كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خالد صالح لـ«الوطن» فى آخر حوار قبل الرحيل بأيام:

أتمنى الناس تفتكر أعمالى بعد ما أموت

نفسى أنام وأرتاح.. وأحلم بأجازة طويلة

كتب : مها حسين

عن رحيل تاجر السعادة

خالد صالح

   
 
 
 
 
 
 
 

قال الفنان خالد صالح لـ «الوطن» فى آخر حوار له قبل وفاته بأيام، إنه يتوقع نجاح فيلمه الجديد «الجزيرة 2»، الذى يعرض بعد أيام، وإنه سعيد بالعمل فى هذا الفيلم مع أحمد السقا وخالد الصاوى والمخرج شريف عرفة، معتبراً نفسه أصغر «عنصر» فى هذا العمل. وأكد «خالد» أنه تحمل الكثير من الآلام أثناء تصوير مسلسل «حلاوة الروح»، الذى عرض فى رمضان الماضى، وأن الريجيم القاسى الذى اتبعه، أتعب معدته، متمنياً أن يتحدث الناس عن أعماله بعد رحيله، مشيراً إلى أنه سيحصل على إجازة طويلة من العمل الفنى ليقضى المزيد من الوقت مع زوجته وأولاده، معترفاً بأنه لا يعيش إلا من أجلهم.

ماذا عن مسلسلك الأخير «حلاوة الروح»؟

- المسلسل يحكى ما يدور فى الوطن العربى من خلال رجل أعمال ينشئ قناة فضائية تناقش مشاكل الحروب والدمار الذى يحدث فى الوطن العربى، وشاركنى فيه نخبة من نجوم الوطن العربى وقمت بتصوير مشاهد المسلسل بين لبنان وسوريا وعشت أياماً قاسية جداً، لكى أنتهى من تصوير المسلسل، بالإضافة إلى أنه العمل الأول الذى أقوم بتصوير معظم مشاهده خارج مصر.

وهل كنت تعانى من بعض الآلام الصحية أثناء التصوير؟

- نعم منذ وقت، وأنا أشعر بألم فى معدتى، وأعتقد أن هذا ناتج عن الريجيم القاسى الذى خضعت له، لكى أكون جاهزاً بالشكل المناسب للشخصية، ولكنى تحملت الكثير حتى أنتهى من تصوير المشاهد الخاصة من المسلسل.

وهل العمل خارج مصر مختلف عن الداخل؟

- أكيد هناك اختلاف، على الأقل فى مستوى الصورة البصرية والقصة، ولكن ستظل الريادة فى مصر أم الفنون، ولكن نحن فى عصر السماوات المفتوحة، والعالم كله أصبح قرية صغيرة، ولا فرق بين الشعوب العربية.

وماذا عن فيلم «الجزيرة 2»؟

- استمتعت بالعمل فيه وهو ملحمة فنية فى كل شىء من حيث العناصر المشاركة فى العمل، ومنهم أحمد السقا وخالد الصاوى والمخرج شريف عرفة، الذى يقود العمل ويخرج لحناً مميزاً للجمهور، وعن نفسى أكون فى أسعد حالاتى وأن وسط هذه الكوكبة المميزة فى عمل واحد، وأشعر وقتها بأننى أصغر عنصر فى هذه الملحمة الفنية.

وماذا عن دورك؟

- أجسد دور شيخ، وعلى الرغم أن مساحة الدور بسيطة ولكننى لا أهتم بذلك، وأحببت الدور، لأنه وسط عمالقة الفن المصرى.

لماذا تبتعد عن الأضواء والحفلات؟

- لأننى أفضل أن يكون وقتى ومجهودى لصالح فنى وأسرتى، زوجتى وابنىّ علياء وأحمد، لأننى بطبيعة عملى أكون معظم الوقت بعيداً عنهم، وأنا أعيش فى هذه الحياة من أجلهم، وأكن لهم كل حب وتقدير، وخصوصاً زوجتى التى تتحمل مسئولية البيت بمفردها، وأيضا أحمد ابنى الأكبر، وابنتى علياء، بالإضافة إلى أسرتى الأكبر وهم إخوتى وأهلى.

ما الأدوار التى لن تنساها؟

- دور «مصباح» فى مسلسل «تاجر السعادة»، على الرغم من مرور سنوات على عرضه، ولكن طول الوقت أشعر بأنه معى ولن يتركنى، وأيضاً مسلسل «فرعون»، لأنه كان عملاً يتحدث عن تلوث المال.

وهل يهمك رأى النقاد؟

- بالطبع، لأنه عين الحقيقة التى ترى الفنان وتقوم بتسليط الضوء على عيوبه، وأنا أهوى أن أرى عيوبى ولا أتجاهلها.

ماذا يعنى النجاح لك؟

- حب الناس واحترامهم لى وللأعمال التى أقدمها.

ما النقد الذى أوجعك على ما قدمت من أعمال سابقة؟

- كنت سأرد وأقول لا يوجد، لكنى افتكرت نقداً قاسياً جداً جداً، لأنه قال: «خالد أخذ كام فرصة وعمال يضيع فيهم» وهذا ما آلمنى جداً، لأننى أعتقد أننى ما قدمته بذلت فيه مجهوداً كبيراً. ووقتها جلست أفكر ما الفرص التى ضاعت منى، وأنا أعترف أن هناك أشياء أخطأت فيها، ولكن النقد كان قاسياً لدرجة كبيرة، وكان فى غير محله مع احترامى للناقد الذى كتب هذا الكلام.

وأخيراً.. ما جديدك بعد مسلسل «حلاوة الروح»، وفيلم «الجزيرة 2»؟

- نفسى أنام وأرتاح وآخد نفس براحتى.. نفسى فى إجازة طويلة أجلس فيها مع أهلى وأصحابى.

الوطن المصرية في

26.09.2014

 
 

القاهرة تودّعه اليوم...

و«الجزيرة 2» آخر أفلامه

محمد عبد الرحمن

بشكل مفاجئ، رحل أمس بعدما توقف قلبه عن الخفقان. الفنان الذي تأخّر في دخول المشهد السينمائي والتلفزيوني، سرعان ما سطع نجمه بأدائه البسيط والصادق لكن المركّب حتى وصفه النقاد بأنّه سليل جيل من الممثلين العمالقة

القاهرةفي مشاهده في مسلسل «حلاوة الروح» لشوقي الماجري، بدا الوهن جلياً على ملامح خالد صالح (1964- 2014). غير أن جمهوره العريض في مصر والوطن العربي لم يتوقع أن النهاية قد اقتربت، فتمنى له الخروج بسلام من العملية الدقيقة التي خضع لها صباح السبت الماضي في «مستشفى مجدي يعقوب للقلب» في أسوان (جنوب مصر). خرج صالح من العمليات إلى غرفة العناية المركزة وسط حالة حرجة أقلقت أصدقاءه ومحبيه، إلى أن استسلم القلب فجر أمس الخميس.

بدأ صالح مشواره مع الفن متقدماً في السن وكبيراً في المقام وعريضاً في الموهبة. تخرج في كلية الحقوق عام 1987 وزامل خالد الصاوي طويلاً في مسرح الجامعة ثم مسرح الدولة، لكنه لم يجد طريقه للاحتراف بسهولة، فشُغل لأكثر من عشر سنوات في العمل في المحاماة وإدارة مصنع للحلويات كان ملكاً لأسرته في أبو النمرس (جنوب القاهرة). عاد للوقوف أمام الكاميرا كأنه يمثل للمرة الأولى. هكذا ظنه المتابعون الذين تعودوا اعتبار أي ممثل وجهاً جديداً، لكن صالح الذي بدأ بمشاهد معدودة في فيلم «جمال عبد الناصر» لأنور قوادري (1999) سرعان ما أثبت خطأ من لم يمنحه الفرصة في البداية.

في 2002، خرج مشاهدو فيلم «محامي خلع» لمحمد ياسين يسألون عن اسم الممثل الذي أدى شخصية القاضي عبر مشهد وحيد نجح صالح في إجبار الصحافيين والمشاهدين على معرفة اسمه. بعدها، انطلق ليقدم العديد من الأدوار القصيرة قبل أن يرتقي إلى مرتبة أعلى بفيلم «تيتو» (2004) الذي أطلق فيه عبارته الشهيرة «أنا بابا ياله» ليكوّن لاحقاً دويتو مع بطل الفيلم أحمد السقا، ويقدم معه أفلاماً عدة ناجحة أبرزها «ابن القنصل».

يشيَّع اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد «عمرو بن العاص» في القاهرة

عبر مشاهد معدودة أخرى في فيلم «أحلى الأوقات»، دخل صالح بشخصية إبراهيم ذاكرة المرأة المصرية عبر جدال جمعه مع زوجته (هند صبري) في الفيلم هو: أيهما الأهم للعلاقة الزوجية، الورد أم الكباب؟ اتسمت خطوات صالح في هذه المرحلة بالثبات والانتشار الذي لا يعني تقديمه أدواراً دون المستوى، حتى جاءته البطولة المطلقة في آخر أفلام يوسف شاهين، حين قدم شخصية أمين الشرطة المتجبر «حاتم» في «هي فوضى» (2007). انتهى المشهد بهجوم أهل المنطقة على قسم الشرطة للقصاص من حاتم، قبل أن يتكرر على أرض الواقع في «ثورة يناير». في العام نفسه، بدأ صالح البطولات التلفزيونية بمسلسل «سلطان الغرام» لينجح سريعاً في دخول قائمة نجوم الدراما الرمضانية لسبع سنوات متتالية، قدم خلالها «بعد الفراق»، و»تاجر السعادة» و»موعد مع الوحوش»، و»الريان» و» 7 جامعة الدول العربية»، و»فرعون» إلى آخر مسلسلاته «حلاوة الروح». ورغم البطولة المطلقة، لم يعتذر صالح عن أي ظهور شرفي في أعمال أدى بطولتها نجوم آخرون. ترك وراءه العديد من العلامات في ذاكرة السينما المصرية بينها شخصية «الريس عمر حرب» في الفيلم الشهير، ودور الداعية في فيلم «المصلحة»، والعالم المتشائم من مستقبل أسرته في مصر في فيلم «فبراير الأسود» لمحمد أمين، وشخصية كمال الفولي في فيلم «عمارة يعقوبيان»، إضافة إلى شخصية «زكري» الأخ الأكبر في «كف القمر» آخر أفلام خالد يوسف. استعان الأخير بصالح لظهور خاص في فيلم «حين ميسرة» وظلت شخصية رضا التي جسدها مؤثرة طوال الأحداث رغم أنها كانت اسماً متداولاً فقط على لسان الأبطال، ولم يطلّ صالح إلا عبر حلم خاطف كالحلم... حلم كالذي ظن محبوه أنهم تحت سيطرته عندما ذاع خبر الوفاة، قبل أن يخفق الجميع في العثور على نفي للخبر، ليتحول الحلم إلى كابوس. يبقى أن ظهوره الأخير سيكون في فيلم «الجزيرة 2» الذي سيطرح في الصالات في عيد الأضحى.

يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويترMhmdAbdelRahman@

الأخبار اللبنانية في

26.09.2014

 
 

فنان المسرح قتلته السينما

محمد خير

القاهرةقبل شهرين فقط، وجّه «المهرجان القومي للمسرح» المصري الشكر إلى خالد صالح على دعمه المهرجان. هل كان صالح الذي أبعده الانشغال السينمائي التلفزيوني عن المسرح، يوجه الدعم إلى ماضيه الخاص؟

عرفه مسرح الجامعة أولاً ثم جاء الأداء المذهل على مسارح «الهناجر» و«القومي» و«الطليعة». تحفظ له الخشبة دوريه البارزين منتصف التسعينيات، الحارس المثلي في «طقوس الإشارات والتحولات» (سعد الله ونوس)، ومفتش التذاكر في نسخة غنائية من «مسافر ليل» (صلاح عبد الصبور).

في الأولى، أدى مشهد الانتحار مشنوقاً كاملاً فوق خشبة «الهناجر». وفي الثانية، استقبل الجمهور بنفسه مفتشاً تذاكره في مدخل مسرح «الطليعة»، بنفس الحيوية والقوة في الأداء التي لازمته في ما بعد في السينما والتلفزيون، ومنحته نجومية تأخرت نسبياً، لكنه عوّض التأخير بعلامات صنعها سريعاً ولن تنسى.

بين المسرح والسينما، في الانتقال بين الجمهور الخاص المحدود إلى الجمهور العريض المتنوع، محاولات متتابعة لدخول ساحة الفن السابع، عطلتها صعوبات السينما آنذاك منتصف التسعينيات، وظروف شخصية ألزمت صالح ببعض الأعمال التجارية للعائلة. لكنه ظهر هنا وهناك في «جنة الشياطين» (1998) و»جمال عبد الناصر» (1999) و»خللي الدماغ صاحي» (2001) وأعمال أخرى متفرقة، أدى فيها جيداً. لكنّ مشهداً صغيراً شبه صامت لشخصية قاضي محكمة في «محامي خلع» (2002) آلفه مع الجمهور أخيراً. وبعد قفزة أخرى صغيرة في الكوميدي «ميدو مشاكل» (2003)، ضرب بقوة في «تيتو» مع أحمد السقا (2004)، وانتقل بدور الضابط الفاسد، بأدائه و»لازماته»، إلى مصاف نجوم السينما، بل إلى أحد أهم مواهبها أيضاً في نظر النقاد كما الجمهور.

جسد دور الحارس المثلي في «طقوس الإشارات والتحولات»

برهن صالح على نوعية موهبته، بأن قدّم في العام نفسه، على العكس تماماً من الضابط القاسي في «تيتو»، دور الزوج الفقير البسيط (الرومانسي على طريقته) في «أحلى الأوقات» (2004). كان هو الوجه الرجالي البارز في هذا الفيلم النسائي تأليفاً (وسام سليمان) وإخراجاً (هالة خليل) وبطولة ثلاثية (هندي صبري وحنان ترك ومنة شلبي). إحدى أشهر عبارات الفيلم كانت لهند صبري «أنا عاوزة ورد يا إبراهيم، وما تقوليش الكباب رومانسي أكتر من الورد». رغم أنّ العبارة هنا تنطقها الزوجة يسرية (هند)، إلا أنّ خالد صالح (إبراهيم) بقي حاضراً في المشهد، مرتبطاً به بقوة حضوره الهائلة. في مشهد آخر، يذهب لتسلم زوجته من قسم الشرطة، تلومه على سوء حالة وملابس الأطفال «المبهدلة»، يجيبها ساخراً: «يعني أنا رايح أجيبك من المجلس القومي للمرأة؟ أنا جايبك من القسم يا يسرية»!

هذا المزيج الدائم من البساطة والقسوة وخفة الظل، بقي مصاحباً ومميزاً لخالد صالح في أدواره على تنوعها. يبرز ذلك بقوة في دوره الأهم في «هي فوضى» ليوسف شاهين وخالد يوسف (2007). يمكن القول بسهولة إنّ صالح كان البطل المطلق للفيلم، رغم تعدد نجومه، وعلى رأسهم منة شلبي التي لعبت البطولة النسائية. لعب صالح دور أمين الشرطة الفاسد (كان في السيناريو الأصلي ضابطاً فاسداً ثم خُفض إلى أمين شرطة)، يعيش حباً من طرف واحد بلا أمل مع جارته نور (منة). يحاول الحصول عليها باستخدام ألاعيبه ونفوذه وفساده وأخيراً ذكورته وحدها عبر اغتصابها. عبر يومياته، يعرض الفيلم نقداً واسعاً لممارسات شرطية فاسدة، من التعذيب إلى فرض الأتاوات واستغلال النفوذ. على لسان صالح/ حاتم في الفيلم، يقول عبارته الأشهر: «اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر» في إِشارة من السيناريو إلى فساد النظام السياسي الذي يحتكر الثروة والمصالح.

إلى التلفزيون، انتقل خالد صالح نجماً كبيراً. بطولات جماهيرية في «تاجر السعادة» وفرعون» و»الريان»... كانت أدوار بطولات وشهرة، لكنها لم تحمل القيمة الفنية لأدواره في السينما والمسرح، كان في مسرح التسعينيات شاباً حيوياً، وفي دراما التلفزيون نجماً قطع مشوار النجومية الصعب. بين هذا وذاك، في سنوات السينما طوال العقد الأول من الألفية، تمكنت منه متاعب القلب، علاج إثر آخر ومحاولات آخرها جراحة القلب المفتوح في «مستشفى مجدي يعقوب» في أسوان، إنها المستشفى الأهم في مصر، لكن قلب خالد لم يعد يحتمل أكثر.

الأخبار اللبنانية في

26.09.2014

 
 

«ابن البلد» فارس الشاشة الفضية

محب جميل

القاهرةإنه أحد فرسان الشاشة الفضية. أنجز صالح ما يقرب من 32 فيلماً و16 مسلسلاً و5 مسرحيات. كانت له طلة فنية مميزة، روبرت دي نيرو السينما المصرية كما أطلقوا عليه. أسس لمعادلة فريدة تقوم على اتقان مختلف الأدوار مع البساطة في الأداء وعمق النظرة. في فيلمه الأول «جمال عبد الناصر» (1999)، جسد دور رجل المخابرات صلاح نصر.

أداؤه الجاد ونبرة صوته المميزة جعلاه يبهر الجمهور في دور الضابط في فيلم «تيتو» (2004) مع أحمد السقا. شخصية ضابط الشرطة بين العزلة المجتمعية والتوق لإنسانيته المسلوبة بفعل المهنة. ولأنه السوريالي الذي يسير في الطريق المعاكسة لخط السير المجتمعي، فقد تماهى مع نصّ مصطفى ذكرى في فيلم «جنة الشياطين» (1999). شخصيات مشوّهة فاقدة الصلة بالمجتمع، ولا مبالاة تطغى على كل تفاصيل الحياة. كان يجتهد في كل دور ليلتقط شخصية مجتمعية يبرز تفاصيلها بين السلب والإيجاب. «ياللي بتسأل عن الحياة، خدها كدة زي ما هي، فيها ابتسامة وفيها آه، فيها آسية وحنيّة». يرددها محمد منير في فيلم «أحلى الأوقات» (2004). دراما الحياة المصغرّة لعب فيها صالح دور المدرس الكادح الذي يحوله المجتمع إلى مجرد حصالة لجمع النقود. التفاصيل الصغيرة من النظارات ذات اللاصقة البيضاء، و«البلوفر» الفضفاض وتلعثمه الدائم بين كراسات الواجب والتلاميذ.

كلّما غاب صالح، عاد مع حقيبة دي نيرو. في «حرب أطاليا» (2005) كان له دور استثنائي بين خفة الظلّ وزعيم المافيا الذي يتوقف عن الشر. كلمته الشهرية «بكوغتي» في إشارة إلى شخصية بكر، ظلّ الشباب يرددها على المقاهي لفترة طويلة. يتابع صالح عزفه على سيمفونية الحياة في فيلم «ملاكي اسكندرية» (2005)، إنه المحامي الذي يتلاعب بالجميع بدءاً من صديقه بهدف مصلحته الشخصية. كان تستهويه دائماً الأدوار الأقرب إلى الجبروت والدهاء. وفي الفيلم الضخم «عمارة يعقوبيان» الذي ضم كوكبة من النجوم، كان هو مفتاح السر بشخصية البرلماني المحنك الذي يدرك خبايا النظام والثغرات القانونية التي يُمكن من خلالها بلوغ أي شيء، شرط أن تترك مبلغاً محترماً.

ملامحه، وشاربه الحاد، جعلاه نجماً سينمائياً تفوح المصرية من وجهه. «ابن بلد» مثابر يؤمن بما يقدمه ولا يبخل بقدراته الفنية على الجمهور. صالح يفضل تلك المدرسة الواقعية التي تنسلخ منها الشخصيات كنسيج من المجتمع. شخصيات كولاجية بين النّصاب، المحامي، ضابط الشرطة، رجل المخابرات، المدرس، الإعلامي...

تجربته مع يوسف شاهين وخالد يوسف في فيلم «هي فوضى» (2007)، جعلته مادة خصبة للعديد من النقاد. استطاع بمهارة شديدة تجسيد شخصية الشرطي الفاسد بكل تعقيداته ومشاكله المركبة. يكتسب من إهمال المجتمع وتهميشه واحتقاره له طاقة سلبية يوّظفها في جلد كل المساجين والمظلومين. يؤمن أن كل شيء يُمكن أن يتنزع بالقوة والسلطة. لا يولي أي اهتمام للقانون، وعندما يشعر بالرفض من كل الأفراد، يقرر أن يأخذ الفتاة التي أحبها بالقوة، يغتصبها ليثور عليه أهل الحارة. في مشاهد متتابعة شديدة التوتر بين القلق النفسي والشبق الجنسي، حالة من الاحتياج المضطرب نحو الجنس الآخر، مع ظلال مركبّة على خلفيته الثقافية المحدودة وتربيته المقهورة. تلك الشخصية تقرر الانتحار عندما تفقد كل شيء في الحياة وخصوصاً السلطة. شخصية أقرب إلى الدور الذي جسده في فيلم «الريس عمر حرب» (2008) حيث القوة والجاه يفرضان عليه عالماً مليئاً بالقمار والشذوذ والأفكار الشيطانية. يتحكم بكل من حوله، ويفسد عليهم حياتهم. لديه دستوره الخاص الذي يجب على الجميع اتباعه. لكن بعض أدواره لم تخلُ من الذكاء وخفة الظلّ كما فيلمه «فبراير الأسود» (2012).

بجوار النافذة السينمائية، ترك صالح مجموعة كبيرة من المسلسلات والأعمال المسرحية الخالدة، كما حصل على العديد من الجوائز المرموقة وشارك في تأسيس العديد من المراكز الخيرية للأطفال والمرضى المحتاجين.

الأخبار اللبنانية في

26.09.2014

 
 

نطق بنبوءة غيابه على الخشبة

الأساس المسرحي علّمه استخدام صوته وجسده كما ينبغي

علي وجيه

لم يكد المشهد الفني العربي يتجاوز رحيل الممثل يوسف عيد، حتى جاء الخبر الفاجع برحيل خالد صالح إثر عملية قلب مفتوح في أسوان. المفارقة أنّه أجرى العملية نفسها في آخر مسلسلاته «حلاوة الروح» (2014) (تأليف رافي وهبي وإخراج شوقي الماجري). القلب الكبير الذي عُرِف بحبّ الناس والقرب منهم لم يحتمل كل هذا الخراب العربي.

انضمّ «العبقري» إلى زملاء اقتلعتهم العاصفة واحداً تلو الآخر، منهم خالد تاجا ونضال سيجري وعبد الرحمن آل رشي وسعيد صالح. لم يصل «الريّس عمر حرب» إلى هذه المكانة سريعاً. عمل لبعض الوقت في المحاماة والتجارة، إلى جانب عروض مسرحية ضمن فرق مستقلّة للهواة. كان مسرح «الهناجر» في دار الأوبرا المصريّة أحد أمكنته الأثيرة. «لقد تعلّمتُ منك يا مسرحي الصمت، كما تعلّمتُ الصبر. صمتاً جميلاً، وصبراً جميلاً». قالها خالد صالح، وهو الذي صبر كثيراً حتى جاءت الشهرة والنجوميّة في سن متأخّرة نوعاً ما.

الأساس المسرحي علّمه استخدام صوته وجسده كما ينبغي. صعود «القنصل»، بعد تفرّغه للتمثيل عام 2000، جاء مع مجموعة من الممثلين والكتّاب والمخرجين الذين عملوا على كسر الكثير من السائد في السينما المصريّة. لم يكن خالد صالح «الفتى الوسيم» الذي تُكتب له الأفلام. موهبته اللافتة فرضت أدواراً مركّبة لا يمكن أيَّ ممثّل أن يتصدّى لها. سنّه منحته كاريزما الرجل الناضج. كان، بملامحه ووزنه، كأيّ ربّ عائلة مصري يمكن أن تصادفه في الطريق. يشبه كثيراً حال صديقه القديم خالد الصاوي الذي عمل معه في «الحرامي والعبيط» (2013) لمحمد مصطفى. كما في المسرح، كان يستعد لأدواره جيّداً. القلق من الظهور في مستوى غير لائق مرافق دائم له في فترة التحضير. لكن بمجرّد سماع صرخة «أكشن»، كان صالح ينساب مع الشخصيّة بكل بساطة وتلقائية بعد تشرّبها وهضمها. كان لافتاً في قدرته الفطريّة على التماهي مع الأدوار الصعبة. هذا مكّنه من صنع الفارق في الأدوار الصغيرة كذلك. القاضي في «محامي خلع» لمحمد ياسين، ووسيط الفساد «كمال الفولي» في «عمارة يعقوبيان» لمروان حامد أمثلة حاضرة على ذلك. عام تلو الآخر، تدرّج ابن محافظة الجيزة في مجال متنوع من الأدوار الثانيّة، محققاً جوائز عديدة عن أفلام «تيتو» لطارق العريان و«أحلى الأوقات» لهالة خليل و«ملاكي اسكندريّة» لساندرا نشأت. شراكته المثمرة مع أحمد السقا كانت ناجحة دائماً. كان النجم المصري بحاجته دائماً في أفلام مثل «حرب أطاليا» لأحمد صالح و«عن العشق والهوى» (2006) لكاملة أبو ذكرى. بعدها، تفنّن صالح في أداء أدوار البطولة. «حاتم» في «هي فوضى» (2007) ليوسف شاهين وخالد يوسف شكّل حدثاً فارقاً في حياته المهنيّة. انغمس في شخصيّة أمين الشرطة الفاسد الممثل للسلطة القمعيّة إلى درجة الاندماج، وقدّمها بشكل بهيّ لا يتكرّر. عبارة «اللي ما لوش خير في حاتم، ما لوش خير في مصر» لا تُنسى، خصوصاً أنّ الشريط تمكّن من التنبّؤ بالانتفاضة الشعبيّة. مع خالد يوسف أيضاً، توهّج صالح في شخصية «الريّس عمر حرب»، وبشكل أقل في «زكري» الصعيدي في فيلم «كف القمر» (2011). هذا عائد إلى أنّ الفيلم نفسه لم يكن بالسويّة المنتظرة. في «الحرامي والعبيط»، قدّم قراءة مختلفة لشخصية «الهلفوت» التي لعبها كل من عادل إمام ويحيى الفخراني سابقاً. كان خالد صالح مزيجاً من محمود المليجي في بلطجته المحبّبة، وأحمد زكي في مثابرته واستغراقه، ويحيى الفخراني في عفويته المدهشة. كان بسيطاً بقدر تعقيده، لطيفاً بقدر أدواره الشريرة، متمكّناً بقدر حلاوة روحه. هذا التميّز لم يتغيّر في أعماله التلفزيونيّة المتفاوتة مثل «الريّان» (2011) لشيرين عادل و«فرعون» (2013) لمحمد علي.

محبّوه الكثر يترقبون حضوره القريب في «الجزيرة 2» (2014) لشريف عرفة في دور الجهادي «جعفر». دور مختلف ضمن شخصيات كثيرة كانت في انتظاره. عندما عاد إلى «مسرح الهناجر» مع منى الشاذلي، نطق بنبوءة غيابه على الخشبة. «وأموت في نفسي أموت، وأموت في خوفي أموت، وأموت في صمتي أموت (..) وأمام كل دقيقة، قلبي يموت».

الأخبار اللبنانية في

26.09.2014

 
 

خالد صالح!!

طارق الشناوي

تنتمى الجينات الفنية لخالد صالح إلى فصيلة من الممثلين النادرين أمثال زكى رستم ومحمود المليجى وصلاح منصور وسناء جميل، وصولا إلى سعاد حسنى وأحمد زكى والفخرانى، هؤلاء يمحون من القاموس فى فن الأداء أداة التشبيه كأن، فهم لا يشبهون الشخصية الدرامية، ولكنهم يصبحون الشخصية فى أعلى درجات الامتزاج.

يتركون بصمة لا تُمحى فى الذاكرة بعد أن تقرأ كلمة النهاية للعمل الفنى، تكتشف أنها البداية، فأنت لا شعوريا تعيد المشاهدة، وعندما يكتب القدر نهاية رحلته مع الأيام نبدأ نحن مرة أخرى فى استعادة تلك الأيام المرصعة بتلك اللآلئ التى لا تمحوها السنون.

مشهدان فى بداية المشوار لا أنساهما لخالد صالح، الأول أداؤه دور عمى الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى، فى مسلسل «أم كلثوم»، حيث تملكتنى الدهشة كيف لهذا الممثل الناشئ مجهول الاسم وقتها عام 2000، كيف التقط روح شاعرنا الكبير، وهو لم يلتق به ولا مرة، ليس لديه سوى صورة فوتوغرافية هل تأملها طويلا، فباحت له بعدها بكل أسرارها، المؤكد أنها الموهبة الاستثنائية، التى يمنحها الله لعدد من عباده، يقرؤون الشفرة فيحيلون الصورة الصماء إلى حياة متكاملة نابضة بالحياة بكل تفاصيلها وأبعادها.

المشهد الثانى بعدها بعامين فى فيلم «محامى خُلع» كنا فى لجنة المشاهدة لاختيار الأفلام التى تمثل مصر فى المهرجانات السينمائية، يلعب خالد دور القاضى وفجأة، وجدت الراحلين الكبيرين المخرج توفيق صالح وكاتب السيناريو عبد الحى أديب، وهما يهتفان طربا ونشوة ويتساءلان عن اسم هذا الممثل، وهكذا شهدت أنا أول اعتراف رسمى بموهبة خالد صالح، الذى سرق الكاميرا من الجميع بهذا المشهد اليتيم، بنظرة وإحساس خاص نضحت به الشاشة.

أما المشهد الثالث، الذى مع الأسف نشهده الآن، فهو وداع خالد صالح، بينما الحياة أمامه تفتح له ذراعيها.

خالد صالح يبدو للوهلة الأولى أنه موهبة مترامية الأطراف بلا شُطآن، وهو كذلك بالفعل، إلا أن هذه الموهبة يحوطها عقل متوازن استوعب كل تاريخ السينما، فهو يعلم أنه نجم لديه قدرة على الجذب الجماهيرى، إلا أن هناك من يتفوق عليه بمقياس الشباك، مثل السقا وكريم وحلمى وعز وغيرهم، لهذا يقبل سينمائيا أن يشارك بين الحين والآخر فى دور البطل الثانى «أحلى الأوقات»، و«ملاكى إسكندرية» و«تيتو» و«ابن القنصل»، وغيرها، هو يدرك أن هذه هى شريعة الحياة الفنية لأنه لو عاند أو استمع لتلك الكلمات الخايبة أنك الأهم والأكثر موهبة، ولو قبلت الدور الثانى سيتم تسكينك حتى النهاية فى الدور الثانى، كان خالد ينتقل برشاقة من دور إلى دور. الواقع الفنى يمنح الموهوبين أمثاله حق تحديد المكان، لأنه دائما صاحب مكانة.

هذه هى الاحترافية التى اكتسبها خالد صالح، ومن المؤكد أن مخرجنا الكبير يوسف شاهين استوقفه مبكرا، وهكذا رشحه لبطولة «هى فوضى» فى دور أمين الشرطة «حاتم»، وردد له الناس بعدها كلمته الشهيرة «اللى مالوش خير فى حاتم مالوش خير فى مصر». انطلق خالد بقوة الصاروخ لنراه فى «الريس عمر حرب»، شخصية تقف على تخوم الواقع والخيال، إنسان وشيطان مزج بينهما بأستاذية وقدرة خاصة على قراءة الشفرة، وتستمر المسيرة مكللة بالنجاح، ويصبح هو أحد كبار نجوم الشاشة الصغيرة الذين نترقب حضورهم فى رمضان بمسلسلات «الريان» و«سلطان الغرام» و«تاجر السعادة» وغيرها.

خالد صالح الذى بدأ فى مسرح الهواة ومع رفيق الرحلة وتوأمه، حيث صارا متلازمين، أقصد بالطبع خالد الصاوى، اجتمعا بناء على طلب الجماهير فى فيلم «الحرامى والعبيط»، لم يكن الفيلم بقدر الترقب، ولكنه وثّق علاقة خاصة بين نجمين من نفس الجيل، ومن نفس الفصيلة الإبداعية، فصار يجمعهما شريط تستطيع استعادته فى أى لحظة.

خالد صالح هو النجم المصرى الوحيد الذى تبرع من ماله لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى كل دورة، وبلا ضجيج أو إعلان يفعل ذلك، غادرنا خالد قبل ساعات ولكنه حفر مساحة فى قلوبنا لا تعرف الغياب.

التحرير المصرية في

26.09.2014

 
 

خالد صالح ويوسف عيد يفارقان الحياة قبل مشاهدة أفلامهما في العيد

هند موسى

من السمات المشتركة بين الفنانين خالد صالح، ويوسف عيد، أن كلاهما رحل عن عالمنا، وفارق الحياة قبل متابعة أفلامهما في دور العرض خلال موسم عيد الأضحى المبارك، إذ يشارك الأول في الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" مع أحمد السقا، وهند صبري، وخالد الصاوي، ونضال الشافعي، وأروى جودة، والممثل الشاب أحمد مالك، والمخرج شريف عرفة، ويجسد صالح في العمل شخصية "الشيخ جعفر" وهى من الشخصيات الجديدة التي تمت إضافتها لأحداث الجزء الثاني من العمل، ومن العناصر الرئيسية فيه.      فيما يشارك يوسف عيد، في بطولة فيلم "عمر وسلوى"، مع كريم محمود عبد العزيز، وبوسي، وسعد الصغير، ومحمود الليثي، وصافيناز، وبدرية طلبة، وعلاء مرسي، وهو من تأليف سيد السبكي، وإخراج تامر بسيوني، وإنتاج محمد السبكي، ويجسد في الفيلم شخصية رجل ضرير يلقب نفسه بـ"قاهر الظلام".

بالصور.. انهيار ريم البارودي في جنازة الفنان خالد صالح

محمود سلامة

تعرضت الفنانة ريم البارودي لحالة من الانهيار في جنازة الفنان خالد صالح، فجر اليوم الجمعة، لبكائها الشديد على رحيل خالد صالح. يذكر أن الفنان خالد صالح، توفي بعد إجرائه لعملية جراحية معقدة في القلب، صباح أمس الخميس،  بمستشفى الدكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان.

التحرير المصرية في

26.09.2014

 
 

خالد صالح.. وداعًا تاجر السعادة

كتبهعمرو شاهين

وكأنما عرف أن الزاد لن يكفي الرحلة الطويلة، فلم يقتصد بل كان سخائه في إبراز موهبته أهم ما ميزه خلال مشواره الفني، الذي لم يتجاوز 15 عامًا، ما بين مسرحيات ومسلسلات وأفلام أجمع فيها الجمهور على موهبته وحضوره الطاغي، عرفته في دور صغير في فيلم "جنة الشياطين" 1999 تأليف مصطفى ذكري وإخراج أسامة فوزي هو الباحث عن المتعة مع العاهرة "الشونة" شوقية "صفوة" في دور أصغر من حضوره وإمكانياته بكثير، وإن كان من الصعب نسيانه، ولكن المرة الأولي التي أدركت فيها أنني أشاهد ممثل يحترم موهبته ويقدسها ويعمل على صقلها وتطويرها بشكل سريع كان في فيلم "خلي الدماغ صاحي" 2001 تأليف منى الصاويوإخراج محمد أبو سيف فهو المواطن المطحون المحب لزوجته والباحث عن أبسط حقوقه في شقة، ليكون له ولزوجته حجرة مستقلة بعيدًا عن "عفرته" العيال، والمنغمس في تغييب همومه بالمخدارت، وعلى الرغم من كل المأخذ على الفيلم لكن لا يمكن أن تخرج منه متناسيًا صوت خالد صالح وهو يغني "على قد الليل ما يطوّل" مع زوجته فوق السطوح.

أما تجربته الثانية في نفس العام فكانت داخل عالم رأفت الميهي الواسع والقادر على إحتواء موهبة بحجم خالد صالح، فجاء فيلم "شرم برم" 2001 تأليف وإخراج رأفت الميهي، ورغم أن الفيلم يعد مجهولًا للكثيرين، إلا أن خالد صالح يثبت مرة بعد أخرى أنه الممثل القادر على تطوير موهبته في كل عمل والقادر على التجديد والدخول للشخصية من حيث لا تتوقع.

أما عام 2002 فيعد نقطة الإنطلاق الحقيقة لخالد صالح، حيث عرفه الجمهور في فيلم "النعامة والطاووس" في التعاون الثاني مع محمد أبو سيف وفيلم "محامي خلع" إخراج محمد ياسين وتأليف وحيد حامد لتظهر كاريزما خالد صالح كوحش يلتهم من يظهر معه في الكادر، مشهد واحد فقط استطاع أن يحفر ملامح خالد صالح في أعين جمهور الفيلم، مشهد يعلن عن ميلاد ممثل من ذوات الكاريزما الطاغية والكوميديا الهادئة البسيطة البعيدة عن التكلف أو الافتعال.

يعاود صالح الظهور في أفلام الموجة الشبابية كما أطلق عليها وقتها، حيث شارك في فيلم ميدو مشاكل 2003 للمخرج محمد النجار وتأليف أحمد عبدالله بجوار النجم الصاعد وقتها أحمد حلمي، ليخرج كالعادة مكتسبًا مساحة أكبر من الانتشار لدي الجمهور، لتأتي محطة التألق والبزوغ بعيدًا عن الكوميديا ومتأخرة 5 سنوات كاملة منذ مشهده الأول في "جنة الشياطين"، حيث اشترك في فيلم "تيتو" 2004 إخراج طارق العريان وتأليفمحمد حفظي وطارق العريان، ليعلن خالد صالح انتهاء مرحلة الانتشار والبدء في مرحلة تأكيد الوجود، ليدخل في سلسلة أفلام تظهر معدنه الفني النادر وموهبته المتفجرة، ليبدأ مشوار تأكيد وجوده كحالة إستثنائية بدأها من فيلم "أحلى الأوقات" 2004 مع المخرجة هالة خليل وتأليف وسام سليمان وهالة خليل، فلا يمكن أن تنسى شخصية "إبراهيم" زوج يسرية الذي يرى أن " الكباب أكثر رومانسية من الورد " ليعبر عن الزوج المصري العادي بكل تلقائية وبساطة وبعيدًا عن التكلف.

وتتوالى أعمال خالد صالح الساعي لتأكيد وجوده على الساحة وسط مرحلة شهدت صعود نجوم في عالم السينما، واختفاء أخرون وتغير في تقنيات العمل الفني في مصر، كما تغيرت الموضة السائدة للأفلام التي تجذب الجمهور، ففي 2005 يشارك خالد صالح في أربعة أفلام تنوعت فيها أدواره بين الضابط خفيف الظل في "خالي من الكوليسترول" مع المخرج محمد أبو سيف في اللقاء الثالث بينهما، والذي جاء من تأليف عثمان شكري سليم ومحمد أبو سيف، وفيلم "فتح عينيك" إخراج عثمان أبو لبن وتأليف محمد حفظي، وفيلم "ملاكي إسكندرية" إخراج ساندرا نشأت وتأليف محمد حفظي ووائل عبدالله، وفيلم "حرب أطاليا" إخراج أحمد صالحوتأليف حازم الحديدي.

ويستمر خالد صالح في مرحلة الانتشار وتأكيد التواجد على الساحة في العام التالي 2006 بأربع أفلام أيضا يبرز خلالها وجوه أخرى للممثل متعدد الأوجه وجوانب جديدة من موهبة تثري نفسها كلما أخذ منها، حيث جاء دوره في فيلم "عن العشق و الهوى" إخراج كاملة أبو ذكري وتأليف تامر حبيب ليثبت للجميع أنه لا يمكن حصر موهبة هذا الفنان في قالب واحد أو نمط معين من الأدوار، ليصدمك بعدها بدور "بوبو" في فيلم 1/8 دستة أشرار مع المخرج رامي إمام وتأليف وائل عبدالله وخالد جلال، ثم فيلم "أحلام حقيقية" مع المخرج محمد جمعة وتأليف محمد دياب، وفيلم "عمارة يعقوبيان" المأخوذ عن رواية علاء الأسواني وإخراج مروان حامدوسيناريو وحوار وحيد حامد، ليدخل بعدها خالد صالح مرحلة أخري غاية في الأهمية وهي مدرسة "جو".

يعود يوسف شاهين للسينما بعد توقف دام ثلاث سنوات بعد فيلمه "إسكندرية نيويورك" ليجد أن الساحة الفنية مليئة بالنجوم فلا تخطئ عينه الفاحصة الباحثة عن الموهبة المميزة والمختلفة، رؤية هذا الفنان ذو الأوجه المتعددة "خالد صالح" فجاء به إلى فيلمه الجديد "هي فوضى" لتكون أول بطولة مطلقة لخالد صالح مع يوسف شاهين، وليكون خالد صالح أحد الفنانين القلائل الذين لم يتأثروا بطريقة "جو" في الحديث، ليمثل خالد صالح، دور أمين الشرطة "حاتم" دون أن يتأثر بشاهين على الإطلاق، لينضم خالد صالح لنجوم بقامة توفيق الدقن ومحمود المليجي وحسين رياض وزكي رستم وفريد شوقي الذين عملوا مع شاهين ولم يتأثروا به مثلما تأثر الأخرون، ليثبت خالد صالح مرة أخرى أنه استثناء خاص في السينما المصرية.

خرج صالح من مدرسة شاهين نجم وممثل قادر على أداء الأدوار الصعبة والمعقدة، ليتجلي بعدها في دور "عمر حرب" في فيلم الريس عمر حرب 2008 إخراج خالد يوسف وتأليف هاني فوزي، ومن محطة لأخري يؤكد خالد صالح استثنائيته كممثل قادر على تطوير موهبته في كل شخصية يلعبها، ليقدم "ابن القنصل" 2010 و"كف القمر" 2011 و"المصلحة" 2012 و"الحرامي والعبيط" 2013 و"فبراير الأسود" 2013، والذي يعد أخر فيلم له شاهد عرضه ورد فعل الجمهور عليه، ليتبقى له في السينما فيلمه الأخير "الجزيرة 2" مع المخرج شريف عرفةوتأليف محمد دياب وخالد دياب والذي من المقرر عرضه يوم الأربعاء القادم 1 أكتوبر ضمن أفلام موسم عيد الأضحى 2014.

وعلى الرغم من تألقه السينمائي وتأخر النجومية بعض الشئ في السينما كان لخالد صالح حظ أفضل مع الدراما التلفزيونية، حيث شارك في العديد من المسلسلات مثل دور "فرج خنزيرة" في مسلسل "أحلام عادية" مع النجمة يسرا، قبل أن يحصل على أول بطولة مطلقة له في 2007 في مسلسل "سلطان الغرام" ليتبعها بعدد من الأعمال الدرامية المتميزة كمسلسل "بعد الفراق" 2008 و مسلسل "تاجر السعادة" 2009 و"موعد مع الوحوش" 2010 و"الريان" 2011 و"9 جامعة الدول" 2012 و"فرعون" 2013، وأخيرًا "حلاوة الروح" 2014.

ودعنا خالد صالح اليوم 25 سبتمبر 2014 بعد مسيرة فنية دامت حوال 15 عامًا كان فيها ممثلًا استثنائيًا بكافة المقاييس، وموهبة غير عادية جعلته واحدًا من نجوم الصف الأول في زمن اختلت فيه موازين النجومية، وتغيرت فيه التركيبة السينمائية كثيرًا.

موقع "السينما العربية في

26.09.2014

 
 

07:33 | 

بالصور.. خالد صالح يصل مثواه الأخير بمقابر الإمام الشافعي

كتب: علوي أبو العلا

شيعت، فجر الجمعة، جنازة الفنان خالد صالح عقب أداء صلاة الجنازة، من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، ووصلت إلى مثواه الأخير بمدافن الأمام الشافعي، الذي وافته المنية بعد صراع كبير مع المرض.

حضر الجنازة عدد كبير من الفنانين والمخرجين والإعلامين في مشهد مهيب، وكان من بينهم، أحمد السقا، محمد هنيدي، خالد الصاوى، شرين، مصطفي شعبان، أشرف عبد الباقي، شريف منير.

كما شارك في تشييع الجنازة، مجدي كامل، مها أحمد، أحمد رزق، أحمد عبد العزيز، سامح الصريطي، أشرف عبد الغفور، المخرج يسري نصر الله، المخرج محمد النجار، المخرج خالد يوسف، أشرف زكي، فيدرا، خالد النبوي، حنان مطاوع، طارق النهرى، محمد العدل، أحمد الفيشاوي.

وحرص علي المشاركة كلاً من، الشيخ مظهر شاهين، والإعلامي محمد الغيطي، وحسام حبيب، ونضال الشافعي، وباسم سمرة، وسامح حسين، ومحمد أبو داود، وفتحي عبد الوهاب، وهاني سلامة، وحسام داغر، وأمير رامز، وأحمد عزمي، وأشرف عبد الغفور.

كانت جثمان الراحل خالد صالح، وصل مطار القاهرة بقرية البضائع قادما على طائرة من أسوان، رافقه الفنان محمد هنيدي، وأحمد السقا، وخالد الصاوي، وخالد يوسف، وانتظر على أبواب قرية البضائع أفراد أسرته وأصدقائه للوداع الأخير.

04:30 | 

جثمان خالد صالح يصل مسجد عمرو بن العاص لأداء صلاة الجنازة عليه

كتب: بوابة المصري اليوم

خرج جثمان الفنان الراحل خالد صالح، فجر الجمعة، بعد وصوله من أسوان، من البوابة رقم 35 المخصصة للجثامين بالمبنى رقم 3 بمطار القاهرة الجديد، في سيارة إسعاف، متوجهًا إلى مسجد عمرو بن العاص، لأداء صلاة الجنازة.

ورافق جثمان الراحل، عدد كبير من نجوم الفن منهم أحمد السقا، محمد هنيدي، والشخصيات العامة، قبل أن ينتقل إلى مثواه الأخير بمقابر «الإمام الشافعى».

المصري اليوم في

26.09.2014

 
 

- 03:16 ص

انتظار وصول جثمان "خالد صالح" وبكاء شديد لطارق النهري

انخرط في البكاء النجم طارق النهري في وجود محمد هنيدي والشيخ مظهر شاهين بجواره لمؤازرته والتخفيف عليه في انتظار وصول جثمان خالد صالح.

- 03:14 ص

وصول جثمان خالد صالح لمسجد عمرو بن العاص

وصل منذ قليل جثمان الفنان خالد صالح، والذي وافته المنية فجر أمس الخميس بمستشفى مجدي يعقوب للقلب بأسوان، عقب جراحة خطيرة بالقلب، إلى مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، قادمًا من مطار القاهرة الدولي.

ومن المنتظر الصلاة على الجثمان "صلاة الفجر" من مسجد عمرو بن العاص لدفنه بمقابر الأسرة.

- 02:43 ص

جثمان الفنان خالد صالح يغادر مطار القاهرة إلى مسجد عمرو بن العاص

محمد النجار

خرج جثمان الفنان الراحل خالد صالح، منذ قليل، من البوابة رقم "35" المخصصة للجثامين بالمبنى رقم "3بمطار القاهرة الجديد، في سيارة "إسعاف"، متوجهًا إلى مسجد عمرو بن العاص، لأداء صلاة الجنازة.

ورافق جثمان النجم الراحل، عدد كبير من نجوم الفن والشخصيات العامة، قبل أن ينتقل إلى مثواه الأخير بمقابر "الإمام الشافعى".

كان الفنان الراحل وفته المنية في مركز الدكتور مجدى يعقوب في أسوان، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد صراع مع المرض امتد لشهور.

- 02:43 ص

جثمان خالد صالح يغادر أسوان في طريقه للقاهرة

محمد النجار

أقلعت الطائرة التي تقل جثمان الفنان الراحل خالد صالح، منذ قليل، من مطار أسوان الدولي متجهةإلى القاهرة، وبها أسرة الراحل وزوجته وابنته وابنه وشقيقه وشقيقته وزوج شقيقته ووالد زوجته ووالدها.

كما غادر أسوان برفقة الجثمان الفنان أحمد السقا والفنانة هند صبري الذين وصلوا في الساعات القليلة الماضية لمساندة أسرته التي كان برفقتها الفنان طارق عبد العزيز منذ بدء رحلته العلاجية بمعهد القلب والمنتج أحمد سمير.

يذكر أن الفنان الراحل خالد صالح وافته المنية صباح أمس الخميس بمعهد الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في أسوان بعد إجرائه لعملية قلب مفتوح.

- 02:04 ص

أشرف عبد الغفور:

عزاء خالد صالح بمسجد عمر مكرم الأحد

محمد النجار

قال الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية، إن أسرة الفنان الراحل خالد صالح ستتلقى العزاء بمسجد عمر مكرم، يوم الأحد المقبل.

يشار إلى أن صلاة الجنازة ستقام فجر اليوم الجمعة، من مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة لدفنه بمثواه الأخير بمقابر الإمام الشافعي.

- 02:02 ص

الصاوي ينعي خالد صالح بـ"سلام سفر"

محمد جمال دسوقي

نعى الفنان خالد الصاوي صديق عمره ورفيق دربه الفنان خالد صالح، الذي وافته المنية صباح أمس الخميس بمستشفي مجدي يعقوب لجراحة القلب بأسوان.

القصيدة بعنوان "سلام سفر" حيث جاء في مطلع القصيدة " الريح يعد اللي رايح والجرح يجرد آلامُه.. ضاقت يا عين المطارح والبرج طيَّر حمامُه.. عطل الهوا في المراوح والسر فارق زمامُه.. والبر نادي اللي سابح والبدر.. آخر تمامُه".

وأضاف الصاوي عبر تدوينه على الفيس بوك "مشيت وراه المسارح والفن زوَّق مقامُه.. منصور يا صاحبي وناجح نوّرت أرض اللي ناموا.. نخلك علايلي وطارح حلو ف سكوته وكلامه.. سلام يا خالد صالح اسكن نعيمُه وسلامُه"

- 01:53 ص

بالفيديو.. بكاء وفاء عامر على رحيل خالد صالح

بليغ حمدي

أجهشت الفنانة وفاء عامر بالبكاء حزنا على رحيل الفنان خالد صالح، قائلة: "وداعا يا ولدي.. هتوحشنا".
وأضافت "وفاء"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع أهل مصر" المذاع على فضائية "التحرير"، أنها تلقت الخبر عن طريق الإنترنت لأنها كانت في جولة فنية بالمغرب، مشيرة إلى أنها فور علمها كتبت على صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "وداعا يا ولدي
".

- 01:51 ص

بدء توافد الفنانين على مطار القاهرة لاستقبال جثمان خالد صالح

حنان عز الدين

بدأ التوافد على مطار القاهرة الدولي منذ قليل، لعدد من الفنانين على رأسهم الفنان محمد هنيدي والفنان طارق النهري لاستقبال جثمان الفنان الراحل خالد صالح الذي وافته المنية أمس، بعد رحلةمع المرض ومن المقرر أن يصل جثمان الراحل بعد قليل، على متن الطائرة المصرية القادمة من أسوان، وكان الراحل يتلقى العلاج بمركز الدكتور مجدي يعقوب للقلب بأسوان، كما تواجد عدد كبير من أقارب الفنان الرحل خالد صالح.

- 01:49 ص

نقيب الممثلين:

خالد صالح نموذج فريد لن يتكرر في الوسط الفني

أحمد عصام عيسي

قال الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين إن رحيل الفنان خالد صالح أحدث فجوة كبيرة في الحقل الفني، مشيرًا إلى أن خالد صالح نتاج ثمرة كفاح منذ الصغر.

وأضاف عبد الغفور، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، لافتًا إلى أن جنازة الفنان خالد صالح ستخرج من مسجد عمرو بن العاص عقب صلاة الفجر، موضحًا أننا ننتظر وصول جثمان خالد صالح بمطار القاهرة الدولي.

وأشار نقيب الممثلين إلى أن الوسط الفني خسر واحدا من أفضل الفنانين في السنوات الأخيرة، كما أنه على المستوى الإنساني كان يتمتع بخلق طيب، وأنه نموذجا فريدا ولن يتكرر في الوسط الفني.

- 01:47 ص

سامح الصريطي:

خالد صالح يحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين

محمد الدوي

قال الفنان سامح الصريطي إن جثمان الفنان الراحل خالد صالح وصل إلى مطار القاهرة، مشيرًا إلى أن خالد صالح إنسان بسيط جائته النجومية في ختام حياته فجعلته أكثر تواضعا.

وأضاف الصريطي، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الوروراي ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن الراحل خالد صالح يحتل مكانة كبيرة في قلوب الملايين من معجبيه، موضحًا أننا خسرنا كنزا وطنيا أكثر من فقداننا لمكانته الفنية.

- 01:08 ص

نقل جثمان خالد صالح إلى مطار أسوان تمهيدًا لسفره للقاهرة

أ.ش.أ

انتهت منذ قليل، عملية نقل جثمان الفنان خالد صالح من مشرحة مركز مجدي يعقوب بأسوان إلى مطار أسوان الدولي تمهيدًا لنقلة عبر إحدى الطائرات التابعة لشركة مصر للطيران والتي تغادر المطار في تمام الساعة 12:30 بعد منتصف الليل في طريقها إلى القاهرة، حيث تم نقل الجثمان بأحد سيارات الإسعاف بنقلة إلى مطار أسوان.

وكانت زوجة الفنان الراحل والفنان أحمد السقا والفنان خالد عبد العزيز رافقوا الجثمان حتى وصوله المطار لسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالمطار.

وكان الفنان خالد صالح قد وافته المنية على خلفية إجراء عملية تغيير صمام بمركز قلب الدكتور مجدي يعقوب بأسوان يوم الجمعة الماضية والتي ساءت بعدها حالته الصحية نتيجة لمضاعفات تعرض لها.

- 01:00 ص

مؤسسة مجدي يعقوب تكشف تفاصيل وفاة الفنان خالد صالح

فهمي غالي

أصدرت مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، بيانا كشفت فيه تفاصيل وفاة الفنان خالد صالح.
وجاء في نص البيان: ''انتقل إلى رحمة الله، الخميس، الفنان خالد صالح، وكان الفنان القدير قام بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب
''. 

وأضاف البيان: "أمضى الفنان الراحل أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره، نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحي المطلوب، وتم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز نظرا لخطورة حالته، حتى توفي".

واختتم البيان: "تتقدم أسرة مؤسسة مجدى يعقوب ومركز أسوان للقلب بخالص العزاء لأسرة الفنان الكبير وجميع محبيه داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان".

البوابة نيوز المصرية في

26.09.2014

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004