كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

هل تنجح التظاهرة في بلد على مسافة من السينما؟

«عروض السينما الأوروبية» في أبو ظبي ودبي..

العواصم أمام الكاميرا

نديم جرجوره

مهرجان أبوظبي السينمائي السابع

   
 
 
 
 

تشهد إمارتا أبو ظبي ودبي، حالياً، تظاهرة سينمائية أوروبية تُنظّمها «بعثة الاتحاد الأوروبي» في دولة الإمارات العربية المتحدّة، بعنوان «عروض السينما الأوروبية». التجربة مشابهة لـ«مهرجان السينما الأوروبية» في بيروت، الأقدم بين التظاهرات الأوروبية في مدن عربية متفرّقة. المهرجان البيروتي ثابتٌ في استمراريته. يكاد يبلغ العشرين عاماً من عمره. التظاهرة الإماراتية مولودٌ جديد لسينما أوروبية، يُراد لها أن تعثر على مكان ما في دولة الإمارات. لن تكون المقارنة منصفة. الاختبار البيروتي تفوّق على تجارب عربية أخرى خاصّة بعروض أفلام سينمائية أوروبية (عمّان وتونس والقاهرة، وغيرها). التجربة الإماراتية حديثة جداً. نتائجها تظهر لاحقاً. لكن ملامح النتائج هذه حاضرة في المشهد الإماراتي العام.

تجربة
«بعثة الاتحاد الأوروبي» مشغولة بالترويج لنتاجات فنية وثقافية، إلى جانب اهتماماتها السياسية والاقتصادية والتجارية. الخيارات لافتة للانتباه، في برمجة لا تدّعي ما يفوق قدراتها وأهدافها. الاكتفاء بعروض فيلمية أمرٌ حسنٌ وضروري، وإن رافق ذلك تنظيم ندوة تتناول الإنتاج السينمائي المشترك مع دول ومؤسّسات أوروبية. تقديم نماذج مختلفة من نتاجات سينمائية أوروبية دعوة إلى مشاهدة يُفترض بها أن تمنح المدينة وناسها شيئاً من ثقافة بلدان وحيويتها الإبداعية. السؤال المطروح: إلى أي مدى يُمكن لتظاهرة سينمائية أوروبية أن تنجح في بلد لا يزال على مسافة من المعنى الأصيل لصناعة فن سابع؟ صحيفة «الخليج» (الشارقة) نشرت تحقيقاً لرفيف الخليل (12 أيلول 2014) حول واقع العملين السينمائي والتلفزيوني في دولة الإمارات. مخرجون سينمائيون شباب «غاضبون» بسبب غياب الاهتمام بهم، سينمائياً وتلفزيونياً. عاملون في الإنتاجات التلفزيونية نفوا لامبالاتهم إزاء شباب إماراتي يريدون تأسيس حالة فنية سوية في إماراتهم. التوقف عند هذه الملاحظة نابعٌ من رغبة في محاولة فهم المشهد الفني ـ الثقافي الإماراتي، بمناسبة إطلاق الدورة الأولى لـ«عروض السينما الأوروبية». هناك مأزق واضح في العلاقة القائمة بين إماراتيين والسينما والفنون: إذا كان الإماراتيون منفضّين عن أعمالهم المحلية، فهل سينتبهون إلى الوافد الثقافي ـ الفني إليهم؟ لهذا، يُطرح السؤال: إلى أي مدى يُمكن لهذه الـ«عروض» الأوروبية أن تنجح جماهيرياً؟ وإذا فشلت في استقطاب مشاهدين إماراتيين، على غرار المأزق الجماهيري العام الذي يُعانيه مهرجانا أبو ظبي ودبي السينمائيان الدوليان، فهذا يعني أن الرغبة الرسمية في توطيد الموقع الثقافي للإمارات في المنطقة الخليجية، محتاجة إلى جهد أكبر على مستوى «تلطيف» العلاقة الجماهيرية بنتاجات سينمائية متحرّرة من كل تسطيح ونَفَس استهلاكي. ألهذا السبب، مثلاً، اختار «مهرجان أبوظبي السينمائي» فيلماً إماراتياً بعنوان «من ألف إلى باء» لعلي مصطفى، لعرضه في افتتاحه دورته الثامنة مساء 23 تشرين الأول 2014؟

لا يعني هذا انتقاصاً من أهمية الحراك السينمائي للأوروبيين في الإمارات. التجربة مطلوبة. تفعيل الحراك السينمائي الغربي يتكامل والحراك الإماراتي الداخلي. مهرجانا أبوظبي ودبي مستمران في رفد المجتمع بكل جديد ممكن وفعّال. مستمران في دعم النتاج الإماراتي أيضاً، كدعمهما مشاريع سينمائية عربية. «بعثة الاتحاد الأوروبي» تمارس وظيفة ثقافية، يُفترض بها (البعثة) أن تجعلها مساحة مغايرة للمستوى السياسي ـ الاقتصادي العام. البرمجة غنية بعناوين أساسية ومهمة. أي أن هناك انتباهاً لدى منظّمي الـ«عروض» إلى ضرورة الجمع بين الثقافي والجمالي والفني في صناعة سينمائية أوروبية.

مدن وتحوّلات

افتتحت «عروض السينما الأوروبية» مساء 18 أيلول 2014 في أبوظبي، ومساء 19 أيلول في دبي. منظّمو التظاهرة يتيحون لأفلام إماراتية عديدة حيّزاً لها في البرمجة الأوروبية، تماماً كما حصل في بيروت، إذ اعتبرت البعثة أن «المحليّ» ضروري في التظاهرة الأوروبية. طغى الطابع الرسمي على الافتتاح في أبو ظبي. لكن السينمائيّ في حفلة الافتتاح أهم وأجمل وأقدر على استعادة المعنى الإبداعي لصناعة الصورة. «الجمال العظيم» (2013) للإيطالي باولو سورّينتينو إعلان سينمائي ليس لافتتاح تظاهرة، بل لكيفية تحويل السينما إلى بهاء لا ينضب. روما المدينة جزءٌ من اللعبة. تماماً كبرلين، في «وداعاً لينين» (2002) للألماني وولفغانغ بيكر (يُعرض في ختام الـ«عروض» في 24/ 9 في أبوظبي، و25/ 9 في دبي). فيلمان عن مدينتين تعيشان تحوّلات قاسية، وعن أناس يواجهون فعل التحوّل هذا بأمزجة ومخاوف وقلق. سورينتينو شبيهٌ بصانع مجوهرات محترف وأصيل ودقيق. بيكر مأخوذٌ بكيفية تحويل البساطة في مقاربة الحكاية إلى جمال في صناعة الصورة. الإيطالي يرافق صحافياً في رحلة التطهّر الملتبسة داخل أزقة وهواجس ومنعطفات في روما «العظيمة». الألماني يرافق شاباً يخشى إخبار والدته أن جدار برلين سقط، وأن العالم تغيّر، وأن الدنيا باتت مختلفة. الفيلمان متشابهان في فعل وداع قاس، وحنين قاتل، وعبور ملتبس، وتبدّل أنيق بروعته السينمائية.

13 فيلماً أوروبياً في برمجة مفتوحة على تفاصيل وحكايات. التنويع، شكلاً ومضموناً، واضح. منها: «باريس، أحبك» (2006) لمجموعة من المخرجين الذين قالوا، سينمائياً، شيئاً من ارتباطهم، العاطفي والإنساني والثقافي، بالعاصمة الفرنسية. «بعد الشتاء» (2013) للتشيكي يان سفيراك، يرسم ملامح رجل «يعاني» غضباً دائماً يضعه في إطار صدامي مع المحيطين به، سواء عندما كان أستاذ مدرسة، أو عندما بات عاملاً في سوبرماركت. الهولندي «سووف» (2013) لأنطوانيت بومر مستلّ من كتابات صحافية لسيلفيا فايتمان، يغوص في حكايات عائلة مشتتّة ومنكسرة وباحثة عن خلاص ما. أما الإيرلندي «ذات مرة» (2007) لجون كارناي، فمختلف: شوارع دبلن مساحة لرجل وامرأة يلتقيان صدفة، ويكتشفان عشقاً دفيناً في كل واحد منهما للموسيقى. هو خارجٌ حديثاً من انكسار في علاقة محطِّمة، وهي مقيمة في زواج من رجل لا تحبه. الموسيقى نوع من علاج، أو خلاص. هناك لندن أيضاً في فيلم «بابل الحديثة» (2012) للإنكليزي جوليان تامبل: مدينة مفتوحة أمام مهاجرين من جنسيات مختلفة، وأمام نزوات وآلام وثقافات ومناهج سلوكية مختلفة وضاغطة. البولندي أندريه فاجدا اختار النقابيّ ليش فاليسا نواة فيلم أنجزه في العام 2013: «فاليسا، رجل الأمل». التوغّل في الحياة العامة لمؤسّس «تضامن»، واللاعب الأبرز في إسقاط النظام الشيوعي في بلده، والمنظومة الاشتراكية في أوروبا. السينمائي بنظرته الفنية يلتقي النقابي (الذي بات رئيساً لبلده) بمساره المتخبّط والصدامي.

أفلام عديدة. مواضيع كثيرة. الاحتفال بجماليات فنية يُخفِّف، ولو قليلاً، من قسوة واقع حوّلته السينما إلى مرايا كاشفة وفاضحة.

السفير اللبنانية في

20.09.2014

 
 

بنسخ مرمّمة ومحوّلة رقمياً تعرض للمرّة الأولى فى العالم العربى..

"أبوظبى السينمائى" يحتفى بأعمال المخرج الفرنسى الأسطورة فرنسوا تروفو

أبو ظبى - اليوم السابع

أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى، الذى تنظمه twofour54، أنه سيحتفى بالمخرج الفرنسى الراحل فرنسوا تروفو خلال الدورة الثامنة من المهرجان التى تقام فى الفترة بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبل. وسيعرض المهرجان، للمرة الأولى فى العالم العربى، مجموعة مختارة من أفلام تروفو، مرممة حديثاً فى ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله التى تصادف فى 21 أكتوبر المقبل، وهى مناسبة لنتذكر ونحتفل بهذا المخرج الأسطورى. ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام تروفو، التى تم ترميمها وتحويلها إلى النظام الرقمى لتكون فى أفضل حالة فنية ممكنة، وتتضمن القائمة مجموعة من أبرز أعماله: "400 ورطة"، "جول وجيم"، "الصبى المتوحش"، "الرجل الذى أحب النساء"، "مصروف جيب" الحائز على جائزة الأوسكار، "الليل الأمريكى"، و"المترو الأخير" الذى عُرض فى مهرجان كان السينمائى هذا العام ضمن برنامج "كلاسيكيات كان". وقال على الجابرى، مدير مهرجان أبوظبى السينمائى: "يعتبر فرنسوا تروفو واحداً من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما. ونود أن يطّلع الجمهور المحلى على أعمال هذا المخرج الفرنسى العظيمة وعبقريته السينمائية التى أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا". ويعتبر فيلم "400 ورطة" أحد أعظم الأفلام فى تاريخ السينما، حيث فاز بجائزة "أفضل إخراج" فى مهرجان "كان" دورة عام 1959. ويروى الفيلم قصة مؤثرة تجسد حياة المراهقين ومغامراتهم فى ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث. ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامى واحداً من أكثر المشاهد شهرة فى تاريخ السينما. أما فيلم "جول وجيم"، فهو واحد من الأفلام اللامعة لفرانسوا تروفو، حيث تجرى أحداثه فى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى. يقع الصديقان جول وجيم فى حب المرأة نفسها، ولكن كاترين تحب جول وتتزوّج منه. بعد الحرب، يتحوّل حبّها إلى جيم، بطرح مذهل لإمكانية أن يعشق الإنسان أكثر من شخص واحد فى الوقت عينه. تقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحداً من أبرز أدوارها السينمائية فى هذا الفيلم. اعتبر الكاتب والمخرج السينمائى جان رينوار تروفو بمثابة هدية للعالم بفضل أفلامه الغنية بمواضيعها كقصص الحب وأفلام الجريمة وتلك المقتبسة عن أعمال أدبية. والمعروف عنه استخدامه الرشيق للكاميرا والتحديث الدائم لأدواته الإخراجية. وكان تروفو واحداً من المخرجين الرئيسيين المؤثرين فى الموجة الجديدة للسينما الفرنسية أواخر الخمسينيات، شأنه شأن عدد من أساطير هذه المرحلة مثل جان لوك غودار ولوى مال. ولقد توفى تروفو فى عام 1984 ومازال يحظى بتقدير كبير ضمن مجتمع صانعى الأفلام

اليوم السابع المصرية في

20.09.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي» يحتفي بأعمال المخرج الفرنسي فرنسوا تروفو بدورته الثامنة

كتب: أحمد الجزار

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، والذي ستقام فعاليات دورته الثامنة من 23 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر، أنه تقرر خلال هذه الدورة الاحتفاء بأعمال المخرج الفرنسي الراحل فرنسوا تروفو.

ومن المقرر أن يعرض المهرجان مجموعة من أفلام «تروفو»، التي تم ترميمها وتحويلها إلى النظام الرقمي لتكون في أفضل حالة فنية ممكنة، وتتضمن القائمة مجموعة من أبرز أعماله منها 400 ورطة، جول وجيم، الصبي المتوحش، المترو الأخير، الذي عُرض في مهرجان «كان» السينمائي هذا العام ضمن برنامج «كلاسيكيات كان».

وقال على الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، إن «فرنسوا تروفو واحدا من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما، ونود أن يطّلع الجمهور المحلي على أعمال هذا المخرج الفرنسي العظيمة وعبقريته السينمائية التي أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا».

المصري اليوم في

21.09.2014

 
 

في ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله

«أبوظبي السينمائي» يحتفي بأعمال أسطورة الإخراج فرنسوا تروفو

أبوظبي(الاتحاد)

يحتفي مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 23 أكتوبر وحتى1 نوفمبر المقبل، بالمخرج الفرنسي الأسطوري الراحل فرنسوا تروفو، وسيعرض المهرجان، للمرة الأولى في العالم العربي، مجموعة مختارة من أفلام تروفو، مرممة حديثاً في ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله التي تصادف21 أكتوبر المقبل.

نظام رقمي ويعرض المهرجان الذي تنظمه هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي twofour54، مجموعة من أفلام تروفو، التي تم ترميمها وتحويلها إلى النظام الرقمي لتكون في أفضل حالة فنية ممكنة، وتتضمن القائمة مجموعة من أبرز أعماله: «400 ورطة»، و«جول وجيم»، و«الصبي المتوحش»، و«الرجل الذي أحب النساء»، و«مصروف جيب» الحائز على جائزة الأوسكار، و«الليل الأميركي»، و«المترو الأخير» الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام ضمن برنامج «كلاسيكيات كان».

وقال علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «يعتبر فرنسوا تروفو واحداً من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما، ونود أن يطّلع الجمهور المحلي على أعمال هذا المخرج الفرنسي العظيمة وعبقريته السينمائية التي أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا».

«أفضل إخراج» ويعد فيلم «400 ورطة» أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما، حيث فاز بجائزة «أفضل إخراج» في مهرجان «كان» دورة عام 1959، ويروي الفيلم قصة مؤثرة تجسد حياة المراهقين ومغامراتهم في ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث، ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامي واحداً من أكثر المشاهد شهرة في تاريخ السينما.

أما فيلم «جول وجيم»، فهو واحد من الأفلام اللامعة لفرانسوا تروفو، حيث تجري أحداثه في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، حيث يقع الصديقان جول وجيم في حب المرأة نفسها، ولكن كاترين تحب جول وتتزوّج منه، وبعد الحرب يتحوّل حبّها إلى جحيم، بطرح مذهل لإمكانية أن يعشق الإنسان أكثر من شخص واحد في الوقت عينه، وتقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحداً من أبرز أدوارها السينمائية في هذا الفيلم.

هدية للعالم يشار إلى أن المخرج السينمائي جان رينوار تروفو يعتبر بمثابة هدية للعالم بفضل أفلامه الغنية بموضوعاتها كقصص الحب وأفلام الجريمة وتلك المقتبسة عن أعمال أدبية، والمعروف عنه استخدامه الرشيق للكاميرا والتحديث الدائم لأدواته الإخراجية، وكان تروفو واحداً من المخرجين الرئيسيين المؤثرين في الموجة الجديدة للسينما الفرنسية أواخر الخمسينيات، شأنه شأن عدد من أساطير هذه المرحلة مثل جان لوك غودار ولوي مال، ولقد توفي تروفو في عام 1984، ومازال يحظى بتقدير كبير ضمن مجتمع صانعي الأفلام.

ويذكر أن مهرجان أبوظبي السينمائي تأسس في عام 2007 ليساعد على بناء ثقافة سينمائية حيوية في جميع أنحاء المنطقة، وقد عرض المهرجان في ما سبق أعمالاً لشخصيات مؤثرة في السينما العالمية، منها أعمال لانغمار بيرغمان وللكاتب الراحل نجيب محفوظ، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبي ويقدم على مدى عشرة أيام برامج متنوعة للسينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام وعدد من الفعاليات المرافقة.

الإتحاد الإماراتية في

21.09.2014

 
 

بنسخ رقمية مرمّمة تُعرض للمرة الأولى في العالم العربي

«أبوظبي السينمائي» يحتفي بأعمال تروفو

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

يحتفي مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه «توفور 54»، بالمخرج الفرنسي الراحل فرنسوا تروفو، خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام في الفترة بين 23 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبلين. وسيعرض المهرجان، للمرة الأولى في العالم العربي، مجموعة مختارة من أفلام تروفو في ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله، التي تصادف 21 أكتوبر المقبل، وهي مناسبة لتذكر هذا المخرج الأسطوري.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام تروفو، التي تم ترميمها وتحويلها إلى النظام الرقمي، لتكون في أفضل حالة فنية ممكنة، وتتضمن القائمة مجموعة من أبرز أعماله: «400 ورطة»، و«جول وجيم»، و«الصبي المتوحش»، و«الرجل الذي أحب النساء»، و«مصروف جيب» الحائز جائزة الأوسكار، و«الليل الأميركي»، و«المترو الأخير» الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام ضمن برنامج «كلاسيكيات كان».

وقال مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، علي الجابري «يعد فرنسوا تروفو واحداً من المخرجين القليلين الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما. ونود أن يطّلع الجمهور المحلي على أعمال هذا المخرج الفرنسي العظيمة، وعبقريته السينمائية التي أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا».

ويعد فيلم «400 ورطة» أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما، إذ فاز بجائزة «أفضل إخراج» في مهرجان «كان» دورة عام 1959، ويروي الفيلم قصة مؤثرة تجسّد حياة المراهقين ومغامراتهم في ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث، ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامي واحداً من أكثر المشاهد شهرة في تاريخ السينما.

أما فيلم «جول وجيم»، فهو واحد من الأفلام اللامعة لفرنسوا تروفو، إذ تدور أحداثه في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى، فيقع الصديقان جول وجيم في حب المرأة نفسها، لكن كاترين تحب جول وتتزوّجه. بعد الحرب يتحوّل حبّها إلى جيم، بطرح مذهل لإمكانية أن يعشق الإنسان أكثر من شخص واحد في الوقت عينه. وتقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحداً من أبرز أدوارها السينمائية في هذا الفيلم.

اعتبر الكاتب والمخرج السينمائي جان رينوار، تروفو، بمثابة هدية للعالم بفضل أفلامه الغنية بموضوعاتها كقصص الحب وأفلام الجريمة، وتلك المقتبسة عن أعمال أدبية. والمعروف عنه استخدامه الرشيق للكاميرا والتحديث الدائم لأدواته الإخراجية.

وكان تروفو واحداً من المخرجين الرئيسين المؤثرين في الموجة الجديدة للسينما الفرنسية أواخر الخمسينات من القرن الماضي، شأنه شأن عدد من أساطير هذه المرحلة مثل جان لوك غودار ولوي مال، وتوفي تروفو عام 1984 ومازال يحظى بتقدير كبير ضمن مجتمع صانعي الأفلام.

حدث في 10 أيام

تأسس المهرجان في 2007، ليساعد على بناء ثقافة سينمائية في جميع أنحاء المنطقة، وعرض في ما سبق أعمالاً لشخصيات مؤثرة في السينما العالمية، منها أعمال لإنغمار بيرغمان ولنجيب محفوظ. ويعد المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسة على أجندة إمارة أبوظبي، ويقدم على مدى 10 أيام برامج متنوعة للسينما العربية والدولية.

الإمارات اليوم في

21.09.2014

 
 

«أبو ظبي السينمائي» يحتفي بالمخرج الفرنسي الراحل فرنسوا تروفو

خالد محمود

أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى، أنه سيحتفى بالمخرج الفرنسى الراحل فرنسوا تروفو خلال الدورة الثامنة من المهرجان التى تقام فى الفترة بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبل.

وسيعرض المهرجان، للمرة الأولى فى العالم العربى، مجموعة مختارة من أفلام تروفو، فى ذكرى مرور 30 عاما على رحيله التى تصادف فى 21 أكتوبر المقبل، وهى المناسبة التى اعتبرتها إدارة المهرجان فرصة للاحتفال بهذا المخرج الأسطورى.

يعرض المهرجان مجموعة من أفلام تروفو، التى تم تحويلها إلى النظام الرقمى لتكون فى أفضل حالة فنية ممكنة، منها: «400 ورطة»، «جول وجيم»، «الصبى المتوحش»، «الرجل الذى أحب النساء»، «مصروف جيب» الحائز على جائزة الأوسكار، «الليل الأمريكى»، و«المترو الأخير» الذى عُرض فى مهرجان كان السينمائى هذا العام ضمن برنامج «كلاسيكيات كان».

وقال على الجابرى، مدير مهرجان أبوظبى السينمائى: «يعتبر فرنسوا تروفو واحدا من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما. ونود أن يطّلع الجمهور على أعمال هذا المخرج الفرنسى العظيمة وعبقريته السينمائية التى أسرت رواد دور العرض منذ عصره وحتى يومنا هذا».

ويعتبر فيلم «400 ورطة» أحد أعظم الأفلام فى تاريخ السينما، حيث فاز بجائزة «أفضل إخراج» فى مهرجان «كان» دورة عام 1959. ويروى الفيلم قصة مؤثرة تجسد حياة المراهقين ومغامراتهم فى ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث. ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامى واحدا من أكثر المشاهد شهرة فى تاريخ السينما.

أما فيلم «جول وجيم»، فهو واحد من الأفلام اللامعة لفرانسوا تروفو، حيث تجرى أحداثه فى مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى. يقع الصديقان جول وجيم فى حب المرأة نفسها، ولكن كاترين تحب جول وتتزوّج منه. بعد الحرب، يتحوّل حبّها إلى جيم، بطرح مذهل لإمكانية أن يعشق الإنسان أكثر من شخص واحد فى الوقت عينه. تقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحدا من أبرز أدوارها السينمائية فى هذا الفيلم.

اعتبر الكاتب والمخرج السينمائى جان رينوار تروفو بمثابة هدية سينمائية للعالم بفضل أفلامه الغنية بمواضيعها كقصص الحب وأفلام الجريمة وتلك المقتبسة عن أعمال أدبية. والمعروف عنه استخدامه الرشيق للكاميرا والتحديث الدائم لأدواته الإخراجية. وكان تروفو واحدا من المخرجين الرئيسيين المؤثرين فى الموجة الجديدة للسينما الفرنسية أواخر الخمسينيات، شأنه شأن عدد من أساطير هذه المرحلة مثل جان لوك جودار ولوى مال. ولقد توفى تروفو فى عام 1984 ومازال يحظى بتقدير كبير ضمن مجتمع صانعى الأفلام.

الشروق المصرية في

21.09.2014

 
 

37 فيلما بتوقيع نسائى تكشف عن تيار جديد

المخرجات يتصدرن مسابقة أفلام الإمارات بمهرجان أبوظبي السينمائي

خالد محمود

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، عن اختياراته للأعمال التي ستشارك في مسابقة “أفلام الإمارات” ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين.

المسابقة تضم هذا العام 53 فيلمًا، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلمًا متنوعًا تكشف عن تيار جديد . كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين ناصر التميمي بـ”صرخة أنثى”، ناصر اليعقوبي بـ”حنين”، حسن كياني “مروان الملاكم”، علي مصطفى بفيلم موسيقي “رايز”، وبالإضافة إلى “سوبر لوتشل” لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي “الرغبة” للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و”كشك” للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة ” الأفلام القصيرة خلال المهرجان.

وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام “يعرض الآن” من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و”قوس قزح” للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و”623″ إخراج شيخة النيمي من قطر.

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: ” نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة “.

من جهته أوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة “أفلام الإمارات سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: “نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة.

وتستضيف المسابقة ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

الشروق المصرية في

22.09.2014

 
 

بمشاركة قوية لأفلام بتوقيع مخرجات.. "أبوظبى السينمائى" يكشف عن برنامج مسابقة "أفلام الإمارات" للعام الحالى

أبوظبى ــ علا الشافعى

أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى، الذى تنظمه twofour54، اليوم، عن اختياراته من الأعمال التى ستشارك فى مسابقة "أفلام الإمارات" ضمن الدورة الثامنة التى ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين. وتضم نسخة هذا العام من مسابقة "أفلام الإمارات" 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمى "صرخة أنثى"، ناصر اليعقوبى "حنين"، حسن كيانى "مروان الملاكم"، على مصطفى بفيلم موسيقى "رايز"، وبالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبى. وتم اختيار فيلمى "الرغبة" للبحرينية هالة مطر بطولة جونى نوكسفيل، و"كشك" للإماراتى عبد الله الكعبى للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين فى مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان. وتسجل الأفلام الخليجية حضورها فى المسابقة من خلال أفلام هامة من قبيل "يعرض الآن" من إخراج الكويتى عبد الله الديحانى، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمى من قطر. وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: "واحد من أهدافنا الرئيسة فى مهرجان أبوظبى السينمائى هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائى وتحويله إلى مهنة حقيقية. كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. إن ظهور أعمالهم فى المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبى السينمائى سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكى يساهموا فى صناعة السينما فى المنطقة". من جهته أوضح على الجابرى، مدير مهرجان أبوظبى السينمائى أن مسابقة "أفلام الإمارات" قد سجلت زيادة فى عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضى. وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة فى الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة". انطلقت مسابقة "أفلام الإمارات" فى العام 2001. وتستضيف المسابقة فى كلّ دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما. تأسس مهرجان أبوظبى السينمائى فى عام 2007 ليساعد فى بناء ثقافة سينمائية حيوية فى جميع أنحاء المنطقة، ويعتبر المهرجان واحداً من الأحداث الثقافية الرئيسية على أجندة إمارة أبوظبى، ويقدم على مدى 10 أيام برامج متنوعة حول السينما العربية والدولية، بالإضافة إلى العروض الافتتاحية للأفلام والفعاليات واللقاءات حول الإنتاج المشترك. تتنافس الأفلام للفوز بجوائز اللؤلؤة السوداء فى مسابقات المهرجان الأساسية (الروائية والوثائقية و"آفاق جديدة"). 

اليوم السابع المصرية في

22.09.2014

 
 

(أبوظبي السينمائي) يكشف عن برنامج مسابقة (أفلام الإمارات)

عمان - الرأي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة تو فور 54 ، عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة «أفلام الإمارات» ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 تشرين الاول ولغاية الاول من تشرين الثاني المقبل.

وتضم نسخة هذا العام من مسابقة «أفلام الإمارات» 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمي «صرخة أنثى»، ناصر اليعقوبي «حنين»، حسن كياني «مروان الملاكم»، علي مصطفى بفيلم موسيقي «رايز»، وبالإضافة إلى «سوبر لوتشل» لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي «الرغبة» للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و»كشك» للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة «أفلام الإمارات»، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان.

وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام هامة من قبيل «يعرض الآن» من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و»قوس قزح» للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و»623» إخراج شيخة النيمي من قطر.

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: «واحد من أهدافنا الرئيسة في مهرجان أبوظبي السينمائي هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله إلى مهنة حقيقية. كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. إن ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة «.

من جهته أوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بأن مسابقة «أفلام الإمارات» قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: «نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة «.

انطلقت مسابقة «أفلام الإمارات» في العام 2001. وتستضيف المسابقة في كلّ دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

الرأي الأردنية في

23.09.2014

 
 
 

53 فيلماً في مسابقة افلام "الإمارات" في مهرجان ابو ظبي

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة "أفلام الإمارات" ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر.

وتضم نسخة هذا العام من مسابقة "أفلام الإمارات" 53 فيلماً، تتصدرها المشاركة النسائية بـ 37 فيلماً متنوعاً. كما تسجل المسابقة حضور أفلام المخرجين الإماراتيين من أمثال ناصر التميمي "صرخة أنثى"، ناصر اليعقوبي "حنين"، حسن كياني "مروان الملاكم"،علي مصطفى بفيلم موسيقي "رايز"، وبالإضافة إلى "سوبر لوتشل" لسارة العقروبي. وتم اختيار فيلمي "الرغبة"  للبحرينية هالة مطر بطولة جوني نوكسفيل، و"كشك" للإماراتي عبد الله الكعبي للمنافسة ضمن مسابقة "أفلام الإمارات"، كما سيشارك كلا الفيلمين في مسابقة الأفلام القصيرة خلال المهرجان.

وتسجل الأفلام الخليجية حضورها في المسابقة من خلال أفلام هامة من قبيل "يعرض الآن"من إخراج الكويتي عبد الله الديحاني، و"قوس قزح" للمخرج محمود الشيخ من البحرين، و"623" إخراج شيخة النيمي من قطر.

وقال صالح كرامة مدير مسابقة أفلام الإمارات: "واحد من أهدافنا الرئيسة في مهرجان أبوظبي السينمائي هو تمكين الطلاب من متابعة شغفهم السينمائي وتحويله إلى مهنة حقيقية. كما نهدف إلى أن يكون المهرجان بمثابة حلقة وصل بين المخرجين الطموحين وخبراء السينما من جميع أنحاء العالم. إن ظهور أعمالهم في المهرجانات السينمائية مثل مهرجان أبوظبي السينمائي سيساعدهم على اكتساب المزيد من الخبرة المطلوبة لكي يساهموا في صناعة السينما في المنطقة ".

من جهته أوضح علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي أن مسابقة "أفلام الإمارات" قد سجلت زيادة في عدد الطلبات المقدمة بالمقارنة مع العام الماضي. وأضاف: "نحن سعداء بشكل خاص بالحضور البارز للمخرجات، فضلاً عن التنوع لجهة الأنواع السينمائية المقدمة. ومع ازدهار صناعة الأفلام القصيرة في الوقت الراهن، فإن المهرجان سيقدم مجموعة هامة من أفلام المنطقة ".

انطلقت مسابقة "أفلام الإمارات" في عام 2001. وتستضيف المسابقة في كلّ دورة من دوراتها ورش عمل، فضلاً عن مقابلات بين كل من المخرجين والطلاب المهتمين بالأفلام وصناعة السينما.

عين على السينما في

22.09.2014

 
 

مهرجان أبوظبي يحتفي بأعمال فرنسوا تروفو

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، أنه سيحتفي بالمخرج الفرنسي الراحل فرنسوا تروفو خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام في الفترة بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبل.

وسيعرض المهرجان، للمرة الأولى في العالم العربي، مجموعة مختارة منأفلام تروفو، مرممة حديثاًفي ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله التي تصادف في 21 أكتوبر المقبل، وهي مناسبة لنتذكرونحتفل بهذا المخرج الأسطوري.

ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام تروفو، التي تم ترميمها وتحويلها إلى النظام الرقمي لتكون في أفضل حالة فنية ممكنة، وتتضمن القائمة مجموعة من أبرز أعماله: "400 ضربة"، "جول وجيم"، "الصبي المتوحش"، "الرجل الذي أحب النساء"، "مصروف جيب" الحائز على جائزة الأوسكار، "الليل الأمريكي"، و"المتروالأخير" الذي عُرض في مهرجان كان السينمائي هذا العام ضمن برنامج "كلاسيكيات كان".

وقال علي الجابري، مدير المهرجان : "يعتبر فرنسوا تروفو واحداً من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما. ونود أن يطّلع الجمهور المحلي على أعمال هذا المخرج الفرنسي العظيمة وعبقريته السينمائية التي أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا."  

ويعتبر فيلم "400 ضربة" أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما، حيث فاز بجائزة "أفضل إخراج" في مهرجان "كان" دورة عام 1959. ويروي الفيلم قصة مؤثرة  تجسد حياة المراهقين ومغامراتهم في ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض  للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث. ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامي واحداً من أكثر المشاهد شهرة في تاريخ السينما.

أما فيلم"جول وجيم"، فهو واحد من الأفلام اللامعة لفرانسوا تروفو،حيث تجري أحداثه في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى. يقع الصديقان جول وجيم في حب المرأة نفسها، ولكن كاترين تحب جول وتتزوّج منه. بعد الحرب، يتحوّل حبّها إلى جيم، بطرح مذهل لإمكانية أن يعشق الإنسان أكثر من شخص واحد في الوقت عينه. تقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحداً من أبرز أدوارها السينمائية في هذا الفيلم.

اعتبر الكاتب والمخرجالسينمائي جان رينوار تروفو بمثابة هدية للعالم بفضل أفلامه الغنية بمواضيعها كقصص الحب وأفلام الجريمة وتلك المقتبسة عن أعمال أدبية. والمعروف عنه استخدامه الرشيق للكاميرا والتحديث الدائم لأدواته الإخراجية. وكان تروفو واحداً من المخرجين الرئيسيين المؤثرين في الموجة الجديدة للسينما الفرنسية أواخر الخمسينيات، شأنه شأن عدد من أساطير هذه المرحلة مثل جان لوك غودار ولوي مال. ولقد توفي تروفو في عام 1984 ومازال يحظى بتقدير كبير ضمن مجتمع صانعي الأفلام.

عين على السينما في

21.09.2014

 

«أبوظبي السينمائي»

يحتفي بإبداعات مخرج فرنسي

عمان - بترا

يحتفي مهرجان أبوظبي السينمائي، بإبداعات المخرج الفرنسي الراحل فرنسوا تروفو خلال الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام الشهر المقبل. ويعرض المهرجان، للمرة الأولى في الوطن العربي، مجموعة مختارة من أفلام تروفو، مرممة حديثاً في ذكرى مرور 30 عاماً على رحيله التي تصادف في الحادي والعشرين من تشرين الاول.

واشار مدير المهرجان علي الجابري الى ان تروفو يعتبر واحداً من المخرجين القلائل الذين تركوا بصمتهم الواضحة على فن السينما حيث نود اطلاع الجمهور المحلي على أعماله وعبقريته السينمائية التي أسرت رواد دور العرض منذ ذلك العصر وحتى يومنا هذا. ويعتبر فيلم تروفو «400 ورطة» أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما، حيث فاز بجائزة «أفضل إخراج» في مهرجان «كان» دورة عام 1959. وهو يروي قصة مؤثرة تجسد حياة المراهقين ومغامراتهم في ازدحام مدينة باريس وصخبها، من خلال فتى يتعرض للمعاملة السيئة من قبل الأهل والمدرسة، فيهرب من العقاب ليبدأ رحلة الكذب والتشرد بعدها، إلى أن تصل به الأمور إلى سجن الأحداث, ويشكّل مشهد هروب الفتى الختامي واحداً من أكثر المشاهد شهرة في تاريخ السينما, أما فيلمه «جول وجيم»، فهو واحد من الأفلام اللامعة حيث تجري أحداثه في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى وتقدّم الممثلة الفرنسية جانّ مورو واحداً من أبرز أدوارها السينمائية.

الرأي الأردنية في

21.09.2014

 
 

«أبوظبي السينمائي»

يختار للمرة الأولى فيلماً إماراتياً للافتتاح

عمان - الرأي

كشف القائمون على مهرجان أبوظبي السينمائي الذي تنظمه مؤسسة تو فور 54 عن اختيار الفيلم الإماراتي «من ألف إلى باء» من إخراج علي مصطفى، ليعرض في حفل افتتاح الدورة الثامنة من المهرجان التي تقام من 23 تشرين الاول وحتى الاول من تشرين الثاني المقبل.

كما اختارت إدارة المهرجان فيلم الرسوم المتحركة من ديزني فيلم «البطل الكبير6»، ليعرض في ليلة الختام.

ويعتبر «من ألف إلى باء»، أول فيلم محلي يختاره «أبوظبي السينمائي» كفيلم للافتتاح، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لمخرجه علي مصطفى بعد فيلم «دار الحي»، وهو إنتاج مشترك بين تو فور 54 وشركة إيمج نيشن، تدور قصته حول ثلاثة أصدقاء طفولة خلال رحلة حافلة بالمغامرات تمتد على مسافة 1500 ميل من أبوظبي إلى بيروت، تكريماً لذكرى واحد من أعز أصدقائهم، والذي كان قد توفي قبل خمس سنوات.

وقال علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي: «يسعدنا أن يكون عرض الافتتاح في دورة هذا العام لفيلم تم إنتاجه محلياً. فالنجاح الكبير الذي يحققه المخرجون العرب، مثل علي مصطفى، ما هو إلا دليل على حيوية السينما وازدهارها في المنطقة»
من جهته عبر علي مصطفى مخرج فيلم «من ألف إلى باء»، عن سعادته الغامرة باختيار فيلمه لليلة الافتتاح في العاصمة أبوظبي، وأن يكون هو الفيلم الإماراتي الأول الذي يعرض خلال افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي» واضاف: «أثبت المهرجان مرة أخرى بأنه منبر لإطلاق الأفلام العربية إلى الجمهور العالمي».

ومن استديوهات والت ديزني للرسوم المتحركة وفريق العمل الذي قدّم أفلاماً شهيرة مثل: «ملكة الثلج» و»رالف المدمر»، يأتي فيلم «البطل الكبير 6». وسيتم عرض الفيلم، وهو من إخراج دون هال وكريس إيفانز، حيث يعرض في مهرجان أبوظبي السينمائي بعد أيام قليلة من عرضه العالمي الأول الذي سيقام في العاصمة اليابانية طوكيو.

وقال الجابري: «نحن سعداء باختيار هذا الفيلم ليعرض في ختام المهرجان، ليس لأنه مليء بالمرح والتسلية فقط، ولكن لأنه يضيف إلى حكايات الأبطال الخارقين نفس الأحاسيس المؤثرة، مؤكداً أن عرض هذه النوعية من الأفلام على منصة أبوظبي السينمائي، يثبت غنى اختيارات المهرجان وتنوعها عاماً بعد آخر.

الرأي الأردنية في

17.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)