كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مثل الشهاب فى سطوعه العابر

بقلم: سمير فريد

عن رحيل تاجر السعادة

خالد صالح

   
 
 
 
 
 
 
 

يسطع الشهاب فى سماء الليل وينير بقوة ولكنه يعبر بسرعة شديدة، وهذا ما كان مع خالد صالح «٢٣ يناير ١٩٦٤ - ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤»، وأغلق القوس أمس الأول، وكان للخبر الفاجع وقع الصاعقة على جمهوره الكبير وزملائه وأصدقائه من الفنانين والنقاد حتى لمن كان يعرف منهم بضعف قلبه، وأنه كان مريضاً بالضغط العالى منذ طفولته.

شب خالد صالح، الذى ولد فى قرية أبوالنمرس فى الجيزة، يتيم الأبوين وانعكس ذلك فى نظرته الحزينة، رغم ابتسامته الواسعة التى تملأ وجهه، وفى ارتباطه العميق بإخوته وأسرته التى قامت بتربيته، ومنذ أن كان طالباً فى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، والتى تخرج فيها عام ١٩٨٧، أدرك أن حياته فى التمثيل، حيث اشترك فى تمثيل العديد من المسرحيات فى المسرح الجامعى.

تزوج خالد الطبيبة هالة وأنجبا أحمد وعلياء، ولم يحترف التمثيل ويتفرغ له إلا عندما اقترب من سن الأربعين، وكم كان وزير الثقاقة الأسبق، الفنان فاروق حسنى، معبراً عن الحقيقة عندما نعاه أمس باعتباره من أبناء مسرح الهناجر الذى أسسه الوزير مطلع التسعينيات وأسند إدارته إلى أستاذة المسرح، هدى وصفى، فهى بمثابة الأب والأم لجيل كامل من المسرحيين.

لولا مسرح الهناجر لطوى خالد صالح حلمه القديم بأن يعطى حياته للتمثيل. وقد عرفته بعد أن شاهدت «راشومون» إخراج طارق سعيد فى ذلك المسرح، ويشرفنى أننى من طلبت منه بعد ذلك العرض أن يكتفى باسم «خالد صالح»، وليس خالد السيد صالح كما كان فى كتالوج تعريف المسرحية، ويشرفنى أننى ساندته بقوة، ولبيت رغبته فى التعرف على بعض مخرجى السينما، وكان آنذاك من طول فترة ابتعاده عن التمثيل قبل الهناجر يشك فى مدى موهبته، ويسأل نفسه مثل أى إنسان صادق وفنان حقيقى: هل أنا موهوب حقاً؟

وكانت الإجابة العملية فى السنوات العشر الأخيرة الماضية من حياته، خاصة منذ فيلم «أحلى الأوقات» إخراج هالة خليل عام ٢٠٠٤، ثم «عمارة يعقوبيان» إخراج مروان حامد عام ٢٠٠٦، وكلا الفيلمين كان أول أفلام هالة ومروان الطويلة، ووصل إلى ذروة النجاح فى «هى فوضى» إخراج يوسف شاهين ٢٠٠٧، و«الريس عمر حرب» إخراج خالد يوسف فى العام التالى، ودخل خالد صالح تاريخ التمثيل ولن يخرج منه أبداً.

اشترك الفنان الراحل فى نحو ٥٠ عملاً للمسرح والسينما والراديو والتليفزيون، وتوفى بعد أن بلغ ٥٠ سنة فى يناير الماضى، ويحتاج تحليل أسلوبه إلى دراسة معمقة. لم أصدق بعد أننى لن ألتقى مع خالد صالح مرة أخرى فى هذه الدنيا، وإنما عبر الصور وعلى الشاشات فقط، وأفضل أن أعتبر أن كلينا مشغول وسوف نلتقى فى أى وقت فى مسرح الهناجر.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

27.09.2014

 
 

خالد صالح.. العزف على أوتار الموهبة

بقلم: محمود عبد الشكور

قليلون منْ يمتلكون موهبة خالد صالح، وأقل منهم أولئك الذين يمتلكون ثقافته ووعيه وإحساسه بأهمية فن التشخيص، والبحث عن تحديات جديدة فى أدوار أفضل مما يتيحه السوق. خالد صالح فقدناه فى سنة كبيسة حافلة بالخسائر البشرية فى رصيد الفن المصرى. كان سطوعه بعد اختفاء طويل، بل وابتعاد عن التمثيل لسنوات، دليلا على أن الموهبة لا تموت، وعلى أنها تحتاج أيضا الى المثابرة، الموهبة مثل الآلة الموسيقية، تحتاج  أن تعزف عليها بجدية وبتدريب شاق، ولا يمكن أن تفصح عن أصواتها الجميلة بمجرد أن تحرك أوتارها عشوائيا، ستقع حتما فى فوضى النشاز، وقد تقطع أوتارها الأيدى غير المدربة، كان خالد عازفا ماهرا على أوتار موهبة مثل آلة من طراز فريد وثمين.

شاهدت خالد صالح ممثلا على مسرح جامعة القاهرة الشهير ( تحتضنه كلية التجارة) قبل أن يصبح مشهورا بسنوات طويلا، كنت فى السنة الجامعية الأولى أبحث دوما عن أى شىء له علاقة بالفن، وكان خالد مع زملاء جيله: محمد هنيدى ومحمد سعد وعمرو عبد الجليل وخالد الصاوى ، يشعلون المسرح بأعمالهم ومواهبهم، وكان صلاح عبد الله ( الذى سبق الجميع للإحتراف مع فرقة محمد صبحى) يأتى لكى يخرج مسرحية "إنت حر" مثلا  تأليف لينين الرملى  لفرقة جامعية تتنافس فى مهرجان يشترك فى لجنة تحكيمه أساتذة من معهد الفنون المسرحية مثل سناء شافع، ويحضره كبار الفنانين والمخرجين مثل يوسف شاهين، الذى قدم عمرو عبد الجليل ومحمد هنيدى فى فيلم "اسكندرية كمان وكمان" بعد أن شاهدهما فى مسرحية جامعية شهيرة بعنوان "المجانين". وسط هذا الصخب الجامعى المسرحى كان خالد صالح نجما متألقا، أتذكر له مسرحية باللغة العربية الفصحى كان يلعب فيها  دور أحد القضاة، وقدم فيها لمسات كوميدية مذهلة بمنتهى السلاسة، وبدون أى مبالغات، تماما كما فعل فيما بعد فى الدور / المشهد الذى قام به فى فيلم "محامى خلع"، أدهشتنى الطريقة التى يؤدى بها، بدا لى من حيث الشكل (كان يحتفظ بشاربه ويتمتع ببعض البدانة) أنه ممثل محترف كبير استعان به طلاب الجامعة، أو ربما كان طالبا فى معهد الفنون المسرحية يعاون زملاءه فى جامعة القاهرة فى تحقيق حلمهم المسرحى، ولكنى عرفت أن هذا الممثل الاستثنائى طالب فى كلية الحقوق يدعى خالد صالح، انتهزت فرصة عودته بعد العرض من البوفيه حاملا كوبا من الشاى فى يده اليسرى، فصافحته بحرارة ، وقلت بحماس طالب جامعى : " الله عليك يا أستاذ"، فرد بنبرة صوته الهادئة فى سعادة : "الله يكرمك .. الله يكرمك"، بدا لى فخورا جدا بهوايته، وبدائرة نجاحه المحدودة.

اختفى خالد صالح لسنوات طويلة، عرفنا فيما بعد أنه تخرج وعمل محاميا لفنرة قصيرة، بل إنه فتح مشروعا تجاريا فى مجال تسويق الحلويات، لم أنس لا الاسم ولا الموهبة، ولكنى أدركت أنه تعب فى أول الطريق، تاه مثل الكثيرين من الموهوبين الذين لم يستطيعوا إدارة موهبتهم، أو الصبر فى شأن التدريب  الشاق للعزف على أوتارها، اعتبرته مثل آخرين تعثروا، وقنعوا بمرحلة الهواية، حتى فوجئت به فى دوره المدهش فى "محامى خلع" من تأليف وحيد حامد، الصعوبة التى اجتازها خالد باقتدار أنه أضحك الجمهور من خلال الجدية الشديدة، لاحظ مثلا الطريقة التى يتشمم بها أجواء المحكمة بعد أن صافحت العطور النسائية حواسه، لاحظ أيضا قدرته على الحفاظ على هيبة المنصب بعيدا عن أى مبالغة قد تغرى بها اللحظة،  أو يغرى بها الموقف، نجح خالد فى أن يضحك الجمهور  أمام ممثل كوميدى هو هانى رمزى فى أحد أفضل أدوار هانى، بل لعل أداءه فى موقف  المحكمة أحد أفضل أداءاته السينمائية كنجم كوميدى.

عرفت فيما بعد أن خالد عاد أولا للفن  من بوابة المسرح، قدم فى مسرح الحناجر عدة أعمال جيدة ولافتة مثل "طقوس الإشارات والتحولات" لسعد الله ونوس مع زميله خالد الصاوى، كما قدم فى التلفزيون دورا قصيرا لافتا فى حلقات "أم كلثوم"، حيث لعب دور الشاعر الراحل مأمون الشناوى، واختاره المخرج السورى أنور قوادرى لكى يلعب دور صلاح نصر فى فيلم "جمال عبد الناصر"، وكان خالد الصاوى بطل الفيلم قد قدّم صالح لقوادرى منوها بموهبة واعدة، وبعد أدوار قصيرة فى أفلام مثل "كرسى فى الكلوب"، وهو بالمناسبة فيلم جيد من تأليف هانى فوزى مؤلف "باحب السيما" و"الريس عمر حرب"، حقق خالد شهرة أكبر من خلال أحد أفضل أدواره فى فيلم أكشن ناجح هو "تيتو". ربما كان هذا الفيلم هو الذى جعل قطاعا واسعا من الجمهور، وبالذات فى سن تحت العشرين، يسأل عن اسم هذا الممثل "الرهيب" ، على حد تعبير بعضهم، الذى قام بدور رفعت السكرى ضابط المباحث المنحرف، كان رفعت (الذى أطلق على نفسه اسم رمزى فى عملياته المشبوهة) يجمع بين العنف والصرامة الشديدة، وبين إحساس الأبوة تجاه تيتو فى مرحلة توافقهما، شاهد الجمهور أداء سلسا متدفقا، وكأنه يستحضر مشخصاتيا مخضرما يذكره بأداء جيل الكبار الراحلين من ملوك الشر فى السينما المصرية، أصبحت عبارة رفعت السكرى فى الفيلم على كل لسان وهو يعرّف نفسه ل"تيتو" قائلا: " أنا بابا ياللا".

كان سر خالد صالح فى رأيى أنه يأخذ الدور الى عالمه ولا يذهب هو إليه، يدرس الشخصية ويضيف إليها من طريقته الخاصة فى الأداء، وذلك على طريقة ممثلى "استديو الممثل"، ليس هناك تقمص كامل كما قد يعتقد البعض، وإنما هناك حرفة فى الإيهام، كان يصطنع لنفسه طريقة خاصة فى تقطيع الجمل، وفى ضبط إيقاع الإلقاء، فى الصعود والهبوط صوتيا وحركيا، ستجد هذه البصمة فى كل أفلامه مهما تغيّر المخرج، كان يشتغل كثيرا على التفاصيل، ولديه قدرة واضحة على الإمساك بمفتاح كل شخصية، طبعا لم تكن كل الأدوار على نفس الدرجة، ولكن يدهشنا فعلا أن يقدم ممثل واحد فى السينما كل هذه الأدوار الجيدة والمتنوعة فى السينما، بالإضافة الى أدواره فى المسلسلات، يدهشنا أكثر أن قوة موهبة خالد صالح تتجلى فى الأدوار القصيرة بنفس درجة تجليها فى البطولات (وهى معدودة على أية حال)، حدث كل ذلك فى فترة قصيرة نسبيا، وفى ظل فوضى سوق السينما، وفى فترة كان خالد قد تجاوز سن الشباب، ورغم ذلك لم يقدم خالد كل إمكانياته، كان رأيى أنه كوميديان خطير،  وكان يجد متنفسا  لهذه الطاقة فى البصمة الكوميدية التى يضعها على أدواره مثل دور بكر الرويعى فى فيلم "حرب أطاليا"، بالإضافة الى بطولته لفيلمى "ابن القنصل" الذى لعب فيه خالد دور نصاب محترف، وفيلم "فبراير الأسود" من تأليف وإخراج محمد أمين الذى لعب فيه دور عالم مرموق وأب يبحث لأسرته عن كرامة مفقودة فى وطنه، الى حد ما تجلت بعض قدرات خالد الكوميدية فى الفيلمين، بل إنه فى الفيلم الأخير قدم مشاهد جيدة تنتمى الى الكوميديا السوداء، منها مثلا مشهد قيادته لأسرته فى بروفة موسيقية غنائية للتخلص من جلد الوطن، والاستماع الى موسيقى غربية، تدخل الجميع فى دائرة أوطان أكثر قدرة على حماية مواطنيها.

ولكن ما قدمه فى السينما كان كافيا للدلالة على حجم هائل من الموهبة، وحجم هائل من وعى الممثل بتكنيك الأداء، أطياف متعددة من الشخصيات لعبها خالد  ببراعة واقتدار: إبراهيم  فى فيلم "أحلى الأوقات" لهالة خليل نموذج للزوج المصرى الذى  لا يعرف إلا الكدح المادى، ولا يفهم من أسباب إسعاد أسرته إلا شراء "عشوة كباب"، موظف الأرشيف الذى يقدم مفاتيح الوعى لبطل فيلم "فتح عينيك" من إخراج عثمان أبو لبن، منتصر المحامى الماكر الذى يمتلك سر ما جرى فى فيلم "ملاكى اسكندرية"، والذى يخدع المتفرج بجدعنته وروحه المرحة، طبيب التجميل والزوج الطيب فى "أحلام حقيقية" الذى يخدع الجمهور مرة أخرى، ولكن فى اتجاه معاكس، إذ يبدو غامضا وغريب النظرات بينما هو يشعر بمرارة لأن زوجته (حنان ترك) لا تشعر به، كمال الفولى رجل النظام القوى فى "عمارة يعقوبيان" الذى يتحكم فى الإنتخابات، والذى يمتلك البلد بعلاقاته وصفقاته وقدرته على توظيف السياسة فى خدمة البيزنس، تشعر بسيطرة خالد الكاملة على مشاهده مع نور الشريف رغم أن خالد كان يشعر برهبة أمام نجومية نور فى الأستديو، يقول خالد إن نور أحس بذلك فساعده على أن ينسى أنه يقف أمام نجم كبير، ومنحه مجالا للسيطرة الكاملة على مشاهدهما المشتركة، أمين الشرطة حاتم الذى يستغل سلطاته المحدودة لكى يجسد سلطة البطش، رغم تهافت بناء شخصية  أمين الشرطة التى لا يمكن أبدا فى الواقع أن يخطف فتاة من  وكيل نيابة، فإن خالد ملأ الفراغ فى مشاهد كثيرة، لقد فهم أنه يجب أن يعبر عن غطرسة النظام كله، مما يؤدى فى مشهد النهاية الى الثورة، شخصية الريس عمر حرب فى الفيلم الذى يحمل اسمها ، أحد أفضل أفلام خالد يوسف، أداء واع تماما من خالد لشخصية لها أبعادها الرمزية الواضحة، ربما يكون الريس عمر حرب بأداء خالد صالح هو أفضل "شياطين" الأفلام المصرية، وأكثرهم هدوءا وبراعة، دور زكرى الأخ الأكبر الذى يريد أن يجمع إخوته تنفيذا لوصية أمهم فى "كف القمر"، ابن بلد حقيقى فى فيلم أخر من أفضل أعمال "خالد يوسف " كمخرج، وأخيرا دور فتحى العبيط فى فيلم "الحرامى والعبيط" أمام صديق عمره خالد الصاوى فى دور الحرامى، شخصية العبيط رسمت بشكل شديد الإضطراب فى السيناريو الذى لم يفرق بين التخلف العقلى والصدمة النفسية، ولكن خالد صالح منح الشخصية كثيرا من الحيوية، وكثيرا من التفاصيل.

سيعيش خالد صالح طويلا على شريط السينما، سيبقى علامة هامة وسط قلة محدودة من كبار الممثلين، وسيظل عنوانا على كفاح أبناء جيله، ودليلا أكيدا على أن الموهبة وحدها لا تكفى، لابد أن يتعب صاحبها لكى يعزف على أوتارها، فى رصيد خالد صالح ما يستحق أن تشاهده، وفى سلوكه الخاص والعام وعشقه لفنه ووطنه ما يستأهل الإشادة، و إذا كان المثل المصرى يقول "السيرة أطول من العمر"، فإننا نقول إن "أدوار الفنان أطول عمرا منه"، وسيبقى الفنان ما بقيت أعماله الفنية.

عين على السينما في

27.09.2014

 
 
 

الحالمون فقط يرحلون.. يا خالد

علا الشافعى

لم يكن خالد صالح بالنسبة لى مصدرا صحفيا أو فنانا أحصل منه على خبر، أو واحدا من الممثلين أصحاب المواهب الثقيلة، الذين يملأون الدنيا فنا، ويعرفون جيدا قيمة ما يقدمونه، ودور الفن فى تنوير المجتمع، لذلك كان أكثر فنانى جيله دعما للفنون المستقلة، كان يعمل ذلك فى صمت، ويرفض الإعلان عنه، ويشعر بالضيق عند مبادرة هذه المؤسسات بالإعلان عن دوره. خالد صالح كل هذا وأكثر بالنسبة للمتابعين، ولكن خالد الذى أعرفه كان أحد الحالمين الذى لا يعرف سوى حلمه والإيمان به، كان بداخله ذلك اليقين بأن كل شىء سيأتى فى أوانه، خالد ذلك المثابر الذى كان يجلس هناك على إحدى الطاولات فى مركز الهناجر، يتأمل ويحلم، ويدرك أنه يملك موهبة ستجد طريقها يوما إلى قلوب الناس، لم يترك اليأس يقتل حلمه يوما، كان يعمل ويعمل، يملأ خشبات المسرح وهجاً. لن أنسى ضحكتك المجلجلة، وأنت تقول: «بس كل شىء فى ميعاد، هيحصل»، لم تغضب وأنت ترى أصحاب المواهب المحدودة يتصدرون المشهد، ولم تتعال عليهم، بل كان شعارك العمل، لذلك كنت تخطف الأضواء، وتتحول أنت إلى بطل، وعندما يتحدث عنك الجميع ويشيدون بك، ترد بتلك الابتسامة الرائقة، وكأن لسان حالك يقول للمقربين منك «مش قلتلكوا»، كان بداخلك ذلك الحس الصوفى، الذى يلهمك الثقة الدائمة، والإيمان بالقادم وهو نفس الحس الذى جعلك لا تتوقف عن العمل فى السنوات الأخيرة، وأنت تردد العمر قصير. خالد كيف أنسى صوتك وأنت تنشد، لم يكن الكثيرون يعرفون حبك للإنشاد، وتتحدث بلا عقد أو مواربة عن البدايات، التى عشتها، لم تكن تخجل وتدارى أو تلبس أقنعة مثل البعض، ومع كل نجاح يتأكد وإشادة بدورك كنت تردد: «أرى نفسى تلميذا مازال يبحث عن التفوق وكسب ود ورضا الجمهور، من السهل أن تنجح وتعبر إلى عقل ووجدان الناس لكن من الصعب أن تحافظ على هذا الود والحب، لذا أعتبر نفسى تلميذا مازال فى مرحلة الاجتهاد والبحث لإدراك النجاح». رغم أنك أصبحت من أهم فنانى الجيل الحالى لما تتميز به من إتقان فى تجسيد أدوارك وأصبت واحدا من أهم النجوم الذين كسروا قاعدة الفتى الأول الوسيم فى السينما التى بدأها أحمد زكى ويحيى الفخرانى، كنت تخجل عندما يشيد بك البعض ويؤكدون أنك فنان تنتمى فى الأداء لنفس مدرسة المليجى وزكى رستم، وقتها كنت تردد جملتك الشهيرة : «دا كتير على». لا أكتب لأرثيك فمن الصعب كتابة ما يعطيك حقك أكتب فقط بضع كلمات عن خالد صالح الذى عرفته عن قرب، خالد الحالم الطموح، رحلت باكرا وكان أمامك الكثير من الأحلام والشخصيات التى كنت ترغب فى تجسيدها، رحلت وأحلامك أمامك وكانت تبدو قريبة جدا.. إلا أنك تركت حبا ونجاحا تتوارثه الأجيال والمؤمنون بقيمة مواهبهم، ولكن يبدو أنه قدرنا أن نرى أجمل «ولاد الحياة بدرى بيموتوا» الحالمون فقط.. يا خالد

اليوم السابع المصرية في

27.09.2014

 

أبرز مشاهد الراحل خالد صالح..

"أنا بابا يلا" و"اللى مالهوش خير فى حاتم"

كتب خالد إبراهيم

توج الفنان الراحل خالد صالح عددا من الأفلام المهمة والمؤثرة فى تاريخ السينما المصرية بمشاركته فيها، سواء كانت بطولة مطلقة أو جماعية، بداية من «خلى الدماغ صاحى» وحتى «فبراير الأسود» معظمها لاقى رواجا على صفحات التواصل الاجتماعى المختلفة، من أبرزها مشهده فى فيلم «فبراير الأسود»، حيث كان يتحدث لأفراد عائلته ويشرح لهم باعتباره دكتورا جامعيا خريطة الأوضاع الاجتماعية فى مصر، فى ظل ما تعيشه البلد من مأساة، وكيف يفشل أى مواطن أن يعيش آمنا إلا إذا كان فردا من منظومات ثلاث وهى: الجهات السيادية، ومنظومة العدالة، ومنظومة الثروة. يشرح صالح فى الفيلم الذى كتبه وأخرجه محمد أمين، كيف أن باقى أفراد المجتمع لا ينعمون بحياة آمنة، لأنهم ليسوا ضمن تلك المنظومة الثلاثية، ويقول صالح فى المشهد «الحكومة وأمن الدولة والمخابرات بأنواعها، والقضاء والنيابة والشرطة، وأخيرا منظومة الثروة والتى تكاد تشترى باقى المنظومات الأخرى». ويضيف صالح أن تلك الفئات هى التى تنعم بحياة هادئة، وتستطيع أن تنام وهى مطمئنة أن أحدا لم يمسها، وهذه الفئات هى الآمنة ليوم الدين، ويضيف «أما اللى زينا حيا الله علماء ودكاترة ومهندسين فإحنا مرشحين ناخد بالجزمة، لا قيمة لنا فى هذا الوطن اللى أصبح وطنهم وأصبحنا لائجين عندهم». أما فيلم «هى فوضى» للمخرجين يوسف شاهين وخالد يوسف، فهو من علامات صالح الفنية، ونقلة كبيرة فى حياته كما أعلن وقتها، حيث اعتبر اختيار شاهين له بمثابة الجائزة والإنجاز له، الفيلم لا يتضمن مشهدا أو اثنين «ماستر سين» ولكن يمكننا أن نقول إن جميع لقطات صالح فى الفيلم هى «ماستر سين»، فبداية الفيلم تظهر «بلطجة» أمين الشرطة حاتم، حينما يتم القبض على مجموعة من الشباب وهنا يطلق صالح العنان للسانه فى واحد من أقوى مشاهد الفيلم ويقول صالح «اوعوا تفتكروا البلد سايبة، البلد فيها حكومة، وحكومة من حديد، والحكومة ديه هى أنا». مشهد آخر لصالح يبرز فيه انتهاكات أمين شرطة، حيث يجلس فى أحد المطاعم فى المناطق الفقيرة، ويدخل عليه مواطن تلو الآخر، ليطلبوا منه خدمات، فينفذها لهم مقابل مبالغ من المال، لينهى المشهد بعد أن يطلب منه صاحب المطعم حق «الطعام» فيرفض حاتم ويقول جملته الشهيرة «اللى مالهوش خير فى حاتم مالهوش خير فى مصر». فى فيلم عمارة يعقوبيان، طل علينا الفنان الراحل خالد صالح فى دور كمال الفولى، السياسى الفاسد والمتحكم الذى يقوم «بتربيط» الانتخابات ليقول جملته الشهيرة «الشعب المصرى كله ماسك فى ديل الحكومة كأنها أمه اللى خلفته». أما فيلم «الريس عمر حرب» فشهد ظهورا متميزا لصالح، فى شخصية شيطان، حيث كانت الشخصية الغامضة التى يخشاها الجميع، وتمثل ذلك فى مشاهد عديدة، إلا أن أكثرها تأثيرا كان مشهد النهاية والذى نكتشف فيه أن شخصية صالح هى من تحرك جميع الأحداث ويقول صالح «أنا قبل ما أربط رباط جزمتى لازم أحط احتمالات. أما فى فيلم «تيتو» فكان دوره مركبا، حيث يظهر طول الوقت بشخصية رمزى، فى حين أنه العقيد رفعت السكرى الذى يقوم بعمليات سوداء برعاية من منصبه، وفى الفيلم يطلق جملته الشهير لأحمد السقا الذى سأله عن اسمه فقال له «أنا بابا يلا». 

اليوم السابع المصرية في

27.09.2014

 
 

10:07 ص

نجوم رحلوا قبل مشاهدة آخر أعمالهم.."القلب"

يمنع خالد صالح من الجزيرة2

رحل الفنان خالد صالح بعد صراع طويل مع المرض، ولم يسعفه القدر لمشاهدة آخر أعماله السينمائية "الجزيرة 2"، حيث صور الفيلم وانتهى من تصويره قبل شهر من الآن، وليدخل بعدها المستشفى لإجراء عملية "قلب مفتوح". صالح ليس الفنان الأول الذى يصور فيلما، ويسبقه الموت قبل أن يعرض ويشاهده الجمهور، فالفنان الكوميدى الكبير نجيب الريحانى توفى 1949، وتحديدا فى العام الذى أنتج فيه فيلم "غزل البنات" آخر أعماله السينمائية، حيث صور الفيلم بعد إكماله وقبل عرضه. كما توفيت الفنانة أسمهان قبل أن تكمل دورها فى فيلم "غرام وانتقام"، كذلك الفنان فاخر فاخر حيث توفى فى 1962 إثر إصابته بالذبحة الصدرية ولم يسعفه الوقت لمشاهدة 3 أعمال شارك فيها وهى شفيقة القبطية والمماليك وألف ليلة وليلة. أما الفنان محمود المليجى، فقد توفى وهو يستعد لتصوير آخر مشاهده فى "أيوب" الذى أخرجه هانى لاشين فى عام 1983، أما رشدى أباظة فقد مات أثناء تصويره فيلم "الأقوياء" ولم يستطع إنهاؤه فأكمله الفنان القدير صلاح نظمى بدلا عنه عام 1980. وفى عام 1992 توفى على أثر أزمة قلبية الفنان صلاح قابيل أثناء تصوير الجزء الخامس من مسلسل ليالى الحلمية فتم تغيير السيناريو الجزء الخامس والأخير بحذف دور الحاج علاّم السماحى وهى الشخصية التى كان يؤديها. كذلك توفى الفنان نبيل هجرسى قبل أن يشاهد الفيلم الذى شارك فيه وهو "فبراير الأسود" فى 2013، ومؤخرا توفى المنتج والسيناريست ممدوح الليثى، وذلك قبل أن يرى أن عمله الذى انتظره 13 عاما "المشير والرئيس" يخرج للنور من خلال مسلسل "صديق العمر" قصة صداقة المشير عبد الحكيم عامر والزعيم جمال عبد الناصر. وأخيرا توفى الفنان حسين الإمام قبيل رمضان الماضى، وتحديدا أثناء تصويره لمسلسل "كلام على ورق"، حيث لم يكمل الراحل تصويره

- 01:43 م

شارك فيها نقيب الفنانين الأردنيين.. لحظة وقوف "دقيقة حداد" على روح الفنان خالد صالح بختام مهرجان طقوس

كتب جمال عبد الناصر

وقف الفنانون المشاركون بمهرجان عشيات طقوس المسرحى بالأردن، دقيقة حداد قبل ختام المهرجان على روح الفنان الراحل خالد صالح الذى رحل يوم ختام المهرجان صباحا. وقد نعى رئيس المهرجان الدكتور فراس الريمونى الفنان خالد صالح وقال عنه إنه كان فنانا مميزا ومسرحى بالدرجة الأولى فقد بدأ من المسرح وتألق وسطع نجمه من خلاله. كما نعى نقيب الفنانين الأردنيين الفنان خالد صالح وقال: إن الفن المصرى فقد فنانا موهوبا ونجما له شعبية كبيرة فى مصر والأردن وكل الوطن العربى وأنه نيابة عن كل فنانى الأردن يوجه خالص التعازى لأسرته ولكل الفنانين ولكل محبيه فى كل الوطن

- 02:43 ص

خالد يوسف: خالد صالح ترك بصمة فارقة مثل أحمد زكى والخسارة فادحة برحيله

كتب عبد الوهاب الجندى

قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن خسارة الفن المصرى فادحة برحيل الفنان خالد صالح، مؤكدا أن الراحل استطاع خلال فترة وجيزة ترك بصمة خالدة من خلال كل فيلم شارك به، وترك منهجا خاصا لكل شخصية أداها، وكان بمثابة "نسمة مرت سريعا لكنها تركت أثرا عظيما"، وسيصبح مرجعا للتمثيل مثل محمود المليجى، وأحمد زكى. وأضاف "يوسف"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج "مع أهل مصر"، على قناة التحرير، مساء الجمعة، أن الشقيق الأكبر لخالد صالح اسمه "إنسان"، وكان الراحل يحبه كثيرا، وأخذ من شقيقه صفة "الإنسانية" التى يحملها اسمه وطباعه أيضا، مضيفاً: "الراحل كان يتحمل وجع قلبه فى الأفلام التى عمل فيها معى، ويتحامل على نفسه ولا يشتكى، وكان مخلصا جدا، وموهوبا، وطيبا، ومتفانى فى عمله". وأشار المخرج السينمائى، إلى أن مشهد جنازة خالد صالح، من مسجد عمرو بن العاص، فجر الجمعة، كان فريدا، ومعبرا عن الأثر الذى تركه الراحل، فرغم أن القاهرة كانت نائمة، إلا أن الأعداد التى شاركت فى الجنازة كانت كبيرة جدا، ومعظم المشيعين كانوا من الجماهير العادية

اليوم السابع المصرية في

27.09.2014

 
 

2:53:19

نجوم الفن يودعون «القنصل» إلى الإمام الشافعى

محمد زكريا

فجر أمس الجمعة شيعت جنازة الفنان الراحل خالد صالح، من مسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة، وذلك بمدافن الأسرة بالإمام الشافعى فى حضور عدد كبير جدا من نجوم الفن ومئات الأشخاص من أقارب ومحبى النجم الراحل الذين جاؤوا لتوديع جثمان فنانهم لمثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء بين الحضور من أهل الفنان وأصدقائه من الفنانين.

وقد وصل جثمان الراحل إلى مطار القاهرة صباح أمس قادما من أسوان، حيث توفى صالح هناك داخل مؤسسة مجدى يعقوب لعلاج القلب، بعد إجرائه عملية دقيقة فى القلب.

هنيدى والسقا وهند صبرى رافقوا الجثمان من أسوان إلى القاهرة

الفنانون ممن تربطهم صداقة قوية بالنجم الراحل، وفى مقدمتهم أحمد السقا، محمد هنيدى، طارق عبد العزيز، والمنتج محمد سمير، رافقوا جثمانه فى رحلته من أسوان إلى القاهرة إلى جانب أسرته، وكان بينهم أيضا الفنانة التونسية هند صبرى ووالدتها.

فى انتظار الجثمان كل من: طارق النهرى، ومحمود عبد الغفار، والمنتج محمد العدل، ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبد الغفور، ووكيل النقابة سامح الصريطى، والكاتب محمد الغيطى، والشيخ مظهر شاهين، وبعض أفراد أسرة الراحل.

وكذا تلا الشيخ مظهر شاهين بعضا من آيات الذكر الحكيم على جثمان الفنان الراحل خالد صالح قبيل أذان فجر أمس.

خلال هذه الفترة توافد عدد مهيب من الفنانين، الذين ظهرت عليهم علامات الحزن، أبرزهم الفنان خالد الصاوى، ومصطفى شعبان، وشريف منير، وأشرف عبد الباقى، وأحمد رزق، وخالد النبوى، وفتحى عبد الوهاب، ومحمد رياض، وفاروق الفيشاوى، وصبرى فواز، ومفيد عاشور، وأشرف زكى، ومحمد شرف، وسليمان عيد، ومجدى كامل، وممدوح عبد العليم، وهانى سلامة.

شيرين عبد الوهاب ومنة شلبى وفيفى عبده ومدحت صالح وحمادة هلال من بين الحضور

كما حضر كل من أحمد عبد العزيز، وفكرى صادق، وهشام سليم، ورامى غيط، وحسن الرداد، وخالد محمود، وسامح حسين، ونضال الشافعى، وأحمد عيد، وباسم سمرة، وآسر ياسين، وأحمد السعدنى، وأحمد الفيشاوى، ورئيس الرقابة السابق أحمد عواض، والمخرجون محمد النجار، وأحمد البدرى، وعمر عبد العزيز، وخالد جلال، والمنتج أحمد السبكى وابنه كريم السبكى، وجابى خورى، وهشام عبد الخالق، وهانى إسماعيل، والمؤلف ناصر عبد الرحمن، ولاعب كرة القدم محمد عبد المنصف، ومدحت صالح، وحمادة هلال، وحسام حبيب.

ومن الفنانات المطربة شيرين عبد الوهاب، ومنة شلبى، وإسعاد يونس، وفيفى عبده، ودلال عبد العزيز، ونهال عنبر، ومى كساب، وآيتن عامر، وريم البارودى، ولقاء الخميسى، ومنة جلال، وأمل رزق، ونجلاء بدر، وحسناء سيف الدين، وحنان يوسف، ومها أحمد، وحنان مطاوع، ووفاء عامر.

انهيار السقا والصاوى من شدة البكاء

ولم يتمالك عديد من الفنانين أنفسهم خلال الجنازة، وانهمروا فى البكاء، وعلى رأسهم أحمد السقا، الذى دخل فى نوبة بكاء شديدة بمجرد استقرار جثمان الفقيد فى المسجد، خصوصا أنه كانت تربطهما صداقة قوية، وتعاونا فى 4 أفلام سينمائية خلال مشوارهما الفنى، إلا أن السقا فى نفس الوقت كان منفعلا بعض الشىء، وأبدى غضبه تجاه بعض الإعلاميين والمصورين الصحفيين الموجودين لتغطية الحدث، بسبب تزاحم الكاميرات على سيارة نقل الموتى وعلى الجثمان، كما انهمر الفنان خالد الصاوى فى البكاء فى أثناء دفن جثمان صديقه الراحل.

يذكر أن الفنان الراحل خالد صالح كان قد أجرى عملية تغيير لصمام القلب، واستغرقت العملية عدة ساعات، ثم تم نقله بعدها إلى غرفة العناية المركزة، وساءت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين حتى لقى وجه ربه الكريم أول من أمس (الخميس) عن عمر يناهز 49 عاما. 

9/26/2014 21:01:27

 بالصور.. آخر رسالة كتبها خالد صالح بـ«خط يده» قبل الوفاة

أحمد سالم

تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لآخر رسالة كتبها الفنان الراحل خالد صالح بخط يده، وكان موجهها إلى جمهوره.

وكتب صالح في الرسالة: «الجمهور هو السبب والهدف فى أي عمل فني .. ورد فعل الجمهور هو المعلم لي في كل الأحوال». 

9/26/2014 00:10:48

بالصور.. خالد صالح يصل إلى العالمية بسبب وفاته

أحمد سالم

بعد أن وافته المنية صباح الخميس، انتشر هاشتاج #خالد_صالح، بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتدوين القصير، ليرتقي مراتب متقدمة.

واحتل اسم الفنان الراحل، مرتبة متقدمة، وأصبح من الكلمات الأكثر رواجًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في العالم. 

9/26/2014 01:03:50

مغادرة جثمان الفنان خالد صالح مطار أسوان

عوض سليم

غادر مطار أسوان الدولى فى تمام الساعة  12:05 من صباح اليوم الجمعة طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، التى أقلت جثمان الفنان الراحل خالد صالح والذى وافتة المنية ظهر أمس الخميس بمركز الدكتور مجدى يعقوب لأمراض القلب بأسوان.

حيث تم نقل الجثمان برفقة زوجة الفنان الراحل  والفنان أحمد السقا والفنان طارق عبد العزيز، والذين رافقوا الجثمان من مشرحة مركز مجدي يعقوب بأسوان إلى مطار أسوان الدولى، ثم إلى مطار  القاهرة.

وكان الجثمان تم نقله بإحدى سيارات الإسعاف إلي مطار أسوان.

وكان الفنان خالد صالح وفاة المنية علي خلفية إجراء عملية تغيير صمام بمركز قلب الدكتور مجدي يعقوب بأسوان يوم الجمعة الماضية، والتى ساءت بعدها الحالة الصحية له نتيجة لمضاعفات.

وتقام صلاة الجنازة غدًا على الفنان الراحل بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، ثم يوارى الجثمان الثرى بمدافن الإمام الشافعى. 

9/25/2014 20:39:43

أيمن بهجت قمر ينعى خالد صالح: «القنصل مات

أحمد سالم

علق الشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر، على وفاة الفنان خالد صالح، قائلًا: "القنصل مات!".

وأضاف "قمر"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «لا حول ولا قوة إلا بالله، وداعًا خالد صالح".

يذكر أن "قمر"، كان قد تعامل مع الفنان الراحل في فيلم "ابن القنصل"، الذي قام ببطولته أحمد السقا وغادة عادل وخالد صالح، وكان من تأليف أيمن بهجت قمر.

التحرير المصرية في

27.09.2014

 
 

خالد يوسف: خالد صالح كان يتحمل وجع قلبه في الأفلام معي.. ولم يشتكى

كتب: بسام رمضان

قال المخرج السينمائي خالد يوسف، إن الفن المصري خسر خسارة فادحة برحيل الفنان خالد صالح، مؤكدا أن الراحل استطاع خلال فترة وجيزة ترك بصمة خالدة من خلال كل فيلم شارك به، وترك منهجا خاصا لكل شخصية أداها، وكان بمثابة «نسمة مرت سريعا لكنها تركت أثر عظيمًا»، وسيصبح مرجعًا للتمثيل مثل «محمود المليجي، وأحمد زكي».

أضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج «مع أهل مصر» على قناة التحرير، مساء الجمعة، إن الشقيق الأكبر لخالد صالح اسمه «إنسان»، وكان الراحل يحبه كثيرا، وأخذ من شقيقه صفة «الإنسانية» التي يحملها اسمه وطباعه أيضا.

وتابع: «الراحل كان يتحمل وجع قلبه في الأفلام التي عمل فيها معي، ويتحامل على نفسه ولا يشتكى، وكان مخلص جدا، وموهوب، وطيب، ومتفانى في عمله».

وأشار «يوسف» إلى أن مشهد جنازة خالد صالح، التي خرجت من مسجد عمرو بن العاص، فجر الجمعة، كان فريدا، ومعبرا عن الأثر الذي تركه الراحل، فرغم أن القاهرة كانت نائمة، إلا أن الأعداد التي شاركت في الجنازة كانت كبيرة جدا، ومعظم المشيعين كانوا من الجماهير العادية.

المصري اليوم في

27.09.2014

 
 

وداعاً.. خالد صالح.. "تاجر السعادة"

كتب - أمجد مصباح:

فقدت مصر فجر الخميس الماضى فناناً موهوباً بمعنى الكلمة، وهو النجم خالد صالح الذي خطف القلوب في السنوات الأخيرة بمجموعة من الأدوار المتميزة جداً.

خالد صالح كان موهوباً بالفطرة، كانت بدايته في مسلسل "حوارى وقصور" في نهاية التسعينيات وعرفه الناس أكثر حينما جسد شخصية الشاعر مأمون الشناوى في مسلسل "أم كلثوم" عام 2000، ولفت الأنظار بشدة في دور القاضى في فيلم "محامي خلع". وكان هذا الدور بدايته الحقيقية في مشوار النجومية، كان لوناً جديداً ونجوميته لم تتجاوز عشر سنوات.

قدم خلالها العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة وتنوعاً شديداً في الأدوار تفوق علي نفسه في تجسيد شخصية السياسي الفاسد في فيلم "عمارة يعقوبيان" وظهر كفنان متمكن تماماً من أدواته في فيلم "حرب إيطاليا" حيث جسد شخصية رجل أعمال فاسد. وفي "تيتو" الذى جسد فيه شخصية الضابط الفاسد، ولا ننسى أبرز أدواره شخصية أمين الشرطة "حاتم" في فيلم "هى فوضى" الذي جمع فيه بين الشر والفساد والطمع والرومانسية بشكل أذهل كل من شاهد هذا الفيلم.

كما تفوق علي نفسه أيضاً في فيلم "الريس عمر حرب" الذي جسد فيه شخصية صاحب نادى القمار رجلاً بلا قلب ولا يعرف الرحمة.

كما جسد بشكل مذهل شخصية العبيط في فيلم "الحرامى والعبيط" والرجل الحشاش في فيلم "خلى الدماغ صاحي" والمزور والنصاب في فيلم "ابن القنصل" مع أحمد السقا.

وآخر أدواره في السينما شخصية شيخ المجاهدين في فيلم "الجزيرة 2".

ويعرض هذا الفيلم في عيد الأضحى واستطاع خالد صالح في سنوات قليلة أن يكون إحدى الظواهر في السينما المصرية بالتنوع في الأدوار وإقناع المشاهد بأي شخصية يجسدها.

وفي التليفزيون قدم العديد من المسلسلات الناجحة جسد خلالها مجموعة من الشخصيات المتباينة في مسلسلات "تاجر السعادة" و"سلطان الغرام" و"9 شارع جامعة الدول".

ولا ننسي شخصية محمد الريان التي قدمها منذ عامين في مسلسل "الريان" وفضح من خلاله فترة الانفتاح في السبعينيات، وكيف استطاع تكوين إمبراطورية الريان في الثمانينيات، وعلاقته بكبار رجال الدولة.

وآخر مسلسلاته "حلاوة الروح" الذي عرض في رمضان الماضى، ونستطيع القول إن خالد صالح كان حالة فريدة في السينما والتليفزيون فنان بمواصفات مختلفة.

لم يكن وسيماً أو فارع الطول والتلقائية والبساطة كانتا طريق للنجومية، لم يتحمل قلبه العليل كل هذا الجهد الذي بذله في السنوات الأخيرة.

رحم الله تاجر السعادة والريس عمر حرب خالد صالح.

الوفد المصرية في

27.09.2014

 
 

أصدقاء خالد صالح يرثونه بعد الرحيل

كتب - أحمد عثمان:

عادت الروح إلى بارئها ورحل الجسد ولكن تبقى الذكريات والمواقف والعطاء هو الخيط الرفيع الذي يربط الراحلين إلي ملكوت ربهم بالحياة والدنيا بكل ملامحها القاسية.. توقف قلب خالد صالح أول من أمس وفارق الحياة بعد محاولات وعمليات جراحية لتربطه بالحياة.

لكن حانت لحظة القدر والفراق ورحل جسد خالد وبقيت أعماله الفنية المتميزة هي ذلك الخيط الذي يحفظ الصورة والملامح في قلب عشاق فنه. صدمة الرحيل كانت قاسية على مسامع عشاقه وأصدقائه وأسرته، الكل كان يترقب عودته من العملية الجراحية في القلب من أسوان سالماً.. لكن خالد صالح نفسه وحسب وصف أصدقائه والمقربين كان يشعر بدنو أجله، لكن تبقى لحظة ما بعد الفراق هي الصادمة، فهذا الفنان كان يحمل قلباً غاية في الطيبة والتواضع والحب والعطاء والحنان لكل من حوله، كافح طوال عشرين عاماً لتحقيق هدفه بأن يكون فناناً محترماً لم يسع يوماً خلف الأضواء والكاميرات لكي تساعده في الانتشار حتي شاءت إرادة الله أن تفتح له باب النجومية في السينما والدراما والمسرح.. هذا الفنان الذي قدم أكثر من 22 مسرحية للدولة وقدم عشرات المسلسلات والأفلام ظل ثلاثين عاماً يبحث عن حلمه في الفن وكان المقربون منه والعالمون بحقيقة وحجم موهبته بعد كل عمل يرون أن خالد مازال لم يقدم كل طاقته الفنية بعد.

قالوا عن رحيله

< نقيب السينمائيين مسعد فودة، قال: أصبت بالصدمة الشديدة فور تلقى الخبر حيث كنا ننتظر جميعاً خروجه من العناية المركزة ونسافر له أسوان لكي نهنئه بنجاح العملية، لكن كانت كلمة الله هي العليا وعادت الروح لخالقها وتركت لنا الألم والحزن، لكن عزاءنا عطاؤه وأعماله المحترمة.. وأضاف: خالد الفنان يختلف كثيراً عن خالد الإنسان الحنون العطوف وصاحب الخلق.. كانت آخر مكالمة معه قبل السفر هو ترشيحه لجنة فيلم مصرى للمشاركة في مهرجان أوسكار، لكن ظروفه الصحية جعلته يعتذر وعندما حدثته والكلام لـ«فودة» عن غياب دعم النجوم للمهرجانات المحترمة.. قام فوراً بدعم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، واختتم «فودة» كلامه: الحقيقة الوحيدة الآن أن خالد رحل ونحتسبه عند الله وسنسافر وفداً من نقابتي الفنانين والسينمائيين لاصطحاب الجثمان للقاهرة ودفنه.

سيد فؤاد: رحلة عمر من الجامعة حتي الرحيل

المخرج سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قال: علاقتى بخالد صالح «رحمه الله» لم تكن مجرد علاقة عمل فنحن تخرجنا معاً في كلية الحقوق جامعة القاهرة وعشنا معه كإنسان رائع الخلق مهذب يمتلك مشاعر وحناناً كبيراً مع أسرته وابنه وأهله وأصدقائه، وكل محتاج، خالد الإنسان لا يعرف قيمته سوي المقربين منه لكن الفنان الجميع يعرفه ويعرف فنه ونجاحه وحرصه علي تقديم أعمال جيدة ومحترمة.

وأضاف: هذا الفنان المحترم «رحمه الله» رغم محنة مرضه وآلامه أصر على أن يرسل تبرعاً عينياً لمهرجان الأقصر وأرسله مع أحد مساعديه ومن فرط أخلاقه اتصل بي ليعتذر عن تأخره رغم معرفتي بحالته الصحية الحرجة.. رحم الله خالد وألهمنا فيه الصبر والسلوان. وأضاف: أقل جميل لهذا الفنان المحترم هو تكريم خاص وإهداء الدورة الثالثة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية لروحه.

نادر صلاح الدين: 20 سنة كفاح في الظل

السيناريست نادر صلاح الدين قال بصراحة الموقف غريب وعصيب والصدمة شديدة لم نكن نتوقع رحيل خالد بهذه السرعة لكنها إرادة الله أراد أن يرحل خالد في هذا التوقيت ويترك خلفه ميراثاً مهماً من الفن الجيد والموهبة المحترمة. أضاف: خالد كان عاشقاً ومحباً للفن، ظل عشرين عاماً يعمل في المسرح وبدأ معي في عام 87 مسرحية «بيرم التونسي» وقدمنا في 92 مسرحيتى «هذا هو أنت» ثم «منديل الحلو» وكان خالد يعمل من أجل الفن لم يسع يوماً للشهرة أو الأضواء حتي جاءته في وقتها ورحل وهو في قمة توهجه.

وأضاف: «خالد» وبحكم عشرتنا وصداقتنا الطويلة وأنا أعلم حجم موهبته جيداً لم يعط نصف ما عنده وللأسف لم يعرف قيمته الفنية سوي المقربين منه، لكنها إرادة الله.. فليرحمه ويصبرنا ويعين أسرته وابنه.

الوفد المصرية في

27.09.2014

 
 

14:31

فنانون ينعون خالد صالح بشبكات التواصل

قال جمال سليمان: خالد صالح الفنان الكبير والإنسان الجميل في ذمة الله. إنه خبر قاس يصعب علي استيعابه. رحمك الله أيها الصديق العزيز وألهم أسرتك الصبر والسلوان.

وأضافت كندة علوش: إنا لله وإنا إليه راجعون.. لا اعتراض علي حكمتك يا رب.. بس مو قادرة أصدق.. الفنان والصديق الرائع خالد صالح الله لروحك السلام والسكينة والطمأنينة والرحمة ولأهلك وأصدقائك وأحبابك الصبر والسلوان.

وكتبت هند صبرى: يا خالد.. اللهم لا اعتراض.. مع السلامة يا حبيبى.. في أمان الله.

أما أحمد الفيشاوى فقال: أول مرة أقابل فيها خالد صالح أعطانى سبحة هدية.. الفاتحة أرجوكم.

وأضاف خالد النبوى: مفيش أوحش من كده حزن.. موجوع وحزين.. خالد صالح مات ولسه أدواره الحلوة جاية.. اللهم لا اعتراض علي قدرك».

أما علاء مرسى فقال: «يا ترى محطة مين اللي جاية أحسن الختام يا رب».

وكتب الأب بطرس دانيال تدوينة قال فيها : «نقدم التعازى القلبية في رحيل الفنان خالد صالح طالبين له من الله الرحمة والعزاء لذويه ومحبيه».

وقالت عبير صبرى: خالد صالح.. مش مصدقة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

14:21

غداً.. عزاء خالد صالح بعمر مكرم

يقام غداً الأحد عزاء الفنان خالد صالح بعد صلاة المغرب بمسجد عمر مكرم.

كانت مجموعة كبيرة من الفنانين قد شيعت جثمانه الى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالإمام الشافعى ومنهم: أحمد السقا وأشرف عبدالغفور وسامح الصريطى والمنتج محمد العدل والإعلامى محمد الغيطى والشيخ مظهر شاهين وطارق النهرى وخالد الصاوى واحمد الفيشاوى وشيرين عبدالوهاب وخالد النبوى ومى كساب ونضال الشافعى وأحمد السعدنى وباسم سمرة وفتحى عبدالوهاب والمطرب خالد سليم وهانى سلامة وطارق عبدالعزيز وأشرف  عبدالباقى ومجدى كامل ومها أحمد وهند صبرى وأحمد عزمى وأحمد عبدالعزيز وهالة فاخر وشريف منير والشيخ خالد الجندى وعدد من أسرته ومحبيه.

يذكر أن خالد صالح توفى عن عمر يناهز 50 عاماً بعد صراع مع المرض وإجرائه عدة عمليات دقيقة بالقلب آخرها بمعهد مجدى يعقوب للقلب بأسوان.

الوفد المصرية في

27.09.2014

 
 

خالد صالح والمسرح حالة من العشق

كتب - علاء عادل:

بدأ خالد صالح حياته الفنية من خلال الجامعة ثم مسرح الهواة بالهناجر، وكان أول عرض يشارك فيه هو مسرحية ميلودراما بعنوان «هذا هو أنت» من تأليف وإخراج نادر صلاح الدين، ومثلت هذه المسرحية مصر في مهرجان «ربيع المسرح العربى» بالمغرب. قدم خالد صالح على خشبة المسرح بالهناجر حوالى 25 مسرحية.

ومن الأعمال التي قدمها «أنطوريو وكيلو بطة»، 1998، و«الميلاد» 1997، و«طقوس الإشارات والتحولات» 1996، و«الغفير»، و«قالب: مسرحية فلسطين» 2001، وكان ذلك آخر ما قدمه خالد علي خشبة المسرح كممثل، ومع ذلك لم تنقطع علاقته بالمسرح مثل الكثير من الفنانين بل ظل يرتاد العروض المسرحية ودعم الحركة المسرحية في مصر وآخرها دعم مؤسسته المهرجان القومي للمسرح بمبلغ 65 ألف جنيه لجوائز التمثيل بالمهرجان، واختياره كعضو لجنة تحكيم بالدورة السابعة للمهرجان، ولكنه اعتذر بسبب مرضه.

وبعد 13 عاماً من الابتعاد عن خشبة مسرح الهناجر عاد لها خالد صالح خلال حواره مع الإعلامية مني الشاذلى في حلقة خاصة عن حياته، وأصر صالح علي تقديم مونولوج خاص به من قصيدة فاروق جويدة «عودة الأنبياء» حيث اختار الجزء الذي يقول: «أهلاً رسول الله.. يا خير الهداة الصادقين.. أنا يا محمدُ قد أتيتك من دروب الحائرين.. فلقد رأيتُ الأرض تسكرُ من دماء الجائعين.. والناس تحرقُ في رفات العدلِ.. ماتَ العدل فينا من سنين.. أنا يا رسول الله طفلُ حائرٌ.. من يرحم الآباء من يحمي البنين؟.. الناسُ تأكلُ بعضها.. هذي لحومُ الناس نأكلها ونشرب خلفها.. دمع الحيارى المتعبين.. رفقًا رسول الله لا تغضب فهذا حالُنا.. فلقد عَصينا الله في زمن حزين.. ماذا تقول إذا سرقت الناس خبّرنى.. وطيفُ الجوع يقتل طفلتى؟.. وأنا أموتُ على الطريقِ وحوله».

"شيخ الجهاديين" آخر أعمال خالد صالح

كانت آخر الأعمال التي اشترك فيها الفنان خالد صالح بالسينما هو «فيلم الجزيرة 2» والمقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى القادم، بشخصية «جعفر» شيخ الجهاديين.

حيث يتناول العمل الأحداث بعد هروب منصور الحفنى من السجن عقب ثورة 25 يناير وما نتج عنها من فوضى اقتحام السجون، وحدوث صراع بين منصور والجماعات الإسلامية التي تؤدى إلي انهيار فيلا منصور عليه وعلي قادة الإسلاميين ثم تظهر يد السقا من تحت الأنقاض ليكتب علي الشاشة «إلى اللقاء فى «الجزيرة 3».

ويقدم خالد صالح من خلال هذه الشخصية إسقاطاً علي وضع معين يعيشه المصريون في فترة سابقة ومازالت من خلال الإرهاب الذي يجتاح المنطقة العربية.

«الجزيرة 2» بطولة أحمد السقا وهند صبرى وخالد صالح وخالد الصاوى وأحمد مالك، تأليف محمد دياب بالاشتراك مع شيرين وخالد دياب وإخراج شريف عرفة.

يذكر أن هذا العمل هو التعاون الرابع الذي يجمع بين الفنان أحمد السقا وخالد صالح بعد أن قدموا معاً فيلمى «تيتو» و«حرب أطاليا» و«ابن القنصل».

الوفد المصرية في

27.09.2014

 
 

17:08

شيرين عبدالوهاب:

وداعاً خالد صالح الإنسان الخلوق والنجم المميز

كتب – حمدى طارق:

حرصت الفنانة شيرين عبدالوهاب، بصحبة مستشارها الفني السيد ياسر خليل، على إلقاء نظرة الوداع على الفنان خالد صالح وأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد عمرو بن العاص فجر اليوم الجمعة.

شيرين بدت حزينة للغاية منهارة من البكاء على الراحل الذي قالت عنه: خالد صالح من أفضل ما عرفتهم في الوسط الفني، فهو إنسان خلوق قبل ان يكون نجماً مميزاً، وفراقه صعب للغاية ولكنها إرادة الله، وداعا خالد صالح الإنسان الخلوق والنجم المميز وألهمنا الله جميعا الصبر والسلوان.

16:26

نجلاء بدر:

خالد صالح أسطورة لن تنتهى

كتب – حمدى طارق:

أعربت الفنانة نجلاء بدر عن حزنها الشديد على رحيل الفنان خالد صالح، وقالت أثناء حضورها جنازة الراحل: جئت اليوم لكي أودع أعز أصدقائي في الوسط الفني،

الفنان الخلوق خالد صالح، أضافت : رحيله خسارة كبيرة لنا ولجمهوره ولكن خالد سيبقى حالة مختلفة وأسطورة لن تنتهي حتى بمرور الوقت، وعن مشهد الجنازة قالت: المشهد يتحدث عن نفسه ويدل على قيمة وعظمة الراحل

الصاوي يرثي خالد صالح بـ"سلام سفر"

كتبت - رشا فتحي:

رثى الفنان خالد الصاوى، من خلال قصيدة "سلام سفر"، صديق دربه ورفيق كفاحه الفنان الراحل خالد صالح، والذي وافته المنية بالأمس عقب جراحة دقيقة بالقلب.

وعبر الصاوي من خلال أبياته الشعرية التي كتبها، عن مدى تاثره من فقدانه لصديق عمره.

سلام سفر

الريح يعد اللى رايح والجرح يجرد آلامُه

ضاقت يا عين المطارح والبرج طيَّر حمامُه

عطل الهوا فى المراوح والسر فارق زمامُه

والبر نادى اللى سابح والبدرآخر تمامُه

مشيت وراه المسارح والفن زوَّق مقامُه

منصور يا صاحبى وناجح نوّرت أرض اللى ناموا

نخلك علايلى وطارح حلو ف سكوته وكلامه

سلام يا خالد يا صالح اسكن نعيمُه وسلامُه

"فيس بوك"و"تويتر"..

سرادق عزاء لخالد صالح

كتبت - رشا فتحي:

تحول مواقعا التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و" تويتر" إلى سرداق عزاء كبير للفنان الراحل خالد صالح، والذي وافته المنية أمس الخميس، عن عمر يناهز الـ49عامًا، عقب جراحة دقيقة بالقلب، بمركز مجدى يعقوب الطبى بأسوان.

وعبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مدى صدمتهم، وحزنهم وتأثرهم بفقدان الفنان المحبوب والخلوق خالد صالح.

وانطلقت "هاشتاج" تحمل اسمه، وتوثق الكثير عنه، وعن أعماله، وعن أهم أدواره،  ودعوات له من قلوب محبيه ترافقه إلى مثواه الأخير.

فعلقت نهى، قائلة:"ورحل تاجر السعادة .. البقاء لله".

اما محمد، كتب: "خلاص ما فيش ورد يا يسرية، إبراهيم خلاص مات" وذلك في  إشارة منه إلى المشهد الشهير للفنان الراحل مع الفنانة هند صبرى فى فيلم "أحلى الأوقات".

بينما علق محمود، قائلأ:" ودعاً الفنان المحترم خالد صالح، ربنا يرحمك ويغفرلك بقدر ما امتعتنا".

أما فريدة، كتبت:" كان وسيزال اسماً على مسمى، سيظل اسمه خالداً في ذكرى وقلوب محبيه، وكان صالحاً بشهادة الجميع".

وعلق فادي، قائلاً: "كان يملك أدواته، ويتحكم بها بعناية،  تتفق أو تختلف معه، إلا إنك لا تستطيع إلا أن تعجب به".

وعلقت غادة، قائلة: "خالد صالح" أمس كنا ندعو ونصلي له وغدا نصلى عليه، الدنيا والدوام لله وحده".

الوفد المصرية في

26.09.2014

 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004