مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
مهرجان الخليج السينمائي الرابع

(14th - 20th APR 2011)

 
 
 
 

أخبار المهرجان ( 2 )

 
 
 
   

السعودية تشارك باثني عشر فيلماً في مهرجان الخليج السينمائي الرابع

السبت 9 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 أبريل 2011: يستعرض مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يقام خلال الفترة من 14-20 أبريل الجاري في "دبي فستيفال سيتي"، أحد عشر فيلماً سعودياً في عرضها العالمي الأول وآخر في عرضه الأول بمنطقة الخليج، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام الوثائقية التي تستحضر صوراً من الذاكرة والأفلام الطلابية القصيرة. وتتميز هذه الأفلام بقوة تأثيرها، كما تقدم رؤىً غير مسبوقة عن واقع الحياة في المملكة.

سيتم عرض الأفلام مجاناً للجمهور في "جراند فيستفال سينما"، مع ترجمة للإنجليزية. وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة التي يزيد عددها عن 150 فيلماً تمثّل مشاركات دول عدّة من المنطقة ومن كافة أنحاء العالم في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "لقد شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً مذهلاً في المجال السينمائي، كما ينعكس من خلال مشاركتها القوية في مهرجان الخليج السينمائي عبر اثني عشر فيلماً. ومن خلال هذه الأفلام من مختلف الأنواع الفنية يختبر السينمائيون السعوديون، من مخضرمين وهواة صاعدين، مجموعة واسعة من المواضيع المتنوعة".

وتدور أحداث الفيلم الروائي الكوميدي "المؤسسة" للمخرج فهمي فاروق فرحات، حول موظفين في مؤسسة تم فيها دمج قسمي الرجال مع النساء في بلد يمنع فيه الاختلاط. ينافس الفيلم في المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة.

وينافس فيلمان قصيران من المملكة العربية السعودية في مسابقة الطلبة، هما فيلم "أنا-قلم رصاص"، للمخرج محمد باهادي، وهو فيلم تحريك يأخذ المشاهدين في رحلة طويلة المدى ومليئة بالاختبارات والعقبات بحثاً عن المسار الصحيح؛ والفيلم الكوميدي "كاميرة ماهر" للمخرج منصور البدران، والذي يروي قصة مصور موهوب، يشارك في مسابقة لتصوير الأماكن السياحية في المملكة العربية السعودية لكنه يتعرض لعدة مواقف وعقبات تصعّب من ممارسة هوايته.

ويُعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلمان للمخرج عبدالمحسن المطيري، هما "رجل بين عصابتين وقبر"، يروي قصة الشاب خالد، الذي يقرر أن يعود لمنزل أهله بسبب ظرف طارئ ويكتشف أن سيارته قد سرقت، وأنه في ظروف مربكة من عصابات في مدينة الرياض؛ أما "سكايب" فتدور أحداثه حول سيدة تتحدث مع غريب عبر برنامج سكايب. كما يعرض ضمن برنامج "أضواء" فيلماً بعنوان "وينك؟"، في عرضه الأول في الخليج، وهو دراما نفسية للمخرج عبدالعزيز النجيم، تدور أحداثها حول شاب يسأل عن صديقه الذي طال غيابه.

يذكر أنه تم اختيار ثلاثة أفلام سعودية للمنافسة على جوائز المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام الوثائقية، وهي "ليلة عمر"، للمخرج فهمي فاروق فرحات، الذي يروي قصة حب تدور أحداثها في منطقة مكة المكرمة؛ بينما تدور أحداث الفيلم الوثائقي القصير "فوتون" للمخرج عوض الهمزاني، حول هجرة الضوء منعكساً عبر موشور المصور العراقي المقيم في السويد سفيان اللخزرجي. ويروي فيلم الخيال العلمي "فينسينت"، للمخرج مازن الفهيد، قصة رحالة يسافر عبر الزمن.

كما ينافس في المسابقة الخليجية ضمن فئة الأفلام القصيرة ثلاثة أفلام من المملكة، تشمل فيلم "ست عيون عمياء"، للمخرج والناقد السعودي عبدالله آل عيّاف أحد مؤسسي "مسابقة الأفلام السعودية". وتدور أحداث الفيلم حول الدكتور عارف، الذي يستقبل في عيادته النفسية الشاب منصور ويظن أنه أمام حالة عادية، لكن الأمر أعقد مما يظن.

و تدور أحداث فيلم "كورة... حبيبتي؟"، للمخرج عبدالله أحمد، في فترة إجازة صيفية تتقاطع خلالها ثلاث قصص لثلاثة أولاد يحاولون شراء كرة، وفتاة تريد الانضمام لفريق كرة القدم، وشاب مغرم يجلس في انتظار حبيبته. وأما فيلم "صناعة محلية" للمخرج بدر الحمود، فيصور آخر ستين ثانية من حياة شاب صنعتها تحولات عديدة.

تقام فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي" ضمن فندق إنتركونتينتال وكراون بلازا، في حين تقدّم العروض السينمائية في صالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فيستيفال سيتي". وإضافة إلى عروض الأفلام، تقدّم الدورة ورشة اختصاصية مع المخرج الشهير عباس كياروستامي إلى جانب العديد من النشاطات الأخرى. وسيتمكن جمهور "مهرجان الخليج السينمائي" من مشاهدة كافة أفلامه مجاناً.

 
   

14 فيلماً من 8 بلدان تتنافس في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي

السبت 9 أبريل 2011

 دبي، 9 أبريل 2011: يتنافس 14 فيلماً للفوز بجوائز المسابقة الأولى للأفلام الدولية القصيرة في الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي"، والذي يقام خلال الفترة بين 14-20 أبريل 2011 في "دبي فيستيفال سيتي". وتنتمي هذه الأعمال، التي تم انتقاؤها من بين مئات الأفلام، إلى 8 دول هي ألمانيا وتركيا واليونان وفرنسا وإسبانيا والبرازيل وإيران والهند.

وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 150 فيلماً سيتم عرضه مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج، والذي يقام برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وقال صلاح سرميني، مستشار المهرجان: "للمرة الأولى يفسح المهرجان المجال أمام صانعي الأفلام الموهوبين حول العالم للتنافس ضمن فئة الأفلام القصيرة، ومن شأن ذلك أن يعطي لمحة جديدة حول كيفية تعامل صانعي الأفلام مع هذا النوع من السينما. ونحن فخورون بأن يسهم ‘مهرجان الخليج السينمائي’ في الترويج للحوار والتبادل الثقافي بين صانعي الأفلام العالميين ونظرائهم من المنطقة".

وتشتمل القائمة على الفيلم القصير "تابا" للمخرج ماركوس بيمنتيل، والفائز بجائزة "أفضل فيلم قصير" في "مهرجان أتلانتيدوك-مونتيفيديو للأفلام الوثائقية". ويسرد الفيلم، الذي يتم عرضه للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط ضمن "مهرجان الخليج السينمائي"، قصة أناس من قبائل مختلفة تتصارع فيما بينها على البقاء في منطقة غير متكافئة اجتماعياً.

ويدور فيلم "سبب الحرب" للمخرج اليوناني يورغوس زويس حول أناس من مختلف مشارب الحياة ينتظرون في 7 طوابير مختلفة؛ حيث يصبح الشخص الأول من كل طابور الأخير في الطابور التالي، مما يؤدي إلى تشكيل سلسلة هائلة من الناس. وقد فاز هذا الفيلم بمسابقة آفاق في "مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي"، فضلاً عن العديد من الجوائز الأخرى في "مهرجان الأفلام الدرامية الدولي".

والجدير بذكر أن خمسة من الأفلام القصيرة في المنافسة من فرنسا. في الفيلم الدرامي القصير "أمستردام" الذي حظي بتقدير عالمي واسع، يتناول المخرج فيليب إتيان شخصيتا برونو وحكيم اللذان تزدهر العلاقة بينهما عندما يدركان، أو يظنان على الأقل، أنهما الشخصان الوحيدان في العالم؛ وتدور أحداث الفيلم في منتصف الشتاء على أرض كرم للعنب. ويتناول فيلم " باريغو “ للمخرجين مهدي علاوي، لويك برامول، ألكس ديغوا، جيوفري ليروس، ألكسندر ولفروم قصة متشرد ذكي في باريس يبحث عن طعام ويحاول سرقته من عامل توصيل الطلبات، ولكن هذا الأخير يدرك الأمر ويبحث عن طريقة ذكية للهرب من المتشرد المجنون. وتدور أحداث فيلم "للشمال" للمخرج يوسف شابي حول المهربين مهدي ونيتو الضائعين على شاطئ ناء، واللذان يخططان لعقد صفقة لتهريب البشر مع المافيا الألبانية.

ويوثق فيلم "دراجات فقير" لحميد أيوبي حياة باحث ديني يكسب رزقه من إصلاح الدراجات الهوائية بالقرب من أحد الجسور القديمة في مدينة كابول الأفغانية. في حين يروي فيلم "شمس مئينية" قصيدة مرئية تسحر الألباب عن المشاهد المتحولة.. أبياتها تسرد سلسلة من التشابيه والاستعارات عن العزلة والتفكك ومحدودية المناطق القابلة للسكن، وتصوغ رؤية فريدة للظروف البيئية المعاصرة.

ومن إسبانيا يروي فيلم " قانون الأشياء" لسيزار وخوسيه إستيبان أليندا قصة "جوليا" التي تعيش في حوض استحمام وتسعى لاستجماع قواها مع كل قطرة تسقط فيه. ويحاكي فيلم " الوداع الطويل" لخافيير إيديامي العواطف الإنسانية بأسلوب مؤثر للغاية؛ حيث يسرد قصة شاب يحاول إجراء محادثة أخيرة مع زوجته التي تحتضر إثر تعرضهما لحادث سيارة. وقد فاز الفيلم بجائزة "أفضل أغنية" ضمن حفل توزيع جوائز "جيري جولدسميث" الموسيقية ضمن فعاليات "مهرجان الموسيقى الدولي" في إسبانيا.

أما فيلم " ... مجرّد يوم آخر" الحائز على العديد من الجوائز للمخرج الهندي أبهاي كومار، فهو يتتبع شخصياته بشكل عشوائي مسلطاً الضوء على عيوبهم وشكوكهم وهواجسهم ليتبين في نهاية المطاف أن الشيء الذي يبحثون عنه هو مغزى حياتهم. ويأتي الفيلم الهندي الثاني "ست جدائل" للمخرج تشايتانيا تامهان كدراسة تتناول الشخصيات التي يتضمنها؛ وهو يستمد قصته -التي يقوم جزء منها على أحداث حقيقية- من عالم صناعة شاي "دارجيلينغ" الشهير وأسراره الدفينة. حاز هذا الفيلم على جائزة "مهرجان كليرمون-فيران 2011"، و"مهرجان روتردام السينمائي الدولي 2011"، و"مهرجان يس للأفلام الهندية" وغيرها.

أما فيلم "غريب" للمخرج دينيز سوزبير، فيسرد قصة الشاب التركي-الألماني "ميتين" الذي يبلغ من العمر 23 عاماً ويحلم بالثروة، والذي يضل طريقه عندما يلتقي بمجرم. وتشتمل قائمة الأفلام القصيرة أيضاً على الفيلم الألماني "أضواء" للمخرج غيليو ريكياريللي، وهو كوميديا حول ضابط شرطة في بلدة صغيرة يحلم أن يكون بطلا.

وأخيرا من إيران، فيلم ”ولا شيء غير ذلك” للمخرجة رقية توكلي عن قصة امرأة تستمع الى مشورة جدتها بشأن زواجها.

تقام فعاليات الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي" ضمن فندق إنتركونتينتال وكراون بلازا، في حين تقدّم العروض السينمائية في صالات "جراند فيستفال سينما" في "دبي فيستيفال سيتي". وإضافة إلى عروض الأفلام، تقدّم الدورة ورشة اختصاصية مع المخرج الشهير عباس كياروستامي إلى جانب العديد من النشاطات الأخرى. وسيتمكن جمهور "مهرجان الخليج السينمائي" من مشاهدة كافة أفلامه مجاناً.

 
   

المشهد السينمائيّ، وآفاقه المُستقبليّة في ليالي الخليج

السبت 9 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 أبريل 2011: أعلنت اللجنة المُنظمة لمهرجان الخليج السينمائي عن تفاصيل "ليالي الخليج"، والتي سوف تنعقد خلال الفترة من 14-19 أبريل المقبل بالتوازي مع الفعاليات المُختلفة للمهرجان، وبمُشاركة الضيوف من السينمائيين، والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

تبدأ هذه الجلسات النقاشية التي تتسمّ بالتفاعل الكبير بين المُشاركين، في منتصف الليل من كلّ يوم، وتعتبر من أشهر الفعاليات التي تتخلل مهرجان الخليج السينمائي، حيث توفر منصة متميزة، وحيوية للنقاش، وتبادل الأفكار، والآراء بين المعنيين بالقطاع السينمائي، ويُشارك في إحياء سلسلة جلسات هذا العام نخبة من السينمائيين ومنهم الفرنسي "جيرار كوران" صاحب أطول فيلم سينمائي في تاريخ السينما مع أنه يعتبر تندراً من أكثر المخرجين كسلاً في العالم، وغزارة في الإنتاج.

وأوضح مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، يتمثل الهدف من تنظيم هذه الجلسات الليلية في تعزيز أواصر الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع السينمائي، من مخرجين، ومواهب سينمائية خليجية، ومتخصصين، ونقّاد، ولجان تحكيم، وشخصيات مبدعة.

وقال: "تُوفر ليالي الخليج جسراً للتواصل، والحوار بين الضيوف، ومنصة مهمّة لمناقشة الواقع الحالي للسينما في دول المنطقة، وآفاقها المستقبلية. وتمثل هذه الجلسات فرصة قيمة للسينمائيين الخليجيين للاستفادة من خبرات نظرائهم المخضرمين في هذا المجال، وبالتالي خلق فرص لتبادل الآراء، والنقاش الثري".

تعقد جلسات الحوار في منتصف الليل، وحتى الواحدة، والنصف صباحاً في مقر المهرجان في فندق إنتركونتيننتال بدبي فستيفال سيتي، وهي مفتوحة أمام جميع الضيوف الحاصلين على بطاقات مهرجان الخليج السينمائي. وستركز أولى الجلسات، يوم 15 أبريل، على مهرجان الخليج السينمائي، الآفاق والتطلعات، وعلى المسابقة الدولية القصيرة، بالإضافة إلى أسئلة وأجوبة حول المهرجان بشكلٍ عام. يدير الجلسة كل من مسعود أمرالله آل علي وصلاح سرميني.

وفي جلسة 16 أبريل، يشارك المخرج الفرنسي التجريبيّ "جيرار كوران"، رؤاه حول أعماله، وسلاسله الفيلمية، ويقدم للمُشاركين لمحة عن مسيرته السينمائية الاستثنائية، والتي تتضمن أفلاماً قصيرة، وطويلة، تأملية، شعرية، موسيقية، مغناطيسية، متكررة، وغير قابلة للتصنيف. سوف يدير الجلسة كلّ من صلاح سرميني، والناقد السينمائي اللبناني وعضو لجنة التحكيم هوفيك حبشيان.

وسيسلط الضوء خلال جلسة يوم 17 أبريل على السينمائيين الخليجيين؛ وحركة السينما الآنية، ونقاش حول الأفلام المشاركة في الدورة الرابعة، وذلك بإدارة المخرج الإماراتي ناصر اليعقوبي.

وسيقود جلسة يوم 18 أبريل المنتج ووكيل المبيعات الفرنسي باسكال ديو؛ حيث سيتناول موضوع التسويق الفعال، وعملية توزيع الأفلام، وهي موجهة للسينمائيين الذين انتهوا من إنجاز أفلامهم بالإضافة إلى أولئك الذين لا يزالون في مرحلة التخطيط.

في حين ستكون المسابقة الخليجية، والمسابقة الدولية ومسابقة الطلبة موضوع نقاش الجلسة الختامية يوم 19 أبريل، والتي ستتاح خلالها أمام السينمائيين المشاركين فرصة توجيه الأسئلة إلى أعضاء لجنة التحكيم التي ستتولى إلقاء الضوء على الأفلام المتنافسة في مسابقات المهرجان لهذا العام.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يستضيف ورش عمل مجانية وأنشطة خاصة للطلبة والسينمائيين الشباب

السبت 9 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 8 أبريل 2011: يستضيف مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الخليجية، ورش عمل للطلبة والسينمائيين الشباب تغطي مختلف جوانب صناعة العمل السينمائي.

وسيتم تنظيم ورش العمل للشباب علي هامش عروض المهرجان التي ستضم أكثر من 150 فيلماً من المنطقة وحول العالم وستكون جميعها مجانية أمام الجمهور. ويقام المهرجان بين 14 و20 أبريل 2011 في "دبي فيستيفال سيتي"، وستكون حلقات العمل والمناسبات الخاصة مفتوحة لجميع الطلاب والسينمائيين الشباب المسجلين في المهرجان.

وبهذه المناسبة، قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان الخليج السينمائي: "تزخر منطقتنا بالكثير من المواهب المتميزة ويعتبر تطوير هذه المواهب وتشجيعها من بين الأهداف الرئيسة التي يركّز عليها مهرجان الخليج السينمائي. ولا يكتفي المهرجان بتوفير منصة لتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها شبابنا، بل يلعب أيضاً دوراً هاماً في اكتشاف ورعاية تلك المواهب الناشئة. ونهدف من خلال ورش العمل المخصّصة للطلبة والسينمائيين الشباب إلى توفير نظرةٍ شاملة ودقيقة حول مختلف جوانب الإنتاج السينمائي، ما يمنح المشاركين رؤى عملية عن قطاع السينما".

سيقوم المنتج باسكال ديو يوم الإثنين الموافق 18 أبريل من الساعة 10 صباحاً، من خلال ورشة العمل التي سيقدّمها تحت عنوان "لير فيلمك النور" بمناقشة الجوانب والنواحي المتعدّدة للتوزيع. وسيكون بمقدور السينمائيين الذين يعدّون لمشاريع سينمائية في المستقبل تعلم كيفية التخطيط لدورة المهرجان وكيفية الوصول إلى المنتجين المشتركين، ومصادر التمويل، وكيفية بيع الفيلم والتعرّف على مختلف منصّات التوزيع المتوفّرة.

ويتبع هذا اللقاء مع باسكال ديو، نظرة على صناعة الأفلام أعدته أكاديمية نيويورك للأفلام في أبوظبي من الساعة الثانية والنصف الي الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر ويتألف من ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي تتشعب إلى خمسة مواضيع تغطي: تصوير وتمثيل مشهد سينمائي مقتبس من نص سينمائي، والتعامل مع الجمهور في المشهد، والفرق ما بين الفيلم والتصوير عالي الوضوح (تقنية HD)، وإمكانات تمويل العمل السينمائي، وأخيراً، مونتاج المشاهد السينمائية التي تمّ تصويرها أثناء ورشة العمل.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 19 أبريل الساعة 10 صباحاً سيقوم المنسّق التقني لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، مارتن فان برويكهوفن، بإرشاد الطلبة حول الطرق التي يمكن من خلالها توظيف التقنيّة في صناعة الأفلام. وسيقوم مارتن، الذي يتمتّع بخبرةٍ واسعة في الجوانب التقنية الخاصة بالمهرجانات السينمائية ، بتزويد المخرجين الشباب برؤىً متميّزة عن الجوانب التقنيّة في قطاع صناعة الأفلام.

وسيقوم 10 من الطلبة المختارون للمشاركة في الورش، بزيارة المنطقة العالميّة للإنتاج الإعلامي ليقوموا بجولة ضمن كواليس إنتاج الفيلم الإماراتي "جن" حيث سيلتقون المخرج العالمي المعروف، توبي هوبر وسيطلعون على طريقة تصوير الفيلم.

يمكن للطلاب والسينمائيين الشباب الراغبين في حضور ورش العمل التسجيل عبر موقع مهرجان الخليج السينمائي، www.gulffilmfest.com.

يشتمل مهرجان الخليج السينمائي على مسابقات خاصة بالأفلام القصيرة التي يقدمها الطلاب والمخرجون من الخليج والعالم، إضافة إلى عروض الأفلام خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج سينما الأطفال. كما يسلط المهرجان الضوء على أعمال المخرج الفرنسي جيرار كوران، وينظم ورشة عمل مع المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، إلى جانب سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش. والجدير بالذكر أن جميع عروض مهرجان الخليج السينمائي ستكون مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يحتفي بسحر سينما الأطفال عبر سلة أفلام دولية منوعة

السبت 9 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 أبريل 2011: سيتمّ خلال الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي في الفترة ما بين 14 – 20 أبريل الحالي عرض 9 أفلام خاصة بسينما الأطفال من مناطق متعدّدة من العالم وذلك بشكل مجاني للجمهور. وتمثّل هذه الأفلام القصيرة مشاركات من كلّ من كندا وفرنسا والولايات المتّحدة وتايوان والدنمارك وسويسرا، حيث تتنوع أنماطها بين أفلام التحريك والأفلام الكوميدية وأفلام المغامرات.

وسيتمّ عرض هذه الأفلام، التي تستكشف الحياة من خلال عيون الأطفال بأسلوب الخيال العلمي والقصص الشعبية، في يوم الجمعة الموافق 15 أبريل ويوم السبت الموافق 16 أبريل في "جراند سينما". وتشكل الأفلام جزءاً من مجموعة الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة التي يزيد عددها عن 150 فيلماً تمثّل مشاركات دول عدّة من المنطقة ومن كافة أنحاء العالم في مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

وتتمثّل مشاركة فرنسا بفيلم "أليكساندر" لمخرجيه ريمي ديرو وماكسيم هيبون وجولييت كلوسر، ويروي قصة أليكساندر الذي يعيش معلّقاً فوق الغيوم مع قريته بأكلمها، ومن تايوان، يسلط فيلم " حلّق بي بعيداً " لمخرجيه لي كيان، وفابريس لو- تيم- لينج، وفلورنس بيشون، الضوء على حياة صبي يعشق الطيران والتحليق.

أما كندا فتشارك بالفيلم الكوميدي "عندما تعطيك الحياة الليمون" لمخرجه لي شامبرز، والذي تدور أحداثه الشيقة حول بائع يحاول أن يكون الأفضل من خلال مشاركته في منافسة لبيع أكبر قدر من عصير الليمون في أحد الأحياء. وتستحضر الروح المرحة لمجموعة عفوية تضم 75 طفلاً الأمل بالمستقبل في "لندن الجديدة تنادي" من إخراج آلان كوفجان الذي يمثّل مشاركة الولايات المتّحدة، ويشارك المخرج يان ميتلير بـ "رونالدو" وهو إنتاج سويسري وفيلم حركة ومغامرات يحكي قصة صبي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهور.

ويروي فيلم " الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور" لمخرجيه ويليام جويس وبراندون أولدنبرج، قصة مضحكة ومؤثرة في آن معاً حول القوى العلاجية للحكايات، مستلهماً أفكاره من إعصار كاترينا، وباستر كيتون، وساحر أوز، والشغف بالكتب.

وتخرج الأمور عن مسارها في فيلم " أمازونيا" لمخرجه سام تشن عندما يتحالف ضفدعان صغيران للبحث عن الطعام في غابات الأمازون المطرية ولكن سرعان ما يتحول الصيادان إلى طريدتين. وفي فيلم "يراعة" لمخرجه يو-شوان كاو، يقود الفضول فتاة صغيرة إلى مطاردة مستميتة لذبابة نار.

وفي فيلم " رامي النرد" لمخرجه شونج-هوي لاي، يستخدم البطل، الذي يعيش في عالم من الأبيض والأسود، أحجار النرد ليقرر كل ما يفعله. وفجأة، تفتح إحدى رمياته الباب على حياة زاخرة بالألوان.

ويُذكر أن الأفلام التسعة القصيرة سيتمّ عرضها معاً ضمن مجموعة واحدة.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في صالات جراند فيستيفال سينما في دبي فيستيفال سيتي. وتضم هذه الدورة برامج خارج المسابقة الرسمية، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، وغيرها من الأنشطة الخاصّة. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

تمثيل كبير للعراق بـ 24 فيلماً في مهرجان الخليج السينمائي تستعرض الواقع المعاصر للحياة في العراق

الخميس 7 أبريل 2011

• الأفلام المشاركة تحتفي وترثي الحبّ والموت والخوف والشجاعة من جوانب مختلفة

دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة، 7 أبريل 2011: تتراوح مواضيع الأفلام العراقية البالغ عددها 24 والتي سيتمّ عرضها في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي ما بين قصص الأسر والعائلات التي تعاني من الانفصال إلى مشاعر الغضب تجاه الأنظمة السياسية الاستبدادية انتقالاً إلى الصدمات النفسية التي يقاسيها الناس العاديون خلال أوقات الحرب، لتبث الحياة في المشاهد المصوّرة في هذا البلد الذي أنهتكه الحرب والنزاعات وتنقل هذه المشاهد إلى الجمهور الحاضر للمهرجان في الإمارات.

سيتمّ عرض مجموعة متميّزة من الأفلام العراقية الطويلة والوثائقية والقصيرة خلال المهرجان يصل عددها إلى 24 فيلماً مما يجعل من هذه المشاركة في المهرجان أكبر مشاركة للأفلام العراقيّة في كافّة المهرجانات السينمائية. وستشكّل هذه الأفلام جزءاً من أكثر من 153 التي سيتمّ عرضها مجاناً على الجمهور في الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالإبداعات السينمائية المُعاصرة، الجريئة، والتجريبية من منطقة الخليج، والذي يقام بين 14 و20 أبريل 2011 في "دبي فيستيفال سيتي" برعاية من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

هذا وسيشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان 17 فيلماً عراقياً: 4 منها أفلام طويلة و7 أفلام وثائقية و6 أفلام قصيرة.

وتشتمل قائمة الأفلام الطويلة المشاركة فيلم "حي الفزاعات" للمخرج حسن علي محمود، حيث يتحدّث الفيلم عن أسراب من الغربان وهجوم الملكية لأصحاب الأراضي الأغنياء، عندما يحاول صاحب الأرض عدة طرق لمنعهم من تناول محصوله، لتدور بعد ذلك معركة شرسة بين الطرفين مع أطفال القرية الذين أصبحوا ضحايا للصراع، وهناك فيلم "الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابي والذي يصوّر الرحلة التي يقوم بها المصوّر الشخصي لصدام حسين، حين يحاول الهروب من قبضة النظام الحاكم، لتتمّ ملاحقته من بلدٍ إلى آخر، وقصة الحب "أزهار كركوك" وهي قصّة طبيبة شابة تصل إلى وضع يتوجّب عليها فيه أن تختار ما بين تقاليد عائلتها وبين الأحلام التي تطمح لتحقيقها، حيث تأخذ القصة مجراها في العراق في حقبة الثمانينات، وأخيراً، فيلم المخرج قاسم حول "المغني" وهو فيلم درامي تدور قصته حول المغني الذي سيحيي حفل عيد ميلاد الديكتاتور وما حصل عندما تتعطّل سيارة المغني في منتصف الطريق.

وتضمّ قائمة الأفلام السبعة الوثائقية المشاركة في المسابقات الرسمية للحصول على جوائز المهرجان فيلم "قبل رحيل الذكريات إلى الأبد" للمخرجين فلاح حسن ومناف شاكر، ويناقش الفيلم قصة السينما الطلابية في العراق، منذ نشأتها وحتى اليوم، وتأثير الأوضاع السياسية في العراق على الأفلام الطلابية، فضلاً عن فيلم "الأنفال – شظايا من الحياة والموت" للمخرج مانو خليل والذي يروي قصص أناس بقوا أحياء بالصدفة في عمليات قتل جماعية قام بها نظام البعث العراقي، وفيلم المخرج رعد مشتت بعنوان "موت معلن" الذي تمثّل قصته حول مسرح بغداد وجهاً آخر لما جرى للعراق منذ حرب 2003 حتى اليوم.

ومن الأفلام الوثائقية الأخرى المشاركة أربعة أفلام تقدّم صوراً ورؤىً غير اعتيادية وغير مألوفة عن العراق وهي: فيلم المخرج يحيى حسن العلاق "كولا" الذي تدور قصته حول طفل في العاشرة من العمر، يجوب شوارع مدينة بغداد جامعاً الخردة لتأمين المصاريف اليوميّة، وفيلم "وداعاً بابل" للمخرج عامر علوان والذي يحكي عن عـلاقة صداقة تنشأ بين مترجم عراقي وجندي أمريكي قضى خدمته العسكرية في مدينة بابل، حيث كان الجندي يعتقد أن مهمته هي تحرير العراق وبناء الديمقراطية لكنه وبمرور الوقت اكتشف الأسباب الحقيقية لهذه الحرب، وفيلم "أجنحة الروح" للمخرج قاسم عبد والذي يعتبر قصة بصرية تتابع أحداث طقس صوفي قرب مرقد الشيخ حمد النيل في مدينة أم درمان في السودان، وفيلم "مدرسة بغداد للسينما" وهي القصّة الحقيقية لأول مدرسة مستقلّة لتعليم صناعة الأفلام في العراق وتدور حول معاناة طلبة المدرسة في تحقيق أحلامهم في صناعة الأفلام في خضم حياةٍ مليئةٍ بالفوضى والخوف والموت والمشقّات.

كما ويقدّم الجيل الناشىء من سينمائيي العراق العديد من الأفكار الجديدة من خلال أفلامهم القصيرة ومنها: فيلم "هيرش...أخي" للمخرج علي فاضل والذي يدور حول لقاء بين أخوين من أب عربي وأم كردية تربى كل منهما في بيئة مختلفة لغوياً وثقافياً واجتماعياً، ويناقش فيلم "ألوان" للمخرج عقيل حميد الممارسات العنصريّة، في حين يناقش المخرج لؤي فاضل من خلال فيلم "فريم" كيف أن الصمت قد يكون أبلغ من الكلام المباشر حيث يتناول الفيلم استعراض عدة شخصيات بينهم شيء مشترك وهو البحث عمن فقدوهم.

وتتمازج معاً الموسيقى والتحريك والعناصر التي لم يسبق استخدامها من قبل في مسابقة الأفلام القصيرة الخليجية مع مشاركة أفلام: "صديقة الملاية" للمخرج حكمت البيضاني الذي يتضمن وصفاً لحال الثقافة العراقية وما تعرضت له عبر الأزمنة إلى الآن، و"نصف مضاء" للمخرج جاسم محمد جاسم، وهو صورة عن صراع المرء ما بين مواجهة الحقيقة واصطناع خيالات وتصوّرات، و"قبل العاصفة" لمخرجه حيدر رشيد الذي يصوّر الجموع الحاشدة في القاهرة عند لحظة الغروب، قبل بدء عاصفة الثورة التي اجتاحت مصر.

هذا وتشارك خمسة أفلام إضافية أخرجها سينمائيون عراقيون شباب في "مسابقة الطلبة" من المهرجان، وهناك فيلمان سيعرضان في برنامج "أضواء" للأفلام الطويلة في المهرجان ولكن خارج إطار المسابقة الرسمية.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان: "تعتبر مشاركة الأفلام العراقيّة الأكبر من نوعها في مهرجان الخليج السينمائي، إذ تقدّم لنا نظرةً غير مسبوقة عن أسلوب تفاعل سينمائيي العراق مع التغييرات الاجتماعية والسياسية التي تطرأ في بلادهم. ومع أن المواضيع التي تدور حول الأوضاع السياسية تعدّ القاسم المشترك بين الأفلام، إلا أن العديد من هذه الأفلام تدور حول قصص مؤثرة لأفرادٍ وأسرٍ عراقية وتتطرّق إلى أشكال تعامل الناس مع الظروف الخارجيّة التي لا طاقة لهم للتحكم بها. كما تؤكّد البنية السرديّة والتقنيّات السينمائية التي وظّفها هؤلاء السينمائيون الشباب على المرونة والطواعية اللتان تتمتّع بهما صناعة الأفلام في العراق."

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما الأطفال، وعرض لمجموعة منتقاة من أروع أعمال المخرج التجريبي الفرنسي جيرار كوران، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يكرّم فناني الخليج

الخميس 7 أبريل 2011

 • "جوائز تكريم إنجازات الفنانين" من مهرجان الخليج السينمائي تذهب للممثلة الإماراتية مريم سلطان، المنتج والمخرج السعودي محمد قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6أبريل 2011: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة من 14-20 أبريل 2011، أنه سيكرم ثلاثة من أبرز رموز الفن الخليجي خلال دورته الرابعة.

سيكرم المهرجان في دورة هذا العام شخصيات ساهمت في صناعة السينما وتشكيل ملامحها، وسيشمل التكريم كلاً من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

ولفت مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إلى أن جوائز تكريم إنجازات الفنانين لهذه السنة تسلط الضوء على جهود كبار المبدعين الذين عملوا وراء الكواليس لعقود طويلة من الزمن، ممهدين الطريق أمام الأجيال الجديدة نحو تحقيق نجاحات وإنجازات متميزة. وقال: "لقد قدمت مريم سلطان ومحمد قزاز ومحمد السنعوسي مساهمات قيمة أثرت قطاعي السينما والتلفزيون الخليجي والعربي. وكان لتفانيهم وشغفهم دوراً مهماً في مساعدة قطاع السينما في المنطقة، كما شكلوا مصدر إلهام للأجيال الجديدية من المواهب الخليجية في سبيل تحقيق طموحاتهم في العمل السينمائي".

وكانت الممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان قد تألقت على خشبة المسرح حين قدمت عملها المسرحي الأول "هارون الرشيد في القرن العشرين" عام 1976، وتعتبر من المساهمين في تأسيس مسرح الشارقة الوطني. وبعد أن أمضت أكثر من أربعة عقود من العمل المسرحي توج مشوارها الحافل بمنحها لقب "أم الفنانين الإماراتيين"، كما تعتبر نموذجاً حياً للموهبة التمثيلية في مجال المسرح. ونذكر من بين أبرز أعمالها فيلم "جنة مريم"، إلى جانب أدوارها المتميزة في العديد من الأعمال التلفزيونية ومنها "عجيب غريب" و"أم السيف" و"ظل الياسمين" و"حظ يا نصيب" و"سالفة وسالفة" والمسلسل المحلي الشهير "حاير طاير" والفيلم القصير "المفتاح" للمخرج الشاب أحمد الزين. وتعمل حالياً على مشروع تتبناه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من أجل أرشفة الأعمال المسرحية القديمة وحفظها من الضياع.

يمتلك المنتج والمخرج السينمائي والتلفزيوني السعودي محمد قزاز خبرة دولية تزيد عن 40 عاماً في إدارة الإنتاج اكتسبها من خلال عمله مع العديد من المحطات التلفزيونية في كل من القاهرة وجدة ولندن وطوكيو ونيويورك ودبي وفرنسا. وأنتج قزاز أكثر من 750 ساعة من المسلسلات التلفزيونية و14 فيلماً روائياً طويلاً، و26 فيلماً وثائقياً و50 برنامجاً تعليمياً و15 أغنية. وتتضمن قائمة أعماله "الشقاء"، المستوحى من رواية أنطوان تشيكيف، و"جامعتي بلادي"، فيلم قصير يروي قصة محفوظ عبدالرحمن.

يعتبر المخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي، وزير الإعلام السابق، من رواد الحركة الإعلامية في العالم العربي من خلال مساهمته في تأسيس شبكة "إم بي سي" التي تعتبر من أبرز المؤسسات الإعلامية في المنطقة. وشغل السنعوسي خلال مسيرته المهنية العديد من المناصب الهامة، منها المستشار الإعلامي لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما طور وقدم عدداً لا يحصى من البرامج، نذكر منها برنامجه الشهير "رسالة-السنعوسي"، وأنتج أفلاماً ذات أهمية بالغة في تاريخ السينما العربية مثل "الرسالة" و"عمر المختار" و أول فيلم روائي كويتي قصير "العاصفة" والعديد من الأفلام التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية. وقام أيضاً بإنتاج ثمانية مسلسلات تلفزيونية حول منطقة الخليج عام 1967.

 
   
 
 
 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)