"حاوي" يشارك في المسابقة الرسمية ... ولم يكلف شيئاً
حاوره: مصطفى عبد المنعم
·
تخصصت في إنتاج الأفلام الروائية ذات الميزانية صفر
·
أمتلك كاميرتي الخاصة ومنها ينطلق كل شيء
يشارك الفيلم المصري "حاوي" في مسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي الدولي لذلك التقينا بمخرج الفيلم المصري ابراهيم
البطوطي الذي قال: هناك الكثير من الأمور المشتركة بين طبيعة صناعة هذا
الفيلم، وطبيعة الفيلم نفسه، فالاثنان يشتركان في مضمون واحد، رسالة واحدة،
هدف واحد، الفيلم مصنوع من لا شيء... مجرد كاميرا يمتلكها مخرج ومؤلف
الفيلم ذهب بها إلى الإسكندرية، وكل ما أنفقه على الفيلم هو إيجار غرفة
صغيرة في أحد الفنادق المتواضعة في هذه المدينة الساحلية الجميلة، أما كل
ما يتعلق بالفيلم وصناعته، فكان يحرص على أن يكون مجاناً، من أجل إرسال
رسالة إلى صناع السينما المستقلة بأنك "تستطيع عمل ذلك".
ويتقاطع هذا الهدف مع شخصيات الفيلم نفسه، أغنية الفيلم نفسها التي
تسمى على اسمها الفيلم : "بقيت حاوي... بقيت غاوي في عز الجرح أنا ما ببكيش...
بقيت عارف أطلع من ضلوع الفقر لقمة عيش.. بقيت قادر أداري الدمعة جوايا ما
بينهاش... بقيت راضي أنام رجليا مقلوبة كما الخفاش"، فأبطال الفيلم جميعاً
يستطيعون أن يفعلوا كما جاء في الأغنية، يستطيعون أن يعيشوا مع الفقر على
أن يستغلوه في البحث عن الثراء، أن يعيشوا مع متاعبهم وآلامهم مستغلينه في
البحث عن الراحة والسكينة، يستغلون البعد والفراق والغربة، من أجل البحث عن
القرب واللقاء والعودة للوطن... حاوي دعوة للجميع، الجمهور والسينمائيون
للبحث عن أمل جديد وسط حالة من اليأس الشديد.
وأكد المخرج المصري إبراهيم البطوط: أن المهرجان يهدف لجمع صناع
السينما في المنطقة مع نظرائهم المحليين، وأشار البطوط إلى انه فضل مشاركة
فلمه في الدوحة ترايبيكا عن مهرجان روتردام، كونه على ارض عربية، ويهدف إلى
أحداث حوالة الحوار والتلاقي بين كل صناع الأفلام.
وأضاف البطوطي "هذا المهرجان نجح في تقديم رسالته التي بدأ من اجلها
من وجهة نظري، واستطاع أن يجمعنا مع كل صناع السينما في العالم، وأتمنى أن
يستمر في هذا الاتجاه".
وعن نوعية أفلامه التي لا تميل للتجارية، يقول البطوطي " صناعة
السينما وليدة، وعمرها اقل من 100 سنة، وهي لازالت تتطور وتجد طرقا كثيرة
للانشار، لإيجاد جمهور اكبر أو للوصول إلى وسائل اخرى لمخاطبتهم، ومن ابرز
هذه الاشكال "التجارية " التي تميل عادة لتحقيق عادة إلى الربح المادي،
وهذه النوعية تناقش مواضيع بعينها، كونها الأجدر لتحقيق الربح، وهذا لا
يثري أي صناعة، كونها لن تتطور بذلك، ولكن بفضل التكنولجيا التي حققت صناعة
أفلام بجودة عالية وتكاليف قليلة ظهر في الأفق الأمل لصناعة سينما مختلفة
ومتطورة ،ونحن في مصر بدأنا السينما مبكرا، وإذا لم تكن السينما الحديثة
التي تعتمد على الإنتاج غير هادف للربح حققت ظهورا، لم يكن هناك ثراء في
التجارب السينمائية التي ترضي طموح الفنانين أصحاب الرسالة، الذي أتمنى أن
أكون واحدا منهم، والدليل أن الأفلام التي تنتمي لهذه النوعية تنجح ، ففيلم
عين شمس الذي شارك في العديد من المهرجانات وحقق نجاحات كبيرة وحصد جوائز
لم تحصدها أفلام إنتاجها ضخم، واعتقد أن لو زادت أرضية هذه النوعية من
الأفلام من خلال المبدعين الذين سيصنعون حالة سينمائية جديدة، والآن اعمل
منفردا وانتج لنفسي لكي لا أكون تحت أمر منتج يملي علي شروط السينما
التجارية".
وحول فيلم حاوي يقول البطوطي "في هذا الفيلم قدمنا تجربة فريدة بحيث
إن العاملين فيه لم يحصلوا على أجور ولكنهم مشاركون بنسبة في الفيلم، وفيما
يحق من نجاح أيضا، وهذه تجربة لم يقدم كثيرون وأثبتنا أن العمل السينمائي
قد يحمل رسالة يحملون مقدميها إيصالها للناس بأي وسيلة حتى لو تعارض ذلك مع
مصالحهم الشخصية، وبعد الانتهاء من الفيلم استطعنا إيجاد تمويل له من ثلاث
جهات هي مهرجان روتردام من خلال منحة، بالإضافة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام
للتحويل إلى 35 مل "، ومعامل اروما لاب وهي واحدة من 13 معملا من المعامل
التي ساعدتنا في الانتهاء من المونتاج النهائي للعمل".
ويقول البطوطي " هذا الفيلم اخترنا أن يكون كل فريق عمله من
الاسكندرية وتأثرت بأغنية لمجموعة من الشباب تتحدث عن "حاوي" وبها كلمات
معبرة، وقمت بكتابة فيلم قائم على هذه الشخصية ويشبه حاوي الأغنية، وهو
متعدد الشخصيات وهو مجموعة قصص صغيرة تمثل حدثا مهما وكبيرا، والعمل 111
دقيقة ونتوقع مشاركة كوية في المهرجان وآراء ممتازة عنه".
وعن رأيه في الإنتاج التجاري، يقول البطوطي "أنا لست ضد الإنتاج
التجاري، ولكني أتمنى أن يكون هناك صناعة قوية في هذا المجال، وهذا يدعم كل
المنتمين لهذا المجال".
يذكر أن إبراهيم البطوطي يعتبر من رواد الحركة السينمائية الجديدة
المستقلة في مصر، أدخل معنى جديدا في الأفلام الروائية الطويلة. أدخل ما
يعرف بنظام الأفلام ذات الميزانية صفر، بدأ في صنع العديد من الأفلام
التسجيلية الطويلة والقصيرة، ولكن انطلاقته الحقيقية كانت من خلال فيلم
إيثاكي عام 2005، وهو فيلم روائي طويل ظهر فيه تأثره الواضح بتجربته
الشخصية أثناء تغطيته للعديد من الحروب في أوروبا وروسيا وغيرها، ثم عاد في
2008 ليخوض تجربته الروائية الطويلة الثانية، من خلال الفيلم المثير للجدل
"عين شمس" عام 2009 والذي خاض حروبا طويلة من أجل عرضه في دور العرض
المصرية بسبب الاتجاه الجديد، وعرض بتاريخ الخامس من مايو، والذي يتوقع
إبراهيم أن يستمر عرضه في الفترة القادمة، وخاصة ًمع ارتفاع أسعار كل شيء
في صناعة السينما، فهو من هذا الفيلم بدأ في إدخال مفهوم الأفلام التي لا
ميزانية لها، فالبطوطي يمتلك الكاميرا الخاصة به، ومنها ينطلق كل شيء،
يختار موضوعه بعناية، يختار منطقته التي سيصور فيها، ويختار الممثلين من
نفس البيئة التي تتناسب مع المكان والموضوع، وفي التجربة الأولى اختار
منطقة عين شمس، تلك المنطقة الشعبية القديمة والشهيرة في مصر لينطلق من
خلالها بفيلمه هذا، صور الفيلم بنفس الأسلوب الذي سيتبعه بعد ذلك في
"حاوي"، والذي يؤكد أنه لن يستغني عنه في أفلامه القادمة، حتى لو اتجه إلى
إخراج فيلم عادي من ذوي الميزانيات المتوسطة أو العالية، حيث يرى في ذلك
مستقبل السينما المصرية والعربية.
الراية القطرية في
28/10/2010
# # # #
الدوحة للأفلام تقدم جائزة تكريمية لعادل إمام
الدوحة – قنا
قررت مؤسسة الدوحة للأفلام تكريم أسطورة الفن المصرية عادل إمام، وذلك
بمنحه جائزة "إنجاز العمر" التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته البارزة
في السينما العربية.
ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب "تشارلي تشابلن المصري"، ويعتبر على نطاق
واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط،
حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيما وأنه يمثل
الركن الأساسي في الكثير من الأفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل
"عمارة يعقوبيان" و "المتسول"، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة
الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح
والعدالة في الوقت نفسه.
وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما "حسن ومرقص" و "الإرهاب والكباب" من
بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية
والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان اليوم "الجمعة" على مسرح الشاطئ في فندق
"فور سيزونز".
ويتناول هذان الفيلمان الأكثر جرأة بين أفلام عادل إمام، وهما
"الإرهاب والكباب" الذي أنتج في العام 1993، و "حسن ومرقص" في العام 2008،
مواضيع قوية جادة، بما في ذلك النظم الحكومية والجماعات المتطرفة والتوترات
بين المسلمين والمسيحيين.
كما يظهر كل واحد من هذين العملين الكوميديين روح الفكاهة الفريدة
التي أصبحت سمة مميزة لعادل إمام، والتي غالباً ما تحتوي على التورية
والكوميديا والشخصيات القوية ولكنها تعاني البؤس بسبب الضغوط الشديدة،
ليقعوا في مواجهة مع البيروقراطية السلطوية والمتعصبين الدينيين.
ومن المؤكد أن الجماهير الذين سيشاهدون هذه الأفلام، كما هي حال جميع
أعمال عادل إمام، سيجدون أنفسهم في نوبات قوية من الضحك المستمر، في الوقت
الذي قد ينشغلون فيه بالتفكير طويلاً لفهم معانيها.
ويقول سعادة الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة
الدوحة للأفلام "يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته
الرائدة على مستوى العالم العربي باعتباره واحداً من أبرز الممثلين
الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال".
واضاف " إن / جائزة إنجاز العمر/ التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام
تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على
مستوى العالم، وخاصة في دولة قطر، لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة
لتكريم أسطورة السينما العربية، كما أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا
الفنان المتميز في الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010. لقد ثبت أن
مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية،
وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات العالمية للتعرف إلى بعضها بعضاً من أجل
التوصل إلى فهم ثقافي أفضل".
وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام معلقة
على هذا الحدث "تهدف "جائزة إنجاز العمر" التي يقدمها مهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي إلى التكريم والاحتفاء بمسيرة كوكبة من صانعي السينما
الذين تركوا بصمات خالدة على هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم. ولا يسعنا
في هذه المناسبة سوى الإعراب عن بالغ سرورنا لتقديم أول جائزة من هذه الفئة
إلى عادل إمام في قطر، حيث نحتفل برواة القصص وبإلهام المواهب الإبداعية.
وستكون عروض أفلامه الشهيرة بمثابة مصدر إلهام للجيل الجديد من العاملين في
السينما، ونحن على ثقة تامة بأن صناعة السينما الإقليمية سترتقي إلى
مستويات جديدة من النمو، وستحظى بالمزيد من الاعتراف الدولي".
يشار إلى أن عادل إمام، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، قد
خاض رحلة كفاح ضد الظلم والفساد في الأفلام، كما وقف إلى جانب مختلف
القضايا الاجتماعية والسياسية. وتمكن من التربع على عرش المشهد الكوميدي في
السينما المصرية بجدارة لأكثر من 30 عاماً.
ونظراً لما يحظى به من شعبية كبيرة في العالم العربي وخارجه، فقد
تمكن من إحداث تغيير جذري في الصورة النمطية السائدة عن أدوار البطولة في
السينما المصرية ، والتحول من الشاب الأنيق إلى الرجل العادي الذي يرتدي
ملابس متواضعة، مع الاعتماد على روح الدعابة في مساعيه الهادفة إلى تحقيق
العدالة والخير والكرامة. ويصغي عادل إمام بذكاء حاد لنبض الناس في الشارع،
ويتمتع بالقدرة على قراءة المفاهيم الكامنة بين السطور، حتى يتمكن من
الإحساس بعمق بالمآسي التي يعيشها الفقراء، وما يختزنونه من أحلام.
ولد عادل إمام في العام 1940 لأسرة فقيرة في أحد أحياء القاهرة
المكتظة بالسكان، ولم ينخرط عادل في مجال التمثيل الاحترافي إلا في منتصف
العشرينيات من عمره. ومنذ العام 1966، ظهر في أكثر من مائة فيلم، فضلاً عن
مشاركته في ما يقرب من 12 مسرحية والعديد من المسلسلات التلفزيونية. وبعد
فترة قصيرة من تخرجه كمهندس زراعي، لفت انتباه الكثيرين في أدائه لدور
ثانوي في مسرحية فكاهية كان اسمها "أنا وأنت وهي"، وتمكن عادل إمام من
الوصول إلى النجومية في مجال الكوميديا المسرحية الناجحة بشكل كبير من خلال
مسرحية "مدرسة المشاغبين"، لينتقل بعد ذلك إلى السينما، حيث لعب دور
البطولة في فيلم "المحفظة معايا" (في العام 1978) و "رجب على سطح صفيح
ساخن" (1979). ومع أنه اشتهر على نطاق واسع بأنه ممثل كوميدي، إلا أنه تولى
أدواراً أكثر جدية في العام 1980، كما شارك في أدوار شجاعة أيضاً، مع أنها
شكلت خطورة شخصية على حياته، لأنها كانت مناهضة للتعصب الديني
والدكتاتوريات الوحشية، في حين يبدي عادل دعمه لحقوق الإنسان ونشر التسامح
بين الجميع.
انطلاقاً من احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام بكل ما يتعلق بمجال الأفلام
فإن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي هو حدث اجتماعي يتم خلاله عرض أفضل
الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 ايام.
وقد تم تمديد مدّة المهرجان في عام 2010 ليعكس دعم مؤسسة الدوحة
للأفلام المتجسد في تمويل الأفلام ، تنظيم البرامج التعليمية، واقامة
فعاليات لصناع الأفلام على مدار العام وذلك استمراراً لرؤية مؤسسة الدوحة
للأفلام وهدفها في دعم رواة القصص وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.
الراية القطرية في
29/10/2010
# # # #
(أنا الفيلم) معرض وسائط متعددة للعالمية بريجيت لاكومب
بعدسة بريجيت لاكومب وتقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام
الدوحة - الراية
تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام معرض "أنا الفيلم"، وهو عبارة عن معرض
للصور الفوتوغرافية التي أبدعتها عدسة المصورة الفوتوغرافية الفرنسية
بريجيت لاكومب التي تحظى بشهرة عالمية واسعة. ويقام معرض "أنا الفيلم" في
جميع أنحاء المدينة، حيث يمكن رؤية الأعمال المعروضة في شوارع العاصمة
القطرية الدوحة، من خلال اللوحات المعلقة على واجهات المباني والساحات
وصولاً إلى الحي الثقافي كتارا التي تعد المركز الرئيسي لدورة العام الجاري
2010 لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وستكون المرحلة الأخيرة لهذا
المعرض عبارة عن محطة تفاعلية بالكامل مع الصور الفوتوغرافية للفنانة،
وكذلك صور الفيديو التي التقطتها شقيقتها المخرجة ماريان لاكومب، والتي
تسلط الضوء على رحلتيهما في جميع أنحاء العالم من أجل الالتقاء مع أكثر من
100 شخصية سينمائية العربية.
ويعد معرض الوسائط المتعددة أول توثيق شامل بالصور الفوتوغرافية
ومقاطع الفيديو للمواهب السينمائية الناشئة والبارزة في منطقة الشرق
الأوسط، وتم افتتاحه يوم 26 أكتوبر، ليتزامن هذا الحدث مع افتتاح الدورة
السنوية الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. ومن بين الشخصيات التي
يبرزها هذا المعرض، كارمن لبس وفادي أبو سمرا وندى أبو فرحات ونادين لبكي
ونبيل عيوش ونديم صوالحة وخالد أبو النجا وعلي مصطفى ومحمد بكري وميشيل
خليفة وهند صبري وعادل إمام وبسمة ويسرا ونايلة الخاجة وأحمد احمد وطارق بن
عمار ورشيد بوشارب وشيكار كابور وسلمى حايك بينو وأشرف فرح وهيام عباس
وياسمين المصري.
أما صورة لاكومب الجديد التي تحمل اسم "مشروع قيد التنفيذ"، فستسجل
أول ظهور لها في دورة هذا العام من المهرجان، كما سيكون مصحوباً أيضاً
بمعرض للصور الأكثر شهرة التي أبدعتها لاكومب والتي تحمل اسم، "أرشيف
بريجيت لاكومب" خلال الفترة من العام 1975 وحتى العام 2010، وهي الصور التي
تبرز مجموعة من مشاهير العالم، بمن فيهم ميريل ستريب ومارتن سكورسيزي
وبينيلوب كروز وليوناردو دي كابريو وغيرهم الكثيرون. وستعرض هذه الأعمال
يومياً خلال المهرجان في مبنى رقم (4) في كتارا.
وتقول سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في إطار تعليقها على
مشاركة بريجيت لاكومب مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومنطقة الدوحة: "لقد زارت
بريجيت الدوحة أول مرة في العام 2008، وكان كل ما شاهدته هنا وفي المنطقة
عموماً مصدر إلهام وحماسة لها. ومن هنا جاءت فكرة المشاركة في السنة
الافتتاحية لمؤسسة الدوحة للأفلام عن طريق تحويل كاميرا بريجيت إلى
الحقيقة، وذلك من خلال إقامة معرض للشخصيات السينمائية الدولية، الأمر الذي
يمثل توافقاً طبيعياً، بل امتداداً رائعاً لمسيرتها حتى الآن".
وتعليقاً على هذا المعرض الذي يبرز المواهب السينمائية في الوطن
العربي، تقول أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إن
اللقاء الذي بدأ على شكل حوار مع بريجيت حول السحر المتبادل مع تلك
الشخصيات سرعان ما تحول إلى رحلة جميلة ومهمة، كما أدت إلى التقاط أكثر من
100 صورة رائعة للغاية، وسيتم التقاط المزيد منها في المستقبل. إن بريجيت
تعمل من وحي العاطفة، كما تدرس موضوعاتها مسبقاً، ثم تستخدم عدستها
لاستنباط القصص الفردية لكل صورة".
الراية القطرية في
29/10/2010
# # # #
التصوير سيتم في تونس وقطر
"الذهب الأسود".. فيلم ملحمي حول صراعات قبائل عربية بعد
النفط
الدوحة - د ب أ
وقّع المنتج التونسي طارق بن عمار، على اتفاق مع مؤسسة الدوحة للأفلام
للاشتراك في إنتاج فيلمه الملحمي الجديد "بلاك جولد" أو (الذهب الأسود)
المقتبس عن رواية كلاسيكية بعنوان "العطش العظيم" الذي تدور أحداثه بالكامل
في الصحراء العربية.
وقالت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان تلقت وكالة الانباء الألمانية
نسخة منه الجمعة 29-10-2010 إن التوقيع جاء خلال مشاركة عمار في فعاليات
مهرجان "الدوحة ترايبيكا" المنعقد حالياً وتزامن معه أيضاً توقيع مجموعة من
الممثلين للمشاركة في بطولة الفيلم بينهم أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم
ومارك سترونغ وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي.
ويتولى إخراج الفيلم المخرج الفرنسي الشهير جان جاك أنود الذي سبق له
أن قدم الكثير من الأعمال المعروفة مثل: "7 سنوات في التبت" و"الأعداء على
الأبواب" وتولى كتابة النص السينمائي مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد
من الأعمال المهمة مثل: "مملكة الشمس" و"انديانا جونز" بينما اشترك جان جاك
أنود في كتابة السيناريو مع ألين جودارد.
بدء التصوير بتونس
وبدأت أعمال التصوير الرئيسة للفيلم في تونس يوم 18 أكتوبر/تشرين
الأول الجاري ويتم تصويره داخل وحول استوديوهات "إمباير" التابعة لطارق بن
عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر يجري العمل فيه العام
المقبل.
ويروي فيلم "الذهب الأسود" قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في
ثلاثينات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط وبزوغ نجم شاب
طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة.
ويقوم طاهر رحيم، بحسب البيان، بلعب الدور الرئيس في الفيلم الجديد
ليظهر في شخصية الأمير عودة بينما يقوم مارك سترونغ بدور عمار والد الأمير
عودة وحاكم منطقة سالمة الذي اضطر إلى التخلي عن ابنيه العزيزين بعد أن خسر
معركة أمام عدوه الشرس "نصيب" حاكم مملكة حبيقة الذي يقوم بدوره أنطونيو
بانديراس بينما فريدا بينتو تلعب دور الأميرة لالاه وهي ابنة نصيب والزوجة
المستقبلية للأمير عودة.
وتم الإعلان سابقاً عن أن مؤسستي "وارنر براذرز" و"يونيفيرسال بيتكشرز
إنترناشيونال" ستقومان بتوزيع الفيلم في أنحاء العالم على أساس الأقاليم
المتعددة الأمر الذي يعد بحق إنجازاً غير مسبوق بالنسبة لفيلم يتناول قصة
تدور أحداثها في المنطقة العربية.
موقع "العربية" في
29/10/2010
# # # #
"مهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي 2" ينطلق غداً ويُختتم في 30 الجاري
يسرا تترأس التحكيم ومعها في العضوية سلمى حايك ··
والمهمة دعم المواهب
الدوحة - محمّد حجازي
بين 26 و30 تشرين الأوّل الجاري تُقام الدورة الثانية من مهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي·
إذاً، غداً تنطلق فعاليات هذا المهرجان الذي يُسهم فريق من اللبنانيين
(تتقدمهم هانيا مروة وشادي زين الدين) في تنظيمه مع منسقين من 30 بلداً بلغ
عددهم 200 شخص، في شراكة مستمرة بين مؤسسة الدوحة للأفلام، وترايبيكا
إنتربرايزس·
يسرا تمّ إسناد رئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة إلى الفنانة يسرا
بديلاً للمخرج هاني أبو أسعد الذي اعتذر عن هذه المهمة لأنّه ملتزم بإنجاز
فيلمه الجديد: <المرسال> (ذي كوريير) في لويزيانا·
<يشرّفني أن أكون أوّل رئيسة للمهرجان، وأود أنْ أشكر زملائي الحكّام
(سلمى ونيك ودانيس وبهافن لانضمامهم إلي، إنّه لشرف عظيم أن أعمل معهم وآمل
أن نتمكن معاً من تلبية تطلعات صانعي الافلام ومن المساهمة في تسليط
الأضواء على السينما العربية وتشجيع إبراز المواهب في المنطقة>·
هذا ما قالته يسرا، فيما أكدت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة
الدوحة للأفلام: <يسعدنا أن تنضم يسرا إلينا في الدوحة كرئيسة لأول مسابقة
أفلام عربية تُقام في المهرجان، ويشرفنا في عامنا الثاني أن نرحّب بهذه
النجمة السينمائية على رأس لجنة تحكيم دولية، إنّ هذه اللجنة تفهم حقاً
وتجسّد حقاً مهمة الدوحة في تشجيع المواهب الجديدة في المنطقة>·
وفي عضوية التحكيم:
- الممثلة سلمى حايك·
- الممثل والكاتب والمخرج نيك موران (بريطانيا)·
- بهافن تلوار مخرجة هندية·
- الكاتب والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش·
8 أفلام أُضيفت هذه الأعمال على أشرطة المسابقة كجزء من بانوراما
عالمية لافتة:
- أسطورة القبضة: عودة تشين جين، لـ أندرو لاو، في استعادة لشريط
<قبضة الغضب> الذي صوّره بروس لي عام 72، والذي اقتبست قصته عام 95 في
حلقات تلفزيونية، مع دولي ين، شو كي، انطوني وونغ، وهوانغ يو·
- <مانشيت> لـ روبرت رودريغيز وإثين مانيكس عن عميل فيدرالي تُرك
أرضاً بعد اشتباك على أنّه ميت لكنه كان حياً فغادر إلى تكساس لكنه ووجه
بالكثير من الفساد، فتدخل في الأمر، وكانت معارك دامية في الشوارع، مع داني
تريخو، جيسيكا ألبا، ميشيل رودريغيز، روبرت دي نيرو، ستيفن سيغال ودون
جونسون·
- <ستون> لـ جون كوران عن نص لـ أنغوس ماكلاكلن، وبطولة لـ دي نيرو
ومعه إدوارد نورتون وميلا جوفوفيتش·
-
UDAAN
لـ فيكراماديتيا موتوان الذي وضع النص مع انوراغ كاشياب (الهند) عن طفل
يعود إلى بيته إثر سنوات أمضاها في مدرسة داخلية ليجد والده يقسو عليه،
وأخاً من أم أخرى، مع رونيتا روي، رام كابور، مانجوت سينغ، أناند تيواري،
راجات بارميك. - <كازينو جاك> - كندا، مع كيفن سبايسي، يُديره جورج
هيكنلوبر، يدخل في صلب السياسة الأميركية إبان عهد الرئيس السابق جورج بوش·
- <نشاط خارق 2> لـ تود ويليامسون يدير كايت فيذرسون، في مناخ تشويقي
لافت فيه الكثير من مناخات الرعب المدرسية·
- <راخت شاريترا> للهندي رام غوبال فارما، يدير فيفيك اوبيروي، سري
برياماني، شاتروغان سينها، راديكا ابتي، زارنيا وهّاب، في أجواء من
الترقّب، والمواقف السياسية ومحاولات الاغتيال التي جرت قبل 5 أعوام·
- <أحبك يا شانزليزيه>، لـ ماجد علي علي، من إنتاج قطري - فرنسي، مع
سمير طلحاوي، غانية الأطرش، وهو من الأعمال القصيرة، عن طالبة خليجية تدرس
في فرنسا ويواجهها موقف صعب·
إنّه رابع مهرجانات السينما في الخليج بعد: دبي، أبوظبي، والخليج،
ونعود إليه لاحقاً لاستطلاع الرابحين خصوصاً أنّ هناك جائزتين لأفضل فيلم
عربي وأفضل مخرج عربي، ورُصدت لكل منهما جائزة مائة ألف دولار·
اللواء اللبنانية في
26/10/2010 |