عرضان بالفورسيزنز دعماً لملف قطر 2022 الليلة
«كتارا» تفرش السجادة الحمراء الليلة لأبطال أفلام «بدون موبايل»
و«ميرال» و«نسخة طبق الأصل» و«ستون»
الدوحة - الحسن أيت بيهي
يواصل مهرجان الدوحة ترايبيكا فعالياته اليوم الخميس في ثالث أيام
المهرجان من خلال برمجة مجموعة من العروض الجديدة الخاصة بالإعلاميين وصناع
السينما من جهة، وأخرى خاصة بالجمهور الراغب في حضور الأفلام بقاعات سينما
سيتي سنتر.
وضمن برنامج اليوم، يرتقب أن يتم بث مجموعة جديدة من الأفلام لرجال
الإعلام وهي: «ستون» و«بوي» و«سارق الضوء» و«بدون موبايل» و«شتي يا دني»
و«حرائق» و«على الطريق» و«صنع في داجينهام» و«مورغن» و«الأخت الصغيرة» و «نيدز»
و«المدرج» و«سكريتريات» و«عن الآلهة والبشر» و«حاوي» و «شهادة».
من جانب آخر، سيتم عرض مجموعة من الأفلام بكل من سينما كتارا ودار
الأوبرا بحضور مخرجيها وبعض من أبطالها الذين سيمرون مرة أخرى فوق السجادة
الحمراء وذلاك بداية من الساعة السادسة مساء، ويتعلق الأمر بكل من أفلام:
- «بدون موبايل» من إخراج سامح زعبي، وهو عبارة عن كوميديا آسرة تدور
حول الشباب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، يقدم من خلالها المخرج مجموعة من
الشباب المتبطلين في العشرينيات، يجدون أنفسهم مأسورين بين غضب أهاليهم من
جهة والشك الإسرائيلي المستمر من جهة أخرى، بينما لا يهمهم في الحقيقة سوى
المرح والتسكع والتعرف على الفتيات، وللسياسة أيضاً حضورها في الفيلم ولكن
للشخصيات الجذابة الحيوية والمتألقة لها الحضور الأكبر في الفيلم، وقد شارك
في التمثيل كل من رازي شواهدي وباسم لولو ولؤي نوفي ونايلة زرقاوي وأيمن
نحاس وعامر حليحل.
- «ميرال» من إخراج جوليان شنابل، ويروي قصة أربع نساءٍ تتقاطع حياتهن
خلال سعيهن الصارخ إلى العدالة والأمل والمصالحة في عالم مليء بالصراع
والغضب والحروب، تبدأ القصة في القدس المحتلة التي مزقتها الحرب عام 1948
حينها تفتتح هند حسيني داراً للأيتام، سرعان ما يصبح مأوى لألفي يتيم، من
بينهم «ميرال»، وقد شارك في التمثيل فريدا بينتو وهيام عباس وويليام دافو
وفانسا ريدغراف وألكسندر صديق وياسمين المصري.
- «نسخة طبق الأصل» من إخراج عباس كيارستمي، وهو فيلم روائي أخذ فيه
المخرج الإيراني خطوة جريئة ليتجه بعيداً عن دربه المعتاد وذلك من خلال
التجسيد الكوميدي الدرامي للفيلم الذي تدور أحداثه في منطقة ريف توسكانا
الساحرة في إيطاليا، الفيلم من بطولة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ومغني
الأوبرا البريطاني ويليام شيميل، يسرد قصة شخصين التقيا لأول مرة وخرجا في
رحلة خلال النهار، لتتطور فيما بعد إلى لعبة تقمص أدوار فريدة تثير تساؤلات
عميقة حول طبيعة العلاقة بين هذين الغريبين.
- «ستون» من إخراج جون كوران، ويجمع الفيلم مجدداً بين روبرت دي نيرو
وإدوارد نورتن في هذه الدراما المشوّقة التي تروي قصة مفتعل حرائق مسجون
(نورتن) على وشك استعادة حريته، حين تحاول زوجة نورتن (ميلا يوكوفيتش)
إغواء حارسه المخضرم جاك مابري (دي نيرو) لتسريع إجراءات إطلاق سراحه،
تنقلب حياة جاك رأساً على عقب.
وضمن العروض الخاصة بدعم ملف قطر 2022، سيتم أيضا خلال اليوم تنظيم
عرضين سينمائيين الأول يحمل عنوان «إفريقيا» المتحدة بشاطئ فندق الفورسيزنز
على الساعة السابعة ليلا والثاني بعنوان «اثنان يحملان اسم أسكوبار» بنفس
المكان على الساعة العاشرة ليلا.
ويحكي الفيلم الأول «أفريقيا المتحدة» قصة الطفل دودو الذي يعشق كرة
القدم، وينحدر من أحد الأحياء الفقيرة في رواندا. حيث يقرر هو ورفاقه
المتحمسون لهذه الرياضة لدرجة الجنون، السير لمسافة 5 آلاف كلم، والتوجه
إلى جنوب أفريقيا، وذلك من أجل معايشة تجربة كأس العالم. ويتمكن هؤلاء
الفتية بالفعل من عبور الحدود، وينجحون في إقامة علاقات الصداقة الجديدة
والتغلب على العقبات التي تواجههم في رحلتهم. فيما يسلط الفيلم الثاني
«اثنان يحملان اسم اسكوبار» الضوء على الحياة الموازية لرجلين لا يرتبطان
مع بعضهما بعضاً بأي علاقة، وهما أندريه إسكوبار وبابلو إسكوبار، ولكنهما
يشتركان بحب كرة القدم إلى درجة التعصب. وعندما يكبر أندريه يصبح واحداً من
أكثر لاعبي كرة القدم شعبية في كولومبيا، في حين يصبح بابلو أحد بارونات
المخدرات الأسوأ سمعة في التاريخ. وفي أثناء التحقيق بدقة بالعلاقة السرية
التي تربط بين عالمي الجريمة والرياضة، يكشف مايكل زيمباليست وجيف
زيمباليست عن العلاقة المفاجئة بين جريمتي مقتل أندريه وبابلو.
# # # #
النجار: المهرجان فرصة لظهور المواهب
الدوحة - العرب
أشادت المخرجة الفلسطينية نجوى نجّار بمهرجان الدوحة ترايبكا
السينمائي قائلة: «هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا النوع من
المهرجانات... إنّه أمر جديد ومهم جداً. فالمهرجان لا يلقي الضوء على نجوم
السينما وحسب، بل يتيح كذلك فرصة الظهور للمواهب السينمائية العربية
الصاعدة، تمثيلاً وإخراجاً وإنتاجاً».
وجاء حديث نجّار في إطار «دردشات كرك»، إحدى الفعاليات الجديدة
لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي؛ حيث أوضحت بقولها: «المهرجان لا يقدّم
للمنتجين الشباب رؤية فقط، بل يتيح لهم كذلك صوتاً وصورة».
وكشفت نجّار أنّ تصوير فيلمها الثاني «عيون الحراميّة» سيبدأ في غضون
أشهر، وأشارت إلى صور النجوم والمواهب السينمائية الصاعدة في معرض «أنا
الفيلم» للمصوّرة العالمية بريجيت لاكومب، وهو إحدى الفعاليات الأخرى
المصاحبة للمهرجان، مازحت نجّار الحضور بقولها: «كم بات اختيار الممثلين
سهلاً بوجود فعّالية كهذه في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي».
وفي حديثها عن أجواء العمل على فيلمها الأول «المرّ والرمّان» في
فلسطين، قالت نجّار: «أن يعمل المخرج تحت الاحتلال أمر صعب جداً ومكلف جداً
من ناحية الوقت وكذلك المال.
# # # #
في ندوة دراسية تناولت أعماله
رشيد بو شارب: أراد البعض قتل فيلمي قبل عرضه
الدوحة - هلا بطرس
انطلاقاً من فيلمه «خارج عن القانون»، الذي أثار جدلاً واسعاً منذ
عرضه الأول، إلى جانب تجربته السابقة في فيلم «أيام المجد» الذي اعتبر من
«روائع» ما قدمه، التقى المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بو شارب، الذي رشح
مرتين لنيل جائزة أوسكار بجمهور مهرجان الدوحة ترايبيكا السينما، ليتحدث عن
تجربته في عالم السينما وعلاقته بالجمهور.
بداية، أجاب بو شارب عن سؤال حول السبب في انتظاره كل هذه المدة قبل
أن يقدم فيلماً عن النضال الجزائري في سبيل الاستقلال، مؤكداً أنه قرر
القيام بهذا العمل منذ حوالي 15 سنة، لكن الأمر استلزم سنوات من التفكير
بالمشروع، كما أن اختيار الممثلين في فرنسا احتاج وقتاً. وعن تكرار
الشخصيات الرئيسية في «أيام المجد» ثم في «خارج عن القانون»، قال المخرج:
«في البداية، عندما قمنا بوضع السكريبت، أجرينا الكثير من الأبحاث لجلب
أكبر عدد ممكن من الشهادات ومن القصص المتعلقة بهذا الموضوع، والتقينا بعدد
كبير من قدامى المحاربين الجزائريين في فرنسا، فقررت حينها القيام بفيلمين،
وعندما قمنا بتصوير الأول، كنت التقي بالممثلين يومياً، ونتحدث معنا
كثيراً، فتوصلنا إلى قرار بالإبقاء على الشخصيات الرئيسية في الفيلم
الثاني.
والجدير ذكره أن الفيلم عندما تم عرضه في «كان» أثار نقد قوي وهجوم من
قبل البعض. حول هذا الموضوع، أكد بو شارب أنه تفاجأ ببعض المواقف الهجومية،
لكن كثرا من الذين انتقدوا الفيلم أبدوا آراءهم حتى قبل أن يشاهدوه، فهم
أرادوا قتل الفيلم قبل عرضه.
وعن قدرة السينما على التغيير، رأى المخرج الفرنسي الجزائري أنه «من
الطموح جداً الاعتقاد أنه يمكن بالسينما تغيير الأوضاع سريعاً، مؤكداً أنه
عمل في السينما انطلاقا من خلفيته، وما كان لديه ليقوله. أما من الناحية
السياسية، فنفى أن تكون أفلامه ذات غاية في التغيير أو منحى سياسي، موضحاً:
«في فيلم «المحليون» (أو «بلديون») كنت قررت أنه يجب قيادة معركة سينمائية،
أما في الأفلام الأخرى، فكنت أقدم فقط السينما».
# # # #
إقبال شديد على تذاكر عروض الأفلام ليوم الخميس في الدوحة
ترايبكا السينمائي
الدوحة - العرب
تشهد مبيعات التذاكر درجة عالية من الإقبال من جانب الجماهير التي
تهافتت لحضور أبرز الأفلام التي ستعرض في هذا اليوم ضمن فعاليات مهرجان
الدوحة ترايبكا السينمائي، في الوقت الذي يترقب فيه رواد المهرجان مجموعة
من الأفلام الكوميدية الجديدة وبعض الأفلام المثيرة في مسابقة البانوراما
العالمية ومسابقة الأفلام العربية.
وبما أن الكوميديا تمثل الموضوع الرئيس في مهرجان هذا العام، تشهد
مبيعات التذاكر أيضاً إقبالاً عالياً لحضور فيلم «بوتيش» الذي تم اختياره
لفئة البانوراما العالمية للكاتب والمخرج الشهير فرانسوا أوزون، وهو من
الكوميديا الهزلية الجذابة، ويحكي قصة زوجة مثالية تضطرها الظروف لتحمل
مسؤولية إدارة أعمال زوجها، وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في قطر، وذلك
على شاشتي سينما «سيتي سنتر» وسينما فيلاجيو.
أما الفيلم الملهم الجديد «ذي كيد» للمخرج نك موران العضو في لجنة
التحكيم، فيصور هروب شاب من البيئة الفقيرة والوحشية التي نشأ فيها، ليصبح
واحداً من مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً، وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في
الشرق الأوسط يوم غد ضمن أفلام البانوراما العالمية، وذلك على شاشة سينما
«سيتي سنتر»، وسيحضر موران هذا المهرجان جنباً إلى جنب مع النجمة جودي
ويتاكر والممثل كون أونيل.
وفي إطار الموضوع الكوميدي، سيعرض فيلم للمخرج ستيفن فريرز من الدراما
الكوميدية بعنوان «تمارا درو» من بطولة جيما أرترتون»، ويتتبع المغامرات
الرومانسية لصحافية شابة تعود إلى موطنها لبيع منزل ورثته عن والدتها.
وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في قطر في وقت متأخر من الليل من الساعة
الحادية عشرة مساءً ضمن أفلام البانوراما العالمية في «سيتي سنتر».
وشهدت مبيعات التذاكر درجة عالية من الإقبال أيضاً لحضور عرض الفيلم «ميكس
كت أوف» الذي يحكي قصة ثلاثة من الأزواج الشباب مع أطفالهم على طول منطقة
أوريغون تريل وصولاً إلى جبهة جديدة في الغرب الأميركي، وسيعرض هذا الفيلم
للمخرج كيلي رايكارت في فيلاجيو و «سيتي سنتر». ويستكشف فيلم «شحادة»
للمخرج برهان قرباني مصير ثلاثة من المسلمين المولودين في ألمانيا داخل
المجتمع الغربي المعاصر، وسيحضر العرض مخرج الفيلم والممثلة مريم زار
والمنتج ليف ألكسيس، ويسعى الفيلم الوثائقي القوي «ماي بيريسترويكا» للمخرج
روبين هيسمان إلى اقتحام عالم الأساطير والحقائق في الاتحاد السوفيتي
السابق من خلال عيون خمسة الأطفال نشؤوا خلال حقبة الحرب الباردة، وسيسجل
هذا الفيلم عرضه الأول على شاشة سينما «سيتي سنتر» بحضور المخرج هيسمان
والمنتج غاريت سافاج.
وكجزء من مسابقة الأفلام العربية التي تقام هذا العام، سيعرض فيلم
«مسكن الفزاعات» للمخرج حسن علي محمود، وهو عبارة عن حكاية رمزية حول ظروف
الاستبداد والطغيان التي قادت إلى حرب استمرت ثماني سنوات بين العراق
وإيران، وراح ضحيتها الملايين من المدنيين الأبرياء. ويعرض هذا الفيلم على
شاشات سينما «سيتي سنتر» هذا المساء.
العرب القطرية في
28/10/2010
# # # #
في أولى ندوات «حوارات الدوحة» حول «فن العمل المشترك»
المتحدثون يجيبون عن السؤال الأصعب: «فيلم من هذا؟»
الدوحة - هلا بطرس
عند الحديث عن صناعة الأفلام، لعل السؤال الأكثر جدلاً، والذي يصعب
إعطاء جواب حاسم عنه هو: «فيلم من هذا؟». في الحلقة النقاشية الأولى من
حوارات الدوحة، والتي حملت عنوان: «فن العمل المشترك.. برنامج مايشا لصناعة
الأفلام للمخرجة ميرا ناير»، حاول المتحدثون الإحاطة بالجوانب المختلفة
لصناعة الفيلم، وتحديد دور كل من يشارك فيه، من الكاتب إلى المخرج والمنتج
والممثل والمصور، وصولاً حتى إلى الجمهور المشاهد.
وانطلق كل متحدث من تجربته الشخصية وموقع عمله، فجاءت المواقف والآراء
متطابقة حيناً، ومختلفة أحياناً، لكنها اجتمعت كلها على عدم إمكانية حصر
العمل والنجاح في شخص واحد، بل إن المسألة مسألة تعاون، مع الحفاظ على دور
كل شخص ومساهمته. وتحدث في الندوة كل من سابرينا داوان وهي كاتبة سيناريو
وأستاذة مساعدة في كلية تيش للفنون بجتمعة نيو يورك، وزياد دويري وهو كاتب
ومخرج لبناني، وميرا ناير وهي مؤسسة «مايشا» و «ميرابي» للسينما ومخرجة،
وليديا دين بيلتشر وهي رئيسة «سينما موزاييك»، وساندي سيسل وهي مديرة
تصوير، إضافة إلى المحاور ريتيش باترا من قسم التعليم في مؤسسة الدوحة
للأفلام.
ورداً على السؤال «فيلم من هذا؟»، قالت سابرينا إن الأغلبية تعتبر أن
الفيلم هو فيلم المخرج، لأن هذا الأخير هو الذي يوجه العمل من البداية حتى
النهاية، لكن العملية في النهاية تعاونية، ولا يوجد عنصر يستطيع أن يملأ
الفيلم وحده، وهذا لا يمنع أن المخرج يبقى متابعاً للعمل من البداية حتى
النهاية.
هنا لفتت ميرا إلى أن المخرج عليه أن يكون محباً للتعاون إلى حد كبير،
فمهمته هي أن يشارك الجميع، والشخصية هي التي تدفعه إلى الأمام، لكنها قد
تكون سيئة في بعض الأحيان، ما يؤثر على النتيجة.
دويري من جهته لفت إلى دور الكاتب، متحدثاً عن تجربته الذاتية، حيث
إنه بعد 15 عاماً من العمل قرر التوجه نحو الكتابة، فوجد أنها معقدة
للغاية. وأشار إلى أن الكتاب لم يحصلوا على الشكر مثل ما هي الحال بالنسبة
للمخرجين. وانطلاقاً من هنا، نجد الكثير من الكتاب يرغبون في التوجه نحو
الإخراج والإنتاج، لكن نادراً جداً ما يحصل العكس.
أما من الناحية الإنتاجية، فقد رأت ليديا أن أكثر صفة للمنتج هي
الالتزام بالرؤية، ودائماً ما يفشل الفيلم بسبب الرؤية. وساندي بدورها
تحدثت عن الأمر من وجهة نظرها كمصورة، مؤكدة أنها تتعامل مع المنتج ومصمم
الأزياء ومصفف الشعر. وكل هؤلاء يجتمعون لدعم الرؤية الخاصة بالفيلم وتنفيذ
رؤية المخرج.
هنا شددت ميرا على المهمة الأساسية للمخرج التي هي استخدام أفضل القوى
بأفضل السبل, ولا بد من حسن قيادة المجموعة، وكل شخص يتعلم عن طريق العمل.
وأشارت سابرينا إلى أن العمل على الفيلم يبدأ قبل بدء التصوير، حيث يجب
الانتهاء من إعداد السكريبت، ومعرفة مناطق التصوير، والممثلين.
واختلفت ليديا وسابرينا حول موضوع التفكير في الجمهور عند الكتابة،
حيث رأت ليديا أنه لا بد من تحديد الجمهور المستهدف منذ وضع الفكرة، في حين
رأت سابرينا أن هذا الأمر يشل الحركة أثناء الكتابة, لأن كل شخص ينظر للقصة
بشكل مختلف. وخلصت ليديا إلى القول إنه يجب على الأقل معرفة إلى أية شريحة
نتوجه، لأن كل التفاصيل قد تختلف حسب هذا الموضوع، على سبيل المثال, الممثل
الذي يعطي قيمة في اليابان لن يعطي القيمة نفسها في الهند.
# # # #
خلال جلسات «حوارات الدوحة» اليوم بالمهرجان
الإعلان عن أسماء المواهب المشاركة في فيلم جان جاك أنو بقطر
عام 2011
الدوحة - الحسن أيت بيهي
خلال اليوم الخميس، وضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي، تستمر جلسات "حوارات الدوحة" بعقد ثلاث جلسات بالمبنى
رقم 12 بكتارا. وستخصص الجلسة الأولى التي ستنطلق ابتداء من الساعة الحادية
عشرة صباحا وحتى الثانية عشرة و15 دقيقة ظهرا، لموضوع "هل تتحدث لغة
الكوميديا.. فكاهة تعبر الحدود" حيث سيشارك فيها عدد من المبدعين والمؤدين
الذين يقفون وراء الأعمال الكوميدية التي تقدم خلال المهرجان هذا العام,
وذلك من أجل مناقشة قدرة الكوميديا على ممارسة نفوذها بقوة في نقد المحرمات
الاجتماعية وهجاء الأخطاء والانحرافات السياسية.
أما الجلسة الثانية والتي ستنطلق ابتداء من الساعة الثانية ظهرا وحتى
الثالثة والربع عصرا، فستخصص لموضوع "الممثلون الجدد.. نجوم السينما
الصاعدون" وهي الجلسة التي ستناقش الكيفية التي يمكن من خلالها العمل على
تطوير المواهب العربية, وكذلك عرض اختبارات اختيار الممثلين والمواهب, إلى
جانب الإعلان عن الممثلين الثلاثة الذين تم اختيارهم للمشاركة في فيلم
سينمائي سيتم تصويره في قطر مطلع شهر يناير 2011, والذي سيكون من إخراج
المخرج الفرنسي الكبير جان جاك أنو.
وتختتم حوارات الدوحة جلساتها لهذا اليوم من خلال الجلسة الحوارية
التي ستعقد خلال الفترة ما بين الساعة الرابعة والخامسة والربع مساء، والتي
ستخصص لموضوع "منطقة مجهولة.. مستقبل كتابة النص والتوزيع" والتي سيشارك
فيها عدد من كبار الموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الذين سيلقون الضوء
على التأثيرات الكبيرة لثورة التوزيع الرقمي على صناعة الأفلام. ويأتي عقد
هذه الجلسة الحوارية في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الأفلام تحولات كبيرة
نتيجة للثورة الرقمية, حيث أصبحت صناعة السينما بجميع مجالاتها تخضع
للرقمنة.
العرب القطرية في
28/10/2010
# # # #
أسبوع حافل بالسينما الجميلة مع مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينما تناقش مشاكل «فيس بوك» في فيلم «الشبكة الاجتماعية»
إعداد - عبدالرحمن نجدي
تشهد السينما هذا الأسبوع حضورا مميزا سواء على مستوى العروض
السينمائية الأسبوعية بصالات السينما بالدوحة، أو الأفلام المتميزة التي
يحتفي بها مهرجان الدوحة- ترايبيكا السينمائي الدولي في دورته الثانية،
والذي يمتد حتى 30 أكتوبر الحالي، ويشهد قائمة غنية في عدد الأفلام
المشاركة منها الروائية والتسجيلية والأفلام التجريبية تتنوع وتتعدد
مناهجها وأساليبها السينمائية، ويحضره أساطين السينما العالمية والعربية،
مما يبرهن مجددا على أن السينما أصبحت إحدى الأدوات المهمة في حياتنا
اليومية.
ويجيء فيلم (الشبكة الاجتماعية) في مقدمة أفلام هذا الأسبوع التي
نرشحها بقوة للمشاهد، خاصة أن الفيلم يتوقع أن ينافس بشدة في ترشيحات
الأوسكار هذا العام، وقد قارنه بعض النقاد بفيلم أورسون ويلز الخالد
(المواطن كين) أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما، ويدور فيلم الشبكة
الاجتماعية حول أحد أشهر مواقع الإنترنت وأكثرها شعبية وهو موقع (الفيس بوك)،
الذي ربما يصل عدد أعضائه إلى أكثر من 500 مليون عضو.
باقي الأفلام تتراوح بين أفلام الحركة والرعب والرومانسية، لعل أهمها
فيلم النجمة (جنيفر أنيستون) البديل، الذي تدور أحداثه في إطار من
الكوميديا والرومانسية.
* ظواهر خارقة:
Paranormal Activity – 2
النوع: رعب – تشويق
الزمن: 91 دقيقة
التصنيف:
R
البطولة: ستيفن شليندر – أكيفا جولدسمان
الإخراج: تود وليامز
الجزء الثاني من فيلم الرعب الذي يحقق في عالم الماورائيات من خلال
زوجين يتعرضان لأحداث خارقة للطبيعة، تطاردهما أرواح شريرة بعد أن ينتقلا
إلى منزل في ضواحي سان دييغو بكاليفورنيا، فيقوم الزوج بشراء كاميرا فيديو
رقمية لتوثيق ما يدور في المنزل.
من اللافت للنظر أن هذا النوع من الأفلام يجد دائما رواجا جماهيريا
كبيرا رغم غرابة الفكرة المطروحة أو بعدها عن خيالنا وتصورنا، لقد حقق
الجزء الأول ضجة هائلة عند عرضه بصالات السينما قبل ثلاثة أعوام، فالفيلم
تم إنتاجه بميزانية متواضعة بلغت 15 ألف دولار فقط وهي ميزانية مخصصة
للأفلام القصيرة فقط وبممثلين مغمورين ولكنه حصد قرابة السبعين مليون
دولار.
ركزت قصة الجزء الأول على انتقال كيتي وميكاه إلى المنزل الجديد في
سان دييغو، ويستعرض مخاوف كيتي التي تعتقد أنها مسكونة بقوى شريرة منذ
طفولتها، وأن هذه القوي انتقلت معها للمسكن الجديد، ويجلب ميكاه كاميرا
رقمية استطاعت أن ترصد حركة هذه الأرواح الشريرة، فنشاهد باب غرفة النوم
وهو يتحرك، وأصوات خطوات تتنقل بحرية في المنزل، وظلال سوداء، كما تظهر بعض
الخدوش وآثار العض على كيتي. الفيلم الجديد من إخراج تود وليامز الذي حل
محل الإسرائيلي (أورن بيلي)، الذي حقق الجزء الأول، ويتابع خطى الجزء
الأول، ولكن بعدد أكبر من الممثلين، بالإضافة إلى نجوم الجزء السابق، وفيه
تصبح كريستي شقيقة كيتي (من الجزء الأول) هي المستهدفة هذه المرة من
الأرواح الشريرة. الفيلم من إنتاج (بارامونت ودريم ووركز) وهو أكثر
احترافية من الجزء الأول، واحتل المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر عند
نزوله لصالات السينما في 22 أكتوبر 2010، محققا 6.3 مليون دولار.
* الشبكة الاجتماعية:
Social Network
النوع: دراما – تشويق
الزمن: 120 دقيقة
التصنيف:
PG 13
+
البطولة: جيسي إيسنبرغ - جيستن تيمبرلينك
الإخراج: ديفيد فينشر
يتحدث الفيلم عن المشاكل التي واجهها مؤسس الموقع الشهير (فيس بوك)
الشعبي، الذي يعتبر ظاهرة في عصر الإنترنت والتعقيدات التي طرأت فور نجاحه
الكاسح هذا، وبعدها أصبح بين عشية وضحاها الملياردير الأصغر في المعمورة.
حقق موقع (الفيس بوك) شعبية استثنائية، مقارنة بكل مواقع الشبكات
الاجتماعية الأخرى، مثل تويتر والحياة الثانية وغيرها، وأصبح ظاهرة له
تأثيره العميق في قلب المجتمعات الإنسانية ولا يمكن للسينما أن تتجاوزه
بحال، الفيلم مستوحى من قصة (بليونير بالصدفة) للكاتب بن ميرزخ، ويتابع
الفيلم قصة نجاح وطموح مؤسس الموقع الشهير (مارك زوكربيرغ)، منذ بداياته في
جامعة هارفارد عام 2003 عندما أتته فكرة خلق موقع اجتماعي ليسلي به نفسه
المحبطة عندما تخلت عنه صديقته أيركا ألبرايت، والتعقيدات التي طرأت فور
نجاحه السريع هذا.
وكتب سيناريو الفيلم (لارون سوركين) الذي قدم من قبل العديد من
الأفلام المتميزة، مثل (قلة من الرجال المحترمين، والرئيس الأميركي، وحروب
شارلي ويلسون).
الفيلم يركز على عدد من (التيمات) على طريقة تراجيديات شكسبير مثل
الحب والخيانة والصدفة والظلم. اتفق الكثير من النقاد أن الفيلم من أفضل
أفلام العام، وأن (فينشر) مخرج الفيلم تمكن بتلقائية وبساطة من بناء حكاية
عن شاب عبقري ابتدع موقعا اجتماعيا واسعا، ويذهب الفيلم في رحلة مع (الفيس
بوك) منذ بداياته الأولى حتي حقق صاحبه الشهرة والمجد.
فيلم من أجمل وأعمق أفلام هذا الأسبوع بل ربما أسابيع أخرى قادمة،
وأكثرها إثارة للجدل، فهو جيد جدا على مستوى الموضوع وقادر على إثارة
النقاش، وقد اختير الفيلم ليعرض في ليلة افتتاح مهرجان نيويورك السينمائي،
وحصد الفيلم مبلغ 23 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لعرضه في صالات
السينما في الأول من أكتوبر الحالي في 2771 صالة عرض.
مخرج الفيلم هو ديفيد فينشر الذي عرفه جمهور السينما بعد تحقيقه لفيلم
(الين 3) عام 1992، ونال عنه ترشيح أفضل مؤثرات خاصة، ثم أخرج عام 1995
فيلم الجريمة المعروف، الذي تدور قصته حول قاتل تسلسلي (سيفن) لبراد بيت
ومورجان فريمان،
وبعد عامين أخرج فينشر فيلم (اللعبة)، الذي شارك في بطولته مايكل
دوغلاس وشون بين، وتدور قصته حول رجل أعمال من سان فرانسيسكو يتلقي هدية
مزعجة من شقيقه الأصغر في عيد ميلاده.
وفي عام 1999 أخرج فيلم (نادي القتال) مع براد بيت وإدوارد نورتون،
ونال الفيلم جائزة النقاد كأفضل أفلام العام، وفي عام 2002 أخرج فينشر فيلم
(الغرفة المفزعة) مع جودي فوستر وكريستين ستيوارت، ويدور حول أم وطفلتها
تطاردهما عصابة بقصد تصفيتهما، وفي عام 2007 أخرج فينشر فيلم (زودياك) مع
روبرت داوناي، ثم حقق فيلمه المدهش (الحالة العجيبة لبنجامين بوتن) الذي
شاهدته الدوحة قبل عامين ولعب بطولته النجم براد بيت.
* روسلان:
Ruslan
النوع: آكشن – جريمة
الزمن: 98 دقيقة
التصنيف:
R
البطولة: ستيفن سيجال – لورا مينيل
الإخراج: جيف كنج
يدور حول شخصية روسلان دارشيف رجل العصابات، الذي ترك عالم الجريمة
وأصبح كاتبا مرموقا في علم الجريمة، وعليه الآن أن يواجه ماضيه بعد أن
تعرضت أسرته إلى أعمال عنف انتقامية.
نزل الفيلم مباشرة إلى شريط (DVD)
بعنوان مختلف عن الفيلم وهو (Driven
to kill) ويعني هذا في لغة السينما عدم قدرته على المنافسة في شباك التذاكر،
والفيلم من بطولة نجم أفلام الحركة ستيفن سيجال، ويؤدي دور رجل العصابات
الروسي روسلان دارشيف الذي انتقل إلى كاليفورنيا وتحول من عالم الجريمة
البشع إلى عالم الرواية الرحب.
الفيلم من بطولة (ستيفن سيجال)، وهو ممثل أميركي من مواليد 1952، وهو
أيضا كاتب سيناريوهات ومنتج أفلام ولاعب جيتار ومدرب سابق في فنون القتال
اليابانية، وعمل في السابق كمعاون شريف، ثم انتقل إلى لوس أنجليس-
كاليفورنيا، وشارك في أول فيلم له في السينما عام 1988 وهو فيلم (فوق
القانون) وبعد عدد من التجارب أصبح من نجوم أفلام الحركة في حقبة
التسعينيات، ومثل في عدد من الأفلام منها (تحت الحصار 1992، تحت الحصار -
الجزء الثاني 1995، جيلمر مان 1996، الوطني 1997، تيكر 2002، الأجنبي 2003،
خارج عن القانون 2005، مبشر بالعدالة 2006 – القوة الهجومية 2006، المعركة
الشرسة 2007، ضد العتمة 2009، وماشيني 2010).
وعرف عنه نشاطه البيئي والعمل في حقوق الحيوان، وأحد داعمي (الدلاي
لاما) الرابع عشر.
* البديل:
The Switch
النوع: كوميديا
الزمن: 100 دقيقة
التصنيف:
PG 13
+
البطولة: جنيفر أنيستون - جيسون بيتمان
الإخراج: جوش جوردون – ويل سبيك
تدور الأحداث في إطار كوميدي حول قصة حب من ثلاثة أطراف، رجلان وامرأة
عزباء على مشارف الأربعين، بالإضافة لطفل يعتقد الجميع في البداية أنه ابن
المتبرع الأساسي حتى يكتشف الآخر أنه ارتكب غلطة في لحظة ثمالة والطفل في
الواقع هو ابنه.
تكمن قيمة هذا الفيلم في جرأة فكرته وبساطته الأخاذة رغم أن النقاد
اختلفوا في تقييمه ومنحوه نسبة %52 فقط رغم استحقاقه لنسبة أعلى، ولكنهم
اتفقوا على التناغم الظاهر بين أبطاله.
والفيلم مأخوذ من قصة قصيرة بعنوان (باستر)، وهو من بطولة النجمة
الأميركية (جنيفر إنيستون) التي اكتسبت شهرة واسعة في دور (راشيل غرين) في
المسلسل الشهير (الأصدقاء)، الذي حققت به الشهرة والمجد ونالت عنه العديد
من الجوائز كأيمي والجولدن جلوب ورابطة ممثلي الشاشة في أميركا، انتقلت
للسينما بعد 9 أعوام مع الأصدقاء وحققت نجاحات ملحوظة، ونالت استحسان
النقاد عن فيلمها (المطلوبة) عام 1996، من أفلامها المهمة (فراغ المكتب
1999، فتاة طيبة 2002، انفصال 2006، أنا ومارلي 2008)، ويشاركها البطولة
النجم (جيسون بيتمان، وهو ممثل تلفزيوني انتقل للسينما، وحققت نجاحا ملحوظا
في عدد من الأفلام منها (جونو، المملكة، هانكوك، وعاليا في الهواء مع جورج
كلوني الذي شاهدته الدوحة مطلع هذا العام).
* الأسطوري:
Legendary
النوع: دراما
الزمن: 107 دقائق
التصنيف:
PG 13
+
البطولة: جون سينا – باتريشا كلاركيسون
الإخراج: ميل داميسكي
تدور أحداث الفيلم حول شاب يقرر الالتحاق بمدرسة أوكلاهاما لتعليم
فنون المصارعة من دون دعم الأسرة.
الفيلم من إنتاج مشترك بين (دبليو – دبليو إي – وصامويل جولدوين) وجرى
تصويره في نيو أورليانز ولوسيانا، وافتتح في ديسمبر 2009. وقد نزل الفيلم
مباشرة إلى شرائط (DVD)،
ونال نسبة ضئيلة في تقديرات النقاد بلغت %18 فقط رغم أنه دخل في قائمة
الأفلام العشرة الأوائل في
شباك التذاكر عند نزوله لصالات السينما، وحقق إيرادات وصلت إلى 200.000
مليون دولار.
الفيلم من إخراج ميل داميسكي وهو مخرج أميركي من مواليد 1946، وقد سبق
أن نال ترشيح الأوسكار من فئة أفضل فيلم تسجيلي عن فيلمه (ما زال يركل) عام
1998.
وقد وقد أخرج للتلفزيون أيضا عددا من المسلسلات الناجحة، منها (لو
جرانت – الطفل السارق – لاس فيجاس، ومسلسل الجريمة من دون أثر والمسلسل
الناجح بوسطن ليغل).
* شنغهاي:
Shanghai
النوع: دراما – رومانسي
الزمن:
التصنيف:
R
البطولة: جون كوزاك – جونج لي
الإخراج: مايكل هافستروم
تدور قصة الفيلم حول أميركي يسافر إلى شنغهاي ليقوم بالتحري عن أسباب
وفاة صديقه العميل الأميركي، الذي قتل في شنغهاي في فترة الحرب العالمية
الثانية حين كانت اليابان تحتل الصين ليتورط في أحداث غامضة خلال الأشهر
الأخيرة التي مهدت للهجوم على ميناء بيرل هاربور الأميركي.
وبعد وصوله بفترة قصيرة يكتشف (كوزاك) أن صديقه (كونر) ورط نفسه في
علاقة مع فتاة تدعي (سميكو)، وهي صديقة الجنرال في الجيش الياباني (تاناكا)
ويجد عددا من الصور الفوتوغرافية تدين (تاناكا) وعددا من ضباطه في مذابح ضد
رجال المقاومة.
فيلم تشويق يشارك في بطولته عدد من نجوم السينما الآسيوية، وقد أثار
الفيلم جدلا في الصين، لم يجد الفيلم قبولا منذ البداية بعد أن اعترضت
الرقابة الصينية على بعض المشاهد في السيناريو، والواقع أن الصين تعترض على
تناول تلك الحقبة من تاريخها، وهي من المواضيع الحساسة حسب ما ذكرت مجلة (فارايتي)
السينمائية ذائعة الصيت،
الفيلم من بطولة (جون كوزاك)، وهو ممثل أميركي وكاتب سيناريوهات من
مواليد 1966، حاز في 1990 جائزة أكثر ممثل واعد في هوليوود، وشارك في أكثر
من 50 فيلما سينمائيا، من أهما: (فصل 1983، 16 شمعة، ومنظر فخم 1984، أشياء
مؤكدة، ورحلة ناتي جان 1985، أقف بجانبي 1986، محطة الأخبار 1987، 8 رجال
خارجون 1989، ألوان حقيقية 1990، اللاعب 1991، خريطة القلب الإنساني 1992
الطريق إلى ويلفيل 1994، جروسي بوينت بلانك 1995، انستاسيا، كون اير 1997،
ماكس 2002، هروب المحلفين 2005، العقد 2006، أيجور 2008).
العرب القطرية في
28/10/2010 |