مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

صفحات

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
مهرجان الخليج السينمائي الرابع

(14th - 20th APR 2011)

 
 
 
 

أخبار المهرجان ( 1 )

 
 
 
   

مهرجان الخليج السينمائي يختار 45 سينمائياً للمشاركة في دورة كياروستامي

الثلاثاء 5 أبريل 2011

 • ورشة عمل لمدة 10 أيام مع مشاركين من الشرق الأوسط والأمريكتين وآسيا وأوروبا

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 أبريل 2011: اختار مهرجان الخليج السينمائي خمسة وأربعين سينمائياً من منطقة الشرق الأوسط والعالم ليوفر لهم فرصة نادرة للاستفادة من خبرة المخرج الإيراني المخضرم عباس كياروستامي، الذي يعتبر واحداً من أشهر المخرجين في العالم، من خلال حضور الدورة الاختصاصية التي تقام تحت إشرافه في دبي خلال وقت لاحق من الشهر الجاري ضمن إطار فعاليات مهرجان الخليج السينمائي.

ومن المقرر إقامة هذه الدورة، التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الخليج، خلال الفترة من 11-20 أبريل بدبي، بالتعاون مع مهرجان "أصوات وثائقية" الذي يركز على القضايا الاجتماعية. ويستضيف هذه الدورة مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة من 14-20 أبريل 2011.

تم اختيار هؤلاء السينمائيين الخمسة والأربعين من مختلف أنحاء منطقة الخليج والعراق واليمن ومصر وإيران والمشرق العربي وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والهند وبنغلادش، ممن أرسلوا سيرهم الذاتية وبياناتهم الشخصية ونماذج من أعمالهم.

وتشتمل القائمة المختارة على حوالي عشرين سينمائياً من دولة الإمارات العربية المتحدة، وستة من المملكة العربية السعودية، وأربعة من العراق، وأربعة من البحرين، وثلاثة من الكويت، واثنين من سلطنة عمان وواحد من إيران. وتضم هذه القائمة أكثر من عشر سيدات سينمائيات. والجدير بالذكر أن 25 من هؤلاء السينمائيين يشاركون بأفلامهم في مختلف مسابقات مهرجان الخليج السينمائي 2011.

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "لم تكن عملية اختيار الطلبات المرشحة بالأمر السهل نظراً لما تزخر به منطقتنا من مواهب متميزة. وإننا سعداء بالاستجابة المذهلة التي حظيت بها الدورة الاختصاصية، وحرصنا على إجراء مراجعة موسعة لكل مشاركة على حدة. ونفخر بتوفير فرصة لهؤلاء السينمائيين للعمل مع واحد من أهم المخرجين في العالم والاستفادة من خبرته العريقة".

وسيحرص كياروستامي، الذي أخرج أكثر من 40 فيلماً حازت على إعجاب نقاد السينما في مختلف أنحاء العالم، ابتداءً من الولايات المتحدة والمكسيك مروراً بروسيا وسنغافورة وحتى إيران والهند وتركيا ولبنان، على توفير التدريب العملي والتوجيه للسينمائيين فيما يخص جميع مراحل صناعة العمل السينمائي.

وسيقوم المخرج الشهير، الذي قدم خلال مسيرته العديد من الأفلام الرائعة التي لا تمحى من ذاكرة السينما مثل "طعم الكرز" و"الريح ستحملنا" و"ثلاثية كوكر"، كما حاز فيلمه "صورة طبق الأصل" على إشادة النقاد في مهرجان كان السينمائي 2010، بمساعدة المشاركين على تطوير أفكار أفلامهم وحبكاتها، كما سيشرف عليهم في موقع التصوير بمنطقة البستكية بدبي، وسيقوم بمراجعة النسخ المبدئية لأفلامهم وسيقدم نصائحه لهم حول مرحلة ما بعد الإنتاج. وسيتولى كياروستامي بعد ذلك المراجعة النهائية للأفلام التي يتراوح مدة كل واحد منها بين 1-5 دقائق، حيث سيعطي ملاحظاته حول عمل كل مشارك. وسيقدم المخرج لقطات منتقاة من أفلامه وسيقوم بمناقشتها مع المشاركين، ما يوفر لهم رؤى فريدة حول أسلوبه الفني وعالمه الخاص.

من جهتها، قالت المخرجة الإماراتية منى العلي، التي تم ترشيحها لحضور الدورة الاختصاصية: "إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بالمخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي خلال مهرجان الخليج السينمائي. وإنني على قناعة بأن هذه الفرصة القيمة لحضور الدورة الاختصاصية ستتيح لي إثراء معرفتي في مجال الفن السابع والاستفادة من الخبرة الواسعة التي يتمتع بها كياروستامي وتعلم الدروس من أفلامه الرائعة. لقد سعدت كثيراً بكوني من بين الأسماء التي تم اختيارها، على الرغم من أنني لم أُخرج سوى فيلم واحد، وهو ما يؤكد التزام مهرجان الخليج السينمائي بمساعدتنا على تعزيز قاعدتنا المعرفية حول القطاع السينمائي وإدراك أن ما نقوم به يتعدى كونه مجرد هواية. وأتطلع من خلال هذه الدورة تحت إشراف كياروستامي إلى التعرف على التحديات التي واجهها خلال مسيرته والاستفادة من النصائح المتعلقة بالأساليب والتقنيات الجديدة، الأمر الذي سيعود علي بالكثير من الفوائد لا سيما وأنني لا زلت في بداية المشوار".

وقالت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة: "يسعدني كثيراً أن أكون من ضمن السينمائيين الذين تم اختيارهم لحضور الدورة الاختصاصية للمخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي الذي يعد واحداً من أهم الشخصيات الدولية في عالم السينما وفناناً مشهوراً من الطراز الرفيع. ويمثل حصولي على فرصة التدرب تحت إشراف كياروستامي المحطة الأهم خلال العام. وأنا على ثقة بأن هذه المشاركة ستوفر لي ولزملائي السينمائيين مصدر إلهام مهم، كما ستعزز من معرفتي السينمائية على جميع الأصعدة. ولا شك بأن حضوري لدورة كياروستامي سيكون لها تأثير مهم على مستقبلي المهني بطريقة أو بأخرى. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى مهرجان الخليج السينمائي على إتاحة هذه الفرصة الثمينة لي".

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما الأطفال، وعرض لمجموعة منتقاة من أروع أعمال المخرج التجريبي الفرنسي جيرار كوران، بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يتلقى طلبات اشتراك من 98 دولة

الأحد 3 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أبريل 2011: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، تلقي عدد قياسي من طلبات الاشتراك بلغ 1412 طلباً من 98 دولة من مختلف أنحاء العالم، للمنافسة على جوائز مسابقته الخليجية ومسابقة الطلبة والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة التي تم استحداثها هذا العام.

وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول المنطقة في عدد المشاركات بـ 66 فيلماً؛ تلتها العراق بـ 58 فيلماً، و26 فيلماً من المملكة العربية السعودية، و18 فيلماً من سلطنة عمان، و14 من إيران، و13 من مصر، و13 من الكويت، و11 من قطر، و8 من البحرين، و3 من اليمن. كما تلقى المهرجان عدداً كبيراً من المشاركات من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر.

ودولياً، تصدرت الولايات المتحدة قائمة المشاركات (81 فيلماً)، تلتها فرنسا (76) ومن ثم الهند (37). وتميزت المشاركات بكونها تمثل مختلف القارات، فقد تلقى المهرجان أفلاماً من البرازيل (23 فيلماً)، كندا (22)، الأرجنتين (16)، كولومبيا، والمكسيك في الأمريكتين؛ وتايوان (17)، الصين (5)، كوريا الجنوبية (4)، فيتنام، سنغافورة، وإندونيسيا في شرق آسيا. كما تلقى مهرجان الخليج السينمائي طلبات اشتراك من مختلف الدول الأوروبية، من المملكة المتحدة وحتى روسيا. وكانت هناك أفلام من مختلف أنحاء القارة الإفريقية، من بوروندي وحتى زامبيا.

وإلى جانب ذلك، تلقى المهرجان طلبات اشتراك من أسواق سينمائية ناشئة مثل أفغانستان وليتوانيا والغابون وقيرغيزستان، ما يثري المناطق الجغرافية التي استقطبها مهرجان الخليج السينمائي.

وأوضح مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أن هذا العدد الكبير من طلبات الاشتراك، على الرغم من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، يمثل دليلاً على الجهد الكبير الذي يبذله السينمائيون بغية إيصال صوتهم إلى العالم، وثقتهم بالدور المهم لمهرجان الخليج السينمائي على هذا الصعيد.

وقال: "نحن سعداء جداً بهذه الاستجابة الرائعة من قبل السينمائيين من مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت قائمة المشاركات التي تلقيناها بمثابة أطلس للعالم بأكمله. وسنواصل التزامنا بدعم وتشجيع المواهب السينمائية الخليجية والعربية من خلال توفير منصة صلبة لها لاستعراض إبداعاتها المتميزة؛ ومن جهة أخرى، لدينا قناعة راسخة بأهمية إتاحة المجال أمام هؤلاء السينمائيين للاحتكاك بنظرائهم الدوليين. ولا شك بأن المسابقة الجديدة ستضيف بعداً دولياً إلى المهرجان، ونتطلع قدماً لإطلاع جمهور السينما بدولة الإمارات العربية المتحدة على المجموعة الغنية من روائع الأفلام القصيرة المتميزة التي تلقيناها".

وتابع قائلاً: "لقد دهشنا بالكم الكبير من الأفلام رفيعة المستوى التي قدمها الطلبة، وهو ما يسلط الضوء على نجاح المهرجان في إرساء الأسس لبناء قطاع سينمائي إقليمي قوي، وتوفير المنصة اللازمة للشباب لاستعراض مواهبهم المتميزة أمام شريحة واسعة من الجمهور. لقد كانت الاستجابة منقطعة النظير على مستوى فئات المسابقة الرسمية وبرامج المهرجان خارج المسابقة، وهو ما يؤكد مكانة مهرجان الخليج السينمائي باعتباره وجهة متنامية الأهمية للتجارب السينمائية العالمية".

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية. ويتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية" ضمن ثلاث فئات، هي الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام القصيرة والوثائقية، في حين يتنافس المشاركون في المسابقة الدولية ضمن فئة الأفلام القصيرة.

وتستهدف "المسابقة الخليجية" الأفلام من دول الخليج- الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان وقطر فضلاً عن اليمن والعراق. أما "مسابقة الطلبة" فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلبة أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية. وستقوم لجنتا تحكيم متخصصتان بتقييم الأفلام المرشحة وستقدمان للفائزين من السينمائيين الناشئين والمحترفين جوائز نقدية يبلغ مجموعها حوالي نصف مليون درهم.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يفتح باب التسجيل أمام السينمائيين والطلبة والإعلاميين من منطقة الخليج

الأحد 3 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 2 ابريل 2011: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، فتح باب التسجيل أمام السينمائيين والطلبة وممثلي وسائل الإعلام، في دورته الرابعة التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 14-20 أبريل المقبل في دبي فستيفال سيتي.

استقطبت دورة عام 2010 من مهرجان الخليج السينمائي أكثر من 670 مندوباً سينمائياً من 29 بلداً من مختلف أنحاء أوروبا والأمريكتين وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، بينهم 150 متخصصاً في القطاع و190 سينمائياً و200 إعلامي؛ ومن المتوقع أن تشهد دورة هذا العام مشاركة عدد أكبر مقارنة بالعام الفائت.

ويمكن للمواهب السينمائية المُبدعة والعاملين في قطاع السينما بالمنطقة- من ممثلين ومصورين ومونتيرين ومنتجين ومستثمرين ومؤسسات ثقافية- التسجيل في دورة عام 2011. وإلى جانب إمكانية حضور أفلام المهرجان مجاناً، ستتاح أمام الضيوف فرصة حضور ورش العمل السينمائية، وجلسات النقاش، وغيرها من الفعاليات الخاصة التي تقام خلال الحدث.

وضمن إطار جهوده المتواصلة لتشجيع ودعم المواهب المتميزة من منطقة الخليج، يرحب مهرجان الخليج السينمائي بمشاركة طلبة السينما من مختلف أنحاء المنطقة. حيث سيكون بوسع الطلبة المسجلين المشاركة في مجموعة من الفعاليات المصممة خصيصاً لهم، بما في ذلك ورش العمل التدريبية، والندوات، والزيارات الميدانية، فضلاً عن إتاحة المجال أمامهم لدخول الردهة المخصصة للسينمائيين، والمركز الإعلامي ضمن مقر المهرجان.

وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان الخليج السينمائي: "تتمثل أحد الأدوار الرئيسية التي يلعبها المهرجان في توفير أرضية وبيئة مشتركة للمبدعين في المنطقة وقطاع السينما. ولا شك أن المهرجان يعد فرصة مناسبة لصناع الأفلام وكافة العاملين في الحقل السينمائي للالتقاء والتحاور وتبادل الآراء والتعلم والوقوف على آخر المستجدات في هذا المجال المتطور. فنحن نرغب في ضمان إتاحة سبل الوصول إلى كافة فعالياتنا لجميع محبي وعشاق السينما، بداية من الجيل المقبل".

ويذكر أن باب التسجيل مفتوح مجاناً أيضاً أمام ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة والإلكترونية والاجتماعية، بما في ذلك المدونين والفاعلين على صفحات "تويتر" والمواقع الاجتماعية.

يغلق باب التسجيل عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني www.gulffilmfest.com، في 13 أبريل 2011، وتتواصل عملية التسجيل بعد تاريخ 14 أبريل في مقر المهرجان في "دبي فستيفال سيتي".

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في فندق إنتركونتيننتال وصالات جراند فيستفال سينما في دبي فستيفال سيتي. ويتضمن المهرجان عروضاً خارج المسابقة الرسمية، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، وفعاليات خاصة أخرى. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

نخبة من خبراء السينما والشخصيات الثقافية الدولية تشارك في تحكيم مسابقات الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي

الثلاثاء 29 مارس 2011

• تتضمن لجان التحكيم سينمائيين مخضرمين من مصر والبحرين والعراق ونخبة من العاملين في القطاع من الإمارات العربية المتحدة ولبنان وإسبانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 29 مارس 2011: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، أسماء أعضاء لجنتي تحكيم مسابقتيه الرئيسيتين، واللتين تضمان نخبة من أبرز السينمائيين والكتاب والنقاد الذين سيتولون مهمة اختيار المخرجين المتميزين من المنطقة والمواهب الدولية البارزة من صناع الأفلام القصيرة، الوثائقية، واالطويلة.

تتضمن دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام خلال الفترة من 14-20 أبريل، مسابقتين رئيسيتين: "المسابقة الخليجية"، وهي مفتوحة أمام كافة المخرجين من منطقة الخليج، محترفين وطلبة، أو المخرجين من جنسيات أخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول منطقة الخليج العربي؛ والمسابقة الدولية الأولى للأفلام القصيرة وهي مفتوحة أمام المخرجين من جميع أنحاء العالم. وسيتم منح الفائزين في مختلف الفئات جوائز مالية يبلغ مجموعها نصف مليون درهم.

تتألف لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية" المخرج المصري مجدي أحمد علي، والشاعر والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. وتتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة من مونتسيرات كويو فالس، المدير التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تستقطب مسابقات مهرجان الخليج السينمائي مجموعة كبيرة من الأفلام التي تعكس غنى هذه المنطقة بالمواهب المتميزة، ومع إطلاق المسابقة الدولية الأولى للأفلام القصيرة، سيغطي المهرجان مناطق وأصوات وتوجهات سينمائية جديدة من مختلف أنحاء العالم. وما تواجد هذه النخبة السينمائية، والأدبية القديرة في لجان التحكيم إلا لتوفير البُعد والذائقة السينمائية المختلفة والأصيلة".

يشتهر المخرج مجدي أحمد علي، الذي أخرج العديد من الأعمال السينمائية المتميزة بما في ذلك "عصافير النيل" و"يا دنيا يا غرامي" و"البطل" و"خلطة فوزية" و"أسرار البنات"، بأفلامه التي تتناول مواضيع مثيرة للجدل ابتداءً من العلاقات غير المشروعة وحتى التطرف الديني. وكان المخرج المصري قد بدأ مؤخراً بتصوير فيلمه "الميدان"، الذي يستوحي قصته من أحداث ثورة 25 يناير والأبطال الذين صنعوها.

عمل أحمد راشد ثاني، الشاعر والصحافي السابق الذي دأب على تغذية ومتابعة الأحداث الثقافية، في العديد من المؤسسات الثقافية منذ عام 1990. كما ألف أحمد راشد ثاني، خريج جامعة الإمارات العربية المتحدة، العديد من المسرحيات والكتب، بما في ذلك ديوان شعري بعنوان "دم الشمعة" (الشارقة، 1991)، "حافة الغرف" (بيروت، 1998)، "جلوس الصباح على البحر" (الشارقة، 2003)، و"يأتي الليل ويأخذني" (بيروت، 2007).

عمل المخرج عراقي الأصل، قيس الزبيدي، الحائز على العديد من الجوائز، في العديد من التخصصات السينمائية، فقد كان مصوراً ومونتيراً وكاتباً وناقداً ومخرجاً تنقل بين سوريا ولبنان وفلسطين وألمانيا. وتتضمن أشهر الأعمال السينمائية التي أخرجها، الثلاثية المعروفة "رجال تحت الشمس"، وفيلم "فلسطين.. سجل شعب". كما كان الزبيدي عضواً في لجان تحكيم كل من مهرجانات القاهرة، دمشق، لايبزغ، وباريس السينمائية.

قام الذوادي خلال مسيرته المهنية الحافلة في مجالي التلفزيون والسينما، بإنتاج وإخراج مجموعة مهمة من الأفلام التي شكلت النواة الأولى لانطلاق الحركة السينمائية في البحرين، بما في ذلك فيلم "الحاجز"، الذي يعتبر أول فيلم روائي طويل يصنع في البحرين.

والذوادي عضوٌ مؤسس لجمعية الخليج السينمائية، وهو خريج المعهد العالي للسينما في القاهرة، فضلاً عن كونه مؤسس ومدير عام مهرجان السينما العربية الأول في البحرين. وكان الذوادي ضمن لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية في باريس؛ ويتولى حالياً منصب رئيس قسم الدراما والأعمال الوثائقية في هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين.

تعود العلاقة بين حبشيان والفن السابع منذ أن كان في سن الثامنة، حيث كان الناقد السينمائي المعروف، الذي صنع موهبته الإخراجية بنفسه، قد أعلن دخوله قطاع السينما بعد كتابة سيناريو كل من "كونسيومد"،الذي يشتمل على مجموعة من الكتابات المأخوذة عن كبرى المجلات التي تعني بالمجال السينمائي مثل "كاييه داي سينما"، و"بوسيتيف"، قبل أن يكتشف أعمال كل من جان بيير جو بوليتان وسمير نصري. بدأ حبشيان حياته المهنية ناقداً لدى عدد من أشهر الصحف والمؤسسة الفرنكوفونية اللبنانية، قبل أن يتولى الإشراف على الصفحة الأسبوعية للقسم السينمائي في جريدة "النهار" اللبنانية عام 2005. وخلال تلك فترة عمله، قام بتغطية كبرى المهرجانات السينمائية، بما في ذلك "كان" و"فينيسيا" و"برلين" الدولية، كما أخرج العديد من الحلقات من البرنامج التلفزيوني "العدسة العربية" الذي يعرض على قناة الجزيرة الإخبارية.

تعد مونتسيرات كويو فالس ممثلة عن مهرجان هويسكا السينمائي العريق الذي يمتد تاريخه إلى 39 عاماً ويعتبر واحداً من أشهر المهرجانات الإسبانية المخصصة للأفلام القصيرة. كما شغلت مونتسيرات، المتخصصة في حفظ وترميم الأفلام، سابقاً منصب مدير المهرجان الأمريكي للسينما والتلفزيون في برشلونة، وشاركت في تحكيم مهرجانات سينمائية في كل من طهران، مدريد، وعمّان.

تستهدف "المسابقة الخليجية" أفلاماً من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان وقطر فضلاً عن اليمن والعراق. أما "مسابقة الطلبة" فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية. ويتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية" ضمن ثلاث فئات، هي الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام القصيرة والوثائقية، في حين يتنافس المشاركون في المسابقة الدولية ضمن فئة الأفلام القصيرة فقط.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي خلال الفترة من 14-20 أبريل 2011 في فندق إنتركونتيننتال وصالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي. ويتضمن المهرجان عروضاً خارج المسابقة الرسمية، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، واحتفاء بالمخرج الفرنسي جيرار كوران، وأنشطة خاصة أخرى. يذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

أكثر المخرجين كسلاً في العالم: مهرجان الخليج يحتفي بالسينمائي الفرنسي جيرار كوران

الثلاثاء 22 مارس 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 21مارس 2011: يحتفي مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي بأروع الإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج، وكلّ أنحاء العالم، وبمُناسبة دورته الرابعة التي تنعقد فعالياتها في "دبي فستيفال سيتي" خلال الفترة من 14-20 أبريل المُقبل، سوف يُسلط الأضواء على أعمال السينمائي الفرنسي التجريبي "جيرار كوران" المعروف عالمياً بسلسلة بورتريهاته التي أسماها "سينماتون" (Cinématon)، والذي يُعتبر أطول مشروعٍ سينمائي متواصل في تاريخ السينما، حيث تبلغ مدته الزمنية حتى اليوم حوالي 156 ساعة، ويتكوّن من 2342 بورتريه لشخصياتٍ من عالم السينما، الفن، والأدب.

يُعتبر "جيرار كوران" واحداً من أكثر صُناع السينما المُعاصرين غزارةً في الإنتاج، مع أنّ البعض يصفه تندراً، بأكثر المخرجين كسلاً في العالم، حيث أنجز حوالي 300 فيلم، وأفلام متسلسلة، تشتمل على: أفلام تأملية، وأخرى مُنجزة من صورٍ فوتوغرافية ثابتة، أو صور سالبة (نيجاتيف)، وفيلم يصوره منذ 24 سنة، ولا يتوقف عن تصوير المحطات، الطرق، الشوارع، المدن، صالات السينما، ووصل به الشغف إلى ضغط أفلام من عمالقة السينما العالمية في دقائق معدودة، وفك ضغطها، بالإضافة إلى عمله الأشهر "سينماتون" المُستوحى من أجهزة التصوير الفورية "فوتوماتون" الذي بدأ بإنجازه عام 1978، ولم ينته بعد، ويتكوّن من بورتريهاتٍ صامتة، وقصيرة ومنها على سبيل المثال: جان لوك غودار، سيرجي بارادجانوف، يوسف شاهين، صلاح أبو سيف، ساندرين بونير، فيم فيندرز، وجاك لانغ.

واحتفاءً بهذا المخرج المُختلف، والذي لا يتعب من التصوير، يقدم مهرجان الخليج السينمائي ضمن برنامج "في دائرة الضوء" عروضاً متواصلة من أعمال هذا السينمائي التي أنجزها خلال مسيرته المهنية، وذلك على شاشات فيديو سوف تتوزع في مختلف أرجاء "دبي فستيفال سيتي"، ولا تقتصر أهميتها على كونها تقدم لمحة عن الاختلاف الأسلوبيّ التي يتميّز به "جيرار كوران" في إنجاز أفلامه، بل يتيح أيضاً فرصة الاطلاع على المجموعة الواسعة من المواضيع التي تناولها في أعماله السينمائية الفريدة، وكما هي الحال بالنسبة لجميع عروض مهرجان الخليج السينمائي، ستكون هذه الأفلام مفتوحة مجاناً أمام الجمهور، وستتاح أمام الزوار فرصة المُشاركة في إنجاز "سينماتوناتٍ" أخرى لبعض الضيوف الذين سوف يختارهم من أجل هذه اللعبة السينمائية.

وأوضح مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، أنّ الهدف من وراء عرض مجموعةٍ من أعمال "جيرار كوران" السينمائية ضمن برنامج "في دائرة الضوء"، يتمثل في إلهام السينمائيين الخليجيين، وتشجيعهم على استكشاف مختلف الوسائل، والأساليب، وطرق التفسير، والتعبير المُختلفة للواقع، وبالتالي، مساعدتهم في شق طريقهم الخاصّ نحو النجاح، والتميّز، والاستقلالية.

وأضاف: "تُجسد شخصية "جيرار كوران"، ومجموعة الأعمال السينمائية المُختلفة التي قدمها، الهدف الذي يسعى مهرجان الخليج السينمائي لتحقيقه، حيث تعتبر أفلامه رائدة في طبيعتها، يتحدى من خلالها الأساليب التقليدية المُتبعة في صناعة العمل السينمائي، ليبدع أفلاماً متميزة يصعبُ تصنيفها في نوعية سينمائية معروفة. كما يتميز "كوران" بروح المُثابرة، والعمل الدؤوب، حيث يكرّس وقته، وطاقته في سبيل فتح آفاقٍ جديدة، ما يجعل منه نموذجاً رائعاً للسينمائيين الذين يسعون لإثبات وجودهم، وإنه لمن دواعي سرورنا أن يكون حاضراً معنا في دبي".

وقال الناقد السينمائي صلاح سرميني، مستشار مهرجان الخليج السينمائي: "يُعتبر "جيرار كوران" بلا شكّ واحداً من أكثر السينمائيين ابتكاراً، وتجديداً في عصرنا الحالي، وإنه لشرف لمُحبي السينما في منطقة الشرق الأوسط المُشاركة في عمله الرائد من خلال مهرجان الخليج السينمائي. ونتطلع إلى تعريف سكان، وزوار دولة الإمارات العربية المتحدة بالسينمائيّ المتألق، وبأعماله المُشوّقة من خلال سلسلة عروض مفتوحة أمام الجمهور العام، وعدداً من النشاطات الأخرى".

ومن بين السينمائيين الذين احتفى مهرجان الخليج السينمائي بإبداعاتهم عبر برنامج "في دائرة الضوء" خلال الدورات السابقة، المخرج الفرنسي المُدهش بأعماله "فرانسوا فوجيل"، الذي تمّ عرض مجموعة متميزة من أعماله، كما شارك في جلسة حوارٍ مع الجمهور.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي خلال الفترة من 14-20 أبريل في فندق إنتركونتيننتال، وصالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي، ويتضمّن الحدث هذا العام مسابقة خليجية للطلبة، ومحترفي صناعة الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، إضافة إلى عروض خارج المسابقة الرسمية تحت عنوان "تقاطعات"، ودورة اختصاصية بإشراف المخرج الإيراني الشهير "عباس كياروستامي"، وفعاليات خاصة أخرى. يذكر أنّ عروض المهرجان مجانية، ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يستضيف دورة اختصاصية حول صناعة الأفلام للمخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي

الإثنين 7 مارس 2011

في خطوة هي الأولى من نوعها بمنطقة الخليج، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة من 14-20 أبريل 2011؛ عن استضافة دورة اختصاصية لتبادل الخبرة تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي.

وسيكون باب المشاركة في الدورة، التي من المقرر عقدها خلال الفترة من 11-20 أبريل بدبي، مفتوحاً أمام جميع المخرجين من دول الخليج والعراق واليمن، وستقام بالتعاون مع مهرجان "أصوات وثائقية" الذي يركز على القضايا الاجتماعية. وسيحرص كياروستامي، الذي يعتبر واحداً من أهم وأبرز الأسماء في السينما العالمية اليوم، على تزويد أكثر من 40 مشاركاً بالتدريب العملي والتوجيه فيما يخص جميع مراحل صناعة الأفلام.

وفي هذا الصدد، علّق مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يشرفنا أن نستضيف في دبي، وبالتعاون مع ’أصوات وثائقية‘، دورة للمخرج عباس كياروستامي الذي يحظى بشهرة عالمية كبيرة. لقد استطاع كياروستامي إثبات جدارته في عالم السينما من خلال مجموعة أفلام وثائقية وروائية حظيت باهتمام كبير، كما أنه مصدر إلهام للعديد من المخرجين الطموحين من شتى أنحاء العالم، لاسيما وأنه يمتلك قدرات سينمائية مميزة. وتأتي استضافة الدورة في سياق التزامنا بتشجيع وتطوير المواهب السينمائية الخليجية، والارتقاء بصناعة الأفلام على مستوى المنطقة".

ومن جهته، أوضح كياروستامي، الذي استطاع عبر أعماله التي قدمها خلال مسيرته الحافلة حصد أكثر من 70 جائزة وتكريماً في مختلف أنحاء أوروبا والأمريكتين وآسيا وأفريقيا، أنه يتطلع من خلال زيارته لدبي إلى التعرف بشكل أوسع على المواهب السينمائية في المنطقة والعمل معها.

وستتاح أمام المشاركين مناقشة أفكار أفلامهم مع المخرج الشهير، وطرح آرائهم المتعلقة بمواقع التصوير. وستتم مراجعة النسخ المبدئية للأفلام من قبل كياروستامي الذي سيقدم نصائحه حول مرحلة ما بعد الإنتاج. وسيتولى كياروستامي بعد ذلك المراجعة النهائية للأفلام التي يتراوح مدة كل واحد منها بين 1-5 دقائق،حيث سيشرف على عمل كل مشارك، وستتزامن المحاضرات مع عروض يومية لأفلام كياروستامي من أجل تسليط الضوء على النظرة الفريدة التي ميّزت أعماله، كما ستعقبها جلسات مناقشة مع المخرج.

وقال كياروستامي: "من الممكن صناعة أفلام عالية الجودة مهما كانت هناك قيود على صعيد الموقع والمعدات، والأوضاع السياسية والاقتصادية؛ ومن هنا تنبع أهمية هذه الورشة التي تهدف إلى مساعدة المخرجين على العمل ضمن الوسائل المتاحة. ولن تأخذ هذه الدورة الطابع الأكاديمي التقليدي، بل ستكون تفاعلية جداً بما يشجع السينمائيين على التغلب على مخاوفهم ومظاهر الإحباط والمسائل المالية والبدء بإنتاج أفلامهم. لقد استمعنا إلى ما يكفي من المحاضرات والدروس النظرية، وانتهينا من كتابة الكثير من السيناريوهات، وقد حان الوقت الآن للمباشرة في صناعة أفلامنا".

ويذكر أن كياروستامي، الذي اختير كأهم مخرج سينمائي في تسعينيات القرن الماضي بحسب اثنين من استطلاعات النقد السينمائي المستقلة، قام بإدارة سلسة محاضرات اختصاصية حول إخراج الأفلام على هامش مشاركته في العديد من المهرجانات السينمائية المرموقة، وفي الكليات المتخصصة بالأفلام. وحازت الأفلام التي قدمها طلاب المخرج على إعجاب الجماهير لدى عرضها في المهرجانات السينمائية العالمية وعلى شاشات التلفزيون؛ حيث أنها أكدت على خبرته الواسعة، ونهجه الملتزم بالمشاركة المعرفية، والذي لطالما حرص المخرج على ترسيخه في جميع محاضراته ودوراته.

ويشار إلى أن كياروستامي يعتبر أحد أهم المخرجين ضمن الموجة الجديدة التي تشهدها السينما الإيرانية؛ حيث أخرج أكثر من 40 عملاً تشمل أفلاماً قصيرة ووثائقية. ومن أبرز أفلام المخرج الشهيرة فيلم "طعم الكرز"، و"الريح ستحملنا"، و"ثلاثية كوكر". كما حاز فيلمه "صورة طبق الأصل" على إشادة النقاد في مهرجان كان السينمائي 2010، والذي شاركت في بطولته النجمة الفرنسية جولييت بينوش لتنال عنه جائزة أفضل ممثلة أولى في دورة المهرجان ذاته. وحظيت أعمال كياروستامي بتقدير العديد من المخرجين العالميين أمثال جان لوك غودار، وناني موريتي، وكريس ماركر، وراي كارني، وأكيرا كوروساوا، ومارتن سكورسيزي، وغيرهم من المخرجين المخضرمين.

يمكن التسجيل للمشاركة في محاضرات كياروستامي التي تقام في دبي، عبر الموقع الإلكتروني لمهرجان الخليج السينمائي www.gulffilmfestival.com والموقع الإلكتروني لمهرجان "أصوات وثائقية" www.documentaryvoices.com ويذكر أن آخر موعد للتسجيل هو 21 مارس 2011.

تتضمن الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، التي تحظى بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وتقام بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، مسابقة للسينمائيين المحترفين والطلبة من كافة دول الخليج والعراق واليمن؛ إضافة إلى مسابقة للأفلام الدولية القصيرة.

 
   

تقام خلال الفترة من 14-20 أبريل المقبل الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي تضيف مسابقة للأفلام الدولية القصيرة

الإثنين 7 فبراير 2011

باب تقديم المشاركات للدورة الرابعة مفتوح الآن وآخر موعد هو 10 مارس2011.

جوائز مالية تصل إلى نصف مليون درهم للفائزين.

أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) خلال الفترة من 14- 20 أبريل المقبل، أعلنت عن فتح باب تقديم المشاركات في دورته الرابعة حتى 24 فبراير المقبل، إضافة إلى إطلاق مسابقة رسمية جديدة مخصصة للأفلام القصيرة من مختلف أنحاء العالم.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "يحتفي مهرجان الخليج السينمائي بالتميز في صناعة السينما بمنطقة الخليج، ويوفر منصة صلبة لدعم وتشجيع المواهب السينمائية الإقليمية على استعراض قدراتها ومهاراتها. واستكمالاً لاعتقادنا الراسخ بأهمية تشجيع صناعة السينما الإقليمية، سنقوم خلال هذا العام بفتح الأبواب أمام المواهب السينمائية الدولية لاستعراض إبداعاتها المتميزة في مجال صناعة الأفلام القصيرة وذلك للمرة الأولى في المنطقة، الأمر الذي سيوفر للمشاركين تجربة تفاعلية قيّمة". 

وأضاف: "تعد الأفلام القصيرة إحدى الأشكال الفنية الشيقة التي تجسد ديناميكية الفن السابع خلال فترة قصيرة من الزمن. ونهدف من خلال فتح مجال المشاركة في المهرجان أمام المواهب السينمائية الدولية إلى تسليط الضوء على الأساليب المتنوعة التي ينتهجها السينمائيون من مختلف أنحاء العالم لصناعة الأفلام القصيرة."

تتضمن دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي مسابقتين رئيسيتين: "المسابقة الخليجية"، وهي مفتوحة أمام كافة المخرجين من منطقة الخليج، محترفين وطلبة، أو المخرجين من جنسيات أخرى شريطة أن يتناول الفيلم موضوعاً تدور حبكته حول منطقة الخليج العربي؛ والمسابقة الدولية الأولى للأفلام القصيرة وهي مفتوحة أمام المخرجين من جميع أنحاء العالم. وستقوم لجان تحكيم متخصصة بتقييم الأعمال المشاركة ومنح الفائزين جوائز مالية يبلغ مجموعها نصف مليون درهم.

وتستهدف "المسابقة الخليجية" الأفلام من دول الخليج- الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعُمان وقطر فضلاً عن اليمن والعراق. أما "مسابقة الطلبة" فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية.

ويتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية" ضمن ثلاث فئات، هي الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام القصيرة والوثائقية، في حين يتنافس المشاركون في المسابقة الدولية ضمن فئة الأفلام القصيرة فقط.

وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الخليجية"، على 50 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الوثائقية 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم. وأما قيمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي ستذهب لواحد من الأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية فهي 20 ألف درهم. 

كما ستُمنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة البالغة قيمتها 20 ألف درهم للفيلم القصير الفائز ضمن "المسابقة الخليجية". وإضافة إلى ذلك، سيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام القصيرة على مبلغ 25 ألف درهم، والجائزة الثانية على 20 ألف درهم، والجائزة الثالثة على 15 ألف درهم، أما الفائز بجائزة أفضل سيناريو، فسيحصل على 15 ألف درهم. وسيحصل الفائزون بالمراكز الأول والثاني والثالث ضمن فئة الأفلام الوثائقية في "مسابقة الطلبة"، على جوائز نقدية تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، و15 ألف درهم، و10 آلاف درهم، على التوالي.

كما سيكون هناك ثلاث جوائز بنفس القيمة في "مسابقة الطلبة" ضمن فئة الأفلام القصيرة. وستمنح جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تبلغ قيمتها 15 ألف درهم إلى أفضل فيلم وثائقي أو قصير.

أما في المسابقة الدولية الأولى فسيحصل أصحاب المراكز الأول والثاني والثالث على جوائز مالية تبلغ قيمتها 25 ألف درهم، و20 ألف درهم، و15 ألف درهم على التوالي. 

ولكي يكون العمل مؤهلاً للمشاركة، يجب أن يكون تاريخ إنتاجه بعد 1 يناير 2010. وضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة، يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً طويلاً لا تقل مدّته عن 60 دقيقة. أما على صعيد الأفلام الوثائقية، فيجب أن يكون الفيلم عملاً وثائقياً بغض النظر عن مدة الفيلم. وبالنسبة للأفلام القصيرة، يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً قصيراً لا تتجاوز مدّته 59 دقيقة.

يجب تقديم الأفلام للمشاركة في المسابقة قبل 10 مارس/آذار 2011، وذلك بتعبئة استمارة الاشتراك إلكترونياً على موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com).

يقام المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات عن المهرجان يرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت  www.gulffilmfest.com.

 
 
 
 

صفحات

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)