الاميركي مور يتوج بـ «السعفة الذهبية» في مهرجان «كان» ويهدي
فيلمه «الى اطفال اميركا والعراق»
كان (فرنسا) - وكالات - فاز الفيلم الوثائقي
السياسي «فهرنهايت 11/9»
للمخرج السينمائي الأميركي مايكل مور السبت الماضي بجائزة السعفة الذهبية
لمهرجان كان السينمائي الدولي.
وكان الفيلم الذي أخرجه مايكل مور مرشحا للفوز
بالجائزة من بين 19 فيلما آخر جرت بينها المنافسة. يذكر أن هذا الفيلم الذي
يوجه
انتقادات حادة للرئيس الأميركي جورج بوش وصلاته بالقيادة
السعودية مازال يبحث عن
موزعين له في الولايات المتحدة.
وأهدى مايكل مور الفيلم إلى «أطفال أمريكا
والعراق وجميع شعوب العالم» التي عانت من سياسات بوش.
وقال المخرج إنه يأمل أن
يشاهد «الشعب الأميركي» الفيلم قريبا حتى تظهر «الحقيقة» إلى
النور.
وردد مور
عبارة الرئيس الأميركي أبراهام لينكولن في القرن التاسع عشر
قائلا «اعطوا الشعب
الحقائق حتى يمكن إنقاذ الجمهورية».
ونال مخرجو الافلام الاسيوية قسطا وافرا من
الجوائز حيث فاز المخرج السينمائي الكوري الجنوبي بارك تشان-ووك بالجائزة
الكبرى عن
فيلمه «الصبي العجوز».
ذهبت جائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة لاسويين. فقد
فاز
الياباني يويا ياجيرا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «لا أحد يعرف» للمخرج
هيروكازو كوريدا فيما فازت الصينية ماجي شيونج بجائزة أفضل
ممثلة عن دورها في فيلم
«النظيف»
للمخرج أوليفير أساياس.
وحصل فيلمان ناطقان باللغة الفرنسية على جائزتي
أفضل إخراج وأفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السابعة
والخمسين.
فقد فاز المخرج توني جاتليف الجزائري المولد بجائزة أفضل مخرج عن
فيلمه «المنفى» فيما حصل الكاتبان أجنس جاوي وجان-بيير بصري
على جائزة أفضل سيناريو
عن الفيلم الاجتماعي النقدي «مثل الصورة».
ومع مشاركة فيلم مور في مهرجان كان
وأيضا فيلم آخر للمخرج البرازيلي والتر ساليس بعنوان «يوميات الدراجة
النارية» الذي
يتناول قصة حياة الثائر الشاب إرنستو «تشي» جيفارا، يمكن القول
إن مهرجان كان لهذا
العام اكتسب مذاقا سياسيا.
وقبل الاعلان عن الجوائز الرسمية، أشاد النقاد
بفيلمي
المخرجين. وحصل فيلم «فهرنهايت 11/9» على جائزة أفضل فيلم من الاتحاد الدولي
لنقاد
السينما أمس الاول الجمعة.
كما نال فيلم «يوميات الدراجة النارية» جائزة
«هيئة
المحلفين المسكونية» التي منحت أيضا جائزة للمخرج السينمائي البريطاني كين
لوتش عن
مجمل أعماله.
وفي أعقاب حفل توزيع الجوائز عرض لاول مرة فيلم
«دي-لافلي» للمخرج
إروين وينكلر الذي يتناول قصة حياة مؤلف الاغاني الأميركي كول بورتر.
وفي هذا
الفيلم يلعب الممثل كيفن كلاين دور بورتر ومن أشهر أغانيه
«الليل والنهار» و «في
سكون الليل» كما تظهر في الفيلم شخصيات موسيقيين مشاهير من أمثال الانيس
موريسيت
وروبي وليامز وشيرل كراو.
ومن جهة اخرى اعرب المخرج الاميركي مايكل مور
المعارض
بشدة للرئيس الاميركي جورج بوش، عن «شكره للمثلين» في فيلمه «فهرنهايت 11/9»
بدءا
بالرئيس جورج بوش.
وقال بلهجة تهكمية خلال مؤتمر صحافي بعد حصوله على
الجائزة «عندما
تسلمت الجائزة قبل قليل نسيت ان اشكر فريق الممثلين. واذا كان بامكاني ان
اقوم بذلك الان فاريد ان اشكر (الرئيس) جورج بوش و(نائب
الرئيس) ديك تشيني و(مساعد
وزير الدفاع) بول وولفوفيتز و(وزير الدفاع) دونالد رامسفلد».
واعتبر مور «خصوصا
ان مشهد الحب بين رامسفلد وتشيني قد نجح تماما» مضيفا «لقد
اغرورقت عيناي
بالدموع».
واعرب باللجهة التهكمية نفسها عن «الامل بان لا
يقول احد» لبوش «ان
مور فاز بجائزة السعفة الذهبية» في وقت يكون فيه الرئيس يلتهم البسكويت
المالح في
اشارة الى حادث الاختناق الذي تعرض له بوش وهو يأكل هذا النوع من البسكويت في
كانون
الثاني 2002.
وفي السياق ذاته فازت الممثلة الاميركية ايرما بي
هول باحدى جوائز
مهرجان كان السينمائي عن دورها كسيدة عجوز تحبط خطة عصابة اجرامية لسرقة
كازينو
عائم في فيلم «قتلة السيدة» ولكنها لم تستطع تسلم جائزتها بسبب وجودها في
المستشفى
بعد تعرضها لحادث سيارة.
ومنحت لجنة برئاسة المخرج الأميركي كوينتين
تارانتينو
هول جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالاشتراك مع المخرج ابيتشاتبونج ويراسيثاكول
عن
فيلم «مرض استوائي» وهو اول فيلم تايلاندي يشارك في مهرجان كان.
واصيبت هول
بجروح خطيرة في الحادث الذي وقع لها في كانون الثاني ولم تستطع
حضور اي من العروض
الاولى لفيلمها.
ويشارك ايضا في بطولة فيلم «قتلة السيدة» توم
هانكس .
في ما
يلي جوائز مهرجان كان السينمائي التي اعلنت مساء السبت الماضي:
·
السعفة الذهبية: «فهرنهايت 11/9» للمخرج مايكل مور (الولايات
المتحدة).
·
الجائزة الكبرى للجنة
التحكيم: «اولد بوي» للمخرج بارك شان ووك (كوريا
الجنوبية).
·
افضل ممثلة:
ماغي شونغ عن دورها في فيلم «كلين» (نظيف) فرنسا
·
افضل ممثل: ياغيرا يووا عن
دوره في فيلم «نو بادي نوز» (لا احد يعلم) اليابان
·
افضل اخراج: توني غاتليف عن
فيلمه «اكزيل» (المنافي) فرنسا.
·
افضل سيناريو: انييس جاوي وجان
بيار بكري عن
فيلم «كوم اون ايماج» (فرنسا).
·
جائزة لجنة التحكيم: للممثلة
الاميركية ايرما
هال والفيلم «مالادي تروبيكال» (مرض استوائي) للمخرج ابيشاتبونغ فيراستاكول (تايلندا).
·
السعفة الذهبية للافلام القصيرة:
«ترافيك» للمخرج كاتلان ميتلوسكو
(رومانيا).
·
جائزة لجنة التحكيم للافلام
القصيرة: «فلات لايف» للمخرج يوناس
غيرنارت (بلجيكا).
·
جائزة الكاميرا الذهبية: «مون
تريزور» لكيرين يدايا
(اسرائيل).6
وفي ما يلي لائحة باسماء الافلام التي فازت
بالسعفة الذهبية في
مهرجانات كان السينمائية منذ انشاء هذه الجائزة في 1975 والتي
كان يطلق عليها في
الماضي اسم الجائزة الكبرى:
1975:
وقائع سنوات الجمر
ـ لمحمد الاخضر حامينا
ـ
الجزائر.
1976:
تاكسي درايفر
ـ لمارتن سكورسيزي
ـ
الولايات المتحدة.
1977:
بادري بادروني
ـ لباولو وفيتوريو تافياني
ـ
ايطاليا.
1978:
شجرة القباقيب
ـ لارمانو اولمي
ـ
ايطاليا.
1979:
ابوكاليبس ناو
ـ لفرانسيس فورد كوبولا
ـ
الولايات
المتحدة
+
الطبل
ـ
لفولكر شلوندورف
ـ
جمهورية المانيا الاتحادية.
1980:
كاغيموشا
ـ لاكيرا كوروساوا
ـ
اليابان
+
أول ذات جاز
ـ
لبوب فوس
ـ
الولايات
المتحدة.
1981:
الرجل الحديد
ـ لاندريه فايدا
ـ
بولندا.
1982:
ميسينغ
ـ
لكوستا
غافراس
ـ
الولايات المتحدة
+
يول
ـ
ليلماز غوناي
ـ
تركيا.
1983:
رقصة ناراياما
ـ لشوهاي ايمامورا
ـ
اليابان.
1984:
باريس-تكساس
ـ لفيم فاندرس
ـ
جمهورية المانيا
الاتحادية.
1985:
ابي في رحلة عمل
ـ لامير كوستوريكا
ـ
يوغوسلافيا.
1986:
ميشن
ـ
لرولان جوف
ـ
بريطانيا.
1987:
تحت شمس الشيطان
ـ لموريس بيالا
ـ
فرنسا.
1988:
بيل الفاتح
ـ لبيل اوغست
ـ
الدنمارك.
1989:
سكس، لايز اند
فيديوز
ـ
لستيفن سودربرغ
ـ
الولايات المتحدة.
1990:
سيلور اند لولا
ـ لديفيد لينش
ـ
الولايات المتحدة.
1991:
بارتون فينك
ـ لجويل وأيثن كوين
ـ
الولايات
المتحدة.
1992:
افضل النوايا
ـ لبيل اوغست
ـ
الدنمارك.
1993:
درس البيانو
ـ لجاين كامبيون
ـ
استراليا
+
وداعا يا خليلتي
ـ
لشين كايج
ـ
الصين.
1994:
بالب
فيكشن
ـ
لكونتن تارنتينو
ـ
الولايات المتحدة.
1995:
اندرغراوند
ـ لامير كوستوريكا
ـ
يوغوسلافيا.
1996:
سيكريتس اند لايز
ـ لمايكل لي
ـ
بريطانيا.
1997:
الانقليس
ـ لشوهاي ايمامورا
ـ
اليابان
+
طعم الكرز
ـ
لعباس كياروستامي
ـ
ايران.
1998:
الابدية ويوم
ـ لثيو انجيلوبولوس
ـ
اليونان.
1999:
روزيتا
ـ
للوك وجان بيار داردين
ـ
بلجيكا.
2000:
دانسر ان ذو دارك
ـ للارس فون تراير
ـ
الدنمارك.
2001:
غرفة الابن
ـ لناني موريتي
ـ
ايطاليا.
2002:
عازف البيانو
ـ لرومان بولانسكي
ـ
بولندا.
2003:
اليفانت
ـ لغاس فان سانت
ـ
الولايات
المتحدة.
2004:
فهرنهايت 11/9
ـ لمايكل مور
ـ
الولايات المتحدة. |