كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

الاحتفال بـ "فرانسوا تروفو" يبدأ بمهرجان كان

كتبت- حنان أبوالضياء

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

«فرانسوا تروفو».. رائد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية في أواخر خمسينيات القرن الماضي.. المخرج الرائع، والفنان متعدد المواهب يبدو أن هذا العام هو سنة الاحتفاء به في كل المهرجانات بدءاً من مهرجان «كان» إلي مهرجان «أبوظبي» احتفالاً بذكري مرور 30 عاماً علي رحيله في 21 أكتوبر.

«فرانسوا تروفو» جمع بين الإخراج والإنتاج والتأليف والتمثيل السينمائي، وهو أكثر المخرجين الفرنسيين شعبية ونجاحاً، حلم تروفو أن يصنع 30 فيلماً ولكنه حقق 21 منها وذلك بسبب موته المبكر عن 52 عاماً بسبب سرطان المخ، وهو يعتبر أحد أكثر المخرجين براعة في تاريخ السينما ومازال منبع إلهام لصانعيها وهو من أطلق موهبة ماري فرانس بيزييه في عالم التمثيل.
مهرجان أبوظبي السينمائي يحتفل بالمخرج الفرنسي الراحل «فرانسوا تروفو» صاحب الجملة الشهيرة «محبي الأفلام مرضي» خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام في الفترة من 23 أكتوبر إلي 1 نوفمبر المقبل، ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام تروفو، مرممة ومحملة إلي النظام الرقمي وتتضمن القائمة «400 ضربة» و«جول وجيم» و«الصبي المتوحش» و«الرجل الذي أحب النساء» و«مصروف جيب» الحائز علي جائزة الأوسكار، و«الليل الأمريكي» و«المترو الأخير» الذي عرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام ضمن برنامج «كلاسيكيات كان» وتم الاحتفاء بالمخرج الفرنسي «فرانسوا تروفو» أيضاً في مهرجان فينسيا بعرض «قبلات مسروقة» 1968 وهو من أهم الأفلام في مسيرة هذا المخرج، حصد الفيلم جائزتين في مهرجانين مختلفين، وأفضل مخرج من المجتمع الوطني لنقاد الفيلم في الولايات المتحدة، والفيلم هو الجزء الثالث عن «أنطوان دونيل» بعد «400 ضربة» الذي أخذ من شعار المهرجان، و«أنطوان وكوليت» الفيلم يراه البعض محتوي علي تفاصيل من حياة المخرج، وتلك أشياء لها علاقة كبيرة بسينما تروفو، وقام مهرجان لوس أنجلوس للأفلام الفرنسية «col-coa» بتكريمه وعرض فيلمه الكوميدي «الرجل الذي كان يحب النساء» 1975 الذي يسرد قصة ملاحق نساء يدعي بيرنارد يدفع حياته ثمناً لمغامراته مع الجنس اللطيف، والفيلم يحوي مضامين ذات صدي من سيرته الذاتية، مستعرضاً قصة طفولته الصعبة وعلاقته الفاترة مع أمه التي لم تعره أي اهتمام، وهذه القصة مستلهمة من طفولة تروفو المضطربة التي كانت قليلة الحب ومليئة بالتحديات والمشاكل، كما جسدها بشكل مفصل في فيلمه الأول «400 ضربة» الذي حازه بجائزة أفضل مخرج في مهرجان «كان» للأفلام عام 1959.. الغريب هو أن طفولة تروفو الصعبة هي التي دفعته إلي اللجوء لصالات السينما ليهرب من الواقع المر عندما كان يعيش مع والديه أصبحت منبع إلهام لعديد من أفلامه، وهذا ما قالته ابنته لورا تروفو لأنها التقت مع جديها مرة واحدة فقط في الثامن من عمرها لأنهم كانوا لا يرغبون في الأطفال.

بدأ تروفو حياته المهنية كناقد سينمائي في مجلة «كراسات السينما» مهتماً بالسينما الكلاسيكية والمخرج الفرنسي كلود ليلوش، قال: إن كتابات تروفو كانت غالباً تزعجه لانتقادها اللاذع للمخرجين الفرنسيين الكلاسيكيين المفضلين له، ثم أصبح تروفو واحداً من أبرز رواد الموجة الفرنسية الجديدة التي تحدت نظام صنع الأفلام التقليدية وتبنت أساليب تعتمد علي التصوير خارج إطار الاستوديو واستعمال الضوء الطبيعي، وفي عام 1959 قام تروفو بإخراج فيلم «400 ضربة» الذي يعتبر نقطة تحول من الكلاسيكية الفرنسية إلي الحداثة واللبنة الأولي للموجة الجديدة، ولكن تراجع تروفو بعد الفشل التجاري لفيلمه «أطلق النار علي عازف البيانو» 1961 وصارت أفلامه أكثر شبهاً للسينما الكلاسيكية.

ومن أعماله الشهيرة «جول وجيم» وتدور الأحداث في فترة من 1871 حتي 1914 عن طالبين بوهيميين، لا يفترقان ويعيشان في باريس بنمط حياتي غير مألوف ويتقاسمان الأذواق الفنية ووجهات النظر حول الوجود والانتصارات، من بطولة جان مورو وهنري سير وأوسكار فارن، الفيلم موسوعة من مصطلحات السينما الشاملة، وتم توظيف معظم الوسائل المرئية الفنية قلما استخدمها في تلك الحقبة، مثل اللقطات الساكنة أشبه للصور الفوتوغرافية، واللقطات السينمائية السريعة علي وجه الممثلين والتفاصيل الأخري، والتصوير الحر أشبه بالتصوير الوثائقي، كما أن الفيلم اعتمد علي الحوارات الداخلية من قبل ميتشيل سوبر، في هذا الفيلم استأجر المخرج «فرانسوا تروفو» المصور السينمائي المحترف راؤل كوتارد واستأجر بدوره كاميرات خاصة للإضاءات الخفيفة لإخراج فيلماً ذو أسلوب جديد، اعتمد سيناريو هذا الفيلم علي مذكرات المؤلف هنري بير روتشي عن صداقته مع الأديب فرانز هيزل وزوجته هيلين جرانت، في المنتصف الأول من القرن العشرين، وقد سمح للمخرج أن يعبر سيرة الأديب بشكل مختلف.

وهناك فيلم «الطفل المتوحش» 1970 ولعب فيها تروفو نفسه دور البطولة عن طفل بعمر «ماوكلي» 12 عاماً تقريباً يعيش في الأدغال وتروفو طبيب في باريس يهتم بحالته لأسباب علمية وطبية، أما «الحب الهارب» 1979 فيحاكي نفس الأسلوب الذي عالج فيه تروفو هذه السيرة في ثلاثة أفلام سابقة «أنطوان وكوليت» و«قبلات مسروقة» و«سرير ولوح» من كوميديا تلقائية إلي حد الارتجال، ولكن بلمسة شاعرية، وفي فيلمه «فهرنهايت 451» بطولة أوسكار فيرنر وجولي كريستي استبدل «فرانسوا تروفو» لائحة أسماء المشاركين في الفيلم التي تتصدر الأفلام بصيغة مكتوبة عند عرضها علي الشاشة، بتقديمها بدلاً من ذلك بأصوات ناطقة، وذلك تأكيداً علي حرق الكتب والمواد المطبوعة في قصة الفيلم.

رشح فيلم «فهرنهايت 451» لثلاث جوائز سينمائية شملت جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون لأفضل ممثلة للممثلة جولي كريستي، وجائزة أفضل سيناريو من جوائز هيوجو الأمريكية المتخصصة بأفلام الخيال العلمي، يشار إلي أن مخرج الأفلام التسجيلية الأمريكي الشهير مايكل مور استمد عنوان فيلمه التسجيلي «فهرنهايت 11/9» 2004 مع عنوان «فهرنهايت 451».

«400 ضربة» للمخرج «فرانسوا تروفو» يستمد أهميته من عدة نواح، فهو أول أفلام المخرج الفرنسي «فرانسوا تروفو» بعد أن قضي فترة من شبابه كناقد سينمائي في كراسات السينما وهو اللبنة الأولي لما أطلق عليه الموجة الفرنسية الجديدة، التي اشتهرت بأسماء مخرجين كبار علي رأسهم تروفو وجوادر وشابرول وغيرهم، ممن قادوا التيار الذي ظهر كتيار يغاير سينما هوليوود، ويحمل عناصر تمثل الثورة علي مفاهيم سائدة في وقتها، لتبرز مكانها مفاهيم جديدة مثل «الفيلم يشبه مخرجه» و«عمق المجال» و«هامش التفاصيل» وتحتفي بسينما رينوار وويلز وهيتشكوك.

الوفد المصرية في

30.09.2014

 
 

فيلم تمبكتو الموريتاني يشارك بمهرجان أبوظبي

نواكشوط- سكينة اصنيب

تتويجا للنجاحات التي يحققها الفيلم الموريتاني تمبكتو لمخرجه عبد الرحمن سيساغو، أعلن عن اختيار الفيلم للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أبوظبي السينمائي.

ويتنافس الفيلم مع خمسة عشر فيلما لنيل الجائزة الأولى للمهرجان الذي ينظم دورته الثامنة ما بين 23 أكتوبر والأول من نوفمبر.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة 197 فيلماً من 61 دولة، حسب ما أعلن أعلن ذلك علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي.

وتشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة سبعة أفلام لمخرجين من العالم العربي هي "قراصنة سلا" لمريم أدو وروزا روجرز من المغرب،و"ملكات سورية" لياسمين فضة من لبنان، "العودة الى حمص" لطلال ديركي من سوريا، و"أصوات البحر" لنجوم الغانم من الامارات، و"أم الغايب" لنادين صليب من مصر، و"المطلوبون الـ 18" لعامر شومالي وبول كومان من فلسطين وكندا، و"أوديسا عراقية" للمخرج العراقي سمير المقيم في سويسرا، إضافة الى فيلم "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساغو.

وكانت موريتانيا قد احتفت بفيلم "تمبكتو" من خلال عرض رسمي وجماهيري، وذلك بعد أن دخل لائحة الأفلام المرشحة للتنافس ضمن مسابقة الأوسكار، ليكون بذلك أول فيلم لمخرج موريتاني يشارك في هذه المسابقة العالمية.

وحضر العرض الرسمي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في سابقة هي الأولى من نوعها حيث لم يسبق لرئيس موريتاني ان حضر عرض فيلم سينمائي.

وسبق للفيلم أن فاز هذا العام بجائزتين إحداهما جائزة الديانات وجائزة تقديرية للجنة تحكيم مهرجان "كان" السينمائي، ويحكي الفيلم الذي تصل مدته إلى 97 دقيقة، قصة مدينة تمبكتو بعد سيطرة المتشددين عليها.

العربية نت في

30.09.2014

 
 

الشتات العربي والسينما المرممة” في مهرجان أبوظبي السينمائي أكتوبر القادم

أمل ممدوح

يفتتح مهرجان أبو ظبي السينمائي  23 أكتوبر القادم دورته الثامنة بمشاركة 197 فيلما من 61 دولة ، من بينها تسعة أفلام روائية طويلة و48 فيلما قصيرا تقدم في عرض عالمي أول .

وينظم المهرجان مسابقات للأفلام الروائية الطويلة و”آفاق جديدة” للأفلام الروائية الطويلة كعمل أول للمخرج والأفلام الوثائقية ومسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة إضافة إلى مسابقة “عالمنا” التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية ، كما يمنح “جائزة حماية الطفل” لجذب الانتباه إلى قضايا حماية الأطفال من سوء المعاملة والإهمال ، وسوف تشهد هذه الدورة التي تستمر عشرة أيام تنوعا في الأفلام المشاركة وأبرز عروض المهرجانات العالمية .

    وفيما يتعلق بالمشاركة في المسابقات فسوف يشارك 17 فيلما عربيا وأجنبيا في مسابقة الأفلام الروائية منها فيلم “قصص” للإيرانية رخشان بني اعتماد و”الوادي” للبناني غسان سهلب و”تمبوكتو” للموريتاني عبد الرحمن سيساكو و”القط” للمصري إبراهيم البطوط و”حمى” للمغربي هشام عيوش و”ذكريات منقوشة على حجر” للعراقي الكردي شوكت أمين كوركي ، أما مسابقة ” آفاق جديدة ” فسوف يشارك فيها 19 فيلما  منها “من ألف إلى باء” للإماراتي علي مصطفى و”صمت الراعي” للعراقي رعد مشتت و”الوهراني” للجزائري لياس سالم و”ذيب” للأردني ناجي أبو نوار ، بينما يتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية 14 فيلما منها “الأوديسا العراقية” للعراقي سمير جمال الدين و”ملكات سورية” للسورية ياسمين فضة و”العودة إلى حمص” للسوري طلال ديركي و”صوت البحر” للإماراتية نجوم الغانم و”المطلوبون ال 18″ لكل من الفلسطيني عامر شومالي والكندي باول كوان و”أم غايب” للمصرية نادين صليب و”قراصنة سلا” لكل من المغربية مريم عدو والبريطانية روزا روجرز .

     وسوف ينظم المهرجان في البرامج الخاصة قسمين بعنوان “الشتات العربي” و”كلاسيكيات السينما المرممة” والتي تعرض أفلاما من روائع كلاسيكيات السينما العالمية بعد ترميمها ضمن تعاون مع مؤسسة “سينما العالم” التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي .

البديل المصرية في

30.09.2014

 
 

(أبوظبي السينمائي) يكشف عن برنامج دورته الثامنة

عمان - الرأي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي الذي تنظمه تو فور 54 ، الاثنين الماضي عن برنامج دورته الثامنة التي تعقد بين الثالث والعشرين من تشرين الاول، والاول من تشرين الثاني المقبلين .

وتضم قائمة الأفلام المشاركة 197 فيلماً من 61 دولة من بينها الاردن، جميعها موزعة على اقسام المهرجان المتنوعة : مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة آفاق جديدة للأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الفيلم الوثائقي، فضلاً عن مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة.

وللسنة الثانية على التوالي، يستضيف المهرجان «جائزة حماية الطفل»، التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال , وتتواصل مسابقة «عالمنا»، وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة.

وتشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية، الذي يضم 32 فيلماً من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية، وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزاً من مختلف أنحاء العالم , أما البرامج الخاصة فتتضمن لهذا العام برنامج «الشتات العربي»، و»تروفو: الرجل الذي عشق السينما»، وكذلك برنامج «كلاسيكيات السينما المرممة».

وستسجل تسعة أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان، منها ثمانية أفلام عربية, اضافة الى العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلماً من خلال أقسام الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة.

تاريخ النشر: الثلاثاء 2014-09-30

(أبوظبي السينمائي) يستضيف مشروع (السينما العالمية)

عمان - الرأي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، عن تعاونه مع «مؤسسة السينما» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي من خلال مشروعه «سينما العالم» لعرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية التي تم ترميمها حديثاً أمام جمهور الدورة الثامنة من المهرجان الشهر المقبل.

وتتضمن هذه المبادرة عرض فيلمين من روائع السينما العالمية هما «لون الرمّان» للمخرج الروسي سيرغي باراجانوف و»مانيلا في براثن الضّوء» للمخرج لينو بروكا. وقد تم ترميم هذين الفيلمين باستخدام تقنية كي 4 عالية الجودة، بواسطة مكتبة الأفلام في مدينة بولونيا وبالتعاون مع مشروع سينما العالم لـ»مؤسسة السينما». وتتوفر ترجمة الفيلمين الأصلية باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى ترجمة حديثة باللغة العربية تكفّل المهرجان بتوفيرها.

أنشأ مارتن سكورسيزي مؤسسة السينما في عام 1990، وهي منظمة غير ربحية متخصصة بحمايةالأفلام وحفظها وعرضها. تمكّنت المؤسسة من خلال تعاونها مع مؤسسات أخرى رائدة في مجال الأرشيف كما مع متاحف واستديوهات من إنقاذ أكثر من 620 فيلماً وعرض نسخها المرمّمة حول العالم.

أطلقت «مؤسسة السينما» مشروع «سينما العالم» بهدف حفظ وترميم الأفلام المهملة من مختلف أنحاء العالم وبالأخص تلك التي الآتية من بلدان تفتقر إلى البنى التحتية المالية والتقنية لحفظ تاريخها السينمائي الأصلي.

وسينظم مشروع سينما العالم خلال مهرجان أبوظبي السينمائي ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية حول قضية حفظ الأفلام وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة. وسيساهم مهرجان أبوظبي السينمائي في تشجيع عرض الأفلام التي عمل مشروع «سينما العالم» على حفظها وترميمها في مهرجانات أخرى هامة على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع.

وتعليقاً على هذه المبادرة قال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «تعتبر السينما لغة عالمية، ونحن نسعى إلى الاحتفال بهذه اللغة التعبيرية من خلال إضافة نشاطات متنوعة ومثيرة للاهتمام. نحن سعداء بهذا التعاون مع مشروع «سينما العالم» لتقديم هذين الفيلمين المفصليين من أرمينيا والفليبين كجزء من التزامنا قضية حفظ الأفلام وترميمها. كل فيلم من هذين الفيلمين اكتشاف، يصوّر ثقافة نادراً ما شاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة.»

أنتج فيلم «لون الرمّان» في عام 1968 للمخرج الأرمني سيرغي باراجانوف، ويتناول السيرة الذاتية للشاعر الأرمني سايات نوفا التي تعكس حياته بصريا وشعرياّ، مستعرضاً مراحل بلوغه، اكتشافه المرأة، وقوعه في الحب، دخوله الدير، وانتهاءً بمماته. وتمت صياغة نص الفيلم من مخيلة مخرجه باراجانوف وبالاستناد إلى أشعار كتبها سايات نوفا نفسه.

من جانب آخر، يعد فيلم «مانيلا في براثن الضوء»، للمخرج الفيلبيني لينو بروكا، فيلماً درامياً عاطفياً تم تصويره في شوارع مانيلا لعرض قصة واقعية حول صبي يدعى جوليو، قدم إلى مدينة مانيلا باحثاً عن حبيبته ليغايا التي عشقها في مرحلة الطفولة. ويعد هذا الفيلم إحدى العلامات الفارقة في تاريخ السينما الفيلبينية.

ويحتفل المهرجان بالذكرى الخمسين لثلاثة أفلام تم ترميمها حديثاً وسيتم عرضها ضمن برنامج «كلاسيكيات مرمّمة» وهي: فيلم المخرج سيرجيو ليوني الرائع «حفنة من الدولارات» من بطولة كلينت إيستوود، وفيلم والت ديزني، «ماري بوبنز»، من بطولة جولي أندروس، وفيلم الروك آند رول الموسيقي «ليلة نهار عسير» للمخرج ريتشارد ليستر، والتي تمثل فيها فرقة البيتلز الشهيرة، بميكساج صوتي جديد تم إنتاجه حديثاً في استوديوهات آبي روود.

الرأي الأردنية في

30.09.2014

 
 

"أبوظبي السينمائي" يكشف النقاب عن البرنامج الكامل لدورته الثامنة

المصدر: أبوظبي-وام

 أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه " توفور 54" اليوم عن البرنامج الكامل للدورة الثامنة التي تقام ما بين 23 أكتوبر والاول من نوفمبر المقبلين في كل من فندق قصر الإمارات وصالات سينما فوكس بمركز المارينا.

وتضم قائمة الأفلام المشاركة ما مجموعه 197 فيلما من 61 دولة وتتوفر المعلومات المتعلقة ببرنامج الدورة الثامنة وكذلك الأفلام من خلال دليل البرنامج أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان.

ويتضمن هذا الإعلان جميع المشاركين في مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة "آفاق جديدة" للأفلام الروائية الطويلة التي حلت في المركزين الأول والثاني في مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة الفيلم الوثائقي فضلا عن مسابقتي أفلام الإمارات والأفلام القصيرة.

ويستضيف المهرجان وللسنة الثانية على التوالي "جائزة حماية الطفل" بالشراكة مع مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ذلك النوع من الأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال.

كما تتواصل مسابقة "عالمنا" وهي عبارة عن مجموعة من الأفلام المختارة التي تهدف إلى التوعية بالقضايا البيئية والاجتماعية ذات الصلة.

كما تشمل دورة هذا العام برنامج العروض الجماهيرية الذي يضم 32 فيلما من أحدث الأفلام الروائية والوثائقية وتكون الأفلام المشاركة في هذا القسم مؤهلة للحصول على جائزة اختيار الجمهور وتمثل أحدث الأفلام وأكثرها تميزا من جميع أنحاء العالم.

أما البرامج الخاصة فتتضمن لهذا العام برنامج " السينما العربية في المهجر " و" تروفو: عاشق مدى الحياة للسينما " وكذلك برنامج " الكلاسيكيات المرممة ".

وستسجل 9 أفلام روائية طويلة عرضها العالمي الأول خلال المهرجان منها ثمانية أفلام عربية كما سيشهد العرض العالمي الأول لما يقل عن 48 فيلما من خلال أقسام الأفلام القصيرة مسابقة أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة.

الجدير بالذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي تأسس في عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة وعرض المهرجان في ما سبق أعمالا لشخصيات مؤثرة في السينما العالمية منها أعمال لإنغمار بيرغمان وللكاتب الراحل نجيب محفوظ .. ويعتبر المهرجان واحدا من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة للسينما العربية والدولية بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام وعدد من الفعاليات المرافقة.

ويقدم مهرجان أبوظبي السينمائي في أكتوبر وبدعم من "توفور54" العون بإيجاد فسحة حيوية للثقافة السينمائية في جميع أنحاء المنطقة وعبر تركيزه على السينما العربية وعلى ثراء المواهب السينمائية الصاعدة أو تلك المكرسة من مختلف أنحاء العالم وغدا مهرجان أبوظبي السينمائي واحدا من الأحداث الثقافية الأكثر ترقبا في أبوظبي وبما يعزز من مكانة الإمارات العربية المتحدة كنقطة جذب إبداعي.

ويحرص القائمون على مهرجان أبوظبي السينمائي على رعاية برامج استثنائية من خلال إشراك المجتمع المحلي وتثقيفه عبر الفن السابع وبما يتيح لهم التواصل مع ثقافاتهم وثقافات الآخرين.. وستقدم نتاجات المخرجين العرب ضمن فقرة المسابقة جنبا إلى جنب مواهب الصناعة السينمائية العالمية المكرسة.

وتعد "توفور54" الذراع التجاري لهيئة المنطقة الاعلامية – أبوظبي أحد المراكز الرائدة لصناعة الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا..وتتركز مهمة "توفور54" على تطوير القطاعات المبتكرة إقليميا ودعم المواهب الناشئة ومبادرات تطوير المحتوى والإبداع ورواد الأعمال الشباب.

وتقدم "توفور54" عددا من الخدمات التي تشمل برامج تدريبية في مختلف المجالات الإعلامية وتطوير الأعمال وتقديم الدعم المادي للمواهب الإماراتية والعربية المبتكرة .. كما توفر مختبرا إبداعيا يتيح لأعضائه العمل المشترك على مشروعات إبداعية إضافة إلى توفير المرافق والتسهيلات اللازمة لابتكار محتوى إعلامي يناسب جميع مراحل الإنتاج وما بعدها وفي السياق نفسه وتدعم "تواصل" هذه الخدمات من خلال تسهيل إنشاء الأعمال وتقديم كافة خدمات الدعم للشركاء على الدوام من أجل مساعدتهم على مباشرة أعمالهم بسرعة.

وتدعم "توفور54" مهرجان أبوظبي السينمائي وقمة أبوظبي للإعلام في كل عام وذلك سعيا لقيادة عملية تطوير صناعة أفلام وترفيه حيوية.

«لون الرمّان» و«مانيلا» يتجددان في «أبوظبي السينمائي»

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه «توفور54» عن تعاونه مع «مؤسسة السينما» للمخرج الشهير، مارتن سكورسيزي، من خلال مشروعه «سينما العالم»، لعرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية، التي تم ترميمها حديثاً، أمام جمهور الدورة الثامنة من المهرجان، التي تقام في الفترة بين 23 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبلين.

وتتضمن المبادرة عرض فيلمين من روائع السينما العالمية هما «لون الرمّان» للمخرج سيرغي باراجانوف و«مانيلا في براثن الضّوء» للمخرج لينو بروكا. وتم ترميم هذين الفيلمين باستخدام تقنية 4K عالية الجودة، بوساطة مكتبة الأفلام في مدينة بولونيا، وبالتعاون مع مشروع سينما العالم لـ«مؤسسة السينما». وأنشأ سكورسيزي مؤسسة السينما في عام 1990، وهي منظمة غير ربحية متخصصة في حماية الأفلام وحفظها. وتمكّنت من خلال تعاونها مع مؤسسات أخرى رائدة في مجال الأرشيف كما مع متاحف واستوديوهات من إنقاذ أكثر من 620 فيلماً وعرض نسخها المرمّمة حول العالم. وسينظم مشروع سينما العالم خلال مهرجان أبوظبي السينمائي ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية حول قضية حفظ الأفلام وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة. وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري «تعد السينما لغة عالمية، ونحن نسعى إلى الاحتفال بهذه اللغة التعبيرية من خلال إضافة نشاطات متنوعة ومثيرة للاهتمام. ونحن سعداء بهذا التعاون مع مشروع (سينما العالم) لتقديم هذين الفيلمين المفصليين من أرمينيا والفليبين، جزءاً من التزامنا بقضية حفظ الأفلام وترميمها، كل فيلم من هذين الفيلمين اكتشاف، يصوّر ثقافة نادراً ما شاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة».

الإمارات اليوم في

29.09.2014

 
 

أفلام كلاسيكية رائعة تم ترميمها في طريقها إلى محبي الفن السابع بالتعاون مع مارتن سكورسيزي

«أبوظبي السينمائي» يستضيف مشروع «السينما العالمية» لحماية الأفلام التاريخية

(أبوظبي - الاتحاد)

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه twofour54، عن تعاونه مع «مؤسسة السينما» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي من خلال مشروعه «سينما العالم» لعرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية التي تم ترميمها حديثاً أمام جمهور الدورة الثامنة من المهرجان، التي تقام في الفترة ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين.

حفظ وترميم الأفلام

وتتضمن هذه المبادرة عرض فيلمين من روائع السينما العالمية هما «لون الرمّان» للمخرج سيرجي باراجانوف و«مانيلا في براثن الضّوء» للمخرج لينو بروكا.

وقد تم ترميم هذين الفيلمين باستخدام تقنية 4Kعالية الجودة، بواسطة مكتبة الأفلام في مدينة بولونياL’ImmagineRitrovata، وبالتعاون مع مشروع سينما العالم لـ«مؤسسة السينما».

وتتوفر ترجمة الفيلمين الأصلية باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى ترجمة حديثة باللغة العربية تكفّل المهرجان بتوفيرها.

أنشأ مارتن سكورسيزي مؤسسة السينما في عام 1990، وهي منظمة غير ربحية متخصصة بحماية الأفلام وحفظها وعرضها.

تمكّنت المؤسسة من خلال تعاونها مع مؤسسات أخرى رائدة في مجال الأرشيف ومع متاحف واستديوهات من إنقاذ أكثر من 620 فيلماً وعرض نسخها المرمّمة حول العالم.

وقد أطلقت «مؤسسة السينما» مشروع «سينما العالم» بهدف حفظ وترميم الأفلام المهملة من مختلف أنحاء العالم وبالأخص تلك الآتية من بلدان تفتقر إلى البنى التحتية المالية والتقنية لحفظ تاريخها السينمائي الأصلي.

وسينظم مشروع سينما العالم خلال مهرجان أبوظبي السينمائي ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية حول قضية حفظ الأفلام وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة.

وسيساهم مهرجان أبوظبي السينمائي في تشجيع عرض الأفلام التي عمل مشروع «سينما العالم» على حفظها وترميمها في مهرجانات أخرى هامة على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع.

السينما لغة عالمية

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «تعتبر السينما لغة عالمية، ونحن نسعى إلى الاحتفال بهذه اللغة التعبيرية من خلال إضافة نشاطات متنوعة ومثيرة للاهتمام.

نحن سعداء بهذا التعاون مع مشروع «سينما العالم» لتقديم هذين الفيلمين المفصليين من أرمينيا والفليبين كجزء من التزامنا تجاه قضية حفظ الأفلام وترميمها.

كل فيلم من هذين الفيلمين اكتشاف، يصوّر ثقافة نادراً ما شاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة».

وأنتج فيلم «لون الرمّان» في عام 1968 للمخرج الأرمني سيرجي باراجانوف، ويتناول السيرة الذاتية للشاعر الأرمني سايات نوفا التي تعكس حياته بصريا وشعرياّ، مستعرضاً مراحل بلوغه، اكتشافه المرأة، وقوعه في الحب، دخوله الدير، وانتهاءً بمماته.

وتمت صياغة نص الفيلم من مخيلة مخرجه باراجانوف وبالاستناد إلى أشعار كتبها سايات نوفا نفسه.

من جانب آخر، يعد فيلم «مانيلا في براثن الضوء»، للمخرج الفلبيني لينو بروكا، فيلماً درامياً عاطفياً تم تصويره في شوارع مانيلا لعرض قصة واقعية حول صبي يدعى جوليو، قدم إلى مدينة مانيلا باحثاً عن حبيبته ليغايا التي عشقها في مرحلة الطفولة.

ويعد هذا الفيلم إحدى العلامات الفارقة في تاريخ السينما الفيلبينية.

شراكة مثمرة

من جهتها، قالت مارجريت بودي المديرة التنفيذية لمؤسسة السينما: «يشرفنا أن نكون جزءاً من مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام، عبر تقديم برنامج خاص يتضمن مجموعة من الأفلام التي تمت إعادة ترميمها من قبل مؤسسة السينما ومشروع سينما العالم».

وأكدت بودي على أن الطرفين، «أبوظبي السينمائي و«مؤسسة السينما»، متفقان على ضرورة الحفاظ على هذه الأفلام كمادة هامة لنشر الثقافة السينمائية، وأهمية عرضها أمام الجمهور.

ونحن نتطلع إلى شراكة مثمرة بهذا الصدد».

وعلى صعيد آخر، تتعاون «مؤسسة السينما» مع «جوتشي»، شريكها لفترة طويلة، في عرضٍ خاص لفيلم «ثائر من دون قضية» بتقنية 4Kللمخرج نيكولاس راي.

وقامت شركة «وارنر بروذرز» بترميم هذا الفيلم رقمياً بدعم من مؤسسة السينما و«جوتشي».

كما ستتضمن عروض المهرجان النسخة المرممة رقمياً من فيلم «حياة وموت الكولونيل بليمب» للمخرجين مايكل باول وإميريك بريسبورجر والذي رمم من قبل «أكاديمية أرشيف السينما» بالتعاون مع الأرشيف الوطني لمعهد الفيلم البريطاني، بالإضافة إلى عرض خاص لعملية الترميم الرقمية لهذا الفيلم من خلال عرض مقتطفات قبل الترميم وبعده.

تم ترميمها حديثاً

ويحتفل المهرجان بالذكرى الخمسين لثلاثة أفلام تم ترميمها حديثاً وسيتم عرضها ضمن برنامج «كلاسيكيات مرمّمة» وهي فيلم المخرج سيرجيو ليوني الرائع «حفنة من الدولارات» من بطولة كلينت إيستوود، وفيلم والت ديزني، «ماري بوبنز»، من بطولة جولي أندروس، وفيلم الروك آند رول الموسيقي «ليلة نهار عسير» للمخرج ريتشارد ليستر، والتي تمثل فيها فرقة البيتلز الشهيرة، بميكساج صوتي جديد تم إنتاجه حديثاً في استوديوهات آبي روود.

الإتحاد الإماراتية في

29.09.2014

 
 

مهرجان أبوظبي يعرض أفلاماً من كلاسيكيات السينما

القاهرة - رويترز

قال مهرجان "أبوظبي السينمائي" اليوم الأحد في بيان، إن "دورته الثامنة التي تقام الشهر المقبل ستعرض أفلاماً من روائع كلاسيكيات السينما العالمية بعد ترميمها ضمن تعاون مع مؤسسة (سينما العالم) التي يرأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي".

ومؤسسة (سينما العالم) التي أسسها سكورسيزي العام 1990 غير ربحية وتعنى بإنقاذ التراث السينمائي في العالم بترميم الأفلام وحفظها وعرضها. وأنقذت أكثر من 620 فيلما منها (المومياء) للمصري شادي عبد السلام (1930-1986) اذ عرضت نسخته المرممة في القاهرة وفي مهرجان أبوظبي. وقال مدير المهرجان علي الجابري في البيان إن "الدورة الجديدة التي تفتتح يوم 23 تشرين الأول (اكتوبر) ستعرض ضمن قسم (كلاسيكيات مرممة) أفلاماً تم ترميمها حديثاً ومنها (لون الرمان) الذي أخرجه الأرمني سيرجي باراجانوف العام 1968 و(مانيلا في براثن الضوء) الذي أخرجه الفلبيني لينو بروكا العام 1975". وأضاف أن "المهرجان الذي يستمر عشرة أيام سينظم بالتعاون مع مؤسسة (سينما العالم) ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية بقضية حفظ الأفلام وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة". وقال البيان إن المهرجان إنه سيعرض من كلاسيكيات السينما -التي تم ترميمها- أفلاما منها (ثائر بلا قضية) 1955 بطولة جيمس دين وإخراج نيكولاس راي و(حياة وموت الكولونيل بليمب) 1943 للمخرجين مايكل باول وإميريك بريسبورجر. واشار الى أن "المهرجان سيحتفل بالذكرى الخمسين لإنتاج ثلاثة أفلام تم ترميمها حديثاً وهي (من أجل حفنة دولارات) بطولة كلينت إيستوود وإخراج سيرجيو ليوني، وفيلم والت ديزني (ماري بوبنز) بطولة جولي أندروس و(ليلة نهار عسير) للمخرج ريتشارد ليستر.

الحياة اللندنية في

28.09.2014

 
 

برنامج حافل لكلاسيكيات السينما العالمية في مهرجان أبو ظبي

أبوظبي- "عين على السينما"

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن تعاونه مع "مؤسسة السينما" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي من خلال مشروعه "سينما العالم" لعرض عدد من الأفلام الكلاسيكية العالمية التي تم ترميمها حديثاً أمام جمهور الدورة الثامنة من المهرجان، التي تقام في الفترة ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر.

وتتضمن هذه المبادرة عرض فيلمين من روائع السينما العالمية هما "لون الرمّان" للمخرج الأرميني، سيرغي باراجانوف، و"مانيلا في براثن الضّوء" للمخرج لينو بروكا. وقد تم ترميم هذين الفيلمين باستخدام تقنية 4Kعالية الجودة، بواسطة مكتبة الأفلام في مدينة بولونياL’Immagine Ritrovata  ، وبالتعاون مع مشروع سينما العالم لـ"مؤسسة السينما". وتتوفر ترجمة الفيلمين الأصلية باللغة الإنجليزية بالإضافة إلى ترجمة حديثة باللغة العربية تكفّل المهرجان بتوفيرها.

أنشأ مارتن سكورسيزي مؤسسة السينما في عام 1990، وهي منظمة غير ربحية متخصصة بحماية الأفلام وحفظها وعرضها. تمكّنت المؤسسة من خلال تعاونها مع مؤسسات أخرى رائدة في مجال الأرشيف كما مع متاحف واستديوهات من إنقاذ أكثر من 620 فيلماً وعرض نسخها المرمّمة حول العالم.

أطلقت "مؤسسة السينما" مشروع "سينما العالم" بهدف حفظ وترميم الأفلام المهملة من مختلف أنحاء العالم وبالأخص تلك التي الآتية من بلدان تفتقر إلى البنى التحتية المالية والتقنية  لحفظ تاريخها السينمائي الأصلي.

وسينظم مشروع سينما العالم خلال مهرجان أبوظبي السينمائي ورشة عمل تهدف إلى نشر التوعية حول قضية حفظ الأفلام وتثقيف المخرجين حول أهمية حفظ أفلامهم الخاصة. وسيساهم مهرجان أبوظبي السينمائي في تشجيع عرض الأفلام التي عمل مشروع "سينما العالم" على حفظها وترميمها في مهرجانات أخرى هامة على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع.

وتعليقاً على هذه المبادرة قال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: "نحن سعداء بهذا التعاون مع مشروع "سينما العالم" لتقديم هذين الفيلمين المفصليين من أرمينيا والفليبين كجزء من التزامنا قضية حفظ الأفلام وترميمها. كل فيلم من هذين الفيلمين اكتشاف، يصوّر ثقافة نادراً ما شاهدها الجمهور على الشاشة الكبيرة."

أنتج فيلم "لون الرمّان" في عام 1968 للمخرج الأرمني سيرغي باراجانوف، ويتناول السيرة الذاتية للشاعر الأرمني سايات نوفا التي تعكس حياته بصريا وشعرياّ، مستعرضاً مراحل بلوغه، اكتشافه المرأة، وقوعه في الحب، دخوله الدير، وانتهاءً بمماته. وتمت صياغة نص الفيلم من مخيلة مخرجه باراجانوف وبالاستناد إلى أشعار كتبها سايات نوفا نفسه.

من جانب آخر، يعد فيلم "مانيلا في براثن الضوء"، للمخرج الفيلبيني لينو بروكا، فيلماً درامياً عاطفياً تم تصويره في شوارع مانيلا لعرض قصة واقعية حول صبي يدعى جوليو، قدم إلى مدينة مانيلا باحثاً عن حبيبته ليغايا التي عشقها في مرحلة الطفولة. ويعد هذا الفيلم إحدى العلامات الفارقة في تاريخ السينما الفيلبينية.

من جهتها قالت مارغريت بودي المديرة التنفيذية لمؤسسة السينما: "يشرفنا أن نكون جزءاً من مهرجان أبوظبي السينمائي لهذا العام، عبر تقديم برنامج خاص يتضمن مجموعة من الأفلام التي تمت إعادة ترميمها من قبل مؤسسة السينما ومشروع سينما العالم." وأكدت بودي على أن الطرفين، "أبوظبي السينمائي و"مؤسسة السينما"، متفقان على ضرورة الحفاظ على هذه الأفلام كمادة هامة لنشر الثقافة السينمائية، وأهمية عرضها أمام الجمهور. ونحن نتطلع إلى شراكة مثمرة بهذا الصدد."

وعلى صعيد آخر، تتعاون "مؤسسة السينما" مع "غوتشي"، شريكها لفترة طويلة، في عرضٍ خاص لفيلم "ثائر من دون قضية" للمخرد نيكولاس راي، بتقنية 4K. وقامت شركة "وارنر بروذرز" بترميم هذا الفيلم رقمياً بدعم من مؤسسة السينما و"غوتشي". كما ستتضمن عروض المهرجان النسخة المرممة رقمياً من فيلم "حياة وموت الكولونيل بليمب" للمخرجين مايكل باول وإميريك بريسبورغر والذي رمم من قبل "أكاديمية أرشيف السينما" بالتعاون مع الأرشيف الوطني لمعهد الفيلم البريطاني، بالإضافة إلى عرض خاص لعملية الترميم الرقمية لهذا الفيلم من خلال عرض مقتطفات قبل الترميم وبعده.

ويحتفل المهرجان بالذكرى الخمسين لثلاثة أفلام تم ترميمها حديثاً وسيتم عرضها ضمن برنامج "كلاسيكيات مرمّمة" وهي: فيلم المخرج سيرجيو ليوني الرائع "حفنة من الدولارات" من بطولة كلينت إيستوود، وفيلم والت ديزني، و"ماري بوبنز"، من بطولة جولي أندروس، وفيلم الروك آند رول الموسيقي "ليلة نهار عسير" للمخرج ريتشارد ليستر، والتي تمثل فيها فرقة البيتلز الشهيرة، بمكساج صوتي جديد تم إنتاجه حديثاً في استوديوهات آبي روود.

عين على السينما في

28.09.2014

 
 

"أبوظبي السينمائي" يكشف عن برنامج مسابقة "أفلام الإمارات" لعام2014

مصطفي عمار

·        53فيلماً تتوزع على فئات الروائي والوثائقي القصير وأفلام الطلبة الروائية والوثائقية القصيرة

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه twofour54، عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة "أفلام الإمارات" ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين.

وتضم نسخة هذا العام من مسابقة "أفلام الإمارات" 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمي "صرخة أنثى"، ناصر اليعقوبي "حنين"، حسن كياني "مروان الملاكم"، علي مصطفى بفيلم موسيقي "رايز"، وبالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي "الرغبة" للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و"كشك" للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان

وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام هامة من قبيل "يعرض الآن" من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمي من قطر

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: "واحد من أهدافنا الرئيسة في مهرجان أبوظبي السينمائي هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله إلى مهنة حقيقية. كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. إن ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة ".

من جهته أوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة "أفلام الإمارات" قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة ".

تتت

انطلقت مسابقة "أفلام الإمارات" في العام 2001. وتستضيف المسابقة في كلّ دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد في بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي، ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الإنتاج المشترك. تتنافس الأفلام للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقات المهرجان الأساسية (الروائية والوثائقية و"آفاق جديدة"). 

البوابة نيوز المصرية في

25.09.2014

 
 

"أبوظبي السينمائي" يكشف عن برنامج مسابقة "أفلام الإمارات" للعام الحالي

أبوظبي/ خاص بالمدى

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه twofour54، اليوم، عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة "أفلام الإمارات" ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 تشرين الاول و1 تشرين الثاني المقبلين.وتضم نسخة هذا العام من مسابقة "أفلام الإمارات" 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمي  "صرخة أنثى"، ناصر اليعقوبي "حنين"، حسن كياني "مروان الملاكم"، علي مصطفى بفيلم موسيقي "رايز"، وبالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي "الرغبة"  للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و"كشك" للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان. وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام هامة من قبيل "يعرض الآن" من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمي من قطر. وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: "واحد من أهدافنا الرئيسة في مهرجان أبوظبي السينمائي هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله إلى مهنة حقيقية. كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. إن ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة ".من جهته ، أوضح علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة "أفلام الإمارات" قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة ".

المدى العراقية في

25.09.2014

 
 

من بينها الفيلم الكويتي «يعرض الآن» لعبدالله الديحاني

«أبوظبي السينمائي» يكشف عن برنامج مسابقة «أفلام الإمارات»

عبدالستار ناجي

تم اختيار الفيلم الكويتي القصير يعرض الآن للمخرج عبدالله الديحاني ضمن المسابقة الرسمية لتظاهرة افلام الامارات التي ينظمها مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي تنظمه تو فور ففتي فور
والذي كان قد اعلن عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة أفلام الامارات ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين.

وتضم نسخة هذا العام من مسابقة أفلام الامارات 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الاماراتيين من أمثال ناصر التميمي صرخة أنثى، ناصر اليعقوبي حنين، حسن كياني مروان الملاكم، علي مصطفى بفيلم موسيقي رايز، وبالاضافة الى سوبر لوتشل لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي الرغبة للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و كشك للاماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة أفلام الامارات، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان
وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام مهمة من قبيل يعرض الآن من اخراج الكويتي عبد الله الديحاني، وقوس قزح للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و623 اخراج شيخة النيمي من قطر

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الامارات: واحد من أهدافنا الرئيسة في مهرجان أبوظبي السينمائي هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله الى مهنة حقيقية. كما نهدف الى ان يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. ان ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة

من جهته أوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة أفلام الامارات قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فان المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة

انطلقت مسابقة أفلام الامارات في العام 2001. وتستضيف المسابقة في كلّ دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي في عام 2007 ليساعد في بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسة على أجندة امارة أبوظبي، ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالاضافة الى العروض الافتتاحية للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الانتاج المشترك. تتنافس الأفلام للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء في مسابقات المهرجان الأساسية الروائية والوثائقية وآفاق جديدة.

النهار الكويتية في

25.09.2014

 
 

مسابقة «أفلام الإمارات»

تحتفي بالتجربة النسائية في الخليج

(أ ف ب)

تحتفي الدورة الثامنة من مسابقة "أفلام الإمارات" بالتجربة السينمائية الخليجية ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي.

تنطلق الشهر المقبل في أبوظبي مسابقة "أفلام الإمارات"، ضمن مهرجان أبوظبي السينمائي، بمشاركة نسائية بارزة وزخم سينمائي خليجي، على ما أظهرت القائمة الرسمية للأفلام التي أعلنها المنظمون.

وتقام المسابقة ضمن الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي بين 23 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبلين، وأعلن منظموها اختيار 53 فيلماً منها 37 منوعاً لصانعات أفلام نساء. ويسجل حضور إماراتي بارز في المسابقة، مع مشاركة مخرجين مثل ناصر التميمي بفيلم "صرخة أنثى"، وناصر اليعقوبي بـ"حنين"، وحسن كياني بـ"مروان الملاكم"، وعلي مصطفى بفيلم موسيقي "رايز"، بالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي "الرغبة" للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و"كشك" للإماراتي عبدالله الكعبي، للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان. وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام مهمة من قبيل "يعرض الآن" من إخراج الكويتي عبدالله الديحاني، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمي من قطر.

وقال صالح كرامة مدير المسابقة، إننا "نهدف إلى أن يكون المهرجان بمنزلة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى أن "ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة، لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة".

يذكر أن مسابقة "أفلام الإمارات" انطلقت في عام 2001، وتستضيف في كل دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

الجريدة الكويتية في

23.09.2014

 
 

53 عملاً في “أفلام الإمارات” ب”أبوظبي السينمائي

أبوظبي - "الخليج":

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه twofour54، عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة "أفلام الإمارات" ضمن الدورة الثامنة التي ستقام خلال الفترة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين .

تضم نسخة هذا العام من مسابقة "أفلام الإمارات" 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية ب 37 فيلماً متنوعاً . كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمي "صرخة أنثى"، وناصر اليعقوبي "حنين"، وحسن كياني "مروان الملاكم"، وعلي مصطفى بفيلم موسيقي "رايز"، بالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبي . وتم اختيار فيلمي "الرغبة" للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و"كشك" للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان .

وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام مهمة من قبيل "يعرض الآن" من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمي من قطر

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: "نهدف في مهرجان أبوظبي السينمائي إلى تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله إلى مهنة حقيقية . كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم . إن ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة" .

وأوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة "أفلام الإمارات" قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي . وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة . ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة مهمة من أفلام المنطقة" .

الخليج الإماراتية في

23.09.2014

 
 

أحمد زين خلال استعداده لتصوير الجزء الثاني من «مزرعة يدو»:

«من ألف إلى باء» إلى العالمية من بوابة «أبوظبي السينمائي»

تامر عبدالحميد(أبوظبي)

بدأ المخرج الإماراتي أحمد زين التحضير لتنفيذ جزء ثان من فيلم «مزرعة يدو» خلال هذه الفترة، وذلك بمشاركة ممثلي الجزء الأول أنفسهم وهم: ياسر النيادي وعبد الله الحميري وخالد النعيمي ومحمد مرشد وسعيد الشرياني وعبدالله الرمسي، إلى جانب مشاركة شخصيات جدد، وجاءت هذه الخطوة بعد أن تذوق زين طعم النجاح في الجزء الأول من «مزرعة يدو» الذي تولى عملية إخراجه، خصوصاً عندما قرر عرضه للجماهير في دور العرض السينمائية المحلية منذ فترة، واستطاع من خلال الإقبال الجماهيري الكبير على الفيلم، أن يحقق إيرادات عالية جداً، ساعدته على تغطية تكلفة الإنتاج، بل وحقق أرباحاً أيضاً.

وأوضح زين أن قرار البدء في تنفيذ الجزء الثاني من «مزرعة يدو»، أتى على أساس النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من الفيلم بعد عرضه تجارياً للجماهير، معتبراً أن «مزرعة يدو» أول فيلم إماراتي يحقق إيرادات عالية وأرباحاً غطت تكاليف إنتاجه، إضافة إلى تحقيقه نسب مشاهدة عالية جداً بعد عرضه على شبكة ELife، الأمر أسعده كثيراً ويدفعه إلى تقديم الأفضل سينمائياً خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى قصة الجزء الثاني من العمل لن تختلف كثيراً عن المضمون نفسه، الذي يمزج بين الرعب والكوميديا معاً.

وأشار زين إلى أن قصة الفيلم في الجزء الثاني لن ترتبط إطلاقاً بالجزء الأول منه، لكي يستطع الجمهور الذي لم يشاهد الجزء الأول منه، أن يتابع الجزء الثاني كفيلم منفصل ومختلف تماماً، إذ سيعمد كاتب السيناريو إبراهيم المرزوقي على تقديم نص جديد مليء بالكثير من المواقف الكوميدية التي تتحول فيما بعد إلى مشاهد مرعبة، عندما يسكن الجن جسد أحد هؤلاء الأصدقاء وينتقل من واحد إلى آخر، لافتاً إلى أنه يفضل عرض الجزء الثاني للجماهير في دور العرض المحلية فور الانتهاء من تصويره، الذي من المقرر أن يكون في شهر أبريل 2015.

مهرجان مالمو وعن النجاح الذي حققه «مزرعة يدو» الجزء الأول، أوضح زين أن سبب الإيرادات العالية التي حققها الفيلم ترجع إلى القصة الإماراتية البحتة التي عرضها الفيلم، ومزجه بين الجن والرعب والكوميديا، إضافة إلى أماكن التصوير وأداء الممثلين وكذلك اسم الفيلم نفسه الغريب والمختلف، مصرحاً أن «مزرعة يدو» سيدخل باب العالمية عبر مشاركته في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بمهرجان السينما العربية في «مالمو ـ مملكة السويد» في دورته الرابعة، والذي من المقرر أن تبدأ فعالياته يوم 26 من الشهر الجاري، ذلك بعد عرضه في مهرجاني دبي ومسقط السينمائيين الدوليين.

وحول إذا كان يفكر في إشراك الجزء الثاني من «مزرعة يدو» في أحد مهرجانات الدولة، قال زين: أنا ابن المهرجانات، خصوصاً وأن انطلاقتي الحقيقية جاءت من خلال منصة مسابقاتها، ولا أنكر أنني أفكر بكل تأكيد في عرض الفيلم بأي مهرجان محلي، لكنني أولي اهتماماً بشكل أكبر بعرض الأفلام الطويلة جماهيرياً، والقصيرة في المهرجانات.

صبغة عالمية وحول إعلان مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً بعرض فيلم «من ألف إلى باء» للمخرج الإماراتي علي مصطفى في عرض افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان، قال زين عن هذه الخطوة: نحن فخورون بقرار «أبوظبي السينمائي» لعرض الفيلم في افتتاح المهرجان، الأمر الذي يحسب له بكل تأكيد، خصوصاً أنها المرة الأولى التي يفتتح فيلم إماراتي بمهرجان محلي ذي صبغة عالمية، وقال: «على مصطفى يستاهل كل خير، فكلنا فخورون بوجود مخرج إماراتي عالمي مثله، حيث قدم العديد من التجارب السينمائية المميزة سواء قصيرة أو طويلة».

دعم سينمائي ووضع أحمد زين اسمه تحت قائمة أسماء المخرجين الإماراتيين وصناع السينما الذين يطالبون بالدعم، حيث قال: على الرغم من وجود العديد من التجارب الإماراتية في مجال السينما سواء عبر الأفلام القصيرة أو الروائية الطويلة، إلا أننا لا نزال نحتاج إلى الدعم الكبير لكي ننفذ أعمالاً متميزة ننافس بها عربياً وعالمياً، فـ«سند وإنجاز» التابعان لمهرجاني أبوظبي ودبي السينمائيين، والمختصان بدعم الأفلام وإنتاجها، لا يهتمان ومع الأسف إلا بدعم الأفلام العربية فقط، وهذا الأمر لا يحزنني بل يفرحني كثيراً بكل تأكيد أن يتم إنتاج أفلام عربية من دولة الإمارات وتحقق نجاح كبير، لكن في النهاية أين الفيلم الإماراتي من ذلك؟! فنحن نحتاج إلى الدعم لكي نحقق النجاح نفسه الذي تحققه الأعمال السينمائية الأخرى، خصوصاً وأننا لا نزال في بداياتنا السينمائية.

الإتحاد الإماراتية في

22.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)