كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

بيتر غريناواي تعهد بأن يقتل نفسه عندما يبلغ الثمانين!

العرب/ أمير العمري

 

المخرج البريطاني جاء من عالم الفن التشكيلي، لكنه يمتلك أيضا رؤية فلسفية تدور حول رفض السائد والعودة إلى الماضي لتقديم نظرة موازية نقدية للحاضر.

في معرض الحديث عن الفيلم الشهير “كتب بروسبيرو” الذي أخرجه المخرج البريطاني المرموق بيتر غريناواي عام 1991، تحدث عملاق التمثيل الإنكليزي الراحل جون غيلغود ذات مرة مقدما وصفا بليغا لغريناواي عندما قال «ذات يوم اتصل بي بيتر غريناواي يطلب مني العمل معه لمدة ثلاثة أو أربعة ايام، في فيلم تلفزيوني جديد من إخراجه عن رواية “الجحيم” لدانتي، وكنت دائما من المعجبين بفيلم غريناواي “عقد الرسام” (1982)، وقد سارت الأمور بيننا على ما يرام. ثم بينما كنا نتناول طعام الغداء معا ذات مرة، قلت له إنني كنت دائما أحلم بتقديم فيلم سينمائي عن مسرحية “العاصفة” لشكسبير.

وبعد نحو ستة أسابيع، فوجئت به يرسل إلي بمخطوطة سيناريو تفصيلي عن المسرحية بدا لي رائعا جدا، ثم التقينا مرة أخرى فوجدته يطلب مني تمثيل كل الأدوار في المسرحية. وكان أول شيء خطر على بالي وقتها أنه لابد أن يكون مجنونا».

غريناواي ليس فنانا سينمائيا عاديا، بل لديه بالتأكيد مس من الجنون، جنون العبقرية الفريدة التي جعلته يتمرد على كل أشكال السينما السائدة في بلاده، ويتجه أكثر لأن يصبح مخرجا سينمائيا أوروبيا؛ أي ينتمي إلى التجارب الفنية الأكثر تحررا التي عرف بها كثير من سينمائيي القارة العجوز، رافضا سينما الحبكة والدراما والعقدة والخلاص.

ولكن على الرغم من أن اهتمام غريناواي بالسينما نشأ بعد تأثره بفيلم “الختم السابع″ لبرغمان، إلا أن أسلوبه السينمائي يمكن مقارنته بأسلوب المخرج الفرنسي الكبير جون لوك غودار، رغم الاختلاف الكبير في ما بينهما في توظيف الصوت والصورة، لكن ربما يكون القاسم المشترك بينهما يكمن في قدرتهما على التلاعب بالوسيط السينمائي وصياغة شكل جديد، وطريقة مختلفة تماما في تقديم “الرؤية” التي تفرض على المشاهدين أيضا، طريقة مختلفة في استقبالها.

كثير من المشاهدين الذين اعتادوا على الفيلم الدرامي التقليدي الذي يروي قصة، قد يرون أن فيلما مثل “كتب بروسبيرو” الذي يبدو فيه جون غيلغود وهو يقرأ كل سطور مسرحية شكسبير بصوته دون أي توقف، عملا مملا غامضا غير مفهوم، لكن جماله الحقيقي لا ينبع من “نمط السرد” غير المعتاد، بل من طريقة وضع العناصر البصرية والصوتية وترتيبها معا في سياق مركب ومتداخل، قد يكون مربكا أيضا أحيانا. إنه ذلك الاحتفال الكبير بالصوت والصورة، بفن التمثيل الجماعي والفردي، بالرقص التعبيري، بالعري الجسدي، بالمزج المركب بين اللقطات، وبين الصور السينمائية ورسوم الغرافيك، وبالقطع في الصورة نفسها عن طريق إدخال صورة أخرى في منتصفها، نشاهد فيها شيئا آخر يحدث في مكان آخر، وهي الطريقة التي ابتكرها غريناواي وأطلق عليها “صندوق الرسم”.

غريناواي ليس فنانا سينمائيا عاديا، بل لديه بالتأكيد مس من الجنون، جنون العبقرية الفريدة التي جعلته يتمرد على كل أشكال السينما السائدة في بلاده

ولع بالفن

جاء غريناواي من عالم الفن التشكيلي، لكنه يمتلك أيضا رؤية فلسفية تدور حول رفض السائد، والعودة إلى الماضي لتقديم نظرة موازية نقدية للحاضر، وهو يوجه غضبه إلى ما يسمى بـ”مجتمع الوفرة” الرأسمالي بقيمه التي تتركز حول الاستحواذ والملكية، مع احتقار الفن الرفيع، لذلك هو مغرم أيضا بفن عصر النهضة، وبأعمال الفن الكلاسيكية والباروكية، ويحمل عشقا خاصا للفنان الهولندي رمبرانت الذي قدم عنه عرضا أوبراليا، ثم فيلما بعنوان “المراقبة الليلة” (2007) نسبة إلى لوحة رمبرانت الشهيرة.

أخرج غريناواي كل أنواع الأفلام (68 فيلما)، ما بين قصيرة وطويلة، روائية وتسجيلية، للسينما وللتلفزيون، كما ألف عددا من الكتب المصورة، وأخرج للأوبرا، واستخدم وسائط الاتصال الحديثة في أفلامه، كما استفاد ووظف في بعض أفلامه الحديثة “الفيديو ميوزيك. غريناواي بهذا المعنى فنان شديد المعاصرة، صحيح أنه يهجو السينما التقليدية ويؤمن بقدرة الصورة على إحداث صدمة في الوعي، إلا أنه في الوقت نفسه، مهموم بما يجري في الواقع من حوله، ينظر إليه بغضب، ولكن بسخرية قاسية تصل إلى أقصى درجات “العرض الساخر”- الساتير Satire خصوصا في فيلم مثل “الطاهي واللص وزوجته وعشيقها” (1989) الفيلم الذي اعتبر وقت ظهوره، أعنف هجوم على “مجتمع التاتشرية” نسبة إلى سياسة مرغريت تاتشر التي أدت إلى ظهور طبقة جديدة من الأثرياء اللصوص.

ولع بالأرقام

غريناواي أيضا، مغرم بالأرقام وبالتناظر أو “السيمترية” في الحياة وليس فقط في الفن، ويتضح هوسه بهذين العنصرين في أكثر من فيلم أشهرها “حديقة الحيوانات” (أو حرف زد وحرفان أوه) – (1985)، و”الغرق بالأرقام” (1988). ويرى الموسيقار مايكل نيمان الذي كتب الموسيقى لستة عشر فيلما من أفلامه، أن ولع غريناواي بالأرقام والمسافات والتواريخ والأسماء والفصائل الحيوانية، هو امتداد للولع البريطاني التقليدي برصد القطارات وتسجيل أرقامها، أما غريناواي فيعتقد أنه ورث هذا الولع من والده الذي كان يتاجر في العقارات، وكان يهوى جمع الموسوعات والتنقيب عن المعلومات.

يؤمن غريناواي بالعلاقة الخاصة بين الإنسان والطبيعة، ويصور التعارض الفظ أحيانا في ما بينهما “عقد الرسام”، وبالعلاقة بين الجنس والموت التي تتضح في “عقد الرسام” و”بطن المعماري” و”أيزنشتاين في غواناخواتو”. وفي هذا الفيلم يصل غريناواي إلى أقصى درجات التحرر في تصوير أكثر مشاهد الشذوذ الجنسي جرأة في تاريخ السينما، ويصدم المؤسسة الرسمية في موسكو التي استنكرت ما اعتبرته “تشويها” لصورة المخرج المرموق سيرغي أيزنشتاين.

ولد غريناواي في مقاطعة ويلز عام 1942، أي أنه بلغ الآن الثالثة والسبعين من عمره، وقد ظل يعيش ويعمل في لندن، إلى أن غادرها منذ 18 عاما ليستقر في أمستردام، حيث يعتقد أن البيئة الفنية هناك مهيّأة أكثر لاستقبال أعماله، ومنذ ذلك الحين، وهو يخرج أفلاما من الإنتاج الهولندي المشترك مع فرنسا واليابان وألمانيا والدول الأسكندنافية. وبينما يعاني غريناواي من عدم فهم الجمهور البريطاني لأفلامه، والهجوم الحادّ من جانب النقاد البريطانيين، يحتفي الجمهور الفرنسي بأفلامه.

غريناواي مغرم بتصوير أفلامه في الاستديو لكي يمكنه التحكم بشكل دقيق في الحركة والصورة تماما كما كان هيتشكوك، كما أنه يبدأ أفلامه عادة من مجرد اسكتشات بسيطة، ويتوصل إلى شكلها النهائي في مرحلة المونتاج، ويتلاعب بشخصيات أفلامه كما لو كانت دمى يحركها كما يشاء. وقد صرح ذات مرة بأنه يستمد الكثير من أفكار أفلامه من مجرد صورة أو رسم يراه بشكل عابر. وقد جاءته فكرة فيلم “حديقة الحيوانات” مثلا، من مشاهدة قرد بساق واحدة، وفأر متعفن، وامرأة تقف بين توأم متطابق.

هجوم واتهامات

يرى كثير من النقاد البريطانيين أن غريناواي يصنع أفلاما ثقيلة مفتعلة صعبة تستغلق على الفهم، وأنه يغالي في استخدام الصور، بل يتهمونه بمعاداة المرأة، والتلذذ بمشاهد تعذيب الأطفال، وربما أيضا، كراهية الجنس البشري كله، وبأنه يفرط في تصوير مشاهد الحرق والعنف وممارسة الجنس بشكل فظ، في دورات المياه أو وسط الطبيعة، وفي أفلامه لا يتوقف تدفق الدماء والبول واللعاب والسائل المنوي والبراز.

ذات مرة قال المخرج البريطاني المرموق آلان باركر -صاحب “قطار منتصف الليل” و”بيردي”- إنه سيأخذ أبناءه ويرحل إلى الخارج إذا ما أخرج غريناواي فيلما آخر بعد “عقد الرسام” (1982)، لكن غريناواي أخرج بعده أكثر من خمسة وعشرين فيلما، ولم يغادر باركر البلاد، بل توقف هو عن الإخراج منذ ثلاثة عشر عاما.

رغم هذا لا يُحرم غريناواي من وجود نقاد مرموقين يدافعون عن أفلامه، يرون أنه سابق لعصره، أو ربما كان ينتمي إلى عصر سابق، عصر الفن الرفيع، في فترة الستينات التي كانت حبلى بأشكال التمرد على الأشكال الفنية السائدة. كتب أحدهم ذات مرة يقول “إذا كان يمكن اعتبار ديفيد لين هو تشارلز ديكنز السينما البريطانية، فيمكن القول إن بيتر غريناواي هو جيمس جويس السينما البريطانية”.

فيلم غريناواي الأول 'الشلالات' (1980) The Falls كشف عن موهبته التشكيلية الكبيرة وخياله الفني المدهش

معنى الحياة

يعتبر غريناواي نفسه رساما سينمائيا، وليس مخرجا سينمائيا، ويرى أن السينما البريطانية سينما “باروكية” وتعتبر امتدادا للتلفزيون، ويرفض ولع الإنكليز بأفلام القصة الجيدة، قائلا إن هذا الولع يكرس لسينما عقيمة. لكن الأغرب هو تصريحه أخيرا بأنه يريد أن ينهي حياته عندما يبلغ الثمانين من عمره. فهو يرى أن العالم الآن أصبح مزدحما، ومناسبا أكثر للشباب. ويقول إنه لا يعرف أن أحدا من المبدعين قدم شيئا ملموسا بعد أن تجاوز الثمانين من العمر “بيكاسو لم يقدم سوى لوحة أو اثنتين، وكذلك تيتان”.

فيلم غريناواي الأول “الشلالات” (1980) The Falls (حوالي 4 ساعات) كشف عن موهبته التشكيلية الكبيرة وخياله الفني المدهش، فالفيلم يروي قصة خيالية في سياق تسجيلي، تدور في المستقبل حيث يتعرض مجموعة من الأشخاص لأحداث غامضة، يعقبها ظهور أعراض غريبة مثل الحلم بالماء والهوس بالطيور والطيران واكتشاف لغات جديدة. بعد ذلك امتدتّ هجائية غريناواي إلى فساد النظام الطبقي في “عقد الرسام”، ثم غالى في سخريته وهجائيته في “حديقة الحيوانات”، ثم عاد إلى أسلوب أقرب إلى الكلاسيكية الرومانسية في “بطن المعماري” (1987) وهو الفيلم الذي اعتبره النقاد الذين كانوا يرفضون أفلامه، تحفة فنية، وكتب أحدهم «لاشك أن غريناواي ابتلع هنا عقار العبقرية، فهذا فيلم يجعل العلاقة بين “عقد الرسام” و”الغرق بالأرقام” تماما مثل العلاقة بين “الملك لير” و”لاسي” تعود إلى المنزل».

يدور الفيلم حول معماري أميركي يذهب الى روما حيث سيمكث هناك تسعة أشهر، لتقديم معرض في إطار تكريم المعماري الفرنسي من القرن الثامن عشر إتيين لوي بوليه، الذي مات دون أن يكمل معظم مشاريعه المعمارية، ويصبح المعماري الأميركي مفتونا بروما، بالتاريخ، بالعمارة، مهووسا بالفنان الفرنسي يحاول أن يسبر أغواره، وفي الوقت نفسه، يزداد شكه في زوجته التي يتقرب منها رجل أعمال إيطالي من رعاة المعرض، ويصل هوس المعماري إلى ذروته بعد أن يكتشف أنه مريض بسرطان المعدة، وأنه مكتوب عليه أن يموت بعد فترة قصيرة.

ينتقل الفيلم من الهوس بالفن إلى الهوس بالصحة، ثمّ الهوس بالجنس، يرثي مصير الفن الرفيع، كما يرثي مصير روما التي أصبحت مهملة بسبب طغيان القيم الاستهلاكية، لكن الفيلم يعكس خشية غريناواي من الموت المفاجئ الذي يحرم الفنان من استكمال مشروعه تماما كما حدث لبوليه. “بطن المعماري” أحد أجمل أفلام غريناواي من الناحية التشكيلية، فهو لا يترك لقطة واحدة من دون الاهتمام بالتكوين، بـ”السيمترية”، بوضع بطله الذي يعاني من زيادة الوزن، وسط الكادر، بين الأعمدة الرومانية الشهيرة، وفي أحد المشاهد يصوره جالسا فوق حافة نافورة يتطلع ثملا إلى مبنى “البانثيون” الشهير في روما، ثم يهتف وهو يصفق بيديه: برافو.. برافو.. في تحية للفن الذي لا يمكنه مضاهاته.

ينهي المعماري في الفيلم حياته في مشهد جليل قرب النهاية بالقفز من أعلى المبنى الذي يفتتح فيه المعرض، ثم نرى جسده ممددا فوق سيارة أسفل قصر فينيسيا الشهير في روما على خلفية جدار يظهر عليه اسم وتاريخ مولد الفنان الفرنسي المحتفى به. وفي لقطة قريبة نرى وجه المعماري مبتسما، ثمّ في لقطة قريبة أخرى نشاهد يده تقبض على ورقة من فئة الجنيه الإسترليني، سبق أن تردد حديث عنها في الفيلم كونها تحمل صورة العالم نيوتن، ولكنها تخفي صورة التفاحة الشهيرة التي كانت سببا في اكتشاف قانون الجاذبية. فالجاذبية الأرضية هي التي استخدمها المعماري في النهاية لإنهاء حياته.

ولعل هذه النهاية تعكس هاجسا خاصا لدى غريناواي الذي يرى أنه سيكون أمرا رائعا لو اختار المرء نهايته بنفسه، واختار المكان الذي تنتهي فيه حياته، ويقول إنه لو عرفه مسبقا، لربما جعل لما بقي من حياته معنى.

العرب اللندنية في

31.05.2015

 
 

مشاركة أردنية في ملتقى السينما والرواية بمهرجان وهران

عمان – ناجح حسن

يشارك كتاب وأدباء ونقاد وصناع افلام وأكاديميون أردنيون وعرب ضمن فعاليات ملتقى ”السينما والرواية” بمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في دورته الثامنة التي تنطلق يوم الأربعاء المقبل.
وصل عدد المشاركين الى ازيد من ثلاثين مبدعا حوالي ثلاثين روائيا من سائر البلدان العربية، وجرت مراعاة الدقة في اختيار الأسماء ومساهمتهم الثرية واللافتة في حقلي الرواية والسينما، ومن بينهم ابراهيم نصرالله ومفلح العدوان وجمال الغيطاني وصنع الله إبراهيم وأمير تاج السر ووحيد الطويلة ورشيد بوجدرة وواسيني الاعرج وعز الدين ميهوبي وامين الزاوي، وهو ما يرشح الملتقى ليكون احد ابرز اقسام المهرجان الثابتة ومن بين الملتقيات العربية النادرة التي تتناول العلاقة بين السينما والرواية.

ويأمل القائمون على مهرجان وهران أن يكون الملتقى إضافة نوعية للمهرجان ورافدا معرفيا وجماليا ودراميا لصناعة الفيلم العربي، خاصة وان مشاركاته تتسم بنوعية وقيمة ابداعات الأسماء المشاركة بالملتقى الذي تقرر ان تكون نشاطاته أيام الرابع والخامس والسادس من شهر حزيران بحسب ما أعلن عنه القائمون على مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.

وسيقدم المشاركون شهادات ورؤى وافكار وتجارب جميعها تعاين موضوعات وقضايا واسئلة متعلقة باشكالية الرواية والسينما مثل: أفلمة الرواية، الرواية والسيناريو، الكلمة والصورة، ثورة التحرير الجزائرية في السينما، الى جانب شهادات وتجارب، كما سيعمل الملتقى على إلقاء الضوء على مدينة وهران من خلال الرّواية والسينما، كما سيجري الاحتفاء باسهامات الروائي الجزائري رشيد بوجدرة بعد أن امضى مسيرة مديدة في الكتابة الروائية وصلت الى خمسين عاما من الزمان.

على نحو آخر تشارك ضمن فعاليات المهرجان الذي يرأسه شرفيا المخرج الجزائري الذائع الصيت لخضر حامينا الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي. العام 1975 عن رائعته السينمائية المعنونة (وقائع سنوات الجمر)، احدث نتاجات السينما العربية والاوربية والاسيوية الحائزة على جوائز في العديد من المهرجانات العربية والدولية حيث تحضر السينما الاردنية بفيلم (ذيب) لناجي ابو نوار والفيلم الاردني الفلسطيني المشترك (عيون الحرامية) لنجوى نجار، وهناك الفيلم اليمني (اسمي خديجة وأنا مطلقة في العاشرة) ومن السينما التركية هناك فيلم (حلم الفراشة).

ويستهل الفيلم الجزائري المستمدة احداثه عن الشهيد العقيد لطفي لمخرجه أحمد راشدي فعاليات المهرجان، بينما ستختتم العروض بفيلم (غروب الظلال) وهو احدث انجاز للمخرج لخضر حامينا بعد غياب.

ويضم مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الذي يمنح الفائزين في مسابقته الرسمية جائزة الوهر الذهبي أسماء لامعة في عضوية لجانه التحكيمية فهناك الممثلة الأردنية صبا مبارك والمخرج المصري علي بدرخان وعبدالكريم بهلول والناقد التركي محمد بسوتسو وسواهم كثير، وفي قائمة الاحتفاء والتكريم هناك المصرية الراحلة فاتن حمامة التي سيعرض لها فيلم تسجيلي بعنوان (الفاتنة) من إخراج ماجي أنور والروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار والممثلة الجزائرية فتيحة بربار والناقد السينمائي الراحل قصي صالح درويش.

الرأي الأردنية في

31.05.2015

 
 

وزير الثقافة الجزائري: "الوهراني" لن يعرض في إسرائيل

الجزائر – عبد الجبار بن يحي

قال عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، في مؤتمر صحافي في مدينة وهران، إنه تقرر سحب فيلم "الوهراني" لمخرجه إلياس سالم من مهرجان أشدود في إسرائيل، الذي كان من المنتظر أن يتم عرضه في 10 يونيو الجاري.

وأوضح الوزير أنه تقدم باستفسار شديد اللهجة إلى مخرج الفيلم الذي قدم اعتذاره وقرر سحب فيلمه من مهرجان إسرائيل، قائلاً "هذا التصرف لا يخدم الدولة الجزائرية ولا سياستها الواضحة في علاقاتها بإسرائيل، إنه تهور غير مسؤول".

وكتب المخرج إلياس سالم رسالة طويلة نشرتها صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، الأحد "هذا هو السبب، في البداية قبلت هذه الدعوة لمهرجان أشدود، لأن الدعوة التي وصلتني تصف المهرجان على أساس أنه تظاهرة تجمع بين بلدان البحر الأبيض المتوسط من أجل السلام وبوجود دولة فلسطينية".

وأضاف إلياس سالم في رسالته "أنا آسف، لقد طلبت من المسؤولين في مهرجان أشدود إلغاء برمجة الفيلم. أنا الوحيد الذي يتحمل المسؤولية في هذا الموقف".

وكانت "العربية.نت" قد تطرقت إلى الموضوع حين كشف موقع مهرجان السينما بأشدود في إسرائيل عن مشاركة الفيلم الجزائري "الوهراني" لمخرجه إلياس سالم، ولاتزال ملصقة فيلم الوهراني منشورة في الموقع الرسمي للمهرجان لحد الآن.

ويلقى فيلم الوهراني انتقادات واسعة من قبل الساسة والنقاد، لما يحتويه من تاريخ مغلوط، كما يقولون، وتشويه للثورة الجزائرية ورموزها.

وتدور أحداث فيلم "الوهراني" في فترة الثورة الجزائرية، وتستمر إلى ما بعد الاستقلال، ويرصد قصة ثلاثة أصدقاء ثائرين تجمعهم الأطماع، وتنتهي أحلامهم بالغدر وخيبات الأمل.

إيلاف في

31.05.2015

 
 

«ليالي السينما الإماراتيــــة» ..

إطلالة على سينما تبحث عن ذاتــــها

العرب اليوم رسمي محاسنة

عرض اول فيلم سينمائي في الامارات قبل نحو 50 عاما في قاعدة جوية بريطانية، لتبدأ بعد ذلك العروض السينمائية المتجولة على السيارات؛ حيث عرضت الفيلم العربي، والفيلم الهندي الذي اصبح له شعبية هائلة.

الا ان السينمائيين في الامارات عوضوا التأخير بقفزة اختصرت الكثير من الزمن، وتفوقت على دول الخليج العربي في مجال الصالات السينمائية، والعروض الثقافية، والمهرجانات السينمائية، وصناديق التمويل، وكذلك الانتاج السينمائي سواء للفيلم الروائي او الوثائقي، وكان للمرأة حضورها الذي سجلته بقوة في هذا المجال.

واذا كان فيلم عابر سبيل للمخرج علي العبدول عام 1989، هو الفيلم الذي لفت الانتباه للسينما الاماراتية، فإن عددا من المخرجين الموهوبين، الذين درسوا السينما، ووقفوا خلف الكاميرا، ليقدموا أفلاما، حقق بعضها الايراد الاعلى بين الافلام الخليجية، ذلك ان هذا الجيل الذي ولدت على يديه السينما الاماراتية، وجد ظروفا ملائمة، سواء من خلال العروض الثقافية، والايام والاسابيع السينمائية، أو من خلال الاهتمام الاعلامي بها، بعد ان بقي بعيدا ومحايدا لفترة طويلة، او وجود الدعم المادي، واماني التمويل المتاحة الى حد كبير، وبالطبع فإن مهرجانا بحجم مهرجان ابوظبي، او مهرجان دبي، بكل ما تم من توفير ظروف النجاح لهما، سواء بالضخ المادي؛ حيث لم تبخل الدولة بالإنفاق على المهرجانين، او بالاستعانة بالخبرات العربية والاجنبية، والترويج الاعلامي بحيث اصبح المهرجانان محط اهتمام المنتجين والنجوم وصانعي الافلام.

وتقام في عمان "ليالي السينما الاماراتية"، التي تبدأ فعالياتها اليوم في صالة سينما الرينبو، بثلاثة افلام، تنظمها لجنة السينما في مؤسسة عبدالحميد شومان، وهي ليست مجرد عروض ثقافية، انما يحضر اثنان من المخرجين، وورشة عمل بعنوان" الفيلم الوثائقي مابين البحث والمعالجة الفنية الشعرية" التي تشرف عليها المخرجة" نجوم الغانم" الشاعرة والمخرجة، التي حصلت على شهادة البكالوريوس في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من جامعة أوهايو بأميركا، في عام 1996. وكذلك حصلت على شهادة الماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة غريفيث بأستراليا، في عام 1999. ولها حضورها في المشهد الثقافي والفني والاعلامي الاماراتي، ولها مجموعة من الافلام؛ حيث يحتل الموروث الاماراتي حيزا كبيرا من أعمالها السينمائية، التي حقق بعضها نجاحات كبيرة، وسيكون فيلمها "صوت البحر" من بين العروض؛ حيث تذهب الغانم الى عالم البحر وشخصياته بكل ما لهذا العالم من خصوصية وطقوس.

افتتاح الليالي سيكون بفيلم" ظل البحر" للمخرج نواف الجنابي، الذي درس السينما في امريكا، وبعد عودته ساهم بخلق حراك سينمائي، بانتاج واخراج مجموعة من الافلام القصيرة، وشارك بمهرجانات سينمائية، وفي فيلمه الروائي الاول "الدائرة" اعتبره النقاد انه يمثل نقطة تحول في مسيرة السينما الاماراتية والخليجية، وفيلم الليلة هو فيلمه الروائي الثاني، الذي يرصد فيه مجموعة من العلاقات الاجتماعية المحكومة بالبيئة، والرغبة بالنزوح خارج اطار الدوائر الضيقة المحكومة بعادات لاتريد الاعتراف بالحياة المتجددة، وسيكون المخرج "الجنابي" حاضرا في العرض والنقاش الذي يلي عرض الفيلم.

فيلم "من الف الى باء" للمخرج علي مصطفى، الذي درس السينما في لندن، وكان اول افلامه بعنوان" مدينة الحياة" وفيلمه الذي سيعرض في الليالي الاماراتية، وهو من المخرجين الموهوبين، والفيلم يعتبر من افلام الطريق في رحلة تبدأ من الامارات، ومرورا بالسعودية والاردن وسورية وصولا الى لبنان، ومن خلال هذه الرحلة يتم الكشف عن كثير من القضايا السياسية والاجتماعية.

تمثل تظاهرة "ليالي السينما الاماراتية" اطلالة على تجربة مميزة، ذلك انها خلال فترة قصيرة وضعت نفسها على خريطة السينما العربية بقوة، وحققت حضورا طيبا، كما ان وجود المخرجين سيضيف الكثير من الاضاءات على هذه السينما التي تبحث من خلال مبدعيها إلى مكان تستحقه في فضاءات الشاشة الكبيرة، بلغة سينمائية، بعيدا عن التجميل المبالغ به، او التشويه المتعمد.

العرب اليوم الأردنية في

31.05.2015

 
 

فريق عمل فيلم "ذيب" يتحدث عن تجربته..

كيف تصنع فيلما عالميا بممثلين غير محترفين؟

كتب: خالد طه

يمتلئ فيلم ذيب بالمغامرات في الصحراء خلال الحرب العالمية الأولى والثورة العربية الكبرى، لكن المغامرة الكبرى خاضها صناعه عندما قرروا الاعتماد في بطولة الفيلم على أفراد من العشائر البدوية التي عاشت لمئات السنوات بمنطقة التصوير في صحراء الأردن، وكانت النتيجة ليست فقط فيلما ممتعاً على المستوى الترفيهي، ولكن ينبض بالحياة على أيدي شخصيات تقدم حياة البدو بشكل واقعي.

ناجي أبو نوّار، مخرج الفيلم الذي شارك في تأليفه مع منتجه باسل غندور، يتذكر أن الإعداد للفيلم استغرق عامين، لكن العمل في منطقة التصوير استغرق عامين آخرين، من بينها 8 أشهر في ورشة تمثيل تم إجرائها لتدريب الأفراد المشاركين على التواجد أمام الكاميرا. "التصوير نفسه لم يستغرق كثيراً، لكني أردت من الممثلين أداءاً طبيعياً صادقاً فيما يتعلق باللهجة والثقافة البدوية، فهناك تفرد في السلوك البدوي المادي، مثل الطريقة التي يعبرون بها عن أنفسهم في الحياة اليومية، وهي أشياء قد يستغرق الممثل المحترف وقتاً طويلاً في تعلمها، لذا استنتجنا أن تدريب البدو ليكونوا ممثلين أفضل طريقة لنا لتحقيق صورة طبيعية أصلية كنا نبحث عنها" يقول أبو نوّار.

شاهد- الإعلان الرسمي لفيلم "ذيب"

عملية اختيار الممثلين لم تكن سهلة، يتذكر أبو نوّار هذا "ذهبنا لكل القرى في منطقة عملنا، وقابلنا الكثير من الناس، كنا ندعوهم لتناول الشاي كي نقنعهم بالمشاركة"، وبعد هذا كان على صناع الفيلم اختيار 11 شخصاً فقط من بين 250 تقدموا للمشاركة فيه، وذلك من أجل التركيز عليهم في ورشة فنون التمثيل.

الدور الرئيسي في الفيلم هو للفتى البدوي ذيب الذي يترك مضارب قبيلته الآمنة ليتبع شقيقه حسين في رحلة محفوفة بالمخاطر، حيث تعتمد نجاة ذيب من هذه المخاطر على تعلم مبادئ الرجولة والثقة ومواجهة الخيانة. وقد قام بدوره الطفل جاسر عيد الذي كان عمره 11 عاماً وقت تصوير الفيلم، والذي أثار إعجاب الجمهور بعفويته.

"بعد 3 أشهر قضيناها في منطقة التصوير، اكتشفنا أننا نحتاج إلى صنع ما يشبه مقدمة إعلانية بدائية من أجل الحصول على تمويل. عيد أبو جاسر كان أحد المنتجين المتعاونين معنا من المجتمع المحلي، وطلبت منه أن يرسل لي أحد الأطفال لكي يقوم بأداء دور توضيحي في المقدمة الإعلانية، فأرسل ابنه. كنا نعرف جاسر من قبلها لعلاقتنا بوالده، لكننا لم نفكر فيه كممثل لأنه كان خجولاً جداً، لكن بمجرد وقوفه أمام الكاميرا، بدأ في التألق أمامنا" يقول ناجي.

وعن مشاركة ابنه في التصوير، يحكي الأب أنه كان قلقاً، خاصة وأن دور جاسر كان يتضمن مشاهد صعبة عليه كطفل، مثل السقوط في البئر وتواجده فيه. يقول عيد "خلال المشاهد الليلة في الصحراء كانت درجة الحرارة منخفضة جداً، لذلك عندما ترونه وهو ينتفض من البرد، فإن هذا لم يكن مجرد تمثيل".

وعن توجيهاته لـجاسر يقول أبو نوّار "أحياناً يكون أفضل شيء يقوم به المخرج هو أن يبتعد عن الممثل، لهذا كنت أعطيه توجيهات عامة وبسيطة ثم أبتعد وأتركه".

ويقوم حسين سلامة بدور شقيق ذيب الذي يحاول في بداية الفيلم أن يرشده لطريقة الحياة البدوية، وهو دوره الأول في السينما مثل باقي الممثلين، ويشرح سلامة أن التناغم الذي يظهر في علاقته بـجاسر في الفيلم ترجع لكونهما أبناء عمومة وجيران في الأساس، وفي الظروف العادية يقضيان معظم وقتهما معاً. أفراد المجتمع المحلي الذي تحمسوا للعمل بالفيلم، كان دائماً لديهم دافع أن يحاولوا تقديم صورة دقيقة عن حياة أهل الصحراء، ويحكي سلامة أنه كان يقترح دائماً تغيير كلمات معينة في الحوار أو تفاصيل دقيقة تتعلق بالحياة في الصحراء، وهو ما كان يستجيب له صناع الفيلم. وقد فتح له دوره بالفيلم فرصة للمشاركة بفيلم فلسطيني يجري الإعداد له حالياً

تعاون المجتمع المحلي مع الفيلم لم يكن من خلال التمثيل فقط، حيث قامت واحدة من عجائز القبائل بصناعة الأكسسوارات اللازمة الفيلم مثل التي كان أهل المنقطة يستخدمونها في بداية القرن العشرين، حيث أنشأت مصنعاً ووظفت النساء الأخريات في المجتمع البدوي، ومعا صنعن كافة الأكسسوارات البدوية مثل القِرب وحقائب السروج وغيرها.

الفيلم من إنتاج شركة بيت الشوارب التي أسسها الأردني باسل غندور، بالتعاون مع نور بيكتشرز من خلال المنتج البريطاني روبرت لويد، وشركة الخلود للإنتاج الفني، وقد شارك في الإنتاج ناصر قلعجي وليث المجالي، وتقوم نادين طوقان بدور المنتج المنفذ، بينما تتولى شركة MAD Solutions مسؤولية توزيع الفيلم في العالم العربي بالإضافة إلى القيام بمهام الدعاية والتسويق.

وقد نال مشروع فيلم ذيب منحاً مقدمة من صندوق سند في أبوظبي، مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري.

فيلم ذيب هو ثاني أفلام ناجي أبو نوّار، بعد أن كتب وأخرج فيلمه القصير الأول وفاة ملاكم في عام 2009، والذي عُرِض بعدد من مهرجانات الأفلام العالمية، منها مهرجان بالم سبرينغز للأفلام القصيرة، مهرجان ميامي للأفلام القصيرة، مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الفرانكو-عرب السينمائي. وقد بدأ أبو نوّار مسيرته المهنية في عام 2005، حيث كان في الدفعة الأولى من خريجي ورشة عمل راوي لمؤلفي السيناريو في الأردن التي تُنظّم من خلال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالاشتراك مع معهد ساندانس السينمائي.

جوائز ومشاركات فيلم ذيب في المهرجانات السينمائية حول العالم

- جائزة أفضل مخرج لـناجي أبو نوار ضمن مسابقة آفاق جديدة بعد العرض العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

-تنويه خاص في مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني.

- جائزة أفضل فيلم من العالم العربي في مسابقة آفاق جديدة وجائزة فيبريسكي لأفضل فيلم روائي في العرض الأول في العالم العربي للفيلم بـمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

- شهادة تقدير خاصة في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عرضه الأول بأفريقيا.

- جائزة أفضل عمل إخراجي أول من المهرجان السينمائي الدولي لفن التصوير السينمائي (كاميريميج) في بولندا ضمن مسابقة الأعمال الروائية الأولى للمخرجين.

-الجائزة الأولى وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان بلغراد السينمائي الدولي.

- العرض الأول في أميركا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

- العرض الآسيوي الأول في مهرجان مومباي السينمائي.

في الفن في

31.05.2015

 
 

نجمات يتهمن هوليوود بـ «التمييز» ضدهن

لوس آنجليس (الولايات المتحدة) - أ ف ب

تعرضت هوليوود إلى إتهامات من كل حدب وصوب بالتمييز الجنسي والتمييز بحق المخرجات، وتراجع أجور الممثلات مع تقدمهن بالسن، إذ اعتبرن "مسنات جداً" عند بلوغهن سن الـ 37.

وأثارت الممثلة الأميركية ماغي جيلنهال (37 سنة) الاسبوع الماضي عاصفة عندما أكدت أنها لم تحصل على دور لاعتبارها "متقدمة جداً في السن" لتؤدي دور عشيقة ممثل في الـ 55. و"حسناوت جيمس بوند" هن دليل ممتاز على هذه الظاهرة، إذ لا يمكن للبطلة الرومنسية أن تتجاوز الـ 30.

وفي الفترة الأخيرة لعبت مارغو روبي (24 سنة) دور عشيقة ويل سميث (46 سنة) في فيلم "فوكوس"، فيما وقع جوني ديب (51 سنة) في غرام امبير هيرد (26 سنة) في فيلم "ذي رام دايري".

واشار تقرير صادر عن "مركز الدراسات حول النساء في التلفزيون" في جامعة "سان دييغو" قبل فترة قصيرة إن "من اصل مئة فيلم حقق أعلى الايرادات في الولايات المتحدة العام الماضي، وحدها 12 في المئة من الادوار الرئيسة كانت مناطة بنساء".

يضاف إلى ذلك تراجع أجور الممثلات مع الوقت، إذ اظهرت دراسة اخيرة تراجع اجور الممثلات بعد سن الـ34.

وخلال حفل توزيع جوائز الاوسكار نهاية شباط (فبراير) الماضي، اثارت باتريسيا اركيت ضجة بتنديدها بعدم المساواة بين اجور الرجال والنساء في هوليوود. وصفقت لها مطولاً الممثلة ميريل ستريب (65 سنة) وهي من اهم ممثلات هوليوود والتي اطلقت للتو ورشة عمل للنساء كاتبات السيناريو اللواتي تجاوزن الـ40 أُطلق عليها اسم "ذي رايترز لاب".

أما وراء الكاميرا فإن الوضع اسوأ، إذ نددت "المنظمة الأميركية للحقوق المدنية" (ايه سي ال يو)  النافذة جداً، قبل اسبوعين بـ"التباين المذهل" بين عدد المخرجين الذكور والاناث، مطالبة السلطات العامة بالتحقيق في هذا "الاخفاق المنهجي".

وأثارت ترشيحات الاوسكار جدلاً هذه السنة كذلك بسبب عدم اختيار أي امرأة في فئة أفضل مخرج على رغم وجود فيلم "سيلما"، من اخراج آفا دوفيرناي الذي حظي بنقد ايجابي ورشح للفوز باوسكار افضل فيلم.

وروت مخرجة سلسلة افلام "توايلايت" كاثرين هاردويك لمجلة "ذي فرايم" قبل فترة قصيرة انه بعد نجاح افلامها هذه توقعت الحصول على "العقود الشهيرة لانجاز ثلاثة افلام دفعة واحدة، أو على مكتب في استديو انتاج أو سيارة كما يقدمون للمخرجين الذكور. وفي النهاية لم احصل على شيء باستثناء قطعة حلوى صغيرة".

واعتبرت ساره دي غوديمار التي تعمل في استديو للرسوم المتحركة "ستوبيد بادي ستوديو" وهو مجال ذكوري بامتياز، إن كل أوساط صناعات الترفيه معنية بالأمر، مضيفة ان "الرجال الذين يديرون الاستديوات لا يدركون وجود المشكلة، وهم يربطون مناصب المسؤولية بالرجال، وفي حال دخلت امرأة على المعادلة لا تعامل بالطريقة نفسها".

ووافقها الرأي المخرجة بيكي سميث التي تدرس في جامعة "يو سي ال ايه سكول اوف ثياتر فيلم اند تليفيجن"، قائلة انه "ثمة اعتقاد بأن الرجال قادرون أكثر على إدارة فريق كبير، أو إن النساء يبكين على بلاتوهات التصوير وهو أمر خاطئ كلياً".

وتُقدم بعض الممثلات على مبادرات لمعالجة هذا الوضع مثل ريس ويذرسبون (39 سنة) التي اسست شركة انتاج خاصة بها بنية ايجاد ادوار قوية للنساء، وشاركت حتى الآن في تمويل الفيلمان "غون غيرل" و "وايلد" اللذان حظيا بترحيب النقاد والجمهور.

وقال المحلل لدى شركة "رينتراك" المتخصصة في شباك التذاكر بول غيرغارابيديان: "نرى الكثير من الافلام الناجحة من بطولة نساء، خصوصاً الانتاج الكبير مثل "افينجر: ذي ايدج اوف الترون" الذي يتضمن وجوداً أكبر للنساء فضلاً عن "ماليفيسنت" مع انجلينا جولي، و "لوسي" مع سكارليت جوهانسن وهي افلام حققت نجاحاً كبيراً العام الماضي".

الحياة اللندنية في

31.05.2015

 
 

"سينما فلسطينية" في باريس الجمعة

باريس – فرانس برس

تنطلق مساء الجمعة الدورة الأولى من "مهرجان السينما الفلسطينية" في باريس بمبادرة من مجموعة من الناشطين الفرنسيين والإيطاليين والفلسطينيين الراغبين بتعريف هذه السينما للفرنسيين.

وقال منظمون لهذا المهرجان "نحن نحاول تسليط الضوء على هذه الأفلام" في فرنسا، لكونها غير منتشرة بشكل كاف "رغم كونها من نوعية جيدة".

وعقد المنظمون مؤتمراً صحافياً صباح الجمعة قدموا فيه عرضاً للأفلام التي يتناولها المهرجان، بحضور عدد من السينمائيين الفلسطينيين، من بينهم آن ماري جاسر وصالح بكري ومي عودة وخالد جرار وآخرون.

ويقدم المهرجان نحو 23 فيلماً بين الروائي والوثائقي، القصير والطويل، ويستمر لغاية السابع من يونيو، ويتنقل بين سينما لوكسمبورغ وجامعة السوربون في باريس وضاحية جانفلييه.

ويفتتح المهرجان بفيلم "ملح هذا البحر" لآن ماري جاسر.

وبين الحاضرين في المؤتمر المخرجة هند شوفاني، مخرجة "رحلة في الرحيل" الذي يتناول سيرة والدها ونشاطه في منظمة التحرير الفلسطينية وتمرده على اتفاق أوسلو وانشقاقه عن المنظمة.

ويعرض المهرجان خمسة أعمال طويلة، بينها "عمر" و"الجنة الآن" لهاني أبو أسعد، و"فيلا توما" لسهى عراف، فضلا عن فيلم الافتتاح وفيلم "لما شفتك" العمل الثاني لآن ماري جاسر.

وتبرز حيوية السينما الفلسطينية عبر الأفلام القصيرة التي يقدم المهرجان منها 11 عملاً، تتناول كلها الواقع الفلسطيني، ولا تخلو من بعد تهكمي ساخر.

ومن بين الأعمال القصيرة المعروضة، أفلام لعامر الشوملي وطرزان وعرب ناصر ورمزي حزبون وراما مرعي ورامي عليان وآخرون.

أما السينما الوثائقية التي تظل الأقوى والأكثر رواجاً وتطرقاً لأسئلة الحرية والهوية والشتات والأمل والمنفى وحق العودة، فتحضر في سبعة أفلام، معظمها جال المهرجانات العالمية وحصد الجوائز، مثل فيلم مهدي فليفل عن مخيم عين الحلوة، وفيلم الفرنسي أكسل سينز عن مخيم اليرموك في سوريا، والذي صور إبان الثورة السورية، وفيلم خالد جرار التجريبي "متسللون" الذي يصور يوميات أهل القدس في تنقلهم الصعب، و"يوميات" للمخرجة والمنتجة مي عودة.

ولا يرمي هذا المهرجان إلى عرض الواقع الفلسطيني بقدر ما يرمي إلى التعريف بجيل جديد من صناع السينما الفلسطينية.

العربية نت في

31.05.2015

 
 

في أحدث أفلام كوابيس

"سير في الغابات" يجمع روبرت ريدفورد ونيك نولتي

24- محمد هاشم عبد السلام

انتهى المخرج الأمريكي كين كوابيس أحدث أفلامه "سير في الغابات"، المقتبس عن مذكرات الكاتب والرحالة بيل بريسون.

وينتمي "سير في الغابات" لأفلام الدراما والمغامرة والكوميديا، ويلعب بطولته نجمي السينما الأمريكية المخضرمين روبرت ريدفورد ونيك نولتي، وسيناريو والحوار بيل هولدرمان وريك كريب

ويمتد زمن عرض الفيلم لما يزيد عن الساعة ونصف الساعة، ومن المنتظر أن يشهد أولى عروضه التجارية في 1 سبتمبر (أيلول) القادم.

يقوم ببطولة الفيلم روبرت ريدفورد في دور "بيل بريسون"، ونيك نولتي في دور "كاتز"، وتشاركهما البطولة النجمة إيما تومسون في دور "آني" زوجة الرحالة بيل بريسون.

تدور أحداث الفيلم حول الكاتب والرحالة بيل بريسون، الذي بدلاً من أن يتقاعد ويستمتع بحياته، وحب زوجته وأسرته، يقرر أن يتحدى نفسه ويقطع طريق الآبالاش الذي يمتد لأكثر من 2200 ميل عبر منحدرات ودروب شديدة الوعورة من ولاية جورجيا حتى ولاية ماين.

ويقرر بيل بريسون أن يصطحب بعض الأصدقاء أو الراغبين في خوض تلك المغامرة، لكن الجميع يخذلونه باستثناء صديقه القديم كاتز، الذي يقرر خوض المغامرة هرباً من حياة الملل ومطاردة الدائنين له، وأثناء سفرهما تدب بينهما بعض الخلافات نظراً لاختلاف مفهوم معنى المغامرة والهدف من الرحلة عند كل منهما.

بعد عامين من التوقف عن الإخراج

تورناتوري يعود لتصوير فيلمه الجديد "المراسلة"

24 - محمد هاشم عبد السلام

بدأ المخرج الإيطالي الشهير جوزيبي تورناتوري، في مطلع هذا الشهر تصوير أحدث أفلامه والذي يحمل عنوان "المُراسلة".

بعد عامين من توقفه عن الإخراج السينمائي، يعود المخرج الإيطالي الشهير جوزيبي تورناتوري، صاحب سينما باراديسو ومالينا وأسطورة 1900، إلى الإخراج السينمائي مجدداً مع فيلمه الجديد الذي يحمل عنوان "المُراسلة".

تقوم ببطولة الفيلم النجمة أولجا كورلينكو في دور "آمي"، ويشاركها البطولة النجوم جيريمي آيرونز، وسايمون جونز.

وتدور قصة الفيلم الذي كتب له السيناريو والحوار جوزيبي تورناتوري، ولم يتحدد بعد موعد عرضه بالسينمات، حول الفتاة الجامعية "آمي" التي تمارس التمثيل للتليفزيون والسينما في أوقات فراغها، وذلك للتفريغ طاقتها والتخفيف عن معاناتها وشعورها بالذنب تجاه مسئوليتها عن الوفاة المأساوية لحبيبها.

24 الإماراتي في

31.05.2015

 
 

فيلم «عمر» .. أهميـة أن تعرف عدوّك منذ البداية!

محمود عبدالشكور

كان أمرا رائعا أن تعرض إحـدى دور العـرض المصرية فيلم «عمر» من كتابة وإخراج الفلسطينى هانى أبو أسعد (مخرج فيلم الجنة الآن)، حصد فيلم «عمر» عددا من الجوائز المهمة مثل التانيت الذهبى من مهرجان قرطاج، ووصل إلى القائمة النهائية القصيرة لمسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، وترك انطباعا إيجابيا مستحقا فى كل مهرجان كبير عرض فيه. قوة الفيلم فى رأيى فى أنه يتحدث عن قضيته عبر التفاصيل الإنسانية البسيطة التى تمس كل مشاهد، دون أى جعجعة أو صراخ، ويفلح أن يقول ما يريد دائما، يناقش هانى أبو أسعد فى فيلمه معانى الحب والصداقة والخيانة، ويقدم قصة حب غريبة بين شاب وفتاة يمكن أن نراها فى أى مكان من العالم، وفى عشرات الأفلام، ولكن يضع كل هذه الأشياء وسط دائرة واسعة اسمها الإحتلال الإسرائيلى، الفيلم ببساطة هو رحلة اكتشاف عبر دراما قوية متقلبة ولا تكشف سرها إلا فى اللقطة الأخيرة، سيكتشف عمر بطلنا الذى يحمل الفيلم اسمه أن المشكلة لم تكن لا فى الحب ولا فى الصداقة، ولكن المشكلة فى الاحتلال الذى أفسد الحب والصداقة، يتم ذلك بذكاء، وبرسم بارع للشخصيات، ويعبر عنه بصريا من أول الفيلم عبر تكرار مشاهد قفز عمر على الجدار العازل، الذى يذكره ويذكرنا دائما بوجود الإحتلال وهيمنته المستمرة.

عمر (آدم بكرى) يعمل خبازا، ويشارك مع صديقيه طارق وأمجد فى خلية لقتل جنود الإحتلال، يأمل عمر أن يتزوج من نادية (ليم لبانى) شقيقة طارق، هى تبادل عمر الحب بينما ينافسه أمجد على حبها، يشترك الأصدقاء فى عملية لقتل جندى، ولكن يُقبض على عمر، ويمارس رجل الأمن الإسرائيلى ( وليد زعيتر) ضغوطا عليه ليعمل كمرشد للإيقاع بطارق بالذات، يفرجون عن عمر لمدة شهر، يعود إلى طارق وأمجد الهاربين، أصدقاؤه يتشككون فيه وفى الجميع، يتم القبض مرة ثانية على عمر، يهددونه ويلصقون فى جسده جهازا للمتابعة، تتعرض علاقة عمر للإضطراب الشديد مع نادية التى تشك فى علاقته مع الإسرائليين، يدخل أمجد على الخط فى هذه العلاقة الرومانسية، تتعقد الأحداث، وتتوالى المفاجآت، ينتهى الأمر بقيام الإحتلال بقتل طارق، ويفوز أمجد بنادية، ويكتشف عمر أن أمجد باع زملاءه، يحاول عمر أن يمسح تعاونه مع الإحتلال خلال عامين يمارس فيهما حياته العادية، ولكن الضابط الإسرائيلى يظهر من جديد، يطالبه بأن يوقع هذه المرة بأحد رجال المقاومة، فقد عمر حبيبته عبر خيانات وأكاذيب أمجد، وفقد صديقه طارق الذى قتله الإحتلال من خلال تعاون عمر مع الضابط، والآن عليه أن يتخذ قرارا حاسما، سينفجر غضب عمر فى اللقطة الأخيرة، سيعرف أخيرا أن الإحتلال هو الذى دمر حياته، وحبه وصداقاته، ستتجه الرصاصة أخيرا إلى العدو الحقيقى.

أسـرار وطرائـف رسائل المعجبين للنجوم والنجمات

محمود عبدالشكور

أى فنان يقيس درجة حب الناس وتقديرهم لأعماله بعدد الرسائل التى تصله منهم..سواء من خلال البريد العادى أو البريد الالكترونى، أو رسائل «اس.ام.اس»..فالجمهور هو الذى يصنع من الفنان نجما والفن بدون جمهور لا قيمة له واليوم الذى ينصرف فيه الجمهور عن النجم أو النجمة..هو يوم نهايته الحقيقية.

بعض النجوم يعرفون هذه الحقيقة، ويهتمون اهتماماً كبيراً بالرسائل التى تصلهم من المعجبين على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، وقليل منهم يقرأها ويرد عليها بنفسه، أما الباقون فيكلفون بتلك المهمة «الأدمنز» المسئولين عن صفحاتهم..

وقد سمح لنا بعض النجوم والنجمات أن نفتح صناديق بريدهم الخاص.. ونقرأ «الإميلات» والرسائل التى تصلهم من معجبيهم ومعجباتهم لنرى ونقرأ العجب..

طلبات زواج

يبدو أن الزواج من النجمات الجميلات هو حلم كثير من المعجبين بدليل سيل الرسائل التى يصل إليهن من شباب مراهقين ورجال ذوى مناصب رفيعة بل وشيوخ أيضاً يطلبون الزواج منهن ويا بخت من وفق راسين فى الحلال ..والنجمة الجميلة سمية الخشاب ضربت الرقم القياسى فى عدد الرسائل التى تصلها من هذا النوع.

وتقول سمية إنها لا ترد فى العادة على مثل هذا النوع من الرسائل وإن كانت تجد فيها طرافة شديدة خاصة إذا كانت من مراهقين لا يزالون يدرسون فى المرحلة الثانوية..

أما الممثلة منة فضالى، فتقول إن آخر طلب زواج وصلها من معجب شاب فى السعودية يعاتبها على الصور التى نشرت لها فى عيد ميلادها،,ويعلن استعداده للزواج منها وتعويضها عما يمكن أن تخسره من مال نتيجة عدم تمثليها لهذه الأدوار.

غزل عنيف

وليس كل المعجبين يطلبون الزواج، فبعضهم يصل فى بعض الأحيان إلى الوقاحة، كما تقول الفنانة نيللى كريم التى تعانى كثيرا من هذا النوع من الرسائل، مؤكدة أن هذه التجاوزات لا تمنع اعتزازها بعدد من الخطابات المهذبة جدا..آخرها وصلها من أستاذ جامعى كتب لها بأسلوب راقٍ ورقيق يثنى على أدائها والأدوار التى تختارها، وخاصة دوريها فى مسلسلى «ذات» و«سجن النساء».

خطاب طفلة

والأطفال أيضا لهم نصيب من خطابات النجوم..ورسائلهم تلقى حفاوة واهتمام من بعض النجوم والنجمات وعلى رأسهم الفنان أحمد حلمى الذى يدين لبرنامج «لعب عيال» بوضع أقدامه على أول سلاسلم النجاح والنجومية، ويعتز جدا بالرسالة التى أرسلتها له طفلة صغيرة توفى والدها وتقول إنه كان يشبهه كثيرا فرد عليها يواسيها ويعلن رغبته فى تلبية أى طلب لها..

زوجتى ترد

أما الفنان كريم عبد العزيز فقد أفشى لنا بسر لا يعرفه أحد وهو أن زوجته هى التى تقرأ الرسائل التى تصله خاصة من المعجبات وهى التى ترد عليها, ولذلك فإنه يحزن كثيرا حين يرى رسالة من معجب أو معجبة أرسلت له تهنئه بزواجه من إحدى الفنانات التى مثل معها فيلما أو مسلسلا لأن هذا يسبب كثير من الإحراج أمام زوجته التى اعتادت مع الوقت هذا النوع من الرسائل. 

فساتين الزفاف

وتحمل بعض خطابات الفنانين طلبات غريبة وطريفة، مثل المعجبة التى حكت لنا الفنانة منى زكى عنها.. وقالت إنها أرسلت تطلب منها أن تقوم بشراء فستان الفرح لها بالإضافة إلى حذاء مناسب للفستان، وحددت مقاسها على أن تقوم منى بإرسال هذه الأشياء إلى عنوانها الذى حددته مع مراسل خاص سرا حتى لا يعلم أحد من أهل العريس بهذا الموضوع. نفس الشىء حدث مع ريهام عبدالغفور التى أرسلت لها إحدى المعجبات تطلب منها اقتراض فستان الزفاف الخاص بها لتزف به ثم تعيده إليها مرة أخرى.. فردت عليها ريهام بأنها مستعدة لكى ترسل لها أى فستانا آخر لأنها لا تستطيع أن تعير فستان زفافها لأحد.

تحجبى وإلا!!

ولأن موضوع حجاب بعض الفنانات واعتزالهن للتمثيل قد تحول فى وقت من الأوقات إلى «موضة»، فقد انعكس هذا الموضوع على رسائل المعجبين للفنانين خاصة عبر «الفيس بوك» بشكل كبير..فقد وصل النجمة الشابة شيرين عادل أكثر من رسالة من معجبين يطلبون منها ارتداء الحجاب واعتزال الفن لأنهم يحبونها ويخشون عليها من الوسط الفنى الذى تطارده الشائعات.

وتقول شيرين إنها اهتمت بالرد عليهم وطمأنتهم على أنها لم تتخل يوما عن الخط الملتزم الذى اختارته لنفسها، ولا يمكن على الاطلاق أن تقدم عملاً مبتذلاً يسىء إلى صورتها التى أحبها جمهورها من خلالها.

الزمن الجميل

وفنانات العصر الذهبى لهن نصيب حتى الآن من رسائل المعجبين الذين يتمسكون بما بقى فى الورد من رائحة..حيث تؤكد الفنانة القديرة نادية لطفى على أن رسائل المعجبين التى تصلها الآن يفوق عدد الخطابات التى كانت تصلها وهى تمثل..ومعظم أصحاب هذه الرسائل يسألونها فى خطاباتهم عن أسباب توقفها واعتزالها للتمثيل وعدم رغبتها فى الظهور فى البرامج التلفزيونية.

وتشكر الفنانة القديرة مديحة يسرى معجبيها القدامى الذين ما يزالون يحافظون على إرسال الخطابات لها وتقول أنها لن تنسى أبدا المعجب السودانى الذى أرسل لها تمثالا صنعه لها بالحجم الطبيعى، أو المعجبة التى أرسلت تعاتبها على أحد أدوارها فى مسلسل جسدت فيه شخصية امرأة تخطف رجلاً من زوجته.

أكتوبر المصرية في

31.05.2015

 
 

شوقي حجاب: أستعد لفيلم العرائس «فركش لما يكش»

كتب الخبرفادي عبدالله

«أرغب في عمل فيلم سينمائي مع جيل الشباب الكويتي»

قدم الشاعر والمخرج المصري القدير شوقي حجاب مسيرة فنية حافلة بالنجاح على مدى خمسة عقود في مجال فن العرائس ومسرح الطفل والبرامج التلفزيونية، وابتكاره للشخصيات الشهيرة «بقلظ»، و«كوكي كاكا»، و«أرنوب»، و«دبدوب». 

«الجريدة» التقت الشاعر حجاب، وفيما يلي التفاصيل:

        من تولى العمل على زيارتك للكويت؟

- سعدت بزيارتي الأولى للكويت صاحبة النهضة الثقافية، رغم عملي في المجالين الفني والثقافي كشاعر ومخرج، ولي كتبي وندواتي وأعمالي منذ أكثر من خمسين عاماً. لقد أسهمت في وجودي في الكويت مجموعة من الأصدقاء بينهم د. كافية رمضان، ود. غانم النجار، ورئيس المهرجان العربي لمسرح الطفل محمد العسعوسي.

        ماذا تعرف عن الكويت وفنها؟

- الكويت من الدول العريقة الآن في هذا المجال بسبب التراكم المعرفي والثقافي والرغبة الحقيقية من شبابها، ففي خمسينيات القرن المنصرم برزت الحركة الثقافية الحقيقية وكانت مشعة، ومنذ ذلك الوقت والكويت مركز حضاري، وشخصياً أتابع سلاسل الكتب والتلفزيون من خلال الممثلين الكويتيين، لا أنسى على سبيل المثال «بساط الفقر» لعبدالحسين عبدالرضا، وسعاد عبدالله، وإبراهيم الصلال، ومحمد جابر.

        لديك تجربة مسلسل كويتي... ما هي؟

تخرجت في معهد السينما المصري، وكان أحد زملائي المخرج والكاتب الكويتي د. نجم عبدالكريم، وكتبت للكويت عام 1973 مسلسلاً طويلاً بعنوان «القيود»، عن الأحمدي، ولم أزر الكويت وكنت سعيداً بهذه التجربة، لأنهم وفروا لي المعلومات اللازمة.

        كيف وجدت المهرجان العربي لمسرح الطفل؟

كنت رئيساً لمهرجان شبيه به في مصر، منذ سبعة أعوام تقريباً، أنا مع فكرة المهرجانات الخاصة بالطفولة، حيث تعود فائدتها من ناحية تقصير المسافات بين المبدعين أنفسهم، وكذلك مع الناس والشعوب. نحن مع الأسف في زمن الفرقة بعدما كنا نحلم بالقومية العربية، وعلينا أن نعود إلى التجمع ولم الشمل مرة أخرى، ولن نعود إلا عن طريق الفن وديدنه، فالفن أقوى من السياسة في أن يكون سفيراً للدول والشعوب.

        هل فن العرائس بحاجة إلى تفعيل أكثر؟

- نحن بحاجة إلى نهضة، ويشكر المهرجان العربي لمسرح الطفل على اهتمامه بفن العرائس الدمى، لأننا بالفعل في حاجة ملحة لذلك، سواء كان ذلك في مصر أو الكويت، من خلال العمل المكثف على هذه الفنون، وعالم الأطفال، إضافة إلى الغرافيكس والرسوم المتحركة، وتتويجه بانتاجات جديدة، نحن نمتلك العديد من الكوادر، لذا علينا أن نتكاتف معاً من أجل الخروج ببرامج ومسلسلات وأفلام ومسرحيات قائمة على التقنيات الحديثة. خصوصاً أننا نتمتع بتراث فني وثقافي عريق جداً، مثل «ألف ليلة وليلة» و«كليلة ودمنة» وغيرهما.

        أين موقع مسرح العرائس في زمننا الحالي؟

- أين هو فن العرائس كمسرح وتلفزيون وسينما؟ علينا القيام بالعمل الدؤوب والمضني في هذا الحقل، فما نقدمه لا يعد إلا شذرات، منها العمل الذي قدمناه في المهرجان «فركش لما يكش»، و«الليلة الكبيرة»، بودّي أن أعمل فيلماً للعرائس، مع الشباب السينمائي الكويتي لأنني أثق وأساند الكوادر الجديدة، ولأن الكويت مؤهلة لأن تكون دولة رائدة في مجالات عديدة وعلى رأسها فنون الطفل.

        كيف وجدت التفاعل مع «فركش لما يكش» في الكويت؟

- كان تفاعل الجمهور الكويتي رائعاً ومتوقعاً، ويتكون العمل من فصلين متماسكين وجاذبين. واستغربت هذا التعجب من كون المسرحية ذات فصلين، أصلاً المسرح يتكون من ثلاثة فصول، ولمن يعتقد غير ذلك فليرجع إلى المسرح الإغريقي.

لكن بتطور العصر تكون المسرحية مكثفة في أقصر زمن، والبناء الدرامي والتشويق قوي والإيقاع السريع والحبكة الدرامية منضبطة وعناصر جاذبة، أي تكامل العناصر الفنية، ما يجعل المتلقي متسمراً في كرسيه حتى يرى ماذا سيحدث في المشهد التالي إلى أن تنتهي المسرحية، وهذا هو الفن الحقيقي.

        بعد إعادة عرض المسرحية... هل تأثر جانب الإقبال عليها؟

- الإقبال عليه في حالة ازدياد، وهذا هو الفرق ما بين العبق و«العبط»، وقمنا بتغيير بسيط إلى حد ما في طاقم العمل، إضافة إلى التحديث في العرائس العناية بها والحفاظ عليها إضافة إلى الديكورات في مخازن جيدة. ونعمل الآن على تحويل هذه المسرحية إلى فيلم من تأليفي وإخراجي برؤية جديدة.

        هل نحن في عصرنا الحالي بحاجة إلى «بقلظ» و«أرنوب» و«كوكي كاكا»؟

- قدمت هذه الأعمال في منتصف الستينيات، التي تماشت مع الشعب المصري الذي تعاطف مع شخصياتها الشهيرة إلى اليوم، لأنها تمتعت بالجاذبية والبناء الدرامي المحكم، وتكامل العناصر الفنية.

        هل تجد الدعم المادي المناسب لأعمالك؟

- هي «خناقة» متبادلة بيننا وبين المنتج، في فيلم شهير للمخرج فيلليني اسمه «8 ونصف» لماذا؟، لأن النصف هو «الخناق» وهذا صراع كوني أبدي منذ زمن بعيد بين الفن والإنتاج. ولا تزال مستمرة بيننا كفنانين وبينهم كمنتجين وتجار لوحات، ونحن من يرسمها، فكيف سيبيعها ويوزعها ويسوقها؟، هذه قضية الانتهازية الرأسمالية المستغلة لفنوننا. والفن هو الذي يصنع قيمة للإنسان عموماً وللدول بشرط أن يكون فناً رائداً وواعياً باحتياجات الفنان في زمانه ومستقبله.

الجريدة الكويتية في

31.05.2015

 
 

يا نجوم مصر ومهرجاناتها. الوطن. يناديكم.. فلبوا!

بقلم: سعيد عبدالغنى

السينما المصريه زمان قدمت المجرم بصوره تقليديه وكان ممكن تعرفه من اول مشهد يظهر فيه على الشاشه. الشخص الشرير دايما عنده حاجب مرفوع لفوق طول الفيلم ودايما بيلبس هدوم مخططه وغالبا مهما كانت الحبكه الدراميه غامضه ح يطلع ان زعيم العصابه واحد اسمه برعى. رغم الصوره الكاريكاتيريه البسيطه دى السينما المصريه قدمت المجرم على انه بنى أدم طبيعى بس منحرف يعنى ممكن التعامل معاه لكن بقليل من الحرص وثبتت عند مجرمين زمن الأبيض واسود شوية مبادئ وأخلاقيات كانت موجوده أصلا عند معظمهم. 

أيامها كانت الشرطه بتطلق على المجرم لقب الشقى وهو نفس اللقب اللى ممكن تطلقه على إبنك لما يعمل شوية دوشه قبل ما يتغير الاسم ويبقى المجرم بعيد عنك مسجل خطر والمصيبه ان الخطر ده بقى مالوش حدود زى ما بنقرأ كل يوم فى صفحات الحوادث. جرائم دلوقت تحس انها مش شبهنا ومش بتاعة المجتمع بتاعنا وأعتقد انها اتصدرت لنا مع الأفلام الأجنبى وألعاب الأطفال اللى مليانه عنف ودمويه والكارثه ان المسئولين مش واخدين بالهم ان الأفلام دى بتغير خريطة الإجرام فى مجتمعنا المسالم بطبعه. 

فى زمن الإجرام الجميل كان معظم المجرمين واخدين الجريمه أكل عيش وكان معظمهم مش بيبقوا راضين عن حالهم ولو لقوا طريقه شريفه للحياه كانوا بيغيروا مسار حياتهم. كان المجرم من دول بيبقى معروف فى المنطقه اللى ساكن فيها انه منحرف لكن بيحاول ينفى عن نفسه الاتهام ده بإنه يتعامل مع الناس باحترام ويمارس نشاطه الاجرامى بعيد عن المكان اللى ساكن فيه وكان عدد كبير منهم بيحاول انه يتوب ويقرب من ربنا فى أخر أيامه. واحد صاحبى حكى لى عن مجرم بعد ما ربنا تاب عليه بنى مسجد فى المنطقه اللى ساكن فيها عشان يختم حياته بشكل كويس ولأن الناس كانوا عارفين مصدر فلوسه بقوا بيتجنبوا انهم يصلوا فى المسجد اللى بناه ولما لقى ان المسجد بتاعه فاضى طول الوقت والناس بيدخلوا مسجد تانى فتح على الناس مطوه ودخلهم الجامع بتاعه عشان يصلوا بالاكراه تحت تهديد السلاح. 

أنت فعلا التمثيل. والطبيب الرائع!

وفى صباح اليوم المتفق عليه لألتقى بمخرجة الفيلم. التى أصرت. وصلت إلى الحل الذى أدى إلى قبول شخصية الطبيب. بالشكل الجديد. الذى وصلت إليه. بعد ما ناقشت نفسى كثيرا. ومن خلال. تجاربى الناجحة فى التأليف. وفى مهمة الممثل فى تمثيله. وهل هو يكون مقيدا تماما. بسيناريو العمل الفنى. أم أنه. أى الممثل. أن يكون له دور فى تقديم الشخصية التى سيمثلها. من خلال تجاربه. وإبداعه الذاتى. الذى يستطيع من خلاله تقديم الأشكال الجديدة لنوعية الأدوار التى تقدم فى الأفلام بنوعية. وشكل متكرر تم حفظه تماما. وتقديمه بنفس الشكل الذى تكرر. أم عليه إبداع جديد مبنى على الدراسة وإضافة القدرة على التجديد من اسلوب الشخصية المتكررة الشكل. بدقة التغيير وصدقه المبنى على أصول درسها الممثل. وإستخدمها فى معظم أعماله الفنية. دون أن يخطيء الطريق. ويسقط فى إداء دوره. لمجرد التغيير. ولن أنسى وأنا أفكر. جملة رائعة قالها النجم العالمى الراحل. مارلون براندو. عندما سألوه. عن سر نجاحه الدائم خلال أعماله. وقالوا له السؤال. وهو ماهو التمثيل أيها النجم الذى أوصلك إلى هذه النجومية؟ كان رده الرائع. أن قال. جملته الرائعة. أنا التمثيل. جملة ليس بها أى غرور ولكنها تحمل معنى فكرت فيه كثيرا. وجربته كثيرا. وهى تعلن عن أهمية الممثل. ودوره. فى تقديم الشخصيات التى يقدمها فى أعماله!. 

وبعد كل هذا التفكير. وصلت إلى حيث لقائى مع المخرجة علوية زكى. فى حجرتها فى التليفزيون. وبجوارها. معظم نجوم الفيلم. التى ذكرتها فى العدد الماضى!. 

التقيت بهم جميعا. وأعلنت بحضورى. على موافقتى على قيامى. بشخصية الطبيب النفسى فى الفيلم. خريف إبريل. ودار الحوار بينى وبين المخرجة الرائعة حول كلمة الحل الذى دفعنى للموافقة. قلت لها بكل الهدوء. يا أستاذتى لقد وصلت للحل بعد عناء وقررت أن لا أظهر فى الفيلم بنفس الأسلوب. والشكل المعترف به بأن أجلس كطبيب على مقعد. وأمامى المريض أو المريضة. تجلس هى الأخرى على مقعد. أو كنبة كبيرة. والطبيب يسأل. والمريض أو المريضة. تحكى قصة آلامها. وأسبابها. بالتفصيل المتعب وأحيانا. يصبح حكاية عن الألم الذى يعانيه المريض أيا كان. والقصد طبعا هو تفريغ لما يحمله المريض. وقد يؤدى إلى علاج المريض بعد جلسات التفريغ هذه. أو قد لايشفى المريض من مجرد سرد قصته وتفاصيلها. 

المخرجة نظرت إلى فى تساؤل. والحل الذى وصلت إليه؟!

قلت لها. أنا سأغير من الشكل الدائم المتعارف عليه عن الطبيب النفسى. ولكنى وصلت إلى أسلوب جديد. وهو أن أعالج مريضتى بأننى. مريض مثلها بنفس الأسباب التى جعلتها تعيش قصة زوجها الحبيب الذى رحل. ورفضت وحدتها وأصبحت تعيش معه. وتتحدث معه. وتأكل معه. وكأنه لم يرحل. وعندما أعالجها. سأقص أنا لها قصتى. مع زوجتى الحبيبة التى رحلت. وأنا أعيش معها كأنها لم ترحل. ومن خلال لقاءاتى معها. سأعالجها. بنفس المرض الذى تعانيه. وذلك من خلال قصتى وأسلوبى الجديد فى العلاج. وأنقلها معى إلى الحياة التى تؤكد لنا. أن الموت حق. وأن الحياة جميلة والله يرعانا. معا! وهذا هو الحل. ما رأيكم ياأصدقائى. ياأبطال الفيلم! وضج المكان بالتصفيق الهادى. وقالت المخرجة. أنت فعلا التمثيل. وأنت فعلا. الطبيب النفسى الرائع!. 

وإلى لقاء!. 

كلينيت إستوود: السينما حياتى

انها قصة رائعة لهذا الفنان الكبير كلينيت إستوود. الممثل. المنتج. المخرج. صاحب التاريخ الطويل فى عالم التمثيل. والإنتاج. والإخراج. والذى حصل على أربع جوائز أوسكار. مرتين أفضل مخرج. وأفضل ممثل. وأفضل مؤلف موسيقى. فى أفلامه. المهمة. والتى منها أفلام. حفنة دولارات. وفيلم الطيب والشرس والقبيح. وفيلم ـ البركة الميتة. وفيلم. فتاة بمليون دولار.

وحصل على هذه الجوائز فى أعوام 1993 وعام 2005 وعام 2007 ـ جائزة أفضل مخرج مرتين فى عام 205 ـ كممثل. ومؤلف موسيقى والجوائز الأخرى. عن الإخراج كأفضل مخرج.

وقد بلغ عمره الآن ـ 84 ـ عاما. فهو من مواليد ـ 31 مايو عام 1930 ـ وهو متزوج وله ـ 6 أبناء أولاد. وبنات. بينهم إبنه الممثل الآن. سكوت. الذى أعلن أنه ممثل دون أى واسطة أو مشاركة فى أفلام والده. ولكنه عاش فى تاريخ أفلام والده. وتتبع اسلوبه. ومدرسته فى الإخراج. التى عاش طوال حياته حتى الآن يقدمها بإبداعه. رسالة لى. ولزملائى الشباب! وأخيرا أعلن النجم الكبير كلينيت إستوود وهو ضيف كبير فى أحد المهرجانات السينمائية الدولية. بأنه أبدا لن يعتزل حياة الفن السينمائى. والإخراج على وجه الخصوص مادام حيا. وبصحة جيدة. وأعلن أنه يتمنى أن أظل قادرا على الإخراج لعدة سنوات حياتى الآن. والقادمة. وأكون كمثلى الأعلى المخرج صديقى البرتغالى مانويل دى أليفيرا ـ الذى عاش مع صناعة الأفلام على الرغم من بلوغه من العمر إلى 104 ـ مائه وأربعة أعوام ـ وهو مع صناعة الأفلام.

وأعلن المخرج. الممثل. المنتج. أنه يستعد الآن لإخراج فيلم جديد بطولة نجم جديد. ونجوم كبار. عشت معهم سنوات مع كاميرات السينما. حياتى!. 

الأهرام المسائي في

31.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)