مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
مهرجان الخليج السينمائي الرابع

(14th - 20th APR 2011)

 
 
 
 

أخبار المهرجان ( 3 )

 
 
 
   

"مهرجان الخليج السينمائي" يسلط الضوء اليوم على الإبداعات السينمائية للطلبة العرب

السبت 16 أبريل 2011

دبي، 16 أبريل 2011: يسلط "مهرجان الخليج السينمائي"- الذي يقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد من راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون"- اليوم (الأحد 17 أبريل) الضوء على المشاركات الطلابية الواسعة من كافة أنحاء شبه الجزيرة العربية.

وسيتم اليوم عرض أكثر من 15 فيلماً قصيراً ووثائقياً من إخراج طلاب من منطقة الخليج والعراق واليمن، وتشارك كافة هذه الأفلام في فئة الطلاب ضمن "المسابقة الخليجية". ويقدم المهرجان أيضاً مجموعة غنية من الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية الطويلة والقصيرة للعديد من محترفي صناعة السينما في منطقة الخليج، إضافة إلى مجموعة من الأفلام القصيرة من مختلف أنحاء العالم؛ حيث تتنافس جميع هذه الأفلام للفوز بجوائز مالية تفوق قيمتها نصف مليون درهم.

وابتداءً من الساعة 12:00 ظهراً، سيتم اليوم عرض أفلام لـ4 صانعي أفلام إماراتيين واثنين عراقيين من الطلبة، وذلك في صالة "جراند سينما 7" في "دبي فيستيفال سيتي". وتتضمن هذه الأفلام: فيلم "شعوب وقبائل" لميسون علي، و"مسيرة" لثابت الموالي، و"رابيت هول" لفاطمة ابراهيم (الأفلام الثلاثة من الإمارات)، وذلك إلى جانب الفيلمين العراقيين "نوارس السلام" لهاشم العيفاري، و"غن أغنيتك" لعمر فلاح.

وسيعرض "مهرجان الخليج السينمائي" أيضاً فيلم "عقارب الساعة" للمخرج خليفة المريخي، والذي يعد أول فيلم طويل تم تصويره وإنتاجه في قطر. ومن خلال شخصية "سعد" الذي يبيع الساعات القديمة في أحد الأسواق، يتتبع "عقارب الساعة" جذور الموسيقى الشعبية القطرية التي تعد جزءاً أصيلاً من التراث المحلي. وسيتم عرض هذا الفيلم، المشارك في مسابقة الأفلام الطويلة، بدءاً من الساعة 9 مساءً في صالة "جراند سينما 5".

وسيتم كذلك عرض الفيلم الطويل "الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابي في الساعة 6:45 مساءً في صالة "جراند سينما 9". ويتناول هذا الفيلم، الذي يعد إنتاجاً إماراتياً وبريطانياً وعراقياً مشتركاً، قصة "صادق" المصور الشخصي لصدام حسين، ليتبعه في العراق والمملكة المتحدة وهنغاريا.

علاوة على ما سبق، سيتم اليوم عرض تشكيلة رائعة من الأفلام الخليجية في إطار برنامج "أضواء". ومنها فيلم "كارنتينا" من إخراج عدي رشيد، والذي يحكي قصة عن الجريمة والشغف وبراءة الطفولة في العراق، ويمكن مشاهدته في الساعة 9:30 مساءً في صالة "جراند سينما 4". وسيجري أيضاً عرض فيلم "المتصل" (The Caller) لماثيو بارخيل في الساعة 6:30 مساءً في صالة "جراند سينما 8"، وتدور فكرة هذا الفيلم حول أنه ثمة مكالمات من المستحسن عدم الإجابة عليها.

وسيعرض "مهرجان الخليج السينمائي 2011" ضمن برنامج "تقاطعات" باقة مختارة من الأفلام العالمية التي تعكس التوجهات المعاصرة في صناعة السينما، وذلك بدءاً من الساعة 6.15 مساءً في صالة "جراند سينما 10".

ويشار إلى أن فعاليات "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يعرض 153 فيلماً من 31 دولة حتى 20 أبريل، تقام في فندقي "إنتركونتننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" ضمن "دبي فيستيفال سيتي". ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنانة" ويتم تنظيمه بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

 
   

أولى جلسات ليالي الخليج تحث السينمائيين العرب على التوجه بأعمالهم إلى الجماهير العالمية

السبت 16 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 أبريل 2011: شهد مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، إقامة أولى جلسات "ليالي الخليج، التي تعتبر من أشهر الفعاليات التي تتخلل المهرجان، وذلك وسط تفاعل كبير من قبل المشاركين من السينمائيين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

تقام هذه الجلسات عند منتصف الليل من كل يوم، بين 15 و19 أبريل الجاري، في فندق إنتركونتيننتال بدبي فيستفال سيتي. وشددت نقاشات الجلسة الأولى على ضرورة توجه السينمائيين العرب نحو صناعة أفلام تستقطب شرائح أوسع من الجماهير العالمية. وشملت الجلسة نقاشات موسعة حول أهمية مهرجان الخليج السينمائي، ودوره في رفد المواهب السينمائية الشابة بالأدوات والمهارات التي تتيح لهم إثراء معافرهم وصقل إمكاناتهم ليكونوا قادرين على تقديم أعمال أفضل.

وفي معرض حديثه خلال الجلسة التي شهدت حضوراً مكثفاً من قبل المشاركين، لفت مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان، إلى ضرورة ألا تتقيد الإبداعات السينمائية بأطر إقليمية تقف عائقاً أمام انتشارها ووصولها إلى الجماهير العالمية. وقال: "يجب ألا تكون الأفلام موجهة نحو فئة واحدة من الجمهور. علينا إذا تشجيع صناعة الأفلام التي تهم العالم بأسره، فعندما يتقيد الفيلم بمحاولة التوجه نحو نخبة محددة من الجمهور، فإن تأثيره يصبح أضعف على مستوى المشهد السينمائي عموماً".

كما توجه مدير المهرجان إلى السينمائيين الشباب ناصحاً إياهم بتقبل النقد البناء بإيجابية، لافتاً إلى أن الطرق مفتوحة أمام الجيل الجديد لتحقيق طموحاته الفنية والمضي قدماً نحو إبداع أعمال هامة. وقال: "نحن على ثقة بأن السينمائيين العرب الشباب سيبذلون كل جهد ممكن للارتقاء بالحركة السينمائية إلى آفاق جديدة، ونتطلع قدماً لرؤية المزيد من أعمالهم مستقبلاً. وأؤكد هنا بأن دور مهرجان الخليج السينمائي لا يتمثل في التوجيه أو الإرشاد، بل بتوفير منصة تسلط الضوء على إبداعات المخرجين الشباب، وتقدم لهم فرصة الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور".

وأشار إلى أن مهرجان الخليج السينمائي قد تأسس انطلاقاً من الرؤية الرامية إلى توفير مساحة أوسع للتعبير تتيح للمواهب الشابة في المنطقة إمكانية المساهمة في بناء مستقبل سينمائي أكثر تميزاً. وتابع موضحاً: "من المعروف بأنه لم يكن في هذه المنطقة سينما محلية واضحة العالم، لكننا نرى الآن، وبفضل جهود السينمائيين الشباب، انطلاقة حركة سينمائية متميزة تستحق منا كل الاهتمام والمتابعة. ويتمثل دور المهرجان في وضع أطر العمل ومساعدة المخرجين الشباب على التعريف بأعمالهم وإبداعاتهم".

ولا شك بأن مجموعة الأفلام العالمية التي ستعرض خلال الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي ستثري معارف المواهب الشابة والجمهور على حد سواء. وقال آل علي: "نحن هنا عائلة واحدة، نناقش صناعة السينما بكل ما توفره من فرص وما تواجهه من تحديات، ونساعد المواهب الواعدة على تحقيق أحلامها الفنية الكبيرة".

من جانبه أكد صلاح سرميني، مستشار مهرجان الخليج السينمائي، أن فعاليات ليالي الخليج تشكل نافذة للجمهور والسينمائيين لتقييم مختلف الأفلام المشاركة، ومناقشة مختلف عناصر وبرامج المهرجان. وأضاف: "تمثل هذه الجلسات مبادرة هي الأولى من نوعها، وتقدم للضيوف والمشاركين فرصة اللقاء والحوار والتفاعل وتبادل الآراء والأفكار حول السبل المثلى لبناء حركة سينمائية قوية في الوطن العربي".

تقام دورة هذا العام لمهرجان الخليج السينمائي في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وتتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، بما فيها مسابقة سينما الأطفال. يقدم المهرجان 153 فيلماً من 31 دولة، ويتاح لعموم الجمهور الحصول على تذكرتين لكل شخص على أساس أولوية الحضور، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يقدم 48 عملاً تجريبياً للسينمائي الفرنسي الشهير جيرار كوران

السبت 16 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16أبريل 2011: في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، يقدم مهرجان الخليج السينمائي، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، 48 مقطعاً من أطول مشروع متواصل في تاريخ السينما، سلسلة البورتريهات "سينماتون" (Cinématon) للسينمائي الفرنسي الشهير عالمياً جيرار كوران.

تستمر فعاليات مهرجان الخليج السينمائي لغاية 20 أبريل الجاري، وتشتمل عروض برنامج "في دائرة الضوء" المخصصة هذه السنة لأعمال كوران على 32 فيلماً طويلاً، و6 أفلام متوسطة المدة، و4 أفلام قصيرة إضافة إلى 6 أفلام مسلسلة من "سينماتون"، تروي كل منها حكاية مختلفة.

وتحدث كوران خلال لقاء له مع الإعلاميين عن تجربة تصوير "سينماتون" على مر السنين، بدءاً من الفيلم الأول "الرقم صفر"، في أكتوبر 1977. كما سلط الضوء أيضاً على رحلته السينمائية ومشاريعه التجريبية المعتمدة على مقاربات فنية وتقنية متعددة، واعتماده في المرحلة الراهنة على تقنيات التصوير الرقمي، بالتزامن مع تحديده لمعايير صارمة في ما يتعلق بمدة كل فيلم ينجزه. وأشار كوارن إلى تفضيله للأفلام الصامتة، لتكون الصورة أقوى وسيلة تعبيرية للتواصل مع الجمهور وتحفيز مشاعرهم.

وكما هو الحال مع جميع أفلام المهرجان، وعددها 153 فيلماً من 31 دولة، ستكون عروض "سينماتون" مجانية أمام الجمهور. وسيتم تقديم هذه المقاطع عبر شاشات فيديو تتوزع في دبي فيستفال سيتي ومواقع مهرجان الخليج السينمائي في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا.

يُعتبر "سينماتون" أطول مشروعٍ سينمائي متواصل في تاريخ السينما، حيث تبلغ مدته الزمنية حتى اليوم حوالي 156 ساعة، ويتكوّن من 2347 بورتريه لشخصياتٍ من عالم السينما والفن والأدب، ويتكوّن من بورتريهات صامتة، وقصيرة ومنها على سبيل المثال: جان لوك غودار، سيرجي بارادجانوف، ويوسف شاهين. ولعل أكثر ما يميز هذا العمل الاستثنائي هو أن المخرج تمكن من تصوير كل مقطع بلقطة واحدة فقط.

تشمل قائمة أفلام "سينماتون" الطويلة التي ستعرض في مهرجان الخليج السينمائي كلاً من: Aditya (1980)؛ و Travelling 1-100 (1992)؛ و Alicudi 3 Lontana II (2007)؛ و Nieges (2009). أما الأفلام متوسطة المدة فمنها L’homme des roubines (2000)؛ و Banlieue Quest II (2007)؛ و Veni, Vidi, Vici (2011). ومن الأفلام القصيرة نذكر Hérésie pour Magritte II (1979) و C’est Salonique (1981) و Dévoltion (1982) و Genova Genova (1983)؛ أما الأفلام المسلسلة فتشمل Cinématon (الذي بدأ العمل به عام 1979)؛ و Cinécabot (1991) و My Living Quarters (1991).

 
   

كوكبة من ألمع النجوم يضيؤون السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان الخليج السينمائي الرابع

الجمعة 15 أبريل 2011

دبي، 14 أبريل 2011: انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، بحفل شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

حضر حفل الافتتاح كوكبة من ألمع النجوم الذين تألقوا على السجادة الحمراء في أجواء احتفالية رائعة، إضافة إلى سعادة محمد المرّ، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، وكل من عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان الخليج السينمائي؛ ومسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان.

وتضمنت قائمة المشاهير العرب الذي أناروا السجادة الحمراء في جراند فيستفال سينما بدبي فستيفال سيتي، عدداً من ألمع الفنانين الكويتيين، ومنهم عبد الرحمن العقل، وأحلام جعفر، وإبراهيم سعد الحربي، ومحمد المنصور، ومحمد المنيع، وعبير أحمد، ومحمود علي بوشهري؛ ومحمد الشمري، وطارق العلي وصلاح عبدالله الملا؛ ومن البحرين يوسف خليفة بو هلول، وعبدالله عبد الملك، لطيفة المقرن، أحمد يعقوب المقلة، وهيفاء حسين، وشيماء محمد سبت؛ ومن قطر نجوى القبيسي، وعبدالعزيز الجاسم.

هذا وشهد الحفل الافتتاحي منح "جوائز تكريم إنجازات الفنانين" لثلاث من الشخصيات التي ساهمت في إثراء الحركة الفنية وتشكيل ملامحها في المنطقة، وشمل التكريم كلاً من الممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان، والمخرج والمنتج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

وانطلقت فعاليات مهرجان الخليج السينمائي، الذي يحتفي بأروع إبداعات السينما الجرئية والتجريبية والمعاصرة من منطقة الخليج، بعرض الفيلم الوثائقي العراقي "طفل العراق" للمخرج علاء محسن. ويستعرض الحدث، الذي تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل، 153 فيلماً من 31 دولة، من بينها 45 فيلماً من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويذكر أن جميع العروض مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما الأطفال، وبرنامج "تحت الضوء" الذي يقدم عرضاً لمجموعة منتقاة من أروع أعمال المخرج التجريبي الفرنسي جيرار كوران، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش خلال "ليالي الخليج"، وفعاليات خاصة أخرى. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

يقام مهرجان الخليج السينمائي 2011 في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا وصالات جراند فيستفال سينما في دبي فستيفال سيتي. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) ويقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع يستعرض اليوم فيلم الرعب "المتصل" للمنتجة الإماراتية أمينة دسمال  

الخميس 14 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14أبريل 2011: يستعرض مهرجان الخليج السينمائي الرابع، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، اليوم الجمعة (الموافق 15 أبريل) فيلم الرعب الخارق للطبيعة "المتصل"، للمنتجة الإماراتية المعروفة أمينة دسمال والمنتج روبن فوكس، وذلك في صالة "جراند سينما 5" في "دبي فستيفال سيتي".

ويعرض الفيلم، الذي تم تصويره في بورتريكو وهو عبارة عن دراما سيكولوجية مشوقة للمخرج ماثيو باركهل وبطولة راشل لفيفر وستيفن موير، ضمن برنامج "أضواء"، وتدور أحداثه حول امرأة مطلقة تعاني من مشاكل نفسية، ويزيد في معاناتها المكالمات الهاتفية الغريبة التي تتلقاها من امرأة مجهولة تتصل من الماضي. تحاول "ماري" أن تقطع الاتصال، لكن المرأة تغضب لذلك وتسعى للانتقام بطريقة مرعبة لا تخطر على بال. وسيكون هناك عرض آخر للفيلم يوم الأحد الموافق 17 أبريل في تمام الساعة 6:30 مساءً في صالة "جراند سينما 8".

ومن خلال مشاريعها السينمائية المشتركة، تحاول المنتجة الإماراتية أمينة دسمال، التي اختارتها مجلة "فوربس" ضمن قائمة "أكثر 50 سيدة أعمال تأثيراً في الشرق الأوسط" في عام 2009، كما تم اختيارها ضمن قائمة "أقوى 100 امرأة عربية في عام 2011" من قبل مجلة "أريبيان بيزنس"، ردم الفجوة الموجودة بين الغرب والعالم العربي في مجال صناعة الأفلام.

وسيشهد مهرجان الخليج السينمائي 2011 العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم "المتصل"، الذي قامت شركة "سوني بيكتشرز" بشراء حقوق توزيعه بعد انتهاء عرضه العالمي الأول في "سوق برلين السينمائي 2011".

يقدم مهرجان الخليج السينمائي 2011، الذي تتواصل فعالياته لغاية 20 أبريل الجاري، 153 فيلماً من 31 دولة. وتقام فعاليات الحدث في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا وصالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي. ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) ويقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

 
   

أفلام عائلية واجتماعية متميزة في ثاني أيام مهرجان الخليج السينمائي

الخميس 14 أبريل 2011

 دبي، 14 أبريل 2011: تشهد ثاني أيام مهرجان الخليج السينمائي، الذي يعقد برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، عرض مجموعة متميزة من الأفلام العائلية ضمن برنامج سينما الأطفال، إضافة إلى نخبة من أقوى الأفلام الاجتماعية التي من المتوقع أن تحظى باهتمام الجماهير المتعطشة لمشاهدة أعمال جادة تناقش قضايا حيوية. وعند منتصف الليل، تبدأ جلسات "ليالي الخليج" التي تشكل منطلقاً نموذجياً للتواصل بين السينمائيين والجمهور، لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم جميع المعنيين بعالم السينما.

يقدم مهرجان الخليج السينمائي في دورته الرابعة 153 فيلماً من 31 دولة، ويستمر لغاية 20 أبريل الجاري. ويتضمن برنامج اليوم الثاني (الجمعة 15 أبريل) عرض أكثر من 50 فيلماً، ستكون جميعها متاحة مجاناً أمام الجمهور في صالات جراند سينما بفيستفال سيتي.

نذكر من بين أبرز العروض التي ستقام اليوم الفيلم الروائي "الرحيل من بغداد" للمخرج قتيبة الجنابي، وهو إنتاج مشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة والعراق، ويعرض عند الساعة 9:30 مساءً في صالة جراند سينما 8. ويروي الفيلم قصة الرحلة التي يقوم بها المصوّر الشخصي لصدام حسين، حين يحاول الهروب من قبضة النظام الحاكم، لتتمّ ملاحقته من بلدٍ إلى آخر.

كما ستعرض 9 أفلام متميزة ضمن برنامج "سينما الأطفال" عند الساعة 2:45 ظهراً في صالة جراند سينما 7، وتتضمن أعمالاً من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا وتايوان والبرازيل واليونان، وتخاطب شرائح متنوعة من الجماهير. ويستغرق عرض هذه الأفلام 73 دقيقة.

وتتمثّل مشاركة فرنسا بفيلم "أليكساندر" لمخرجيه ريمي ديرو وماكسيم هيبون وجولييت كلوسر، ويروي قصة أليكساندر الذي يعيش معلّقاً فوق الغيوم مع قريته بأكلمها، ومن تايوان، يسلط فيلم " حلّق بي بعيداً " لمخرجيه لي كيان، وفابريس لو- تيم- لينج، وفلورنس بيشون، الضوء على حياة صبي يعشق الطيران والتحليق. ويقدم المخرج يان ميتلير فيلم المغامرات والحرمة "رونالدو" وهو إنتاج سويسري يحكي قصة صبي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهور.

أما برنامج "تقاطعات" فيقدم عند الساعة 6:30 مساءً في صالة جراند سينما 9 فيلم وفيلم "رمز الكسافا" من الكاميرون من إخراج ليونيل ميتا ويدور حول سائق تكسي يلتقط راكباً من الجحيم ضمن حكاية مسلية تستند إلى نظرية مشكوك بها. ويعرض فيلم "مصنع العرائس" الأسباني للمخرجة أنيوا مينديز غويوجا حياة آنا التي تدور حول أداء حركات ميكانيكية لوضع العيون للدمى في أحد المصانع، ويتعرض مكان عملها لتغير بسيط يغير مجرى حياتها للأبد.

وإضافة إلى مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية والقصيرة التي تتنافس على الجوائز الرئيسية، يقدم مهرجان الخليج السينمائي لجمهوره اليوم عدداً من الأفلام العالمية القصيرة، إلى جانب أعمال خليجية متميزة تعرض ضمن برنامج "أضواء".

 
   

مهرجان الخليج السينمائي يقدم نخبة من أروع أفلام المخرج الإيراني الكبير عباس كياروستامي

الخميس 14 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14أبريل 2011: يقدم مهرجان الخليج السينمائي لعشاق الفن السابع في دبي فرصة استثنائية للتواصل مع المخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي، وذلك يوم السبت 16 أبريل في جراند فيستفال سينما بفيستفال سيتي. وسيلي الحدث عرض مجاني لثلاثة من أفلامه وهي "بط" و"بيض البحر" و"طرق كياروستامي" عند الساعة 6:45 من مساء يوم السبت في الصالة رقم 9.

تتواصل فعاليات مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، لغاية 20 أبريل الجاري.

يقدم فيلم "بط" صورة رمزية مؤثرة عن الحياة، وتدور أحداثه حول سرب من طيور البط التي تشرع في السباحة في المسار نفسه بداية، وبينما هي في منتصف الطريق يفكر إحداها لبرهة ويتخذ قراراً بتغيير مساره، فيتبعه بقية السرب.

أما فيلم "بيض البحر" فيحمل بالمناظر الساحرة التي يقدمها الجمهور إلى عالم خاص، ويسلط الضوء على صراع بيوض البحر الرقيقة مع الأمواج الصاخبة. وتطغى على هذا العمل الموسيقى الرائعة، ويتميز أيضاً بإيقاعه المدروس المستند إلى اتباع أسلوب مبتكر في عمليات المونتاج.

من جهة أخرى، يصور فيلم "دروب كياروستامي" شغف المخرج الكبير بالطرقات، بما في ذلك تلك التي قطعتها شخصيات أفلامه السابقة، فهي تذكره برحلاته العديدة في الحياة، بدءاً من مرحلة الطفولة، ووصولاً إلى يومنا هذا. ويشكل هذا الفيلم تصويراً بصرياً قوياً ومؤثراً لحياة المخرج.

ويستضيف مهرجان الخليج السينمائي حالياً في دبي أول دورة اختصاصية للسينمائيين تحت إشراف المخرج كياروستامي، بالتعاون مع مهرجان "أصوات وثائقية" الذي يركز على القضايا الاجتماعية، وبدعم من مركز كارنامه للفن والثقافة في طهران. ويشارك في الدورة، التي تستمر لمدة عشرة أيام، زهاء 45 سينمائياً من كافة أنحاء العالم، وسيقوم كياروستامي بمساعدتهم وتوجيههم خلال كافة مراحل صنع الفيلم السينمائي .

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي في فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا وصالات جراند سينما في دبي فستيفال سيتي. ويتضمن مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما الأطفال. وستكون جميع عروض المهرجان، الذي سيقدم 153 فيلماً من 31 دولة، مفتوحة مجاناً أمام الجمهور.

 
   

إسبانيا وفرنسا تسرقان الأضواء في مهرجان الخليج السينمائي الرابع من خلال 17 فيلماً جديداً

الأربعاء 13 أبريل 2011

 دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 13 أبريل 2011: تتميّز دورة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) بمشاركة مميّزة بـ 11 فيلماً من فرنسا و6 أفلام من إسبانيا. وستكون هذه الأفلام جزءاً من برنامج حافل يتضمن 153 فيلماً من 31 دولة تعرض مجاناً خلال الحدث.

وستشارك أفلام الجيل الجديد في مسابقة الأفلام القصيرة الدولية من المهرجان وأيضاً ضمن برنامجي " أفلام للأطفال" و"تقاطعات"، لتعرض في دبي أحدث ما وصلت إليه صناعة الأفلام المعاصرة في فرنسا وإسبانيا.

ومن الأفلام المشاركة فيلم خافيير إديامي بعنوان "الوداع الطويل" الذي تشهد دورة هذا العام من المهرجان ظهوره الأول على الساحة العالمية. يحكي الفيلم قصة شاب يحاول أن يتحدث للمرة الأخيرة مع زوجته التي تحتضر بعد أن التقاها في حادث سيارة. نال هذا الفيلم العاطفي المؤجج للمشاعر جائزة "أفضل أغنية" في جوائز "جيري جولدسميث" الموسيقية في مهرجان الموسيقى الدولي في إسبانيا.

ويسجل فيلم "قانون الأشياء" للمخرجين سيزار وخوسيه إستيبان أليندا عرضه الأول في الشرق الأوسط من خلال مشاركته بالمهرجان، ويحكي قصة جوليا وهي فتاة تجري أحداث حياتها داخل حوض الحمام، تحاول أن تستجمع قواها وتتشجع شيئاً فشيئاً. وتشارك 4 أفلام إسبانية في برنامج "تقاطعات" من المهرجان في ظهورها الأول في الشرق الأوسط، أولها "عندما تركض" للمخرج ميكيل رويدا، وهو فيلم قصير يعبر عن الفكرة التالية: "عندما تركض، لا تسمع أي شيء سوى صوت خطواتك." ويُذكر أن هذا الفيلم قد تمّ عرضه في زاوية الأفلام القصيرة من مهرجان كان السينمائي 2010 وفي مهرجان "سيمانا ديل كورتوميتراخي دي مدريد" 2010.

ويعرض فيلم "مصنع العرائس" للمخرجة أنيوا مينديز غويوجا حياة آنا التي تدور حول أداء حركات ميكانيكية لوضع العيون للدمى في أحد المصانع، ويتعرض مكان عملها لتغير بسيط يغير مجرى حياتها للأبد. وتجري أحداث فيلم "شاطئ الكانون" للمخرج مانويل كالفو في الشتاء عندما تركب تينكا الحافلة في طريقها إلى الشاطئ، وينضم الشاب غاريت إليها ليحاولا سويةً التمتع بالحياة المتسارعة دون إضاعة أية لحظة من لحظاتها. ويروي فيلم "الحكاية تعيد نفسها" للمخرج خوسيه لويس مونتيسينوس بيرنابي قصة رجل يفعل كل ما بوسعه ليعود إلى زوجته ويضع حداً للأزمة التي ظهرت في حياته.

وسيتم عرض ستة أفلام تحريك فرنسية ضمن برنامج "تقاطعات"، حيث سيتمّ عرضها كلّها للمرة الأولى في دول الخليج خلال مهرجان الخليج السينمائي. ويدور "طبول مهزوزة" من إخراج أورلين بريتون وليونيل برويير وكارولاين غانسييه إم وبينوا ليليو حول مقابلة وثائقية مع رجل منعزل في جبال البيرينيه، وفي هذا المكان الطبيعي، يقوم بتنفيذ تصاميمه الجنونية لآلاتٍ غريبة على أرض الواقع ويجمع المخلفات ويشارك العالم بآرائه. ويجمع فيلم "سلطة نادرة " من إخراج إي دافود وماريون سزيمكزاك وجيريمي موغيل قصصاً قاسية وسعيدة تجري أحداثها في حديقة غريبة.

وتشتمل الأفلام الفرنسية الأخرى على فيلم " حرية النباتات " من إخراج فلوريان غاسبار وفريدريك كونيل ونيكولا مالوفيتش ودانييل شيانو، وفيلم "البرغر المتوحش" من إخراج بول الكساندر ودارا كازاميا وإم كازو ورومان ديلوناي وإل مونيرون، وفيلم "ماكسي مول" من إخراج أكسيل شيرييت وهادرين ليديو ونوال رحال وأكسل تيلمينت، وفيلم "وقت التنحيف" من إخراج بيرتراند أفريل وبيير تشومارات وديفيد دانغين وثي ماتلاند.

وتدور أحداث الفيلم الحائز على جوائز بعنوان "أليكساندر" من إخراج ريمي ديرو وماكسيم هيبون وجولييت كلاوسر حول أليكساندر الحائك الذي يعيش معلّقاً فوق الغيوم مع قريته بأكملها، في حين يحكي الفيلم الدرامي القصير "أمستردام" للمخرج فيليب إيتيان، عن قصة تدور أحداثها في منتصف الشتاء في أحد كروم العنب في الجنوب الغربي، حيث تنشأ علاقة بين برونو وحكيم لكنهما يدركان أنهما الشخصان الوحيدان في العالم أو هذا ما كان يظنانه.

وتدور قصة فيلم "دراجات فقير" للمخرج حميد أيوبي حول عالم دين يعمل في تصليح الدراجات بقرب جسرٍ قديم في مدينة كابول، في حين يحكي فيلم المخرج مهدي علوي بعنوان "سباق باريسي" عن متشرّد يدعي أنه يعرف كلّ شيء يبحث عن قوت يومه في باريس بأن يحاول أخذ أحد الطلبيات من الرجل الذي يقوم بتوصيلها، لكن الأخير يتنبّه إلى ذلك.

تقام الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي من 14-20 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند فيستفال سينما" في دبي فستيفال سيتي ويحظى مهرجان الخليج السينمائي بدعمٍ من "هيئة دبي للثقافة، والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويتضمّن الحدث هذا العام عروضاً خارج المسابقة الرسمية ودورة اختصاصية بإشراف المخرج الإيراني الشهير "عباس كياروستامي"، وفعاليات خاصة أخرى. يذكر أنّ عروض المهرجان مجانية، ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الرابع ينطلق اليوم بدبي مسلطاً الضوء على الجيل الجديد من الأفلام

الأربعاء 13 أبريل 2011

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 13 أبريل 2011: في خضم الظروف المتغيّرة التي تمرّ بها المنطقة، تشهد ليلة اليوم الخميس، 14 أبريل 2011، افتتاح مهرجان الخليج السينمائي في دبي بدورته الرابعة التي سيتمّ ضمن فعالياتها عرض الأعمال المعاصرة للسينمائيين المعروفين والجدد من كافة أرجاء الخليج والعالم. وبالمجمل، سيتمّ خلال المهرجان عرض 153 فيلماً من 31 دولة ضمن برنامج المهرجان الرسمي للعروض، أكثر من 110 أفلام منها هي أفلام خليجية.

وسيتمّ افتتاح المهرجان، الذي يقام برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) في الساعة السابعه مساءً في "دبي فيستيفال سيتي" بمراسم السجادة الحمراء والعرض العالمي الأول للفيلم الدرامي العراقي "طفل العراق".

تشمل قائمة النجوم العرب الذين سيحضرون المهرجان عدداً من ألمع الممثلين الكويتيين ومنهم عبد الرحمن العقل، وأحلام حسن ، وابراهيم الحربي، ومحمد المنصور و المنصور المنصور ، ومحمد المنيع، وعبير أحمد، ومحمود بو شهرى ، ومحمد العجمى وطارق العلي وصلاح الملا؛ ومن البحرين يوسف بو هلول ، وعبدالله عبد ملك وأحمد يعقوب المقلة ، وهيفاء حسين و شيماء سبت و خالد فؤاد . كما سيشهد مهرجان الخليج السينمائي الرابع حضور نجوم قطر ومنهم نجوى القبيسيو صلاح الملا وعبدالعزيز الجاسم و من الامارات الفنانيين حبيب غلوم و جمال سالم وغزلان و رزيقة الطارش و بدرية أحمد و منصور الفيلى و عبدالله الجفالى و عبد الرحمن الزرعونى و عبد الرحمن الصالح و عبد الله أبو عابد و عبدالله صالح و أشواق و بلال عبد الله و حميد سمبيج و فاطمة الحوسنى و هدى الغانم و إبراهيم جمعة و إبراهيم سالم و إسماعيل عبدالله و مرعى الحليان و مروان عبد الله صالح و محمد العامرى و موزة المزروعى و ناجى الحاى و ناجى خميس و عمر غباش و سعيد سالم و سيف الغانم و سمير أحمد و صوغة

هذا وسيشهد الحفل الافتتاحي تكريم مهرجان الخليج السينمائي في دورته لهذا العام شخصيات ساهمت في الحركة الفنية وتشكيل ملامحها، وسيشمل التكريم كلاً من الممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان، والمخرج السعودي محمد فوزي قزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي.

وفي هذا السياق قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: "يعتبر مهرجان الخليج السينمائي تظاهرة فريدة على مستوى العالم باعتبارها المنصّة الوحيدة التي تتيح للسينمائيين من دول منطقة الخليج والعراق واليمن مشاركة آرائهم وأفكارهم فيما بينهم ومع سينمائيي العالم ضمن منتدى واحدة مفتوحة. لم يشهد المهرجان فترةً أهم من الفترة التي يشهدها الآن لذا نتطلّع أن يكون أسبوع المهرجان زاخراً بالإفادة."

ومن جهته قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان أن نجاح المهرجان يقاس من خلال العدد المتزايد من الأفلام ذات الجودة العالية والمشاركة من كافة أنحاء المنطقة. ويشهد برنامج دورة هذا العام من المهرجان مشاركة خليجية كبيرة، إذ يشارك 45 فيلماً من الإمارات العربية المتّحدة وحدها و23 من العراق و12 من المملكة العربية السعودية و11 من الكويت و8 من قطر و7 من عمان و2 من البحرين.

وقال أيضاً: "يتمّ إنتاج العديد من الأفلام في المنطقة للمشاركة بمهرجان الخليج السينمائي، وكلي ثقة بأن منح الناس في المنطقة فرصة إسماع صوتهم والتعبير عن آرائهم للجميع هو أكبر وأهم مساهمة نقدّمها في المهرجان. ويشكّل المهرجان منصّة تفاعل إبداعية وأداةً أساسية للحوار على المستويين المحلي والإقليمي ما بين والمواطنين والمقيمين والزوار، إذ تساعد على فهم المنطقة وشعبها بشكل أفضل. وهنا نحثّ المجتمع الإماراتي على تحقيق أكبر استفادة من هذا الحدث النادر."

وأضاف: "علاوةً على ذلك، سيخص المهرجان برعايته طلبة المنطقة والمواهب الناشئة والواعدة، ليمنحهم الفرصة للتعلّم وتقليد السينمائيين الذين يحتذون بهم ويوفّر لهم المكان الذي ينطلقون من خلاله نحو النجاح والتألق."

يشتمل مهرجان الخليج السينمائي على ثلاث مسابقات رئيسية؛ تشارك في المسابقة الخليجية 64 فيلماً لمخرجين من الخليج أو أعمال تدور عن واقع الحياة في المنطقة، منها 38 فيلماً قصيراً و20 وثائقياً و6 أفلام روائية، إضافة إلى 30 فيلماً تشارك في المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة. أما مسابقة الأفلام القصيرة الدولية فتشتمل على 14 فيلماً من 8 دول. وستتنافس هذه الأعمال على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من نصف مليون درهم إماراتي.

ويترأس المخرج المصري مجدي أحمد علي لجنة تحكيم "المسابقة الخليجية"، التي تضم في عضويتها كلاً من الشاعر والكاتب الإماراتي أحمد راشد ثاني، والمخرج العراقي قيس الزبيدي. وتتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة من مونتسيرات كويو فالس، رئيس اللجنة والمدير التنفيذي لمهرجان هويسكا السينمائي الإسباني، مع كل من المخرج البحريني بسام الذوادي، والناقد السينمائي اللبناني هوفيك حبشيان.

وسيقوم المهرجان، طيلة الأسبوع القادم، بعرض مجموعة منتقاة من الأفلام المعاصرة من كافة أرجاء العالم بالمجان على الجمهور الحاضر. وتشمل قائمة الأفلام المشاركة في دورة هذا العام 59 فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً و13 فيلماً في عرض دولي أول و15 فيلماً في عرض أول على مستوى الشرق الأوسط و15 فيلماً يعرض لأول مرة في منطقة الخليج و10 أفلام في عرض إماراتي أول، لتغطي أنماطاً وأنواعاً عديدة من الأفلام من الرسوم المتحركة إلى المغامرات ومن أفلام الرعب إلى الأفلام الرومانسية.

 
   

مجموعة متميّزة من الأفلام المستقلّة تضفي لمحة عالميّة على برنامج "تقاطعات" خلال مهرجان الخليج السينمائي الرابع

الأربعاء 13 أبريل 2011

 

دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة، 13 أبريل 2011: ستشارك عدّة أفلام قصيرة ومستقلّة من 10 دول، تتميّز بجرأة المواضيع التي تقدمها والأسلوب التجريبي السينمائي الذي تتطرحه، في برنامج "تقاطعات" من الدورة الرابعة من مهرجان الخليج السينمائي الذي يقام في الفترة ما بين 14 إلى 20 أبريل في "دبي فيستيفال سيتي"، لتضفي على الدورة ألقاً مميزاً ونفحةً دوليّة.

ويهدف برنامج "تقاطعات" ضمن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة من شبه الجزيرة العربية، يهدف إلى تقديم لمحات بارزة إلى المشاهدين والجمهور الحاضر حول التوجهات المعاصرة على الصعيد العالمي في مجال السينما. وتتميّز الأفلام المشاركة ضمن برنامج "تقاطعات" بتوجهها واضح المعالم في صناعة الأفلام، حيث يمكن تمييز جوانب الفيلم: الموضوع المطروح من خلال الفيلم والتوجّه المتبّع فيه والتقنيات المستخدمة، عن بعضها البعض بسبب حداثتها وتميزها بالابتكار.

وقال الناقد السينمائي صلاح سرميني، مستشار مهرجان الخليج السينمائي: "يعرض برنامج ’تقاطعات‘ مجموعةً من الأفلام القوية التي من شأنها أن تمدّ المشاهدين بلمحة شاملة عن الاتجاهات الجديدة في صناعة الأفلام. وتشكّل هذه الأفلام طرقاً متقاطعة تظهر كيف ينظر الجيل الجديد من السينمائيين إلى قطاع السينما، وتعطي تلميحات ذكية خفيّة حول ما سيؤول إليه هذا القطاع في المستقبل، ويسعدنا أن نقدّم لكم هذه المجموعة المختارة المتنوعة من الأفلام المستقلّة من 10 دول والتي ستحظى بإعجاب كافة الحاضرين".

وضمن برنامج "تقاطعات"، هناك 3 أفلام إماراتية مشاركة وهي فيلم المخرج أمير أرسلان بعنوان "مبهم" والذي يصّور الضغط الذي يقع على أي شخص جراء فقدانه لعائلته وخسارته لثروته، وفيلم "سيرك من ثلاثة فصول" من إخراج نوش لايك سبلوش وفاطمة محي الدين، وهو فيلم يرسم رحلة يقوم بها محقّق ومصاص دماء ومهرّج ، وأخيراً فيلم "حبّ مدبر" وهو إنتاج مشترك ما بين الإمارات والمملكة المتّحدة والهند للمخرجة سونيا كريبالاني حيث يسلط هذا الفيلم الضوء على العادة القديمة لدى الشباب الهندي في البحث عن الحب بالطريقة التقليدية.

ويشارك المخرج البنغالي إشتياق زيكو بفيلمه " 720 درجة " الذي يشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط. ويعتبر الفيلم، الذي حاز على جائزة "إتش بي للجنة التحكيم كأفضل قصّة سردية في مهرجان SAIFF الذي استضافته نيويورك، رحلة سمعية بصرية مفردة لاكتشاف الجوانب المتعدّدة للعلاقة العاطفية والمفاهيم المختلفة لدى المرء حيال الواقع.

ويشارك المخرج يان ميتلير في فيلمه "رونالدو" وهو إنتاج سويسري يُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط من خلال المهرجان. ويحكي الفيلم قصة صبي يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم مشهور، حيث يظهر لنا فيلم الحركة هذا كيف يغادر الصبي الحي المعزول الذي يعيش فيه ويدخل إلى الملعب بأنواره الباهرة حيث يواجهه خصماً غير متوقّع.

وتشارك 4 أفلام إسبانية في برنامج "تقاطعات" من المهرجان في ظهورها الأول في الشرق الأوسط: "عندما تركض" للمخرج ميكيل رويدا، وهو فيلم قصير يعبر عن الفكرة التالية: "عندما تركض، لا تسمع أي شيء سوى صوت خطواتك." ويُذكر أن هذا الفيلم قد تمّ عرضه في زاوية الأفلام القصيرة من مهرجان كان السينمائي 2010 وفي مهرجان "سيمانا ديل كورتوميتراخي دي مدريد" 2010.

ويعرض فيلم "مصنع العرائس" للمخرجة أنيوا مينديز غويوجا حياة آنا التي تدور حول أداء حركات ميكانيكية لوضع العيون للدمى في أحد المصانع، ويتعرض مكان عملها لتغير بسيط يغير مجرى حياتها للأبد. وتجري أحداث فيلم "شاطئ الكانون" للمخرج مانويل كالفو في الشتاء عندما تركب تينكا الحافلة في طريقها إلى الشاطئ، وينضم الشاب غاريت إليها ليحاولا سويةً التمتع بالحياة المتسارعة دون إضاعة أية لحظة من لحظاتها. ويروي فيلم "الحكاية تعيد نفسها" للمخرج خوسيه لويس مونتيسينوس بيرنابي قصة رجل يفعل كل ما بوسعه ليعود إلى زوجته ويضع حداً للأزمة التي ظهرت في حياته.

وسيتم عرض ستة أفلام للرسوم المتحركة من فرنسا ضمن برنامج "تقاطعات"، حيث سيتمّ عرضها كلّها للمرة الأولى في دول الخليج خلال مهرجان الخليج السينمائي. ويدور "طبول مهزوزة" من إخراج أورلين بريتون وليونيل برويير وكارولاين غانسييه إم وبينوا ليليو حول مقابلة وثائقية مع رجل منعزل في جبال البيرينيه، وفي هذا المكان الطبيعي، يقوم بتنفيذ تصاميمه الجنونية لآلاتٍ غريبة على أرض الواقع ويجمع المخلفات ويشارك العالم بآرائه. ويجمع فيلم "سلطة نادرة" من إخراج إيملين دافود وماريون سزيمكزاك وجيريمي موغيل قصصاً قاسية وسعيدة تجري أحداثها في حديقة غريبة.

وتشتمل الأفلام الفرنسية الأخرى على فيلم "حرية النباتات" من إخراج فلوريان غاسبار وفريدريك كونيل ونيكولا مالوفيتش ودانييل شيانو، وفيلم "هامبستر" من إخراج بول الكساندر ودارا كازاميا وإم كازو ورومان ديلوناي وإل مونيرون، وفيلم "ماكسي مول" من إخراج أكسيل شيرييت وهادرين ليديو ونوال رحال وأكسل تيلمينت، وفيلم "وقت التنحيف" من إخراج بيرتراند أفريل وبيير تشومارات وديفيد دانغين وثي ماتلاند.

وتتضمن الأفلام الأخرى ضمن برنامج "تقاطعات" فيلم "الشرنقة" من لبنان الذي يروي قصة شابة تنشد السعادة وتبحث عن قبول الناس لها، وفيلم "رمز الكسافا" من الكاميرون من إخراج ليونيل ميتا ويدور حول سائق تكسي يلتقط راكباً من الجحيم ضمن حكاية مسلية تستند إلى نظرية مشكوك بها. ويستعرض المخرج إبراهيم البطوط في فيلم "حاوي"، وهو إنتاج مشترك بين مصر وقطر، قصة مجموعة من الشخصيات يسعون جميعاً للحصول على حياة أفضل مما هم فيها رغم الظروف العصيبة المحيطة بهم.

يتضمن مهرجان الخليج السينمائي مسابقة خليجية ومسابقة للطلبة ومسابقة دولية للأفلام القصيرة، بالإضافة إلى برامج خارج المسابقة الرسمية، وبرنامج خاص بسينما الأطفال، وعرض لمجموعة منتقاة من أروع أعمال المخرج التجريبي الفرنسي جيرار كوران، ودورة اختصاصية تحت إشراف المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي بالإضافة إلى سلسلة من ورش العمل وجلسات النقاش. ويذكر أن جميع عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام الجمهور.

 
   
 
 
 
 

سابق

>>

01

02 03

04

<<

لاحق

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)