وسعيد مرزوق وخالد صالح، وأوضح الجابري أن المهرجان وبانضمامه إلى منظومة المنطقة الإعلامية الحرة وتنظيمه من قبل "توفور 54" جاء بالمزيد من التميز رغم أنه هيكله لم يتغير فيه شيء على مستوى البنية العامة، وذلك بتصنيفاته التي تتضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وآفاق جديدة، والأفلام الوثائقية الطويلة، وجائزة حماية الطفل، ومسابقة عالمنا، وعروض السينما العالمية، والبرامج الخاصة، ومسابقة أفلام الإمارات والأفلام القصيرة، إضافة إلى الكلاسيكيات المرممة، إلا أن المهرجان يحتفي هذا العام بالسينما العربية في المهجر، ولن يعلن عن أسماء المكرمين من الفنانين والحضور إلا قبل المهرجان مباشرة .

وأعرب الجابري عن فخره بافتتاح المهرجان بالفيلم الإماراتي الطويل "من ألف إلى باء" للمخرج علي مصطفى، وانضمام فيلم نجوم الغانم "صوت البحر"، كما أعلن زيادة عدد أفلام المسابقة الرسمية أي الروائية الطويلة تماشياً مع رغبة الجمهور، حيث تشهد زيادة 12%، ما دعا إلى إضافة صالة عرض جديدة، كما يشهد المهرجان عرض أفلام تم دعمها من "سند"، وكانت قد شاركت في مهرجاني تورنتو وكان العالميين .

وأوضح الجابري أهمية وجود عدد من الجوائز في المهرجان، منها جائزة حماية الطفل التي تطرحها وزارة الداخلية .

وأشار انتشال التميمي إلى أن المهرجان كعادته سيضم العديد من ورش العمل والندوات الخاصة بالصناعة السينمائية، وأوضح أنه كان من الصعب الحصول على الإنتاجات العربية التي تلائم معايير المهرجان، وذلك ليس بسبب الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية، بل بسبب ضعف الإنتاج السينمائي منذ ما يقارب 10 سنوات، وبرغم ذلك فإن ما توافر من إنتاج عربي تم تداوله بين المهرجانات العربية والعالمية .

أوضح التميمي أن أفلام سند ستلاقي حضوراً كبيراً خلال الثلاثة أشهر المقبلة في المهرجانات الدولية، وهذا أحد أهداف الصندوق الذي يعمل على دعم صناعة السينما العربية، وما سيعرض منها في المهرجان سيكون له صدى طيب بمشاركة نخبة من مخرجيها ومنهم عبدالرحمن سيساكو، إبراهيم بطوط، غسان سلهب، كأسماء لامعة، ومواهب عدة ستظهر بفضل أعمالها ومشاركتها في المهرجان ومنها ناجي أبو نوار، ونادين صليب، ومريم قندور، وعامر شويلي، وبذلك فإن "سند" سيكون منصة للمعروفين والصاعدين في السينما العربية، كما أن "سند" عمل على دعم 100 فيلم حتى الآن في عامه الخامس، وأن 35 منها شاركت في مهرجانات، مشيراً إلى اعتقاده أن صندوق "سند" كان الأول على مستوى المهرجانات العربية في دعمه للسينما العربية، وذلك في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج

وأوضح التميمي أن 33% هي نسبة الأفلام العربية المشاركة في المهرجان في كافة أقسام المسابقة، مشيراً إلى أهمية فيلم "العودة إلى حمص"، معتبراً إياه واحداً من أهم الأفلام المشاركة بعيداً عن أي توجه سياسي قد يطرحه، حيث حاز على 22 جائزة دولية، ويعرض لأول مرة في المنطقة العربية . وسلط التميمي الضوء على برنامج السينما العربية في المهجر، التي تضم 9 أفلام طويلة، و3 قصيرة، مشيراً إلى أن 4 منها باللغات الأجنبية، والهدف منها التركيز على الأعمال السينمائية لصانعيها الذين هاجروا من بلدهم الأم ونقلوا من محل إقامتهم السينما العربية في المهجر .

وعبّر صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات عن فخره بارتفاع عدد الأفلام المشاركة في المسابقة إلى ،53 44 منها تعرض كعرض عالمي أول، و41 منها من إنتاج إماراتي، وتشارك في المسابقة أفلام من 6 دول خليجية، وأكد كرامة أن ما سيشاهده الجمهور هذا العام هي أفلام ذات مستوى فني راق .

حماية الطفل

للسنة الثانية على التوالي، يستضيف المهرجان "جائزة حماية الطفل"، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، كما تتواصل مسابقة "عالمنا"، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة .

كما تشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية، والأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من جميع أنحاء العالم . أما البرامج الخاصة فتتضمن لهذا العام برنامج "الشتات العربي"، و"تروفو: الرجل الذي عشق السينما"، وكذلك برنامج "كلاسيكيات السينما المرممة" .

وتسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها 8 أفلام عربية . كما سيشهد الجمهور العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة .

الخليج الإماراتية في

30.09.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يكشف عن ملامح دورته الثـامنة

197 فيلماً فــي انتظار جمهور الإمــارات

المصدر: إيناس محيسن- أبوظبي

بمشاركة 197 فيلماً من 61 دولة، وبزيادة 12% في مجمل الأفلام المعروضة، تأتي الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه «توفور 54» في الفترة من 23 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر المقبلين، في كل من فندق قصر الإمارات، وصالات «سينما فوكس» في مركز المارينا.

وكشف مدير المهرجان علي الجابري، ان المهرجان هذا العام يقدم تسعة أفلام تعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، بينها ثمانية أفلام عربية، إضافة إلى أن افتتاح الدورة الحالية سيكون بسابقة هي الأولى في تاريخ المهرجان، من خلال عرض فيلم إماراتي، هو من «ألف إلى باء» من إخراج علي مصطفى، وهي واحدة من المبادرات التي يفخر بها المهرجان، مشدداً على أن اختيار الفيلم لا يعود في الأساس إلى كونه إماراتياً، ولكن لمستواه الفني المتميز. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس، في «قصر الإمارات» في أبوظبي: «بدأنا العمل على الدورة الحالية من المهرجان مبكراً عقب الانتهاء من الدورة السابقة، وحرصنا على انتقاء أفضل الأفلام التي عرضت في مختلف مهرجانات العالم، وتم الاختيار وفق مستوى الفيلم الفني، سواء حصل على جوائز أو لا، وإلى جانب زيادة عدد الأفلام المعروضة تمت إضافة صالة عرض لتستقبل المزيد من الجمهور». مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن لجان تحكيم المسابقات، والنجوم الذين ستستضيفهم السجادة الحمراء في مؤتمر مقبل.

ونفى مدير البرامج العربية وبرنامج سند انتشال التميمي، مسؤولية الربيع العربي عن ضعف الإنتاج السينمائي في الدول العربية، موضحاً أنه خلال السنوات الـ10 الماضية هناك تراجع في الإنتاج السنوي من الأفلام، لعبت المشكلات الإنتاجية دوراً كبيراً فيه، بالاضافة إلى صعوبة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول مثل مصر. مضيفاً: «رغم صعوبة الأوضاع الإنتاجية هذا العام، ووجود عدد من المهرجانات السينمائية المهمة في المنطقة، استطاع مهرجان أبوظبي ان يستقطب جزءاً كبيراً من أفضل الأفلام المنتجة هذا العام، كما كان للأفلام التي قدمها صندوق (سند) ومهرجان أبوظبي وجود مهم في المهرجانات العالمية، فقد مثلت نصف الأفلام العربية التي عرضت في مهرجان (تورنتو) في العام الجاري، كما سيتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة عرض أفلام عربية جديدة ستعرض في مهرجانات دولية كبيرة، وهذا لا يعد عاملاً حاسماً في الجزم بجودتها، حيث يظل رأي الجمهور له أهميته، ولذا يخصص مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي جائزة لأفضل فيلم يختاره الجمهور».

وفي ما يخص الأفلام التي تتناول الربيع العربي، اعتبر التميمي أن الفسحة الزمنية قد تعطي فرصة لصناعة أكثر قيمة وبعناصر فنية أكبر مما قدم، معرباً عن اعتقاده بأن السنوات وربما العقود المقبلة ستشهد تغطية أحداث هذه الفترة سينمائياً بشكل جيد وكبير، وهو ما يندرج تحته فيلم «العودة إلى حمص»، الذي يعرض في المهرجان في دورته الحالية، واستغرق الإعداد له فترة طويلة.

ورداً على تساؤل حول صندوق «سند» ومعايير اختياره الأفلام التي يدعمها، ولماذا لا يخصص برنامج أو صندوق لصناع السينما الإماراتية دون العربية، شدد علي الجابري على ان «سند» عربي إماراتي، وله معايير واضحة يعتمد عليها، حيث يقدم نوعين من الدعم، الأول لمرحلة التطوير، وتبلغ قيمته 25 ألف دولار، والثاني في مرحلة ما بعد الإنتاج، فيتم تقييم الفيلم عقب مشاهدته، ويراوح الدعم في هذه المرحلة بين 30 و60 ألف دولار، نافياً أن يكون هناك معايير للاختيار بخلاف مستوى العمل وجودته بصرف النظر عن كونه إماراتياً أو من أي بلد عربي آخر. كما أشار إلى أن الصندوق قدم هذا العام منحة للفيلم الوثائقي الطويل «صوت البحر»، للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، الذي حصل على منحة «سند» في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج. وبينما أشار انتشال التميمي إلى حرص الصندوق على دعم الفيلم الإماراتي، ليس تمييزاً أو عطفاً، ولكن لتميز مستواه مثله مثل بقية الأفلام التي يدعمها الصندوق. منوهاً بقلة عدد طلبات الدعم الإماراتية التي ترد إلى الصندوق، فهي لا تتجاوز 13% من العروض التي تتلقاها. وأشار إلى ان «سند» قام بدعم اكثر من 100 فيلم، شارك 35 فيلماً منها في مهرجانات من الفئة الأولى عالمياً، كما استطاع أن يدفع الأفلام الوثائقية في العالم العربي إلى مرحلة مختلفة.

وفي مداخلتها، استعرضت مديرة البرمجة تيريزا كافينا، أبرز الأفلام التي تتضمنها الدورة الحالية للمهرجان، منها فيلم «فحم أسود، ثلج رقيق» إخراج دياو ينان، الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، والفيلم التركي «سبات شتوي»، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان هذا العام، وهو من إخراج نوري بيلغي جيلان، بالإضافة إلى الفيلم الفائز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية «حمامة جلست على غصن تتأمل الوجود»، للمخرج السويدي روي أندرسون. وتضمن المؤتمر الإعلان عن جميع المشاركين في مسابقة الأفلام الروائية، ومسابقة «آفاق جديدة»، ومسابقة الفيلم الوثائقي، فضلاً عن مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة.

وللسنة الثانية على التوالي، يستضيف المهرجان «جائزة حماية الطفل»، بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام، التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال. كما تتواصل مسابقة «عالمنا»، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة، التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة. أيضاً تشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية. وتكون الأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من جميع أنحاء العالم. أما البرامج الخاصة فتتضمن لهذا العام برنامج «الشتات العربي»، و«تروفو: الرجل الذي عشق السينما»، وكذلك برنامج «كلاسيكيات السينما المرممة».

عزاء

حرص علي الجابري في بداية المؤتمر على تقديم العزاء للسينما المصرية والعربية، في فقد ثلاثة من نجومها الفترة الأخيرة، هم الفنان سعيد صالح والمخرج سعيد مرزوق والفنان خالد صالح.

لا مكان للسياسة

أوضح انتشال التميمي، أن عرض فيلم «العودة إلى حمص» في المهرجان، رغم عرضه تلفزيونياً، يرجع إلى مستواه الفني المتميز، ورفض مخرجه طلال ديركي، عرض الفيلم في أي من المهرجانات الأخرى، مشدداً على اعتماد المهرجان على معايير صارمة في اختيار الأفلام، دون النظر إلى الطابع السياسي، لذا كثير من الأفلام ليس له مكان في «أبوظبي السينمائي».

حضور عربي متزايد

قال انتشال التميمي، إن مهرجان أبوظبي السينمائي يعتبر منصة للسينما العربية، ويشهد المهرجان هذا العام زيادة في الأفلام العربية المعروضة، لتمثل 33% من مجمل المعروض. لافتاً إلى الاحتفاء هذا العام بـ«السينما العربية في المهجر».

وتسجل تسعة أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية. بالإضافة إلى العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة، مسابقة أفلام الإمارات، ومسابقة الأفلام القصيرة.

«إيمج نيشن» تقدم 4 أفلام عروضاً أولى في المهرجان

«أبوظبي السينمائي الدولي».. منصة للسينما الجديدة

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

أعلنت شركة «إيمج نيشن» لصناعة الأفلام والترفيه أن مشاركتها ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام، تتضمن تقديم عروض عالمية وإقليمية أولى لإنتاجاتها السينمائية.

وسيتمكن الحاضرون في مهرجان أبوظبي السينمائي من مشاهدة العرض العالمي الأول لكل من الفيلم الإماراتي المرتقب «من ألف إلى باء»، الذي يُعد ثاني أعمال المخرج الإماراتي المتميز علي مصطفى، والفيلم الوثائقي الملهم «كلنا معاً»، الذي يسلط الضوء على التوحد في الإمارات.

وتم الإعلان خلال الأسبوع الماضي أن فيلم «من ألف إلى باء»، من إنتاج بول بابوجيان ومحمد حفظي (الذي قام بكتابة السيناريو)، سيفتتح فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي. ويروي الفيلم، الذي تم تصويره في الإمارات والأردن، مغامرة ثلاثة أصدقاء طفولة من جنسيات عربية مختلفة خلال رحلة برّية من أبوظبي إلى بيروت. وقد تم إنتاج هذا العمل السينمائي بالتعاون بين «توفور54 وإيمج نيشن وروتانا».

أما الفيلم الوثائقي «كلنا معاً» فيلقي الضوء على المسيرة التي خاضها 10 أطفال أثناء مشاركتهم في برنامج مسرحي وموسيقي مصمم خصيصاً للأطفال المتوحدين. وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم بتاريخ 25 أكتوبر مع حضور نجومه الصغار على السجادة الحمراء.

كما يشهد مهرجان أبوظبي السينمائي تقديم العرض الإقليمي الأول لفيلم «99 منزل»، الذي أخرجه رامين بحراني، وهو من انتاج «هايد بارك»، و«إيمج نيشن إنترتينمنت»، ويؤدي أدوار البطولة فيه كل من أندرو غارفيلد ومايكل شانون. ويروي الفيلم قصة نضال أب يحاول استرجاع المنزل الذي طردت منه عائلته.

وسيعرض إنتاج آخر لـ«هايد بارك»، و«إيمج نيشن إنترتينمنت» ضمن عرض إقليمي أول خلال فعاليات المهرجان، وهو «ميدنايت صن»، فيلم الإثارة والتشويق العائلي الذي يحكي قصة شاب يافع يسعى لإعادة دب قطبي ضائع إلى أمه.

وقال رئيس مجلس إدارة «إيمج نيشن» محمد المبارك «إنه إنجاز مذهل بالنسبة لنا أن نقدم أربعة عروض أولى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي، اثنان منها على مستوى عالمي، واثنان على مستوى إقليمي، كما أن هذا الأمر يعكس العمل الجاد الذي تبذله (إيمج نيشن) والمؤسسات الشريكة والعديدة التي نتعاون معها، كما يدل على قدر الموهبة الهائلة التي تتمتع بها دولة الإمارات».

وأضاف قائلاً: «يشكل (أبوظبي السينمائي) فرصة للاحتفاء بالموهوبين في صناعة السينما، سواء هنا في الإمارات أو على مستوى المنطقة، كما أننا نؤمن أن المهرجان لهذا العام سيعكس مدى التطور الذي حققناه في صناعة السينما، لقد شهد هذا العام صناعة العديد من المشروعات الكبيرة والمهمة مثل فيلم (من ألف إلى باء)، إلى جانب عدد من الأفلام العالمية الضخمة مثل (السريع والغاضب 7)، و(حرب النجوم)، اللذين تم تصويرهما في أبوظبي».

وإلى جانب تقديم العروض الأولى، تنظم «إيمج نيشن» حفل توزيع جوائز الدورة الثالثة من مسابقة استوديو الفيلم العربي للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي. وسيتنافس المشتركون الستة ضمن مسابقة الهواة للحصول على جائزة أفضل فيلم، بالإضافة إلى 50 ألف درهم إماراتي سينالها الفائز لصناعة فيلمه الخاص.

وسيكون العرض العالمي الأول لفيلم «من ألف إلى باء» في أمسية افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي يوم 23 أكتوبر، ليتبعه عرض فيلم «99 منزل» يوم 24 أكتوبر. فيما يشهد يوم 25 أكتوبر عرض فيلمي «كلنا معاً» و«ميدنايت صن».

نبذة

منذ إطلاقها في عام 2008 كشركة تابعة لأبوظبي للإعلام، أصبحت «إيمج نيشن» في وقت قياسي إحدى الشركات الرائدة في تقديم المحتوى في أبوظبي والإمارات. وتعمل الشركة على إنتاج محتوى مصور عبر مجموعة واسعة من المنصات، مع التركيز بشكل خاص على الجمهور في الإمارات والخليج. وتهدف إلى تطوير صناعة الترفيه الإماراتي، وتنمية صناعة السينما المحلية من خلال برامج التدريب، ودعم مؤسسات أبوظبي في إنشاء محتوى لتلبية الأهداف الاستراتيجية والتسويقية.

فيلمان

قال الرئيس التنفيذي لشركة «هايد بارك إنترتينمنت» آشوك أمريتراج: «نحن سعداء بالعودة للمشاركة في دورة جديدة من دورات مهرجان أبوظبي السينمائي، من خلال تقديم فيلمين نتعاون في إنتاجهما مع (إيمج نيشن). ستشهد أبوظبي قدراً كبيراً من الاهتمام خلال فترة المهرجان».

وأضاف: «لقد حقق فيلم (99 منزل) نجاحاً هائلاً لدى عرضه في مهرجاني البندقية وتورونتو السينمائيين، كما أن فيلم (ميدنايت صن) يروي قصة مغامرة عائلية رائعة، وأنا مسرور لأن المشاهدين في منطقة الشرق الأوسط سيستمتعون بهذين الفيلمين المميزين».

الإمارات اليوم في

30.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)