دبي، 21 مارس 2013: يستضيف “مركز مرايا للفنون”، بالتعاون مع “مهرجان
دبي السينمائي الدولي”، أمسية سينمائية تحتفي بالمخرجين الإماراتيين، وذلك يوم
السبت 6 أبريل 2013.
تُفتتح الأمسية السينمائية في السابعة مساءً، وتَعرض أفلاماً وثائقية
من إبداع مجموعة من المخرجين الإماراتيين ممن شاركوا بأعمال سينمائية في
الدورات السابقة لـ”مهرجان الخليج السينمائي”، حيث ستعرض الأمسية خمسة أفلام
وثائقية قصيرة، تتناول العديد من المواضيع المتنوّعة، التي تغطي جوانب من الوقع
الاجتماعي الإماراتي.
حول التعاون المستمر مع “مركز مرايا للفنون”، قال مسعود أمرالله آل
علي؛ المدير الفني لـ”مهرجان دبي السينمائي الدولي”، ومدير “مهرجان الخليج
السينمائي”: “يُسعدنا، من خلال شراكتنا مع “مركز مرايا للفنون”، أن نستفيد من
هذه الفرصة مجدداً لتعريف المجتمع بالمخرجين الإماراتيين، حيث سنعرض على الحضور
مجموعة من الأفلام التي تمّ اختيارها من قبل للمشاركة في “مهرجان الخليج
السينمائي”، والتي حققت قبولاً جماهيرياً كبيراً. فنحن معنيون بدعم المواهب
الإماراتية والخليجية، وتوفير الفرص كافة، وتنظيم المناسبات التي تمكّنهم من
عرض أعمالهم السينمائية، طيلة العام، ونعتقد أن شراكتنا الاستراتيجية مع “مركز
مرايا للفنون” توفّر لنا الأرضية الملائمة للتفاعل مع الجمهور على نطاق أوسع،
من خلال عرض تلك الأعمال السينمائية
“.
تتضمّن الأعمال التي سيتمّ عرضها في الأمسية السينمائية في “مركز
مرايا للفنون”، كلاً من فيلم “ظاهرة القمبوعة”، للمخرج عبدالرحمن المدني، الذي
يتناول موضوعة “القمبوعة”، أو تسريحة “خلية النحل”، التي تُعرف أيضاً باسم
“سنام الجمل”، وعما إذا كانت هذه الظاهرة تسيء إلى الشيلة والعباءة، ويتقصّى
انقسام آراء المجتمع حيالها، وذاك التناقض بين الموضة والاحتشام.
كما يحضر فيلم “أنا عربي”، الذي عُرض في الدورة الخامسة من “مهرجان
الخليج السينمائي”، للمخرجتين جمانة الغانم وأحلام البناي، والذي يتقصّى حال
اللغة العربية، وما آلت إليه اليوم من خلال استطلاع آراء الشباب في الإمارات،
ومعرفة العوامل التي أثّرت عليها، كتعدّد الثقافات، ويستعين بآراء خبراء بحثاً
عن حلول!.. بينما يبرز فيلم “قطط”، لمخرجه مروان الحمادي، حياة حيوانات متوحشة
تبنتها عائلات تعيش في الإمارات، لنتعرّف من خلال أربع شخصيات على مقدار
العناية والاهتمام التي يوليها أصحاب تلك الحيوانات أثناء تربيتهم لها.
ويُعرض في الأمسية فيلم “الزوجة الثانية”، للمخرجة موزة الشريف، الذي
يستعرض حبّ الإماراتي لسيارته، وعلاقته بها، في حين يُسلّط فيلم “الكندورة”،
للمخرجتين لمياء المعلا وميثا الحداد، الضوء على الزيّ التقليدي للرجال في
الإمارات، وما طرأ عليه من تغييرات، سواء في التصميم أو في اللون أو في إضافة
عناصر زخرفية.
من جهته، قال يوسف موسكاتيلو؛ مدير “مركز مرايا للفنون”: “توجد علاقة
وطيدة بين الثقافة والفن، وذلك لأن لكل فنان بصمته الفنية التي توافق زمانه،
وثقافته، ومجتمعه، وبلا شك أن السينما تُعتبر من بين الوسائط الإعلامية التي
تستطيع التقاط هذه العلاقة وإبرازها بقوة.”
وأضاف: “تُعتبر الشارقة، بما تلعبه من دور محوري في الحركة الثقافية
في الإمارات، واحدةً من أهم منصّات استكشاف المواهب في المنطقة، ونحن في “مركز
مرايا للفنون” سعداء للغاية بتعاوننا مع “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، لتنظيم
مثل هذه المناسبات التي نستطيع من خلالها تسليط الضوء على المواهب السينمائية
الصاعدة في الإمارات.”
برنامج أمسية مركز مرايا للفنون
فيلم الكندورة
15
دقيقة
المخرجتين: لمياء المعلا وميثا الحداد
يستعرض هذا الفيلم الوثائقي آراء كبار السن في الكندورة، التي تعتبر
الزيّ الرسمي للرجال في الإمارات، وما طرأ عليها من تغيرات لا يتقبّلها معظم
الناس في المجتمع، ومن ثم ينتقل ليسلّط الضوء على الجيل الجديد الذي ساهم في
تغيير شكل الكندورة، مما يمكن أن يؤدي ربما إلى نسيانها.
فيلم الزوجة الثانية
14
دقيقة
المخرجة: موزة الشريف
وثائقي، يقع في 14 دقيقة، يكشف مدى تعلّق الرجل الإماراتي بسيارته.
الفيلم عبارة عن سلسلة من التعليقات من شباب وشابات من الإمارات، يطرحون وجهات
نظرهم حول هذا الموضوع بطريقة
ساخرة، لا تفقد النصّ روحه الجادة. تدّعي
النساء أن الرجال على استعداد لإنفاق أموال طائلة على سياراتهم، غير أنهم لا
يبدون السخاء ذاته، عندما يتعلّق الأمر بالزواج. وكما قالت إحداهن، “الرجال على
استعداد لأن يأخذوا قرضاً من البنك، وينفقوا 400 ألف درهم على السيارة، وهذا ما
يتسبّب في افلاسهم، وعدم قدرتهم على الزواج.”
فيلم أنا عربي
21
دقيقة
للمخرجتين : جمانة الغانم، أحلام البناي
وثائقي من 21 دقيقة، يتقصّى حال اللغة العربية، وما آلت إليه اليوم،
من خلال استطلاع آراء الشباب في الإمارات، ومعرفة العوامل التي أثّرت عليها،
كتعدد الثقافات، ويستعين بآراء خبراء بحثاً عن حلول، حيث يستكشف الفيلم حال
اللغة العربية بين الشباب العربي، ويقترح حلولاً مبتكرة تجاه المحافظة على
اللغة واستخداماتها.
فيلم قطط
15
دقيقة
المخرج: مروان الحمادي
فيلم قصير مدته 15 دقيقة، يستكشف أحوال الحيوانات المتوحشة في البيوت،
ومدى عشق ملّاك تلك الحيوانات لها، وينقل لنا أحاديثهم المفعمة بالحب والعاطفة
تجاه قططهم، بينما تتمايل تلك القطط المتوحشة حول أصحابها. يستضيف الفيلم
شخصيات تمتلك ثلاثة أو أكثر من تلك الحيوانات. ويكشف الفيلم أيضاً حقيقة مفادها
أن أكثر من 3000 آلاف شخص في الإمارات يمتلكون حيوانات وحشية في منازلهم.
فيلم ظاهر القمبوعة
17
دقيقة
المخرج: عبدالرحمن المدني
يتناول هذا الفيلم ظاهر “القمبوعة”، أو تسريحة “خلية النحل”، التي
تُعرف أيضاً باسم “سنام الجمل”، وعما إذا كانت تسيء إلى الشيلة والعباءة،
وانقسام آراء المجتمع حيالها، وهذا التناقض بين الموضة والاحتشام.
|