• تتضمن لجان التحكيم سينمائيين مخضرمين من
مصر والبحرين والعراق ونخبة من العاملين في
القطاع من الإمارات العربية المتحدة ولبنان
وإسبانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مارس 2011:
أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي
الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، أسماء
أعضاء لجنتي تحكيم مسابقتيه الرئيسيتين،
واللتين تضمان نخبة من أبرز السينمائيين
والكتاب والنقاد الذين سيتولون مهمة اختيار
المخرجين المتميزين من المنطقة والمواهب
الدولية البارزة من صناع الأفلام القصيرة،
الوثائقية، واالطويلة.
تتضمن دورة هذا العام من مهرجان الخليج
السينمائي، الذي يقام خلال الفترة من 14-20
أبريل، مسابقتين رئيسيتين: "المسابقة
الخليجية"، وهي مفتوحة أمام كافة المخرجين من
منطقة الخليج، محترفين وطلبة، أو المخرجين من
جنسيات أخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً
تدور حبكته حول منطقة الخليج العربي؛
والمسابقة الدولية الأولى للأفلام القصيرة وهي
مفتوحة أمام المخرجين من جميع أنحاء العالم.
وسيتم منح الفائزين في مختلف الفئات جوائز
مالية يبلغ مجموعها نصف مليون درهم.
تتألف لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية" المخرج
المصري مجدي أحمد علي، والشاعر والكاتب
الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي
قيس الزبيدي. وتتألف لجنة تحكيم المسابقة
الدولية للأفلام القصيرة من مونتسيرات كويو
فالس، المدير التنفيذي لمهرجان هويسكا
السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني
بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني
هوفيك حبشيان.
بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي،
مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تستقطب
مسابقات مهرجان الخليج السينمائي مجموعة كبيرة
من الأفلام التي تعكس غنى هذه المنطقة
بالمواهب المتميزة، ومع إطلاق المسابقة
الدولية الأولى للأفلام القصيرة، سيغطي
المهرجان مناطق وأصوات وتوجهات سينمائية جديدة
من مختلف أنحاء العالم. وما تواجد هذه النخبة
السينمائية، والأدبية القديرة في لجان التحكيم
إلا لتوفير البُعد والذائقة السينمائية
المختلفة والأصيلة".
يشتهر المخرج مجدي أحمد علي، الذي أخرج العديد
من الأعمال السينمائية المتميزة بما في ذلك
"عصافير النيل" و"يا دنيا يا غرامي" و"البطل"
و"خلطة فوزية" و"أسرار البنات"، بأفلامه التي
تتناول مواضيع مثيرة للجدل ابتداءً من
العلاقات غير المشروعة وحتى التطرف الديني.
وكان المخرج المصري قد بدأ مؤخراً بتصوير
فيلمه "الميدان"، الذي يستوحي قصته من أحداث
ثورة 25 يناير والأبطال الذين صنعوها.
عمل أحمد راشد ثاني، الشاعر والصحافي السابق
الذي دأب على تغذية ومتابعة الأحداث الثقافية،
في العديد من المؤسسات الثقافية منذ عام 1990.
كما ألف أحمد راشد ثاني، خريج جامعة الإمارات
العربية المتحدة، العديد من المسرحيات والكتب،
بما في ذلك ديوان شعري بعنوان "دم الشمعة"
(الشارقة، 1991)، "حافة الغرف" (بيروت، 1998)،
"جلوس الصباح على البحر" (الشارقة، 2003)،
و"يأتي الليل ويأخذني" (بيروت، 2007).
عمل المخرج عراقي الأصل، قيس الزبيدي، الحائز
على العديد من الجوائز، في العديد من التخصصات
السينمائية، فقد كان مصوراً ومونتيراً وكاتباً
وناقداً ومخرجاً تنقل بين سوريا ولبنان
وفلسطين وألمانيا. وتتضمن أشهر الأعمال
السينمائية التي أخرجها، الثلاثية المعروفة
"رجال تحت الشمس"، وفيلم "فلسطين.. سجل شعب".
كما كان الزبيدي عضواً في لجان تحكيم كل من
مهرجانات القاهرة، دمشق، لايبزغ، وباريس
السينمائية.
قام الذوادي خلال مسيرته المهنية الحافلة في
مجالي التلفزيون والسينما، بإنتاج وإخراج
مجموعة مهمة من الأفلام التي شكلت النواة
الأولى لانطلاق الحركة السينمائية في البحرين،
بما في ذلك فيلم "الحاجز"، الذي يعتبر أول
فيلم روائي طويل يصنع في البحرين.
والذوادي عضوٌ مؤسس لجمعية الخليج السينمائية،
وهو خريج المعهد العالي للسينما في القاهرة،
فضلاً عن كونه مؤسس ومدير عام مهرجان السينما
العربية الأول في البحرين. وكان الذوادي ضمن
لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية في باريس؛
ويتولى حالياً منصب رئيس قسم الدراما والأعمال
الوثائقية في هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين.
تعود العلاقة بين حبشيان والفن السابع منذ أن
كان في سن الثامنة، حيث كان الناقد السينمائي
المعروف، الذي صنع موهبته الإخراجية بنفسه، قد
أعلن دخوله قطاع السينما بعد كتابة سيناريو كل
من "كونسيومد"،الذي يشتمل على مجموعة من
الكتابات المأخوذة عن كبرى المجلات التي تعني
بالمجال السينمائي مثل "كاييه داي سينما"، و"بوسيتيف"،
قبل أن يكتشف أعمال كل من جان بيير جو بوليتان
وسمير نصري. بدأ حبشيان حياته المهنية ناقداً
لدى عدد من أشهر الصحف والمؤسسة الفرنكوفونية
اللبنانية، قبل أن يتولى الإشراف على الصفحة
الأسبوعية للقسم السينمائي في جريدة "النهار"
اللبنانية عام 2005. وخلال تلك فترة عمله، قام
بتغطية كبرى المهرجانات السينمائية، بما في
ذلك "كان" و"فينيسيا" و"برلين" الدولية، كما
أخرج العديد من الحلقات من البرنامج
التلفزيوني "العدسة العربية" الذي يعرض على
قناة الجزيرة الإخبارية.
تعد مونتسيرات كويو فالس ممثلة عن مهرجان
هويسكا السينمائي العريق الذي يمتد تاريخه إلى
39 عاماً ويعتبر واحداً من أشهر المهرجانات
الإسبانية المخصصة للأفلام القصيرة. كما شغلت
مونتسيرات، المتخصصة في حفظ وترميم الأفلام،
سابقاً منصب مدير المهرجان الأمريكي للسينما
والتلفزيون في برشلونة، وشاركت في تحكيم
مهرجانات سينمائية في كل من طهران، مدريد،
وعمّان.
تستهدف "المسابقة الخليجية" أفلاماً من
الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان
وقطر فضلاً عن اليمن والعراق. أما "مسابقة
الطلبة" فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام
بإنتاجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو
في إطار مشاريعهم الجامعية. ويتنافس المشاركون
في "المسابقة الخليجية" ضمن ثلاث فئات، هي
الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة،
والوثائقية. وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام
القصيرة والوثائقية، في حين يتنافس المشاركون
في المسابقة الدولية ضمن فئة الأفلام القصيرة
فقط.
تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي
خلال الفترة من 14-20 أبريل 2011 في فندق
إنتركونتيننتال وصالات جراند سينما في دبي
فستيفال سيتي. ويتضمن المهرجان عروضاً خارج
المسابقة الرسمية، ودورة اختصاصية تحت إشراف
المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي،
واحتفاء بالمخرج الفرنسي جيرار كوران، وأنشطة
خاصة أخرى. يذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية
ومفتوحة أمام الجمهور. |