اليوم افتتاح النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينمائي الدولي
كتب - مصطفى عبد المنعم
·
جبر بن يوسف آل ثاني يدعو المثقف والمبدع القطري للتفاعل مع المهرجان
·
آماندا بالمر: حفل الافتتاح سيحضره 2800 شخص في كتارا
·
روبيرت دي نيرو.. يسرا.. عادل إمام وسلمى حايك من أبرز الحضور
أنظار جميع المهتمين بصناعة السينما في الشرق الأوسط والعالم ستتجه
اليوم نحو الدوحة وتحديدا صوب الحي الثقافي "كتارا" حيث سيفتتح اليوم
فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، ومن
أجل هذا نظمت أمس مؤسسة الدوحة للأفلام
DFI
مؤتمرا صحفيا وجولة تعريفية للصحفيين والاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام
المحلية والعربية والاجنبية.
وحضر المؤتمر كل من سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس ادارة
مؤسسة الدوحة للأفلام والسيدة آماندا بالمر المديرة التنفيذية لمهرجان
الدوحة ترايبيكا السينمائي، وأجابا على أسئلة الصحفيين والتي دار معظمها
حول الجديد هذا العام.
حيث سيعرض 51 فيلماً تنتمي إلى أكثر من 35 بلداً وإقليماً على مدى
خمسة أيام، بما في ذلك 10 أفلام ستتنافس مع بعضها بعضاً في إطار مسابقة
الأفلام العربية التي يطلقها المهرجان لأول مرة، و 33 فيلماً من البانوراما
العالمية، و 9 أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة و 6 أفلام للعروض
الخاصة.
وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي في دورة هذا العام من المهرجان،
ومنها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج والفنان الكوميدي الأمريكي المصري الأصلي
أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف فارس، وفيلم "بوي" من إخراج تايكا
وايتيتي، إضافة إلى جلسات الحوار الجانبية التي ستقام تحت عناوين مختلفة،
ومنها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟ - فكاهة تعبر الحدود" والتي ستكون جزءاً من
برنامج "حوارات الدوحة".
وسيشهد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته للعام الجاري 2010
درجة عالية من الإثارة لمشاركة عدد كبير من النجوم العرب، بمن فيهم قائمة
من الممثلين والممثلات تضم كلاً من يسرا وعادل إمام وكارمن لبس ورازي
شواهدة وأشرف فرح وياسمين المصري ، إلى جانب عدد من المخرجين، مثل مهدي علي
علي ونادية حمزة وهشام بيزرو وأدولف العسال ومحمود قعبور وإبراهيم البطوط
وبهيج حجيج ومحمد عباسي وسامح زعبي وسوار زركلي وريما عيسى وهشام بن عمار
وحسن علي محمود وبرهان قرباني، فضلاً عن آخرين.
وصرح الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام:
"إننا نعرب عن سعادتنا لتنظيم يوم الأسرة، لاسيما وأن هذا اليوم مهم جداً
بالنسبة إلينا، لأن تنظيم فعاليات مجتمعية من هذا النوع يمثل جزءاً لا
يتجزأ من كل ما نقوم به في إطار مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان الدوحة
ترايبيكا السينمائي. وتهدف هذه الأحداث عموماً إلى اجتذاب القطريين، وتوفير
تجربة عظيمة لهم تمكّنهم من الاستمتاع مع عائلاتهم، لذا فإنه من دواعي
سرورنا أن نستقبل أكبر عدد ممكن من العائلات والناس لمشاركتنا في هذا
المهرجان. ونحن فخورون بعرض الأفلام الجديدة للجمهور في قطر، ونتطلع أيضاً
إلى تزويد جيل الشباب بالمزيد من المعرفة حول الثقافة السينمائية، وتشجيعهم
على العمل في هذا المجال كمخرجين وكتّاب في المستقبل."
وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: سيتم
عرض ليلة الافتتاح للدورة الحالية من المهرجان أمام 2800 شخص في كتارا، وهو
أمر غير عادي، لاسيما وأننا ندرك تماماً أن نجاح مهرجان الدوحة ترايبيكا
السينمائي يتحقق فقط من خلال دعم المجتمع لنا، وهذا هو السبب الذي دفعنا
إلى وضع مسألة التواصل مع المجتمع على قمة أولوياتنا. إن إنشاء مؤسسة
الدوحة للأفلام في وقت سابق من هذا العام يعني أن نشاطنا في مجال صناعة
السينما لم يعد مقتصراً الآن على خمسة أيام فقط، أي طوال مدة تنظيم
المهرجان، بل إن عمل المؤسسة مستمر من خلال العديد من المبادرات التعليمية
والثقافية التي تقام على مدار السنة، كما وتستمر جهودنا لبناء صناعة
السينما المحلية والثقافة السينمائية في دولة قطر، وأضافت بالمر أن
المهرجان هذا العام سيشهد حضور أكثر من 172 شخصية هامة ونجوم كبار فضلا عن
أكثر من 90 ممثلا ومخرجا من مختلف دول العالم.
وسيشارك أكثر من 800 متطوع يمثلون عدداً كبيراً من طلاب المدارس
والكليات في جميع أنحاء الدوحة، وذلك من أجل تقديم الدعم للمهرجان ليتولوا
طيفاً من المهام المتنوعة التي تشتمل على المرشدين وعلاقات الضيوف
والمساعدين على المسرح وموظفي الإعلام والأدوار الإدارية.
وبالاستناد إلى النجاح الذي تحقق في العام الماضي، ستعرض النسخة
الثانية من المهرجان برنامجاً للأفلام العالمية ومجموعة من الأفلام
المتنوعة مع التركيز على السينما العربية والمشاركة الجماهيرية من خلال
الأحداث المجتمعية الواسعة، وبرامج صناعة الأفلام التعليمية.
أما النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية، فستشتمل على تقديم
العديد من فئات الجوائز، ومنها جائزة "أفضل فيلم عربي" و "أفضل مخرج عربي"،
وستبلغ قيمة الجائزة لكل فئة 100 ألف دولار، إضافة إلى جوائز الجمهور،
ومنها "أفضل فيلم روائي" و "أفضل فيلم وثائقي"، حيث تصل قيمة الجائزة لكل
فئة أيضاً إلى 100 ألف دولار أمريكي.
وفي سؤال وجه لسعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني حول ما يتردد عن غياب
المثقفين والمبدعين القطريين عن المهرجان وعدم توجيه دعوات لهم أجاب الشيخ
جبر قائلا: ربما يعتقد البعض أن هذا المهرجان مغلق أو بدعوات خاصة وهذا ليس
صحيحا فالمهرجان مفتوح وهو أحد أنشطة مؤسسة الدوحة للأفلام ومرحب بالجميع
للحضور ولا سيما المثقف والمبدع القطري.
كما اصطحب مدير الاتصالات بالمهرجان ماجد وصي الصحفيين في جولة
تعريفية تفقدوا خلالها موقع المسرح الرئيسي المطل على الخليج بالواجهة
البحرية للحي الثقافي والذي تم تشييده خصيصا للمهرجان، كما تفقدوا موقع
السجادة الحمراء التي سيمر عليها نجوم السينما العالمية اليوم، وكذلك مسرح
دار الاوبرا الذي سيشهد العديد من العروض جنبا الى جنب مع المسرح الكبير،
فضلا عن سينما "كتارا" وهي شاشة عرض سينمائية أيضا ستكون بمثابة الموقع
الثالث لعرض الافلام السينمائية خلال فترة المهرجان، هذا بالاضافة الى وجود
مركز اعلامي متميز يساعد الصحفيين والاعلاميين على انجاز أعمالهم من موقع
المهرجان حيث تم تجهيزه بأحدث الأجهزة التي تخدم الإعلاميين.
الراية القطرية في
26/10/2010
# # # #
أماند بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام
ومهرجان (الدوحة ترايبيكا):
المؤسسة بدعم الشيخة المياسة رافد حقيقي
للمجتمع وملكاً لكل أفراده
أجرى الحوار- أكرم الكراد
·
لدينا الكثير من المفاجآت سنكشف عنها خلال مهرجان الدوحة ترايبكا
·
وزارة الثقافة شريكنا في نشر ثقافة السينما ورافد حقيقي لنا في إيصال
الرسالة السينمائية
بدعم من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تنطلق اليوم
فعاليات مهرجان (الدوحة ترايبيكا) السينمائي بدورته الثانية وذلك بعد نجاح
نسخته الأولى العام الماضي وحصوله على اهتمام دولي من قبل مشاهير العالم
ونجوم صناعة السينما، وهذا ما جعل الحرص يشمل الجميع على إنجازه بأكمل صورة
لهذا العام، بحيث نجد مؤسسة الدوحة للأفلام راعية المهرجان ومنظمته كخلية
نحل يعملون ليل نهار في الإعداد والتجهيز ليكون المهرجان احتفالاً
جماهيرياً وحدثاً سينمائياً، ولذلك التقت الراية أماند بالمر المديرة
التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان ( الدوحة ترايبيكا) للوقوف على
أخر التفاصيل فيما يخص خطط مؤسسة الدوحة للأفلام وشجون مهرجان ( الدوحة
ترايبيكا) لهذا العام
·
في البداية ولكي نزيل لبساً حصل
عند الكثيرين ممن باتوا يعتقدون أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي نفسها مهرجان
(الدوحة ترايبيكا) أو أنها مسؤولة عن تنظيمه فقط ، فهل هذا صحيح؟.
- قد يكون كلامك صحيحاً من حيث اللبس الحاصل ولذلك ما يجب توضيحه في
هذا الخصوص أن مؤسسة الدوحة للأفلام لا تنظم العروض والفعاليات المميزة
كمهرجان (الدوحة ترايبيكا) فقط بل إنها مقر لدراسات جدية وعنوان دائم لدعم
السينما العالمية سواء بالإنتاج المتميز أو بالمواهب الشابة والواعدة، وهي
بذلك توفر تمويلاً لمشروعات صانعي الأفلام الطموحين والمعروفين وكذلك تقدم
الكثير من البرامج التعليمية والعديد من النشاطات والفعاليات على مدار
العام؛ فالمؤسسة وبدعم من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
تأسست لتكون رافداً حقيقياً للمجتمع من خلال التواصل مع أفراده عبر
الفعاليات المميزة والعروض السينمائية من جهة والتفاعل مع مبدعيه من خلال
ورشات العمل الإنتاجية والتدريبية من جهة أخرى، وبهذا المفهوم تكون المؤسسة
ملكاً للمجتمع القطري بكل أفراده وفئاته العمرية لأنها بالفعل جزء من
مجتمعنا الكبير، أما مهرجان (الدوحة ترايبيكا) فهو بمثابة احتفال كبير
تنظمه المؤسسة ويستمر لمدة خمسة أيام في السنة بينما يستمر عمل مؤسسة
الدوحة للأفلام طيلة أيام السنة.
·
وما هي خطط مؤسسة الدوحة للأفلام
سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلاً؟.
- لدينا الكثير من الخطط سيما أننا نعيش على الأفكار الطموحة وتطلعات
المبدعين لإنجاز ما يحلمون به وبناء على هذا الأساس كما قلت سابقاً نحن جزء
من المجتمع، نعكس حاضره ومستقبله ولكن بروح السينما وتفاعلها ولذلك نسعى
للتوسع بين شرائح المجتمع كافة، ونقيم الفعاليات الجاذبة للشباب والنساء
ليكونوا جزءاً من إبداعات وإنجازات مؤسسة الدوحة للأفلام وذلك من خلال
انضمامهم لبرامجنا التي تشمل كل الفئات العمرية وتحقق لهم كل ما يطمحون
إليه سواء من حيث تمويل أفكارهم السينمائية أو مساعدتهم عبر ورش تعليمية
لتعليمهم كل ألوان صناعة السينما وأطيافها المتنوعة وهذا بالطبع يتطلب منا
عملاً متواصلاً طيلة العام ولا يقتصر كما قلت على خمسة أيام فترة مهرجان
(الدوحة ترايبيكا).
·
في خضم التطورات الثقافية
والمعلوماتية تكثر المبادرات المؤسساتية في أنحاء العالم، فما الذي يُميزكم
عن غيركم في هذا المجال؟
- أولاً نحن نتفرد بصناعة الأفلام في العالم العربي إن لم يكن في
الشرق الأوسط ككل، وكذلك الأمر من حيث ما نقوم به من نشاطات وورش تدريبية
وما إلى ذلك من خطط المؤسسة لتفعيل دورها كرافد تنموي في المجتمع ولكن
الأهم الذي أراه أن مؤسسة الدوحة للأفلام تتميز بأنها تبادر وتفعل وتطمح
ولا تتحدث فقط، وهذا شعارنا منذ التأسيس بأن العمل أهم من الكلام والحديث
بلا طائل ولذلك بدأنا منذ العام الماضي بالعمل مباشرة وأنجزنا مهرجان
(الدوحة ترايبيكا) بنسخته الأولى، ومن ثم حرصنا على مشاركة المجتمع في كل
ما نقوم به من برامج تعليمية ونشاطات سينمائية تكللت بتحقيق مكانة عالمية
لمهرجان (الدوحة ترايبيكا)، وبإبراز الوجه الحقيقي لمؤسسة قطر للأفلم في
دعم المواهب السينمائية ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر الفنان القطري
المبدع محمد إبراهيم الذي لن أتحدث عنه بل سأترك أعماله في المهرجان تتحدث
عنه وعما قدمته المؤسسة في سبيل إبراز موهبته الفذة.
·
وكيف تتعاملون مع نشر ثقافة
السينما في المجتمع؟.
- من المؤكد أننا لا نعيش في الفراغ بل نتعاون مع الجمعيات والمنظمات
والمؤسسات العاملة في قطر والمجال أمامنا مفتوح على كل نواح المجتمع
القطري، وخلال عام ونيف على تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام استطعنا القيام
بالكثير من الأعمال والنشاطات التعليمية والسينمائية مع المدينة التعليمية
وجامعة قطر والمدارس وحتى المستشفيات؛ فنحن نعمل بصمت دون ضجيج إعلامي كي
لا يُقال أننا نسعى لدعاية ما بل هدفنا نشر ثقافة السينما في المجتمع عن
طريق عملنا ونشاطنا في تقديم رافد حقيقي تنموي يستهدف كافة شرائح المجتمع
لإنجاز شراكة حقيقية تدوم طويلاً وتعود بالإبداع وإطلاق الأفكار الخلاقة
لكل المواهب السينمائية المحلية والعالمية.
·
وهل لديكم مشروعات سينمائية
مستقبلية مع شركات سينمائية عالمية أو ربما مشاهير ونجوم السينما؟.
- بالطبع.. فنحن عملنا طيلة العام الماضي على العديد من المشروعات
السينمائية المهمة والتي منها ما هو قيد البحث والدراسة ومنها ما تم إنجازه
بالفعل وأذكر بهذا الخصوص مشروع أفلام الدقيقة الواحدة ومشروع أفلام العشر
دقائق وكذلك لدينا تعاون مع مشاهير لإنجاز مشروعات مهمة وكما سمعت من قبل
عن مشروع بيننا وبين النجم بن كنغسلي ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت
فصناعة الأفلام لا تتم بين ليلة وضحاها وإنما تحتاج لخمس أو ست سنوات، وفي
كل الأحوال لدينا الكثير من المفاجآت سواء على صعيد المشروعات السينمائية
المستقبلية أو على صعيد الأفلام سنكشف عنها خلال أيام مهرجان ( الدوحة
ترايبيكا) الذي ستنطلق فعالياته غداً.
·
ما يخص البرنامج التعليمي الذي
تتبناه مؤسسة الدوحة للأفلام فماذا قدم وما خططه المستقبلية؟.
- البرنامج التعليمي بمثابة مدرسة سينمائية وبالرغم من قصر عمره الذي
لم يتجاوز العام إلا أنه استطاع خلال فترة زمنية قصيرة من تبني مواهب شابة
لمعت لديهم أفكار مميزة رعتها مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامجها التعليمي
ومنهم الشاب محمد إبراهيم كما قلت سابقاً بات اليوم مخرجاً حياً استطاع
إنجاز فيلم مدته عشر دقائق عن صيد اللؤلؤ وخلال مهرجان ( الدوحة ترايبيكا)
سيتحدث إلى 800 شخص بمفرده على المسرح ليشرح لهم كيف استفاد من التعليم في
مؤسسة الدوحة للأفلام وإني أدعو المجتمع لدعمه والوقوف على تجربته المميزة
سيما وأنه خير دليل على ما نفعله من إنجاز في دعم المواهب الشابة، كما إننا
تلقينا هذا العام أكثر من 100 طلب من كل أنحاء العالم للتقدم إلى برامجنا
التعليمية وأحلناها للجان المختصة لدراستها.
·
ما أسباب اختياركم للفنانة يسرا
بديلاً عن هاني أبو أسعد لرئاسة لجنة التحكيم رغم إعلانكم اسمه من قبل؟.
- هاني ويسرا نجمان في عالم السينما ولا خلاف على ذلك، ونحن سعداء
بوجودهما معنا قلباً وقالباً، ولكن ما حدث أن هاني كان رئيساً للجنة تحكيم
مهرجان( الدوحة ترايبيكا) ومؤخراً حصلت لديه بعض الظروف المهنية التي دفعته
للاعتذار عن المشاركة بسبب انشغاله بتصوير فيلمه الذي تأخر في إنجازه وهذا
ما جعله مضطراً للبقاء بأمريكا وقد أعلن ذلك في الصحف من قبل.
·
تنطلق فعاليات مهرجان (الدوحة
ترايبيكا) في ظل الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010م فهل يُغني
هذا الأمر فعاليتكم؟.
- نحن نعتبر وزارة الثقافة والفنون والتراث شريكنا في نشر ثقافة
السينما ورافدا حقيقيا لنا في إيصال الرسالة السينمائية وداعما حقيقيا لنا،
وخاصة أن الوزارة ومن خلال احتفالية الدوحة التي أهنئهم على ما أنجزوه فيها
خلال هذا العام احتفلت بالسينما والأفلام كجزء من الاحتفالية وقدمت في سبيل
ذلك العديد من العروض السينمائية الرائعة والتي تنوعت من خلال الأسابيع
الثقافية ما بين أفلام عربية وأجنبية، وكذلك تنظيمهم لأيام سينمائية خاصة
كالأيام الكورية، وبدورنا سنقدم خلال مهرجان( الدوحة ترايبيكا) وضمن عرض
خاص ومميز الفيلم القطري (عقارب الساعة) وهو من إنتاج وزارة الثقافة
والفنون والتراث كجزء من دعمنا لهم.
الراية القطرية في
26/10/2010
# # # #
"تريبيكا الدوحة" السينمائي ينطلق اليوم
يفتتح اليوم بالعاصمة القطرية مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي الثاني
في الحي الثقافي كتارا ويستمر خمسة أيام حيث سيعرض 51 فيلما لأكثر من 35
دولة, وسيشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات منها برنامج حوارات الدوحة
ويوم الأسرة ومعرض بريجيت لاكومب.
وستتنافس عشرة أفلام في إطار مسابقة الأفلام العربية والتي يطلقها
المهرجان لأول مرة, وسيشارك 33 فيلما من البانوراما العالمية وتسعة أفلام
في المسابقة العربية للأفلام القصيرة وستة أفلام للعروض الخاصة.
وستشتمل النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية على تقديم
العديد من فئات الجوائز ومنها: جائزة أفضل فيلم عربي وجائزة أفضل مخرج
عربي, وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف دولار أميركي لكل فئة.
وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي منها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج
والفنان الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف
فارس وفيلم "بوي" من إخراج تايكا وايتيتي.
وستعقد جلسات جانبية للحوار تحت عناوين مختلفة، منها "هل تتحدث لغة
الكوميديا؟- فكاهة تعبر الحدود" ستكون جزءا من برنامج حوارات الدوحة.
وسيشارك في المهرجان عدد كبير من النجوم العرب من ممثلين وممثلات وعدد
من المخرجين.
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام جبر بن يوسف آل ثاني إن
الهدف من هذه الأحداث اجتذاب القطريين وتوفير تجربة تمكنهم من الاستمتاع مع
عائلاتهم, وأضاف "إنه من دواعي سرورنا أن نستقبل أكبر عدد ممكن من العائلات
والناس لمشاركتنا في المهرجان".
الثقافة السينمائية
وقال جبر آل ثاني إن المنظمين فخورون بعرض الأفلام الجديدة للجمهور في
قطر, وأضاف "نتطلع إلى تزويد الشباب بالمزيد من المعرفة حول الثقافة
السينمائية وتشجيعهم على العمل في هذا المجال كمخرجين وكتاب في المستقبل".
ومن جهتها قالت المديرة التنفيذية للمؤسسة أماندا بالمر إن نجاح
المهرجان يتحقق من خلال دعم المجتمع له، وهذا هو سبب وضع مسألة التواصل مع
المجتمع على قمة الأولويات.
وقالت بالمر إن إنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام في وقت سابق من هذا العام
يعني أن النشاط في مجال صناعة السينما لم يعد مقتصرا على خمسة أيام فقط أي
طوال مدة تنظيم المهرجان, بل إن عمل المؤسسة مستمر من خلال العديد من
المبادرات التعليمية والثقافية التي تقام على مدار السنة. وأضافت "وستستمر
جهودنا لبناء صناعة السينما المحلية والثقافة السينمائية في دولة قطر".
وتشتمل الفعاليات الرئيسية الأخرى لنسخة هذا العام من المهرجان على
"برنامج حوارات الدوحة" وهو عبارة عن سلسلة من الجلسات الجانبية وحلقات
النقاش التي تم التخطيط لها مسبقا, وتقوم بمناقشة الشؤون ذات الصلة بهذه
الصناعة ويشارك بها المتخصصون بهذا القطاع، وتتيح الفرصة لهم لتبادل
الخبرات والمعرفة مع المخرجين الطموحين وعامة الناس.
وتشتمل كذلك على "يوم الأسرة في مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي"
وسيوفر هذا الحدث فرصا للأطفال والعائلات للاستمتاع واكتساب الخبرات
والتعلم، وذلك من خلال مشاركتهم في مغامرة اكتشاف عجائب كتارا، وهو الحي
الثقافي في الدوحة.
بالإضافة إلى "معرض بريجيت لاكومب" حيث ستقدم المصورة الفوتوغرافية
الفرنسية الشهيرة بريجيت لاكومب معرضا يحمل عنوان "أنا الفيلم.. مشروع قيد
التنفيذ".
المصدر: الجزيرة
موقع "الجزيرة" في
26/10/2010 |