ملفات خاصة

 

لاحق

<<

03

02

01

>>

سابق

 
مهرجان الخليج السينمائي السادس

(11th - 17th APR 2013)

 
 
 
 

أخبار وبيانات المهرجان (2)

 
 

الموضوع

الكاتب

المصدر

التاريخ

 

 

 

 

 

رشيد عرفان.. رغم الغياب... بغداد حاضرة في تشيلي والأرجنتين

منصورة عبدالأمير

الوسط البحرينية

11.05.2013

«كعبول».. وطن في قائمة الانتظار

نوف الموسى

البيان الإماراتية

08.05.2013

       
 

برنامج "أضواء" 36 فيلماً تضيء على الخليج

الخميس 4 أبريل 2013

   

دبي، 04 أبريل 2013: كشف مهرجان الخليج السينمائي، عن قائمة الأفلام المشاركة في برنامج “أضواء” الذي يقدّم هذا العام 36 فيلماً من بين 169 فيلماً تشكل العدد الإجمالي للأفلام المعروضة في الدورة السادسة من مهرجان الخليج السينمائي، وليكون برنامج “أضواء” موازياً للمسابقات الخليجية ومكمّلاً لها من خلال أفلامه التي تضيء على الواقع الخليجي وتقاربه من جوانب متعددة.

وسيتم عرض الأفلام المختارة في هذا البرنامج إلى جانب الأفلام الأخرى المدرجة في جدول عروض المهرجان، بشكل مجاني للجمهور طوال فترة انعقاد المهرجان من 11 إلى 17 أبريل في دبي فستيفال سيتي.

وفي سياق متصل يحدد لنا مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي خصوصية هذا البرنامج قائلاً “إن الأفلام التي يقدمها برنامج أضواء لهذا العام تشكل تنويعاً في مجالات عدة، فالأفلام لمخرجين إماراتيين وخليجيين، وآخرين مقيمن في الإمارات والخليج، وبالتالي تتعدد المقاربات وتتلون الأساليب بما يتيح لجمهورنا معاينة حياته واكتشاف جوانب فيها قد تخفى عليه”. 

يفتح فيلمان وثائقيان من دولة الإمارات، النافذة على واقع حياة جيل الشباب في الدولة أولهما، فيلم “تذكارات من الحلوى” للمخرجة أماني العويس، والذي يتناول ما تشير له تقارير وكالات الأنباء المحلية، وتجارب الناس الخاصة، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد ميولاً متزايداً من قبل الشباب نحو استخدام مواد مخدرة. يقدم الفيلم بعض الصور عن أسباب هذه الميول، ويسعى لطرح حلول ممكنة لذلك. أما فيلم المخرجة عائشة عبدالله “69” فيمضي في تتبع هموم جيل من الشباب، يبحث عن من يحقق لهم رغباتهم.

بينما يغوص فيلمان آخران في سبر أغوار العالم الخفي في المملكة العربية السعودية، حيث يرصد المخرج طلال عايل من خلال فيلم “وافد” يوماً في حياة أحد الوافدين إلى المملكة العربية السعودية، ويضيء على المشاكل التي يتعرض لها، وحقوقه البسيطة المحروم منها في الحياة. أما المخرج عبد الله أحمد فيتناول في سياق فيلم “نص دجاجة” يوماً واحداً في حياة متشرد.

أما الفيلم الإماراتي “غروب” للمخرجة مريم النعيمي، فيحكي قصة ثلاثة شبان يتوجهون إلى البر ليمضوا عطلة نهاية الأسبوع هناك، وفي الطريق تتعطل سيارتهم أمام مزرعة. تحاول المرأة التي تسكن تلك المزرعة استبقاءهم، فهل سيتمكنون من الهرب من مصيرهم المجهول؟ أم أنهم سيصبحون ضحايا صاحبة الثوب الأحمر؟، بينما تدور قصة الفيلم الثاني “حصة” للمخرج ناصر التميمي، عن حصة الفتاة الجميلة التي تعاني من إعاقة ذهنية، وتسعى أمها إلى علاجها عن طريق المشعوذين. تتعرض حصة للاعتداء بينما أخوها مشغول عنها في حب ابنة الجيران. تسعى تلك الجارة الطيبة إلى تنبيه الناس من مخاطر الشعوذة، فتجابه بتشويه السمعة وقرار الأهالي التخلص منها، وتغليب الشر على الخير.

وفي سياق تغلب عليه الطرافة والمغايرة  يطل علينا المخرج الكويتي مشعل الحليل في فيلم “صالون الرجال”، الذي تدور أحداثه حول شاب يجد صعوبة في تغيير حلاقة القديم .

أما عشاق أفلام الإثارة، فينتظرهم فيلم “ضابط مباحث” للمخرج داود شعيل من الكويت، الذي يتناول صراعاً بين ضابط مباحث شاب وتاجر مخدرات هارب. كما يطل علينا المخرج ديفيد ويتني بفيلم بريطاني إماراتي مشترك “حدّ الحرية”، المقتبس عن قصة حقيقية، تتمركز حول قصة اختطاف ونجاة رجل يدعى ناصر بلوش، وذلك في عام 2011. اختطف الأمن الباكستاني هذا الرجل، وبعد أيام من التحقيق، أطلقوا عليه النار، وألقوا به في الصحراء، لكنه رغم ذلك نجا من الموت.

وتتواصل عروض برنامج “أضواء”” مع أفلام الرحلات كمصدر إلهام للكثير من صناع الأفلام، مع فيلمي “غزو” لصانع الأفلام السعودي عبد الرحمن عايل، والذي يتناول قرار أربعة أصدقاء مغادرة جنوب المدينة المتهالك إلى شمالها المترف، بعد أن سمعوا العجب عن هذا الشمال. يمضون في مغامرتهم هذه، وفي منتصف الطريق، يقف القدر حائلاً بينهم وبين وجهتهم، ليعودوا إلى جنوبهم، ويرسموا بقطعة فحم حلماً على حائط، لا يملكون المال الكافي لتلوينه. أما فيلم “ضوء دامس” الذي أبدعه المخرج العراقي ياسر الياسري، فيتناول سفر صديقان من قريتهما إلى المدينة، في رحلة يمضيان فيها أغلب الأوقات على سطح الحافلة المتهالكة التي تقلّهما. في الطريق يبدأن باستعادة بعض الذكريات، ولاحقاً سيكتشفان الكثير من العوالم والشخصيات عبر محطات عديدة ومختلفة.

وتنخرط العلاقات الأسرية أيضاً في دائرة استقطاب برنامج “أضواء”” من خلال فيلم “بيتنا” للمخرج الإماراتي عبدالله الحميري، الذي يمضي في رصد تأثير الخادمة على الابنة، واهمال والديها لها، وذلك من خلال قيام الأب بتسجيل فيديو لابنته وهي تلعب ببيت للدمى. وأيضاً تطل علينا المخرجة فرح الخطيب عبر فيلم إماراتي “الطريق” الذي يتناول العلاقة السامية بين الأم وابنها، من خلال طريق تظلله الأشجار يرمز إلى الحياة، وما التغيرات التي تطرأ على البيئة المحيطة إلا مجازاً لما يتغير في الحياة منتقلين بين سعادة وحزن ومرض، وكيف للأم أن تتحمل كل ذلك ليعيش ابنها في آمان وسلام.

وما بين الواقع والخيال يمضي فيلم “مطر بلا سحاب” للمخرج الإماراتي سعيد الشرياني، الذي يستعيد فيه خالد قصة حياته، وما أوصله إلى ما يعانيه من جراء ظلم وقهر لم يكن سبباً فيه، ففي حياته وصمة عار وضعته في حالة من الانطوائية، ما اضطره للجوء إلى مستشفى الأمراض العقلية، ومع ذلك يبقى الأمل حاضراً في حياته. في حين تحملنا المخرجة الكندية/الإيرانية المقيمة في دبي مريم فروحي عبر فيلم “سراب” في رحلة داخلية في ذكريات امرأة عن الحب، وصراعها لإيجاد خطّ فاصلٍ بين الواقع والحلم، من دون أن تتمكن من التخلص من قبضة الحاضر الذي يهيمن عليه الماضي، ولتبدأ بعدئذٍ باكتشاف السر الكامن في هذا الحب.

وفي سياق عملي تطرقت المخرجة مريم شهاب خانجي من خلال فيلم “كان بالإمكان أفضل مما كان” لقصة سارة التي تجد يومها الجيد قد وصل نهاية سيئة، بعد أن بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق متطلبات رب العمل، بغرض تجنب ردات فعله الشنيعة. لكن ومن حيث لا تدري فإن راحتها أو توترها تؤثر على الآخرين من حولها ما ينعكس على النتاج، ويغير مسارها نحو الأفضل.

وحول موضوع تكيّف الشباب مع الظروف الجديدة المحيطة بهم يأتي فيلم “ما ينفع الندم” للمخرج الإماراتي خالد العبدالله، والذي يروي قصة زياد الذي ترك بلده وجاء دبي لإكمال دراسته، وليكون تمتعه بهذه المدينة الجميلة السبب الرئيس لاختياره لها، لكن سرعان ما تنقلب الأمور، حاصداً ثمار ما زرع. ويطل علينا أيضاً في إنتاج إماراتي فيلم “صوتك، رحتك، أهلك” للمخرجتين مرام عاشور وأمينة العفيفي، الذي تسعى خلاله بطلة الفيلم للتكييف مع بلد لا تنتمي إليه، بينما موروثها المصري يتضاءل، وتزداد ابتعاداً عنه، ما يقودها إلى الشعور بالغربة، والعيش ممزقة بين انتمائين كلاهما غريبان عنها.

لمزيد من المعلومات حول جدول العروض ودور السينما، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

الدورة السادسة لـ"مهرجان الخليج السينمائي" تعرض 169 فيلماً من 43 دولة

الثلاثاء 2 أبريل 2013

   

دبي، 02 أبريل 2013: تحت رعاية سموّ الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، تنطلق الدورة السادسة من “مهرجان الخليج السينمائي”، يوم 11 أبريل 2013، متضمّنة أربع مسابقات رسمية، واحتفالية مميزة بأبرز روّاد العمل السينمائي الخليجي، وبرنامج مبهر ومتنوّع وشامل، يستعرض الإبداعات السينمائية الخليجية والعالمية، يعرضها للجمهور، مجاناً، حتى يوم 17 أبريل، في صالات “جراند سينما” في “دبي فستيفال سيتي”.

في حصيلة نهائية، يشهد المهرجان في دورته السادسة، هذا العام، عرض 169 فيلماً، من 43 دولة ، منها 93 فيلماً من منطقة الخليج. كما يستضيف المهرجان، في دلالة واضحة على مدى تطوّر ونموّ وتصدّره لقائمة خيارات المشاركة بين صنّاع الأفلام، 78 فيلماً في عرض عالميّ أوّل، و15 فيلماً في عرض دوليّ أوّل، و42 فيلماً تُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

حول هذه المشاركة المتميزة في المهرجان هذا العام، قال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: “لقد شهدنا منذ عام 2008 وصول الأنشطة المتنوعة للمهرجان إلى شرائح واسعة من الجمهور بشكل متزايد سنوياً، فضلاً عن استقطاب المهرجان للكثير من الفنانين الصاعدين والمحترفين من أنحاء المنطقة. ولمسنا خلال دورة هذا العام مشاركةً كبيرةً من مختلف صناع السينما الموهوبين، من المنطقة والعالم، حيث قمنا بتوسيع منصة المهرجان المميزة، وتعزيز برامج المهرجان بالمزيد من المبادرات لتعكس النموّ المتزايد لهذه المناسبة السينمائية المُبهرة”.

وأضاف: “ستجمع البرامج المميزة للمهرجان في دورته السادسة، طيلة أسبوع حافل بالإبداع، المئاتِ من صنّاع السينما الخليجيين على أرض دبي، حيث سيتبادلون الأفكار والخبرات، ويلتقون بنظرائهم من المخرجين العرب والعالميين، إلى جانب تشارك وجهات النظر التي تعكس جوهر مجتمعاتهم وعالمهم الإبداعي”.

وأوضح جمعة، أن “مهرجان الخليج السينمائي” يمثل ملتقىً سنوياً للعقول السينمائية المبدعة، ومنصة متكاملة تقوم بصهر جميع المفاهيم الإبداعية معاً، للخروج بالمزيد من الآراء والإبداعات البناءة، التي تسهم بتعزيز تنوّع مصادر صناعة السينما، بأسلوب أكثر روعة وحداثة، ننتظرها من سنة لأخرى. ويبرهن جدول عروضنا للعام 2013 على مدى التقدم الاستثنائي الذي تشهده هذه الاحتفالية، والتي تسعى لتقديم المهرجان للمجتمع الإماراتي، وزوّار الدولة، على حدّ سواء.”

يفتتح المهرجان برامجه بعرض فيلم “وجدة”، الذي يُعدّ أول فيلم روائي طويل يتمّ تصويره كاملاً في المملكة العربية السعودية. وهو من إخراج هيفاء المنصور، التي تُعتبر أول مخرجة سعودية، وستكون حاضرة في العرض الافتتاحي للفيلم. وقد شارك هذا العمل الحائز على جوائز هامة في “مهرجان الخليج السينمائي”، بدءاً من مرحلة كتابة النص، وتطوير السيناريو، والآن يعود فيلماً ليفتتح  الدورة السادسة لـ”مهرجان الخليج السينمائي”. وقد حاز فيلم “وجده” على إشادة واسعة من النقاد، فضلاً عن أنه شكّل نقطة استقطاب للجمهور في العديد من المهرجانات، حول العالم، فقد فاز بثلاث جوائز عالمية؛ في “مهرجان فينيسيا”، بالإضافة إلى نيله “جائزة المهر العربي” لأفضل فيلم روائي عربي طويل، وجائزة أفضل ممثلة، التي ذهبت لبطلته الصغيرة “وعد محمد”، في “مهرجان دبي السينمائي الدولي 2012”.

كما يقوم المهرجان، خلال حفل الافتتاح، بتكريم الكاتب المسرحي والممثل الكويتي محمد جابر، الذي لعب دوراً أساسياً في إغناء المشهد الثقافي الخليجي، منذ العام 1960، وذلك لإنجازاته الرائعة، وتجربته الفنية المتميزة، في المسرح والتلفزيون والسينما. تُعدّ هذه الإطلالة الثانية للفنان محمد جابر عبر منصة “مهرجان الخليج السينمائي”، حيث شارك في العام الماضي، من خلال فيلم روائي قصير بعنوان “الصالحية” للمخرج الكويتي صادق بهبهاني.

يُعدّ المهرجان منصة مهمة ومتكاملة للفنانين الراغبين بطرح أعمالهم بشكل متميّز على الساحة السينمائية، حيث يحتضن مهرجان الخليج السينمائي أربعة مسابقات رسمية تقدم جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف درهم، يتمّ توزيعها على الأفلام الروائية والوثائقية الفائزة ضمن “المسابقة الرسمية الخليجية” والتي تنقسم إلى فئتين، الأفلام الطويلة (الروائية والوثائقية) والأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية)، و”مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة”، و”المسابقة الدولية للأفلام القصيرة”، التي تقوم بتكريم الأعمال المتميزة والموهوبة من جميع أنحاء العالم.

بصدد المشاركة غير المسبوقة في المهرجان هذا العام، قال مسعود أمرالله آل علي؛ مدير “مهرجان الخليج السينمائي”: “تلقينا هذا العام عدداً كبيراً من المشاركات مُقدمة من 138 دولة، ما يؤكّد المكانة المتنامية للمهرجان الذي يعد منصة متميزة لإطلاق الأعمال السينمائية الجديدة، كما أنه يُعدّ مقياساً لمدى سرعة تطوّر ونموّ ثقافة السينما الخليجية، التي ترسّخت بين شرائح المجتمع جميعها، وخاصة جيل الشباب”.

وفيما يخصّ المشاركة الإماراتية، والتواجد الإماراتي القويّ في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، أضاف أمرالله: “على الرغم من أن دول الخليج جميعها تشهد زيادةً متسارعة في هذا المجال، إلا أن صناعة الأفلام في دولة الإمارات تنامت بشكل متسارع في السنوات الأخيرة، ما يدلّ على تنوّع المبادرات المحلية، ودورها في إغناء قطاع صناعة السينما، فضلاً عن تزايد الفرص التي باتت مُتاحة أمام المبدعين الشباب، بدءاً من المنح الدراسية، وصولاً إلى مجالات التدريب والعمل مع مشرفين مميزين، تلك التي تجري على مدار العام، خاصة من خلال مبادرات رائدة، وشراكات مميزة، يعقدها “مهرجان الخليج السينمائي” لدعم صناعة السينما، مع جهات عدّة، مثل أكاديمية نيويورك للأفلام (NYFA)، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وإيمجينيشن، وtwofour54. وقد تمكّن “مهرجان الخليج السينمائي” من خلال مبادراته وشراكاته هذه، من أن يصبح منصة حقيقية للمواهب الصاعدة والناشئة. وبما أن المجتمع السينمائي المحليّ لايزال في مرحلة النضج، فإننا سنشهد حتماً ولادة صناعة سينمائية حقيقية وراسخة على يد عدد من المواهب الإماراتية، التي علينا دعمها بشتى السبل لإيصال أعمالها لجمهور المنطقة والعالم”.

من الجدير بالذكر أنه، إضافة إلى الأفلام المشاركة داخل المسابقات، يقدّم المهرجان ثلاثة برامج، خارج المسابقة، تضمّ كلاً من برنامج “أضواء”، الذي يجمع عدداً من الأفلام القصيرة، التي تسلط جوانب من الضوء على إبداعات مواهب خليجية، وبرنامج “تقاطعات”، الذي يطرح المواضيع الجريئة والأفلام المتميزة من أنحاء العالم، وبرنامج “سينما الأطفال”، الذي يعكس مجموعة مُنتقاة من أفلام الرسوم المتحركة والأفلام القصيرة التي تخاطب أحلام الصغار وتفتح آفاقهم.

كما يقدّم المهرجان عدداً من الأنشطة المميزة في مجال صناعة السينما، وذلك تحت مظلة مبادرة “سوق الخليج السينمائي”، التي ستنعقد في الفترة من 14 إلى 17 أبريل، والتي تُعدّ فعالية موجّهة للعاملين في مجال السينما في دول الخليج، وعلى المستويات كافة. وفي إطار “سوق الخليج السينمائي” ينعقد “منتدى الخليج السينمائي”، الذي يتكوّن من جلسات حوارية وجلسات تعارفية، وورش عمل، بالإضافة إلى مبادرتي تمويل لصالح السينمائيين الخليجيين: أولاهما تضمّ “إنجاز”، وهو صندوق دعم وتمويل المشاريع السينمائية في مرحلة الإنتاج، وما بعد الإنتاج، وذلك بمبادرة من “سوق دبي السينمائي”، الذي يوسّع دائرة دعمه ليضمّ العمل على تمويل المخرجين الخليجيين لإنتاج الأفلام القصيرة. وثانيهما تجديد الشراكة مع “مؤسسة روبيرت بوش”، المهتمة بتمويل مشاريع الأفلام في كلّ من ألمانيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، الأمر الذي سيتيح للمخرجين الخليجيين فرصة إطلاق مشاريعهم بتمويل من هذه المؤسسة، وذلك كجزء من مبادرة تمويل إنتاج “الأفلام العربية القصيرة”.

في هذا الصدد، قالت شيفاني بانديا؛ المدير الإداري لـ”مهرجان الخليج السينمائي”: “يُعدّ إطلاق “سوق الخليج السينمائي” هذ العام أمراً جوهرياً في دعم صناعة الأفلام في المنطقة، حيث سيقوم “السوق” بتقديم برنامج غني ومتنوّع يعمل على استقطاب المهنيين في مختلف أطياف قطاع صناعة السينما. لقد قمنا بطرح مبادرة “سوق الخليج السينمائي” لتعزيز المزيد من الاستدامة في قطاع صناعة السينما الخليجية، ولإيجاد المزيد من الفرص للمواهب الجديدة والموجودة على الساحة، كي نتمكّن من مواصلة إنتاج أفلام خليجية جديدة ومميزة موجهة لجمهور السينما حول العالم”.

يُذكر أنه في إطار “سوق الخليج السينمائي” تندرج الدورة الثانية لمبادرة “سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة”، التي تعمل على تعريف كتّاب السيناريو والمخرجين والمنتجين في الخليج، مما يمثل فرصة رائعة لكتّاب السيناريو الخليجيين للحصول على المشورة والنصح من قبل أبرز المبدعين العرب العاملين في هذا المجال، أمثال المخرج المصري يسري نصرالله، الذي تمّ اختيار فيلمه “بعد الموقعة” للمشاركة في مهرجان “كان” السينمائي 2012، وكاتب السيناريو الإماراتي محمد حسن أحمد، الذي كتب العديد من سيناريوهات الأفلام القصيرة الفائزة بجوائز، كما كتب سيناريو الفيلم الإماراتي الطويل “ظل البحر” في العام 2011.

يشكّل “مهرجان الخليج السينمائي” تظاهرةً سينمائيةً وثقافيةً مميزةً، تجمع المخرجين والمختصين وصناع الأفلام المبدعين وعشاق السينما، لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام المتميزة، القادمة من المنطقة، ومختلف أنحاء العالم، والتي لا يمكن التمتّع بمشاهدتها إلا عبر شاشة المهرجان.

لمزيد من المعلومات حول جدول العروض، ودور السينما، وأسعار التذاكر يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

"مسابقة أفلام الطلبة القصيرة"..طروحات جريئة ومقاربات سينمائية حرة

الإثنين 1 أبريل 2013

   

دبي، 01 أبريل 2013: أعلن مهرجان الخليج السينمائي اليوم عن قائمة الأفلام القصيرة التي ستتنافس على جوائز “مسابقة أفلام الطلبة القصيرة”، وذلك في دورته السادسة التي ستقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) في الفترة من 11 إلى 17 أبريل القادم، وتتضمن 169 فيلماً ستُعرض مجاناً للجمهور خلال أسبوع المهرجان الذي سيقام في دبي فيستيفال سيتي.

حول المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة القصيرة قال مدير مهرجان الخليج مسعود أمر الله آل علي: ” تعتبر مسابقة الطلبة مساحة حيوية لاختبار مقاربات تحمل الكثير من السمات الإبداعية الهامة، ولعل الجرأة هي واحدة من أهم تلك السمات، والانفلات من قيود قد تحد من الإبداع، وهكذا فإن الأفلام التي تحملها مسابقة الطلبة تكون على الدوام محمّلة بأفكار حرة وأساليب لا تخضع إلا للعفوية التي تشكل شرطاً أساسياً للإبداع”، ويضيف مسعود أمر الله “هذه المسابقة فرصة هامة للتعرف على المستقبل، دون تجاهل حقيقة بأن أفلام الطلبة قد تتفوق في بعض الأحيان على أفلام المخرجين المحترفين والهواة“. 

تتطرق أفلام الطلبة المشاركة لمواضيع اجتماعية منها قضية التعليم إذ يروي في فيلم “التسرب الدراسي (السلاح الصامت)” لمخرجه الإماراتي سقراط بن بشر، كل من مروان وحمد وس.م قصته، وأسباب تسربه الدراسي وهجرانه لمقاعد الدراسة، ومن ثم العودة إليها وإكماله الدراسة بعد أعوام، وهل يرجع ذلك إلى تأثير الأهل أم المدرسة أم المدرسين؟

ومن العراق يشارك عمر فلاح بفيلم “أبناء النهر” حول مستقبل وطنه العراق وقصة ذلك المواطن العراقي الصابئي سامر الذي يحمل هموم أبناء طائفته في عراق باتت هويته مستهدفة. وأسوة بباقي العراقيين يتطلع سامر إلى مستقبل آمن يتعايش فيه الجميع. هاجر سامر خارج العراق كبقية الصابئة تحت وطأة الضغوط والمخاوف التي تعرضت لها طائفته، والتي لن تمنعه من العودة إلى العراق، لأنه وأسوة بالآخرين، يعتقد أن الصابئة أبناء بلاد الرافدين الأصليين.

أما “نساء من طابوق” لمخرجه العراقي عصام جعفر فيطرح قضية الفلاحة حيث لم تعد الزراعة في قرى العراق الجنوبية وسيلة للعيش، بسبب شح المياه وملوحة الأرض، مما دفع العديد من العائلات الفلاحية للعمل في معامل الطابوق خلال فصلي الربيع والصيف ، معمل أدواته بدائية كما لو أنها آتية من قبل العصر الصناعي. في الخريف تعود تلك العائلات إلى قراها لتعيش مما أدخرته أثناء عملها الموسمي. إنها حياة غير مستقرة دائمة الترحال تحرم الأطفال من التعليم.

وإلى فئة الوثائقيات القصيرة حيث توثق الطالبتان الإماراتيتان مريم شهاب خانجي وميرة عبدالله المطوع في فيلم “أجمّع شغفي” لثلاث شخصيات إماراتية تجتمع على شغفها بهوايات خاصة. الأول هو حسين كرمستجي يجمع التقارير الطبية منذ عام 1977، بينما يجمع خالد المطوع القطع الأثرية حيث افتتح مؤخراً غاليري للقطع التي جمعها من جميع أنحاء العالم. ثالث الشخصيات فهي مريم القبيسي التي تجمع أحذية الأطفال، ولديها شغف كبير بالأطفال والأشياء الصغيرة. أنتج الفيلم ضمن منهاج صناعة الأفلام في “جامعة زايد”. أما العراقي أحمد الديوان فيسجل في فيلم “إحفيظ” قصة الطفل رسول الذي يبحث عن “هور حفيظ”، ذلك المكان الأسطوري الذي سمع عن كنوزه وأحجاره الكريمة، التي ستغطي نفقات علاج والده، وليكتشف أيضاً آثاراً سومرية لها أن تشير إلى عظمة تلك الحضارة.

ومن الوثائقيات إلى الدراما والإثارة في عدد من أفلام الرعب، أولها مع “ظابه” لمخرجته الإماراتية فاطمة عبدالله حيث يمضي الصراع بين أبٍ وابنته في أجواء غامضة ومخيفة، ويتصاعد هذا الصراع إلى أن يصل نهاية مفتوحة يبقى فيها مصير الابنة معلقاً. ثم فيلم “وادي” لمخرجه أحمد محمد الحبسي الذي يتتبع خطى أم عمياء تعيش مع ابنها وابنتها، وحين يتعرض الابن لحادثة وهو برفقة مجموعة من المتسللين، تنقلب حياتهم رأساً على عقب. وأخيراً فيلم “48 ساعة” للعراقي حيدر جمعة الذي يروي قصة شاب عراقي يتلقى تهديداً مفاده أنه سيقتل ويفجر بيته ما لم يهرب خلال 48 ساعة، ولا يجد من منفذ إلا طلب اللجوء إلى أميركا، مضطراً إلى أن يطلق النار على نفسه لتحقيق هذا الغرض. تجري أحداث الفيلم عام 2007، بوصفها واحدة من السنوات العصيبة التي مرت فيها العراق.

وإلى نوعية أخرى من الدراما الاجتماعية تطرح الإماراتية فاطمة البلوشي من خلال فيلم “كأنك نسيت” قصة الصديقين أحمد وعلي، وهما يقضيان أوقاتهما في اصطياد النساء، لكنّهما يصرّان على أن تلزم أخواتهما البيت تجنباً للتواصل مع شباب لهم نفس السلوك، وهكذا فإن نفاقهما سرعان ما يتبدّى لهما أما فيلم “صالح” لمخرجه محمد عبيدالله فيستكشف شخصية صالح الذي يمثل الأب الروحي لكثير من الطلاب المسلمين في الجامعة، وكثيراً ما يستشيرونه في أمورهم الخاصة. تتغير حياة صالح من جراء نقاش يدور بينه وبين زميلته عن الإسلام، وتحديداً حين يشعر بميل نحوها، ما يضعه في موقف حرج وخيار صعب خاصة أنه كان ينهي عن ما شعر به.

وإلى قطر وفيلم “هيج السكون” لمخرجته نور أحمد يعقوب التي تعاصر رحلة عاطفية لفتاة قطرية اسمها نور تصارع مرض السرطان، فتعبّر عن واقعها وآلامها من خلال الرسوم واللوحات، التي تجسد من خلالها عالم الأحلام الخاص بها. وننتقل إلى “لحظات” للإماراتي إبراهيم ناجم الراسبي الذي يتتبع خطى صديقين يقومان بزيارة صديقهما الميت، ليستعيدا أعماله الطيبة والخيّرة. إنه فيلم عن الوفاء والحب. أما الإماراتي عبدلله عوض الجعيدي فيستكشف من خلال “صدمة” تلك الأفكار والخيالات التي تهيمن على أحمد بعد وفاة أخيه غرقاً أمام عينيه، ما يجعله تحت وطأة تخيلات مع نفسه.

ومن زاوية اجتماعية يطرح العراقي خالد البياتي من خلال “بالونات” المعاناة التي يعيشها الكثير من الأطفال حول العالم عبر قصة بائع البالونات الذي يسعى خلف طفلة فقدت بالونها، ويحاول جاهداً إيصال بالون آخر لها. إنه فيلم يحاكي الواقع المر الذي يحاصر نسبة ليست بالقليلة من أطفال العالم، ومن الكويت يطل علينا أحمد التركيت بفيلم “شائبة” وقصة سارة التي تبحث عن أختها الضائعة دينا. ورغم أنه عالم مليء بالحزن والأنانية، فإن سارة تساعد كل من تصادفهم في طريقها، وحين تتزايد العوائق في وجهها فلا تجد محيداً عن الإقدام على خطوة لإنقاد نفسها وأختها، وعندها تكون المفاجأة، ومن الإمارات تقدم لنا كل من حنين الحمادي وفاطمة عبدالرحيم فيلم “البرزخ”، وهو لقاء خاص مع سجين سابق، يتحدث عن تحديات إعادة إدماج السجناء السابقين في المجتمع، والدور الذي يمكن أن يقوم به الناس لتسهيل هذه العملية.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

"المسابقة الرسمية للأفلام الخليجية القصيرة"..كل شيء عن السينما الإماراتية

الأحد 31 مارس 2013

   

دبي، 31 مارس 2013: يُشارك في “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة” ضمن برنامج الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي هذا العام عدد كبير من الأفلام الإماراتية تمثل ثلث الأفلام الروائية القصيرة المشاركة في المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي فيستيفال سيتي برعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة).

وقد سجل عدد طلبات المشاركة في مسابقات مهرجان الخليج السينمائي هذا العام رقماً قياسياً، حيث جاءت الإمارات على رأس القائمة بأكبر عدد من الأفلام، ما يعكس الازدهار الذي تشهده الحركة السينمائية في الإمارات

تعليقاً على هذا الموضوع قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر ألله آل علي: ” هذا التنامي في عدد الأفلام الإماراتية المشاركة يعكس النشاط السينمائي في دولة الإمارات، وأن جيلاً من الإماراتيين بات يجد في السينما وسيلة تعبيرية مثالية، وبالتالي فإن الشاشة الكبيرة صارت فضاء لرصد الحياة ومعاينة ما يفكر به شباب الإمارات ويطمح إليه.” 

وأضاف: ” لقد لعبت  العديد من المبادرات والمهرجانات خلال السنوات الماضية  دوراً كبيراً في  تحفيز المواهب السينمائية في الإمارات ما أدى إلى  نشوء جيل جديد من المخرجين يقارب مختلف مواضيع مجتمعنا الإماراتي، ينوّع في أساليبه في هذا الخصوص، معززاً لموروثه الثقافي والإبداعي، وما الأسماء التي ستشاهدون أعمالها هذا العام إلا خير دليل على ذلك”.

يُعرض هذا العام فيلم منصور الظاهري “سراب.نت” الذي سبق وترشح للتنافس على جائزة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2012، ويروي الفيلم في قالب درامي قصة حقيقية لفتاة تنشد الحب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحين تقع على من تعتقد واهمة أنه فارس الأحلام، تكون في الحقيقة قد وقعت في حبائل رجل مخادع يسعى إلى سرقة شرفها.

بينما يقدم المخرج محمد مجدي فيلم”إلى متى؟” الذي يناقش وضع إمرأة حائرة ما بين ما اختارت وما اختير لها. إمرأة العادات وأنثى اللحظة، غربة بين روحها وبينهم، انتصرت لنفسها مرة، لاحقها الخزي مرات.

أما فيلم “نصف إماراتي” للمخرجة أمل العقروبي والذي عرض للمرة الأولى خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي العام الماضي، فيعود مرة أخرى إلى شاشات العرض ليناقش قضية مجتمعية من خلال خمسة مواطنين إماراتيين يتشاركون تجاربهم، ويتبادلون قصصهم عن التحديات التي تواجههم، كون والدة كل واحد منهم تحمل جنسية غير إماراتية. يستكشف الفيلم ما يتوقعه المجتمع منهم، ومدى احتضانهم في الثقافة التي ينتمون إليها.

ومن وسط المدينة وأحداثها التي لا تنتهي، إلى رحلات صحراوية طويلة، مع الرحّالة والمخرج الإماراتي جلال بن ثنية ووثائقي “الرحّالة ومدينة الحجاج” حيث ترافق عدسة الكاميرا رحلة مخرج الفيلم وهو يقطع المسافة بين دولة الإمارات ومكة المكرَّمة سيراً على الأقدام، في رحلة اجتاز فيها أكثر من 2000 كيلومتر متخطياً العوائق الجسدية والنفسية التي واجهته، متأملاً طبيعة البشر التدميرية، وهو في طريقه إلى مدينة المسلمين المقدّسة وقبلتهم.

وبدوره يقدم المخرج  والممثل والسيناريست طلال محمود فيلمه “أم خنور”، تلك المنطقة الواقعة في زمام مدينة الشارقة الباسمة، لكنها ليست ككل المناطق، بما تحويه من مجموعة قصص ملوّنة، وخيوط مترابطة ومتفرقة لعديدٍ من البشر.

وإعلاءً لمقام المعلم، يقدم المخرج حمد صغران فيلم “كاد المعلم”، وثائقي إماراتي يتتبع مساعي حمد لأن يصبح معلماً، متطرقاً إلى واقع التعليم في الإمارات.

أما حمد العور فيعرض قضية مجتمعية في قالب كوميدي تحريكي ساخر في “أبجديات الأبوة” حول زوجين تتغير حياتهما الزوجية السعيدة مع قدوم مولودهم الجديد. تكرس الأم ليلها ونهارها لرعاية الطفل، بينما يمضي الزوج نهاره في العمل، وليله في النوم. تقرر الأم بعد أسابيع الخروج من البيت لبعض الوقت، وليكون الأب وحيداً مع ابنه للمرة الأولى، وهكذا فإن هذه المغامرة ستعلم الأب “أبجديات الأبوة”.

ومن الكوميديا إلى غياهب التشويق والرعب، وفيلم “تمرّد” للمخرج إبراهيم المرزوقي حيث يواجه الطباخ مشكلة غريبة، تقوده إلى مواجهة أشد غرابة! إذ يعيش، بينما يعمل في أحد البيوت، صراعاً نفسيا وجسدياً مع يده اليسرى، ويسعى جاهداً للتخلص من هذا الصراع! وفي “الطريق” يقدم عبدالله الجنيبي وحميد العوضي فصلاً جديداً من فصول الرعب، حيث يستيقظ ثلاثة في سيارة، وثيابهم ملطخة بالدماء، بينما رجل غريب بينهم، يعرف تفاصيل حياة كل واحد منهم، وهكذا فإن ما شهدته ليلتهم الماضية سيكون كفيلاً بتغيير حياتهم

وفي انتاج ثلاثي مشترك إماراتي، عراقي، بلجيكي، يقدم المخرج العراقي سهيم خليفة فيلم “ميسي بغداد”، حيث يعشق الصبي “حمّودي”  بأعوامه الثمانية كرة القدم، لكنه بساق واحدة. حمّودي ورفاقه مثل باقي البشر حول العالم، يترقبون مشاهدة المباراة النهائية بين برشلونة و مانشستر يونايتد عام 2009، أي ميسي ضد كريستيانو رونالدو، لكن سرعان ما ينكسر جهاز التلفزيون.

ومن العراق أيضاً وفي انتاج إماراتي عراقي مشترك للمخرج لؤي فاضل الذي فاز بالمركز الثاني في مسابقة الأفلام الخليجية عام 2011،  ليعود إلى مهرجان الخليج السينمائي هذا العام  بفيلم “قطن” الحاصل على دعم صندوق انجاز للأفلام الخليجية القصيرة ، حيث يلتقط هذا الفيلم لحظة مفصلية في ظروف خاصة، إنه عن فتاة فقيرة تختبر علامات النضوج للمرة الأولى وهي ترعى أغنامها في البرية.

وبين الماضي والحاضر قصص وحكايات يرويها المخرج والمصور السينمائي والسيناريست والمنتج أحمد زين الذي شارك في العديد من دورات مهرجان الخليج السينمائي السابقة، والذي يشارك في الدورة السادسة بفيلم “صافي” الذي سيأخذنا في رحلة زمنية بين الهوائي القديم و”الساتلايت” وما صار في غياهب الماضي، حين كان تثبيت قناة تلفزيونية يستدعي جهداً في تدوير الهوائي، بينما المروحة و”الفيمتو” المثلج الوسيلتان الوحيدتان المتاحتان أمام فتية يلعبون الورق، إلى أن صار كل ذلك ماضياً، وأصبحت أية قناة تظهر على التلفزيون بكبسة زر.

ومن الزمان الجميل والبسيط إلى تعقيدات الحياة وفيلم “قهر الرجال” للمخرج سعيد سالم ألماس، والذي يروي الفصل الأخير في حياة زوج يعود من عمله مرهقاً بعد يوم عمل طويل، فتبادره زوجته منال بسؤاله عن شؤون السفر، فيخبرها بأنه لم يتمكن من حجز التذاكر لتراكم الديون عليه، وحينها تجابهه بكل ما يتسبب بإذلاله مع مقارنته بأزواج آخرين، وكل ما يفعله هو الاتكاء على الكرسي ووسط خوفها وصدمتها تتصل بشيخ دين لتسأله إن كانت السبب فيما حصل لزوجها، فيتفاجأ الشيخ ويدعو لها بالمغفرة.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي السادس يعلن القائمة النهائية لمسابقة الأفلام الخليجية الطويلة

الخميس 28 مارس 2013

   

دبي، 28 مارس 2013: كشفت إدارة “مهرجان الخليج السينمائي” عن المجموعة الثانية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على جائزة “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” في الدورة السادسة، التي تقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي فيستيفال سيتي، وتضم القائمة النهائية 13 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من الإمارات ودول مجلس التعاون، والعراق، واليمن.

وسيكون جمهور مهرجان الخليج السينمائي على موعد مع مجموعة من الأفلام الآتية من المملكة العربية السعودية على رأسها فيلم “وجدة” للمخرجة هيفاء المنصور، والذي سفتتح هذه الدورة، بالإضافة إلى عشرة أفلام روائية أخرى من المملكة والتي ستشارك في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية لأفلام الخليجية القصيرة وبرنامج “أضواء”.

سيحصل منتجو الأفلام الفائزة على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 165 ألف درهم، حيث سيُمنح أفضل فيلم روائي خليجي جائزة قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 35 ألف درهم، والجائزة الثانية بقيمة 35 ألف درهم، والثالثة 25 ألف درهم، فضلاً عن جائزة أفضل مخرج وقيمتها 20 ألف درهم.

حول القائمة النهائية للأفلام المنافسة على جائزة “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: “تتميز جميع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هذا العام بأفكارها ومقارباتها الجديدة وقصصها التي تعكس تنامي المواهب السينمائية الخليجية على صعيد صناعة الأفلام الروائية الطويلة  ما يرسم خريطة أكثر وضوحاً وثقة لمستقبل  السينما الخليجية، ويرفع سقف توقعاتنا وآمالنا تجاه مستقبل هذه الصناعة ، وهذا ما سيتأكد منه جمهور المهرجان هذا العام عندما يشاهد هذه المجموعة المميزة من الأفلام الروائية الطويلة.”

يعود إلى مهرجان الخليج السينمائي هذا العام المخرج السعودي المعروف سمير عارف الذي يحرص على المشاركة دوماً في دورات المهرجان منذ إطلاقه عام 2008، حيث يشارك بفيلم “صدى” حول عائلة تُرزق بطفل سليم ومعافى من أبوين من الصم والبكم، ما يضعه في مواجهة مشاكل اجتماعية ونفسية مع المجتمع الخارجي الفضولي، وخاصة زملاءه في المدرسة. ورغم سعادة الوالدين بهذا الابن إلا أن الأب يقرر الامتناع عن انجاب آخر، ما يوقع الأسرة في صراع نفسي كبير.

ومن السعودية أيضاً، يقدم المخرج فيصل العتيبي فيلم “الزواج الكبير” الذي  يوثق عرساً في جزر القمر، تستمر تفاصيله على مدى أسبوعين، وتُرسم لصاحبه ملامح المستقبل، وتفتح له أبواب الحياة في الجزيرة بكل احترام. ومن الجدير ذكره أن العتيبي سبق وفاز فيلمه “الحصن” بالجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية وذلك في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي.

أما المخرج كونراد كلارك فيشارك بفيلم “فتاة عرضة للخطأ”. الذي تدور أحداثه حول صديقتان من الصين هما “ليفي” و”يايا” يقومان بإنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي، من مالهما الشخصي الذي كسبتاه بشق الأنفس، سعياً منهما إلى تحقيق حياة أفضل. لكن تمسي الحياة قاسية عليهما، حيث سرعان ما تعود يايا إلى حياتها السابقة، بينما تثابر ليفي، محاولة إيجاد موطئ قدم لها، إلا أنها تتعرض لمأساة شخصيّة تدفعها للعودة إلى الصين، لكن ليس قبل دفع الديون المتراكمة عليها.

ومن قصص الكفاح إلى الرومانسية، ولا نزال في الإمارات حيث يشارك المخرج جمال سالم الذي انتقل من فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى الروائية الطويلة ليشارك بفيلم “حب ملكي” الذي يعايش أحلام ذلك الفتى الذي يهيم حباً بزميلته في الجامعة، وحين يقرر بعد سنتين البوح لها بحبه، يفاجئ بأنها تتزوج من تاجر مهم، وأنها تعرضت لحادث أوقعها في غيبوبة دائمة، وهكذا فإنه سيواظب على زيارتها يومياً وبث لوعته وهيامه، وبعد ثلاث سنوات تصحو الفتاة من غيبوبتها وتسأل عن صاحب الصوت الذي كان يسليها طيلة فترة غيبوبتها، وتعرض عليه الزواج.

أما المخرج العُماني خالد الزدجالي صاحب “البوم”، أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العُمانية فيشارك هذا العام بفيلم “أصيل” الذي عرض مؤخراً في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر الماضي، والذي يستعرض فكرة الكفاح والإصرار على الوجود، التي يشخصها طفل بدوي يبلغ من العمر 9 أعوام فقط، وهو يخوض في سنه المبكرة صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته.

ويقول لنا كريم غوري في فيلمه “رسائل من الكويت”: توفي والدي في 11 سبتمبر 1989. لا أذكر أين كنت يومها. لكن بعد 22 سنة من ذاك اليوم، ها أنا في غرفة الفندق ما في الكويت العاصمة. مكان العبور هذا، البعيد كل البعد عن بلدي، هو آخر مكان كان والدي فيه على ما أعلم.

ومن العراق يطل علينا الكاتب والمخرج المسرحي كحيل خالد الذي قدم العديد من أعماله المسرحية على مسارح العراق والولايات المتحدة وأوروبا ، حيث يخوض كحيل تجربته السينمائية بأول وثائقي له بعنوان “دوت كو دوت يوكي” الذي يصوّر حيوات ثلاثة مهاجرين يعيشون في لندن، وما يتعرضون إليه من استغلال وحشي، عادةً ما يرتبط ببلدان “العالم الثالث” وليس بمدينة غربية عصرية. هنديان، والثالث عراقي ولد في السويد، ستأتي قصصهم في أساليب غير عادية، وقد احتوت على جرعات كبيرة من الدراما تصل حد المأساة، فهم على هامش المجتمع البريطاني.

ختاماً  سبق لـ “مهرجان الخليج السينمائي” أن أعلن عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” والتي شملت 5 أفلام تضم فيلم “بيكاس” للمخرج العراقي كرزان قادر، وفيلم “شيرين” للمخرج العراقي حسن علي، وفيلم الافتتاح للدوره السادسه لمهرجان الخليج السينمائي “وجدة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم “برلين تلغرام” للمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي، وفيلم “مطر وشيك” للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيلم اليمنية خديجة السلامي “الصرخة”. 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي السادس يعلن القائمة النهائية لمسابقة الأفلام الخليجية الطويلة

الخميس 28 مارس 2013

   

دبي، 28 مارس 2013: كشفت إدارة “مهرجان الخليج السينمائي” عن المجموعة الثانية للأفلام الروائية الطويلة المتنافسة على جائزة “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” في الدورة السادسة، التي تقام في الفترة من 11 إلى 17 أبريل في دبي فيستيفال سيتي، وتضم القائمة النهائية 13 فيلماً روائياً ووثائقياً طويلاً من الإمارات ودول مجلس التعاون، والعراق، واليمن.

وسيكون جمهور مهرجان الخليج السينمائي على موعد مع مجموعة من الأفلام الآتية من المملكة العربية السعودية على رأسها فيلم “وجدة” للمخرجة هيفاء المنصور، والذي سفتتح هذه الدورة، بالإضافة إلى عشرة أفلام روائية أخرى من المملكة والتي ستشارك في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، والمسابقة الرسمية لأفلام الخليجية القصيرة وبرنامج “أضواء”.

سيحصل منتجو الأفلام الفائزة على جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 165 ألف درهم، حيث سيُمنح أفضل فيلم روائي خليجي جائزة قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وقدرها 35 ألف درهم، والجائزة الثانية بقيمة 35 ألف درهم، والثالثة 25 ألف درهم، فضلاً عن جائزة أفضل مخرج وقيمتها 20 ألف درهم.

حول القائمة النهائية للأفلام المنافسة على جائزة “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: “تتميز جميع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة هذا العام بأفكارها ومقارباتها الجديدة وقصصها التي تعكس تنامي المواهب السينمائية الخليجية على صعيد صناعة الأفلام الروائية الطويلة  ما يرسم خريطة أكثر وضوحاً وثقة لمستقبل  السينما الخليجية، ويرفع سقف توقعاتنا وآمالنا تجاه مستقبل هذه الصناعة ، وهذا ما سيتأكد منه جمهور المهرجان هذا العام عندما يشاهد هذه المجموعة المميزة من الأفلام الروائية الطويلة.”

يعود إلى مهرجان الخليج السينمائي هذا العام المخرج السعودي المعروف سمير عارف الذي يحرص على المشاركة دوماً في دورات المهرجان منذ إطلاقه عام 2008، حيث يشارك بفيلم “صدى” حول عائلة تُرزق بطفل سليم ومعافى من أبوين من الصم والبكم، ما يضعه في مواجهة مشاكل اجتماعية ونفسية مع المجتمع الخارجي الفضولي، وخاصة زملاءه في المدرسة. ورغم سعادة الوالدين بهذا الابن إلا أن الأب يقرر الامتناع عن انجاب آخر، ما يوقع الأسرة في صراع نفسي كبير.

ومن السعودية أيضاً، يقدم المخرج فيصل العتيبي فيلم “الزواج الكبير” الذي  يوثق عرساً في جزر القمر، تستمر تفاصيله على مدى أسبوعين، وتُرسم لصاحبه ملامح المستقبل، وتفتح له أبواب الحياة في الجزيرة بكل احترام. ومن الجدير ذكره أن العتيبي سبق وفاز فيلمه “الحصن” بالجائزة الثالثة في مسابقة الأفلام الوثائقية وذلك في الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي.

أما المخرج كونراد كلارك فيشارك بفيلم “فتاة عرضة للخطأ”. الذي تدور أحداثه حول صديقتان من الصين هما “ليفي” و”يايا” يقومان بإنشاء مزرعة فطر في الصحراء بين دبي وأبوظبي، من مالهما الشخصي الذي كسبتاه بشق الأنفس، سعياً منهما إلى تحقيق حياة أفضل. لكن تمسي الحياة قاسية عليهما، حيث سرعان ما تعود يايا إلى حياتها السابقة، بينما تثابر ليفي، محاولة إيجاد موطئ قدم لها، إلا أنها تتعرض لمأساة شخصيّة تدفعها للعودة إلى الصين، لكن ليس قبل دفع الديون المتراكمة عليها.

ومن قصص الكفاح إلى الرومانسية، ولا نزال في الإمارات حيث يشارك المخرج جمال سالم الذي انتقل من فئة الأفلام الروائية القصيرة إلى الروائية الطويلة ليشارك بفيلم “حب ملكي” الذي يعايش أحلام ذلك الفتى الذي يهيم حباً بزميلته في الجامعة، وحين يقرر بعد سنتين البوح لها بحبه، يفاجئ بأنها تتزوج من تاجر مهم، وأنها تعرضت لحادث أوقعها في غيبوبة دائمة، وهكذا فإنه سيواظب على زيارتها يومياً وبث لوعته وهيامه، وبعد ثلاث سنوات تصحو الفتاة من غيبوبتها وتسأل عن صاحب الصوت الذي كان يسليها طيلة فترة غيبوبتها، وتعرض عليه الزواج.

أما المخرج العُماني خالد الزدجالي صاحب “البوم”، أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما العُمانية فيشارك هذا العام بفيلم “أصيل” الذي عرض مؤخراً في مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر الماضي، والذي يستعرض فكرة الكفاح والإصرار على الوجود، التي يشخصها طفل بدوي يبلغ من العمر 9 أعوام فقط، وهو يخوض في سنه المبكرة صراعاً قوياً لحماية تراثه وقريته.

ويقول لنا كريم غوري في فيلمه “رسائل من الكويت”: توفي والدي في 11 سبتمبر 1989. لا أذكر أين كنت يومها. لكن بعد 22 سنة من ذاك اليوم، ها أنا في غرفة الفندق ما في الكويت العاصمة. مكان العبور هذا، البعيد كل البعد عن بلدي، هو آخر مكان كان والدي فيه على ما أعلم.

ومن العراق يطل علينا الكاتب والمخرج المسرحي كحيل خالد الذي قدم العديد من أعماله المسرحية على مسارح العراق والولايات المتحدة وأوروبا ، حيث يخوض كحيل تجربته السينمائية بأول وثائقي له بعنوان “دوت كو دوت يوكي” الذي يصوّر حيوات ثلاثة مهاجرين يعيشون في لندن، وما يتعرضون إليه من استغلال وحشي، عادةً ما يرتبط ببلدان “العالم الثالث” وليس بمدينة غربية عصرية. هنديان، والثالث عراقي ولد في السويد، ستأتي قصصهم في أساليب غير عادية، وقد احتوت على جرعات كبيرة من الدراما تصل حد المأساة، فهم على هامش المجتمع البريطاني.

ختاماً  سبق لـ “مهرجان الخليج السينمائي” أن أعلن عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في “المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة” والتي شملت 5 أفلام تضم فيلم “بيكاس” للمخرج العراقي كرزان قادر، وفيلم “شيرين” للمخرج العراقي حسن علي، وفيلم الافتتاح للدوره السادسه لمهرجان الخليج السينمائي “وجدة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وفيلم “برلين تلغرام” للمخرجة العراقية الفرنسية ليلى البياتي، وفيلم “مطر وشيك” للمخرج العراقي الإيطالي حيدر رشيد، وفيلم اليمنية خديجة السلامي “الصرخة”. 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المهرجان: www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

جمهور الصغار على موعد مع أفلام مبهرة من عشر دول

الأربعاء 27 مارس 2013

   

دبي، 27 مارس 2013: يعرض برنامج “سينما الأطفال” ضمن مهرجان الخليج السينمائي الذي تنطلق دورته السادسة هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 فبراير، مجموعة رائعة من الأفلام القصيرة التي تتميز بخيالها المبهر وأفكارها الابداعية الملهمة من جميع أرجاء العالم، والتي سيشاهدها الأطفال وذويهم في صالات غراند سينما في دبي فيستيفال سيتي حيث مقر انعقاد المهرجان.

وقد اختار مهرجان الخليج السينمائي رسمياً مجموعة من أفلام التحريك التي تستهوي جمهور الصغار، وأفلام أخرى قصيرة ستأخذهم في رحلة خيالية إلى عالم ساحر يأتيهم من عشر دول، حيث تقدم كافة العروض السينمائية الخاصة بمهرجان الخليج السينمائي مجاناً، وذلك لتشجيع أولياء الأمور على اصطحاب أطفالهم وتعريفهم بمختلف الثقافات من خلال الشاشة الفضية التي سيزدهر سطحها بألوان هذه الرسوم المتحركة.

وكما هو الحال دائماً، تتصدر الحيوانات المشهد الرئيسي في الكثير من أفلام التحريك التي تجذب الأطفال، حيث تتضمن اختيارات برنامج “سينما الاطفال” لهذا العام فيلم “الانطلاق” للمخرجة الدنماركية ساندرا ويلتي، الذي تدور أحداثه الشيقة حول “جوي” ذلك الطائر غير الرشيق ذو المنقار الأزرق الذي يعيش في غابة “بويرتو ديآزو”، والذي لا يمكنه التحليق بسبب جناحيه الصغيرين، لكن عندما يعثر على حبّ حياته في أعلى شجرة سامقة، يمسي الابتكار أمراً لا محيد عنه.

أما فيلم “بالميبيداريوم” الحائز على العديد من الجوائز لمخرجه الفرنسي جيريمي كلابن، فتدور أحداثه حول سيمون الذي يعرف أشياء قليلة عن البط، كأن تكون كائنات صاخبة، تطير وتسبح، وتعرف أن تتدحرج. لكنها قد تكون محيرة بعض الشيء بالنسبة لسيمون.

أما “سناب” فهو إنتاج مشترك بريطاني بلجيكي للمخرجين توماس جي مورفي وهايلر، إذ يشكل دعوة للتعرف على مخلوق صغير يعيش تحت الماء يلتقي بضفدع وصديق جديد غير مرغوب فيه. يقلب عالم البحر كلّه رأساً على عقب، ويخلص إلى أنه عليك التفكير بشكل مختلف لتحلّ المشكلة وتتغلب على الأشقياء.

ومن النرويج يطل علينا المخرج أولي كريستوفر هاغا بخياله وفيلم “ارتباط” حيث يعثر كلب ضالّ على رجل لطيف يقضي يوم إجازة على شاطئ البحر. وخوفاً من فقدان صديقه الجديد، يرتبط الكلب بهذا الرجل ارتباطاً وثيقاً.

ومن أيرلندا يبهرنا المخرج الأيرلندي ريتشارد كيني بفيلم “طعام الطائر” الذي تدور أحداثه في يوم صيفيّ جميل، حول رجل أعمال يحاول تناول طعام غدائه بينما هو جالس في الحديقة، يرمي قطعة من شطيرته لزوجين من العصافير، ولكن بعد التقاط بعض الفتات، يطلبان المزيد! لقد أثار شهيتهما، لا بل صارا يريدان الوجبة بأكملها، بما في ذلك الحلوى.

بعيداً عن أفلام التحريك يأتي فيلم “الاختراع” للمخرج الكولومبي جيوفاني غرانادا، فعندما لا ترغب مونيكا إلا أن تكون صديقة لداني، يمضي داني الحزين مع صديقه أندريس بالعمل على اختراع جديد، والتحدي المزدوج الذي يواجههما يتمثل باكتشاف سحر التصوير الفوتوغرافيّ.

أما ” الغطاء النيوني لكيوتا الصغير” للمخرجة والكاتبة اليابانية ساتسوكي أوكاوا فيأخذنا إلى بلاد الشمس المشرقة في رحلة دافئة ومرحة حيث تنشأ علاقة صداقة بين كيوتا ومدرس مادة اللغة الإنجليزية تيم، ورغم العوائق اللغوية فإنه يتواصل معه، ويتواصل مع أمه بلغته الأصلية.

وكذلك المخرجة الجورجية إيكا بابياشيفيلي وفيلم “الفتاة من غوري” التي تنقلنا إلى روسيا حيث الطفلة تاماري، اللاجئة من جورجيا، طالبة جديدة في أحد الصفوف الدراسيّة، جلست بجوار طفل روسيّ يقوم بتدمير أروع كنز لديها، إلا أنّه سرعان ما يندم على فعلته، ويفكّر بتقديم شيء مميّز لها.

وليس ببعيد عن هنا تم اختيار الفيلم الإيراني “أنا، زوجتي وبقرتنا” للمخرجة والرسامة أزاده معزي الذي يروي لنا قصة امرأة عجوز مريضة، وزوج عجوز عاشق لها، ثالثهما بقرة، بينما يضيء الفيلم على سعي العاشق الحثيث لشفاء زوجته الحبيبة.

حول برنامج “سينما الأطفال” قال مدير مهرجان الخليج السينمائي مسعود أمر الله آل علي: “لقد حرصنا على اختيار مجموعة من الأفلام سواء كانت تنتمي إلى أفلام التحريك أم لأنماط أخرى  بمقدورها التفاعل مع  مخيلة الأطفال وتعريفهم على ثقافات متعددة من حول العالم، ما يشكل فرصة يحرص  مهرجان الخليج السينمائي على توفيرها،  ولاختيارات هذا العام أن تلتقي جميعاً على تقديم ما هو مميز في هذا الخصوص، ولتكون مضاعفة عدد الأفلام التي يعرضها برنامج “سينما الأطفال” هذا العام، تأكيداً من المهرجان على اهتمامه الكبير بهذا البرنامج

جدير بالذكر أن هذه الأفلام ستعرض ضمن باقة واحدة يومي الجمعة والسبت.

لمزيد من المعلومات حول جدول العروض ودور السينما، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

مهرجان الخليج السينمائي" يعلن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم في دورته السادسة

الثلاثاء 26 مارس 2013

   

دبي،  26 مارس 2013: كشف “مهرجان الخليج السينمائي”، في دورته السادسة، عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم اللتين ستتولّيان تقييم واختيار أفضل الأفلام الخليجية، والعالمية المتنافسة على جوائز المهرجان، بفئاتها الأربع، والبالغة قيمتها 500 ألف درهم. تضمّ لجنتا التحكيم رموزاً وأسماءً فنية لها حضورها السينمائي في مجال الإخراج والنقد والصحافة والإعلام، على المستويين العربي والدولي.

يشارك في لجنة تحكيم “مسابقة الأفلام الخليجية” الروائية و القصيرة هذا العام، كلّ من المخرج المصري أسامة فوزي، أحد أشهر مخرجي السينما المصرية، الذي حقّقت أفلامه نجاحات كبيرة مثل فيلم “عفاريت الأسفلت” الذي حصد جائزة “جولدن برادو” في مهرجان لوكارنو السينمائي، وأفلام أخرى تركت بصمات واضحة في السينما العربية مثل “جنة الشياطين”، و”بحبّ السيما”. ومن المملكة العربية السعودية تشارك كاتبة السيناريو والصحافية والمخرجة البارزة فايزة صالح أمبا، وهي أوّل سيدة تنضمّ إلى جريدة “عرب نيوز” السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية في ثمانينيات القرن العشرين، وتشغل حالياً منصب مراسل صحيفة الـ”واشنطن بوست”. ومن الإمارات ينضمّ إلى لجنة التحكيم المخرج سعيد سالمين المرّي، الذي أبدع أعمالاً حصدت العديد من الجوائز منها “هبوب” و”الغبنة” و”عرج الطين” و”بنت مريم”..

أما لجنة تحكيم “المسابقة الدولية للأفلام القصيرة”و مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة ، تضمّ كلاً من المخرجة الفرنسية والمؤلفة والأستاذة الجامعية فريدريك دوفو، التي ضلعت في إبداع العديد من الوثائقيات وأفلام السينما التجريبية منذ عام 1980، وكذلك المخرج الإماراتي المعروف وليد الشحي، الذي أخرج العديد من الأفلام، أبرزها “طوي عشبة” و”حارسة الماء” و”باب”، والفيلم الوثائقي “أحمد سليمان”، الذي حاز على العديد من الجوائز. وتشارك في اللجنة أيضاً الناقدة السينمائية اللبنانية، ومديرة البرمجة لدى “الصندوق العربي للثقافة والفنون”؛ ريما المسمار.

في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي؛ مدير “مهرجان الخليج السينمائي”: ” تتكوّن لجنتا التحكيم هذا العام من أسماء لها ثقلها في عالم صناعة السينما والإعلام عربياً وعالمياً، الأمر الذي سيضفي زخماً معرفياً قوياً على مجمل عملية التقييم واختيار الأفلام الفائزة، وذلك لأننا شهدنا هذا العام عدداً غير مسبوق من طلبات المشاركة من جميع أرجاء العالم، وهو ما يتطلّب وجود لجنة قوية تتكوّن من نخبة من رواد صناعة السينما إقليمياً وعالمياً.”

سوف يتمّ الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة في مسابقات المهرجان بفئاتها الأربع التي تضمّ، “مسابقة الأفلام الخليجية الطويلة”، و”مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة”، و”مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة”، و”المسابقة الدولية للأفلام القصيرة”، وذلك خلال الحفل الختامي للدورة السادسة من المهرجان، الذي سيُقام في 17 أبريل.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من “مهرجان الخليج السينمائي” ستنطلق يوم 11 أبريل، وتستمر حتى 17 من الشهر ذاته، في “دبي فيستيفال سيتي”، حيث ستُعرض أفضل الأفلام السينمائي الخليجية، ومجموعة من الأفلام الدولية القصيرة. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com

 
   
   
   

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 
 

لاحق

<<

03

02

01

>>

سابق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)