كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

الربيع العربي رفع سقف الحريات السياسية وقلص حرية الفنان

هند صبري لـ"إيلاف": لست "كاميكازي" وسقف جرأتي لن يزيد

سعيد حريري

 

نجمة تونسيّة شربت من مياه النيل، تألّقت في سماء القاهرة، وأعطتها أرض الكنانة كلّ النجاح الذي تتمتّع به اليوم، من "صمت القصور" كتبت "مذكرات مراهقة"، ودوّت نجاحاً في "عمارة يعقوبيان"، قدّمت الدراما الرمضانيّة، وتألّقت بها، وأصبحت إحدى نجماتها المهمّات جدّاً. ضيفة "إيلاف" اليوم هي النجمة التونسيّة العربيّة هند صبري. حوار شيّق جداً تتابعون تفاصيله في هذا اللقاء المصوّر

سعيد حريري من بيروتفي حديثها المصوّر لكاميرا "إيلاف" تتحدّث الممثّلة التونسيّة النجمة هند صبري عن العديد من المواضيع الفنيّة، والسياسيّة، والإجتماعيّة، وتبوح بعدد من الأسرار حول حياتها العائليّة والشخصيّة. إلتقيناها في بيروت مؤخراً، ومعها كان هذا الحوار:

عن وجودها في بيروت، قالت: " أنا هنا لتصوير دعاية لمستحضرات "غارنييه" بعد أن أصبحنا سويّاً عائلة واحدة، فمنذ خمس سنوات وأنا أصوّر دعاياتهم، ونحن نصوّر اليوم الدعاية الجديدة مع المخرج اللبنانيّ وسام سميْرة". 

غائبة في رمضان

وعن تحضيراتها لشهر رمضان المبارك:" لن أقدّم مسلسلاً هذا العام في رمضان، لأنّي لا أحبّ أن أعمل عاميْن متتالييْن، أحبّ أن أستريح عاماً، لأنّ الإنسان يجب أن "يشحن بطارياته"، وأنا أمّ لإبنتيْن تحتاجان منّي الرعاية، والحمد لله كان مسلسل "إمبراطوريّة مين" ناجحاً، الحمد لله، وقد أحدث ضجّة كبيرة في رمضان، وهو لا يزال يُعاد تقديمه على الفضائيات، وما زلت أتلقّى حتّى اليوم ردود الأفعال والأصداء عليه". 

"زهرة حلب" وجهاد النكاح!

وعن عودتها إلى السينما التونسيّة من خلال فيلم "جهاد النكاح"، وعمّا إذا كان يتمحور حول موضوع "جهاد النكاح"، قالت هند في حديثها المصوّر لـ "إيلاف": " الفيلم لا يتكلّم عن موضوع "جهاد النكاح" على الرغم من كلّ ما كُتب في الصحافة بأنّه يتكلّم عن هذا الموضوع. "زهرة حلب" فيلم تونسيّ من إخراج وتأليف رضا الباهي، وهو مخرج تونسيّ كبير، وهو يتعامل مع ظاهرة التونسيين الذين ذهبوا لسوريا للإلتحاق بالجهاد، وليس فقط النساء، فغالبية الذين غادروا إلى سوريا رجال، وهناك عدد كبير منهم على الرغم من البُعد الجغرافي بين تونس وسوريا، ولم نكن نتخيّل كتونسيين أن يكون عدد المجاهدين التونسيين المتواجدين في سوريا كبيراً، نحن في الفيلم نتعامل مع هذه الظاهرة، ولكن الموضوع لا يتمحور حول "جهاد النكاح". 

"وهل سيُسلّط الفيلم الضوء على هذا الموضوع؟"، تجيب هند: "لا!"

وعن مصدر تسريب هذه المعلومات، قالت: "غالباً إنّه خيال صحفيّ!". 

التيّار الإسلاميّ ومحاولة سلب المرأة التونسيّة حقوقها

وعن التيّار الإسلاميّ المتنامي في تونس، والذي يسعى إلى سلب المرأة التونسيّة إنجازاتها، وحقوقها، قالت هند: "المرأة التونسيّة لم ولن تقبل أن تتغيّر صورتها، أو أن نعود إلى الماضي، المرأة التونسيّة حقّقت أموراً كثيرة خلال الخمسين سنة الماضية، منذ الإستقلال حتّى اليوم، ومن الصعب جداً تغيير هذه الصورة، وقد بان ذلك في الفترة الإنتقالية التي خرجنا منها، الحمد لله، واليوم لدينا حكومة، ورئيس، وظروف وبرلمان، يعبّرون عن إرادة التونسيين، ولم يستطع أحد أن يقترب من حقوق المرأة التونسيّة، وربّما كانت المرأة التونسيّة العامل الأكبر في دفاع المجتمع المدني عن نفسه وعن مكتسباته، وبدون المرأة التونسيّة كنّا غالباً سنسلك مصيراً مختلفاً تماماً، أنا مطمئنة على حقوق المرأة التونسيّة، وأنا كإمرأة تونسيّة فخورة جداً بنساء بلادي، وحتّى من أختلف معهنّ سياسياً لم يتجرأن على المسّ بحقوق المرأة التونسيّة، الحمد لله، بالعكس كان هناك بعض المحاولات للتشويه، ولكنّها باءت بالفشل تماماً... تماماً... قوّة المرأة التونسيّة من الصعبّ جداً أن يلعب بها أحد". 

التعبير عن الآراء السياسيّة والخوف من التهديد

وعن معالجتها للمواضيع السياسيّة كتسليطها الضوء على الوضع السياسيّ في مصر من خلال مسلسل "إمبراطوريّة مين"، وعلى موضوع جهاد التونسيين في سوريا من خلال فيلمها "زهرة حلب"، وعمّا إذا كانت تخشى من التهديدات وسط ما يشهده العالم العربيّ من تشدّد، قالت هند في حديثها المصوّر مع "إيلاف": " لا أخاف، لأنّه بالنسبة لي كمواطنة وليس كفنّانة... فأنا بالنهاية مواطنة، ولكنّي معروفة قليلاً، وربّما يمكن لصوتي أن يُسمع بشكل أسهل، ولكن في النهاية إذا أنا إخترت أن أكون فنّانة، لا يجب عليّ أن أتنّحى عن "مواطنيتي"، أو أن أُجنّب كلّ الآراء الخاصّة بي، والتي يمكن أن تكون لها علاقة بالبلد الذي أعيش فيه، أو ببلدي، أو بالمجتمع الذي أعيش فيه، أو بدول العالم العربيّ التي تُعتبر كلّها أوطانيّ... من الواجب أن يكون هناك توازن، لأنّه عندما تقول رأيك بصراحة، هناك فئة تنزعج، ولكن الصدق الذي أعبّر من خلاله عن رأيي يشفع لي دائماً، حتّى مع الناس الذين أختلف معهم، وهم في النهاية يعلمون بأنّي لا أتاجر بقضيّة... وفعلاً معك حقّ، بات الموضوع أصعب وأصعب عاماً بعد عام، وتحديداً في ما يخصّ الأصوات التي تغرّد ضدّ التيّار، أصبح هناك أيضاً خوف على سلامة وأمان الشخص، وهذا فعلاً أمر يثير الخوف، فأنا في النهاية لديّ بنات، ولديّ عائلة، "فلازم دايماً الواحد يحسبها"، يعني أنا لستُ "كاميكازي"، ولست سياسيّة، ولا أعتقد بأنّ سقف جرأتي سيزيد، هذا هو حدّي (تضحك). 

الربيع العربيّ والحريّات

وعمّا إذا كانت توافق بأنّ هذا الأمر يحدّ من سقف الإبداع، قالت: "طبيعيّ!... أكيد، وكنت في صدد القول بأنّ الربيع العربيّ، أو ما يُسمّى بالربيع العربيّ قد حصل كي يرفع من سقف الحريّات، ومن حريّة الفنّان تحديداً، ربّما قد زادت نسبة الحريّة السياسيّة، والحريّة الإعلاميّة،  ولكنّ حريّة الفنّان قلّت". 

السينما

وعن تحضيراتها للسينما المصريّة، قالت هند لعدسة "إيلاف": "هناك عدّة مشاريع منها الكوميديّ، ومنها الدراميّ، ولكنّي لا أحبّ أن أتكلّم في أيّ مشروع ما لم أوقّع العقد الخاصّ به، كي لا أساهم في تكوين "بلّونة" زائفة في حال لم يتمّ العمل لسبب من الأسباب". 

"أسماء" ومعالجة موضوع "الإيدز" في السينما

وعن أهميّة تكرار الأدوار الإجتماعيّة الشبيهة بالدور الذي لعبته في فيلم "أسماء" الذي يُعالج قضيّة مرض "الإيدز"، قالت: " هذا الموضوع مهمّ جداً، وقد صوّرنا فيلم "أسماء" في العام 2010، وربّما لو أردنا تكرار هذه التجربة اليوم، لما إستطعنا تكرارها لعدّة أسباب، وأوّلها الأسباب الإنتاجيّة، لأنّ المنتجين أصبحوا خائفين من المجازفة بفيلم ليس تجارياً، ففي النهاية "أسماء" ليس فيلماً تجارياً، بل هو فيلم خاصّ بمحبّي السنة، وهو يستهدف نخبة معيّنة، وجمهورا معيّنا، ولكن من ناحية أخرى إذا دخلت على موقعيْ " IMDB"، و" YOUTUBE" تستنتج بأنّ نسبة مشاهدي الفيلم كانت كبيرة جداً، وأنا أقول: هناك "أمل"، لأنّي ألتقي بأشخاص كثيرين، ومنهم صغيرو السنّ، يشيدون بفيلم "أسماء"، علماً أنّ هذا الفيلم لم يُعرض في التلفزيون ولا مرّة، ولكنّه شوهد أكثر بكثير من أفلام قدّمتها، وعُرضت في التلفزيون مليون مرّة، ولذلك أنا مؤمنة، بأنّه علينا أن نقدّم أفلاماً كثيرة شبيهة بـ "أسماء"، وأن نقدّم أفلاماً من هذا المستوى لكلّ الأعمار، ولكلّ الفئات الإجتماعيّة، وهذا الفيلم لا يتكلّم فقط عن تابو "الإيدز"، وإنّما كان "الإيدز" طريقة كي نعبّر من خلالها عن مشكلة الإختلاف، وعن مشكلة الخوف من الآخر المختلف عنّا، وهذه مشكلة أساسيّة في تحديدنا اليوم لمفهوم المواطنة، وما معنى أن يكون الإنسان مواطناً؟ وما معنى أن تكون لديه حقوق؟ وكيف يجب أن يصله هذا الحقّ مهما كان مرضه، ومهما كانت صفته، هناك مشاركة في الأفكار تحصل بين الفنّان والجمهور يجب أن تُكمل طريقها". 

وتتابع هند حوارها مع "إيلاف" بالحديث عن أصولها: "لم أسكن أبداً في ولاية "قبلّي" التونسيّة التي تعود أصولي إليها، "قبلّي" بلد والدي، وهو مولود فيها، وتحديداً من بلدة "الصابريّة" ولذلك أنا من عائلة "صابريّ"، ولكنّي وُلدت وعشت في تونس العاصمة".

طاجين مرقاز وروائح تونس

وعمّا ينقصها من تونس بعد إستقرارها في القاهرة، قالت: " أكل ماما... تحديداً الأكل والروائح، ومن أطباقي المفضّلة، طبق يُدعى "طاجين مرقاز"، وهو عبارة عن كريات من اللحم المطبوخ مع الصلصة الحمراء والفلفل". 

مثلها الأعلى من ممثّلات مصر

وعن مثلها الأعلى من الممثّلات، قالت: " كثيرات... هناك نادية لطفي، ويُسرا، ونجلاء فتحي، وفاتن حمامة، وسعاد حسني، هناك أساطير، وهناك ممثّلات يتمتّعن بنجوميّة مستقرّة عبر السنوات". 

وعمّا إذا كانت تتابع الدراما اللبنانيّة، قالت: "نعم قليلاً، أحبّ كتابات كلوديا مرشيليان، وعندما أصل إلى لبنان، أضع القنوات اللبنانيّة، وأشاهد المسلسلات قليلاً". 

تربية ليلى وعليا

وعن إبنتيْها ليلى وعليا، وعمّا تزرعه فيهما من القيم المصريّة، ومن القيم التونسيّة،  قالت: " هي نفس القيم، هما تتلقيان تربيّة عربيّة فيها فخر بالثقافة، وفخر بمصريتهما، وبتونسيتهما، وهما بلدان يتمتّعان بتاريخ حافل، ولكنّي أودّ أن أربّي إبنتيْن فيهما إنفتاح على العالم كلّه". 

إنجازاتها كسفيرة للنوايا الحسنة

وعمّا حقّقته من إنجازات منذ تولّيها لقب "سفيرة للنوايا الحسنة" من الأمم المتحدّة، قالت: " حقّقنا الكثير، فاليوم أصبح برنامج التغذية العالميّ معروفاً ومتداولاً، فقبل تعييني في العام 2010 سفيرةً لهذا البرنامج، لم أكن أدرك بأنّ هناك ما يُسمّى ببرنامج الأغذية العالميّ، واليوم أعتقد بأنّي ساعدت على قدر إستطاعتي بأن نوصل رسالة عن عملنا في هذا البرنامج، وسافرت معهم إلى بلاد كثيرة ومنها سوريا، وزرنا لاجئين عراقيين في سوريا قبل المشاكل هناك، وبعد المشاكل زرنا مخيّم الزعتري، ومخيّم طرابلس، كما زرنا لاجئين سوريين في بيروت في برج حمّود، وسأزور أيضاً لاجئين سوريين في مدينة إربيل في كردستان العراق، والعمل مستمرّ بعد أن إشتعلت المنطقة للأسف، وأضحى عملنا في هذه المنطقة أساسياً".

إيلاف في

19.05.2015

 
 

التميز الطبقي… عوار إجتماعي تجاهلته الأنظمة السياسية وفضحته السينما

كمال القاضي - القاهرة ـ «القدس العربي»:

في فيلم «العزيمة» قدم رائد الواقعية المصرية المخرج كمال سليم أول نموذج لصعود الطبقة المتوسطة، من خلال شخصية حسين صدقي، الموظف الحكومي الذي نال قدرا وفيرا من التعليم فأصبح مؤهلا لإدارة الشركة الاستثمارية التي أسسها الباشا والد صديقه أنور وجدي، الشاب الارستقراطي الطائش الذي تفوق عليه «محمد أفندي» أو حسين صدقي في التعليم، فاكتسب ثقة الباشا الذي كان حانقا على ابنه لعدم اكتراثه بمستقبله وحياته العملية، كان شديد الإعجاب بالشاب المكافح الفقير إلى الحد الذي جعله يشجع علاقته بابنه كي يصلح من شأنه ويتأثر إيجابيا به. 

كان الهدف من الفيلم هو إعلاء قيمة العمل وتجاوز الفوارق الطبقية والتأكيد على أن العلم هو المقياس الحقيقي للتميز والتمييز، ونجح الطرح السينمائي والفكري في «العزيمة» وكان له بالغ الأثر في استمرار المدرسة الواقعية التي تسلم رايتها من كمال سليم بعد ذلك المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذي قدم أفلاما مهمة في هذا الصدد استهدفت كسر الحاجز الطبقي وتلاشيه تماما، ولعل فيلم «بداية ونهاية» كان التجربة الأثرى من حيث اللغة والمضمون، حيث ساوي بين حسنين «عمر الشريف» ضابط الحربية الذي ينتمي لأسرة فقيرة، وبين أقرانه من أبناء الباشوات، الذين جمعت بينهم كلية واحدة وتخرجوا ضباطا لا تفرق بينهم إلا الكفاءة، دون النظر إلى الخلفيات الاجتماعية التي جاءوا منها، غير أن سوء الحظ فقط كان حليفا لأسرة حسنين فأوردها موارد التهلكة.

وتنوعت التجارب والرؤى السينمائية عند صلاح أبو سيف وغيره وجاء فيلم «رد قلبي» ليضع نهاية لنزعات التعالي ويهدم أسوار الطبقية المجتمعية، التي كانت قبل قيام ثورة يوليو/تموز، وأرخ لها الكاتب الكبير ثروت أباظة في روايته الشهيرة التي تحمل العنوان نفسه، إذ تمكن علي ويكا ابن الريس عبد الواحد الجنايني من الالتحاق بالكلية الحربية ليصير ضابطا في الجيش المصري مشهودا له بالكفاءة والانضباط وحسن الخلق، ويعد «رد قلبي» من أقوى الأفلام التي علقت بأذهان الجمهور وعاشت في وجدان الملايين، لأنه ناهض فكرة بائدة وصحح مفاهيم كانت سائدة في عصور سابقة.

ومنذ ذلك التاريخ أخذت السينما على اتقها مسؤولية إنصاف الفقراء والانحياز لهم، بوصفهم ملح الأرض، وقدرت كل الثورات والانتفاضات الشعبية وهبات الإصلاح والتطوير، بتقديم النماذج المشرفة من الكادحين والمطحونين، وعبر مراحل كثيرة جاء التنوع والتباين، ولم تغفل السينما حق هؤلاء، ففي فيلم «الأرض» برزت شخصيات تولت مهمة التنوير وتبصير أهل القرية مثل الشيخ حسن «يحيى شاهين» ومحمد أندي «حمدي أحمد» اللذين تصديا للعمدة الفاسد، ومحمود باشا الإقطاعي المستقل، وقد قصد يوسف شاهين أن يعلي من قدر المتعلمين في القرية البسيطة، دلالة على ضرورة التعليم وأهميته، وفي الوقت نفسه لم يقلل من شأن الفلاح البسيط محمود سويلم، بل على العكس وضعه في مكانه متميزة وحباه بالوقار والشجاعة والقوة والصلابة.

كذلك قدم صلاح أبو سيف النموذج المعاكس في فيلم «المواطن مصري» عمر الشريف العمدة المستبد الظالم والانتهازي، الذي يضطهد عزت العلايلي الفلاح الأجير ويغريه بالمال ليتنازل عن نسبه لابنه ليتم تجنيده بدلا من الابن الحقيقي للعمدة، الفتى الملل المنفلت. المعالجة هنا تعقد المقارنة بين ابن الذوات الرخو وابن الفقراء الأكثر خشونة ورجولة وقدرته على تحمل المسؤولية، وهي ذاتها فكرة الإطاحة بالهاجس الطبقي الذي يعطي الحق لأبناء الكبار في التمييز وتفويت الفرص على غيرهم من أولاد الناس الغلابة في المناصب والوظائف المرموقة بالمواقع السيادية، وهو الملف الذي لم يمل المبدعون من فتحه ومناقشته.

هناك على وجه التحديد فيلم اختص بهذه القضية وطرح صورة تراجيدية لظروف وواقع العناصر المتفوقة دراسيا وعلميا والمظلومة اجتماعيا الفيلم بعنوان «أني لا أكذب ولكني أتجمل « جسد فيه الفنان الراحل أحمد زكي شخصية إبراهيم، ابن أحمد الجزيري الذي أنفق على تعليم ابنه من كده وعرقه، مع أمه ناهد سمير التي تعمل خادمة لدى أسرة آثار الحكيم حتى صار ابنهما على مستوى رفيع من الوعي والعلم، ولكن حال انتمائه الطبقي والاجتماعي بينه وبين خيرية زميلته في كلية الطب سليلة الأسرة العريقة، وعلى هذا ظل الصراع الدرامي محتدما في الرؤية الإنسانية التي قدمها المخرج إبراهيم الشقنقيري بمنتهى الواقعية، فجعل النهاية في غير صالح البطل ليلفت النظر إلى العوار الاجتماعي القائم بفعل معتقدات وعادات وتقاليد متوارثة قضت بأن يكون الفقير أقل حظا.

وتمر السنوات ويعود أحمد زكي أيضا لتجسيد النموذج المغاير في «البيه البواب» مع المخرج حسن إبراهيم، معطيا إشارة إلى أن البواب لا تنقصه إلا الفرصة ليصبح ناجحا، فليس القصور في العقل أو التفكير، وإنما هي القدرة على النشاط والدأب وتطويع الظرف الاجتماعي واستثماره وفق قدرات الإنسان وميوله واستعداده الفطري.

ولا يمكن أن ننسى في سياق ما نطرحه من وجهات نظر سينمائية وإبداعية حول قضية الطبقية وعلاقتها بالوظائف والمهن ومصائر البشر فيلم «الأيدي الناعمة»، الذي قدم صورة سلبية عن الإقطاعي الثري العاطل بالوراثة، والواقف «محلك سر» في مفترض الطرق ما بين الماضي البرجوازي والتحول الاجتماعي الجديد، مكابرا ومعاندا ورافضا لفكرة المساواة، فيما نلحظ أبناء الفقراء يتقدمون خطوات للأمام ويسجلون نجاحات عظيمة في شتي مناحي الحياة، من الدكتور إلى الشاب ابن بائع «البسبوسة» إلى العامل في السكة الحديد، لقد برع أحمد مظهر في لعب دور البرنس الفاضل في التأليف الموسيقي والتمثيل المتحول فيما بعد إلى عنصر صالح، بعد أن أدرك قيمة العمل وشعر بتطور الحياة من حوله واعترف مؤخرا بالمساواة وسمح بزواج ابنته من ابن موظف السكة الحديد، هذا العمل الفني ميز من الناحية الفنية والناحية الضمنية.

وتأتي التجربة الأخيرة الدالة على الأزمة الطبقية والمرض الاجتماعي المزمن متمثلة في فيلم «عمارة يعقوبيان» المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب علاء الأسواني، حيث يناقش الفيلم الذي كتب له السيناريو وحيد حامد، وأخرجه مروان حامد قضية ابن البواب الذي رفضت كلية الشرطة قبول أوراقه، لكونه من طبقة اجتماعية دون المستوى، فكان ذلك كفيلا بتحوله الكامل في ما بعد حسب أحداث الرواية، وهي ذاتها القصة الحقيقية المستلهمة من حادث انتحار طالب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الذي تخرج بتفوق وحصل على الشهادة ورفضت وزارة الخارجية تعيينه فانتحر جراء الصدمة.

في هذا الفيلم جاءت المعالجة واقعية وراصدة للخلل وحاملة الإدانة للنظام السياسي السابق الذي كرس لهذه القواعد المجحفة وغير العادلة، التي كانت سببا في قيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني.
في هذا الملف قدمت السينما المصرية عشرات الحالات بأوجه مختلفة جاءت كلها ساخرة من هذا المفهوم الرجعي ومتبنية لفكرة العدالة المطلقة في الحصول على كافة الحقوق المنوط بالمواطن الشريف الحصول عليها.

وما أوردناه كان بمثابة ملامح لأهم الأفلام وليس لكل الأفلام، بالطبع وما قصدناه هو الوقوف على حدود العلاقة بين ما يفرزه الواقع ويشكل قضايا عامة، وما تطرحه السينما ويعبر عن النمط الفكري والإنساني وتفاعل الرأي العام معها، ولهذا فإننا نسوق هنا نموذجا أخر لفيلم تناول القضية الطبقية بشكل مباشر محذرا من التسلق وواضعا عنوانا استنكاريا «انتبهوا أيها السادة» كي يضيء اللمبة الحمراء في وجه المجتمع الانفتاحي، الذي جعل العناصر الطفيلية هي الطافية على السطح، رامزا لها بشخصية محمود يس، الزبال الذي انسلخ من طبقته وعاش حياة البذخ، بعد أن صار مليونيرا وأصبح نظيرا لأستاذ الجامعة حسين فهمي، وتختلف النظرة في هذا الفيلم عن الأفلام السابقة من حيث المعالجة، فهو يدعو للتوازن الاجتماعي وعدم القفز اللامنطقي على الطبقة الأعلى، ولكنه لا يسخر من الزبال كرجل مهني، وإنما يسخر منه حين يتحول إلى شخص احتكاري يتصرف بجهالة في ما لا يفهم فيه، إذ أن المعنى من السخرية هو الجهل وما ينتج عنه من مساوئ وليس الزبال أو مهنة الزبالة في حد ذاتها.

ونحن إذ نذكر هذا الفيلم كونه عملا فنيا تعرض مباشرة للقضية ذات البعد الطبقي، في وقت مبكر انتقد فيه الصعود العشوائي والسريع للعناصر الطفيلية، التي تاجرت في أي شيء وكل شيء، فكونت ثروات طائلة وعاشت على أنقاض المجتمع الفقير، فاختل بظهورها وتوحشها ميزان العدل الاجتماعي، فانقسم المجتمع نصفين نصف يمتلك كل شيء والنصف الآخر لا يمتلك أي شيء.

القدس العربي اللندنية في

20.05.2015

 
 

أربعون عاماً على رحيل "شوشو"... من يذكره؟

بيروت ــ ماجدولين الشموري

احتُفل في "دار الندوة" في بيروت،  أمس الثلاثاء، بذكری مرور أربعين عاماً على وفاة الممثل حسن علاء الدين، الملقّب بـ"شوشو"، وكان الحضور متواضعاً، إذ لم يتجاوز أربعين شخصاً، وغاب الجيل الجديد تماماً عن المشهد.

ويبدو أنّ الجيل الجديد لا يعرف المسرحي الكبير "شوشو"، أو تقتصر معرفته على شاربيه المميزين وصوته الطفولي، وبضع عبارات من أغنية "شحادين يا بلدنا"، التي غنّاها في مسرحية"آخ يا بلدنا" الشهيرة.

رحل "شوشو" مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، عن عمر 36 عاماً فقط، ورغم عمره القصير، استطاع شوشو أن يؤسس لفكرة المسرح الدائم واليومي، ثمّ أسس "المسرح الوطني" في العام 1965، معالمسرحي نزار ميقاتي.

العرض المسرحي الأول للراحل "شوشو" كان "شوشو بك في صوفر"، ثمّ كرّت سبحة أعماله المسرحية مثل مسرحية "آخ يا بلدنا" و"خيمة كاراكوز" و"وراء البارافان" و"الدنيا دولاب". تجدر الإشارة إلى أنّ "شوشو" كان قبل ذلك موظفاً في أحد المصارف اللبنانية.

شارك في الحفل الشاعر والمسرحي اللبناني، فارس يواكيم، صديق الراحل "شوشو"، حيث كانا يلتقيان بشكل يومي، وقال يواكيم "توفي شوشو نتيجة الإرهاق والضعف البدني، بسبب عمله المتواصل لسداد الديون للمرابين بعد تأسيس مسرح شوشو في وسط البلد"، معتبراً أنّ الجيل الجديد لا يعرف قيمة "شوشو"، لأنّ الأخير لم تُدرّس مسيرته الفنية دراسة أكاديمية.

يُذكر أنّ يواكيم عمل مع شوشو للمرّة الأولى في فيلم "فندق السعادة" للمخرج المصري فطين عبد الوهاب عام 1972، وكتب يواكيم حوار الفيلم. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيلم لم يكن العمل الوحيد الذي أظهر شوشو للجمهور المصري، إذ لعب أيضاً دور البطولة في المسلسل اللبناني "المشوار الطويل" مع الممثل المصري الكبير محمود المليجي في العام نفسه، وقال المليجي حينها "تكمن المفاجأة في بيروت في وجود عبقرية بحجم شوشو لم تستفد منها السينما العربية".

بدوره، ذكر المخرج اللبناني، محمد كريم، أمرين ساعدا "شوشو" علی الوصول إلى الصدارة في مجال العمل المسرحي، وهما "الحب والخوف"، وأضاف كريم "كان شوشو ممثلاً عظيماً بالفطرة، لدرجة أنّ العاملين معه أثناء مسرحياته كانوا يخافون عليه من الاندماج اللاواعي في الدور". 

يُذكر أنّ كريم أخرج مسرحية "وراء البارافان" التي أعدّها الفنان الراحل محمد شامل.

أمّا الممثلة اللبنانية، هند طاهر التي شاركت الراحل في عديد من المسرحيات مثل "وصلت للتسعة وتسعين" و"وراء البارافان"، اعتبرت أن "شوشو" ممثل لا يتكرّر، وأنّ عملها معه تجربة لا يمكن نسيانها، وشدّدت على حب الجمهور الكبير له، إذ صفق الجمهور لمدة ربع ساعة أثناء أحد عروض مسرحية "وراء البارافان"، بعد أن مدّ "شوشو" إصبعه فقط من وراء ستارة المسرح.

في هذه الذكرى، طالب المشاركون جميعاً الدولة اللبنانية بتكريم الراحل "شوشو" عبر إطلاق اسمه على أحد شوارع العاصمة بيروت، وتبرّع النحاتان، الأخوان عسّاف ومنصور عسّاف بنصب التمثال الذي نحتوه له على الشارع إذا تمّ الأمر. 

كما طالب الشاعر لامع الحرّ بإعادة إنتاج مسرحياته وتصويرها، حتّى يتعرّف عليها الجيل الجديد، مقترحاً اسم الممثل خضر علاء الدين، نجل الراحل "شوشو"، لتأدية هذه الأدوار.

ونسي الحر أو تناسى أنّ خضر علاء الدين الذي تعلّم التمثيل والإخراج المسرحي في برودواي في نيويورك، لا يتمتع بموهبة والده الفطرية، وأسوأ ما في الأمر أنّ الابن أصرّ على تقليد والده من قبل، ففشل في استكمال مسيرته المسرحية الناجحة، وفشل أيضاً في خلق خط مسرحي مستقل لنفسه.

تجدر الإشارة إلى أنّ خضر علاء الدين كان في حفل الأمس أيضاً، وفاجأ الحضور بانفعاله، حيث صرّح بأنّه "لا يأخذ كلام المشاركين على محمل الجد".

العربي الجديد اللندنية في

20.05.2015

 
 

«ملتقى أفلام الشباب» ينطلق فى أغسطس بالمركز القومي المصري للسينما

القاهرة ـ «سينماتوغراف»: محمد البحيري

ينظم مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومى للسينما «ملتقى أفلام الشباب» للأفلام التسجيلية والقصيرة، فى شهر أغسطس المقبل بمقر المركز، وقال محمد راشد الباحث السينمائى بمركز الثقافة السينمائية فى تصريحات خاصة لـ(مجلة سينماتوغراف) إن الهدف من إقامة هذا الملتقى السينمائي هو تشجيع شباب السينمائيين وإتاحة الفرصة لهم عن طريق عرض أفلامهم الروائية والتسجيلية القصيرة فى الملتقى بحضور لجنة تحكيم لمناقشة هذه الأفلام مع صناعها، وأشار إلى أن مركز الثقافة السينمائية لم يحدد حتى الان مدة إقامة الملتقى مؤكدا أنها  ستحدد وفقا لعدد الأفلام التى سوف يتم اختيارها للعرض فى الملتقى، مشيرا إلى أن اهتمام مركز الثقافة السينمائية بعرض الافلام التسجيلية و القصيرة التى تحمل فكرا ورؤية، بعيدا عن الأفلام الروائية الطويلة التى تجد طريقها بسهولة للعرض التجارى، لافتا إلى أنه سيتم تحديد أعضاء لجنة التحكيم خلال الفترة المقبلة.

وأوضح راشد أن الملتقى سوف يقام بمركز الثقافة السينمائية الذى يقع في 36 شارع شريف بالقاهرة ، بحضور السيناريست محمد عزيز رئيس المركز القومى للسينما وعدد كبير من كبار المخرجين وأعضاء نقابة المهن السينمائية، وكان مركز الثقافة السينمائية قد أعلن قبل أيام عن فتح باب الاشتراك فى ملتقى أفلام الشباب ابتداء من اليوم 17 مايو وحتى 30 يونية 2015، بشرط أن يكون الانتاج الافلام بداية من من عام 2013، مع ارسال نسخة من الفيلم على أسطوانة مدمجة DVD بحيث تكون صالحة للعرض العام.

سينماتوغراف في

20.05.2015

 
 

"يوم في فلسطين"

الجزيرة الوثائقية - الدوحة

عزالدين القسّام

في الجمعة الأخيرة من كل شهر، تعرض قناة الجزيرة الوثائقية مادتها البرامجية"يوم في.." والتي تحكي عن الجوانب المختلفة لبلد من البلدان العربية، سياسيا وثقافيا واجتماعيا.

موعدنا هذا الشهر مع "يوم في فلسطين"، حيث تُعرض طوال يوم الجمعة 29 مايو، أفلاما تتعلق بفلسطين، وتتناولها من عدة زوايا.

نبدأ مع فيلم "نساء الأقصى" والذي يحكي عن عمل الكثير من النسوة والإخوة في القدس للحفاظ على ملامح المدينة الدينية والإسلامية ضد التهويد ومحاولات طمس الهوية، حيث يقومون بتعليم حفظ القرآن الكريم وشعائر الإسلام والتجويد والتلاوة في داخل المساجد في القدس ومن أهمها المسجد الأقصى والزوايا التي تكون في أرجاء متعددة من المسجد الأقصى المبارك، ولكن هذا التعليم ليس بهذه البساطة، فقوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف نساء القدس ومعلمات تحفيظ القرآن وتقوم بالاعتداء بالضرب والإهانة على طالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك

يسلط الفيلم الضوء على الانتهاكات والممارسات العنصرية اليومية التي تتعرض لها نساء مدينة القدس المحتلة ومرابطات المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال  قيام  قوات الاحتلال  بسجن نساء القدس المشرفات على حلقات التحفيظ والعلم في مصاطب الأقصى وتجبرهن بالتوقيع على قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

"تغاريد عُرس فلسطيني"

زهاء أكثر من كيلو متر يمتد شارع الأنبياء من ساحة ميدان باب العامود في وسط مدينة القدس شمالا ليخترق الخط الوهمي ما بين القدس الشرقية وما يسمى القدس الغربية، وينتهي بميدان يسمى (ديفدكا). وهو عبارة عن تقاطع شوارع مهمة في القدس الغربية. في فيلم "شارع الأنبياء"سنسرد حكاية هذا الشارع العريق الذي يمثل جزءا هاما من تاريخ المدينة المقدسة.

كيف أصبحت الكوفية رمز الثورة والمقاومة؟ في فيلم"الكوفيةسنتعرف على تاريخ الكوفية الفلسطينية والتي أصبحت رمز الثورة والمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها عام 1936 وحتى اليوم، كما يناقش الفيلم الرمزية اللونية للكوفية والتي تأثرت بالأيديولوجيات المطروحة في الساحة الفلسطينية حيث تبنت بعض الفصائل ومنها (فتح) الكوفية التقليدية البيضاء والسوداء، فيما لبس اليساريون والماركسيون كالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الكوفية الحمراء.

فيلم "تغاريد عرس فلسطينييعكس إيقاع الحكاية التراثية الفلسطينية، من تقاليد وعادات وكلمة شعبية وموسيقى وفن وتطريز فلسطيني وسلوك اجتماعي. وهو يحكي الفولكلور والأغاني والأهازيج الشعبية، وكذلك عملية التنظيم والتحضير للعرس والتكافل الاجتماعي وحركة الناس في الأسواق. هنا نلمس جمالية المشهد الذي يزاوج ما بين الكلمة الفلسطينية المحكية وجمالية المكان.

"شارع الأنبياء"

يقع مطار القدس على طريق القدس - رام الله  والذي تم احتلاله من قبل الجيش الإسرائيلي سنة 1967 على بعد خمس دقائق من رام الله و10 دقيقة من القدس.

أما اليوم، فيوجد على نهاية مدرج المطار من الشرق حاجز قلنديا العسكري والذي يفصل طريق القدس- رام الله فبات نهاية طريق مسدود.

تكتشف ناهد عواد أن هذا المكان الحزين لم يكن دوما كذلك، فقد كان يوماً يستقبل طائرات من كل أنحاء العالم وخصوصا من الوطن العربي وبشكل يومي في الخمسينات والستينات، وذلك عندما كان الفلسطينيون يسافرون إلى العالم بحرية. تتناقض الصور القديمة للمطار بشكل واضح ومؤلم مع واقع المكان المرير المحاصر تماما بالشبك وقريبا سوف يتم تطويقه بجدار الفصل العنصري الإسرائيلي. تعود ناهد عواد لهذا المكان في فيلم "خمس دقائق عن بيتيلتستحضر ماضيه المشرق في محاولة لفهم وسبر حاضره والهروب من واقعه الأليم اليوم.

نلتقي بعد ذلك مع وثائقي مدته ساعة تلفزيونية يتناول سيرة الشيخ "عز الدين القسامالذي يُعتبر أول من رفع راية الجهاد ضد المشروع الاستعماري والصهيوني في فلسطين. لنتعرف أكثر على هذه الشخصية الفريدة تاريخيا والتي أصبحت علما يجاور القضية الفلسطينية وتاريخها المقاوم.

الجزيرة الوثائقية في

20.05.2015

 
 

40 طالباً من 16 دولة تنافسوا في مهرجان جامعة زايد السينمائي السادس

الرحباني «أفضل الأفضل» وجائزة الروائي لـ «ذلك اليوم من سبتمبر»

المصدر: أبوظبي ـــ الإمارات اليوم

تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، وبحضور الشيخ مبارك بن نهيان بن مبارك آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، احتفلت جامعة زايد في بأبوظبي، أول من أمس، باختتام فعاليات الدورة السادسة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط.

حضرت الحفل، الذي أقيم في قاعة (أم الإمارات) سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، في مركز المؤتمرات، الدكتورة ماريلين روبرتس، نائب مدير الجامعة بالإنابة.

ومنح المهرجان ست جوائز لستة أفلام تجريبية، أنجزها طلاب وطالبات جامعيون في كل من الإمارات ومصر ولبنان وفلسطين، وفازوا بها في المرحلة النهائية من المنافسة، بعد أن صعد إلى هذه المرحلة 15 فيلماً من القائمة القصيرة التي ضمت 65 فيلماً، بينها 30 فيلماً من دولة الإمارات، وقد تم استخلاص هذه القائمة من بين 110 أفلام تَقَدم بها صانعوها للمشاركة في المهرجان.

أما عن حصاد المهرجان، فقد فاز فيلم «ومع روحك»، للمخرج كريم الرحباني، من جامعة «سانت جوزيف» في لبنان، بجائزة «أفضل الأفضل». والمخرج الشاب ينتمي إلى العائلة الرحبانية الشهيرة، أهم أعمدة الإبداع الموسيقي والغنائي في لبنان، وهو نجل الفنان د. غدي الرحباني، وحفيد الفنان الكبير منصور الرحباني.

ويظهر فيلمه كيف يمكن أن تتغير حياة هادئة داخل أحد الأديرة نتيجة لحادث مؤسف. وقام بتسليم الجائزة الفنان فادي الرفاعي، أحد أبطال فيلم «من ألف إلى باء»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى.

وفاز محمد نزار لقمان وصالح بن هلابي، الطالبان بجامعة زايد فرع أبوظبي، بجائزة «المخرج الطموح»، وهي جائزة مشتركة من مهرجان جامعة زايد السينمائي وجامعة نيويورك للأفلام بأبوظبي، وذلك عن فيلمهما «الفصل الأخير»، الذي يحكي، بلغة سينمائية تشبه التأمل الفلسفي، قصة شاب يحاول أن يفهم معنى الموت.

وفاز الفيلم المؤثر عن المسجد الأقصى «تسابيح الروح»، لمحمد الفاتح عبدالكريم أبوسنينة، من جامعة «دار الكلمة» في فلسطين، بالجائزة الشرفية للمهرجان. بينما فاز فيلم «لاعب النرد»، للمخرجة نسمة رشدي من الجامعة الألمانية في القاهرة، بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو يعرض مقاطع من قصيدة بالعنوان ذاته، للشاعر الفلسطيني محمود درويش، في ما يعتبر محاولة جديدة تماماً في عرض عمل شعري بالرسوم المتحركة.

وأهدت المخرجة جائزتها إلى روح الشاعر الكبير، وقالت إنها حاولت من خلال عملها أن تجتذب الجمهور إلى النصوص الشعرية الكبيرة وجماليات اللغة العربية من خلال الرسوم المتحركة.

أما جائزة أفضل فيلم روائي، فذهبت إلى فيلم «في ذلك اليوم من سبتمبر»، للمخرج كريم جعفر من جامعة «سانت جوزيف» في لبنان، وهو فيلم يروي قصة خياطة عجوز فقدت ابنها الوحيد في الحرب.

أجيال جديدة

عبّرت الدكتورة روبرتس في كلمتها في مستهل الحفل عن سعادتها «لأن الدورة السادسة استقطبت هذه المشاركة الواسعة، حيث تقدم إليها طلبة يمثلون 40 جامعة في 16 دولة، ولأن جامعة زايد استطاعت أن تشجع الأجيال الجديدة من صانعي الأفلام الإماراتيين والعرب».

وثائقي

ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى فيلم «قوت الحمام»، للمخرج بهاء أبوشنب من جامعة دار الكلمة في فلسطين. ويظهر الفيلم المعاناة اليومية للفلسطينيين عند نقطة التفتيش في المعبر بين مدينتي بيت لحم والقدس.

وقد اختتم الحفل بعرض فيلم «من ألف إلى باء»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى، وتبع العرض حوار مفتوح مع الفنان فادي الرفاعي.

الإمارات اليوم في

20.05.2015

 
 

عبدالستار فتحى:

الأجهزة معطلة ونحاول التعامل مع أدوات منتهية الصلاحية

انتشرت منذ أيام بشكل كبير أنباء حول إضراب عدد من موظفى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وذلك وفقا لبيان أصدره بعض المؤلفين والملحنين المستائين من التعامل مع الجهاز حيث أكدوا أنهم حاولوا الحصول على تصاريح تقديم أعمالهم الفنية من الرقابة على مدار يومين بآخر الأسبوع الماضى لكنهم وجدوا أن الموظفين يرفضون العمل لعدم وجود أجهزة تعمل، وقد اتهم البيان بأن موظفى الرقابة أضربوا عن العمل بسبب المشاكل التى  يعانون منها فى الجهاز. وأثار هذا البيان استياء موظفى الرقابة أنفسهم حيث قالوا إنهم لم يضربوا عن العمل وهذا الاتهام يجعلهم ضد القانون ولكن كل ما حدث هو بغير إرادتهم والأجهزة معطلة منذ فترة كبيرة ومازالوا يعملون بها.

من جانبه أكد د.عبد الستار فتحى أن كل ما تردد حول الإضراب ليس صحيحا حيث قال إن شقيق المنتج محسن جابر الذى تم نشر البيان باسمه قام بزيارته صباح الأربعاء وقتما وصلت له شكوى الملحنين والمؤلفين، حضر ليجده يعمل بيده بصحبة العمال ومهندسى الأجهزة للتوصل لحل سريع. وقد أضاف فتحى قائلا: «لا يمكن لموظفى الرقابة الاضراب عن العمل فرغم اننا مازلنا نعانى من الكثير من التقصير فى الأدوات والميزانية إلا أننا جميعا متكاتفون لإنهاء مصالح الفنانين والمبدعين، ولا يمكن لموظف حسب القانون الجديد أن يعلن إضرابه وكل ما نشر كذب وإفتراء فكيف نقف على ارجلنا منذ أيام للانتهاء من تصليح هذه الاجهزة المستهلكة ويتم اتهامنا بالإضراب والتقصير.

وقد طالبنا أكثر من مرة وأرسلنا مذكرات لوزارة الثقافة منذ سنوات نؤكد أن الأجهزة الموجودة بالمكان لا تصلح للعمل كما أن عدد الموظفين والمكاتب لا يمكننا به انهاء العمل والرقابة بها أكثر من فرع وأكثر من إدارة ومازلنا نعانى من نقص الموارد ولا أحد يسمعنا.. ونناشد المبدعين بعدم الافتراء لأننا نحاول أن يتم عملنا على أكمل وجه وليس من شاننا تغيير الاجهزة او زيادة عددها».
ومن جانبه قدم المنتج محسن جابر اعتذارا رسميا لرئيس الرقابة وموظفيها وذلك باتهامهم بالتقصير فى البيان المنشور باسمه، وأكد أنه لم يكن يعلم حقيقة الأمر ومن أوصل إليه الصورة ان الموظفين مضربون اعتراضا على سوء الأجهزة وعدم وجود ميزانية لهم، ولم يوضح الأمر الحقيقى بأن الأجهزة نفسها لا تعمل وان الموظفين لا يستطيعون انهاء اعمالهم المتراكمة.

أم الشاعر فوزى إبراهيم عضو مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين فنفى ارتباط الجمعية بالبيان المقدم ضد الرقابة مؤكدا أنه يعلم جيدا ما يعانيه موظفو الجهاز من أزمة بسبب عدم توافر الأجهزة وأنه قبل اصدار أى بيان يجب عليه التحقق فى البداية إذا كان بالفعل هناك اضراب ام لا. وأشار إبراهيم إلى انه يعلم جيدا المشاكل التى يعانيها جهاز الرقابة من قلة الموظفين وضيق المكان المخصص لهم وعدد الأجهزة المحدود مشيرا إلى أنه فوجئ بقرار وزير الثقافة السابق د. جابر عصفور بتحويل التصريح الخاص بالملحنين والمؤلفين من الشهر العقارى إلى جهاز الرقابة، بينما الكل يعلم أن هناك تقصيرا ملحوظا فى الأجهزة والمعدات المستخدمة به ويجب عليه توفير الموظفين والأجهزة والأماكن المخصصة قبل اصدار القرار بزيادة مسئولياتهم.

وأضاف إبراهيم قائلا: «ليس لدينا مشكلة فى عودة التصاريح مرة أخرى إلى الشهر العقارى وهذا القرار سيكون منصفا لجهاز الرقابة بشرط أن يتم إدراج الشروط الخاصة بالملكية الفكرية وحقوق الاداء العلنى فى نص التصريح بدلا من أن كان الشهر العقارى يقوم باستخراج تنازل رسمى والذى حاربناه طويلا ولن نسمح بعودته مرة أخرى».

روز اليوسف اليومية في

20.05.2015

 
 

المخرج محمد خان :

فتاة المصنع أنسب فيلم يمكن إهداءه لروح سعاد حسني

كتبت :  أمل عبدالمجيد

عرضت قاعة ثروت عكاشة التابعة للمركز القومي للسينما أمس فيلم "فتاة المصنع" للمخرج الكبير محمد خان وبطولة ياسمين رئيس، سلوى خطاب، هاني عادل، وأقام المركز ندوة بعد عرض الفيلم برئاسة السيناريست محمد عزيزرئيس المركز القومي للسينما، وأدارها السيناريست محمد الباسوسي المشرف على مركز ثروت عكاشة ، وشارك فيها المخرج الكبير محمد خان، والممثلة الشابة نورهان عماد الدين أحد أبطال العمل، فتاة المصنع من تأليف وسام سليمان، والفيلم حاصل على دعم المركز القومي للسينما.

وبدء الندوة محمد عزيز بالترحيب بالمخرج محمد خان قائلا "عندما نتحدث عن محمد خان فأننا نتحدث عن قامة كبيرة نضعه في الصفوف الاولي مع عمالقة السينما في مصر صلاح أبو سيف وكمال سليم".

وتحدث عزيز عن رحلة "فتاة المصنع" للهند، وقال هذا الفيلم وقع عليه الاختيار ليعرض بنيودلهي،وكان هو فيلم الافتتاح الذي أبهر الجمهور عند مشاهدته اثناء الإحتفال بالسينما المصرية بالهند، وأضاف تحدثت مع السفير المصري بالهند وذكر لي أن هذا الفيلم راقٍ ويعتبر قوة ناعمة يجب استغلالها لتحسين صورة مصر بالخارج.

ومن جانبه أهدى المخرج محمد خان فيلم "فتاة المصنع" لروح الفنانة الراحلة سعاد حسني، وأضاف خان أنه يعتبر أن سعاد حسني موجودة بالفيلم، وأنها موجودة في كل بيت مصري، وأنها تمثل البنت المصرية الأصيلة،  وأن سعاد حسني رمز للتحرر من القيود، معتبرا أن " فتاة المصنع" هو أنسب فيلم يمكن اهداءه لروح سعاد حسني.

وقال خان أنه ظل لمدة عامين هو و كاتبة السيناريو وسام سليمان في التحضير لهذا الفيلم، مؤكدا أنها قبل كتابة السيناريو ذهبت للعمل داخل مصنع حتي تتعرف علي هذا المجتمع وتتعايش معه، واستغرقت منها كتابة الفيلم ما يقرب من عامين.

وتحدث خان عن نهاية الفيلم من خلال رقصة لياسمين رئيس قائلا: هذه الرقصة كان الغرض منها توضيح أن الفتاة تحررت من كل شئ،  وأن قوتها كانت في صمتها، وذكر خان أن تنفيذ تلك الرقصة استغرق حوالي اسبوعين حتي نراها بهذا الشكل.

بينما تحدث السيناريست محمد الباسوسي عن الفيلم قائلا المتعة التي توجد بالفيلم وذكاء المخرج في أن كل شخص يري المصنع من وجهة نظره، فالبعض يرى أن المصنع هو المجتمع المصري الذي يهمش المرأة، وذلك التهميش يحدث في المجتمعات الفكرية الاقل ثقافة.

يذكر أن الموسيقي التصويرية للفيلم مهداة لسعاد حسني، مونتاج دينا فاروق، مدير تصوير جورج كازيان، مكساج أحمد جابر.

بوابة روز اليوسف في

20.05.2015

 
 

محمد خان في «القومي للسينما»:

«فتاة المصنع» استغرق عامين في الكتابة

كتب: علوي أبو العلا

عرض الثلاثاء بالمركز القومي للسينما فيلم «فتاة المصنع» وبعد عرضة ناقش الحاضرين والنقاد صناعه، وذلك بمركز ثروت عكاشة الثقافى برئاسة السيناريست محمد عزيز، وحضرالمخرج الكبير محمد خان والمذيعة نورهان عماد الدين أحد ابطال العمل.

وعقب عرض الفيلم ندوة أدارها السيناريست محمد البسوسي المشرف على مركز ثروت عكاشة وبدء الندوة الاستاذ محمد عزيز بكلمة للترحيب بالمخرج محمد خان ورحب بالحضور الموجود داخل القاعة.

وقال محمد عزيز إنه عندما يتحدث عن محمد خان فأنه يتحدث عن قامة كبيرة نضعه في الصفوف الاولي مع عمالقة السينما في مصر أمثال صلاح ابو سيف وكمال سليم.

وأضاف «عزيز»:«في أثناء رحلتي للهند وعندما عرض الفيلم في مهرجان نيودلهي، ابهر الجمهور عند مشاهدته اثناء الاحتفال بالسينما المصرية بالهند وتحدثت مع السفير المصري بالهند وذكر لي ان هذا الفيلم راقي ويعتبر قوة ناعمة يجب استغلالها لتحسين صورة مصر بالخارج».

وتحدث الناقد محمد الباسوسي عن الفيلم قائلا المتعة التي توجد بالفيلم وذكاء المخرج في أن كل شخص يري المصنع من وجهة نظره فالبعض يري المصنع أنه المجتمع المصري الذي يهمش المرأة وذلك التهميش يحدث في المجتمعات الفكرية الاقل ثقافة.

وقال المخرج محمد خان إنه ذهب للعمل داخل مصنع حتي يتعرف على هذا المجتمع ويتعايش معه قبل أن تبدأ مؤلفته وسام بالكتابة مشيرًا إلى أنه كتابة الفيلم استغرقت منها ما يقرب من عامين تقريبا .

فيلم «فتاة المصنع» بطولة ياسمين رئيس، سلوي خطاب، هاني عادل، نورهان عماد الدين، تأليف وسام سليمان، إخراج محمد خان والفيلم حاصل على دعم المركز القومي للسينما

«زي النهارده».. وفاة الفنانة سناء يونس في 20 مايو 2006

كتب: ماهر حسن

في مدينة الزقازيق، وفي 3 مارس 1942 ولدت الفنانة سناء يونس، وبدأت علاقتها بالفن من مسرح الجامعة خلال دراستها بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

عملت سناء يونس بفرق المسرح الحر منذ شبابها، وكانت من الفنانات المتميزات على خشبة المسرح الكوميدي، حين جاء اكتشافها الحقيقي على يد الفنان الراحل فؤاد المهندس الذي قدمت معه عدة مسرحيات شهيرة منها مسرحية «سك على بناتك، وحالة حب، وهالة حبيبتي»، وفي مجال السينما قدمت أكثر من 40 فيلما، بينها فيلم «حمام الملاطيلي» عام 1973 و«جنون الشباب» عام 1980.

وكان العام 1986 هو الأبرز في مسيرتها السينمائية حيث شاركت خلالها بأربعة أفلام دفعة واحدة هي «سري للغاية»، «حد السيف» «اليوم السادس» «الجوع» شاركت سناء يونس مع المخرج يوسف شاهين في عدة أفلام من بينها «اليوم السادس» و«المصير» و«الغضب» وكان آخر أفلامها فيلم «حرب أطاليا مع أحمد السقا ومن أفلامها إضراب الشحاتين وإوعى وشك وجواز بقرارجمهوري وحرب أطاليا وحمام الملاطيلي وحد السيف واليوم السادس والجوع والمصير والغضب والدنيا على جناح يمامه»، وفي مجال الدراما التليفزيونية شاركت في مسلسل «الدم والنار» وكان آخر عمل عرض لها على شاشة التلفزيون المسلسل العربي الشهير «الحور العين» مع المخرج السوري نجدت أنزوروكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسل «العميل 1001»،ومن مسلسلاتها الأخري «ضمير أبلة حكمت والزوجة أول من يعلم والوسية» إلى أن توفيت «زي النهارده» في 20 مايو 2006.

المصري اليوم في

20.05.2015

 
 

بالفيديو| سناء يونس..

تزوجت من «المليجي» سرًا ولمعت مع «الأستاذ»

شيماء مصطفى

ولدت في 3 مارس 1942 بمدينة الزقازيق محافظة الإسكندرية، حصلت على ليسانس الأداب قسم الاجتماع من جامع الاسكندرية، وانتقلت إلى القاهرة عام 1967، قدّمت العديد من الأدوار والشخصيات المختلفة في أفلام السينما والمسرح والتلفزيون، وتعدى رصيدها 40 فيلمًا، بدأت سناء علي يونس مسيرتها الفنية بفيلم "إضراب الشحاتين" في عام 1967 مع الفنانة لبنى عبد العزيز، والفنان الراحل كرم مطاوع.

لمع نجمها مع الفنان فؤاد المهندس حيث قدّمت معه عدة مسرحيات متميزة من أشهرها "سك على بناتك، وهالة حبيبتي"، حيث أحبهما الجمهور سويًا.

أدّت يونس أدوارًا كوميدية عديدة، أظهرت من خلالها قدرتها على أداء "كوميديا الموقف" كما حدث في فيلم "أخر الرجال المحترمين".

قدّمت يونس عدد من الأفلام مع المخرج المتميز يوسف شاهين منها المصير، والغضب، واليوم السادس.

كما استطاعت العمل مع جيل الشباب حيث قدمت عدد من الأفلام مع جيل الشباب مثل "زواج بقرار جمهوري" مع هاني رمزي وحنان ترك، وفيلم "أحلام عمرنا" مع منى زكي ومصطفى شعبان.

زواجها السري من المليجي

كان الجمهور يظن أن محمود المليجي لم يتزوج إلا من الفنانة علوية جميل رفيقة عمره، إلا أن الحقيقة غير ذلك، حيث ذكر الناقد السينمائي طارق الشناوي في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط أن الراحل قد تزوج على علوية مرتين أحدهما من فنانة مسرحية مغمورة، وعندما علمت علوية بذلك طلبت منه أن يطلقها فذهب إليها وفعل ذلك وأخبرها أن تلك هي أوامر زوجته.

أما المرة الثانية فكانت من الفنانة سناء يونس المفاجأ، حيث أكد أن الفنان الراحل قد تزوج من سناء يونس سرًا في نهاية السبعينات، وأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احترامًا لمشاعر الفنانة علوية جميل، التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع أن يخبرها بهذا الأمر.

كما ذكر الشناوي: بعد رحيل المليجي أجريت معها حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل النشر اتصلت بي وطلبت مني ألا أكتب شيئًا فلم ترض هي أيضًا أن تغضب زوجته علوية جميل، ولكن قبل رحيل سناء يونس التقيت بها وذكرتها بالشريط فقالت لي: "يا ريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته".

حيلىة سناء يونس عندما تكرر ضرب الأستاذ لها في المسرحيات

قامت الفنانة سناء يونس، بحيلة لكي تحمي نفسها من ألم ضرب الأستاذ لها في مسرحيتي "سك على بناتك وهالة حبيبتي" على خشبة المسرح بلف نفسها بأقمشة على وسطها في مسرحية.

كان مسلسل "العميل 1001" آخر أعمال الفنانة سناء يونس بالاشتراك مع مصطفى شعبان ونيلي كريم، وكان آخر ظهور لها على شاشة السينما مع النجم أحمد السقا في فيلم "حرب إيطاليا".

توفيت سناء يونس يوم 20 مايو 2006 إثر تدهور شديد في حالتها الصحية، فكانت تعاني من سرطان بالكبد بمستشفى كليوباترا بمصر الجديدة.

التحرير المصرية في

20.05.2015

 
 

عرفان خان: أقدم Jurassic World بعدما كنت أحصل على ثمن تذكرته "بالعافية"

كتب على الكشوطى

صرح نجم بوليوود عرفان خان بأنه سعيد لكونه جزءا لا يتجزأ من فيلم Jurassic World، مؤكدا أنه فى السابق كان بالكاد يملك ثمن تذكرة مشاهدة الفيلم الذى يعتبر نفسه واحداً من جمهوره، وأضاف عرفان أن الجزء الجديد يعتبر تجربة مختلفة عن الأجزاء السابقة منه، مشيراً إلى أنه يشهد العديد من المغامرات التى يعتبرها مخيفة وليست مرعبة، موضحاً أن أحداث الفيلم متناغمة مع بعضها وأن الفيلم سيمثل مفاجأة لمحبى السلسلة. Jurassic World امتدادا للفيلم الذى تم إنتاجه عام 1993، والذى مثل باكورة سلسلة أفلام أمريكية من إخراج "ستيفن سبيلبرج" أحد أشهر مخرجى هوليود وتدور أحداثها حول إنشاء حديقة للكائنات المنقرضة فى إحدى جزر كوستاريكا النائية ويتم استنساخ عدة فصائل من الديناصورات عن طريق أخذ المادة الوراثية الخاصة بها أو DNA. الفيلم من بطولة "كريس برات" و"جيك جونسون" و"جودى جرير" و"برايس دالاس" و"دونوفريو فنسنت" و"نيك روبنسون" و"كاتى ماكجراث" ومن إخراج "كولن تروفرو"، ويعود الفيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتم تصويره فى الحديقة التى تم تصوير الجزء الأول من الفيلم بها وليس بالأماكن التى تم تصوير فيها الجزء الثانى والثالث. ويعرض Jurassic World فى عدة بلدان بالتزامن مع عرضه فى الولايات المتحدة الأمريكية ومنها بلجيكا حيث يعرض فى الـ10 يونيو 2015 وفى فرنسا بنفس التوقيت أى قبل عرضه بالولايات المتحدة فى 12 يونيو فيما يعرض فى ألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا وسنغافورة فى الحادى عشر من يونيو وفى أستونيا والمملكة المتحدة وأيرلندا والهند وأيسلندا والنرويج وبولندا ورومانيا والسويد وتركيا فى الثانى عشر من يونيو. الفيلم ينتظره الكثير من المشاهدين خاصة الجمهور الذى تربى وعاصر الأجزاء الأولى منه، حيث حقق التريللر الرسمى من الفيلم ما يقارب 60 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب

اليوم السابع المصرية في

20.05.2015

 
 

حوار محمد عزيز رئيس المركز القومي للسينما:

سوف أعمل على زيادة إنتاج الأفلام

عصام سعد:

تولى محمد عزيز مهمة تسيير اعمال المركز القومى للسينما بعد ان تقدم الناقد السينمائى د.وليد سيف بطلب انهاء مدة انتدابه لرئاسة المركز.. التقيناه لسؤاله عن استعداده لتسيير اعمال المركز وماذا يفعل فى خطة الانتاج واعمال التطوير ونحن على مشارف انتهاء السنة المالية لهذا العام

فى البداية قال كنت على استعداد منذ ان عينت مديرا عاما للانتاج ودفعت بحوالى 20 ميزانية جديدة تم توقيعها وبدأت تفعل الآن وهذه الميزانيات متعلقة بخطة المركز فى انتاج عدة افلام مهمة منها «الحلم» لعباس حشاد و «ثرى دي» لسارة بطرس و«65مترا» لطارق الزرقانى بجانب مجموعة من افلام الرسوم المتحركة هذا بالنسبة لخطة الانتاج اما الخطط الاخري، فتتمثل فى شراء معدات واجهزة حديثة للمركز

وكنت قد اتفقت مع د.وليد منذ ان توليت ادارة الإنتاج على خطة تطوير المركز وهذه الخطة تستكمل حاليا وكنت قد اقترحت عليه العمل على انتاج افلام عن التراث الشعبى وتراث مصر الحضارى وبالفعل وافقنى فى ذلك وبدأت العمل على مجموعة افلام جارى تنفيذها.

هل دورك فى المرحلة المقبلة سوف يقتصر على استكمال خطة التطوير التى وضعها رئيس المركز السابق؟

ـ حتى نكون متفقين د.وليد سيف شخص اعتز به جدا انما خطة الانتاج يضعها مدير عام الانتاج ود.وليد منذ البداية كان يوافقنى على تحديث اجهزة المركز والدفع بأجهزة جديدة وكان على امل ان يصبح المركز فى فترة قصيرة على مستوى الافلام والمعدات جيدا جدا ومازلت حتى الان على اتصال معه لاستكمال بعض الجوانب التى لم تنته.

 هل هناك رؤية جديدة لتطوير المركز سوف تعمل عليها؟

ـ طموحاتى للمركز لا حدود لها سواء فى التطوير او الانتاج ومن ضمن طموحاتى الدفع بموضوعات تهم التراث الشعبى والحضارى وسوف اعمل على زيادة نسبة الافلام التى تنتج سنويا، كما اننى لا ارغب فى الاستعانة بجهات اخرى لعمل المكساج والالوان لذلك اعمل جاهدا لتتم هذه العمليات داخل المركز من خلال عمل وحدة صوت ومكساج.

 ماذا طرحت على وزير الثقافة فى اجتماعه معك بعد اسناد مهام المركز لك؟

ـ كنت قد حضرت اسبوع الفيلم العربى فى الهند واخذت معى مجموعة من الأفلام المصرية منها «فتاة المصنع» و «فرش وغطا» وقوبلت هناك بترحيب كبير وقاموا بالاحتفاء بالمركز القومى للسينما بشكل خاص وقد اتفقت مع السفير حاتم تاج الدين على ان يقوم المركز بامداده بالافلام المصرية الحديثة المترجمة حتى يستطيع عرضها فى اى توقيت غير المهرجانات وهذا المشروع طرحته على وزير الثقافة فى اجتماعى معه لعرض الأفلام المصرية المترجمة سواء التى يدعمها المركز او الافلام المصرية بشكل عام بجميع سفارات العالم وسوف نقوم على هذا المشروع قريبا

وكيف يكون اختيارك للأفلام؟

ـ ان تسهم هذه الافلام فى التوعية الحقيقية فى مصر ومعرفة طبيعة وحياة الشعب المصرية و هناك تجارب سينمائية جادة لا تراها العين تحتاج الى تسليط الضوء عليها لان السينما المصرية يقال عنها انها تعيش فى اسوأ حالاتها ولكننا لا ننظر الى الجانب الاخر فهناك تجارب عظيمة تحتاج إلى تكاتفنا جميعا لكى تغير المفهوم السائد عن السينما المصرية

 بما انك كنت مديرا عاما للانتاج، هل ترى ان ميزانية المركز سوف تساعدك على تحقيق طموحاتك؟

ـ نقترب من انتهاء السنة المالية ولذلك نكتفى بالوحدات الموجودة حاليا بالمركز ولكن احب ان اشير الى ان قطاع الإنتاج ووزارة الثقافة يدعمان المركز دعما كاملا وسوف يتم تزويده بكاميرات حديثة فى الفترة القادمة

 ماذا تم فى مشروع تحويل 550 فيلما تسجيليا الى ديجيتال؟

ـ هذا المشروع كان فى فترة رئاسة كمال عبد العزيز للمركز وبالفعل تم تحويل مجموعة من الافلام الى ديجيتال وهاى ديفينيشن ولكن هذا المشروع توقف لاسباب خاصة ولكننى سوف اواصل العمل عليه فى الفترة المقبلة وطلبت من ادارة المشتريات بشراء الاجهزة التى تقوم بتحويل الافلام لعدم توافرها بالمركز

قاعة ثروت عكاشة كان مخططا لها ان تكون مركزا ثقافيا وبحثيا لماذا تحولت لدار عرض للافلام فقط؟

ـ بالتأكيد قاعة ثروت عكاشة الهدف منها ان تكون مركزا ثقافيا ومركز ابحاث وورشا سينمائية ولكن القاعة مازالت وليدة لذلك استخدمت فى عرض الافلام الى ان تدخل الخدمة وتقوم بدورها الاساسى وهذا ما سوف نعمل عليه فى الفترة المقبلة ليكون دور القاعة ليس مقصورا على عرض الافلام واقامة الندوات وسوف ادفع بمجموعة من الأكاديميين والسينمائيين وتقسيمهم لمجموعات لتطوير العمل بالقاعة وسوف نقوم بتخصيص ميزانية للابحاث

ماذا تم فى موضوع توثيق مشروع قناة السويس الجديدة؟

قام المركز مع بداية المشروع بإنجاز فيلم «قناة السويس الجديدة» اخراج سميح منسى وهو يتناول المراحل الرملية للمشروع «الحفر الجاف» وسوف يقوم المركز بعمل فيلم اخر عن المرحلة الجديدة وتوثيق المشروع عبارة عن مجموعة افلام عن مراحل المشروع المختلفة بمخرجين مختلفين.

 ماذا عن تطورات مهرجان الاسماعيلية؟

تم تحديد موعد اقامة المهرجان وسوف يتم الإعلان عن قرارات جديدة فى مؤتمر صحفى خلال ايام بجانب الاعلان عن مجلس الادارة الجديد وكذلك افلام الدعم.

 اخيرا هل هناك تطورات فى افلام الدعم؟

ـ بناء على جلسة عقدت للمناقشة مع وزير الثقافة هناك بشرة خير فى زيادة مبلغ دعم السينما ليصل الى 30 مليون جنيه هذا اقتراح سوف يفعل فى الفترة المقبلة.

الأهرام اليومي في

20.05.2015

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)